رحم الله والديكم اضافات مميزة
عرض للطباعة
رحم الله والديكم اضافات مميزة
ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا حتى إذا سئل عن غيره لم يجل فيه ولم يمر!
قال أبو حاتم سهل بن محمد السجستاني:
"ورد علينا عامل من أهل الكوفة لم أر في عمال السلطان بالبصرة أبرع منه، فدخلتُ مسلما عليه، فقال لي: "يا سجستاني، من علماؤكم بالبصرة؟"
قلت: "الزيادي أعلمنا بعلم الأصمعي، والمازني أعلمنا بالنحو، وهلال الراي أفقهنا، والشاذكوني من أعلمنا بالحديث، وأنا رحمك الله أنسب إلى علم القرآن، وابن الكلبي من أكتبنا للشروط".
فقال لكاتبه: "إذا كان غد فاجمعهم إلي".
قال: "فجمعنا، فقال: "أيكم المازني؟"
قال أبو عثمان: "هأنذا يرحمك الله".
قال: "هل يجزئ في كفارة الظهار عتق عبد أعور؟"
فقال المازني: "لست صاحب فقه، رحمك الله، أنا صاحب عربية".
فقال: "يا زيادي، كيف يكتب بين رجل وامرأة خالعها على الثلث من صداقها؟"
قال: "ليس هذا من علمي، هذا من علم هلال الرأي".
قال: يا هلال، كم أسند ابن عون عن الحسن؟"
قال: "ليس هذا من علمي، هذا من علم الشاذكوني".
قال: "يا شاذكوني من قرأ (يثنوني صدورهم)؟"
قال: "ليس هذا من علمي، هذا من علم أبي حاتم".
قال: "يا أبا حاتم، كيف تكتب كتابا إلى أمير المؤمنين تصف فيه خصاصة أهل البصرة، وما أصابهم في الثمرة، وتسأله لهم النظر والنظرة؟"
قال: "لست رحمك الله صاحب بلاغة، وكتابه أنا صاحب قرآن".
فقال: "ما أقبح الرجل يتعاطى العلم خمسين سنة لا يعرف إلا فنا واحدا حتى إذا سئل عن غيره لم يجل فيه ولم يمر، ولكن عالمنا بالكوفة الكسائي لو سئل عن كل هذا لأجاب".
أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (11/407).
[ *الحَسَنة الواحدة قد تُكفِّرُ الكبائر!* ]
قال الإمامُ ابن تيميّة رحمه اللهُ:
" *الحَسنةُ الواحِدةُ!*
قد يقترنُ بها مِنَ *الصِّدقِ واليقينِ ما يجعلهَا تُكفِّرُ الكبائر*؛ كالحديثِ الذي في صاحب البِطاقة...وذلك *لعِظم ما في قلبهِ* مِنَ الإيمان واليقين".
▪︎(مختصر الفتاوى المصريّة) للعلامة البعليّ(٥٧٧).
قال قتيبة: جالستُ الفقهاءَ والزُّهادَ والعبادَ، وما رأيتُ منذ عقلتُ كمحمد بن إسماعيل البخاري، وهو في زمانه كعمر في الصحابة.
هداية الساري ص٨٠
عن أنس - رضي الله عنه - قال: "قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -:
"إن الله لينادي يوم القيامة: "أين جيراني؟ أين جيراني؟"
قال: فتقول الملائكة: "ربنا، ومن ينبغي أن يجاورك؟"
فيقول: "أين عُمار المساجد؟"
أخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (126).
وصححه الشيخ الألباني في "السلسلة الصحيحة" (2728).
قال ابن القيم:
"من عرف الله تعالى اتسع عليه كل ضيق".
مدارج السالكين ٣/ ٣١٧
قال الأصمعى:
"سمعت أعرابية تقول لرجل تخاصمه: خَفِ الله، واعلم أنّ من ورائك حَكَمَاً لا يحتاج المدّعى عنده إلى إحضار البينة".
