"الطمع في مال الزوجة"
قال الغزّالي:(فيكره السؤال عن مالها من جهة الرجل، فلا ينبغي أن ينكح طمعاً في المال، قال الثوري:إذا تزوج الرجل وقال: أي شيء للمرأة..فاعلم أنّه لص)
����الإحياء( 82/2)
عرض للطباعة
"الطمع في مال الزوجة"
قال الغزّالي:(فيكره السؤال عن مالها من جهة الرجل، فلا ينبغي أن ينكح طمعاً في المال، قال الثوري:إذا تزوج الرجل وقال: أي شيء للمرأة..فاعلم أنّه لص)
����الإحياء( 82/2)
قصة الرجل الذي سَبَته الجن أربع سنوات
ﺃﺧﺮﺟﻪ اﻟﺒﻴﻬﻘﻰ (7/445 ـ 446) :
ﻣﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﻗﺘﺎﺩﺓ ﻋﻦ ﺃﺑﻰ ﻧﻀﺮﺓ ﻋﻦ ﻋﺒﺪ اﻟﺮﺣﻤﻦ ﺑﻦ ﺃﺑﻰ ﻟﻴﻠﻰ:
" ﺃﻥ ﺭﺟﻼ ﻣﻦ ﻗﻮﻣﻪ ﻣﻦ الأنصار ﺧﺮﺝ ﻳﺼﻠﻰ ﻣﻊ ﻗﻮﻣﻪ اﻟﻌﺸﺎء , ﻓﺴﺒﺘﻪ اﻟﺠﻦ ،، ﻓﻔﻘﺪ .
ﻓﺎﻧﻄﻠﻘﺖ اﻣﺮﺃﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ ﻓﻘﺼﺖ ﻋﻠﻴﻪ اﻟﻘﺼﺔ ؛ ﻓﺴﺄﻝ ﻋﻨﻪ ﻋﻤﺮ ﻗﻮﻣﻪ .
ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻧﻌﻢ , ﺧﺮﺝ ﻳﺼﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء ﻓﻔﻘﺪ ، ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺮﺑﺺ ﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ , ﻓﻠﻤﺎ ﻣﻀﺖ اﻝﺃﺭﺑﻊ ﺳﻨﻴﻦ ، ﺃﺗﺘﻪ ﻓﺄﺧﺒﺮﺗﻪ , ﻓﺴﺄﻝ ﻗﻮﻣﻬﺎ؟ ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻧﻌﻢ .
ﻓﺄﻣﺮﻫﺎ ﺃﻥ ﺗﺘﺰﻭﺝ , ﻓﺘﺰﻭﺟﺖ .
ﻓﺠﺎء ﺯﻭﺟﻬﺎ ﻳﺨﺎﺻﻢ ﻓﻰ ﺫﻟﻚ ﺇﻟﻰ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻋﻤﺮ ﺑﻦ اﻟﺨﻄﺎﺏ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻳﻐﻴﺐ ﺃﺣﺪﻛﻢ اﻟﺰﻣﺎﻥ اﻟﻄﻮﻳﻞ , ﻻ ﻳﻌﻠﻢ ﺃﻫﻠﻪ ﺣﻴﺎﺗﻪ .
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ: ﺇﻥ ﻟﻰ ﻋﺬﺭا ﻳﺎ ﺃﻣﻴﺮ اﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ .
ﻓﻘﺎﻝ: ﻭﻣﺎﻋﺬﺭﻙ؟
ﻗﺎﻝ: ﺧﺮﺟﺖ ﺃﺻﻠﻰ اﻟﻌﺸﺎء، ﻓﺴﺒﺘﻨﻰ اﻟﺠﻦ ؛ ﻓﻠﺒﺜﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﺯﻣﺎﻧﺎ ﻃﻮﻳﻼ ، ﻓﻐﺰاﻫﻢ ﺟﻦ ﻣﺆﻣﻨﻮﻥ ـ ﺃﻭ ﻗﺎﻝ: ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ , ﺷﻚ ﺳﻌﻴﺪ ـ ﻓﻘﺎﺗﻠﻮﻫﻢ ، ﻓﻈﻬﺮﻭا ﻋﻠﻴﻬﻢ ﻓﺴﺒﻮا ﻣﻨﻪ ﺳﺒﺎﻳﺎ ، ﻓﺴﺒﻮﻧﻰ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﺒﻮا ﻣﻨﻬﻢ ، ﻓﻘﺎﻟﻮا: ﻧﺮاﻙ ﺭﺟﻼ ﻣﺴﻠﻤﺎ ﻭﻻ ﻳﺤﻞ ﻟﻨﺎ ﺳﺒﻴﻚ ، ﻓﺨﻴﺮﻭﻧﻰ ﺑﻴﻦ اﻟﻤﻘﺎﻡ ﻭﺑﻴﻦ اﻟﻘﻔﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻰ , ﻓﺎﺧﺘﺮﺕ اﻟﻘﻔﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻫﻠﻰ ، ﻓﺄﻗﺒﻠﻮا ﻣﻌﻰ ، ﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻠﻴﻞ ﻓﻠﻴﺲ ﻳﺤﺪﺛﻮﻧﻰ ﻭﺃﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﻬﺎﺭ ﻓﻌﺼﺎ ﺃﺗﺒﻌﻬﺎ.
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻋﻤﺮ ﺭﺿﻰ اﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ: ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻃﻌﺎﻣﻚ ﻓﻴﻬﻢ؟
ﻗﺎﻝ: اﻟﻐﻮﻝ , ﻭﻣﺎ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ اﺳﻢ اﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ.
