-
***ابـُن الـكُـتُـبِ ( ؟! ) ...*
• - ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻌﻼﻣﺔ بكر بن عبد الله أبو زيد
• - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تبارك و ﺗﻌﺎﻟﻰ - :
*• - في ترجمة نفطويه من (( بغية الوعاة )) أن السيوطي كان يلقب بابن الكتب ، إذ طلب أبوه إلى أمه أن تأتيه بكتاب من المكتبة ، فأجاءها المخاض فيها فولدته بين الكتب ، فلذلك لقب به .*
-
قال الشافعيّ: (من أحبّ أن يفتح الله قلبه ويرزقه الحكمة فعليه بالخلوة وقلّة الأكل وترك مخالطة السفهاء وبعضِ أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب).
"مناقب الشافعي" للبيهقي 2/ 172.
-
• - قال الحافظ ابن كثير
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
• - فَمَنْ سَابَقَ إِلَى هَذِهِ الدُّنْيَا وَسَبَقَ إِلَى الْخَيْرِ ، كَانَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ السَّابِقِينَ إِلَى الْكَرَامَةِ ، فَإِنَّ الْجَزَاءَ مِنْ جِنْسِ الْعَمَلِ ، وَكَمَا تَدِينُ تُدَانُ .
-
قال ابن تيمية رحمه الله :
《 سئل سفيان بن عيينة رحمه الله
عن غم لا يعرف سببه ،
قال :
"هو ذنب هممت به في سرك
ولم تفعله
فجزيت هما به ".
فالذنوب لها عقوبات السر بالسر
والعلانية بالعلانية ...》
[ مجموع الفتاوى (١٤/١١١)]
-
قال ابن قتيبة: (وكان طالبُ العلمِ فيما مضى يسمع ليَعْلَمَ، ويَعْلَم ليعْمَلَ، ويتفقّهَ في دين الله ليَنْتَفِعَ ويَنْفَعَ، فقد صارَ طالبُ العلمِ الآن يسْمَع ليَجْمَعَ، ويجمَع ليُذْكَرَ، ويَحْفظ ليُغَالبَ ويَفْخَر).
-
- قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
: ( وأما أهل العِلم والدين والفضل فلا يرخصون لأحد فيما نهى الله عنه من معصية ولاة الأمور وغشهم والخروج عليهم بوجه من الوجوه، كما قد عُرف من عادات أهل السُنة والدين قديماً وحديثاً، ومن سيرة غيرهم ).
-
● ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺸﻴــﺦ ﺍﻟﻌﻼّﻣــﺔ ﺍ ﺻﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﻮﺯﺍﻥ ﺣَﻔِﻈَﻪُ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ
" ﻟﻴﺲ ﻛﻞ ﻣﻦ ﺍﺩﻋﻰ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﻳﻜﻮﻥ ﺳﻠﻔﻴﺎً، ﻓﻘﺪ ﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﺟُﻬَّﺎﻝ ﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺴﻠﻒ، ﻭ ﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﻗﻮﻡٌ ﻣُﺨﺮِّﺑﻮﻥ ﻳﻨﺘﺤﻠﻮﻥ ﻣﻨﻬﺞ ﺍﻟﺨﻮﺍﺭﺝ ﻓﻲ ﺳﻔﻚ ﺍﻟﺪﻣﺎﺀ ﻭﺍﻹﻓﺴﺎﺩ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺽ، ﻭﺍﺩﻋﺎﻫﺎ ﻗﻮﻡ ﻣﺘﻌﺎﻟﻤﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬﻭﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺧﺬﻭﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﻌﺎﺕ ﻭﺍﻹﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺣﻔﻆ ﺍﻟﻨﺼﻮﺹ ﻣﺠﺮﺩﺍ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﻬﻢ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺳﺒﺤﺎﻧﻪ ﻳﻘﻮﻝ { ﻭﺍﻟﺴﺎﺑﻘﻮﻥ ﺍﻷﻭﻟﻮﻥ ﻣﻦ اﻟﻤﻬﺎﺟﺮﻳﻦ ﻭﺍﻷﻧﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﺬﻳﻦ ﺍﺗﺒﻌﻮﻫﻢ ﺑﺈﺣﺴﺎﻥ }
ﺃﻱ: ﺑﺈﺗﻘﺎﻥ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻤﻨﻬﺠﻬﻢ ......».
-
*﴿أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم﴾*
قال القرطبي:
"اعلم وفقك الله تعالى أن التوبيخ في الآية بسبب ترك فعل البر لا بسبب الأمر بالبر".
الجامع لأحكام القرآن
١ / ٣٦٦
-
قال ابن تيمية رحمه الله:
" كثير من المرضى يشفون بلا تداوٍ بدعوة مستجابة أو رقية نافعة أو قوة للقلب وحسن التوكل"
[ الفتاوى ج ٢١ ص ٥٦٣ ]
-
قال ابن حزم (الفصل في الملل والأهواء والنحل):
"اعلموا رحمكم الله أن جميع فرق الضلالة لم يُجرِ الله على أيديهم خيرا، ولا فَتح بهم مِن بلاد الكفر قرية، ولا رُفع للإسلام راية، وما زالوا يَسعون في قلب نظام المسلمين ويُفرِّقون كلمة المؤمنين، ويَسلّون السيف على أهل الدِّين، ويَسعون في الأرض مفسدين، أما الخوارج والشيعة فأمْرُهم في هذا أشهر مِن أن يُتكلف ذِكْره، وما توصلت الباطنية إلى كيد الإسلام، وإخراج الضعفاء منه إلى الكفر إلاّ على ألْسِنة الشيعة"
قلت: رحم الله ابن حزم، قال فصدق .
