أنا أعلم كل*بدعة*حدثت في الإسلام وأول من ابتدعها وما كان سبب ابتداعها
مجموع الفتاوى | لابن تيمية ١٨٤/٣ة
عرض للطباعة
أنا أعلم كل*بدعة*حدثت في الإسلام وأول من ابتدعها وما كان سبب ابتداعها
مجموع الفتاوى | لابن تيمية ١٨٤/٣ة
قال ابن تيمية - رحمه الله -:
(فكيف يسوغ لأحد أن يقول قولا لم يسبق إليه ؟!
سواء كان محتهدا أو مقلدا) .
"المسائل والاجوابة" لابن تيمية (ص ٥٥) .
قال #الحافظ_ابن_حبان -رحمه الله- :
فسُبحَانَ من رفعَ من شاءَ بالعلم اليَسِير حتى صَارَ عَلَمًا يُقتدَى به ،
ووَضَعَ من شَاء مَعَ العلم الكَثِير حتى صَارَ لا يُلتَفَتُ إليه .
الثقات( ٨ /١٨٩ )
*إن أهل السنة إذا صحت لهم السنة عن رسول الله ﷺ لم يتوقفوا عن العمل بها واعتقاد موجبها علىٰ أن يوافقها موافق، بل يبادرون إلىٰ العمل بها من غير نظر إلىٰ من وافقها أو خالفها.*
*الإمام ابن القيم -رحمه الله-| مختصر الصواعق*: 603/1
*من أعظم علامات أهل السنة أنهم لا يتركونها إذا ثبتت عندهم لقول أحد من الناس كائنا من كان.*
*الإمام ابن القيم -رحمه الله-| مختصر الصواعق*: 603/1
قال أبو حاتم البُستي :
( *وآفةُ العقل* : الصَّلفُ والبلاءُ المُرْدي، والرخاءُ المُفرِط؛ لأن البلايا إذا تواترت عليه أهلكت عقله، والرخاءَ إذا تواتر عليه أبطره )
[ روضة العقلاء صـ ٣٩
قال عبدالعزيز البغدادي (غلام الخلال):*
*أولى الناس بالصحبة من وافقك في السنة ، ولا تصحب من خالفك في السنة وإن كان قريباً.*
*زاد المسافر٢٨٤/١*
"وإنما يتلفُ السلاطينَ فسَقةُ الفقهاء؛ فإن الفقهاء ما بين صالحٍ وطالح، فالصالح غالباً لا يتردّد إلى أبواب الملوك، والطالح غالباً يترامى عليهم، ثم لا يسعه إلا أن يجري معهم على أهوائهم، ويهوّن عليهم العظائم، ولهو على الناس شرٌّ من ألف شيطان".
تاج الدين السبكي
قال ابن تيمية رحمه الله تعالى:
"من ظن أنه يأخذ من الكتاب والسنة بدون أن يقتدي بالصحابة ويتبع غير سبيلهم فهو من أهل البدع".
[مختصرالفتاوى المصرية صـ٥٥٦]
*" الطريق إلىٰ الله خال من أهل الشك ومن الذين يتبعون الشهوات، وهو معمور بأهل اليقين والصبر، وهم علىٰ الطريق كالأعلام، ﴿ وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون ﴾ ".*
الإمام ابن القيم -رحمه الله-| الفوائد :77/1
قال الحسن البصري: «إذا جثت الأمم بين يدي الله رب العالمين يوم القيامة، نودُوا: ليقم من أجره على الله، فلا يقوم إلا من عفا في الدنيا»
كتاب المحنة | لـ حنبل صـ١٣٤
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
" ولو لم يكن في العلم إلا القرب من ربّ العالمين , و الإلتحاق بعالم الملائكة, وصُحبة الملإ الأعلى, لكفى به شرفاً وفضلاً,
فكيف و عِزُّ الدنيا والآخرة منوط ٌ به , مشروط بحصوله ؟! "
مفتاح دار السعادة ( 1/108 )
"من تبع سنة رسول الله ﷺ وافقته، ومن
غلط فتركها خالفته.
صاحبي الذي لا أفارقه اللازمُ الثابتُ عن رسول
الله ﷺ وإن بَعُد، والذي أفارِقُ من لم يقبل
سنة رسول الله ﷺ وإن قرب"
مناقب الشافعي ١/ ٤٨٥
.
• - قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالىٰ :
• - والمحبة الواجبة تقتضي أيضاً مخالفة الهوىٰ ، وإيثار ما يحبه ويرضاه عَلَى ما تشتهيه الأنفس وتهواه ، فإذا تمكنت المحبة في القلب ، وامتلأ القلب منها أخرجت من القلب محبة كل ما يكرهه الله فلم يبق في القلب سوى محبة الله ومحبة ما يحبه ، فلم تنبعث الجوارح إلا إِلَى الطاعات التي تقتضي التقرب إِلَى الله ، وصارت النفس حينئذ مطمئنة .
【 مجموع الرسائل (٣٢٥/٣) 】
• - قال الإمام الشاطبي - رحمه الله تعالىٰ :
• - واتباع الهوىٰ عين مخالفة الشرع ، ولأن العامي إنما حكم العلم على نفسه ليخرج عن اتباع هواه ، ولهذا بعثت الرسل وأنزلت الكتب ، فإن العبد في تقلباته دائر بين لمتين : لمة ملك ، ولمة شيطان ، فهو مخير بحكم الابتلاء في الميل مع أحد الجانبين .
【 الموافقات (٩٦/٥) 】
• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :
• - إن مخالفة الهوىٰ تورث العبد قوة في بدنه وقلبه ولسانه قال بعض السلف : الغالب لهواه أشد من الذي يفتح المدينة وحده .
【 روضة المحبين (٤٧٧/١) 】
قال ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 4 / 487 ) :
( وأما من قتل الحسين أو أعان على قتله أو رضي بذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ؛ لا يقبل الله منه صرفاً ولا عدلاً ) !!
قال ابن مفلح- رحمه الله -:
(قال شيخنا ــ يقصد شيخ الاسلام ابن تيمية ــ : أشد الناس عذابا يوم القيامة عالم لم ينفعه الله بعلمه، فذنبه من جنس ذنب اليهود، والله أعلم)
الفروع (2/ 343)
● قال الإمام أحمد بن حنبل - رحمه الله - :
*《 ينبغي للعبد في هذا الزمان أن يستدين ويتزوج ، لئلا ينظر ما لا يحل فيحبط عمله 》.*
|[ الصلاة وأحكام تاركها لابن القيم (1/65) ]|
قال سفيان بن عيينة رحمه الله :
" إن من فتنة الرجل إذا كان فقيها أن يكون الكلام أحب إليه من الصمت " .
المجالسة ( 322/5 )
قال العلامة ابن القيم رحمه الله :
فإن البدع تستدرج بصغيرها إلى كبيرها ، حتى ينسلخ صاحبها من الدين ، كما تنسل الشعرة من العجين .
مدارج السالكين [١٩٦/١ ]
قال الحافظ أَبُو حَاتِم مُحَمَّد بن حِبَّان*-رحمه الله تعالى- :
*" فسبحان من رفع من شاء بالعلم اليسير حتى صار عَلَمًا يُقتدى به*
*ووضع من شاء مع العلم الكثير*حتى صار لا يُلْتَفت إليه".*
الثقات لابن حبان (١٨٩/٨).
قال وَكِيع بن الجرَّاح - رحمه الله
(توفي۱٩٦هــ) :
قال الله:﴿ وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا ﴾ ،
أي: *يذهب عقله عند النساء* ❗
[ تفسير ابن أبي حاتم (٥۱٧٧) ]
❏ قــــال العلامة ابن عثيمين
❀ إذا كنت *رفيقًا نلت* بذلك *فائدتين* عظيمتين ،
أولاً : *محبة الله* عز وجل ، فإن *الله يحب الرفق وأهل* الرفق .
ثانيًا : أنك *تنال برفقك ما لا تنال بعنفك فلا تتعجل ولا تتسرع ، لا تأخذك الغيرة والعاطفة على عدم الرفق ، تأن في كل أمورك حتى في نفسك*! .
شرح الكافية الشافية(١٥٩/٣)
قال ابن القيم -رحمه الله -:
( فإنَّ العالِمَ إذا زرع علمه عند غيره ثم مات، جرى عليه أجره، وبقي له ذكره، وهو عمرٌ ثانٍٍ وحياةٌ أخرى، وذلك أحق ما تنافس فيه المتنافسون، ورغِبَ فيه الراغبون ..).
مفتاح دار السعادة | ( 1 / 416 ).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
من نوّر الله قلبه؛ هداه للتي هي أقوم ولو قل علمه، ومن أعماه لم تزده كثرة الكتب إلا حيرة وضلالا.