ﻗﺎﻝ: ﻓﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺷﺮاﺑﻚ ﻓﻴﻬﻢ؟ ﻗﺎﻝ: اﻟﺠﺪﻑ .
ﻗﺎﻝ ﻗﺘﺎﺩﺓ: ﻭاﻟﺠﺪﻑ ﻣﺎ ﻻﻳﺨﻤﺮ ﻣﻦ اﻟﺸﺮاﺏ
ﻗﺎﻝ: ﻓﺨﻴﺮﻩ ﻋﻤﺮ ﺑﻴﻦ اﻟﺼﺪاﻕ ﻭﺑﻴﻦ اﻣﺮﺃﺗﻪ .
صححه الألباني في (إرواء الغليل رقم ١٧٠٩)
���� *{ وقال الرسولُ يا ربِّ إن قومي اتخذوا هٰذا القرآنَ مهجورا }*
���� قال الفضيل بن عياض رحمه الله : *إنما أُنزل القرآن ليُعمل به ؛ فاتخذَ الناسُ قراءتَه عملا* !
[ أخلاق حملة القرآن للآجري (٣٧) ]
���������� ��
���� جرب = تجد !
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *إذا حسُنتْ السرائر = أصلحَ اللهُ الظواهر* .
[ الفتاوى (277/3) ]
���������� ��
" الرجل إذا حضرت له فرصة القربة والطاعة فالحزم كل الحزم في انتهازها والمبادرة إليها، والعجز في تأخيرها والتسويف بها، ولا سيما إذا لم يثق بقدرته وتمكُّنه من أسباب تحصيلها، فإن العزائم والهمم سريعة الانتقاض قلما ثبتت، والله سبحانه يُعاقب من فَتح له باباً من الخير فلم ينتهزه = بأن يحول بين قلبه وإرادته، فلا يُمكّنه بعد من إرادته عقوبةً له "
ابن القيم | زاد المعاد (٣/ ٥٠٦-٥٠٧)
“ ... الانقطاعُ عن النوافل عظيمُ الوقْع عند ذوي الدين ، وركعتان خفيفتان خير من الدنيا وما فيها ”
الجويني | نهاية المطلب (١/ ١٦٧)
" واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين• ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه .."
" فأخبر سبحانه أن الرفعة عنده ليست بمجرد العلم، فإن هذا كان من العلماء، وإنما هي باتباع الحق وإيثاره وقصد مرضاة الله، فإن هذا كان من أعلم أهل زمانه، ولم يرفعه الله بعلمه ولم ينفعه به، فنعوذ بالله من علم لا ينفع"
ابن القيم | أعلام الموقعين (٢/ ٢٩٢)
﴿ولو شئنا لرفعناه بها﴾
" أفاد أن تلك الآيات شأنها أن تكون سببا للهداية والتزكية، لو شاء الله له التوفيق وعصمه من كيد الشيطان وفتنته فلم ينسلخ عنها، وهذه عبرة للموفقين ليعلموا فضل الله عليهم في توفيقهم، فالمعنى: ولو شئنا لزاد في العمل بما آتيناه من الآيات فلرفعه الله بعلمه "
الطاهر بن عاشور | التحرير والتنوير (٩/ ١٧٦)
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى :
فإن في الاستخارة من البركة ما لا يحيط به إلا الله .
الفتاوى ١٠|٦٦٣
" قال ابن القيم رحمه الله: "
فإن القلب الحي المستنير هو الذي عقل عن الله، وفهم عنه، وأذعن، وانقاد لتوحيده ومتابعة ما بعث به رسوله صلى الله عليه وسلم. والقلب الميت المظلم: الذي لم يعقل عن الله ولا انقاد لما بُعث به رسوله صلى الله عليه وسلم، ولهذا يصف سبحانه هذا الضرب من الناس بأنهم أموات غير أحياء، وبأنهم في الظلمات لا يخرجون منها، ولهذا كانت الظلمة مستولية عليهم من جميع جهاتهم، فقلوبهم مظلمة ترى الحق في صورة الباطل، والباطل في صورة الحق، وأعمالهم مظلمة، وأقوالهم مظلمة، وأحوالهم كلها مظلمة، وقبورهم ممتلئة عليهم ظلمة.
[ اجتماع الجيوش الإسلامية صـ ١١ - ١٢]
كان أبو حنيفة يكثر من قول : " اللهمّ من ضاقَ بنا صدرُهُ ، فإنّ قلوبنا قد اتّسعت له "
تاريخ بغداد (٣٥٢/١٣)
" ... من تولى مباشرة العلم بنفسه ، واصطلاه بحسه = ظفر منه بالعيون ، وظهر له منه المكنون ، ويكون مدركاً للأحكام بأدلتها عن سبر وانتقاد ، وجدٍّ واجتهاد، فيكون ذلك أعلى مرتبة وأسنى منقبة ممن اتكل على تنقيب زيد وعمرو، ولأن مجاري الظنون تختلف باختلاف القرائح والفهوم.
ولهذا ترى العلماء على اختلاف طبقاتهم ، وتفاوت درجاتهم ، من المجتهد المطلق والمقيد يكون الراجح عند بعضهم مرجوحاً عند بعض ، وما ذاك إلا لتفاوت الخواطر وتباين القرائح في مجاري الظنون ، ولا شك أن رتبة الاجتهاد في الجملة أشرف من رتبة التقليد ، والنفس أسكن إلى ما أدركته عن اجتهاد منها إلى ما أخذته عن تقليد "
الطوفي | الصعقة الغضبية (ص:٤٩-٥٠)
الشيخ صالح آل الشيخ :
- تمرُّ الأمة الإسلامية اليوم في أشد حالات ضعفها من بداية الإسلام .
