قال ابن مسعود رضي الله عنه:
ﻟﻘﻨﻮا ﺃﻣﻮاﺗﻜﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﻡ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ:
*ﻛﻴﻒ اﻟﺤﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﺃﻫﺪﻡ ﻭﺃﻫﺪﻡ*.
مصنف عبدالرزاق (٦٠٤٨).
عرض للطباعة
قال ابن مسعود رضي الله عنه:
ﻟﻘﻨﻮا ﺃﻣﻮاﺗﻜﻢ ﻻ ﺇﻟﻪ ﺇﻻ اﻟﻠﻪ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺗﻬﺪﻡ اﻟﺨﻄﺎﻳﺎ، ﻓﻘﻴﻞ ﻟﻪ:
*ﻛﻴﻒ اﻟﺤﻲ؟ ﻗﺎﻝ: ﻫﻲ ﺃﻫﺪﻡ ﻭﺃﻫﺪﻡ*.
مصنف عبدالرزاق (٦٠٤٨).
"فإن مَحاسِنَ المَناظِرِ لَذَّةٌ لِلنّاظِرِينَ قالَ تَعالى ﴿ولَكم فِيها جَمالٌ حِينَ تُرِيحُونَ وحِينَ تَسْرَحُونَ﴾"
[التحرير والتنوير]
رسول الله ﷺ قال :
*ما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ .*
[صحيح البخاري (١٤٦٩)].
قــال الإمــام إبـن القـيــم
رحمـہ اللـہ تعالـﮯ :
*▪أكــثر أســقام البــدن والقــلب، إنما تنــشأ عن عــدم الصــبر*
*▪فــما حفــظت القــلوب والأبــدان والأرواح بمـثل الصــبر*
*▪فـهو الفـاروق الأكـبر ، والتـريـاق الأعـظم .*
【 زاد الـمــعاد 】 ٤/٣٠٦
قال الإمام الشافعي - رحمه الله - :
*《 جوهر المرء في ثلاث :*
*كتمان الفقر : حتى يظن الناس من عفتك أنك غني ، وكتمان الغضب : حتى يظن الناس أنك راض ، وكتمان الشدة : حتى يظن الناس أنك متنعم 》.*
|[ مناقب الشافعي للبيهقي (188/2) ]|
*قال ابنُ حزم: ومن أراد أن يتزوج امرأة حرة أو أمة: فله أن ينظر منها متغفلًا وغير متغفل إلى ما بطن منها وما ظهر.*
المحلى (11/219).
قال ابن تيمية (٧٢٨هــ):
ﻭاﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﻗﺪ ﻓﺎﻭﺕ ﺑﻴﻦ اﻟﻨﺎﺱ *ﻓﻲ ﻗﻮﻯ اﻷﺫﻫﺎﻥ* ﻛﻤﺎ ﻓﺎﻭﺕ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﻓﻲ ﻗﻮﻯ اﻷﺑﺪاﻥ.
الفتاوى [٢٣٣/٣٥].
مدارج السالكين 3/521
قال ابن القيم : والكلمة الواحدة يقولها اثنان يريد بها أحدهما أعظم الباطل ويريد بها الآخر محض الحق والاعتبار بطريقة القائل وسيرته ومذهبه وما يدعو إليه ويناظر عليه .
الإمام ابن_القيم رحمه الله
الرزق والأجل قرينان فما دام
الأجل باقيا كان الرزق آتيا
الفوائد 72
قال ابن تيمية رحمه الله: *وليعلم أن المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك*.
مجموع الفتاوى: (209/28)
*أئمة البدع و الأهواء*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله :
"يسقون الناس شراب الكفر و الإلحاد في آنية أنبياء الله و أوليائه،
و يلبسون ثياب المجاهدين في سبيل الله و هم في الباطن من المحاربين لله و رسوله ،
و يظهرون كلام الكفار و المنافقين في قوالب ألفاظ أولياء الله المحققين ".
