▪️قال سفيان الثوري :
من لعب بعمره ضيع أيام حرثه ، ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده .
[حفظ العمر لابن الجوزي ٦٥]
عرض للطباعة
▪️قال سفيان الثوري :
من لعب بعمره ضيع أيام حرثه ، ومن ضيع أيام حرثه ندم أيام حصاده .
[حفظ العمر لابن الجوزي ٦٥]
قال العلامة الفقيه إياس بن معاوية المزني ت122: "أنا أكلم الناس بنصف عقلي، فإذا اختصم إلي اثنان جمعت عقلي كله"
(حلية الأولياء 124/3)
كان السلف يتواسون ويقولون لبعضهم إنما هي أيام قلائل والموعد الجنــــــة .
صفة الصفوة (١٢٢/١)
(إني امرؤ لا ترهبه بوارق الوعيد؛
ولا تثنيه لوائح التهديد؛
ولا تهوله ألفاظ محفوظةٌ تلوكها الأقلام الذاهلة؛
وتمضغها الأفواه المتلمِّظة؛
وأني مذ خِفتُ الله وحده لم أطوِ قلباً على مخافة أحد من عباده؛
وأني مذ فرغت من أن أشرك بالله أحدًا، لم ترعني كلمة أوصف بها سوى الشرك بالله؛
وكل صفة بعد هذه فمصيرها عندي كما قال زيادٌ في خطبته " أن أجعلها دبر أذنيّ وتحت قدميّ إلا أن أكون مبطلا في قول أو فعل، فعندئذ أؤوب إلى الحق صاغرا خاضع العنق لا تأخذني دون ذلك عزة بالإثم ولا يمنعني حياءٌ أو كِبرٌ أن أقرَّ علانيةً بخطأٍ كان مني أو زلل ترديت فيه "") أباطيل وأسمار- 199
قال النووي -رحمه الله-:
( *لو تكرَّر الذنب* مائة مرَّة أو ألف مرَّة أو أكثر! وتاب في كل مرة= قُبلت توبته، وسقطت ذنوبه؛و *لو تـاب عن الجميع توبةً واحدةً بعد جميعها صحَّت توبته!*)
شرح مسلم (17/ص: 57).
*المثبت مقدم على النافي :*
قال الإمام البخاري رحمه الله :
( فإذا روى رجلان عن محدث قال أحدهما : رأيته فعل، وقال الآخر : لم أره فعل، *فالذي قال قد رأيته فعل فهو شاهد ، والذي قال : لم يفعل فليس هو بشاهد لأنه لم يحفظ الفعل*)
كتاب رفع اليدين في الصلاة ص : ( 46_ 47)
قال العلامةُ ابنُ الجوزي - رحمه الله - :
كان حكيم بن حزام يقرأ على معاذ بن جبل، فقيل له:تقرأ على هذا الغلام الخزرجي ؟!
فقال:
*" إنما أهلكنا التكبر ."*
[كشف المشكل 1/ 63]
العباد آلة، فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك،*تسترح*من الهم والغم.
جامع المسائل | لابن تيمية ١٦٨/١
قال العلامة القاضي أبو الفضل عياض بن موسى اليحصبي -قدس الله روحه- في كتابه (الشفا بتعريف حقوق المصطفى -صلى الله عليه وآله وسلم-):
"...المباهاة في الملابس، والتزين بها؛ ليست من خصال الشرف والجلالة، وهي من سمات النساء..."
❐ قال الإمام #ابن_القيم رحمه الله تعالى :
الجزع لا يفيد إلا فوات الأَجر وتضاعف المصيبة .
طريق الهجرتين (٢١٨/١)
*قال ابن القيم رحمه الله :*
*إنما يظفر الشيطان بالإنسان غالبًا عند : السخط ، و الشهوة فهناك يصطاده .*
*مدارج السالكين 2/202*
فائدة :
قال العلامة أبو عبد الله ابن الحاج المالكي (ت: ٧٣٧ هـ) رحمه الله تعالى:
( وَيَنْبَغِي أَنْ يَكُونَ الْإِمَامُ فِي قِيَام رَمَضَان مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ، وَالْخَيْرِ، وَالدِّيَانَة،ِ بِخِلَافِ مَا يَفْعَلُهُ بَعْضُهُمْ الْيَوْم
لِأَنَّ الْغَالِبَ مِنْهُمْ أَنَّهُمْ إنَّمَا يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِحُسْنِ صَوْتِهِ لَا لِحُسْنِ دِينِهِ، وَقَدْ قَالَ مَالِكٌ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي الْقَوْمِ يُقَدِّمُونَ الرَّجُلَ لِيُصَلِّيَ بِهِمْ لِحُسْنِ صَوْتِهِ إنَّمَا يُقَدِّمُوهُ لِيُغَنِّيَ لَهُم .)
