ما رأيكم شيخنا الفاضل لو شرعتم في مثل هذا التنسيق القيم المفيد لمتن [جمع الجوامع] للإمام السيوطي مع [ألفيته] النحوية ؟
عرض للطباعة
ما رأيكم شيخنا الفاضل لو شرعتم في مثل هذا التنسيق القيم المفيد لمتن [جمع الجوامع] للإمام السيوطي مع [ألفيته] النحوية ؟
تصحيح: مَثارهااقتباس:
______- وَالْمُرَجِّحَا تُ لَا تَنْحَصِرُ، وَمُثَارُهَا غَلَبَةُ الظَّنِّ وَسَبَقَ كَثِيرٌ فَلَمْ نُعِدْهُ
- الفاضل أبو الحارث الشافعي:
سأنظر إن شاء الله، ولي رجاء أرجو منكم قبوله:
أخوكم ما زال حدَثا، فلا تخلعوا عليه هذه الألقابَ، ولستُ أجهلُ أنه لم يبعثْكم على هذا إلا تواضعُكم وحُسْنُ ظنِّكم بي، ولكن ذلك لا يُحمد إذا أصاب غيرَ موضعِه، أسألُ الله أن يوفقَنا ويسددَ خطانا.
هذه المشاركة والتي تليها مكان المشاركة رقم (35)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
[الْحَقِيقَةُ وَالْمَجَازُ]
223. الْأَوَّلُ الْكَلِمَةُ الْمُسْتَعْمَلَ هْ ... فِيمَا اصْطِلَاحًا أَوَّلًا تُوضَعُ لَهْ
224. فِي لُغَةٍ تَكُونُ أَوْ عُرْفِيَّهْ ... عُمُومًا اوْ خُصُوصًا اوْ شَرْعِيَّهْ
225. وَالْأُولَيَانِ وَقَعَا وَقَدْ نَفَى ... عُرْفِـيَّـةً تَعُمُّ قَوْمٌ حُنَفَا
226. وَقَوْمٌ الْإِمْكَانَ لِلشَّرْعِيَّهْ ... وَقَوْمٌ الْوُقُوعَ، وَالدِّيـنِـيَّ هْ =
227. قَوْمٌ وَذَا الْمُخْتَارُ لَا الْفُرُوعَا ... وَذُو اعْتِزَالٍ أَطْلَقَ الْوُقُوعَا
228. وَقِيلَ لَا الْإِيـمَانُ وَالتَّوَقُّفُ ... لِلسَّيْفِ وَالشَّرْعِيُّ مَا لَا يُعْرَفُ
229. إِلَّا مِنَ الشَّرْعِ اسْمُهُ وَيُطْلَقُ ... لِلنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ ثُمَّ الْمُطْلَقُ=
230. بِالْوَضْعِ ثَانِيًا مَجَازٌ لِاعْتِلَاقْ .... فَسَبْقُ وَضْعٍ وَاجِبٌ بِالِاتِّفَاقْ
231. وَسَبْقُ الِاسْتِعْمَالِ فِي الْمُسْتَظْهَرِ ... لَيْسَ بِوَاجِبٍ سِوَى فِي الْمَصْدَرِ
232. وَقَدْ نَفَى وُقُوعَهُ أُولُو فِطَنْ ... وَآخَرُونَ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ
233. وَإِنَّمَا يُؤْثِرُهُ لِثِقْلِهَا ... أَوْ لِبَشَاعَةٍ بِهَا أَوْ جَهْلِهَا
234. أَوْ شُهْرَةِ الْمَجَازِ أَوْ بَلَاغَتِهْ ... أَوْ غَيْرِ ذَا كَالسَّجْعِ أَوْ قَافِيَتِهْ
235. وَلَيْسَ غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ ... وَنَجْلُ جِنِّي قَالَ بِالْإِثْبَاتِ
236. وَلَا إِذَا الْحَقِيقَةُ اسْتَحَالَتِ ... مُعْتَمَدًا وَخَالَفَ ابْنُ ثَابِتِ
237. وَهْوَ مَعَ النَّقْلِ يُنَاوِي[خ: ينافي] الْأَصْلَا ... وَمِنْهُمَا التَّخْصِيصُ جَزْمًا أَوْلَى
238. وَبَعْدَهُ الْمَجَازُ وَالْإِضْمَارُ ... سَاوَاهُ فَهْوَ الثَّالِثُ الْمُخْتَارُ
239. فَالنَّقْلُ بَعْدَهُ فَالِاشْتِرَاكُ ثُمّْ ... يَأْتِي الْمَجَازُ لِعَلَاقَاتٍ تُؤَمّْ [تَؤُم]
240. بِالشَّكْلِ أَوْ ظَاهِرِ وَصْفٍ يُرْعَى ... أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ قَطْعَا
241. أَوْ غَالِبًا وَالنَّقْصِ وَالْمُسَبَّبِ ... وَالْكُلِّ أَيْ لِبَعْضِهِ وَالسَّبَبِ
242. وَالْمُتَعَلِّق ِ وَعَكْسِ الْخَمْسَةِ ... وَالضَّدِّ وَالْجِوَارِ ثُمَّ الْآلَةِ
243. وَالسَّمْعُ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ مُشْتَرَطْ [خ: يشترط] ... وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَقِيلَ الْجِنْسُ قَطْ
244. وَصِحَّةُ الْمَجَازِ فِي الْإِسْنَادِ ... وَالْفِعْلِ وَالْحُرُوفِ ذُو اعْتِمَادِ
245. وَالْفَخْرُ فِي الْحُرُوفِ مُطْلَقًا مَنَعْ ... وَالْفِعْلِ وَالْمُشْتَقِّ إِلَّا بِالتَّبَعْ
246. وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... وَقِيلَ إِلَّا مُتَلَمَّحَ الصِّفَهْ
247. وَيُعْرَفُ الْمَجَازُ مِنْ تَبَادُرِ ... سِوَاهُ لِلْأَفْهَامِ غَيْرَ النَّادِرِ
248. وَصِحَّةِ النَّفْيِ وَجَمْعِهِ عَلَى ... خِلَافِ أَصْلِهِ وَأَنْ يُسْتَعْمَلَا
249. فِي الْمُسْتَحِيلِ وَلُزُومًا قُيِّدَا ... وَلَيْسَ بِالْوَاجِبِ أَنْ يَطَّرِدَا
250. وَوَقْفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ ... إِمَّا عَلَى التَّقْدِيرِ أَوْ فِي الظَّاهِرِ
___________________
241. (والمسبب ... والكل أي لبعضه والسبب) نشر معكوس وتقديره: كإطلاق المسبب على السبب، والكل على بعضه [سلم المطالع]، خلافا لما قرره الشيخ الإثيوبي
متن (جمع الجوامع) في المشاركة التالية ...
◄(جمع الجوامع)[223][250]
◘ الْحَقِيقَةُ:
______- لَفْظٌ مُسْتَعْمَلٌ فِيمَا وُضِعَ لَهُ ابْتِدَاءً
______- وَهِيَ: لُغَوِيَّةٌ، وَعُرْفِيَّةٌ، وَشَرْعِيَّةٌ
____________• وَوَقَعَ الْأُولَيَانِ [بلا خلاف في اللغوية والعرفية الخاصة، أما العرفية العامة ففيها خلاف]
____________• وَنَفَى قَوْمٌ إِمْكَانَ الشَّرْعِيَّةِ
________________* وَالْقَاضِي [الباقلاني] وَابْنُ الْقُشَيْرِيِّ: وُقُوعَهَا
________________* وَقَالَ قَوْمٌ: وَقَعَتْ مُطْلَقًا [دينية كانت أو فرعية]
_________________________^ وَقَوْمٌ: إِلَّا الْإِيمَانَ
________________* وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ
________________* وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِأَبِي إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيِّ وَالْإِمَامَيْن ِ وَابْنِ الْحَاجِبِ-: وُقُوعُ الْفَرْعِيَّةِ لَا الدِّينِيَّةِ
________________* وَمَعْنَى الشَّرْعِيِّ: مَا لَمْ يُسْتَفَدِ اسْمُهُ إِلَّا مِنَ الشَّرْعِ
_______________________؛ وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْمَنْدُوبِ وَالْمُبَاحِ
◘ وَالْمَجَازُ:
______- اللَّفْظُ الْمُسْتَعْمَلُ بِوَضْعٍ ثَانٍ لِعَلَاقَةٍ
____________• فَعُلِمَ وُجُوبُ:
________________* سَبْقِ الْوَضْعِ = وَهُوَ اتِّفَاقٌ
________________* لَا الِاسْتِعْمَالِ = وَهُوَ الْمُخْتَارُ
_______________________؛ قِيلَ: مُطْلَقًا
_______________________؛ وَالْأَصَحُّ: لِمَا عَدَا الْمَصْدَرَ
______- وَهُوَ وَاقِعٌ؛ خِلَافًا:
____________• لِلْأُسْتَاذِ[أبي إسحاق الإسفراييني]وَ[أبي علي]الْفَارِسِيِّ: مُطْلَقًا [ولم يثبت ذلك عنهما]
____________• وَلِلظَّاهِرِيّ َةِ [ابن داود فقط]: فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ
______- وَإِنَّمَا يُعْدَلُ إِلَيْهِ:
____________• لِثِقَلِ الْحَقِيقَةِ
____________• أَوْ بَشَاعَتِهَا
____________• أَوْ جَهْلِهَا
____________• أَوْ بَلَاغَتِهِ
____________• أَوْ شُهْرَتِهِ
____________• أَوْ غَيْرِ ذَلِكَ
______- وَلَيْسَ الْمَجَازُ:
____________• غَالِبًا عَلَى اللُّغَاتِ خِلَافًا لِابْنِ جِنِّي
____________• وَلَا مُعْتَمَدًا حَيْثُ تَسْتَحِيلُ الْحَقِيقَةُ خِلَافًا لِأَبِي حَنِيفَةَ
______- وَهُوَ وَالنَّقْلُ:
____________• خِلَافُ الْأَصْلِ
____________• وَأَوْلَى مِنَ الِاشْتِرَاكِ، قِيلَ: وَمِنَ الْإِضْمَارِ
____________• وَالتَّخْصِيصُ أَوْلَى مِنْهُمَا
______- وَقَدْ يَكُونُ:
____________1. بِالشَّكْلِ
____________2. أَوْ صِفَةٍ ظَاهِرَةٍ
____________3. أَوْ بِاعْتِبَارِ مَا يَكُونُ: _____[زاد السيوطي عكس هذا القول]
___________________* قَطْعًا
___________________* أَوْ ظَنًّا لَا احْتِمَالًا
____________4. وَبِالضِّدِّ
____________5. وَالْمُجَاوَرَة ِ
____________6. وَالزِّيَادَةِ
____________7. وَالنُّقْصَانِ
____________8. وَالسَّبَبِ لِلْمُسَبَّبِ
____________9. وَالْكُلِّ لِلْبَعْضِ
___________10. وَالْمُتَعَلِّق ِ لِلْمُتَعَلَّقِ
________11: 13. وَبِالْعُكُوسِ [أي: المسبب للسبب، والبعض للكل، والمتعلَّق للمتعلِّق]
___________14. وَمَا بِالْفِعْلِ عَلَى مَا بِالْقُوَّةِ [حذفها السيوطي]
______- وَقَدْ يَكُونُ الْمَجَازُ:
____________• فِي الْإِسْنَادِ خِلَافًا لِقَوْمٍ
____________• وَفِي الْأَفْعَالِ وَالْحُرُوفِ، وِفَاقًا لِابْنِ عَبْدِ السَّلَامِ وَالنَّقْشَوَان ِيِّ
_____________________* وَمَنَعَ الْإِمَامُ:
__________________________؛ الْحَرْفَ مُطْلَقًا
__________________________؛ وَالْفِعْلَ وَالْمُشْتَقَّ إِلَّا بِالتَّبَعِ
______- وَلَا يَكُونُ فِي الْأَعْلَامِ خِلَافًا لِلْغَزَالِيِّ فِي مُتَلَمَّحِ الصِّفَةِ
______- وَيُعْرَفُ:
____________1.بِتَبَادُرِ غَيْرِهِ [إِلَى الْفَهْمِ] لَوْلَا الْقَرِينَةُ
____________2.وَصِحَّةِ النَّفْيِ
____________3.وَعَدَمِ وُجُوبِ الِاطِّرَادِ
____________4.وَجَمْعِهِ عَلَى خِلَافِ جَمْعِ الْحَقِيقَةِ
____________5.وَبِالْتِزَامِ تَقْيِيدِهِ
____________6.وَتَوَقُّفِهِ عَلَى الْمُسَمَّى الْآخَرِ
____________7.وَالْإِطْلَاقِ عَلَى الْمُسْتَحِيلِ
______- وَالْمُخْتَارُ: اشْتِرَاطُ السَّمْعِ فِي نَوْعِ الْمَجَازِ
________________• وَتَوَقَّفَ الْآمِدِيُّ.
وفي نسخة: فيما ابتداء عندهم توضع لهاقتباس:
فِيمَا اصْطِلَاحًا أَوَّلًا تُوضَعُ لَهْ
عذرا
كنت قد تسرعت في جمعها إفادة لي ولكم أيها الفضلاء
ولم أكن مسجلا في المجلس العلمي فرفعتها على ملتقى أهل الحديث
لا حاجة للاعتذار يا شيخنا الفاضل، فأنا الملوم لا أنتم، والله يغفر لي.
(مَسْأَلَةٌ)251. اللَّفْظُ إِذْ مَا اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ.... فِيمَا لَهُ لَا عِنْدَهُمْ مُعَرَّبُ
252. وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَابْنِ جَرِيرِ الطَّبَرِي
(مَسْأَلَةٌ)
253. اللَّفْظُ أَقْسَامٌ حَقِيقَةٌ فَقَطْ ... أَوْ فَمَجَازٌ أَوْ كِلَيْهِمَا ضَبَطْ[ضُبِطْ]
254. بِجِهَتَيْنِ اعْتُبِرَا أَوْ لَا وَلَا .... وَذَلِكَ اللَّفْظُ الَّذِي مَا اسْتُعْمِلَا
255. ثُمَّ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ احْمِلِ ... فَفِي خِطَابِ الشَّرْعِ لِلشَّرْعِ اجْعَلِ
256. فَالْعُرْفِ ذِي الْعُمُومِ ثُمَّ اللُّغَوِي ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ لِلشَّرْعِ قَوِي
257. وَاللُّغَوِي فِي النَّهْيِ وَالْإِجْمَالِ .... رَأْيَانِ لِلسَّيْفِ مَعَ الْغَزَالِي
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
260. وَإِنْ مَجَازٌ رَاجِحٌ قَدْ عَارَضَا ... حَقِيقَةً مَرْجُوحَةً فَالْمُرْتَضَى
261. ثَالِثُهَا الْإِجْمَالُ إِذْ لَا هَجْرَ عَنّْ .... وَكَوْنُ حُكْمٍ ثَابِتٍ يُمْكِنُ أَنْ
262. يُرَادَ مِنْ لَفْظٍ مَجَازًا لَا يَدُلّْ .... عَلَى اعْتِبَارِ أَنَّهُ الْمُرَادُ بَلْ
263. يَبْقَى عَلَى الْحَقِيقَةِ الْخِطَابُ .... إِنْ لَمْ يُجَوَّزْ ذَلِكَ الصَّوَابُ
(مَسْأَلَةٌ)
264. اللَّفْظُ إِنْ أُطْلِقَ فِي مَعْنَاهُ ثُمّْ ... أُرِيدَ مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى فَسَمّْ
265. كِنَايَةً وَهْوَ حَقِيقَةً جَرَى .... أَوْ لَمْ يُرَدْ مَعْنًى وَلَكِنْ عُبِّرَا
266. عَنْ لَازِمٍ مِنْهُ بِمَلْزُومٍ فَذَا ... يَجْرِي مَجَازًا فِي الَّذِي السُّبْكِي احْتَذَى
267. وَمَنْ يَقُلْ مَجَازٌ اوْ حَقِيقَةُ .... أَوْ لَا وَلَا كُلٌّ لَدَيْهِ حُجَّةُ
268. وَإِنْ لِتَلْوِيحٍ سِوَاهُ قُصِدَا ... تَعْرِيضُهُمْ لَيْسَ مَجَازًا أَبَدَا
◄(جمع الجوامع)[251][268]
◘ (مَسْأَلَةٌ): الْمُعَرَّبُ:
______- لَفْظٌ غَيْرُ عَلَمٍ اسْتَعْمَلَتْهُ الْعَرَبُ فِي مَعْنًى وُضِعَ لَهُ فِي غَيْرِ لُغَتِهِمْ
______- وَلَيْسَ فِي الْقُرْآنِ وِفَاقًا لِلشَّافِعِيِّ وَابْنِ جَرِيرٍ وَالْأَكْثَرِ
◘ (مَسْأَلَةٌ):اللَّفْظُ:
____- [أقسامه من حيث الاستعمال في معنى واحد]
__________• إِمَّا حَقِيقَةٌ
__________• أَوْ مَجَازٌ
__________• أَوْ حَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ بِاعْتِبَارَيْن ِ
__________• وَالْأَمْرَانِ [أي الحقيقة المجاز] مُنْتَفِيَانِ قَبْلَ الِاسْتِعْمَالِ
____- ثُمَّ هُوَ مَحْمُولٌ عَلَى عُرْفِ الْمُخَاطِبِ أَبَدَا:
__________• فَفِي الشَّرْعِ: الشَّرْعِيُّ لِأَنَّهُ عُرْفُهُ
________________* ثُمَّ الْعُرْفِيُّ [العرف] الْعَامُّ
________________* ثُمَّ اللُّغَوِيُّ
__________• وَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ:
________________* فِي الْإِثْبَاتِ: الشَّرْعِيُّ
________________* وَفِي النَّفْيِ:
____________________؛ الْغَزَالِيُّ: مُجْمَلٌ
____________________؛ وَالْآمِدِيُّ: اللُّغَوِيُّ
____- وَفِي تَعَارُضِ الْمَجَازِ الرَّاجِحِ وَالْحَقِيقَةِ الْمَرْجُوحَةِ أَقْوَالٌ؛ ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ: مُجْمَلٌ
____- وَثُبُوتُ حُكْمٍ يُمْكِنُ كَوْنُهُ مُرَادًا مِنْ خِطَابٍ لَكِنْ مَجَازًا = لَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّهُ الْمُرَادُ مِنْهُ، بَلْ يَبْقَى الْخِطَابُ عَلَى حَقِيقَتِهِ
