رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكِتَابُ الثَّانِي فِي السُّنَّةِ)
565. قَوْلُ النَّبِي وَالْفِعْلُ وَالتَّقْرِيرُ ... سُنَّتُهُ وَهَمُّهُ الْمَذْكُورُ
566. الْأَنْبِيَاءُ كُلُّهُمْ ذُو عِصْمَةِ ... فَلَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ وَلَوْ بِالْغَفْلَةِ
567. ذَنْبٌ وَلَوْ صَغِيرَةً فِي الْأَظْهَرِ ... فَلَا يُقِرُّ الْمُصْطَفَى مِنْ مُنْكَرِ
568. وَالصَّمْتُ عَنْ فِعْلٍ وَلَوْ مَا اسْتَبْشَرَا ... وَقِيلَ لَا مِمَّنْ بِالِانْكَارِ اجْتَرَا
569. وَقِيلَ لَا مِنْ كَافِرٍ وَذِي نِفَاقْ ... وَقِيلَ لَا الْكَافِرِ غَيْرِ ذِي النِّفَاقْ
570. دَلَّ عَلَى الْجَوَازِ لِلْفَاعِلِ مَعْ ... سِوَاهُ وَالْقَاضِي لِغَيْرِهِ مَنَعْ
571. قُلْتُ عَلَى الْأَوَّلِ قَدْ دَلَّ عَلَى ... إِبَاحَةٍ لَا نَدْبًا اوْ حَتْمًا جَلَا
572. وَإِنْ يَكُنْ فِي عَصْرِهِ وَمَا عُلِمْ ... مِنْهُ اطِّلَاعٌ فِيهِ خُلْفٌ مُنْتَظِمْ
◄(جمع الجوامع)
(الْكِتَابُ الثَّانِي فِي السُّنَّةِ)
[565]:[567]
(◘) وَهِيَ أَقْوَالُ مُحَمَّدٍ (ص) وَأَفْعَالُهُ
___◘ الْأَنْبِيَاءُ -عَلَيْهِمُ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ- مَعْصُومُونَ لَا يَصْدُرُ عَنْهُمْ ذَنْبٌ وَلَوْ سَهْوًا، وِفَاقًا لِلْأُسْتَاذِ وَالشَّهْرِسْتَ انِيِّ وَعِيَاضٍ وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ
________- فَإِذَنْ لَا يُقِرُّ مُحَمَّدٌ (ص) أَحَدًا عَلَى بَاطِلٍ
[568]:[572]
___◘ وَسُكُوتُهُ بِلَا سَبَبٍ -وَلَوْ غَيْرَ مُسْتَبْشِرٍ- عَلَى الْفِعْلِ مُطْلَقًا = ↓
________- -وَقِيلَ: إلَّا فِعْلَ مَنْ يُغْرِيهِ الْإِنْكَارُ
________-- وَقِيلَ: إلَّا الْكَافِرَ وَلَوْ مُنَافِقًا
________-- وَقِيلَ: إلَّا الْكَافِرَ غَيْرَ الْمُنَافِقِ-_________ = دَلِيلُ الْجَوَازِ:
_______________________________ ___________• لِلْفَاعِلِ
_______________________________ ___________• وَكَذَا لِغَيْرِهِ خِلَافًا لِلْقَاضِي
_______________
قوله (وسكوتُه): مبتدأ خبره قوله (دليل ..) = حاشية البَنَّاني -رحمه الله-
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
573. وَغَيْرُ حَظْرٍ فِعْلُهُ لِلْعِصْمَةِ ... وَغَيْرُ ذِي كَرَاهَةٍ لِلنُّدْرَةِ
574. فَإِنْ يَكُنْ عَادِيًّا او يَخْتَصُّ بِهْ ... أَوْ لِبَيَانِ مُجْمَلٍ لَا يَشْتَبِهْ
575. وَمَا لِعَادِيٍّ وَشَرْعٍ يَرِدُ ... كَالْحَجِّ رَاكِبًا بِهِ تَرَدُّدُ
576. وَمَا سِوَاهُ إِنْ تَبَدَّتْ صِفَتُهْ ... فَمِثْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ أُمَّـتُهْ
577. وَعُلِمَتْ بِنَصٍّ اوْ تَسْوِيَـتِهْ ... بِآخَرٍ إِذْ لَا خَفَا فِي جِهَتِهْ
578. وَبِوُقُوعِهِ بَيَانًا وَامْتِثَالْ ... لِمَا عَلَى الْوُجُوبِ أَوْ سِوَاهُ دَالّْ
579. وَخُصَّ حَتْمًا وَسْمُهُ كَالنَّذْرِ ... وَكَوْنُهُ لَوْ لَمْ يَجِبْ ذَا حَظْرِ
580. كَقَرْنِهِ الصَّلَاةَ بِالْأَذَانِ ... وَالثَّانِ مِثْلُ الْحَدِّ وَالْخِتَانِ
581. وَالنَّدْبَ قَصْدُ الْقُرْبَةِ الْمُجَرَّدُ ... وَكَونُهُ قَضَاءَ نَدْبٍ يُعْهَدُ
582. أَوْ جُهِلَتْ فَلِلْوُجُوبِ وَخُذِ ... لِلنَّدْبِ وَالتَّخْيِيرِ وَالْوَقْفِ بِذِي
583. وَفِي سِوَى التَّخْيِيرِ مُطْلَقًا وَفِي ... ذَيْنِ مَتَى مَا قَصْدُ قُرْبَةٍ يَفِي
◄(جمع الجوامع)
[573]:[583]
___◘ وَفِعْلُهُ: غَيْرُ مُحَرَّمٍ لِلْعِصْمَةِ، وَغَيْرُ مَكْرُوهٍ لِلنُّدْرَةِ
________- وَمَا كَانَ جِبِلِّيًّا أَوْ بَيَانًا أَوْ مُخَصَّصًا بِهِ = فَوَاضِحٌ
________- وَفِيمَا تَرَدَّدَ بَيْنَ الْجِبِلِّيِّ وَالشَّرْعِيِّ -كَالْحَجِّ رَاكِبًا- = تَرَدُّدٌ
________- وَمَا سِوَاهُ:
_______________• إنْ عُلِمَتْ صِفَتُهُ = فَأُمَّتُهُ مِثْلُهُ
_______________________* وَتُعْلَمُ:
___________________________, بِنَصٍّ
___________________________, وَتَسْوِيَةٍ بِمَعْلُومِ الْجِهَةِ
___________________________, وَوُقُوعِهِ بَيَانًا أَوْ امْتِثَالًا لَدَالٍّ عَلَى وُجُوبٍ أَوْ نَدْبٍ أَوْ إبَاحَةٍ
_______________________* وَيَخُصُّ:
___________________________, الْوُجُوبَ:
_______________________________ __. أَمَارَاتُهُ -كَالصَّلَاةِ بِالْأَذَانِ-
_______________________________ __. وَكَوْنُهُ مَمْنُوعًا لَوْ لَمْ يَجِبْ -كَالْخِتَانِ وَالْحَدِّ-
___________________________, وَالنَّدْبَ: مُجَرَّدُ قَصْدِ الْقُرْبَةِ -وَهُوَ كَثِيرٌ-
_______________• وَإِنْ جُهِلَتْ:
_______________________* فَلِلْوُجُوبِ
_______________________* وَقِيلَ: لِلْإِبَاحَةِ
_______________________* وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ فِي الْكُلِّ، * وَفِي الْأَوَّلَيْنِ مُطْلَقًا، * وَفِيهِمَا إِنْ ظَهَرَ قَصْدُ الْقُرْبَةِ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
584. إِنْ يَتَعَارَضْ قَوْلُهُ وَالْفِعْلُ ... وَمُقْتَضَى الْقَوْلِ لَهُ يَدُلُّ
585. بِأَنَّ فِيهِ يَجِبُ التَّكْرِيرُ ... وَخَصَّهُ فَالنَّاسِخُ الْأَخِيرُ
586. إِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ فِيهِ خُلْفُ ... ثَالِثُهَا وَهْوَ الْأَصَحُّ الْوَقْفُ
587. أَوْ خَصَّنَا فَفِيهِ لَا تَعَارُضَا ... ثُمَّ الْأَخِيرُ نَاسِخٌ لِمَا مَضَى
588. فِي حَقِّنَا حَيْثُ دَلِيلٌ جَا عَلَى ... الِاقْتِدَا وَإِنْ أَخِيرٌ جُهِلَا
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
590. فَالْآخِرُ النَّاسِخُ إِنْ لَمْ يُعْرَفِ ... صَحِّحْ لَنَا القَوْلَ وَلِلْهَادِي قِفِ
591. فَإِنْ يَكُنْ شُمُولُهُ لَا نَصَّا ... بَلْ ظَاهِرًا فَالْفِعْلُ مِنْهُ خَصَّا
◄(جمع الجوامع)
[584]:[586]
___◘ إذَا تَعَارَضَ الْقَوْلُ وَالْفِعْلُ وَدَلَّ دَلِيلٌ عَلَى تَكَرُّرِ مُقْتَضَى الْقَوْلِ:
________- فَإِنْ كَانَ خَاصًّا بِهِ: فَالْمُتَأَخِّر ُ نَاسِخٌ
______________________• فَإِنْ جُهِلَ: فَثَالِثُهَا الْأَصَحُّ الْوَقْفُ
[587]:[589]
________- وَإِنْ كَانَ خَاصًّا بِنَا:
___________________• فَلَا مُعَارَضَةَ فِيهِ [(ص)]
___________________• وَفِي الْأُمَّةِ الْمُتَأَخِّرُ نَاسِخٌ إِنْ دَلَّ دَلِيلٌ عَلَى التَّأَسِّي
____________________________* فَإِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ: فَثَالِثُهَا الْأَصَحُّ أَنَّهُ يُعْمَلُ بِالْقَوْلِ
[589]:[591]
________- وَإِنْ كَانَ عَامًّا لَنَا وَلَهُ: فَتَقَدُّمُ الْفِعْلِ أَوِ الْقَوْلِ لَهُ وَلِلْأُمَّةِ كَمَا مَرَّ
___________________• إِلَّا أَنْ يَكُونَ الْعَامُّ ظَاهِرًا فِيهِ: فَالْفِعْلُ تَخْصِيصٌ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء الدين العراقي
بارك الله فيك فعلا هذه فكرة مبتكرة وتعين الطالب على فهم النثر والمتن معا فجزاك الله خيرا وأعظم أجرك في هذا الشهر الكريم .