زهر الآداب ٤ / ٩١٤
[ ليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم له أهل]
ابن تيمية في مجموع الفتاوى ٢٣٩/٣٢ .
قال أحمد بن يونس اليربوعي:
"قدمتُ البصرة، فأتيت حماد بن زيد، فسألته يملي علي شيئا من فضائل عثمان، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الكوفة! قال: كوفي يطلب فضائل عثمان؟ والله لا أمليتها عليك إلا وأنا قائم وأنت جالس! فقام وأجلسني، وأملى عليّ، وكنت أسارقه النظر، فكان يملي عليّ وهو يبكي".
ينظر: "التعديل والتجريح" للباجي (1/328).
قال الإمام عثمان الدارمي في كتابه "الرد على الجهمية" (ص 168-167) محذرا من التعجل في التبديع:
"أما قولكم: "مبتدع" فظلم وحيف في دعواكم، حتى تفهموا الأمر وتعقلوه...
والبدعة أمرها شديد، والمنسوب إليها سيء الحال بين أظهر المسلمين، فلا تعجلوا بالبدعة حتى تستيقنوا وتعلموا...
وكيف تستعجلون في أن تنسبوا إلى البدعة أقواما في قول قالوه، ولا تدرون أنهم أصابوا الحق في قولهم ذلك أم أخطأؤه...
فلا يجوز أن ينسب رجلا إلى بدعة بقول أو فعل، حتى يستيقن أن قوله ذلك وفعله باطل".
قال الشيخ أبا بطين ﻣﻔﱵ ﺍﻟﺪﻳﺎﺭ ﺍﻟﻨﺠﺪﻳﺔ (1194-1282هـ) - رحمه الله -:
"ووليّ الأمر إنما يُدعى له، لا يُمدح، لا سيما بما ليس فيه، وهؤلاء الذين يمدحون في الخطب هم الذين أماتوا الدين، فمادحهم مخطئ، فليس في الولاة اليوم من يستحق المدح ولا أن يُثنى عليه، وإنما يُدعى لهم بالتوفيق والهداية".
"الدرر السنية" (41/5).
قال الإمان ابن حبان - رحمه الله - في "الثقات" (5/230):
"ومن أمحَلِ المُحَال أن يُجَرَّح العَدل بكلام المَجروح".
قال عبد الله بن المبارك:
"أفضل الزهد إخفاء الزهد".
الزهد لابن أبي الدنيا (١٠٣)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "الذي عليه أهل السنة والجماعة: اعتقاد أن جنس العرب أفضل من جنس العجم".
اقتضاء الصراط ١/ ٣٧٤-٣٧٥.
وقال: "العرب أفضل بني آدم كما صحَّ ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم".
مجموع الفتاوى 472/27.
" ومن علاماتِ صحّته [أي القلب] = أنّه إذا فاتهُ وِرْده، وجدَ لفواتهِ ألماً أعظمَ من تألّمِ الحريصِ بفواتِ مالهِ وفقدِه "
ابن القيم / إغاثة اللهفان ١/ ٧٢
خطورة التساهل في عبارة (إن شاء الله)، وأنها لا يعصم الإنسان من الإثم، إذا كانت نيته أن لا يفعل ما وعد به
عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - قال:
"آيَةُ المُنَافِقِ ثَلَاثٌ: إذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وإذَا وعَدَ أخْلَفَ، وإذَا اؤْتُمِنَ خَان".
أخرجه البخاري في "صحيحه" (رقم: 33).
وقال الحافظ ابن رجب في "جامع العلوم والحكم" (2/482):
"(إذا وعد أخلف)، وهو على نوعين:
أحدهما: أن يعد ومن نيته أن لا يفي بوعده، وهذا أشر الخلف، ولو قال: "أفعل كذا إن شاء الله تعالى" ومن نيته أن لا يفعل، كان كذبا وخُلفا، قاله الأوزاعي.
الثاني: أن يعد ومن نيته أن يفي، ثم يبدو له، فيخلف من غير عذر له في الخلف".
