قال ابن تيمية - رحمه الله - :
*فالكاذب أسوأ حالاً من البهيمة العجماء.*
مجموع الفتاوى [74/20]
عرض للطباعة
قال ابن تيمية - رحمه الله - :
*فالكاذب أسوأ حالاً من البهيمة العجماء.*
مجموع الفتاوى [74/20]
قال أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله في خطبة كتابه
"منهاج القاصدين"، وهو اختصار لكتاب " الإحياء " :
" اعلم أن في " الإحياء " آفاتٍ لا يعلمها إلا العلماء
وأقلها الأحاديث الباطلة الموضوعة
والموقوفة وقد جعلها مرفوعة
وإنما نقلها كما اقتراها، لا أنه افتراها "
قـال الحافـظ ابـن رجب رحمه الله:
وفي قوله عز وجل { فاستقيموا إليه واستغفروه }
إشارة الى أنه لابد من تقصير في الاستقامة المأمور بها ، فيجبر ذلك بالاستغفار المقتضي للتوبة والرجو؏ الى الاستقامة
جامع العلوم والحكم (510/1)
قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
الفرائض: رؤوس الأموال!
والنوافل: الأرباح.
الحلية-3/397
يقول شيخ الإسلام
كل من خالف طريق الأنبياء لآبد له من الكذب.
النبوات2/1032
قال الماوردي - رحمه الله -:
" وإظهار الرجل سرَّ غيره أقبح من إظهاره سرَّ نفسه ،
لأنَّه يبوء بإحدى وصمتين :
" الخيانة إن كان مؤتمنًا ، أو النَّمِيمَة إن كان مستودعًا، فأما الضرر فربما استويا فيه وتفاضلا، وكلاهما مذموم ، وهو فيهما ملوم ".
أدب الدنيا والدين (ص ٣٠٧)
جزاك الله خيرا
عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:
«ما تعبدت الله امرأة بمثل تقوى الله وجلوسها في بيتها».
تفسير السمعاني (٤/٢٧٩)
قال العلامة مقبل الوادعي في "قمع المعاند" (ص/495) : (( وننصح طلبة العلم أن يحرصوا على اقتناء الكتب، حتى لو باع أحدهم سيارته ، ولو باع أحدهم عمامته ، من أجل أن يشتري كتابا ، الكتاب الواحد يساوي الدنيا ! )) .
( *المجالس اﻷدبية لمحدث الديار اليمنية* )
قال الإمام البغوي - رحمه الله - :
" الأقدار غالبةٌ، والعاقبة غائبةٌ، فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحال؛ ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين، وحُسنِ الخاتمة"
شرح السنة ١/ ١٣٠
قال ابن جُزي :
( لا يقال قريش إلا لمن كان من ذرية النضر بن كنانة )
[ التسهيل (٧٦٧/٤)] لابن جزي
قال الصحابي الجليل النعمان بن بشير رضي الله عنه :
إن الهلكة كل الهلكة أن تعمل السيئات في زمن البلاء
- البداية والنهاية للحافظ ابن كثير ٣٤٤/٨ -
قال ابنُ مُفلِح - رحمه الله - :
"لولا المصائب لَبَطِرَ العبدُ وبغى وطغى
فيحميه بها من ذلك ويطهره مِمَّا فيه. فسبحان من يرحم ببلائه ويبتلي بنعمائه".
الآداب الشرعية : [191/ 2
قال شيخ الإسلام ابن تيمية
رحمه الله تعالى ت٧٢٨هـ
وَقَدْ أَوْعَبَتْ الْأُمَّةُ فِي كُلِّ فَنٍّ مِنْ فُنُونِ الْعِلْمِ أبوابا، فَمَنْ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ هَدَاهُ بِمَا يبلغه مِنْ ذَلِكَ، وَمَنْ أَعْمَاهُ لَمْ تَزِدْهُ كَثْرَةُ الْكُتُبِ إلَّا حَيْرَةً وَضَلَالًا،
كَمَا قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لابن لَبِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ : "أَوَلَيْسَتْ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ عِنْدَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى؟ فَمَاذَا تُغْنِي عَنْهُمْ؟! ".
فَنَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظِيمَ أَنْ يَرْزُقَنَا الْهُدَى وَالسَّدَادَ، وَيُلْهِمَنَا رُشْدَنَا، وَيَقِيَنَا شَرَّ أَنْفُسِنَا، وَأَنْ لَا يُزِيغَ قُلُوبَنَا بَعْدَ إذْ هَدَانَا، وَيَهَبَ لَنَا مِنْ لَدُنْهُ رَحْمَةً، إنَّهُ هُوَ الْوَهَّابُ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
[ مجموع الفتاوى ٦٦٥/١٠ ]
قال الفُضيل بن عِياض :
إنما جُعِلَت العلل يعني الأمراض ليؤدب الله بها العباد، وليس كل مَنْ مَرِضَ مات
حلية الأولياء (١٠٩/٨)
فكل بلاء وشر في الدنيا والآخرة فسببه الذنوب ومخالفة أوامر الرب
ابن القيم.. مدراج السالكين (ص٤٥٧)
( ومن ذا _ رحمك الله _ صفا فلم يكن له عيب، وخلص فلم يكن فيه شَوْب)
*#ابن_قتيبة*
" فضل العرب والتنبيه على علومها"
(ص : ٤٤)
قال ضمرة رحمه الله:
"اﻟﻤﺮﻭءﺓ اﻟﺘﻨﺰه ﻋﻦ ﻛﻞ دنيء"
المروءة (1/ 79)
قال الامام المروزي:
"ولا نعلم طاعة يدفع الله بها العذاب مثل الصلاة".
تعظيم قدر الصلاة (١/٢٣٠)
قال ابن عبد البر رحمه الله:
قيل للعَتَّابي: إنك تلقى الناس كلَّهم بالبشر!
قال: "دفعُ ضغينةٍ بأيسر مؤونة، واكتسابُ إخوان بأيسر مبذول".
بهجة المجالس 2/665
قال الإمام القرافي رحمه الله تعالى:
" وكم يخفى على الفقهاء والحكام الحق في كثير من المسائل بسبب الجهل بالحساب والطب والهندسة ، فينبغي لذوي الهمم العلية أن لا يتركوا الإطلاع على العلوم ما أمكنهم ذلك.
فلم أر في عيوب الناس عيبا .. كنقص القادرين على التمام "
ـــــــــــــــ ـــــــــــــــ ـــــ
من كتاب الذخيرة (5/ 502)
الإمام أحمد بن حنبل وطاعة ولي الأمر!
قال أبو عبد الله السلمي: سمعت أحمد بن حنبل وهو في السجن في دار عمارة بن حمزة وأخرجوا القيد من -وكان حلق القيد واسعا-:
((لو تركونا بلا قيدٍ ما خرجنا إلا بأمرهم))!
السنة لعبد الله بن أحمد بن حنبل
(٤٤٢/٢)
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله:
من دعا الأمّـة إلى غير سنّـة
رسول الله «صلّى الله عليه وسلّم»
فهو عدوّه حقًّــا.
مفتاح دار السّعادة[٢٥١/١]
خير أوصـاف العبد
إفتقـاره و اضطراره
"إلى ربِّــه"
فيض القدير للمناوي[٣٣١/٥]
قال الإمام ابن بطة العبكري رحمه الله
« هم - أي أهل البدع - أشد فتنة من الدجال ، وكلامهم ألصق من الجرب ، وأحرق للقلوب من اللهب ، فلا تجالسوهم »
الإبانة (٢/٤٧٠)
«حسبي اللهُ ونِعْمَ الوكيل.»
«إذا ردَّدَ العبد هٰذه الكلمَات بإخلاصٍ عند الكَرْب : نفعته نفْعاً عظيماً ، وكُنَّ له شفيعاً إلىٰ اللّٰه تعالىٰ في كِفايته شرَّ الخلْق ، ورَزَقَهُ من حيث لا يحتسب، وكان اللّٰه بِكُلِّ خيرٍ إليه أسرع».
[فيض القدير ؛ للمناوي ٥ / ١٠٤]
قال الحافظ ابن حزم -رحمه الله- :
«لا تنقل إلى صديقك مايؤلم نفسه، ولا ينتفع بمعرفته فهذا فعل الأرذال ، ولا تكتمه مايستضرُّ بجهله فهذا فعل أهلِ الشر».[مداواة النفوس (ص-٦٠)]
قال ابن تيمية رحمه الله:
شيطان الجن إذا غُلب وسوس، وشيطان الإنس إذا غُلب كذب .
مجموع الفتاوى (608-22)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية • - رحمه الله - :
• - المنازلُ العاليةُ لا تنالُ إلَّا بالبلاء.
