_قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:
٭٭کلّما ضعف من یقوم بِنور النُّبوَّة ، قویت البدعة٭٭
( مجموع الفتاوی ١٠٤/٣)
عرض للطباعة
_قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:
٭٭کلّما ضعف من یقوم بِنور النُّبوَّة ، قویت البدعة٭٭
( مجموع الفتاوی ١٠٤/٣)
قال ابن رجب:
اعلم أنه إنما أهلك أهل العلم وأوجب إساءة ظن الجهال بهم وتقديم جهال المتعبدين عليهم ما دخل عليهم من الطمع في الدنيا.
مجموع رسائل ابن رجب: ١ / ٥٦
تذكرت مثال على هذا الكلام أحد رؤوس البدع الداعي لها وهو عمرو بن عبيد البصري القدري والذي كان زاهداً في الدنيا
حتى ان الخليفة ابو جعفر المنصور كان يقول:
الكل يمشي رويداً -- الكل يطلب قيداً
غير عمرو بن عبيد
يقصد ان العلماء يطلبون المال والأعطيات إلا عمرو بن عبيد
كتاب البخاري أجلّ ما صنف في هذا الباب، والبخاري من أعرف خلق الله بالحديث وعِلَلـه مع فقهه فيه، وقد ذكر الترمذي أنه لم يرَ أحدا أعلم بالعلل منه.
جمهور*ما أُنْكِر على البخاري مما صححه يكون قوله فيه راجحًا على قول من نازعه. بخلاف مسلم بن الحجاج فإنه نوزع في عدة أحاديث مما خرجها وكان الصواب فيها مع من نازعه.
جمهور*متون الصحيحين متفق عليها بين أئمة الحديث، تلقوها بالقبول، وأجمعوا عليها، وهم يعلمون علما قطعيًا أن النبي ﷺ قالها.
مجموع الفتاوى لابن تيمية ١ /٢٥٦-٢٥٧
_قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:
٭٭وأسرع الدُّعاء إجابةً دُعاء غائبِِ لغائب٭٭
(الفتاوی٩٦/٢٧)
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله تعالى :
" ومن المعلوم أنَّ الْعَاقِلَ يَشْتَدُّ عَلَيْهِ أَنَّ الْأَجْنَبِيَّ يَرَىٰ وَجْهَ زَوْجَتِهِ وَابْنَتِهِ".
فتح الباري: (٢٤٥/١٢)
لما كَفَّ بصر ابن عباس أتاه رجل فقال له: إن صبرتَ سبعًا لا تصلي إلا مستلقيًا، داويتك ورجوت أن تبرأ عينك
فأرسل ابن عباس إلى عائشة وأبي هريرة وغيرهما من أصحاب محمد ﷺ، فكلهم يقولون: أرأيتَ إن متَّ في هذه السبع، كيف تصنع بالصلاة؟ فترك عينه فلم يُداوِها
مصنف ابن أبي شيبة ٣٥٥/٤
قال الحافظ ابن حجر - رحمه الله - : " قال العلماء : كل متأول معذور بتأويله : ليس بآثم ، *إذا كان تأويله سائغا في لسان العرب ، وكان له وجه في العلم* ".
فتح الباري 12 / 304
▪ أدب رفیع▪
قال الإمام ابن حزم رحمه الله:
ناظرت رجلاً من أصحابنا في مسألة فعلوته فیها لبکوء کان في لسانه،
وانفصل المجلس علی أنِّي ظاهر علیه،
فلمّا أتیت منزلي حاك في نفسي منها شيء،فتطلّبتها في بعض الکتب فوجدت برهانًا صحیحًا یُبیِّن بطلان قولي وصحّة قول خصمي،
وکان معي أحد أصحابنا ممن شهد ذلك المجلس فعرّفته بذلك،وذکرت له أنّي أرید الذّهاب إلی خصمي وإعلامه بأنّه هو المحق وأنِّي کنت المُبطل، وأنّي راجع إلی قوله،
فقال لي صاحبي:
تسمح نفسك بهذا؟؟؟
فقلت:نعم ولو أمکنني ذلك من وقتي هذا لما أخّرته إلی غد ٠٠٠
قال ابن حزم بعد ذلك:
٭٭واعلم أنّ مثل هذا الفعل یُکسبك أجمل الذِّکر مع تحلیك بالإنصاف الذي لا شيءَ یعدله،ولا یکن غرضك أن توهم نفسك أنّك غالب،أو توهم من حضرك ممن یغترُّ بك ویثق بحکمك أنّك غالب وأنت بالحقیقة مغلوب،فتکون خسیسًا وضیعًا جدًّا وسخیفًا البتَّة وساقط الهِمّة٭٭
(رسائل ابن حزم ٣٣٧/٤)
قيل للإمام أحمد:
الرجل يدخل المسجد فيرى قومًا فيُحسِّن صلاتَه، أيكون رياء؟
قال: *لا، تلك بركةُ المسلم على المسلم.*
الفروع (٢/٢٩٨).
