(253)
ألم تر أنك إذا تبرأت من الكافرين..جاءك نصر الله والفتح المبين، وأهلك الله الطغاة المعاندين؟
وإذا أقبلت على توحيد ربك، فالله هو ملجأك وملاذك به تستغيث فيغيثك ويعيذك من شر كل إنس وجان ومن شر كل شيء هو آخذ بناصيته
عرض للطباعة
(253)
ألم تر أنك إذا تبرأت من الكافرين..جاءك نصر الله والفتح المبين، وأهلك الله الطغاة المعاندين؟
وإذا أقبلت على توحيد ربك، فالله هو ملجأك وملاذك به تستغيث فيغيثك ويعيذك من شر كل إنس وجان ومن شر كل شيء هو آخذ بناصيته
(254)
من عجائب الرفق..
أن يعلم المرء أنه ما من مشكلة ذات طرفين إلا وقد أصاب كل منهما كفل من الخطأ
فيقبل العاقل المنصف على كفله فينقيه ويرتقي به
ويقبل على كفل صاحبه فيشفق عليه ويلتمس له العذر ويعمل على الأخذ بيديه وإقالة عثرته
فإن لم يستطع دعا له بالخير فيصفو قلبه ببركة الرفق
تذكر: سلامة القلب لا يعدلها شيء
(255)
لا يكن نقدك على طريقة إنفاذ الغضب والغيظ
فإن الله مدح الكاظمين الغيظ
وهذا يتضمن ذم من أنفذه.....
"والله يحب المحسنين"
(256)
تربص بإخوانه الفشل
وانتظر أن ينزل عليهم من السماء مصيبة عقوبة لهم على المعايب
حتى إذا نزل بهم أقل ضرر تبسم وقال : ألم أقل لكم..
تراه من أمراض القلوب؟؟
تفقد قلبك..
(257)
الحرام يبقى حراما حتى لو كنت أنت فاعله
وحتى لو فعله من تعظمه في نفسك
إياك والتبرير
فمذنب معترف بذنبه يخفض عينيه حياء خير من مذنب متكبر مبرر لسوء فعاله وقبيح أقواله
ألا تصدق؟؟
فتأمل إذن الفرق بين آدم وإبليس...لعل الله أن يعصمك من التلبيس
(258)
ما بين الذنوب وكرم الله
يرتع المرء
فلو أنصف لقضى العمر عابدا
يخفض عينيه فلا يرفع ويستر وجهه فلا يسفر
حياء من سيده مولاه
ولو فعل لكان ذاك محض كرم الله ..!
فما بالنا
يكرمنا ربنا ونعصيه؟
اللهم أعنّا على ذكرك وشكر وحسن عبادتك...
(259)
ياله من ضيف ثقيل هذا النكد...
إنه يتخير مجلسه على الصدور
ومطعمه من الأعصاب والعقول...
بعض الناس لا يحب طرده رغم قسوة وجوده وسوء وعوده...
فياله من جليس سوء..
لا يكتفي بطرد الحب والوئام ...
بل يدعو أصحابه من شياطين الإنس والجان
أن هلموا
فيرتعون في النفس فلا يتركونها إلا خرابا...
قد أتوا على ما فيها من أخضر الإيمان ويابس الإتزان..!
اللهم إنا نعوذ بك من الهم والحزن ونعوذ بك من العجز والكسل
(260)
إذا قرأت نصيحة أو عظة.....
إياك أن تنزلق في فخ الشيطان فتسقطها على غيرك
ورأس الحربة القاتلة في هذا الفخ....أن تسقطها على من تبغض
وتنسى نفسك وصلاحها
فعندها تخترق الحربة سويداء قلبك...ولن يضر ذلك من تبغضه!!
(261)
صرخات الألم قد تنفث الغضب
على طريقة علماء النفس!
لكن جرعة غيظ يتجرعها المؤمن يصبر عليها
تذهب الغضب على طريقة القرآن
الشكوى وذكر المصائب وآلامها قد يذهب الحزن
على طريقة علماء النفس
لكن أنات الألم في جوف الليل وتضرع العبد يشكو لمولاه
يذهب المصاب نفسه على طريقة القرآن
الثقة بالنفس قد تعالج المعايب
على طريقة علماء النفس
لكن الثقة بالله وتفويض الأمر له لا لسواه والتبرؤ من حولك وقوتك
تسمو بها نفسك ويذهب به عيبك على طريقة القرآن
ولكل منهم سمت يا صاح....