【المدخل لابن الحاج (٢٩٢/٢)】.
قال أبو حَيّان التَّوْحِيدِي :
"أناسٌ مضوا تحت التوهُّم وظنُّوا أنّ الحقّ معهم، وكان الحقّ وراءهم".
قلت(الذهبي): مثلك يا مُعَثَّر، بل أنت حامل لوائهم.
(تاريخ الإسلام)
ﻗـﺎل ﺍﻹﻣﺎﻡ ﺍﺑﻦ ﺍﻟﻘﻴﻢ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ تعالى - :
ﻣﻦ ﺧﻠﻘﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﻟﻠﺠﻨﺔ ﻟﻢ ﺗﺰﻝ ﺗﺄﺗﻴﻪ ﺍﻟﻤﻜﺎﺭﻩ ، ﻭﺍﻟﻤﺆﻣﻦ ﺍﻟﺤﺎﺯﻡ ﻳﺜﺒﺖ ﻟﻠﻌﻈﺎﺋﻢ ، ﻭﻻ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻓﺆﺍﺩﻩ ، ﻭﻻ ﻳﻨﻄﻖ ﺑﺎﻟﺸﻜﻮﻯ ﻟﺴﺎﻧﻪ ، ﻭﻛﺘﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻭﺍﻷﻭﺟﺎﻉ ﻣﻦ ﺷﻴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻼﺀ .
ﻭﻣﺎ ﻫﻠﻚ ﺍﻟﻬﺎﻟﻜﻮﻥ ﺇﻻ ﻣﻦ ﻧﻔﺎﺫ ﺍﻟﺠَﻠَﺪ ؛
ﻓﺨﻔﻒ ﺍﻟﻤﺼﺎﺏ ﻋﻦ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﻮﻋﺪ ﺍﻷﺟﺮ ﻭﺗﺴﻬﻴﻞ ﺍﻷﻣﺮ ﻟﺘﺬﻫﺐ ﺍﻟﻤﺤﻦ ﺑﻼ ﺷﻜﻮﻯ ، ﻭﺗﺬﻛﺮ ﺩﻭﻣًﺎ : ﺃﻧﻚ ﻣﺎ ﻣُﻨﻌﺖ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﻄﻰ ، ﻭﻻ ﺍﺑﺘﻼﻙ ﺇﻻ ﻟﺘُﻌﺎﻓﻰ ، ﻭﻻ ﺍﻣﺘﺤﻨﻚ ﺇﻻ ﻟﺘَﺼﻔﻰ .
الـﻔــﻮﺍﺋــﺪ ص 36
قال الإمام الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى :
( *فائدة : احتج من قال بتفضيل الليل على النهار بأن في كل ليلة ساعة إجابة ، كما ثبت في الأحاديث الصحيحة وليس ذلك في النهار سوى يوم الجمعة* .)
" اللمعة في خصائص الجمعة ضمن مجموع رسائل السيوطي"
(ص : ١٣٨)
مكتبة التراث الإسلامي
قـــال عــلي بـن أبـي طالــب
رضـﮯ اللـہ عنــہ :
• ليس الخير في كثرة مالك وولدك ، ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك ، فإن أحسنت حمدت الله ، وإن أسأت استغفرته .
• ولا خير في الدنيا إلا لرجلين : رجل أذنب ذنوبًا فهو يتداركها بالتوبة ، ورجل يسارع في الخيرات .
【التوبة لابن عساكر】 ٣٣
" قال عمر بن الخطاب لشاب: «قد يكون في الرجل عشرة أخلاق، تسعة منهن حسنة وواحدة سيئة، فتفسد الواحدة التسع، فاتَّقِ طيرات الشباب».
