قال الكرماني: "من عمّر ظاهرهٌ باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، واغتذى بالحلال، لم تخطئ له فراسة"
كتاب الداء والدواء ص 307.
عرض للطباعة
قال الكرماني: "من عمّر ظاهرهٌ باتباع السنة، وباطنه بدوام المراقبة، وغض بصره عن المحارم، واغتذى بالحلال، لم تخطئ له فراسة"
كتاب الداء والدواء ص 307.
قال العلامة الشوكاني رحمه الله:
الميل إلى الأقوال الباطلة ليس من شأن أهل التحقيق الذين لهم كمال إدراك وقوة، فهم، وفضل دراية، وصحة رواية، بل ذلك دأب من ليست له بصيرة نافذة ولا معرفة نافعة.
" أدب الطلب ومنتهى الأرب 40 "
*قال الامام الشوكاني رحمه الله تعالى: "لو أنّ رجلا في الإسلام ليس عنده من الكتب إلا كتب هذين الشيخين [ابن تيمية وابن القيم] لكفتاه"*
المدخل المفصل لمذهب الإمام أحمد وتخريجات الأصحاب ٦٩٦/٢
قال الإمام أبو بكر الطُّرْطوشيُّ: “ومما ابتدعه الناس في القرآن، الاقتصار على حفظ حروفه دون التفقُّه فيه”.
الحوادث والبدع (ص: ١٠١).
قال سَهل بن عَبدالله التستري رحمه اللّه :
" *ما أحدث أحدٌ في العـــــلم شيئاً إلَّا سُئِلَ عنه يوم القيامة، فإن وافق السنّة سلِم وإلاّ فلا* "
الفَتـح (٢٩٠/١٣)
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
*(والرفق سبيلُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر).*
الاستقامة، ص: 452.
قال ابن تيمية رحمه الله:
"فإن فرض أن أحدا نقل مذهب السلف كما يذكره، فإما أن يكون قليل المعرفة بآثار السلف كأبي المعالي، وأبي حامد الغزالي، وابن الخطيب، وأمثالهم، ممن لم يكن لهم من المعرفة بالحديث ما يعدون به من عوام أهل الصناعة، فضلا عن خواصها، ولم يكن الواحد من هؤلاء يعرف بالبخاري، ومسلما، وأحاديثهما إلا بالسماع، كما يذكر ذلك العامة، ولا يميزون بين الحديث الصحيح المتواتر عند أهل العلم بالحديث، وبين الحديث المفترى المكذوب، وكتبهم أصدق شاهد بذلك، ففيها عجائب، وتجد عامة هؤلاء الخارجين عن منهاج السلف من المتكلمة والمتصوفة يعترف بذلك إما عند الموت، وإما قبل الموت، والحكايات في هذا كثيرة معروفة.. [ثم ذكر شيئا منها"
مجموع الفتاوى 4|71
من الناس من لا يصلح له الأفضل، بل يكون فعله للمفضول أنفع، كمن ينتفع بالدعاء دون الذكر، أو بالذكر دون القراءة، أو بالقراءة دون صلاة التطوع، فالعبادة التي ينتفع بها فيحضر لها قلبه، ويرغب فيها ويحبها أفضل من عبادة يفعلها مع الغفلة وعدم الرغبة.
( ابن تيمية رحمه الله )
مجموع الفتاوى ج٢٢ ص ٢٠٥
قال الشيخ عبد الحميد بن باديس رحمه الله :
" إن من آفات العلم اغترار صاحبه به ، وقد يتمادى به الغرور حتى يسول له أن ما أوتيه من العلم كافٍ في وقايته من الأضرار ، ونجاته من الأشرار ، فكان من رحمة الله بصاحب القرآن ، ولطف تأديبه له ، وحسن عنايته به ، أن ختم بهاتين السورتين - المعوذتان - كتابه ؛ لتكونا آخر ما يستوقف القارىء المتفقه ، وينبهه إلى أن في العلم والحكمة مسألة لم يتعلمها إلى الآن ، وهي :
أنه مهما امتد في العلم باعه ، واشتد بالحكمة اطلاعه: فإنه لا يستغني عن الله، ولا بد له من الالتجاء إليه ، والاعتصام به ، يستدفع به شر الأشرار ، وحسد الحاسد.
وكفى بهذه التربية قامعاً للغرور، وإنه لشر الشرور"
.المصدر : تفسير ابن باديس (370/1)
“قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله معلقا على قوله تعالى :
{ يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين }
فكل من اتبع الرسول ﷺ فإن الله حسبه ؛ أي كافيه وهاديه وناصره .”