كنتُ أشعرُ أنّي إن ولجتُ هذهِ الصّفحة سأجدُ فيها شيئًا ما يخُصُّ موضوعًا ما: )
لكنّي وجدتُ أشياءً عِدّة تخُصُّ أمورًا عِدّة: ) وكلُّها في الصّميم سُبحانَ ربّي!
فجزاكُمُ اللهُ خيرًا ورضيَ عنكُم دُنيَا وآخرة()
وبمُناسَبَةِ الدُّرّةِ رقم (258)، وعبارَتِك: "فلو أنصَفَ لقَضَى العُمرَ عابِدًا"؛ ذكرتُ مقولَةً كُنتُ قرأتُها عنِ ابنِ القيّمِ رضيَ اللهُ عنهُ وأرضاه:
"طُوبَى لمِن أنصَفَ ربّه؛ فأقرّ بالجهلِ في علمِه، والآفاتِ في عملِه، والعُيوبِ في نفسِه، والتّفريطِ في حقّه، والظّلمِ في مُعامَلَتِه؛ فإن أخذَهُ بذُنوبِه رأى عدلَه، وإن لم يُؤاخِذهُ بها رأى فضلَه، وإن عمِلَ حسنةً رآها من مَنّهِ وصَدَقةً عليه، فإن قبِلَها فمِنّةٌ وصدَقةٌ ثانِية، وإن ردَّها فلكونِ مثلِها لا يصلُحُ أن يُواجَهَ بِه...
وإن عمِلَ سيّئةً رآها مِن تخلّيهِ عنه، وخُذلانِهِ لَه، وإمساكِ عِصمَتِهِ منه، وذلِكَ من عدلِهِ فيه، فيرى في ذلِكَ فقرَهُ إلى ربّه، وظُلمَهُ إلى نفسِه، فإن غفرَ فبِمَحضِ جودِهِ وإحسانِه وكرَمِه.
ومَن عظُمَ وقارُ اللهِ في قلبِه أن يعصِيه؛ وقّرَهُ اللهُ في قُلوبِ الخلائِقِ أن يُذلّوه".
جعلَنا اللهُ وإيّاكُم مِمّن يستَمِعُونَ القولَ فيتّبِعُونَ أحسَنَه.
(262)
تجول عيناك فيمن حولك
تحسب أنهم في النعيم وأنت وحدك في الشقاء والبلاء..
عجبا لك!
أما علمت أن الدنيا دار ابتلاء فلا يسلم من ذلك أحد؟؟
(263)
أيها الزوج
إذا أردت أن تسرف في السيطرة على زوجتك
فأقصر طريق أن تدفع ثمن ذلك إسرافا في المدح والحب والثناء الجميل
فإن أبيت..فاعلم أن آخر طريق "القهر" بغير شفقة....."وكسرها طلاقها"
(264)
أيتها الزوجة
جُبلت على كفران العشير
فإياك واستمرار الظن بأنك مظلومة ومقهورة
بل عليك بذكر الحَسَن والجميل ..لا يدع ذلك للشيطان في قلبك مسلكا
(265)
تذكر
فإن الذكرى تنفع المؤمنين
إياك والهمز واللمز بما تعرف من المعايب تبتغي كسر أخيك
إياك وفتح ما أغلق عليه الأبواب فإن من تتبع عورات المسلمين فضحه الله ولو بعد حين
فإن كان هدفك تعليم الناس الحق..فعلام تفضح أخاك بما لا يعرفه الخلق؟
رب آت نفوسنا تقواها ..وزكها أنت خير من زكاها
(266)
لن يفهموا..لن يقنعوا...لن يخضعوا ....فإذن لا أتكلم!
دع الزمان يتحدث ويكفيني نظم الحروف والكلمات..!
ولعل اللسان يخضع ..
(267)
إذا أحببنا...كنا أساتذة حسن الخُلق
وإذا أبغضنا....كنا أساتذة سوء الخُلق...
أو كنا على "حياد" الخُلق..بلا إحسان ولا أذى!
ليس الواصل بالمكافئ...وليس الواصل بصاحب الهوى
(268)
إن نضح الجنان فكرة فَـــجَرت على اللسان
فقل قبلها: إني أرى وكذا حسبتُ وإخالُ
فلعلك إن جزمتَ حُرِمتَ هدية ذوى النُّها
منظارا ترى فيه عيب فكرتك وجودها
(269)
قالتْ: دثرني يا حرف!!
