قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه وهو أحد الأئمة، يعدل بالشافعي وأحمد
الصارم المسلول ص 512
عرض للطباعة
قال شيخ الإسلام بن تيمية رحمه الله:
الإمام أبو يعقوب إسحاق بن إبراهيم الحنظلي المعروف بابن راهويه وهو أحد الأئمة، يعدل بالشافعي وأحمد
الصارم المسلول ص 512
أصل كل فساد في الدنيا والآخرة إنما هو الجهل، فاجتهد في إزالته عنك ما استطعت، كما أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة إنما هو العلم؛ فاجتهد في تحصيله ما استطعت، والله تعالى هو المعين على الخير كله.
الفروق للقرافي ( ٤ / ٤٤٩)
قال الإمام الزهري :
في عِلم السيرة عِلم الدنيا والآخرة
قال يحيى بن معاذ رحمه الله :
لا تتخذوا من القرناء إلا ما فيه ثلاث خصال :
من حذَّرك غوائل الذنوب
وعَرَّفك مدانس العيوب
وسايرك إلى علام الغيوب.
حلية الأولياء (67/10)
ابن الـقـيم
فالمعرض عن التوحيد
مشرك شاء أم أبى
والمعرض عن السنة
مبتدعٌ ضال شاء أم أبى
اغاثة اللـهفان (٢٤٢/١)
ﻗﺎﻝ ﺃﺑﻮ ﻋﻤﺮﻭ اﻟﺨﻔﺎﻑ :
" ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﻓﻲ ﻣﺤﻤﺪ ﺑﻦ ﺇﺳﻤﺎﻋﻴﻞ البخاري ﺷﻴﺌﺎً ﻓﻤﻨﻲ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻟﻒُ ﻟﻌﻨﺔٍ ! " .
تاريخ بغداد ٢/ ٣٤٩
قال رجلٌ للسلطان الظاهر برقوق:
لا تلتفت إلى ما في #صحيح_البخاري و #صحيح_مسلم فإن أكثر ما فيهما كذب.
فقال له السلطان: كان #البخاري و #مسلم في زمان لو كذب أحدٌ على النبي ﷺ لقتلوه .
"درر العقود" للمقريزي ١/ ٢٤٨
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :-
" وليس من شرط المتقين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب ، بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقين.
—————-
( منهاج السنة/ ٨٢/٢ )
قال الإمام النووي: (في كتاب الأم للشافعي رحمه الله من المناظرات جمل من العجائب والآيات، والنفائس الجليلات، والقواعد المستفادات.
وكم من مناظرة وقاعدة فيه، يقطع كل من وقف عليها وأنصف وصدق، أنه لم يسبق إليها) المجموع (1/ 10).
قال الإمام تاج الدين السبكي:
*إنما يُتلِف السلاطينَ فسقةُ الفقهاء، يترامى على السلاطين، ثم يجري معهم على هواهم، ويُهوِّن عليهم العظائمَ.*
طبقات الشافعية (٥٩/٢).
قال ابن القيم:
من كمال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.
مختصر الصواعق المرسلة (2/744)
قال الشيخ تقي الدين الهلالي – رحمه الله - كما في ترجمته من كتاب (علماء ومفكرون عرفتهم) لمحمد المجذوب (1/209):
(والقاعدة التي أسير عليها هي تجنب المناظرة بقدر الإمكان، ومن خالفني أقول له أنا حارث وأنت حارث وأرض الله واسعة، فخذ بقعة من الأرض واحرثها وأنا أحرث هذه البقعة، والحاصلات بيد الله ...).
" ﻗﺎﻝ ﻣﺠﺎﻫﺪ ﺑﻦ ﺟﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺑﻌﻲ ﺍﻟﺠﻠﻴﻞ :"
ﺍﻟﻔﻘﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺨﺎﻑ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻗﻞ ﻋﻠﻤﻪ، ﻭﺍﻟﺠﺎﻫﻞ ﻣﻦ ﻋﺼﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﺇﻥ ﻛﺜﺮ ﻋﻠﻤﻪ.
[ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ٩|٢٥٥]
قالَ الإمامُ الآجُرّيّ -رحمه الله:
فإذا ماتَ العُلماءُ تحيّرَ النَّاسُ
ودَرَسَ العِلمُ بموتِهم،
وظهرَ الجهلُ،
فإنَّا لِلهِ وإنّا إليهِ راجعون،
مُصيـبةٌ مـا أعظَمَها
على الـمُسلِمـين.
أخلاق العُلماء ص ٣١
•
قَالَ يحيَىٰ بنُ مُعَاذ - رَحِمَه اللهُ:
"بِئسَ الأخُ أخٌ تحتاجُ أن تَقُولَ لهُ - اذكُرنِي فِي دُعَائِكَ"!.
- [ صَيدُ الخَاطرِ لابنِ الجَوزِيّ (صَـ٦١٢) ].
قال ابن القيم:
من كمال إحسان الرب تعالى أن يذيق عبده مرارة الكسر قبل حلاوة الجبر، ويعرفه قدر نعمته عليه بأن يبتليه بضدها.
مختصر الصواعق المرسلة (2/744)
قال أبو الريحان البيروني ( المتوفى سنة 440 هـ ):
( ... فالكتابُ من بينِ الآثار المدوَّنة ، أبقَى على مَرِّ الأزمنة ، وأثبَتُ على تَبادُلِ الأمكِنة ... )
من كتاب "القانون المسعودي" ( ج 1 ص 4 )
*ضَرَرُ التِمَاسِ الأَعذَار لمُنحَرِفي المَنَاهِجِ والأَفكَارِ*
قالَ الإمامُ الحافظُ الذهبيُّ -رحمهُ اللهُ تعالَى- :
وإن فتحنا بابَ الاعتذارِ عن المقالاتِ، وسلكنا طريقةَ التأويلاتِ المستحيلاتِ، لَم يبقَ في العالَم كُفـرٌ و لا ضلال وبطلت كتبُ المِلَلِ والنِحَل واختلافِ الفِرَق" .
[تاريخ الإسلام (29/170) ط:دار الغرب ]
«لو لَم يَكن مِن فائدَةِ الاشتِغالِ بالعِلمِ إلَّا أن يَقطَعَ المُشتَغِلَ بهِ عنِ الوسَاوسِ المُضنِيَة، ومَطارحِ الآمالِ الَّتِي لَا تُفِيدُ غيرَ الهمِّ، وكفايةِ الأفكارِ المُؤلِمَةِ للنَّفسِ، لَكانَ ذَلكَ أعظَمَ دَاعٍ إليهِ».
ابنُ حَزمٍ -رَحِمَهُ اللهُ-.
[ الأخلَاقُ والسِّيرُ || ٣٩ ]
" قال ابن القيم رحمه الله":
العالٍم يُفسد على الشيطان ما يسعى فيه ويهدم ما يبنيه، فكلما أراد إحياء بدعة وإماتة سنّة حال العالِم بينه وبين ذلك، فلا شيء أشد عليه من بقاء العالم بين ظهراني الأمة، ولا شيء أحب إليه من زواله من بين أظهرهم، ليتمكن من إفساد الدين وإغواء الأمة.
[ مفتاح دار السعادة ٢٦٩/١]
*من أدب العلماء*
قال النحاس : سمعت أبا إسحاق يقول : « إذا قال سيبويه بعد قول الخليل : *" وقال غيره "* ، فإنّما يعني نفسه ، ولا يسمّي نفسه بعد الخليل (شيخه) إجلالاً منه له » .
إعراب القرآن للنحاس (١/ ٣٩) .
