[لولا النسيان]
قال رجلٌ للإمام الحسن البصري -رحمه الله-: يا أبا سعيد إنك حدثتني بحديث فنسيته فأعد عليَّ، فقال الحسن البصري:
لولا النسيان لكان الفقهاءُ كثيرًا.
المعرفة والتأريخ ٣٣/٢
عرض للطباعة
[لولا النسيان]
قال رجلٌ للإمام الحسن البصري -رحمه الله-: يا أبا سعيد إنك حدثتني بحديث فنسيته فأعد عليَّ، فقال الحسن البصري:
لولا النسيان لكان الفقهاءُ كثيرًا.
المعرفة والتأريخ ٣٣/٢
قال ابن القيم رحمه الله :
"أَيسَر حركات الجوارح حركة اللسان ، وهي أَضَرّها على العبد".
الجواب الكافي صـ٢٨١
" قال الإمام الأوزاعي -رحمه الله-: " طالب العلم بلا سكينة ولا حلم كالإناء المنخرق، كلما حمل فيه شيء تناثر".
[ تاريخ دمشق ٣٥ /١٨٥ ]
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى: إن الهدوء في مواقع الفتن خير من التمادي، والسكوت خير من النطق، فالقاعد خير من القائم، والقائم خير من الماشي، والإنسان يجب أن يكف لسانه، وأن يصم آذانه عن الكلام الذي لا فائدة منه وليس فيه إلا القيل والقال وكثرة السؤال، وكلما كان الإنسان أحفظ للسانه كان أسلم لدينه.
(مع رجال الحسبة / ص39).
كان سعد بن عبادة رضي الله عنه يقول:
( *اللهم هب لي حمدا ، وهب لي مجدا ، لا مجد إلا بفعال، ولافعال إلا بمال .* )
" المستجاد من فعلات الأجواد للدارقطني "
( ص : 68 )
قال الإمام الدارقطني رحمه الله في " المستجاد من فعلات الأجواد "
" ص : 86 "
( حدثنا محمد بن خالد نا إبراهيم بن إسحاق الحربي نا سعيد بن سليمان نا إسحاق بن كثير نا الوصَّافي قال :
" كنت عند أبي جعفر ، فقال : " *يدخل أحدكم يده في كُمّ أخيه أو كيسه ، فيأخذ حاجته ؟! قلنا : لا . قال : ما أنتم بإخوان .* )
*#منع_الأواخر_يقط ع_شكر_الأوائل*
قال أمير المؤمنين المهدي رحمه الله:
( ماتوسل إلي أحد بوسيلة ولا تذرع بذريعة هي أقرب من تذكيره إيادي يدا سلفت مني إليه أتبعها أختها وأُحسن ربها ، لأن منع الأواخر يقطع شكر الأوائل . )
" المستجاد من فعلات الأجواد للدارقطني "
( ص : 97 )
قال الفضيل بن عياض: «إذا خالطت النَّاس فخالط الحسن الخُلق؛ فإنَّه لا يدعو إلَّا إلى خير»
مكارم الأخلاق للخرائطي ص٣٣
ذكر ابن دريد في كتابه :
" الفوائد والأخبار "
( ص : 17 )
" أن الأصمعي قال رأيت أعرابيا قد وضع يده بباب الكعبة ، وهو يقول : *يارب ، سائلك ببابك ، مضت أيامه ، وبقيت آثامه ، وانقطعت شهوته ، وبقيت تبعته ؛ فارض عنه ، واعف عنه ، فإنما يُعفى عن المسيئ ، ويُتاب على المحسن ، وأنت أفضل من دعوتُ ، وأكرم من رجوتُ .*"
#من_أقوال_الع ماء
قال الشيخ ابن باز رحمه الله :
أنت في زمن الغربة، وقِلّة العِلْم وكثرة الجهل، وكثرة دُعاة البِدع والفساد والهلاك، فاحرص على لزوم الحق، وصحبة اهل الحق، واحذر صحبة الاشرار ، وعليك بالعلم وطلب العلم، عليك بكتاب اللّه العظيم وهو اصلُ كل خير.