فقلتُ لها : لا يجوز ...
قيل هذا حوار بين كاتبة حالمة وكاتبة ساخرة!
كيف اجتمعا؟؟!
(270)
إذا عاتبت فلا تستقصِ العتاب
وإذا اعتذر بالإشارة..فلا تلح لتحصل على صريح العبارة
لكن إذا عوتبت فأنصف من نفسك بلا إباء
وإن اعتذرت...فصرح فإن في ذلك للقلب نقاء
(271)
أيها المسلم
قد لا يكون لديك من محاسن الأخلاق ما تتقرب به إلى ربك
لكن لو كنت صاحب عقل لما صبرت على ذلك
ولثارت نفسك إلى تقليد كل خلق حسن تراه عينك أو تسمعه أذنك
غيرة منك وحمية أن يسبقك أناس إلى ربك بحسن الخُلق
فتجتمع فيك من خصال الخير ما لا يخطر على قلبك
لا تعليق ولا قراءةولا شكر ولا تصحيح ولا اعتراض ولا خناق ولا أي شيء؟؟؟؟؟؟؟ >_<
طيب :
-- جزاني الله خيرا
-- وجزاك يا غالية
^_^
(272)
من محاسن الأخلاق
أنك إذا غضبت من خصلة سوء في شخص لم تحكم عليه حكما عاما من زاوية هذه الخصلة السيئة فحسب
بل تجتهد في استخراج محاسنه
وما أشد ذلك على من لا يرى غير المعايب!
فإذا اجتهدت في ذلك
فمهما عصف بقلبك من غضب حارق لم تقدر على دفعه
فإن استحضارك سوابق الخير والخصال الحسنة بالتوازي مع الخصال السيئة...
هو دلو الماء الذي إذا صب فوق الجمرة أطفأها
ألا تحب أن تكون ممن قال الله فيهم: "والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين"؟
فذاك أول طريقها
فامض بالله مستعينا
(273)
من محاسن الأخلاق
ألا تستبق الحكم على بعض مواقف إنسان باستحضار عادته السيئة فحسب
فقد يصدق الكذوب مرة ، ويلين الغضوب لحظة!
ابدأ بها فإنها أول طريق الإنصاف
بارك الله فيك سارة بنت محمد ، ، ما بالك يا امرأة ؟!!!!!
هل تستفسرين عن هذا الهدوء ؟؟؟؟؟؟
إليك هذا الخبر :
هل تعلمون أن بعض درر سارة بنت محمد تستخدم في رسائل الجوال بأنواعها
هل تعلمون أن الواتس اب ارسل الكثير منها !
هل تعلمون أن الانستغرام ارسل الكثير منها !
وجاء خبر النسخ من الواتس اب وتم النشر في التويتر ، من قبل من أرسلة إليهم عبر الواتس اب ...
رااااائع أن نشر المفيد في كل مكان ..
يا إلهي!...لقد فقدت أم عليّ أعصابها ^_^اقتباس:
بارك الله فيك سارة بنت محمد ، ، ما بالك يا امرأة ؟!!!!!
هل تستفسرين عن هذا الهدوء ؟؟؟؟؟؟
أنا لم أستفسر عن هذا الهدوء...أنا أستفسر عن هذا الركود ^_^
جزاك الله خيرا على هذه البشريات
الركود هو ألا يكون هناك غيري من يكتب ويقرأ ويبتسم ويبكي و..
تعرفين أنت التلميذ الذي ذهب للمدرسة في يوم أجازة فوقف في الطابور وصعد إلى الفصل وشرح لنفسه فلم يفهم فأعاد الدرس ثو سأل نفسه سؤالا فلم يستطع الإجابة فطرد نفسه من الفصل فرفض الخروج فأرسل إلى نفسه استدعاء ولي أمر
هذا هو حالي هذه الأيام مع هذا الموضوع = ركود ^_^
الهدوء هو الموافقة بلا اعتراض
إذن فلنترك الركود في هذه الحياة، نعوذ بالله من الكسل .. فلنكمل هذا الموضوع :
لله دَرُّ أقوام قلوبهم معمورةٌ بذكر الله...
ليس فيها لغير الله سبحانه حظ ولانصيب ...
إن نطقوا فبذكره ..
وإن تحركوا فبأمره ...
وإن فرحوا فبقربه ....
