قال الشاطبي -رحمه الله-:
*(الشريعةُ كلُّها ترجع إلى قول واحد في فروعها وإن كثر الخلاف، كما أنها في أصولها كذلك).*
الموافقات (5/ص:59).
عرض للطباعة
قال الشاطبي -رحمه الله-:
*(الشريعةُ كلُّها ترجع إلى قول واحد في فروعها وإن كثر الخلاف، كما أنها في أصولها كذلك).*
الموافقات (5/ص:59).
قال الإمام ابن حبّان في ( كتاب المجروحين ) مُترجمًا ل ( عبد الله بن جَعْفَر بن نجيح الْمَدِينِيّ ) ، وهو والد ( عليّ بن المديني ) الإمام المشهور :
"وَقد سُئِلَ عَليّ بن الْمَدِينِيّ عَن أَبِيه ؟
فَقَالَ: اسألوا غَيْرِي، فَقَالَ: سألناك!
فَأَطْرَقَ ثمَّ رفع رَأسه وَقَالَ :
((( هَذَا هُوَ الدَّين، أبي ضَعِيف..! )))
وقال الخطيب البغداديّ :
( فَلَيْسَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ يُحَابِي فِي الْحَدِيثِ أَبَاهُ، وَلَا أَخَاهُ، وَلَا وَلَدَهُ..!
وَهَذَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمَدِينِيُّ، وَهُوَ إِمَامُ الْحَدِيثِ فِي عَصْرِهِ، لَا يُرْوَى عَنْهُ حَرْفٌ فِي تَقْوِيَةِ أَبِيهِ، بَلْ يُرْوَى عَنْهُ ضِدُّ ذَلِكَ، فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا وَفَّقَنَا..! ) .
قال الإمام ابن الجوزي:
"ربما مدح بعضُ أربابِ العلم الظالمَ؛ اتقاءً لشرِّه، فالذي نالهم مِن الذل وقلةِ الدِّين أضعافُ ما نالوا مِن الدنيا !".
صيد الخاطر صـ٤٩٢
عن ابن أبي عاصم قال:"ذهبت كتبي، فلم يبق منها شيء، فأعدت عن ظهر قلبي خمسين ألف حديث، كنت أمر إلى دكان البقال، فكنت أكتب بضوء سراجه، ثم تفكرت أني لم أستأذن صاحب السراج، فذهبت إلى البحر فغسلته، ثم أعدته ثانيا".(سير أعلام النبلاء.433/13).
حديث (من بدا جفا)
قال التوربشتي ت 661 (إنما يؤنس منه الفظاظة والغلظة لقلة اختلاطه بالناس...)
(الميسر في شرح مصابيح السنة 858/3)
" ظل ابو عبد الرحمن السلمي" يقرئ القرآن في مسجد الكوفة أربعين سنة القرآن، وهو راوي حديث: "خيركم من تعلم ، القرآن وعلمه " عن عثمان رضي الله عنه ، فيحدث به ويقول: وذلك الذي أقعدني مقعدي هذا.
سير أعلام النبلاء ٤|٢٦٨
قال الشوكاني رحمه الله :
من أراد الاستكثار من فضل الله من الحسنات، فليقل:
اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات، فإنّه يُكتب له من الحسنات ما لا يحيط به حصرٌ ولا يتصوّره فكرٌ، وفضل اللّٰه واسع.
تحفة الذّاكرين (٣٨٤).
قال الجاحظ في افتتاح كتابه البيان والتبيين:
اللهمّ إنّا نعوذ بك من فتنة القول كما نعوذ بك من فتنة العمل، ونعوذ بك من التكلّف لما لا نُحسن كما نعوذ بك من الُعجب بما نُحسن، ونعوذ بك من السّلاطة والهذر، كما نعوذ بك من العيّ والحصر. وقديما ما تعوذوا بالله من شرهما، وتضرعوا إلى الله في السلامة منهما.
البيان والتبيين ٣/١
"أحرص الأشياء الذباب، وأقنع الأشياء العنكبوت. فجعل الله رزق أقنع الأشياء في أحرص الأشياء، فسبحان اللطيف الخبير."
