أحد علماء الحنفية اسمه زفر بن الهذيل
حفظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره،
فرُئِيَ بعد موته في المنام،
فسُئل: ما حالك؟
فقال: لولا السّنتَين لَهَلَك زفر !
~•~•~•~•~•~•~•~
شرح مسند أبي حنيفة: (١/٤٥) .
عرض للطباعة
أحد علماء الحنفية اسمه زفر بن الهذيل
حفظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره،
فرُئِيَ بعد موته في المنام،
فسُئل: ما حالك؟
فقال: لولا السّنتَين لَهَلَك زفر !
~•~•~•~•~•~•~•~
شرح مسند أبي حنيفة: (١/٤٥) .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"ومما ينبغي أن يعرف أن الله ليس رضاه أو محبته في مجرد عذاب النفس، وحملها على المشاق حتى يكون العمل كلما كان أشق كان أفضل، كما يحسب كثير من الجهال أن الأجر على قدر المشقة في كل شيء، لا، ولكن الأجر على قدر منفعة العمل ومصلحته وفائدته".
الفتاوى ( 25 / 281 )
واياكم
رفع الله قدركم في الدارين
للتذكير فقط
- *"وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ"*
انظر من حولك لترى أن هذا الوعد حق وحقيقة كفلق الصبح وضوحا ..
الفقر والغنى والعز والذل والجاه والرفعة والضعة والهوان والعافية والمرض كلها أمور لا تعرف الثبات.. ولا يكاد يوجد من الناس أحد يعيش حياته كلها على طور واحد منها
وانظر حولك لترى تقلبات الأيام بالأنام ..
يجلس الرجل في آخر عمره فيحكي لجسائه ما عاينه ومر به في حياته فيكون كلامه أشبه بنسج الخيال لشدة التباعد بين الماضي والحاضر وتقلب السنين بأهلها.. تراه تحقيقا لقول الله: "وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ"
وعد صادق وحقيقة واقعة وأمر من الله لا مرد له ..
وهذا كما هو على مستوى الأفراد والأشخاص هو كذلك على مستوى الشعوب والأمم فلا تكاد أمة تصل إلى ذرى المجد وتتربع على رأس العز حتى ينحدر بها الأمر إلى الهوان وتبدأ بالسقوط كجلمود صخر حطه السيل من علِ ..
"وَتِلكَ الأَيّامُ نُداوِلُها بَينَ النّاسِ" وما بعد التمام إلا النقصان وإذا بلغ الأمر متناه في النقص فما بعده إلا البداءة في الكمال فلا تعرف الدنيا الثبات .. فالسعيد من لازم التقوى في جميع أحواله...
أقر الله أعيننا برؤية عز الإسلام وأهله.
ولا يدوم إلا وجه الله
فلنعتبر بما سبق ولنذكر فضل الله علينا
أن جمعنا في هذه المجموعة الجميلة بالقيادة الفاضلة الرشيدة ولنتناصح فيما بيننا ويشد بعضنا على ايدي البعض وكونوا عباد الله إخوانا
والنصيحة لله ولرسوله وللمؤمنين ...
وترك التباغض والتدابر والنميمة والحسد
واشد الناس عذابا ذي الوجهين
نصيحة لنفسي ولاخواني
���� *درر سلفية*����
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*«ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﺎ يفسد الملك ﻭاﻟﺪﻭﻝ ﻃﺎﻋﺔ اﻟﻨﺴﺎء».**
[«اقتضاء الصراط المستقيم» (2/515)]
قال العلامة مقبل الوادعي رحمه الله :
*إن الناسَ منذُ تركوا الرجوعَ إلى العلماءِ تخبطـوا* !
[ تحفة المجيب (258) ]
قال الشيخ السعدي
رحمه الله :
*من أعظم نِعمِ الله على العبد : أن يوفقه لصحبة الأخيار ، ومن عقوبته لعبده : أن يبتلى بصحبة الأشرار.*
بهجة قلوب الأبرار (٢٠٠)
قـال الإمـام ابن الـقـيم رحمه الله تعالىٰ :
*كلما صح القلب من مرضه : تَرَحَّل إلى الآخرة و قرب منها ، حتى يصير من أهلها، وكلما مرض القلب و اعتل : آثر الدنيا واستوطنها ، حتى يصير من أهلها .*
إغاثة اللهفان (٧١/١)
قال سفيان بن عيينة رحمه الله في تفسير قول الله :
*{ وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتُ } أي : معلمًا للخيرِ ".*
[ جامع بيان العلم ٧٩٨ ]
عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال :
*" إذا تغير أحد إخوانكم وأذنب فلا تتركوه وﻻ تنبذوه ، وعظوه أحسن الوعظ واصبروا عليه فإن اﻷخ يعوج تارة ويستقيم أخرى"*
الحليـة ( ٤ / ٢٣٢ )
قال العلامة ابن الجوزي رحمه الله :
*" اعلم أن أول تلبيس إبليس على الناس صدهم عن العلم لأن العلم نور فإذا أطفأ مصابيحهم خبَّطهم في الظلام كيف شاء " .*
تلبيس ابليس ( ١ / ٢٨٩ )
(علم نافع لمن يشغل نفسه بالخصومات بين الأشخاص)
" ونحن وإن علمنا بالنوع أن أحد المختلفين مخطئ, فليس علينا أن نعلمه بالشخص إلا في مسألة تتعلق بنا, فأما اثنان اختلفا في *مسألة تختص بأعيانهما* فلا حاجة بنا إلى الكلام في عين المخطئ, وهذا أصل مستمر. ".انتهى
(المسودة لآل تيمية ص500)
�������� العزلة نافعة
قال ابن الجوزي رحمه الله :
ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق
فإنك لا تكاد ترى إلا :
شامتا بنكبة
أو حسودًا على نعمة
أو من يأخذ عليك غلطاتك
����صيد الخاطر: ( ٢٧٥/١ )
# *{ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}.*
"ﺭﻭﻱ ﺃﻥ اﻟﻠﻪ ﺃﻧﺰﻝ ﻣﺎﺋﺔ ﻛﺘﺎﺏ ﻭﺃﺭﺑﻌﺔ ﻛﺘﺐ ﺟﻤﻊ ﻣﻌﺎﻧﻴﻬﺎ ﻓﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻘﺮﺁﻥ ﻓﻲ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ اﻟﻤﻔﺼﻞ ﻓﻲ ﺃﻡ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻭﻣﻌﺎﻧﻲ
ﺃﻡ اﻟﻜﺘﺎﺏ ﻓﻲ ﻫﺎﺗﻴﻦ اﻟﻜﻠﻤﺘﻴﻦ: {ﺇﻳﺎﻙ ﻧﻌﺒﺪ ﻭﺇﻳﺎﻙ ﻧﺴﺘﻌﻴﻦ}"
���� *مجموع الفتاوى (455/2).*
قال العلامة ابن عثيمين -رحمه الله-:
" إن الله -عز وجل- يريد منك أن تكون دائماً #مسروراً
بعيداً عن #الحزن ".
����[فتح ذي الجلال والإكرام ٣/٥٣٣ ]
قال الإمام ابن قيم الجوزية في رده على شيخ الإسلام الهروي
( شَيْخُ الْإِسْلَامِ حَبِيبٌ إِلَيْنَا. وَالْحَقُّ أَحَبُّ إِلَيْنَا مِنْهُ. وَكُلُّ مَنْ عَدَا الْمَعْصُومِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَأْخُوذٌ مِنْ قَوْلِهِ وَمَتْرُوكٌ، وَنَحْنُ نَحْمِلُ كَلَامَهُ عَلَى أَحْسَنِ مَحَامِلِهِ. ثُمَّ نُبَيِّنُ مَا فِيهِ ) . اهـ
"ثم شرع الإمام ابن القيم في الرد عليه" مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين (2/38).
