رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
465- أَوْ كُلُّهُ مَعْ قَائِمٍ مَقَامَهْ ..... أَوْ دُونَهُ، وَدَافِعٌ إِيهَامَهْ
466- بِوَصْلِهِ كَمِثْلِ قَوْلِ الدَّاعِ: "لاَ ..... وَأَيَّدَ اللهُ حِمَاكَ بِالْعُلاَ"
467- وَصِلْ إِذَا تَوَسُّطٌ بَيْنَهُمَا ..... يَكُونُ فِيهِمَا كَأَنْ تُلْفِيهِمَا
468- تَوَافَقَا إِنْشَاءً اوْ فَخَبَرَا ..... فِي لَفْظٍ اوْ مَعْنًى بِجَامِعٍ يُرَى
469- وَهْوَ يَكُونُ بِاعْتِبَارِ الْمُسْنَدِ ..... إِلَيْهِمَا وَالْمُسْنَدَيْ نِ فَقَدِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
470- فَمِنْهُ عَقْلِيٌّ بِأَنْ يَكُونَ فِي ..... تَصَوُّرٍ بَيْنَهُمَا إِذَا يَفِي
471- تَمَاثُلٌ أَوِ اتِّحَادٌ أَوْ يُرَى ..... تَضَايُفٌ كَأَصْغَرٍ وَأَكْبَرَا
472- وَإِنْ يَكُنْ بَيْنَ تَصَوُّرَيْهِمَ ا ..... شِبْهُ تَمَاثُلٍ فَلِلْوَهْمِ انْتَمَى
473- كَلَوْنَيِ الْبَيَاضِ وَالصُّفْرَةِ إِذْ ..... يُبْرِزْهُمَا كَالْمِثْلِ وَهْمٌ مَا انْتُبِذْ
474- كَذَا تَضَادٌ كَالْبَيَاضِ وَالسَّوَادْ ..... أَوْ كَالسَّمَا وَالْأَرْضِ يُشْبِهُ التَّضَادْ
475- وَإِنْ يَكُنْ يَسْبِقُ فِي الْخَيَالِ ..... تَقَارُنٌ فَجَامِعٌ خَيَالِيْ
476- وَاخْتَلَفَتْ أَسْبَابُهُ فَاخْتَلَفَتْ ..... صُوَرُهُ فَوَضَحَتْ أَوْ فَخَفَتْ
477- وَحَسَّنَ الْوَصْلَ تَنَاسُبٌ وُجِدْ ..... فِي اسْمِيَّةٍ وَفِي مُضِيِّهَا وَضِدْ
478- قُلْتُ: وَفِي الشَّرْطِيَّةِ الظَّرْفِيَّةْ ..... وَالْحَصْرِ وَالتَّأْكِيدِ لِلْمَزِيَّةْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
تَذْنِيبٌ
479- اَلْأَصْلُ فِي الْحَالِ الْمُفِيدِ نَقْلَةْ ..... خُلُوُّهُ فَإِنْ أَتَاكَ جُمْلَةْ
480- تَحْتَجْ لِمَا يَرْبِطُهَا فَإِنْ خَلَتْ ..... عَنْ مُضْمَرٍ فَهْيَ بِوَاوٍ قُرِنَتْ
481- وَكُلُّ جُمْلَةٍ تُرَى عَنْ مُضْمَرِ ..... مَا صَحَّ عَنْهُ نَصْبُهَا حَالاً عَرِيْ
482- يَصِحُّ أَنْ تَكُونَ حَالاً عَنْهُ ..... بِالْوَاوِ، أَمَّا إِنْ تَكُنْ حَوَتْهُ
483- فَمَا عَلَى حُصُولِ وَصْفٍ مَا ثَبَتْ ..... مُقَارِنٍ لِمَا لَهُ قَدْ قَيَّدَتْ
484- دَلَّ فَضَاهَى الْمُفْرَدَ الْمُؤَصَّلاَ ..... فَامْنَعْ بِهَا الْوَاوَ، وَمَا لَيْسَ فَلاَ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
485- فَأَوَّلٌ مُضَارِعٌ قَدْ أُثْبِتَا ..... فَالاِقْتِرَانُ إِذْ مُضَارِعًا أَتَى
486- وَبِالثُّبُوتِ فَالصِّفَاتُ تَحْصُلُ ..... وَمَا حَوَاهَا شَذَّ أَوْ مُؤَوَّلُ
487- وَإنْ نُفِيْ تُجُوِّزَا لِكَوْنِهِ ..... دَلَّ عَلَى الْقِرَانِ لاَ حُصُولِهِ
488- كَمُثْبَتِ الْمَاضِي فَلِلْحُصُولِ لاَ ..... لِلاِقْتِرَانِ وَلِذَا "قَدْ" دَخَلاَ
489- مُقَرِّبًا وَبَعْضُهُمْ لَمْ يَشْتَرِطْ ..... وَقَالَ: مَنْ أَوْجَبَهَا فَقَدْ غَلِطْ