ونقل الوليد بن مسلم في كتاب "الأيمان والنذور" عن الإمام الأوزاعي في رجل كلم في شيء فيقول: "نعم، إن شاء الله"، ومن نيته أن لا يفعل، قال: "هذا الكذب والخُلف".
أنظر: "شرح حديث: لبيك اللهم لبيك" (ص 8)
فإن إخلاف الوعد من الأمور العظيمة التي انتشرت في هذه الأيام، وهو خلق من أخلاق المنافقين التي يجب على كل مسلم أن يبتعد عنها.
وللأسف الشديد وصل الأمر إلى درجة أنّ الوالدين إذا وعدا أولادهما بشيء، قال لهما الأولاد: "أرجوكما، لا تقولا: (إن شاء الله)"، وذلك لأنهم اعتادوا على أنّ عبارة "إن شاء الله" إنما تقال إذا لم ينو صاحبها الوفاء بوعده.
ولقد صار هذا السلوك سمة لكثير من الناس، وتأملوا في وصية الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه -، الذي قال: "لا يعد أحدكم صبيه ثم لا ينجز له".
أخرجه الطبراني في "الأوسط" (8/32)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (1/39)، وصححه ابن رجب في "جامع العلوم" (2/482).
حتى إنّ هناك من أهل الغرب من يحذّر بعضهم بعضا قائلين: "إذا تعاملت مع عربيّ، فاعلم، أنه إذا قال لك: "إن شاء الله"، فإنه يريد خداعك".
الله المستعان! انظروا إلى أساليب الشيطان ومكره، حيث زيّن الباطل لمجتمعنا وأوهمهم أنّ عبارة جليلة وعظيمة كـ(إن شاء الله) أصبح يُنظر إليها بحذر وحيطة.
قال الأصمعي: "وصف أعرابي قوما، فقال: "قالت ألسنتهم بالوعد، وانبسطت أيديهم بالإنجاز، فأحسنوا المقال، وشفعوه بالفعال".
رواه أبو بكر الخرائطي في كتابه "مكارم الأخلاق" (ص 83) ثم قال: "وكان يقال: "آفة المروءة: خلف الوعد".
نقل ابن كثير في ترجمة الجويني ما نصه: كانت أمه جارية اشتراها والده من كسب يده من النسخ، وأمرها أنْ لا تدع أحداً يرضعه غيرها، فاتفق أنَّ امرأة دخلت عليها فأرضعته مرة فأخذه الشيخ أبو محمد فنكسه ووضع يده في بطنه ووضع أصبعه في حلقه ولم يزل به حتى قاء ما في بطنه من لبن تلك المرأة. قال: وكان إمام الحرمين ربما حصل له في مجلسه في المناظرة فتور ووقفة فيقول: هذا من آثار تلك الرضعة.
البداية والنهاية ج12ص157
عن حذيفة بن قتادة قال:
" أعظم المصائب قساوة القلب "
[سير أعلام النبلاء 284/9]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"أهل الاستقامة في نهاياتهم، أشدُّ اجتِهاداً منهم في بداياتهم".
مدارج السالكين ٣/ ١١٨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
"ما من إمام إلا و قد انتسب إليه أقوام هو منهم بريء؛ قد انتسب إلى مالك أناس مالك بريء منهم، و انتسب إلى الشافعي أناس هو بريء منهم، و انتسب إلى أبي حنيفة أناس هو بريء منهم".
مجموع الفتاوى جـ٣صـ١٨٥
قال أبو سليمان الدَّاراني رحمه الله:
*«إذا أردت أن ينقطع عنك الوسواس، فأيُّ وقت أحسستَ به فافرح، فإنَّك إذا فرحتَ به انقطع عنك، لأنَّه ليس شيءٌ أبغض إلى الشَّيطان من سرور المؤمن، وإن اغتممتَ به زادك».*
~° ~° ~° ~° ~° ~° ~°~
الأذكار، للنووي: (ص:١٢٩).