قال قتادة رحمه الله :
إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله،
فصاحبوا الصالحين من عباد الله،
لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم،
الإبانة 480/2.
روي عن الإمام الشافعي أنَّه أقام على تعلم العربية، وأيام الناس عشرين سنة، وقال: ما أردت بهذا إلَّا الاستعانة للفقه)
مناقب الشافعي للبيهقي (1/ 499).
** کان یونس بن میسرة التّابعي الحمیري الدِّمشقي یدعو فیقول:
٭اللّهم إنِّي أسألك حزمًا في لین
٭وقوّةً في دین
٭وإیمانًا في یقین
٭ونشاطًا في هدی
٭وبرًّا في استقامة
٭وکسبًا من حلال٠
(الیقین لابن أبي الدُّنیا ١٦)
قال وهب بن منبه رحمه الله :
"ما الدنيا والآخرة إلا كمثل رجل له ضرّتان ؛ إن أرضى إحداهما أسخط الأخرى"..
الرقاق لابن المبارك
قال شيخ الإسلام ابنُ تيمِيّة رَحِمَهُ اللهُ :
*اعلَمْ أنَّ اعتيادَ اللّغةِ يؤثّرُ في العقلِ والْخُلُقِ والدّين تأثيرًا قويًّا بيّنًا، ويؤثّرُ أيضًا في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ منَ الصّحابةِ والتّابعين ، ومشابَهتُهم تزيدُ العقلَ والدّينَ والْخُلُقَ".* اهـ
*اقتِضَاءُ الصِّرَاطِ المُستَقِيم (1/528)*
*● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله*
*《 فهؤلاء الأمرون بالمعروف والناهون عن المنكر أطباء الأديان ، والذين تشفى بهم القلوب المريضة وتهتدي بهم القلوب الضالة وتستقيم بهم القلوب الزائغة وهم أعلام الهدى ومصابيح الدجى》*
[ جامع المسائل (237/5) ]*
قال ابن تيمية - رحمه الله - :
"إذا عُرِف المتكلم فُهِم من معنى كلامه ما لا يُفهَم إذا لم يُعرَف، لأنه بذلك يعرف عادته في خطابه".
