قال شيخ الإسلام رحمه الله:⬅️
《وغالب من يتعرض للمحن والابتلاء ليرتفع بها ينخفض بها لعدم ثباته》
《الاستقامة ٥٦\٢》
عرض للطباعة
قال شيخ الإسلام رحمه الله:⬅️
《وغالب من يتعرض للمحن والابتلاء ليرتفع بها ينخفض بها لعدم ثباته》
《الاستقامة ٥٦\٢》
قال العلماء: والسر في وضع الخاتم عند كتفه الأيسر صلى الله عليه وسلم أن القلب في تلك الجهة؛ ولأنه صلى الله عليه وسلم معصوم من وسوسة الشيطان، وذلك الموضع يدخل منه الشيطان.
فتح الباري ٧ / ٢٥٦ .
" قال عبد الملك بن عمير:"
- لقد رأيت عبد الرحمان بن أبي ليلى في حلقة فيها نفر من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، يستمعون لحديثه وينصتون له، فيهم البراء بن عازب"
[ تهذيب الكمال ١٧/٣٧٢ ]
.
*قال #شيخ_الإسلام #ابن_تيمية -رحمه الله-:*
*"والبرْدُ الشديد يُوجب الموت بخلاف الحَر.*
*فقد مات خَلقٌ من البرد، بخلاف الحَر؛ فإن الموت منه غير معتاد،*
*ولهذا قال بعض العرب: البرد بؤسٌ، والحَر أذى".*
*مجموع الفتاوى ١٦ / ١٦٠*
قال عبد الرحمن بن أبي ليلى: حياة الحديث مذاكرته، قال عبد الله بن شدّاد: يرحمك الله، كم من حديث قد أحييته في صدري قد كان مات!
" قال الإمام أبو الحسن الكِيَا : "
إذا بدت رايات النصوص في ميادين الكفاح، طاحت أعلام المقاييس في مدارج الرياح "
[ ذيل تذكرة الحفاظ ص ٢١٦ ]
ابن القيم
رحمه الله تعالى :
((وكلما كان الرجل عن الرسول أبعدَ، كان عقلُه أقلَّ وأفسدَ.
فأكمل الناس عقولاً؛ أتباع الرسل،
وأفسدهم عقولاً: المعرض عنهم، وعما جاءوا به،
ولهذا كان أهل السُّنَّة والحديث أعقل الأمة،
وهم في الطوائف كالصحابة في الناس)).
الصواعق المرسلة ٣/ ٨٦٤
{ اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم }
{ أو يقتلوك أو يُخرجوك }
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *قرَن اللهُ فراق الوطن بقتل النفس* .
[ الفتاوى (369/35) ]
شيخ الإسلام ابن تيمية "إني قد أحللت السلطان الملك الناصر من حبسه إياي لكونه فعل ذلك مقلدا غيره معذورا، ولم يفعله لحظ نفسه، بل لما بلغه مما ظنه حقا من مبلغه، والله يعلم أنه بخلافه، وقد أحللت كل واحد مما كان بيني وبينه، إلا من كان عدوا لله ورسوله".
*الأعلام العلية صـ٨٢
قال الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله-:
" ليس يَتَّقي مَن لا يدري ما يَتَّقي ".
الجامع لأخلاق الراوي(٢٤/٢)
قال شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية
• -رحمه الله- :
• - وَ *الذُّنُوبُ يَزُولُ مُوجِبُهَا بِأَشْيَاءَ :
( أَحَدُهَا ) *التَّوْبَةُ* ،
• - وَ *( الثَّانِي )الِاسْتِغْفَار * مِنْ غَيْرِ تَوْبَةٍ .
فَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى *قَدْ يَغْفِرُ لَهُ إجَابَةً لِدُعَائِهِ* وَإِنْ لَمْ يَتُبْ فَإِذَا *اجْتَمَعَتْ التَّوْبَةُ وَالِاسْتِغْفَا رُ فَهُوَ الْكَمَالُ*.
• - ( الثَّالِثُ) *الْأَعْمَالُ الصَّالِحَةُ* الْمُكَفِّرَةُ .