أولى الناس بالرحمة ثلاثة:
- البر يكون في السلطان الفاجر
- والعاقل يكون في تدبير الجاهل
- والكريم يحتاج إلى اللئيم
قاله أحد الحكماء. ينظر: سراج الملوك للطرطوشي (٣٧/١)
قال مُعاوية بن قرة - رحمه الله :
" لا تطلب من النّاس اليَوم الخير، اطلب منهم كفّ الأذى، فمن كف أذاهُ عنك اليَوم، فهو بِمنزلة مَن كان يعطيك الجوائز ".
تاريخ دمشق لابن عساكر (٢٧٠/٥٩)
"من لا تعترضه شبهة لا تصفو له حجة، وكل قلب لا يقرعه التردد فإنما يظهر فيه التقليد والجمود على ما قيل له، ويسمع من غيره".
ابن عقيل، ذيل طبقات الحنابلة ١/ ٣٤٩
نصيحة لمن خالط العلماء
وعرف بواطن أحوالهم:
قال عبد الله الهدلق:
سألت أستاذا خالط العلامة
محمود شاكر،
وخبر سواده وبياضه،
سألته سؤالا، فقال لي معاتبا:
لقد أقدرني شيخنا محمود
بتقريبه إياي على أن أرى مواطن
ضعفه،
فمن اللؤم أن أقوى عليه به"
ميراث الصمت ص ١٣٠
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله:-
"من وصل أخاه بنصيحة له في دينه، ونظر له في صلاح دنياه فقد أحسن صلته".
ربيع الأبرار (٥/ ٢٦٧)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
إذا عظُمت المحنة كان ذلك *للمؤمن الصالح* سبباً لعلو الدرجة، و عظيم الأجر.
الإستقامة (٢٦٠/٢)
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
《 أظلم الناس لنفسه اللئيم ؛ إذا ارتفع جفا أقاربه ، وأنكر معارفه ، واستخفَّ بالأشراف ، وتكبَّر على ذوي الفضل 》.
سراج الملوك (صـ٥٥)
━━━✵❀✵━━━
قال ابن القاسم -رحمه الله-:
«كنّا إذا ودّعنا مالكاً يقول لنا: اتّقوا الله وانشروا هذا العلم وعلّموه ولا تكتموه».
[«جامع بيان العلم» (1/492)]
قال ابن عباس - رضي الله عنهما - في قوله تعالى: "فلا تجعلوا لله أندادا" (البقرة 22):
"الأنداد: هو الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء، في ظلمة الليل.
وهو أن يقول: "والله، وحياتك يا فلانة، وحياتي".
ويقول: "لولا كلبه هذا لأتانا اللصوص، ولولا البط في الدار لأتى اللصوص".
وقول الرجل لصاحبه: "ما شاء الله وشئت".
وقول الرجل: "لولا الله وفلان".
لا تجعل فيها فلان، فإن هذا كله به شرك".
أخرجه الإمام ابن أبي حاتم في "تفسيره" (62/1).
وقال الشيخ سليمان بن عبد الله آل الشيخ في "تيسير العزيز الحميد" (ص 587): "وسنده جيد".
*روى البيهقي عن الربيع ؛ قال :*
*بعثني الشافعيُّ بكتابٍ من مصر إلى أحمد بن حنبل ، فأتيتهُ ، وقد انفتل من صلاة الفجر ، فدفعتُ إليه الكتاب ، فقال*
*أقرأته؟ فقلتُ : لا .*
*فأخذه ، فقرأه ، فدمعت عيناه ،*
*فقلت يا أبا عبد الله ، وما فيه؟*
*قال : يَذكر أنَّه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام ، فقال :*
*اكتب إلى أبي عبد الله أحمد بن حنبل ، واقرأ عليه مني السَّلام ، وقل له : إنَّك ستُمْتَحن وتُدْعى إلى القول بخَلْق القرآن ، فلا تُجبهم ، يرفع الله لك عَلَماً إلى يوم القيامة .*
*البداية والنهاية (٣٦٥/١٠)*
يقول تلميذه ابن القيم:
علم الله مارأيت أحدًا *أطيب عيشًا منه قط،مع ما كان فيه* من ضيق العيش.. والتهديد والإرهاق،وهو مع ذلك *من أطيب الناس عيشًا، وأشرحهم صدراً،وأقواهم قلبًا،وأسرهم نفسًا،تلوح نضرة النعيم على وجهه❗*
الوابل الصيب(٤٨).