___________• خِلَافًا لِلْكَرْخِيِّ وَ[أبي الحسين] الْبَصْرِيِّ.
◘ (مَسْأَلَةٌ):
____- الْكِنَايَةُ:
__________• لَفْظٌ اُسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَاهُ مُرَادًا مِنْهُ لَازِمُ الْمَعْنَى = فَهِيَ حَقِيقَةٌ
__________• فَإِنْ لَمْ يُرَدِ الْمَعْنَى وَإِنَّمَا عُبِّرَ بِالْمَلْزُومِ [عَنِ اللَّازِمِ] = فَهُوَ مَجَازٌ
____- وَالتَّعْرِيضُ: لَفْظٌ اُسْتُعْمِلَ فِي مَعْنَاهُ لِيُلَوَّحَ بِهِ غَيْرُه = فَهُوَ حَقِيقَةٌ أَبَدًا
__________________________
قولُ السيوطيِّ -رحمه الله- :
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةً فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
259. رُدَّ إِلَيْهِ بِالْمَجَازِ فِي الْقَوِي ... وَقِيلَ مُجْمَلٌ وَقِيلَ اللُّغَوِي
هو نظمٌ لقول تاج الدين السبكي -رحمه الله- في باب (المجمل):
وَأَنَّ الْمُسَمَّى الشَّرْعِيَّ أَوْضَحُ مِنَ اللُّغَوِيِّ -وَقَدْ تَقَدَّمَ-،
فَإِنْ تَعَذَّرَ حَقِيقَةً فَيُرَدُّ إلَيْهِ بِتَجَوُّزٍ أَوْ مُجْمَلٌ أَوْ يُحْمَلُ عَلَى اللُّغَوِيِّ = أَقْوَالٌ
ولكن السيوطي -رحمه الله- قَدَّمَهُ هنا
◄(الكوكب الساطع)الْكِتَابُ السَّابِع: فِي الاِجْتِهَادِ
1253. بَذْلُ الْفَقِيهِ الْوُسْعَ فِي تَحْصِيلِ ... ظَنٍّ بِالَاحْكَامِ مِنَ الدَّلِيلِ
1254. ثُمَّ الْفَقِيهُ اسْمٌ عَلَى الْمُجْتَهِدِ ... الْبَالِغِ الْعَاقِلِ وَالْعَقْلَ احْدُدِ
1255. مَلَكَةٌ يُدْرَكُ مَعْلُومٌ بِهَا ... وَقِيلَ الِادْرَاكُ وَقِيلَ مَا انْتَهَى
1256. إِلَى الضَّرُورِيِّ فَقِيهِ النَّفْسِ لَوْ ... يَنْفِي الْقِيَاسَ لَوْ جَلِيًّا قَدْ رَأَوْا
1257. يَدْرِي دَلِيلَ الْعَقْلِ وَالتَّكْلِيفَ بِهْ ... حَلَّ مِنَ الْآلَاتِ وُسْطَى رُتَبِهْ
1258. مِنْ لُغَةٍ وَالنَّحْوِ وَالْمَعَانِي .... وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ وَالْبَيَانِ
1259. وَمِنْ كِتَابٍ وَالْأَحَادِيثِ الَّذِي ... يَخُصُّ الَاحْكَامَ بِدُونِ حِفْظِ ذِي
1260. وَحَقَّقَ السُّبْكِيُّ أَنَّ الْمُجْتَهِدْ .... مَنْ هَذِهِ مَلَكَةٌ لَهُ وَقَدْ
1261. أَحَاطَ بِالْمُعْظَمِ مِنْ قَوَاعِدِ .... حَتَّى ارْتَقَى لِلْفَهْمِ لِلْمَقَاصِدِ
1262. وَلْيُعْتَبَرْ قَالَ لِفِعْلِ الِاجْتِهَادْ ... لَا كَوْنِهِ وَصْفًا غَدَا فِي الشَّخْصِ بَادْ
1263. أَنْ يَعْرِفَ الْإِجْمَاعَ كَيْ لَا يَخْرِقَا ... وَسَبَبَ النُّزُولِ قُلْتُ أَطْلِقَا
1264. وَنَاسِخَ الْكُلِّ وَمَنْسُوخًا وَمَا ... صُحِّحَ وَالْآحَادَ مَعْ ضِدِّهِمَا
1265. وَحَالَ رَاوِي سُنَّةٍ وَنَكْتَفِي [خ: يكتفي] ... الْآنَ بِالرُّجُوعِ لِلْمُصَنَّفِ
1266. لَا الْفِقْهُ وَالْكَلَامُ وَالْحُرِّيَّةُ .... وَلَا الذُّكُورَةُ وَلَا الْعَدَالَةُ
1267. وَالْبَحْثَ عَنْ مُعَارِضٍ فَلْيَقْتَفِ ... وَاللَّفْظِ هَلْ مَعْهُ قَرِينَةٌ تَفِي
[الأشموني: قلت وهذا البحث لن يحتما ... لكنـه أولى لـما تقدما]
1268. وَدُونَهُ مُجْتَهِدُ الْمَذْهَبِ مَنْ ... يُمْكِنُ تَخْرِيجُ الْوُجُوهِ حَيْثُ عَنّْ
1269. عَلَى نُصُوصٍ عَنْ إِمَامِهِ حَذَا .... وَدُونَهُ مُجْتَهِدُ الْفُتْيَا وَذَا
1270. الْمُتَبَحِّرُ الَّذِي تَمَكَّنَا.....مِ ْ كَوْنِهِ رَجَّحَ قَوْلًا وُهِّنَا
1271. وَالْمُرْتَضَى تَجَزِّي الِاجْتِهَادِ .... وَجَائِزٌ وَوَاقِعٌ لِلْهَادِي
1272. ثَالِثُهَا فِي الْحَرْبِ وَالْآرَا فَقَدْ .... وَالرَّابِعُ الْوَقْفُ وَلِلْخَطَا فَقَدْ
1273. وَعَصْرِهِ ثَالِثُهَا بِإِذْنِهِ ..... مُصَرِّحًا قِيلَ وَلَوْ بِضِمْنِهِ
1274. وَقِيلَ لِلْوُلَاةِ قِيلَ وَالْبَعِيدْ .... وَفِي الْوُقُوعِ الْبُعْدُ وَالْوَقْفُ مَزِيدْ
◄(جمع الجوامع)[1253][1274]
الْكِتَابُ السَّابِعُ فِي الِاجْتِهَادِ
◘ الِاجْتِهَادُ: اسْتِفْرَاغُ الْفَقِيهِ الْوُسْعَ لِتَحْصِيلِ ظَنٍّ بِحُكْمٍ
______- وَالْمُجْتَهِدُ : الْفَقِيهُ
____________• وَهُوَ الْبَالِغُ
____________• الْعَاقِلُ
_________________* أَيْ ذُو مَلَكَةٍ يُدْرِكُ بِهَا الْمَعْلُومَ
_________________* وَقِيلَ: الْعَقْلُ نَفْسُ الْعِلْمِ
_________________________^ وَقِيلَ: ضَرُورِيُّهُ
____________• فَقِيهُ النَّفْسِ وَإِنْ أَنْكَرَ الْقِيَاسَ
_________________________^ وَثَالِثُهَا إِلَّا الْجَلِيَّ
____________• الْعَارِفُ بِالدَّلِيلِ الْعَقْلِيِّ وَالتَّكْلِيفِ بِهِ
____________• ذُو الدَّرَجَةِ الْوُسْطَى لُغَةً وَعَرَبِيَّةً وَأُصُولًا وَبَلَاغَةً وَمُتَعَلَّقَ الْأَحْكَامِ مِنْ كِتَابٍ وَسُنَّةٍ وَإِنْ لَمْ يَحْفَظِ الْمُتُونَ
_________________* وَقَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: هُوَ مَنْ هَذِهِ الْعُلُومُ مَلَكَةٌ لَهُ، وَأَحَاطَ بِمُعْظَمِ قَوَاعِدِ الشَّرْعِ
____________________________ وَمَارَسَهَا بِحَيْثُ اكْتَسَبَ قُوَّةً يَفْهَمُ بِهَا مَقْصُودَ الشَّارِعِ
______- وَيُعْتَبَرُ -قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: لِإِيقَاعِ الِاجْتِهَادِ لَا لِكَوْنِهِ صِفَةً فِيهِ- كَوْنُهُ خَبِيرًا:
____________• بِمَوَاقِعِ الْإِجْمَاعِ كَيْ لَا يَخْرِقَهُ
____________• وَالنَّاسِخِ وَالْمَنْسُوخِ
____________• وَأَسْبَابِ النُّزُولِ
____________• وَشَرْطِ الْمُتَوَاتِرِ وَالْآحَادِ
____________• وَالصَّحِيحِ وَالضَّعِيفِ
____________• وَحَالِ الرُّوَاةِ = وَيَكْفِي فِي زَمَانِنَا الرُّجُوعُ إِلَى أَئِمَّةِ ذَلِكَ
______- وَلَا يُشْتَرَطُ:
____________• عِلْمُ الْكَلَامِ
____________• وَتَفَارِيعُ الْفِقْهِ
____________• وَالذُّكُورَةُ
____________• وَالْحُرِّيَّةُ
____________• وَكَذَا الْعَدَالَةُ عَلَى الْأَصَحِّ
_______________________^[الأشموني: قلت وفي مجيء ذا الخلف نظر ... إذ لا محل ههنا له ظهر]
______- وَلْيَبْحَثْ عَنِ الْمُعَارِضِ وَاللَّفْظِ هَلْ مَعَهُ قَرِينَةٌ؟
______- وَدُونَهُ[أي دون المجتهد المطلق] مُجْتَهِدُ الْمَذْهَبِ
____________• وَهُوَ الْمُتَمَكِّنُ مِنْ تَخْرِيجِ الْوُجُوهِ عَلَى نُصُوصِ إِمَامِهِ
______- وَدُونَهُ[أي دون مجتهد المذهب] مُجْتَهِدُ الْفُتْيَا
____________• وَهُوَ الْمُتَبَحِّرُ الْمُتَمَكِّنُ مِنْ تَرْجِيحِ قَوْلٍ عَلَى آخَرَ
______- وَالصَّحِيحُ جَوَازُ تَجَزُّؤِ الِاجْتِهَادِ
______- وَ[الصحيح] جَوَازُ الِاجْتِهَادِ لِلنَّبِيِّ وَوُقُوعِهِ، وَثَالِثُهَا: فِي الْآرَاءِ وَالْحُرُوبِ فَقَطْ
____________• وَالصَّوَابُ أَنَّ اجْتِهَادَهُ لَا يُخْطِئُ
____________• وَالْأَصَحُّ:
_______________* أَنَّ الِاجْتِهَادَ جَائِزٌ فِي عَصْرِهِ
_______________________؛ وَثَالِثُهَا: بِإِذْنِهِ صَرِيحًا قِيلَ أَوْ غَيْرَ صَرِيحٍ
_______________________؛ وَرَابِعُهَا: لِلْبَعِيدِ
_______________________؛ وَخَامِسُهَا: لِلْوُلَاةِ
_______________* وَأَنَّهُ وَقَعَ:
_______________________؛ وَثَالِثُهَا: لَمْ يَقَعْ لِلْحَاضِرِ
_______________________؛ وَرَابِعُهَا: الْوَقْفُ
اقتباس:
____________• فَقِيهُ النَّفْسِ وَإِنْ أَنْكَرَ الْقِيَاسَ
_________________________^ وَثَالِثُهَا إِلَّا الْجَلِيَّ
الخلاف في أنه يخرج بإنكاره القياسَ عن فقاهة النفس أو لا، لا في اشتراط كونه فقيها وعدمه، حتى لا يكون معنى قوله: "ثالثها إلا الجلي" = وثالثها يشترط كونه فقيه النفس إلا إن أنكر القياس فلا يشترط ذلك! وهو فاسد مناف للمقصود. [حاشية البناني - بمعناه]
فائدة:
اقتباس:
_______________* أَنَّ الِاجْتِهَادَ جَائِزٌ فِي عَصْرِهِ
_______________________؛ وَثَالِثُهَا: بِإِذْنِهِ صَرِيحًا قِيلَ أَوْ غَيْرَ صَرِيحٍ
_______________________؛ وَرَابِعُهَا: لِلْبَعِيدِ
_______________________؛ وَخَامِسُهَا: لِلْوُلَاةِ
قال الزركشي -رحمه الله-:
«قال الإمام: "والخوض في هذه المسألة قليل الفائدة، لأنه لا ثمرة له في الفقه"
واعترضه الشيخ صدر الدين بن الوكيل وقال: في مسائل الفقه ما ينبني عليه؛ فلو شك في نجاسة إناءين ومعه ماء طاهر بيقين غيرهما، ففي جواز الاجتهاد وجهان:
أصحهما: نعم، وهو قول من يجوز في زمنه
والثاني: المنع، وتابعه المصنف في شرح المنهاج، وفيه نظر». اهـ
فعلق ابن العراقي -رحمه الله- :
«قلت: ليست هذه المسألة مبنية على تلك، وإنما اتفقتا في المدرك وفي وصف جامع؛ وهو الاجتهاد مع القدرة على اليقين، فإذا وصفت المسألة هكذا كان لها ثمرة الفقه، وإذا وصفت على ما تقدم كانت كلاما في أمر انقضى، والله أعلم». اهـ
◄(الكوكب الساطع)مَـسْـأَلَـةٌ
1275. وَاحِدٌ الْمُصِيبُ فِي أَحْكَامِ ... عَقْلِيَّةٍ وَمُنْكِرُ الْإِسْلَامِ
1276. مُخْطٍ أَثِيمٌ كَافِرٌ لَمْ يُعْذَرِ.... وَقَدْ رَأَى الْجَاحِظُ ثُمَّ الْعَنْبَرِي
1277. لَا إِثْمَ فِي الْعَقْلِيِّ ثُمَّ الْمُنْتَقَى ... إِنْ يَكُ مُسْلِمًا وَقِيلَ مُطْلَقَا
[وفي نسخة: لا إثم في العقلي قيل مطلقا ... وقيل إن يُسلِم وعنه المنتقى]
1278. وَقِيلَ زَادَ الْعَنْبَرِي كُلٌّ مُصِيبْ ... وَفِي الَّتِي لَا قَاطِعٌ فِيهَا يُصِيبْ
1279. كُلٌّ لَدَى صَاحِبَيِ النُّعْمَانِ .... وَالْبَازِ وَالشَّيْخِ وَبَاقِلَّانِي
1280. فَذَانِ قَالَا إِنَّ حُكْمَ اللهِ .... تَابِعُ ظَنِّهِ بِلَا اشْتِبَاهِ
1281. وَالْأَوَّلُونَ ثَمَّ أَمْرٌ لَوْ حَكَمْ ....كَانَ بِهِ مَنْ لَمْ يُصَادِفْهُ اتَّسَمْ
1282. أَصَابَ لَا حُكْمًا وَلَا انْتِهَاءَ .... بَلِ اجْتِهَادًا فِيهِ وَابْتِدَاءَ
1283. وَالْأَكْثَرُون َ وَاحِدٌ وَفِيهِ .... لِلَّهِ حُكْمٌ قَبْلَهُ عَلَيْهِ
1284. أَمَارَةٌ وَقِيلَ لَا وَالْمُعْتَمَدْ ....كُلِّفَ أَنْ يُصِيبَهُ مَنِ اجْتَهَدْ
1285. وَأَنَّ مَنْ أَخْطَأَهُ لَا يَأثَمُ .... بَلْ أَجْرُهُ لِقَصْدِهِ مُنْحَتِمُ
1286. وَفَرْدٌ الْمُصِيبُ بِالْإِجْمَاعِ.. ...مَعْ قَاطِعٍ وَقِيلَ بِالنِّزَاعِ
1287. وَنَفْيُ إِثْمِ مُخْطِئٍ ذُو الِانْتِقَا.....و إِنْ يُقَصِّرْ فَعَلَيْهِ اتُّفِقَا
◄(جمع الجوامع)[1275][1287]
____- مَسْأَلَةٌ:
________• الْمُصِيبُ فِي الْعَقْلِيَّاتِ وَاحِدٌ
______________* وَنَافِي الْإِسْلَامِ مُخْطِئٌ آثِمٌ كَافِرٌ
_______________________؛ وَقَالَ الْجَاحِظُ وَالْعَنْبَرِيّ ُ: لَا يَأْثَمُ الْمُجْتَهِدُ
______________________________ __________. قِيلَ مُطْلَقًا
______________________________ __________. وَقِيلَ: إِنْ كَانَ مُسْلِمًا
______________________________ __________. وَقِيلَ زَادَ الْعَنْبَرِيُّ: كُلٌّ مُصِيبٌ
________• [غير العقليات]
___________(1) أَمَّا الْمَسْأَلَةُ الَّتِي لَا قَاطِعَ فِيهَا:
______________* فَقَالَ الشَّيْخُ وَالْقَاضِي وَأَبُو يُوسُفَ وَمُحَمَّدٌ وَابْنُ سُرَيْجٍ: كُلُّ مُجْتَهِدٍ مُصِيبٌ
_______________________؛ ثُمَّ قَالَ الْأَوَّلَانِ: حُكْمُ اللَّهِ تَابِعٌ لِظَنِّ الْمُجْتَهِدِ
_______________________؛ وَقَالَ الثَّلَاثَةُ: هُنَاكَ مَا لَوْ حَكَمَ لَكَانَ بِهِ
_____________________________^ وَمِنْ ثَمَّ قَالُوا: أَصَابَ اجْتِهَادًا لَا حُكْمًا وَابْتِدَاءً لَا انْتِهَاءً
______________* وَالصَّحِيحُ وِفَاقًا لِلْجُمْهُورِ: أَنَّ الْمُصِيبَ وَاحِدٌ
__________________________^ [قالوا:]وَلِلَّهِ تَعَالَى حُكْمٌ قَبْلَ الِاجْتِهَادِ:
______________________________ __________؛ قِيلَ لَا دَلِيلَ عَلَيْهِ
______________________________ __________؛ وَالصَّحِيحُ:
______________________________ _____________, أَنَّ عَلَيْهِ أَمَارَةً
______________________________ _____________, وَأَنَّهُ مُكَلَّفٌ بِإِصَابَتِهِ
______________________________ _____________, وَأَنَّ مُخْطِئَهُ لَا يَأْثَمُ بَلْ يُؤْجَرُ
___________(2) أَمَّا الْجُزْئِيَّةُ الَّتِي فِيهَا قَاطِعٌ = فَالْمُصِيبُ فِيهَا وَاحِدٌ وِفَاقًا وَقِيلَ عَلَى الْخِلَافِ
