قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"قبر رسول الله أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيدا، فقبر غيره أولى بالنهي كائناً من كان"
الاقتضاء|صـ ٤٣٥
عرض للطباعة
قال ابن تيمية -رحمه الله-:
"قبر رسول الله أفضل قبر على وجه الأرض، وقد نهى عن اتخاذه عيدا، فقبر غيره أولى بالنهي كائناً من كان"
الاقتضاء|صـ ٤٣٥
فائدة نفيسة لابن تيمية تبين فضل أصحاب أبي حنيفة على سائر الفقهاء:
"الخرقي نسج على منوال المزني، والمزني نسج على منوال مختصر محمد بن الحسن، وإن كان ذلك في بعض التبويب والترتيب".
مجموع الفتاوي ٤/ ٤٥١
اختلف العلماء في تعريف التواضع،ومن أجمل تعاريفه ما أسنده أبو نعيم عن تميم بن سلمة أنه سأل يوسف بن أسباط :
ما التواضع ؟
فقال :
" ﺃﻥ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﺑﻴﺘﻚ ﻓﻼ ﺗﻠﻘﻰ ﺃﺣﺪاً ﺇﻻ ﺭﺃﻳﺖ ﺃﻧﻪ ﺧﻴﺮ ﻣﻨﻚ!! " .
حلية الأولياء (٢٣٨/٨) .
الإسلام مبنيٌّ على التوحيد والاتِّباع
«والإسلامُ هو توحيدُ اللهِ وعبادتُه وحدَه لا شريكَ له، والإيمانُ بالله وبرسولِه واتِّباعُه فيما جاء به، فما لم يأتِ العبدُ بهذا فليس بمسلمٍ وإن لم يكن كافرًا معاندًا فهو كافرٌ جاهلٌ».
[«طريق الهجرتين» لابن القيِّم (٤١١)]
___________
*الا تنصروه فقد نصره الله*
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية : ولعلك لا تجد أحدا آذى نبيا من الأنبياء ثم لم يتب الا ولا بد أن تصيبه قارعة.*
(الصارم المسلول ص 165).
قال عبدالرزاق:(أهل مكة يقولون: أخذ ابن جريج الصلاةَ من عطاء، وأخذها عطاء من ابن الزبير، وأخذها ابن الزبير من أبي بكر، وأخذها أبوبكر من النبيﷺ، مارأيتُ أحداً أحسنَ صلاةً من ابن جريج)
مسند الإمام أحمد(٧٣)
قال ابن كثير عن ابن القيم:
وكنت من أصحب الناس له، وأحب الناس إليه. وقد كان حسن القراءة والخُلق، كثير التودد، لا يحسد أحدًا ولا يؤذيه، ولا يستعيبه، ولا يحقد على أحد.
البداية والنهاية (٥٢٣/١٨)
وكان للشيخ تقي الدين من الفقهاء جماعة يحسدونه؛ لتقدمه عند الدولة، وانفراده بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وطاعة الناس له، ومحبتهم له، وكثرة أتباعه، وقيامه بالحق، وعلمه وعمله.
ابن كثير، البداية والنهاية (٥٣/١٨)
الحنابلة:
قال ابن كثير عن أهل مدينة كيلان: (وهم أهل سنة وأكثرهم حنابلة لا يستطيع مبتدع أن يسكن بين أظهرهم)
البداية والنهاية (٧٣/١٨)
ابن كثير وعمره ١٠ سنوات:
قال لي القاضي صدر الدين الحنفي: هل تحب ابن تيمية؟
قلت: نعم.
قال: لقد أحببت شيئا مليحا.
البداية والنهاية (٩٧/١٨)
لا يولى أحد بمال ولا برشوة، فإن ذلك يفضي إلى:
- ولاية من لا يستحق الولاية
- ولاية غير الأهل.
كتاب قرئ بدمشق، بإشارة الشيخ ابن تيميّة. البداية والنهاية (١٢٣/١٨)
اجتهادات وآراء ابن تيميّة إما:
- أن توافق المذاهب الأربعة أو أحدها
- أو تخالف المذاهب الأربعة
- أو تخالف (المشهور) من المذاهب الأربعة
والأخيرتان خاصة يستدل لرأيه فيها من الكتاب والسنة وأقوال الصحابة والسلف.
ابن كثير، البداية والنهاية (١٢٥/١٨)
يقول جرير بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ:
"ما رآني رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ إلا تبسم في وجهي" متفق عليه
وقال ـ صلى الله عليه وسلم ـ : "تبسمك في وجه أخيك صدقة". أحمد والترمذي
قال الذهبي : (أعلى المقامات من كان بكاءً بالليل ، بساماً بالنهار ).