مجموع الفتاوى ( ٣٤/٢٨ )
قال يحيى بن معاذ -رحمه اللّٰـه- ؛
❞ لِلتَّائِب فَخر لَا يُعَادِلُهُ فَخر ، فَرِحَ اللّٰه بِتَوبَتِهِ ❝
_________________________
*صفة الصفوة (٣/٣٤٢) |*
قال الإمام ابن الملقن رحمه الله تعالى في ترجمة العلامة تقى الدين أبو عبد اللَّه العامرى الحموى رحمه الله ، ومن فتاويه:
( *أن الشخص إذا عزم على معصية فإن كان قد فعلها ولم يتب منها فهو مؤاخذ بهذا العزم؛ لأنه إصرار .* )
" العقد المذهب في طبقات حملة المذهب "
" إنّ الخيرَ كُلّه ، أصله وفصله ، مُنحصرٌ في العلمِ والإيمانِ " .
[ ابن تيميّة - اقتضاء الصّراط المستقيم (٣٧٢)] .
قال الإمام أبو الوفاء ابن عقيل رحمه الله تعالى :
( *ومن مكارم الأخلاق التغافل عن ظهور مساوي الناس ومايبدو في غفلاتهم من كشف عورة ، أو خروج ريح لها صوت، أو ريح، ومن سمع ذلك فأظهر الطرش، أو النوم أو الغفلة ليزيل خجل الفاعل كان ذلك من مكارم الأخلاق*)
" فصول الآداب ومكارم الأخلاق المشروعة "
( ص : 44)
قال ابن العربي المالكي:( نصف عدة الحرة إجماعاً الا مايحكى عن *الأصم* فإنه سوى فيها بين الحرة والأمَة؛ وقد سبقه الإجماع؛ *لكن لصممه لم يسمع*)!
القرطبي١٢١/٤.
«ولو أنَّ العلماء رضي الله عنهم تركوا الذَّبَّ عن الحقّ خوفًا من كلام الخَلْق: لكانوا قد أضاعوا كثيرًا، وخافوا حقيرًا»
ابن الوزير
(الروض الباسم1/ 17)
قَال الإمام ابن الجَوزي رحمَه الله :
« يَا مَن وَفَّى رَمَضَانَ عَلَى أَحسَنِ
حَالٍ، لا تتغيّر بَعدَهُ فِي شـَوَّالٍ »
التبصرة (٢/١١٤)
"كما لا تدخل الملائكة الحاملة للبركات بيتا فيه صورة أو كلب، كذلك لا تدخل السكينات الجالية للبينات قلبا فيه كبر وحرص، فالخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات، والطيبات للطيبين والطيبون للطيبات"
[مفردات الأصفهاني ٥٤]
" قال القاسم بن سلام رحمه الله
لا ينبغي لحامل القرآن أن يرى أحدًا من أهل الأرض أغنى منه، ولو ملك الدنيا برحبها.
" غريب الحديث " (171/2)
● قَالَ سَحْنُوْنُ المَالِكِيُ - رحمه الله - :
*《 كَانَ بَعْضُ مَنْ مَضَىٰ يُرِيْدُ أَنْ يَتَكَلَّمَ بِالكَلِمَةِ ، وَلَوْ تَكَلَّمَ بِهَا لانْتَفَعَ بِهَا خَلْقٌ كَثِيْرٌ ، فَيَحْبِسُهَا ، وَلاَ يَتَكَلَّمُ بِهَا مَخَافَةَ المُبَاهَاةِ 》.*
|[ سير أعلام النبلاء (٦٦/١٢) ]|
قال الشافعي -رحمه الله تعالى-: «لَيُظهِرن الله دينَه على الأديان حتى لا يُدانَ اللهُ إلا به، وذلك متى شاء الله تعالى»
أحكام القرآن للشافعي (٢/ ٥٠).
وقال سفيان بن عيينة لما سئل فقيل له:*كيف غيرت التوراة والإنجيل وهما من عند الله؟*فقال:*إن الله- جل وعلا-*وكل حفظهما إليهم فقال:*(بما استحفظوا من كتاب الله)*[المائدة: 44]*ولم يكل حفظ القرآن إلى أحد فقال تعالى:*(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون)*[الحجر:9]*، فما حفظه الله لن يغير، وكان الروح الأمين يعارضه بالقرآن كل عام.