مجموع الفتاوى جـ٢صـ٣٦٠
قال شمس الدين (ومع تبحر ابن الجوزي في العلوم وكثرة اطلاعه وسعة دائرته لم يكن مبرزا في علم من العلوم وذلك شأن كل من فرق نفسه في بحور العلوم) الوافي بالوفيات للصفدي ١٨/١١٢
قال ابن الجوزي:
"أكثر فساد القلب من تخليط العين"
المدهش صـ543
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
"إن العبد ليشتد فرحه يوم القيامة بما له عند الناس من الحقوق في المال والنفس والعرض
فالعاقل يعدّ هذا ذخراً ليوم الفقر والحاجة ولا يبطله بالانتقام الذي لا يجدي عليه شيئاً"
مدارج السالكين 306/1
والمنافقون كثيرون في كل زمان.
ابن تيمية، مجموع الفتاوى (١٠٥/١٠)
قال محمد بن سيرين رحمه الله :
" *ظُلْمًا* لِأَخِيكَ أَنْ *تَذْكُرَ* فِيهِ *أَسْوَأَ مَا تَعْلَمُ* مِنْهُ ، وَ *تَكْتُمَ خَيْرَهُ!!!* "
الزهد لوكيع (٤٥٦) .
*قال رجلٌ للإمام الشافعيّ: أوصني، فقال الشافعيُّ: إنّ الله خلقك حرًّا، فكن حرًّا كما خلقك.*
مناقب الشافعي (١٩٧/٢).
(من قواعد الصحبة).
قال رجاء بن حيوة:
(من لم يؤاخِ إلا من *لا عيب فيه*= قلَّ صديقه، ومن *عاتب إخوانه على كل* ذنب= كثر أعداؤه!!).
تاريخ دمشق [۱۰٥/۱٨].
يقول ابن الوزير رحمه الله: 《 من لم يكن منطقي الذهن، لم يكن منطقي الفن، والذي يدل على ذلك أن الجمّ الغفير يشتركون في طلب العلم، وبذل الجهد، فلا يُنتفع إلا بالقليل، ولا يتميز عن الأقران إلا الأفراد 》.
[ العواصم: ٢ / ٣٩٥ ]
وكان طاووس رحمه الله يجلس في البيت، فقيل له: لم تجلس في البيت؟
قال: حيف الأئمة، وفساد الناس. [موسوعة ابن أبي الدنيا 7/ 541].
قيل لسفيان بن عيينة: ما بال أهل الأهواء لهم محبة شديدة لأهوائهم؟ فقال: أنسيت قوله تعالى: (وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم).
الفتاوى لابن تيمية (١٧٠/١٠)
أي: أُشربَ في قلوبهم حبُّ عبادة العجل
قَالَ إِيَاسٌ :
كُلُّ رَجُلٍ لَا يَعْرِفُ *عَيْبَ نَفْسِهِ*
فَهُوَ أَحْمَقُ!! .
فَقِيلَ لَهُ :فَمَا عَيْبُكَ ؟
قَالَ :كَثْرَةُ الْكَلَامِ .
البداية والنهاية، لا بن كثير ١٢٦/١٣
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
كانوا السلف يُسمون الشكر: الحافظ، الجالب.
لأنه يحفظ النعم الموجودة، و يجلب النعم المفقودة."
عدة الصابرين ( 1/120 )
في قول النبي ﷺ :(اللهم منزل الكتاب، سريع الحساب) من الفقه:
جواز الدعاء بالسجع، إذا لم يكن مُتكلّفًا، مصنوعًا بفكرةٍ وشغل بالٍ بتهيئته، فيضعف بذلك تحقيق نية الدّاعي، فلذلك كُره السجع في الدعاء، وأما إذا تكلّم به طبعًا، فهو من الحسن الفصيح.
ابن دحية الكلبي في التنوير (ص:558).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:
" إن اللَّذّةَ و الفرحةَ و طيبَ الوقتِ، و النَّعيـمَ الـذّي لا يمكنُ التَّعبيرُ عـنه، إنّما هــو فـي: معـرفةِ اللهِ سبـحانه و تعـالى، و توحـيده، و الإيمانِ بـه، و انفـتاحِ الحقـائقِ الإيمـانية، و الـمعارف الـقرآنيّة ".
[مجموع الفـتاوى (٢٨ / ٣١)]
ﺑﺪﺍﺋﻊ ﺍﻟﻔﻮﺍﺋﺪ - 3/751
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فكُلّ من خالفَ طريق الأنبياء ، لا بُدَّ له من الكَذب و الظُلم ؛ إمَّا عمدًا ، و إمَّا جهلًا .