حديث المساء (222)
جزاك الله خيرا ورفع الله قدركم في الدرارين ونفع بكم
قال الفخر الرازي عند تفسيره لقوله تعالى: {فأنساه الشيطان ذكر ربه}:
"والذي جربته من أول عمري إلى آخره؛ أن الإنسان كلما عوّل في أمر من الأمور على غير الله، صار ذلك سبباً إلى البلاء والمحنة والشدة والرزية، وإذا عوّل العبد على الله ولم يرجع إلى أحد من الخلق، حصل ذلك المطلوب على أحسن الوجوه، فهذه التجربة قد استمرت لي من أول عمري إلى هذا الوقت الذي بلغت فيه إلى السابع والخمسين، فعند هذا استقرّ قلبي على أنه لا مصلحة للإنسان في التعويل على شيء سوى فضل الله تعالى وإحسانه".
[مفاتيح الغيب ١٨/ ٤٦٢].
(و لا تيأسوا من روح الله)
قال ابن القيم رحمه الله:
و أكثر الناس يظنون بالله غير الحق، ظن السَّوء فيما يختص بهم و فيما يفعله بغيرهم، و لا يسلم من ذلك إلا من عرف الله و عرف أسماءه و صفاته، و عرف موجب حمده و حكمته،
فمن قنط من رحمته و أَيِس من رَوحه، فقد ظن به ظن السوء
زاد المعاد 3/267
«الإنسان إذا فسدت نفسه أو مزاجه يشتهي ما يضره ويلتذ به؛ بل يعشق ذلك عشقا يفسد عقله ودينه وخلقه وبدنه وماله».
[ابن تيمية/ مجموع الفتاوى (١١/١٩)]
قال الإمام الجليل الشافعي رحمه الله :
« ضياع الجاهل قلةُ عقله ؛ وضَياعُ العالِم أن يكون بلا إخوان ، وأضيعُ من هؤلاء من يؤاخى من لا عقل له ».
السير (٢٥١/٨)
(ويحرم الثناء على أهل البدع والأهواء؛ كالزمخشري وكتابه).
النصيحة الكافية؛ لزروق المالكي؛ ص٧٤.
قال الله تعالى ( والكاظمين الغيظ )
قال ابن عباس: "يريد الرجل يتناولك بلسانه وأنت تقدر أن تردَّ عليه فتكظم غيظك عنه، فلا تردُّ عليه شيئًا"
[ مكارم الأخلاق للطبراني ٥٤ ]
قال مالك بن دينار رحمه اللَّه تعالى :
من لم يأنس بِحديث اللَّه عن حديث المخلوقين فقد قلّ علمه، وعمي قلبه، وضيع عمره
روضـة العقلاء :(٨٥/١)
"العاقل إذا خلا بزوجاته وإمائه ترك العقل في زاوية كالشيخ الموقر، وداعب ومازح وهازل ليعطي الزوجة والنفس حقهما.
وإن خلا بأطفاله خرج في صورة طفل، ويهجر الجد في ذلك الوقت".
" ابن عقيل. الآداب الشرعية، لاابن مفلح: (3/ 239)".
[خطورة إضاعة السنّة]
قال العلّامة ابنُ حزم رحمه الله مبيّناً خطورة إضاعة السُّنّة:
"وما رأينا قطُّ سُنّةً مُضاعةً إلّا و إلى جَنْبها بِدعةٌ مُذَاعَةٌ، ونعوذ بالله من الخذلان"
(المحلّى)(٨/ ٤٦١)
وقال تاج الدين السبكي : " واعلم أن الكشاف كتاب عظيم في بابه ، ومصنفه إمام في فنه ، إلا أنه رجل مبتدع متجاهر ببدعته ، يضع من قدر النبوة كثيرا ، ويسيء أدبه على أهل السنة والجماعة ، والواجب كشط ما فيه من ذلك كله .
ولقد كان الشيخ الإمام [ يعني : والده الإمام تقي الدين السبكي ] يقرئه ، فلما انتهى إلى الكلام على قوله تعالى في سورة التكوير : ( إنه لقول رسول كريم ) الآية أعرض عنه صفحا ، وكتب ورقة حسنة سماها : سبب الانكفاف عن إقراء الكشاف.
*قال ابن تيمية رحمه الله: "من أعظم التقصير نسبة الغلط إلى متكلم مع إمكان تصحيح كلامه وجريانه على أحسن أساليب كلام الناس".*
مجموع الفتاوى١٣/ ١١٤.