مجموع الفتاوى( ٦٥٥/١٠ ) 】
عن صلاة الـفجر
«أنَّ تأثيرَ هذه الصلاة في تصفية القلب وفي تنويره أكثر من تأثير سائر الصلوات، فإذا حضر جمع من المسلمين في المسجد لأداء هذه العبادة، استنارَ قلبُ كلِّ واحدٍ منهم، ثمَّ بسبب ذلك الاجتماع كأنَّه ينعكس نور معرفة الله تعالى، ونور طاعته في ذلك الوقت من قلْبِ كلِّ واحدٍ إلى قلب الآخر، فتصير أرواحهم كالمرايا المشرقة المتقابلة إذا وقعت عليها أنوار الشمس، فإنه ينعكس النور من كلِّ واحدة من تلك المرايا إلى الأخرى، فكذا في هذه الصورة، ولهذا السبب فإنَّ كلَّ من له ذوقٌ سليمٌ وأدَّى هذه الصلاة في هذا الوقت بالجماعة وجد من قلبه فسحةً ونورًا وراحةً.»
(مفاتيح الغيب = التفسير الكبير، أبو عبد الله محمد بن عمر الرازي، دار إحياء التراث العربي - بيروت، الطبعة الثالثة، ١٤٢٠هـ، [٢١/ ٣٨٥])
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
" *إِنَّكُم كُنتُم أَذَلَّ النَّاسِ ، وَأَقَلَّ النَّاسِ ، وَأَحقَرَ النَّاسِ ، فَأَعَزَّكُمُ اللهُ بِالإِسلَامِ ، فَمَهمَا تَطْلُبُوا العِزَّ بِغَيْرِهِ ؛يُذِلَّكُمُ الله* " .
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
✍«إن الغضب جماع الشر،
وإن التحرز منه جِماع الخير».
جامع العلوم والحكم (٢٦٧).
*✍️قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
إذا انقطع عن الناس نور النبوة؛ وقعوا في ظلمة الفتن، و حدثت البدع والفجور ،و وقع الشر بينهم
مجموع الفتاوى(310/17)✍️
*#الإجماع_عند_الإ مام_ابن_حبان*
( والإجماع عندنا إجماع الصحابة الذين شهدوا هبوط الوحي والتنزيل ، وأعيذوا من التحريف والتبديل حتى حفظ الله بهم الدين على المسلمين ، وصانه عن ثلب القادحين)
" الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان "
( 273 / 3)
قال المعلمي رحمه الله تعالى:
"وإنك لتجد من المنتسبين إلى العلم من يحرص على تخطئه غيره من العلماء ولو بالباطل، حسداً منه لهم، ومحاولة لحط منزلتهم عند الناس."
القائد إلى تصحيح العقائد ص 13
سائل يسأل : ما علة منع قبول التوبة حال الغرغرة ؟
قال ابن مفلح في آدابه :" لأن الروح تفارقُ القلبَ قبل الغرغرة ، فلا تبقى له نيةٌ ، ولا قصدٌ صحيح"
قال شيخ الإسلام ابن تيمية : إنما ظهرت البدع والفتن لما خفيت آثار الصحابة فإنهم خير قرون هذه الأمة وأفضلها "جامع المسائل 185 / 5
قال قيسُ بنُ السائِب:
( كان رسول الله ﷺ شريكي في الجاهلية، فكان خير شريك، فكان لا يداري ولا يماري )
[بهجة المجالس (٤٣٢/٢)ابن عبد البر
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
" إذا أحب الله عبدًا أكثر غمه،
وإذا أبغض عبدًا وسّع عليه دنياه".
سير أعلام النبلاء (٤٣٣/٨ ).
قال أبو حاتم البُستي:
"وآفة العقل العُجب" .
روضة العقلاء صـ٤٣
قال ابن عبد الهادي في ابن تيمية شيخ الإسلام:
《ولا أعلمُ أحدًا من متقدّمي الأمّة ولا متأخِّرِيها جَمع مثل ما جمع، ولا صنّف نحو ما صنَّف، ولا قريبًا من ذَلِك، مع أن أكثر تصانيفه إنّما أملاها من حفظه، وكثير مِنها صنفه فِي الحَبْس، وليس عنده ما يحتاج إليه من الكتب》.
((العقود الدرية، ص: 42)).
البركة التي تحل على الأبناء تكون بأعمال الآباء، والبركة التي تحل على الآباء تكون بدعاء الأبناء.
البداية والنهاية (٤١٦/٢٠)
*❆ |[ الغفلة في الشِّبَع :*
قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى:
و لو لم يكن من إمتلاء البطن من الطعام إلاّ أنه يدعو إلى الغفلة عن ذكر الله -عز و جل-،
و إذا غفل الإنسان عن الذّكرَ ساعة واحدة، جَثَمَ عليه الشيطان، و وعده و منّاه و شهّاه، و هام به في كل واد،
فإنّ النفس إذا شبِعتْ تحرّكت و جالت و طافت على أبواب الشهوات، و إذا جاعت سكنت و خشعت و ذلّت .