النبوات ٢ / ١٠٧٧
تطمعُ في الجنة بعمل أهل النار ؟ وترجو الخيرَ بأفعالِ الأشرارِ ؟ وتروم قبولَ التوبة مع الإصرار ؟!.
نسيم السَّحر لابن الجوزي (٩٠)
*فائدة: آية واحدة جمعت بين الناسخ والمنسوخ في موضوع الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر *
قال ابن حزم (ت٤٥٦هـ) في الناسخ والمنسوخ (١/ ٣٦):
(( قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم …} الآية نسخ آخرها أولها،
▫️والناسخ منهما قوله تعالى: {إذا اهتديتم}، والهدى ههنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،
*وليس في كتاب الله آية جمعت الناسخ والمنسوخ إلا هذه الآية )).*
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله تعالى
"و ما أكثر ما تفعل النفوس ما تهواه ظانة أنها تفعله طاعة لله".
مجموع الفتاوى جـ٢٨صـ٢٠٧
قال الإمام ابن باز رحمه الله :
"فمن آمن بالله ، واتقى الشرك والظلم حصل له الأمن في الدنيا والآخرة ، والهداية في الدنيا والآخرة".
《حديث الصباح ص١٦١》.
*قال #ابن_الجوزي رحمه الله:*
*يَا هذا! لا نَومَ أثقَلُ من الغَفلة، ولا رِقَّ أملَكَ من الشَّهوة، ولا مصيبة كَموتِ القلب، ولا نَذيرُ أبلغُ من الشَّيب.*
التبصرة ( ٣٢٠/١ )
قال ثابت البناني :
"طوبى لمن ذكر ساعة الموت ، وما أكثر عبد ذكر الموت إلا رؤي ذلك في عمله".
حلية الأولياء (٣٢٦/٢)
قال ابن أبي العيش رحمه الله:
*"السكوت عن السّفيه جواب، والإعراض عنه عقاب، ومُباعدته ثواب."*
التذكرة في قبول المعذرة، ص١١٣
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
القـرابـة الدينيـة
أعظـــــم من القـرابة الطينية
والقرب بين القلوب والأرواح
أعظم من القرب بين الأبـدان.
منهاج السنة (٧٨/٧)
قال ابن تيمية رحمة الله تعالى:
"وَكُلَّمَا قَوِيَ التَّوْحِيدُ فِي قَلْبِ الْعَبْدِ قَوِيَ إيمَانُهُ وَطُمَأْنِينَتُ هُ وَتَوَكُّلُهُ وَيَقِينُهُ"
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله-:
في تفسير قول الله تعالى:
{ إِذ نادىٰ ربّه نداء خفيّا }
"و النّداء الخفيّ أعظم في الأدب،
لأنّ الأصوات لا تُرفع عند الملوك ."
مجموع الفتاوى، ١٦/١٥
الحذر من مخالفة فهم الصحابة
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*«من ظن أنه يأخذ من الكتاب و السنة بدون أن يقتدي بالصحابة و يتبع غير سبيلهم فهو من أهل البدع»*
مختصر الفتاوى(٥٥٦)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فإن في الإستخارة من البركة
ما لا يحيط به إلا الله .
[مجموع الفتاوى( 10 / 663)].
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله:
"فَمَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ رِيَاسَةٌ لِمَخْلُوقِ فَفِيهِ مِنْ عُبُودِيَّتِهِ بِحَسَبِ ذَلِكَ" [مجموع الفتاوي ج28 ص36]
الشرك غالب على النصارى والكبر غالب على اليهود.
ابن تيمية، الفتاوى (١٩٨/١٠)
قال سفيان الثوري :
السلامة في أن لا تحب أن تُعرف .
- سير أعلام النبلاء ( ٥٨/٧) -
قال سفيان الثوري رحمه الله:
بلغنا والله أعلم،
"أن أكثر ما يجد المؤمن يوم القيامة في كتابه من الحسنات، الهم والحزن ."
الحلية 50/7
*أستاذ في المعاصي‼️* .
قال ابن الجوزي:
«تَدعِي العَجز عَن الطّاعَة وفِي المعاصِي أستاذ».
المدهش (١ /٣٤٧).
*إياك والخيانة* .
قال ذو النون:
«مَنْ خَانَ اللَّهَ فِي السِّرِّ هَتَكَ اللَّهُ
سِتْرَهُ فِي الْعَلَانِيَةِ» .