- يظن ويعتقد بعض المشايخ والدعاة اليوم أنه يمكن أن ينتصر للإسلام بنقد إخوانه (علناً) من بعض الطوائف المهتمين بالدعوة الإسلامية ، فيذهب يصطدم معهم (بقوة) بحجة اظهار الحق ، ووحدة الأمة بالمستقبل !!! .
وأقول: ليس هذا الوقت وقته !!!
لوجود عدو (أكبر) و (أشرس) بكثير من هذه الأحزاب والجماعات الإسلامية التي وقعت منها بعض المخالفات !!! .
الآ وهي معركة (الإسلام) مع (العلمانية والماسونية والحداثة) فهي شرسة وبشعة جداً جداً اليوم !!! .
لكن للأسف هناك من اخواننا - من لا يعي هذه المرحلة الحرجة التي تمرُّ بها أمتنا الإسلامية اليوم - ، فانخدع وامتطته العلمانية والحداثة - من حيث لا يشعر - لتحقيق أهدافها بزيادة الفرقة والاختلاف بين اخوانه من المهتمين بالدعوة الإسلامية ، فازددنا ضعفاً إلى ضعفنا !!! .
- وعلينا أن نجتمع ونزيل اختلافاتنا ونتناساها لخدمة الهدف الأكبر ، وهو أن لا يُجتث الإسلام والدِّين من العلمانية والماسونية والحداثة !!! .
انظر : اليوتيوب / معركة شرسة اليوم بين الإسلام والماسونية والعلمانية للشيخ صالح آل الشيخ .
https://youtu.be/-rK28oGcW-4
قيل: احتَجْ إلى من شئتَ تكن*أسيره، واستغنِ عمن شئت تكن نظيره، وأحسن إلى من شئت تكن أميره، ولقد صدق القائل:
بين التذلل والتدلل نقطة
في رفعها تتحير الأفهام
مجموع الفتاوى \ لابن تيمية ٣٩/١
غالب*الخلق*يطلبو ن إدراك حاجاتهم بك وإن كان ذلك ضررًا عليك؛ فإن صاحب الحاجة أعمى لا يعرف إلا قضاءها.
[ مجموع الفتاوى | لابن تيمية ٣١/١ ]
قال ابن القيم - رحمه الله - :
" جئت يوما أبشر شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه اللَّه - بموت أكبر أعدائه ! وأشدهم عداوة وأذى له ، فنهرني ، واسترجع ! ثم قام من فوره إلى بيت أهله فعزاهم ، وقال : إني لكم مكانه ، ولايكون لكم أمر تحتاجون فيه إلى مساعدة إلا وساعدتكم فيه ! فسروا به ودعوا له ، وعظموا هذه الحال منه ! " .
وقال ابن القيم أيضا:
"مارأيته يدعو على أحد من خصومه قط ، وكان يدعو لهم " .
وقال : " كان بعض أصحابه الأكابر يقول : وددت أني لأصحابي مثل ابن تيمية لأعدائه وخصومه " .
مدارج السالكين (٢-٣٤٥)
" معرفة السير وأيام الإسلام وتواريخ أعمال الأنبياء والعلماء والوقوف على وفاتهم = من علم خاصة أهل العلم ، وإنه لا ينبغي لمن وَسَمَ نفسه بالعلم جهل ذلك ، وإنه مما يلزمه من العلم العناية به "
ابن عبدالبر | الاستذكار (٨/ ٢٨٧)
" كتب شهاب الدين السهروردي إلى الفخر الرازي: من تعين في الزمان لنشر العلم عظمت نعمة الله عليه، ينبغي للمتيقظين الحذاق من أرباب الديانات أن يمدوه بالدعاء الصالح؛ ليصفي الله مورد علمه بحقائق التقوى، ومصدره من شوائب الهوى.
جلال الدين السيوطي / نواهد الأبكار وشوارد الأفكار حاشية على تفسير البيضاوي ٣/ ٤٥٢
سُئل اﺑﻦ اﻟﻤﻨﻜﺪﺭ ما بقي من لذتك؟ قال: "ﻟﻘﺎء اﻹﺧﻮاﻥ، ﻭﺇﺩﺧﺎﻝ اﻟﺴﺮﻭﺭ ﻋﻠﻴﻬﻢ".
الحلية (3/ 149)
"قالت أم سلمة لزوجها
تعال أعاهدك وتعاهدني أن لا تتزوج بعدي ولا أتزوج بعدك ،
قال : أتطيعيني ؟
قالت : نعم .
قال ﺇﺫا ﻣﺖ ﺗﺰﻭﺟﻲ !
فاﻟﻠﻬﻢ اﺭﺯﻕ ﺃﻡ ﺳﻠﻤﺔ ﺑﻌﺪﻱ ﺭﺟﻼ ﺧﻴﺮا ﻣﻨﻲ
ﻻ ﻳﺤﺰﻧﻬﺎ ﻭﻻ يؤذيها فتزوجها النبي ﷺ .
