281 - قال الشافعي: (وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه؛ لكان الإمساك أولى به وأقرب من السلامة له، إن شاء الله). [الرسالة: (صـ ٤١)].
عرض للطباعة
281 - قال الشافعي: (وقد تكلم في العلم من لو أمسك عن بعض ما تكلم فيه منه؛ لكان الإمساك أولى به وأقرب من السلامة له، إن شاء الله). [الرسالة: (صـ ٤١)].
جزاكم الله خيرا ونفع بكم
282 - قال ابنُ حَجَرٍ: (كلُّ داعٍ يُستجابُ له لكنْ تتنوّع الإجابة؛ فتارةً تقعُ بعينِ ما دعَا بهِ، وتارةً بعِوَضِهِ). [فتح الباري: (٩٥/١١)].
283 - وَمِن نَكَدِ الدُنيا عَلى الحُرِّ ... أَن يَرى عَدُوّاً لَهُ ما مِن صَداقَتِهِ بُدُّ
284 - قال ابن القيم: (إذا أصبح العبد وأمسى وليس همه إلا الله وحده؛ تحمل الله حوائجه كلها، وحمل عنه كل ما يهمه، وفرّغ قلبه لمحبته). [الفوائد: (صـ126)].
285 - قال ابن القيم: (لا حول ولا قوة إلا بالله، وهذهِ الكلمة لها تأثير عجيب في: معالجة الأشغال الصعبة، وتحمل المشاق، والدخول على الملوك، ومَن يُخاف، وركوب الأهوال، ولها أيضًا تأثير في دفع الفقر!). [الوابل الصيِّب: (صـ77)].
286 - قَـالَ ابنُ قُدَامَة المَقْدِسِي: (من سلك غير طريق سلفه أفـضت به إلى تلفه، ومـن مـال عن السُّـنّة فقد انحرف عن طـريق الـجَنَّة، فـاتّقوا الله تعالى وخافوا على أنفسكم، فإنّ الأمر صعب، ومـا بعد الجنّة إلا النـّار، وما بعد الحقّ إلا الـضّلال، ولا بعد السُّـنّة إلا البدعة). [تحريم النّظر في كتب الكلام: (٧١)].
287 - لخص السبكي -رحمه الله- أسباب البراعة في التأليف فقال:
ولا شك أن ذلك يحتاج بعد الأهلية إلى ثلاثة أشياء:
أحدها: فراغ البال واتساع الزمان.
والثاني: جمع الكتب التى يستعان بها على النظر والاطلاع على كلام العلماء.
والثالث: حسن النية وكثرة الورع والزهد والأعمال الصالحة التى أشرقت أنوارها فمن يكون اجتمعت فيه هذه الخلال الثلاث أنى يضاهيه أو يدانيه من ليس فيه واحدة منها. [شرح المهذب مقدمة الجزء العاشر: (10/ 2 )، طبعة دار الفكر، باختصار].
288 - قال الشيخ ابن عثيمين: (ينبغي للإنسان أن يراعي قلوب الناس، فإذا انكسر قلب شخص فليحرص على جبره بما استطاع؛ لأن في هذا فضلًا عظيمًا، والإنسان ينبغي له أن يراعي الناس بنفسه، بمعنى أن يعامل الناس بما يحب أن يعاملوه به). [شرح بلوغ المرام: (11 / 333)].
289 - كان مالك بن دينار يقول : (اللهم أنت أصلحت الصالحين فأصلحنا حتى نكون صالحين). [التوبة لابن أبي الدنيا: (١/ ١٢٦)].
290 - قال ابن القيم: (قلّة التَّوْفِيق وَفَسَاد الرَّأْي وخفاء الْحق وَفَسَاد الْقلب وخمول الذّكر وإضاعة الْوَقْت ونفرة الْخلق والوحشة بَين العَبْد وَبَين ربّه وَمنع إِجَابَة الدُّعَاء وقسوة الْقلب ومحق الْبركَة فِي الرزق والعمر وحرمان الْعلم ولباس الذل وإهانة الْعَدو وضيق الصَّدْر والابتلاء بقرناء السوء الَّذين يفسدون الْقلب ويضيعون الْوَقْت وَطول الْهم وَالْغَم وضنك الْمَعيشَة وكسف البال، تتولّد من الْمعْصِيَة والغفلة عَن ذكر الله؛ كَمَا يتولّد الزَّرْع عَن المَاء، والإحراق عَن النَّار، وأضداد هَذِه تتولّد عَن الطَّاعَة). [الفوائد: (٣٣/١)].
291 - قال ابن تيميّة: (الأعمال لا تتفاضل بالكثرة وإنَّما تتفاضل بما يحصل فى القلوب حال العمل). [مجموع الفتاوى: (٢٥/٢٧١)].