490- وَمَا نُفِيْ فَلاَ حُصُولَ إِذْ نُفِي ..... وَلَكِنِ اقْتِرَانُهُ حَقًّا يَفِي
491- لِأَنَّ (لَمَّا) نَفْيُهَا يَسْتَغْرِقُ ..... وَغَيْرُهَا نَفْيٌ لِمَا قَدْ يَسْبِقُ
492- وَالْأَصْلُ الاِسْتِمْرَارُ فِيهِ فَإِذَا ..... أَطْلَقْتَهُ فَالاِقْتِرَانُ يُحْتَذَى
493- خِلاَفَ مُثْبَتٍ فَإِنَّ الْفِعْلاَ ..... بِوَضْعِهِ عَلَى الْحُدُوثِ دَلاَّ
494- وَإِنْ تَكُنْ إِسْمِيَّةً فَالْمُرْتَضَى ..... جَوَازُ تَرْكِهَا بِعَكْسِ مَا مَضَى
495- فِي مُثْبَتِ الْمَاضِي وَلَكِنْ رُجِّحَا ..... دُخُولُهَا إِذِ الثُّبُوتُ مَا انْمَحَى
496- مَعْ كَوْنِ الاِسْتِئْنَافِ فِيهَا قَدْ بَدَا ..... وَقِيلَ: أَلْزِمْ إِذْ يَكُونُ الْمُبْتَدَا
497- ضَمِيرَ ذِي الْحَالِ وَإِنْ يَسْبِقْ خَبَرْ ..... ظَرْفٌ فَحُسْنُ تَرْكِهَا قَدِ اسْتَقَرْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
498- كَذَا لِحَرْفٍ دَاخِلٍ فِي الْمُبْتَدَا ..... أَوْ تَلَتِ الْجُمْلَةُ حَالاً مُفْرَدَا
499- قُلْتُ: وَذَاتُ الشَّرْطِ وَاوًا تَلْزَمُ ..... إِذْ فَقَدَتْ مَا لاِمْتِنَاعٍ يَحْتِمُ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْمُسَاوَاةُ وَالْإِطْنَابُ وَالْإِيجَازُ
[نور الأقاح:
تأدية الأصل بما ساوى له ........ هي المساواة فحقق نقله
وإن تكن بناقص وافٍ به ........ فتلك إيجاز يُرى فانتبه
وإن تكن بزائد لفائدة ........ سماه إطنابا جميع السائدة]
500- اَلْمُفْهِمُ الْمُرَادَ مِمَّا يَقْبَلُ ..... إِنْ لَفْظُهُ سَاوَاهُ فَهْوَ الْأَوَّلُ
501- أَوْ زَادَ مَعْ فَائِدَةٍ فَالثَّانِ أَوْ ..... وَفَّى بِنَقْصٍ فَهْوَ الاِيجَازُ رَأَوْا
502- فَخَرَجَ التَّطْوِيلُ وَالْحَشْوُ بِـ"مَعْ ..... فَائِدَةٍ" وَبِالْوَفَا الْإِخْلاَلَ دَعْ
503- وَمَنْ نَفَى حَدَّهُمَا أَوِ ادَّعَى ..... فَقْدَ الْمُسَاوَاةِ فَلَنْ يُـتَّبَعَا
[ نور الأقاح: وابن الأثير كنزُه فيه سلَبْ ........ واسطةً وليس ذا بالمنتخب ]
504- بِـ"لاَ يَحِيقُ الْمَكْرُ" مَثِّلْ أَوَّلاَ ..... ضَرْبَانِ لِلْإِيجَازِ قَصْرٌ قَدْ خَلاَ
505- مِنْ حَذْفِ شَيْءٍ آيَةُ الْقِصَاصِ ..... فَقَدْ حَوَتْ مَزَائِدَ اخْتِصَاصِ
506- عَلَى الَّذِي أَوْجَزُ مَا فِيهِ شُهِرْ ..... "اَلْقَتْلُ أَنْفَى" بَعْدُ "لِلْقَتْلِ" ذُكِرْ
507- بِقِلَّةِ الْحُرُوفِ وَالنَّصِّ عَلَى ..... مَطْلُوبِهِ وَالنُّكْرِ تَعْظِيمًا جَلاَ
508- وَبِالطِّبَاقِ وَعَنِ التَّقْدِيرِ ..... غِنًى وَأَنْ خَلاَ عَنْ التَّكْرِيرِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
509- قُلْتُ: لَقَدْ قَسَّمَ فِي التِّبْيَانِ ذَا ..... إِلَى ثَلاَثٍ كُلُّ قِسْمٍ يُحْتَذَى
510- أَنْ يُقْصَرَ اللَّفْظُ عَلَى مَعْنَاهُ ..... قَصْرًا يُرَى فَقْدُ الَّذِي سَاوَاهُ
511- وَزَائِدُ الْمَعْنَى عَلَى الْمَنْطُوقِ ..... إِيجَازُ تَقْدِيرٍ مَعَ التَّضْيِيقِ
