رد: - السنن الكبرى للنسائي:
هذه المراجعة من الأخوات هي مراجعات تمهيدية
لكن المراجعة الأدق ستكون لجهاد محمود خليل
صاحبة موسوعة أقوال يحيى بن معين
مشاركة مع الأستاذ الدكتور بشار معروف.
- السنن الكبرى طبعة التأصيل:
1701- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ بَزِيعٍ، قَالَ: حَدَّثنا يَزِيدُ، يَعْنِي ابْنَ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثنا كَثِيرُ بْنُ قَارَوَنْدَا (1)، قَالَ: سَأَلْنَا سَالِمَ بْنَ عَبْدِ اللهِ عَنْ صَلاَةِ أَبِيهِ فِي السَّفَرِ، وَسَأَلْنَاهُ هَلْ كَانَ يَجْمَعُ بَيْنَ شَيْءٍ مِنْ صَلاَتِهِ فِي سَفَرٍ؟ فَذَكَرَ أَنَّ صَفِيَّةَ بِنْتَ أَبِي عُبَيْدٍ، وَكَانَتْ تَحْتَهُ، فكَتَبَتْ إِلَيْهِ وَهُوَ فِي زَرَّاعَةٍ لَهُ: أنِّي فِي آخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا، وَأَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الآخِرَةِ، فَرَكِبَ فَأَسْرَعَ السَّيْرَ، حَتَّى إِذَا حَانَتْ صَلاَةُ الظُّهْرِ قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَلَمْ يَلْتَفِتْ حَتَّى إِذَا كَانَ بَيْنَ الصَّلاَتَيْنِ، نَزَلَ، فَقَالَ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ رَكِبَ، حَتَّى إِذَا غَابَتِ الشَّمْسُ، قَالَ لَهُ المُؤَذِّنُ: الصَّلاَةَ، قَالَ: كَفِعْلِكَ لِصَلاَةِ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ سَارَ حَتَّى إِذَا اشْتَبَكَتِ النُّجُومُ، نَزَلَ، ثُمَّ قَالَ لِلْمُؤَذِّنِ: أَقِمْ، فَإِذَا سَلَّمْتُ، فَأَقِمْ، فَصَلَّى، ثُمَّ انْصَرَفَ، ثُمَّ الْتَفَتَ إِلَيْنَا، فَقَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِذَا حَفَزَ أَحَدَكُمُ الأَمْرُ الَّذِي يَخَافُ فوته فَلْيُصَلِّ هَذِهِ الصَّلاَةَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة التأصيل: "ابن قنبر"، وكتبوا: كذا في (م وط وح): "ابن قنبر"، ووقع في (هـ وت): "ابن قاروندا"، وهو الموافق لما في "التحفة"، و"المجتبى" في موضعين (598 و607)، ومشى المزي في "تهذيبه" على أنه ابن قاروندا، ولم يترجم لابن قنبر... إلى آخره.
- هذه من إفادات أم عبد الله.
وهنا يجب أن نقف لنرى اضطراب منهج التحقيق:
- فقد رأيتم هنا أنه ورد في ثلاث من النسخ الخطية: "قنبر"، وفي نسختين، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
وأثبتها محققو التأصيل: "قنبر".
- واختلف الأمر تماما في المجتبى، طبعة التأصيل، رقم (607).
- فقد ورد في ثلاث من النسخ الخطية، وعلى حاشيتي نسختين: "قنبر"، وفي نسختين (س وت)، والمجتبى، والتحفة، والتهذيب: "قاروندا".
وأثبتها محققو التأصيل: "قاروندا".
ويشهد رب العالمين أنني أكتب ذلك لمن يقوم الآن بتحقيق الكتابين أو أحدهما لعله ينتفع بكلمة من توفيق الله، أو ينتبه، وأن يقابل الكتابين كلاهما على الآخر، وعلى التحفة.
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2612- أَخْبَرَنِي مُحَمدُ بْنُ إِسمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَفْصُ بْنُ عُمَرَ بْنِ الحَارِثِ، قَالَ: حَدثنا حَمَّادٌ، قَالَ: حَدثنا مَعْمَرٌ، وَالنُّعْمَانُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَن عُرْوَةَ، عَن عَائِشَةَ، قَالَتْ: مَا لَعَنَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مِنْ لَعْنَةٍ تُذْكَرُ، وَكَانَ إِذَا كَانَ قَرِيبَ عَهْدٍ بِجِبْرِيلَ يُدَارِسُهُ، كَانَ (1) أَجْوَدَ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:(وكان) زاد محققو التأصيل (الواو) عن نسخة مكتبة ولي الدين جار الله، المشؤومة، وجاء على الصواب في جميع النسخ الخطية، وطبعة الرسالة (2417)، و"المجتبى" طبعة التأصيل (2114)، وسياق اللفظ يقتضي حذف الواو.
- وكانت الجادة إثبات الصواب في الأصل، والتعليق في الحاشية بأنه ورد في النسخة الخطية (ح): "وكان"، وهي نسخة جمعت الكثير من الأمور الشاذة، وقد وردت في جميع النسخ على الصواب.
.
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2937- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ البَصْرِيُّ، يُقَالُ لَهُ: البَحْرَانِيُّ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1)، وَهُوَ ابنُ هِلالٍ أَبو حَبِيبٍ، قَالَ: حَدثنا أَبو عَوَانَةَ، عَن عَبدِ المَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَن مُوسَى بْنِ طَلحَةَ، عَن أَبي هُرَيْرَةَ، ........