روى أبو نُعيم في الحلية (١١٧/٩) بسنده
عن الإمام الشّافعي، قوله:
*ما نظرَ الناسُ إلى شيءٍ هُمْ دُونه ؛ إلا بسطوا ألسنتَهُم فيه !*
أخذ عمر بن الخطّاب في التوجّه إلى الشّام، فقال له رجلٌ: أتدع مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وصحبه وسلّم؟ فقال: أدع مسجد رسول الله لصلاح أمّة رسول الله، ولقد هممت أن أضرب رأسك بالدّرّة حتّى لا تجعل الرّدّ على الأئمّة عادةً فيتّخذها الأخلاف سنّة.
من البصائر والذخائر التوحيدي 7/16
” قال أبو داود السجستاني -رحمه الله-: "
" لم يكن أحمد بن حنبل رحمه الله يخوض في شيء مما يخوض فيه الناس من أمر الدنيا، فإذا ذكر العلم تكلم ".
" صفة الصفوة ٥١٩|٢ "
" قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله: "
"إنَّ السَّلف كانوا يختلفون في المسائل الفرعيَّة.. مع بقاء الأُلْفَة و العصمة و صلاح ذات البين".
[ الفتاوى الكبرى، ص٦-٩٢ ]
" قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:"
(و كذلك الشام كانوا في أول الإسلام في سعادة الدنيا و الدين؛ ثم جرت فتن و خرج الملك من أيديهم؛ ثم سلط عليهم المنافقون الملاحدة و النصارى بذنوبهم و استولوا على بيت المقدس و قبر الخليل، و فتحوا البناء الذي كان عليه و جعلوه كنيسة،ثم صلح دينهم فأعزهم الله و نصرهم على عدوهم لما أطاعوا الله ورسوله و اتبعوا ما أنزل إليهم من ربهم؛ فطاعة الله و رسوله قطب السعادة و عليها تدور.
« مجموع الفتاوى ٤٣٧/٢٧»
قال السفاريني: ((ولسنا بصدد ذكر مناقب أهل الحديث فإنَّ مناقبهم شهيرة ومآثرهم كثيرة وفضائلهم غزيرة، فمن انتقصهم فهو خسيس ناقص، ومن أبغضهم فهو من حزب إبليس ناكص)) [ لوائح الأنوار (2/355)]
قال أبو داود :
خير الكلام ما دخل الأذن بغير إذن .
[ سير أعلام النبلاء - ٢٥ /٢١٤ ]
*قال الإمام السفاريني رحمه الله في «إجازته لعثمان الرحيباني» (ص: ٣٣٢ - ٣٣٣) بقوله: «والإجازات لا تفيد علمًا، فمن حصل العلوم، وأدرك منطوقها والمفهوم، فقد فاز، وأجيز على الحقيقة لا المجاز، ومن لا فلا، ولو ملأ سَبَتَ أمه إجازات»*
" قال ابن عدي: حدثنا يحيى بن زكريا بن حيويه، سمعت يونس بن عبد الأعلى يقول: كانت ألفاظ الشافعي كأنها سكر.
وقال أبو جعفر الترمذي، عن يونس: ما كان الشافعي إلا ساحرا ما كنا ندري ما يقول إذا قعدنا حوله، قلت: في الصحيح عن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، أنه قال: «إن من البيان لسحرا.
[ طبقات الشافعيين لابن كثير ، ١٣/١]
• قال الإمام ابن كثير رحمه الله:
«البسوا معطف الأذكار ليقيكم شرور الإنس والجان ودثّروا أرواحكم بالاستغفار لتمحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار وإن أصابكم ما تكرهونه فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم لأنكم قد تحصنتم بالله».
الوابل الصيب ٧١.
*وليس في أعمال البر ما تُبذل فيه النفس غير الجهاد؛ فلذلك عظم الثواب*
التوضيح لشرح الجامع الصحيح لابن الملقن (17/ 414)
سئل ابن المبارك -رحمه الله-
فقيل له: من الدنيءُ؟
قال: الذي يذكر غلاء السعر عند الضيف
[ المجالسة وجواهر العلم :ج2 ص181 ]
" قال ابن القيم رحمه الله : "
" لو كان الناس كلهم مؤمنين لما عرف قدر الإيمان و النعمة به فتبارك من له في خلقه و أمره الحكم البوالغ و النعم السوابغ .