- الفتاوى ٦٦٥/١٠
قال الإمام الذهبي رحمه الله:
"فرحم الله امرءا أقبل على شأنه، وقصّر من لسانه، وأقبل على تلاوة قرآنه، وبكى على زمانه، وأدمن النظر في الصحيحين، وعبدَ الله قَبْلَ أن يَبْغَتَه الأجل".
تذكرة الحفاظ (86/2)
كان لأبي محمد ابن حزم من الإيمان والدين والعلوم الواسعة الكثيرة ما لا يدفعه إلا مكابر؛ ويوجد في كتبه من كثرة الإطلاع على الأقوال والمعرفة بالأحوال؛ والتعظيم لدعائم الإسلام ولجانب الرسالة ما لا يجتمع مثله لغيره. فالمسألة التي يكون فيها حديث يكون جانبه فيها ظاهر الترجيح. وله من التمييز بين الصحيح والضعيف والمعرفة بأقوال السلف ما لا يكاد يقع مثله لغيره من الفقهاء. وتعظيم أئمة الأمة وعوامها للسنة والحديث وأهله في الأصول والفروع من الأقوال والأعمال: أكثر من أن يذكر هنا.
مجموع الفتاوى لابن تيمية ١٩/٤ - ٢٠
العَرَب تقول لِمَن يُعطي بمَنٍّ:
(يدٌ *سَوْداء*)
ولِمَن يُعطي بغير مسْأَلة:
(يدٌ *بيضاء*)
ولمَن يُعطي بمسألة وبغير منٍّ:
(يدٌ *خضْراء*)
"تفسير القرطبي3/311"
وإذا قال الرجل: لا أصلي إلا خلف من يكون من أهل مذهبي، فهو كلام محرم قائله يستحق العقوبة.
فإنه ليس من أئمة المسلمين من قال : لا تشرع صلاة المسلم إلا خلف من يوافقه في مذهبه المعين.
(ابن تيمية - المستدرك على مجموع الفتاوى ٣/١١٧)
✍قال محمّد البشير الإبراهيمي رحمه الله:
« ...القرآن! تعاهدوه بالحفظ وأحيوه بالتلاوة،وربّوا ألسنتكم على الاستشهاد به في اللغة و القواعد، وعلى الاستشهاد به في الدين والأخلاق، وعلى الاستظهار به في الجدل،وعلى الاعتماد عليه في الاعتبار بسنن الله في الكون.
اثار الإبراهيمي (٢٠٤/٣)}
قال الشيخ ابن سعدي رحمه الله :
▪ قال الله تعالى : { وصدها ما كانت تعبد من دون الله }
أي : عن الإسلام ، وإلا فلها من الذكاء والفطنة ما به تعرف الحق من الباطل ، ولكن العقائد الباطلة تذهب بصيرة القلب .
تيسير الكريم الرحمن - (٥٧٦ ).
• - قال الإمام ابن القيم - رحمه الله تعالىٰ :
• - سَمِعْتُ شَيْخَ الْإِسْلَامِ ابْنَ تَيْمِيَّةَ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ يَقُولُ : الْخَوْفُ الْمَحْمُودُ مَا حَجَزَكَ عَنْ مَحَارِمِ اللَّهِ .
【 مدارج السالكين (٥١١/١) 】
قال الإمام النووي رحمه الله تعالى :
( *ﻭﺍﻋﻠﻢ ﺃﻥ ﺃﺣﻜﺎﻡَ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ، ﻭﻫﻲ : ﺍﻹِﻳﺠﺎﺏُ، ﻭﺍﻟﻨﺪﺏُ، ﻭﺍﻟﺘﺤﺮﻳﻢُ، ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﺔُ، ﻭﺍﻹﺑﺎﺣﺔُ؛ ﻻ ﻳﺜﺒﺖُ ﺷﻲﺀٌ ﻣﻨﻬﺎ ﺇﻻ ﺑﺪﻟﻴﻞٍ، ﻭﺃﺩﻟﺔ ﺍﻟﺸﺮﻉ ﻣﻌﺮﻭﻓﺔٌ، ﻓﻤﺎ ﻻ ﺩﻟﻴﻞَ ﻋﻠﻴﻪ ﻻ ﻳﻠﺘﻔﺖُ ﺇﻟﻴﻪ، ﻭﻻ ﻳﺤﺘﺎﺝُ ﺇﻟﻰ ﺟﻮﺍﺏٍ؛ ﻷﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺤﺠﺔٍ، ﻭﻻ ﻳُﺸﺘﻐﻞ ﺑﺠﻮﺍﺑﻪِ* )
" الأذكار"
( ص :605)
في ترجمة البلقيني (ت 805هـ): وكان موفقاً في الفتوى، يجلس للكتابة فيها من بعد صلاة العصر إلى الغروب ، وكان لا يأنف من تأخير الفتوى عنده إذا أشكل عليه منها شيء إلى أن يحقق أمرها من مراجعة الكتب. لحظ الألفاظ (211).