______________________________ _* وَلَا يَأْثَمُ الْمُخْطِئُ عَلَى الْأَصَحِّ
________• وَمَتَى قَصَّرَ مُجْتَهِدٌ أَثِمَ وِفَاقًا.
◄(الكوكب الساطع)مَـسْـأَلَـةٌ
1288. لَا يُنْقَضُ الْحُكْمُ بِالِاجْتِهَادِ ... قَطْعًا فَإِنْ خَالَفَ نَصًّا بَادِي
1289. أَوْ ظَاهِرًا وَلَوْ قِيَاسًا لَا خَفِي ... أَوْ حُكْمُهُ بِغَيْرِ رَأْيِهِ يَفِي
1290. أَوْ بِخِلَافِ نَصِّ مَنْ قَلَّدَهُ ... يُنْقَضْ وَإِنْ يَنْكِحْ وَمَا أَشْهَدَهُ
1291. ثُمَّ تَغَيَّرَ اجْتِهَادٌ مِنْهُ أَوْ ... إِمَامِهِ فِي حَظْرِهَا خُلْفٌ حَكَوْا
[الأشموني: قلت وعندي إن بصحة حكَم ... قاضٍ فلا كما به الهندي جزم]
1292. وَمَنْ تَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ وَجَبْ ... إِعْلَامُ مُسْتَفْتٍ بِهِ كَيْمَا انْقَلَبْ [خ: كي ينقلب]
[الأشموني: قلت وذا يلزمه قبل العمل ... وهكذا بعد إذا أوجب حَلّْ]
1293. وَالْفِعْلُ لَا يُنْقَضْ وَلَا يَضْمَنُ مَا ... يَتْلَفْ فَإِنْ لِقَاطِعٍ فَأَلْزِمَا
◄(جمع الجوامع)[1288][1293]
____- مَسْأَلَةٌ: لَا يُنْقَضُ الْحُكْمُ فِي الِاجْتِهَادِيّ َاتِ وِفَاقًا
________• فَإِنْ خَالَفَ نَصًّا، أَوْ حَكَمَ بِخِلَافِ اجْتِهَادِهِ، أَوْ حَكَمَ بِخِلَافِ نَصِّ إِمَامِهِ غَيْرَ مُقَلِّدٍ غَيْرَهُ حَيْثُ يَجُوزُ = نُقِضَ
______________* وَلَوْ تَزَوَّجَ بِغَيْرِ وَلِيٍّ ثُمَّ تَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ = فَالْأَصَحُّ تَحْرِيمُهَا عَلَيْهِ
_______________________؛ وَكَذَا الْمُقَلِّدُ يَتَغَيَّرُ اجْتِهَادُ إِمَامِهِ
______________* وَمَنْ تَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ = أَعْلَمَ الْمُسْتَفْتِيَ لِيَكُفَّ
_______________________؛ وَلَا يُنْقَضُ مَعْمُولُهُ
_______________________؛ وَلَا يَضْمَنُ الْمُتْلَفَ إِنْ تَغَيَّرَ لَا لِقَاطِعٍ
وقيل تحرم؛ لأن حكم الحاكم إنما يفيد الحِل لمن يعتقده [حاشية البناني]اقتباس:
[الأشموني: قلت وعندي إن بصحة حكَم ... قاضٍ فلا كما به الهندي جزم]
قال الإمام النووي -رحمه الله-: (ويلزم المفتي إعلامه برجوعه قبل العمل، وكذا بعده حيث يجب النقض) [الروضة]اقتباس:
1292. وَمَنْ تَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ وَجَبْ ... إِعْلَامُ مُسْتَفْتٍ بِهِ كَيْمَا انْقَلَبْ
[الأشموني: قلت وذا يلزمه قبل العمل ... وهكذا بعد إذا أوجب حَلّْ]
وقد نظم الأشموني هذا، والذي في المطبوع:
قلت وذا يلزم قبل العمل ... وهكذا بعد إذا أوجب حل
◄(الكوكب الساطع)مَـسْـأَلَـةٌ
1294. يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلنَّبِيِّ .... احْكُمْ بِمَا تَشَاءُ أَوْ صَفِيِّ
1295. فَهْوَ صَوَابٌ وَيَكُونُ مُدْرَكَا ... شَرْعًا وَتَفْوِيضًا يُسَمَّى ذَلِكَا
1296. ثَالِثُهَا الْمَنْعُ لِعَالِمٍ وَلَمْ ... يَقَعْ عَلَى الْأَقْوَى وَمُوسَى قَدْ جَزَمْ
1297. نَظِيرُ هَذَا الْخُلْفُ فِي أَصْلٍ شُهِرْ .... تَعْلِيقُ أَمْرٍ بِاخْتِيَارِ مَنْ أُمِرْ
◄(جمع الجوامع)[1294][1297]
____- مَسْأَلَةٌ: [التفويض]
________• يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِنَبِيٍّ أَوْ عَالِمٍ: "احْكُمْ بِمَا تَشَاءُ فَهُوَ صَوَابٌ"، وَيَكُونُ مُدْرَكًا شَرْعِيًّا
______________* وَيُسَمَّى التَّفْوِيضَ
______________* وَتَرَدَّدَ الشَّافِعِيُّ:
_____________________؛ قِيلَ: فِي الْجَوَازِ
_____________________؛ وَقِيلَ: فِي الْوُقُوعِ
______________* وَقَالَ ابْنُ السَّمْعَانِيِّ: يَجُوزُ لِلنَّبِيِّ دُونَ الْعَالِمِ
______________* ثُمَّ الْمُخْتَارُ: لَمْ يَقَعْ
________• وَفِي تَعَلُّقِ الْأَمْرِ بِاخْتِيَارِ الْمَأْمُورِ = تَرَدُّدٌ [هذه مسألة استطرادية، ومحلها باب الأمر،
______________________________وذكرت هنا بجامع التفويض في كلٍّ]
◄(الكوكب الساطع)مَسْأَلَةٌ
1298. الْحَدُّ لِلتَّقْلِيدِ أَخْذُ الْقَوْلِ مِنْ.....حَيْثُ دَلِيلُهُ عَلَيْهِ مَا زُكِنْ
1299. وَلَازِمٌ لِغَيْرِ ذِي اجْتِهَادِ.....وَ ِيلَ إِنْ بَانَ انْتِفَا الْفَسَادِ
[الأشموني: قلت وذا الشرط الذي قد أطلقا ... لعالم للاجتهاد ما ارتقى]
1300. وَقِيلَ مَا لِعَالِمٍ أَنْ قَلَّدَا.....وَلَ ْ يَكُونُ لَمْ يَصِرْ مُجْتَهِدَا
1301. قِيلَ وَلَا الْعَامِيِّ وَالْمُجْتَهِدُ .....إِنْ يَجْتَهِدْ وَظَنَّ لَا يُقَلِّدُ
1302. كَذَاكَ إِنْ لَمْ يَجْتَهِدْ عَلَى الْأَصَحّْ ....ثَالِثُهَا الْجَوَازُ لِلْقَاضِي وَضَحْ
1303. وَقِيلَ لِلضِّيقِ وَقِيلَ إِنْ يَرَى....أَعْلَى وَقِيلَ فِي الَّذِي لَهُ جَرَى
◄(جمع الجوامع)[1298][1303]
______- مَسْأَلَةٌ: التَّقْلِيدُ أَخْذُ الْقَوْلِ مِنْ غَيْرِ مَعْرِفَةِ دَلِيلِهِ
___________(1) وَيَلْزَمُ غَيْرَ الْمُجْتَهِدِ
_________________• وَقِيلَ: بِشَرْطِ تَبَيُّنِ صِحَّةِ اجْتِهَادِهِ
_________________• وَمَنَعَ الْأُسْتَاذُ التَّقْلِيدَ فِي الْقَوَاطِعِ
_________________• وَقِيلَ: لَا يُقَلِّدُ عَالِمٌ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُجْتَهِدًا
___________(2) [المجتهد]:
_________________• أَمَّا ظَانُّ الْحُكْمِ بِاجْتِهَادِهِ = فَيَحْرُمُ عَلَيْهِ التَّقْلِيدُ لِمُخَالَفَتِهِ
_________________• وَكَذَا الْمُجْتَهِدُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ [= الأشموني: قلت عنى مَن لاجتهاد أُهِّلا ... لكنه اجتهاده ما أَعملا]
_________________________* وَثَالِثُهَا: يَجُوزُ لِلْقَاضِي
_________________________* وَرَابِعُهَا: يَجُوزُ تَقْلِيدُ الْأَعْلَمِ
_________________________* وَخَامِسُهَا: عِنْدَ ضِيقِ الْوَقْتِ
_________________________* وَسَادِسُهَا: فِيمَا يَخُصُّهُ
◄(الكوكب الساطع)مَسْأَلَةٌ
1304. إِنْ يَتَكَرَّرْ حَادِثٌ وَقَدْ طَرَا.....مَا يَقْتَضِي الْرُّجُوعَ أَوْ مَا ذَكَرَا
1305. دَلِيلَهُ الْأَوَّلَ جَدَّدَ النَّظَرْ....حَتْ مًا عَلَى الْمَشْهُورِ دُونَ مَنْ ذَكَرْ
1306. وَهَكَذَا إِعَادَةُ الْمُسْتَفْتِي.. ......سُؤَالَهُ وَلَوْ تِبَاعَ مَيْتِ
◄(جمع الجوامع)[11304][1306]
______- مَسْأَلَةٌ:
__________• إِذَا تَكَرَّرَتِ الْوَاقِعَةُ:
______________* وَتَجَدَّدَ مَا يَقْتَضِي الرُّجُوعَ وَلَمْ يَكُنْ ذَاكِرًا لِلدَّلِيلِ الْأَوَّلِ = وَجَبَ تَجْدِيدُ النَّظَرِ قَطْعًا
______________* وَكَذَا [يجب تجديده] إِنْ لَمْ يَتَجَدَّدْ [ما يقتضي الرجوع ولم يكن ذاكرا للدليل]
______________* لَا إِنْ كَانَ ذَاكِرًا [للدليل]
__________• وَكَذَا الْعَامِّيُّ يَسْتَفْتِي وَلَوْ مُقَلِّدَ مَيِّتٍ ثُمَّ تَقَعُ تِلْكَ الْحَادِثَةُ = هَلْ يُعِيدُ السُّؤَالَ؟
◄(الكوكب الساطع)مَسْأَلَةٌ
1307. ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ فِي الْمَفْضُولِ جَازْ....تَقْلِيد ُهُ إِنْ يَعْتَقِدْ سَاوَى وَمَازْ [خ: فاز]
1308. فَالْبَحْثُ عَنْ أَرْجَحِهِمْ لَا يَلْزَمُ.....أَوْ يَعْتقِدْ رُجْحَانَ فَرْدٍ مِنْهُمُ
1309. فَلْيَتَعَيَّنْ وَالَّذِي عِلْمًا رَجَحْ.....فَوْقَ الَّذِي فِي وَرَعٍ عَلَى الْأَصَحّْ
1310. وَقُلِّدَ الْمَيِّتُ فِي الْقَوِيِّ .......ثَالِثُهَا بِشَرْطِ فَقْدِ الْحَيِّ
1311. وَجُوِّزَ اسْتِفْتَاءُ مَنْ قَدْ عُرِفَا.....أَهْل ا لَهُ أَوْ ظُنَّ حَيْثُ لَا خَفَا
1312. بِشُهْرَةٍ بِالْعِلْمِ وَالْعَدَالَهْ.. ....أَوِ انْتِصَابِهِ وَالِاسْتِفْتَا لَهْ
1313. وَلَوْ يَكُونُ قَاضِيًا وَقِيلَ لَا....ذَا فِي الْمُعَامَلَاتِ لَا مَنْ جُهِلَا
1314. وَحَتْمُ بَحْثِ عِلْمِهِ وَالِاكْتِفَا... ِالسَّتْرِ وَالْوَاحِدِ فِي ذَا الْمُقْتَفَى
1315. وَجَازَ عَنْ مَأْخَذِهِ إِنْ يَسْأَلِ[خ: أن يسألا] .... مُسْتَرْشِدًا وَلْيُبْدِ إِنْ كَانَ جَلِي [خ: جلا]
◄(جمع الجوامع)[11307][1315]
____- مَسْأَلَةٌ:
_______• تَقْلِيدُ الْمَفْضُولِ أَقْوَالٌ:
__________* ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ: يَجُوزُ لِمُعْتَقِدِهِ فَاضِلًا أَوْ مُسَاوِيًا؛ وَمِنْ ثَمَّ:
____________________؛ لَمْ يَجِبِ الْبَحْثُ عَنِ الْأَرْجَحِ
____________________؛ فَإِنْ اعْتَقَدَ رُجْحَانَ وَاحِدٍ مِنْهُمْ تَعَيَّنَ
____________________؛ وَالرَّاجِحُ عِلْمًا فَوْقَ الرَّاجِحِ وَرَعًا فِي الْأَصَحِّ
_______• وَيَجُوزُ تَقْلِيدُ الْمَيِّتِ خِلَافًا لِلْإِمَامِ
__________* وَثَالِثُهَا: إِنْ فُقِدَ الْحَيُّ
__________* وَرَابِعُهَا: قَالَ الْهِنْدِيُّ: إِنْ نَقَلَهُ عَنْهُ مُجْتَهِدٌ فِي مَذْهَبِهِ [أسقطه السيوطي، قال الأشموني:
_________________________________إذ الكلام في الذي عنه انضبط ... فلا يجيء ما الصفي قد شرط]
_______• وَيَجُوزُ اسْتِفْتَاءُ:
__________* مَنْ عُرِفَ بِالْأَهْلِيَّة ِ أَوْ ظُنَّ بِاشْتِهَارِهِ بِالْعِلْمِ وَالْعَدَالَةِ وَانْتِصَابِهِ وَالنَّاسُ مُسْتَفْتُونَ
________________؛ وَلَوْ قَاضِيًا
____________________, وَقِيلَ: لَا يُفْتِي قَاضٍ فِي الْمُعَامَلَاتِ
__________* لَا الْمَجْهُولِ [علما أو عدالة]
________________؛ وَالْأَصَحُّ:
____________________, وُجُوبُ الْبَحْثِ عَنْ عِلْمِهِ
____________________, وَالِاكْتِفَاءُ :
________________________. بِظَاهِرِ الْعَدَالَةِ
________________________. وَبِخَبَرِ الْوَاحِدِ
_______• [سؤال العامي عن مأخذ المجتهد]:
__________* وَلِلْعَامِّيِّ سُؤَالُهُ عَنْ مَأْخَذِهِ اسْتِرْشَادًا
__________* ثُمَّ عَلَيْهِ [أي: على العالم] بَيَانُهُ إِنْ لَمْ يَكُنْ خَفِيًّا
◄(الكوكب الساطع)مَسْأَلَةٌ
1316. يَجُوزُ لِلْمُجْتَهِدِ الْمُقَيَّدِ..... ِالْمَذْهَبِ الْإِفْتَاءُ فِي الْمُعْتَمَدِ
1317. ثَالِثُهَا لِفَقْدِهِ وَالرَّابِعُ...... جَازَ لِمَنْ قَلَّدَ وَهْوَ الْوَاقِعُ
1318. وَالْمَنْعَ لِلْعَامِيِّ مُطْلَقًا وَلَوْ....دَلِيلُ هَا نَصٌّ عَلَى الْأَقْوَى رَأَوْا
1319. جَازَ خُلُوُّ الْعَصْرِ عَنْ مُجْتَهِدِ.....وَ ُطْلَقًا يَمْنَعُ قَوْمُ أَحْمَدِ
1320. وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ لَا إِنْ أَتَتِ ....أَشْرَاطُهَا وَالْمُرْتَضَى لَمْ يَثْبُتِ
1321. إِذَا بِقَوْلِ مُفْتٍ الْعَامِي عَمِلْ....لَيْسَ لَهُ الرُّجُوعُ إِجْمَاعًا نُقِلْ
1322. وَقِيلَ بِالْإِفْتَاءِ يَلْزَمُ الْعَمَلْ...وَقِ لَ بِالشُّرُوعِ قِيلَ أَوْ حَصَلْ
1323. مِنْهُ الْتِزَامٌ وَرَأَى السَّمْعَانِي.... إِنْ مَالَتِ النَّفْسُ لِلِاطْمِئْنَان ِ
1324. وَابْنُ الصَّلَاحِ وَالنَّوَاوِي إِنْ فُقِدْ....سِوَاهُ وَالتَّخْيِيرَ جَوِّزْ إِنْ وُجِدْ
1325. وَصُحِّحَ الْجَوَازُ فِي حُكْمٍ سِوَاهْ....وَالِا لْتِزَامُ بِمُعَيَّنٍ[خ: لمعين] رَآهْ
1326. أَرْجَحَ أَوْ مُسَاوِيًا وَإِنَّ لَهْ.....خُرُوجَهُ عَنْهُ وَلَوْ فِي مَسْأَلَهْ
1327. ثَالِثُهَا لَا الْبَعْضِ وَالتَّتَبُّعُ.. ....لِرُخَصٍ عَلَى الصَّحِيحِ يُمْنَعُ
◄(جمع الجوامع)[11316]:[1327]
____- مَسْأَلَةٌ:
_______• يَجُوزُ لِلْقَادِرِ عَلَى التَّفْرِيعِ وَالتَّرْجِيحِ -وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مُجْتَهِدًا- الْإِفْتَاءُ بِمَذْهَبِ مُجْتَهِدٍ اطَّلَعَ عَلَى مَأْخَذِهِ وَاعْتَقَدَهُ
_____________* وَثَالِثُهَا: عِنْدَ عَدَمِ الْمُجْتَهِدِ
_____________* وَرَابِعُهَا: وَإِنْ لَمْ يَكُنْ قَادِرًا لِأَنَّهُ نَاقِلٌ
_______• وَيَجُوزُ خُلُوُّ الزَّمَانِ عَنْ مُجْتَهِدٍ
_____________* خِلَافًا:
________________؛ لِلْحَنَابِلَةِ مُطْلَقًا
________________؛ وَلِابْنِ دَقِيقِ الْعِيدِ مَا لَمْ يَتَدَاعَ الزَّمَانُ بِتَزَلْزُلِ الْقَوَاعِدِ
_____________* وَالْمُخْتَارُ لَمْ يَثْبُتُ وُقُوعُهُ
_______• [وقت لزوم العامي العمل بقول المجتهد]
_____________(1) وَإِذَا عَمِلَ الْعَامِّيُّ بِقَوْلِ مُجْتَهِدٍ فَلَيْسَ لَهُ الرُّجُوعُ عَنْهُ
_____________(2) [أن يكون قبل العمل]:
__________________* وَقِيلَ: يَلْزَمُهُ الْعَمَلُ بِمُجَرَّدِ الْإِفْتَاءِ
__________________* وَقِيلَ: بِالشُّرُوعِ فِي الْعَمَلِ
__________________* وَقِيلَ: إِنِ الْتَزَمَهُ
__________________* وَقَالَ السَّمْعَانِيُّ : إِنْ وَقَعَ فِي نَفْسِهِ صِحَّتُهُ
__________________* وَقَالَ ابْنُ الصَّلَاحِ: إِنْ لَمْ يُوجَدْ مُفْتٍ آخَرَ، فَإِنْ وُجِدَ تَخَيَّرَ بَيْنَهُمَا
__________________* وَالْأَصَحُّ جَوَازُهُ فِي حُكْمٍ آخَرَ
_______• وَ[الأصح] أَنَّهُ يَجِبُ الْتِزَامُ مَذْهَبٍ مُعَيَّنٍ يَعْتَقِدُهُ أَرْجَحَ أَوْ مُسَاوِيًا
_____________* ثُمَّ [في المساوي] يَنْبَغِي السَّعْيُ فِي اعْتِقَادِهِ أَرْجَحَ
_____________* ثُمَّ فِي خُرُوجِهِ عَنْهُ أَقْوَالٌ؛ ثَالِثُهَا: لَا يَجُوزُ فِي بَعْضِ الْمَسَائِلِ
___________________؛ وَ[الأصح] أَنَّهُ يَمْتَنِعُ تَتَبُّعُ الرُّخَصِ
_____________________________’ وَخَالَفَ أَبُو إِسْحَاقَ الْمَرْوَزِيِّ
___________________________________^[=الأشموني: قلت وفي ما قاله عندي نظر ... في الرافعي أنه له حظر]
فائدة:
قال الإمام ابن العراقي -رحمه الله- : في "الغيث الهامع":
«قلت مرة لشيخنا الإمام البلقيني -رحمه الله-: ما يقصر بالشيخ تقي الدين السبكي عن الاجتهاد وقد استكمل آلاته؟ وكيف يقلد؟
ولم أذكره هو استحياء منه لما أريد أن أرتب على ذلك، فسكت عنه.