512- وَالْجَامِعُ: اللَّفْظُ حَوَى الْمَعَانِي ..... كَآيَةِ الْعَدْلِ مَعَ الْإِحْسَانِ
513- وَالثَّانِ ذُو الْحَذْفِ فَمَا قَدْ حُذِفَا ..... مُضَافٌ اَوْ مَوْصُوفٌ اَوْ مَا وَصَفَا
514- أَوْ شَرْطٌ اوْ جَوَابُهُ خُصْرٌ عُنِيْ ..... أَوْ يَذْهَبُ السَّامِعُ كُلَّ مُمْكِنِ
515- قُلْتُ: وَمَوْصُولٌ وَوَصْلٌ وَكَذَا ..... جُزْآ إِضَافَةٍ وَثَانِيهَا خُذَا
516- وَذُو تَعَلُّقٍ مَعَ الْمَجْرُورِ ..... وَالْعَطْفِ وَالْمَعْطُوفِ وَالتَّفْسِيرِ
517- وَالْحَالِ وَالْمُبْدَلِ وَالْمُسْتَثْنَ ى ..... وَجُزْءِ كِلْمَةٍ وَحَرْفٍ مَعْنَى
518- أَوْ جُمْلَةٍ مُسَبَّبًا أَوْ سَبَبَا ..... كَقَوْلِهِ: "فَانْفَجَرَت " أَيْ "ضَرَبَا"
519- أَوْ فَوْقَهَا "فَأَرْسِلُون يُوسُفُ" ..... وَمِنْهُ مَا لاَ نَوْبَ عَمَّا يُحْذَفُ
520- وَقَدْ يُنَابُ ثُمَّ عَقْلٌ قَدْ يَدُلْ ..... عَلَيْهِ وَالتَّعْيِينُ مَقْصُودٌ يَحُلْ
521- أَوْ عَادَةٌ أَوِ اقْتِرَانٌ أَوْ شُرُوعْ ..... فِي الْفِعْلِ "بِسْمِ اللهِ" مَثِّلْ بِالْفُرُوعْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
522- وَيَرِدُ الْإِطْنَابُ بِالْإِيضَاحِ ..... مِنْ بَعْدِ إِبْهَامٍ لِقَصْدٍ ضَاحِي
[ نور الأقاح: أطنب بالايضاح عقيب ما انبهم ...... لكي يكون راسخا قد ارتسم ]
523- مِثْلِ الْتِلذَاذِ كَامِلٍ بِالْعِلْمِ بِهْ ..... أَوْ مُكْنَةٍ فِي النَّفْسِ بَعْدَ طَلَبِهْ
524- وَمِنْهُ تَوْشِيعٌ: بِآخِرٍ تَرِدْ ..... تَثْنِيَةٌ مَضْمُونُهَا بَعْدُ فُرِدْ
[نور الأقاح: ومنه توشيع بذكر ما جمع ........ أو المثنى مع تفصيل تبع ]
525- وَذِكْرُ خَاصٍ بَعْدَ ذِي عُمُومِ ..... مُنَبِّهًا بِفَضْلِهِ الْمَعْلُومِ
526- كَعَطْفِ جِبْرِيلَ وَمِيكَالَ عَلَى ..... مَلاَئِكٍ، قُلْتُ: وَعَكْسُهُ جَلاَ
527- وَمِنْهُ تَكْرَارٌ لِأَجْلِ نُكْتَةِ ..... مِثْلِ تَأَكُّدٍ وَنَفْيِ التُّهْمَةِ
528- أَوْ طُوْلٍ اَوْ تَنْوِيهٍ اَوْ تَلَذُّذِ ..... أَوِ الْجَزَاءُ نَفْسُ شَرْطِهِ احْتُذِي
529- أَوْ قَصْدِ الاِسْتِيعَابِ، وَالتَّرْدِيدُ حَقْ ..... عُلِّقَ تَكْرِيرٌ بِغَيْرِ مَا سَبَقْ
530- وَمِثْلُهُ تَعَطُّفٌ لَكِنْ خُذَا ..... فِي فِقْرَتَيْنِ، ثُمَّ تَرْجِيعٌ شَذَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
531- وَمِنْهُ إِيغَالٌ كَلاَمٌ قَدْ خُتِمْ ..... بِمَا يُفِيدُ مَا بِدُونِهِ يَتِمْ
[ نور الأقاح: كذا بإيغال بختم بالمفيد .......... لنكتة على المراد قد تزيد ]
532- ثُمَّ الْأَصَحُّ أَنَّهُ لَيْسَ يُخَصْ ..... بِالشِّعْرِ فَالْقُرْآنُ فِيهِ جَاءَ نَصْ
533- وَمِنْهُ تَذْيِيلٌ بِجُمْلَةٍ حَوَتْ ..... مُؤَكِّدًا مَعْنَى الَّتِي قَبْلُ خَلَتْ
534- فَمِنْهُ مَا كَمَثَلٍ وَمِنْهُ لاَ ..... وَأَكَّدَ الْمَنْطُوقَ وَالضِّدَّ جَلاَ
[ نور الأقاح: كذاك أطنبن بما يدعى احتراسْ ....... وقد دعي التكميلَ من دون التباسْ ]