-
قال بن تيمية:
«ما رأيت شيئاً يُغذي العقل والروح،
ويحفظ الجسم، ويضمن السعادة،
أكثر من إدامة النظر في كتاب الله
تعالى»
[مجموع الفتاوى٤٩٣/٧]
-
قال ابن الحاج المالكي رحمه الله تعالى (ت: ٧٣٧ هـ):
"فإذا أرادت إحداهنّ الخروج تنطقت وتزينت ونظرت إلى أحسن ما عندها من الثياب والحُليّ فلبسته، وتخرج إلى الطريق كأنها عروس، وتمشي في وسط الطريق *تزاحم الرجال*، ولهنّ صنعة في مشيهنّ حتى إنَّ الرجال ليرجعون مع الحيطان حتى يوسعوا لهنّ الطريق أعني المتقين منهم، وغيرهم *يخالطونهنّ ويزاحموهنّ ويمازحوهنّ قصداً*، كل هذا سببه عدم النظر إلى السنة وقواعدها، وما مضى عليه سلف الأمة رضي الله عنهم" اهـ.
(المدخل ١ / ١٧٦)
-
وقال يحيى بن محمد بن يحيى
: «لا يثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم حتى يرويه ثقة عن ثقة , حتى يتناهى الخبر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة , ولا يكون فيهم رجل مجهول , ولا رجل مجروح , فإذا ثبت الخبر عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذه الصفة وجب قبوله والعمل به وترك مخالفته». الكفاية في علم الرواية للخطيب البغدادي (ص: 20).
-
قال النووي رحمه الله:
( أجمع العلماء على وجوب طاعة الأمراء في غير معصية ).
-
• - صاحب الهمة العالية
: هو الذي يحرص على ما ينفعه ويبالغ في الاجتهاد في تحصيله .*
ابن إمام الكاملية | تيسير الوصول ٢٥٧/١
-
قال الشيخ السعدي:
وأي معروف أعظم من معروف العلم، وكل معروف ينقطع إلا معروف العلم والنصح والإرشاد.
فكل مسألة استفيدت عن الإنسان فما فوقها حصل بها نفع لمتعلمها وغيره، فإنه معروف وحسنات تجري لصاحبها.
وقد أخبرني صاحب لي كان قد أفتى في مسألة في الفرائض، وكان شيخه قد توفي، أنه رآه في المنام يقرأ في قبره فقال: "المسألة الفلانية التي أفتيت فيها وصلني أجرها".
وهذا أمر معروف في الشرع: (من سن سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها إلى يوم القيامة)
وإذا انقطعت الأعمال بالموت، فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انتفع بإرشادهم.
(الفتاوى السعدية ص73)
-
علماء اليمن أقل العلماء جدالا
قال ابن رجب الحنبلي -رحمه الله-:
( وتأمل قول النبي -صلى الله عليه وسلم-: ( *الإيمان يمان والفقة يمان، والحكمة يمانية* )
قاله في مدح أهل اليمن وفضلهم،
فشهد لهم بالفقه والإيمان، ونسبها إليهم لبلوغهم الغاية في الفقه والإيمان والحكمة.
[ *ولا نعلم طائفة من علماء المسلمين أقل كلاما من أهل اليمن، ولا أقل جدالا منهم، سلفا وخلفا* ] )
مجموع رسائل ابن رجب (٢/ ٦٣٧)
-
| إشارات مهمة في تربية الأبناء
من كلام العلامة ابن القيم -رحمه الله- في كتابه تحفة المودود بأحكام المولود .
| حسن الخُلُق |
(مما يَحتاج إليه الطفل غايةَ الاحتياج:
الاعتناءُ بأمر خُلُقه؛ فإنه ينشأ على ما عوَّده المربي في صغره: من حرد وغضب، ولجاج وعجلة، وخفةٍ مع هواه، وطيش وحِدَّة وجشع، فيصعُبُ عليه في كِبرِه تلافي ذلك، وتصير هذه الأخلاقُ صفاتٍ وهيئاتٍ راسخةً له، فلو تحرَّزَ منها غايةَ التحرُّز؛ فضَحَتْه - ولا بد - يومًا ما .
ولهذا تجدُ أكثرَ الناس منحرفةً أخلاقُهم! وذلك من قِبَل التربية التي نشَأ عليها.
ولذلك يَجِبُ أن يُجنَّب الصبيُّ إذا عَقِل:
مجالسَ اللَّهو والباطل،
والغناء،ِ
وسماعِ الفُحْش،
والبدع،
ومنطق السوء؛
فإنه إذا عَلِق بسمعِه عَسُر عليه مفارقتُه في الكِبَر، وعزَّ على وليِّه استنقاذُه منه، فتغييرُ العوائد من أصعب الأمور! يحتاج صاحبُه إلى استِجْداد طبيعةٍ ثانية، والخروج عن حكم الطبيعة عَسِرٌ جدًّا).
[ص349]
-
(1)- قال الحافظ ابن كثير -رحمه الله- في "البداية والنهاية" (10/584)
(( ولو قووا هؤلاء (الخوارج)؛ لأفسدوا الأرض كلها، عراقاً، وشاماً، ولم يتركوا طفلاً، ولا طفلةً، ولا رجلاً، ولا إمرأةً، لأن الناس عندهم (قد) فسدوا فساداً لا يصلحهم إلا القتل جملةً )).
.
-
قال الوزير ابن هبيرة الحنبلي رحمه الله:
"وأمرُ النكاحِ يُستعان على نُجحه بالكتمان"
الإفصاح عن معاني الصحاح: 77/1