كان سبط ابن الجوزي شديدا على الحنابلة ولما صاحب آل ابن قدامة عاد قائلا :
شاهدت منهم ما نرويه عن الصحابة والأولياء أنساني حالهم أهلي وأوطاني مع بقاء أعياني
ثم عدت إليهم بعد ذلك على نية الإقامة عسى أن أكون رفيقهم في دار المقامة وأنشدت:
فألقت عصاها واستقرت بها النوى
المرآة 136/22
قال ياقوت الحموي في معجم البلدان:
وكان عبد الله بن عمرو بن العاص يقول: ما أعلم منزلا لرجل له عيال أسلم ولا أعزل من بَرقة ولولا أموالي بالحجاز لنزلت برقة. انتهى كلامه رحمه الله
وبرقة مدينة ليبية مشهورة
وأموال عبد الله بن عمرو رضي الله عنه كانت في الوهط والوهيط قريبة من الطائف وفيها ذريته إلى اليوم الذين يقال لهم : القرشيون
((( ما أهون الخلق على الله عزّ وجلّ إذا أضاعوا أمره )))
◼قال الإمام أحمد : حدّثنا الوليد بن مسلم ، حدّثنا صفوان بن عمرو ، حدّثني عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه قال:
(( لما فتحت قبرص فرق بين أهلها، فبكى بعضهم إلى بعض، فرأيت أبا الدرداء جالسا وحده يبكي، فقلت:
يا أبا الدرداء ما يبكيك في يوم أعز الله فيه الإسلام وأهله، فقال:
ويحك يا جبير، ما أهون الخلق على الله عز وجل إذا أضاعوا أمره، بينما هي أمة قاهرة ظاهرة لهم الملك، تركوا أمر الله فصاروا إلى ما ترى )).
[ رواه الإمام أحمد في " الزهد (١/ ٨٦) " بسند صحيح كما قاله المحدث المحقق علي حسن علي عبد الحميد ، ( الداء والدواء ص٦٧) ].
درجات الصداقة في اللغة العربية
*◾التِرب :مثيلك في السن*
*◾الزميل : رفيق العمل*
*◾الجليس : من يصحبك في مجلسك*
*◾السمِير : من* *يحدثك ليلاً*
*◾النديم :من يصاحب في شربك*
*◾الصاحب :من* *يلازمك طوال اليوم*
*◾الرفيق : من يصاحبك في سفرك*
*◾الصديق : من صدقك وصاحبك بودّ*
*◾الخل : من اسكنك قلبه بصدق*
*◾الأنيس : من أنس حظوره وأراح بالك*
*◾النجي : من أسر في الحديث لكَ أسراراً*
*◾الصفي : صديقك المخلص*
*◾القرين : من كان وصلكَ بهِ روحياً قوياً*
"قال أبو حاتم: ثنا يونس بن عبد الأعلى: قال: ما شاهدت أحدًا لقي من السقم ما لقي الشافعي، فدخلت عليه فقال: اقرأ علي ما بعد العشرين والمائة من آل عمران، فقرأت ولما قمت قال: لا تغفل عني فإني مكروب" سير أعلام النبلاء ١٠/٧٢
[ ضابط المُمَيِّز ]
قال ابن اللحام في (القواعد): المميز [هو] الذي يفهم الخطاب ويرد الجواب، ولا ينضبط بسن، بل يختلف باختلاف الأفهام.
قال المرداوي في «الإنصاف | ١٩/٣» عن مثل هذا:
وهو الصواب، والاشتقاق يدل عليه، وأن ابن ست أو سبع يفهم ذلك غالباً، وضبطوه بالسن.
*(معرفة النفس!!)*
قالَ ابنُ القيِّم -رحمهُ الله-:
فإنَّ العبدَ الصادِق لا *يرى نفسهُ* إلَّا *مُقَصِّرًا* و *الموجبُ له لهذهِ الرُّؤية:*
استعظام مطلوبهِ،
و *استصغار نفسهِ ومعرفته بعيوبِها!!*،
وقلة زاده في عينهِ،
فمَن *عرفَ الله وعرفَ نفسهُ*، لم يرَ نفسه إلا بعَينَ النقصان.
[المدارج (2/293)]
*الانقباض من نقد المصنَّفات*
"ونتاج المرء من القول كنتاجه من الولد؛ كلاهما عليه عزيز وإليه حبيب، فما يطيب له أن يسمع فيه نقدا، أو يؤخذ فيه بملام".
العلامة علي النجدي ناصف في "سيبويه إمام النحاة"
*���� حكم التخيل الجنسي للغير عند جماع الزوجين ؟*
● قــــال ابـــن الحـــاج المالكـــي :
*《 ويتعين عليه أن يتحفظ على نفسه بالفعل ، وفي غيره بالقول من هذه الخصلة القبيحة التي عمت بها البلوى في الغالب ، وهي أن الرجل إذا رأى امرأة أعجبته ، وأتى أهله جعل بين عينيه تلك المرأة التي رآها ، وهذا نوع من الزنا ، لما قاله علماؤنا فيمن أخذ كوزاً من الماء فصور بين عينيه أنه خمر يشربه ، أن ذلك الماء يصير عليه حراماً ، وهذا مما عمت به البلوى ؛ حتى لقد قال لي من أثق به : إنه استفتى في ذلك من ينسب إلى العلم ، فأفتى بأن قال : إنه يؤجر على ذلك ، وعلله بأن قال : إذا فعل ذلك صان دينه ، فإنا لله وإنا إليه راجعون على وجود الجهل والجهل بالجهل ، وما ذكر لا يختص بالرجل وحده بل المرأة داخلة فيه بل هو أشد ، لأن الغالب عليها في هذا الزمان الخروج أو النظر ، فإذا رأت من يعجبها تعلق بخاطرها ، فإذا كانت عند الاجتماع بزوجها ، جعلت تلك الصورة التي رأتها بين عينيها ، فيكون كل واحد منهما في معنى الزاني ، نسأل الله العافية 》.*
�������� |[ المدخـــل (2/195) ]|.
قال الإمام النووي -رحمه الله-:
(فصل في سجود التلاوة، وهو مما يتأكد الاعتناء به؛ فقد *أجمع* العلماء على الأمر بسجود التلاوة[¹]، واختلفوا في أنه أمر استحباب أم إيجاب[²]).
التبيان في آداب حملة القرآن، ص:165.
[¹] أي أجمعوا على كونه مشروعًا.
وممن نقل الإجماع على مشروعية سجود التلاوة إضافة إلى النووي: القرطبي، وابن تيمية في آخرين من أهل العلم.
[² ]مذهب الجمهور أنه سنة وقال أبو حنيفة بالوجوب، وبسط الأدلة في كتب الفقه.
والله أعلم
◼قال العلامة الطرطوشي المالكي رحمه الله :
*" وإسبالُ الثَّوبِ تحت الكَعبَينِ شائعٌ في بلاد الإسلام ، وهو حرامٌ لا يجوز " .*
���� الحوادث والبدع ٧١ .
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن "منصب إمامة الناس في الصلاة" :
(وهي فتنة ؛ لِمَا فيها من الشرف والرئاسة ، حتى رُبَّما كان طلبها مثل طلب الولاياتِ والإماراتِ ، الذي هو من إرادة العلو في الأرض ؛ وهذا مُضِرٌّ بالدِّين.