[ شفاء العليل٢٢٢ ]
ما أبردها على الكبد
══ ❁✿❁ ══
قال عامر الشعبي رحمه الله
خرج علينا علي بن أبي طالب وهو يقول: ما أبردها على الكبد فقيل له: وما ذلك؟
قال: أن تقول للشيء لا تعلمه ( الله أعلم )
جامع بيان العلم لابن عبد البر ٢ / ٤٩
الفرق بين الضاد والظاء فى كتاب الله عز وجل وفى المشهور من الكلام (ص: 35):
" أجمع علماء اللّغة، على أنّ العرب خصّت بحرف الظّاء دون سائر الأمم، لم يتكلم بها غيرهم، ولغرابتها صارت أقلّ حروف المعجم وجودا في الكلام، وتصرّفا في اللّفظ، واستعمالا في ضروب المنطق. فهي لا توجد إلّا في نحو مائة كلمة من جملة كلام العرب: منظومه ومنثوره، وغريبه ومشهوره".
*قال مالك بن دينار رحمه الله: "جاهدوا أهواءكم كما تجاهدون أعداء كم".*
[الكامل في اللغة والأدب /187].
قال الخطيب البغدادي رحمه الله تعالى:
"ودّع رجلٌ صديقاً فقال له :
استعن على وحشة الغربة بقراءة الكتب ، فإنها ألسن ناطقة ، وعيون رامقة".
تقييد العلم ص١٢٤
*قال الإمام الشافعي -رحمه الله تعالى-: "ما نصحتُ أحدًا فقبِلَ مني إلا هِبتُه واعتقدتُّ مودَّتَه، ولا ردَّ أحدٌ عليَّ النصحَ إلا سقطَ من عيني، ورفضتُه".*
وإذا رأيت متكبرًا فاعلم أنَّه قليل الصلاة أو عديمها لا يجتمع كِبر مع كثرةِ سجود .
[ تفسير القرطبي (١/٦٩) ]
قال شيخ الإسلام عن ابن حزم رحمهما الله:
له من الإيمان والدين والعلوم الواسعة الكثيرة ما لا يدفعه إلا مكابر؛ ويوجد في كتبه من كثرة الاطلاع على الأقوال والمعرفة بالأحوال؛والتعظ يم لدعائم الإسلام ولجانب الرسالة ما لا يجتمع مثله لغيره. فالمسألة التي يكون فيها حديث يكون جانبه فيها ظاهر الترجيح. وله من التمييز بين الصحيح والضعيف والمعرفة بأقوال السلف ما لا يكاد يقع مثله لغيره من الفقهاء.
مجموع الفتاوى ٢٠/٤
قال رجل لعبدالله بن مسعود رضي الله عنه:
إني أخاف أن أكون منافقا ، فقال له : "لو كنت منافقا ماخفت ذلك"
حلية الأولياء ٢٥١/٤
قال سلمة بن دينار رحمه الله :
إذا رَأيتَ رَبَّك يُتابِع نِعَمهُ عليكَ وأنتَ تَعصِيه فاحْذَرْهُ.
سير أعلام النبلاء (6/ 101)
قال أبو عمرٍو الداني رحمه الله في كتابه : -
( الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام ))
"أجمع علماء اللُّغة على أنَّ العرب خُصَّت بحرف الظاء دون سائر الأمم، لم يتكلَّم بها غيرهم"
( الفرق بين الضاد والظاء في كتاب الله عز وجل وفي المشهور من الكلام ) للداني ص 25
ت/ غانم قدوري .
" سنة ثلاث عشرة وخمسمائة مئة ه*
وفيها ظهر قبر إبراهيم خليل الله عليه السلام وإسحاق ويعقوب، ورآهم جماعةٌ لم تبل أجسادهم، وعندهم في تلك المغار قناديل من ذهبٍ وفضّة. قاله حمزة بن القلانسي في تاريخه.