وَجَزَاكُمْ خَيْرًا وَبَارَكَ فِيكُمْ وَنَفَعَ بِكُمْ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
في نسخة:
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ عُمِلْ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمِلْ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(الْكَلَامُ فِي الْأَخْبَارِ)
592. اللَّفْظُ ذُو التَّرْكِيبِ إِمَّا مُهْمَلُ ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا، وَقَوْمٌ أَبْطَلُوا
593. وُجُودَهُ أَيْضًا وَمِنْهُمُ الْإِمَامْ ... والتَّاجُ، أَوْ مُسْتَعْمَلٌ وَهْوَ الْكَلَامْ
594. وَحَدُّهُ قَوْلٌ مُفِيدٌ يُقْصَدُ ... لِذَاتِهِ وَوَضْعُهُ الْمُعْتَمَدُ
595. حَقِيقَةً أُطْلِقَ فِي النَّفْسَانِي ... ثَالِثُهَا فِيهِ وَفِي اللِّسَانِي
◄(جمع الجوامع)
(الْكَلَامُ فِي الْأَخْبَارِ)
[592][593]
◘ الْمُرَكَّبُ:
___- إِمَّا مُهْمَلٌ؛ وَهُوَ مَوْجُودٌ خِلَافًا لِلْإِمَامِ، وَلَيْسَ مَوْضُوعًا
___- وَإِمَّا مُسْتَعْمَلٌ؛ وَالْمُخْتَارُ أَنَّهُ مَوْضُوعٌ
[594][595]
◘ وَالْكَلَامُ مَا تَضَمَّنَ مِنَ الْكَلِمِ إِسْنَادًا مُفِيدًا مَقْصُودًا لِذَاتِهِ
___- وَقَالَتِ الْمُعْتَزِلَةُ : إنَّهُ حَقِيقَةٌ فِي اللِّسَانِيِّ
___- وَقَالَ الْأَشْعَرِيُّ
____________• مَرَّةً فِي النَّفْسَانِيِّ -وَهُوَ الْمُخْتَارُ-،
____________• وَمَرَّةً مُشْتَرَكٌ
يتبع ..
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
596. وَهْوَ مَحَلُّ نَظَرِ الْأُصُولِي ... فَإِنْ أَفَادَ طَلَبَ التَّحْصِيلِ
597. لِلْكَفِّ عَنْ مَاهِيَّةٍ أَوْ فِعْلِ ذِي ... نَهْيٌ وَأَمْرٌ لَوْ مِنَ الْأَدْنَى خُذِ
598. أَوْ ذِكْرِهَا بِالْوَضْعِ فَاسْتِفْهَامُ ... أَوْ لَيْسَ فِيهِ طَلَبٌ يُرَامُ
599. وَلَا احْتِمَالُ الصِّدْقِ وَالْكِذْبِ ظَهَرْ ... تَنْبِيهٌ انْشَاءٌ وَإِلَّا فَخَبَرْ
600. قَوْمٌ أَبَوْا تَعْرِيفَهُ بِرَسْمِ ... كَعَدَمٍ وَضِدِّهِ وَالْعِلْمِ
601. وَقَدْ يُقَالُ مَا بِهِ قَدْ يَحْصُلُ ... مَدْلُولُهُ فِي خَارِجٍ فَالْأَوَّلُ
602. وَمَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبْ ... فَخَبَرٌ قَبْلَ الْكَلَامِ مُنْتَسِبْ
603. تَطَابُقُ الْوَاقِعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ... وَكِذْبُهُ عَدَمُهُ فِي الْأَشْهَرِ
604. وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِقَادِهِ ... وَلَوْ خَطًا، وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِ
605. فَفَاقِدُ اعْتِقَادِهِ لَدَيْهِ ... وَاسِطَةٌ وَقِيلَ لَا عَلَيْهِ
606. الْجَاحِظُ الصِّدْقُ الَّذِي يُطَابِقُ ... مُعْتَقَدًا وَوَاقِعًا يُوَافِقُ
607. وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أَوْ كَذِبْ
608. وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي الْقِسْمَيْنِ ... وَوَصَفَ الثَّالِثَ بِالْوَصْفَيْنِ
◄(جمع الجوامع)
[596]:[608]
___- وَإِنَّمَا يَتَكَلَّمُ الْأُصُولِيُّ فِي اللِّسَانِيِّ
______ (1) فَإِنْ أَفَادَ بِالْوَضْعِ طَلَبًا فَطَلَبُ:
_____________• ذِكْرِ الْمَاهِيَّةِ = اسْتِفْهَامٌ
_____________• وَتَحْصِيلِهَا أَوْ تَحْصِيلِ الْكَفِّ عَنْهَا = أَمْرٌ وَنَهْيٌ -وَلَوْ مِنْ مُلْتَمِسٍ وَسَائِلٍ-
______ (2) وَإِلَّا:
_____________• فَمَا لَا يَحْتَمِلُ الصِّدْقَ وَالْكَذِبَ = تَنْبِيهٌ وَإِنْشَاءٌ
_____________• وَمُحْتَمِلُهُم َا = الْخَبَرُ
___________________* وَأَبَى قَوْمٌ تَعْرِيفَهُ كَالْعِلْمِ وَالْوُجُودِ وَالْعَدَمِ، * وَقَدْ يُقَالُ:
_____________________( أ ) الْإِنْشَاءُ مَا يَحْصُلُ مَدْلُولُهُ فِي الْخَارِجِ بِالْكَلَامِ
_____________________(ب) وَالْخَبَرُ خِلَافُهُ؛ أَيْ مَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبٍ،
__________________________, وَلَا مَخْرَجَ لَهُ عَنْهُمَا؛ لِأَنَّهُ إمَّا مُطَابِقٌ لِلْخَارِجِ أَوْ لَا،
__________________________, وَقِيلَ بِالْوَاسِطَةِ
_____________________________× فَالْجَاحِظُ:
_______________________________. إمَّا مُطَابِقٌ مَعَ الِاعْتِقَادِ وَنَفْيِهِ
_______________________________. أَوْ لَا مُطَابِقٌ مَعَ الِاعْتِقَادِ وَنَفْيِهِ
_______________________________ ________________~ فَالثَّانِي فِيهِمَا وَاسِطَةٌ
