-
- المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
673- حَدثنا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَخبَرنا سَالِمُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَا عَلَى الأَرْضِ رَجُلٌ يَمُوتُ، وَفِي قَلْبِهِ مِنَ الْكِبْرِ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ، إِلاَّ جَعَلَهُ اللهُ فِي النَّارِ، فَلَمَّا سَمِعَ بِذَلِكَ عَبدُ اللهِ بْنُ قَيْسٍ الأَنْصَارِيُّ بَكَى، فَقَالَ (1) النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: يَا عَبْدَ اللهِ بْنَ قَيْسٍ، لِمَ تَبْكِي؟ قَالَ: مِنْ كَلِمَتِكَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: أَبْشِرْ، فَإِنَّكَ فِي الْجَنَّةِ، قَالَ: فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم بَعْثًا، فَغَزَا، فَقُتِلَ فِيهِمْ شَهِيدًا، فَأَعَادَهَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الأَنْصَارِ: يَا نَبِيَّ اللهِ، إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَجَمَّلَ بِحِمَالَةِ سَيْفِي، وَبِغَسْلِ ثِيَابِي مِنَ الدَّرَنِ، وَبِحُسْنِ الشِّرَاكِ وَالنَّعْلَيْنِ ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: لَيْسَ ذَاكَ أَعْنِي، إِنَّمَا الْكِبْرُ مَنْ سَفِهَ عَنِ الْحَقِّ، وَغَمَصَ النَّاسَ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللهِ، وَمَا السَّفَهُ عَنِ الْحَقِّ، وَغَمْصُ النَّاسِ؟ قَالَ: السَّفَهُ عَنِ الْحَقِّ، أَنْ يَكُونَ لَكَ عَلَى رَجُلٍ مَالٌ، فَيُنْكِرُ ذَلِكَ، وَيَزْعُمُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ، فَيَأْمُرُهُ رَجُلٌ بِتَقْوَى اللهِ، عَزَّ وَجَلَّ، فَيَقُولُ: اتَّقِ اللهَ، يَعْنِي، فَيَقُولُ: لَئِنْ لَمْ أَتَّقِ اللهَ حَتَّى تَأْمُرَنِي، لَقَدْ هَلَكْتُ، فَذَلِكَ الَّذِي سَفِهَ عَنِ الْحَقِّ، وَسَأَلَهُ عَنْ غَمْصِ النَّاسِ؟ فَقَالَ: هُوَ الَّذِي يَجِيءُ شَامِخًا بِأَنْفِهِ، فَإِذَا رَأَى ضُعَفَاءَ النَّاسِ وَفُقَرَاءَهُمْ ، لَمْ يُسَلِّمْ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَجْلِسْ إِلَيْهِمْ، مَحْقَرَةً لَهُمْ، فَذَلِكَ الَّذِي يَغْمِصُ النَّاسَ، فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم: مَنْ رَقَعَ ثَوْبَهُ (2)، وَخَصَفَ النَعْلَ، وَرَكِبَ الْحِمَارَ، وَعَادَ الْمَمْلُوكَ إِذَا مَرِضَ، وَحَلَبَ الشَّاةَ، فَقَدْ بَرِئَ مِنَ الْعَظَمَةِ.
_حاشية__________
(1) في الطبعة التركية: "فقال له.
(2) تصحف في الطبعات الثلاث لمسند عَبد بن حُميد إلى: "من رفع ثوبه"، وجاء على الصواب في إِتحاف الخيرة المَهَرة (5391)، والمطالب العالية (2677)، نقلاً عن هذا الموضع.
-
- مسند أَبي يعلَى :
- مسند أبي يعلى:
2662- حَدَّثنا مَحْمُودُ بْنُ خِدَاشٍ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ، عَنْ طَلْحَةَ، عَنْ عَطَاءٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا خَرَجَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ: أَمَا وَاللهِ، لأَخْرُجُ مِنْكِ، وَإِنِّي لأَعْلَمُ أَنَّكِ أَحَبُّ بِلاَدِ اللهِ إِلَيَّ وَأَكْرَمُهُ عَلَى اللهِ، وَلَوْلاَ أَنَّ أَهْلَكِ أَخْرَجُونِي مَا خَرَجْتُ، يَا بَنِي عَبدِ مَنَافٍ إِنْ كُنْتُمْ وُلاَةَ هَذَا الأَمْرِ مِنْ بَعْدِي، فَلاَ تَمْنَعُوا طَائِفًا بِبَيْتِ اللهِ سَاعَةً مِنْ لَيْلٍ وَلاَ نَهَارٍ، وَلَوْلاَ أَنْ تَطْغَى قُرَيْشٌ لأَخْبَرْتُهَا مَا لَهَا عِنْدَ اللهِ، اللهُمَّ إِنَّكَ أَذَقْتَ أَوَّلَهُمْ وَبَالاً فَأَذِقْ آخِرَهُمْ نَوَالاً.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن عَطَاء" سقط من المطبوع، وأَثبتناه عن "إتحاف الخِيرَة المَهَرة" (2655)، و"المطالب العالية" (3716)، إذ نقلاه عن "مسند أبي يعلى".
- والحديث؛ أَخرجه ابن عبد البَر، في "التمهيد" 6/33، من طريق محمد بن عبيد، عن طَلحة، عن عَطاء، عن ابن عَباس، به.
- وأخرجه الأزرقي، في "أخبار مكة" 2/155، وإِسحاق بن راهويه، في مسنده، "مسند ابن عَباس" (924)، والفاكهي، في "أخبار مكة" (489)، والحارث بن أَبي أُسامة "بُغيَة الباحث" (387)، والصيداوي، في "معجم الشيوخ" 1/220، من طريق طَلحة، عن عَطاء، عن ابن عَباس، به.
- وطَلحَة؛ هو ابن عَمرو بن عُثمان الحَضرَمي، مَتروك الحديث، وعطاء ؛ هو ابن أَبي رباح.
-
رد: - المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) في الطبعة التركية: "فقال له.
وهي كذلك في الإصابة [4/121 الطبعة القديمة] [6/344 طبعة هجر الجديدة] فيما نقله ابن حجر عن عبد بن حميد في مسنده.
-
- مسند أَبي يعلَى :
- مسند أَبي يعلَى :
2542- حَدَّثنا زُهَيْرٌ، حَدَّثنا عَفَّانُ، حَدَّثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، أَخبَرنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ رُفَيْعٍ أَبِي العَالِيَةِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ؛ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ أَتَى عَلَى وَادِي الأَزْرَقِ، فَقَالَ: مَا هَذَا الوَادِي؟ قِيلَ: وَادِي الأَزْرَقِ، قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى مُوسَى مُنْهَبِطًا، وَلَهُ جُؤَارٌ إِلَى رَبِّهِ بِالتَّلْبِيَةِ ، وَمَرَّ عَلَى ثَنِيَّةِ كَذَا (1)، فَقَالَ: مَا هَذِهِ؟ قَالَ: ثَنِيَّةُ كَذَا (1)، قَالَ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى يُونُسَ بْنِ مَتَّى، عَلَى نَاقَةٍ جَعْدَةٍ حَمْرَاءَ، خُطَامُهَا مِنْ لِيفٍ، وَعَلَيْهِ جُبَّةٌ مِنْ صُوفٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار المأمون، في الموضعين، إلى: "كداء"، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة (2536).
- والحديث؛ أخرجه ابن حبان (6219) من طريق أبي يعلى.
- وأَخرجه أشيب، في "جزئه" (3)، وأبو عوانة (3682)، والطبراني (12756)، والحاكم (3313)، وأبو نعيم 2/223 و3/96، وابن بشران، في "أماليه" (765)، والبيهقي، في "شعب الإيمان" (4004)، من طريق حماد بن سلمة، على الصواب.
-
- مسند أَحمد:
- مسند أحمد:
2035- حَدَّثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، حَدَّثنا الْعَلاءُ بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثنا الْمِنْهَالُ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، أَنَّ رَجُلاً أَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ، فَقَالَ: أُنْزِلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ عَشْرًا بِمَكَّةَ، وَعَشْرًا بِالْمَدِينَةِ، فَقَالَ: مَنْ يَقُولُ ذَلِكَ؟ لَقَدْ أُنْزِلَ عَلَيْهِ بِمَكَّةَ عَشْرًا وَخَمْسًا، سِنِينَ، أَوْ أَكْثَرَ (1). (1/230).
_حاشية__________
(1) وقع في أكثر النسخ الخطية، وطبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (2063): "بمكة عشرًا وخمسًا وستين وأكثر"، وفي طبعة الرسالة: "بمكة خمس عشرة، وبالمدينة عشرًا، خمسًا وستين وأكثر"، وكتب محققه: "قوله: "خمس عشرة، وبالمدينة" سقط من الأصول التي بأيدينا، واستدركناه من "البداية والنهاية" لابن كثير 5/227، فقد أورده فيه عن "المسند".
قلنا: وهذا كله لايصح، والثابت في "أطراف المسند" 3379: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا ... الحديث، وهذا يدحض تصرف محقق طبعة الرسالة.
والحديث؛ أخرجه ابن سَعْد 1/191 من طريق عبد الله بن نمير، وفيه: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا، يعني سنين، أو أكثر".
والبزار (5020) من طريق عُبَيد الله بن موسى، عن العلاء بن صالح، وفيه: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا، وأكثر".
والطحاوي، في "شرح مشكل الآثار" 1945، من طريق عُبَيد الله بن موسى، عن العلاء بن صالح، وفيه: "لقد أنزل الله عليه بمكة عشر سنين وخمس سنين وأكثر".
-
رد: - مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
قلنا: وهذا كله لايصح، والثابت في "أطراف المسند" 3379: "لقد أُنزل عليه بمكة عشرًا وخمسًا ... الحديث، وهذا يدحض تصرف محقق طبعة الرسالة.
أحسنت يا شيخ..
وهو كذلك على الصواب في إتحاف المهرة لابن حجر (7/ 217).
-
- الأدب المفرد:
الأدب المفرد للبخاري:
- بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْبِنَاءِ
447- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (1)، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلا الْبِنَاءَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبد الله بن موسى"، والبخاري لم يرو عن أَحَدٍ بهذا الاسم في كتبه التي احتواها "تهذيب الكمال"، وهو عُبيد الله بن موسى العبسي، وهو شيخ البخاري، والراوي عن إسرائيل بن يونس. "تهذيب الكمال" 19/164.
-
- القراءة خلف الإمام:
- القراءة خلف الإمام، للبخاري:
119- حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، قَالَ: حُدَّثَنِي أَخِي، عَنْ سُلَيْمَانَ (1)، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ (ح) قَالَ: وَحَدَّثنا الحَسَنُ بْنُ الرَّبِيعِ، قَالَ: حَدَّثنا ابْنُ إِدْرِيسَ، عَنِ ابْنِ عَجْلاَنَ، عِنْ عَلِيِّ بْنِ خَلاَّدِ بْنِ السَّائِبِ الأَنْصَارِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمِّ أَبِيهِ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وسَلم، بهذا وقال: كَبِّرْ، ثُمَّ اقْرَأْ، ثُمَّ ارْكَعْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "سلمان"، وهو على الصواب في نسخة مكتبة فاتح، بالأستانة، الورقة (21/ب).
- وهو سُلَيمان بن بلال القرشي التَّيمِيّ، المدني. "تهذيب الكمال" 11/372.
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
975- حَدثنا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا مَطَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الأَعْنَقُ قَالَ: حَدَّثَتْنِي امْرَأَةٌ مِنْ صَبَاحِ عَبْدِ الْقَيْسِ يُقَالُ لَهَا: أُمُّ أَبَانَ ابْنَةُ الْوَازِعِ، عَنْ جَدِّهَا، أَنَّ جَدَّهَا الْزَّارِعَ بْنَ عَامِرٍ (1)قَالَ: قَدِمْنَا فَقِيلَ: ذَاكَ رَسُولُ اللهِ، فَأَخَذْنَا بِيَدَيْهِ وَرِجْلَيْهِ نُقَبِّلُهَا (2).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَيِ البشائر، والمعارف: "الوازع بن عامر"، والحديث؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 3/447، و" خلق أفعال العباد" (212)، وابن أَبي خيثمة، في "تاريخه" 2/1/242 و523 و665، من طريق موسى بن إسماعيل، ونقله المِزِّي، في "تهذيب الكمال" 9/267، عن هذا الموضع، وعندهم على الصواب: "الزارع بن عامر".
(2) كذا في طبعتي البشائر والمعارف، وفي "تهذيب الكمال" 9/267، نقلا عن هذا الموضع: "نُقَبلهما".
-
- الأدب المفرد:
الرجا من جميع الباحثين، خاصة أخي السكران التميمي، تدقيق هذا الأمر:
- الأدب المفرد:
718- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ، قَالَ: حَدثنا مُغِيرَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ سَلَمَةَ قَالَ: كَانَ (1) إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ يَقُولُ: اللَّهُمَّ لاَقِحًا، لاَ عَقِيمًا (1).
