رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ـ مُصَنَّف ابن أَبي شيبة:
27147- حَدَّثنا شَبَابَةُ, قَالَ: حَدَّثنا يُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (1)، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ (ص) مِثْلَهُ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أَبي إِسحاق" سقط من المطبوع، والحديث يتكرر على الصواب برقم (29744)، بإسناده ومتنه.
- والحديث؛ أَخرجه الطبري، في "تهذيب الآثار"، مسند عُمر (849)، وابن حِبان (1024) من طريق شَبَابة، عن يُونُس بن أَبي إِسحاق، عَن أَبي إِسحاق السَّبِيعي، عَن عَمرو بن مَيمون، على الصواب.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ـ صحيح ابن حبان ط الرسالة:
620- أَخبَرنا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى بْنِ مُجَاشِعٍ، حَدثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا بْنِ (1) إِبْرَاهِيمَ بْنِ سُوَيْدٍ النَّخَعِيِّ، حَدثنا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ أَبِي سُلَيْمَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، قَالَ: دَخَلْتُ أَنَا وَعُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ، عَلَى عَائِشَةَ فَقَالَتْ لِعُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ: قَدْ آنَ لَكَ أَنْ تَزُورَنَا، .....
_حاشية__________
(1) تَصَحَّف في المطبوع إِلى: "عَن"، وأَثبتناه على الصَّواب عَن "موارد الظمآن" (523)، و"إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (22507) إِذ نقله عَن هذا الموضع، والحَديث؛ أَخرجه أَبو الشَّيخ، في "أَخلاق النَّبي" (568) مِن طريق عُثمان بن أَبي شَيبة، به، وانظر ترجمته في: "الجَرح والتَّعديل" لابن أَبي حاتم 9/145.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أين الهمم أيها الإخوة
لو كل واحد منا شارك بشيء لنفع إخوانه
أما أن يتوقف موضوع بهذه المنفعة والأهمية وكأنه مغلق، فهذا يدل على أشياء صعبة
المهم، إليكم هذه الهدية:
الكتاب: مصنف ابن أبي شيبة :
167- وضع اليمين عَلَى الشِّمَالِ.
3954- حَدَّثنا زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ, قَالَ: حَدَّثنا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ سَيْفٍ العَنَسِيُّ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ غُطَيْفٍ، أَوْ غُضَيْفِ بْنِ الْحَارِثِ الْكِنْدِيِّ، شَكٌّ مِن مُعَاوِيَة، قَالَ: مَهْمَا رَأَيْتُ شَيْئًا فَنَسِيتُهُ، فَإِنِّي لَم أَنْسَ (1) أَنِّي رَأَيْت رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى الْيُسْرَى، يَعْنِي: فِي الصَّلاَةِ. (1/390).
_حاشية__________
(1) في الطبعات الثلاث، دار القِبلة، والرُّشد، والفاروق: "مَهما رَأَيتُ نَسِيتُ لَم أَنْسَ"، ولا معنى له، وقد ورد الحديث، من طريق أَبي بكر بن أبي شيبة، في "الآحاد والمثاني" (2433)، وعنده: "مهما نسيتُ, فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "المعجم الكبير" للطبراني (3399)، وعنده: "مهما نسيتُ فإِني لم أَنس أَن رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، و"التمهيد" لابن عَبد البَر 20/73، وعنده: "مهما رأَيتُ شيئًا فنسيتُه فإِني لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ"، وفي "إِتحاف الخيرة المهرة" (1245)، و"المطالب العالية" (462)، وعندهما: "مهما نسيتُ لم أَنس أَني رأَيتُ رسول الله صَلى الله عَليهِ وسَلمَ".
فتبين من هذه الطرق ما وقع في طبعات "المُصَنَّف" من التصحيف.
- وقد أثبت لفظه من "التمهيد"، إذ تطابق اللفظ مع باقي ما ورد في "المُصَنَّف".