535- وَمِنْهُ تَكْمِيلٌ وَرُبَّمَا سُمِي ..... بِالاِحْتِرَاسِ أَنْ يَجِي فِي مُوهِمِ
536- خِلاَفَ مَقْصُودٍ بِمَا يَدْفَعُهُ ..... فَإِنْ لِغَيْرِ مُوهِمٍ أَتْبَعَهُ
537- بِفَضْلَةٍ لِنُكْتَةٍ فِيهَا تَرَاضْ ..... فَذَاكَ تَتْمِيمٌ وَمِنْهُ الاِعْتِرَاضْ
538- بِجُمْلَةٍ أَوْ فَوْقَ مَا لَهَا مَحَلْ ..... بَيْنَ كَلاَمٍ أَوْ كَلاَمَيْنِ اتَّصَلْ
[الزواوي: والاعتراض جائز بأكثرا .......... من جملة والفارسيُّ حظرا]
[المرادي ابن أم قاسم في رسالة مفردة:
- جمل أتت ولها محل معرب ....... سبع لأن حلت محل المفرد
- خبرية حالية محكية ......... وكذا المضاف لها بغير تردد
- ومعلَّق عنها وتابعة لما ......... هو مفرد أو ذو محل فاعدد
- وجواب شرط جازم بالفاء أو ...... بإذا وبعض قال غيرَ مقيد
------------------------------
- وأتتك تسع ما لها من موضع ........ صلةٌ ومعترضٌ وجملةُ مبتدي
- وجوابُ أقسام وما قد فَسَّرت ........ في أشهَر والخلفُ غير مبعَّد
- وبُعَيد تحضيض وبعد معلِّق ......... لا جازمٍ وجوابَ ذلك أورد
- وكذاك تابعة لشيء ما له .......... من موضع فاحفظه غير مفند]
539- لِنُكْتَةٍ تُقْصَدُ كَالتَّنْزِيهِ ..... لاَ دَفْعِ الاِيهَامِ وَكَالتَّنْبِيه ِ
540- وَكَالدُّعَا فِي قَوْلِهِ: "بُلِّـغْـتَـهَ " ..... بَعْدَ "الثَّمَانِين " وَمَا أَشْبَهَهَا
541- وَبَعْضُهُمْ جَوَّزَهُ فِي الطَّرَفِ ..... وَقَالَ قَوْمٌ: غَيْرَ جُمْلَةٍ يَفِي
542- وَقَدْ يَكُونُ مُطْنَـبًا بِغَيْرِ ذَا ..... مِنْ جُمَلٍ وَأَحْرُفٍ لَهَا شَذَا
543- وَبِهِمَا كَلاَمُهُمْ مَوْصُوفُ ..... إِنْ كَثُرَتْ أَوْ قَلَّتِ الْحُرُوفُ
544- بِنِسْبَةٍ إِلَى كَلاَمٍ آخَرَا ..... سَاوَاهُ فِي الْمَعْنَى إِذَا مَا نُـظِرَا
[ نور الأقاح : وموجِز يكون مطنِبا إذا .......... نمي لما سواه والعكس خذا ]
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الْفَنُّ الثَّانِي : عِلْمُ الْبَيَانِ
545- عِلْمُ الْبَيَانِ هُوَ مَا بِهِ عُرِفْ ..... إِيرَادُ مَعْنًى وَاحِدٍ بِالْمُخْتَلِفْ
546- مِنْ طُرُقٍ فِي الاِتِّضَاحِ مُكْمَلَهْ ..... فَاللَّفْظُ إِنْ دَلَّ عَلَى الْمَوْضُوعِ لَهْ
547- فَسَمِّهَا دَلاَلَةً وَضْعِيَّةْ ..... أَوْ جُزْئِهِ أَوْ خَارِجٍ عَقْلِيَّةْ
548- وَإِنَّمَا يَخْتَلِفُ الْإِيرَادُ فِي ..... عَقْلِيَّةٍ وَلَيْسَ فِي تِلْكَ يَفِي
549- وَمَا بِهِ أُرِيدَ لاَزِمٌ وَقَدْ ..... قَامَتْ قَرِينَةٌ عَلَى أَنْ لَمْ يُرَدْ
550- مجازٌ اوْ لاَ فَكِنَايَةٌ وَقَدْ ..... يُبْنَى عَلَى التَّشْبِيهِ أَوَّلٌ وَرَدْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
التَّشْبِيهُ
551- هُوَ الدَّلاَلَةُ عَلَى اشْتِرَاكِ ..... أَمْرٍ لِآخَرَ بِمَعْنًى زَاكِ
552- لاَ كَاسْتِعَارَةٍ بِتَحْقِيقٍ وَلاَ ..... كِنَايَةٍ وَلاَ كَتَجْرِيدٍ خَلاَ