فقلت: ما عندي أن الامتناع من ذلك إلا للوظائف التي قررت للفقهاء على المذاهب الأربعة، وأن من خرج عن ذلك واجتهد لم ينله شيء من ذلك وحرم ولاية القضاء وامتنع الناس من استفتائه ونسب للبدعة!
فتبسم ووافقني على ذلك». اهـ
بوركت
وقد حصل نحو ذلك لشيخ الإسلام ابن تيمية؛ فقد كان يدرّس على مذهب الحنابلة ويأخذ من وقفهم، فاعتُرض عليه بأنه مجتهد والوقف مسمى للحنابلة فقط، فقال: إنما آخذ على علمي بمذهب أحمد، لا على تقليدي له.
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
هذه المشاركة والتي تليها مكان المشاركة (39)
◄(الكوكب الساطع)(الْحُرُوفُ)
269. (إِذًا) جَوَابًا وَجزَاءً صَاحَبَا ... فَقِيلَ دَائِمًا وَقِيلَ غَالِبَا
270. لِلشَّرْطِ (إِنْ) وَالنَّفْيِ وَالزِّيَادَةِ .. وَالشَّكَّ وَالْإِبْهَامَ (أَوْ) أَفَادَتِ
271. وَمُطْلَقَ الْجَمْعِ وَلِلتَّفْصِيلِ .... وَأَنْكَرَ التَّقْسِيمَ فِي التَّسْهِيلِ
272. وَكَـ"إِلَى" وَ"بَلْ" وَلِلتَّخْيِيرِ ... كَذَا لِتَقْرِيبٍ لَدَى الْحَرِيرِي
273. (أَيْ) لِنَدَا الْأَوْسَطِ فِي الشَّهِيرِ ... لَا الْقُرْبِ وَالْبُعْدِ وَلِلتَّفْسِيرِ
274. لِلشَّرْطِ (أَيٌّ) وَلِلِاسْتِفْهَ امِ ثُمّْ .... مَوْصُولَةٌ وَذَاتُ وَصْفٍ قِيلَ ضُمّْ
275. ثُمَّ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ فِيهِ دَلّْ ... وَوُصْلَةٌ إِلَى نِدَا مَا فِيهِ "أَلْ"
276. لِلْمَاضِ (إِذْ) وَرَجِّحِ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... ظَرْفًا وَمَفْعُولًا بِهِ وَبَدَلَا
277. مِنْهُ وَذَاتَ الْجَرِّ بِالزَّمَانِ .... وَحَرْفًا اوْ ظَرْفِيَّةً قَوْلَانِ
278. إِنْ عَلَّلَتْ وَلِلْمُفَاجَاة ِ كَذَا ... عَنْ سِيبَوَيْهِ فَجَرَى خُلْفُ "إِذَا"
279. ظَرْفٌ لِلِاسْتِقْبَال ِ وَالشَّرْطِ (إِذَا) ... وَقَلَّ أَنْ تَخْرُجَ عَنْ أَفْرَادِ ذَا
280. وَلِلْمُفَاجَاة ِ فَقِيلَ حَرْفَا .. أَوْ لِمَكَانٍ أَوْ زَمَانٍ ظَرْفَا
[الأشموني: إذا الفجا حرفٌ وفاق السالكِ ... في مذهب الأخفش وابن مالكِ
______زمخشري الزجاجُ بل ظرف زمان ... مبرد مع ابن عصفور مكان]
281. (إِلَى) لِلِانْتِهَا وَمَعْنَى "فِي" وَ"مَعْ" ... وَ"مِنْ" وَ"عِنْدَ" وَلِتَبْيِينٍ تَقَعْ
◄(جمع الجوامع)[269]:[281]
◘ (الْحُرُوفُ)
____- أَحَدُهَا (إِذَنْ):
___________• قَالَ سِيبَوَيْهِ: لِلْجَوَابِ وَالْجَزَاءِ
____________________* قَالَ الشَّلَوْبِينُ: دَائِمًا
____________________* وَالْفَارِسِيُّ: غَالِبًا
____- الثَّانِي (إِنْ):
___________• لِلشَّرْطِ
___________• وَالنَّفْيِ
___________• وَالزِّيَادَةِ
____- الثَّالِثُ (أَوْ):
___________• لِلشَّكِّ
___________• وَالْإِبْهَامِ
___________• وَالتَّخْيِيرِ
___________• وَمُطْلَقِ الْجَمْعِ
___________• وَالتَّقْسِيمِ
___________• وَبِمَعْنَى "إِلَى"
___________• وَالْإِضْرَابِ كَـ"بَلْ"
___________• قَالَ الْحَرِيرِيُّ: وَالتَّقْرِيبِ، نَحْوُ: مَا أَدْرِي أَسَلَّمَ أَوْ وَدَّعَ
___________[الأشموني: وقرَّبت كذا الحريري ادعى ... كليت شعري سلما أو ودعا]
____- الرَّابِعُ (أَيْ):
___________• بِالْفَتْحِ وَالسُّكُونِ:
__________________* لِلتَّفْسِيرِ
__________________* وَلِنِدَاءِ الْقَرِيبِ أَوِ الْبَعِيدِ أَوِ الْمُتَوَسِّطِ = أَقْوَالٌ.
___________• وَبِالتَّشْدِيد ِ:
__________________* لِلشَّرْطِ
__________________* وَالِاسْتِفْهَا مِ
__________________* وَمَوْصُولَةٌ
__________________* وَدَالَّةٌ عَلَى مَعْنَى الْكَمَالِ
__________________* وَوُصْلَةٌ لِنِدَاءِ مَا فِيهِ (أَلْ).
____- الْخَامِسُ (إِذْ):
___________• اسْمٌ:
_______________* لِلْمَاضِي:
_____________________؛ ظَرْفًا
_____________________؛ وَمَفْعُولًا بِهِ
_____________________؛ وَبَدَلًا مِنَ الْمَفْعُولِ
_____________________؛ وَمُضَافًا إلَيْهَا اسْمُ زَمَانٍ
_______________* وَلِلْمُسْتَقْب َلِ [المستقبل] فِي الْأَصَحِّ
___________• وَتَرِدُ لِلتَّعْلِيلِ:
_______________* حَرْفًا
_______________* أَوْ [وقيل] ظَرْفًا
___________• وَلِلْمُفَاجَأَ ةِ وِفَاقًا لِسِيبَوَيْهِ
____- السَّادِسُ (إِذَا):
___________• لِلْمُفَاجَأَةِ :
__________________* حَرْفًا: وِفَاقًا لِلْأَخْفَشِ وَابْنِ مَالِكٍ
__________________* وَقَالَ الْمُبَرِّدُ وَابْنُ عُصْفُورٍ: ظَرْفَ مَكَانٍ
__________________* وَالزَّجَّاجُ وَالزَّمَخْشَرِ يُّ: ظَرْفَ زَمَانٍ
___________• وَتَرِدُ ظَرْفًا لِلْمُسْتَقْبَل ِ مُضَمَّنَةً مَعْنَى الشَّرْطِ غَالِبًا
__________________* وَنَدَرَ مَجِيئُهَا لِلْمَاضِي وَالْحَالِ.
◄(الكوكب الساطع)مسألة
1328. يَمْتَنِعُ التَّقْلِيدُ فِي الْعَقَائِدِ...... .لِلْفَخْرِ وَالْأُسْتَاذِ ثُمَّ الْآمِدِي
1329. وَالْعَنْبَرِي جَوَّزَهُ وَقَدْ حَظَرْ.....أَسْلَ فُنَا كَالشَّافِعِي فِيهَا النَّظَرْ
1330. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ يُقَلِّدِ......فَمُؤْمِنٌ عَاصٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ
1331. لَكِنْ أَبُو هَاشِمِ لَمْ يَعْتَبِرِ......إِ يـمَانَهُ وَقَدْ عُزِي لِلْأَشْعَرِي
1332. قَالَ القُشَيْرِيُّ عَلَيْهِ مُفْتَرَى ...وَالْحَقُّ إِنْ يَأْخُذْ بِقَوْلِ مَنْ عَرَى
1333. بِغَيْرِ حُجَّةٍ بِأَدْنَى وَهْمِ........لَمْ يَكْفِهِ وَيَكْتَفِي بِالْجَزْمِ
1334. فَلْيَجْزِمِ الْعَقْدَ وَلَا يُنَاكِثُ.......بِ نَّمَا الْعَالَمُ حَقًّا حَادِثُ
1335. صَانِعُهُ اللهُ الَّذِي تَوَحَّدَا.....قَ ِيمٌ ايْ مَا لِوُجُودِهِ ابْتِدَا
1336. وَالْوَاحِدُ الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَنْقَسِمْ....وَل َا يُشَبَّهُ بِوَجْهٍ قَدْ رُسِمْ
1337. وَذَاتُهُ كُلَّ الذَّوَاتِ نَافَتِ.......وَعِلْمُهَا لِلْخَلْقِ غَيْرُ ثَابِتِ
1338. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهَا فِي الْآخِرَهْ.....يُ ْكِنُنَا قَوْلَانِ لِلْأَشَاعِرَهْ
1339. لَيْسَ بِجَوْهَرٍ وَلَا بِجِسْمِ.....أَوْ عَرَضٍ كَاللَّوْنِ أَوْ كَالطَّعْمِ
1340. وَلَمْ يَزَلْ سُبْحَانَهُ وَلَا مَكَانْ......مُنْف َرِدًا فِي ذَاتِهِ وَلَا زَمَانْ
1341. وَأَحْدَثَ الْعَالَمَ لَا لِمَنْفَعَهْ..... َرُومُهَا وَلَوْ يَشَا مَا اخْتَرَعَهْ
1342. فَهْوَ لِمَا يُرِيدُ فَعَّالٌ وَلَا.......يَلْزَمُهُ شَيْءٌ تَعَالَى وَعَلَا
1343. وَلَيْسَ شَيْءٌ مِثْلَهُ ثُمَّ الْقَدَرْ....مِنْ هُ الَّذِي يَحْدُثُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرّْ
1344. وَوَاجِبٌ تَنْزِيهُ الِاعْتِقَادِ......عَنِ الْحُلُولِ وَعَنِ اتِّحَادِ
1345. وَنَصَّ فِي إِحْيَائِهِ الْغَزَالِي......م َنْ قَالَ هَذَا فَاسِدُ الْخَيَالِ
1346. قُدْرَتُهُ لِكُلِّ مَا لَمْ يَسْتَحِلْ......وَعِلْمُهُ لِكُلِّ مَعْلُومٍ شَمِلْ
1347. لِكُلِّ كُلِّيٍّ وَجُزْئِي وَسُكُونْ.......يُرِيدُ مَا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكُونْ
1348. أَوْ لَا فَلَا يُرِيدُ وَالْبَقَـاءُ.... ...لَيْسَ لَهُ بَـدْءٌ وَلَا انْتِهَاءُ
◄(جمع الجوامع)[11328]:[1348]
____- مَسْأَلَةٌ
_______• اخْتُلِفَ فِي التَّقْلِيدِ فِي أُصُولِ الدِّينِ
_____________* وَقِيلَ النَّظَرُ فِيهِ حَرَامٌ
_____________* وَعَنْ الْأَشْعَرِيِّ: لَا يَصِحُّ إِيمَانُ الْمُقَلِّدِ
______________________؛ وَقَالَ الْقُشَيْرِيُّ: مَكْذُوبٌ عَلَيْهِ
_____________* وَالتَّحْقِيقُ: إِنْ كَانَ أَخْذَ قَوْلِ الْغَيْرِ بِغَيْرِ حُجَّةٍ مَعَ احْتِمَالِ شَكٍّ أَوْ وَهْمٍ فَلَا يَكْفِي=
___________________وَإِنْ كَانَ جَزْمًا فَيَكْفِي خِلَافًا لِأَبِي هَاشِمٍ
_______• فَلْيَجْزِمْ عَقْدَهُ بِأَنَّ الْعَالَمَ مُحْدَثٌ وَلَهُ صَانِعٌ وَهُوَ اللَّهُ الْوَاحِدُ
_____________* وَالْوَاحِدُ الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَنْقَسِمُ وَلَا يُشَبَّهُ بِوَجْهٍ
_______•وَاَللَّهُ -تَعَالَى-:
_____________* قَدِيمٌ لَا ابْتِدَاءَ لِوُجُودِهِ
_____________* حَقِيقَتُهُ مُخَالِفَةٌ لِسَائِرِ الْحَقَائِقِ
________________؛ قَالَ الْمُحَقِّقُونَ لَيْسَتْ مَعْلُومَةً الْآنَ
________________؛ وَاخْتَلَفُوا هَلْ يُمْكِنُ عِلْمُهَا فِي الْآخِرَةِ؟
_____________* لَيْسَ بِجِسْمٍ وَلَا جَوْهَرٍ وَلَا عَرَضٍ
_____________* وَلَمْ يَزَلْ وَحْدَهُ وَلَا مَكَانَ وَلَا زَمَانَ وَلَا قُطْرَ وَلَا أَوَانَ
_____________* ثُمَّ أَحْدَثَ هَذَا الْعَالَمَ مِنْ غَيْرِ احْتِيَاجٍ وَلَوْ شَاءَ مَا اخْتَرَعَهُ
________________؛ لَمْ يَحْدُثْ بِابْتِدَاعِهِ فِي ذَاتِهِ حَادِثٌ
_____________* ففففَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُققق
_____________* فففلَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُققق
_____________* الْقَدَرُ خَيْرُهُ وَشَرُّهُ مِنْهُ
_____________* عِلْمُهُ شَامِلٌ لِكُلِّ مَعْلُومٍ جُزْئِيَّاتٌ وَكُلِّيَّاتٌ
_____________* وَقُدْرَتُهُ [شاملة] لِكُلِّ مَقْدُورٍ
_____________* مَا عُلِمَ أَنَّهُ يَكُونُ أَرَادَهُ، وَمَا لَا فَلَا
_____________* بَقَاؤُهُ غَيْرَ مُسْتَفْتَحٍ وَلَا مُتَنَاهٍ
قال ابن العراقي -رحمه الله- في "الغيث الهامع" :
«وسمعت والدي [الحافظ أبو الفضل زين الدين عبد الرحيم بن الحسين العراقي 806 هـ] ينقل عن شيخه الإمام السبكي والد المصنف أنه كان يتوقف في استعمال الذات في حق الله تعالى». اهـ
قال الشيخ محمد سالم عدود-رحمه الله- في (مجمل اعتقاد السلف):
27- يُقَالُ نَفْسُه كَمَا قَالَ:فففكتَبْ .... ربُّكُمُ..ققق الْآيةَ أمَّا مَنْ نَسَبْ
28- ذَاتـًا لَـهُ فَقَدْ عَنَى التِي لَهُ ... مِلََّتَـهُ شِـرْعَـتَهُ سَبِيــلَهُ
29- وَالْأصْلُ أن تُضَـافَ لِلْإلَـهِ ..... لَا لِلضَّمِيـرِ أَوْ لِلَـفْـظِ اللهِ
30- كَمِثْلِ مَا قَالَ خُبَيْبٌ إذْ صُلِبْ ... وَقَـالَ نَابِغَةُ ذُبْيَـانَ الـذََّرِبْ
31- لِأَنَّهَا تَأنِيـثُ (ذِي) الْمُلتَـزَمِ .... فِيهِ الْإضَافَـةُ لِغَيـرِ العَـلَمِ
32- مِن ظَاهرٍ قَالَ ابْنُ مَالِكٍ وَقَدْ ... ذَكَرَ مَا يَلزَمُ (ذُو) فِي ذَا الصَّدَدْ
33- ("ذُو" "ذَاتُ" أُنثَاهُ "ذَوَاتُ"الجَمْع ُ .. وَجَرَيَـانَ الْأصْـلِ يَجْرِي الفَرْعُ)
34- نَعَـمْ، أتَـتْ مُضَافــةً للهِ ... فِي كَـذَبَـاتِ القَــانِتِ الْأوَّاهِ
35- وَهْوَ شُـذُوذٌ وَنَظِيـرُهُ (ذُو ..... بَكَّـةَ) مِـمَّا شَأْنُـهُ الشُّذُوذُ
282. (الْبَاءُ) لِلْإِلْصَاقِ وَالتَّعْدِيَةِ .... وَالسَّبَبِيَّة ِ وَالِاسْتِعَانَ ةِ
283. وَقَسَمٍ وَمِثْلُ "مَعْ" وَ"فِي" "عَلَى" .... وَ"عَنْ" وَ"مِنْ" فِي الْمُرْتَضَى وَكَـ"إِلَى"
284. وَبَدَلًا جَاءَتْ وَلِلتَّأْكِيدِ .... وَ(بَلْ) أَتَتْ لِلْعَطْفِ فِي الْفَرِيدِ
285. وَالْجُمْلَةِ الْإِضْرَابِ لِانْتِقَالِ .... لِغَرَضٍ آخَرَ أَوْ إِبْطَالِ
286. (بَيْدَ) كَـ"غَيْرَ" وَكَـ"مِنْ أَجْلِ" وَ(ثُمّْ)... عَطْفٌ لِتَشْرِيكٍ وَمُهْلَةً يَضُمّْ
287. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَلِلتَّرَتُّبِ .... وَرَدَّ عَبَّادِيُّنَا كَقُطْرُبِ