====================
ياحسرة الفوت عند حصول الموت..
أفِق من سكرتِك أيّهــا الغافل ..
وتحقق أنّكَ عن قريبٍ راحل ..
فإنّما هيَ أيــّــامٌ قلائل ..
أسعدك الباري يا أم عليّ
درر جميلة جدا بصراحة
تنقلينها إلى الصفحة ملتقى الحديث؟
أرى أنّكِ أحببتِ هذا العمَّ (>_<)
هوَ صديقُكِ هذهِ الأيّام
فلتصبرِي على صُحبَتِه
وددتُ لو أتصفّحُ المجلِسَ ورقةً ورقةً وسطرًا سطرًا: )
لكن قصّة تقارير المعاملِ هذهِ مُزعجة تشغلُ حتّى عن الدّراسةِ ذاتِها أحيانًا!
ألا تستنصِرينَ لنا بدُرّةٍ تجعلُ مُدَرّسِينا يعدِلُونَ عن طلبِها؟
أستاذتَنا الفاضلةَ أمَّ عليٍّ:
جزاكِ اللهُ خيرًا وبارَكَ فيكِ، كلماتٌ رائِعة...
سأستنصر لهم بدرة لكي يصروا عليها
نريد علماء للأمة في الشرع وعلوم الدنيا معا تهتز لهم عروش الكفر
والأم مدرسة
فضعي نصب عينك وأنت تحضرين تقارير المعامل هذه وي كأن عرشا من عروش الكفر يهوي تحت وطأة قلمك
فانكتيه بها
وأقول لك يا حبيبة مهما بدا هذا الأسلوب فاشلا وغير مجد
فاعلمي أن الخروج من التجربة بتأكيد ذلك....هو نجاح وتميز
ركزي في تقاريرك فضلا وركزي في نقد إيجابي وسلبي لهذه الوسيلة التعليمية
وحاولي الابتكار أو الإقرار وإلا..........العم >_< سيكون بانتظارك
^_^
(274)
حري بطالب العلم أن يجتهد في صياغة ما يقول ويكتب
لئلا يتسشهد أحدهم بكلماته على باطل
قصده أو لم يقصده
اللهم أعنا على ما تحب وترضى
فضلًا زورِي [مُسابقة لإنعاشِ الذّاكرة]
لترَي كنايةً عن إقرارٍ وسعادةٍ في طلبِ العلمِ وجدتُها اليومَ خاصّةً واشترِكِي في مُسابقَتي^^
.
.
إنّي واللهِ أُحبُّ الكيمياءَ وكُلّ ما يتعلّقُ بها، ولا أرضَى أن أحصُلَ على أقلّ من الدّرجةِ الأعلى في تقاريرِي الّتي أُقدّمُها،
غيرَ أنّي أشتاقُ لهذا العلمِ، وأتوقُ إلى يومٍ أكونُ فيهِ من أهلِ هذا الخيرِ والفضلِ العظيمِ ويحقُّ لي...
أمّا نصيحتُك فصدقتِ واللهِ ثُمّ صدقتِ وصدقتِ، رُبّ كلمةٍ فتَكَت بصاحِبِها ولم يكُن يحسبُ لها حسابًا!
جزاكِ اللهُ خيرًا...
أتمنّى أن تحذِفي ردّي ذاكَ خشيةً من أن يكونَ سببًا في شرٍّ لا أرغبُ أن أجدَ وزرَهُ في صحيفَتي.
ومُجدّدًا بارَكَ ربّي فيكِ ورفعَ قدرَك.
شر؟؟!
لا شر ولا شيء
أما طلب الحذف ...أل أحذف شيء أل
ما صدقنا شيء انكتب ..بسم الله أرقيكم نشطتم الصفحة ^_^
(275)
من الناس من يحسب أن أهل بورما ومالي وغزة وسوريا يستحقون الشفقة!!
حساباتهم دنيا
فوالذي نفسي بيده لنحن أحوج إلى الشفقة منهم....بحسابات الآخرة
اللهم لا تجعلنا ممن قلت فيهم
"ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم وقيل اقعدوا مع القاعدين، لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا"
276
من عقل المرأة ...قلة عقلها!
وبه تذهب عقل الرجل..
