ما بالنا نحن الألوكيات لا نحب بعضنا كما يحب الألوكيون بعضهم في الله ؟؟!!

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
غاليتي الحافظة:
حياكِ الله قد اشتقنا إليك ولإطلالتك ..
لا تبالي ولا تحزني ... واحتسبي أمرك لله .. فأنت ما أحببتها إلا لله
فادعي لها بالمغفرة والرحمة والهداية في ظهر الغيب ولك الأجر والثواب
ولا تتركيها إلا ناصحة واعلمي حبيبتي أنك لست وحدك من عانى تلك المعاناة
وعلى المرء أن يتعلم من خلال تجاربه .. فتكون دروساً تعينه على تلك الحياة ..
واعلمي أنه ليس من السهل أن تتخذي صاحبة لك ..دون تجربتها ..أو دون أي موقف معين
فالإنسان يُعرَف معدنه من خلال مواقف معينة كالغضب ..السفر ..الخ
و هناك بعض النقاط التي عليك أن تنتبهي لها قبل أن تفعلي ذلك ...
أتعلمين أخيّة ...؟
لقد علمتني أخت لي - تكبرني سنا ً - بأني إذا أردت أن أتخذ صديقة لي ..
ماذا أفعل ..؟
أن أسرّ لها سراً - يكون بسيطا جداً لا يؤذيني أبداً - وبعد مدة معينة من الوقت أُغضِبُها ..فإن أفشَت سري ذاك ..
أبتعد عنها ...وإلا ّ فأتمسك بها بكلتا يديّ ...
وصدقتِ حبيبتي : كل القلوب تفترق إلا القلوب المتحابة في الله فإن موعدها الجنة ,,,
وأسأله سبحانه ألا يحرمنا الجنة
حفظكِ الله ورعاكِ من كل سوء وخفف همك وفرج كربكِ بوركت ِ غاليتي
وأسأله سبحانه :
أن يجعلنا من المتحابين في جلاله .. وأن يُظِلنا بظله يوم لا ظل إلا ظلُّه
إنه سميعٌ مجيبُ الدعاء

الله يجزيك الخير أختي الراجية رحمة الله وعفوه ويوفقك ربي لما يحب ويرضى ويسعد قلبك على نصائحك القيمة ويجعل هذا العمل في ميزان حسناتك ويجعله مفتاحا لكل خير ...

تستطيع الواحدة منا أن تميز بين الصديقة المخلصة من الغادرة ..
ومن وجهة نظري بعد طول خبرة في الصداقات في المدرسة ، والجامعة والمعاهد ودور التحفيظ والقريبات ، فإن المخلصات وجدتُ أن ثمة صفات تميزهن عن غيرهن وهي :
- قلة الكلام .. الصمت ( ويدخل في هذا عدم الفضول )
- لا ينقلن أخبار الناس ، إلا السارة فقط والمعلنة .
- تنصحك لنفسك وتواسيك اذا حزنت ، ولا تزيد همك بالتحريض على مَن أحزنك ..
- تكره الشماتة لو في ألد الأعداء .
- لا تسمح لكِ بالكلام في الناس أمامها .
- تبدؤك بالسلام والهدايا ولا تنتظر منك ردها .
- تتلمس حاجاتك وتعرض مساعدتها ، - ولا تنتظر منك أن تطلبيها مباشرة أو حتى بالتلميح - ، وبأسلوب يحفظ كرامتك .
- تلتمس للناس ولكِ خاصة العذر ، حتى وإن كان خطؤك بيّن .
- لو أتتها فرصة للنيل ممن أهانها ، فتضيعها بمحض إرادتها لوجه الله . لا تنتصر لذاتها إنما للحق .
كل هذه وغيرها وجدتها في أقرب صديقاتي وأغلاهن ( بنت عمتي ) عسى الله لا يحرمني منها ، إنسانة رائعة فريدة قل مثيلها ، وخاصة أنها قريبة لي ، ومعلوم أن من القريبات من تفتح قلبها لك ، لكنها تعجز عن كتم أسرارك وخصوصياتك وترى أن الزوج أو الأم لهما الحق في إطلاعهما على خصوصيات الناس !! ألا تلاحظن ذلك ؟
وتبقى بنت عمتي في القمة .. جمعت بين الحكمة والرحمة والرزانة . الله يحفظها ويقر عينها بصلاح ذريتها .