” شرح العمدة | لابن تيمية ٢٢/٥ "
قال النووي رحمه الله : (وعن سفيان الثوري : من بخل بالعلم ابتلي بإحدى ثلاث :أن ينساه ، أويموت ولاينتفع به ، أو تذهب كتبه ). المجموع شرح المهذب (1/71).
قال الإمام أحمد حدثنا عبد الرزاق قال: "أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاة من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبو بكر من النبي صلى الله عليه وسلم. قال عبد الرزاق: ما رأيت أحدًا أحسن صلاة من ابن جريج"
قال يحيى بن معاذ -رحمه الله- :
" الليلُ طويل فلا تُقصّره بمنامك، والنهار نقيّ فلا تُدنّسه بآثامك! ".
صفوة الصفوة ٤/٩٤
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
فمن جاء إلى المسجد أول الناس، وصفَّ في غير الصف الأول ؛ فقد خالف الشريعة.
الفتاوى٢٦٢/٢٢
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :-
*( من أعظم العبادات سد الفاقات ، وقضاء الحاجات ، ونصر المظلوم ، وإغاثة الملهوف ، والأمر بالمعروف ) .*
【 مجموع الفتاوى (٢٤٣/٢٨) 】..
*الجماع عبارة عن الموافقة والمساعدة في أي شيء كان، فإن محمدا- يعني: ابن الحسن-كثيرا ما يقول في كتاب الحجج على أهل المدينة: ألستم جامعتمونا في كذا؟ أي: وافقتمونا، وحكي عن الطحاوي أنه كان يملي على ابنته مسائل يقول في إملائه: ألسنا قد جامعناكم على كذا؟ أولستم قد جامعتمونا على كذا، فتبسمت ابنته يوما من ذلك، فوقع بصره عليها، فقال: ما شأنك؟ فتبسمت مرة أخرى، فأحس الطحاوي أنها ذهبت إلى الجماع المعروف بهذا اللفظ، فقال: أو يفهم من هذا؟ فاحترق غضبا، وقطع الإملاء، ورفع يديه إلى السماء، وقال: اللهم لا أريد حياة بعد هذا فتمنى الموت فمات بعد ذلك من نحو خمسة أيام*
البحر الرائق لابن نجيم 38/4.
قال العلامة المعلِّمي - رحمه الله:
✍ *«لِكُلِّ مُتَدبِّرٍ في القُرآنِ رِزْقٌ مَقْسُومٌ، ولا يَخِيبُ مِنَ اجْتِنَاءِ ثَمَرَاتِهِ إلاَّ الْمَحرُوم».*
العبادة (٢ /٥٩٤).
﴿وَيُحَذِّرُكُ ُ ٱللَّهُ نَفْسَهُۥ ۗ وَٱللَّهُ رَءُوفٌۢ بِٱلْعِبَادِ﴾
فالله سبحانه وتعالى منتقم ممن تعدى طوره ونسي أنه عبد.
[البقاعي: ٢/٦١]
قال ابن القيم (٧٥۱هــ):
قال الفضل: رأيت أحمد *يقعد بين التراويح ويردد هذا الكلام "لا إله إلا الله وحده لا شريك له أستغفر الله الذي لا إله إلا هو*".
وجلوس أبي عبدالله للاستراحة؛ لأن القيام سمي تراويح لما يتخلله من الاستراحة بعد كل ترويحة.
بدائع الفوائد [۱۱۰/٤].
قال الإمام سفيان الثوري رحمه الله:
وإياك أن تكون ممن يحب أن يُعمل بقوله، وينشر قوله، أو يسمع منه،
وإياك وحب الرياسة، فإن من الناس من تكون الرياسة أحب إليه من الذهب والفضة،
وهو باب لا يبصره إلا البصير من العلماء السماسرة.
الجرح والتعديل ٨٨/١.
*خطواتك إلى المساجد ذهاباً وإياباً هي عند الله بمكان ..*
*قال تعالى: (وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ ).*
*قال أنس وابن عباس: وآثارُهُمْ : خُطاهُمْ إلى المَساجِدِ.*
~{تفسير القرطبي ١٥/١٢ }.~
قال *يحيى بن هبيرة* رحمه الله:
"من مكائد الشيطان:
*تنفيره عباد الله من تدبر القرآن* لعلمه أن الهدى واقع عند التدبر، فيقول:
هذه مخاطرة، حتى يقول الإنسان؛
أنا لا أتكلم في القرآن تورعاً!!"
