قال تعالى:( و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالِمون ) /العنكبوت ٤٣
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
و في القرآن بضعة و أربعون مثلاً و كان بعض السلف إذا مر بمثلٍ لا يفهمه يبكي و يقول: لستُ من العالِمين .
مفتاح دار السعادة [١\١٣٨]
عرض للطباعة
قال تعالى:( و تلك الأمثال نضربها للناس و ما يعقلها إلا العالِمون ) /العنكبوت ٤٣
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
و في القرآن بضعة و أربعون مثلاً و كان بعض السلف إذا مر بمثلٍ لا يفهمه يبكي و يقول: لستُ من العالِمين .
مفتاح دار السعادة [١\١٣٨]
قال انس بن مالك:
"ما نظرنا منظرا كان أعجب إلينا من وجه النبي صلى الله عليه وسلم".
صحيح البخاري ٦٨١
قال البخاري:
"كنت أختلف إلى الفقهاء بمرو وأنا صبي، فإذا جئت أستحي أن أسلم عليهم، فقال لي مؤدب من أهلها: كم كتبت اليوم؟ فقلت: اثنين - وأردت بذلك حديثين، فضحك من حضر المجلس، فقال شيخٌ منهم: لا تضحكوا، فلعله يضحك منكم يومًا".
نزهة الفضلاء 3 / 1030
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى:
مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة:
1- من الشك إلى اليقين
2- ومن الرياء إلى الإخلاص
3- ومن الغفلة إلى الذكر
4- ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة
5- ومن الكبْر إلى التواضع
6- ومن سوء النية إلى النصيحة.
إغاثة اللهفان 1/136
*قال عمر بن الخطاب: لما أسلمتُ أتيتُ أبا جهل حتى وقفتُ على بابه، فخرجَ إليَّ ورحَّب بي، وقال: مرحبًا وأهلًا يا ابن أخي، ما جاء بك؟*
*قلتُ:*جئتُ أخبرك أنِّي قد أسلمتُ، فضرب الباب في وجهي، وقال: قبحك الله، وقبح ما جئت به.*
تاريخ دمشق لابن عساكر (٤١/٤٤).
﴿الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًا وعلانية﴾
قدّم الليلَ على النهار ، والسر على العلانية للإيذان بمزية الإخفاء على الإظهار .
[الألوسي]
غلو المتصوفة في الشيوخ والأولياء
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
وقد يُفَضِّلُ - الصوفي - شيخَه على رسول الله ﷺ غُلُوًّا فيه، كما غَلَتِ النصارى في المسيح بن مريم عليه السلام، وغلتِ الرَّافضة في عليٍّ رضي الله عنه.
[ جامع المسائل (٢٢٦/٥)]
قال الحسن البصري رحمه الله- :
" ما مِن رجُلٍ ، يرى نعمةَ الله عليه ، فيقول: " الحمدُ لله الذي بِنعمتِهِ تَتِمُّ الصالحات"
إلا أغناه اللهُ تعالى وزادَه ! "
حلية_الأولياء : (١٨٥٧)
(139)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
فطلب العلم من أفضل الحسنات، و الحسنات يُذهبن السيئات، فجدير أن يكون طلب العلم ابتغاء وجه الله يكفّر ما مضى من السيئات، فقد دلّت النصوص أن إتْباع السيئة الحسنة تمحوها، فكيف بما هو من أفضل الحسنات و أجل الطاعات !
مفتاح دار السعادة (٢٨٩/١ - ٢٩٠)
• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :
• - الْيَهُودُ وَإِخْوَانِهِمْ مِنْ الرَّافِضَةِ فَإِنَّهُمْ بَيْتُ الْمَكْرِ وَالِاحْتِيَالِ ، وَلِهَذَا ضُرِبَتْ عَلَى الطَّائِفَتَيْن ِ الذِّلَّةُ ، وَهَذِهِ سُنَّةُ اللَّهِ فِي كُلِّ مُخَادِعٍ مُحْتَالٍ بِالْبَاطِلِ .
【 إعلام الموقعين (٢٩٧/٤) 】
قال العلامةُ ابنُ القيم - رحمه الله - :
" ينبغي للمفتي أن يكون بصيرًا بمكر الناس وخداعهم وأحوالهم ،
فإن لم يكن كذلك : زاغ وأزاغ. "
[إعلام الموقعين ٤ /٢٢٩]
قَالَ الْإِمَامُ مَالِك رَحِمَهُ اللهُ :
لَوْ لَقِيَ اللهَ رَجُلٌ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذُنُوبًا ثُمَّ لَقِيَ اللهَ بِالسُّنَّةِ لَكَانَ فِيٰ الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدَاءِ وَ الصَّالِحِينَ وَ حَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا.
ذَمُّ الْكَلَامِ ٥/٧٦].
قال ابن القيّم رحمه اللّـہ:
فهي واللّـہ أيامك الخالية التي تجمع فيها الزاد لمعادك إما إلى جنة أو نار..