[ العبر في خبر من غبر ٤٠٠/٢]
مكارم الأخلاق ، وخصال الخير سبب للسلامة من مصارع السوء والمكاره فمن كثر خيره حسنت عاقبته ، ورجي له سلامة الدين والدنيا .
شرح البخاري لابن الملقن (٢/٢٨٠).
قوله تعالى ( ولولا فضل الله عليكم ورحمته )
قال أبو سعيد: فضل الله: القرآن.
وقال ابن عباس: ورحمته: أنْ جعلكم من أهل القرآن
[ تفسير ابن أبي حاتم ١٠١٦/٣ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى
قوله عليه الصلاة و السلام: (إياكم و الغلو في الدين) عام في جميع أنواع الغلو، في الاعتقاد و الأعمال،
و الغلو: مجاوزة الحد بأن يزاد الشيء في حمده أو ذمه على ما يستحق، و نحو ذلك.
اقتضاء الصراط المستقيم جـ١صـ٣٢٨
✒ قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله تعالى- :
" أشرف النَّاس وأعلاهم همَّةً : أشدُّهم غيرةً على نفسه ، وخاصَّته ، وعموم النَّاس."
كتاب الدَّاء و الدَّواء (٨٥)
ابن تيمية:
“وليحذر العاقل من طاعة النساء؛ فأكثر ما يُفسد المُلك والدُّول طاعة النساء"
اقتضاء الصراط المستقيم المجلد الثاني
يقول الزمخشري-رحمه الله- : "لا تُخطب المرأة لحسنها ولكن لحصنها، فإن اجتمع الحصن والجمال فذاك هو الكمال، وأكمل من ذلك أن تعيش حصورًا وإنْ عُمّرت عصورًا"
أطواق الذهب 107
قوله تعالى: ( إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا )
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: رب تسبيحة من إنسان أفضل من ملء الأرض من عمل غيره.
[ مجموع الفتاوى ٤-٣٧٨ ]
قال المنفلوطي رحمه الله :
" لا يزورُ العِلمُ قلباً مشغولاً بتَرَقُّبِ المناصبِ وحسابِ الرواتبِ ، وسوقِ الآمالِ وراءَ الأموالِ .
كما لا يزورُ قلباً مُقَسَّماً بينَ تصفيفِ الطُرّةِ وَصَقلِ الغُرّةِ ، وَحُسنِ القوامِ وَجَمالِ الهِندامِ ، وطُولِ الهيامِ بالكأسينِ :
كأسِ المُدامِ وكأسِ الغَرامِ ".
كتاب النظرات ١ / ١٢٩ .
" في مرج الصفر ٧٠٢
فقال أحد الأمراء : قال لي شيخ الإسلام: أوقفني موقف الموت ،
فسقته لمقابلة التتار وهم ينحدرون كالسيل ،
فرفع طرفه إلى السماء،
وأشخص ببصره وحرك شفتيه طويلا،
ثم أقدم على القتال حتى إلتحم بالعدو
ثم حال القتال بيننا والالتحام ،
وما عدت أراه ،حتى فتح الله
[ العقود ص ١٧٧ ]
قال احمد ابن حنبل رحمه الله
لَا نَزَالُ بِخَيرٍ مَا كَانَ فِي النَّاسِ مَن يُنكِرُ عَلَينَا .
الآدَابُ الشَّرعِيَّة ١ / ١٧٤
قال عبدالرزاق:
«كنتُ إذا لقيت الثوري لم أستوحش إلى أحد»
مسند ابن الجعد (١٧٨٥)
قال ابن حزم:
"كلما نقص العقل، توهّم صاحبه أنه أوفر الناس عقلا، وأكمل ما كان تمييزًا".
الأخلاق والسير صـ 202
قوله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا. )
قال قتادة: هل تدرون ما التجسُّس أو التجسيس؟ هو أن تتبع، أو تبتغي عيب أخيك لتطلع على سرّه.