"وأكثر الأهواء والبدع ، كانت من قبلِ العمل بخبر الواحد اعتقاداً وعملاً ، بلا عرضٍ على الكتاب أو السنة الثابتة" . تقويم الأدلة للدبوسي ٢ - ٢٧٠ .
كل من كان أغوص نظرا وأدق فكرا وأكثر إحاطة بالأصول والفروع وأتم وقوفا على شرائط الأدلة كانت الإشكالات عنده أكثر أمّا المُصِر على الوجه الواحد طول عمره في المباحث الظنية بحيث لا يتردد فيه فذاك لا يكون إلا من جمود الطبع وقلة الفطنة وكلال القريحة وعدم الوقوف على شرائط الأدلة والاعتراضات
- الفخر الرازي ( ت ٦٠٦
قال الإمام الثعالبي في "تفسيره" (١٢٠/٢) : " وقد روى أبو داود في "سننه" عن ثوبان ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « يوشك الأمم أن تتداعی عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟ قال : بل أنتم كثير ، ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم وليقذفن في قلوبكم الوهن ، فقال قائل : يا رسول الله ، وما الوهن ؟ قال : حب الدنيا ، وكراهية المؤت » .
فانظرْ - رحمك الله - فهل هذا الزمانُ إلا زمانَنا بعَيْنِه ؟! وتأملْ حالَ ملوكِنا ، إنما هِمّتهم جمعُ المال من حرام وحلال ، وإعراضُهم عن أمر الجهاد ، فإنا لله وإنا إليه راجعون على مصاب الإسلام " .
قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه :
" لا يزال الشيطان ذَعِراً من المؤمن ما حافظ على الصلوات الخمس، فإذا ضيعهن تجرأ عليه وأوقعه في العظائم" .
° ~° ~° ~° ~° ~° ~°
ربيع الأبرار 270/2
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
فالمؤمن إذا كانت له نية أتت علىٰ عامة أفعاله و كانت المباحات من صالح أعماله لصلاح قلبه و نيته
و المنافق - لفساد قلبه و نيته - يعاقب علىٰ ما يظهره من العبادات رياء فإن في الصحيح ( أن النبي صلىٰ الله عليه وسلم قال : ألا إن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح لها سائر الجسد وإذا فسدت فسد لها سائر الجسد ألا وهي القلب ) .
مجموع الفتاوىٰ (٣٦٩/٢٨)
قال ابن القيم رحمة الله عليه
من رحمة الله بعبده أن يبتليه ببلاء لا يستطيع البوح به، ولا يجد من يفهمه في تفاصيله،
حتى لا يكون في قلبه تعلُّقٌ بأحدٍ غير الله يشكو إليه.
(الوابل الصيب/٣٥)
قال إبراهيم بن ميسرة قال لي طاوس : تزوج أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد : ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور .
سير أعلام النبلاء ( ٤٨/٥)
قول الإمام الشافعي رحمه الله " لو أن أبا حنيفة بنى على أصول أهل المدينة لكان الناس عليه عيالا في الفقه، ولكنه بنى على أصول هي في بعض الأحوال أضعف من الفروع ".
مناقب الشافعي للبيهقي ١٧١/١.
قال الخطيب البغدادي رحمه الله :
( *لم يزل صبغ اللحية من زي الصالحين، وزينة الفضلاء المتدينين . والمستحب أن يكون بالحناء والكتم .* )
" الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع "
( ١ /٣٧٨ )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
من نوّر الله قلبه؛ هداه للتي هي أقوم و لو قل علمه،
و من أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة و ضلالا .