◼️قال شيخ الإسلام ابن تيمية
- رحمـﮩ الله تعالـﮯ - :
" فلا يسمى عاقلا إلا من عرف الخير فطلبه، والشر فتركه؛ ولهذا قال أصحاب النار: { لَو كُنَّا نَسمَعُ أَو نَعقِلُ مَا كُنَّا في أَصحَابِ السَّعِيرِ} ".
【كتاب الإيمان صـ 22 】
" رأيته يقرأ الفاتحة ويكررها ويقطع الوقت من الفجر إلى ارتفاع الشمس في تكرير تلاوتها.
[ مناقب ابن تيمية للبزار]
" ﻗﻴﻞ ﻟﻠﻤﻬﻠﺐ: ﺑﻢ ﺃﺩﺭﻛﺖ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ؟
ﻗﺎﻝ: ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ.
ﻗﻴﻞ ﻟﻪ: ﻓﺈﻥ ﻏﻴﺮﻙ ﻗﺪ ﻋﻠﻢ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻤﺎ ﻋﻠﻤﺖ ﻭﻟﻢ ﻳﺪﺭﻙ ﻣﺎ ﺃﺩﺭﻛﺖ.
ﻗﺎﻝ: *ﺫﻟﻚ ﻋﻠﻢ ﺣُﻤِﻞ ﻭﻫﺬا ﻋﻠﻢ اﺳﺘُﻌﻤِﻞ.*
" العقد لابن عبد ربه الأندلسي"
قال الحافظ الذهبي رحمه الله:
"فأعلى المقامات من كان بكَّاءً بالليلِ، بسَّامًا بالنهار ".
سير أعلام النبلاء ١٠ / ١٤١
*قال يونس بن عبيد رحمه الله: "خصلتان إذا صلحتا من العبد صَلُح ما سواهما: صلاته ولسانه".*
سير أعلام النبلاء، ٦/ ٢٩٣.
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله-:
في تفسير قول الله تعالى:
{ إِذ نادىٰ ربّه نداء خفيّا }
"و النّداء الخفيّ أعظم في الأدب،
لأنّ الأصوات لا تُرفع عند الملوك ."
مجموع الفتاوى، ١٦/١٥
ﻗﺎﻝ ﺍﺑﻦ تيمية رحمه الله:
«ﺍﻹﺳﺘﻐﻔﺎﺭ ﺃﻛﺒﺮ ﺍﻟﺤﺴﻨﺎﺕ ﻭﺑﺎﺑﻪ ﻭﺍﺳﻊ ﻓﻤﻦ ﺃﺣﺲ ﺑﺘﻘﺼﻴﺮ في ﻗﻮﻟﻪ أﻭ ﻋﻤﻠﻪ ﺃﻭ ﺭﺯﻗﻪ ﺃﻭ ﺗﻘﻠﺐ ﻗﻠﺒﻪ، ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻐﻔﺎﺭ»
[ الفتاوﻯ ١١/٦٩٨ ]|
قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-:
السواك أثناء خطبة الجمعة هو مما يشغل الإنسان عن استماع الخطبة واستماع الخطبة واجب ولكن إذا كان السواك من أجل استماع الخطبة بحيث يصيب الإنسان نعاس فيتسوك لطرد النعاس فإن هذا لا بأس به.
(فتاوى نور على الدرب ج3ص45)
هكذا الأكابر :
قال العلامة ابن العثيمين رحمه الله تعالى:
وأنا أقول لكم في هذا المكان؛ ولكل مَن سمع قولي هذا: إذا سمعتم عنّي ما تستنكرونه فراجعوني، قد أكون مخطئاً فيهديني الله على أيديكم، وربما نُقِل عني خطأً فأبيِّن أنه خطأ، وقد يكون صواباً فأبيِّن أنه صواب .
"لقاء الباب المفتوح"(٦٨).
قال ابراهيم بن أدهم رحمه الله :-
*من أراد الراحه فليخرج الخلق من قلبه حتى يستريح*
(سير السلف الاصبهاني ٤٧٧)
" قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله :
" النية الخالصة و الهمّة الصادقة ينصر الله بها و إن لم يقع الفعل و إن تباعدت الديار".