_حاشية__________
(1) كذا ورد في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (86/ب)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (74/ب)، وطبعة مكتبة المعارف، موقوفًا.
- وفي الطبعة السلفية: "كان النبي صلى الله عليه وسلم".
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد/ طبعة مكتبة المعارف/ تحقيق سمير الزهيري:
681- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، قَالَ: حَدثنا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ نُصَيْرِ بْنِ أَبِي الأَشْعَثِ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: اللَّهُمَّ قَنَّعْنِي بِمَا رَزَقْتَنِي (1)، وَبَارِكْ لِي فِيهِ، وَاخْلُفْ عَلَيَّ كُلَّ غَائِبَةٍ بِخَيْرٍ.
_حاشية__________
() قوله: "بما رزقتني" سقط من طبعة المعارف، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (81/ب)، والطبعة السلفية، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (70/ب): "برزقي".
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
7- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْسِنًا (1)، إِلاَّ فَتْحَ اللهُ لَهُ (2) بَابَيْنِ، يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا (3)، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعتَيْ السلفية، والمعارف: "محتسبًا"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (3/أ)، وتُقرأ على الوجهين في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (3/ب)، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 8/354(25916)، من طريق سليمان التيمي، وعنده: "وهو مُحسنٌ إِليهما".
(2) في الطبعة السلفية: "إلا فتح له الله"، وفي طبعة المعارف: "إلا فتح الله"، والمُثبت عن نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
(3) في الطبعة السلفية: "وإن كان واحد فواحد"، وفي طبعة المعارف: "وإن كان واحدًا فواحد"، والمُثبت عن في نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بالنسبة لنسخ الأدب المفرد التي وقفت عليها _ وهي الموجودة عندنا في المملكة في نجدٍ والحجاز، أو مما صور من الخارج _ = فلم تتفق يا شيخ خليل في هذا الموقع من الحديث؛ فأتى في بعضها هذا، وأتى في بعضها الآخر ذاك.. لكنني وجدت أكثرها وجلها منسوخٌ بالوجه الموقوف _ تجاوزاً مني؛ وإلا فهو مرفوع عندي من كلا الوجهين _.
فقد أتى في طبعتي: (1) دار الصديق المحققة ص257. (2) رش البرد شرح الأدب المفرد ص399.. بالوقف.
بينما وجدت الحافظ ابن حجر رحمه الله في نتائج الأفكار (5/127) بعد أن ساقه بسنده؛ قال: (.. عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدت الريح يقول: "اللهم لقحاً لا عقماً". هذا حديث صحيح. أخرجه البخاري في الأدب المفرد هكذا).
وهذه الصيغة هي التي وردت في الطبعة السلفية.. لكن هنا (رسول الله)، وهناك (النبي).
ومن خلال تتبعي لهذا الحديث يا شيخ محمود؛ وجدته يروى بالوجهين؛ ولكن في أكثر وجل المصادر الوجه الموقوف، لكن من رواه من الوجه الموقوف _ تجاوزاً _ يبين أن سلمة بن الأكوع يرفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم.. فقد أتى على هذا النحو عند:
- أبو يعلى في الكبير كما في المطالب العالية (3381) وإتحاف الخيرة (8392) وإتحاف المهرة (5/588)؛ ومن طريقه ابن حبان في صحيحه رقم (1008) وابن السني في عمل اليوم رقم (300)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ _ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم _ قَالَ: كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ ، يَقُولُ : "اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا").
- الحاكم في المستدرك (4/285)؛ حيث قال: (.. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ _ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ؛ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحًا، لا عَقِيمًا").
- البيهقي في الكبرى (3/364)؛ حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى _ أَنَّهُ كَانَ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ؛ يَقُولُ: "اللَّهُمَّ لَقَحًا وَلا عَقِيمًا").
- الطبراني في الأوسط رقم (2857)؛حيث قال: (.. سَمِعْتُ سَلَمَةَ بْنَ الأَكْوَعِ _ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم _ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ: "اللَّهُمَّ لَقْحًا لا عَقِيمًا").
بينما رواه في الكبير رقم (6296) بالوجه الآخر؛ حيث قال: (.. عَنْ سَلَمَةَ بْنِ الأَكْوَعِ؛ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا اشْتَدَّتِ الرِّيحُ قَالَ: "اللَّهُمَّ لَقَحًا لا عَقِيمًا").
وهذا الذي دعاني أقول: أن كلا الوجهين مرفوع؛ هو الذي جعل الإمام النووي يتصرف برواية ابن السني في كتابه الأذكار؛ فقد مرّ بك رواية ابن السني أعلاه وصيغتها؛ بينما أوردها النووي في الأذكار: (وروينا بالإِسناد الصحيح في "كتاب ابن السني" عن سلمة بن الأكوع رضي الله عنه؛ قال: كان رسولُ الله صلى الله عليه وسلم إذا اشتدّتِ الريحُ يقولُ: "اللَّهُمَّ لَقْحاً لا عَقِيماً").. وكذا فعل في المجموع شرح المهذب (5/98).
وهو الذي جعل السيوطي يقول في الدر المنثور: (وَأخرج ابْن حبَان، وَابْن السّني فِي عمل يَوْم وَلَيْلَة، وَالطَّبَرَانِي ّ، وَالْحَاكِم، وَابْن مرْدَوَيْه، وَالْبَيْهَقِيّ فِي سنَنه، عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ: كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا اشتدت الرّيح يَقُول: "اللَّهُمَّ لقحاً لَا عقيماً").. ولم ترد هذه الصيغة عندهم كما مر أعلاه.
ولعل هذا هو الذي جعل النساخ يتصرفون في بعض النسخ الخطية.
بالمناسبة: في جميع المصادر (لقحاً) إلا في الأدب (لاقحا).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ثم رجعت في أخرة إلى ما يمكن أن يسمى أحسن طبعات الأدب المفرد:
- الطبعة الهندية المسماة (نسخة الخليلي) سنة 1306هـ.
- الطبعة القسطنطينية سنة 1304هـ.
- طبعة مكتبة الآداب (عنهما؛ مع زيادة توثيق) سنة 1400هـ.
- طبعة التازي؛ بعناية الخمسي سنة 1349ه.
وفي جميعها الرواية بالوقف.
بينما وجدت الطبعات المتأخرة أتت الرواية فيها بذكر النبي صلى الله عليه وسلم:
- طبعة محب الدين الخطيب بتخريج فؤاد عبد الباقي؛ عن دار البشائر.
- طبعة علي مزيد وعلي رضوان؛ عن مكتبة الخانجي.
- طبعة الإسكندري لزوائد الأدب؛ عن دار ابن حزم.
- طبعة البكري؛ عن دار السلام.
- طبعة الجندي؛ عن دار الحديث.
وعندي أن كل هذا من تصرف النساخ _ أقصد الرواية بالرفع؛ وقوله: (كان النبي صلى الله عليه وسلم) _؛ فإن المحفوظ للرواية هو الوقف _ تجاوزا _ بصيغة المرفوع.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
الأدب المفرد للبخاري:
- بَابُ النَّفَقَةِ فِي الْبِنَاءِ
447- حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى (1)، عَنْ إِسْرَائِيلَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ حَارِثَةَ بْنِ مُضَرِّبٍ، عَنْ خَبَّابٍ قَالَ: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُؤْجَرُ فِي كُلِّ شَيْءٍ، إِلا الْبِنَاءَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَبد الله بن موسى"، والبخاري لم يرو عن أَحَدٍ بهذا الاسم في كتبه التي احتواها "تهذيب الكمال"، وهو عُبيد الله بن موسى العبسي، وهو شيخ البخاري، والراوي عن إسرائيل بن يونس. "تهذيب الكمال" 19/164.
وهو على الصواب في طبعة الخانجي تحقيق علي عبدالباسط مزيد وعلي عبدالمقصود رضوان
بنفس الرقم ص 208 قالوا في الحاشية كذا في ( ص ),(هـ),وفي باقي النسخ عبدالله
وهي اختيار جيد لمن لم يقتني الكتاب وتوجد في الرياض عند مكتبة المحدث
وللأسف لم أرها عند غيرهم
وأغلب الملاحظات التي أوردها الشيخ يحيى عندهم على الصواب
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الوادي
وتوجد في الرياض عند مكتبة المحدث
وللأسف لم أرها عند غيرهم
بارك الله فيك..
بل هي عند مكتبة الرشد أيضاً وغيرها.. متوفرة.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
() قوله: "بما رزقتني" سقط من طبعة المعارف، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (81/ب)، والطبعة السلفية، وفي النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (70/ب): "برزقي".
وهو ساقط أيضا من طبعة التازي.
وثابت أيضا في الهندية والتركية والمصرية (الطبعات القديمة).. كما أثبته أنت يا شيخ خليل.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- الأدب المفرد:
7- حَدثنا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ هُوَ ابْنُ سَلَمَةَ، عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ، عَنْ سَعِيدٍ الْقَيْسِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَا مِنْ مُسْلِمٍ لَهُ وَالِدَانِ مُسْلِمَانِ، يُصْبِحُ إِلَيْهِمَا مُحْسِنًا (1)، إِلاَّ فَتْحَ اللهُ لَهُ (2) بَابَيْنِ، يَعْنِي: مِنَ الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانَ وَاحِدًا فَوَاحِدًا (3)، وَإِنْ أَغْضَبَ أَحَدَهُمَا لَمْ يَرْضَ اللهُ عَنْهُ حَتَّى يَرْضَى عَنْهُ، قِيلَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ؟ قَالَ: وَإِنْ ظَلَمَاهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعتَيْ السلفية، والمعارف: "محتسبًا"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (3/أ)، وتُقرأ على الوجهين في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (3/ب)، والحديث؛ أخرجه ابن أَبي شيبة 8/354(25916)، من طريق سليمان التيمي، وعنده: "وهو مُحسنٌ إِليهما".
(2) في الطبعة السلفية: "إلا فتح له الله"، وفي طبعة المعارف: "إلا فتح الله"، والمُثبت عن نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
(3) في الطبعة السلفية: "وإن كان واحد فواحد"، وفي طبعة المعارف: "وإن كان واحدًا فواحد"، والمُثبت عن في نسختَيْ محب الله شاه، والأزهرية.
بل رواه ابن الجوزي في البر والصلة (ص 97) من طريق البخاري بمثل ما أثبته أنت يا شيخ خليل.. فليربح البيع إن شاء الله:
(أخبرنا ابن ناصر، وابن ظفر؛ قالا: أنبأ محمد بن الحسن الباقلاوي، قال: أنبأ القاضي أبو العلاء، قال: أنبأ النيازكي، قال: أنبأ أبو الخير، قثنا البخاري، قثنا حجاج، قثنا حماد بن سلمة، عن سليمان التيمي، عن سعيد القيسي، عن ابن عباس؛ قال: ما من مسلم له والدان مسلمان يصبح إليهما محسنا، إلا فتح الله له بابين يعني من الجنة، وإن كان واحدا فواحدا، وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه. قال: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه).
وقال السيوطي في الدر المنثور (9/ 296):
(وَأخرَج البخاري في الأدب المفرد عن ابن عباس رضي الله عنهما؛ قال: ما من مسلم له والدان (...) يصبح إليهما محسنا إلا فتح الله له بابين - يعني من الجنة - وإن كان واحد فواحد وإن أغضب أحدهما لم يرض الله عنه حتى يرضى عنه، قيل: وإن ظلماه؟ قال: وإن ظلماه).
وبعد هذا التثبيت لهذا الحديث يا شيخ خليل = لن أضع فوارق النسخ القديمة هنا.. فإذا وجد الماء بطل التيمم.
-
- وحشة الطريق، وقلة سالكيه
- وحشة الطريق، وقلة سالكيه
وهكذا تكون الهِمم، وبارك الله سبحانه في أخي، رفيق هذه الرحلة، السكران التميمي
ولذلك لا أشعر بالوحدة، أو بالغربة، وأنا أسير في هذا الطريق الصعب
فيكفي أن يكون بجانبك واحدٌ فقط، ولكن بهذا المستوى المحترم، من التحري والبحث
ويكفي أن ما يكتبه أخي التميمي ينفعني في عملي، ويُضيف ويُثري إلى المصادر التي تنفي أو تُثبت.
وصدقوني أيها الإخوة لقد أذهب أخي عني الكثير من طول الطريق ووحشتة
-
- مسند أَحمد:
- مسند أحمد:
2749- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ ضِمَادٌ الأَزْدِيُّ مَكَّةَ، فَرَأَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَغِلْمَانٌ يَتْبَعُونَهُ، فَقَالَ، يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي أُعَالِجُ مِنَ الْجُنُونِ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ الْحَمْدَ للهِ، نَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُه ُ، وَنَعُوذُ بِاللهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، ....