إليك ..
كيف بالقلوب إذا طرقت أبوابها ؛لتنشد كلمات الشوق ..
وكيف بالجسوم إذا ابتعدت أن تناجي أرواحها ؟؟!!
هي .. لحظات وآه لها من لحظات ..
تسكن النفوس .. وتهدأ المشاعر المضطربة ؛ ليشرق نور الحب في الله ..
وتبقى تلك الأشواق متلهفة .. متأججة لتتزود بطاقة الإيمان وحرارته ..
ويبقى ذاك البريق من الأمل .. وتلك الابتسامات .. وبقايا أحزان ..
ورماد من الذكريات ..
وحلم جميل يتهاذى على شفاهنا ..
وتتراءى فيه أحلامنا .. حيث اللقاء .. الملتقى ..
وهناك الرجاء
" الملتقى الجنة "

غالياتي أهدي إليكن كلمات أنشودة أعجبتني :
أخي إن أشرقت شمس بصبح على روضٍ بهِ الأطيارُ تشدوا
وإن ِديمٌ أذاقتها بروقٌ سياطاً مالها حصر وعدُّ
فأضحكَ دمعها روضاً عجيباً ليرقصَ فوقها زهرٌ ووردُ
فلا يذهلك منظرها فقلبي تراقصَ فيه مثل الوردِ ودُ
أخي في الله فلترحم فؤادا تروح به اشتياقاتٌ و تغدوا
تمنى ليت تنفعه الأماني وناحَ وما لنواحِ القلبِ بدٌّ

انادي اين انت ولم تجبني كأنك يا أخَ الهجرانِ صلدُ
وكيف اذن وقد عشنا سنيا يحلّق فوقنا بشرٌ وسعدُ
تقاسمنا الحياةً اسىً وانسا وشيمةُ طبعها اخذٌ و ردُ
ضحكنا او بكت منا عيونٌ هزُلنا او دنا حزمٌ وجدُ

معا نمشي الهوينا حيث شاءت لنا الأقدارُ او نسعى ونعدوا
أُسائل خاطري ماذا وهلاّ وكيف تموت فيه عرىً وعهدُ

وعدتَ وما اراكَ حفظتَ وعداً وأخلصَ منكَ لي هجرٌ وصدُ
أيا ماضٍ اتحيا بعد موتٍ قديمٍ ضم فيه رؤاكَ نحدوا
فتشرقُ في سماءِ السعدِ شمسٌ ويزجي سُحبها برقٌ ورعدُ

غدا لا يُسعدُ القلبَ المعّنا سوى ُلقيا بهِ نشدوا ونحدوا

تعــــال أخي فإني في اشتياقٍ إليكَ وما لشوقِ القلبِ حدُّ

تعــــال نعد ليالينا وننسى ليالٍ هدّها نأيٌ وبعــدُ

أخيتي راجية رحمة ربها وعفوه ... : أحبُّكِ في الله ..

حبيتي الغالية طالبة علم حنبلية
لكم سعدت بك والذي نفسي بيده ...
ولكم سعدت بكلماتك ...
وأسأل الذي أحببتني من أجله أن يحبك و أن يجمعنا - وبقية أخواتنا اللواتي أطلن علينا الغياب - في جنة الفردوس
منعمين بصحبة خير المرسلين وصحبه الكرام
وأنا كذلك أيا أخيّة أحبك في الله

آمين آمين، بارك الله فيكم أخية ( اخجلتموني بلطفكم ...
وأحبكم الله الذي أحببتموني لأجله ..