[ مجموع الفتاوى، ٢٨/٤٦ ]
قال ابن تيمية
- رحمه الله - :
" الناظر في الدليل
بمنزلة المترائي
للهلال ،
قد يراه ، وقد لا يراه
لعشى في بصره ،
وكذلك أعمى القلب "
[ مجموع الفتاوى ( ٣٨/٤ ) ]
#أقسام الناس في اﻹنتصار لله و اﻹنتصار للنفس:
ﻭاﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ اﻟﺒﺎﺏ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻗﺴﺎﻡ:
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻴﻪ ﺩﻳﻦ ﻭﻏﻀﺐ.
ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻻ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻻ ﻟﻨﻔﺴﻪ ﻭﻻ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻮ اﻟﺬﻱ ﻓﻴﻪ ﺟﻬﻞ ﻭﺿﻌﻒ ﺩﻳﻦ. ﻭﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻳﻨﺘﻘﻢ ﻟﻨﻔﺴﻪ؛ ﻻ ﻟﺮﺑﻪ ﻭﻫﻢ ﺷﺮ اﻷﻗﺴﺎﻡ.
ﻭﺃﻣﺎ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﻓﻬﻮ اﻟﺬﻱ ﻳﻨﺘﺼﺮ ﻟﺤﻖ اﻟﻠﻪ ﻭﻳﻌﻔﻮ ﻋﻦ ﺣﻘﻪ.
مجموع الفتاوى لابن تيمية رحمه الله تعالى.
《ج30-ص369》
قيل للخليل بن أحمد *إنك تمازح* الناس فقال:
" *الناس في سجن ما لم يتمازحوا*، وفي الإقتداء بمن ذكر والإقتفاء بآثارهم أعظم بركَة، وفي الخروج عن ذلك الحد أَشد عناء وأبلغ هلكة، و *خير الأمور أوساطها*".
المصدر : [المراح في المزاح ص 94].
*قال ابن الوزير اليماني رحمه الله: "وأكثرُ الناسِ لا يَصبرُ عن الخوض فيما لا يعنيه، ولا يتكلَّمُ بتحقيقِ ما يخوضُ فيه، وهذا هو الذي أَفسَدَ الدِّين والدنيا، فرَحِمَ الله مَنْ تكلَّم بعلمٍ، أو سكت بحِلْمٍ".*
لطيفة للحنابلة
قال ابن البقال الحنبلي «الخلافة بيضة والحنبليون حضانها، ولئن انفقست البيضة عن محّ فاسد. الخلافة خيمة والحنبليون أطنابها ولئن سقطت الطّنب لتهوينّ الخيمة،» ( شذرات الذهب لابن العماد 3/ 261)
" قال بشر الحافي رحمه الله:"
"أن أقواماً موتى تحيى القلوب بذكرهم ، وأن أقواماً أحياء تقسو القلوب برؤيتهم".
[ تاريخ دمشق ١٠/٢١٤ ]
(ولباس التقوى ذلك خير)
قال البقاعي رحمه الله:
"فلو تجمل الإنسان بأحسن الملابس وهو غير متق كان كله سوءات".
تفسير البقاعي (٧/ ٣٧٩)
قال علي الطيالسي - رحمه الله -:
*مسحت يدي على أحمد بن حنبل،*
*ثم مسحت يدي على بدني وهو ينظر،*
*فغضب غضبا شديدا، وجعل ينفض يده ويقول: عمن أخذتم هذا؟!.*
*وأنكر إنكارًا شديدًا.*
طبقات الحنابلة (١٣٨/٢)
قال الشاطبي رحمه الله تعالى:
«كل مسألة حدثت في الإسلام فاختلف الناس فيها ولم يورث ذلك الاختلاف بينهم عداوة ولا بغضاء، ولا فرقة علمنا أنها من مسائل الإسلام، وكل مسألة طرأت فأوجبت العداوة والتنابز والتنافر والقطيعة علمنا أنها ليست من أمر الدين في شيء، وأنها التي عني رسول الله صلى الله عليه وسلم بتفسير الآية، وهي قوله – تعالى -: *" إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا "* [الأنعام: 159].
فيجب على كل ذي دين وعقل أن يجتنبها
ودليل ذلك قوله – تعالى -:
*" وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا "* [آل عمران: 103].
فإذا اختلفوا وتقاطعوا كان ذلك لحدث أحدثوه من اتباع الهوى، فالإسلام يدعو إلى الألفة والتحاب والتراحم والتعاطف، فكل رأي أدى إلى خلاف ذلك فخارج عن الدين»
كتاب الموافقات 4/186
و الاعتصام ص429
السواد لبس عليه الوقار، وكانت رايات النبي صلى الله عليه وسلم سوداء.