553- فَدَخَلَ الَّذِي أَدَاتَهُ فَقَدْ ..... كَقَوْلِهِ "صُمٌّ" وَنَحْوِ "ذَا أَسَدْ"
554- أَرْكَانُهُ أَرْبَعَةٌ: أَدَاتُهُ ..... وَوَجْهُهُ وَالطَّرَفَانِ ذَاتُهُ
555- وَهَهُنَا يُنْظَرُ فِي هَذِي وَفِي ..... أَقْسَامِهِ وَغَرَضٍ مِنْهُ وَفِيْ
556- فَالطَّرَفَانِ مِنْهُ حِسِّيَّانِ ..... مُخْتَلِفَانِ أَوْ فَعَقْلِيَّانِ
557- كَالْخَدِّ وَالْوَرْدِ، وَنُورٍ وَهُدَى، ..... وَالسَّبْعِ وَالْمَوْتِ، وَجَهْلٍ وَرَدَى
558- فَكُلُّ مَا تُدْرِكُ إِحْدَى الْخَمْسِ ..... إِيَّاهُ أَوْ مَادَتَهُ فَالْحِسِّيْ
[ نور الأقاح : ذو الحس ما تدركه الخمس وما .......... عداه ذو العقل كما قد رسما ]
559- مِنْهُ الْخَيَالِيُّ كَتَشْبِيهِ الشَّقِيقْ ..... بِعَلَمِ الْيَاقُوتِ، وَالْعُودِ الرَّقِيقْ
560- بِالرُّمْحِ مِنْ زَبْرَجَدٍ فِي النَّظْمِ ..... وَغَيْرُهُ الْعَقْلِيْ وَمِنْهُ الْوَهْمِيْ
561- مَا لَيْسَ مُدْرَكًا وَلَوْ قَدْ أُدْرِكَا ..... كَانَ بِحِسٍّ لاَ سِوَاهُ مُدْرَكَا
562- وَمِنْهُ ذُو الْوِجْدَانِ نَحْوُ الْأَلَمِ ..... وَوَجْهُهُ ذُو الاِشْتِرَاكِ فَاعْلَمِ
563- وَلَوْ تَخَيُّلاً كَتَشْبِيهِ النُّجُمْ ..... بِسُنَنٍ بَيْنَ ابْتِدَاعٍ فِي الظُّلَمْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
564- وَوَجْهُهُ حُصُولُ شَيْءٍ أََزْهَرَا ..... أَبْيَضَ فِي جَنْبِ ظَلاَمٍ أَغْبَرَا
565- وَذَاكَ فِي السُّنَّةِ لَيْسَ يُوجَدُ ..... إِلاَّ عَلَى التَّخْيِيلِ فِيمَا يَرِدُ
566- لِأَنَّ الاِبْتِدَاعَ يَجْعَلُ الرَّدِي ..... كَالْمَاشِ فِي الظُّلْمَةِ لَيْسَ يَهْتَدِي
567- وَعَكْسُهُ السُّنَّةُ فَهْيَ وَالْهُدَى ..... كَالنُّورِ ثُمَّ شَاعَ هَذَا وَغَدَا
568- يَطْرُقُ فِي الْخَيَالِ أَنَّ الثَّانِي ..... مِمَّا لَهُ الْبَيَاضُ كَاللَّمْعَانِ
569- وَأَوَّلٌ خِلاَفُهُ فَهْوَ كَمَنْ ..... تَشْبِيهُهُ بِالشَّيْبِ فِي الشَّبَابِ عَنْ
570- مِنْ ثَمَّ وَجْهُ "النَّحْوُ فِي الْكَلاَمِ ..... كَالْمِلْحِ" إِذْ يَكُونُ فِي الطَّعَامِ
571- هُوَ الصَّلاَحُ بِالْوُجُودِ وَالْفَسَادْ ..... بِالْفَقْدِ لاَ مَا قَالَهُ بَعْضُ الْعِبَادْ:
572- "كَوْنُ الْقَلِيلِ مُصْلِحًا وَتُـفْسِدُ ..... كَثْرَتُهُ" فَالنَّحْوُ حَقًّا يَفْقِدُ
573- تَفَاوُتًا، وَالْوَجْهَ قِسْمَيْنِ اقْسِمَنْ ..... فَغَيْرُ خَارِجٍ عَنِ الطَّرْفَيْنِ مَنْ
574- شَبَّهَ فِي نَوْعٍ وَجِنْسٍ مِلْحَفَهْ ..... بِمِثْلِهَا وَخَارِجٌ وَهْوَ صِفَةْ
575- مِنْهَا الْحَقِيقِيَّةُ كَالْحِسِّيَّةْ ..... كَيْفِيَّةٌ تَخْتَصُّ بِالْجِسْمِيَّة ْ
576- كَمُدْرَكِ الطَّرْفِ مِنَ اللَّوْنِ وَمِنْ ..... شَكْلٍ وَقَدْرٍ وَتَحَرُّكٍ زُكِنْ
577- وَالسَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ ضَعِيفٍ أَوْ قَوِيْ ..... وَالذَّوْقِ مِنْ طَعْمٍ كَرِيهٍ أَوْ شَهِيْ