_حاشية__________
(1) تصحف إسناد هذا الحديث، في نسخة المَوصِل الخطية، والنسخة القادرية، وطبعات الميمنية، والرسالة، والمكنز (2793)، إلى: "داوُد بن أَبي هِند، عن عَمرو بن سَعيد، عن سَعيد بن جُبير"، وزِيَادة: "عن عَمرو بن سَعيد" هذه لم ترد في نسخة الظاهرية الخطية للمسند، وكذلك في "غاية المقصد في زوائد المسند" (3851) و"أطراف المسند" (3297)، إذ ذَكَرَهُ ابن حَجَر، في ترجمة داوُد بن أَبي هِند، عن سَعيد بن جُبير، عن ابن عَباس، ثُم قال: رواه ابن أَبي زائدة، مختصرًا، عن داوُد بن أَبي هِند، عن عَمرو بن سَعيد، عن سَعيد بن جُبير. ا. هـ.
وهذا دليل على التغاير بين الطريقين.
كما ورد على الصواب في نسخة "إتحاف المَهَرة" الخطية، وذكر ذلك محقق الكتاب المطبوع (7599)، لكنه، وعلى مذهب المُحققين الجُدد، أضاف "عن عَمرو بن سَعيد" بين معقوفتين، نقلا عن بعض طبعات المسند.
وقد أورد ابن كَثير، هذا الحديث، نقلاً عن "المسند"، وليس فيه: "عَمرو بن سَعيد". "البداية والنهاية" 7/287.
- وهو على الصواب في طبعة عالم الكتب.
تنبيه:
إخواني؛ أنا أعرف أن هذا الحديث جاء من طرق كثيرة، وفيها "عمرو بن سعيد"، ولكن ليست من هذا الطريق.
فنحن نبحث عن رواية أحمد بن حنبل، عن يحيى بن آدم، عن حفص بن غياث، حصرًا، ولا يصح، ولا يحل لأحد أن يصحح على إسناد آخر.
مثلا: هذا الحديث رواه أحمد، نفسه، ، أَحمد 1/350(3275) قال: حَدثنا يَحيى بن آدم، قال: حَدثنا ابن أَبي زائدة، عن داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وكما يعرف إخواني الدارسون لعلل الحديث، والمتقنون في التحقيق، أن هذا يختلف عن ذاك.
وكذلك فعل ابن حجر.
فذكر الأول في "أطراف المسند" (3297)، تحت ترجمة: داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وذكر الثاني (3354) تحت ترجمة داود بن أبي هند، عن عمرو بن سعيد، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس.
وهذا مالم يُدركه محقق إتحاف المهرة، فأفسد، وحاله يقول: إنما نحن مصلحون.
وللأسف فعل ذلك في مواطن كثيرة، فاحذر تُلدغ.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ليهنك التحقيق يا أبا يحيى _ قد يكون هناك أكبر منه؛ لكني لا أعرف إلا هو _ (ابتسامة).
نعم وفقك الله هو كما سطرته أنت أعلاه:
اقتباس:
- مسند أحمد:
2749- حَدَّثنا يَحْيَى بْنُ آدَمَ، حَدَّثنا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، حَدَّثنا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَدِمَ ضِمَادٌ الأَزْدِيُّ..
فقد نقله الإمام ابن الجوزي بعينه سنداً ومتناً كما هنا في الاقتباس؛ وذلك في كتابه جامع المسانيد رقم (3267)؛ حيث قال:
(الحديث الثاني بعد الأربعمئة: حدثنا أحمد؛ قال: حدثنا يحيى بن آدم؛ قال: حدثنا حفص بن غياث؛ قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال:..) فذكره.
ثم أتى المحقق غفر الله له ففعل مثل ما فعل غيره في هذا الموضع ممن خدم هذا الحديث بالتحقيق؛ فأدخل في صلب السند بين معقوفين [عمرو بن سعيد عن]؛ وقال في الحاشية: تكملة من المسند ومسلم!!
-
- مسند أَبي يعلَى:
- مسند أَبي يعلَى:
2593- حَدَّثنا زُهَيْرٌ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ (1)، حَدَّثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ بِشَاةٍ مَيْتَةٍ قَدْ أَلْقَاهَا أَهْلُهَا، فَقَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللهِ مِنْ هَذِهِ عَلَى أَهْلِهَا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَي دار المأمون، ودار القبلة، إلى: "حدَّثنا أبو مُصْعَب".
والحديث؛ أخرجه ابن حِبَّان، في "المجروحين" 2/311 من طريق أبي يعلى، على الصواب، ومُحَمد بن مُصْعَب، هو ابن صَدَقَة، القَرْقَسَانِي، أبو عَبْد اللهِ، وقيل: أبو الحَسَن، ولم نقف على أحد كَنَّاهُ أبا مُصْعَب، وقال الهَيْثَمِي: رواه أحمد، وأبو يَعْلَى، والبَزَّار، وفيه: مُحَمد بن مُصْعَب. "مجمع الزوائد" 10/286، فظهر أن الذي عند أَبي يَعْلَى: "مُحَمد بن مُصْعَب".
والحديث ؛ أخرجه ابن أَبِي شَيْبَة 13/245(35530) . وأحمد 1/329(3048)، وابن أَبي عاصم، في "الزُّهْد" 132، والبَزَّار "كشف الأستار" 3691، وأبو نُعَيْم 2/189، من طريق محمد بن مصعب، به.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بل وكذا رواه ابن أبي الدنيا في الزهد من طريق أبو خيثمة رقم (3)؛ فقال:
(ثنا أَبُو خَيْثَمَةَ وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ أَبِي حَاتِمٍ الأَزْدِيُّ؛ قَالا: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ؛ قَالَ: ثنا الأَوْزَاعِيُّ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ؛ فَقَالَ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَلدُّنْيَا أَهْوَنُ عَلَى اللَّهِ عز وجل مِنْ هَذِهِ الشَّاةِ عَلَى أَهْلِهَا").
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
طبعاً لمن لم يعرف زهير شيخ أبي يعلى؛ فهو: أبو خيثمة.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالرحمن الوادي
وهو على الصواب في طبعة الخانجي تحقيق علي عبدالباسط مزيد وعلي عبدالمقصود رضوان
بنفس الرقم ص 208 قالوا في الحاشية كذا في ( ص ),(هـ),وفي باقي النسخ عبدالله
وهي اختيار جيد لمن لم يقتني الكتاب وتوجد في الرياض عند مكتبة المحدث
وللأسف لم أرها عند غيرهم
وأغلب الملاحظات التي أوردها يحيى عندهم على الصواب
بمجرد أن قرأت هذه المشاركة، رأيت أن أضع لكم هذه الطبعة، للإفادة:
الكتاب : الأدب المفرد
المؤلف: محمد بن إسماعيل أبو عبد الله البخاري الجعفي
تحقيق: علي عبد الباسط مزيد - وعلي عبد المقصود رضوان
الناشر: مكتبة الخانجي - مصر
الطبعة: الأولى 1423 هـ - 2003 م
عدد الأجزاء : 1
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
97- وَعَنْ عَبْدَةَ، عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ (1)، عَنْ قَيْسٍ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: مَنْ لاَ يَرْحَمُ النَّاسَ لا يَرْحَمُهُ اللَّهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيْ السلفية، والمعارف، إلى : "عن أَبي خالد"، وهو على الصواب في طبعة الخانجي.
والحديث؛ أخرجه هناد، في "الزهد" (1322)، قال: حدّثنا عبدةُ، عن إِسماعِيل بنِ أبِي خالِدٍ، عن قيسٍ، عن جرِيرٍ قال: قال رسُولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلم: من لا يرحمِ النّاس لا يرحمهُ الله.
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
100- بَابُ إِذَا كَرِهَ أَنْ يَأْكُلَ مَعَ عَبْدِهِ
198- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلاَمٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا مَخْلَدُ بْنُ يَزِيدَ (1)، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَجُلاً يَسْأَلُ جَابِرًا عَنْ خَادِمِ الرَّجُلِ، إِذَا كَفَاهُ الْمَشَقَّةَ وَالْحَرَّ، أَمَرَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم أَنْ يَدْعُوهُ؟ قَالَ: نَعَمْ، فَإِنْ كَرِهَ أَحَدُكُمْ أَنْ يَطْعَمَ مَعَهُ فَلْيُطْعِمْهُ أُكْلَةً فِي يَدِهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعة السلفية إلى: "مخلد بن زيد"، بالمعجمة، وهو على الصواب في نسخة مكتبة الشيخ محب الله شاه الخطية، الورقة (25/ب)، وطبعتَيْ المعارف، والخانجي.
- قال ابن حَجَر: أَخرَجه البُخارِيّ، في "الأَدب المُفرَد": عَن مُحَمد بن سَلام، عَن مَخلَد بن يَزِيد، عَن ابن جُرَيج، به. "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (3500).
- وتصحف في نسخة الأزهر الخطية، الورقة (25/ب): "أخبرنا أبو مخلد بن يزيد".
- وهو؛ مخلد بن خالد بن يزيد الشعيري، أَبو محمد العسقلاني، نزيل طرسوس."تهذيب الكمال" 27/343.
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
- بَابُ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ
221- حَدثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ قَالَ : حَدَّثَنِي نُصَيْرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ بُرْمَةَ (1) الأَسَدِيُّ ، عَنْ فُلاَنٍ قَالَ : سَمِعْتُ بُرْمَةَ بْنَ لَيْثِ بْنِ بُرْمَةَ ، أَنَّهُ سَمِعَ قَبِيصَةَ بْنَ بُرْمَةَ الأَسَدِيَّ قَالَ : كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ : أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتَيْ السلفية، والمعارف إلى: "يزيد"، وهو على الصواب في طبعة الخانجي.
- قال المزي: بُرمة بن ليث بن برمة الأسدي، ابن أخي قبيصة بن برمة، عن عمه قبيصة بن برمة (بخ) عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ أهل المعروف في الدنيا، أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا، أهل المنكر في الآخرة.
قاله علي بن أبي هاشم بن طبراخ (بخ)، عن نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة، عن فلان، عن برمة بن ليث.
روى له البخاري في "الأدب" هذا الحديث الواحد. "تهذيب الكمال" 4/48.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
طبعات كتاب الأدب المفرد المخدومة _ وإلا هناك غيرها لكنها غثاء كغثاء السيل _:
1) الطبعة التركية.. طبعة القسطنطينية المطبوعة سنة 1304هـ.. وهذه هي المرة الثانية؛ طبعت على هامش مسند الإمام أبي حنيفة.. وهناك طبعة أولى قبلها مطبوعة على هامش الجامع الصغير لمحمد بن الحسن في مطبعة محمد أفندي البسنوي.
2) الطبعة الهندية.. طبعة آره المطبوعة بمطبعة خليلي سنة 1306هـ.. وهي مقابلة على ثلاث نسخ خطية.
3) طبعة مكتبة الآداب المصرية سنة 1400هـ.. عن الطبعتين السابقتين مع زيادة رجوع إلى نسخ أخرى عند الحاجة لم يشيروا لها.. وتعد طبعة هامة جداً لحفظها لطبعتين نادرتين للكتاب.. كما أن هذه الطبعة نادرة أيضا.
4) طبعة التازي بالمطبعة التازية بعناية محمد عياد الخمسي سنة 1349هـ.. وهي طبعة نادرة أيضا، ولا أعلم عن منهج التحقيق شيئا فلم يبين؛ ولعلهم اعتمدوا على الطبعة التركية الثانية كما أفاده الجيلاني.
5) طبعة فضل الله الجيلاني التي اعتمدها في شرحه سنة 1364هـ.. وهي مقابلة على الطبعتين السابقتين _ التركية والهندية _ وعلى أربع نسخٍ خطية.. وهي جيدة نوعاً ما.
6) طبعة محب الدين الخطيب بعناية محمد فؤاد عبد الباقي عن دار البشائر _ مجددة _ وهي المعروفة بالطبعة السلفية سنة 1379هـ.. وهي نسخة غير مخدومة على نسخ خطية بل على طبعات سابقة.
7) طبعة المعارف بعناية سمير الزهيري سنة 1419هـ.. على نسختين خطيتين.. وهي شبه جيده.
8) طبعة دار الصديق.. وهي تكاد تكون نسخةً عن طبعة الزهيري.. طبعتها الثانية سنة 1421هـ.. على ثلاث نسخٍ خطية؛ نسختا الزهيري بالإضافة إلى أخرى جديدة.. وهي كسابقتها شبه جيده.
9) طبعة مكتبة الخانجي بتحقيق علي وعلي سنة 1423هـ.. على خمس نسخٍ خطية مع الاعتماد أيضا على طبعتي الآداب والصديق.. وهي جيدة.
10)زوائد الأدب المفرد لمحمد الإسكندري عن دار ابن حزم سنة 1423هـ.. على ثلاث نسخٍ خطية مع اعتماده على مصورة البشائر.
