رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
النهي عن لعن المرض
قـال شيخنا العلّامة ابن عثيمين رحمه الله :
وأما من يلعن المرض وما أصابه من فعل الله -عز وجل- فهذا من أعظم القبائح -والعياذ بالله- لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله تعالى بمنزلة سب الله - سبحانه وتعالى - فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله ، وأن يرجع إلى دينه ، وأن يعلم أن المرض بتقدير الله ، و أن ما أصابه من مصيبة فهو بما كسبت يده ، وما ظلمه الله ، ولكن كان هو الظالم لنفسه .
مجموع فتاوى ابن عثيمين(٣/١٢٦)
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله - :
والإنْسان في هذه الدُّنْيا لا يُمكِن أنْ يَبْقىٰ مَسْرُوراً دائِما، بَلْ هو يوْماً يُسَـرُّ ، ويوماً يَحْـزَن "
شرح رياض الصّالحين ٢٤٣/١
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
قال الإمام إبن القيم رحمه الله :*
( بَـلْ يَجِـــبُ عِنْـدَ وُقُـــوعِ الطَّـــاعُونِ
السُّكُــونُ وَالدَّعَــةُ ، وَتَسْـكِينُ هَيَجَــانِ
الْأَخْلَاطِ ) .[ الطب النبوي - ٣٥ ] .
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
قال ابن الجوزي :
.
إنما مرض القلوب من الذنوب، وأصل العافية، أن تتوب.
.
التبصرة ٥٥/١.
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
قَالَ ابْنُ بَادِيْسَ - رَحِمَهُ اللّٰهُ - :
" إِنَّ مَا يُصِيْبُ المُؤْمِنِيْنَ مِنْ البَلَاءِ فِيْ أَفْرَادِهِمْ وَجَمَاعَتِهِمْ ، هُوَ ابْتِلَاءٌ يُكْسِبُهُمْ القُوَّةَ وَالجَلَدَ ، وَيُقَوِيْ فِيْهِمْ خُلُقَ الصَّبْرِ وَالثَّبَاتِ ، ويُنَبِهُهُمْ إِلَىٰ مَوَاطِنِ الضَّعْفِ فِيْهِمْ أَوْ نَاحِيَةِ التَّقْصِيْرِ مِنْهُمْ ؛ فَيَتَدَارَكُوا أَمَرَهُمْ بِالإِصْلَاحِ والمَتَابِ ، فَإِذَا هُمْ بَعْدَ ذَلِكَ الِابْتِلَاءِ أَصْلَبُ عُوداً وَأَطْهَرُ قُلُوباً وَأَكْثَرُ خِبْرَةً وَأَمْنَعُ جَانِباً " .
[ ابْنُ بَادِيْسَ حَيَاتُهُ وَآثَارُهُ (٣٥٠/١) ]
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«أكثر المرضى يشفون بلا تداوٍ، لا سيّما في أهل الوبر والقرى، والساكنين في نواحي الأرض يشفيهم الله بما خلق فيهم من القوى المطبوعة في أبدانهم، الرافعة للمرض، وفيما ييسره لهم من نوع حركة وعمل، أو دعوة مستجابة، أو رقية نافعة، أو قوة للقلب، وحسن التوكل».
الفتاوى (١٢/ ٢١٧)
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
النهي عن لعن المرض
قـال شيخنا العلّامة ابن عثيمين رحمه الله :
وأما من يلعن المرض وما أصابه من فعل الله -عز وجل- فهذا من أعظم القبائح -والعياذ بالله- لأن لعنه للمرض الذي هو من تقدير الله تعالى بمنزلة سب الله - سبحانه وتعالى - فعلى من قال مثل هذه الكلمة أن يتوب إلى الله ، وأن يرجع إلى دينه ، وأن يعلم أن المرض بتقدير الله ، و أن ما أصابه من مصيبة فهو بما كسبت يده ، وما ظلمه الله ، ولكن كان هو الظالم لنفسه .
مجموع فتاوى ابن عثيمين(٣/١٢٦)
منقول
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
قال القرطبي - رحمه الله - :
" وقيل: كل بلدة يكون فيها أربعة فأهلها معصومون من البلاء:
إمام عادل لا يظلم
وعالم على سبيل الهدى
ومشايخ يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر ويحرضون على طلب العلم والقرآن
ونساؤهم مستورات لا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى".
الجامع لأحكام القران: (49/4)
┈┉┅━✺❁┋
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
] قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله [
*أما بعد ؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وُضِعت ، وهل ينتظر الصحيح إلا السقم ، والكبير إلا الهرم ، والموجود سوى العدم ؟*
تسلية أهل المصائب (٧١/١)
رد: والامراض والأوبئة ٢٠٢٠
] قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله [
*أما بعد ؛ فإني رأيت عموم الناس ينزعجون لنزول البلاء انزعاجًا يزيد عن الحد ، كأنهم ما علموا أن الدنيا على ذا وُضِعت ، وهل ينتظر الصحيح إلا السقم ، والكبير إلا الهرم ، والموجود سوى العدم ؟*
تسلية أهل المصائب (٧١/١)