ذيل طبقات الحنابلة ٢٧٣/١]
قال ابن تيمية رحمه الله: وقد يكون الرجل من أذكياء الناس وأحدّهم نظرًا؛ ويُعميه الله عن أظهر الأشياء، وقد يكون من أبْلَد الناس وأضعفهم نظرا ويهديه لما اختُلف فيه من الحق بإذنه، فلا حول ولا قوة إلا به فمن اتّكل على نظره واستدلاله؛ أو عقله ومعرفته خُذل.
درء تعارض العقل والنقل ٣٤/٩.
قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ عُثَيْمِين :
"الْعَشْرُ الْأَوْسَطُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَشْرِ الْأُوَلِ، وَالْعَشْرُ الْأخِيرُ أَفْضَلُ مِنْ الْعَشْرِ الْأَوْسَطِ، تَجِدُونَ أَيْضًا أَنَّ هَذَا فِي الْغَالِبِ مُطَّرِدٌ، أَنَّ الْأَوْقَاتَ الْفَاضِلَة آخِرُهَا أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهَا، يَوْمُ الْجُمُعَةِ عَصْرُهُ أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهِ، وَيَوْمُ عَرَفَةَ عَصْرُهُ أَفْضَلُ مِنْ أَوَّلِهِ، وَالْحِكْمَةُ فِي هَذَا وَاللهُ أَعْلَمُ: أَنَّ النُّفُوسَ إذَا بَدَأَتْ بِالْعَمَل كَلَّتْ وَمَلَّتْ فَرُغِّبَتْ بِفَضْلِ آخِرِ الْأَوْقَاتِ عَلَى أَوَّلِهَا حَتَّى تَنْشَطَ عَلَى آخِرِ الوَقْتِ فَتَعْمَلَ الْعَمَلَ الصَّالِحِ".
[اللِّقَاء الشَّهْرِي (71)]
| قطرة الماء تثقب الحجر ، لا بالعنف و لكن بتواصل . السقوط |
ابن حزم الأندلسي
قال الشيخ محمد خليل هراس رحمه الله :
” ... فاصبر يا أخا الحق قليلا ، ولا تجزع من قلة الأعوان وكثرة الأعداء ، فإنما هي أيام قليلة وينقضي العمر ، واعلم أن ما تلقاه في هذه الدنيا من بلاء ، وما تقاسيه من أذى الجهلاء ، إنما هو في مرضاة ربك ، ...
فلا يكن أهل الباطل أصبر على باطلهم منك على حقك ، فإن القوم مثلك يألمون كما تألم ويصبرون ، لكن في طاعة الشيطان ، فاجعل صبرك أنت في طاعة الرحمن “
[ شرح النونية (٦٠٥) ]
✳️ قال ابن رجب رحمه الله:
*«إن سفر الآخرة يُقطع بسَير القلوب، لا بسير الأبدان»*
����المحجة في سير الدلجة ص٥٢
ٰ
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله:
*متى يصلح من لا يصلح في رمضان ؟؟؟*
*متى يصح من كان فيه من داء الجهالة والغفلة مرضان ؟؟؟*
*كل ما لا يثمر من الأشجار في أوان الثمار ، فإنه يقطع ثم يوقد في النار ..* ~لطائف المعارف (٢٦١)~
قال إبراهيم بن أدهم - رحمه الله -:
*قِلّة الحرص والطمع: تورث الصدق والورع، وكثرة الحرص والطمع: تكثر الغمّ والجزع.*
~.~.~.~.~.~.~.~.
الزهد الكبير للبيهقي (ص٨٥)
قال العلامة المعلمي -رحمه الله- :
إن تَضعيفَ قَول العَالم لا يَلزم مِنه الطعن عليه ، ولا إسَاءَة الأدَب في حَقِّه ولا انتِهَاكَ حُرْمتِه! .