أما طبعتي تركيا والهند فهما من أندر النوادر.. ويصعب جداً الحصول عليهما إلا في المكتبات العامة تقريباً للجامعات والمؤسسات.. ومن اقتنى طبعة مكتبة الآداب أغنته عنهما إن شاء الله.
أما طبعة التازي فهي تكاد تكون مصورةً عن نسخة أخرى أقدم منها.. ولم يتبين لي ماهي هذه النسخة، ولم يبين معتمدا التصحيح والطبع عن منهج نسختهما شيئاً.. وإن كان الشيخ الجيلاني هو والمستشرف ف يرجحان أنها عن النسخة التركية إلا أنه لا يمكن الجزم بهذا.
أما طبعة فضل الله الجيلاني؛ فعلى كونه اعتمد على ثلاث نسخٍ خطية؛ إلا أنه لم يشر إلى فروقات هذه النسخ؛ إلا الشيء اليسير الذي لا يذكر.. وهذا عيب من عيوب طبعته رحمه الله.
أما طبعة محب الدين الخطيب بعناية محمد الفقي وهي المعنية بالطبعة السلفية؛ فليس فيها شيء يذكر أو أي جديد؛ فهي لا تخدم أبدا.. وسابقاتها أفضل منها بمراحل.
أما طبعة مكتبة المعارف السعودية بعناية الزهيري؛ فهي وإن كانت نقلةً نوعيةً لخدمة هذا الكتاب؛ إلا أنها تعتبر فقيرة في التحقيق والخدمة؛ فلم يكن هذا هو المأمول من محققها.. وهي ليست بالمستوى المطلوب.
ومثل هذا الكلام يقال لطبعة دار الصديق التي اعتمدت على هذه الطبعة مع زيادة نسخة أخرى كما يزعمون!
أما طبعة الخانجي بعناية علي وعلي؛ فهي حتى الآن تعد أفضل ما خدم به الكتاب من طبعات، والجهد المبذول _ وإن كان نسبياً _ ملاحظٌ فيها.. ويمكن أن توصف لمن أراد اقتناء الكتاب.
أما طبعة الإسكندراني في زوائده؛ فنوعاً ما لا يوجد تميزٌ يذكر؛ وإن كان هناك نوع خدمة؛ فإنه يثبت فروق النسخ الخطية التي رجع إليها إن حصل فرقٌ مع المطبوع الذي اعتمده.. ولكن ذلك قليل جداً.
وقد أخبر أثناء مقدمته بأنه ينوي تحقيق الكتاب كاملاً.
هذا ما أراد الله توضيحه لطبعات هذا الكتاب المعروفة المشهورة المخدومة.. والفضل بعد الله سبحانه وتعالى = لمن فتح هذا الباب؛ وهو الشيخ الفاضل محمود بن خليل وفقه الله.
وبالجملة: فالكتاب يحتاج إلى خدمة جادة لتصديره للناس كما وضعه مصنفه رحمه الله.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
تصحف في طبعتَيْ السلفية، والمعارف، إلى : "عن أَبي خالد"،
وكذا في طبعة الصديق تبعاً للمعارف، وطبعة الجيلاني، وطبعة التازي، وطبعة الآداب.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
تصحف في الطبعة السلفية إلى: "مخلد بن زيد"، بالمعجمة،
وكذا طبعة الجيلاني، وطبعة التازي.
اقتباس:
وهو على الصواب في نسخة مكتبة الشيخ محب الله شاه الخطية، الورقة (25/ب)، وطبعتَيْ المعارف، والخانجي.
وكذا طبعة الصديق عن المعارف، وطبعة الآداب، وطبعة الإسكندراني لزوائده.
-
رد: - الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) تصحف في طبعتَيْ السلفية، والمعارف إلى: "يزيد"
بل هو متصحفٌ في جميع الطبعات للكتاب ما عدا الخانجي.
نقل الهيثمي في كشف الأستار رقم (3091) عن البزار؛ قال:
(حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رِزْقِ اللَّهِ الْكَلْوَذَانِي ُّ، ثنا عَلِيُّ بْنُ أَبِي هَاشِمٍ، ثنا أَبُو عُمَرَ نُصَيْرُ بْنُ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ بُرْمَةَ؛ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ يَزِيدَ بْنَ قَبِيصَةَ؛ أَنَّهُ سَمِعَ قَبِيصَةَ الأَسَدِيَّ يَقُول: كُنْتُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "إِنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَإِنَّ أَهْلَ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ").
وروى الطبراني في الكبير رقم (960) ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة رقم (5780)؛ قال:
(حَدَّثَنَا خَلْفُ بْنُ عَمْرٍو العُكْبَرِيُّ، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ طِبْرَاخٍ، حَدَّثَنِي نُصَيْرُ بْنُ عَمْرِو بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ بُرْمَةَ الأَسَدِيُّ الْكُوفِيُّ؛ قَالَ: سَمِعْتُ بُرْمَةَ بْنَ لَيْثٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ قَبِيصَةَ بْنَ بُرْمَةَ يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ").
فائدة:
قال ابن الأثير في أسد الغابة تحت ترجمة رقم [ 4265 ]:
(قبيصة بْن شبرمة.
أورده أَبُو بَكْر بْن أَبِي عَلَى فِي الصحابة: رَوَى نُصَيْرُ بْنُ عُمَيْرِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ قَبِيصَةَ بْنِ شُبْرُمَةَ؛ قَالَ: سَمِعْتُ شُبْرُمَةَ بْنَ لَيْثِ بْنِ حَارِثَةَ يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ قَبِيصَةَ بْنَ شُبْرُمَةَ الأَسَدِيَّ يَقُولُ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ النَّبِيِّ، فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: "أَهلُ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الآخِرَةِ، وَأَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمُنْكَرِ فِي الآخِرَةِ". أَخْرَجَهُ أَبُو مُوسَى.
قلت: قَدْ أخرج أَبُو نعيم هَذَا الحديث بهذا الإسناد فِي ترجمة قبيصة بْن برمة، وَقَدْ تقدم. وأخرجه ابْن منده: قبيصة بْن برمة، وذكر لَهُ موت الأولاد.
فابن منده قَدْ أَخْرَجَهُ، إن لم يذكر هَذَا الحديث، ولم تجر عادة أَبِي مُوسَى أن يخرج من اختلف فِي اسم أَبِيهِ أَوْ جَدّه حتَّى يخرج هَذَا، ولو أخرج مثل هَذَا لطال كتابه، ولعل شبرمة غلط من بعض النساخ، أَوْ أن يكون قَدْ التصق شيء بالباء فِي برمة، فظنه شيئًا، والله أعلم).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ثم وقفت في أخرة على هذه الفوائد:
قال التلمساني في الجوهرة في نسب النبي وأصحابه العشرة (1/ 220):
(ومن بني قُعين بن الحرث بن ثعلبة بن دُودان بن أسدٍ قبيصَة بن بُرمة: وهو من الصحابة، خرَّج عنه البزَّار.
قال البزَّارُ: حدثنا محمدُ بن رزق الله الكَلوذانيُّ؛ قال: نا عليُّ بن أبي هاشم؛ قال: نا أبو عمر نُصيرُ بن عُمر بن يزيد بن قبيصة بن بُرمة؛ قال: سمعت يزيد بن قبيصة أنه سمع قبيصة بن بُرمة الأسديُّ يقول: كنت عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسمعته يقول: "إنَّ أهل المعروف في الدنيا هم أهلُ المعروف في الآخرة، وإنَّ أهلَ المنكر في الدنيا هم أهلُ المنكر في الآخرة". وخرَّج هذا الحديث أبو أحمد الحاكم؛ قال: أبو أحمدُ يعني ابن يوسف السلميَّ؛ قال: نا عليُّ بن أبي هاشم؛ قال: نا أبو عمر نُصيرُ بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة يحدِّث أنه قبيصة بن برمة الأسدي يقول: كنتُ عند النبي عليه السلام جالساً فسمعته يقول، فذكرهُ.............).
وقال ابن كثير في جامع المسانيد والسنن (7/ 70):
(قبيصة بن برمة: صحابي.وقال بعضهم: ابن ثرمة، وهو غلط.
قال أبو نعيم: حدثنا سليمان بن أحمد، حدثنا خلف بن عمرو، حدثنا علي بن طبراخ، حدثني نصير بن عمر بن يزيد بن قبيصة بن برمة الأسدي: سمعت برمة بن ليث: سمعت قبيصة بن برمة يقول: كنت جالساً عند النبي صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول: "أهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة، وأهل المنكر في الدنيا هم أهل المنكر في الآخرة").
وكذا ذكره على الصواب الهيثمي في مجمع الزوائد، والسيوطي في الجامع، والهندي في الكنز.
-
- مُصَنَّف ابن أبي شيبة:
- مُصَنَّف ابن أبي شيبة:
26755- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ بَرَكَةَ بْنِ يَعْلَى التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِي سُوَيْد الْعَبْدِيِّ، قَالَ: كُنَّا بِبَابِ ابْنِ عُمَرَ نَسْتَأْذِنُ عَلَيْهِ، فَحَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ، فَرَآنِي، فَقَالَ: أَيُّكُمَ اطَّلَعَ فِي دَارِي؟ قَالَ: قُلْتُ: أَنَا، أَصْلَحَك اللهُ، حَانَتْ مِنِّي الْتِفَاتَةٌ فَنَظَرْتُ، قَالَ: وَيَحِلُّ (1) لَكَ أنْ تَطَّلِعُ فِي دَارِي؟!. (8/568).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث، دار القبلة، والرُّشد (26634)، ودار الفاروق (26740): "ويحك"، والمُثبت عن نسختين خطيتين، ذكر محقق طبعة الرشد أنه فيهما: "ويحل"، و"الأدب" لابن أبي شيبة (22).
- والحديث؛ أخرجه أحمد 2/439(5672) قال: حدثنا أبو النضر، حدثنا أبو عقيل، عن بركة بن يعلى التيمي، حَدثني أبو سويد العبدي، قال: أتينا ابن عمر، فجلسنا ببابه ليؤذن لنا، قال: فأبطأ علينا الإذن، قال: فقمت إلى جُحر في الباب، فجعلت أَطلع فيه، ففطن بي، فلما أَذن لنا جلسنا، فقال: أَيكم اطلع آنفا في داري؟ قال: قلتُ: أنا، قال: بأي شيء، استحللت أن تطلع في داري؟.
-
- سنن ابن ماجة:
- سنن ابن ماجة:
1489- حَدَّثنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ الْحِزَامِيُّ، حَدَّثنا بَكْرُ بْنُ سُلَيْمٍ, حَدَّثَنِي حُمَيْدُ بْنُ زِيَادٍ الْخَرَّاطُ، عَنْ كُرَيْبٍ (1)، مَوْلَى عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ, قَالَ: هَلَكَ ابْنٌ لِعَبْدِ اللهِ بْنِ عَبَّاسٍ، فَقَالَ لِي: يَا كُرَيْبُ, قُمْ فَانْظُرْ هَلِ اجْتَمَعَ لاِبْنِي أَحَدٌ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ، فَقَالَ: وَيْحَكَ كَمْ تُرَاهُمْ؟ أَرْبَعِينَ؟ قُلْتُ: لاَ، بَلْ هُمْ أَكْثَرُ، قَالَ: فَاخْرُجُوا بِابْنِي، فَأَشْهَدُ لَسَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ يَقُولُ: مَا مِنْ أَرْبَعِينَ مِنْ مُؤْمِنٍ يَسْتَغْفِرُونَ لِمُؤْمِنٍ، إِلاَّ شَفَّعَهُمُ اللهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة: "حميد بن زياد الخراط، عن شَريك، عن كُريب"، زِيد فيه: "عن شريك" مع إقرار محقق الكتاب بعدم وقوع هذه الزيادة في أصوله الخطية، ومطبوعة محمد فؤاد عبد الباقي، وذكر أنه أثبته عن "تحفة الأشراف".
- نعم؛ ذَكر المِزِّي، في "تحفة الأشراف" (6354)، رواية ابن وَهب، ورواية بَكر بن سُلَيم هذه، كلاهما عن حُميد بن زِياد، عن شَريك، به، ولم يذكر هذا الحديث في ترجمة حُميد بن زِياد، عن كُرَيب، وهذا معناه أَن نسخة ابن ماجة التي وقف عليها المِزِّي كانت بإِثبات "شَريك" في إِسناده، وإلى هنا كان من الممكن إثبات: "عن شريك" في إسناده.
غير أن الحديث، أخرجه الطَّبراني (12158) قال: حَدثنا أَحمد بن يَحيى الحُلواني، قال: حَدثنا إِبراهيم بن المُنذر الحِزامي، قال: حَدثنا بَكر بن سُلَيم الصَّوَّاف، قال: حَدثنا حُميد الخَرَّاط، عن كُرَيب، به. ليس فيه: "شَريك"، وهذا طريق ابن ماجة، عَينه.