أعلام النبلاء (٢/٢٠٣)����
● قال الإمام أبو بكر الآجري - رحمه الله - :
*《 فَكُلُّ مَنْ عَمِلَ عَمَلًا أَوْ تَكَلَّمُ بِكَلَامٍ لَا يُوَافِقُ كِتَابَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ، وَلَا سَنَةَ رَسُولِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، وَسُنَّةَ الْخُلَفَاءِ الرَّاشِدِينَ ، وَقَوْلَ صَحَابَتِهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ فَهُوَ بِدْعَةٌ ، وَهُوَ ضَلَالَةٌ ، وَهُوَ مَرْدُودٌ عَلَى قَائِلِهِ أَوْ فَاعِلِهِ 》.*
�������� |[ الْأَرْبَعُونَ حَدِيثًا (٩٤/١) ]|
▪️عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، قال :
" قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ - ﷺ - ! أَيُّ النَّاسِ أَشَدُّ بَلَاءً ..؟
قَالَ: الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْأَمْثَلُ فَالْأَمْثَلُ ، فَيُبْتَلَى الرَّجُلُ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ ، فَإِنْ كَانَ دِينُهُ صُلْباً اشْتَدَّ بَلَاؤُهُ ، وَإِنْ كَانَ فِي دِينِهِ رِقَّةٌ ابْتُلِيَ عَلَى حَسَبِ دِينِهِ .
فَمَا يَبْرَحُ الْبَلَاءُ بِالْعَبْدِ حَتَّى يَتْرُكَهُ يَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ مَا عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ " .
���� [ رواه الترمذي :(٢٣٩٨) ، وصححه الألباني ].
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: «ما أنفق رجل على نفسه وأهله نفقة إلا له أجرها، وليبدأ الرجل بمن يعول، ثم الأقرب فالأقرب».
[النفقة على العيال 2/697]
قال ابن القيم -رحمه الله- :
والرب تعالى كلما سألته كرمت عليه ورضي عنك وأحبك
والمخلوق كلما سألته هنت عليه وأبغضك ومقتك وقلاك
مدارج السالكين (١٣١/٢)
لما بلغَ الإمامَ البخاري خبرُ وفاة الإمام الدَّارمي - رحمهما الله - نكَّسَ رأسه ، ثم رفعَ واستَرجَعَ ، وجعلَ تسيلُ دموعه على خدّيه وقال :
ان تبق تُفجَعُ في الأحِبّةِ كُلِّهم
وفناءُ نفسك لا أبا لك أَفجَعُ ..
وما كان ينشد شعرا إلا ما جيء في الحديث! .
[ انظر تهذيب الكمال : ( ١٥ / ٢١٧ ) ]
قال الأمام ابن القيّم رحمه الله :
إذا تأملت حـــال أكثر الناس
وجدتهم ينظرون في حقهم على الله
وﻻ ينظرون في حق الله عليهم.
إغاثة اللهفان صـ ٨٩/١
❤���� لعلها في خبايا زوايا البيوت فإن لم يكن ففي الجنة����
( آدابُ الَّتِي يَنبَغِي أَنْ تَتَّصِفُ بها المرأةُ المُسلمةُ في عشرتها مع زَوْجِها )
-------------------------------------
قال الحافظ الذهبي رحمـه الله تعالى :
( ويَجِبُ على المرأةِ أيضاً :
١ - دوامُ *الحياءِ* مِن زَوجِها.
٢ - و *غضُّ طَرْفِها* قُدَّامَهُ.
٣ - و *الطَّاعةُ* لِأَمرِهِ.
٤ - و *السُّكوتُ عِندَ كَلامِهِ*.
٥ - و *القِيامُ* عِندَ قُدُومِهِ.
٦ - و *الابْتِعادُ عَنْ جَمِيعِ ما يُسخِطُهُ*.
٧ - و *القِيامُ مَعَهُ عِندَ خُرُوجِهِ*.
٨ - و *عَرضُ نَفْسِها عليه عِندَ نَومِهِ*.
٩ - و *تَركُ الخِيَانةِ لَهُ فِيْ غَيْبَتِهِ :*
في فِراشِهِ ، ومَالِهِ ، وبَيتِهِ.
١٠- و *طِيبُ الرَّائِحِةِ*.
١١ - و *تَعَاهُدِ الفَمِ بِالسِّوَاكِ*.
١٢ - و *بالمسك والطيب*.
١٣ - و *دَوَامُ الزِّينَةِ بِحَضْرتِهِ*.
١٥ - وتَركُها لِغَيبَته.
١٦ - و *إِكْرَامُ أهِلهِ وأقَارِبِهِ*.
١٧ - وتَرَى القَلِيلِ مِنهُ كَثيراً ).
" كتــاب الكبائــر " ( ص : ١٧٥ ) ط /دار الندوة الجديدة بيروت.
-------
قال ناقله عفا الله عنه :
رحِم اللهُ الحافظَ الذّهبيّ أينَ نجدُ امرأةً بهذه الأوصاف؟!
ولكن لعل في زوايا البيوت توجد مثل هذه المرأة .
وهَذِهِ الآَدَاب منها واجبة ومنها مستحبة.
منقول
ضياع المروءة عند كثير من الخصماء فصاروا كالنساء
قال علي بن المديني: جاء رجل إلى عبد الرحمن بن مهدي، فجعل يعرض بوكيع، قال: وكان بين عبد الرحمن بن مهدي وبين وكيع بعض ما يكون بين الناس.