"السير" (10/140)
قال ابن القيم رحمه الله:-
"ﻣﻦ ﻻﺡ ﻟﻪ ﺣﺎﻝ اﻵﺧﺮﺓ ﻫﺎﻥ ﻋﻠﻴﻪ ﻓﺮاﻕ اﻟﺪﻧﻴﺎ".
الفوائد (1/ 78)
قال المناوي رحمه الله :
"لاحول ولا قوة الا بالله ، ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة من العون والتوفيق والسداد ماتركها ".
فتح القدير ١٥/٣
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
وصَّى أطِبَّاءُ القلوب بالإعراض عن أهل البدع ، وأن لا يُسَلّم عليهم ، ولا يُرِيهِم طلاقةَ وجهه ، ولا يَلقاهم إلا بالعَبُوس والإعراض! .
إغاثة اللهفان : ( ١ / ٢٠٩ ) ]
◾كان علي رضي الله عنه إذا أراد زيارة المقبرة جعل يقول :
{يا أهل القبور نُكِحَتْ أزواجكم
وقُسِمَتْ أموالكم
وسُكِنَتْ بيوتُكُم
واستُخدِمَت صبيانكم
هذا خبرُ ما عندنا
فياليت شعري ما خبر ما عندكم !؟
▫ثم يقول :
والله لو تكلّمتم لقلتم :
﴿ وَتَزَوَّدوا فَإِنَّ خَيرَ الزّادِ التَّقوى ﴾
تاريخ دمشق (٢٧/٣٩٤)
- من أسباب عدم قبول الحق: الحسد ..
" قال ابن القيم رحمه الله: "
والأسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جدا، ومن أعظم هذه الأسباب: الحسد؛ فإنه داء كامن في النفس، ويرى الحاسدُ المحسودَ قد فُضّل عليه، وأوتيَ ما لم يُؤتَ نظيره فلا يَدعُه الحسد أن ينقاد له ويكون من أتباعه. وهل منع إبليس من السجود لآدم إلا الحسد؟! فإنه لما رآه قد فُضّل عليه ورُفع فوقه غَصّ بريقه واختار الكفر على الإيمان بعد أن كان بين الملائكة.
[ هداية الحيارى - ص ٣٩ - ٤٠ بتصرف ]
من أطباء الغلابة:
القاسم بن المظفر بن عساكر، كان يعالج الناس بغير أجرة. رحمه الله
البداية والنهاية (٢٣٣/١٨)
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
وصَّى أطِبَّاءُ القلوب بالإعراض عن أهل البدع ، وأن لا يُسَلّم عليهم ، ولا يُرِيهِم طلاقةَ وجهه ، ولا يَلقاهم إلا بالعَبُوس والإعراض! .
[ إغاثة اللهفان : ( ١ / ٢٠٩ ) ]
" أهلُ الحكمة قالوا: واجبٌ على كلّ حكيمٍ أنْ يُحْسن الارتياد لموضع البُغْية، وأنْ يُبيّن أسباب الأمور ويُمهّد لعواقبها.
فإنّما حُمِدتْ العلماء بحُسْن التثبُّت في أوائل الأمور، واستِشْفافهم بعقُولهم ما تَجيءُ به العواقب، فيَعلمون عند استقبالها ما تؤُول به الحالات في استدبارها. وبقدْر تفاوتهم في ذلك تَسْتَبين فضائلهم.
فأمّا معرفة الأمور عند تَكشُّفها وما يظهر مِن خَفيَّاتها فذاك أمرٌ يَعْتدل فيه الفاضل والمفضول، والعالِمون والجاهلون ".
[ الجاحظ | رسائله ١ / ٤١ رسالة المعاش والمعاد ]
قال علي -رضي الله عنه-:
*" الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب "*
حلية الأولياء (238/8)
رُوي عن أبي الحسن علي بن إبراهيم القطان القزويني (٣٤٥هـ) أنه قال - بعد ما علت سنه وضعُف - :
"كنت حين خرجت إلى الرحلة أحفظ مائة ألف حديث، وأنا اليوم لا أقوم على حفظ مائة حديث".
وقال: " أُصبت ببصري، وأظن أني عوقبت بكثرة بكاء أمي أيام فراقي لها في طلب الحديث والعلم".
معجم الأدباء (١٦٤٣/٤)
" فمن طلب العلم ليُحيي به الإسلام = فهو من الصّديقين ، ودرجته بعد درجة النبوة "
[ ابن القيم | مفتاح دار السعادة ١/ ١٢١ ]
" ذكر ابن رجب في ”ذيل الطبقات " عن ابن الجوزي أنه قال عن الإمام أبي العلاء الهمذاني الحافظ : "بلغني أنه رئي في المنام في مدينة جميع جدرانها من الكتب، وحوله كتب لا تحد وهو مشتغل بمطالعتها. فقيل له: ما هذه الكتب؟! قال: سألت الله أن يشغلني بما كنت أشتغل به في الدنيا، فأعطاني.