وقد ورد بدون هذه الزيادة، في طبعَتَيِ المكنز، ودار الجيل، إضافة إلى طبعة عبد الباقي.
-
رد: - سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
وقد ورد بدون هذه الزيادة، في طبعَتَيِ المكنز، ودار الجيل، إضافة إلى طبعة عبد الباقي.
وكذا الطبعة المتقنة لدار الصديق بتحقيق عصام موسى هادي.. ليس فيها شريك.
وقد تكلم المحقق وفقه الله بكلامٍ طيبٍ ينظر هناك في ص262.
بالمناسبة يا شيخ محمود.. هذه الطبعة متقنةٌ جداً تنصح وتوصف لمن أراد سنن ابن ماجة.
-
رد: - سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وكذا الطبعة المتقنة لدار الصديق بتحقيق عصام موسى هادي.. ليس فيها شريك.
وقد تكلم المحقق وفقه الله بكلامٍ طيبٍ ينظر هناك في ص262.
بالمناسبة يا شيخ محمود.. هذه الطبعة متقنةٌ جداً تنصح وتوصف لمن أراد سنن ابن ماجة.
أشكرك على هذه المعلومة، وجاري البحث عن هذه الطبعة للاستفادة منها.
-
رد: - سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وكذا الطبعة المتقنة لدار الصديق بتحقيق عصام موسى هادي.. ليس فيها شريك.
وقد تكلم المحقق وفقه الله بكلامٍ طيبٍ ينظر هناك في ص262.
بالمناسبة يا شيخ محمود.. هذه الطبعة متقنةٌ جداً تنصح وتوصف لمن أراد سنن ابن ماجة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكرك على الفائدة وكما قال الشيخ يحيى جاري البحث وقد وقعت عليها في المعرض الدولي بالجزائر ولم أعرف أنها بهذه المكانة الله المستعان .
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
وإليك هذا الدليل القاطع يا شيخ خليل الذي يقدمه الإمام البزار في مسنده رقم (5229)؛ حيث يقول:
(حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ بَحْرٍ ؛ قَالَ: نا مُحَمَّدُ بْنُ الصَّلْتِ أَبُو يَعْلَى؛ قَالَ: نا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ، عَنْ كُرَيْبٍ؛ قَالَ: مَاتَ ابْنٌ لابْنِ عَبَّاسٍ؛ فَقَالَ: يَا كُرَيْبُ، اخْرُجْ فَانْظُرْ هَلِ اجْتَمَعَ لابْنِي أَحَدٌ، فَخَرَجْتُ فَقُلْتُ: قَدِ اجْتَمَعَ أَرْبَعُونَ أَوْ أَكْثَرُ، فَقَالَ: أَخْرِجُوهُ؛ فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: "مَا مِنْ مَيِّتٍ يُصَلِّي عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ أَوْ أَكْثَرَ فَيَشْفَعُونَ فِيهِ إِلا شَفَعُوا فِيهِ".
وَهَذَا الْحَدِيثُ لا نَحْفَظُهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ إِلا مِنْ هَذَا الْوَجْهِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ غَيْرِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ فَاخْتَلَفُوا فِي إِسْنَادِهِ، فَذَكَرْنَا حَدِيثَ ابْنِ عَبَّاسٍ لأَنَّهُ لا يُخْتَلَفُ فِي إِسْنَادِهِ).
وانظر إلى إسناده يا شيخ.
وأتى ابن عساكر بدليلٍ قاطع آخر؛ فقال في تعزية المسلم ص 39 بعد أن رواه:
(رَوَاهُ مُسلم فِي صَحِيحه عَنْ هَارُونَ بْنِ مَعْرُوفٍ، وَرَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ شُجَاعٍ، عَنِ ابْنِ وَهْبٍ، عَنْ أَبي صَخْرٍ حُمَيْدِ بْنِ زِيَادٍ عَن شريك.
وَرَوَاهُ الْقَزْوِينِيُّ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْمُنْذِرِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ سُلَيْمَانَ، عَنْ أَبِي صَخْرٍ).
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
1215م- حَدثنا مَالِكُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ (1)، عَنِ الْبَرَاءِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن عبد الله بن يزيد" لم يرد في طبعَتَيِ السلفية، ومكتبة المعارف، وهو ثابتٌ في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (147/أ)، وطبعة الخانجي.
ـ وأشكر الأخ السكران التميمي لأنه الذي عرفني بطبعة الخانجي.
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
175- حَدثنا خَلاَّدٌ (1)، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم بِدَابَّةٍ قَدْ وُسِمَ يُدَخِّنُ مَنْخِرَاهُ، قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: لَعَنَ اللهُ مَنْ فَعَلَ هَذَا، لاَ يَسِمَنَّ أَحَدٌ الْوَجْهَ، وَلاَ يَضْرِبَنَّهُ.
_حاشية__________
(1) في طبعَتَيِ السلفية، ومكتبة المعارف: "خالد"، والمُثبت عن نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (23/أ)، وطبعة الخانجي.
- وهو؛ خلاد بن يحيى بن صفوان، السلمي، أَبو محمد الكُوفِيُّ. "تهذيب الكمال" 8/359.
-
- الأدب المفرد:
- الأدب المفرد:
774- حَدثنا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدثنا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَوْمَ حُنَيْنٍ بِالْجِعْرَانَة ِ، وَالتِّبْرُ فِي حِجْرِ بِلاَلٍ، وَهُوَ يَقْسِمُ، فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اعْدِلْ، فَإِنَّكَ لاَ تَعْدِلُ، فَقَالَ: وَيْلَكَ، فَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلُ؟ قَالَ عُمَرُ: دَعْنِي يَا رَسُولَ اللهِ، أَضْرِبُ عُنُقَ هَذَا الْمُنَافِقِ، فَقَالَ: إِنَّ هَذَا مَعَ أَصْحَابٍ لَهُ، أَوْ: فِي أَصْحَابٍ لَهُ، يَقْرَؤُونَ الْقُرْآنَ، لاَ يُجَاوِزُ تَرَاقِيَهُمْ، يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ.
ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: قَالَ أَبُو الزُّبَيْرِ: سَمِعْتُهُ مِنْ جَابِرٍ، قُلْتُ لِسُفْيَانَ: رَوَاهُ قُرَّةُ، عَنْ عَمْرٍو (1)، عَنْ جَابِرٍ قَالَ: لاَ أَحْفَظُهُ عَنْ عَمْرٍو، وَإِنَّمَا حَدثناهُ أَبُو الزُّبَيْرِ، عَنْ جَابِرٍ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الخانجي إلى: "قرة بن عمرو"، وهو على الصواب في نسخة محب الله شاه، الخطية، الورقة (94/أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (81/أ)، وطبعَتَيِ السلفية، ومكتبة المعارف.
-
- علل الحديث، لابن أبي حاتم:
- علل الحديث:
2613- وسَأَلتُ أَبي عَن حَديث؛ رَواه عَبد العَزيز الدَّراوَردي، عَن عَبد الرَّحمَن بن حُمَيد بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، عَن أَبيه، عَن جَدِّه عَبد الرَّحمَن بن عَوف، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: عَشَرَةٌ في الجَنَّة.
ورواه موسى بن يَعقوب الزَّمَعي، عَن عُمر بن سَعيد بن سُرَيج (1)، عَن عَبد الرَّحمَن بن حُميد، عَن أَبيه، عَن سَعيد بن زَيد، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم.
قُلتُ لأَبي: أَيّهُما أَشبَهُ؟ قال: حَديثُ موسى أَشبَه، لأَن الحَديث يُروَى عَن سَعيد من طُرُقٍ شَتَّى، ولا يُعرَفُ عَن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم في هَذا شيء.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "شُرَيح"، وأثبتناه عن "المؤتلف والمختلف" للدارقطني 3/1272، و"الإكمال" 4/273، و"توضيح المشتبه" 5/325، و"تبصير المُنتَبِه" 2/779، و"لسان الميزان" 6/113، وفيه قال ابن حَجَر: هو عُمر بن سعيد بن سُريج, بسين مُهملة، لا بشين مُعجمة , نُسِب إلى الجَد.
- وظن الدكتور سعد بن عبد الله الحميد أَن "بن سريج" تصحيفٌ، والتصحيف: "بن شريح".
-
- الجرح والتعديل، لابن أبي حاتم:
- الجرح والتعديل:
93- الحسن بن عَبد الله العَصَّاب (1).
رَوَى عَن: نَافع، عَن ابن عُمر.
رَوَى عنه: .....
سَمِعتُ أَبي يقولُ ذلك.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "القصاب" بالقاف.
- قال ابن ماكولا: وأَما العصاب، بالعين المهملة، فهو الحسن بن عبد الله بن مَيسرة، العصاب، حَدث عن نافع مولى ابن عُمر، روى عنه الفضل بن موسى السِّيناني. "الإكمال" 7/146.
- وقال السمعاني: العَصَّاب؛ بفتح العين، والصاد المشددة المهملتين، وفي آخرها الباء المنقوطة بواحدة، والمشهور بهذه النسبة: الحسن بن عَبد الله بن مَيسرة العَصَّاب، يروي عن نافع مولى ابن عمر، روى عنه الفضل بن موسى السيناني. "الأنساب" 8/461.
- وقال الذهبي: القصاب جماعة، وبِعَيْن؛ الحسن بن عبد الله العَصَّاب عن نافع. "المُشتَبِه" صفحة (531)، و"توضيح المُشتَبِه" 7/227، و"تبصير المُنتَبِه" 3/1170.
- وكذلك ورد في طبعة المكنز لمسند أحمد (3043)، و"نصب الراية" 1/173، و"الدراية في تخريج أحاديث الهداية" لابن حَجَر 1/76: "العصاب"، بالعين.
- وورد بالقاف "القصاب" في:
طبعة عالم الكتب لمسند أحمد (3547/6)، و"الأوسط" للطبراني (4530)، و"الثقات" لابن حِبان 6/161.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسام الحربي
هناك كتب في النفس الموضوع الذي نحن بصدده, أذكر ما تيسر لي منها الان وبعد إن شاء الله تعالى
1-فتح رب البرية بتصويب ما صحف في أسانيد صحيح بخاري في الطبعة السلفية ومعه:((لطائف اسنادية وقوائد إصلاحية متينة لطلاب العلم)) و ((تسديد أخطاء في ترقيم عبد الباقي عزاها في غير محلها))
2- أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم زيادتهم ونقصانهم. الدارقطني
3-الاختلاف بين رواة البخاري عن الفربري وروايات عن إبراهيم بن معقل النسفي. لابن المبرد 909ت
4-القول المفيد في الذب عن جامع المسانيد ومعه((تصويبات وتنبيهات على التمام الحسن لا بي عبد الله عبد السلام علوش)). زهير بن ناصر
5-الاخطاء الاسنادية وتصويبها. عبد العزيز بن عبد الرحمن العيثم
والله الموفق
وهذه ايضا كتب اخرى:
تصحيح الاغلاط الكتابية الواقعة في النسخ الطحاوي
النقط لما وقع في اسانيد صحيح ابن خزيمة من التصحيف
نصوص ساقطة من طبعات اسماء الثقات لا بن هاشين المتوفى سنة385
التراجم الساقطة من الكامل في معرفة ضعفاء المحدثين وعلل الحديث لا بن عدي
تنبيهات على تحريفات وتصحيفات في كتاب مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للحافظ ابو بكر نور الدين الهيثمي
النقد الجلي على كتاب الثقات للعجلي
التصحيفات والتحريفات الواقعة في طبعة كتاب المعين في طبقات المحدثين للامام الذهبي
اتحاف القاربي بسد بياضات فتح الباري
المستدرك على تحفة الاشراف ومعه:الخطأ والصواب على بعض اجزاء الكحلى المطبوع
التحبير للاوهام والتنبيهات الواردة في تفسير الحافظ ابن كثير
واخيرا:
أسأل الله سبحانه وتعالى كل توفيق وسداد للفضلاء الكرام على هذه المشاركات, وأسال الله ان يوفق الشيخ الفاضل يحيى ومن معه من الكرام لكل خير وأن يجعل اعمالهم هذه خالصة لوجه..