. الداء والدواء (١٤٣).
*لو طهرت قلوبنا... ‼️*
. قال عثمان بن عفان - رضي الله عنه:
«لو طهرت قلوبنا لما شبعت من كلام الله».
الداء والدواء (٥٧٣).
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم] :
لأن فساد الدين إما أن يقع بالاعتقاد الباطل، والتكلم به، أو يقع في العمل بخلاف الاعتقاد الحق.
والأول: هو البدع ونحوها. والثاني: فسق الأعمال ونحوها .
الأول: من جهة الشبهات. والثاني: من جهة الشهوات.
ولهذا كان السلف يقولون: احذروا من الناس صنفين: صاحب هوى قد فتنه هواه، وصاحب دنيا أعمته دنياه.
قال ابن حزم:
"لقد كيدت ملة الإسلام من كل وجه، ويأبى الله إلا أن يتم نوره".
المحلى بالاثار ٢٩٢/١٠
قالَ #سفيان_الثوري -رحِمَهُ اللَّـهُ تعالَىٰ-:
"ما استعدَّ لِلمَوتِ مَن ظنَّ أنَّهُ يعيشُ غدًا.
والطَّاعاتُ تتفرَّعُ مِن ذِكرِ المَوتِ، والمعاصي تتفرَّعُ مِن نِسيانِهِ".
"تَنبيهُ المغترِّين" (ص٤٠).
قال شيخ الاسلام رحمة الله:
"فإن للكفر والمعاصي من الالام العاجلة الدائمة ما الله به عليم, ولهذا تجد هؤلا لا يطيّبون عيشهم إلا بما يزيل العقل,
ويلهي القلب, ومن تناول المسكر, أو رؤية ملهِ, أو سماع مطرب, ونحو ذلك".
قال ابن مفلح رحمه الله :
فإذا أوقع الله سبحانه الوحشة بينك وبين الخلق، فإنما يصرفُك إليه، ويندبُك إلى التعلق به، فاحمد إساءتَهُم إليك، فإنهم لو أحسنوا معك الصنيع لقطعوك عنه؛ لأنك ابن لقمة وابن كلمة طيبة؛ أدنى شيء يقتطعك إليهم .
- الآداب الشرعية:٣ / ٥٨٤
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
*( وشرائع الرب تعالى كلها حكم ومصالح وعدل ورحمة ، وإنما العبث والجور والشدة في خلافها ) .*
إعلام الموقعين (231 / 5)
قال ابن القيم -رحمه الله تعالى-:
(فما أشدها من حسرة، وأعظمها من غبنة، على من أفنى أوقاته في طلب العلم، ثم يخرج من الدنيا وما فهم حقائق القرآن، ولا باشر قلبه أسراره ومعانيه).
بدائع الفوائد (١٩٤/١).
لا تطمعنَّ في الخلاص مع عدم الإخلاص في الطاعات، ولا تُؤَمِّلَنَّ النجاة وأنت مقيم على الموبقات.. ﴿ أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَن نَّجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَات..﴾.
التبصرة لـ ابن الجوزي (٤٢/١)
قال شيخ الاسلام رحمه الله:
"أن الشرائع أغذية القلوب، فمتى اغتذت القلوب بالبدع لم يبق فيها فضل للسنن، فتكون بمنزلة من اغتذى بالطعام الخبيث".
قال الإمام الشعبي رحمه الله : -
" أحذركم الرافضة،
فإنهم لم يدخلوا الإسلام رغبةً ولا رهبةً،
ولكن مقتاً لأهل الإسلام " .
[ السنة للخلال (٤٩٦/٣) ] .
قال رسول الله ﷺ : (لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا، ولبكيتم كثيرا) صحيح البخاري
قال الحافظ ابن حجر رحمه الله : (والمراد بالعلم هنا ما يتعلق بعظمة الله، وانتقامه ممَّن يعصيه، والأهوال التي تقع عند النزع ، والموت ، وفي القبر ، ويوم القيامة، ومناسبة كثرة البكاء وقلة الضحك في هذا المقام واضحة ، ((والمراد به التخويف)) انتهى / فتح الباري (11/319)
لم يقتل النبي صلى الله عليه وسلم بيده إلا واحدًا،
وهو أُبيّ بن خلف، قتلَه يومَ أُحُد.