288. (حَتَّى) لِلِانْتِهَاءِ وَالتَّعْلِيلِ ... كَذَا لِلِاسْتِثْنَاء ِ فِي الْقَلِيلِ
289. قُلْتُ وَكَـ(ـالْوَاوِ) وَقِيلَ كَـ(ـالْفَا) ... وَقِيلَ بَيْنَ "الْفَا" وَ"ثُمَّ" تُلْفَى
290. وَفِي دُخُولِ الْغَايَةِ الْأَصَحُّ لَا ... تَدْخُلُ مَعْ "إِلَى" وَ"حَتَّى" دَخَلَا
291. رَابِعُهَا إِنْ كَانَ جِنْسَهُ فَفِي .... ذَيْنِ وَفِي الْعَاطِفَةِ الْخُلْفُ نُفِي
292. وَحَيْثُمَا دَلَّ دَلِيلٌ صَالِحُ ..... عَلَيْهِ أَوْ عَدَمِهِ فَوَاضِحُ
293. وَ(رُبَّ) لِلتَّقْلِيلِ وَالتَّكْثِيرِ.. ... وَقِيلَ أَوَّلٍ أَوِ الْأَخِيرِ
294. (عَلَى) الْأَصَحُّ اسْمًا كَـ"فَوْقَ" يُلْفَى [خ: تلفى] .... وَتُعْطِي الِاسْتِعْلَا كَثِيرًا حَرْفَا
295. وَمِثْلَ "مَعْ" وَ"عَنْ" وَ"مِنْ" وَ"اللَّامِ" "فِي" ... وَ"الْبَا" وَ"لَكِنْ" وَمَزِيدَةً تَفِي
296. أَمَّا عَلَا يَعْلُو فَفِعْلٌ، عَلِّلِ.....بِـ(عَ نْ) تَجَاوَزِ ابْتَدِ اسْتَعْلِ ابْدِلِ
297. (الْفَاءُ) لِلسَّبَبِ وَالتَّعْقِيبِ.. ..بِحَسَبِ الْمَقَامِ وَالتَّرْتِيبِ
298. وَ(فِي) لِظَرْفَيِ الْمَكَانِ وَالزَّمَنْ ... وَكَـ"إِلَى" "عَلَى" وَ"مَعْ" وَ"الْبَا" وَ"مِنْ"
299. وَ"اللَّامِ" وَالتَّوْكِيدِ ثُمَّ (كَيْ) كَـ"أَنْ" ... وَ"اللَّامِ" (كُلٌّ) فِيهِ الِاسْتِغْرَاقُ عَنّْ
300. لِمُفْرَدَاتِ النُّّكْرِ وَالْمُعَرَّفِ.. ...جَمْعًا وَأَجْزَا مُفْرَدٍ مُعَرَّفِ
301. قُلْتُ وَإِنْ فِي حَيِّزِ النَّفْيِ أَتَتْ ... كَسَبْقِ فِعْلٍ أَوْ أَدَاةٍ قَدْ نَفَتْ
302. تَوَجَّهَ النَّفْيُ إِلَى الشُّمُولِ ثُمّْ ... أُثْبِتَ لِلْبَعْضِ وَإِلَّا فَلْيَعُمّْ
◄(جمع الجوامع)[282]:[302]
___-السَّابِعُ (الْبَاءُ):
________• لِلْإِلْصَاقِ:
____________* حَقِيقَةً
____________* وَمَجَازًا
________• وَالتَّعْدِيَةِ
________• وَالِاسْتِعَانَ ةِ
________• وَالسَّبَبِيَّة ِ
________• وَالْمُصَاحَبَة ِ [مثل: مع]
________• وَالظَّرْفِيَّة ِ [مثل: في]
________• وَالْبَدَلِيَّة ِ
________• وَالْمُقَابَلَة ِ
________• وَالْمُجَاوَزَة ِ [مثل: عن]
________• وَالِاسْتِعْلَا ءِ [مثل: على]
________• وَالْقَسَمِ
________• وَالْغَايَةِ [مثل: إلى]
________• وَالتَّوْكِيدِ
________• وَكَذَا التَّبْعِيضُ [مثل: من]وِفَاقًا لِلْأَصْمَعِيِّ وَالْفَارِسِيِّ وَابْنِ مَالِكٍ.
___- الثَّامِنُ (بَلْ):
________• لِلْعَطْفِ
________• وَالْإِضْرَابِ:
____________* إِمَّا لِلْإِبْطَالِ
____________* أَوْ لِلِانْتِقَالِ مِنْ غَرَضٍ إِلَى آخَرَ.
___- التَّاسِعُ (بَيْدَ):
________• بِمَعْنَى (غَيْرَ)
________• وَبِمَعْنَى (مِنْ أَجْلِ)، وَعَلَيْهِ: «بَيْدَ أَنِّي مِنْ قُرَيْشٍ»
___- الْعَاشِرُ (ثُمَّ) حَرْفُ عَطْفٍ:
________• لِلتَّشْرِيكِ
________• وَالْمُهْلَةِ عَلَى الصَّحِيحِ
________• وَلِلتَّرْتِيبِ خِلَافًا لِلْعَبَّادِيِّ .
___- الْحَادِيَ عَشَرَ (حَتَّى):
________• لِانْتِهَاءِ الْغَايَةِ غَالِبًا
________• وَلِلتَّعْلِيلِ
________• وَنَدَرَ لِلِاسْتِثْنَاء ِ.
___- الثَّانِي عَشَرَ (رُبَّ):
________• لِلتَّكْثِيرِ =
________• وَلِلتَّقْلِيلِ = وَلَا تَخْتَصُّ بِأَحَدِهِمَا خِلَافًا لِزَاعِمِي ذَلِكَ.
___- الثَّالِثَ عَشَرَ (عَلَى):
________• الْأَصَحُّ أَنَّهَا قَدْ تَكُونُ اسْمًا بِمَعْنَى (فَوْقَ)
________• وَتَكُونُ حَرْفًا:
____________* لِلِاسْتِعْلَاء ِ
____________* وَالْمُصَاحَبَة ِ [مثل: مع]
____________* وَالْمُجَاوَزَة ِ [مثل: عن]
____________* وَالتَّعْلِيلِ [مثل: اللام]
____________* وَالظَّرْفِيَّة ِ [مثل: في]
____________* وَالِاسْتِدْرَا كِ [مثل: لكن]
____________* وَالزِّيَادَةِ
________• أَمَّا عَلَا يَعْلُو فَفِعْلٌ.
___- الرَّابِعَ عَشَرَ (الْفَاءُ الْعَاطِفَةُ):
________• لِلتَّرْتِيبِ الْمَعْنَوِيِّ وَالذِّكْرِيِّ
________• وَلِلتَّعْقِيبِ فِي كُلٍّ بِحَسَبِهِ
________• وَلِلسَّبَبِيَّ ةِ.
___- الْخَامِسَ عَشَرَ (فِي):
________• لِلظَّرْفَيْنِ
________• وَالْمُصَاحَبَة ِ [مثل: مع]
________• وَالتَّعْلِيلِ [مثل: اللام]
________• وَالِاسْتِعْلَا ءِ [مثل: على]
________• وَالتَّوْكِيدِ
________• وَالتَّعْوِيضِ
________• وَبِمَعْنَى:
____________* (الْبَاءِ)
____________* وَ(إِلَى)
____________* وَ(مِنْ).
___- السَّادِسَ عَشَرَ (كَيْ):
________• لِلتَّعْلِيلِ [مثل: اللام]
________• وَبِمَعْنَى (أَنْ) الْمَصْدَرِيَّة ِ.
___- السَّابِعَ عَشَرَ (كُلُّ) اسْمٌ لِاسْتِغْرَاقِ:
________• أَفْرَادِ
____________* الْمُنَكَّرِ
____________* وَالْمُعَرَّفِ الْمَجْمُوعِ
________• وَأَجْزَاءِ الْمُفْرَدِ الْمُعَرَّفِ.
مكان المشاركة (43)
◄(الكوكب الساطع)303. لِلِاخْتِصَاصِ (اللَّامُ) وَالتَّعْدِيَةِ ... وَالْمِلْكِ وَالتَّوْكِيدِ وَالصَّيْرُورَة ِ
304. وَالْعِلَّةِ التَّمْلِيكِ أَوْ كَـ"فِي" "عَلَى" ... وَ"عِنْدَ" "بَعْدَ" "مِنْ" وَ"عَنْ" وَ"مَعْ" "إِلَى"
305. (لَوْلَا) امْتِنَاعٌ لِوُجُودٍ فِي الْجُمَلْ ... اسْمِيَّةً وَفِي الْمُضَارِعِ احْتَمَلْ
306. عَرْضًا وَتَحْضِيضًا وَفِي الَّذِي مَضَى ... مُوَبِّخٌ وَنَفْيُهُ لَا يُرْتَضَى
◄(جمع الجوامع)[303]:[306]
___- الثَّامِنَ عَشَرَ (اللَّامُ):
________• لِلتَّعْلِيلِ
________• وَالِاسْتِحْقَا قِ
________• وَالِاخْتِصَاصِ
________• وَالْمِلْكِ
________• وَالصَّيْرُورَة ِ أَيِ: الْعَاقِبَةِ
________• وَالتَّمْلِيكِ وَشِبْهِهِ
________• وَتَوْكِيدِ النَّفْيِ
________• وَالتَّعْدِيَةِ
________• وَالتَّأْكِيدِ
________• وَبِمَعْنَى
____________* (إِلَى)
____________* وَ(عَلَى)
____________* وَ(فِي)
____________* وَ(عِنْدَ)
____________* وَ(بَعْدَ)
____________* وَ(مِنْ)
____________* وَ(عَنْ).
___- التَّاسِعَ عَشَرَ (لَوْلَا) حَرْفٌ مَعْنَاهُ:
________• فِي الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ: امْتِنَاعُ جَوَابِهِ لِوُجُودِ شَرْطِهِ
________• وَفِي [الجملة الفعلية]:
____________* الْمُضَارِعَةِ: التَّحْضِيضُ
____________* وَالْمَاضِيَةِ: التَّوْبِيخُ، وَقِيلَ: تَرِدُ لِلنَّفْيِ.
◄(الكوكب الساطع)1349. لَمْ يَزَلِ الْبَارِي بِأَسْمَاهُ الْعُلَى.....وَبِ ِفَاتِ ذَاتِهِ وَهْيَ الْأُلَى
1350. دَلَّ عَلَيْهَا الْفِعْلُ مِنْ إِرَادَةِ......عِل ْمٍ حَيَاةٍ قُُدْرَةٍ مَشَاءَةِ
1351. أَوْ كَوْنُهُ مُنَزَّهًا عَنِ الْغِيَرْ.......سَ ْعٌ كَلَامٌ وَالْبَقَاءُ وَالْبَصَرْ
1352. أَسْمَاؤُهُ سُبْحَانَهُ مُوَقَّفَهْ....... َالِثُهَا الْإِسْمُ فَقَطْ دُونَ الصِّفَهْ
1353. وَيُكْتَفَى بِمَرَّةٍ وَالْمَصْدَرِ.... ...وَالْفِعْلِ وَالْمَظْنُونِ فِي الْمُعْتَبَرِ
1354. وَمَا أَتَى بِهِ الْهُدَى وَالسُّنَنُ....مِ نَ الصِّفَاتِ الْمُشْكِلَاتِ نُؤْمِنُ
1355. بِهَا كَمَا جَاءَتْ مُنَزِّهِينَا.... .مُفَوِّضِينَ أَوْ مُـؤَوِّلِـينَـ ا
[الأشموني: قلت وبالتفويض إذْن السلف ... والأخذ بالتأويل رأي الخلف]
1356. وَالْجَهْلُ بِالتَّفْصِيلِ لَيْسَ يَقْدَحُ.....بِال اتِّفَاقِ وَالسُّكُوتُ أَصْلَحُ
1357. كَلَامُهُ الْقُرْآنُ لَيْسَ يُخْلَقُ.....وَهْ َ بِلَا تَجَوُّزٍ مَا تَنْطِقُ
1358. أَلْسُنُنَا بِهِ وَفِي الْمَصَاحِفِ..... ُطَّ وَمَحْفُوظٌ بِصَدْرِ الْعَارِفِ
1359. يُثِيبُ بِالطَّوْعِ وَبِالْعِصْيَان ِ.......عَاقَبَ أَوْ يُنْعِمُ بِالْغُفْرَانِ
1360. لِمَا عَدَا الشِّرْكَ وَلِلْبَارِي الْبَدِيعْ...إِث ابَةُ الْعَاصِي وَتَعْذِيبُ الْمُطِيعْ
1361. وَضَرُّ أَطْفَالِ الْوَرَى وَالْعُجْمِ......و َيَسْتَحِيلُ وَصْفُهُ بِالظُّلْمِ
1362. وَالْخُلْفُ فِي ذُرِّيَّةِ الْكُفَّارِ.....ق يلَ بِجَنَّةٍ وَقِيلَ النَّارِ
1363. وَقِيلَ بِالْبَرْزَخِ وَالْمَصِيرِ...... .تُرْبًا وَالِامْتِحَانِ عَنْ كَثِيرِ
1364. وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَوُلْدُ الْمُسْلِمِ......ف ِي جَنَّةِ الْخُلْدِ بِإِجْمَاعٍ نُمِي
1365. يَرَاهُ فِي الْمَوْقِفِ ذُو الْإِيمَانِ.....و حَسَبَ الْمَقَامِ فِي الْجِنَانِ
1366. وَالْخُلْفُ فِي الْجَوَازِ فِي الدُّنْيَا وَفِي...نَوْمٍ وَفِي الْوُقُوعِ لِلْهَادِي اقْتُفِي
1367. مَنْ كَتَبَ اللهُ سَعِيدًا فِي الْأَزَلْ.....فَه وَ السَّعِيدُ ثُمَّ بَعْدُ لَا بَدَلْ
1368. وَهَكَذَا الشَّقِيُّ وَالَّذِي عَلِمْ.......بِأَن َهُ يَمُوتُ مُؤْمِنًا سَلِمْ [خ: بأن يموتَ مؤمنا منها سلم]
1369. وَلَمْ يَزَلْ عَيْنُ الرِّضَا مِنْهُ عَلَى....شَيْخِ التُّقَى الصِّدِّيقِ زَادَهُ عَلَا
1370. ثُمَّ الرِّضَا مِنْهُ مَعَ الْمَحَبَّةِ..... َيْرُ الْمَشِيئَةِ مَعَ الْإِرَادَةِ
1371. فَلَيْسَ يَرْضَى الْكُفْرَ لِلْعِبَادِ.....و فِعْلُهُ مِنْهُمْ عَلَى الْمُرَادِ
1372. هُوَ الَّذِي يَرْزُقُ ثُمَّ الرِّزْقُ مَا.....يَحْصُلُ مِنْهُ النَّفْعُ لَوْ مُحَرَّمَا
1373. بِيَدِهِ الْهُدَى مَعَ الْإِضْلَالِ...... .أَيْ خَلْقُ الِاهْتِدَاءِ وَالضَّلَالِ
1374. وَالِاهْتِدَا الْإِيمَانُ وَالتَّوْفِيقُ ......فِيمَا هُوَ الْأَشْهَرُ وَالتَّحْقِيقُ
1375. الْخَلْقُ لِلْقُدْرَةِ وَالدَّاعِيَةِ...... ..لِطَاعَةٍ وَقِيلَ خَلْقُ الطَّاعَةِ
1376. وَضِدُّهُ الْخِذْلَانُ وَاللُّطْفُ الَّذِي.....بِهِ صَلَاحُ الْعَبْدِ آخِرًا خُذِ
[الأشموني: والجعل ماهيات ممكن ضبط .. ثالثها مركباتها فقط]
◄(جمع الجوامع)
[1349]:[1376]_____________* لَمْ يَزَلْ:
__________________؛ بِأَسْمَائِهِ
__________________؛ وَصِفَاتِ ذَاتِهِ مَا دَلَّ عَلَيْهَا:
_____________________, فِعْلُهُ: مِنْ قُدْرَةٍ وَعِلْمٍ وَحَيَاةٍ وَإِرَادَةٍ
_____________________, أَوِ التَّنْزِيهُ عَنِ النَّقْصِ: مِنْ سَمْعٍ وَبَصَرٍ وَكَلَامٍ وَبَقَاءٍ
_____________* وَمَا صَحَّ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ مِنْ الصِّفَاتِ نَعْتَقِدُ ظَاهِرَ الْمَعْنَى وَنُنَزِّهُهُ عِنْدَ سَمَاعِ الْمُشْكِلِ
_________________؛ ثُمَّ اخْتَلَفَ أَئِمَّتُنَا أَنُؤَوِّلُ أَمْ نُفَوِّضُ مُنَزِّهِينَ؟
_____________________, مَعَ اتِّفَاقِهِمْ عَلَى أَنَّ جَهْلَنَا بِتَفْصِيلِهِ لَا يَقْدَحُ
_____________* الْقُرْآنُ كَلَامُهُ غَيْرُ مَخْلُوقٍ
_________________؛ عَلَى الْحَقِيقَةِ لَا الْمَجَازِ مَكْتُوبٌ فِي مَصَاحِفِنَا، مَحْفُوظٌ فِي صُدُورِنَا، مَقْرُوءٌ بِأَلْسِنَتِنَا
_____________* يُثِيبُ عَلَى الطَّاعَةِ، وَيُعَاقِبُ -إِلَّا أَنْ يَغْفِرَ غَيْرَ الشِّرْكِ- عَلَى الْمَعْصِيَةِ
_________________؛ وَلَهُ إِثَابَةُ الْعَاصِي وَتَعْذِيبُ الْمُطِيعِ وَإِيلَامُ الدَّوَابِّ وَالْأَطْفَالِ
_____________* وَيَسْتَحِيلُ وَصْفُهُ بِالظُّلْمِ
_____________* يَرَاهُ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
_________________؛ وَاخْتُلِفَ هَلْ تَجُوزُ الرُّؤْيَةُ فِي الدُّنْيَا وَفِي الْمَنَامِ؟
__________________[الأشموني: قلت أرى الإمكان فيمها أسد ... أما الوقوع يقظة فالجل رد
_______________________ نعم لطه وقعت على الجلي ... ووقعت في النوم لابن حنبل]
تابع بقية هذه المشاركة ..