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم تسليما كثيرا
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
1298- حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدثني عَبدُ الصَّمَدِ، حَدثنا عُمَرُ بْنُ سُلَيْمٍ، كَانَ يَنْزِلُ فِي بَنِي قُشَيْرٍ، حَدثني أَبُو الْوَلِيدِ (1)، قَالَ: قُلْتُ لاِبْنِ عُمَرَ: مَا بَدْءُ هَذَا الْحَصَى فِي المَسْجِدِ؟ قَالَ: مُطِرْنَا مِنَ اللَّيْلِ، فَجِئْنَا إِلَى المَسْجِدِ لِلصَّلاَةِ، قَالَ: فَجَعَلَ الرَّجُلُ يَحْمِلُ فِي ثَوْبِهِ الْحَصَى، فَيُلْقِيَهُ، فَيُصَلِّي عَلَيْهِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا، قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: مَا هَذَا؟ فَأَخْبَرُوهُ، فَقَالَ: نِعْمَ الْبِسَاطُ هَذَا، قَالَ: فَاتَّخَذَهُ النَّاسُ، قَالَ: قُلْتُ: مَا كَانَ بَدْءُ هَذَا الزَّعْفَرَانِ؟ قَالَ: جَاءَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم لِصَلاَةِ الصُّبْحِ، فَإِذَا هُوَ بِنُخَاعَةٍ فِي قِبْلَةِ المَسْجِدِ، فَحَكَّهَا، وَقَالَ: مَا أَقْبَحَ هَذَا، قَالَ: فَجَاءَ الرَّجُلُ الَّذِي تَنَخَّعَ فَحَكَّهَا، ثُمَّ طَلَى عَلَيْهَا الزَّعْفَرَانَ، فَلَّمَا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم المَكَانَ (2)، قَالَ: إِنَّ هَذَا أَحْسَنُ مِنْ ذَلِكَ، قَالَ: قُلْتُ: مَا بَالُ أَحَدِنَا إِذَا قَضَى حَاجَتَهُ نَظَرَ إِلَيْهَا إِذَا قَامَ عَنْهَا؟ فَقَالَ: إِنَّ المَلَكَ يَقُولُ لَهُ: انْظُرْ إِلَى مَا بَخِلْتَ بِهِ (3)، إِلَى مَا صَارَ ؟.
_حاشية__________
(1) كذا في النسخة الخطية، الورقة (141/أ)، والطَبعات الثلاث، الأَعظمي واللحام، والفحل: "حَدَّثني أَبو الوليد"، وفي النسخة الخطية من "إتحاف المَهَرة" (9384)، أَفرد ابن حَجَر ترجمةً، فقال: ثور، غير منسوب، عن ابن عُمر، وساق له هذا الحديث، نقلاً عن "صحيح ابن خزيمة"، وفيه: "حَدثني ثَور"، بدل "حَدَّثني أَبو الوليد"، والغريب أَن مُحقق "إتحاف المَهَرة"، وقد ثبت له في النسخ الخطية التي عمل عليها، أَنه: "ثور"، بدَّل ذلك، فكتب: "حدثني أَبو الوليد"، اتِّباعًا لبعض طرق الحديث التي ورد فيها: "أبو الوليد"، ولكن مقام التحقيق هنا ليس مقام اتباع طرق الحديث، ولكن تحقيق طريق ابن خزيمة، ومن هنا؛ فعندما أخرجه الضياء المقدسي، في "الأحاديث المختارة" 13/146، تحت ترجمة: ثور، غير منسوب، عن ابن عُمر، أخرجه بسنده إلى ابن خزيمة، وفيه: "حدثني ثور"، ثم قال الضياء: "كذا رواه ابن خزيمة في "صحيحه".
(2) قوله: "فَلَمَّا رَأَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم المَكَانَ" وقع مكانه بياضٌ في النسخة الخطية، وتم استدراكه عن "الأحاديث المختارة" للضياء المقدسي 13/147، إذ أخرجه من طريق ابن خزيمة، ولم يرد ذلك في طبعَتَيِ الأعظمي والفحل، اكتفاءً بالإشارة إلى وقوع بياض في النسخة الخطية.
(3) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "ما نحلت"، وفي طبعة الفحل إلى: "ما بحلت"، والتصويب عن "الأحاديث المختارة".
-
- هدية:
بمناسبة تخطي المشاركات والمرور الخمسة آلاف
إليكم هذه الهدية للشاملة، والتي لا توجد على شبكة الإنترنت إلا في هذا الموضع:
http://shamela.ws/rep.php/book/516
أو
http://shamela.ws/rep.php
أو
/files/repository/category-125/516.rar
عنوان الكتاب: مسند أحمد بن حنبل / طبعة المكنز
مؤلف الكتاب
أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني
وصف الكتاب
الكتاب: مسند أحمد بن حنبل.
المؤلف: أحمد بن حنبل أبو عبد الله الشيباني.
(164، 241).
المحقق: مكتب البحوث بجمعية المكنز.
الناشر: جمعية المكنز الإسلامي.
الطبعة: الأولى، 1431هجرية، 2010 م.
عدد الأجزاء: 12.
الكتاب يتوافق ترقيم أحاديثه فقط مع المطبوع.
-
- صحيح ابن حِبَّان:
- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
2213- أَخبَرنا الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ، قَالَ: حَدثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدثنا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنِ ابْنِ نَمِرٍ (1)، قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عُبَيْدَ اللهِ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَاهُ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا، قَالَ بِلاَلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ، قَالَ: فَسَبَّهُ عَبْدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ أَسْوَأَ مَا سَمِعْتُهُ سَبَّهُ قَطُّ، وَقَالَ: سَمِعْتَنِي قُلْتُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: إِذَا اسْتَأْذَنَتْ أَحَدَكُمُ امْرَأَتُهُ إِلَى الْمَسْجِدِ فَلاَ يَمْنَعْهَا، قُلْتَ: وَاللهِ لَنَمْنَعُهُنَّ ؟.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن نُمَير"، وقد وقع في "الإحسان": "ابن نَمِر"، كما أشار محقق الكتاب، لكنه ظن ذلك تحريفًا، والتحريف ما صنعه هو، إذ قال: هو الوَلِيد بن نُمَير بن أَوس الأَشعَرِي، وهذا تحريفٌ آخر، فالوَلِيد هذا لا تُعرف له رواية إلاَّ عن أَبيه، كما جاء في ترجمته في "التاريخ الكبير" 8/156، و"الجرح والتعديل" 9/19، و"الثقات" لابن حِبَّان 7/555.
- وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (9984)، نقلاً عن صحيح ابن حِبَّان".
- وهو عَبد الرَّحمن بن نَمِر اليَحصبِي، أبو عَمرو الشَّامِي، فقد روى عن الزُّهرِي، وروى عنه الوَلِيد بن مُسلم. "تهذيب الكمال" 17/460.
-
- سنن النسائي (المُجتَبى):
- سنن النسائي (المُجتَبى):
541- أَخبَرَنا أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قال: حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ، هُوَ الْحَفَرِيُّ (1)، عَنْ سُفْيَانَ، عَن عَبد اللهِ بن أَبِي لَبِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: لاَ تَغْلِبَنَّكُمُ الأَعْرَابُ عَلَى اسْمِ صَلاَتِكُمْ هَذِهِ ؛ فَإِنَّهُمْ يُعْتِمُونَ عَلَى الإِبِلِ وَإِنَّهَا الْعِشَاء.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في المطبوع 1/270، إِلى: "الخُضَري" وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (8582).
ـ وهو: عُمر بن سَعد، أَبو داوُد الحَفَري الكُوفي. "تهذيب الكمال" 21/360.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أشكر للشيخ الفاضل محمود خليل - جزاه الله خيرا - مثابرته ومحبته للنفع ، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يبارك الله في أهله وماله .
والشكر موصول للفاضل المبارك الشيخ (السكران التميمي) - جزاه الله خيرا - على مثابرته ومحبته للنفع ، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يبارك الله في أهله وماله .
نفع الله بكم ، ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل .
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وفي جهودك فضيلة الشيخ يحيى هل لنسخة الأدب المفرد طبعة الخانجي فهر أولا بارك الله فيك لأن الطبعة التي تفضلت برفعها من دون فهرس
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسلمى
أشكر لمحمود خليل - جزاه الله خيرا - مثابرته ومحبته للنفع ، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يبارك الله في أهله وماله .
والشكر موصول للفاضل المبارك الشيخ (السكران التميمي) - جزاه الله خيرا - على مثابرته ومحبته للنفع ، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يبارك الله في أهله وماله .
نفع الله بكم ، ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل .
آمين، والدعاء موصولٌ لكل مسلم
وأشكرك، فمرورك بين الحين والآخر، يُؤنس كثيرا من وحشة الطريق، خاصة لمن سار بليلٍ وحده، غير باغٍ ولا عادٍ ولا مخالف، فالضرورة ترفع الحرج.
-
- مسند أَحمد:
- مسند أحمد:
5570- حَدَّثنا حَجَّاجٌ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ، مُؤَذِّنَ الْعُرْيَانِ (1) فِي مَسْجِدِ بَنِي هِلاَلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي المُثَنَّى، مُؤَذِّنِ مَسْجِدِ الْجَامِعِ ...، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ. (2/85).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة، لـ "مسند أَحمد" (5570): "العربان" بالباء، ثاني الحروف، وفي طبعة المكنز (5673): "العريان" بالياء، آخر الحروف، وأشار محققوه إلى أربع نسخ خطية، ورد فيها: "العربان"، بالباء، وإلى نسختين، و"جامع المسانيد والسنن" لابن كثير، و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد، و"سنن أبي داوُد" (511)، و"سنن النَّسائي" 2/20، و"السُّنن الكبرى" للبيهقي 1/413: وفيها: "العُريان" بالياء.
- وفي أكثر المصادر التي أتت على ذكره، ورد بالياء: "العُريان".
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوسلمى
http://majles.alukah.net/majimgs/buttons/viewpost.gif
أشكر للشيخ الفاضل محمود خليل - جزاه الله خيرا - مثابرته ومحبته للنفع ، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يبارك الله في أهله وماله .
والشكر موصول للفاضل المبارك الشيخ (السكران التميمي) - جزاه الله خيرا - على مثابرته ومحبته للنفع ، أسأل الله تعالى أن يجزيه عنا خير الجزاء ، وأن يبارك الله في أهله وماله .
نفع الله بكم ، ورزقنا وإياكم الإخلاص في القول والعمل .
آمين، والدعاء موصولٌ لكل مسلم
وأشكرك، فمرورك بين الحين والآخر، يُؤنس كثيرا من وحشة الطريق، خاصة لمن سار بليلٍ وحده، غير باغٍ ولا عادٍ ولا مخالف، فالضرورة ترفع الحرج.
بارك الله فيكم ، أسأل الله تعالى أن يرزقكم بتواضعكم إحسانا وحلاوة في القلب وعلما وتقوى .
وخدمتكم التي تقومون بها عظيمة وجليلة ، نفع الله بكم ، وأعانكم وسددكم .
-
رد: - سنن النسائي (المُجتَبى):
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل;444975(1) تَصحَّف في المطبوع 1/270، إِلى: "[color=red
الخُضَري[/color]" وهو على الصواب في "تحفة الأشراف" (8582).
ـ وهو: عُمر بن سَعد، أَبو داوُد الحَفَري الكُوفي. "تهذيب الكمال" 21/360.
وكذا على الصواب عند السراج في مسنده [589] [1133] وحديثه [1634].. كما أنه على الصواب كذلك في الكبيرة للمصنف؛ فقد رواه فيها.
وجزاك الله عنا خير الجزاء يا شيخ أحمد.. وتقبل الله ما دعوت أخي، وجمعنا وإياكم في جنات النعيم؛ آمين.
-
رد: - مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- مسند أحمد:
5570- حَدَّثنا حَجَّاجٌ، حَدَّثنا شُعْبَةُ، سَمِعْتُ أَبَا جَعْفَرٍ، مُؤَذِّنَ الْعُرْيَانِ (1) فِي مَسْجِدِ بَنِي هِلاَلٍ، عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي المُثَنَّى، مُؤَذِّنِ مَسْجِدِ الْجَامِعِ ...، فَذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ. (2/85).
_حاشية__________
(1) في طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة، لـ "مسند أَحمد" (5570): "العربان" بالباء، ثاني الحروف، وفي طبعة المكنز (5673): "العريان" بالياء، آخر الحروف، وأشار محققوه إلى أربع نسخ خطية، ورد فيها: "العربان"، بالباء، وإلى نسختين، و"جامع المسانيد والسنن" لابن كثير، و"العلل ومعرفة الرجال" لعبد الله بن أحمد، و"سنن أبي داوُد" (511)، و"سنن النَّسائي" 2/20، و"السُّنن الكبرى" للبيهقي 1/413: وفيها: "العُريان" بالياء.
- وفي أكثر المصادر التي أتت على ذكره، ورد بالياء: "العُريان".
هذا الاسم وصفٌ يطلق على المسجد نفسه؛ فيقال: مسجد العريان، وهو لبني هلال.. ولا أعرف أن بني هلال من العربان!!
فالأظهر أنه بالياء على الصواب فيه؛ وذلك لقصة حصلت فيه على نحو اسمه الموصوف به. والله أعلم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بارك الله فيكم، وسدد خطاكم.