_____________________________× وَغَيْرُهُ:
_______________________________. الصِّدْقُ: الْمُطَابَقَةُ لِاعْتِقَادِ الْمُخْبِرِ طَابَقَ الْخَارِجَ أَوْ لَا،
_______________________________. وَكَذِبُهُ عَدَمُهَا
_______________________________ ________________~ فَالسَّاذَجُ وَاسِطَةٌ
_____________________________× وَالرَّاغِبُ:
_______________________________. الصِّدْقُ: الْمُطَابَقَةُ الْخَارِجِيَّةُ مَعَ الِاعْتِقَادِ
_______________________________. فَإِنْ فُقِدَا فَمِنْهُ:
_______________________________ ___^ كَذِبٌ،
_______________________________ ___^ ~ وَمَوْصُوفٌ بِهِمَا بِجِهَتَيْنِ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
609. وَالْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ مَدْلُولُ الْخَبَرْ ... دُونَ ثُبُوتِهَا عَلَى الْقَوْلِ الْأَبَرّْ
610. وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ بِهِ وَالْكَذِبِ ... هُوَ الَّذِي ضُمِّنَهُ مِنْ نِسَبِ
611. لَا غَيْرُهَا كَقَائِمٍ فِي الْجُمْلَةِ ... زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَامَ لَا الْبُنُوَّةِ
612. مِنْ ثَمَّ قَالَ مَالِكٌ مَنْ شَهِدَا ... فِي ذَا بِتَوْكِيلٍ فَعَنْهُ مَا عَدَا
613. إِلَى انْتِسَابٍ وَإِمَامُنَا ذَهَبْ ... وَكَالَةً أَصْلًا وَضِمْنًا بِالنَّسَبْ
◄(جمع الجوامع)
[610]
___________________* وَمَدْلُولُ الْخَبَرِ الْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ لَا ثُبُوتُهَا -وِفَاقًا لِلْإِمَامِ وَخِلَافًا لِلْقَرَافِيِّ-
_____________________________, وَإِلَّا لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ مِنَ الْخَبَرِ كَذِبًا
[611]:[613]
___________________* وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ وَالْكَذِبِ النِّسْبَةُ الَّتِي تَضَمَّنَهَا لَيْسَ غَيْرُ،
_________________________, كَـ(قَائِمٌ) فِي: (زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَائِمٌ)، لَا بُنُوَّةُ زَيْدٍ
_________________________, وَمِنْ ثَمَّ:
___________________ ________. قَالَ مَالِكٌ وَبَعْضُ أَصْحَابِنَا:
___________________ ____________ الشَّهَادَةُ بِتَوْكِيلِ فُلَانِ بْنِ فُلَانٍ فُلَانًا شَهَادَةٌ بِالْوَكَالَةِ فَقَطْ
___________________ ________. وَالْمَذْهَبُ: بِالنَّسَبِ ضِمْنًا، وَالْوَكَالَةِ أَصْلًا
___________________
هَذِهِ المشَاركةُ تبعٌ للمُشَاركةِ السَّابقةِ في التَّقسِيم
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
614. بِالْكِذْبِ قَطْعًا خَبَرٌ قَدْ يَتَّسِمْ ... كَمَا خِلَافُهُ ضَرُورَةً عُلِمْ
615. أَوْ بِدَلِيلٍ كَادِّعَا الرِّسَالَهْ ... بَعْدَ النَّبِي أَوْ قَبْلَهُ وَمَا لَهْ
616. مُعْجِزَةٌ أَوْ صَادِقٌ يُصَدِّقُ ... وَغَيْرَ مَوْجُودٍ حَدِيثٌ يُطْلَقُ
617. بَعْدَ شَدِيدِ الْفَحْصِ عِنْدَ أَهْلِهِ ... وَمَا الدَّوَاعِي انْبَعَثَتْ لِنَقْلِهِ
618. فَجَاءَ آحَادًا وَفِي الثَّلَاثَةِ ... خُلْفٌ وَبَعْضُ السُّنةِ الْمَرْوِيَّةِ
619. وَكُلُّ مَا أَوْهَمَ بَاطِلًا وَلَا ... يَقْبَلُ تَأْوِيلًا فَكِذْبُهُ جَلَا
620. أَوْ مِنْهُ مَا يُزِيلُ وَهْمَهُ سَقَطْ ... وَسَبَبُ الْوَضْعِ افْتِرَاءٌ أَوْ غَلَطْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[614]:[615]
◘ الْخَبَرُ:
(1) إمَّا مَقْطُوعٌ بِكَذِبِهِ، كَالْمَعْلُومِ خِلَافُهُ ضَرُورَةً أَوْ اسْتِدْلَالًا
[619][620]
___- وَكُلُّ خَبَرٍ [عَنْهُ (ص)]:
_____________• أَوْهَمَ بَاطِلًا وَلَمْ يَقْبَلِ التَّأْوِيلَ = فَمَكْذُوبٌ
_____________• أَوْ نَقَصَ مِنْهُ مَا يُزِيلُ الْوَهْمَ = __↑
___- وَسَبَبُ الْوَضْعِ:
_____________• نِسْيَانٌ
_____________• أَوْ افْتِرَاءٌ
_____________• أَوْ غَلَطٌ
_____________• أَوْ غَيْرُهَا
[615]:[618]
___- وَمِنْ الْمَقْطُوعِ بِكَذِبِهِ -عَلَى الصَّحِيحِ-:
_____________• خَبَرُ مُدَّعِي الرِّسَالَةِ بِلَا مُعْجِزَةٍ أَوْ تَصْدِيقِ الصَّادِقِ
_____________• وَمَا نُقِّبَ عَنْهُ وَلَمْ يُوجَدْ عِنْدَ أَهْلِهِ
_____________• وَبَعْضُ الْمَنْسُوبِ إلَى النَّبِيِّ (ص)
_____________• وَالْمَنْقُولُ آحَادًا فِيمَا تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهِ -خِلَافًا لِلرَّافِضَةِ-
يتبع ...