" المشوق إلى القراءة وطلب العلم، صفحة ٥٧ "
قال الإمام ابن تيميّة-رحمه الله- :
في تفسير قول الله تعالى:
{ إنّ الله يحبّ التّوّابين }
"كلّ من تاب فهو حبيب الله."
جامع الرّسائل، ١٢٦/١
قال العلامة الماوردي - رحمه الله - :
" العلم عِوَضٌ مِن كل لذة ، ومُغْنٍ عن كل شهوة ، فَمن تفرد بالعلم لم تُوحِشْهُ خلوة ، ومَن تَسَلَّى بالكتب لم تَفُتْهُ سَلْوَة " .
أدب الدنيا والدين(ص٩٢).
من علامات السعادة:
قال الإمام الشاطبي - رحمه الله-: "من علامات السعادة على العبد: تيسير الطاعة عليه، وموافقة السنة في أفعاله، وصحبته لأهل الصلاح، وحسن أخلاقه مع الإخوان، وبذل معروفه للخلق، واهتمامه للمسلمين، ومراعاته لأوقاته".
الاعتصام٢/ ١٥٢
لئيم الطلبة
قال العلاَّمة الصَّنعاني رحمه الله تعالى (ت ١١٨٢هـ) :
"لئيم الطلبة وخبيث الحضَّار عند العالم متتبع العثرات وكاشف العورات ودافن الحسنات وما أكثر هذا النوع -لا كثرهم الله- فإنهم الذين أفسدوا معالم العلم وملأوا المواقف على العلماء أحاديث كاذبة ... وبئس الجزاء أن يجازي التلميذ شيوخه بإشاعة هفواتهم وزلاتهم فإنه لا بد لكل جواد من كبوة ولكل صارم من نبوة ... ومن ذا الذي ترضى سجاياه كلها ... كفى المرء نبلاً أن تعد معايبه، فخير الناس من أشاع الخير عن العلماء وأذاعه ودافع عنهم إن سمع قادحاً فيهم".اهـ
المصدر : [التَّنويرُ شَرحُ الجامِع الصَّغِير (٥٨٢/٩)].
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(والحكيمُ هو الذي يقدم أعلى المصلحتين ويدفعُ أعظم المفسدتين).*
منهاج السنة النبوية 3/ص:191.
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(تحصيل المصلحتين أولى من تفويت إحداهُما).*
الفتوى الكبرى (3/ص:18).
فائدة: نصيحة من العلامة النحوي ابن هشام الأنصاري - رحمه الله - للمعربين، قال رحمه الله: "واعلم أنه يُعاب على الناشئ في صناعة الإعراب أن يَذكُر فعلا ولا يبحث عن فاعله، أو مبتدأ ولا يتفحص عن خبره، أو ظرفا، أو مجرورا ولا ينبه على متعلَّقه، أو جملةً ولا يذكر أ لها محلٌّ أم لا، أو موصولا ولا يبين صلتَه وعائده".
الإعراب عن قواعد الإعراب: (ص١٠٧).
من الهمم العالية:
أحمد بن عبد الوهاب البكري، كتب البخاري ثماني مرات.
البداية والنهاية (٣٥٩/١٨)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله :
«أمَا علمتم أن حاجةَ الناس إليكم نعمةٌ من اللَّـه عليكم».
شعب الإيمان (10/ 119).
قال ابن الأكفاني :
"وأصل العبادة مكابدة الليل ، وأقصر طرق الجنة سلامة الصَّدر".
تاريخ دمشق 49 / 123
قال الإمام ابن حزم في " الفصل " ( ٢ / ٩٧٣ ) :
" فإن سيرة محمد صلى الله عليه وسلم لمن تدبرها تقتضي تصديقه ضرورة ، وتشهد له بأنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حقًّا ، فلو لم تكن له معجزة غير سيرته صلى الله عليه وسلم لكفى " .
قال الشيخ محمد بن عثيمين رحمه الله :
مسائل البدع عظيمة ليست هينة وإن كانت البدعة في ذاتها هينة فإن أثرها عظيم ولهذا تجد هؤلاء المبتدعين من أبعد الناس عن اتباع الرسل تجدهم يجتهدون جهدهم في هذه البدعة لكنهم مفرطون كثيراً في أمور مشروعة أهم منها وتأمل أحوالهم تجد ذلك .
(شرح عقيدة أهل السنة ص ٢٣٢)
قال شيخ الإسلام إبن تيمية رحمه الله :
*"المعرفة المكتسبة من الوحي معرفة يقينية مطلقة؛ ذلك أن الوحي بصفته جزءًا من علم الله له ما لهذه الصفة من كونها حقيقة مطلقة غير محدودة، ودلالة الوحي في إفادة المعرفة الدينية دلالة شرعية سمعية وعقلية".*
مجموع الفتاوى (13/ 136).