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مصنف عبد الرزاق
4170- عَبد الرَّزَّاقِ، عَنِ ابنِ جُرَيجٍ، عَن عَطَاءٍ، قَالَ: دَخَلَ عَبدُ اللهِ بن عَمْرٍو (1)، الْقَارِيُّ، وَالمُتَوَكِّلُ بن أَبِي نَهِيكٍ، عَلَى سَعْدِ بنِ أَبِي وَقَّاصٍ، فَقَالَ سَعْدٌ لِعَبْدِ اللهِ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: المُتَوَكِّلُ بن أَبِي نَهِيكٍ، قَالَ: نَعَمْ، تُجَّارٌ كَسَبَةٌ، تُجَّارٌ كَسَبَةٌ، يُؤَخِّرُونَ، سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: لَيْسَ مِنَّا مَنْ لَمْ يَتَغَنَّ بِالْقُرْآنِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إِلى: "عَبد الله بن عُمَر"، وهو: عَبد الله بن عَمرو بن عبدٍ القَارِيُّ، وقد يُنسَبُ إِلى جَدِّه"تهذيب الكمال" 15/363.
- وقال الدارقطني: قال عَبد الرَّزاق: عَن ابن جُرَيج، عَن عَطاء، دَخَل عَبد الله بن عَمرو القَارِيُّ، والمُتَوَكِّل بن أَبي نَهِيك، على سَعد بن أَبي وقاص، فقال سَعدٌ ...، فذكره. "العلل" (649)
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- مصنف عبد الرزاق:
9629- عَبد الرَّزَّاقِ، عَن مَعْمَرٍ، عَن زَيْدِ بنِ أَسْلَمَ عَن عَطَاءِ بنِ يَسَارٍ، أَنَّ امْرَأَةَ حَدَّثَتْهُ (1)، قَالَتْ: نَامَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم، ثُمَّ اسْتَيْقَظَ وَهُوَ يَضْحَكُ فَقُلْتُ: تَضْحَكُ مِنِّي يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: لاَ وَلَكِنْ مِنْ قَوْمٍ مِنْ أُمَّتِي يَخْرُجُونَ غُزَاةً فِي الْبَحْرِ، .......
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "امرأَة حُذيفة"، والحديث؛ أخرجه أَحمد، وإِسحاق بن رَاهُوْيَه، من طريق عبد الرزاق، على الصواب، وقال ابن حَجَر: أَخرجه عَبد الرَّزاق، من الوجه الَّذي أَخرجه منه أَبو داوُد، فقال: عَن عَطاء بن يَسار، أَن امرأَةً حَدَّثَته. "فتح الباري" 11/73، ثم أعاده ابن حَجَر، في 11/76، بتمام إسناده ومتنه، على الصواب، وكذلك وقع في مطبوع "العلل" للدارقطني (4105): "امرأَة حُذيفة"، وكتب محققه: هكذا قرأتها من الأصل، وفي «المسند» 6/435: "أن امرأَة حدثته"، ولعله الصواب.
- التاريخ الكبير للبخاري:
- التاريخ الكبير للبخاري 6/122:
وقال عَبد العَزيز بن مُسلم (1): عن ابن عَجلان، عن سَعيد المَقبُري، عن أَبي هُرَيرة، رضي الله عنه، عن النَّبي صَلى الله عَلَيه وسَلم.
والأَول أَصح.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عَبد العَزيز بن سَلَمة"، وهو على الصواب في نسخة تشستربتي الخطية، الورقة (182/أ)، و"التاريخ الأَوسَط" للبخاري 3/380، و"علل الحديث" لابن أبي حاتم (1793)، وورد فيه منسوبًا: قال: "رواه عَبد العَزيز بن مُسلم القَسْمَلي، عَن مُحمد بن عَجلان"، والحديث؛ أخرجه النَّسائي في "الكُبرى" (10617)، من طريق عَبد العَزيز بن مُسلم، عن ابن عَجلان، عَن سَعيد بن أَبي سَعيد المَقْبُري، به، على الصواب.
ملحوظة هامة:
هذا الخطأ ليس من اكتشافي، بل إنني نقلته في أحد أعمالي، عن هذا الموضع، كما هو على الخطأ، وراجعته الأخت أم عبد الله عبد الرؤوف، ووقفت على الخطأ، وأرشدتني إليه، فجزاها الله كل خير.