قال: فقال عبد الرحمن للذي جعل يعرض بوكيع: قم عنا، بلغ من الأمر أن تعرض بشيخنا؟ وكيع شيخنا وكبيرنا، ومن حملنا عنه العلم
أخرجه الخطيب في التاريخ (15/ 647) أخبرني الأزهري، قال: حدثنا محمد بن المظفر، قال: حدثنا عبد الله بن محمد بن جعفر، قال: حدثنا إبراهيم بن أورمة الأصبهاني، قال: حدثني عباس العنبري، عن علي ابن المديني به
" من طُرق التثبيت: عرض القرآن على حافظ، فإن كان ممن تهابه، أو تستحيي منه، فهو أدعى للنفع وأقوم، وقد فعلتُ ذلك، فكنت أختم القرآن كلَّ خميس عرضًا، حولين كاملين، كلَّ يومٍ خمسة أجزاء، ولا أعرض شيئًا في يوم الجمعة، حتى لم أكد أخطئ بعدها، ولم أكنْ قبلها أعدُّ نفسي حافظًا "
[ تحزيب القرآن للحربي ص ٦١ ]
“ استحبّ كثيرٌ من السلف المشي إلى المساجد قبل الأذان، وكان الإمام أحمد يفعله في صلاة الفجر، والآثار في فضل المبادرة بالخروج إلى المساجد كثيرة ”
[ ابن رجب | فتح الباري (٤/ ٢٥٥ ]
بل ينبغي ألا تنظر إلى أحد إلا وترى أنه خير منك، وأن الفضل له على نفسك...
فإن رأيت صغيراً، قلت: هذا لم يعص الله وأنا عصيته، فلا شك أنه خير مني...
وإن رأيت كبيراً، قلت: هذا قد عبَدَ الله قبلى، فلا شك أنه خير مني...
وإن كان عالماً، قلت: هذا قد أعطى ما لم أعط، وبلغ ما لم أبلغ، وعلم ما جهلت؛ فكيف أكون مثله...
وإن كان جاهلاً، قلت: هذا قد عصى الله بجهل، وأنا عصيته بعلم؛ فحجة الله على آكد، وما أدري بم يختم لي وبم يختم له...
وإن كان كافراً، قلت: لا أدري، عسى أن يسلم ويختم له بخير العمل، وينسل بإسلامه من الذنوب كما تنسل الشعرة من العجين، وأما أنا - والعياذ بالله - فعسى أن يضلني الله فأكفر فيختم لي بشر العمل؛ فيكون غدا هو من المقربين، وأنا أكون من المبعدين!!!
[بداية الهداية صـ٦٠]
عن الحسن بن أبي الحسن في قوله تعالى﴿إِنَّ الإِنسانَ لِرَبِّهِ لَكَنودٌ﴾ قال:
« يُعَدِّدُ الْمَصَائِبَ، وَيَنْسَى النِّعَمَ »
����الشكر لابن أبي الدنيا(٦٢)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
القبــــــورية من أخطر الطوائف
على الإسلام و أهله، و قد جمعوا
شرك الطوائف
فأشركوا في توحيد الأسمــــاء
و الصفات
و في توحيد الربوبية
و الإلهية
و هم أشــــد وثنية من مشركي
العرب و أكثر خضوعا للأمـوات
من خالق البريات.
���� الرد على البكري(٤٣٠)
قال أحمد بن حرب رحمه الله تعالى :
"عبدتُ اللهَ خمسين سنةً، فما وجدتُ حلاوَةَ العبادة حتى تركتُ ثلاثة أشياء: تركتُ رِضى النّاس حتى قَدرتُ أن أتكلَّمَ بالحقِّ، وتركتُ صحبةَ الفاسقين حتى وجدتُ صحبَةَ الصالحينَ، وتركتُ حلاوةَ الدنيا حتى وجدتُ حلاوةَ الآخرةِ".
["سير أعلام النبلاء": (11/34)]
بالتوحيد و الاستغفار يحصل جميع الخير و يزول جميع الشر
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:
" التوحيد هو جماع الدين الذي هو أصله و فرعه و لبه و هو الخير كله و الاستغفار يزيل الشر كله،فيحصل من هذين جميع الخير و زوال جميع الشر"
����جامع المسائل (٢٧٤/٦)
قال الإمــام إبـن القـيــم رحمـہ اللـہ :
و الله سبحانه إذا أراد أن يرحم عبداً، أسكن في قلبه الرأفة و الرحمة
و إذا أراد أن يعذبه نزع من قلبه الرحمة و الرأفة، و أبدله بهما الغلظة و القسوة.
���� الروح ص٢٥٠
قال شيخ الإسلام رحمه الله
"فإن الذنوب التي يبتلى بها العباد يسقط عنهم عذابها
إما بتوبة تجب ما قبلها
و إما باستغفار
و إما بحسنات يذهبن السيئات
و إما بدعاء المسلمين و شفاعتهم أو بما يفعلونه له من البر
و إما بشفاعة النبي ﷺ و غيره في يوم القيامة
و إما أن يكفر الله خطاياه بما يصيبه من المصائب".
���� الإستقامة ج٢ص١٨٥
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله :
مخالفة الهوى تُقيم العبد في مقام مَن لو أقسم على الله لأبرَّه، فيقضي له من الحوائج أضعاف أضعاف ما فاته من هواه
فتأمَّل انبساط يد يوسف الصِّدِّيق، - عليه الصّلاة و السّلام -، و لسانه، و قدمه، و نفسه، بعد خروجه مِن السِّجن، لمَّا قبض نفسه عن الحرام.
���� روضة المحبِّين ٤٨٤
✍ قال العلامة عبد الرحمٰن السعدي رحمه الله تعالىٰ :
" وعلامة #الرّحمَة الموجودة في قَلب العبد :
أن يكون محبّاً لوصَول الخَير لگافة الخَلق عمومًا، وللمُؤمنين خصوصًا،
كارهًا حصول الشّر والضرر عَليهم، فبقدر هذه المَحبة والگراهة تكون رحمَته" .