■قال ابن القيم رحمه الله
البلايا تظهر جواهر الرجال و ما أسرع ما يفتضح المدعي
بدائع الفوائد (٤\٣٢٨)
قال العلامة مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله كما في ((البشائر في السماع المباشر)) (ص 22): ((أعظم ما أصيب به المسلمون هو الجهل)) اهـ.
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله -:
*"والكسل عن الفضائل بئس الرَّفيق ، وحب الرَّاحة يورث من النَّدم ما يربو على كلِّ لذَّة، فانتبه واتعب لنفسك".*
~•~•~•~•~•~•~•~
صيد الخاطر(١ /٥٠٠)
قال إبن قتيبة رحمه الله:
*"إذا فَاتكَ الأدبُ فالزَمِ الصَّمت".*
عيون الأخبار : ١٩/٢.
▪ *قال شيخ الإسلام رحمه الله [١١٨/٥]:*
▪ *كُلُّ مَنْ كَانَ بِالْبَاطِلِ أَعْلَمُ كَانَ لِلْحَقِّ أَشَدَّ تَعْظِيمًا وَبِقَدْرِهِ أَعْرَفَ إذَا هُدِيَ إلَيْهِ.*
ابن عابدين 4/355: الولوع بالاعتراض يمنع الاهتداء إلى طريق الصواب
قال ابن تيمية: " *البدعة هي الدين الذي لم يأمر الله به ورسوله*؛ فمن دان دينا لم يأمر الله ورسوله به فهو مبتدع بذلك.
وهذا معنى قوله تعالى: "أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين ما لم يأذن به الله"
ولا ريب أن هذا (الإحداث في الدين) يُشكل على كثير من الناس *لعدم علمهم بالنصوص ودلالتها على المقاصد ولعدم علمهم بما أحدث من الرأي والعمل وكيف يرد ذلك إلى السنة*، كما قال عمر بن الخطاب: "رُدُّوا الجهالات إلى السنة".
(الاستقامة)(٥/١).
"والإخوان يُعرفون عند الحوائج؛ لأن كل الناس في الرخاء أصدقاء، وشرّ الإخوان؛ الخاذل لإخوانه عند الشدة والحاجة".
روضة العقلاء ٢٢١
(ومحبّتُه للجود والإعطاء والإحسان والبر والإنعام والإفضال فوقَ ما يخطُر ببال الخلق أو يدور في أوهامهم.
وفرحه بعطائه وجوده وإفضاله أشد من فرح الآخذ بما يعطاه).
ابن القيم | مدارج السالكين 331
⭐ *الغفلة والنسيان*⭐
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
*"الغفلة ؛ تركٌ باختيار الغافل*
*النسيان ؛ تركٌ بغير اختياره*
*ولهذا قال الله تعالى {ولا تكن من الغافلين }ولم يقل ولا تكن من الناسين فإنّ النّسيان لا يدخل تحت التكليف فلا ينهى عنه "*
مدارج السالكين [٢/٤٠٥]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - :
*إذا تفرق القوم : فسدوا وهلكوا .*
الفتاوى ( ٤٢١/٣ )
وصّى ابن القاسم عيسى بن دينار، فقال له: " *عليك بأعظم مدائن الأندلس، فانزلها، ولا تنزل منزلاً يضيع ما حملت من علم* ".
ترتيب المدارك ٤/١٠٧
قال الهيثم بن صالح رحمه الله:
يا بُني ...
إذا قَلَّلت مِن الكلام
أكثرت من الصواب ،
وإذا أكثرت من الكلام
أقللت من الصواب .
البيان والتبين(٢٦٤/١)
✍قال ابن حزم بعدما أوصى طلابه: ولعمري! إني لأفقر منكم إلى قبول ما أوصيتكم به، وأحوج إلى استعماله، فإني والله أعلم من عيوب نفسي أكثر مما أعلم من عيوب الناس ونقصهم.