[تابع المشاركة السابقة] ..
_____________* السَّعِيدُ مَنْ كَتَبَهُ فِي الْأَزَلِ سَعِيدًا، وَالشَّقِيُّ عَكْسُهُ
_________________؛ ثُمَّ لَا يَتَبَدَّلَانِ
_________________؛ وَمَنْ عَلِمَ مَوْتَهُ مُؤْمِنًا فَلَيْسَ بِشَقِيٍّ
_________________؛ وَأَبُو بَكْرٍ ططط مَا زَالَ بِعَيْنِ الرِّضَا
_____________* وَالرِّضَا وَالْمَحَبَّةُ غَيْرُ الْمَشِيئَةِ وَالْإِرَادَةِ؛ فَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ}
_____________* هُوَ الرَّزَّاقُ وَالرِّزْقُ مَا يُنْتَفَعُ بِهِ وَلَوْ حَرَامًا
_____________* بِيَدِهِ الْهِدَايَةُ وَالْإِضْلَالُ [وهما] خَلْقُ:
_________________؛ الضَّلَالِ
_________________؛ وَالِاهْتِدَاءِ وَهُوَ الْإِيمَانُ
_____________* وَالتَّوْفِيقُ خَلْقُ الْقُدْرَةِ الدَّاعِيَةِ إلَى الطَّاعَةِ، وَقَالَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ: خَلْقُ الطَّاعَةِ
_________________؛ وَالْخِذْلَانُ ضِدُّهُ
_____________* وَاللُّطْفُ مَا يَقَعُ عِنْدَهُ صَلَاحُ الْعَبْدِ آخِرَةً
_____________* وَالْخَتْمُ وَالطَّبْعُ وَالْأَكِنَّةُ: خَلْقُ الضَّلَالِ فِي الْقَلْبِ
_____________* وَالْمَاهِيَّات ُ مَجْعُولَةٌ
_________________؛ وَثَالِثُهَا: إِنْ كَانَتْ مُرَكَّبَةً
307. وَ( لَوْ) لِشَرْطِ الْمَاضِ وَالْمُسْتَقْبَ لِ ... نَزْرٌ فَلِلرَّبْطِ فَقَطْ أَبُو عَلِي
308. وَلِلَّذِي كَانَ حَقِيقًا سَيَقَعْ ... أَيْ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ عَمْرُو اتَّبَعْ
309. وَالْمُعْرِبُون َ وَالَّذِي فِي الْفَنِّ شَاعْ ... بِأَنَّهَا حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعْ
310. وَالْمُرْتَضَى امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ ... مَعْ كَوْنِهِ يَسْتَلْزِمُ التَّالِيهِ
311. ثُمَّ إِذَا نَاسَبَ تَالٍ يَنْتَفِي ... إِنْ أَوَّلًا خِلَافُهُ لَمْ يَخْلُفِ
312. كَقِوْلِهِ:فففل وْ كَانَ..قققلِلْآخ ِرِ لَا ... ذُو خَلَفٍ وَيَثْبُتُ الَّذِي تَلَا
313. إِنْ لَمْ يُنَافِ وَبِأَوْلَى نَصِّهِ ... نَاسَبَهُفففلَو ْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِهِققق
314. أَوِ الْمُسَاوِي نَحْوُفففلَوْ لَمْ تَكُنِ ... رَبِيبَتِي..قققا لْحَدِيثَ أَوْ بِالْأَدْوَنِ
315. وَوَرَدَتْ لِلْعَرْضِ وَالتَّمَنِّي ... وَالْحَضِّ عِنْدَ بَعْضِ أَهْلِ الْفَنِّ
316. وَقِلَّةٍ كَخَبَرِ الْمُصَدََّقِ ... فففتَصَدََّقُوا وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقِققق
◄(جمع الجوامع)[307]:[316]
___- الْعِشْرُونَ (لَوْ):
________• شَرْطٌ لِلْمَاضِي
____________* وَيَقِلُّ لِلْمُسْتَقْبَل ِ
____________* قَالَ سِيبَوَيْهِ: حَرْفٌ لِمَا كَانَ سَيَقَعُ لِوُقُوعِ غَيْرِهِ
____________* وَقَالَ غَيْرُهُ: حَرْفُ امْتِنَاعٍ لِامْتِنَاعٍ
____________* وَقَالَ الشَّلَوْبِينُ: لِمُجَرَّدِ الرَّبْطِ
____________* وَالصَّحِيحُ -وِفَاقًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ-: امْتِنَاعُ مَا يَلِيهِ وَاسْتِلْزَامُه ُ لِتَالِيهِ
___________________؛ ثُمَّ يَنْتَفِي التَّالِي إِنْ نَاسَبَ
_______________________, وَلَمْ يَخْلُفِ الْمُقَدَّمَ غَيْرُهُ: كَـ فففلَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللهُققق
_______________________, لَا إِنْ خَلَفَهُ كَقَوْلِك: لَوْ كَانَ إِنْسَانًا لَكَانَ حَيَوَانًا
___________________؛ وَيَثْبُتُ إِنْ لَمْ يُنَافِ وَنَاسَبَ:
_______________________, بِالْأَوْلَى كَـ«لَوْ لَمْ يَخَفْ لَمْ يَعْصِ»
_______________________, أَوِ الْمُسَاوَاةِ كَـ«لَوْ لَمْ تَكُنْ رَبِيبَةً لَمَا حَلَّتْ لِلرَّضَاعِ»
_______________________, أَوِ الْأَدْوَنِ كَقَوْلِك: لَوْ انْتَفَتْ أُخُوَّةُ النَّسَبِ لَمَا حَلَّتْ لِلرَّضَاعِ.
______________________________[الأشموني: قلت صواب ذا المثال عكسه ... لأنه "لو لم يخف لم ..." نفسُه]
________• وَتَرِدُ:
____________* لِلتَّمَنِّي
____________* وَالْعَرْضِ
____________* وَالتَّحْضِيضِ
__ __________*وَالتَّقْلِيلِ: نَحْوُ « ... وَلَوْ بِظِلْفٍ مُحْرَقٍ»
اقتباس:
_______________________, أَوِ الْأَدْوَنِ كَقَوْلِك: لَوْ انْتَفَتْ أُخُوَّةُ النَّسَبِ لَمَا حَلَّتْ لِلرَّضَاعِ.
______________________________[الأشموني: قلت صواب ذا المثال عكسه ... لأنه "لو لم يخف لم ..." نفسُه]
أي أن هذا المثال من قبيل: "لو لم يخف الله لم يعصه"
لأنه -كما قال المحلي- انقلب على المصنف سهوا؛ أي صار الشرط جوابا والجواب شرطا
وصوابه ليكون للأدون: "لو انتفت أخوة الرضاع لما حلت للنسب"
مكان المشاركة رقم (45)317. (لَنْ) حَرْفُ نَفْيٍ يَنْصِبُ الْمُسْتَقْبَلَ ا ... وَلَمْ يُفِدْ تَأْبِيدَ مَنْفِيٍّ بَلَى [خ: منفي ولا، خ: تلا]
◄(الكوكب الساطع)
318. تَأْكِيدَهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَلِلدُّعَاءِ وَرَدَتْ فِي الْمُعْتَمَى
319. (مَا) اسْمًا أَتَتْ مَوْصُولَةً وَنَكِرَهْ ... مَوْصُوفَةً وَذَا تَعَجُّبٍ تَرَهْ
320. وَالشَّرْطِ الِاسْتِفْهَامِ وَالْحَرْفِيَّه ْ ... نَفْيٍ زِيَادَةٍ وَمَصْدَرِيَّهْ
◄(جمع الجوامع)[317][320]
___- الْحَادِيَ وَالْعِشْرُونَ (لَنْ):
________• حَرْفُ نَفْيٍ وَنَصْبٍ وَاسْتِقْبَالٍ
________• وَلَا تُفِيدُ تَوْكِيدَ النَّفْيِ وَلَا تَأْبِيدَهُ خِلَافًا لِمَنْ زَعَمَهُ
________• وَتَرِدُ لِلدُّعَاءِ وِفَاقًا لِابْنِ عُصْفُورٍ.
___- الثَّانِي وَالْعِشْرُونَ (مَا): تَرِدُ اسْمِيَّةً وَحَرْفِيَّةً
________• [فالاسمية ترد]:
____________* مَوْصُولَةً
____________* وَنَكِرَةً مَوْصُوفَةً
____________* وَلِلتَّعَجُّبِ
____________* وَاسْتِفْهَامِي َّةً
____________* وَشَرْطِيَّةً: زَمَانِيَّةً وَغَيْرَ زَمَانِيَّةٍ
________• وَ[الحرفية ترد]:
____________* مَصْدَرِيَّةً كَذَلِكَ [أي: زمانية وغير زمانية]
____________* وَنَافِيَةً [عاملة وغير عاملة]
____________* وَزَائِدَةً: كَافَّةً وَغَيْرَ كَافَّةٍ
______________________[الأشموني: بعمل وبسواه تنفي ... زادت بكف وبغير كف]
321. (مِنِ) ابْتَدِئْ بِهَا وَبَيِّنْ عَلِّلِ ... بَعِّضْ وَلِلْفَصْلِ أَتَتْ وَالْبَدَلِ
322. وَالنَّصِّ لِلْعُمُومِ أَوْ مِثْلَ "إِلَى" ... وَ"عَنْ" وَ"فِي" وَ"عِنْدَ" وَ"الْبَا" وَ"عَلَى"
323. لِلشَّرْطِ (مَنْ) وَالْوَصْلِ وَاسْتِفْهَامِ ... وَذَاتِ وَصْفٍ نُكْرًا اوْ تَمَامِ
324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَ ْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟
325. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيـجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ
326. لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ لَدَى الْبَصْرِيَّهْ ... (الْوَاوُ) لَا تَرْتِيبَ أَوْ مَعِيَّهْ
◄(جمع الجوامع)[321][326]