578- وَالشَّمِّ مِنْ رِيحٍ كَذَاكَ اللَّمْسِ مِنْ ..... حَرٍّ وَمِنْ بَرْدٍ وَيُبْسٍ وَخَشِنْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
579- وَنَحْوِِ ذَلِكَ وَكَالْعَقْلِيّ َةْ ..... كَيْفِيَّةٌ مِثْلُ الذَّكَا نَفْسِيَّةْ
580- ثُمَّ الْإِضَافِيَّةُ كَالْإِزَالَةِ ..... لِلْحُجْبِ فِي الشَّمْسِ شَبِيهِ الْحُجَّةِ
581- وَاقْسِمْهُ وَاحِدًا مُرَكَّبًا عَدَدْ ..... وَكُلُّهَا حِسِّيٌّ اَوْ عَقْلِيْ وَرَدْ
582- فِي ثَالِثٍ مُخْتَلِفًا وَالْحِسِّيْ ثَمْ ..... طَرْفَاهُ حِسِّيَّانِ وَالْغَيْرُ أَعَمْ
583- فَكُلُّ مَا شُبِّهَ بِالْحِسِّيِّ صَحْ ..... بِغَيْرِهِ مِنْ غَيْرِ عَكْسٍ وَوَضَحْ
584- مُرَادُهُمْ بِالْحِسِّيْ مَا أَفْرَادُهُ ..... تُدْرَكُ بِالْحِسِّ وَذَا تَعْدَادُهُ
585- اَلْوَاحِدُ الْحِسِّيُّ حُمْرَةٌ خَفَا ..... وَالطِّيبُ وَاللَّذَّةُ وّاللِّينُ وَفَا
586- فِي الْخَدِّ بِالْوَرْدِ، وَصَوْتٍ قَدْ ضَعُفْ ..... بِالْهَمْسِ، وَالْعَنْبَرِ نَكْهَةٍ رُشِفْ
587- وَالْجِلْدِ بِالْحَرِيرِ وَالشَّيْءِ بِمَنْ ..... وَالْوَاحِدُ الْعَقْلِيُّ كَالْخُلُوِّ عَنْ
588- فَائِدَةٍ وَجُرْأَةٍ وَالاِهْتِدَا ..... مَعَ اسْتِطَابِ النَّفْسِ فِيمَا فَقَدَا
589- نَفْعًا بِمَعْدُومٍ، وَعِلْمٍ بِفَلَقْ ..... وَالشَّخْصِ بِالسَّبُعْ، وَعِطْرٍ بِخُلُقْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
590- وَذُو تَرَكُّبٍ غَدَا حِسِّيَّا ..... فِي مُفْرَدٍ طَرْفَاهُ كَالثُّرَيَّا
591- شُبِّهَ بِالْعُنْقُودِ مِنْ كَرْمٍ لِمَا ..... حَوَتْهُ مِنْ صُورَتِهِ إِذْ نُظِمَا
592- وَحَبُّهُ أًبْيَضُ وَاسْتَدَارَا ..... وَقَارَبَ الرُّؤْيَةَ وَالْمِقْدَارَا
593- وَمَا تَرَكَّبَا كَقَوْلِيْ آخُذَا ..... مِنْ قَوْلِ بَشَّارٍ مُمَثِّلاً لِذَا:
594- "وَالنَّقْعُ فَوْقَ رَأْسِنَا وَالْأَسْيُفُ ..... لَيْلٌ تَهَاوَى شُهْبُهُ وَتَخْطَفُ"
[ كأن مُثار النقع فوق رءوسنا ........... وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه ]
595- بِجَامِعِ السُّقُوطِ فِي أَجْرَامِ ..... مُشْرِقَةٍ طَوِيلَةِ الْأَجْسَامِ
596- تَنَاسَبَتْ أَقْدَارُهَا مُفَرَّقَةْ ..... فِي جَنْبِ شَيْءٍ مُظْلِمٍ مُتَّسِقَةْ
597- وَمَا تَخَالَفَا كَمَا الشَّقِيقُ مَرْ ..... وَالزُّهْرُ فِي الرُّبَى بِلَيْلٍ ذِي قَمَرْ
598- وَحُسْنُهُ فِي هَيْئَةٍ بِهَا تَقَعْ ..... حَرَكَةٌ مَعْ وَصْفٍ اَوْ جُرِّدَ مَعْ
599- تَحَرُّكٍ إِلَى جِهَاتٍ فَالْأُوَلْ ..... كَـ"الشَّمْسُ كَالْمِرآةِ فِي كَفِّ الْأَشَلْ"
600- وَالثَّانِ كَالْبَرْقِ إِذَا بَدَا وَلاَحْ ..... كَمُصْحَفِ الْقَارِي انْطِبَاقًا وَانْفِتَاحْ
[ ابن المعتز : فكأن البرق مصحف قارٍ ........ فانطباقا مرة وانفتاحا ]