س/ لماذا لاتجمع هذه التصحيفات وتوضع في ملف للشاملة، حتى إذا خرج الشخص حديثاً فيه تصحيف أو ترحيف يخرج له الجهد المبذول من قبل الإخوة ولا يحتاج للبحث من جديد، هذا إن لم يمش عليه هذا التحري :)
* كنت جمعت كثيراً من الموضوعات التي فيها التصحايف في ملف للشاملة، ولكن تعبت من كثرة التصاحيف التي يضعها الشيخ يحيى فمللت وتركت هذا العمل... - فبارك الله فيه وسدد خطاه -
وبارك الله فيكم.
-
- المراسيل لابن أَبي حاتم:
- المراسيل لابن أَبي حاتم:
241- عَبدة بن أبي لُبابة
490- سَمِعتُ أَبِي يقول: عَبدة بن أَبي لُبابة رَأَى ابن عُمَر (1) رُؤية.
491- قال أَبِي: عَبدة بن أبي لُبابة، عن أُم سَلَمة، في الشاة، قال أَبِي: لم يسمع عَبدة من أُم سَلَمة، بينهما رجلٌ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عمر" وهو على الصواب في "علل الحديث" لابن أبي حاتم (1845)، وفيه: "سَأَلتُ أَبي عَن حَديث؛ رَواه الفِريابي، عَن الأَوزاعي، عَن عَبدَةَ بن أَبي لُبابَة، عن ابن عُمر، قال: أَخَذَ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم ببَعض جَسَدي، فقال: اعبُد الله كَأَنكَ تَراه، وكُن في الدُّنيا كَأَنكَ غَريب، أَو عابِر سَبيلٍ.
قال أَبي: لاَ أَعلم روى هَذا الحَديث عَن الأَوزاعي غير الفريابي، ولاَ أَدري ما هو، وعبدة رأى ابن عُمر رُؤية.
- وقال العلائي: عبدة بن أبي لُبابة، قال أبو حاتم: رأى ابن عمر رُؤية، ولم يسمع من أُم سَلَمة بينهما رجل. "جامع التحصيل" (481).
- وقال أبو زُرعَة، ابن الحافظ العراقي: عبدة بن أبي لُبابة، قال أبو حاتم: رأى ابن عمر رُؤية، ولم يسمع من أُم سَلَمة بينهما رجل. " تحفة التحصيل" (ص: 215).
-
- مسند أَحمد
- مسند أحمد/ طبعة الرسالة:
6353- حَدَّثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، حَدَّثنا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، أَنَّهُ قَالَ لاِبْنِ عُمَرَ: نَجِدُ صَلاَةَ الْخَوْفِ، وَصَلاَةَ الْحَضَرِ، فِي الْقُرْآنِ، وَلاَ نَجِدُ صَلاَةَ المُسَافِرِ؟ فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: بَعَثَ اللهُ نَبِيَّهُ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ وَنَحْنُ أَجْفَى النَّاسِ، فَنَصْنَعُ كَمَا صَنَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ. (2/148).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (6464)، وقد وقع الحديث، كما أثبتُّ، في جميع النسخ الخطية التي اعتمدتها في تحقيق "مسند أحمد"، والنسخ التي اعتمدها فريق العمل على طبعة المكنز، وقد أفرد ابنُ حَجَر، في "أطراف المسند" (4393)، و"إتحاف المهَرة" (9950)، ترجمةً لعبد الرَّحمَن بن أُمَية، عن ابن عُمر، وذكر فيها هذا الحديث، بإسناده، ومتنه.
وهذا ما قاله معمر، وإن كان أَخطأ فيه، إِلا أَنه يجب إِثباته كما رواه.
- قال البخاري: عَبد اللهِ بن أبي بَكْر بن عَبد الرَّحْمن بن الحارث بن هِشَام، المَخْزُوميّ، القُرَشِيّ، سَمِعَ أُميّة بن عَبد اللهِ، قاله اللَّيث، وحَسَّان بن إبراهيم، عن يُونس، عن الزُّهْريّ، وتابعه فُلَيح بن سُلَيمان.
قال ابنُ وَهْب، والزُّبَيدِيّ: عبد الملك بن أبي بَكر، ولا يصح.
وقال مَعْمَر: عَبد اللهِ بن أَبي بَكر، عن عَبد الرَّحمن بن أُميّة بن عَبد اللهِ، ولا يصح. "التاريخ الكبير" 5/55.
- وقال ابن عبد البَرِّ: أمَّا حديث مَعْمَر، فذكره عبد الرزَّاق، قال: أنبأنا مَعْمَر، عن الزُّهري، عن عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الرَّحمَن بن أمية بن عبد الله، أنُّه قال لابن عُمَر.
قال ابن عبد البَرِّ: هكذا في كتاب عبد الرزَّاق: "عبد الله بن أبي بكر، عن عبد الرحمن بن أُمية"، وإنما هو: "عبد الله بن أبي بكر بن عبد الرَّحمَن، عن أُمية بن عبد الله"، وهو من غلط الكتاب، والله أعلم.
وقال ابن عبد البر: وإنما قلنا: إن ذلك في كتاب عبد الرزاق، لأنا وجدناه في كتاب الدبري، راوي "المُصَنَّف" عن عبد الرزاق، وغيره، عنه، كذلك.
وكذلك ذكره الذهلي، محمد بن يحيى، وقال: لا أَدري هذا الوهم، أَمِنْ معمر جاء، أم من عبد الرزاق؟! "التمهيد" 11/162.
وعلى هذا فلا يصح تغيير ما جاء في أصول الكتب، بل إِثباته كما هو، حتى وإِن أَخطأ راويه، كما هو معروف عند المشتغلين بعلل الحديث.
-
- المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- مسند عبد بن حميد:
844- حَدَّثني أَبُو عَلِيٍّ الْحَنَفِيُّ قَالَ: حَدَّثني ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ سُرَاقَةَ، أَنَّ حَفْصَ بْنَ عَاصِمٍ رَآهُ يُسَبِّحُ فِي سَفَرٍ، مَعَهُمْ فِي ذَلِكَ السَّفَرِ عَبدُ اللهِ بْنُ عُمَرَ، فَقَالَ حَفْصٌ: إِنَّ خَالَكَ (1) يَنْهَى عَنْ هَذَا، يَعْنِي ابْنَ عُمَرَ، فَسَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، فَقَالَ: رَأَيْتُ نَبِيَّ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم لاَ يَصْنَعُ ذَلِكَ فِي السَّفَرِ، لاَ يُسَبِّحُ قَبْلَ الصَّلاَةِ، وَلاَ بَعْدَهَا، قَالَ: قُلْتُ: أُصَلِّي بِاللَّيْلِ؟ قَالَ: نَعَمْ، صَلِّ بِاللَّيْلِ مَا شِئْتَ عَلَى رَاحِلَتِكَ حَيْثُ تَوَجَّهَتْ بِكَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث، عالم الكتب، وبلنسية، والتركية، إلى: "إِنَّ أَخًا لَكَ".
- قال الدَّارَقُطْنِي : عُثْمَان بن عَبْد اللهِ بن سُرَاقَة، أُمُّه زَيْنَب بنت عُمَر بن الخَطَّاب، وهو ابن أُخت ابن عُمَر. "العلل" 13/232.
- والحديث؛ أخرجه ابن خُزَيمَة (1256)، والسراج، في "مسنده" (1403 و1817)، من طريق ابن أَبي ذئب، على الصواب.
-
رد: - مسند أَحمد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أُمَيَّةَ بْنِ عَبْدِ اللهِ"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ عالم الكتب، والمكنز (6464).
كلامك مفهوم واضحٌ يا شيخ محمود.. لكن قد يفهم من بعض الأحبة على غير وجهه، ولعلك فهمت قصدي حفظك الله.
فقولك: (وهو على الصواب) قد يفهمه البعض بأنه على الصواب في النص؛ فالسند؛ فالأسماء.. وهذا خلاف المقصود.
فلو نبهت على هذه النقطة وفقك الله ورعاك.
-
- مسند أبي يعلى:
- مسند أبي يعلى:
5748- حَدَّثنا أَبُو عَبدِ اللهِ النُّكْرِيُّ (1)، حَدَّثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ القُرَشِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جَدِّي أَبُو المُثَنَّى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: رَحِمَ اللهُ امْرَءًا صَلَّى قَبْلَ العَصْرِ أَرْبَعًا (2).
_حاشية__________
(1) هو: أحمد بن إبراهيم بن كثير، العبدي، أبو عبد الله، البغدادي، النُّكري، المعروف بالدورقي. "تهذيب الكمال" 1/249.
(2) تصحف متنه في المطبوع (1) إِلى: "كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ، صَلَّى قَبلَ العَصرِ أَربَعًا"، ولا يستقيم السياق.
والحديث؛ أَخرجه ابنُ عَدِي ، في "الكامل" 7/484، من طريق أَبي يعلَى، ومتنه عنده: "رَحِم الله مَن صَلى قَبل العصر أَربعًا".
وأَخرجه أَبو داوُد، والتِّرمِذي، وابن حِبَّان، من طريق أَحمد بن إِبراهيم الدَّورَقي، أَبي عَبد الله النُّكْري، ولفظه: "رَحِم الله امرَءًا صَلى قَبل العَصر أَربعًا".
-
- مسند أَحمد:
- مسند أحمد:
6305- حَدَّثنا يَعْلَى، حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللهِ (1)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ: مَنْ صَلَّى عَلَى جَِنَازَةٍ، فَلَهُ قِيرَاطٌ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ مِثْلُ قِيرَاطِنَا هَذَا؟ قَالَ: لاَ، بَلْ مِثْلُ أُحُدٍ، أَوْ أَعْظَمُ مِنْ أُحُدٍ. (2/143).
_حاشية__________
(1) في جميع النسخ الخطية التي عمل عليها محققو طبعات عالم الكتب، والرسالة، والمكنز: "عَن سالم بن عَبد الله"، وهو الثابت في طبعة عالم الكتب.
- وقد أَورده ابن حَجَر، في "أطراف المسند" (4124)، و"إتحاف المَهَرة" (9484)، في ترجمة سالم بن عَبد الله بن عُمر، وقال في أَول الترجمة: إِسماعيل، غير منسوب، كأَنه ابن أَبي خالد، عَن سالم، عَن أَبيه.
- ووقع في قطعة الظاهرية الخطية (14): "عن سالم"، غير منسوب، وهو الثابت في طبعة المكنز.
- وقد ظن مُحَقِّقو طبعة الرسالة أن ذلك وَهمٌ من النساخ، فأَفسدوا من حيث أَرادوا الإِصلاح، وغيروا في أَصل طبعتهم رواية يعلى فصارت: "عن سالم أَبي عبد الله".
- وإن كان قوله: "عن سالم أَبي عبد الله"، هو الصواب في رواية هذا الحديث، وهو سالم أَبو عَبد الله البَرَّاد، إلا أنه في هذه الرواية عَينًا: "عن سالم بن عَبد اللهِ"، وهذا وهمٌ قديم، من أَخطاء الرواة، وليس من خطأ النُّساخ، وأَخطاء الرواة تبقى كما هي في أصولها، ويشار إليها، واقرأ:
- قال الدَّارَقُطنِيّ ُ: وقال قائل: عن إِسماعِيل بن أَبِي خالد، عن سالم بن عَبد اللهِ بن عُمَر، عن ابن عُمَر، ووَهِمَ في ذلك، وإنما هو: عن سالم، أَبِي عَبْد اللهِ البَرَّاد، عن ابن عُمَر. "العلل" 2837.
ملحوظة:
رأيت أكثر من يتحدث عن طبعة المكنز لمسند أحمد يزعم، نقلا عن غلاف الطبعة، أنها قوبلت على أربعين نسخة خطية.
وهذا تدليس للأسف يستخدمه أكثر المحققين.
والصدمة؛ أنهم لا يوجد لديهم غير أربع نسخ خطية (شبه) كاملة فقط لا غير، وحتى هذه الأربع فيها نقص، وهذا مذكور في وصف النسخ، والباقي قطع متفرقة، تحتوي على مجموعة من الأحاديث تقل وتكثر.
وعلى أي حال، وللأمانة، لقد خدموا المسند خدمة عظيمة، وتقدمت طبعتهم على الكثير مما سبق، لأنهم، وكما رأيتهم كانوا يراجعون كل حديث بجانب المخطوطات على طبعَتَيْ عالم الكتب، والرسالة، فاستفادوا، وأفادوا.
ولدي بحث دقيق وبالأرقام، حول هذا الأمر، أرسله لي أحد الباحثين، سيوضع في حينه إن شاء الله بعد تدقيقه.
-
- مصنف ابن أَبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
25906- حَدَّثنا شَرِيكٌ، عَنْ سِمَاكٍ، عَنْ زَوْجِ دُرَّةَ (1)، عَنْ دُرَّةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَنْ أَتْقَى النَّاسِ؟ قَالَ: آمِرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ، وَأَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ, وَأَوْصَلُهُمْ لِلرَّحِمِ. (8/351).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة الحنفي، إلى: "عن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زَوْج دُرَّة"، وصوابه حذف: "عن عَبد الله بن عَمِيرة" كما في النسخ الخطية، وأَضافها المحقق من عند نفسه، وجاء على الصواب في طبعَتَيِ الرشد (25785)، والفاروق (25890).