292 - يا طالب العلم: تحصن أولًا ... ثم غامر وخاطر وارمي بنفسك في أدغال الكتب؛ فكم شجاع في ساحة العلوم اغتيل بشبهات المضلين !!! [لكاتبه].
293 - قال ابن القيم: (العبد إذا اعتاد سماع الباطل، وقبوله: أكسبه ذلك تحريفا للحق عن مواضعه ! فإنه إذا قبل الباطل: أحبه ورضيه، فإذا جاء الحق بخلافه: رده وكذَّبه إن قدر على ذلك؛ وإلا حرفه). [إغاثة اللهفان: (٥٥)].
294 - العاقل يفهم من غمزة، والجاهل يفهم من رفسة !!! [لكاتبه].
295 - ذمِّ الشيء لا يعني البراءة منه، ومدح الشيء لا يعني الاتصاف به، فكم من شاكٍ من كثرة النفاق والمنافقين، وهو أحدهم !!!
وكم مادحٍ للعلم والعلماء، وهو في ساحة الجهل يرتعُ !!! [لكاتبه].
296 - قال أحمد: (ﻻ يَغُرنَّك خشوع أهل البدع ولا تَنكيس رؤوسهم ولا كثرة ماعندهم من مَحفوظاتٍ لا ولا كرامة، ولانُعمى عين). [طبقات الحنابلة: (٢٣٤/١)].
297 - قال سفيان الثوري مرة لرجل: (ما حرفتك؟)، قال: طلب الحديث قال: (بشر أهلك بالإفلاس!). السير: (8/461)
298 _ قال ابن عبد البر: (وأي عمل يدعى مع مخالفة النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين بعده). [فتح الباري: (٢/ ٧٩٠)].
299 _ قال عمرو بن دينار: (ما رأيت الدينار والدرهم عند أحد أهون منه عند الزهري كأنها بمنزلة البعر). [التاريخ الكبير: (١/ ٦٩٣)].
300 _ قال الزهري: (ما استودعت قلبي علما فنسيته). [التاريخ الكبير: (١/ ٦٩٣)].
لا ليس كذلك، وإنما هذا من باب عدم حرصه على الدنيا ومتاعها وتقليل شأنها عنده، وقد ورد في غير ما خبر التزهيد منها وتحقير شأنها، منها حديث الشاة الميتة التي مرَّ عليها النبي صلى الله عليه وسله وفيه أن قال صلى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده للدنيا أهون على الله من هذه الشاة على أهلها، ولو كانت الدنيا تعدل عند الله جناح بعوضة ما سقى كافرًا منها شربة ماء). [ رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح، وصححه الألباني في الصحيحة: (686)].
وكلام العلماء في ذم الدنيا أكثر من أن يحصى.
بارك الله فيكم، أعني تشبيه المال -الدينار والدراهم- بالبعر.
وفقكم الله
٣٠١ _ قال ابن الجوزي: (أصل أصول العلم وأنفع العلوم النظر في سيرة رسول الله صلى الله عليه وأصحابه: {أولئك الذين هدى الله فبهداهم أقتده}). [صيد الخاطر: (٦٤)].
302 _ قال الذهبي عن كتاب: (بهجة الأسرار): (أتى فيه بمصائب يشهد القلب ببطلانها). [ينظر ترجمة: علي بن عبد الله بن جهضم من لسان الميزان].
303 _ قال الحافظ في ترجمة الطبراني في لسان الميزان: (بل أكثر المحدثين في الأعصار الماضية إذا ساقوا الحديث بإسناده اعتقدوا أنهم برئوا من عهدته).
304 _ قال العِزُّ بن عبدِ السَّلام: (وتفضيل الأماكن والأزمان ضربان: أحدهما: دُنْيويٌّ.. والضرب الثاني: تفضيل ديني راجعٌ إلى أن الله يجود على عباده فيها بتفضيل أجر العاملين، كتفضيل صوم رمضان على صوم سائر الشهور، وكذلك يوم عاشوراء.. ففضلها راجعٌ إلى جود الله وإحسانه إلى عباده فيها). [(قواعد الأحكام 1/ 38)].
305 _ قال مسروق: (إن المرء لحقيق أن يكون له مجالس يخلو فيها؛ فيذكر فيها ذنوبه؛ فيستغفر منها). [الزهد للإمام أحمد: (1 /283)].
306 _ وآفة العقلِ الهوى فمن علا ... على هواه عقله فقد نجا
307 _ قال ابن القيم : (ومُحب الدنيا لا ينفك من ثلاث: همّ لازم، وتعب دائم، وحسرة لا تنقضي؛ وذلك أن محبها لا ينال منها شيئا، إلا طمحت نفسه إلى ما فوقه). [إغاثة اللهفان: (1/ 58)].