االتلخيص لابن حزم( صـ١٥٨)
" قال الحافظ الذهبي رحمه الله "
معددا بعضا من محبوبات حبيبنا النبي صلى الله عليه وسلم .
= وكان يحب عائشة، ويحب أباها، ويحب أسامة ، ويحب سبطَيْه، ويحب الحلواء والعسل، ويحب جبل أحد، ويحب وطنه، ويحب الأنصار.
= سير أعلام النبلاء " 394/15 "
والسعيد كل السعيد في دنياه: من لم يضطره الزمان إلى اختبار الإخوان
ابن حزم / الاخلاق والسير
قال العلامة المعلمي رحمه الله تعالى:
"إياكم وترك السنن فإنها شهود اليقين
ومن ترخص في السنن سهل له الشيطان ترك الفرائض العظام".
[آثار المعلمي:١٠٩/٢٢]
قال شیخ الإسلام ابن تیمیة رحمه الله:
لکن جماع الخیر أن یستعین بالله -سبحانه- في تلقِّي العلم الموروث عن النَّبيِّﷺ فإنَّه هو الذي أن یستحق أن یسمی علما،وأمّا ماسواه،فإمّا أن یکون علما فلا یکون نافعا،وإمّا أن لا یکون علمًا وإن سُمِّيَ به،ولئن کان علمًا نافعًا فلا بدَّ أن یکون من میراث محمدﷺ.
مجموع الفتاوی٦٦٤/١٠
قالﷻ:
﴿﴿إنَّما یخشی اللهَ من عباده العلماءُ﴾﴾
(فاطر:٢٨)
قال عبد الله ابن مسعود -رضي الله عنه-:
(کفی بخشیة الله علمًا،وکفی بالإغترار بالله جهلا).
مصنّف ابن أبي شیبة ١٠٤/٧
قال مروان بن محمد:
ثلاثة لا یستغني عنها صاحب العلم:
١) الصّدق
٢) والحفظ
٣) وصحّة الکتب٠
الجرح والتّعدیل ٣٦/٢
قال الشيخ محمد البشير الإبراهيمي - رحمه الله تعالى - :
" إن شبابنا المتعلم كسول عن المطالعة، والمطالعة نصف العلم أو ثلثاه، فأوصيكم يا شباب الخير بإدمان المطالعة والإكباب عليها " .
[ "آثاره" - ١/١٥٤ - ط. دار الغرب الإسلامي ]
" مضَتْ لي ثلاثون سنة لا أنامُ حتى أُمرّ أبوابَ الأحكام على خاطري "
العز بن عبدالسلام | رفع الإصر عن قضاة مصر (ص٧٠)
" قال الشافعي رحمه الله: لا أعلم علما بعد الحلال والحرام أنبل من الطب، إلا أن أهل الكتاب غلبونا عليه."
وقال حرملة كان الشافعي يتلهف على ما ضيع المسلمون من الطب! ويقول:
" ضيعوا ثلث العلم، ووكلوه إلى اليهود والنصارى."
" السير 10/57 "
* کان الحافظ أبو مسعود الرازي أحمد بن الفرات یُکرّر الحدیث خمسمائة مرّة
فقیل له إنّا ننسی الحدیث٠٠
فقال:أیّکم یرجع في حفظ الحدیث الواحد خمسمائة مرّة؟
فقالوا:من یقوی علی هذا!