����"بهجة قُلوب الأبرار"(١٨٩/١).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله
النوم الكثير : يصفر الوجه و يعمي القلب ،، و يهيج العين و يكسل عن العمل و يولد الرطوبات في البدن
���� الطب النبوي ص 374
نعوذ بالله من *سوء الخاتمة*
(و نقلب أفئدتهم و أبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة و نذرهم في طغيانهم يعمهون)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
من أعظم الفقه: أن يخاف الرجل أن تخذله ذنوبه عند الموت، فتحول بينه و بين الخاتمة الحسنى..
���� [الداء والدواء ص390]
. *القلب معموراً بالتقوى*
قـال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"و إذا كان القلب معموراً بالتقوى
انـجلت له الأمـــور و انكـــشفت ،
بخلاف القلب الخراب المظلم"
����مجموع الفـــتاوى (20/42)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
أعظم التوكل على الله :
التوكل في الهداية
و تجريد التوحيــد
و متابعة الرسول ﷺ
و جهاد أهل الباطل .
فهذا توكل الرُسل و خاصة أتباعهم
����الفوائــد صــ 109
#ما_شاء_الله_ل اقوة_إلا_بالله
قال ابن القيم رحمه الله:
"قال الله سبحانه وتعالى في قصة الرجلين :﴿ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله﴾، فينبغي لمن دخل بستانه أو داره أو رأى في ماله وأهله ما يعجبه أن يبادر إلى هذه الكلمة، فإنه لا يرى فيه سوءا ".
الوابل الصيب ص115
*معنى النكاح في الشرع*
هو تعاقد بين رجل وامرأة يقصد به استمتاع كل منهما بالآخر وتكوين أسرة صالحة ومجتمع سليم.
���� سلسلة من مؤلفات فضيلة الشيخ العثيمين رقم 63 ، الزواج ومجموعة أسئلة في أحكامه ، طبعة دار الوطن للنشر ، ص 12.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
فالسعيد يستغفر من المعائب ، و يصبر على المصائب ،
كما قال تعالى
{فاصبر إن وعد الله حق و استغفر لذنبك} .
���� مجموع الفتاوى [٤٥٤/٨]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
فالحذر الحذر أيّها الرجل من أن تَكره شيئًا ممّا جاء به الرسولُ ﷺ ،
أو تَرُدَّهُ لأجل هواك أو انتصاراً لمذهبك أو لشيخك،
أو لأجل اشتغالك بالشهوات أو بالدنيا.
���� مجموع الفتاوى (228/16 )
*✨قال تعالى: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ}*
*✨في صحيح البخاري بسنده قال: عن عبد الله بن الزبير قال : إنما أنزل (خذ العفو) من أخلاق الناس*
*✨وأخذ المعنى بعض الحكماء فسبكه في بيتين:*
*✨خُذِ العفْو وأمُر بِعرفٍ كما أُمِرت، وأعرض عن الجاهلين*
*ولِن في الكلام لكل الأنام، فَمُستحْسَنٌ من ذوي الجاه لين*
*✨وقال بعض العلماء : الناس رجلان : فرجل محسن ، فخذ ما عفا لك من إحسانه ، ولا تكلفه فوق طاقته ولا ما يحرجه.*
*وإما مسيء ، فمره بالمعروف ، فإن تمادى على ضلاله ، واستعصى عليك ، واستمر في جهله ، فأعرض عنه ، فلعل ذلك أن يرد كيده*
من تفسير ابن كثير مختصرا
قال ابن القيم رحمه الله:
السرُّ في استجابة دعوة
المظلوم و المسافر و الصائم "الكسْرة"
التي في قلب كُلِّ واحدٍ منهم .
مدارج السالكين 1 / 307.
فائدة:
من الأدعية التي تقال عند بلوغنا موت أحد :" إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيرا منها."
قال الحافظ النووي رحمه تعالى في شرح صحيح مسلم :"قال أهل اللغة: يقال لمن ذهب له مال أو ولد أو قريب أو شيء يتوقع حصول مثله: *أخلف الله عليك* ، أي رد عليك مثله، فإن ذهب ما لا يتوقع مثله بأن ذهب والد أو عم أو أخ قيل له: *خلف الله عليك* ، بغير ألف، أي كان الله خليفة منه عليك" اهـ
قال شيخنا العلامة الإتيوبي - رحمه الله - :
وقال الحاكم أبو عبد الله الحافظ ، في كتابه
" المدخل إلى معرفة المستدرك " :
عدد من أخرج لهم البخاري في " الجامع الصحيح " ، ولم يخرج لهم مسلم أربعمائة وأربعة وثلاثون شيخا
وعدد من احتج بهم مسلم في " المسند الصحيح " ، ولم يحتج بهم البخاري في " الجامع الصحيح " ستمائة وخمسة وعشرون شيخا .
[ قرة عين المحتاج ( ١ / ٣٢ ) ]
رحمه الله ورفع درجته في المهديين.
قال الشيخ محمد علي آدم الإثيوبي :
فيا أيها العاقل اللبيب لا تكن أسير التقليد ، فإنه حجة البليد ، و ملجأ العنيد ، بل كن مع الحق و دُر معه حيثما دار ، تنج من مخازي دار البوار ، أعاذنا الله منها الرحيم الغفار .
البحر المحيط الثجاج 416/1
وقال الحافظ ابن حجر رحمه الله :
" قال ابن دقيق العيد : في الأمر بإغلاق الأبواب من المصالح الدينية والدنيوية حراسة الأنفس والأموال من أهل العبث والفساد ، ولا سيما الشياطين .