[¡آثار المعلمي : ( ٤١٩/٢٤ ) ]
قال ابن رجب الحنبلي – رحمه الله - :
" ومتى *رفع صوته رفعاً يَخشى على نفسه الضرر* منه كره ، وقد قال عمر لأبي محذورة لما سمعه يؤذن بمكة
" *أما خشيتَ أن ينشق مريطاؤك ؟!* " .
ذكره أبو عبيد وغيره ، وهي ما بين السرة والعانة ، قاله أبو عبيد والأكثرون ، وقيل : ما بين الصدر والعانة "
فتح الباري ( 3 / 438 ).
قال ابن القيم - رحمه الله - :
"العقلاء قاطبة متفقون على استحسان إتعاب النفوس في تحصيل كمالاتها، وكل من كان أتعب في تحصيل ذلك كان أحسن حالًا وأرفع قدرًا".
شفاء العليل 225
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *الدِّين كله في قوله تعالى : { فاستقم كما أُمرت }*
[ طريق الهجرتين (١١٤) ]
قال بعضُ السلف:
ما نزل من السَّماء أعزّ من التوفيق، ولا صعد من الأرض أعزّ من الإخلاص.
التحبير شرح التحرير (٦٢/١).
تغليب القياس على الأثر، مذهب مهجور عند المالكية.
ابن رشد، بداية المجتهد ١٧١/٢
• - قال الهيتمي رحمه الله :
"وكلّ من رأيته؛
سيّء الظّنّ بالنّاس
طالبا لإظهار معايبهم،
فاعلم أنّ ذلك
لخبث باطنه وسوء طويّته.
[الزواجر (1/ 143)]
• - قال العلامة ابن باز - رحمه الله :
" القلوب الخالية من العلوم النافعة تتقبل كل شيء، ويعلق بها كل باطل، إلا من رحم الله ".
• - قال إبراهيم الخواص رحمه الله:
على قدر إعزاز المرء لأمر الله يلبسه الله من عزه، ويقيم له العز في قلوب المؤمنين.
[صفة الصفوة 4/
البضاعة المباعة لا تردّ ولا تستبدل :
• - عبارة تعلنها بعض المحلات ، وهذا على عمومه شرط باطل، فإن من حقّ المشتري إذا وجد بالسلعة عيبا أن يردّها فيستبدلها أو يسترجع الثمن كاملا ، ولا يحقّ للبائع إسقاط حقّ المشتري بمثل هذه العبارات
[فتاوى اللجنة الدائمة ( ١٩٧ / ١٣ )]
• - عن أبي بكر بن عياش رحمه الله قال:
من قام من الليل لم يأت فاحشة، ألا تسمع إلى قول الله {إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر ولذكر الله أكبر والله يعلم ما تصنعون}
[موسوعة ابن أبي الدنيا 1/ 324].
قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
"المعاصي في الأيام و الأمكنة المعظمة يُغلظ عقابها بقدر فضيلة الزمان و المكان"
(الفتاوى الكبرى 412/3)
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :
وأهل #البدعة شنئوا ما جاء به الرسول ﷺ فكان لهم نصيب من قوله:﴿إِنَّ شانِئَكَ هُوَ الأَبتَرُ﴾.
#فالحذر #الحذر أيها الرجل من أن تكره شيئا مما جاء به الرسول ﷺ أو ترده لأجل هواك أو انتصارا لمذهبك أو لشيخك أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا.
مجموع الفتاوى (١٦/٥٢٨)
قال إبن القيم :
*((أنفع الدعاء)) : طلب العون على مرضاته, وأفضل المواهب: إسعافه بهذا المطلوب*
*وجميع الأدعية المأثورة مدارها على هذا, وعلى دفع ما يضادّه، وعلى تكميله، وتيسير أسبابه فتأملها ..*
~مدارج السالكين ١/٧٨~
قال عطاء:
"مثل المعتكف كرجل له حاجة إلى عظيم، فيجلس على بابه يقول: لا أبرح حتى تقضي حاجتي، والمعتكف يجلس في بيت الله يقول: لا أبرح حتى يغفر لي".