(ص٩٧ أداء ما وجب لابن دحية رحمه الله)
نقل عطاء أو غيره أنَّ "مُرَّة" كان يُصلِّي في اليوم والليلة ستَّ مئة.
قال الذهبي رحمه الله: ما كان هذا الوليُّ يكاد يتفرغ لنشر العِلم، ولهذا لم تكثر روايتُه، وهل يُراد من العلم إلا ثَمَرتُه.
السير (تهذيبه) 1/447
قال الجندي السكسكي رحمه الله في " السلوك (1/ 65 ) :
" فإن المتأخر متى وقف على خبر من تقدمه من الفضلاء، أو سمع كيف تشميرهم وإقبالهم على العلم وطلبه؛ تاقت نفسه إلى الاقتداء بهم، والانسلاك في سلكهم، والتحقيق لفضلهم وتجميلهم ... فقد يحث ... الجبان إلى المعركة فرسان الطعان، ويهيج الحادي أشواق القوافل، وإن كان عن معنى ما يأتي به غافل
*▪قال العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى :*
*ليست الخشية ولا التقوى في التشديد .. لكن الخشية والتقوى في اتباع سُنّة الرسول صلى الله عليه وسلم*
شرح اقتضاء*
*الصراط المستقيم : (ص ١٨٢)*
" تحرم محاكاة الناس على وجه السخرية المضحكة، ويعزر فاعلها هو، ومن يأمره بها، لأنه أذى "
تقي الدين ابن تيمية | المستدرك على مجموع الفتاوى (٥/ ٢٠٥)
▪️قَالَ ابنُ حَزمٍ الظَّاهِرِي :
" أَفْضَلُ نِعَم اللهِ علَى الْعَبْد أنْ يَطْبعهُ علَى الْعَدْلِ وَحُبِّهِ وَعلَى الْحَقِّ وإِيثَارِهِ "
مسَائِل ابنُ حَزمٍ الأنْدَلُسِي"
:صَفْحَة (357/1)
" ... فما يكاد العين والحسد والأذى يتسلط على محسن متصدق، وإن أصابه شيء من ذلك كان مُعامَلاً فيه باللطف والمعونة والتأييد، وكانت له فيه العاقبة الحميدة ...
فالمحسن المتصدق يستخدم جندًا وعسكرًا يقاتلون عنه وهو نائم على فراشه، فمن لم يكن له جند ولا عسكر وله عدو؛ فإنه يوشك أن يظفر به عدوه وإن تأخرت مدة الظفر والله المستعان "
ابن القيم | بدائع الفوائد (٢/ ٢٤٢-٢٤٣)
فإن نسيان القرآن من الذنوب .
~
مجموع الفتاوى [13/423]
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
إن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه ، فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة .
الفتاوى | ج 10 ص 580
*قال التابعي قتادة - رحمه الله - :*
*《 إياكم والتكلف والتنطع ، والغلو ، والإعجاب بالنفس ، تواضعوا لله لعل الله يرفعكم 》.*
السير للذهبي (٢٧٦)
لا يصلُحُ الرجلُ حتى يتركَ ما لا يعنيه ويشتغلَ بما يعنيه، فإذا كان كذلك = يُوشـكُ أن يفتـحَ الله قلبَـه !
مالك بن أنس | ترتيب المدارك (٢٠٩/١)
«والقاصد لوجه الله لا يخاف أن يُنقد عليه خَلَلٌ في كلامه، ولا يَهاب أن يُدَلَّ على بطلان قوله، بل يحب الحق من حيث أتاه، ويقبل الهدى ممَّن أهداه، بل المخاشنة بالحق والنصيحة أحبُّ إليه مِن المُداهنة على الأقوال القبيحة، وصديقك مَن أَصْدَقَكَ لا من صدَّقَك، وفي نوابغ الكلم وبدائع الحِكم: (عليك بمَن يُنذر الإبسال والإبلاس وإيَّاك ومَن يقول: لا باس ولا تاس)».