وأما قوله : ( فإن الشيطان لا يفتح بابا مغلقا ) فإشارة إلى أن الأمر بالإغلاق لمصلحة إبعاد الشيطان عن الاختلاط بالإنسان ، وخصه بالتعليل تنبيها على ما يخفى مما لا يطلع عليه إلا من جانب النبوة ، قال: واللام في الشيطان للجنس ، إذ ليس المراد فردا بعينه " انتهى.
" فتح الباري " (11/87).
*قال الإمام بن القيم رحمه الله تعالى :*
*( أعظـم الأسباب التي يحـرم بها العبد*
*خير الدنيـا والأخـرة ، ولذّة النعيم في*
*الدارين ، ويدخـل عليه عدوه منها هما*
*الغفلة ، والكسل ) .*
�������� مفتاح دار السعادة - ١١٢/١ .
من أراد البركة فليأخذ المال بسخاوة نفس من غير استشراف ولا طلب.
قال رسول الله ﷺ في حديث حكيم بن حزام: ( يا حكيم، إن هذا المال خضر حلو، فمن أخذه بسخاوة نفس بورك له فيه، ومن أخذه بإشراف نفس لم يبارك له فيه، وكان كالذي يأكل ولا يشبع، واليد العليا خير من اليد السفلى*)
[البخاري 2750، مسلم 1035]
*فائدة منهجية قيمة*
قال الإمام الحافظ شمس الدين الذهبي رحمه الله
في سير أعلام النبلاء ( 11 / 82 )
" ونحن لا ندعي العصمة في أئمة الجرح والتعديل لكنهم أكثر الناس صواباً وأندرهم خطأً وأشدهم إنصافاً وأبعدهم عن التحامل وإذا اتفقوا على تعديلٍ أو جرحٍ ، فتمسك به واعضض عليه بناجذيك ، ولا تتجاوزه فتندم ومن شذ منهم فلا عِبْرة به. فخَلِّ عنك العَناء، وأعط القوس باريها. فو الله لولا الحفاظ الأكابر لخطبت الزنادقة على المنابر ولئن خطب خاطبٌ من أهل البدع، فإنما هو بسيف الإسلام وبلسان الشريعة وبجاه السنة وبإظهار متابعة ما جاء به الرسول . فنعوذ بالله من الخذلان».
وقال الإمام فقيه الزمان إبن عثيمين رحمة الله :
" بعض الناس يقول : ( وما الإمام أحمد بن حنبل ؛ الإمام أحمد بن حنبل رجل ونحن رجال ) ، سبحان الله !! صحيح أن الإمام أحمد رجل وأنت رجل ، فأنتما مستويان في الذكورة ، أما في العلم فبينكما فرق عظيم ، وليس كل رجل رجلًا بالنسبة للعلم " .
كتاب العلم للإمام العثيمين ( 111-112 )
قال ابن حجر -رحمه الله- :
ستر الله مستلزم لستر المؤمن على نفسه، فمن قصد إظهار المعصية، والمجاهرة بها، أغضب ربه فلم يستره، ومن قصد التستر بها حياء من ربه ومن الناس، منَّ الله عليه بستره إياه.
(فتح الباري ٤٨٨/١٠)
قال حذيفة المرعشي رحمه الله :
" إن أطعت الله في السر أصلح الله قلبك شئت أم أبيت " .
صفة الصفوة ( ٤١٣/٢ )
قال العلامة السعدي رحمه الله :
" من أعظم المكاسب وأجلَّ المغانم كسب صداقـة الأخيـار واغتـنـام أدعيتهم في الحياة
وبعد الممات " .
مجموع الفوائد ( ١٠٦ )
قال الإمام المروزي رحمه الله :
" لا نَعلَــمُ طاعــةً يَدفَــعُ الله بها العذابَ مِثْلَ الصَّلاة " .
تعظيم قدر الصلاة ( ٢٣٠ )
���� قال #عبدالله_إبن_أب ي_شيبة رحمه الله :
الشهوة أمرها خطيـر وشرها جسيــم،
فكم من عـابد لله حولته الشهــوة إلى فاسق،
وكم من عالم حولتـه إلـى جاهل،
وكـم أخـرجت أناسا من الدين كانوا في نظر من يعرفهـم أبعد الناس عن الضلال والانحراف.
���� مصنف ابن أبي شيبة ( ٤٦/٤ )
*قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:*
*(وأما مثل مالك والشافعي وسفيان؛ ومثل إسحاق بن راهويه وأبي عبيد، فقد نص - أي الإمام أحمد - في غير موضع على أنه لا يجوز للعالم القادر على الاستدلال أن يقلدهم،*
*وقال: لا تقلدوني ولا تقلدوا مالكًا ولا الشافعي ولا* *الثوري،*
*وكان يحب الشافعي ويثني عليه ويحب إسحاق ويثني عليه ويثني على مالك والثوري، وغيرهما من الأئمة، ويأمر العامي أن يستفتي إسحاق، وأبا عبيد، وابا ثور، وأبا مصعب، وينهى العلماء من أصحابه كأبي داود، وعثمان بن سعيد، وإبراهيم الحربي، وأبي بكر الأثرم، وأبي زرعة؛ وأبي حاتم السجستاني ومسلم، وغيرهم: أن يقلدوا أحدًا من العلماء. و يقول: عليكم بالأصل بالكتاب والسنة)*
*مجموع الفتاوى (٢٠/٢٢٦)*
كلام الأقران في بعضهم يُطوى ولا يُروى (٢/ ٢)
قال الذهبي: «كلام الأقران بعضِهم في بعضٍ لا يعبأ به لا سيما إذا لاح لك أنه لعداوة أو لمذهب أو لحسد وما ينجو منه إلَّا من عصم الله، وما علمت أنَّ عصرًا من الأعصار سَلِمَ أهلُهُ من ذلك سِوَى الأنبياءِ والصدِّيقين ولو شئتُ لسَرَدْتُ من ذلك كراريس ، اللهم فلا تجعل في قلوبنا غلا للذين آمنوا ربنا إنك رؤوف رحيم».