[حياة الحيوان - الدميري ٢٢٤/ ٢]
قال الرازي:
"وما تقرب أحد إلى ربه بشيء أزين عليه من ملازمة العبودية وإظهار الافتقار".
نظم الدرر (١٢/ ٢٢٧)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
قوله تعالى:
(نحن نقص عليك أحسن القصص) يتناول كل ما قصه الله في كتابه، فهو أحسن مما لم يقصه، ليس المراد أن قصة يوسف أحسن ما قص في القرآن، وأين ما جرى ليوسف مما جرى لموسى ونوح وإبراهيم وغيرهم من الرسل ... فقصصهم [أولو العزم] أحسن من قصة يوسف؛ ولهذا ثناها الله في القرآن، لا سيما قصة موسى.
قال الإمام أحمد بن حنبل:
أحسن أحاديث الأنبياء حديث تكليم الله لموسى
الفتاوى (١٧ / ١٩)
" قال سفيان الثوري رحمه الله :"
" ليس بفقيهٍ من لم يَعُدَّ البلاء نعمةً ، والرّخاءَ مصيبة "
سير أعلام النبلاء ٢٦٦/٧
وقد جاء:« لا*تناظر*بكتاب الله ».
قيل: معناه: لا تتكلم به عن الشيء تراه كأنك ترى رجلًا*قد جاء في وقته، فتقول: ( لقد جئت على قدر يا موسى ).
شرح العمدة | لابن تيمية ٦٥٦/٣
الفرق بين
صبر الإختيار وصبر الاضطرار!:
قال تعالى
(وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نفسه) (23)
هذه المحنة العظيمة
أعظم على يوسف من محنة إخوته،
وصبره عليها أعظم أجرا،
لأنه صبر اختيار مع وجود الدواعي الكثيرة،
لوقوع الفعل، فقدم محبة الله عليها،
وأما محنته بإخوته،
فصبره صبر اضطرار،
بمنزلة الأمراض والمكاره التي تصيب العبد بغير اختياره وليس له ملجأ إلا الصبر عليها، طائعا أو كارها،
تفسير العلامة السعدي رحمه الله (ص/446)
قال القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره لقول الله تعالى:
(كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ)
قلت: وهذا صحيح لا غبار عليه، كما اتفق في بلاد الأندلس، تركوا الجهاد وجبنوا عن القتال وأكثروا من الفرار، فاستولى العدو على البلاد، وأي بلاد؟! وأسر وقتل وسبى واسترق، فإنا لله وإنا إليه راجعون! ذلك بما قدمت أيدينا وكسبته! أهـ
عن ابنِ عبَّاسٍ أنَّه كان إذا مطرتِ السَّماء يقولُ: يا جاريةُ أخرِجي سِرجي، أخرِجي ثيابي، ويقولُ: {وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا}
رواه البخاري في الآدب المفرد وصححه الالباني وهو موقوف.
عن خوات بن جبير رضي الله عنه قال: "نوم أول النهار خُرقٌ، وأوسطه خلق، وآخره حمق".
رواه البخاري في الآدب المفرد وصححه الالباني وهو موقوف
قال أبو حاتم البُستي:
"وآفة العقل العُجب" .
روضة العقلاء صـ٤٣
{ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّ هُ حَيَاةً طَيِّبَةً }
للحسنات والطاعات آثار محبوبة لذيذة طيبة
لذتها فوق لذة المعصية بأضعاف يشعر بها من
أخلص في الطاعة، وتكون واضحة لمن داوم على الطاعة وأدمنها .
[ ابن القيم ]
قال العلاّمة عبدالرحمن المُعَلّمي رحمه الله:
"وللهوى سُلطان عظيم على النّفوس ، فربّما عُرضت الحقيقة البيّنة على النّفس وهي غير مخالفة لهواها فتقبلها ، ثم تُعرض عليها حقيقة مثل تلك في الوضوح أو أَبيَن ولكنها مخالفة لهواها فتردّها".
المجموع ج٢ ص٢٤
قال شيخ الاسلام بن تيمية رحمه الله [الفرقان بين الحق والبطلان] :
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إني تارك فيكم ثَقَلَيْن: كتاب اللّه" فحض على كتاب اللّه، ثم قال "وعترتي أهل بيتي، أذكركم اللّه في أهل بيتي" ثلاثَا.