601- وَهَيْئَةُ السُّكُونِ رُبَّمَا تَلِي ..... "يُقْعَى جُلُوسُ الْبَدَوِيِّ الْمُصْطَلِي"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
602- وَذُو تَرَكُّبٍ إِلَى الْعَقْلِ انْتَسَبْ ..... كَمِثْلِ حِرْمَانِ انْتِفَاعٍ مَعْ تَعَبْ
603- فِي مَثَلِ الْيَهُودِ بِالْحِمَارِ ..... وَالْحَمْلِ لِلتَّوْرَاةِ وَالْأَسْفَارِ
604- وَرَاعِ فِي تَعَدُّدٍ مَا يَحْصُلُ ..... بِهِ إِذَا أُسْقِطَ مِنْهُ خَلَلُ
605- وَذُو تَعَدُّدٍ مِنَ الْحِسِّيْ كَمَنْ ..... شَبَّهَ فَنًّا فِي صِفَاتِهِ بِفَنْ
606- وَضِدُّهُ مَنْ بِالْغُرَابِ فِي الْحَذَرْ ..... شَبَّهَ طَيْرًا وَالْسِّـفَادِ وَالنَّظَرْ
607- وَالثَّالِثُ التَّشْبِيهُ لِلْإِنْسَانِ ..... بِالشَّمْسِ فِي الْحُسْنِ وَرَفْعِ الشَّانِ
[الأول كقول الشاعر: قامت تظللني ومن عجب ........ شمس تظللني من الشمس]
والثاني كقول الشاعر: فإنك شمس والملوك كواكب .......... إذا طلعت لم يبد منهن كوكب]
608- وَرُبَّمَا يُؤْخَذُ وَجْهٌ لِلشَّبِيهْ ..... مِنَ التَّضَادِ لاِشْتِرَاكِ الضِّدِّ فِيهْ
609- لِقَصْدِ تَمْلِيحٍ أَوِ التَّهَكُّمِ ..... كَوَصْفِهِ مُبَخَّلاً بِحَاتِمِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ [أداة التشبيه]
610- أَدَاتُهُ: (الْكَافُ) وَ(مِثْلُ) وَ(كَأَنْ) ..... وَالْأَصْلُ فِي (الْكَافِ) وَمَا أَشْبَهَ أَنْ
611- تُولَى مُشَبَّهًا بِهِ وَرُبَّمَا ..... تُولَى سِوَاهُ "مَثَلُ الدُّنْيَا كَمَا"
612- قُلْتُ: وَلاَ يَكُونُ (مِثْلُ) إِلاَّ ..... فِي ذِي غَرَابَةٍ وَشَأْنٍ جَلاَّ
613- وَرُبَّمَا يُذْكَرُ فِعْلٌ يُنْبِي ..... عَنْهُ فَإِنْ كَانَ مُرِيدَ الْقُرْبِ
614- "عَلِمْتُ زَيْدًا أَسَدًا" وَالْمُبْعِدُ ..... "حَسِبْتُهُ"، قُلْتُ: وَذَا مُنْتَقَدُ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
615- غَرَضُهُ يَعُودُ لِلْمُشَبَّهِ ..... فِي أَكْثَرِ الْأَمْرِ وَفِي أَغْلَبِهِ
616- بَيَانُ إِمْكَانٍ وَحَالٍ وَكَذَا ..... قَدْرٍ وَتَقْرِيرٍ لَهَا، وَكُلُّ ذَا
617- يَقْضِي بِأَنَّ الْوَجْهَ فِي الْمُشَبَّهِ ..... بِهِ أَتَمُّ وَهْوَ أَشْهَرُ بِهِ
618- وَفِيهِ نَقْدٌ ثُمَّ لِلتَّشْوِيهِ ..... وَزِينَةٍ وَالظَّرْفِ كَالتَّشْبِيهِ
619- لِلْفَحْمِ ذِي الْجَمْرِ بِبَحْرِ مِسْكِ ..... وَمَوْجُهُ مِنْ ذَهَبٍ ذِي سَبْكِ
620- وَوَجْهُ ظَرْفٍ كَوْنُهُ يُبْرَزُ فِي ..... مُمْتَنِعٍ أَوْ قَلَّ فِي الذِّهْنِ يَفِي
621- وَلِمُشَبَّهٍ بِهِ الْغَرَضُ عَمْ ..... إِمَّا لِإِيـهَامٍ بِأَنَّهُ أَتَمْ
622- وَذَاكَ فِي الْمَقْلُوبِ أَوْ لِلاِهْتِمَامْ ..... كَجَائِعٍ شَبَّهَ خُبْزًا بِالتَّمَامْ
623- إِظْهَارُ مَطْلُوبٍ وَكُلُّ ذَا إِذَا ..... إِلْحَاقُ نَاقِصٍ بِغَيْرٍ يُحْتَذَى
624- وَقَدْ يُرَادُ الْجَمْعُ لِلشَّيْئَيْنِ فِي ..... أَمْرٍ وَلَمْ يُنْظَرْ لِنَقْصٍ أَوْ وَفِي