وقد روى كعب بن مالك عنه ﷺ أنه قال : «ما ذِئْبانِ جائعانِ أُرْسِلا في غنَمٍ بأفسَدَ لها مِن حِرصِ المَرْءِ على المالِ والشرَف لِدِينِه»قال الترمذي : "حديث حسَن صحيح" ،
ولأنه يُخاف على صاحبها انتفاخه بذلك واختياله ، وأن يُفتن باشتهاره ؛ ولذلك صلّى حذيفةُ بن اليمان مرة إمامًا ثم قال : "لتصلُنّ وحدانًا ، أو لَتلْتَمِِسُنَّ لكم إمامًا غيري ، فإني لمّا أممتكم خُيّل إليّ أنه ليس فيكم مِثلي !" )
شرح عمدة الفقه
قال عمر بن الْخطاب رضي الله عَنهُ :
إن الرجل ليخرج من منزله وَعَلِيهِ من الذُّنُوب مثل جبال تهَامَة فَإِذا سمع الْعلم خَافَ وَرجع وَتَابَ فَانْصَرف الى منزله وَلَيْسَ عَلَيْهِ ذَنْب فلاتفارقوا مجَالِس الْعلمَاء .
*مفتاح دار السعادة* (٧٧/١)
����أخلاق الكبار����
قال ابن القيم رحمه الله تعالى حاكياً حالَ شيخِه شيخ الاسلام ابن تيمية -رحمه الله - *مع خصومه*. " ﻭﻣﺎ ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﺪﻋﻮ ﻋﻠﻰ ﺃﺣﺪ ﻣﻨﻬﻢ ﻗﻂ، ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺪﻋﻮ ﻟﻬﻢ."
" مدارج السالكين " [ ٣٢٨/٢ ]
ومن الأسباب المتمنّاة في الحبّ أن يهَب الله عزّ وجلّ للإنسان صديقًا مخلصًا، لطيفَ القول، بسيطَ الطّول، حسَنَ المأخذ، دقيقَ المنفذ، متمكّن البيان، مُرهف اللسان، جليل الحلم، واسع العلم، قليل المخالفة، عظيم المُساعفة، شديد الاحتمال، صابرًا على الإدلال، جمّ الموافقة، جميل المخالفة، مستويَ المطابقة، محمود الخلائق، مكفوف البوائق، محتوم المساعدة، كارهًا للمباعدة، نبيل المداخل، مصروف الغوائل، غامض المعاني، عارفًا بالأماني، طيّب الأخلاق، سري الأعراق، مكتوم السر، كثير البر، صحيح الأمانة، مأمون الخيانة، كريم النّفس، صحيح الحدس، مضمون العون، كامل الصون، مشهور الوفاء، ظاهر الغناء، ثابت القريحة، مبذول النصيحة، مستيقن الوداد، سهل الانقياد، حسَنَ الاعتقاد، صادق اللهجة، خفيف المهجة، عفيف الطّباع، رحب الذّراع، واسع الصدر، متخلّقًا بالصبر، يألف الإمحاض، ولا يعرف الإعراض، يستريح إليه ببلابله، ويشاركه في خلوة فكره، ويفاوضه في مكتوماته، وإن فيه للمحب لأعظم الراحات..
وأين هذا؟!
فإن ظفرتْ به يداك فشدّهما عليه شدّ الضنين، وأمسك بهما إمساك البخيل، وصُنه بطارفك وتالدك، فمعه يكمل الأنس، وتنجلي الأحزان ويقصر الزمان، وتطيب الأحوال
[ ابن حزم -
قال إمام الوُّعاظ ابن الجوزي البغدادي :
وما زال العقلاء يُظهِرون التجلد عند المصائب والفقر والبلاء، لئلا يتحملوا مع النوائب شماتة الأعداء -وإنها الأشد من كل نائبة- وكان فقيرهم يُظهِر الغنى، ومريضهم يُظهِر العافية.
���� صيد الخاطر (٢٩٤)
*تنبَّه لهذين المدخلين واحرص علىٰ حفظهما .*
*" أكثر المعاصي إنما تولدها من فضول الكلام والنظر، وهما أوسعُ مداخل الشيطان، فإن جارحتيهما لا يَمَلَّانِ ولا يسأمان، بخلاف شَهْوة البطن، فإنه إذا امتلأ لم يَبْقَ فيه إرادةٌ للطعام، وأما العين واللِّسان فلو تُرِكا لم يفتُرا من النظر والكلام، فجنايتُهما مُتَّسِعَةُ الأطراف، كثيرةُ الشُّعَبِ، عظيمةُ الآفات، وكان السلف يحذِّرون من فضول النظر، كما يحَذِّرون من فضول الكلام، ".*
الإمام ابن القيم -رحمه الله-| بدائع الفوائد | ( ٢/٢٨٠
جواز الإشارة من أجل إسكات المتكلم في خطبة الجمعة:
ولا خلاف في جواز الإشارة اليه بين العلماء، الا ما حكي عن طاوس وحده، ولا يصح؛ لأن الإشارة في الصلاة جائزةٌ، ففي حال الخطبة اولى.
فتح الباري لابن رجب 275/8
*قال الإمام ابن حزم - رحمه الله تعالى - :
" لا تدَعوا الأمر بالمعروف وإن قصرتم في بعضه ، ولا تدَعوا النهي عن المنكر وإن كنتم تواقعون بعضه " .
���� *رسائل ابن حزم : (180/3)*
بارك الله فيكم
وفيكم بارك
���� قال عبد الرحمن بن قاسم رحمه الله :
••• التعصبُ إلى المذاهب والمشايخ ،
وتَفضيل بعضهم على بعض ،
والدعوة إلى ذلك ، والموالاة عليه من دعوى الجاهلية ،
بل كل من عَدَلَ عن الكتاب والسنة فهو من أهل الجاهلية ،
���� والواجب على المسلم :
أن يكون أصل قصده طاعة الله وطاعة رسوله، يدور على ذلك ويتبعه أينما وجده ،
ولا ينتصر لشخص انتصارًا مطلقا إلَّا لرسول الله صلى الله عليه وسلم •••
[ حاشية الروض المربع : 1 / 19 ]
❁..........◇═✿۩۩✿ ◇..........❁
*{ وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُم بِاللَّهِ إِلَّا وَهُم مُّشْرِكُونَ }*
*قال ابن عباس رضي الله عنه :*
*إن أحدهم يُشرك حتى يُشرك بكلبه: فيقول لولا الكلب لسُرقنا الليلة .*
*فتح الباري لابن رجب ( ١٤٧/١ )*
����أول ما يُنتن من ابن آدم في قبره
����قيل لجندب بن عبدالله البجلي رضي الله عنه أوصنا .
فقال :
" إن أول ما يُنتنُ من الإنسان بطنُهُ فمن استطاع إن لا يأكل إلا طيباً فليفعل . "
رواه البخاري في صحيحه ( 7152 )
قال ابن حجر في الفتح :
يعني : بعد الموت .
#قال_ابن_القيم - رحمه الله-:
" فإذا عزمت التوبةُ وصحَّت ونشأت من
صميمِ القلبِ أحرقت ما مرَّت عليه من
السيئاتِ، حتى كأنها لم تكن ، فإن التائبَ
من الذنبِ كمن لا ذنبَ له "
���� الوابل الصيب (١٥)
وهو في لسان العرب وغيره
ويقولون للصبي : البِيَبى
قالت أم عقيل بن أبي طالب :
إن عقيلا كاسمه عقيل * وبيبي الملفف المحمول *
أنت تكون السيد النبيل * إذا تهب شمأل بليل *
يعطي رجال الحي أو ينيل *
انظر شرح ابن عقيل على الألفية ( ١ / ٢٩٢)
من أين فهمتَ هذا المعنى ؟
بل ذكر البغدادي شرحا مختلفا في خزانة الأدب.