[«العواصم والقواصم» لابن الوزير (١/ ٢٢٤)]
« قال بعض السَّلف: "مَن طلب العلم لوجه الله لم يزل مُعاناً، ومَن طلبه لغير الله لم يزل مُهاناً"
هذا إذا كان هو الدَّاخل بنفسه لطلب العلم، فإن كان وليُّه هو الذي يرشده لذلك فيتعيَّن على الوليِّ أن يعلِّمه النّيّة فيه، وليحذر أن يرشده لطلب العلم بسبب أن يرأس به، أو يأخذ معلوماً عليه إلى غير ذلك ممَّا تقدَّم ذكرُه، فإنَّ هذا سُمٌّ قاتل يُخرج العلم عن أن يكون لله تعالى، بل يقرأ، ويجتهد لله تعالى خالصاً كما تقدَّم ذكره، فإنْ جاء شيءٌ من غيب الله تعالى قَبِلَه على سبيل أنَّه فُتُوحٌ من الله تعالى ساقه الله إليه؛ لا لأجل إجارة، أو مقابلة على ما هو بصدده؛ إذ إنّ أعمال الآخرة لا يُؤخذ عليها عوض»
ابن الحـاجّ | المدخل (١٢٣/٢)
" فإذا أردتَ الاطّلاع على كُنْه المعنى، هل هو حقٌّ أو باطل ؟
فجرّده من لباس العبارة، وجرّد قلبك عن النّفرة والميل، ثمّ أعط النّظر حقّه ناظرًا بعين الإنصاف "
ابن القيّـم | مفتاح دار السعادة (١٤١/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
« ما بقيت مصر عزيزة إلا وعزَّ الإسلام والمسلمين ،
وما ذلت مصر إلا وذلَّ المسلمون ».
ابن _تيمية مجموع_الفتاوى ٥٣٤/٢٨]
قال يحيى بن منده: كثرة الضحك أمارة الحمق، والعجلة من ضعف العقل, وضعف العقل من قلة الرأي, وقلة الرأي من سوء الأدب, وسوء الأدب يورث المهانة, والمجون طرف من الجنون, والحسد داء لا دواء له, والنمائم تورث الضغائن. [وفيات الأعيان ج 6 ص170]
" على العاقل أن يُحصي على نفسه مساويها في الدين وفي الرأي وفي الأخلاق وفي الآداب، فيجمع ذلك كلّه في صدره أو في كتاب،
ثمّ يُكثر عرضه على نفسه ويُكلّفها إصلاحه ويُوظف ذلك عليها توظيفًا من إصلاح الخُلّة والخلّتين والخلال في اليوم أو الجمعة أو الشهر، فكلّما أصلح شيئًا محاه، وكلّما نظر إلى ثابت اكتأب "
ابن المقفّع | الأدب الصغير (ص ٢٨٧)
✍ قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
" مَن وصل أخَاهُ بنصيحة له في دينه ، ونظر له في صلاحِ دنياه ؛ فقد أحسن صِلَته، وأدَّى واجب حقه ".
[ تاريخ الطبري ٦/ ٥٧٢ ]
" والنفوسُ الضعيفة؛ كنفوسِ الصبيان والنساء، قد لا تشتغل إذا تركته [أي اللهو] بما هو خيرٌ منها لها، بل قد تشتغل بما هو شرٌّ منه، أو بما يكون التقرُّب إلى الله بتركه،
فيكون تمكينها من ذلك من باب الإحسان إليها والصدقة عليها؛ كإطعامها وإسقائها؛ فلهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم،إن بعض أنواع اللهو من الحق ... "
تقيّ الدين ابن تيمية | الاستقامة (٢/ ١٥٤)
" قال الأوزاعي رحمه الله:" اتقوا الله معشر المسلمين، واقبلوا نُصحَ النَّاصِحِين وعِظَة الواعظين، واعلموا أن هذا العلم دين فانظروا ما تصنعون وعمن تأخذون
وبمن تقتدون ومن على دينكم تأمنون؛ فإن أهل البِدع كُلهم مبطلون أفّاكون، آثمون لا يَرعون ولا يَنظُرون ولا يتَّقون
[ تاريخ دمشق ٣٦١/٦ ]
قال العلامة المعلمي -رحمه الله:
إن تَضعيفَ قَول العَالم لا يَلزم مِنه الطعن عليه، ولا إسَاءَة الأدَب في حَقِّه ولا انتِهَاكَ حُرْمتِه.
آثار المعلمي ٤١٩/٢٤
سئل الامام المزني عن الموت فقال: هو فزع الأغنياء وشهوة الفقراء.
