رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- سنن الترمذي طبعة دار الصديق:
3024- حَدثنا هَنَّادٌ، قَالَ: حَدثنا أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، قَالَ: قَالَ عَبدُ اللهِ: أَمَرَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم أَنْ أَقْرَأَ عَلَيْهِ، وَهُوَ عَلَى المِنْبَرِ, فَقَرَأْتُ عَلَيْهِ مِنْ سُورَةِ النِّسَاءِ, حَتَّى إِذَا بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاَءِ شَهِيدًا} غَمَزَنِي رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم بِيَدِهِ، فَنَظَرْتُ إِلَيْهِ وَعَيْنَاهُ تَدْمَعَانِ.
هَكَذَا رَوَى أَبُو الأَحْوَصِ، عَنِ الأَعمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلْقَمَةَ، عَنْ عَبدِ اللهِ، وَإِنَّمَا هُوَ إِبْرَاهِيمُ، عَنْ عَبِيدَةَ (1)، عَنْ عَبدِ اللهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار الصِّدِّيق إلى: «عُبَيدة», مُصَغَّر، وهو على الصواب في طبعتي الرسالة (3273), والتأصيل (3268)، وهو عَبيدة السَّلمانِي, انظر «المؤتلف والمختلف» للدارقطني 3/ 1507.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
انت أرفع من ذلك عندنا "وفي كل خير" كما قال رسول الله(ص)
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1741- أَخبَرنا أَبُو يَعْلَى، قَالَ: حَدثنا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدثنا هُشَيْمٌ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي حَرْبِ بْنِ أَبِي الأَسْوَدِ، عَنْ فَضَالَةَ بْنِ عَبْدٍ (1)، اللَّيْثِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، فَأَسْلَمْتُ وَعَلَّمَنِي الصَّلَوَاتِ الْخَمْسَ فِي مَوَاقِيتِهَا، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: إِنَّ هَذِهِ سَاعَاتٌ أَشْتَغِلُ فِيهَا، فَمُرْ لِي بِجَوَامِعَ، قَالَ: فَقَالَ: إِنْ شُغِلْتَ، فَلاَ تُشْغَلْ عَنِ الْعَصْرَيْنِ، قَالَ: قُلْتُ: وَمَا الْعَصْرَانِ؟ قَالَ: صَلاَةُ الْغَدَاةِ، وَصَلاَةُ الْعَصْرِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: «فضالة بن عبد الله»، وهو على الصواب في نسخ «الإحسان» الخطية، كما ذكر المحقق، لكنه ظن ذلك تحريفًا، فبدله إِلى: «فضالة بن عبد الله»، وقال: التصويب من «ثقات المؤلف» 3/330، وما علم أَن مطبوعة الثقات جمعت التحريف والتصحيف فأَوعت، وقد ورد على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (920)، و«موارد الظمآن» (281)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (16277).
رد: - الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
1850- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ يُونُسَ بْنِ أَبِي شَيْخٍ (1)، بِكَفْرِ تُوثَا، مِنْ دِيَارِ رَبِيعَةَ، قَالَ: حَدثنا إِسْحَاقُ بْنُ زُرَيْقٍ الرَّسْعَنِيُّ، قَالَ: حَدثنا الْفِرْيَابِيُّ ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدثنا الزُّهْرِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم صَلاَةً، فَجَهَرَ فِيهَا فَقَرَأَ أُنَاسٌ مَعَهُ، فَلَمَّا سَلَّمَ، قَالَ: قَرَأَ مِنْكُمْ أَحَدٌ؟ قَالُوا: نَعَمْ يَا رَسُولَ اللهِ، قَالَ: إِنِّي لأَقُولُ مَا لِي أُنَازَعُ الْقُرْآنَ؟ قَالَ: فَاتَّعَظَ الْمُسْلِمُونَ بِذَلِكَ، فَلَمْ يَكُونُوا يَقْرَؤُونَ.
_حاشية__________
(1) في المطبوع من «الإِحسان»: «محمد الحسين بن يُونُس بن أَبي [معشر] شيخ»، هكذا وضع المحقق كلمة [معشر] بين حاصرتين دون ذكر أَي سبب لذلك، والعجيب أَن محقق «إِتحاف المَهَرة» لابن حَجر (18603) أَقحمها أَيضًا تقليدًا لمطبوعة الإِحسان، مع إقراره بأَنها ليست في أَصله الخطي، وهو على الصواب في «التقاسيم والأَنواع» (950).