【 مجموع الفتاوىٰ (٣٠٢/٢٥) 】
قال ابن باديس رحمه الله
" إن ما يصيب المؤمنين من البلاء في أفرادهم وجماعتهم هو ابتلاء يكسبهم القوة والجلد ويقوي فيهم خلق الصبر والثبات وينبههم إلى مواطن الضعف فيهم أو ناحية التقصير منهم، فيتداركوا أمرهم بالإصلاح والمتاب، فإذا هم بعد ذلك الإبتلاء أصلب عوداً وأطهر قلوباً وأكثر خبرة وأمنع جانبا" الآثار 1/350
قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله :
ومما يميز أهل الحديث عن غيرهم ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ، فما يعلم أحد من علمائهم ولا صالح عامّتهم رجع قط عن قوله واعتقاده بل هم أعظم الناس صبراً على ذلك وإن امتحنوا بأنواع المحن وفتنوا بأنواع الفتن، .فالثبات والاستقرار في أهل الحديث والسُّنة أضعاف أضعاف أضعاف ما هو عند أهل الكلام والفلسفة.
(مجموع الفتاوى 4/ 51 ).
قوله تعالى
«أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين»
قال العلامة السعدي رحمه الله :
هذا استفهام إنكاري، أي:
لا تظنوا، ولا يخطر ببالكم أن تدخلوا الجنة من دون مشقة، واحتمال المكاره في سبيل الله وابتغاء مرضاته، فإن الجنة أعلى المطالب.
تفسيره(١٥٠)
الحكمة من البلاء
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله:
في البلاء تذكير العبد بذنوبه؛ فربما تاب ورجع، وفيه زوال قسوة القلوب وحدوث رقّتها وانكساره لله وذلّه،وذلك أحبُّ إلى الله من كثير من طاعات الطائعين، وأنها تُوجب للعبد الرجوع بقلبه إلى الله،والوقوف ببابه والتضرع له
موارد الظمآن(٢/٥٣)
قال فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
... السُّنَّة أصلٌ من أصول الشرع يجب الرجوع إليها كما يجب الرجوع إلى كتاب الله عزَّ وجل ...
| ش.صحيح البخاري:(٣٦٨/٥) |
{{وَتَبَتَّلْ إليْهِ تَبْتِيلًا}}
قال العلامة السعدي -رحمه الله-:
أي: انقطع إلى الله تعالى، فإنّ الإنقطاع
إلى الله والإنابة إليه، هو الإنفصال
بِالقلب عن الخلائق،
والإتصاف بِمحبة الله، وكل ما يقرب
إليه، ويدني من رِضاه.
تيسير الكريم الرحمن (٥٧٤/٢٩)
✍
قال الإمام ابن شهاب الزهري
رحمه الله - :
« لا تكابر العلم ، فإن العلم أودية ، فأيها أخذت فيه قطع بك قبل أن تبلغه ولكن خذه مع الأيام والليالي ، ولا تأخذ العلم جملة ؛ فإن من رام أخذه جملة ذهب عنه جملة ولكن الشيء بعد الشيء مع الليالي والأيام » .
جامع بيان العلم وفضله (٤٣١/١)
قال بعض السلف:
من كذَّب بكرامة، لم ينلها.
البداية والنهاية (٢٣٥/١٤)
قَالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم - رَحِمهُ الله -
« الشُّكرُ يَكُون :
- بالقَلبِ : خُضُوعاً واستِكَانةً،
- وباللِّسَان : ثناءً واعتِرافاً،
- وَبالجَّوارِحِ : طَاعةً وانقياداً »
قَالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم - رَحِمهُ الله - ؛
« الشُّكرُ يَكُون :
- بالقَلبِ : خُضُوعاً واستِكَانةً،
- وباللِّسَان : ثناءً واعتِرافاً،
- وَبالجَّوارِحِ : طَاعةً وانقياداً »
مَدارِجُ السَّالِكين - ٢/٢٤٦
قَالَ شَيخُ الإسلامِ ابنُ تَيميَّة - رَحِمهُ الله -
« إذَا أرادَ الله بِعَبدٍ خَيراً أَلهَمَهُ دُعاءَهُ والاستِعَانَةُ بِه، وَجَعَلَ استِعانَتَهُ وَدُعاءَهُ سَبباً للخَيرِ الذي قَضَاهَ لَه »
اقتِضَاءُ الصِّراط المُستَقِيم ٢٢٩ / ٢
أقوال السلف
لماذا النبي صلى الله عليه وسلم تعوذ من الفقر، وهو فيه ما فيه من الفضل؟
قال الأثرم في سؤالاته، (صـ٣٢):
"سمعت أبا عبدالله يُسأل عن قول النبي صلى الله عليه وسلم: (أعوذ بك من الفقر)، كيف هذا، وفي الفقر ما فيه من الفضل؟
فقال الإمام أحمد:
إنما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من فقر القلب"
*الخمسة الطواعين العظام في تأريخ الإسلام*
١-طاعون شيرويه 6هـ
٢-طاعون عمواس18هـ
٣-طاعون الكوفة50هـ
٤-طاعون الجارف69هـ
٥- طاعون الفتيات أو طاعون الأشراف89 هـ
نعوذ بالله من الأوبئة والأمراض والجذام وسيئ الأسقام
قال أبو الحسن المدائني رحمه الله :
كانت الطواعين المشهورة العظام في الإسلام خمسة منها طاعون الجارف في زمن ابن الزبير في سنة ٦٩ هلك في ثلاثة أيام في كل يوم ٧٠ ألف ، مات فيه لأنس بن مالك رضي الله عنه ٨٣ ابناً ويُقال : ٧٣ ابناً .