[الفتاوى: ٧، ١١٥]
٭٭من أراد العلم والفقه بغیر أدب ، فقد اقتحم أن یکذب علی الله ورسوله٭٭
(السِّیر للذّهبي ٥٨٢/١٣)
*فإنّه ربّما غلا بعض الأتباع في عالمهم حتّىٰ يروا أنّ قوله دليلٌ وإن لم يستدلَّ، وأنّ اعتقاده حجّةٌ وإن لم يحتجَّ، فيفضي بهم الأمر إلىٰ التّسليم له فيما أخذوا عنه.*
الإمام الماوردي -رحمه الله-| أدب الدّنيا والدّين: 121/1 (ط/دار المنهاج)
قــال عمـر بـن الخطـاب
رضـي اللـه عنـه :
* اجتنبوا أعداء الله في عيدهم ، فإن السخط ينزل عليهم .*
|[ رواه البخاري في التاريخ (١٨٠٤) والبيهقي في الشعب (٨٩٤٠) ]|
_قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:
٭٭صاحب الهوی یقبل ماوافق هواه بلا حجّة توجب صدقه
ویردُّ ما خالف هواه بلا بلا حجة توجب ردّه٭٭
(منهاج السُنَّة ٣٠٢/٦)
من تأخَّر عن صلاة الجماعة لغير عذر، لكن قلة اهتبال، أو لهوى، أو لعداوة مع الإمام: فإننا ننهاه، فإن انتهى وإلا أحرقنا منزله، كما قال رسول الله ﷺ :)
المحلى لابن حزم ٥٢٣/٤
_قال الإمام ابن القیم رحمه الله:
ومن بعض حقوق الله علی عبیده رد الطّاعنین علی کتابه ورسوله ودینه٠
(هدایة الحیاری ١٢)
-﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ ﴾
قال الحافظ ابن حجر -رحمه الله-:
«والدعاءُ إلى الله يقع بأمور شتّى ، مِن جْملتها تعليمُ القرآن ، وهو أشرفُ الجميع»
هنيئا لمن علّم غيره الفاتحة ؛ فهو يحصد أجره في كل صلاة
[فتح الباري ٧٦/٩]
-----
قال ابن تيمية رحمه الله:
*"فمن تمام التوبة - من حقوق العباد - أن يُكثر العبد من الحسنات ليُوفّي غُرماءه وتبقى له بقية يدخل بها الجنّة".*
( _التفسير ٣١٧/١_).
قال شيخ الإسلام :
(والعلم له مبدأ وهو قوة العقل الذي هو الفهم والحفظ، وتمامه هو قوة المنطق الذي هو البيان والعبارة)
الإقتضاء 477/1
لقائلها
تصدّر للتّدریس کلُّ مُهوِّسِ٭٭بلیدِ ِ تَسَمّی بالفقیه المُدرِّسِ
فحُقَّ لأهل العلم أن یتمثّلوا٭٭ببیتِ ِ قدیمِِ شاع في کلِّ مجلِسِ
لقد هُزلت حتّی بدا من هُزالها٭٭کُلاها وحتّی سامها کلُّ مُفلِسِ٠
قال ابن الجوزي - رحمه الله:
(وينبغي اغتنام التصنيف في وسط العمر؛ لأن أوائل العمر زمن الطلب، وآخره كلال الحواس وربما خان الفهم والعقل من قدر عمره؛ وإنما يكون التقدير على العادات الغالبة؛ لأنه لا يعلم الغيب. فيكون زمان الطلب والحفظ والتشاغل إلى الأربعين).
صيد الخاطر ( 182 )
"ومن هُنا يُعلم أن انحصارَ المذاهب في الأربعة ، لم يكن إلا لأمور سياسية .."
| ابن بدران
العقود الياقوتية ص٩٨|
قال أبو بكر الوراق رحمه الله:-
"أكثر ما ينزع من القلب الإيمان ظلم العباد".
[تنبيه الغافلين (١/٣٨٠)].
*قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:*
*" والشدة بتراء لا دوام لها وإن طالت".*
*[طريق السعادتين (ص١٦٠)].*
قال الشيخ عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ - رحمه الله - :
فَاعلَم أولاً أنَّ الحَقَّ إذا لاحَ واتَّضَحَ لم يَضُرّه كثرة المُخالف ولا قِلَّة المُوافق! .
[ المطلب الحميد في بيان مقاصد التوحيد : ( ص١٧٩ ) ]
ﺳُﺌﻞ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺑﻦ ﺍﻟﻴﻤﺎﻥ ﺭﺿﻲ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻨﻪ
ﺃﻱ ﺍﻟﻔﺘﻦ ﺃﺷﺪ؟
ﻗﺎﻝ: ﺃﻥ ﻳﻌﺮﺽ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﺨﻴﺮ ﻭﺍﻟﺸﺮ ﻓﻼ ﺗﺪﺭﻱ ﺃﻳﻬﻤﺎ ﺗﺮﻛﺐ..
ﺣﻠﻴﺔ ﺍﻷﻭﻟﻴﺎﺀ ٧-٢٧١
أصناف الحُمق
أكثر من أصناف التمر .