سلّم و تدرّج اجتهادي في المتون المختلفة (نرجو الله به نفعاً)
و لا شك أن الابتداء لابد أن يكون بأوائل المتون مع دراسة شيء من علوم الآلة كالنحو خصوصاً.
آداب الطلب و منهجيته :
١- معالم في طريق طلب العلم لعبد العزيز السدحان
٢- المنهجية في طلب العلم لصالح آل الشيخ
٣- تذكرة السامع لابن جماعة
٤- تعظيم العلم لصالح العصيمي
-العقيدة:
١- الأصول الثلاثة
٢- القواعد الأربع
٣- كشف الشبهات
٤- كتاب التوحيد
٥- لمعة الاعتقاد
٦- الواسطية
٧- الحموية
٨- التدمرية
٩- الطحاوية
مع مطالعة معارج القبول للحكمي و لوامع الأنوار للسفاريني.
-الفقه:
١- منهج السالكين
٢- عمدة الفقه
٣- دليل الطالب أو منار السبيل
٤- زاد المستقنع مع الروض المربع أو غيره
-الحديث :
١- الأربعون النووية
٢- عمدة الأحكام
٣- بلوغ المرام
٤- الصحيحان
٥- السنن الأربعة
٦- زوائد الموطأ
٧- زوائد الدارمي
٨- زوائد مسند أحمد
٩- باقي السنن و المسانيد
-التفسير :
١- المختصر في التفسير
٢- زبدة التفسير من فتح القدير
٣- تفسير السعدي
٤- توفيق الرحمن للشيخ فيصل بن مبارك أو المصباح المنير في تهذيب ابن كثير
٥- ابن كثير أو البغوي
٦- أضواء البيان
٧- باقي كتب التفسير
((علوم الآلة))
النحو :
١- الآجرومية
٢- قطر الندى
٣- شذور الذهب
٤- مغني اللبيب
٥- ألفية بن مالك
الصرف:
١- متن البناء للزنجاني
٢- لامية الأفعال
٣- (اقتراحك ؟!)
البلاغة :
١- شرح البلاغة الواضحة تأليف الأربعة(نسيتهم) لابن عثيمين
٢- (ماذا تقترح).؟
٣- كتاب القزويني (نسيته)
أصول الفقه :
١- الورقات
٢- الأصول من علم الأصول مع شرحه لابن عثيمين
٣- مختصر البلبل
٤- روضة الناظر
و يختم بالبحر المحيط للزركشي قبل الاطلاع المتبحّر.
أصول الحديث :
١- البيقونية ثم نزهة النظر شرح نخبة الفكر
٢- تيسير مصطلح الحديث للطحان
٣- منظومة حافظ حكمي في المصطلح بشرح الشيخ عبد الكريم الخضير
٤- تدريب الراوي
أصول التفسير وعلوم القرآن:
١- شرح مقدمة شيخ الإسلام
٢- منظومة الزمزمي
٣- اقتراحك ؟!
٤-
المنطق :
١- ماذا تقترح ؟
٢- السلم المنورق
٣- ضوابط المعرفة للميداني
من كتب البلاغة
أمّا قديما :
فمحور كتب البلاغة الدراسيّة عند المتأخّرين (مفتاح العلوم) للسّكاكي.
ومحور المحور هو : تلخيص المفتاح ، للقزويني.
ومحور الشروح البلاغية شروح ( تلخيص المفتاح) وهي كثيرة ، بعضها طبع قديما مع بعض وهي شرح (القزويني - ابن يعقوب المغربي - بهاء الدين السبكي )
-ومن شروح التّلخيص الرّائعة شرحا التّفتازانيّ (المختصر ، والمطوّل ) وقدطبعت دار الرشد مؤخّرا (المطوّل ) مع تحقيق علمي.
ومن كتب المعاصرين الجيّدة في علم البلاغة:
-جواهر البلاغة ، للهاشمي.
-دروس البلاغة لحفني ناصف ، وآخرين.
-البلاغة الواضحة.لعلي جارم وصاحبه.
-كتب البلاغة ، لعبد العزيز عتيق(علم المعاني ، علم البيان ، علم البديع)
-البلاغة في ثوبها الجديد ، لبكر أمين.
-البلاغة فنونها وأفنانها ، لفضل عباس.
-البلاغة العربيّة ، للشيخ عبد الرّحمن الحبنّكة الميدانيّ.
وكان شيخنا الدكتور عايد الحسيني يمتدح كتاب :
- المنهاج الواضح ، للدكتور حامد.
-وكذلك الكتب والبحوث البلاغية للدكتور محمد أبو موسى ، وهي للمتخصّصين فيها.
ملاحظة:
*- كتاب (البلاغة الواضحة مع دليل البلاغة الواضحة) كفيل بتأسيس الدّارس تأسيسا بلاغيّا فذّا ، لأنّه كتاب مدرسيّ وَضعه أكفاء عن تجربة وطول مراس، وهو مشحون بالتّدريبات الشّعريّة والنّثريّة من رفيع الكلام العربيّ في مختلف العصور ،مِمّا يبني الملكة البلاغيّة ويُنمّيها ويصقلها، وهو كتاب نافع ينتفع به المبتدئ والمتوسّط.
**وكذلك فإنّ (دروس البلاغة) صالح للبدء به في علم البلاغة.(ومن أحسن طبعاته طبعة دار ابن حزم بعناية أحمد السّنوسيّ )
ومن المنظومات السّائرة في علم البلاغة:
-عقود الجمان ،للسّيوطيّ ، وهي ألفيّة في علم البلاغة حقّقها مؤخّرا عبد الحميد ضحا (ولها شروح)
-جوهر المكنون ، للأخضريّ (ولها شروح عديدة).
-مائة المعاني، لابن الشحنة (ولها شروح أيضا)
ويُنصح بحفظ جوهر المكنون لأنّه وسط بين الأوّل والثّاني، ولأنّ البلاغة علم مبنيّ على الذّوق فهي أحوج ما تكون إلى الممارسة والدربة لا الحفظ المجرّد أو الزّائد.
عن مريم بنت طارق :
( أنَّ *امرأة قالت لعائشة* -رضي الله عنها : يا أمَّ المؤمنين:
إنَّ *كَرِيًّا أخذ بساقي وأنا مُحْرِمَة!!،*
*فقالت -رضي الله عنها:*
*حِجْرًا حِجْرًا حِجْرًا،وأعرضت بوجهها ، وقالت بكفِّها*،
*وقالت :*
*يا نساء المؤمنين،إذا أذنبت إحداكنَّ ذنبًا،فلا تخبرنَّ به النَّاس!ولتستغف الله تعالى،ولتتب إليه،(((فإنَّ العباد يُعَيِّرُون ولا يُغَيِّرُون،وال له تعالى يُغَيِّر ولا يُعَيِّر!)))* ).
((مكارم الأخلاق))للخرائط ي(١/١٥٣) (٤٥١) .
- الكري : الذي يكري دابته .
انظر:(لسان العرب)لابن منظور(١٥/٢١٩).
حجرا : أي *سترا وبراءة* من هذا الأمر . انظر:(لسان العرب)لابن منظور(٤/١٦٧) .
ذكر صاحب الكشاف : أن قتادة دخل الكوفة فالتف عليه الناس فقال : سلوا عما شئتم . وكان أبو حنيفة حاضرا وهو غلام حدث فقال لهم أبو حنيفة : سلوه عن نملة سليمان : أكانت ذكرا أم أنثى ؟ فسألوه ، فأفحم . فقال أبو حنيفة : كانت أنثى . فقيل له : من أين عرفت ؟ قال : من كتاب الله وهو قوله تعالى : قالت نملة ولو كان ذكرا لقال : قال نملة . قال في الكشاف : وذلك أن النملة مثل الحمامة والشاة في وقوعها على الذكر والأنثى فيميز بينهما بعلامة نحو قولهم : حمامة ذكر وحمامة أنثى ، وقولهم : وهو وهي . اهـ .