شرح صحيح مسلم للنووي ( ١ / ١٠٦ )
اما عن الطواعين فقد حدث في منتصف القرن الثامن الهجري طاعون جارف جعل جميع ما سبقه من الطواعين قطرة في بحر
كما ذكر الحافظ بن حجر في كتاب بذل الماعون في فضل الطاعون وغيره من المؤرخين وكالعادة فقد بداء من الصين وعم جميع اقطار الارض
قال ابن القيم -رحمه الله- في ذم عقيدة النصارى:
" لو اجتمع عشرة من النصارى يتكلمون في حقيقة ما هم عليه لتفرقوا عن أحد عشر مذهباً ".
إغاثة اللهفان ٢٧١/٢
سئل شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - عن امرأة فارقت زوجها ، وخطبها رجل في عدتها وهو ينفق عليها ، فهل يجوز ذلك ؟
فقال :
" لا يجوز التصريح بخطبة المعتدة ولو كانت في عدة وفاة باتفاق المسلمين ، فكيف إذا كانت في عدة طلاق ، ومن فعل ذلك يستحق العقوبة التي تردعه أمثاله عن ذلك ، فيعاقب الخاطب والمخطوبة جميعا ويزجر عن التزويج بها معاقبة بنقيض قصده "
[ مجموع الفتاوى : 32 / 8 ]
قال الربيع بن خثيم المتوفى سنة 65 هـ :
*《 لو رآنا أصحاب محمد ﷺ لقالوا : هؤلاء لا يؤمنون بيوم الحساب 》.*
|[ فيض القدير (479/3) ]|
*يقول ابن القيم رحمه الله: لولا محن الدنيا ومصائبها، لأصاب العبد من أدواء الكِبر والعجب والفرعنة وقسوة القلب، ما هو سبب هلاكه عاجلًا وآجلًا، فمن رحمة أرحم الراحمين أن يتفقده في الأحيان بأنواع من أدوية المصائب، تكون حمية له من هذه الأدواء، وحفظًا لصحة عبوديته، واستفراغًا للمواد الفاسدة الرديئة المهلكة، فسبحان من يرحم ببلائه، ويبتلي بنعمائه.*
[ زاد المعاد لـ ابن القيم ١٧٩/٤]
قل ابن تيمية رحمه الله :
المشركون كانوا يدعون ﷲ إذا اضطروا فيجيب دعاءهم، فكيف بالمؤمنين؟! »
جامع المسائل - 1/71
اختار الحافظ عبدالغني المقدسي أن الرحلة إلى سماع الحديث أفضل من الغزو، ومن سائر النوافل .
الجوهر المنضد في طبقات متأخري أصحاب أحمد، (ص:٩٩-١٠١)
كان الربيع بن خثيم - رحمه الله تعالى - يبكى حتى تبل لحيته دموعه فيقول : أدركنا أقواما كنا فى جنبهم لصوص . ( حلية الأولياء - 8 /2 )
قال الربيع بن خثيم - رحمه الله تعالى - لأصحابه : تدرون ما الداء و الدواء و الشفاء ؟ قالوا : لا قال : الداء الذنوب و الدواء الاستغفار و الشفاء ان تتوب ثم لاتعود . ( حلية الأولياء - 8 /2 )
قال ابن الملقن:
"وفي حديث الثلاثة الذين خُلِّفوا، التأسي بالغير، فإن المصيبة إذا عمَّتْ هانت، بخلاف ما إذا خصّت، وهذا في الدنيا موجود، وفي الآخرة مفقود، قال تعالى: ﴿وَلَن يَنفَعَكُمُ اليَومَ إِذ ظَلَمتُم أَنَّكُم فِي العَذابِ مُشتَرِكونَ﴾".