فوصى المسلمين بهم، لم يجعلهم أئمة يرجع المسلمون إليهم، فانتحلت الخوارج كتاب اللّه، وانتحلت الشيعة أهل البيت، وكلاهما غير متبع لما انتحله؛ فإن الخوارج خالفوا السنة التي أمر القرآن باتباعها، وكفروا المؤمنين الذين أمر القرآن بموالاتهم ولهذا تأول سعد بن أبي وقاص فيهم هذه الآية{ وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ الَّذِينَ يَنقُضُونَ عَهْدَ اللَّهِ مِن بَعْدِ مِيثَاقِهِ وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ} [البقرة:26-27]، وصاروا يتتبعون المتشابه من القرآن فيتأولونه على غير تأويله، من غير معرفة منهم بمعناه، ولا رسوخ في العلم، ولا اتباع للسنة، ولا مراجعة لجماعة المسلمين الذين يفهمون القرآن. وأما مخالفة الشيعة لأهل البيت فكثيرة جداً. اهـ
يقول ابن الجوزي رحمه الله :
معشر المسلمين : تحصَّنوا من عذاب النار ، وخفِّفوا على ظهوركم ثقل الأوزار ، بكثرة الصلاة على النبي المختار .
بستان الواعظين ص٢٨٧
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*"فإن اللذة والفرحة والسرور وطيب الوقت والنعيم الذي لا يمكن التعبير عنه، إنما هو في معرفة الله سبحانه وتعالى*
*وتوحيده*
*والإيمان به*
*وانفتاح الحقائق الإيمانية والمعارف القرآنية".*
*مجموع الفتاوى لابن تيمية جـ٢٨صـ٣١
أقارب الأم لم يقدَّموا في شيء من الأحكام؛ *بل أقارب الأب أولى من أقارب الأم في جميع الأحكام، كذلك في الحضانة.*
جامع المسائل | لابن تيمية ٣٤٤/٢
قال الإمام ابن تيمية - رحمه الله:
✍ «وَأُمَّهَاتُ الْفَضَائِلِ: الْعِلْم و الدِّينُ وَالشَّجَاعَةُ وَالْكَرَمُ».
منهاج السنة النبوية (٣٧٩/٦).
قال إبراهيم بن سعد:
"كان أبي يحتبي، فما يحلُّ حُبوته حتى يختم القرآن"
التبيان في آداب حملة القرآن صـ 68
الهموم كفارات للذنوب ..!
قال الحكم بن عتيبة:
"إذا كثرت ذنوب العبد ، ولم يكن له من العمل ما يكفر ذنوبه، ابتلاه الله بالهم ، يكفر به ذنوبه".
شعب الإيمان للبيهقي ح 9457
نهاية من يعين الظالم على مر التاريخ:
والغالب أنهم يُسلَّطون عليه، فيناله من الألم منهم أضعاف ما ناله من اللذة أولًا بموافقتهم.
إغاثة اللهفان لابن القيم (٢٧٨/٢) طبعة: المكتب الإسلامي
قال عزالدين بن عبد السلام فى "قواعد الأحكام" (129/1) : (وقد تجوز المعاونة على الإثم والعدوان والفسوق والعصيان لا من جهة كونه معصية، بل من جهة كونه وسيلة إلى مصلحة [وذكر فروعا فقهية ثم قال:]، وليس هذا على التحقيق معاونة على الإثم والعدوان والفسوق والعصيان، وإنما هو إعانة على درء المفاسد؛ فكانت المعاونة على الإثم والعدوان والفسوق والعصيان فيها تبعا لا مقصوداً)أهـ.
عن طلق بن حبيب قال :
إن حقوق الله أعظم من أن يقوم بها العباد ، وإن نعم الله أكثر من أن تحصى ، ولكن أصبحوا تائبين و أمسوا تائبين
- سير أعلام النبلاء ( ٦٠٢/٤) -
����قال الحافظ ابن_حجر - رحمه الله تعالى - :
« لولا الأملُ ما تهنَّى أحدٌ بعيشٍ ولا طابت نفسُهُ أن يَشْرَع في
عملٍ من أعمال الدنيا » .