بدائع الفوائد (٢٧٣/٢)
*فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ، حتى ينسلخ صاحبها من الدين ، كما تنسل الشعرة من العجين .*
*مدارج السالكين [١٩٦/١]*
(والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
و هذان هما العونان على مصالح الدنيا و الآخرة و هما الصبر و الصلاة.
[بدائع التفسير٨٧/٢]
قال أبو إسحاق إبراهيم بن فتوح-مفتي غرناطة-(ت ٨٦٧) رحمه الله: *"لو استغنيت عن المعونة بالوظائف لتركتها؛ إلا وظيفة التدريس لما لي فيها من الانتفاع بمذاكرة الطلبة".*
[روضة الأعلام لابن الأزرق الغرناطي ٢/ ٧٤٧]
����▪️قال وهب بن منبه -رحمه اللّٰه-:����
*مَن كان حريصاً على القرآن وهو يتفلت منه وهو لا يَدَعُهُ، أُوتي أجرهُ مرتينِ.*
واه الدارمي (3412)
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
"أعظم هذه الإضاعات إضاعتان هما أصل كلُّ إضاعة:
إضاعة القلب و إضاعة الوقت؛
فإضاعة القلب من إيثار الدُّنيا على الآخرة،
وإضاعة الوقت من طول الأمل"
الفوائد 162].
فإنّ العلم صناعةُ القلب وشُغْله؛ فما لم يتفرّغ لصناعته وشغله لم يَنَلْها.
مفتاح دار السعادة
(٤٠٠/١)
خطورة رد الصواب بالتمويه....
" كأنه لا يعلم أنه إذا رد على الأول صواباً عند الله بتمويهه فقد تقلد المآثم عن العاملين به دهر الداهرين ".
(ابن قتيبة رحمه الله - الاختلاف في اللفظ ص١٧)
قال الحافظ ابن رجب رحمه ﷲ :
«من كان في نفسه عظيمًا بحيث يَحقِرُ الناس لاستعظام نفسه، ويأنف من الانقياد للحق تكبرًا عليه فهو المتكبر، وإن كان ثوبه ليس بحسن، ونعله ليس بحسن!».
مجموع رسائله (1/ 310).
أصناف الناس في المسائل الخلافية....
" رجلاً منقاداً سمع قوماً يقولون فقال كما قالوا فهو لا يرعوي ولا يرجع لأنه لم يعتقد الأمر بنظر فيرجع عنه بنظر.
ورجلاً تطمح به عزة الرياسة وطاعة الإخوان وحب الشهرة فليس يرد عزته ولا يثني عنانه إلا الذي خلقه إن شاء، لأن في رجوعه إقراره بالغلط واعترافه بالجهل وتأبى عليه الأنفة وفي ذلك أيضاً تشتت جمع وانقطاع نظام واختلاف إخوان عقدتهم له النحلة، والنفوس لا تطيب بذلك إلا من عصمه الله ونجاه.
ورجلاً مسترشداً يريد الله بعمله لا تأخذه فيه لومة لائم ولا تدخله من مفارق وحشة ولا تلفته عن الحق أنفة فإلى هذا بالقول قصدنا وإياه أردنا.
(ابن قتيبة رحمه الله - الاختلاف في اللفظ ص٢١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
قال تعالى :
﴿ و لا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ﴾
" فساد الأرض في الحقيقة إنما هو الشرك بالله و مخالفة أمره ".
[ مجموع الفتاوى ٢٤/١٥ ]
ليس الشرك عبادة الأصنام فحسب
بل هو أيضا متابعتك لهواك.
ابن تيمية/ الفتاوى١٠ / ٥١٨
( الفقهاء وإن تحصّنوا بالعِلم، وتأدّبوا بالدِّين؛ فإنما هم بشر من الناس، تُساوِرهم نزوات الشر، وتستفزّهم أهواء النفس، فيُبغِضون ويثورون، وتنشأ بينهم الحزازات، فيتراشقون بسهام النقد والتجريح ، ومن كان منهم يقول الشعر لم يملك أن لا يتنفس ببضعة أبيات في هجاء خصمه ، )
*العلامة عبد الله كنون :*
(ت: ١٤٠٩)
في [أدب الفقهاء: ١٦٤]
*سُئل أبو صفوان الرعيني رحمه الله:*
مَا الدُّنْيَا الَّتِي ذَمَّهَا اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ فِي الْقُرْآنِ، الَّتِي يَنْبَغِي لِلْعَاقِلِ أَنْ يَتَجَنَّبُهَا؟
كُلُّ مَا عَمِلْتَ فِي الدُّنْيَا تُرِيدُ بِهِ الدُّنْيَا فَهُوَ مَذْمُومٌ , وَكُلَّمَا أَصَبْتَ مِنْهَا تُرِيدُ بِهِ الْآخِرَةَ، فَلَيْسَ مِنْهَا.