التوضيح 21/596
قال ابن رجب -رحمه الله-:
"الإصرار على المعاصي وشعب النفاق من غير توبة يُخشى منها أن يُعاقب صاحبها بسلبِ الإيمان بالكلية"
فتح الباري ١٩٧/١
قال إبراهيم بن أدهم رحمه الله :
أعلى الدرجات أن يكون ذكر الله
عندك أحلى من العسل وأشهى
من الماء العذب الصافي ".
[ مجموع رسائل ابن رجب ٣١٧/٣ ]
*قال أبو إسحاق السبيعي*_رحمه الله*_:(*خرجت من الكوفه وليس أحد يشك في فضل أبي بكر وعمر*وتقديمهما ، وقدمت الآن وهم يقولون ويقولون ، ولا والله ما أدري ما يقولون )*
المنتقى للذهبي*ص 360
*قال محب الدين*الخطيب(*ت 1389) {*هذا نص تاريخي عظيم*في تحديد تطور التشيع*فإن أبا إسحاق السبيعي كان شيخ الكوفة وعالمها*.. ولد في خلافه أمير المؤمنين عثمان قبل شهادته بثلاث سنين*وعُمِّر حتى توفي سنة 127*}
حاشيه المنتقى صفحة360
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
"إن من الناس من يحب الثناء عليه
وما يساوي عند الله جناح بعوضة".
[ أبو نعيم / الحلية ].
قَالَ الإِمَامُ ابْنُ حِبَّانَ - رَحِمَهُ اللَّهُ - :
*《 وَإِنَّ مِنْ أَعْظَمِ أَمَارَاتِ الحُمْقِ فِي الأَحْمَقِ لِسَانَهُ ، فَإِنَّهُ يَكُونُ قَلْبُهُ فِي طَرَفِ لِسَانِهِ ، مَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِهِ نَطَقَ بِهِ لِسَانُهُ 》.*
|[ رَوْضَةُ العُقَلَاءِ (ص ١٢١) ]|
● قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
*《 إنّما هذا زمان ، احفظ فيه لسانك وأخفِ مكانك ، ويُصلِحُك عِلمٌ قليل ، وخُذ بما تعرِف ودع ما تُنكِر 》.*
|[ مختصر الحجة (٤٨٣/٢) ]|
قالَ شيخُ الإسلام ابنُ تيمِيَّة -رحمهُ الله-:
*"مِن أسبابِ تسلُّطِ العدُوِّ عَلى دِيارِ المُسلِمين: ظُهورُ الإلحادِ والنِّفاقِ والبِدَع".*
[مجموع الفتاوى ١٣/ ١٨٠]
*"لا يكونُ الرجل تقيًا حتى يكونَ لنفسه أشد محاسبةً لنفسه من الشريك لشريكه، وحتى يعلمَ من أين ملبسه ومطعمه ومشربه"*.
سير أعلام النبلاء ٧٤/٥.
قال ابن سلّوم لتلميذه عثمان بن منصور :
"وقد نزلت بي شدّةٌ عظيمة، ووقعتُ في خطر شديد سنة 1091 هـ، فداومتُ على (لا حول ولا قوّة إلا بالله) ليلاً ونهارًا إلى أن يغلبني النّوم، ففرّج الله عنّي سريعًا فلله الحمدُ والمِنّة ! " .
َ
الإجازة العلميّة في نجد ٣/ ٥٤٥
قال الإمام العز بن عبد السلام رحمه الله تعالى :
( والعلم كالغيث،ينزل من السماء حلوا صافيا فتغيره الأشجار إلى طباعها،فيزداد المر مرارة،والحلو حلاوة،
فكذلك العلم إذا حصله المتكبرون ازدادوا كبرا إلى كبرهم،
وإذا ناله المتواضعون ازدادوا تواضعا إلى تواضعهم. )
" مقاصد الرعاية "
( ص ١٤٢)
"كان الإمام أحمد يختم القرآن في النهار في كل سبعة أيام في كل يوم سُبعا، لا يتركه نظرًا..من الجمعة إلى الجمعة".