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
621. وَمِنْهُ مَا بِالصِّدْقِ قَطْعًا يُوسَمُ ... كَخَبَرِ الصَّادِقِ أَوْ مَا يُعْلَمُ
622. ضَرُورَةً قَطْعًا أَوِ اسْتِدْلَالَا ... عَلَى قِيَاسِ مَا مَضَى إِبْطَالَا
623. وَبَعْضِ مَنْسُوبٍ إِلَى مُحَمَّدِ ... وَذِي تَوَاتُرٍ بِذِكْرِ عَدَدِ
624. يَمْتَنِعُ اتِّفَاقُهُمْ عَلَى الْكَذِبْ ... عَنْ مُدْرَكٍ بِالْحِسِّ لَوْ مَعْنًى نُسِبْ
625. ثُمَّ حُصُولُ الْعِلْمِ آيَةُ اجْتِمَاعْ ... شُرُوطِهِ وَمَا كَفَى فِيهِ رُبَاعْ
626. عَلَى الأَصَحِّ وَسِوَاهَا صَالِحُ ... مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ وَلِوَقْفٍ جَانِحُ
627. فِي الْخَمْسِ قَاضِيهِمْ، وَلِلْإِصْطَخْر ِي ... -وَهْوَ اخْتِياري- حدُّهُ مِنْ عَشْرِ
628. وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشْرَ أَوْ عِشْرِينَا ... يُحْكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
629. أَوْ بِضْعَ عَشْرٍ وَثلَاثَمِائَةِ ...دُونَ اشْتِرَاطِ فَقْدِ جَمْعِ بَلْدَةِ
630. أَوْ فَقْدِ كُفْرٍ فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَالْعِلْمُ فِيهِ لِلضَّرُورَةِ انْتَمَى
631. وَابْنُ الْجُوَيْنِي قَالَ وَالْكَعْبِيُّ ... بَلْ نَظَرِيٌّ لَكِنِ الْمَعْنِيُّ
632. عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ الْوَقْفُ لَهْ ... حَقًّا عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَهْ
633. لَا الِاحْتِيَاجُ بَعْدَهُ لِلنَّظَرِ ... وَالْآمِدِيُّ الوَقْفُ لِلتَّحَيُّرِ
634. إِنْ عَنْ عِيَانٍ أَخْبَرُوا وَإِلَّا ... فَمَا شَرَطْنَاهُ يَعُمُّ الْكُلَّا
635. ثُمَّ الْأَصَحُّ أَنَّ عِلْمَهُ ائْتَلَفْ ... لِعُظْمِ جَمْعٍ وَالْقَرَائِنِ اخْتَلَفْ
◄(جمع الجوامع)
[625]:[635]
(2) وَإِمَّا بِصِدْقِهِ، كَـ:
___- خَبَرِ الصَّادِقِ
___- وَبَعْضِ الْمَنْسُوبِ إلَى مُحَمَّدٍ (ص)
___- وَالْمُتَوَاتِر ِ -مَعْنًى أَوْ لَفْظًا-
_________• وَهُوَ خَبَرُ جَمْعٍ يَمْتَنِعُ تَوَاطُؤُهُمْ عَلَى الْكَذِبِ عَنْ مَحْسُوسٍ
_________• وَحُصُولُ الْعِلْمِ آيَةُ اجْتِمَاعِ شَرَائِطِهِ
___________________* وَلَا تَكْفِي الْأَرْبَعَةُ -وِفَاقًا لِلْقَاضِي وَالشَّافِعِيَّ ةِ-، وَمَا زَادَ عَلَيْهَا صَالِحٌ مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ
___________________* وَتَوَقَّفَ الْقَاضِي فِي الْخَمْسَةِ
___________________* وَقَالَ الْإِصْطَخْرِيّ ُ: أَقَلُّهُ عَشَرَةٌ
___________________* وَقِيلَ: اثْنَا عَشَرَ، * وَعِشْرُونَ، * وَأَرْبَعُونَ، * وَسَبْعُونَ، * وَثَلَاثُمِائَة ٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ
_________• وَالْأَصَحُّ:
___________________* لَا يُشْتَرَطُ فِيهِ: , إِسْلَامٌ , وَلَا عَدَمُ احْتِوَاءِ بَلَدٍ
___________________* وَأَنَّ الْعِلْمَ فِيهِ ضَرُورِيٌّ
_________________________, وَقَالَ الْكَعْبِيُّ وَالْإِمَامَانِ : نَظَرِيٌّ
___________________ ________. وَفَسَّرَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ بِتَوَقُّفِهِ عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَةٍ لَا الِاحْتِيَاجُ إِلَى النَّظَرِ عَقِيبَهُ
_________________________, وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ
____________← ثُمَّ إنْ أَخْبَرُوا عَنْ عِيَانٍ فَذَاكَ، وَإِلَّا فَيُشْتَرَطُ ذَلِكَ فِي كُلِّ الطَّبَقَاتِ
_________• وَالصَّحِيحُ:
___________________* -ثَالِثُهَا- أَنَّ عِلْمَهُ:
_________________________, لِكَثْرَةِ الْعَدَدِ = مُتَّفِقٌ لِلسَّامِعِينَ،
_________________________, وَلِلْقَرَائِنِ = قَدْ يَخْتَلِفُ فَيَحْصُلُ لِزَيْدٍ دُونَ عَمْرٍو
يتبع ...
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
وَفَسَّرَهُ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ بِتَوَقُّفِهِ عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَةٍ لَا الِاحْتِيَاجُ إِلَى النَّظَرِ عَقِيبَهُ
كذا في المطبوع!، والصوابُ: (الاحتياجِ)، معطوفة على (توقفِهِ) أي: لا بالاحتياجِ
أما في النظم فالصوابُ الرفعُ
اقتباس:
631. وَابْنُ الْجُوَيْنِي قَالَ وَالْكَعْبِيُّ ... بَلْ نَظَرِيٌّ لَكِنِ الْمَعْنِيُّ
632. عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ الْوَقْفُ لَهْ ... حَقًّا عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَهْ
633. لَا الِاحْتِيَاجُ بَعْدَهُ لِلنَّظَرِ ... وَالْآمِدِيُّ الوَقْفُ لِلتَّحَيُّرِ
معطوفة على (الوقفُ)
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
636. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ عَلَى وَفْقِ خَبَرْ ... لَيْسَ يُفِيدُ صِدْقَهُ لَوْ مَا ظَهَرْ
637. وَهَكَذَا بَقَاءُ نَقْلِ خَبَرِ ... حَيْثُ دَوَاعِي الرَّدِ ذُو تَوَفُّرِ
638. وَلَا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ ... مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وَذِي تَأَوُّلِ
639. وَأَنَّهُ إِنْ أَجْمَعُوا عَلَى الْقَبُولْ ... يَدُلُّ قَطْعًا لَا إِلَى ظَنٍّ يَؤُولْ
640. وَهَكَذَا الْمُخْبِرُ فِي جَمْعٍ وَلَمْ ... يُكَذِّبُوا وَلَيْسَ فِيهِمْ مُتَّهَمْ
641. أَوْ مُخْبِرٌ بِمَسْمَعٍ مِنَ النَّبِي ... وَلَيْسَ لِلتَّقْرِيرِ أَوْ لِلْكَذِبِ
642. مِنْ حَامِلٍ ثَالِثُهَا فِي الدُّنْيَوِي ... يَدُلُّ لَا الدِّينِيِّ وَالْعَكْسُ رُوِي
643. وَمِنْهُ مَا يُظَنُّ صِدْقُهُ البَهِي ... كَخَبَرِ الْآحَادِ مَا لَمْ يَنْتَهِ
644. إِلَى تَوَاتُرٍ وَمِنْهُ الْمُسْتَفِيضْ ... مَا شَاعَ عَنْ أَصْلٍ وَلَيْسَ ذَا نَقِيضْ
645. مَشْهُورِنَا بَلْ رِدْفُهُ وَالدَّانِي ... أَقَلُّهُ ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
◄(جمع الجوامع)
[636]:[642]
___- وَ[الصَّحِيحُ]
_________• أَنَّ الْإِجْمَاعَ عَلَى وَفْقِ خَبَرٍ لَا يَدُلُّ عَلَى صِدْقِهِ
___________________* وَثَالِثُهَا: يَدُلُّ إِنْ تَلَقَّوْهُ بِالْقَبُولِ
_________• وَكَذَلِكَ بَقَاءُ خَبَرٍ تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى إبْطَالِهِ [لا يدل على صدقه]، خِلَافًا لِلزَّيْدِيَّةِ
_________• وَافْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ بَيْنَ مُؤَوِّلٍ وَمُحْتَجٍّ [لا يدل على صدقه]، خِلَافًا لِقَوْمٍ
_________• وَأَنَّ الْمُخْبِرَ بِحَضْرَةِ قَوْمٍ لَمْ يُكَذِّبُوهُ، وَلَا حَامِلَ عَلَى سُكُوتِهِمْ = صَادِقٌ
_________• وَكَذَا الْمُخْبِرُ بِمِسْمَعٍ مِنَ النَّبِيِّ (ص) وَلَا حَامِلَ عَلَى التَّقْرِيرِ وَالْكَذِبِ = [صادق]، خِلَافًا لِلْمُتَأَخِّرِ ينَ
___________________* وَقِيلَ: إِنْ كَانَ عَنْ دُنْيَوِيٍّ
[643]:[645]