كتاب الفــــوائـــد ص١٤٥
*قال الإمام ابن القيم - رحمه الله:*
*"الجود بالعلم وبذله، وهو من أعلى مراتب الجود، والجود به أفضل من الجود بالمال لأن العلم أشرف من المال".*
*[مدارس السالكين (2/281)]*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- :
*« فكل من أعرض عن الطريقة السلفية النبوية الشرعية الإلهية فإنه لا بد أن يضل و يتناقض و يبقى في الجهل المركب أو البسيط » .*
|[ درء تعارض العقل والنقل*(٣٥٦/٥) ]
[فضلُ الحَسَنات]
قال الإمامُ ابن تيميّة رحمه الله :
"الحَسنةُ الواحِدةُ قد يقترنُ بها مِنَ الصِّدقِ واليقينِ ما يجعلهَا تُكفِّرُ الكبائر؛ كالحديثِ الذي في صاحب البِطاقة...وذلك لعِظم ما في قلبهِ مِنَ الإيمان واليقين"
(مختصر الفتاوى المصريّة) للعلامة البعليّ(ص٥٧٧)
قال الإمام ابن القيِّم رحمه الله:
وأيُّ عذابٍ أشدُّ مِن :
الخوف ، والهمِّ ، والحزن ، وضيق الصَّدر ، وإعراضه عن الله والدَّار الاخرة ،
وتعلُّقه بغير الله ، وانقطاعه عن الله ،
بكلِّ وادٍ منه شُعبة ؟
الدَّاء و الدَّواء ١٨٥
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في " مجموع الفتاوى" ( 1 / 250 ) :
ولا يجوز أن يعتمد في الشريعة على الأحاديث الضعيفة التي ليست صحيحة ولا حسنة ، لكن أحمد بن حنبل وغيره من العلماء جوزوا أن يروى في فضائل الأعمال ما لم يعلم أنه ثابت إذا لم يعلم أنه كذب ، وذلك أن العمل إذا علم أنه مشروع بدليل شرعي وروى حديث لا يعلم أنه كذب جاز أن يكون الثواب حقاً ، ولم يقل أحد من الأئمة أنه يجوز أن يجعل الشيء واجباً أو مستحباً بحديث ضعيف ، ومن قال هذا فقد خالف الإجماع .. فيجوز أن يروى في الترغيب والترهيب ما لم يعلم أنه كذب ، ولكن فيما علم أن الله رغب فيه أو رهب منه بدليل آخر غير هذا المجهول حاله اهـ .
*الرجل ﺇﺫا ﺗﻌﻠﻖ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﺎﻣﺮﺃﺓ - ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺒﺎﺣﺔ ﻟﻪ - ﻳﺒﻘﻰ ﻗﻠﺒﻪ ﺃﺳﻴﺮا ﻟﻬﺎ ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﻭﺗﺘﺼﺮﻑ ﺑﻤﺎ ﺗﺮﻳﺪ؛ ﻭﻫﻮ ﻓﻲ اﻟﻈﺎﻫﺮ ﺳﻴﺪﻫﺎ ﻷﻧﻪ ﺯﻭﺟﻬﺎ.*
*ﻭﻓﻲ اﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﻫﻮ ﺃﺳﻴﺮﻫﺎ ﻭﻣﻤﻠﻮﻛﻬﺎ ﻻ ﺳﻴﻤﺎ ﺇﺫا ﺩﺭﺕ ﺑﻔﻘﺮﻩ ﺇﻟﻴﻬﺎ، ﻭﻋﺸﻘﻪ ﻟﻬﺎ؛ ﻭﺃﻧﻪ ﻻ ﻳﻌﺘﺎﺽ ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻐﻴﺮﻫﺎ؛ ﻓﺈﻧﻬﺎ ﺣﻴﻨﺌﺬٍ ﺗﺤﻜﻢ ﻓﻴﻪ ﺑﺤﻜﻢ اﻟﺴﻴﺪ اﻟﻘﺎﻫﺮ اﻟﻈﺎﻟﻢ ﻓﻲ ﻋﺒﺪﻩ اﻟﻤﻘﻬﻮﺭ؛ اﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ اﻟﺨﻼﺹ ﻣﻨﻪ ﺑﻞ ﺃﻋﻈﻢ.*
*ﻓﺈﻥ ﺃﺳﺮ اﻟﻘﻠﺐ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ ﺃﺳﺮ اﻟﺒﺪﻥ، ﻭاﺳﺘﻌﺒﺎﺩ اﻟﻘﻠﺐ ﺃﻋﻈﻢ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺒﺎﺩ اﻟﺒﺪﻥ، ﻓﺈﻥ ﻣﻦ اﺳﺘﻌﺒﺪ ﺑﺪﻧﻪ ﻭاﺳﺘﺮﻕ ﻻ ﻳﺒﺎﻟﻲ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ ﻗﻠﺒﻪ ﻣﺴﺘﺮﻳﺤﺎ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﻣﻄﻤﺌﻨﺎ، ﺑﻞ ﻳﻤﻜﻨﻪ اﻻﺣﺘﻴﺎﻝ ﻓﻲ اﻟﺨﻼﺹ، ﻭﺃﻣﺎ ﺇﺫا ﻛﺎﻥ اﻟﻘﻠﺐ اﻟﺬﻱ ﻫﻮ اﻟﻤﻠﻚ ﺭﻗﻴﻘﺎ ﻣﺴﺘﻌﺒﺪا ﻣﺘﻴﻤﺎ ﻟﻐﻴﺮ اﻟﻠﻪ ﻓﻬﺬا ﻫﻮ اﻟﺬﻝ ﻭاﻷﺳﺮ اﻟﻤﺤﺾ!!!*
شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى الكبرى
« الشَّوقُ إلى مُجَرَّدِ الأكلِ و الشُربِ و الحورِ العِينِ في الجنَّةِ ناقِصٌ جداً بالنِّسبَةِ إلى شَوقِ المُحِبّينَ للهِ تَعالى ، بَل لا نِسبَةَ إليهِ البتّة... »
الإمامُ ابنُ القَيّمِ - رَحمَهُ الله ..
[ مَدارِجُ السّالِكين - ٣ / ٥٧ ]