الزهد لابن أبي الدنيا 222}
*احفظ الله يحفظك .*
*قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :*
" الجوارح السبعة وهي : العين، والأذن، والفم، واللسان، والفرج، واليد، والرِّجل؛ هي مراكب العطب والنجاة، فحِفظُها أساس كل خير، وإهمالها أساس كل شر ..".
*إغاثة اللهفان | ( 1 / 80 ).*
" قال سعيد بن الـمسيب رحمه الله :"
ليس مِن عالم ولا شريف ولا ذي فضل إلا وفيه عيب
ولكن مِن الناس مَن لا ينبغي أن تُذكر عيوبه،
ومَن كان فضله أكثر مِن نقصه ذهب نقصُه لفضله".
التمهيد لابن عبد البر ١١/ ١٦١
❒ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" *وقد جَرَتْ عادةُ اللهِ التي لا تُبدَّلُ ، وسُنَّتُهُ التي لا تُحَوَّلُ : أنْ يُلْبِسَ المُخْلِصَ مِن المَهَابَةِ والنُّورِ والمَحبّةِ في قُلوب الخَلْقِ ، وإقْبالِ قلوبِهِم إليه ؛ ما هو بحسب إخلاصِه ، ونِيَّتِه ، ومُعاملتِه لربِّه* .
*ويُلْبِسَ المُرائيَ - اللّابِسَ ثَوْبَي زُورٍ - مِن المَقْتِ ، والمَهانةِ ، والبُغْضَةِ ؛ ما هو اللائقُ به* " .
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
ضياع الجاهل قلةُ عقله ؛وضَياعُ العالِم أن يكون بلا إخوان ، وأضيعُ من هؤلاء من يؤاخى من لا عقل له
(السير ٢٥١/٨)
قال العلاَّمة ابن سعدي رحمه الله
كل عسر وإن بلغ من الصعوبة ما بلغ فإنه في آخره التيسير ملازم لــــــــه.
تفسيره ص(١٠٩٧)
✍️شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
حياة بني آدم وعيشهم في الدنيا لا يتم إلا بمعاونة بعضهم لبعض
التسعينية جـ١صـ٢٥١
✍️قال الحافظ ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :
ومن الأنس بالله عز وجل ، الأنس بكلامه وذكره،
والأنس بالعلم النافع، الَّذِي بلغه رسوله ﷺ عنه.
مجموع الرسائل ٣٣٩/٣
قال محمد بن حمدون:
"صاحبت أحمد بن إسحاق سنوات فما رأيته ترك قيام الليل في سفر ولا حضر".
طبقات الشافعية (١٠/٣)
ليس في الكائنات ما يسكن العبد*إليه*ويطمئ ن*به، ويتنعم بالتوجه*إليه؛ إلا الله سبحانه.
مجموع الفتاوى / لابن تيمية ٢٤/١
ذكر رجل لابن مسعود رضي الله عنه أنه يكره إخراج المال، أفشحيح هو؟ فقال ابن مسعود رضي الله عنه: «ذلك البخيل، وبئس الشيء البخل، ولكن الشح*أن تحب أخذ مال أخيك».
جامع المسائل / لابن تيمية ٥١/١
كُلّما عدت إلى الذنب استغفر
✍ قال عمرُ بن عبدالعزيز رحمه الله :
«يا أيّها الناس مَنْ ألمَّ بذنبٍ فليستغفِر ِاللهَ ولْيَتُب؛ فإنْ عاد فليستغفرالله وليتب ؛فإنْ عاد فليستغفر الله وليتب؛فإنّما هي خطايا مُطوّقةٌ في أعناق الرجال؛ وإنّ الهلاك كلّ الهلاك في الإصرار عليها».
جامع العلوم والحكم (1/ 415).
قال الأبشيهي: (التَّآلف سبب القوَّة، والقوَّة سبب التَّقوى، والتَّقوى حصنٌ منيع وركن شديد، بها يُمْنَع الضَّيم، وتُنَال الرَّغائب، وتنجع المقاصد).