[ فتح الباري( ١١/٢٣٧)]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*والمُسلم الصّادِق إذا عبد الله بِما شرع فتح الله عَلَيْهِ أنوار الهِدايَة فِي مُدَّة قريبَة* .{الاستقامة ١/١٠٠ }
*العبد إن غير المعصية بالطاعة؛ غير الله عليه العقوبة بالعافية، والذل بالعز.*
(ابن القيم/الداء والدواء).
قال ابن حزم - رحمه الله - :
" كل أملٍ ظَفَرْتَ بهِ فعُقْباه حُزْنٌ ؛ إمَّا بذهابه عنكَ ، وإمَّا بذهابك عنه ، ولا بُدَّ من أحد هٰذَيْن السبيلين إلا العمل لله - عزّ وجلَّ - فعقباه على كلِّ حالٍ سرور في عاجلٍ وآجلٍ " .
الأخلاق والسِّير | صـ٧٥.
والشحُّ في النساء ،
أغلب من الرجال!
ابن العطار | العدة ٧١٣/٢
#آدابُ_الصُحبة |����️
” احذر مِن صُحبة الفارغ ؛ فإنه يَفتِڪ بوقتِڪ ؛ فالمخالطة تؤثَّر ، والطبعُ سَرَّاق ؛ فاصحَبِ الأخيار “
•جوامع الآداب للقاسمي
*في جوف الليل تُقضى الحوائج ..!*
قال موسى بن عيسى الموصلي :
" ركبني دين فأتيت بشرا فقلت : قد ركبني دين ، قال : عليك بجوف الليل ، ومضيت إلى أحمد بن حنبل فقلت: ركبني دين ؛ قال : عليك بالسحر ..! "
التوكل لأبي يعلى صـ 64
*سئل سفيان بن عيينة عن غم لا يعرف سببه ؟*
قال :
هو ذنب هممت به في سرك ولم تفعله فجزيت هَـمّاً به .*
فالذنوب لها عقوبات :*
السر بالسر والعلانية بالعلانية .
━❀☆●☆❀━
*المصدر:*
مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام ابن تيمية _ ج 14 _ ص 111
( *معرفة أصول الأشياء ومبادئها* ومعرفة الدين وأصله وأصل ما تولد فيه من أعظم العلوم نفعا. إذ المرء ما لم *يحط علمًا بحقائق الأشياء* التي يحتاج إليها يبقى في قلبه حسكة!).
مجموع الفتاوى، مج 10، علم السلوك، 368.
قال ابن حزم:
"فما نسيتُ وداً لي قط، وإن حنيني إلى كل عهد تقدم لي ليغصني بالطعام ويشرقني بالماء، وقد استراح من لم تكن هذه صفته".
طوق الحمامة صـ٢٠٣
جاء رجل إلى الإمام وهيب بن الورد، *فجعل يذكر الزهد*، فقال له وهيب:
*لا تحمل سَعة الإسلام على ضيقة صَدرِك!!*.
الحلية [۱٥۰/٨].
بعض*الناس*يقول: يا ربِّ! أخافك وأخافُ من لا يخافك. وهذا لا يجوز، بل عليه أن يخاف الله، ولا يخاف من لا يخاف الله، *فإن من لا يخاف الله ظالمٌ من أولياء الشيطان، وهذا قد نهى الله عن أن يُخاف.*
جامع المسائل | لابن تيمية ٥٨/٣
قال أبو حاتم البُستي رحمه الله:
"العدوُّ العاقل خيرٌ للمرء من الصديق الجاهل"
روضة العقلاء (٣٩)
{وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننَّه للناس ولا تكتمونه}
قال سفيان ابن عيينة:
"من طلب العلم فقد بايع الله عز وجل"
مفتاح دار السعادة(70/1)
قال ابن تيمية رحمه الله
" الله تعالى غفور شكور ، يغفر الكثير من الزلل ، ويشكر اليسير من العمل ".
•••••••
جامع المسائل ،(٤٨/٤)
الذي ينبغي للناس: أن يعتادوا اتباع*السلف*على ما كانوا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنهم خير القرون وخير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم فلا يعدل أحد عن هدي خير الورى وهدي خير القرون إلى ما هو دونه.