- المجتبى (السنن الصغرى) للنسائي:
- المجتبى للنسائي/ طبعة التأصيل:
531- أَخبَرَنا قُتَيْبَةُ، قال: حَدَّثنا اللَّيْثُ، عَنْ خَيْرِ بْنِ نُعَيْمٍ الحَضْرَمِيِّ، عَنِ ابْنِ هُبَيْرَةَ (1)، عَنْ أَبِي تَمِيمٍ الجَيْشَانِيِّ، عَنْ أَبِي بَصْرَةَ الغِفَارِيِّ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم العَصْرَ بِالْمُخَمَّصِ قَالَ: إِنَّ هَذِهِ الصَّلاَةَ عُرِضَتْ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ فَضَيَّعُوهَا، وَمَنْ حَافَظَ عَلَيْهَا كَانَ لَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلاَ صَلاَةَ بَعْدَهَا حَتَّى يَطْلُعَ الشَّاهِدُ، وَالشَّاهِدُ: النَّجْمُ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَي المكتبة التجارية ودار التأصيل إلى: "خالد بن نُعَيم الحَضرمي، عَن ابن جبيرة"، وهو على الصواب في: السنن الكبرى" طبعة التأصيل (1618)، و"تحفة الأشراف" (3445)، و"تهذيب الكمال" 8/373، و"جامع المسانيد والسنن" 13/372.
والحديث ؛ أخرجه مُسلم 2/208(1879) من طريق قتيبة، على الصواب.
- ذكر محققو طبعة التأصيل مثل هذا في حاشية الكتاب، وذكروا أنه وقع التنبيه على ذلك في بعض النسخ وحواشيها، فكان يجب عليهم إثبات الصواب في المتن، وليس في الحاشية، كما فعلوا ذلك في مواطن أخرى، عندما ذكروا الصواب في المتن، وسنأتي على ذكر ذلك.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- التصحيف وقع في الكتب التالية:
- جامع الأصول 12/639:
- التاريخ الكبير 5/284:
- الجرح والتعديل 5/233:
- الثقات لابن حبان 5/88:
- الإكمال لرجال أحمد 1/261:
- الثقات لابن قطلوبغا 6/252:
عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن عُقبة بن كُديم (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "بن كريم" بالراء، قال الدارَقُطني: وأَما كُدَيم، بالدال؛ فهو عَبد الرَّحمَن بن زَيد بن عُقبة بن كُدَيم الأَنصاري، رَوى عن أَنس بن مَالك، رَوَى عَنه موسى بن عقبة، وغَيرُه. "المُؤتَلِف والمختَلِف" 4/1962، وانظر «الإكمال» لابن ماكولا 7/165، و«توضيح المُشْتَبِه» 7/329، و«اللباب في تهذيب الأَنساب» 3/87، و«الأَنساب» 10/368.
وهذا درس مفيد ومهم لطلبة العلم، ويتصل برد كل شيء في العلم إلى تخصصه.
فلعلكم تذكرون عندما وقع تصحيف في المجتبى للنسائي، وهو: عبد الملك بن محمد بن بشير، وهذا تصحيف، صوابه: ابن نُسَير، بالنون والسين، وعندما ذكرته انتفض أصحاب الطبعة المحرفة أصلا، في مواضع لا حصر لها، وكذلك كتب بعض إخوتي من طلبة العلم، بأنهم وجدوه في الكاشف، أو تهذيب التهذيب: "ابن بشير".
ولو أنني كنت أنتقد الآن كتابا من المصائب التي تتوالى علينا هذه الأيام، وكتبت: تصحف في المطبوع إلى: "كريم"، لدخل هؤلاء ليتهمونني بالحقد والحسد، وأنني أطعن في علماء الأمة، وأنني.
وأنها جات على الصواب: "كريم" في جامع الأصول 12/639، والتاريخ الكبير 5/284، والجرح والتعديل 5/233، والثقات لابن حبان 5/88، والإكمال لرجال أحمد 1/261، والثقات لابن قطلوبغا 6/252.