- وقد ورد اسمه على الصواب في «الكامل» لابن عَدي، فهو من شيوخه، في أَكثر من موضع، و«المُتفِق والمُفترق» 2/1050، و«تاريخ بغداد» 14/88.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
سلام الله عليكم شيخنا الفاضل يحيى خليل فأرجو منكم نفع الله بكم أن تخبروني عن قيمة ما نشرته دار التأصيل مؤخرا من كتب، وخاصة المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي وشكرا
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الحازمي
سلام الله عليكم شيخنا الفاضل يحيى خليل فأرجو منكم نفع الله بكم أن تخبروني عن قيمة ما نشرته دار التأصيل مؤخرا من كتب، وخاصة المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي وشكرا
أخي الفاضل:
المستدرك وسنن أبي داود وضعفاء العقيلي لم يصلوا إلى المعرض بعد
والذي وصلني سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة، وصحيح مسلم، والمنتقى
وقد انتهيت من مراجعة سنن الترمذي، وسنن ابن ماجة
والنتيجة حسب قلة علمي، وجهلي، وإسرافي في أمري
أن أفضل وأكمل طبعة للكتابين هي طبعة دار الصديق للشيخ عصام هادي
هذا رأيي، وقد يختلف معي الكثيرون.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- صحيح ابن حبان طبعة الرسالة
1330- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْجُنَيْدِ، بِبُسْتَ، حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدثنا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ مَسْرُوقٍ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ الْجَدَلِيِّ (1)، عَنْ خُزَيْمَةَ بْنِ ثَابِتٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْمَسْحِ عَلَى الْخُفَّيْنِ، فَقَالَ: ثَلاَثًا لِلْمُسَافِرِ، وَلِلْمُقِيمِ يَوْمًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «إبراهيم التيمي، [عن عمرو بن ميمون]، عن أبي عبد الله الجدلي»، وكتب محققه: ما بين حاصرتين سقط من «الإِحسان»، واستُدرك من «سنن الترمذي»، وهذا هو التحقيق وإلا فلا، تحقيق صحيح ابن حبان على نسخ الترمذي، وإنا لله وإنا إليه راجعون، والمُثبت بحذف: [عن عمرو بن ميمون]، عن «التقاسيم والأَنواع» وهو أصل صحيح ابن حبان، (1269)، و«موارد الظمآن إِلى زوائد ابن حبان» (181)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (4491) .
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
3793- أَخبَرنا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ سُلَيْمَانَ الْمُعَدَّلُ (1)، بِالْفُسْطَاطِ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ هِشَامِ بْنِ أَبِي خَيْرَةَ، حَدثنا ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، نَصْرُخُ بِالْحَجِّ صُرَاخًا، فَلَمَّا طُفْنَا بِالْبَيْتِ قَالَ: اجْعَلُوهَا عُمْرَةً إِلاَّ مَنْ كَانَ مَعَهُ هَدْيٌ، قَالَ: فَحَلَلْنَا وَجَعَلْنَاهَا عُمْرَةً، فَلَمَّا كَانَ غَدَاةَ التَّرْوِيَةِ، صَرَخْنَا بِالْحَجِّ، ثُمَّ انْطَلَقْنَا إِلَى مِنًى.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع من «الإِحسان» إِلى: «العدل»، وقد تكرر على الصواب في «الإحسان» أَربع مرات، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1344)، و«الثقات» لابن حبان 9/125 و193.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
6995- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، مَوْلَى ثَقِيفٍ، وَالْجُنَيْدِيّ ُ (1)، قَالاَ: حَدثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: حَدثنا بَكْرُ بْنُ مُضَرَ، عَنْ صَخْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم كَانَ يَقُولُ: إِنَّ أَمْرَكُنَّ لَمِمَّا يَهُمُّنِي بَعْدِي، وَلَنْ يَصْبِرَ عَلَيْكُنَّ بَعْدِي إِلاَّ الصَّابِرُ، قَالَ: ثُمَّ تَقُولُ: فَسَقَى اللهُ أَبَاكَ مِنْ سَلْسَبِيلِ الْجَنَّةِ، تُرِيدُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ عَوْفٍ، وَكَانَ قَدْ وَصَلَ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بِمَالٍ بِيعَ بِأَرْبَعِينَ أَلْفًا.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: «والجَنَدي»، والمُثبت عن «التقاسيم والأَنواع» (1475)، و«إِتحاف المَهَرة» لابن حَجَر (22927).
- نعم، هناك شيخ آخر لابن حِبان لقبه الجَنَدي، هو المُفَضل بن محمد بن إِبراهيم، روي عن ابن حبان في ستة عشر موضعًا، لم يرو فيها عن قتيبة، أَما الجُنَيدي، وهو محمد بن عبد الله بن جُنيد، فقد روى عنه ابن حِبان (5913) عن قتيبة بن سعيد.
* * *
أيها الإخوة
من الصعب أن يقوم صاحب صنعة بإعطاء سر صنعته إلا بصعوبة
ويسمونها عندنا في مصر: سر المهنة
وسر الصنعة لاكتشاف أي طبعة جديدة لأي كتاب إن كانت متقنة أو كانت كما تعودنا
بحيث تبدأ إعلانات دور النشر
إليكم أتقن طبعة، وعلى عشر نسخ خطية، وعمل فيها أربعة وأربعون باحثًا
فهي الطبعة أم أربعة وأربعين بلا منافس
فيغتر طلبة العلم (الغلابة) بالدعاية وينتظرون الطبعة (المنتظرة)
وللأسف رغم أن المؤمن لا يُلدغ من جحر مرتين فما زلت أجلس على الجحر وأنتظر
وأتخيل وأتصور جمال حبيبتي والتي لا حبيبة لي سواها
ولو كان لي ألف عمر لفرشتها تحت قدميها
فهي تحمل كلام من أرجو شفاعته يوم ألقى اللهَ عُريانًا
وتخرج الطبعة
وإليكم سر الصنعة
أقوم بجمع الأخطاء التي أذكرها لكم هنا، وأدونها في الشاملة
وكلما خرجت طبعة لكتاب أعرضه على الرصيد الذي عندي من الأخطاء
وأنا أراجع، أجدني جالسا على الجحر للمرة الألف وليست الأخيرة
وأعرف إن كانت هذه الطبعة جيدة أم رديئة
وأشعر وأنا جالس على الجحر بقلبي يتمزق
فأنتظر من جديد فربما تأتي طبعة جيدة.
- مثل طبعة المكنز لمسند أحمد
- مثل علل الحديث للدكتورين سعد الحميد وخالد الجريسي وفريق عملهما
- مثل سؤالات السلمي للدارقطني للدكتورين سعد الحميد وخالد الجريسي.