: (
؟؟؟
ما بكم؟
عادة في موضوعي هذا لا أنقل
لكن هذه درة فريدة بصراحة لأختنا غادة أحمد حسن أحببت أن أنقلها لكم
وفي الواقع لم أفهمها في البداية وطلبت منها توضيحا
اقتباس:
ما بين "يا يحيى خذ الكتاب بقوة" ،
و "و هزي إليكِ بجذع النخلة"
مساحات للعمل ، فلا يُحرم أحد مهما كانت قدراته و طاقاته .
بتصرف يسير جدااقتباس:
قصدتُ العلاقة بين المعاني ، بعض النظر عن شخص سيدنا يحي أو شخص السيدة مريم ،يعني هناك من يملك القوة لأقصى حد ممكن و هذا ما تشير إليه الآية الأولى فيأخذ الكتاب (الأمر ، التوجيه ، المهمة ....) بقوة و شدة متناهية ، و هناك الضعيف الذي ربما لا يقوى إلا على ما يماثل هز جذع النخلة ، فتتضمن الآية أيضاً الإشارة إليه بالعمل و المحاولة و ألا يقعده ضعفه عن هذه المحاولة ،
و ضرب المثل هنا بالسيدة مريم كمثال فقط ، ولكن الخطاب بالطبع موجه لعامة الأمة ، كان غاية في الدقة ، لأن بالفعل أضعف لحظة يواجهها كائن بشري عموماً هي لحظة ما بعد الولادة ، و حتى لا ُتستثنى المرأة مطلقاً من العمل لمبدأ ، فكرة ،... مشروع الأمة كلها ، مهما بلغ بها الضعف .
القرآن عند التدبر حياة أخرى ، كم تضيف إلينا ، رزقنا الله و إياكِِ كل مسلم من واسع فضله
(277)
الحلال بين والحرام بين
فإذا لم تتبينه ...فأنت في مشكلة حقيقية
وللبسنا عليهم ما يلبسون
(278)
قال غاضبا: ألا تعرف دلالة (أفعل) التفضيل؟؟
فرد عليه مبتسما: أعرفه .......وكذلك إذا سُبق بــــــــ (مِن)
تأمل فيما تقرأ...فلكل كلمة دلالة!
(279)
لا تنشر خبرا إلا وأنت واثق مما حدثت به
فإنك إن أصبت كذبا...وقعت بين شقي رحي..يطحنك بلا هوادة
تُكَذّب نفسك ومع التكرار تفقد الثقة
وتترك أثرا سيئا عن بريء
استقيموا يرحمكم الله
(280)
أغار على العلم أن أنتسب إليه ولما أجده!
بيْد أني سأطلبه...ولو تدلل!
اللهم أعنا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
يتدحرج بسهولة كل إناء فارغ ..
======================
إذا سلمت من الأسد فلا تطمع في صيده ...
======================
الإنسان عدو ما جهله ..
======================
ليت الذي لم يكن بالحق مقتنعا ... يخلي الطريق ولا يؤذي من اقتنعا
======================
(281)
العلم درجتان ولكل درجة طبقات ولكل طبقة ما بين السماء والأرض من المراتب
علمك بالصواب وفيه معرفته طبقة
ثم قدرتك على التعبير عنه طبقة أعلى
وعلمك بالخطأ وفيه معرفته طبقة
وقدرتك على التعبير عنه طبقة أعلى
ثم تمييزك بين الخطأ والصواب والحكم على ما تقرأ وتسمع دون إفراط أو تفريط ..أعلاهم طبقة
رب علمنا ما ينفعنا وارزقنا العمل به واجعلنا من المخلصين
(282)
أسوأ من ينتسب للباطل
هو من ينضجه مخلوطا بالعسل على نيران من الخبث والدجل
ثم يقدمه في قراطيس من ذهب وفضة
عليها مخمل موشى بالزبرجد واللآلئ
تنخدع فيه العيون ..وتتلذذ به البطون..وتتخطفه الأيدي
يقتل القلب بغير ما ألم
بل يحرم به المرء لذة الألم ...فكيف يستفيق من المحن؟؟
وما لجرح بميت إيلام!
