والمطلوب في هذا الخوف:
ما يحجز العبد عن المعاصي،
ويبعده عن مخالفة أوامر الله.
يقول العلامة ابن القيم -رحمه الله:
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية
-قدس الله روحه- يقول:
الخوف المحمود:
ما حَجَزك عن محارم الله ( 1 ).
3- سبب نقص الخوف من الله في نفس العبد:
إذا نقص الخوف من الله عز وجل في نفس العبد؛
فذلك لنقص معرفته بربه عز وجل؛
فإن أعرف الناس بالله
أخشاهم له سبحانه.
وكلما ازدادت معرفة العبد بربه،
كلما ازداد له خشية.
يقول الله عز وجل:
{ إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاء}
[فاطر: من الآية28] ،
``````````````````
1- مدارج السالكين لابن القيم 1/ 55.