قال عبد الرحمن رُسته : سألت ابن مهدي عن الرجل يبني بأهله، يترك الجماعة أياما؟
قال: لا، ولا صلاة.
وحضرته صبيحة بُني على ابنته، فخرج فأذّن، ثم مشى إلى بابهما، فقال للجارية: قولي لهما يخرجان إلى الصلاة.
فخرج النساء والجواري، فقلن: سبحان الله! أي شيء هذا؟
فقال : لا أبرح حتى يخرجا إلى الصلاة.
قال الذهبي معلقا : هكذا كان السلف في الحرص على الخير.
(السير ٩/٢٠٤)
غدا
كسوف الشمس
الموافق ٢٨ ربيع الثاني ١٤٤١ هجري
٢٥ ديسمبر ٢٠١٩
كسوف كلي يستمر لساعة تقريبا
والله اعلم ...
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
*" الكسوف إنذار من الله لعقوبة انعقدت أسبابها ، وليس هو عذاباً ، لكنه إنذار ، كما قال صلى الله عليه وسلم : ( يخوف الله بهما عباده ) ولم يقل : يعاقب الله بهما عباده ، بل هو تخويف ، ولا ندري ما وراء هذا التخويف ، قد تكون هناك عقوبات عاجلة أو آجلة في الأنفس أو الأموال أو الأولاد أو الأهل ، عقوبات عامة أو خاصة ، ما ندري ، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيتم ذلك فافزعوا إلى ذكر الله ) ما قال : قوموا ، وما قال : صلوا ، اذكروا الله ، ولكن قال : افزعوا ، افزعوا إلى ذكر الله واستغفاره ، وكبروا وتصدقوا وصلوا وأعتقوا ، كل هذه أشياء تدل على عظم هذا الكسوف .*
*والكسوف له سببان : السبب الأول : التخويف : تخويف العباد إذا كثرت الذنوب ، ورانت المعاصي على القلوب ، نسأل الله العافية .*
*والسبب الثاني : كوني قدري : وهو ما يذكره الناس من أن سبب الكسوف حيلولة القمر بين الشمس والأرض ، وسبب الخسوف حيلولة الأرض بين الشمس والقمر ، ولا يمتنع أن يجعل الله عز وجل أسباباً طبيعية لتخويف العباد " انتهى .*
"لقاء الباب المفتوح" - (15 / 4-5)
السعادة في معاملة الخلق؟
▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
((السعادة في معاملة الخلق: أن تعاملهم لله، فترجو الله فيهم، ولا ترجوهم في الله، وتخافه فيهم، ولا تخافهم في الله، وتحسن إليهم رجاء ثواب الله، لا لمكافأتهم، وتكف عن ظلمهم خوفا من الله، لا منهم)).
[الفتاوى] (ج١ ص ٥١)
*[قاعدة: الخاص المتقدم لا يُنْسَخُ بالعام المتأخر].*
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(والعام إذا عُرفَ أنه بعد الخاص لم يكن ناسخًا له عند جمهور العلماء).*
مجموع الفتاوى (24/ص:353).
يقول الإمام العلامة ابن قيم رحمه الله
"الصادق يرزقه الله مهابة وجلالة ، فمن رآه هابه وأحبه ، والكاذب يرزقه إهانة ومقتا، فمن رآه مقته واحتقره."
إعلام الموقعين (ص١\٩٥)
قال شيخ الإسلام : "فإن رَقْيَ البخورِ واتخاذه قربانا هو دين اليهود والصابئين ، وإنما البخور طِيبٌ يُتطيبُ بِدُخَانه".
مجموع الفتاوى ٣١٨/٢٥
● عن يسير بن عمرو - رحمه الله تعالى - :-
*《 اهجر الأَحْمَقَ؛ فليس للأَحْمَق خيرٌ مِن هجرانه 》.*
|[ روضة العقلاء (ص118) ]|
منقول
الخلاصة في أحكام صلاة الكُسوف والخُسُوف ..
- الكُسوف لُغةً : التغيُّرُ ؛ يقال : كَسَفت الشَّمس تَكسِفُ كُسوفًا : إذا ذَهَب ضوؤها واسْوَدَّت ، وكَسَف القَمر : إذا ذهَب نورُه وتغيَّر إلى السَّواد .
قيل: الكُسوف للشَّمس ، والخسوفُ للقَمَر .
وقيل : هُما بمعنًى واحدٍ .
- صَلاةُ الكُسوفِ شرعًا : هي صلاةٌ تُؤدَّى بكيفيَّة مخصوصةٍ ، عند ظُلْمةِ أحدِ النيِّرينِ ( الشَّمسِ والقَمرِ ) ، أو بعضِهما .
- صلاةُ كسوفِ الشَّمسِ سُنَّةٌ مُؤكَّدةٌ ، وهذا باتِّفاق المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ .
- صَلاةُ خُسوفِ القَمرِ سُنَّةٌ مُؤكَّدة ، وهذا مَذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، وهو قولُ ابنِ باز .
- تُسنُّ صلاةُ كسوفِ الشَّمس جماعةً ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّة الأربعةِ .
- تجوزُ صلاةُ كُسوفِ الشَّمسِ فُرادَى ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ .
- يُستحَبُّ للنِّساءِ أن يُصَلِّينَ صلاةَ الكُسوفِ ، وذلك باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ .
- تُسنُّ الجماعةُ لصلاةِ خُسوفِ القَمر ، وهذا مَذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبذلك قال جُمهورُ أهلِ العِلمِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين .
- إذا انقضَتْ صلاةُ الكسوفِ ولم تَنجَلِ الشَّمسُ ، فلا يُشرَعُ تَكرارُها ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ .
- صَلاةُ الكُسوفِ مِن الصَّلواتِ ذواتِ السَّبَبِ التي لا تُقضَى إذا فاتتْ ؛ نَقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ حجر ، والشَّوكانيُّ .
- لا يُصَلَّى لأيِّ شيءٍ مِن الآياتِ الكونيَّةِ الأُخرى صلاةٌ كهيئةِ صلاةِ الكُسوف ، وهذا مَذهَبُ المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، واختاره ابنُ باز .
- وقتُ صَلاةِ الكُسوفِ يَبدأُ من وقتِ ظُهورِ الكُسوفِ ، ويَنتهي بزَوالِه ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، ورِوايةٌ عند المالِكيَّة .
- لا يَترتَّبُ على إخبارِ الفلكيين بوقتِ حدوثِ الكُسوف أو الخسوف حُكمٌ شرعيٌّ ، ولا تُصلَّى هذه الصلاةُ حتى يُرى الكسوفُ أو الخسوفُ .
- اختَلفَ أهلُ العِلمِ في صلاةِ الكُسوفِ في أوقاتِ النَّهيِ عن الصَّلاةِ على قولينِ :
القول الأوَّل : لا تُصلَّى صلاةُ الكُسوفِ في وقتِ النَّهي ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة .
القول الثاني : تُشْرَعُ صلاةُ الكسوفِ في كلِّ وقتٍ ، ولو في أوقاتِ النَّهي عن الصَّلاة ، وهذا مَذهَبُ الشَّافعيَّة ، وقولٌ للمالكيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، واختاره ابنُ تَيميَّة ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين .
- إذا انتَهى الكسوفُ أو الخسوفُ أثناءَ الصَّلاة ، فإنَّه يُتمُّها خفيفةً على صِفتها ، وهذا مَذهَبُ الشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أصبغُ من المالِكيَّة ، واختارَه ابنُ عُثَيمين .
- الأفضلُ في صَلاةِ الكُسوفِ أنْ تُصلَّى في المسجدِ ، وهذا باتِّفاق المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ .
[ ويَرَى الحنفيَّةُ أنها تُصلَّى في المسجِدِ الجامِع ، أو في مُصلَّى العيدِ ] .
- لا يُشْرَعُ لصلاةِ الكُسوفِ أذانٌ ولا إقامةٌ ؛ نقَلَ الإجماعَ على ذلك : ابنُ بَطَّال ، وابنُ عبدِ البَرِّ ، وابنُ حزم ، والنوويُّ ، وابنُ دقيق العيد .
- يُنادَى لصلاةِ الكُسوفِ بـ ( الصَّلاة جامِعة ) ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واستحسَنَه بعضُ المالِكيَّة .
- صلاةُ الكُسوفِ والخُسوفِ رَكعتانِ ، في كلِّ ركعةٍ قِيامانِ ، وقِراءتان ، ورُكوعانِ ، وسَجْدَتانِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة .
- صلاةُ كُسوفِ الشَّمسِ صَلاةٌ جَهْريَّة ، وهذا مَذهَبُ الحَنابِلَة ، والظَّاهِريَّة ، وقولُ أبي يُوسفَ ، ورِوايةٌ عن محمَّد بن الحسنِ من الحَنَفيَّة ، وقول للمالكيَّة ، وهو قولُ طائفةٍ من السَّلف ، واختاره ابنُ خُزَيمةَ ، وابنُ المُنذِر ، وابنُ العربيِّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين .
- صَلاةُ خُسوفِ القَمرِ صلاةٌ جَهْريَّة ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة .
[ لكن عند المالكية يُصلَّى خسوفُ القمر فُرادى ، ولا يُجْمَع لها ] .
- صِفة صلاة الكسوف والخسوف : أن يُحرِمَ ، ويقرأ الفاتحة وسورةً ، ثم يركَعَ ، ثم يرفَعَ من ركوعه ، ويقرأ الفاتحة مرةً ثانية ، وسورةً دون القِراءة الأولى ، ثم يركع فيُطيل الركوعَ ، وهو دون الركوع الأوَّل ، ثم يرفع من الركوع ، ثم يَسجُد سجدتينِ ، ثم يقوم إلى الرَّكعة الثانية ، فيفعل مِثلَ ما فعله في الرَّكعة الأولى ، لكن تكون الركعةُ الثانية دونَ الركعة الأولى في الطُّول ، ثم يتشَّهد ويسلِّم .
- اختلفَ العلماءُ في حكْمِ الخُطبَةِ بعدَ صَلاةِ الكسوفِ على قولينِ :
القَوْلُ الأَوَّلُ : لا تُشرَعُ الخُطبةُ لصلاةِ الكُسوفِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة .
[ لكنَّ المالكية يَرَوْنَ استحبابَ قيامِ الإمامِ بالوعْظِ وتذكيرِ النَّاسِ بعد الصلاةِ ، وحَثِّهم على الصَّدَقة والعِتْق والصِّيام ، ويُفَرِّقون بين هذا الوَعْظِ وبين الخُطْبَة ] .
القَوْلُ الثَّاني : تُشْرَعُ الخُطبةُ لصلاةِ الكُسوفِ ، وهو مذهَبُ الشَّافعيَّة ، وقَوْلٌ للحنَفِيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، وقولُ جمهورِ السَّلَف ، وأكثرِ أئمَّةِ الحديثِ ، واختاره إسحاقُ ، والطَّبريُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين .
- اختَلَفَ العلماءُ القائلونَ بمشروعيَّةِ الخُطبةِ لصَلاةِ الكُسوفِ في صِفَةِ خُطبَةِ الكُسوفِ على قولينِ :
القَوْلُ الأَوَّلُ : أنَّ المستحَبَّ خُطبتانِ ، وهو مذهَبُ الشَّافعيَّة ، وبه قال جمهورُ السَّلَف .
القَوْلُ الثَّاني : أنَّ المشروعَ خُطبةٌ واحدةٌ ، وهو قولٌ للحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ عُثَيمين .
- يُسْتَحبُّ عند حدوثِ الكُسوفِ : ذِكْرُ اللهِ تعالى ، والدُّعاءُ ، والاستغفارُ ، والصَّدقةُ ، والتقرُّبُ إلى اللهِ تعالى بما يُستطاعُ من القُرَبِ ؛ نَصَّ عليه الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة .
- إذا اجتمعتْ صلاةُ الكسوفِ مع صلاةِ فَرْض ، ولو صلاةَ جُمُعةٍ ، قُدِّم الفرضُ إنْ خِيف خروجُ وقتِه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ .
- إذا اجتمَعَ الكسوفُ مع الفَرضِ ولم يُخَفْ فوتُ الفرض ؛ فإنَّه يُقدَّمُ الكسوفُ ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ .
- إذا اجتَمَع الخسوفُ مع الوِترِ ، قُدِّمتْ صلاةُ الخسوفِ ، وإنْ خِيفَ فواتُ الوترِ ؛ نصَّ على هذا فُقهاءُ الحَنَفيَّة ، والشَّافعيَّة ، والحَنابِلَة .
- اختَلف العلماءُ فيما إذا اجتَمَعَ خُسوفٌ مع تراويحَ ؛ أيُّهما يُقدَّم ، على قولين :
القول الأوَّل : إذا اجتمَع خسوفٌ وتراويحُ ، يُقدَّم الخسوفُ وإنْ خِيفَ فوتُ التراويحِ ، وهو مذهبُ الشَّافعيَّة .
القول الثَّاني : إذا اجتمَعَ الخسوفُ مع صلاةِ التراويحِ ، وتَعذَّر فِعلُهما ، تُقدَّم التراويحُ على الخسوفِ ، وهذا مَذهَبُ الحَنابِلَة .
المَصدر : " مُلَخَّص فِقْه الصلاة " ، الصادر عن مؤسسة الدُّرَر السَّنِيَّة .
معرفة وقت #الكسوف :
قال ابن تيمية رحمه الله: "أما العلم بالعادة في الكسوف والخسوف، فإنما يعرفه من يعرف حساب جريانهما، وليس خبر الحاسب بذلك من باب علم الغيب، ... ما يُعلم بالحساب هو مثل العلم بأوقات الفصول"
الفتاوى (257/24)
قال محمد بن سحنون رحمه الله :"..قالت المرجئة: لا تضر الذنوب مع التوحيد" . ترتيب المدارك (٤/٢١٥)
❌❌❌❌
*قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله تعالى :*
*إذا سمعت رجلا يقول : ذلك وهابي*
*فاعلم أنه أحد الرجلين*
*إما خبيث مخبث*
*وإما رجل لا يعرف كوعه من بوعه*
*المصدر كتاب المصارعة ( ٣٩٧)*
*إذا شعرت بشيء غريب في البيت*
إذا شعرت بحركة غير عادية في البيت ، أو سمعت مناديا متيقّنا أنك سمعته لا مجرد وهم ، فأذِّن أذاناً كأذان الصلاة..
عن سهيل قال: "أرسلني أبي إلى بني حارثة ، قال: ومعي غلام لنا - أو صاحب لنا - فناداه مناد من حائط [بستان] باسمه قال: وأشرف الذي معي على الحائط فلم ير شيئا ، فذكرت ذلك لأبي فقال : لو شعرت أنك تلق هذا لم أرسلك ، ولكن إذا سمعت صوتا فناد بالصلاة فإني سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال :
*إن الشيطان إذا نودي بالصلاة ولّى وله حصاص*".