"الصبر الصبر يامن وُفق، ولا تغبطن من اتسع له أمر الدنيا، فإنك إذا تأملت تلك السعة رأيتها ضيقا في باب الدّين".
ابن الجوزي
- قال العلامة عبد الحميد بن بادبس رحمه الله :
لا نجاةَ لنا من هذا التّيه الذي نحن فيه و العذاب المنوَّع الذي نذوقه و نقاسيه ، إلاَّ بالرّجوع إلى :
◄ القرآن ، إلى علمه و هديه و بناء العقائد و الأحكام و الآداب عليه و التّفقُّه فيه .
◄ و في السُّنَّة النّبويّة شرحُه و بيانُه .
↫ و الاستعانة على ذلك بإخلاص القصد ، و صحَّة الفهم ، و الاعتضاد بأنظار العلماء الرّاسخين ، و الاهتداء بهديهم في الفهم عن ربّ العالمين .
���� - [ مجالس التّذكير من كلام الحكيم الخبير ... 252 ]
" فإذا أردتَ الاطّلاع على كُنْه المعنى، هل هو حقٌّ أو باطل ؟
فجرّده من لباس العبارة، وجرّد قلبك عن النّفرة والميل، ثمّ أعط النّظر حقّه ناظرًا بعين الإنصاف "
[ ابن القيّـم | مفتاح دار السعادة ١٤١/١ ]
" من أُوتي من العلـم ما لا يُبكيه، فخليـقٌ أن لا يكون أُوتي علمـًا ينفعه ؛
لأن الله عز وجل نعتَ العلماء، وقرأ: " إِنَّ الَّذينَ أوتُوا العِلمَ مِن قَبلِهِ إِذا يُتلى عَلَيهِم يَخِرّونَ لِلأَذقانِ سُجَّدًا • وَيَقولونَ سُبحانَ رَبِّنا إِن كانَ وَعدُ رَبِّنا لَمَفعولًا • وَيَخِرّونَ لِلأَذقانِ يَبكونَ وَيَزيدُهُم خُشوعًا.
[ عبدالأعلى التيمي | أخلاق العلماء للآجري ص:٦٧ ]
قالَ ابنُ تيميّة الإمامُ-رحمه الله-:
(فَالْأَصْلُ الَّذِي افْتَرَقَ فِيهِ الْمُؤْمِنُونَ بِالرُّسُلِ وَالْمُخَالِفُو نَ لَهُمْ:
تَقْدِيمُ نُصُوصِهِمْ عَلَى الْآرَاءِ وَشَرْعِهِمْ عَلَى الْأَهْوَاءِ، وَأَصْلُ الشَّرِّ مِنْ تَقْدِيمِ الرَّأْيِ عَلَى النَّصِّ، وَالْهَوَى عَلَى الشَّرْعِ؛ فَمَنْ نَوَّرَ اللهُ قَلْبَهُ فَرَأَى مَا فِي النَّصِّ وَالشَّرْعِ مِنَ الصَّلَاحِ وَالْخَيْرِ، وَإِلَّا فَعَلَيْهِ الِانْقِيَادُ لِنَصِّ رَسُولِ اللهِ- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ – وَشَرْعِهِ، وَلَيْسَ لَهُ مُعَارَضَتُهُ بِرَأْيِهِ وَهَوَاهُ.
كَمَا قَالَ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: "إِنِّي رَسُولُ اللهِ، وَلَسْتُ أَعْصِيهِ، وَهُوَ نَاصِرِي".
فَبَيَّنَ أَنَّهُ رَسُولُ اللهِ، يَفْعَلُ مَا أَمَرَهُ بِهِ مُرْسِلُهُ، لَا يَفْعَلُ مِنْ تِلْقَاءِ نَفْسِهِ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ يُطِيعُهُ لَا يَعْصِيهِ كَمَا يَفْعَلُ الْمُتَّبِعُ لِرَأْيِهِ وَهَوَاهُ، وَأَخْبَرَ أَنَّهُ نَاصِرُهُ فَهُوَ عَلَى ثِقَةٍ مِنْ نَصْرِ اللهِ فَلَا يَضُرُّهُ مَا حَصَلَ؛ فَإِنَّ فِي ضِمْنِ ذَلِكَ مِنَ الْمَصْلَحَةِ وَعُلُوِّ الدِّينِ مَا ظَهَرَ بَعْدَ ذَلِكَ، وَكَانَ هَذَا فَتْحًا مُبِينًا فِي الْحَقِيقَةِ وَإِنْ كَانَ فِيهِ مَا لَمْ يَعْلَمْ حُسْنَ مَا فِيهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ، بَلْ رَأَى ذَلِكَ ذُلًّا وَعَجْزًا وَغَضَاضَةً وَضَيْمًا).
منهاج السُّنَّة (8/411-412).