625- فَالْأَحْسَنُ الْعُدُولُ لِلتَّشَابُهِ ..... وَذِكْرُهُ التَّشْبِيهَ مِنْ صَوَابِهِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
أَقْسَامُ التَّشْبِيهِ
626- فَبِاعْتِبَارِ الطَّرَفَيْنِ مُفْرَدُ ..... بِمُفْرَدٍ كِلاَهُمَا مُقَيَّدُ
627- أَمْ لاَ أَوِ الْخِلاَفُ فِيهِمَا حَصَلْ ..... كَـ"الشَّمْسُ كَالْمِرْآةِ فِي كَفِّ الْأَشَلْ"
628- وَذُو تَرَكُّبٍ بِهِ وَمُفْرَدِ ..... وَعَكْسُهُ وَالطَّرَفَيْنِ فَاعْدُدِ
629- بِالْمُشْبَهَات ِ فَابْدَأَنْ أَوْ لاَ، تَحِقْ ..... وَالْأَوَّلُ الْمَلْفُوفُ وَالثَّانِي فُرِقْ
630- كَـ"النَّشْرُ مِسْكٌ وَالْوُجُوهُ أَنْجُمُ ..... والرِّيقُ خَمْرٌ وَالْبَنَانُ عَنَمُ"
631- وَإِنْ تُعَدِّدْ أَوَّلاً فَالتَّسْوِيَةْ ..... أَوْ ثَانِيًا تَشْبِيهَ جَمْعٍ سَمِّيَهْ
632- وَبِاعْتِبَارِ الْوَجْهِ تَمْثِيلٌ غَدَا ..... مُنْتَزَعًا مِنْ عَدَدٍ وَقَيَّدَا
633- بِكَوْنِهِ غَيْرَ الْحَقِيقِيْ يُوسُفُ ..... وَغَيْرُ تَمْثِيلٍ لَهُ مُخَالِفُ
634- وَمُجْمَلٌ مَا وَجْهُهُ لَمْ يُذْكَرِ ..... فَظَاهِرٌ وَذُو خَفًا بِالنَّظَرِ
635- فَمِنْهُ مَا مِنْ وَصْفِ طَرْفَيْهِ عَرَى ..... أَوْ مُشْبَهٍ أَوْ وَصْفُ كُلٍّ ذُكِرَا
636- وَغَيْرُهُ مُفَصَّلٌ، وَالْمُبْتَذَلْ ..... فِيهِ إِلَى مُشَـبَّهٍ بِهِ انْتَقَلْ
637- مِنْ غَيْرِ تَدْقِيقٍ وَغَيْرُهُ الْغَرِيبْ ..... إِذْ وَجْهُهُ فِي ظَاهِرٍ غَيْرُ قَرِيبْ
638- لِكَثْرَةِ التَّفْصِيلِ أَوْ حُضُورِ ..... مُشَبَّهٍ بِهِ عَلَى نُدُورِ
639- لِبُعْدِ مَا نَاسَبَ أَوْ وَهْمِيَّا ..... يَأْتِيكَ أَوْ مُرَكَّبًا عَقْلِيَّا
640- كَذَا خَيَالِيًّا كَذَاكَ الْحِسِّي ..... تَكْرَارُهُ قَلَّ كَبَيْتِ الشَّمْسِ
641- وَكَثْرَةُ التَّفْصِيلِ أَنْ يَنْظُرَ فِي ..... أَكْثَرَ مِنْ وَصْفٍ وَأَوْجُهًا يَفِي
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
642- أَعْرَفُهَا أَخْذُكَ بَعْضًا وَتَدَعْ ..... بَعْضًا وَأَنْ تَعْتَبِرَ الْكُلَّ وَمَعْ
643- كَثْرَتِهُ فَهْوَ الْبَلِيغُ وَالْغَرِيبْ ..... لِبُعْدِهِ وَقَدْ يُجَاءُ فِي الْقَرِيبْ
644- بِنُكْتَةٍ تُغْرِبُهُ كَذِكْرِ ..... شَرْطٍ وَمَا مُحَسِّنٌ ذُو حَصْرِ
645- وَبِاعْتِبَارٍ فِي الْأَدَاةِ تُخْزَلُ ..... مُؤَكَّدٌ وَمَا عَدَاهُ مُرْسَلُ
646- وَبِاعْتِبَارِ غَرَضٍ فَإِنْ وَفَى ..... إِفَادَةً كَأَنْ يَكُونَ أَعْرَفَا
647- بِوَجْهِهِ فِي حَالِهِ الْمُشْبَهُ بِهْ ..... أَوْ بَالِغَ التَّمَامِ فِي ذِي سَبَبِهْ
648- أَوْ حُكْمُهُ لَيْسَ مُخَاطَبٌ جَحَدْ ..... فَذَاكَ مَقْبُولٌ وَمَا عَدَاهُ رَدْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
خَاتِمَةٌ
649- أَعْلاَهُ فِي الْقُوَّةِ حَذْفُ وَجْهِهِ ..... وَآلَةٍ أَوْ فَمَعَ الْمُشَبَّهِ
650- فَحَذْفُ وَجْهٍ أَوْ أَدَاةٍ هَكَذَا ..... وَقَدْ خَلاَ عَنْ قُوَّةٍ خِلاَفُ ذَا