وهذا بيان رواياته:
- قال الدَّارَقُطني: يَرويه شَريك، عَن سِماك، واختُلِفَ عنه؛
فرواه أَبو بكر، وعُثمان، عن شَريك، عَن سِماك، عن زوج دُرَّة، عن دُرَّة، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
وقال منجاب: عن شَريك، عَن سِماك، عن رجل، عن زوج دُرَّة، قال: سَمعتُ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ، ولم يقل: عن دُرَّة.
وقال يَحيَى الحِماني، وابن الأَصبهاني: عن شَريك، عَن سِماك، عن عَبد الله بن عَمِيرة، عن زوج دُرَّة بنت أَبي لهب، عن دُرَّة، وهو الصواب. "العلل" (4114).
والذي يهمنا هنا هو رواية أَبي بكر بن أبي شيبة، عن شريك، والتي لم يرد فيها: "عَبد الله بن عَمِيرة".
-
- تاريخ الإسلام:
- تاريخ الإسلام/ تحقيق الدكتور بشار 7/71:
157- محمد بن محمد بن فورك بن عطاء. أَبو عبد الله القباب الأَصبهاني، والد أبي بكر.
سمع من: محمد بن عصام (1)، جَبَّر، وإسحاق بن إبراهيم شاذان.
وعنه: أَبو إسحاق بن حمزة، وأبو بكر الطلحي.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "محمد بن عاصم"، وهو محمد بن عصام بن يزيد بن عجلان الأَصبهاني، جَبَّر، ولقب أبيه أيضا جَبَّر. وتأتي ترجمته على الصواب في هذا الكتاب 5/1237.
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
- الهُزَيْل بن شُرَحبيل، عنه:
8094- حديث: أنَّ رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ كان جالساً وشاتان تعتلفان فنطحت إحداهما الأخرى... الحديث.
(5/172- 173) قال عبد الله: وجدتُ هذا الحديث في كتاب أبي بخطِّ يده: حَدثنا عُبَيد الله بن محمد، حَدثنا حماد بن سَلَمة، حَدثنا لَيْث، عن عبد الرحمن بن ثَروان، عَنه، به.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عبد الرحمن بن مروان"، وهو على الصواب في طبعات مسند أَحمد الثلاث: عالم الكتب (21843)، والرسالة (21511)، والمكنز (21911).
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
8133- (د) حديث: هل كان رسول الله صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ يصافحكم إذا لَقِيتموه؟ فقال: ما لقيتُه قطّ إلا صافحني... الحديث، وفيه قصة.
(5/167- 168) عن عفان، عن حَماد بن سَلَمة، عَن أَبي حُسَين (1)، عن أيوب بن بُشَيْر بن كعب العدوي، عَنه، به.
(5/162) وعن بِشْر بن المُفَضّل، عن خالد بن ذَكْوان، عن أيوب بن بُشَيْر، عن فلان العنزي نحوه.
وأعاده، (5/162- 163) عن عفان مختصراً.
[تحفة 9/197 حديث 12007]
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن ابن أَبي حُسَين"، وهو على الصواب في الطبعات الثلاث لمسند أَحمد: عالم الكتب (21775 و21808)، والرسالة (21444 و21476)، والمكنز (21844 و21876)، و"سنن أَبي داود" (5214) حيث رواه من طريق حماد بن سلمة، وفيه: "أَبو الحُسين، هوخالد بن ذَكوان"، وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 8/60.
-
- أطراف المسند:
- أطراف المسند:
- شريح بن عبيد الحضرمي، عن أبي ذَرّ
8003- حديث: أنَّ أبا ذَرٍّ حَضَرَه الموت وهو بالرَّبَذَة فبكت امرأتُه... الحديث، وفيه: ليموتنّ منكم رجلٌ بفَلاة من الأرض تشهده عصابةٌ من المؤمنين، وفيه قصة موته وتكفينه، وفيه حديث: ما من امرءين مسلمَيْنِ هلك بينهما ولدانِ أو ثلاثةٌ فاحتسبا وصَبَرا فيريان النارَ أبداً... الحديث.
(5/166) حَدثنا عفان، حَدثنا وُهَيْب، حَدثنا عبد الله بن عثمان بن خُثَيم، عن مجاهد، عن إبراهيم يعني ابن الأَشْتَر (1)، به. وله طريق في ترجمة أُمّ ذَرّ (ح 8145).
_حاشية__________
(1) زاد المحقق هنا من عند نفسه: [عن أبيه] وقال: ما بين المعكوفين زيادة من الحديث الآتي برقم (8145).
قلنا: وهذه الزيادة لم ترد في "جامع المسانيد والسنن" 13/691، و"مجمع الزوائد" 9/331، و"إتحاف الخيرة المهرة" (6921)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر (17473)، وطبعات أحمد الثلاث: عالم الكتب (21799)، والرسالة (21467)، والمكنز (21867).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بالنسبة للمشاركة رقم (364) فقد أتى بغير الزيادة من طريق ابن أبي شيبة أبا بكر عند عبد الله بن الإمام أحمد في زوائده على زهد أبيه رقم (1173).
.............................. .............................. .................
وبالنسبة للمشاركة رقم (368) فقد أتى على الصواب أيضاً بغير الزيادة عند ابن سعدٍ في الطبقات الكبرى (4/436) من طريق عفان بن مسلم، عن وهيب بن خالد، عن عبد الله بن عثمان، عن مجاهد، عن إبراهيم، بالخبر والقصة.
-
- صحيح ابن حبان:
- صحيح ابن حبان/ طبعة الرسالة:
- ذِكْرُ الْبَيَانِ بِأَنَّ قَوْلَهُ صَلى الله عَلَيه وسَلم: تِسْعٌ وَعِشْرُونَ أَرَادَ بَعْضَ الشَّهْرِ لاَ الْكُلَّ.
3451- أَخبَرنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْهَمْدَانِيُّ ، قَالَ: حَدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ الْعِجْلِيُّ، قَالَ: حَدثنا ابْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ (1)، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم: الشَّهْرُ ثَلاَثُونَ، وَالشَّهْرُ تِسْعٌ وَعِشْرُونَ، فَإِنْ غُمَّ عَلَيْكُمْ فَعُدُّوا ثَلاَثِينَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "ابن نُمَيْر [عن أبيه]، عن عُبَيْد اللهِ بن عُمَر" هكذا أضاف محقق الكتاب [عن أبيه] من عنده، وكتب في الحاشية: "عن أبيه" سقطت من الأصل، و"التقاسيم" 1/543، واستُدركت من "مُسْلم".
كذا قال: فهي ليست موجودة في الأصل، ولا في "التقاسيم والأنواع"، وهو أصل الكتاب، ثم ذكر أنه في "مُسْلم"، والحق أنه ليس في الأصل، ولا في التقاسيم، ولا في مُسْلم، فمسلم لم يَرْوِهِ من طريق الحُسَيْن بن علي العِجْلِي، ولم يَرْوِ له أصلاً، ولم يَرِد اسمُه في "صحيح مُسْلم".
- والحديث؛ على الصواب، في "إتحاف المهرة" لابن حجر (10809).
- والحُسَيْن بن علي العِجْلِي هذا يروي مباشرة عن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر، كما ذكر المِزِّي في "تهذيب الكمال" 6/391، وليس عن مُحَمد بن عَبْد اللهِ بن نُمَيْر كما توهم المحقق.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
تاريخ الدارمي عن ابن معين.
129- قلت: فأسامة بن زيد الصغير -أعني [ابن] أسلم - ؟ فقال: ضعيف-
130- قال : وسمعته(1) يقول: أسامة بن زيد الصغير، ليس هو الليثي....
---------------------------------------------------
(1) تصحف في المطبوع بتحقيق الدكتور أحمد نور سيف إلى : (وشعبة) وهو تصحيف فاحش، والصواب (سمعته) كما في المخطوط الذي اعتمده الدكتور سيف.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة 2/565/ طبعة الدكتور ماهر الفحل:
707- بَابُ إِبَاحَةِ قَطْعِ الْخُطْبَةِ لِيُعَلِّمَ بَعْضَ الرَّعِيَّةَ العلم.
1457- حَدثنا يَعقُوبُ بْنُ إِبرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، حَدثنا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ، حَدثنا سُلَيْمَانُ، يَعْنِي ابْنَ المُغِيرَةِ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلاَلٍ، عَنْ أَبِي رِفَاعَةَ، قَالَ: جِئْتُ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، وَهُوَ يَخْطُبُ، فَقُلْتُ: رَجُلٌ جَاء يسئل عَنْ دِينهٍ، لاَ يَدْرِي مَا دِينُهُ، فَأَقْبَلَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم إِلَيَّ وَتَرَكَ خطبته، ثُمَّ أُتِيَ بِكُرْسِيٍّ خِلْتُ قَوَائِمَهُ (1) مِنْ حَدِيدٍ، فَقَعَدَ عَلَيْهِ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَجَعَلَ يُعَلِّمُنِي مِمَّا عَلَّمَهُ اللهُ، ثُمَّ أَتَى خُطْبَتَهُ فأتمها.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل مضبوطا بالشكل، إلى: "خَلَتْ قَوَائِمُهُ"، وهو على الصواب سياقًا، وكذلك في مصادر تخريجه، ويأتي على الصواب برقم (1800).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حفيدة ابن معين
تاريخ الدارمي عن ابن معين.
129- قلت: فأسامة بن زيد الصغير -أعني [ابن] أسلم - ؟ فقال: ضعيف-
130- قال : وسمعته(1) يقول: أسامة بن زيد الصغير، ليس هو الليثي....
__________
(1) تصحف في المطبوع بتحقيق الدكتور أحمد نور سيف إلى : (وشعبة) وهو تصحيف فاحش، والصواب (سمعته) كما في المخطوط الذي اعتمده الدكتور سيف.
بارك الله فيكِ؛
وقد رجعتُ إلى موسوعة أقوال يحيى بن معين، وأنقل لك مافيه بالنص:
- قال الدَّارِمِي: وسَمِعته (1) يقول: أُسَامة بن زَيد الصَّغير، ليس هو اللَّيثِي الذي يَروِي عنه جَعفَر بن عَون، وغيره، إِنما هم ثلاثة: أُسَامة بن زَيد، وعَبد اللهِ بن زَيد، وعَبد الرَّحمَن بن زَيد. (130).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: وشعبة"، وصوبناه عن "الكامل" 2/78.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة 1/436/ طبعة الدكتور ماهر الفحل:
340- حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِبرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ الْعَوَّامِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ إِبرَاهِيمَ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنِ الأَحْنَفِ بْنِ قَيْسٍ، عَنِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ المُطَّلِبِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: لاَ تَزَالُ أُمَّتِي عَلَى الْفِطْرَةِ (1)، مَا لَمْ يُؤَخِّرُوا المَغْرِبَ حَتَّى تَشْتَبِكَ النُّجُومُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الفحل إلى: "الْفَطْرِ"، وهكذا ضبطها، وهو على الصواب في طبعة الأعظمي.
-
- العلل للدارقطني:
- علل الدارقطني 7/165:
1279- وسُئِل عَن حَديث عياض بن مُسافِع، عَن أَبي بَكرَة، قال رَسول الله صَلى الله عَليه وسَلمَ في مُسَيلِمَة؛ أَنه كَذاب ويَخرُج قَبل الدَّجال ثَلاَثُون، ولَيس من بَلَد إِلاَّ يَدخُلُه الدَّجال غَير المَدينَة على كُل نَقب مِنها مَلَكانِ.
فقال: يَرويه الزُّهْرِي، واختُلِف عَنه؛
فرَواه يُونُس بن يَزيد، وابن أَخي الزُّهْرِي، وعُقَيل بن خالد، واختُلِف عَنه؛
عَن الزُّهْرِي، عَن طَلحة بن عَبد الله (1) بن عَوف، عَن عياض بن مُسافِع، عَن أَبي بَكرَةَ.
قال ذَلك سَلاَمَة بن رَوح، عَن عُقَيلٍ.
وخالَفه نافِع بن يَزيد، فرَواه عَن عُقَيل، عَن الزُّهْرِي، عَن طَلحة، عَن أَبي بَكرَة، ولَم يَذكُر بَينهُما عَياضًا.
وتابَعَه مَعمَر من رِواية عَبد الأَعلَى عَنه.
وكَذلك قال ابن أَخي الزُّهْرِي، عَن الزُّهْرِيِّ.
والصَّحيح ما قال يُونُس بن يَزيد، ومَن تابَعَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "طلحة بن عُبيد الله"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد (20738 و20739)، و"ابن حِبَّان" (6652)، من طريق ابن شِهاب الزُّهْرِي، عن طَلحة بن عَبد الله بن عَوف، أَن عِياض بن مُسافع أَخبَره، به.
وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال" 13/408.