قال العلَّامة أحمد شاڪر - رحمه الله - :
*« إن أوربـا لـم تتمڪن من دول الإسـلام في فتـرة ضعفهم إلا حين أرهبتهم بغول التعصب، حتى صار كل مسلم يتخاذل عن دينه وعن شريعته، خشية أن يتهم بالتعصب، ثم ألقت بينهم بدعة القوميات، لتفتنهم عن وحدتهم وقوتهم » .*
جمهرة مقالاته (٦٩٩) ]|.
• - قـال الـعـلامـة الـمـحـدث
عَبْد الرّحمن بْن يحْيَي المُعَلّمِيّ اليَماني
• - رحمه الله تبارك و تعالى - :
*• - اعلم أن الله تعالىٰ قد (((يوقع بعض المخلصين في شيء من الخطأ ابتلاء لغيره !!)))*
*أيتبعون الحق ويدعون قوله أم يغترون بفضله وجلالته ؟*
*وهو معذور بل مأجور ؛ لاجتهاده وقصده الخير وعدم تقصيره؛ولكن من تبعه مغترًا بعظمته بدون التفات إلى الحجج الحقيقية من كتاب الله تعالىٰ وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم فلا يكون معذورًا ، بل هو على خطر عظيم .*
【 آثار المعلمي اليماني (٢٩٤/٢) 】
*من ادعى العلم و الطلب*
*فضحته شواهد القرب*
*"فإن رأيته مجدا في طلب العلم، ولاحظ له في القربات، فهذا كسلان مهين، وليس هو بصادق في حسن نيته"*
*الذهبي "سير أعلام النبلاء"(٧/ ١٦٧)*
♦️يقول ابن المبارك عن الإمام مالك بن أنس رحمهما الله : ما رأيتُ أحدًا ارتفع مثل مالك، ليس له كثير صلاة ولا صيام،*إلا أن تكون له سريرة*.
علق الذهبي رحمه الله فقال : *قلتُ: ماكان عليه من العلم ونشره أفضلُ من نوافل الصوم والصلاة لمن أراد به الله*.
السير٩٧/٨
أصل كل فساد في الدنيا والآخرة إنما هو الجهل، فاجتهد في إزالته عنك ما استطعت، كما أن أصل كل خير في الدنيا والآخرة إنما هو العلم؛ فاجتهد في تحصيله ما استطعت، والله تعالى هو المعين على الخير كله.
الفروق للقرافي ( ٤ / ٤٤٩)
" النفوس تكتسبُ من العافية الدائمة والنصر والغنى = طُغيانًا وركونًا إلى العاجلة، وذلك مرضٌ يَعُوقُها عن جدِّها في سيرها إلى الله والدار الآخرة ،،
فإذا أراد بها ربُّها ومالكُها وراحمها كرامته = قيَّض لها من البلاء والامتحان ما يكوُن دواءً لذلك المرض العائق عن السير الحثيث إليه، فيكون ذلك البلاء والمحنة؛ بمنزلة الطبيب يسقي العليل الدواء الكريه، ويقطع منه العروق المؤلمة لاستخراج الأدواء منه، ولو تركه لغلبته الأدواء حتى يكون فيها هلاكه ! "
[ ابن القيم | زاد المعاد ١٩٨/٣-١٩٩ ]
" مَن استكثر من جمع الكتب وقراءة العلوم، من غير إعمال الرّوية فيما يقرأُه، كان خليقًا ألا يُصيبه إلا ما أصاب الرجل الذي زعمت العلماء أنه اجتاز ببعض المفاوز، فظهر له موضع آثار كنز، فجعل يَحفر ويطلب فوقع على شيءٍ من عينٍ و ورق، فقال في نفسه: إن أنا أخذتُ في نقل هذا المال قليلاً قليلاً طال عليَّ وقطعني الاشتغال بنقله وإحْرازه عن اللّذّة بما أصبت منه، ولكن سأستأجر أقوامًا يحملونه إلى منزلي، وأكون أنا آخرهم، ولا يكون بقي ورائي شيءٌ يشغل فكري بنقله، وأكون قد استظهرتُ لنفسي في إراحة بدني عن الكدّ بيسير الأجرة أُعطيهم لهم.
ثم جاء بالحمّالين، فجعل يُحمِّل كل واحدٍ منهم ما يُطيق، فينطلق به إلى منزله هو فيفوز به! حتى إذا لم يبقَ من الكنز شيءٌ، انطلق خلفهم إلى منزله فلم يجد فيه من المال شيئًا، لا كثيرًا ولا قليلاً، وإذا كلُّ واحدٍ من الحمّالين قد فاز بما حَمَله لنفسه. ولم يكن له من ذلك إلا العناء والتّعب، لأنه لم يُفكّر في آخر أمره "
ابن المقفّع | كليلة ودمنة (ص: ٤٤ - ٤٥)
" في حديث بدء الوحي، لمّا انطلقت خديجة - رضي الله عنها - بالنبي صلى الله عليه وسلم، لورقة بن نوفل.