(3) وَأَمَّا مَظْنُونُ الصِّدْقِ: فَخَبَرُ الْوَاحِدِ؛ وَهُوَ مَا لَمْ يَنْتَهِ إِلَى التَّوَاتُرِ
___- وَمِنْهُ الْمُسْتَفِيضُ: وَهُوَ الشَّائِعُ عَنْ أَصْلٍ،
_________• وَقَدْ يُسَمَّى مَشْهُورًا
_________• وَأَقَلُّهُ اثْنَانِ، وَقِيلَ: ثَلَاثَةٌ
______________
انتهى تقسِيمُ المسألةِ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
646. وَخَبَرُ الْوَاحِدِ لَا يُفِيدُ ... عِلْمًا بِلَا قَرِينَةٍ تَشِيدُ
647. وَالْأَكْثَرُون َ مُطْلَقًا لَمْ يُفِدِ ... وَمُطْلَقًا يُفِيدُ عِنْدَ أَحْمَدِ
648. وَالْمُسْتَفِيض َ قَدْ رَأَى ابنُ فُورَكِ ... يُفِيدُ عِلْمًا نَظَرِيَّ الْمَسْلَكِ
649. وَفِي الْفَتَاوَى وَالشَّهَادَةِ الْعَمَلْ ... حَتْمٌ بِهِ قَطْعًا بِإِجْمَاعِ النِّحَلْ
650. وَهَكَذَا سَائِرُ أَمْرِ الدِّينِ ... بِالسَّمْعِ لَا الْعَقْلِ وَقِيلَ ذَيْنِ
651. وَنَجْلُ دَاوُدَ وَجُوبَهُ نَفَى ... وَالْبَعْضُ فِيمَا فِعْلُ جُلٍّ خَالَفَا
652. وَالْمَالِكِيُّ فِعْلُ أَهْلِ يَثْرِبِ ... وَآخَرُونَ فِي ابْتِدَاءِ النُّصُبِ
653. وَالْحَنَفِي فِيمَا تَعَمُّ الْبَلْوَى ... أَوْ خَالَفَ الرَّاوِيهِ بَعْدُ يُرْوَى
654. أَوْ عَارَضَ الْقِيَاسَ وَالثَّالِثُ إِنْ ... تَعْلِيلُهُ بِرَاجِحٍ نَصًّا زُكِنْ
655. وَوُجِدَتْ فِي الْفَرْعِ قَطْعًا يُعْتَبَرْ ... أَوْ ظُنَّ فَالْوَقْفُ وَإِلَّا فَالْخَبَرْ
656. وَمَنَعَ الْكَرْخِيُّ فِي الْحَدِّ وَقَالْ ... بِاثْنَيْنِ أَوْ يُعْضَدُ بَعْضُ ذِي اعْتِزَالْ
657. وَبَعْضُهُمْ بِأَرْبَعٍ لَدَى الزِّنَا ... وَقِيلَ بَلْ لِغَيْرِهِ وَوُهِّنَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[646]:[648]
◘ خَبَرُ الْوَاحِدِ:
___- لَا يُفِيدُ إلَّا بِقَرِينَةٍ
_________• وَقَالَ الْأَكْثَرُ: لَا مُطْلَقًا
_________• وَالْأُسْتَاذُ وَابْنُ فُورَكٍ: يُفِيدُ الْمُسْتَفِيضُ عِلْمًا نَظَرِيًّا
(مَسْأَلَةٌ)
[649]:[657]
___- يَجِبُ الْعَمَلُ بِهِ فِي:
_________• الْفَتْوَى وَالشَّهَادَةِ إجْمَاعًا
_________• وَكَذَا سَائِرُ الْأُمُورِ الدِّينِيَّةِ، قِيلَ: سَمْعًا، وَقِيلَ: عَقْلًا
______________* وَقَالَتْ الظَّاهِرِيَّةُ : لَا يَجِبُ مُطْلَقًا
______________* وَالْكَرْخِيُّ: [لا يجبُ] فِي الْحُدُودِ
______________* وَقَوْمٌ: [لا يجبُ] فِي ابْتِدَاءِ النُّصُبِ
______________* وَقَوْمٌ: [لا يجبُ] فِيمَا عَمِلَ الْأَكْثَرُ بِخِلَافِهِ
______________* وَالْمَالِكِيَّ ةُ: [لا يجبُ] فِيمَا عَمِلَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ
______________* وَالْحَنَفِيَّة ُ: [لا يجبُ] فِيمَا:
_________________________, تَعُمُّ بِهِ الْبَلْوَى،
_________________________, أَوْ خَالَفَهُ رَاوِيهِ
_________________________, أَوْ عَارَضَ الْقِيَاسَ
___________________ ________^ وَثَالِثُهَا فِي مُعَارِضِ الْقِيَاسِ:
_______________________ ________(1) إِنْ عُرِفَتْ الْعِلَّةُ بِنَصٍّ رَاجِحٍ عَلَى الْخَبَرِ وَوُجِدَتْ:
_______________________ _____________. قَطْعًا فِي الْفَرْعِ = لَمْ يُقْبَلْ
_______________________ _____________. أَوْ ظَنًّا = فَالْوَقْفُ
_______________________ ________(2) وَإِلَّا قُبِلَ
______________* وَالْجُبَّائِيّ ُ: لَا بُدَّ مِنِ اثْنَيْنِ أَوِ اعْتِضَادٍ
______________* وَعَبْدُ الْجَبَّارِ: لَا بُدَّ مِنْ أَرْبَعَةٍ فِي الزِّنَا
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
658. الْمُرْتَضَى كَمَا رَأَى السَّمْعَانِي ... وَصَاحِبُ الْحَاوِي مَعَ الرُّويَانِي
659. -وَخَالَفَ الْأَكْثَرُ- أَنَّ الْأَصْلَا ... إِنْ كَذَّبَ الْفَرْعَ وَرَدَّ النَّقْلَا
660. لَا يَسْقُطُ الَّذِي رَوَى وَمِنْ هُنَا ... لَوْ شَهِدَا شَهَادَةً لَمْ يَهُنَا
661. أَوْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَفَرْعُهُ يَقُولْ ... جَزْمًا وَلَا جَرْحَ فَأَوْلَى بِالْقَبُولْ
662. وَوَافَقَ الْأَكْثَرُ ثُمَّ الْأُولَى ... إِنْ عَادَ لِلْإِقْرَارِ خُذْ قَبُولَا
663. وَاقْبَلْ مَزِيدَ الْعَدْلِ إِنْ لَمْ يُعْلَمِ ... لِلْمَجْلِسِ اتَّحَادٌ اوْ عِلْمٌ نُمِي
664. فَالثَّالِثُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... سِوَاهُ لَا يَغْفُلُ عُرْفًا ارْدُدَا
665. وَالْأَشْبَهُ الْمَنْعُ هُنَا وَإِنْ عَلَى ... نَقْلٍ تَوَفَّرَتْ دَوَاعٍ لِلْمَلَا
666. فَإِنْ يَكُ السَّاكِتُ عَنْهَا حَافِظَا ... تَعَارَضَا كَأَنْ نَفَاهَا لَافِظَا
667. وَإِنْ تَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ كَمَا مَضَى ... أَوْ غَيَّرَتْ إِعْرَابَهُ تَعَارَضَا
668. أَوْ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ قَدِ انْفَرَدْ ... يُقْبَلْ وَفِي الثَّلَاثِ خُلْفٌ لَا يُرَدْ
669. وَكَالْمَزِيدِ أَرْسَلُوا وَأَسْنَدَا ... أَوْ وَقَفُوا وَهْوَ إِلَى الرَّفْعِ غَدَا
670. وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْضَ الْخَبَرِ ... إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
671. ثُمَّ الصَّحَابِيُّ إِذَا مَا حَمَلَا ... قِيلَ أَوِ التَّابِعُ مَرْوِيًا عَلَى
672. أَحَدِ مَحْمَلَيْهِ ذِي التَّنَافِي ... نَتْبَعُهُ فِيهِ عَلَى خِلَافِ
673. أَوْ لَا تَنَافِي فَهْوَ كَالْمُشْتَرَكِ ... فِي حَمْلِهِ لِمَعْنَيَيْهِ فَاسْلُكِ
674. وَحَمْلُهُ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ ... يَتْبَعُهُ قَوْمٌ مِنَ الْأَكَابِرِ
675. وَالْحَقُّ لَا وَقِيلَ إِنْ يُحْمَلْ عَلَيْهْ ... لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ هَادِينَا إِلَيْهْ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[658]:[662]
◘ الْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلسَّمْعَانِيّ ِ وَخِلَافًا لِلْمُتَأَخِّرِ ينَ- أَنَّ تَكْذِيبَ الْأَصْلِ الْفَرْعَ لَا يُسْقِطُ الْمَرْوِيَّ ← وَمِنْ ثَمَّ لَوِ اجْتَمَعَا فِي شَهَادَةٍ لَمْ تُرَدَّ
___- وَإِنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَالْفَرْعُ جَازِمٌ = فَأَوْلَى الْقَبُولُ، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ
[663]:[669]
◘ وَزِيَادَةُ الْعَدْلِ:
___- مَقْبُولَةٌ إِنْ لَمْ يُعْلَمِ اتِّحَادُ الْمَجْلِسِ
___- وَإِلَّا:
________• فَثَالِثُهَا: الْوَقْفُ
________• وَالرَّابِعُ: إِنْ كَانَ غَيْرُهُ لَا يَغْفُلُ مِثْلُهُمْ عَنْ مِثْلِهَا عَادَةً = لَمْ تُقْبَلْ
________• وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلسَّمْعَانِيّ ِ-: الْمَنْعُ: * إِنْ كَانَ غَيْرُهُ لَا يَغْفُلُ، * أَوْ كَانَتْ تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهَا
___ _______________________^ فَإِنْ كَانَ السَّاكِتُ عَنْهَا أَضْبَطَ أَوْ صَرَّحَ بِنَفْيِ الزِّيَادَةِ عَلَى وَجْهٍ يُقْبَلُ = تَعَارَضَا
___- وَلَوْ رَوَاهَ مَرَّةً وَتَرَكَ أُخْرَى = فَكَرَاوِيَيْنِ
___- وَلَوْ غَيَّرْت إعْرَابَ الْبَاقِي = تَعَارَضَا خِلَافًا لِلْبَصْرِيِّ
___- وَلَوِ انْفَرَدَ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ = قُبِلَ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
___- وَلَوْ أَسْنَدَ وَأَرْسَلُوا، أَوْ وَقَفَ وَرَفَعُوا = فَكَالزِّيَادَة ِ
[670]
◘ وَحَذْفُ بَعْضِ الْخَبَرِ جَائِزٌ عِنْدَ الْأَكْثَرِ إلَّا أَنْ يَتَعَلَّقَ بِهِ
[671]:[675]
◘_- وَإِذَا حَمَلَ الصَّحَابِيُّ -قِيلَ: أَوِ التَّابِعِيُّ- مَرْوِيَّهُ عَلَى أَحَدِ مَحْمَلَيْهِ
_____(1) الْمُتَنَافِيَي ْنِ = فَالظَّاهِرُ حَمْلُهُ عَلَيْهِ، وَتَوَقَّفَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ
_____(2) وَإِنْ لَمْ يَتَنَافَيَا = فَكَالْمُشْتَرَ كِ فِي حَمْلِهِ عَلَى مَعْنَيَيْهِ
__- فَإِنْ حَمَلَهُ [الصحابي] عَلَى غَيْرِ ظَاهِرِهِ = فَالْأَكْثَرُ عَلَى الظُّهُورِ
_________• وَقِيلَ: عَلَى تَأْوِيلِهِ مُطْلَقًا
_________• وَقِيلَ: إِنْ صَارَ إِلَيْهِ لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ النَّبِيِّ (ص) إِلَيْهِ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
اقتباس:
___- وَلَوْ أَسْنَدَ وَأَرْسَلُوا، أَوْ وَقَفَ وَرَفَعُوا = فَكَالزِّيَادَة ِ
قال المحلي -وتبعه السيوطي وأصلحه في نظمِهِ- :
«كَذَا بِخَطِّ الْمُصَنِّفِ سَهْوًا، وَصَوَابُهُ: أَوْ رَفَعَ وَوَقَفُوا» اهـرَحِمَ اللهُ عُلماءَ الإسلامِ وجزَاهُمْ عَنَّا خيرَ الجزاءِ
اقتباس:
___- وَإِنْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَالْفَرْعُ جَازِمٌ = فَأَوْلَى الْقَبُولُ، وَعَلَيْهِ الْأَكْثَرُ
تصحيح: فأولى بالقبول
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
676. لَا يُقْبَلُ الْكَافِرُ وَالْمَجْنُونُ ... وَلَا مُمَيِّزٌ لَهُ تَدْيِـيـنُ
677. فِي الْمُرْتَضَى وَأَنَّهُ مَنْ حَمَلَا ... فِي النَّقْصِ نَقْبَلْهُ إِذَا مَا كَمَلَا
678. وَأَنَّهُ يُقْبَلُ ذُو ابْتِـدَاعِ ... يُحَرِّمُ الْكِذْبَ وَغَيْرُ دَاعِ
679. وَمَنْ عَدَا الْفَقِيهَ قَالَ الْحَنَفِي ... إِلَّا بِمَا يُخَالِفُ الْقَيْسَ الْوَفِي
680. وَالْمُتَسَاهِل ُونَ فِي غَيْرِ الْخَبَرْ ... وَمُكْثِرٌ خُلْطَةُ أَهْلِهِ نَدَرْ
681. أَمْكَنَهُ تَحْصِيلُ ذَاكَ القَدْرِ فِي ... ذَاكَ الزَّمَانِ اقْبَلْ وَإِلَّا فَقِفِ
682. وَشَرْطُهُ عَدَالَةٌ تُوَافِي ... مَلَكَةٌ تَمْنَعْ عَنِ اقْتِرَافِ
683. كَبِيرٍ اوْ صَغِيرَةٍ لِخِسَّةِ ... أَوْ جَائِزٍ يُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ
684. فَرُدَّ فِي الْمُرَجَّحِ الْمَسْتُورُ ... قُلْتُ: قَبُولُهُ هُوَ الْمَشْهُورُ
685. وَقِيلَ قِفْ وَكُفَّ لِلظُّهُورِ ... حَيْثُ رَوَى الْحَدِيثَ فِي الْمَحْظُورِ
686. وَرُدَّ مَنْ بِظَاهِرٍ مَجْهُولُ ... وَبَاطِنٍ وَقَدْ حُكِي الْقَبُولُ
687. وَهَكَذَا مَجْهُولُ عَيْنٍ مَا رَوَى ... عَنْهُ سِوَى فَرْدٍ وَجَرْحًا مَا حَوَى
688. وَالْوَصْفُ مِنْ كَالشَّافِعِيِّ بِالثِّقَهْ ... عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ تَوْثِقَهْ
689. وَقِيلَ لَا وَمِثْلُهُ لَا أَتَّهِمْ ... وَالذَّهَبِيُّ لَيْسَ تَوْثِيقًا نَسِمْ
690. قَبُولُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى ... مُفَسِّقٍ ظَنًّا وَقَطْعًا ذُو اعْتِلَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[676]:[677]
◘ لَا يُقْبَلُ:
___- مَجْنُونٌ وَكَافِرٌ
___- وَكَذَا صَبِيٌّ فِي الْأَصَحِّ
________• فَإِنْ تَحَمَّلَ فَبَلَغَ فَأَدَّى = قُبِلَ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
[678]:[681]
◘ وَيُقْبَلُ:
___- مُبْتَدِعٌ يَحْرُمُ الْكَذِبُ،
________• وَثَالِثُهَا قَالَ مَالِكٌ: إلَّا الدَّاعِيَةَ
___- وَمَنْ لَيْسَ فَقِيهًا،
________• خِلَافًا لِلْحَنَفِيَّةِ فِيمَا يُخَالِفُ الْقِيَاسَ
___- وَالْمُتَسَاهِل ُ فِي غَيْرِ الْحَدِيثِ،
________• وَقِيلَ: يُرَدُّ مُطْلَقًا
___- وَالْمُكْثِرُ وَإِنْ نَدَرَتْ مُخَالَطَتُهُ لِلْمُحَدِّثِين َ إِذَا أَمْكَنَ تَحْصِيلُ ذَلِكَ الْقَدْرِ فِي ذَلِكَ الزَّمَانِ
[682]:[690]
◘ وَشَرْطُ الرَّاوِي الْعَدَالَةُ
___- وَهِيَ مَلَكَةٌ تَمْنَعُ عَنِ اقْتِرَافِ:
________• الْكَبَائِرِ،
________• وَصَغَائِرِ الْخِسَّةِ: كَسَرِقَةِ لُقْمَةٍ [وهوى النفس]،
________• وَالرَّذَائِلِ الْمُبَاحَةِ: كَالْبَوْلِ فِي الطَّرِيقِ
___- فَلَا يُقْبَلُ الْمَجْهُولُ بَاطِنًا، وَهُوَ الْمَسْتُورُ
________• خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ وَابْنِ فُورَكٍ وَسُلَيْمٍ
________• وَقَالَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ: يُوقَفُ وَيَجِبُ الِانْكِفَافُ إذَا رَوَى التَّحْرِيمَ إِلَى الظُّهُورِ
___- أَمَّا الْمَجْهُولُ ظَاهِرًا وَبَاطِنًا = فَمَرْدُودٌ إجْمَاعًا
___- وَكَذَا مَجْهُولُ الْعَيْنِ = ______↑
________• فَإِنْ وَصَفَهُ نَحْوُ الشَّافِعِيِّ بِالثِّقَةِ = فَالْوَجْهُ قَبُولُهُ، وَعَلَيْهِ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ، خِلَافًا لِلصَّيْرَفِيِّ وَالْخَطِيبِ
________• وَإِنْ قَالَ: لَا أَتَّهِمُهُ = فَكَذَلِكَ ___↑
______________* وَقَالَ الذَّهَبِيُّ: لَيْسَ تَوْثِيقًا
___- وَيُقْبَلُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى مُفَسِّقٍ مَظْنُونٍ أَوْ مَقْطُوعٍ فِي الْأَصَحِّ
يتبع ..