فقال:لذلك لا تحفظون٠*
(تهذیب الکمال ٤٢٤/١)
قال شيخنا المحدث مقبل بن هادي الوادعي
- رحمه الله تعالى - :
*《 الذي أنصح به نفسي وكل أحد أن يشغل نفسه بالعلم ، وهموم الدنيا ليس لها نهاية ، وإياكم أن تشتغلوا بمشاكل الحياة ، لو اشتغلنا بها لما استطعنا أن نطلب علما 》.*
|[ البشائر في السماع المباشر (ص 21
قال الإمام شمس الدّین ابن القیّم رحمه الله:
*فهو -سبحانه- إذا أراد أن یُعِزَّ عبده ویجبره وینصره کسره أوّلا ،
ویکون جبره له ونصره علی مقدار ذُلِّه وانکساره٠*
زاد المعاد ١٩٨/٣
قال الإمام ابن القیّم رحمه الله:
**القلب في سیره إلی الله-عزّوجل- بمنزلة الطّائر،
فالمحبة رأسه ، والخوف والرّجاء جناحاه ، فمتی سلِم الرّأس والجناحان ، فالطّیر جیّد الطّیران ، ومتی قُطع الرّأس مات الطّائر ،
ومتی عدم الجناحان فهو عرضة لکلِّ صائدِِ وکاسر٠**
(مدارج السّالکین ٤١٧/١)
﴿ قال ستجدنيَ إن شاء الله صابرًا ولا أعصي لك أمرا﴾
لمّا کان هذا الصّبر الکامل یقتضي طاعة الآمِر فیما یأمره به ، عطف علیه ما یُفید الطّاعة ، إبلاغا في الاتّسام بأکمل أحوال طالب العلم٠٠٠
وفي هذا دلیل علی أنَّ أهمّ ما یتّسم به طالب العلم هو الصّبر والطّاعة للمعلِّم٠
( ابن عاشور)
❒ قال ابن القيم رحمه الله :
*( المعاصي والفساد : تُوجب الهمّ ، والغمّ ، والخوف ، والحزن ، وضيق الصدر ، وأمراض القلب . ولا دواء لها إلا : الاستغفار ، والتوبة ).*
[ زاد المعاد ٤/١٩١ ]
قال الإمام ابن القیّم رحمه الله :
_کفی بك عزًّا أنَّك لله عبد وکفی بك فخرًا أنَّه تعالی لك رب٠٠٠
( الفوائد ص ٥٠)
_ قال علي بن المدیني:
**ما أعلم أحدا کتب في الحدیث مثل یحیي بن معین،وخلف معین لیحیي ألف ألف درهم وخمسین أنفقها کلّها في الحدیث ،
حتی لم یبق له نعل یلبسها٠**
( تهذیب الأسماء ١٥٧/٢)
_قال الشّاطبي:
**کم من مسألة یقرٶها المتعلِّم في کتاب،ویحفظها ویردّدها علی قلبه فلا یفهمها،
فإذا ألقاها إلیه المعلِّم فهمها بغتة وحصل له العلم بها بالحضرة،
وهذا الفهم یحصل إمّا بأمرِِ عادي ٠٠٠
وقد یحصل بأمرِِ غیر معتاد ولکن یهبه الله للمتعلِّم عند مثوله بین یدي المتعلِّم٠**
( الموافقات ١٤٥/١)
قال سفیان الثّوري رحمه الله :
*إذا رأیت الرّجل یحرص علی أن یٶم فأخِّره٠*
(الجعدیات ١٧٨٦)
قال ابن تيمية رحمه الله
الأعمال لا تتفاضل بالكثرة، وإنَّما تتفاضل بما يحصل فى القلوب حال العمل.
مجموع الفتاوى(٢٥ / ٢٨١)
وكانت سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه يطعم ما يجده في أرضه ويلبس ما يجده ويركب ما يجده مما أباحه الله تعالى فمن استعمل ما يجده في أرضه فهو المتبع للسنة.
مجموع الفتاوى 21/ 316
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
" وليست التوبة من فعل السيئات فقط كما يظن كثير من الجهال، لا يتصورون التوبة إلا عما يفعله العبد من القبائح؛ كالفواحش والمظالم!
بل التوبة من ترك الحسنات المأمور بها أهم من التوبة من فعل السيئات المنهي عنها، فأكثر الخلق يتركون كثيرا مما أمرهم الله به من أقوال القلوب وأعمالها وأقوال البدن وأعماله، وقد لا يعلمون أن ذلك مما أُمروا به".
[جامع الرسائل ١/ ٢٢٨].
قال ابن الجوزي بعد آية السجود في الحج:
"فرأيت الجمادات كلها قد وصفت بالسجود، واستثنى من العقلاء! فذكرت قول بعضهم:
ما جَحَد الصامت من أنشأهُ ** ومن ذوي النطق أتى الجحود
فقلت: إن هذه لقدرة عظيمة، يوهبُ شخص العقل ثم يسلب فائدة "
[صيد الخاطر]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى:-" القرآن مما يعلم الناس أنه لم يوجد له نظير مع حرص العرب وغير العرب على معارضته ، فلفظه آية ، ونظمه آية ، وإخباره بالغيوب آية ، وأمره ونهيه آية ، وعظمته وسلطانه على القلوب آية ، وإذا ترجم بغير العربي كانت معانيه آية ، كل ذلك لا يوجد له نظير في العالم "
—————————— ———
النبوات(١/ ٥١٦)
قال الذَّهبي -رحمه الله-:
٭٭ لا أفلح والله من زکَّی نفسه أو أعجبته٠٭٭
السّیر ١٩٠/٤