أحببت أخوات في الله
لــن أنساهن ابدا
من هنا أقول لهــن يامن علمتني الكثير وبعدها رحلت
أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة وكل من أحببناهن
فوالله لهن اشتياق

وهن غاليتي لا بد وقد أحببنك ولا شك في ذلك
وأسأل الله العلي العظيم أن يستجيب دعاءك ويجمعك بهن في الجنة إنه سميع مجيب الدعاء
ياااه كلما تطرقنا لذكر الجنة تزداد النفس شوقا لها وتضطرب
الجنة يا غالية الله وحده فقط يعلم ما تضمر قلوبنا من شوق للجنة نسأل الله ألا يحرمنا إياها إنه سميع مجيب الدعاء

لا زلنا ننتظر مشاركاتكن أخواتي الكريمات بارك الله فيكن وجمعنا معا في جنات الخلد

اقتباس:

---

ياااه كلما تطرقنا لذكر الجنة تزداد النفس شوقا لها وتضطرب

---

أسأل الله أن يجعلك من أهلها وجميع أخواتنا في الألوكة ومن نحبهم في الله

في الحقيقه أختـي راجيه رحمة الله
من هنا أريــد أقول لجميع أخواتــي من في قلبها شيئ علي فالتسامحني وأعتذر لو أخطأت في حقها
وعني انا محلل الجميع بل ومقبله رأس كل واحده منكن
وأقول لكن أحبكن في الله يارفقة الأخيار:)

صغيرتي الغالية قلبي مملكة وربي يملكه
أحبكِ الذي أحببتنا من أجله
لم نر منكِ إلا كل طيب وكل خير ... رحمنا الله وإياكِ برحمته وعفا عن الجميع إنه نعم المولى وإنه السميع المجيب

اقتباس:

---

رحمنا الله وإياكِ برحمته وعفا عن الجميع إنه نعم المولى وإنه السميع المجيب

---

اللهـم أمين

ما أحلى وأعذب هذه الكلمات عندما تصدر من قلب يحب فى الله

يوزن المرء بمن صاحب واختار صفيا = وانا اخترتك فازددت رقيا ورقيا
أنت لي نبع من الأخلاص يبقى ابديا = لم أزل اعبد ربي ان لي خلا وفيا

ما اطيب العيش الرغيد باخوة سكنوا الفؤاد وبددوا احزانى



ساكون حافظا لهم ومحبا حبا ينجينا من الخسران

ارجو الاله بفضله وعطائه جمعا واياهم بخير جنان






الحب سفينة اخشابها الاخوة و شراعها حب الله و مجدافها الطاعة و هى النجاة من بحر الفتن


إلهي قد تآخينا ..

وفيك الحب والعهد ..

فنرجو فوقنا ظلا ..
حين الحر يشتد ..
لنا ولأهلنا عفوا ..
ومنك العفو يمتد ..
ومغفرة ومنزلة ..
وجنانا ما لها حد ..

روعة حياتنا بروعة من أحببنا فيها
فأنتن الابتسامة التي نشتاق لها ..........
تقبل الله طاعاتكن غالياتي

سلام عليكن ورحمة وفضل ورضوان من الله
غالياتي الألوكيات قد عدت إليكن - وإن كانت ستكون على فترات متباعدة - إلا انني عدت إليكن وانا أحمل إليكن
الشوق كله والحب كله

-أعتذر الى أخواتي اذ -
احببت ان اسجل هذه الملحوظة
التواصل العلمي الطيب بين الا لو كيات
يسمح في تجاوز هذا العنوان
الى عناوين أكثر اشراقا
**************************
الالوكيات جميعا يرحبن بالراجية رحمة الله
****************************** ***
وكلنا-والمسلمين اجمعين-
نرجو رحمة الله و عفوه و فضله وكرمه
ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امر نا رشدا
وعلمنا من لدنك علما

بسم الله الر حمن الرحيم السلام على الأخوات الألوكيات رغم أنني لم أشترك معكن إلا منذ أيام قليلة إلا أني أحسست أنني أعرفكن منذ زمن طويل و هذا من خلال كتاباتكن التي كلها فائدة وهدفها الخير ونشر الدعوة وبسرعة كبيرة أحسست بإنتمائي لكن إني أحبكن في الله .
و أخيرا أذكر : "كل مـا كـان لله دام و غتصل و كـل مـا كان لغير الـله غنقطع و انفصل "
أستودعكن الله أخواتي و أرجو أن أستفيد معكم أكثر و أكثر:)

السلام عليكن ورحمة الله تعالى وبركاته
هل تقبلنني أختكن في الله ؟ وأسأل الله عز وجل أن يجعلها خالصة لوجهه الكريم.