المبسوط 115/3
ﻗﺎﻝ ﺍﻷﻭﺯﺍعي رحمه الله :
*( ﺇﻥ من الناس من يحب الثناء عليه ﻭﻣﺎ يساوي عندالله جناح بعوضة )*
ﺍﻟﺤﻠﻴﺔ (٢٥٥/٨)
*قـال شيـخ الإسـلام رحمه الله :*
*️الـباطل لا يَظهـر* *لِـكَثير مِن الـناس* *أنـه باطـل ؛*
*لِـما فـيه مـن الـشبهة .*
*
*[درء الـتعـارض ١٧٠/٧]*
• يقول شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله- :
*" إنََ الإنسانَ إذا قرأ القُرآن ًوَتدبَّره، كان ذلك من أقوى الأسبابِ المانعةِ له من المعاصي أو بعضِها ". *
مجموع الفتاوى ( ٢٠ / ١٢٣)
*قال شيخ الاسلام رحمه الله:*
*والعجب من ذي عقل سليم يستوحي من هو ميت، و يستغيث به.*
*ولا يستغيث بالحي الذي لا يموت.*
الفتاوى 1/126*
وقَلَّ مَن تقدَّم في عِلمٍ من العلوم إلا بمعرفةِ الأدب ومقاييس العربية والنحو، وما حَدَثتِ البِدَع والأهواء المُضِلَّة إلا من الجهل بلغة العرب.
سمعتُ الشيخ أحمد بن أبي منصور المقرئ رحمه الله يقول بسنده إلى الإمام الشافعي رضي الله عنه أنه قال: عامَّةُ مَن تزندَق بالعراق لجهلهم بالعربية ولغات العرب.
الإمام الواحدي تــ٤٦٨هــ
(*من ورّخ مؤمناً فكأنما أحياه، ومن قرأ تاريخه فكأنما زاره*)
الإعلان للسخاوي ص٢٨
طبعة دمشق
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
( *الآراء و الخطأ في الرأي من إلقاء الشيطان ، ولو كان صاحبها مجتهداً معذورا ، كما قال غير واحد من الصحابة كأبي بكر، وابن مسعود، في بعض المسائل : " أقول فيها برأيي ، فإن يكن صوابا فمن الله ، وإن يكن خطأ فمني ومن الشيطان والله ورسوله بريئ منه "* )
*الرد على المنطقيين : ( 508)*
( اللهم إنّك عفو تحب العفو فاعفُ عنّا )
لماذا طلب العفو في ليلة القدر ..؟
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
( وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر ؛ بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر :
لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملًا صالحًا ، ولا حالًا ولا مقالًا ؛ فيرجعون إلى سؤال العفو ؛ كحال المذنب المُقَصّر ) .
من كتاب لطائف المعارف : (٢٠٦)
*قال الأعرج: ما أَدركتُ النَّاسَ إِلَّا وهم يَلْعَنُون الكفرةَ فِي رمضان.*
رواه مالك (١١٥/١).
يرى الشيخ الألباني رحمه الله أن علامات ليلة القدر لا يلزم أن ترى في جميع الأرض، فقد تكون في بلد دون بلد.
سلسلة الهدى والنور، شريط679.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال أبو الدرداء :
ما تصدق رجل بصدقة أفضل من موعظة يعظ بها جماعة فيتفرقون و قد نفعهم الله بها
مجموع الفتاوى ٢١٢/١٤
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
" فإن الأعمال لا تتفاضل بالكثرة وإنما تتفاضل بما يحصل في القلوب حال العمل ".
مجموع الفتاوى ٢٨٢/٢٥
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( حصول النصر وغيرُه من أنواع النعيم لطائفة أو شخص لا ينافي ما يقع في خلال ذلك من قتل بعضهم وجرحه ومن أنواع الأذى، وذلك أن الخلق كلهم يموتون فليس في قتل الشهداء مصيبة زائدة على ما هو معتاد لبني آدم، فمن عد القتل في سبيل الله مصيبة مختصة بالجهاد كان من أجهل الناس.
بل الفتن التي تكون بين الكفار وتكون بين المختلفين من أهل القبلة، ليس مما يختص بالقتال، فإن الموت يعرض لبني آدم بأسباب عامة، وهي المصائب التي تعرض لبني آدم من مرض بطاعون وغيره، ومن جوع وغيره ، وبأسباب خاصة، فالذين يعتادون القتال لا يصيبهم أكثر مما يصيب من لا يقاتل، بل الأمر بالعكس، كما قد جربه الناس ). .