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، قال الدَّارَقُطني: وأَما حَبَّان، بفتح الحاء، وذكر فيهم؛ حَبان بن هلال. «المؤتَلِف والمختَلِف» 1/426، و«المؤتَلِف والمختَلِف» لعبد الغني (538)، و«الإكمال» لابن ماكولا 2/303، و«توضيح المُشْتَبِه» 2/163، وحتى "تقريب التهذيب" (1069)، وقد ذكره ابن حجر تحت باب مَنِ اسمُه حَبَّان بالفتح ثم موحدة.
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
- السنن الكبرى/ ط دار التأصيل:
2947- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ مَعْمَرٍ، قَالَ: حَدثنا حَبَّانُ (1) البَصْرِيُّ، قَالَ: حَدثنا هَمَّامٌ، قَالَ: حَدثنا أَنَسُ بْنُ سِيرِينَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبدُ المَلِكِ بْنُ قُدَامَةَ بْنِ مِلْحَانَ، عَن أَبيهِ، قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم يَأْمُرُنَا أَنْ نَصُومَ لَيَالِيَ البِيضِ: ثَلاثَ عَشْرَةَ، وَأَرْبَعَ عَشْرَةَ، وَخَمْسَ عَشْرَةَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة التأصيل إلى:"حِبَّان" بالكسر، وجاء على الصواب في طبعة الرسالة، انظر المشاركة السابقة.
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
3083- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ بَشَّارٍ، عَنْ مُحَمدٍ (1)، قَالَ: حَدثنا شُعبَةُ، عَن مَنصُورٍ، عَن إِبْرَاهِيمَ، عَن عَلْقَمَةَ، عَن عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم كَانَ يُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لإِرْبِهِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن محمد" سقط من طبعة الرسالة، وهو مُحمد بن جَعفر، وهو على الصواب في "تُحفة الأَشراف" (3280)، وطبعة التأصيل.
رد: - السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ طبعة الرسالة:
3295- أَخبَرنا مُحَمدُ بْنُ عَبدِ الأَعْلَى، قَالَ: حَدثنا خَالِدٌ، قَالَ: حَدثنا حَاتِمٌ، عَن سِمَاكٍ، عَن أَبي صَالِحٍ قَالَ: لَمَّا افْتَتَحَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم مَكَّةَ، فَكَانَ أَوَّلَ بَيْتٍ دَخَلَهُ بَيْتُ أُمِّ هَانِئٍ، فَدَعَا بِمَاءٍ فَشَرِبَ، وَكَانَتْ أُمُّ هَانِئٍ عَن يَمِينِهِ، فَدَفَعَ فَضْلَهُ إِلَى أُمِّ هَانِئٍ، فَشَرِبَتْهُ أُمُّ هَانِئٍ، ثُمَّ قَالَتْ: يَا رَسُولَ اللهِ، لَقَدْ فَعَلْتُ فَعْلَةً، وَاللهِ مَا أَدْرِي أَصَبْتُ أَمْ لا، إِنِّي شَرِبْتُ فَضْلَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، وَكُنْتُ صَائِمَةً (1)، فَقَالَ: أَقَضَاءٌ مِنْ رَمَضَانَ أَوْ تَطَوُّعٌ؟ قَالَتَ: يَا رَسُولَ اللهِ، بَلْ تَطَوُّعٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم: إِنَّ المُتَطَوِّعَ بِالخِيَارِ، إِنْ شَاءَ صَامَ، وَإِنْ شَاءَ أَفْطَرَ.
_حاشية__________
(1) قولها: "وكنت صائمة" لم يرد في طبعة الرسالة، وجاء على الصواب في طبعة التأصيل.
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
- السنن الكبرى/ ط الرسالة:
السنن الكبرى 303 - (3 / 402)
3397- أَخبَرنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا حُذَيْفَةَ يُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ (1)، قَالَ: نَظَرْتُ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَرَأَيْتُهُ كَأَنَّهُ فِلْقُ جَفْنَةٍ.
قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: إِنَّمَا يَكُونُ ذَلِكَ صَبِيحَةَ ثَلاَثٍ وَعِشْرِينَ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن النبي صلى الله عليه وسلم" سقط من طبعة الرسالة، وهو على الصواب في طبعة دار التأصيل.
- والحديث؛ أَورده المِزِّي، من طريق عَبد الله بن أَحمد بن حنبل، قال: حَدثني أَبي، قال: حَدثنا محمد بن جعفر، قال: حَدثنا شعبة، عَن أَبي إسحاق، أَنه سمع أَبا حُذيفة، يُحدث عن رجل من أَصحاب النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ، عن النبي صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ قال: نظرتُ إلى القمر، صَبيحة ليلة القدر، فرأَيته كأَنه فِلق جفة.
قال أَبو إسحاق: وإنما يكون القمر كذلك ليلة صبيحة ثلاث وعشرين.
قال المِزِّي: ورواه النَّسَائي، عن محمد بن بشار، عن محمد بن جعفر، فوقع لنا بَدَلاً عالِيًا. "تهذيب الكمال" 11/293.
فتبين أن رواية النسائي، لا تختلف عن رواية أحمد بن حنبل، والتي وردت في "مسنده" 5/369(23517)، وانظر "جامع المسانيد والسنن" (12694)، و"تحفة الأشراف" (15585).