308 _ قال التابعي الجليل بلال بن سعد : (إذا رأيت الرجل لجوجا مماريا معجبا برأيه فقد تمت خسارته...!) [ابن بشران في فوائده: (٤٤)].
309 _ كان الإمام أحمد بن حنبل يقول في دعائه: (اللهمّ كما صُنتَ وجهي عن السجود لغيرك؛ فصُنه عن المسألة لغيرك !). [رسائل ابن رجب: (١٢٣/ ٣)].
310 _ قال البخاري: (فلربما تكلم الإنسان؛ فيرمي صاحبه بشيء واحد، ولا يتهمه في الأمور كلها). [سير أعلام النبلاء: (٧/ ٤٠).
311 - قال ابن مسعود: (من كان كلامه لا يوافق فعله، فإنما يُوبخ نفسه). [انظر عيون الأخبار: (179/2)].
312 - قال ابن القيم: (لا تصح لك درجة التواضع حتى تقبل الحق ممن تحب وممن تبغض فتقبله من عدوك، كما تقبله من وليّك). [مدارج السالكين: (2/ 321)].
313 - قال ابن القيم: (إذا قام العبدُ في الصلاة: غارَ الشيطان منه؛ فإنه قد قام في أعظم مقام، وأقربه وأغيظه للشيطان). [الوابل الصيّب: (٥٢)].
314 - قـال السيوطي، قـال ابن قدامة: (لا تحتقروا حملة العلم، فإن الله لم يحقرهم، حيث وضع علمه عندهم).【 المحاضرات والمحاورات: (١٣٥/١) 】
315 - قال ابن تيمية: (ورب تسبيحة من إنسان أفضل من ملء الأرض من عمل غيره). [مجموع الفتاوى: (٤/ ٣٧٨)].
316 -قال يوسف بن أسباط:(كان أبي قدريًا وأخوالي روافض؛ فأنقذني الله بسفيان الثوري).[مسند ابن الجعد: (1803)].
317 - مَنْ طلب شيئًا بصدقٍ؛ نَالَهُ.
318 - المال الصالح: ما أُخذ من حِلِّه، ووضع في مَحَلِّه.
319 - قال ابن تيمية: (ولو قال أحمد _يعني ابن حنبل_ من تلقاء نفسه ما لم يجئ به الرسول _صلى الله عليه وسلم_ لم نقبله). [مجموع الفتاوى: (٣/ ١٦٩)].
320 - قال أبو قلابة: (كانوا يعظمون الميت بالسكينة). [ابن أبي شيبة في المصنف: (١١٣٠٣)].
321 - قال النووي لمتبع الجنازة: (... وليحذر كلَّ الحذر مِنَ الحديث بما لا فائدة فيه، فإنَّ هذا وقتُ فِكْرٍ وَذِكرٍ تَقْبُح فيه الغفلة واللَّهو والاشتغال بالحديث الفارغ، فإنَّ الكلام بما لا فائدة فيه منهيٌّ عنه في جميع الأحوال، فكيف في هذا الحال؟). [الأذكار: (ص320)].
322 - عن بديل بن ميسرة العقيلي قال: (كان مطرف _ ابن عبد الله بن الشخير_ يلقى الرجل من خاصة إخوانه في الجنائز فعسى أن يكون غائبًا؛ فما يزيده غير التسليم، ثم يعرض عنه؛ اشتغالًا بما هو فيه). [الزهد لابن المبارك: (245)].
323 - قال ابن قدامة: (يستحب لمتبع الجنازة أن يكون متخشعا متفكرًا في مآله متعظًا بالموت، ولما يصير إليه الميت، ولا يتحدث بأحاديث الدنيا، ولا يضحك). [المغني: (٢/ ١٧٨)].
324 - قال قتادة: (تجد أهل الباطل مختلفة شهادتهم، مختلفة أهواؤهم، مختلفة أعمالهم، وهم مجتمعون في عداوة أهل الحق). [تفسير الطبري: (٢٣/ ٢٩٢)].
325 - قال سلمة بن شبيب للإمام أحمد: يا أبا عبد الله قويت قلوب الرافضة لما أفتيت أهل خراسان بالمتعة _يعني في الحج_ فقال: (يا سلمة كان بلغني عنك إنك أحمق، والآن قد ثبت عندي أنك أحمق؛ عندي أحد عشر حديثًا صحاحًا عن النبي صلى الله عليه وسلم أتركها لقولك !!!). [منهاج السنة: (٤/ ١٥٢)، ومجموع الفتاوى: (٢٦/ ٥٤)].