[ذكره ابن خلكان في الوفيات]
: سئل الشافعي :أي الأشياء أوضع للرجال ؟
فقال :"كثرة الكلام ، وإذاعة السرّ ، والثقة بكل أحد"
«ابن عبد البر في الانتقاء (١٥٩) »
*قال عز الدين بن عبد السلام -رحمه الله-:*
*لا يجوز إيراد الإشكالات القوية بمحضر من العامة. لأنه تسبّب إلى إضلالهم وتشكيكهم. وكذلك لا يتفوّه بالعلوم الدقيقة عند من يَقْصُر فَهْمُه عنها. فيؤدي ذلك إلى ضلالته.وما كل سرٍ يذاعُ.. ولا كل خبر يشاعُ !*
*(القواعد، ٢/ ٤٠٢)*
قال أبو علي الحسن بن محمد الزعفراني رحمه الله وكان من أصحاب الشافعي:أصحاب الأحاديث كانوا رقوداً حتى أيقظهم الشافعي, وماحمل أحد محبرة إلا وللشافعي عليه منّة.
▫️
لا تكن فارغًا
قال أبو بكر الأبهري رحمه الله :
دخلت جامع طرسوس وجلست بسارية من سواريه ، فجاءني رجل فقال لي :
إن كنت تقرأ فهذه حلقة قرآن ، وإن كنت مقرئًا فاجلس يُقرأ عليك ، وإن كنت فقيهاً فاجلس يُحلق عليك ، وإن كنت متفقهًا فهذه مجالس الفقه ، قم إليها ، فإن أحدًا لا يجلس في جامعنا دون شغل .
[ ترتيب المدارك للقاضي عياض ٢ / ٢٢٤ ]
التهنئة بعد ثلاث استخفاف بالمودة، والتعزية بعد ثلاث إغراء بالمصيبة.
حيّان بن خلف القرطبي، أبو مروان
البداية والنهاية (٦٤/١٦)
قال مالك بن دينار رحمه الله :
"كفى بالمرء شرا أن لا يكون صالحا ويقع بالصالحين".
صفة الصفوة (١٦٧/٢)
قال عمر بن عبد العزيز رحمه الله :
ما تركت من الدنيا شيئا، إلا أعقبني الله عز وجل في قلبي ما هو أفضل منه .
الورع لابن أبي الدنيا : (٥٥)
قال الحافظ ابن عساكر رحمه الله رحمة واسعة:
ألا إن الحديث أجل علمٍ ... وأشرفه الأحاديث العوالي
وأنفع كل نوعٍ منه عندي ... وأحسنه الفرائد في الأمالي
وإنك لن ترى للعلم شيئاً ... يحـقـقـه كـأفـواه الرجـال
فكن يا صاح ذا حرصٍ عليه ... وخذه عن الرجال بلا ملال
ولا تأخذه من صحفٍ فترمى ... من التصحيف بالداء العضال
قال أحمد بن حامد المقرئ :
لو دخلت الجنة فقال الله لي:
ما تريد؟
لقلت : أريد بيتًا مملوءًا من الكتب وأنا فيه.
[ القند في تاريخ سمرقند١٨١ ]
《النَفسُ كالشَّريك الخَوَّان؛ إن لم تُحَاسِبهُ ذهبَ بمالِك!.》
:[ انْظر إغَاثة اللّهفان : ( صـ١٣٣ ) ]
قال أبو جعفر الباقر:
"سلاحُ اللِّئام، قُبحُ الكلام".
سير أعلام النبلاء ٤٠٨/٤
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
" أَيْسَرُ حركات الجوارح حركة اللسان وهي أَضَرّها على العبد"
الجواب الكافي / ص٢٨١]
" وَجَمِيعُ الْأَئِمَّةِ - يعني الأربعة - مِنْ أَعْدَلِ النَّاسِ عِنْدَ جَمِيعِ النَّاسِ، وَلَا يَقُولُ بِفِسْقِ أَحَدٍ مِنْهُمْ إلَّا مُنَافِقٌ مَارِقٌ مِنْ الدِّينِ "
(القرافي رحمه الله - الفروق ٤/٢١٩)
جاء في ترجمة أبن سيده المرسي النحوي الضرير في كتاب [وفيات الاعيان ج3 ص330]
قال [ابو عمر] الطلمنكي: دخلت مرسية فتشبث بي أهلها يسمعون علي " غريب المصنف " فقلت لهم:
انظروا لي من يقرأ لكم وأمسك أنا كتابي، فأتوني برجل أعمى يعرف بابن سيده، فقرأه علي من أوله إلى آخره، فتعجبت من حفظه.