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
690. قَبُولُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى ... مُفَسِّقٍ ظَنًّا وَقَطْعًا ذُو اعْتِلَا
691. وَفِي الْكَبِيرَةِ اضْطِرَابٌ إِذْ تُحَدّْ ... فَقِيلَ ذُو تَوَعُّدٍ وَقِيلَ حَدّْ
692. وَقِيلَ مَا فِي جِنْسِهِ حَدٌّ وَمَا ... كِتَابُنَا بِنَصِّهِ قَدْ حَرَّمَا
693. وَقِيلَ لَا حَدَّ لَهَا بَلْ أُخْفِيَتْ ... وَقِيلَ كُلٌّ وَالصِّغَارُ نُفِيَتْ
694. وَالْمُرْتَضَى قَوْلُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنْ ... جَرِيـمَةٌ تُؤْذِنُنَا بِغَيْرِ مَيْنْ
695. بِقِلِّةِ اكْتِرَاثِ مَنْ أَتَاهُ ... بِالدِّينِ وَالرِّقَّةِ فِي تَقْوَاهُ
696. كَالْقَتْلِ، وَالزِّنََا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ ... وَمُطْلَقِ الْمُسْكِرِ، ثُمَّ السِّحْرِ
697. وَالْقَذْفِ وَاللِّوَاطِ ثُمَّ الْفِطْرِ... وَيَأْسِ رَحْمَةٍ وَأَمْنِ مَكْرِ
698. وَالْغَصْبِ، وَالسِّرْقَةِ، وَالشَّهَادَةِ ... بِالزُّورِ، وَالرِّشْوَةِ، وَالْقِيَادَةِ
699. مَنْعِ زَكَاةٍ، وَدِيَاثَةٍ، فِرَارْ ... خِيَانَةٍ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، ظِهَارْ
700. نَمِيمَةٍ، كَتْمِ شَهَادَةٍ، يَمِينْ ... فَاجِرَةٍ، عَلَى نَبِيِّنَا يَمِينْ
701. وَسَبِّ صَحْبِهِ، وَضَرْبِ الْمُسْلِمِ ... سِعَايَةٍ، عَقٍّ، وَقَطْعِ الرَّحِمِ
702. حِرَابَةٍ، تَقْدِيمِهِ الصَّلَاةَ أَوْ ... تَأْخِيرِهَا، وَمَالِ أَيْتَامٍ رَوَوْا
703. وَأَكْلِ خِنْزِيرٍ، وَمَيْتٍ، وَالرِّبَا ... وَالْغَلِّ، أَوْ صَغِيرَةٍ قَدْ وَاظَبَا
◄(جمع الجوامع)
[690]
___- وَيُقْبَلُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى مُفَسِّقٍ مَظْنُونٍ أَوْ مَقْطُوعٍ فِي الْأَصَحِّ
[691]:[695]
________• وَقَدِ اضْطُرِبَ فِي الْكَبِيرَةِ
______________* فَقِيلَ: مَا تُوُعِّدَ عَلَيْهِ بِخُصُوصِهِ
______________* وَقِيلَ: مَا فِيهِ حَدٌّ
______________* وَقِيلَ: مَا نَصَّ الكِتَابُ عَلَى تَحْرِيمِهِ أَوْ وَجَبَ فِي جِنْسِهِ حَدٌّ
______________* وَالْأُسْتَاذُ وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ: كُلُّ ذَنْبٍ، وَنَفَيَا الصَّغَائِرَ
______________* وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ-: كُلُّ جَرِيمَةٍ تُؤْذِنُ بِقِلَّةِ اكْتِرَاثِ مُرْتَكِبِهَا بِالدِّينِ وَرِقَّةِ الدِّيَانَةِ
[696]:[703]
___________← (1) كَالْقَتْلِ (2) وَالزِّنَا (3) وَاللِّوَاطِ (4) وَشُرْبِ الْخَمْرِ وَمُطْلَقِ الْمُسْكِرِ (5) وَالسَّرِقَةِ (6) وَالْغَصْبِ (7) وَالْقَذْفِ (8) وَالنَّمِيمَةِ (9) وَشَهَادَةِ الزُّورِ (10) وَالْيَمِينِ الْفَاجِرَةِ (11) وَقَطِيعَةِ الرَّحِمِ (12) وَالْعُقُوقِ (13) وَالْفِرَارِ (14) وَمَالِ الْيَتِيمِ (15) وَخِيَانَةِ الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ (16)(17) وَتَقْدِيمِ الصَّلَاةِ وَتَأْخِيرِهَا (18) وَالْكَذِبِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ (ص) (19) وَضَرْبِ الْمُسْلِمِ (20) وَسَبِّ الصَّحَابَةِ (21) وَكِتْمَانِ الشَّهَادَةِ (22) وَالرِّشْوَةِ (23) وَالدِّيَاثَةِ (24) وَالْقِيَادَةِ (25) وَالسِّعَايَةِ (26) وَمَنْعِ الزَّكَاةِ (27) وَيَأْسِ الرَّحْمَةِ (28) وَأَمْنِ الْمَكْرِ (29) وَالظِّهَارِ (30) وَلَحْمِ الْخِنْزِيرِ وَالْمَيْتَةِ (31) وَفِطْرِ رَمَضَانَ (32) وَالْغُلُولِ (33) وَالْمُحَارَبَة ِ (34) وَالسِّحْرِ (35) وَالرِّبَا (36) وَإِدْمَانِ الصَّغِيرَةِ
________
لعلي أراجعُ تقسِيمَ هذِهِ المشاركةِ!