مجموع الفتاوى | لابن تيمية ٣٧٥/١
*كان يُقال: من أراد العلمَ والسخاءَ والجمالَ فليأت دارَ العباس، كان عبدُ الله أعلم الناس، وعبيدُ الله أسخى الناس، والفضلُ أجمل الناس.*
عيون الأخبار لابن قتيبة (١٣٩/١).
����*باب الوعظ والاقتصاد فيه*
قيل لأنس : ألا تحدثنا ؟ قال : يا بني من يُكثر يُهجر . ( سير أعلام النبلاء ٤٠٣/٣)
قالت أم المؤمنين عائشة لعبيد بن عمير : خفف فإن الذكر ثقيل - تعني إذا وعظت - ( سير أعلام النبلاء ١٥٧/٤)
✍️قال شيخ الإسلام - رحمه الله:
"والحَسَدُ يَكون على المَال والجَاه جميعًا
كما قَد يكون على الدين والعِلم".
[جامع المسائل المجموعة الأولى: ٥٢]
✍️قال ابن تيمية...(رحمه الله تعالى) :
الإنسان محتاج فقير ،
وهو مع ذلك مذنبٌ خطَّاء ،
فلا بد له من ربه الذي يسدُّ مفاقره ،
ولا يزول فقرُه وفاقتُه إلا بالتوحيد
وإذا حَصَل مع التوحيد الاستغفار حَصَل غناه وسعادته ، وزال عنه ما يُعذَّب به ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
[جامع المسائل | ٥٤/٣]
✍️ قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالىٰ :
فبين العبد وبين السعادة والفلاح قوة عزيمة ، وصبر
ساعة ، وشجاعة نفس ، وثبات قلب ، والفضل بيد
الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم .
مدارج السالكين (١٠/٢).✍️
••
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
الطَّاعة : تجلب للعبد بركاتَ كلِّ شيء ،
والمعصية : تمحق عنه كلَّ بركة .
[ طريق الهجرتين ، ١ / ٥٣٧ ]
-
قال أبو العالية رحمه الله: "إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمتين: نعمةٍ يحمد الله عليها وذنبٍ يستغفر الله منه".
- حلية الأولياء (2/219).
✿
قال ابن بطال رحمه الله:
*أُثر عن أبي الدرداء رضي الله عنه أنه كان يدعو لسبعين من أصحابه، يُسمِّيهم بأسمائهم، وهذا العمل علامة على سلامة الصدر* .
•~•~•~•~•~•~•~
[ شرح البخاري ٢ / ٤٥٠ ]
"قال الشافعي رحمه الله:"
من سَامَ نَفَسه فَوق ما يُساوي
ردَّهُ الله تعالى إلى قيمته.
(مناقب الشافعي /١٩٩/٢)
إذا حَرَم الله الصادقَ خيراً عوضه بخير آخر..!
﴿قَالَ يَٰمُوسَىٰٓ إِنِّى ٱصْطَفَيْتُكَ عَلَى ٱلنَّاسِ بِرِسَٰلَٰتِى وَبِكَلَٰمِى﴾
فلما منعه الله من رؤيته بعد ما كان متشوقاً إليها، أعطاه خيراً كثيراً.
[السعدي:٣٠٢]
قال الحسن البصري:
"يا حُسْنَ عينٍ بكَتْ في جوفِ اللّيل من خشيةِ الله عز وجل".
الزهد لأحمد صـ ٢٨٨
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
"فإذا اضطرب القلب و قلق، فليس له ما يطمئن به سوى ذكر الله".
[مدارج السالكين ٢/ ٤٨٠]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
(( يَجِبُ الِاحْتِرَازُ مِنْ تَكْفِيرِ الْمُسْلِمِينَ بِالذُّنُوبِ وَالْخَطَايَا فَإِنَّهُ أَوَّلُ بِدْعَةٍ ظَهَرَتْ فِي الْإِسْلَامِ فَكَفَّرَ أَهْلُهَا الْمُسْلِمِينَ وَاسْتَحَلُّوا دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ )).