المغني لابن قدامة٢/ ١٢٧
قال ابن القيم -رحمه الله-:
"كلما صح القلب من مرضه ترحل إلى الآخرة وقرب منها حتى يصير من أهلها، وكلما مرض القلب واعتل آثر الدنياء و استوطنها، حتى يصير من أهلها"
[إغاثة اللهفان(٧١/١)]
قال ابن مسعود رضي الله عنه: "كيف أنتم إذا لبستم فتنة يربو فيها الصغير ويهرم فيها الكبير، وتؤخذ سنة يجري الناس عليها فإذا غير منها شيء قيل غيرت السنة: قيل: متى ذلك يا أبا عبد الرحمن؟ قال إذا كثر قراؤكم، وقل فقهاؤكم، وكثرت أموالكم، وقل أمناؤكم، والتمست الدنيا بعمل الآخرة، وتفقه لغير الدين" رواه الدارمي
(وتعلمون أن مقامنا الساعة في هذه البلاد إنما هو لأمور ضرورية، متى أهملناها فسد علينا أمر الدين والدنيا، ولسنا - والله - مُختارين للبُعد عنكم، ولو حمَلَتنا الطيورُ لسرنا إليكم، ولكنِ الغائبُ عذرُه معه).
من رسالة بعث بها شيخ الإسلام ابن تيمية إلى والدته ست النعم بنت عبدوس الحرانية، بعد خروجه من السجنة الأولى في في مصر سنة 707هـ.
العقود الدرية (ص321).
[ ولقد آتينا داود وسليمان علمًا]
" فإن الله تعالى آتى داود وسليمان من نِعم الدنيا والآخرة ما لا ينحصر ، ولم يذكر من ذلك في صدر هذه الآية إلا العلم ؛ ليبيّن أنه [أي العلم] الأصل في النعم كلها "
" تقي الدين السبكي | فتاويه " (٧٣/١)
اللذة
أعلى مراتب اللذة عند ابن القيم :
"*اللذة العقلية الروحية*:
فهي لذة المعرفة والعلم والاتصاف بصفات الكمال من الكرم والجود والعفة والشجاعة والصبر والحلم والمروءة وغيرها . فإن الإلتذاذ بذلك من أعظم اللذات ، وهو لذة النفس الفاضلة العلوية الشريفة .
فإذا انضمت اللذة بذلك إلى لذة معرفة الله تعالى ومحبته وعبادته وحده لا شريك له ، والرضا به عوضاً عن كل شيء ، ولا يتعوض بغيره عنه .
*فصاحب هذه اللذة في جنة عاجلة نسبتها إلى لذات الدنيا كنسبة لذة الجنة إلى لذة الدنيا* "
روضة المحبين : ص 164
*(وَمَنْ آتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا وَإِيمَانًا؛ عَلِمَ أَنَّهُ لَا يَكُونُ عِنْدَ الْمُتَأَخِّرِي نَ مِنْ التَّحْقِيقِ إلَّا مَا هُوَ دُونَ تَحْقِيقِ السَّلَفِ، لَا فِي الْعِلْمِ وَلَا فِي الْعَمَلِ).*
شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى 7 / 436
قال بالقاعي رحمه الله:
"{وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَىٰ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً} وخصَّ الليل بالذكر؛ إشارة إلى أن ألـذ المناجاة فيه".
تفسير البقاعي (١٣٣/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
ليس من شرط المُتَّقِين و نحوهم أن لا يقع منهم ذنب ، و لا أن يكونوا معصومين من الخطأ و الذنوب؛ فإنَّ هذا لو كان كذلك لم يكن في الأُمَّة مُتَّقٍ،بل من تاب من ذنوبه دخل في المتقِين، ومن فعل ما يُكفِّر سيئاته دخل في المُتَّقِين.
منهاج السُنَّة ٧ / ٨٢
قال شيخ الاسلام:
**"شاهد بعض ملوك فارس اجتماعاً لبعض المتصوفة، وقد أُحضر فيه من الصور الجميلة والأصوات المطربة ما أُحضر ، فقال الملك لشيخهم: "يا شيخ! إن كان هذا هو طريق الجنَّة؛ فأين طريق النار؟".*
الاستقامة: 317/1
«مَن صَلُح جُوَّانيه أصلح الله بَرَّانيه، ومَن فَسد جُوَّانيه أفسد الله بَرَّانيه»
الإمام ابن حبان (روضة العقلاء 26)