ابن حزم الإحكام 552/1
قال إبن القيم رحمه الله :
*الرب سبحانه لا يمنع عبده المؤمن شيئا من الدنيا إلا ويؤتيه أفضل منه و أنفع له.*
*و العبد لجهله بمصالح نفسه و جهله بكرم ربه*
*و حكمته و لُطفه ، لا يعرف التفاوت بين ما مُنع منه و بين ما ذُخر له، بل هو مُولَع بحب العاجل و إن كان دنيئا.*
الفوائد صـ (٥٧)
قال الإمام ابن الجوزي رحمه الله تعالى :
كونُوا كَمَا أمركم الله يكن لكم كَمَا وَعدكُم ، أجيبوا الله إذا دعَاكُمْ يجبكم إذا دعوتموه ، أعطوا الله مَا طلبه من طَاعَته يعطكم من رَحمته مَا طلبتموه .
"التذكرة في الوعظ"(١٩/١).
قال الخطَّابي - رحمه الله - : وقيل في قوله ﷺ : ( وتستغفر له - أي طالب العلم - الحيتان في جوف الماء ) أنَّ اللهَ قد قيّض للحيتان وغيرها من أنواع الحيوان بالعلم على ألسنة العلماء أنواعاً من المنافع والمصالح والإرفاق،فهم الذين بيّنوا الحكمَ فيها فيما يحلّ ويحرم منها ، وأوصوا بالإحسان إليها ونفي الضرر عنها،فألهمها الله الاستغفار للعلماء مجازاة على حسن صنيعهم بها وشفقتهم عليها »
[ معالم السُنن : ٤/١٦٩ ]
_قال سفيان الثّوري رحمه الله:
*لا تصحب من يُحصي مِنّته عليك.*
(شعب الإيمان ٨٨٨٢)
قال الجرجاني:
الإخلاص هو ألاّ تطلب على عملك شاهـدا إلاّ اللّــه.
(التعريفات للجرجاني ١٣-١٤)
ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ : ( ﻗﺎﻟﺖ ﻧﻤﻠﺔٌ ﻳﺎ ﺃﻳّﻬﺎ ﺍﻟﻨّﻤﻞ ﺍﺩﺧﻠﻮﺍ ﻣﺴﺎﻛﻨﻜﻢ )
.
قﺎﻝ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ( ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ) : ﻋﻈﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ : ﻫﺬﻩ ﻧﻤﻠﺔ ﻭَﻓّﺖ ﻟﻘﻮﻣﻬﺎ ، ﻭﺃﺩّﺕ ﻧﺤﻮﻫﻢ ﻭﺍﺟﺒﻬﺎ ! ﻓﻜﻴﻒ ﺑﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻗﻞ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻴﻪ ﻧﺤﻮ ﻗﻮﻣﻪ !؟ .
ﻫﺬﻩ ﻋِﻈﺔ ﺑﺎﻟﻐﺔ ﻟﻤﻦ ﻻ ﻳﻬﺘﻢّ ﺑﺄﻣﻮﺭ ﻗﻮﻣﻪ ، ﻭﻻ ﻳﺆﺩّﻱ ﺍﻟﻮﺍﺟﺐ ﻧﺤﻮﻫﻢ ، ﻭﻟﻤﻦ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺩﺍﻫﻤﺎً ﻟﻘﻮﻣﻪ ، ﻓﻴﺴﻜﺖ ﻭ ﻳﺘﻌﺎﻣﻰ ، ﻭﻟﻤﻦ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﺨﻄﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﻭ ﻳﺼﺒﻪ ﺑﻴﺪﻩ ﻋﻠﻴﻬﻢ . .
ﺁﻩ ﻣﺎ ﺃﺣﻮﺟﻨﺎ - ﻣﻌﺸﺮ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ - ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻨﻤﻠﺔ
[ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﺑﻦ ﺑﺎﺩﻳﺲ ( ٢٦٣ )].
قال الإمام الشّاطبي رحمه الله:
من علامات السّعادة على العبد:
▪️تيسير الطّاعة عليه
▪️وموافقة السّنّة في أفعاله
▪️وصحبته لأهل الصّلاح
▪️وحسن أخلاقه مع الإخوان
▪️وبذل معروفه للخلق
▪️واهتمامه للمسلمين
▪️ومراعاته لأوقاته.