المستصرف للأبشيهي (ص١٣٠)
#فائدة
كان يحيى بن خالد بن برمك (ت ١٩٠ هـ) يجري على سفيان بن عيينة ( ت ١٩٨ هـ) كل شهر ألف درهم
وكان سفيان يقول* : اللهم إنه قد كفاني المؤنة وفرغني للعبادة فاكفه هم آخرته .
فلما مات يحيى رآه بعض أصحابه في المنام
فقال : ما فعل الله بك.
قال : غُفر لي بدعاء سفيان .
البداية والنهاية للحافظ ابن كثير ( ١٣ / ٦٧٩) .
«وإن فتحنا باب الاعتذار عن المقالات وسلكنا طريقة التأويلات المستحيلات؛ لم يبق في العالم كفرٌ ولا ضلالٌ، وبطلت كتب الملل والنّحل واختلاف الفرق»
تاريخ الإسلام للذهبي
{٢٨٦/٤٩}
قال أمير المؤمنين الصحابي الجليل عُمر بِن الخَطاب رضي الله عنه :
{ إِن الشَجاعة والجُبن غَرائز تَكون فِي الرِجال ، يُقاتل الشُجاع عَن مَن لا يَعرف ، وَيفر الجَبان عَن أُمه ، وَإن كَرم الرَجل دِينه ، وَحسبه خُلقه ، وَإن كَان فَارسيا أَو نِبطيا }.
| مُختصر إِبن كَثير - حِكمت بِن يَاسين - ١٧٥ |
❒ قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
« استـغفار الإنـسان أهـم مـن جميع الأدعـية ».
انظر : جامـع المـسائل (٢٧٧/٦) .
إذا أراد الله عزَّ وجلَّ بعبده خيراً جعل له واعظاً من قلبه يأمره وينهاه.
إبن سيرين⬅️. [صفة الصفوة 3/172].
✍قال شيخ الإسلام
ابن تيمية رحمه الله:
[عليك *بإحكام أصول الفقه*؛ فإنه يبيِّن لك طُرُقَ استخراج الأحكام الشرعية من الأدلة السمعية].
كتابه:
"تنبيه الرجل العاقل على تمويه الجدل الباطل" ص٣٦٩
وقال ابن رسلان الشافعي ت805:
(لا شك أن معقول المعنى من حيث الجملة أفضل؛ لأن أكثر الشريعة معقولة المعنى، وأما بالنظر إلى الجزئيات فقد يكون التعبدي أفضل من معقول المعنى)
الفوائد الجسام ص144.
" قال هشام بن حسان :" سمعت الحسن البصري يحلف بالله ما أعزّ أحدٌ الدراهم إلا أذله الله .
سير أعلام النبلاء ٥٧٦/٤
*قال ابن تيمية رحمه الله: "العباد آلة؛ فانظر إلى الذي سلطهم عليك، ولا تنظر إلى فعلهم بك، تستريح من الهم والغم".*
المجموعة العلمية قاعدة في الصبر ص٣٧.
قال الإمـام الذهبي رحمه الله تعالى :
أول من سن الحِلَقَ لإقراء القرآن في المساجد أبو الدرداء رضي الله عنه
سير أعلام النبلاء || 2/346
��������قال العلامة ابن بطال المالكي -رحمه الله-:
" فمن كان كثير الذنوب ، وأراد أن يحطها الله عنه بغير تعب : فليغتنم ملازمة مكان مصلاه بعد الصلاة ، ليستكثر من دعاء الملائكة ، واستغفارهم له، فهو مرجو إجابته لقوله : (ولا يشفعون إلا لمن ارتضى) الأنبياء-٢٨ ، وقد أخبر عليه السلام أنه من وافق تأمينه تأمين الملائكة : غفر له ما تقدم من ذنبه ، وتأمين الملائكة إنما هو مرة واحدة عند تأمين الإمام ، ودعاؤهم لمن قعد في مصلاه دائمًا أبدًا ، ما دام قاعدًا فيه، فهو أحرى بالإجابة "
شرح صحيح البخاري ٢ / ٩٥
" قال أبو بكر الطرطوشي المالكي رحمه الله تعالى:"
"واعلم: أن إفشاء سر غيرك أقبح من إظهار سر نفسك؛ لأنه يبوح بإحدى وصمتين:
- إما الخيانة إن كان مؤتمِنا
- أو النميمة إن كان مستخبِرا
سراج الملوك / ٣٧٠
(معظم الإشكال يثور من التهاون بالجليات)
نهاية المطلب للجويني 122/1
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله:
*" مَن تغافل عن عيوب الناس ،*
*وأمسك لسانه عن تتبع أحوالهم*
*التي لا يحبون إظهارها :*
*1- سَلِم دينه وعرضه .*
*2- وألقى الله محبته في قلوب العباد .*
*3- وستر الله عورته .*
*فإن الجزاء من جنس العمل ،*
*وما ربك بظلام للعبيد* " .