مجموع الفتاوى ٦٦٥/24
جزاكم الله خيرا
الرجاء الدخول
الدعاء لأخينا محمد طه
قال شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية -رحمه الله-:
"... فإنَّ اللهَ يَنتَقِمُ مِنه لرَسُولِه ويَكفِـيهِ إيَّاه، ... والقِـصَّةُ في إهلاكِ اللهِ واحدًا واحدًا مِن هؤلاء المُستهزئينَ معروفةٌ، ... فكُلُّ مَن شنَأَه وأبغضَه وعاداهُ فإنَّ اللهَ يَقطَعُ دابِرَه،ويَمحقُ عينَه وأثرَه، ...ولعلّك لا تجدُ أحدًا آذى نبِيًّا من الأنبياءِ ثمّ لم يَتُب إلّا ولا بُدَّ أن تُصيبَه قارِعَة❗".
[ الصّارم المسلول على شاتم الرّسول (١٦٤ - ١٦٥)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومن ﺃﺻﻐﻰ ﺇﻟﻰ ﻛﻼﻡ اﻟﻠﻪ ﻭﻛﻼﻡ ﺭﺳﻮﻟﻪ ﺑﻌﻘﻠﻪ ، ﻭﺗﺪﺑﺮﻩ ﺑﻘﻠﺒﻪ ، ﻭﺟﺪ ﻓﻴﻪ ﻣﻦ اﻟﻔﻬﻢ ﻭاﻟﺤﻼﻭﺓ ﻭاﻟﺒﺮﻛﺔ ﻭاﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻣﺎ ﻻ ﻳﺠﺪﻩ ﻓﻲ ﺷﻲء ﻣﻦ اﻟﻜﻼﻡ ﻻ ﻣﻨﻈﻮﻣﻪ ﻭﻻ ﻣﻨﺜﻮﺭﻩ .
أقتضاء الصراط المستقيم (٢٧٠/22
كمال سلامة صدر المؤمن )
قال العلامة ابن رجب -رحمه الله-:
«المؤمن يسرّه ما يسرّ أخاه المؤمن و يريد لأخيه المؤمن ما يريده لنفسه من الخير،وهذا كله إنما يأتي من كمال سلامةِ الصدر من الغلِّ والغشِّ والحسدِ ».
جامع العلوم والحكم (330/1
قالَ شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمه الله تعالى
الثبات على العلم و الإيمان
عند وقوع الفتن و الشبهات
هو من أعظم النعم
فإن من الناس من يؤمن في العافية ثم إذا فُتِنَ إرتدَّ
فينبغي أن يُعلم أن ثباته على الإيمان عند الفتنة و الشبهة من أعظم النعم .
جامع المسائل ٩ - ١/٣٩٩
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله؛
* وأمَّا الخرُوجُ مِن إختَلافِ العُلمَاء فَإنِّمَا يُفعَل احتِيَاطًا إذَا لَم تُعرَف السُّنَة و لَم يَتَبيَن الحَقِّ لأنَّ مَن اتِقَى الشُبهَات فَقدِّ استَبرَأ لِعرضِه ودِينه، فَإذِا زَالت الشُبهَة وتَبيَّنت السُّنَة فَلا مَعنَى لِطَلبِّ الخُروجِ مِن الخِلاف .*
*شَرحُ العُمدَة ١ / ٤٦٤ *
ولا يسألُ امرؤٌ إلا ربَّه وحده لا شريك له ، فهو الغني ذو الرحمة ، ومن دونه الفقراء ذوو القسوة .
الجامع من الإيصال لابن حزم ٣١٧/١
(علم البيوع)!
يقول ابن عبدالبر رحمه الله:
علم البيوع من علم الخواص لا من علم العوام.
التمهيد لابن عبد البر ٦/ ٢٨٥
قالَ شيخُ الإسلامِ ابن تيمية رحمه الله تعالى
الثبات على العلم و الإيمان
عند وقوع الفتن و الشبهات
هو من أعظم النعم
فإن من الناس من يؤمن في العافية ثم إذا فُتِنَ إرتدَّ
فينبغي أن يُعلم أن ثباته على الإيمان عند الفتنة و الشبهة من أعظم النعم .