قال ابن أبي جمرة: ” فيه دليلٌ على أنّ أهل الفضل والسُّؤدد إذا استشاروا امرءاً فى شيء = أن يُبادر المستشار فى عونهم، ومشاركتهم ؛ لأن خديجة - رضي الله عنها - بادرت إلى الخُروج مع النبي صلى الله عليه وسلم، حين استشارها، من غير أن تقولَ له: امض إلى فلان ”.
[ بهجة النفوس ٥٨/١ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
"والمداومة على القليل أفضل من كثير لا يداوم عليه؛ ولهذا كان عمل رسول الله صلى الله عليه وسلم ديمة".
الفتاوى الكبرى جـ٢صـ١٢٦
قال الشاطبي رحمه الله: (ومن تعلّم العربيةَ حتى كان كأهلها يوم نزل عليهم القرآن كان فهمه حجة).
وقال العلامة محمود محمد شاكر رحمه الله : ( لا معنى للانتساب إلى طريقة السلف إلا بأن يتملّك السلفي ناصية اللغة وآدابها تملكا يمكنه من الاستمداد المباشر من الكتاب والسنة على نفس النهج الذي كان السلف يستمدون به من القرآن والسنة ).
[ الألباب ]
" قيل: هو ما زكى من العقل، فكل لبّ عقل، وليس كل عقل لبّـا؛
ولهذا علّق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب، نحو قوله: " ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا " إلى قوله: " أولوا الألباب " ونحو ذلك من الآيات "
المفردات للرّاغب الأصفهاني (ص٧٣٣)
" والأصلُ في كل بلاءٍ وعماءٍ وتخليطٍ وفساد = اختلاطُ الأسماء، ووقوع اسمٍ واحد على معاني كثيرة، فيُخبر المُخبر بذلك الاسم، وهو يريد أحدَ المعاني التي تحته، فيحمله السامعُ على غير ذلك المعنى الذي أرادَ المخبر، فيقع البلاءُ والإشكال.
[ ابن حزم | الإحكام في أصول الأحكام ١٠١|٨ ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية- رحمه الله- :
⬅كان الميت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج به الرجال يحملونه إلى المقبرة ، *لا يسرعون ولا يبطئون ، بل عليهم السكينة ، لا نساء معهم ، ولا يرفعون أصواتهم* لا بقراءة ولا غيرها . و *هذه هي السنة باتفاق* المسلمين .
المستدرك (١٤٦/٣)
"وَمِمَّا ينبغي أن يعلم:
أن *الألفاظ الموجودة في القرآن والحديث إذا عُرف تفسيرها وما أريد بها من جهة النبي ﷺ لم يحتج في ذلك إلى الاستدلال بأقوال أهل اللغة ولا غيرهم* ؛ولهذا قال الفقهاء:
" الأسماء ثلاثة أنواع ":
نوع *يعرف حده بالشرع*، كالصلاة والزكاة.
ونوع *يعرف حده باللغة* كالشمس والقمر.
ونوع *يعرف حده بالعرف* كلفظ القبض، ولفظ المعروف في قوله تعالى ( وعاشروهن بالمعروف) ونحو ذلك."
مجموع فتاوي ابن تيمية( ٧/ ٢٨٦).
ابن الجوزي
من شروط الصديق أن يكون عاقلا فصحبة #الأحمق بلاء
القوانين الفقهية(٢٩١/١)
" وَ مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ "
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمة الله عليه- :
"فَأَخْبَرَ سُبحانه أنه لا يُعذّب مُستغفراً لأن الإستغفار يمحو الذَّنب الذي هو سبب العذاب فَيندفع العذاب".
الفتاوى (٢٢٥|٨ )
❍ قَـال الإمام ابن حزم الأندلسي - رحمه الله تعالى - :
« ولا تبال بكثرة خصومك ، ولا بِقِدَم زمانهم ، ولا بتعظيم الناس إياهم ، ولا بعدّتهم ، فالحق أكثر منهم ، وأقدم ، وأعز عند كل أحد وأولى بالتعظيم »
*[ التقريب لحد المنطق صـ ١٩٤ـ ]
" العالِمُ كلَّما بذلَ علمَه للناس، وانفقَ منه = تفجّرت ينابيعُه؛ فازدادَ كثرةً وقوةً وظهورًا ، فيكتسبُ بتعليمه: حفظَ ما عَلِمه، ويحصلُ له به علم ما لم يكن عنده.
ورُبّما تكونُ المسألةُ في نفسه غيرَ مكشوفةٍ، ولا خارجةٍ من حَيِّز الإشكال، فإذا تكلّم بها وعَلّمها اتضحت له وأضاءت، وانفتح لهُ منها علوم أُخر.