ابن كثير، البداية والنهاية (٦٣/١٩)
قال ابن رجب رحمه الله-:
*أفـضـل الصـدقـة تـعليـم جـاهـل أو إيـقـاظ غـافـل.*
|[مجموع الرسائل |[ 186/1 ]|
قال ابن حبان رحمه الله:
من أُوتي من الدنيا أشياء ثلاثة، فقد أُوتي الدنيا بحذافيرها:
الأمن والقوت والصحة.
روضة العقلاء:٣٨٦
صدق القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق حين قال :
"قد جعل الله في الصديق البار المقبل عوضا من ذي الرحم العاق المدبر "
تهديب الكمال ٥٤٠٩
قال النووي رحمه الله: "فإنه - العلم - بالمذاكرة يثبت المحفوظ ويتحرر, ويتأكد، ويتقرر، ويزداد بحسب كثرة المذاكرة، *ومذاكرة حاذق في الفن ساعة أنفع من المطالعة والحفظ ساعات، بل أيام،* وليكن في مذاكرته متحريا الإنصاف قاصدا الاستفادة أو الإفادة غير مترفع على صاحبه بقلبه ولا بكلامه ولا بغير ذلك من حاله، مخاطبا له بالعبارة الجميلة اللينة، فبهذا ينمو علمه وتزكو محفوظاته. ( شرح مسلم 1/9).
*فِي فَضْلِ الْعَقْلِ عَلَى غَيْرِهِ *
عَنْ أَبِي الْعَلَاءِ قَالَ :
" مَا أُعْطِيَ عَبْدٌ بَعْدَ الْإِسْلَامِ أَفْضَلَ مِنْ *عَقْلٍ صالحٍ* يُرْزَقُهُ ".
أخرجه ابن أبي شيبة [٢٦٤٦٢] *بسند صحيح.*
قال أبو زرعة أحمد بن عبد الرحيم العراقي: ((لَا أعلم حَدِيثا كثير الثَّوَاب مَعَ قلَّة الْعَمَل أصح من حَدِيث من بكر وابتكر وَغسل واغتسل ودنا وأنصت كَانَ لَهُ بِكُل خطْوَة يمشيها كَفَّارَة سنة الحَدِيث))
الضوء اللامع (342/1) للسخاوي.
#قال_شيخ_الإسلام_ ابن_تيمية
رحمه الله تعالى :
فإذا كان ورقه ( لا يمسُّه الا المطهرون )
فمعانيه لا يهتدي بها الا القلوب الطاهرة.
مجموع الفتاوى (5/551)
قَالَ ابنُ رَجَب رحمه الله:
«كلُّ مَا يُؤلِمُ النُّفوسَ، ويَشُقَّ عَلَيهَا؛ فإنَّهُ كفَّارةٌ لِلذُّنُوبِ».
مَجمُوعُ الرَّسَائِل | ( ٤ / ١٧ )
قال ابن عبد البر رحمه الله: ((والتحريش بين الآدميين حوب كبير وأبغض الخلق الى الله وأبعدهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم المشاؤون بالنميمة المفرقون بين الأحبة الملتمسون لأهل البر العثرات!))
"الكافى فى فقه أهل المدينة" (1143/2).
قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى:
"من العجب أن بعض الناس يتنزه عن الكلام في أعراض الناس،
وإذا جاء الحديث عن ولاة الأمور صارت أعراضهم عنده حلاوة ! "
انظر شرحه لصحيح البخاري ج13 ص285
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
( *وقد صار لفظ الصوفية لفظا مجملا يدخل فيه من هو صِدّيق ومن هو زنديق ، فإن من صدق الرسول فيما أخبر واطاعه فيما أمر ، إذا حقق ذلك صار صِدّيقا ، ومن أعرض عن خبره وأمره حتى أخبر بنقيض ما أخبر ، وأمر بخلاف ما أمر ، فإنه يصير زنديقا . وهذا حال الملاحدة الذين ينتسبون إلى الصوفية ، كالقائلين بوحدة الوجود ويُسمُون ذلك تصوفا .* )
" الرد على الشاذلي في حزبيه و ما صنفه في آداب الطريق "
( ص : 74_ 75)
" قال ابن القيم رحمه الله : "
فى تفسير قول الله تعالى ( ليسأل الصادقين عن صدقهم ) " عجبًا و الله، سئلوا و حوسبوا و هم صادقون؛ فكيف بالله بالكاذبين".