(الاعتصام ١٥٢/٢)
قال الرّبيع بن أنس:
*علامة حب الله كثرة ذكره،
فإنّـك لا تحبّ شيئًا إلاّ أكثرت من ذكره*.
(مدارج السّالكين ١٦٣/٢)
من حجب وموانع فهم القرآن :
يقول الإمام الزركشي في البرهان ( ٢ / ٢٢٧ ) :
" أصل الوقوف على معاني القرآن التدبر والتفكر ، واعلم أنه لا يحصل للناظر في فهم معاني الوحي حقيقة، ولا يظهر له أسرار العلم من غيب المعرفة وفي قلبه :
بدعة، أو إصرار على ذنب، أو في قلبه كبر أو هوى، أو حب الدنيا، أو يكون غير متحقق بالإيمان، أو ضعيف التحقيق، أو معتمدًا على قول مفسر ليس عنده إلا علم بظاهر، أو يكون راجعًا إلى معقوله، وهذه كلها حجب وموانع بعضها آكد من بعض".
_قال الإمـام ابن القيّم رحمه الله:
الـدّنـيـا والـشّـيـطان عـدوّان خـارجـان،
والـنّـفـس عدوُ بـيـن جـنـبـيـك..
مـن سُـنّـة الـجـهـاد قـاتـلـوا الـذيـن يـلـونـكم.
( بدائع الفوائد ٢٢٥/٣)
قال ابن القيم رحمه الله:
*إذا اجتمع: سُــوء الفهم ، وفسـاد القصد؛ تولّد بينهمـا: جهلٌ بالحقّ ، ومعـاداة لأهله .*
~•~•~•~•~•~•~•~
الصواعق المرسلة، (٢ / ٥١٠)
فالنفوس أحوج إلى معرفة ما جاء به النبي ﷺ واتباعه منها إلى الطّعام والشّرَاب؛ فإن هذا إذا فات حصل الموت في الدنيا، وذاك إذا فات حصل العذاب، فحق على كل أحد بذل جهده واستطاعته في معرفة ما جاء به وطاعته.
مجموع الفتاوى | لابن تيمية ٥/١
قال القفطي (646هـ): "قال الفرّاء: "أموت وفى نفسى شىء من «حتى»؛ لأنّها تخفض وتنصب وترفع". انظر: إنباه الرواة على أنباه النحاة للقفطي، (4/ 15).
من عجائب الخطباء في اطالة الخطبة..!
قال ابن حزم:شهدت ابن معدان بجامع قرطبة أطال الخطبة حتى أخبرني بعض وجوه الناس أنه بال في ثيابه.
المحلى5/44
«« وصية عزيزة من الإمام موفق ابن قدامة رحمه الله»»
فاغتنم رحمك الله حياتك النّفيسة،واحتفظ بأوقاتك العزيزة،واعلم أنّ مدّة حياتك محدودة،وأنفاسك معدودة،
فكلّ نفس ينقص به جزء منك،والعمر كُلُّه قصير،والباقي منه هو اليسير.
[غداء الألباب في شرح منظومة الآداب ٤٤٨]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"النّـفـس لا تـزكـو وتـصـلُـح حـتّى تُـمـحّـص بـالـبلاء"
(جامع المسائل ٢٥٧)
«« عدد الروايات التي أقسم فيها النّبي"صلّى الله عليه وسلّم "»»
قال الإمام ابن القيّم رحمه الله:
وقد أقسم النّبيُّ"صلّى الله عليه وسلّم" على ما أخبر به من الحق في أكثر من ثمانين موضعًا وهي موجودة في الصِّحاح والمسانيد.