[ تفسير الطبري ٣٠٤/٢٢ ]
.
قال أبو القاسم الزجاجي رحمه الله في كتابه ( اللامات )
( أجمع النحويون على أن أصل ( لعل ) عل , وأن اللام في أوله مزيدة ... وفيها خمس لغات عل ,ولعل , ولعن , وعن , وأن بهمزة مفتوحة ونون مشددة )
(اللامات) للزجاجي ص 135
قالَ الإمام أحْمد ابن حنبل " الدُّنْيا داء والسُّلْطان داء، والعالِم طبيبه، فَإذا رَأيْتَ الطَّبِيب يجر الدّاء إلى نَفسه فاحذره ".
التحبير في شرح التحرير للمرداوي ٤٠٥٠/٨ .
" الإمام أحمد ابن حنبل رحمه الله "
ولم يكتم الإمام ابن القيم إعجابه بمسائل الإمام أحمد وفتاويه، وأظهر جهود العلماء بهذا الخصوص.
' قال في معرض ذكره الإمام أحمد: "وكان إمام أهل السنة على الإطلاق الذي ملأ الأرض علما وحديثا وسنة، حتى إن أئمة الحديث والسنة بعده هم أتباعه إلى يوم القيامة، وكان -رضي الله عنه- شديد الكراهة لتصنيف الكتب، وكان يحب تجريد الحديث، ويكره أن يكتب كلامه، ويشتد عليه جدا، فعلم الله حسن نيته وقصده، فكتب من كلامه وفتواه أكثر من ثلاثين سفرا، ومن الله سبحانه علينا بأكثرها؛ فلم يفتنا منها إلى القليل، وجمع الخلال نصوصه في "الجامع الكبير" فبلغ نحو عشرين سفرا أو أكثر، ورويت فتاويه ومسائله وحدث بها قرنا بعد قرن، فصارت إماما وقدوة لأهل السنة على إختلاف طبقاتهم.
[ إعلام الموقعين، ١٠٥/١ ]
قال الشافعي رحمه الله: " لا نعلم أحدا أعطي طاعة الله تعالى حتى لم يخلطها بمعصية، إلا يحيى بن زكريا، ولا عصى الله عزوجل فلم يخلط بطاعة، فإذا كان الأغلب الطاعة فهو المعدل، وإذا كان الأغلب المعصية فهو المجرح "
أخرجه ابن أبي حاتم في "آداب الشافعي ومناقبه " بسند صحيح
قال صلى الله عليه وسلم : ( ومن فرّج عن مسلم كربة ، فرّج الله عنه بها كُربة من كُرب يوم القيامة ) .
ويدخل في كشفِ الكُرْبةِ وتفريجها من أزالها بماله أوجاهه أو مساعدته والظاهر أنه يدخل فيه من أزالها بإشارته وَرَأْيِهِ وَدَلَالَتِهِ .
النووي - شرح صحيح مسلم ( ١٦ / ١٣٥ )
" قال ابن القيم رحمه الله:"
الجوارح السبعة و هي: العين، و الأذن، و الفم، و اللسان، و الفرج، و اليد، و الرِّجل؛ هي مراكب العطب و النجاة، فحِفظُها أساس كل خير، و إهمالها أساس كل شر ".