[ إغاثة اللهفان ١-٨٣ ]
قال شَيخُ الإسلام ابنُ تيمية رحمه الله تعالى:
(فإن الذي رَأيْناهُ دائِما أن أهل رأي الكُوفَة* من أقل النّاس علما بالفتيا، وأقلهمْ مَنفَعَة للْمُسلمين مَعَ كَثْرَة عَددهمْ وما لَهُم من سُلْطان وكَثْرَة بِما يتناولونه من الأمْوال الوقفية والسلطانية وغير ذَلِك، ثمَّ إنَّهُم فِي الفَتْوى من أقل النّاس مَنفَعَة؛ قل أن يجيبوا فِيها، وإن أجابوا فَقلَّ أن يجيبوا بِجَواب شاف، وأما كَونهم يجيبون بِحجَّة فهم من أبعد النّاس عَن ذَلِك).
[الاستقامة 1 / 12]
*أَهْلُ رأي الكُوْفَة = الأحناف.
" قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :"
ولا ريب أن من نَصَرَكَ أو رزقك كان له سلطانٌ عليك ، فالمؤمن يُؤثِرُ أن لا يكون عليه سلطانٌ إلاّ لله و لرسوله و لمن أطاع الله و رسوله ، و قبولُ مالِ الناس فيه سلطانٌ لهم عليه ، فإذا قَصَدَ دفعَ هذا السلطان و هذا القهر عن نفسه كان حسنًا محمودًا ، يصحُّ له دينُه بذلك ، و إن قصدَ الترفعَ عليهم و الترؤُّس و المراءاة بالحال الأولى كان مذمومًا . و قد يقصد بترك الأخذ غِنَى نفسِه عنهم و ترك أموالهم لهم.
[ جامع المسائل لابن تيمية ٢٠/٨ ]
قال سعيد بن جبير :
" إني لأزيد في صلاتي من أجل ابني هذا ".
• يعني أتقرب لله بزيادة الطاعة والعبادة لكي يصلح لي أبنائي .
الحلية ٤/٢٧٩
قال إبراهيم بن أدهم
رحمه الله تعالى :
«فمن لم يواسِ الناس
بماله وطعامه وشرابه
فلْيواسهم ببسط الوجه
والخُلُقِ الحَسن».
حلية الأولياء (7/ 389).
✍️ قال #ابن_القيم -رحمه اللّٰه-:
• "فما يكاد العين والحسد والأذىٰ يتسلط علىٰ محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان مُعامَلاً فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة...
• فالمحسن المتصدق يستخدم جنداً وعسكراً يقاتلون عنه وهو نائم علىٰ فراشه، فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو؛ فإنِّه يوشك أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظَّفر واللّٰه المستعان".
بدائع الفوائد ج: (٢) ص: (٢٤٢ - ٢٤٣).
"كانت ملوكُ الفُرس إذا غضِبت على عاقلٍ حبَسَتْه مع جاهل !".
أدب الدين والدنيا، للماوردي- ص27.
فإنّه ربّما غلا بعض الأتباع في عالمهم حتّىٰ يروا أنّ قوله دليلٌ وإن لم يستدلَّ، وأنّ اعتقاده حجّةٌ وإن لم يحتجَّ، فيفضي بهم الأمر إلىٰ التّسليم له فيما أخذوا عنه.
الإمام الماوردي -رحمه الله-| أدب الدّنيا والدّين: 121/1 (ط/دار المنهاج)
قال بِشرُ بن السَّرِيِّ رحمه الله تعالى:-
" *إنَّما الآية مثلُ التمرة، كلَّما مَضَغْتَها استخرجتَ حلاوتَها*".
—————————— ———-
البرهان للزركشي [٢/ ١٠٢]
قال الإمام #الشافعي :
« إنَّ للعقل حدًّا ينتهي إليه ، كما أنَّ للبصر حدًّا ينتهي إليه »
مناقب الشافعي للبيهقي ٢/ ١٨٧ .
قال الإمام ابن تيمية رحمه الله:
*«ومن أغار على المسلمين وتعرض لدمائهم وأموالهم بغير حقها، فهو ظالم معتد، ولا طاعة لمن يأمر بذلك، فإنه لا طاعة لمخلوق في معصية الله»*
جامع المسائل (7/ 442).