___- الثَّالِثُ وَالْعِشْرُونَ (مِنْ):
________• لِابْتِدَاءِ الْغَايَةِ غَالِبًا
________• وَلِلتَّبْعِيضِ
________• وَالتَّبْيِينِ
________• وَالتَّعْلِيلِ
________• وَالْبَدَلِ
________• وَالْغَايَةِ [مثل: إلى]
________• وَتَنْصِيصِ الْعُمُومِ
________• وَالْفَصْلِ
________• وَمُرَادَفةِ
____________* (الْبَاءِ)
____________* وَ(عَنْ)
____________* وَ(فِي)
____________* وَ(عِنْدَ)
____________* وَ(عَلَى)
___- الرَّابِعُ وَالْعِشْرُونَ (مَنْ):
________• شَرْطِيَّةً
________• وَاسْتِفْهَامِي َّةً
________• وَمَوْصُولَةً
________• وَنَكِرَةً مَوْصُوفَةً
________• قَالَ أَبُو عَلِيٍّ: وَنَكِرَةً تَامَّةً.
___- الْخَامِسُ وَالْعِشْرُونَ (هَلْ):
________• لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ الْإِيجَابِيِّ
____________* لَا لِلتَّصَوُّرِ
____________* وَلَا لِلتَّصْدِيقِ السَّلْبِيِّ.
___- السَّادِسُ وَالْعِشْرُونَ (الْوَاوُ):
________• لِمُطْلَقِ الْجَمْعِ
________• وَقِيلَ: لِلتَّرْتِيبِ
________• وَقِيلَ: لِلْمَعِيَّةِ.
_______
فائدة: هنا
◄(الكوكب الساطع)
1378. أَرْسَلَ لِلْأَنَامِ رُسْلًا وَافِرَهْ.....بِا ْمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَاتِ الْوَافِرَهْ [خ: الباهرة]
1379. وَخَصَّ مِنْ بَيْنِهِمُ مُحَمَّدَا........ب ِأَنَّهُ خَاتِمُهُمْ وَالْمُبْتَدَا
1380. وَبَعْثِهِ لِلثَّقَلَيْنِ أَجْمَعِينْ.....و فَضْلِهِ عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينْ
1381. يَلِيهِ إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ مُوسَى.....وَنُوح وَالرُّوحُ الْكَرِيمُ عِيسَى
1382. وَهُمْ أُولُو الْعَزْمِ فَمُرْسَلُو الْأَنَامْ.....فَالْأَنْبِي اءُ فَالْمَلَائِكُ الْكِرَامْ
[الأشموني: قلت الخواص إذ عوامُ البشر ... أفضل من عوامِهم في الأشهر]
1383. وَاخْتَلَفَتْ فِي خَضِرٍ أَهْلُ النُّقُولْ.....قِ لَ وَلِيٌّ وَ[خ: أو]نَبِيٌّ وَ[خ: أو]رَسُولْ
1384. لُقْمَانَ ذِي الْقَرْنَيْنِ حَوَّا مَرْيَمِ...وَالْ َنْعُ فِي الْجَمِيعِ رَأْيُ الْمُعْظَمِ
1385. مُعْجِزَةُ الرَّسُولِ أَمْرٌ خَارِقُ.....لِعَا َةٍ مَعَ ادِّعَا مُوَافِقُ
1386. وَلَمْ يَكُنْ عُورِضَ وَالْإِيمَانُ.... .تَصْدِيقُ قَلْبٍ أَيِ الِاطْمِئْنَانُ
1387. وَإِنَّمَا بِالنُّطْقِ مِمَّنْ قَدْ قَدَرْ......بِكِلْ مَةِ الشَّهَادَتَيْن ِ يُعْتَبَرْ
1388. وَالنُّطْقُ شَرْطٌ فِيهِ عِنْدَ الْخَلَفِ ...وَمِنْهُ شَطْرٌ عِنْدَ جُلِّ السَّلَفِ
1389. وَجَازَ أَنْ يَقُولَ إِنِّي مُؤْمِنْ......إِنْ شَاءَ رَبِّي خَشْيَةً أَنْ يُفْتَنْ
1390. بَلْ هُوَ أَوْلَى عِنْدَ جُلِّ السَّلَفِ.....وَأ نْكَرَ الْقَوْلَ بِهَذَا الْحَنَفِي
1391. وَالْمُرْتَضَى عَنْ عُظَمَاءِ الشَّانِ......قَبُ ولُهُ لِلزَّيْدِ وَالنُّقْصَانِ
1392. وَعَمَلُ الْجَوَارِحِ الْإِسْلَامُ...... وَشَرْطُهُ الْإِيمَانُ وَالتَّمَامُ
1393. بَعْدَ حُصُولِ ذَيْنِ بِالْإِحْسَانِ.. ....أَنْ تَعْبُدَ اللهَ عَلَى الْعِيَانِ
◄(جمع الجوامع)[1378]:[1393]
_____________* أَرْسَلَ الرَّبُّ تَعَالَى رُسُلَهُ بِالْمُعْجِزَات ِ الْبَاهِرَاتِ
________________؛ وَخَصَّ مُحَمَّدًا بِأَنَّهُ:
____________________, خَاتَمُ النَّبِيِّينَ الْمَبْعُوثُ إِلَى الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ
____________________[الأشموني: قلت انتفا البعث إلى الملائك ... أقوى بل الإجماع في هذا حكي]
____________________, الْمُفَضَّلُ عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينَ
____________________, وَبَعْدَهُ الْأَنْبِيَاءُ ثُمَّ الْمَلَائِكَةُ -عَلَيْهِمْ السَّلَامُ-
_______• [أركان الدين]:
_____________* وَالْإِيمَانُ: تَصْدِيقُ الْقَلْبِ
________________؛ وَلَا يُعْتَبَرُ إِلَّا مَعَ التَّلَفُّظِ بِالشَّهَادَتَي ْنِ مِنَ الْقَادِرِ
________________؛ وَهَلْ التَّلَفُّظُ شَرْطٌ أَوْ شَطْرٌ؟ = فِيهِ تَرَدُّدٌ
_____________* وَالْإِسْلَامُ: أَعْمَالُ الْجَوَارِحِ
________________؛ وَلَا تُعْتَبَرُ [الأعمال] إِلَّا مَعَ الْإِيمَانِ
_____________* وَالْإِحْسَانُ: أَنْ تَعْبُدَ اللَّهَ كَأَنَّك تَرَاهُ فَإِنْ لَمْ تَكُنْ تَرَاهُ فَإِنَّهُ يَرَاكَ
◄(الكوكب الساطع)1394. وَالْفِسْقُ لَا يُزِيلُ الِايمَانَ وَلَا.....يُخَلَّ ُ الْفَاسِقُ فِيهَا لِلْمَلَا
1395. أَوَّلُ شَافِعٍ وَمَنْ يُشَفَّعُ.......نَ ِيُّنَا وَهْوَ الْمَقَامُ الْأَرْفَعُ
1396. وَلَا يَمُوتُ الْمَرْءُ إِلَّا بِالْأَجَلْ...وَ لنَّفْسُ بَعْدَ الْمَوْتِ تَبْقَى لِلْمِلَلْ
1397. وَفِي فَنَاهَا قَبْلَ بَعْثٍ حَصَلَا......تَرَد ُّدٌ وَصَحَّحَ السُّبْكِيُّ لَا
1398. وَشَهَّرُوا بَقَاءَ عَجْبِ الذَّنَبِ......وَا لْمُزَنِي يَبْلَى وَأَوِّلْ تُصِبِ
[الأشموني: قلت له نجل قتيبة قفا ... والأخذ بالحديث أحرى بالوفا]
[السيوطي: ثمانية حكم البقاء يعمها ... من الخلق والباقون في حيز العدم
_______هي العرش والكرسي نار وجنة ... وعجْب وأرواح كذا اللوح والقلم]
1399. وَالرُّوحُ عَنْهَا أَمْسَكَ النَّبِيُّ مَعْ....سُؤَالِهِ فَلَا تَخُضْ فِيهَا وَدَعْ
◄(جمع الجوامع)[1394]:[1399]
_______• وَالْفِسْقُ لَا يُزِيلُ الْإِيمَانَ
_____________* وَالْمَيِّتُ مُؤْمِنًا فَاسِقًا تَحْتَ الْمَشِيئَةِ:
________________؛ إِمَّا أَنْ يُعَاقَبَ ثُمَّ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ
________________؛ وَإِمَّا أَنْ يُسَامَحَ بِمُجَرَّدِ فَضْلِ اللَّهِ أَوْ مَعَ الشَّفَاعَةِ
______________[ذكره السيوطي قبل، البيت رقم (1359) ]
_______• وَأَوَّلُ شَافِعٍ وَأَوْلَاهُ حَبِيبُ اللَّهِ مُحَمَّدٌ الْمُصْطَفَى
_______• وَلَا يَمُوتُ أَحَدٌ إِلَّا بِأَجَلِهِ
_______[الأشموني: قلت رأي الكعبي أن من قتل ... (فـ)ـذو اختلاس وهو رأي ما قبل]
_______• وَالنَّفْسُ بَاقِيَةٌ بَعْدَ قَتْلِ الْبَدَنِ
_____________* وَفِي فَنَائِهَا عِنْدَ الْقِيَامَةِ تَرَدُّدٌ
________________؛ قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: وَالْأَظْهَرُ لَا تَفْنَى أَبَدًا
_____________* وَفِي عَجْبِ الذَّنَبِ قَوْلَانِ؛ قَالَ الْمُزَنِيُّ: وَالصَّحِيحُ يَبْلَى، وَتَأَوَّلَ الْحَدِيثَ
_____________* وَحَقِيقَةُ الرُّوحِ لَمْ يَتَكَلَّمْ عَلَيْهَا مُحَمَّدٌ (ص)، فَنُمْسِكُ عَنْهَا
1377. وَالْخَتْمُ وَالطَّبْعُ مَعَ الْأَكِنَّةِ..... لْخَلْقُ فِي الْقُلُوبِ لِلضَّلَالَةِ
هذا البيت سقط من هذه المشاركة = هنا
لا أعرف كيف أشكرك على هذا الجهد العظيم يا أخي الكريم !
بلغك الله مناك في الدنيا والآخرة.
آمين، وإياكم
__________
قال السيوطي -رحمه الله- :
324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَ ْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟
325. وَقَوْلُهُ فِي الْأَصْلِ لِلْإِيـجَابِ ... كَابْنِ هِشَامٍ لَيْسَ بِالصَّوَابِ
قال في (سلم المطالع) :
لطلب التصديق الِايجابيِّ (هل) ... معناه لم يكن على سلْب دخَل
فلا يُنافي إن على الإيجاب ... يدخلْ وقوعَ النفي في الجواب
لأن هل لطب التصديق عَم ... فصَحَّ في جوابه "لا" و"نعم"
مكان المشاركة رقم (47)
◄(الكوكب الساطع)(الْأَمْرُ)
327. حَقِيقَةٌ فِي الْقَوْلِ مَخْصُوصًا (أَ مَ رْ) ... فِي الْفِعْلِ ذُو تَجَوُّزٍ فِيمَا اشْتَهَرْ
328. وَقِيلَ وَضْعُهُ لِقَدْرٍ مُشْتَرَكْ ... وَقِيلَ لَمْ يَقُلْهُ قَطُّ مَنْ سَلَكْ
329. وَقِيلَ بَلْ مُشْتَرَكٌ فِي ذَانِ ... وَالشَّيْءِ وَالْوَصْفِ نَعَمْ وَالشَّانِ
330. وَحَدُّهُ اقْتِضَاءُ فِعْلٍ غَيْرِ كَفّْ ... عَلَيْهِ مَدْلُولٍ بِغَيْرِ نَحْوِ كُفّْ
331. وَإِنْ عُلُوٌّ أَوِ الِاسْتِعْلَا انْتَفَى ... وَالْقَوْلُ بِاعْتِبَارِ ذَيْنِ ضُعِّفَا
332. وَالْفَخْرُ قَدْ قَالَ بِالِاسْتِعْلَا ءِ ... وَالشَّيْخُ بِالْعُلُوِّ، وَالْجُّبَّائِي =
333. بِقَصْدِهِ دَلَالَةً عَلَى طَلَبْ ... بِاللَّفْظِ، وَاعْدُدْ فِي الْبَدِيهِيِّ الطَّلَبْ
334. وَلَيْسَ الَامْرُ عِنْدَنَا مُرَادِفَا ... إِرَادَةً وَذُو اعْتِزَالٍ خَالَفَا
◄(جمع الجوامع)[327]:[334]
◘ (الْأَمْرُ)
___- [الأمر بحسب ما يقتضيه لفظه]:
________• (أَ مَ رَ):
____________* حَقِيقَةٌ فِي الْقَوْلِ الْمَخْصُوصِ، مَجَازٌ فِي الْفِعْلِ
____________* وَقِيلَ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ
____________* وَقِيلَ: هُوَ مُشْتَرَكٌ بَيْنَهُمَا
_______________________^ قِيلَ: وَبَيْنَ الشَّأْنِ وَالصِّفَةِ وَالشَّيْءِ.
___- [الأمر بحسب ما يقتضيه مدلوله]:
________• وَحَدُّهُ: اقْتِضَاءُ فِعْلٍ غَيْرِ كَفٍّ مَدْلُولٍ عَلَيْهِ[أي على الكف] بِغَيْرِ [لفظ] كُفَّ.
___- وَلَا يُعْتَبَرُ فِيهِ عُلُوٌّ وَلَا اسْتِعْلَاءٌ
________• وَقِيلَ: يُعْتَبَرَانِ
________• وَاعْتَبَرَتِ الْمُعْتَزِلَةُ وَأَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ وَابْنُ الصَّبَّاغِ وَالسَّمْعَانِي ُّ: الْعُلُوَّ
________• وَأَبُو الْحُسَيْنِ وَالْإِمَامُ وَالْآمِدِيُّ وَابْنُ الْحَاجِبِ: الِاسْتِعْلَاءَ
___- وَاعْتَبَرَ أَبُو عَلِيٍّ وَابْنُهُ إِرَادَةَ الدَّلَالَةِ بِاللَّفْظِ عَلَى الطَّلَبِ
________• وَالطَّلَبُ بَدِيهِيٌّ.
___- وَالْأَمْرُ غَيْرُ الْإِرَادَةِ خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ.
مكان المشاركة رقم (49)
◄(الكوكب الساطع)(مَسْأَلَةٌ)
335. لِمُثْبِتِي النَّفْسِيِّ خُلْفٌ يَجْرِي ... هَلْ صِيغَةٌ تَخُصُّهُ لِلْأَمْرِ
336. وَالشَّيْخُ عَنْهُ النَّفْيُ قِيلَ الْوَقْفُ ... وَقِيلَ الِاشْتِرَاكُ ثُمَّ الْخُلْفُ
337. فِي صِيغَةِ (افْعَلْ) لِلْوُجُوبِ تَرِدُ ... وَالنَّدْبِ وَالْمُبَاحِ أَوْ تَهَدُّدُ [تُهَدِّدُ]
338. وَالْإِذْنِ وَالتَّأْدِيبِ إِنْذَارٍ وَمَنّْ ... إِرْشَادٍ انْعَامٍ وَتَفْوِيضٍ تَمَنّْ
339. وَالْخَبَرِ التَّسْوِيَةِ التَّعْجِيبِ ... وَلِلدُّعَا التَّعْجِيزِ وَالتَّكْذِيبِ
340. وَلِاحْتِقَارٍ وَاعْتِبَارٍ مَشْوَرَهْ ... إِهَانَةٍ وَالضِّدِّ تَكْوِينٍ تَرَهْ
341. إِرَادَةِ امْتِثَالٍ التَّسْخِيرِ ... وَهْيَ حَقِيقَةٌ لَدَى الْجُمْهُورِ
342. أَيْ فِي الْوُجُوبِ لُغَةً أَوْ شَرْعًا اوْ ... عَقْلًا مَذَاهِبُ وَفِي النَّدْبِ حَكَوْا
343. وَفِي مُقَدَّرٍ لِهَذَيْنِ احْتَمَلْ ... وَفِيهِمَا وَفِي الثَّلَاثَةِ الْأُوَلْ
344. وَأَرْبَعٍ وَهْيَ وَإِرْشَادٍ وَفِي ... الْخَمْسَةِ الْأَحْكَامِ أَقْوَالٌ تَفِي
345. أَوْ أَمْرُهُ جَلَّ لِحَتْمٍ وَالنَّبِي ... الْمُبْتَدَا لِلنَّدْبِ أَوْ لِلطَّلَبِ=
346. الْجَازِمِ الْقَاطِعِ ثُمَّ إِنْ صَدَرْ ... مِنْ شَارِعٍ أَوْجَبَ فِعْلًا مُسْتَطَرْ
347. وَهْوَ الصَّحِيحُ تِلْكُ عَشْرٌ كَامِلَهْ ... وَالْوَقْفُ أَوْ قَصْدُ امْتِثَالٍ نَافِلَهْ
348. وَفِي اعْتِقَادِ الْحَتْمِ قَبْلَ الْبَحْثِ عَنْ ... صَارِفِهِ الْخُلْفُ الَّذِي فِي الْعَامِ عَنّْ
يتبع بمتن جمع الجوامع ..
تبع للمشاركة السابقة
◄(جمع الجوامع)[335]:[348]
___- (مَسْأَلَةٌ) [صيغة (افعل)]:
________• الْقَائِلُونَ بِالنَّفْسِيِّ: اخْتَلَفُوا هَلْ لِلْأَمْرِ صِيغَةٌ تَخُصُّهُ؟
____________* وَالنَّفْيُ عَنِ الشَّيْخِ:
_________________؛ فَقِيلَ: لِلْوَقْفِ
_________________؛ وَقِيلَ: لِلِاشْتِرَاكِ
____________* وَالْخِلَافُ فِي صِيغَةِ (افْعَلْ)
________• وَتَرِدُ:
____________* لِلْوُجُوبِ
____________* وَالنَّدْبِ
____________* وَالْإِبَاحَةِ
____________* وَالتَّهْدِيدِ
____________* وَالْإِرْشَادِ
____________* وَإِرَادَةِ الِامْتِثَالِ
____________* وَالْإِذْنِ
____________* وَالتَّأْدِيبِ
____________* وَالْإِنْذَارِ
____________* وَالِامْتِنَانِ
____________* وَالْإِكْرَامِ
____________* وَالتَّسْخِيرِ
____________* وَالتَّكْوِينِ
____________* وَالتَّعْجِيزِ
____________* وَالْإِهَانَةِ
____________* وَالتَّسْوِيَةِ
____________* وَالدُّعَاءِ
____________* وَالتَّمَنِّي
____________* وَالِاحْتِقَارِ
____________* وَالْخَبَرِ
____________* وَالْإِنْعَامِ
____________* وَالتَّفْوِيضِ
____________* وَالتَّعَجُّبِ
____________* وَالتَّكْذِيبِ
____________* وَالْمَشْوَرَةِ
____________* وَالِاعْتِبَارِ
________• [المعنى الحقيقي لصيغة افعل]:
____________* وَالْجُمْهُورُ حَقِيقَةٌ فِي الْوُجُوبِ
_________________؛ لُغَةً أَوْ شَرْعًا أَوْ عَقْلًا = مَذَاهِبُ
____________* وَقِيلَ: فِي النَّدْبِ
____________* وَقَالَ الْمَاتُرِيدِيّ ُ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ بَيْنَهُمَا [وهو الطلب]
____________* وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَهُمَا [اشتراكا لفظيا بأن تعدد الوضع واللفظ واحد]
____________* وَتَوَقَّفَ الْقَاضِي وَالْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ فِيهَا
____________* وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ فِيهِمَا وَفِي الْإِبَاحَةِ
____________* وَقِيلَ: فِي الثَّلَاثَةِ وَالتَّهْدِيدِ
____________* وَقَالَ عَبْدُ الْجَبَّارِ [منكر للكلام النفسي]: لِإِرَادَةِ الِامْتِثَالِ
____________* وَقَالَ الْأَبْهَرِيُّ:
_________________؛ أَمْرُ اللَّهُ -تَعَالَى- لِلْوُجُوبِ
_________________؛ وَأَمْرُ النَّبِيِّ الْمُبْتَدَأُ لِلنَّدَبِ
____________* وَقِيلَ: مُشْتَرَكَةٌ بَيْنَ الْخَمْسَةِ الْأُوَلِ
____________* وَقِيلَ: بَيْنَ الْأَحْكَامِ الْخَمْسَةِ
____________* وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلشَّيْخِ أَبِي حَامِدٍ وَإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ-: حَقِيقَةٌ فِي الطَّلَبِ الْجَازِمِ [لغة]
_________________؛ فَإِنْ صَدَرَ مِنَ الشَّارِعِ أَوْجَبَ الْفِعْلَ
________• وَفِي وُجُوبِ اعْتِقَادِ الْوُجُوبِ قَبْلَ الْبَحْثِ = خِلَافُ الْعَامِّ
مكان المشاركة (50)
◄(الكوكب الساطع)349. فَإِنْ أَتَى (افْعَلْ) بَعْدَ حَظْرٍ دَانِي ... قَالَ الْإِمَامُ: أَوِ الِاسْتِئْذَانِ
350. فَلِلْإِبَاحَةِ وَقِيلَ الْحَتْمِ ... وَقِيلَ مَا قَدْ كَانَ قَبْلَ الْحِرْمِ
351. وَالنَّهْيُ بَعْدَ الْحَتْمِ لِلْإِبَاحَةِ ... أَوْ رَفْعِ حَتْمِهِ أَوِ الْكَرَاهَةِ
352. مَذَاهِبٌ وَالْجُلُّ لِلْحَظْرِ وَفَى ... وَابْنُ الْجُوَيْنِي فِيهِمَا قَدْ وَقَفَا
◄(جمع الجوامع)[349]:[352]
________• فَإِنْ وَرَدَ الْأَمْرُ بَعْدَ حَظْرٍ -قَالَ الْإِمَامُ: أَوِ اسْتِئْذَانٍ- : [تفريعٌ على اقتضاء الأمر للوجوب]
___________* فَلِلْإِبَاحَةِ
___________* وَقَالَ أَبُو الطَّيِّبِ الشِّيرَازِيُّ والسَّمْعَانِيّ ُ وَالْإِمَامُ: لِلْوُجُوبِ
___________* وَتَوَقَّفَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ.
________• أَمَّا النَّهْيُ بَعْدَ الْوُجُوبِ:
___________* فَالْجُمْهُورُ لِلتَّحْرِيمِ
___________* وَقِيلَ: لِلْكَرَاهَةِ
___________* وَقِيلَ: لِلْإِبَاحَةِ
___________* وَقِيلَ: لِإِسْقَاطِ الْوُجُوبِ
___________* وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ عَلَى وَقْفِهِ.
__________
فائدة:
- وَقِيلَ مَا قَدْ كَانَ قَبْلَ الْحِرْمِ
قال ابن العراقي -رحمه الله- في "الغيث الهامع":
(وكان شيخنا البلقيني يقول: إن هذا هو المختار، فإنه للإباحة في قوله تعالى: "وإذا حللتم فاصطادوا" ، وللإيجاب في قوله تعالى: "فإذا انسلخ الأشهر الحرم فاقتلوا المشركين" ، فالاصطياد كان قبل تحريمه بالإحرام مباحا فاسمتر كذلك، وقتال المشركين قبل تحريمه في هذه المدة كان واجبا فاستمر كذلك) اهـ
-قال العطار -رحمه الله-:
(سكت عن النهي بعد الاستئذان، وحكمه التحريم على قياس وقوعه بعد الوجوب، ومما ورد منه للتحريم خبر مسلم عن المقداد قال «أرأيت إن لقيت رجلا من الكفار فقاتلني فضرب إحدى يدي بالسيف فقطعها ثم لاذ مني بشجرة فقال: أسلمت لله، أفأقاتله يا رسول الله بعد أن قالها؟ قال: لا» ومما ورد من الكراهة خبر مسلم أيضا «أأصلي في مبارك الإبل؟ قال: لا») .