(الإعلام ١٦٥/٤)
قال محمد بن إسماعيل الضراري:
بلغنا ونحن بصنعاء عند عبد الرزاق أن ابن معين وأحمد وغيرهما تركوا حديث عبد الرزاق،
فدخلنا من ذلك غم شديد، فخرجت إلى مكّة فلقيت ابن معين، فقلت له:
بلغنا أنكم تركتم حديثه،
فقال لي:
"لو ارتدّ عبد الرزاق عن الإسلام ماتركنا حديثه"
الضّعفاء للعقيلي ٦٠٢/٢
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:*
*مَتى أقحطت العين من البكاء من خشية الله*
*فاعلم أنّ قحطها مِن قسوة القلب*
*وأبعد القلوب من الله القلب القاسي*
بدائع الفوائد (٣/٣٤٧)*
*▪قال الإمام ابن قيّم الجوزية - رحمه الله تبارك وتعالى :*
*# قال حاتم الاصم - رحمه الله :*
*( لا تغتر بمكان صالح فلا مكان اصلح من الجنه ، ولقي فيها آدم ما لقيي ، ولا تغتر بكثرة العباده فإن ابليس بعد طول العباده لقي ما لقي ، ولاتغتر بكثرة العلم فإن بلعام بن لاعورا لقي مالقي وكان يعرف الاسم الاعظم ، ولا تغتر بلقاء الصالحين ورؤيتهم ، فلا شخص أصلح من النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينتفع بلقائه أعداؤه والمنافقين ) .*
*|[مدارج السالكين : (ج١،ص٥١٠) ]| .*
فوايد وفرايد أهل الحديث.
قال الشيخ العثيمين رحمه الله:
هـي أيـام يـسـيرة ثـمّ ارتـحـال، ويـنـقـضي زمـن العـمـل إلـى زمـن الجـزاء...
ولـكن اصـبـر وصـابـر حـتّـى تـنـال مـا يـنـالـه الـصـابـرون.
[شرح الكافية الشّافية ٤٥٩/٤]
● قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله - :
*《 وصداع الرأس من علامات أهل الإيمان وأهل الجنة 》.*
|[ لطائف المعارف (١٠٥) ]|
قال الذهبي كان عطاء يقول في دعائه "اللهم ارحم غُربتي في الدنيا،وارحم مصرعي عند الموت،وارحم قيامي بين يديك".سير أعلام النبلاء ٦/٨٧
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
إنّ المؤمن لا بد أن يُفتن بشي من الفتن
المؤلمة الشاقة عليه ؛ ليمتحن إيمانه ! ) .
تفسيره : (٢١٢/٢)
قَـالَ الإمـام ابن الجَـوزي - رحِمَـه الله - :
*《 سِتر المصَائب مِن جُملة كتمَان السّر ، لأنّ إظهَارهَا يَسرّ الشّامت ، ويُؤلم المُحبّ 》.*
ض |[ صَيد الخَاطر (274/1) ]|
قـال هـمّـام رحـمـه الله:
إنّـي لأسـتـحـي مـن الله:
أنـظـر فـي الـكـتـاب،وأحـف ـظ الـحـديـث،لـكـي أحـدِّث الـنّاس.اهـ
(الـسـيـر للـذّهـبـي ٢٩٩/٧)
▪قال الإمام البغويّ -رحمه الله- :
الأقدار غالبةٌ ، والعاقبة غائبةٌ ،
فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحالِ ،
ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين، وحُسنِ الخاتمة .
شرح السنة: ١/ ١٣٠
قال ابن القيم -رحمه الله-: "ومن كانت رغبته في الله كفاه الله كل هم، وتولاه في جميع أموره، ودفع عنه ما لا يستطيع دفعه عن نفسه، ووقاه وقاية الوليد، وصانه من جميع الآفات. ومن عرف الله صفا له العيش، وطابت له الحياة، وهابه كل شيء، وذهب عنه خوف المخلوقين" .
روضة المحبين (ص ٢٨٧)
ﻗـــﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﻃﺒﻲ المالكي ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ :
كُلُّ بَلْدَةٍ يَكُونُ فِيهَا أَرْبَعَةٌ فَأَهْلُهَا مَعْصُومُونَ مِنَ الْبَلَاءِ :
إِمَامٌ عَادِلٌ لَا يَظْلِمُ ،
وَعَالِمٌ عَلَى سَبِيلِ الْهُدَى ،
وَمَشَايِخُ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحَرِّضُونَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآنِ ،
وَنِسَاؤُهُمْ مَسْتُورَاتٌ لَا يَتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى .
ﺃﺣﻜﺎﻡ ﺍﻟﻘﺮﺁﻥ ( 4 / 49 ).
قال الشيخ أحمد شاكر رحمه الله : التقية إنما تجوز للمستضعفين الذين يخشون أن لايثبتوا على الحق والذين ليسوا بموضع قدوة للناس هؤلاء يجوز لهم أن يأخذوا بالرخصة أما أولوا العزم من الأئمة الهداة فإنهم يأخذون بالعزيمة ويحتملون الأذى ويثبتون وفي سبيل الله ما يلقون ولو أنهم أخذوا بالتقية واستساغوا الرخصة لضل الناس من ورائهم يقتدون بهم ولا يعلمون أن هذا تقية . وقد أُتي المسلمون من ضعف علمائهم في مواقف الحق لايصدعون بما يؤمرون يجاملون في دينهم وفي الحق لايجاملون الملوك والحكام فقط بل يجاملون كل من طلبوا منه نفعا أو خافوا منه ضرا في الحقير والجليل من أمر الد نيا . وكل أمر الدنيا حقير فكان من ضعف المسلمين بضعف علمائهم ما نرى . حاشية على ثلاثة كتب عن المسند تحقيق أحمد شاكر ( 88)
" قال ابن قدامة رحمه الله:"
فأنا أوافق أئمتي في سكوتهم، كموافقتي لهم في كلامهم، أقول إذا قالوا، وأسكت إذا سكتوا، وأسر إذا ساروا، وأقف إذا وقفوا، واحتذي طريقهم في كل أحوالهم جهدي، ولا أنفرد عنهم خيفة الضيعة إن سرت وحدي.
" طبقات الحنابلة" [١٥٥/٣]
قال ابن القيم رحمه الله
*فكلُّ صاحب باطل ؛ لا يتمكن من ترويج باطله إلا بإخراجه في قالب حقٍ .*
~•~•~•~•~•~•~•~
إغاثة اللهفان [٧٦٧/٢]
قال المنفلوطي:
مـا أعـظـم شـقـاء هـذه الأمّــة وأشــدّ بـلائـــها
فـقـد أصــبـــح دعــاتـــها بــحــاجــة إلـى دعــــاة.
النّظرات صـ١٩٩
▪️والله المستعان.
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" العجلة من الشيطان ؛ فإنها خِفة و طيش و حدّة في العبد ..
تمنعُه من التَّثبُّت و الوقار و الحِلم ، و توجب له وضع الأشياء في غير مواضعها ..! "
[ الروح صـ 258 ]
قال الإمام المناوي رحمه الله:
مافتحت مغاليق الأمور بمثل قولك:
لا حول ولا قوة إلا بالله ..
ولو يعلم صاحب الحاجة ما في هذه الكلمة
من العون والتوفيق والسداد ما تركها.
[فتح القدير٣/١٥]
● قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*《 القلب لا يدخله حقائق الإيمان إذا كان فيه ما ينجِّسه من الكبر والحسد 》.*
|[ مجموع الفتاوى (٢٤٢/١٣) ]|
قال الإمام البربهاري رحمه الله:
الـمـجـالـسـة للـمـنـاصـحـة فـتـح بـاب الـفـائـدة
والـمـجـالـسـة للـمـنـاظـرة غـلـق بـاب الـفـائـدة.
السير ٩١/١٥
سـئـل الـحافظ عـبد الـغـنـي الـمـقدسي:
لـمـا لا تـقـرأ مـن غـيـر كـتـاب؟
قـال:
أخـاف الـعـجـب.
الـسـيـر٤٤٩/٢١
قال ابن بطال رحمه الله :
*▪ إن لقاء الناس بالتبسم وطلاقة الوجه من أخلاق النبوة وهو مناف للتكبر وجالب للمودة *
▪شرح صحيح البخاري (193/5)
قال معمر بن راشد : لقد صنع عمر أشياء لو صنعها عثمان لضُرب بالسيف.
أخرجه عبد الرزاق الصنعاني (الآمالي في آثار الصحابة رقم ١٠)