من اشتغل بعيوب الناس عن عيوب نفسه عمي قلبه وتعب بدنه وتعذر عليه ترك عيوب نفسه فإن أعجز الناس من عاب الناس بما فيهم وأعجز منه من عابهم بما فيه. [ ابن حبان رحمه الله]
============================== ===========
في بعض الآثار : ابن آدم .. بع الدنيا بالآخرة ؛ تربحهما جميعا ، ولا تبيع الآخرة بالدنيا ؛ تخسرهما جميعا .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا أختي سارة ونفع الله بك
استفدت كثيرا من دررك وفوائدك القيمة ولله الحمد
حفظك الله
أم علي...حتى لو لم أنجح...سأحاول^_^
فجر الأقصى ...سعيدة جدا أن أول مشاركة لك كانت في موضوعي
أهلا بك ومرحبا في مجلسك العلمي مفيدة ومستفيدة بإذن الله
(283)
قالت في حيرة:
المراجعة فن لا أتقنه
أحب صياغة العبارات بنفسي
فإذا راجعت فلن أقنع بغير الهدم وإعادة البناء
ياله من وقت وجهد في غير موضعه!
قلتُ: لكل فن أهله!
يا هلا^_^
في الواقع أسعد جدا بإتاحة الفرصة لشرح درتي الحبيبة
القصد منها أن لكل إنسان فن يتقنه
قد يكون المرء موسوعة كتب لكنه لا يستطيع أن يلقي محاضرة
فإذا كتب بحثا كان أسطورة زمانه
وهناك من يشعر بقدرة بالغة على ابتداء عبارة يصيغها بنفسه فتصير تحفة من التحف الفنية
ولكنه لا يستطيع أن يراجع عبارة ويعدلها لتنضبط محتفظا بأسلوبها وهيكلها العام..
بل يبدأها من جديد
وهناك من لا يستطيع أبدا أن يبدأ العبارة لكنه ماهر جدا في ضبط عبارة موجودة أصلابحيث يحتفظ لكاتبها بسمته
فلكل فن أهله
فمن لا يجد في نفسه القدرة على عمل معين فلا يبتأس فأكيد له مميزات في فن آخر قد لا يجيده من هو أفضل منه ..
العبارة حوار دار بيني وبين أستاذة ترجمة كانوا يرجونها أن تعمل كمراجع لغوي ورغم علو كعبها وقدرها ومستواها الذي لا يضاهى كانت تشعر بالتوتر من المراجعة...لا تجد فيها نفس الإحساس الذي تجده في الترجمة
لكن الفائدة يمكنني أن أجزم أنني لما وضعتها لم أقصد عين الحوار..بل قصدت معنى أعمق من ذلك التخصيص...معنى عام وعميق بصراحة يراه المتأمل في أحوالنا
فالتميز في ما يظنه الناس أدنى لا يعني أن المتميز فيه أدنى!!
بل لكل فن أهله
لا نستطيع جميعا أن نكون "أطباء" أو "مهندسين"...بل قد يتميز إنسان في مهنة عادية جدا أكثر من تميز طبيب
وكذلك لا يشترط لكي أكون متميزة في الدعوة أن أتمكن من كتابة بحث ولا يشترط لكون المرء حافظا لكذا وكذا ألف حديث أن يكون فقيها يستطيع الإفتاء
لكن فن أهله...قد يكون للمرء معلومة او اثنتين لكنه يحسن استخدامهما أكثر من شخص لديه ألف معلومة
حسنا يكفي هذا
فلو استفضت فلن ننتهي هذا المساء >_<
اللطيف أنني ما أن وضعت الفائدة..كتبت تعليق: "هذه أنا" والحوار دار منذ ما لا يقل عن 5 سنوات تقريبا ^_^
نعم وزيادة ^_^
وفيك بارك الله
(284)
إذا نظرت إليه أو سمعت صوته أو قرأت كلماته
أدركت أنه يعيش بداخل اسطوانة باطنها مرآة
أينما التفت لم يرى شيئا سواه
فإذا تكلم ...تكلم "من" عالم المرآة!!
يحتاج أن يكسرها فيرى الأفق الممتد خلفها...
لكن أكاد أجزم أنه لا يكاد يدرك أنه بحاجة لكسرها...
إنها تعجبه!
اللهم إنا نعوذ بك من العجب والكبر
(285)
ظن الناس أن نوع تخصص أدنى
لن يجعل المتميز في ذلك الفن أدنى!!
فهو قد جد وفاق أقرانه
وهم ...إن هم إلا يظنون...