وما عرف هؤلاء، ومن الصعب أن يعرفوا، إلا أن يشاء الله، أن كتب العلم لها اختصاصات مختلفة، مثل جميع شؤون الحياة، وأنهم بذلك أخذوا المريض الرجل، الذي يشعر بألم في أسنانه، وراحوا به إلى طبيب نساء وتوليد.
فعندما أريد معرفة هذا الراوي، هل هو (بُريد)، أم (يزيد)، هذه لا يُبحث عنها في تهذيب التهذيب، ولا الجرح والتعديل، ولا سنن ابن ماجة، مع أهمية هذه الكتب، ولكن في تخصصها، وهنا يجب البحث في كتب "المُؤتلِف والمختَلِف".
كما حدث مع كريم، وكُديم.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جهد مشكور
وفوائده كثيره
وانا عندي اقتراح ان يوضع تحريف كل كتاب لوحده
لسهولة المراجعه والحفظ
مثلا
ماتحرف في التاريخ الكبير
ماتحرف في مسند احمد
وهكذا
اليس هذا جيد
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أخرج أحمد 3/480 (16036) قال:
حدَّثنا هارون، قال: حدَّثنا ابن وَهْب، قال: أخبرني يَزِيد بن عِيَاض، عن يَزِيد(1) بن عَبْد الرَّحْمن بن رُقَيْش، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ، عَنْ مُجَمِّعِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَارِيَةَ؛ أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ (ص) يُصَلِّي فِي نَعْلَيْنِ.
ـــــــــــ حاشية ـــــــــــــــ ــــ
(1) هكذا وقع في جميع طبعات المسند، وقد سألت غير واحد من أهل العلم عن ترجمته فلم يظفر أحد به
والذي توصلت إليه من خلال عدة قرائن أنه مصحف عن «سعيد» وهو من تصحيف السماع ، كما قال لي الشيخ فكري الجزار شفاه الله وعافاه،
ومن بعض القرائن : تفرد يزيد بن عياض بذكره وهو متروك الحديث.
ومنها: أن من الرواة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جارية «سعيد بن عبد الرحمن بن رقيش» كما في الطبقات لابن سعد (4355 و4439). والله أعلم.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
من الصعب القول بأن هذا الذي وقع فيه تصحيفٌ، لعدم وجود دليل، أو قرينة، أو حتى إشارة إلى ذلك.
فكون الراوي عنه متروك الحديث، لا يفيد أن شيخه قد تصحف اسمه، فهناك آلاف المتروكين، ويروون عن شيوخ مجهولين،
ولم يقل أحد بأن أسماءهم قد تصحفت.
وكون ورود إسنادان في الطبقات الكبير من رواية سَعيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش، عَن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد بن جارية،
فهذا لا ينفي وجود (يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش)، لأن الإسنادين لا صلة لهما بحديث الصلاة في النعلين، محل البحث.
ثم نأتي إلى الأدلة:
هذا الذي ورد في جميع طبعات المسند: (يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش)، ورد أيضا في جميع النسخ الخطية للمسند،
وأثبته الهيثمي، في «غاية المقصد في زوائد المسند» الورقة (48/ب)، ومَرَّ على ابن كثير، في «جامع المسانيد والسنن»
11/90، وكذلك ابن حَجَر، في «أَطراف المسند» (7041)، و«إتحاف المَهَرة» (16493)، وهؤلاء، وهذه الكتب،
تخصصت في «مسند أحمد».
وأرى، مع ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وجهلي، أنه عند التعليق على هذا الموضع، في مسند أحمد، يكتب المحقق
«يزيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش»، ويقول: كذا ورد في جميع المصادر السابقة، ولم أقف له على ترجمة، وقد ورد في
«الطبقات الكبير» لابن سعد، في 3/574 و4/29، إسنادان لغير هذا الحديث، فيهما: سَعيد بن عَبد الرَّحمَن بن رُقَيش،
عَن عَبد الرَّحمَن بن يَزيد بن جارية، وسعيد مشهور، من رجال التهذيب، فهل يزيد هو سعيد، أَم أَخوه، وليس معروفًا بالنقل؟
هذه علمها عند ربي سبحانه.