وأيضًا فإنّ الجزاء من جنس العمل، فكما علَّم الخلق من جهالتهم، جزاه الله بأنْ علّمه من جهالته؛ كما في صحيح مسلم من حديث عِياض بن حمار عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنه قال في حديثٍ طويل: « أنفقْ أُنفق عليك » وهذا يتناول نفقة العلم؛ إما بلفظه، وإما بتنبيهه وإشارته وفَحْواه.
ولزكاءِ العلم ونحوه طريقان:
أحدُهما: تعليمُه،
والثاني: العملُ به؛ فإنّ العملَ به أيضًا يُنمِّيه، ويكثّره، ويفتح لصاحبه أبوابَه وخباياه ".
[ ابن القيّم | مفتاح دار السعادة ١/ ١٢٨ ]
قال أبو منصور الثعالبي:
"ﻓﺴﺎﺩ ﺃﻛﺜﺮ اﻷﻣﻮﺭ ﻣﻦ ﺧﺼﻠﺘﻴﻦ: ﺇﺫاﻋﺔ اﻟﺴﺮ، ﻭاﺋﺘﻤﺎﻥ ﺃﻫﻞ اﻟﻐﺪﺭ".
درر الحكم (1/ 20)
قال النووي:
"وإن كانت مواظبته على ترك السنن مذمومة، وترد بها الشهادة، إلا أنه ليس بعاص، بل هو مفلح ناج"
[شرح صحيح مسلم ٥٥/ ٢]
قال الإمام الشافعي رحمه الله:
" وليست تدخلني أنفة من إظهار الانتقال عما كنت أرى إلى غيره إذا بانت الحجة فيه؛
بل أتدين بأنّ عليّ الرجوع عما كنت أرى إلى ما رأيت الحق"
جماع العلم 23
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و إذا رأى أنه لا ينشرح صدره و لا يحصل له حلاوة الإيمان و نور الهداية فليكثر التوبة و الإستغفار و ليلازم الإجتهاد بحسب الإمكان فإن الله يقول : { وَ الَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُ مْ سُبُلَنَا }
و عليه بإقامة الفرائض ظاهرا و باطنا ; و لزوم الصراط المستقيم مستعينا بالله ; متبرئا من الحول و القوة إلا به .
مجموع الفتاوى 11/390
قال الفضيل بن عياض رحمه الله : *مَن أعزَّ أمرَ اللهِ = أعزَّه اللهُ بلا عَشيرة* .
[ أخبار الشيوخ (93) ]
قَالَ إِبْنُ حَزْمٍ رَحِمَهُ اللهُ :
«أَنْ تُوصَفَ بِالْفُسْقِ وَ أَنْتَ فَاضِل خَيْرٌ مِنْ أَنْ تُوصَفَ بِالْفَضْلِ وَ أَنْتَ فَاسِق».
{رَسَائِلُ ابْنِ حَزْم ٣٤٠/٤}
قال العلامة محمد بن إبراهيم الوزير: *"ﻋﻠﻤﺖ ﺑﺎﻟﺘﺠﺮﺑﺔ اﻟﻀﺮﻭﺭﻳﺔ ﻓﻲ ﻧﻔﺴﻲ ﻭﻏﻴﺮﻱ ﺃﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺟﻬﻞ اﻟﺤﻘﺎﺋﻖ ﺇﻧﻤﺎ ﺳﺒﺒﻪ ﻋﺪﻡ اﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺘﻌﺮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻰ اﻹﻧﺼﺎﻑ، ﻻ ﻋﺪﻡ اﻟﻔﻬﻢ؛ ﻓﺈﻥ اﻟﻠﻪ ﻭﻟﻪ اﻟﺤﻤﺪ ﻗﺪ ﺃﻛﻤﻞ اﻟﺤﺠﺔ ﺑﺎﻟﺘﻤﻜﻴﻦ ﻣﻦ اﻟﻔﻬﻢ، ﻭﺇﻧﻤﺎ ﺃﺗﻰ اﻷﻛﺜﺮ ﻣﻦ اﻟﺘﻘﺼﻴﺮ ﻓﻲ اﻹﻫﺘﻤﺎﻡ.*
*ﺃﻻ ﺗﺮﻯ ﺃﻥ اﻟﻤﻬﺘﻤﻴﻦ ﺑﻤﻘﺎﺻﺪ اﻟﻤﻨﻄﻘﻴﻴﻦ ﻭاﻟﻤﺘﻜﻠﻤﻴﻦ ﻳﻔﻬﻤﻮﻧﻬﺎ ﻭﺇﻥ ﺩﻗﺖ ﻣﻊ اﻟﺼﺒﺮ ﻭﻃﻮﻝ اﻟﻄﻠﺐ.*
*ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﻳﻔﻬﻢ ﻃﺎﻟﺐ اﻟﺤﻖ ﻣﻘﺎﺻﺪ اﻷﻧﺒﻴﺎء ﻭاﻟﻤﺮﺳﻠﻴﻦ ﻭاﻟﺴﻠﻒ اﻟﺼﺎﻟﺤﻴﻦ ﻣﻊ اﻻﻫﺘﻤﺎﻡ ﺑﺬﻟﻚ، ﻭﺑﺬﻝ اﻟﺠﻬﺪ ﻓﻲ ﻃﻠﺒﻪ، ﻭﺣﺴﻦ اﻟﻘﺼﺪ، ﻭﻟﻄﻒ ﺃﺭﺣﻢ اﻟﺮاﺣﻤﻴﻦ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﻛﺬﻟﻚ ﺑﺎﻟﻨﺼﻮﺹ ﻭاﻻﺗﻔﺎﻕ".*
إيثار الحق على الخلق (ص: ٢٨- ٢٩).