326 -قال ابن عبد البر:(خير العلم ما ضُبط أصله، واستُذكر فرعُه، وقاد إلى الله تعالى، ودلّ على ما يرضاه).[التمهيد: (14 /131)].
327 - قال ابن القيم (فلا تجد أقل بركة في عمره، ودينه، ودنياه؛ ممن عصى الله، وما محقت البركة من الأرض؛ إلا بمعاصي الخلق). [الداء والدواء: (١٢٤)].
328 - قال ابن حجر: (ما من قوم فيهم من يتهاون بالصلاة ولا يأخذون على يديه إلا كان أول عقوبتهم أن ينقص من أرزاقهم). [فتح الباري: (٣/ ١٤٤)].
329 - لابن الملقن كتاب سماه: (التذكرة في علوم الحديث)، قال السخاوي عنه: (في كراسة رأيتها)، وشرحها وسمى شرحه: (التوضيح الأبهر)، وذكره الزركلي في: [الأعلام: (٥/ ٥٧)]: قال في أخره: (فرغت من تحرير هذه التذكرة في نحو ساعتين من صبيحة يوم الجمعة، سابع عشرين جمادى الأولى سنة ثلاث وستين وسبعمائة).
330 - قال ابن الملقن: (إلا أن العمر قصير، والعلم بحر مداه طويل، والهمم فاترة، والرغبات قاصرة، والمستفيد قليل، والحفيظ كليل، فترى الطالب ينفر من الكتاب الطويل، ويرغب في القصير، ويقنع باليسير). [مقدمة مختصر: (البدر المنير)].
قال بعض الزهاد : " من أكتسب فوق قوته فهو خازن لغيره "
ما اجمل العبارات !!!
331 - الدنيا ساعة، الآخرة خلود !!!
332 - قال ابن حجر: (والوعيد دليل الوجوب). [فتح الباري: (3/ 36)].
333 - كتم الفضائل؛ كافتراء الرذائل !!!
334 - قال ابن قدامة: (من موانع فهم القرآن والتلذّذ به أن يكون التالي مُصِرًّا على ذنب، أو متّصفًا بِكبر، أو مبتلًى بهوى). [مختصر منهاج القاصدين: (صـ 45)].
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه فوائد نفيسة.
لكن في هذا النقل عن ابن مفلح يوجد التحريف
أولا: هذا الكلام ليس لابن مفلح، هو ينقل عن ابن عقيل.
ثانيا: قارن أخي العزيز بين هذا النص ونص من كتاب "الآداب الشرعية":
"من عجيب ما نقدت أحوال الناس كثرة ما ناحوا على خراب الديار وموت الأقارب والأسلاف والتحسر على الأرزاق بذم الزمان وأهله، وذكر نكد العيش فيه.
وقد رأوا من انهدام الإسلام، وتشعث الأديان، وموت السنن، وظهور البدع، وارتكاب المعاصي، وتقضي العمر في الفارغ الذي لا يجدي، فلا أحد منهم ناح على دينه ولا بكى على فارط عمره ولا تأسى على فائت دهره.
ولا أرى لذلك سببا إلا قلة مبالاتهم بالأديان وعظم الدنيا في عيونهم ضد ما كان عليه السلف الصالح: يرضون بالبلاغ وينوحون على الدين".
بارك الله فيك
335 - قوله تعالى: (رَبِّ إِنّي ظَلَمتُ نَفسي) جاء بعد قوله: (وَأَلقَيتُ عَلَيكَ مَحَبَّةً مِنّي).
لتعلم أن عثرتك لا تعني أن الله لا يحبك ... جدد توبتك. [لكاتبه].
336 - لابن أبي الأصبع -عبد العظيم بن الواحد بن ظافر بن أبي الأصبع العدواني البغدادي، ثم المصري- كتابًا في أوائل السور اسمه: (الخواطر السوانح في أسرار الفواتح)، ذكر أن افتتاح السور بعشر أنواع من الكلام نظمها في قوله:
أثنى على نفــــــسه سبحـــــانه بثبـــــوت ... الحمــــــد والسلـــــب لما استفتـــــح السور
والأمر شرط الندا والتعليل والقسم ... والدعا حروف التهجي استفهم الخبرا
337 -قال ابن القيم:(لو صلّى العبد عليه ﷺ بعدد أنفاسه؛ لم يكن موفيًا لحقّه).[جلاء الأفهام: (صـ 344)].
338 - رِشْدين بن سعد _ بكسر الراء وسكون الشين المعجمة على وزن مسكين_ ضعيف الحديث، قال عنه ابن يونس: (كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين؛ فخلط في الحديث). [تحفة الأحوذي: (١/ ١٥٤)].