[ إغاثة اللهفان لابن القيم ١/٨٠]
*سُئل أبو حنيفة رحمه الله: بِمَ حصّلت العلم العظيم؟*
*قال: "ما بخلت بالإفادة، ولا اسْتَنْكفتُ عن الاستفادة".*
عمدة القاري ٢ / ٢١٠
قال الإمام / الشوكاني - رحمةُ اللهِ عليه :
《 والمُتَعصِّب وإِن كَان بَصَرُه صَحِيحًا؛ فَبصِيرتُهُ عَميَاء، وأُذُنُه عَن سَماعِ الحَقِّ صَمّاء 》
فتح القدير (٣/٨٨)
قال لسان الدين بن الخطيب:
العربُ لم تفتخر قطّ بِذَهَب يجمع، ولا ذخر يرفع، ولا قصر يَبْنِي، ولا غرس يجنى، إنَّما فخرها عَدو يغلب، وثناء يجتلب، وجزر تُنْحَر، وحَدِيث يذكر، وجود على الفاقَة، وسماحة بِجهْد الطّاقَة. فَلَقَد ذهب الذَّهَب، وفني النشب، وتمزقت الأثواب، وهَلَكت الخَيل العراب، وكل الَّذِي فَوق التُّراب تُراب، وبقيت المحاسن تروى وتنقل، والأغراض تجلى وتصقل. وللَّه در الشّاعِر حَيْثُ يَقُول:
وإنَّما المَرْء حَدِيث بعده … فَكُن حَدِيثا حسنا لمن وعا
ريحانة الكتاب ونجعة المنتاب*٢/١١٤.
قال سفيان ابن عيينة رحمه الله : *مَثلُ العالِم مثل السراج على ظهر الطريق ؛ مَن مرَّ به اقتبسَ منه ؛ واستضاء به ؛ ودَعا له بخير* .
[ الوجيز لأبي طاهر السلفي (٨٧)
✒️ *بعض عوائق الفَهم والعلم!*
✍قال الإمامُ الشافعيُ- رحمه اللهُ-:
*"من أحبَّ أن يفتحَ اللهُ قلبه ويرزقه العـلمَ فعليه:*
بالخلوة، وقلة الأكل، و *ترك مخالطة السفهاء، وبعض أهل العلم الذين ليس معهم إنصاف ولا أدب!!"*
بستان العارفين للنووي(٥٣/١)]
{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ}
قال ابن القيم رحمه الله:
أكثر المفسرين من السلف والخلف،
بل لا يُعرف عن السلف نزاعًا أن هذا قسم من الله بحياة رسوله صلى اللَّه عليه وسلم،
وهذا أعظم فضائله أن يقسم الرب ﷻ ب
بحياته صلى الله عليه وسلم، وهذه مزية لا تُعرف لغيره صلى الله عليه وسلم.
التبيان ص ٤٢٨
قال مورق العجلي:
"ما وجدت للمؤمن مثلاً إلا مثل رجل في البحر على خشبة فهو يدعو: يا رب يا رب، لعل الله عز وجل أن ينجيه".
صفة الصفوة٢ / ١٤٨
"إني لأعجب ممن يقرأ القرآن ولا يفهم معانيه، كيف يتلذذ بقراءته؟! "
الإمام الطبري رحمه الله.
((يتساهل في رواية الضعيف في السير والمغازي ))
قال العراقي في ألفية السيرة النبوية :
وليعلمِ الطالبُ أنَّ السّيَرَا ... تَجمَعُ ما صحَّ وما قدْ أُنْكرَا
والقصدُ ذكرُ ما أتى أهلُ السّيَرْ ... بهِ، وإنْ إسنادُهُ لمْ يُعْتَبَرْ
فإنْ يكنْ قدْ صحَّ غيرُ ما ذُكِرْ ... ذكرتُ ما قد صحّ منه واستطر
ألفية السيرة ص ٢٩
ط / دار المنهاج بيروت
قال محمد المناوي في كتابه (العجالة السنية على ألفية السيرة النبوية )
( أفاد أن السير يذكر فيها من الاخبار ما صح سنده وما أنكر ولا يعتبر أهله صحة الإسناد فجرى في هذه الارجوزة على طريقتهم لكن زاد أنه إن كان ورد من طريق صحيح غير ما ذكروه نبه عليه فهذا هو المراد بقوله ( ذكرت ما صح منه واستطر )
العجالة السنية ص ١٧
ط / دار الكتب العلمية .
.
قال ابن تيمية رحمه الله :
"الأطباء وأهل الهندسة .. من أذكياء الناس".
منهاج السنة النبوية ٢/٣٤٤