صحيح مسلم.389.
[حُصاص: ضراط].
قال عمر رضي الله عنه : " ليس من شيء يستطيع يغير عن خلق الله خلقه ، ولكن لهم سحرة كسحرتكم ، فإذا رأيتم من ذلك شيئا فأذّنوا "
المصنف.29742
وقال الامام مسلم:
عن أبي هريرة: إذا نُودِيَ بالأذانِ أدْبَرَ*الشَّيْ انُ*له ضُراطٌ، حتّى لا يَسْمع الأذانَ، فإذا قُضِيَ الأذانُ أقْبَلَ، فإذا ثُوِّبَ بها أدْبَرَ، فإذا قُضِيَ التَّثْوِيبُ أقْبَلَ يَخْطُرُ بيْنَ المَرْءِ ونَفْسِهِ يقولُ: اذْكُرْ كَذا، اذْكُرْ كَذا، لِما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ، حتّى يَظَلَّ الرَّجُلُ*إنْ*يَ دْرِي كَمْ صَلّى، فإذا لَمْ يَدْرِ أحَدُكُمْ كَمْ صَلّى فَلْيَسْجُدْ سَجْدَتَيْنِ وهو جالِسٌ. وفي رواية:*أنَّرَسول َ اللهِ ﷺ قالَ:*إنَّ*الشَّ ْطانَ*إذا ثُوِّبَ بالصَّلاةِ ولّى وله ضُراطٌ فَذَكَرَ نَحْوَهُ، وزادَ فَهَنّاهُ ومَنّاهُ، وذَكَّرَهُ مِن حاجاتِهِ ما لَمْ يَكُنْ يَذْكُرُ
قال الحافظ ابن كثير رحمه الله عند تفسيره للأية:﴿وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد﴾
" لما كانت التبعية مؤثرة،حتى في كلب هؤلاء صار باقيا معهم ببقائهم،لأن من أحب قوما سعد بهم،فإذا كان هذا في حق كلب،فما ظنك بمن تبع أهل الخير وهو أهل للإكرام " اﻫـ .
(البداية والنهاية)(156/1)
قال ابن تيمية رحمه الله:
*من تعود معارضة الشرع بالرأي لا يستقر في قلبه الإيمان*
درء التعارض 1-187
حساب الجُمّل
شاع في مكتوبات الشعراء والأدباء الاعتناء بحساب الجُمَّل (بضم الجيم وتشديد الميم المفتوحة) واتخاذه طريقة للتأريخ لزمن القصيدة أو تأريخ أي غرض آخر يعرض له في كتابته أو شعره.
فحساب الجمل استعمالٌ للحروف بدلاً عن الأرقام، ويبدو –والله أعلم- أن أول من استعمله الأنباط ثم انتقل إلى العرب، وكثر استخدامه جداً بعد القرن الثالث الهجري إلى الآن، وتستخدم فيه طريقة "أبجد هوز" ويعطى كل منها رقم. ولهم في هذا أغراض متعددة منها الاختصار أو الإلغاز وغير ذلك.
وكان العلماء في بلادنا وساحل الخليج وأدباؤهم يعتنون باستخدامها وتُؤرَّخ بها الوفيات والمواليد والوقائع وغير ذلك، وبرز اعتناؤهم بهذا في شعرهم.
ترتيب الحروف وما يقابلها من الأرقام:
أ = 1 ، ب = 2 ، ج =3 ، د =4 ، هـ = 5 ، و = 6 ، ز = 7 ، ح = 8 ، ط = 9 ، ي =10 ، ك = 20 ، ل = 30 ، م = 40 ، ن = 50 ، س = 60 ، ع = 70 ، ف = 80 ، ص = 90 ، ق = 100، ر = 200 ، ش = 300 ، ت = 400 ، ث = 500 ، خ = 600 ، ذ = 700 ، ض = 800 ، ظ = 900 ، غ = 1000
نماذج:
أَرَّخ الإمامُ المَقَّرِيُّ (بتشديد القاف نسبة لمَقَّرة قُرب تلمسان بالجزائر حالياً) وفيات الأئمة الأربعة رضوان الله عليهم، فقال:
نَظَمتُ تاريخ قومٍ*** هُمُ مِنَ النَّجمِ أهدا
أبو حنيفة (سيفٌ)*** ماضي الشَّبا ليس يصدا
ومالك (قطع) ضدٍّ*** بفضله قد تبدّا
والشافعي (دُرّ) علم*** به تَنَظَّم عِقْدا
وأحمد (رام) فضلا*** فنال عِلماً ومَجْدا
سيف ( س=60 +ي=10+ف=80 )=عام 150 للهجرة
قطع (ق=100+ط=9 +ع=70 ) = عام 179 للهجرة
درّ ( د=4 +ر =200)= عام204 للهجرة
رام ( ر=200+ا=1+م=40)= عام 241 للهجرة
أمثلة من مكتوبات علمائنا في الأحساء:
1/ جاء في البيت الأخير من قصيدة (الميمية الشهيرة) شيخ مشايخنا الشيخ عبد العزيز العلجي –روى الله ضريحه-
.......تاريخها*** حق لها أن تفخما
حق = ح8+ق100 = 108
لها = ل30+ه5 + ا1= 36
أن = أ1+ن50 = 51
تفخما = ت400 + ف 80 +خ 600+ م40= 1120
تاريخ القصيدة حق 108 + لها 36 + أن 51 + تفخما 1120 = 1315هـ وهو تاريخ نظم القصيدة.
2/ وجاء في ديوان العم الشيخ عبد الرحمن بن علي آل الشيخ مبارك -روّح الله روحه- في آخر مرثية محمد بن جاسم المريخي:
عام أربع وخمسين وألف رسيما*** ثلاثميه عد تاريخ مرسوم
في شهر ذي القعدة مضت منه (جيما) *** قبل الوفاة......
معنى الكلام أن المتوفى توفي في الثالث من شهر ذي القعدة عام 1354هـ ؛لأن جيم تساوي 3.
3/ والشيخ عثمان بن سند المالكي رحمه الله يؤرخ كتابته لمنظومة وتاريخ نزوله البصرة بقوله في نظمه أوضح المسالك إلى مذهب الإمام مالك:
وَمُذْ نَزَلْتُ البَصْرَةَ المَحْمِيَّة*** وَكَانَ ذَا فِي سَنَةٍ رَضِيَّة
بيان تاريخ نزوله البصرة، ونظمه لمختصر العمروسي (في سنة رضية):
في= ف80+ي10=90.
سنة=س60+ن50+هـ5=115. رضية=ر200+ض800+ي10+هـ 5=1015
في90+سنة115+رضية1015= 1220هـ.
4/ وهذا الشيخ ثاني بن منصور البوعينين المالكي تلميذ الشيخ عبد العزيز بن حمد آل الشيخ مبارك ، كان نظم مؤلف شيخه المسمى تدريب السالك. قال فيه:
اتْمَمْتُهَا يَوْمَ الخَمِيسِ فِي الضّحَى**** بِفَضْلِ مَنْ أَنْزَلَ سُورَةَ الضُّحَى
وَقَدْ تَوَلَّتْ مِن رَبِيعِ الأَوَّلِ**** تِسْعَةَ أَيَّامٍ وَعَشْرَةً تَلِي
مِن سَنَةِ (غَينٍ) وَ(شِينٍ) (زَ) وَ(نُون)**** مِن هِجْرَةِ النَّبِيِّ يَا حَاوِي الفُنُون
فَاعْذُرْ لِمَنْ أَلَّفَهَا فَعُمْرُهُ**** (دَالٌ) وَ(كَافٌ) فَافْهَمَنَّ لُغْزَهُ
وبيان ما ذكره بحساب الجُمّل:
سنة تأليفه: غ1000+ش300+ز7+ن50=1357هـ .