قال الإمام أبو محمد بن حزم - رحمه الله - في " الجامع من الإيصال " ( 1 / 342 - مع المحلى ) : " والافتراق حرام والاختلاف بلية ، والاعتصام بالكتاب والسنة واجب ، وهما الحجة القاطعة والحكم العدل " .
دعوة الأطفال والصغار وحثهم على فعل الطاعات وتعويدهم عليها
قال شيخ الإسلام #ابن_تيمية رحمه الله :
" والأطفال الصغــار يثــابون على ما يفعلونه من الحسنات وإن كان القلم مرفوعا عنهم في السيئات؛
• كما ثبت في الصحيح ، فالصبي يثاب على صلاته وصومه وحجه وغير ذالك من أعماله
• ويفضّل بذالك على من لم يعمل كعمله ".
مجموع الفتاوى (٢٧٨/٤)
ﻗﺎﻝ شيخ الإسلام ابن تيمية ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
" ﻓﻤﻦ ﺃﻋﻄﻲ ﺍﻟﺼﺒﺮ ﻭ ﺍﻟﻴﻘﻴﻦ ؛ ﺟﻌﻠﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻣﺎﻣﺎً ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻳﻦ "
[ ﻣﺠﻤﻮﻉ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ٦|٢١٥ ]
قال ابن حزم رحمه الله :
" واعلم أن كثيرا من أهل الحرص على العلم يجدّون في القراءة ، والإكباب على الدرس والطلب ،ثم لا يرزقون منه حظًّا ، فليعلم ذو العلم أنه لو كان بالإكباب وحده لكان غيره فوقه ، فصحَّ أنه موهبة من الله تعالى ، فأي مكان للعجب ها هنا! ما هذا إلا موضع تواضع ، وشكر لله تعالى ، واستزادة من نعمه ، واستعاذة من سلبها " .
مداواة النفوس (١٥٠)
« من أسباب عدم قبول الحق: الحسد »
" قال ابن القيم رحمه الله:
والأسباب المانعة من قبول الحق كثيرة جدا، ومن أعظم هذه الأسباب: الحسد؛ فإنه داء كامن في النفس، ويرى الحاسدُ المحسودَ قد فُضّل عليه، وأوتيَ ما لم يُؤتَ نظيره فلا يَدعُه الحسد أن ينقاد له ويكون من أتباعه. وهل منع إبليس من السجود لآدم إلا الحسد؟! فإنه لما رآه قد فُضّل عليه ورُفع فوقه غَصّ بريقه واختار الكفر على الإيمان بعد أن كان بين الملائكة.
هداية الحيارى صـ ٣٩ - ٤٠ بتصرف
قـال ابن قدامة :" فإنني إذا كنت مع رسول الله في حزبه متبعاً لسنته ما أبالي من خالفني ولامن خالف فيّ ولا أستوحش لفراق من فارقني وإنني لمعتقد أن الخلق كلهم لوخالفوا السنة وتركوها وعادوني من أجلها لما ازددت لها إلا لزوماً ولا بها إلا اغتباطاً"
ذيل طبقات الحنابلة ٣٢٧/٣
*ﻗﺎﻝ ﺍﻹ*ﻣﺎﻡ عبدالرحمن ﺍﻷ*ﻭﺯﺍﻋﻲُّ - ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ:*
*(ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻠﻢُ ﻛﺮﻳﻤًﺎ ﺑﻤُﻼ*ﻗﺎﺓ ﺍﻟﺮﺟﺎﻝ ﻓﻠﻤّﺎ ﺻﺎﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻜُﺘُﺐ، ﺻﺮﺕَ ﺗَﺠﺪُﻩُ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻌﺒﺪ ﻭﺍﻷ*ﻋﺮﺍﺑﻲ)*
*(سير أعلام النبلاء ١٤٤/٧)*