جامع المسائل لابن تيمية ٢٤٧/
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمة الله [اقتضاء الصراط المستقيم: ص445 ] :
"وليس على المؤمن ولا له أن يطالب الرسل بتبيين وجوه المصالح والمفاسد وإنما عليه طاعتهم. قال الله تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّه) [النساء: 64] وقال (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ) [النساء: 80] وإنما حقوق الأنبياء في تعزيرهم وتوقيرهم، ومحبتهم محبة مقدمة على النفس والأهل والمال وإيثار طاعتهم ومتابعة سنتهم، ونحو ذلك من الحقوق التي من قام بها لم يقم بعبادتهم والإشراك بهم، كما أن عامة من يشرك بهم شركا أكبر أو أصغر يترك ما يجب عليه من طاعتهم، بقدر ما ابتدعه من الإشراك بهم".
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 459] :
"لهذا كانت طريقة الأنبياء عليهم السلام، أنهم يأمرون الخلق بما فيه صلاحهم، وينهونهم عما فيه فسادهم، ولا يشغلونهم بالكلام في أسباب الكائنات كما تفعل المتفلسفة، فإن ذلك كثير التعب، قليل الفائدة، أو موجب للضرر.
ومثال النبي صلى الله عليه وسلم مثال طبيب دخل على مريض، فرأى مرضه فعلمه، فقال له: اشرب كذا، واجتنب كذا. ففعل ذلك، فحصل غرضه من الشفاء.
والمتفلسف قد يطول معه الكلام في سبب ذلك المرض، وصفته، وذمه وذم ما أوجبه. ولو قال له المريض: فما الذي يشفيني منه؟ لم يكن له بذلك علم تام.
والكلام في بيان تأثير بعض هذه الأسباب قد يكون فيه فتنة لمن ضعف عقله ودينه، بحيث تختطف عقله فيتأله إذا لم يرزق من العلم والإيمان ما يوجب له الهدى واليقين."
. *عظمة شريعة الإسلام*
قال شيخ الإسلام تقي الدين أحمد ابن تيمية رحمه الله :
"ما من باب يحتاج الناس إليه، إلا و قد فتحه الشارع لهم".
الفتاوى الكبرى جـ٦صـ٩٠
● قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله - :
《 مجالس العقلاء تزيد في العقل!!! ، ومجالس الجاهلين تزيد في الجهل ، ومخالطـة المساكين تُذهب الكبْر 》.
|[ التذكرة في الوعظ (١٤٥) ]|
● قال الفُضَيل بن عياض - رحمه الله - :
《 لا تُؤَاخِ إِنسَانًا إِذَا غَضِبَ كَذَبَ عَلَيكَ !!! 》.
|[ شُعَب الإيمَان (٩٠٥٠ ) ]|
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 493] :
"ومن أصغى إلى كلام الله وكلام رسوله بعقله، وتدبره بقلبه، وجد فيه من الفهم والحلاوة والبركة والمنفعة ما لا يجده في شيء من الكلام لا منظومه ولا منثوره.
ومن اعتاد الدعاء المشروع في أوقاته، كالأسحار، وأدبار الصلوات والسجود، ونحو ذلك، أغناه عن كل دعاء مبتدع، في ذاته أو بعض صفاته.
فعلى العاقل أن يجتهد في اتباع السنة في كل شيء من ذلك، ويعتاض عن كل ما يظن من البدع أنه خير بنوعه من السنن، فإنه من يَتَحَرَّ الخيرَ يُعْطَهُ، ومن يتوقَّ الشرَّ يُوقَهُ."
قال انس بن مالك:
"ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم".
صحيح البخاري ٦٨١
فائدة سعدية
تكتب بالذهب الخالص
قال عز وجل : ﴿إِنَّمَا المُؤمِنونَ إِخوَةٌ فَأَصلِحوا بَينَ أَخَوَيكُم وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُم تُرحَمونَ﴾ [الحجرات: ١٠]
قال السعدي : دلَّ ذلك على أن عدم القيام بحقوق المؤمنين من أعظم حواجب الرحمة .
- قال ابن الحاج المالكي: "فعجائب القرآن والحديث لا تنقضي إلى يوم القيامة، كل قرن لا بد له أن يأخذ منه فوائد جمة خصه الله بها وضمها إليه، لتكون بركة هذه الأمة مستمرة إلى قيام الساعة".