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
704. رِوَايَةٌ إِخْبَارُهُ عَنْ عَامِ ... بِلَا تَرَافُعٍ إِلَى الْحُكَّامِ
705. وَغَيْرُهُ شَهَادَةٌ وَالْمُعْتَبَرْ ... فِي صِيَغِ الْعُقُودِ إِنْشَا لَا خَبَرْ
706. أَشْهَدُ إِنْشَا شِيبَ بِالْإِخْبَارِ ... لَا مَحْضُ ذَا أَوْ ذَا عَلَى الْمُخْتَارِ
707. وَالثَّالِثُ الْأَقْوَى قَبُولُ الْوَاحِدِ ... فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ لَا فِي الشَّاهِدِ
708. وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ فِي الْبَابَيْنِ ... قَاضِيهِمُ يَقْبَلُ مُطْلَقَيْنِ
709. قَوْلُ الْإِمَامَيْنِ وَإِطْلَاقُهُمَ ا ... يَكْفِي مِنَ الْعَالِمِ أَسْبَابَهُمَا
710. وَافَقَهُ فَالْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ لَا ... يُقْبَلُ إِلَّا مِنْ إِمَامٍ ذِي عَلَا
711. وَقِيلَ لَا يُقْبَلُ إِلَّا بِالسَّبَبْ ... وَقِيلَ فِي التَّعْدِيلِ لَا الْجَرْحِ وَجَبْ
712. وَالْعَكْسُ فِي بَابِ الشَّهَادَةِ الْأَصَحّْ ... وَفِي سِوَاهَا أَوَّلٌ إِذَا وَضَحْ
713. مَذْهَبُ جَارِحٍ وَذَا فِي الْمُعْتَمَدْ ... مُقَدَّمٌ إِنْ زَادَ أَوْ قَلَّ عَدَدْ
714. وَقِيلَ فِي الْقِلَّةِ ذَا مَرْجُوحُ ... وَفِي التَّسَاوِي يُطْلَبُ التَّرْجِيحُ
715. وَالْحُكْمُ مِنْ مُشْتَرِطِ الْعَدَالَةِ ... تَضَمَّنَ التَّعْدِيلَ بِالشَّهَادَةِ
716. وَعَمَلُ الْعَالِمِ أَوْ رِوَايَهْ ... مَنْ مَا رَوَى إِلَّا لِعَدْلٍ غَايَهْ
717. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَمَا تَرْكُ الْعَمَلْ ... وَالْحُكْمِ جَرْحًا فَالْمُعَارِضُ احْتَمَلْ
718. وَلَا كَحَدٍّ فِي شَهَادَةِ الزِّنَا ... وَلَا النَّبِيذُ وَالَّذِي رَوَى هُنَا
719. بِاسْمٍ خَفِيٍّ وَأَبَى السَّمْعَانِي ... إِنْ كَانَ لَا يَسْمَحُ بِالْبَيَانِ
720. وَلَا بِإِعْطَاءِ شُيُوخٍ فِيهَا ... اسْمَ مُسَمَّى آخَرٍ تَشْبِيهَا
721. وَلَا بِإِيهَامِ اللِّّقَا وَالرِّحْلَةِ ... نَعَمْ بِتَدْلِيسِ الْمُتُونِ أَثْبِتِ
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[704]:[706]
◘ (1) الْإِخْبَارُ عَنْ عَامٍّ لَا تَرَافُعَ فِيهِ = الرِّوَايَةُ، (2) وَخِلَافُهُ ↓ = الشَّهَادَةُ
________________________________[وهو الإخبار عن خاص ببعض الناس يمكن الترافع فيه إلى الحكام]
___- وَ(أَشْهَدُ): إنْشَاءٌ تَضَمَّنَ الْإِخْبَارَ لَا مَحْضُ إِخْبَارٍ أَوْ إِنْشَاءٍ عَلَى الْمُخْتَارِ
___- وَصِيَغُ الْعُقُودِ -كَـ(بِعْتُ)- إنْشَاءٌ، خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ
[707]
◘ قَالَ الْقَاضِي: يَثْبُتُ الْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ بِوَاحِدٍ
___- وَقِيلَ: فِي الرِّوَايَةِ فَقَطْ
___- وَقِيلَ: لَا فِيهِمَا
[708]:[712]
◘ وَقَالَ الْقَاضِي: يَكْفِي الْإِطْلَاقُ فِيهِمَا [أي: في الجرح والتعديل]
___- وَقِيلَ: يَذْكُرُ سَبَبَهُمَا
___- وَقِيلَ: [يذكر] سَبَبَ التَّعْدِيلِ فَقَطْ
___- وَعَكَسَ الشَّافِعِيُّ __↑
___-• وَهُوَ_↑ الْمُخْتَارُ فِي الشَّهَادَةِ
____• وَأَمَّا الرِّوَايَةُ فَيَكْفِي الْإِطْلَاقُ إِذَا عُرِفَ مَذْهَبُ الْجَارِحِ
___- وَقَوْلُ الْإِمَامَيْنِ: "لِلْعَالِمِ بِسَبَبِهِمَا" = هُوَ رَأْيُ الْقَاضِي [المتقدم]، إِذْ لَا تَعْدِيلَ وَجَرْحَ إلَّا مِنَ الْعَالِمِ
[713]:[714]
◘ وَالْجَرْحُ مُقَدَّمٌ:
___- إِنْ كَانَ عَدَدُ الْجَارِحِ أَكْثَرَ مِنَ الْمُعَادِلِ إجْمَاعًا،
___- وَكَذَا إِنْ تَسَاوَيَا أَوْ كَانَ الْجَارِحُ أَقَلَّ
________• وَقَالَ ابْنُ شَعْبَانَ: يُطْلَبُ التَّرْجِيحُ
[715]:[717]
◘ وَمِنَ التَّعْدِيلِ:
___- حُكْمُ مُشْتَرِطِ الْعَدَالَةِ بِالشَّهَادَةِ
___- وَكَذَا عَمَلُ الْعَالِمِ فِي الْأَصَحِّ
___- وَرِوَايَةُ مَنْ لَا يَرْوِي إلَّا لِلْعَدْلِ
[717]:[721]
◘ وَلَيْسَ مِنَ الْجَرْحِ:
___- تَرْكُ الْعَمَلِ بِمَرْوِيِّهِ وَالْحُكْمِ بِمَشْهُودِهِ
___- وَلَا الْحَدُّّ فِي شَهَادَةِ الزِّنَا وَنَحْوِ [شرب] النَّبِيذِ
___- وَلَا التَّدْلِيسُ بِتَسْمِيَةٍ غَيْرِ مَشْهُورَةٍ
________• قَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ : إلَّا أَنْ يَكُونَ بِحَيْثُ لَوْ سُئِلَ لَمْ يُبَيِّنْهُ
___- وَلَا بِإِعْطَاءِ شَخْصٍ اسْمَ آخَرَ تَشْبِيهًا
________• كَقَوْلِنَا (أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَافِظُ) يَعْنِي (الذَّهَبِيَّ) تَشْبِيهًا بِـ(الْبَيْهَقِ ِّ) يَعْنِي (الْحَاكِمَ)
___- وَلَا بِإِيهَامِ اللُّقِيِّ وَالرِّحْلَةِ
________• أَمَّا مُدَلِّسُ الْمُتُونِ = فَمَجْرُوحٌ
رد: متن (الكوكب الساطع) مع (جمع الجوامع)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
722. حَدُّ الصَّحَابِي مُسْلِمٌ لَاقَى الرَّسُولْ ... وَإِنْ بِلَا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ
723. خَلَافَ تَابِعٍ مَعَ الصَّحَابَةِ ... وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ
724. وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَقِيلَ الغَزْوِ أَوْ ... عَامٍ وَقِيلَ مُدْرِكُ العَصْرِ وَلَوْ
725. إِذَا ادَّعَى الْمُعَاصِرُ الْمُعَدَّلُ ... صُحْبَتَهُ فَفِي الْأَصَحِّ يُقْبَلُ
726. وَالْأَكْثَرُون َ كُلُّهُمْ عُدُولُ ... وَقِيلَ بَلْ كَغَيْرِهِمْ مَسْئُولُ
727. وَقِيلَ حَتَّى قَتْلِ عُثْمَانَ خَلَا ... وَقِيلَ إِلَّا مَنْ عَلِيًّا قَاتَلَا
◄(جمع الجوامع)
(مَسْأَلَةٌ)
[722]:[724]
◘ الصَّحَابِيُّ: مَنِ اجْتَمَعَ مُؤْمِنًا بِمُحَمَّدٍ (ص)
___- وَإِنْ لَمْ يَرْوِ وَلَمْ يُطِلْ -بِخِلَافِ التَّابِعِيِّ مَعَ الصَّحَابِيِّ-
________• وَقِيلَ: يُشْتَرَطَانِ
________• وَقِيلَ: أَحَدُهُمَا
___- وَقِيلَ: [يشترط] الْغَزْوُ أَوْ سَنَةٌ
[725]
___- وَلَوْ ادَّعَى الْمُعَاصِرُ الْعَدْلُ الصُّحْبَةَ = قُبِلَ، وِفَاقًا لِلْقَاضِي
[726][727]
___- وَالْأَكْثَرُ عَلَى عَدَالَةِ الصَّحَابَةِ
________• وَقِيلَ: كَغَيْرِهِمْ
________• وَقِيلَ: إِلَى قَتْلِ عُثْمَانَ
________• وَقِيلَ: إِلَّا مَنْ قَاتَلَ عَلِيًّا