[«ميزان الاعتدال» للذهبي (١/ ١١١)]
قال عمرو بن العاص رضي الله عنه:
لا أَمَلُّ ثوبي ما وسعني .
.
ولا أملُّ زوجتي ما أحسنت عِشرتِي .
.
ولا أملُّ دابٌَتِي ما حملتني .
.
إن الملال من سيء #الأخلاق.
����تاريخ دمشق(١٨٣/٤٦)
قال الإمام ابن القيم - رحمه ﷲ- :
احرِصْ أن يكونَ همُّك واحدًا، وأن يكونَ هو الله وحدَه، فهذا غايةُ سعادةِ العبد،
وصاحبُ هذه الحال في جنّةٍ معجَّلةٍ قبلَ جنّةِ الآخرة، وفي نعيمٍ عاجل.
���� رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه: ص( ٣٤ )
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله:
مَن عرف الله أحبَّه ولا بُدَّ ،
ومَن أحبَّه انقشعت عنه سحائب الظُّلمات ، وانكشفت عن قلبه الهموم والغموم والأحزان ، وعمَر قلبه بالسُّرور والأفراح ، وأقبلت إليه وفود التَّهاني والبشائر مِن كلِّ جانبٍ ،
فإنَّه لا حزن مع الله أبدًا .
���� طريق الهجرتين ٢٨٠
����
[شربُ العسل مع الماء على الريق]
قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
" و كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يشربه بالماء على الريق، وفي ذلك سرٌ بديعٌ في حفظ الصحة؛ لا يُدركه إلا الفطن الفاضل ".
����زاد المعاد 4/35
قال شيخ الإسلام رحمه الله
"و من الناس من يحسن إلى غيره ليمن عليه، أو يرد الإحسان له بطاعته إليه و تعظيمه، أو نفع آخر، و قد يمن عليه، فيقول: أنا فعلت بك كذا، فهذا لم يعبد الله و لم يستعنه، و لا عمل لله، و لا عمل بالله، فهو المرائي".
���� الحسنة و السيئة صـ٩١
• - قالَ شيخُ الإسلامِ ابنُ تيمية
• - عليه رحمات رب البرية - :
• - قال الإمام أحمد في رواية الفضل بن زياد :
" نظرت في المصحف فوجدت طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم في ثلاثة وثلاثين موضعا ثم جعل يتلوا : { فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ } الآية وجعل يكررها ويقول : وما الفتنة ؟ الشرك لعله إذا رد بعض قوله أن يقع في قلبه شيء من الزيغ فيزيغ قلبه فيهلكه وجعل يتلوا هذه الآية : { فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُم } " .
���� الصارم المسلول (٥٦/١)
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
"ينهى عن أنواع الإستقسام بالأزلام، و إنما يسن له الإستخارة للخالق، و إستشارة المخلوق، و الإستدلال بالأدلة الشرعية التي تبين ما يحبه الله و رسوله، و ما يكرهه و ينهى عنه "
���� مجموع الفتاوى ٢٣/ ٦٨.
قال شيخ الإسلام رحمه الله
"قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه كلمة من جواهر الكلام: لا يرجون عبد إلا ربه، ولا يخافن عبد إلا ذنبه. وروي عنه وعن غيره: ما نزل بلاء إلا بذنب، ولا رفع إلا بتوبة."
����جامع المسائل جـ١صـ١٦٩
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
إذا أراد الله بعبدٍ خيراً، سقاه دواءً من الٳبتلاء و الٳمتحان على قدْر حاله، حتى إذا هذَّبه و نقَّاهُ و صفَّاه أهَّلَـهُ لأشرف.مراتب الدنيا: و هي عبوديته ، و أرفع ثواب الآخرة: و هو رؤيته و قُرْبُـهُ.
���� [زاد المعاد (195/4)].
قال شيخ الإسلام ابن تيميّة رحمه الله:
" فهؤلاء الآمرون بالمعروف و النّاهون عن المنكر أطبّاء الأديان ، الذين تُشفى بهم القلوب المريضة ، و تهتدي بهم القلوب الضالة ، و ترشد بهم القلوب الغاوية ، و تستقيم بهم القلوب الزائغة ، و هم أعلام الهدى و مصابيح الدُّجى ".
����[جامع المسائل ٢٣٧]
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
" من كان أكمل في تحقيق إخلاص لا إله إلا الله علماً ، و عقيدةً ، و عملاً ، و براءةً ، و موالاةً ، و معاداة ؛ كان أحق بالرحمة ".
���� مجموع الفتاوى (١٤/٤١٤)
قالَ الإمام ابنُ القيّمِ -رحمه اللهُ -:
“العِلمُ والعَمَلُ تَوأمَان،
أمُّـهُـمـا:
عُلوُّ الهِمَّة”.
����بدائع الفوائد ص(٧٤٧)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:-
فأي فائدة للناس في علم يكتمونه؟
فَعِلْمٌ لا يُقال به ككنز لا يُنفق منه.
����منهاج السنة ١٢٦/٥