قال ابن تيمية:
"أول ذنب عصي الله به ثلاثة :
الحرص والكبر والحسد.
فالحرص من آدم.
والكبر من إبليس.
والحسد من قابيل حيث قتل هابيل".
مجموع الفتاوى١٠/ ١٢٦.
قال الإمام ابن عطية الأندلسي رحمه الله:
( *فأما النسيان الذي هو آفة في البشر فالنبي صلى الله عليه وسلم معصوم منه قبل التبليغ، وبعد التبليغ ما لم يحفظه أحد من الصحابة ، وأما بعد أن يُحفظ فجائز عليه ما يجوز على البشر ؛ لأنه قد بلغ وأدى الأمانة ،* ومنه الحديث حين أسقط آية فلما فرغ من الصلاة قال : " أفي القوم أبي ؟ " قال نعم يا رسول الله ، قال : " فلم لم تذكرني ؟ " قال حسبت أنها رفعت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " لم ترفع ولكني نُسِّيتُها " . )
" المحرر الوجيز في تفسير الكتاب العزيز "
( ١ / ٥٢٤ )
قال العلاَّمة ابن حزم رحمه الله:
لا يخلو مخلوق من عيب ، فالسعيد من قلت عيوبُه ودقّتْ.
الأخلاق والسير: (١١٤)
" قال محمد بن داود رحمه الله:"
من لم يشرب ماء الغربة،ولم يضع رأسه على ساعد الكربة ،لم يعرف حق الوطن والتربة.
ذيل تاريخ بغداد. ٢٠٧/١٦
قال الشيخ محمد البشير الابراهيمي رحمة الله:
ثم نقول لبعض إخواننا وساستنا الذين يناوئون جمعية العلماء، وهي مادّة قوتهم، وعماد أعمالهم، وأصل فروعهم، ومجمع غاياتهم التي يعملون لها إن كانوا صادقين، نقول لهم على اختلاف نزَعاتهم من أفراد وجماعات: إن السياسة لباب وقشور، وإن حظ الكثير منكم- مع الأسف والمعذرة- القشورُ دون اللباب.
أما لباب السياسة بمعناها العام عند جميع العقلاء فهو عبارة واحدة: إيجاد الأمة، ولا توجد الأمة إلا بتثبيت مقوّماتها من جنس، ولغة، ودين، وتقاليدَ صحيحة، وعادات صالحة، وفضائلَ جنسية أصيلة، وبتصحيح عقيدتها وإيمانها بالحياة، وبتربيتها على الاعتداد بنفسها، والاعتزاز بقوّتها المعنوية، والمغالاة بقيمتها وبميراثها، وبالإمعان في ذلك كله حتى يكون لها عقيدةً راسخة تناضل عنها، وتستميت في سبيلها، وترَى أنّ وجود تلك المقومات شرط لوجودها، فإذا انعدم الشرط انعدم المشروط، ثم يفيض عليها من مجموع تلك الحالات إلهام لا يغالب ولا يردّ، بأن تلك المقوّمات متى اجتمعت تلاقحت، ومتى تلاقحت ولدَت " وطنًا".