"مجموع الفتاوي" (31/13).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية عن الشيعة:
((فَأَصْلُ بِدْعَتِهِمْ مَبْنِيَّةٌ عَلَى الْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَتَكْذِيبِ الْأَحَادِيثِ الصَّحِيحَةِ؛ وَلِهَذَا لَا يُوجَدُ فِي فِرَقِ الْأُمَّةِ مِنْ الْكَذِبِ أَكْثَرُ مِمَّا يُوجَدُ فِيهِمْ بِخِلَافِ الْخَوَارِجِ فَإِنَّهُ لَا يُعْرَفُ فِيهِمْ مَنْ يَكْذِبُ. وَالشِّيعَةُ لَا يَكَادُ يُوثَقُ بِرِوَايَةِ أَحَدٍ مِنْهُمْ مِنْ شُيُوخِهِمْ لِكَثْرَةِ الْكَذِبِ فِيهِمْ؛ وَلِهَذَا أَعْرَضَ عَنْهُمْ أَهْلُ الصَّحِيحِ))
"مجموع الفتاوي" (31/13)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
((قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي النِّسَاءِ {نَاقِصَاتُ عَقْلٍ وَدِينٍ} وَقَالَ فِي نُقْصَانِ دِينِهِنَّ: {إنَّهَا إذَا حَاضَتْ لَا تَصُومُ وَلَا تُصَلِّي} وَهَذَا مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ فَلَيْسَ هَذَا النَّقْصُ دِينًا لَهَا تُعَاقَبُ عَلَيْهِ لَكِنْ هُوَ نَقْصٌ حَيْثُ لَمْ تُؤْمَرُ بِالْعِبَادَةِ فِي هَذَا الْحَالِ وَالرَّجُلُ كَامِلٌ حَيْثُ أُمِرَ بِالْعِبَادَةِ فِي كُلِّ حَالٍ فَدَلَّ ذَلِكَ عَلَى أَنَّ مَنْ أُمِرَ بِطَاعَةِ يَفْعَلُهَا كَانَ أَفْضَلَ مِمَّنْ لَمْ يُؤْمَرْ بِهَا وَإِنْ لَمْ يَكُنْ عَاصِيًا فَهَذَا أَفْضَلُ دِينًا وَإِيمَانًا وَهَذَا الْمَفْضُولُ لَيْسَ بِمُعَاقَبِ وَمَذْمُومٍ فَهَذِهِ زِيَادَةٌ كَزِيَادَةِ الْإِيمَانِ بِالتَّطَوُّعَا تِ؛ لَكِنَّ هَذِهِ زِيَادَةٌ بِوَاجِبِ فِي حَقِّ شَخْصٍ وَلَيْسَ بِوَاجِبِ فِي حَقِّ شَخْصٍ غَيْرِهِ فَهَذِهِ الزِّيَادَةُ لَوْ تَرَكَهَا بِهَذَا لَا يَسْتَحِقُّ الْعِقَابَ بِتَرْكِهَا وَذَاكَ لَا يَسْتَحِقُّ الْعِقَابَ بِتَرْكِهَا وَلَكِنَّ إيمَانَ ذَلِكَ أَكْمَلُ.))
"مجموع الفتاوي" (54/13).
قَالَ عَطَاءَ اَلْخَرَسَانِيِ ّ - رَحِمَهُ اَللَّهُ:
✍«أَرْحَم مَا يَكُونُ اَلرَّبُّ بِعَبْدِهِ إِذَا دَخَلَ اَلْقَبْرَ وَتَفَرَّقَ اَلنَّاسُ عَنْهُ وَأَهْلَهُ».
اَلتَّذْكِرَةُ لِلْقُرْطُبِيِّ (١ /٣٤٥).
▪قال الإمام محمد بن إدريس الشافعي-رحمه الله-:
(لا يعرف الرياء إلا المخلصون) .
[تهذيب الأسماء واللغات (٥٥/١)].
▪قال أبو سُلَيْمَانَ الْوَاسِطِي-رحمه الله-:
(ذِكْرُ النِّعْمَةِ يُورِثُ الْحُبَّ لِلَّهِ) .
[الشكر-لابن أبي الدنيا (١١)].
عليه الصلاة والسلام...
من الموافقات العجيبة، أن اسم أم النبي ﷺ: آمنة، والقابلة: الشفاء، والحاضنة: بركة، والمرضعة: ثويبة وحليمة السعدية.