الفﻮﺍﻛﻪ ﺍﻟﺸﻬﻴﺔ: ١١٢/١
قال الإمام ابن رجب رحمه الله :
«يا شبّان التوبة لا ترجعوا إلى ارتضاع ثدي الهوى من بعد الفطام فالرضاع إنما يصلح للأطفال».
اللطائف (٢٢٤).
قـال الإمام الآجري رحمه الله :
«من أحب أن يبلغ مراتب الغرباء، فليصبر على جفاء أبويه وزوجته وإخوانه وقرابته».
الغرباء (٣٨).
قال ابن الجوزي :
اعلم أن الله سبحانه وتعالى ربما زوى عنك من لذات الدنيا كثيرًا ليؤثرك بلذات العلم، فإنك ضعيف، ربما لا تقوى على الجمع، فهو أعلم بما يصلحك.
صيد الخاطر ١٩٠.
قال ابن القيم -رحمه الله-:
*(وما حُرِّمَ سدًّا للذريعة أُبيح للمصلحة الراجحة).*
إعلام الموقعين (2/ص:161).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية: "وما أعلم قيل التصديق بالله أو أن صدقوا بالله، و يا أيها النبي صدق بالله، ونحو ذلك *اللهم إلا أن يكون في ذلك شيء لا يحضرني الساعة وما أظنه".*
شرح حديث جبريل، ص ٤١٨.
قالَ الشاطبيُّ -رحمهُ الله-:
« يجبُ على كلِّ ناظرٍ في الدليلِ الشرعيِّ مراعاةُ ما فهمَ منه الأوَّلونَ، وما كانوا عليه في العملِ به، فهو أحرى بالصوابِ، وأقومُ في العلمِ والعملِ»،
وقال أيضًا:
«الحذرَ الحذرَ من مخالفةِ الأولينَ، فلو كانَ ثَمَّ فضلٌ ما، لكانَ الأوَّلونَ أحقَّ بهِ».
انظر
«الموافقات»
(3/289)
ط. دار ابن عفان.
قال ابن حزم: ((الْجِهَاد يَنْقَسِم أقساما ثَلَاثَة أَحدهَا الدُّعَاء إِلَى الله عز وَجل بِاللِّسَانِ وَالثَّانِي الْجِهَاد عِنْد الْحَرْب بِالرَّأْيِ وَالتَّدْبِير وَالثَّالِث الْجِهَاد بِالْيَدِ فِي الطعْن وَالضَّرْب)).
"الفصل في الملل والنحل" (107/4).
قال ابن حزم: ((وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلا تَعَاوَنُوا عَلَى الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ} [المائدة: 2] .
وَلَا بِرَّ أَبَرُّ مِنْ الصَّلَاةِ وَجَمْعِهَا فِي الْمَسَاجِدِ فَمَنْ دَعَا إلَيْهَا فَفَرْضُ إجَابَتِهِ وَعَوْنِهِ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى الَّذِي دَعَا إلَيْهِمَا، وَلَا إثْمَ بَعْدَ الْكُفْرِ آثَمُ مِنْ تَعْطِيلِ الصَّلَوَاتِ فِي الْمَسَاجِدِ، فَحَرَامٌ عَلَيْنَا أَنْ نُعِينَ عَلَى ذَلِكَ))
"المحلى" (130/3).
" قال الإمام البخاري:
"العلم رزق الله يعطيه من يشاء".
السير ٤٥٦/١٢
"واللَّه الذي لا إله إلا هو ، ما رأيت ـ وأنا ذو النّفس الملأى بالذّنوب والعيوب ـ أعظم إلانةً للقلب ، واستدراراً للدّمع ، وإحضاراً للخشية ، وأبعث على التّوبة من تلاوة القرآن وسماع القرآن " .
« تفسير ابن باديس»
*قال شيخ الإسلام رحمه الله: "العلم يقوى بالعمل، والعمل يقوى بالعلم".*
الإيمان الأوسط، ص٤٢٢