[كتاب آثار الإمام محمد البشير الإبراهيمي ج3 ص63]
قال اﻟﺮﺑﻴﻊ ﻗﻠﺖ ﻟﻠﺸﺎﻓﻌﻲ: ﻣﻦ ﺃﻗﺪﺭ اﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ اﻟﻤﻨﺎﻇﺮﺓ؟ ﻓﻘﺎﻝ:
(ﻣﻦ ﻋﻮﺩ ﻟﺴﺎﻧﻪ اﻟﺮﻛﺾ ﻓﻲ ﻣﻴﺪاﻥ اﻷﻟﻔﺎﻅ ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻠﻌﺜﻢ ﺇﺫا ﺭﻣﻘﺘﻪ اﻟﻌﻴﻮﻥ ﺑﺎﻷﻟﺤﺎﻅ ﻭﻻ ﻳﻜﻮﻥ ﺭﺧﻲ اﻟﺒﺎﻝ ﻗﺼﻴﺮ اﻟﻬﻤﺔ ﻓﺈﻥ ﻣﺪاﺭﻙ اﻟﻌﻠﻢ ﺻﻌﺒﺔ ﻻ ﺗﻨﺎﻝ ﺇﻻ ﺑﺎﻟﺠﺪ ﻭاﻻﺟﺘﻬﺎﺩ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﺮ ﺧﺼﻤﻪ ﻟﺼﻐﺮﻩ ﻓﻴﺴﺎﻣﺤﻪ ﻓﻲ ﻧﻈﺮﻩ ﺑﻞ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺞ ﻭاﺣﺪ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﻴﻔﺎء ﻭاﻻﺳﺘﻘﺼﺎء ﻷﻥ ﺗﺮﻙ اﻟﺘﺤﺮﺯ ﻭاﻻﺳﺘﻈﻬﺎﺭ ﻳﺆﺩﻱ ﺇﻟﻰ اﻟﻀﻌﻒ ﻭاﻻﻧﻘﻄﺎﻉ).
رواه الخطيب في كتاب الفقيه والمتفقه
قال الراغب الأصفهاني:
(ومعجزات الأنبياء نوعان، حسية و عقلية،و *أكثر معجزات هذه الأمة عقلية، لشدة ذكائها وكمال أفهامها*؛ ولأن هذه الشريعة باقية على وجه الدهر غير معرضة للنسخ).
تفسير الأصفهاني (٤٣/١).
قال الفيروزآبادي:
"الإحسان فوق العدل.
وذلك أن العدل: هو أن يعطي ما عليه ويأخذ ما له.
والإحسان: أن يعطي أكثر مما عليه، ويأخذ أقل مما له.
فالإحسان زائد عليه.
فتحري العدل واجب، وتحري الإحسان ندب وتطوع، ولذلك عظم الله ثواب أهل الإحسان".
بصائر ذوي التمييز ٢/ ٤٦٥.
قـال شـيخ الإسـلام ابـن تيـمـية
رحــمه الله :
(تُحرَس السُّنَّة *بالحَقِ والصدق والعَدل* ،ولا تُحرَس بِكذبٍ ولا ظُلم ،فإذا رَدَّ الإنسانُ باطلاً بباطل ،وقابل بدعة ببدعة،كان هذا مِمَّا ذَمَّهُ السلف والأئمة! .
درء التعارض( ٧ / ١٨٢ )
قال الشاطبي -رحمه الله-:
" ولقد زَلَّ - بسببِ الإعراض عن الدليل والاعتِماد على الرجال - أقوامٌ خَرجُوا بسببِ ذلك عن جَادَّةِ الصحابة والتابعين، واتَّبَعُوا أهواءَهم بغير علم ، فضَلُّوا عن سواء السبيل".
الاعتصام ( ٨٦٣/٢)
قال الشيخ طاهر الجزائري (ت:١٣٣٨هـ):
《 *وكأنَّ كثيرًا منهم يظنُّ أنَّ الاعتراضَ على أَيِّ وَجهٍ كان؛ يدُلُّ على العلمِ والنَّباهة، مَعَ أنَّه كثيرًا ما يدُلُّ على الجَهلِ والبلاهة!* 》.
توجيه النظر إلى أصول الأثر (1/ 44).
قال الطُّوفي: سمعتُه -يعني شيخ الإسلام ابن تيمية- يقول:
*من سألني مستفيدًا حقّقت له، ومن سألني مُتعنّتًا ناقضته فلا يلبث أن ينقطع، فأُكفى مُؤْنته.*
الدرر الكامنة لابن حجر (١٧٩/١).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:-
"وأما المؤمن فأكبر همه هو الله".
الفتاوى الكبرى: ٩٦/١