قاعدة في المحبة (ص149).
قال الإمام ابن حزم في " المحلى " ( 10 / 146 ) :
" وكل رأي زادنا شيئا في الدين لم يأت به أمر الله تعالى فنحن نرغب عن ذلك الرأي ونقذفه في الحش ؛ لأنه شرع في الدين لم يأذن به الله عز وجل . " .
قَـال الإمام ابن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - :
« ولا تبال بكثرة خصومك ، ولا بِقِدَم زمانهم ، ولا بتعظيم الناس إياهم ، ولا بعدّتهم ، فالحق أكثر منهم ، وأقدم ، وأعز عند كل أحد وأولى بالتعظيم »
*[ التقريب لحد المنطق صـ ١٩٤ـ ]
قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيميةَ
رحمه الله :
( ... وَمَعْلُومٌ أَنَّ *أَهْلَ الْمَذَاهِبِ* كَالْحَنَفِيَّة ِ وَالْمَالِكِيَّ ةِ وَالشَّافِعِيَّ ةِ وَالْحَنْبَلِيّ َةِ *دِينُهُمْ وَاحِدٌ* ، وَكُلُّ مَنْ *أَطَاعَ* اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْهُمْ *بِحَسَبِ وُسْعِهِ كَانَ مُؤْمِنًا سَعِيدًا بِاتِّفَاقِ* الْمُسْلِمِينَ!! ) .
مجموع الفتاوى( ٤٦٢/٢٧)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
"*وأرباب العزائم والبصائر أشد ما يكونون استغفاراً عُقيب الطاعات؛ لشهودهم تقصيرهم فيها، وترك القيام لله بها كما يليق بجلاله وكبريائه*".
مدارج السالكين١/ ١٩٢
*"اﻟﻤﺴﺘﻜﺒﺮ ﻋﻦ اﻟﺤﻖ ﻳﺒﺘﻠﻰ ﺑﺎﻻﻧﻘﻴﺎﺩ ﻟﻠﺒﺎﻃﻞ".*
مجموع فتاوى ابن تيمية (٧ / ٦٢٩).
قال البيهقي:
(وليس من الإنصاف أن يذكر من أقاويل السلف ما يوافق مذهبه، ويترك ما يخالفه، ثم يدعي الإجماع لنفسه، ويشنع على غيره بخرق الإجماع في مسألة معروفة مشهورة بما فيها من الاختلاف منذ عصر الصحابة إلى يومنا هذا)
القراءة خلف الإمام، ص209.
قال الإمامُ الموفّقُ ابنُ قدامة رحمه اللهُ تبارك و تعالىٰ:
"فإنّني إذا كنتُ مع رسول الله صلّى الله عليه وسلّم في حزبهِ مُتّبعاً لسنّتهِ،ما أُبالي مَنْ خالفني، ولا مَنْ خالف فيّ، ولا أَستوحشُ لفراقِ مَنْ فارقني.
وإنّي لمُعتقدٌ أنّ الخَلقَ كُلّهم لو خالفوا السُّنّة وتركوها، و عَادَوني مِنْ أجلها؛ لَمَا ازْددتُ لها إلْا لُزُوماً، و لا بِها إلّا اغتباطاً، إنْ وفّقني اللهُ لذلك".
[ذيل طبقات الحنابلة لابن رجب٣/ ٣٢٧]
قال رجل للإمام الشافعي : أوصني.
فقال الشافعي : إن الله خلقك حرًا، فكن حرًا كما خلقك.
[ مناقب الشافعي للبيهقي ١٩٧/٢ ]
[ تهذيب الأسماء واللغات ٥٧/١]
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هكذا كثير من الناس يسمع منك ويرى من المحاسن أضعاف أضعاف المساوىء فلا يحفظها ، ولا ينقلها ، ولا تناسبه. فإذا رأى سقطة أو كلمة عوراء وجد بغيته وما يناسبها فَجَعَلَهَا فاكهتَه وَنقلَه.
مدارج السالكين (٤٠٦/١)
قال ابن تيمية رحمه الله:
ليس في الدنيا أكثر ولا أعظم خيراً من قلب المؤمن.
مجموع الفتاوى ( 16 / 294) .