وفي هذا يقول الشامي- سبل الهدى والرشاد-:( وينعقد في سلك هذا النظام ما هيأ الله تعالى له ﷺ من أسماء مربيه، ففي الوالدة والقابلة: الأمن والشفاء، وفي اسم الحاضنة: البركة والنماء، وفي مرضعتيه ﷺ: الثواب والحلم والسعد) 403/1
" عن الربيع قال: سمعت الحميدي يقول: عن مسلم بن خالد أنه قال للشافعي أفت، يا أبا عبد الله، فقد آن لك أن تفتى، وهو ابن خمس عشرة سنة
المناقب للبيهقي ٢٣٨|١
قال سعيد بن العاص رضي الله عنه:
”يا بُنيّ، إن المكارم لو كانت سهلة يسيرة لسابقكم إليها اللئام، ولكنها كريهة مُرَّة لا يصبر عليها إلا مَن عرَف فضلها، ورجا ثوابها”
رواه الخرائطي في مكارم الاخلاق
«العلم يدلُّ على الله من أقرب الطرق إليه، فمن سلك طريقه ولم يُعرِّج عنه، وصل إلى الله وإلى الجنَّةِ من أقرب الطُّرق وأسهلها، فسهلت عليه الطرق الموصلة إلى الجنة كلها في الدنيا وفي الآخرة، فلا طريق إلى معرفة الله، وإلى الوصول إلى رضوانه، والفوزِ بقربه، ومجاورته في الآخرة إلا بالعلم النافع»..
[جامع العلوم والحكم، لابن رجب، (٦٤٤)]
ٰ
*إياك أن يغيظك الحق* .
✍ . قال الإمام ابن حزم - رحمه الله:
«. لقد طَـالَ هَـمّ من غاظَهُ الحَقُّ. ».
الأخلاق و السير ( ٦١ ).
قال سعيد بن جبير : « قال لي راهب : يا سعيد ؛ في الفتنة يتبين لك من يعبد الله تعالى ، ومن يعبد الطاغوت » .
الشريعة للآجري (٨١) .
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية : « وكمائن القلوب ؛ تظهر عند المحن » .
مجموع الفتاوى (٢٠/ ٩) .
قال شيخ الإسلام رحمه الله تعالى :
الصلاة على السجادة *بحيث يتحرى المصلى* ذلك : *فلم تكن هذه سنَّة السلف* من المهاجرين والأنصار ومَن بعدهم مِن التابعين لهم بإحسان على عهد رسول الله ، بل كانوا يصلون في مسجده على الأرض *لا يتخذ أحدهم سجادة يختص* بالصلاة عليها ، وقد روي أن عبد الرحمن *بن مهدى لما قدم المدينة بسط سجادة ، فأمر مالك بحبسه فقيل له : إنه عبد الرحمن بن مهدى، فقال : أما علمتَ أن بسط السجادة في مسجدنا بدعة ؟!* اهـ
مجموع الفتاوى (22 / 163) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى في المجموع (21 /118)
( *ولا كان يصلي على سجادة* بل كان يصلي إماما بجميع المسلمين *يصلي على ما يصلون عليه ويقعد على ما يقعدون عليه لم يكن متميزا عنهم بشيء* يقعد عليه لا سجادة ولا غيره ولكن يسجد *أحيانا على الخميرة* وهي شيء يصنع من الخوص صغير يسجد عليها أحيانا؛ *لأن المسجد لم يكن مفروشا بل كانوا يصلون على الرمل والحصى* وكان أكثر الأوقات يسجد على الأرض حتى يبين الطين في جبهته صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليم)
قيل للإمام مالك بن أنس :كيف أصبحت ؟
فقال :
" في عمر ينقص ، وذنوب تزيد ".
طبقات المالكية ٨٢/١
قال ابن القيم رحمه الله :
اللهُ يحب من عبده أن يفرح بالحسنة إذا عملها،
وهذا من الفرح بفضل الله،
حيث وفقه الله لها وأعانه عليها ويسرها له.
مدارج السالكين (١٠٦/٣).
{ولا تلبسوا الحق بالباطل} = تدنيس
{وتكتموا الحق} = تلبيس
{وأنتم تعلمون}: أن حقَّ الحق تقديس
................
"تفسير القشيري"