قال عمر بن عبدالعزيز -رحمه الله-:
ما رفق أحدٌ بِأحدٍ في الدُّنْيا، إلّا رفق الله به يوم القيامة.
روضة العُقلاء (ص١٦٧)
قَالَ الْعَلَّامَةُ ابْنُ عُثَيْمِينَ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
وَالأَذِيَةُ: هِيَ أَنْ تُحَاوِلَ أَنْ:
• تُؤْذِي الشَّخْصَ بِمَا يَتَأَلَمُ قَلْبِياً،
• أَوْ بِمَا يَتَأَلَمُ مِنْهُ بَدَنِياً،
وَهَذَا كُلُّهُ حَرَامٌ.
*شَرْحُ رِيَاضِ الصَّالِحِينَ؛ (٣/٢٧٣).*
قال الوزير ابن هبيرة رحمه الله :
" والله ما نترك أمير المؤمنين علي بن أبي طالب مع الرافضة نحن أحق به منهم، لأنه منا ونحن منه، ولا نترك الشافعي مع الأشعرية فإنا أحق به منهم ". انتهى
(ذيل طبقات الحنابلة ٢/١٥٦)
وقال القاضي ابن العربي رحمه الله: "وأما قوله «اللهم وال من والاه» فكلام صحيح، ودعوة مجابة وما يعلم أحد عاداه إلا الرافضة، فإنهم أنزلوه في غير منزلته، ونسبوا إليه ما لا يليق بدرجته. *والزيادة في الحد نقصان من المحدود"**
كلمات فاضلة في وصف مقلدة الغرب للمنفلوطي ( وأعجِب بالتشبيه الذي أرده)
«هذا شأنه في الفضائل الغربية يأخذها صورة مشوهة وقضية معكوسة لا يعرف لها مغزى ولا ينتحي بها مقصدا ولا يذهب فيها إلى مذهب، *فيكون مثله في ذلك كمثل* جهلة المتدينين الذين يقلدون السلف الصالح في تطهير الثياب وقلوبهم ملأى بالأقذار والأكدار، ويجارونهم في آداء صور العبادات وإن كانوا لا ينتهون عن فحشاء ولا عن منكر، أو كمثل الذي يتشبهون بعمر في ترقيع الثياب وإن كانوا أحرص على الدنيا من صيارفة الإسرائيليين.
أما شأنه في رذائلها فإنه أقدر الناس على أخذها كما هي فينتحر كما ينتحر الغربي ويلحد كما يلحد ويستهتر في الفسوق استهتاره، ويترسم في الفجور آثاره» (النظرات 1/ 82)
استخدام التاريخ الميلادي من أنواع الموالاة
▫ قال الإمام #ابن_عثيمين رحمه الله تعالى :
لو قال قائل : هل استخدام كثير من المسلمين للتاريخ الميلادي يعتبر نوعا من الموالاة ؟
- الجواب : نعم ، عدول المسلمين الآن من التاريخ الهجري العربي إلى تاريخ اليهود والنصارى؛ لا شك أنه نوع من الموالاة " .
تفسير سورة المائدة ٢/٢١
قال عمر ابن الخطاب -رضي الله عنه- :
«إياكم والتنعمَ وزيَّ العجم». رواه ابن حبان .
قال ابن القيِّم -رحمه الله-:
إياكم والتنعم : *فإن التنعم يُخَنّث النفس، ويُكسبها الأنوثة والكسل،*
*ويخون صاحبه أحوج ما يكون إلى نفسه، وما آثره مَن أفلح .*
وأما "زي العجم": فلأن المشابهة في الزي الظاهر تدعو إلى الموافقة في الهدي الباطن، كما دل عليه الشرع والعقل والحس،
ولهذا جاءت الشريعة بالمنع من التشبه بالكفار والحيوانات والشياطين والنساء والأعراب وكل ناقص ".
كتاب الفروسية المحمدية
ص 44
قال ابن الجزري: "وينبغي لمن أراد التصنيف أن يبدأ بما يعمّ النفع به، وتكثر الحاجة إليه، بعد تصحيح النية، والأولى أن يكون شيئاً لم يُسبق إلى مثله". منجد المقرئين(ص10).