أما عمره سنة تأليفه: د4+ك20=24 سنة.
5- كنت مع العم الشيخ أحمد بن علي آل الشيخ مبارك -رحمه الله تعالى- نتكلم عن حساب الجمل، وبعد حوار يسير حول بعض المؤرخات ، قال لي: إنه أَرَّخَ وفاة مولانا الجد الشيخ علي بن الشيخ عبدالرحمن آل الشيخ مبارك. فسألته بما أرخه؟.
قال: مغفور له.
فأمرني بحسابه فحسبته فكانت سنة وفاته ١٣٦١هـ
٦- وأرخ الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف العمير الشافعي الأحسائي (توفي 1377هـ) بنيان بيتٍ لعائلة القصيبي فقال:
تمتع بما شادت يداك من البنا *** على البر والتقوى يطيب لك الهنا
وقد جاء مبناه الرفيع مؤرخاً *** (بمشغ) أتى فوق البناء له سنا
المشغ: الطين الأحمر.
( ب 2 + م 40 + ش 300 + غ 1000 ) = 1342هـ
كتبه: حسن بن عبدالرحمن الحسين
قال ﷺ:
"من قرأ آية الكرسي في دبر كل صلاة مكتوبة
لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت."
قال -شيخ الاسلام- ابن تيمية :
ماتركتها عقيب كل صلاة.
زاد المعاد1/294
°
✍ قال الإمام أبو حيان الأندلسي (ت ٧٤٥) رحمه الله تعالى :
أريد من الدّنيا ثلاثاً وإنها
لغاية مطلوبٍ لمن هو طالب
تلاوة قرآنٍ، ونفسٌ عفيفةٌ
وإكثار أعمالٍ عليها أواظب
"نفح الطيب" (٢/ ٥٦٤).
°
✍ قال الحافظ ابن رجب رحمه الله تعالى :
وختم آدم بن أبي إياس القرآن وهو مسجّى للموت، ثم قال: بحبي لك إلاّ رفقت بي في هذا المصرع، كنت أؤملك لهذا اليوم، كنت أرجوك، لا إله إلاّ الله، ثم قضى رحمه الله .
"مجموع الرسائل"(١١٩/٣).
✿ قال سفيان الثوري رحمه الله:
لا تبغض أحد ممن يطيع الله،
وكن رحيماً للعامة والخاصة،
ولا تقطع رحمك وإن قطعك،
وتجاوز عمن ظلمك
تكن رفيق الأنبياء والشهداء.
قال الإمام الشوكاني رحمه الله :
"من أراد الاستكثار من فضل الله من الحسنات فليقل :
"اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات"
فإنه يكتب له من الحسنات مالايحيط به حصر ولا يتصوره فكر ... وفضل الله واسع".
تحفة الذاكراين
قال معاوية وهو يوصي عمرو بن العاص لما أراد المسير إلى مصر :
(واستوحش من الكريم الجائع واللئيم الشبعان، فإنما يصول الكريم إذا جاع واللئيم إذا شبع )
[ بهجة المجالس صـ ٣٣٦
قال جمال الدين القاسمي رحمه الله:
والعاقلة من النساء تُفَضِّلُ أن تكون زوجةً لنابغةٍ من الرجال - وإن كان ذا زوجات أُخَر - على أن تكون زوجة لرجلٍ أحمق، وإن اقتصر عليها!.
مَحاسِن التأويل (٢٤/٣).
قال ابن حزم رحمه الله:
بلغني عن مالك رحمه الله أنه سأله سائلٌ فقال: يا أبا عبدالله! ما تقول في رجل قيل له: قال النبي ﷺ كذا، فقال هو: قال إبراهيم النخعي كذا؟
فقال مالك: أرى أن يُستَتاب، فإن تاب وإلا قُتِل.
التلخيص لابن حزم صـ١٣٧.
*قال الحافظ ابن الجوزي -رحمه الله- :*
*# ما رأيتُ أكثر أذى للمؤمن من مخالطة مَن لا يصلُحُ؛ فإنَّ الطبع يسرق. فإن لم يتشبَّه بهم، ولم يسرق منهم، فَتَرَ عن عمله.*
بناء المحدث الفقيه مطلب :
"*قال حمدان بن سهل رحمه الله:" لو كنتُ قاضيًا لحبست كلا الفريقين: رجلًا يطلب الحديث ولا يطلب الفقه، ورجلًا يطلب الفقه ولا يطلب الحديث."
"ذم الكلام" للهروي (٧٢/٢*)
" قال يحيى بن فضل البخاري:"
رأيت فيما يرى النائم كأنني في قريتي ببخارى جالس على طريق المدينة ورأيت رسول الله ﷺ يخرج من المدينة راجلًا ومحمد بن إسماعيل البخاري على أثره ينظر كلما رفع النبي ﷺ قدمه فيضع قدمه في ذلك المكان."
"ذم الكلام" للهروي ( ١٨٨/٢*)
قال العلامة الألباني رحمه الله :
المسلم لا يتقرب إلى الله بما وجد
عليه الناس وإنما بما كان عليه
سيد الناس رسول الله ﷺ.
(الهدى والنور 650)
يأنف "أشراف" القوم من السكن في مواطن ازدحام الناس ومضايقتهم، ويحبون السكن في أطراف المدن.
وقد قيل: "الأطراف منازل الأشراف"
وقيل لبعضهم: أين هذا في القرآن؟
قال: من قوله تعالى: ﴿وجاء من أقصى المدينة رجلٌ يسعى﴾ فهذا أشرفهم.
خزانة الأدب (١/ ٤١٦)
قول "أبشر" من السُنّة،
فما أجملها وما اسهلها وما أرقها..!
في الحدیث أن أعرابياً قال:
ألا تُنجز لي يا محمد ما وعدتني؟
فقالﷺ:
(أبشر).
[البخاري۴۳۲۸]
قال ابن هبيرة رحمه الله :
فيه أن الرجل إذا طُلب منه حاجة أن يقول : أبشر .
غلو المتصوفة في الشيوخ والأولياء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
وقد يُفَضِّلُ - الصوفي - شيخَه على رسول الله ﷺ غُلُوًّا فيه، كما غَلَتِ النصارى في المسيح بن مريم عليه السلام، وغلتِ الرَّافضة في عليٍّ رضي الله عنه.
جامع المسائل ٢٢٦/٥
● *قال العلامة ابن باديس رحمه الله*:
《 *إنّنا نعرِف عَقليَّةَ الَّرجُلِ مِن مَعرفَتِنا بالكُتب التّي يُطالِعُها ، فمَن لا نَرى لهُ عِنايةََ بكُتُبِ السُّنَّة فإنّنا لا نثِقُ بعلمِهِ في الدّين*》.
آثار ابن باديس رحمه الله (244/4)
قال الإمام البربهاري -رحمه الله-:
"واعلم -رحمك الله-، أن الدِّين إنما جاء من قِبَل الله -تبارك وتعالى-، لم يوضع على عقول الرجال وآرائهم، وعِلْمُه عند الله، وعند رسوله، فلا تتبع شيئًا بهواك، فَتَمْرُقَ من الدين، فتخرج من الإسلام؛ فإنه لا حجة لك".
[ شرح السنة (٦٠)]
قال العلامة ابن عثيمين رحمة الله في ((تفسير القرآن الكريم سورة البقرة)) (3/ 142) : ((وكل ما خالف الشرع فليس بعقل)) اهـ.