قال ابن تيمية:
"والناس في آخر الليل يكون في قلوبهم من التوجّه والتقرّب والرِّقة ما لايوجد في غير ذلك الوقت، وهذا مناسب لنزوله جل جلاله إلى سماء الدنيا وقوله: هل من داعٍ؟ هل من سائل؟ هل من تائب؟".
مجموع الفتاوى ١٣٠/٥
قال المنفلوطي:
" وكنت قد عاهدت الله ألا أرى محزونًا حتى أقف أمامه وقفة المساعد إن استطعت، أو الباكي إن عجزت ".
النظرات صـ 46
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :*
*" الشكر حارس النعمة ،*
*من كل ما يكون سبباً لزوالها " *.
*بدائع الفوائد ( ٢٤٣/٢ )*
قال النووي:
ومن أعظم الضرر إثباتُ قولٍ يخالف مذهب السلف
•المجموع 6/ 419•
كان عبد الله بن عمر يقول:
"بُنَيَّ، إنَّ البِرَّ شيءٌ هيِّن، وجهٌ طليقٌ وكلامٌ لَيِّن".
مكارم الأخلاق للخرائطي (١٤٨)
قال ابن تيمية رحمه الله :
لا يحل لأحــــد أن يقنط من رحمة الله ولو عظمت ذنوبه مجموع الفتاوى ١٩/١٦
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
النفـــــوس الطيبــــــة تلتذ
بالخير والإحسان
والنفــوس الخبيثــــة تلتذ
بالإساءة والعدوان .
نقض تأسيس الجهمية (٥٢٩/١)
قال أبو الفتح البستي رحمه الله:
يقولون: كم تشقى بدرس تديمه ... وتمعـن فيه دائما كلَّ إمعان!
فقلـت: ذروني إنمــا أنا كادح ... لأكمل ذاتي أو لأجبر نقصاني
إذا لم يكن نقصان عمري زيادة ... لعلمي فاني والبهيمة سياني
"الجود بالعلم"
قال ابن القيم:(ولقد شاهدتُ من شيخ الإسلام ابن تيمية في ذلك أمراً عجيباً كان إذا سُئل عن مسألةٍ ذكر في جوابها مذاهب الأئمة الأربعة إذا قدر عليه، ومأخذ الخلاف، وترجيح القول الراجح، وذكر متعلّقات المسألة التي ربّما تكون أنفع للسائل من مسألته)
مدارج السالكين(٧/٣)
قال أبو علي الوراق: آفة الناس قلة معرفتهم بقدر أنفسهم.
*قال شيخ الاسلام ابن تيمية (رحمه الله):*
*"إنَّ السَّلف كانوا يختلفون في المسائل الفرعيَّة.. مع بقاء الأُلْفَة و العصمة و صلاح ذات البين".*
*[الفتاوى الكبرى، ص٦-٩٢]*
قال سفيان الثوري:(أعزُّ الخَلق خمسة أنفس:
عالمٌ زاهدٌ، وفقيهٌ صوفيٌ، وغنيٌ متواضعٌ، وفقيرٌ شاكرٌ، وشريفٌ سنيٌ)
مدارج السالكين(٧٠/٣)
*(وقد يكون الأجنبي أنفع للميت من أهله ، كما قال بعض الصالحين : وأين مثل الأخ الصالح؟! أهلك يقتسمون ميراثك ، وهو قد تفرد بحزنك ، يدعو لك ، وأنت بين أطباق الأرض)*
*رسائل ابن رجب*
*(٤٢٣/٢)*
قال ابن تيمية رحمه الله :
*ليس من شرط المتقين ونحوهم أن لا يقع منهم ذنب، ولا أن يكونوا معصومين من الخطأ والذنوب؛ فإن هذا لو كان كذلك لم يكن في الأمة متق، بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقين، ومن فعل ما يكفر سيئاته دخل في المتقين .*
~•~•~•~•~•~•~•~
منهاج السنة النبوية ٧ / ٨٢
" احتجّ ابن الزملكاني على عدم جواز كونِ المرأة قاضية بآية :"
{أومن ينشؤا في الحلية وهو في الخصام غير مبين}
وقال:لأن من كان في الخصام لنفسه غير مبين،فلا يصلح لفصل خصومات غيره بطريق الأولى!
[ تاريخ ابن الوردي (٢|٤٠٣) ]
قال رجل لمسعر: أتحب أن تهدى إليك عيوبك؟قال: أما من ناصح فنعم، وأما من شامت فلا.
[التذكرة الحمدونية]