(286)
يا طالب العلم
فرق بين من يذكر الناس بالفتن ليحترزوا منها
وينبه على الخطأ ليُتجنب بحسن الاتباع
وبين من يبشر الناس بالفتن ساخرا شامتا
حتى لا يظل رجل منهم يؤمل في رحمة الله
بـــــــــارك الله فيك مشرفتنا : )
وفيك بارك الله يا أختنا الغالية : ))
(287)
جميل ان تراقب قلبك وعمله
لا لتتوقف متحيرا لتحليل ذلك
ولكن لكي تغير ما تعلم أنه خطأ
(288)
أنا لا أخشى من العدو...فالقلب منه ينفر
لكني أخشى من الصديق...إذا أراد أن يجبرني على الإنحراف عن قول ما أدين الله به من الحق
(289)
الانتماء حاجة نفسية...وشهوة تميل بالإنسان
اقض وطرك منها وأشبعها بالانتماء لله ورسوله وصحابته
فإني أخشى أن غير ذلك من الانتماء قد لا تستطيع الفكاك من أسره
(290)
يا قوم
إن الله لم يجعل في القلوب محبة لشخص إلا بطاعة
فلا ينبغي أن يطلب محبة الخلق بموافقتهم في باطل
(291)
ما قبض الله منك شيئا إلا أعطاك خيرا منه
لكننا لا ننتبه إلى العطاء.... إلا بالصبر والرضا
(292)
من علامات التعصب "ضـــــــــد"
أن تهتم دوما بنشر أسوأ أخبار من تبغضهم في غير ذات الله
وتتكلم عليهم بالمعايب دون غيرها
وتميل مع معارضيهم ومنافسيهم بل وأعدائهم حتى لو كانوا ألد أعدائك
ويضيق صدرك بأي مدح لهم حتى لو كنت تتظاهر بالإنصاف
لسان حالك يقول بالتأكيد هم على خطأ فإنهم ولو أصابوا ...فإنما هي صدفة!
ولا تتعذر لهم أبدا أو على الغالب
محملا كل كلمة وكل سكنة ما لا تحتملها لو قالها من تحب!
ألا ترون أن هذه كانت أخلاق اليهود والمنافقين على عهد النبي صلى الله عليه وسلم؟؟
293
من علامات التعصب على فكرة أو فرد أو عصبة
أن تهتم دوما بأخبار "من/ما" تنتسب إليه دون غيره
وتتكلم عن أحوالهم دون غيرهم
وتمدحهم دون غيرهم - حتى لو لم تذم منافسيهم أو معارضيهم
وتدافع عنهم "دون غيرهم"
ولا تستحي أن تتجاوز في ذلك حد الشرع بلفظ أو بفعل
وتتلمس لهم الأعذار "دون غيرهم"
ويضيق صدرك بأي اعتراض عليهم حتى لو تظاهرت بالبحث عن الحق وإرادته
لسان حالك يقول هم على صواب ولا شك
وإن أخطأوا فعن غير عمد أو عن عمد معذورون فيه
فتتعذر لهم ولو كان العذر أقبح من الذنب!
ثم تلقي كل خصال السوء تلك على عاتق من يعارضك...فهو هو الأولى بها منك!
فإن وقعت في إحداهن فهي خصلة سوء تنم عن تعصب فدافعها لعلك تنجو
وإن اجتمعن فأنت مفتون
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن
(294)
ومن العجب أنك تبغضها بقدر ما تحبها
وتحبها بقدر ما تبغضها
نفسك!!
كيف؟؟
لا تسلني كيف
فإن الشرح قد يستغرق ألف!!
(295)
كان اليهود شعب الله المختار نجاهم من آل فرعون وأسبغ عليهم نعمه
حتى ابتلاهم فأخفقوا
ثم ابتلاهم فأخفقوا
ثم ابتلاهم فأخفقوا......
فغضب عليهم وسلط عليهم عدوهم وجعلهم أذل خلقه
فاعتبروا يا أولي الأبصار
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا
جزاكِ اللهُ فردَوسَهُ()
وكذلِكَ [قرابة أجداد ^^]:
قالَ سلمةُ بنُ دينار:
تزيُّنُ العبدِ للهِ يورِثُ محبَّةَ الخلقِ لهُ، وتزيُّنُ العبدُ للخلقِ يورِثُ بُغضَ اللهِ لهُ، ولمُصانَعةُ وجهٍ واحدٍ أيسَرُ مِن مُصانَعَةِ الوجوهِ كُلّها؛ إنَّكَ إن صانَعتَ اللهَ (أرضَيتَهُ) مالَت إلَيكَ الوجوهُ كُلُّها، وإذا ما أفسَدتَ ما بينَكَ وبينَهُ كرهَتْكَ الوجوهُ كُلُّها".