المدخل لابن الحاج (1/ 75).
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [اقتضاء الصراط المستقيم: 571] :
"والله سبحانه بعث أنبياءه بإثبات مفصل، ونفي مجمل، فأثبتوا له الأسماء والصفات، ونفوا عنه مماثلة المخلوقات. ومن خالفهم من المعطلة المتفلسفة وغيرهم عكسوا القضية، فجاءوا بنفي مفصل وإثبات مجمل، يقولون ليس كذا، ليس كذا، ليس كذا"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و الله تعالى قص علينا قصص توبة الأنبياء لنقتدي بهم في المتاب .
[مجموع الفتاوى 180/15]
﴿لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِى صُدُورِهِم مِّنَ ٱللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَفْقَهُونَ﴾
وإنما الفقه كل الفقه: أن يكون خوف الخالق ورجاؤه ومحبته مقدمة على غيرها، وغيرها تبعاً لها.
[السعدي: ٨٥٢]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية:
فالثبات و الاستقرار في أهل الحديث و السنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام و الفلسفة.
فتاوى ابن تيمية 4-51
قال العلامة النحوي الزناتي المازني الملقب ب(حافي رأسه):
عتبت على الدنيا لتقديم جاهل
وتأخير ذي علم فقالت: خذ العذرا
بنو الجهل: أبنائي، وكل فضيلة
فأبناؤها أبناء ضرتي الأخرى
الديباج المذهب لابن فرحون 239/1.
قال مكحول - رحمه الله -
بأي وجه تلقون ربكم، وقد زهدكم في أمر فرغبتم فيه، ورغبكم في أمر فزهدتم فيه؟
*- سير أعلام النبلاء ( ١٦٢/٥) -
(وَمَا بَعۡضُهُم بِتَابِعٍ قِبۡلَةَ بَعض)
ذَلِكَ إشارَةٌ إلى أنَّ اليَهُودَ لا تَتَنَصَّرُ، وإلى أنَّ النَّصارى لا تَتَهَوَّدُ، وذَلِكَ لِما بَيْنَهُما مِن إفْراطِ العَداوَةِ والتَّباغُضِ.
وقَدْ رَأيْنا اليَهُودَ والنَّصارى كَثِيرًا ما يَدْخُلُونَ في مِلَّةِ الإسْلامِ، ولَمْ يُشاهَدْ يَهُودِيًّا تَنَصَّرَ، ولا نَصْرانِيًّا تَهَوَّد..
الإمام أبو حيان الأندلسي - في كتابه البحر المحيط
قال ميمون بن مهران رحمه الله:
«أدركت الناس وإنهم ليكبرون في العشر حتى كنت أشبهه بالأمواج من كثرتها»
فتح الباري لابن رجب (٩/٩)
قال ابن القيم رحمه الله في كتابه [عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين]
فالشكوى إليه سبحانه لا تنافي الصبر الجزيل بل اعراض عبده عن الشكوى إلى غيره جملة وجعل الشكوى إليه وحده هو الصبر والله تعالى يبتلى عبده ليسمع شكواه وتضرعه ودعاءه وقد ذم سبحانه من لم يتضرع اليه ولم يستكن له وقت البلاء كما قال تعالى: {ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون} والعبد أضعف من أن يتجلد على ربه والرب تعالى لم يرد من عبده أن يتجلد عليه بل أراد منه أن يستكين له ويتضرع اليه وهو تعالى يمقت من يشكوه إلى خلقه ويحب من يشكو ما به اليه وقيل لبعضهم كيف تشتكى اليه ما ليس يخفي عليه فقال ربى يرضى ذل العبد اليه.
وقال المناوي في الفيض377/2 عند شرح حديث (الغضب من الشيطان)
(ولا ينافيه قول إمامنا الشافعي من استغضب فلم يغضب فهو حمار ومن استرضى فلم يرض فهو جبار لأن القوة الغضبية محلها القلب ومعناها غليان دمه لطلب الانتقام فمن فرط فيها حتى انعدمت بالكلية أو ضعفت أو أفرط حتى جاوز حدها الشرعي ذم ذما شديدا ومحمل كلام الشافعي الأول والحديث الثاني وسبب ذم الأول استلزامه انعدام الغيرة والحمية والأنفة مما يؤلف منه)