◄(الكوكب الساطع)1400. حَقٌّ كَرَامَاتٌ لِلَاوْلِيَاءِ.. .....قَالَ الْقُشَيْرِيُّ بِلَا انْتِهَاءِ
1401. لِوَلَدٍ بِدُونِ وَالِدٍ وَمَا......أَشْبَه َهُ قِيلَ وَهَذَا الْمُعْتَمَى
1402. وَلَا نَرَى تَكْفِيرَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ......و َلَا الْخُرُوجَ أَيْ عَلَى الْأَئِمَّةِ
1403. مِنَ الْفُرُوضِ النَّصْبُ لِلْإِمَامِ .....وَلَوْ لِمَفْضُولٍ عَلَى الْأَنَامِ
[الأشموني: وما على الرب العلي شيء وجب ... ومحض فضل ما عليه قد كتب]
1404. حَقٌّ عَذَابُ الْقَبْرِ كَالسُّؤَالِ.....لِمَنْ عَدَا الشَّهِيدِ وَالأَطْفَالِ
[سلم المطالع:
القبر لا يجد فيه لو ما ... مرابط لو ليلة ويوما
ومن شهيدا في السبيل قتلا ... أو كل ليل سورة الملك تلا
ذي خمسة روح البيان قالا ... تقي عذاب القبر والأهوالا]
1405. وَالْحَشْرُ مَعْ مَعَادِنَا الْجِسْمَانِي.... .وَالْحَوْضِ وَالصِّرَاطِ وَالْمِيزَانِ
1406. وَالنَّارُ وَالْجَنَّةُ مَخْلُوقَانِ..... لْيَوْمَ وَالْأَشْرَاطُ ذَاتُ الشَّانِ
1407. طُلُوعُ شَمْسِهَا وَمعْهَا الْقَمَرُ....مِنْ مَغْرِبٍ بَعْدَ ثَلَاثٍ تُنْظَرُ
1408. وَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يَنْزِلُ.....عِيس ى وَفِي رَمْلَةِ لُدٍّ يَقْتُلُ
1409. وَالْخَسْفُ وَالدَّابَةُ وَالدُّخَانُ...... وَبَعْدَ هَذَا يُرْفَعُ الْقُرَانُ
1410. وَأَفْضَلُ الْأُمَّةِ صِدِّيقٌ يَلِي.......فَعُمَ ٌ فَالْأُمَوِيُّ فَـعَلِي
1411. فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ فَالْبَدْرِيَّه ْ ... فَأُحُدٌ فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهْ
1412. وَأَفْضَلُ الْأَزْوَاجِ بِالتَّحْقِيقِ.. ...خَدِيجَةٌ مَعَ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ
1413. وَفِيهِمَا ثَالِثُهَا الْوَقْفُ وَفِي....عَائِشَة ٍ وَابْنَتِهِ الْخُلْفُ قُفِي
1414. وَالْمُرْتَضَى تَقَدُّمُ الزَّهْرَاءِ...... بَلْ وَعَلَى مَرْيَمٍ الْعَذْرَاءِ
1415. وَمَا بِهِ عَائِشَةٌ قَدْ رُمِيَتْ......فَإِ نَّهَا بِغَيْرِ شَكٍّ بُرِّئَتْ
1416. ثُمَّ الَّذِي بَيْنَ الصَّحَابَةِ شَجَرْ...نُمْسِك عَنْهُ وَنَرَى الْكُلَّ ائْتَجَرْ
1417. وَالشَّافِعِي وَمَالِكٌ وَالْحَنْظَلِي ...إِسْحَاقُ وَالنُّعْمَانُ وَابْنُ حَنْبَلِ
1418. وَابْنُ عُيَيْنَةَ مَعَ الثَّوْرِيِّ.....وَابْنِ جَرِيرٍ مَعَ الَاوْزَاعِيِّ
1419. وَالظَّاهِرِي وَسَائِرُ الْأَئِمَّةِ...... عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةِ
1420. وَالْأَشْعَرِيّ ُ الْحُجَّةُ الْمُعَظَّمُ..... ِمَامُنَا فِي السُّنَّةِ الْمُقَدَّمُ
[الأشموني: وكيف لا وهو إمام السنة ... وحافظ الدين بأوفى جُنة]
1421. وَأَنَّ مَا كَانَ الْجُنَيْدُ يَلْزَمُ.....وَصَ ْبُهُ فَهْوَ طَرِيقٌ قَيِّمُ
◄(جمع الجوامع)[1400]:[1421]
_______• وَكَرَامَاتُ الْأَوْلِيَاءِ حَقٌّ
_____________* قَالَ الْقُشَيْرِيُّ: وَلَا يَنْتَهُونَ إلَى نَحْوِ وَلَدٍ دُونَ وَالِدٍ
_______• وَلَا نُكَفِّرُ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الْقِبْلَةِ
_______• وَلَا نُجَوِّزُ الْخُرُوجَ عَلَى السُّلْطَانِ
_______• وَنَعْتَقِدُ أَنَّ عَذَابَ الْقَبْرِ وَسُؤَالَ الْمَلَكَيْنِ وَالصِّرَاطَ وَالْمِيزَانَ حَقٌّ
_______• وَالْجَنَّةُ وَالنَّارُ مَخْلُوقَتَانِ الْيَوْمَ [الأشموني: وما عليهما فلم يطرأ فنا ... ولا على من فيهما قد أسكنا]
_______• وَيَجِبُ عَلَى النَّاسِ نَصْبُ إمَامٍ وَلَوْ مَفْضُولًا
_______• وَلَا يَجِبُ عَلَى الرَّبِّ سُبْحَانَهُ شَيْءٌ
_______• وَالْمَعَادُ الْجِسْمَانِيُّ بَعْدَ الْإِعْدَامِ حَقٌّ
_______• وَنَعْتَقِدُ: أَنَّ خَيْرَ الْأُمَّةِ بَعْدَ نَبِيِّهَا مُحَمَّدٍ (ص) أَبُو بَكْرٍ خَلِيفَتُهُ، فَعُمَرُ، فَعُثْمَانُ، فَعَلِيٌّ أُمَرَاءُ الْمُؤْمِنِينَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ
_______• وَبَرَاءَةَ عَائِشَةَ مِنْ كُلِّ مَا قُذِفَتْ بِهِ
_______• وَنُمْسِكُ عَمَّا جَرَى بَيْنَ الصَّحَابَةِ وَنَرَى الْكُلَّ مَأْجُورِينَ
_______• وَأَنَّ الشَّافِعِيَّ وَمَالِكًا وَأَبَا حَنِيفَةَ وَالسُّفْيَانَي ْنِ وَأَحْمَدَ وَالْأَوْزَاعِي َّ وَإِسْحَاقَ وَدَاوُدَ وَسَائِرَ أَئِمَّةِ الْمُسْلِمِينَ عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ
_______• وَأَنَّ أَبَا الْحَسَنِ الْأَشْعَرِيَّ إِمَامٌ فِي السُّنَّةِ مُقَدَّمٌ
_______• وَأَنَّ طَرِيقَ الشَّيْخِ الْجُنَيْدِ وَصَحْبِهِ طَرِيقٌ مُقَوَّمٌ
◄(البدر اللامع)[الأشموني:
مما الذي عرفانه لنفع ... ولا يضر جهله في الشرع
أن الأصح المستبان زَينه ... أن وجود كل شيء عينه
وقال: "غيره" كثيرٌ منا ... قلت لدى التحقيق هذا الأسنى
والفيلسوف عينه في الواجب .... قد، فعلى أول ذي المذاهب
الممكن المعدوم لا شيء ولا ... ذات وليس ثابتا كذا على
ثان لدي أكثرهم ذا أُمَّا ... وأنه الاسم هو المسمى
وأن أسماء الإله الحسنى ... قصر على التوقيف أعني الإذنا
1389. وَجَازَ أَنْ يَقُولَ إِنِّي مُؤْمِنْ......إِنْ شَاءَ رَبِّي خَشْيَةً أَنْ يُفْتَنْ
1390. بَلْ هُوَ أَوْلَى عِنْدَ جُلِّ السَّلَفِ.....وَأ نْكَرَ الْقَوْلَ بِهَذَا الْحَنَفِي
وأنه تلذذ الكفار ... لمحض الاستدراج لا الأبرار
وأن ما له يشار بـ(أنَا) ... الهيكل المخصوص أعني البدنا
قلت المناسب وأن النفسا ... الهيكل المخصوص أي ما حسا
ثمت ذا واه وأيضا ناقضا ... لِامساكه عن نفسنا فيما مضى =
[يعني قول المصنف: وحقيقة الروح أمسك عنها محمد -صلى الله عليه وسلم- فنمسك عنها. (انظر التشنيف)]
والجوهر الفرد أيِ الجزء الذي ... لا يتجزا ثابت فيما احتذي]
◄(جمع الجوامع)_______• وَمِمَّا لَا يَضُرُّ جَهْلُهُ، وَتَنْفَعُ مَعْرِفَتُهُ:
___________* الْأَصَحُّ:
_______________؛ أَنَّ وُجُودَ الشَّيْءِ عَيْنُهُ
____________________, وَقَالَ كَثِيرٌ مِنْهُمْ: غَيْرُهُ
____________________, فَعَلَى الْأَصَحِّ [أن وجود الشيء عينه] الْمَعْدُومُ لَيْسَ بِشَيْءٍ وَلَا ذَاتٍ وَلَا ثَابِتٍ
____________________, وَكَذَا عَلَى الْآخَرِ [أن وجود الشيء غيره] عِنْدَ أَكْثَرِهِمْ
_______________؛ وَأَنَّ الِاسْمَ الْمُسَمَّى
_______________؛ وَأَنَّ أَسْمَاءَ اللَّهِ تَعَالَى تَوْقِيفِيَّةٌ
_______________؛ وَأَنَّ الْمَرْءَ يَقُولُ أَنَا مُؤْمِنٌ إنْ شَاءَ اللَّهُ خَوْفًا مِنْ سُوءِ الْخَاتِمَةِ وَالْعِيَاذُ بِاَللَّهِ لَا شَكًّا فِي الْحَالِ
_______________؛ وَأَنَّ مَلَاذَّ الْكَافِرِ اسْتِدْرَاجٌ
_______________؛ وَأَنَّ الْمُشَارَ إلَيْهِ بِـ(أَنَّا) = الْهَيْكَلُ الْمَخْصُوصُ
_______________؛ وَأَنَّ الْجَوْهَرَ الْفَرْدُ -وَهُوَ الْجُزْءُ الَّذِي لَا يَتَجَزَّأُ- ثَابِتٌ
◄(البدر اللامع)[الأشموني:
وأنه لا حال بين ذي العدم ... وذي الوجود خلف ما القاضي حكم
وابن الجويني قلت لكن انتخبا [؟] ... رجوعه عنه وأن السببا
مع الإضافات أمور تعتبر ... في الذهن لا ذاتا وجودا استقر
ما عرض بعرض يقوم ... ولا زمانين معا يدوم
ولا محلين يحل في الأصح ... قلت الجواز الفخر في الأولى لمح
أنه المثلان كالضدين لا ... يجتمعان في الوجود مسجلا
دون الخلافين وأما ما جرى ... بينهما تناقض فلا يرى
أنهما على الوجود اجتمعا ... ولا معا عن الوجود ارتفعا]
◄(جمع الجوامع)
_______________؛ وَأَنَّهُ لَا حَالَ أَيْ لَا وَاسِطَةَ بَيْنَ الْمَوْجُودِ وَالْمَعْدُومِ خِلَافًا لِلْقَاضِي وإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ
________________________________________________[رجع إمام الحرمين عن هذا القول]
_______________؛ وَأَنَّ النَّسَبَ وَالْإِضَافَاتِ أُمُورٌ اعْتِبَارِيَّةٌ لَا وُجُودِيَّةٌ
_______________؛ وَأَنَّ الْعَرَضَ:
___________________’ لَا يَقُومُ بِالْعَرَضِ
___________________’ وَلَا يَبْقَى زَمَانَيْنِ
___________________’ وَلَا يَحِلُّ مَحَلَّيْنِ
_______________؛ وَأَنَّ الْمِثْلَيْنِ لَا يَجْتَمِعَانِ كَالضِّدَّيْنِ
___________________’ بِخِلَافِ الْخِلَافَيْنِ
___________________’ أَمَّا النَّقِيضَانِ فَلَا يَجْتَمِعَانِ وَلَا يَرْتَفِعَانِ
◄(البدر اللامع)[الأشموني:
وأنه أحد شِقَّي ممكن ... ليس به أولى، بقاء الممكن=
يحتاج للسببْ وينبني على ... أن علة احتياج ما انجلى[؟]
من أثر إلى المؤثر بما ... إمكانه أو الحدوث أو هما
تركب أو أول فعال ... والثان شرطه وذا أقوال
قلت اقتضى هذا علو الأول ... لكن لدى الجمهور ثانيها العلى
قيل المكان سطح حاو بَطَنَا ... مس من المحوي سطحا عَلَنا
وقيل بُعْدٌ ذو وجود معلمي ... ينفذ فيه بُعْدُ ذات الجسم
وقيل مفروض وذا البعد الخلا ... ثم الخلاء جائز وقيل لا
ذا كون جسمين تباعدا وما ... بينهما شيء بما يمسسهما]
◄(جمع الجوامع)
______________؛ وَأَنَّ أَحَدَ طَرَفَيْ الْمُمْكِنِ لَيْسَ أَوْلَى بِهِ
______________؛ وَأَنَّ الْبَاقِيَ مُحْتَاجٌ إِلَى السَّبَبِ
_________________, وَيَنْبَنِي عَلَى أَنَّ عِلَّةَ احْتِيَاجِ الْأَثَرِ إِلَى الْمُؤَثِّرِ:
_____________________. الْإِمْكَانُ =
_____________________. أَوِ الْحُدُوثُ =
_____________________. أَوْ هُمَا [على أنهما] جُزْءَا عِلَّةٍ =
_____________________. أَوِ الْإِمْكَانُ بِشَرْطِ الْحُدُوثِ = وَهِيَ أَقْوَالٌ
___________* وَالْمَكَانُ
______________؛ قِيلَ: السَّطْحُ الْبَاطِنُ لِلْحَاوِي الْمُمَاسُّ لِلسَّطْحِ الظَّاهِرِ مِنَ الْمَحْوِيِّ
______________؛ وَقِيلَ: بُعْدٌ مَوْجُودٌ يَنْفُذُ فِيهِ الْجِسْمُ
______________؛ وَقِيلَ: بُعْدٌ مَفْرُوضٌ
_________________, وَهُوَ الْخَلَاءُ
_____________________. وَالْخَلَاءُ جَائِزٌ
_____________________. وَالْمُرَادُ مِنْهُ: كَوْنُ الْجِسْمَيْنِ لَا يَتَمَاسَّانِ وَلَا بَيْنَهُمَا مَا يُمَاسُّهُمَا
◄(البدر اللامع)[قال الأشموني:
وجوهر قد قيل في الزمان ... جُرِّدَ لا جسم ولا جِسماني
قلت ارتضى الإمام ذا ولفلك ... معدل النهار بعضهم سلك
وقيل بل حركة لفلَكِهْ ... وقيل بل مقدار تلك الحركه
واختير قرن متجدد وُهِمْ ... بمتجدد تجددا علم
إزالةً لذلك الإيهام ... ممتنع تداخل الأجسام
وأنْ من الأعراض يخلو جوهر ... تركيبه منها كذاك يحظر
ويتناهى بعد كل جوهر ... وقارنَ المعلولُ عند الأكثر
علتَه في وقتها والمجتبى ... بالوفق للشيخ الإمام عقبا
ذي مطلقا ثالثها الرتبيه ... وضعية لا ما ترى عقليه
أما التقدم عليه مرتبه ... فلا خلاف مانع ترتبه]
◄(جمع الجوامع)
___________* وَالزَّمَانُ
______________؛ قِيلَ: جَوْهَرٌ لَيْسَ بِجِسْمٍ وَلَا جِسْمَانِيٍّ
______________؛ وَقِيلَ: فَلَكُ مُعَدَّلِ النَّهَارِ
______________؛ وَقِيلَ: عَرَضٌ
__________________, فَقِيلَ: حَرَكَةُ مُعَدَّلِ النَّهَارِ
__________________, وَقِيلَ: مِقْدَارُ الْحَرَكَةِ
______________؛ الْمُخْتَارُ أَنَّهُ مُقَارَنَةُ مُتَجَدِّدٍ مَوْهُومٍ لِمُتَجَدِّدٍ مَعْلُومٍ إِزَالَةً لِلْإِيهَامِ
___________* وَيَمْتَنِعُ تَدَاخُلُ الْأَجْسَامِ
___________* وَ[يمتنع] خُلُوُّ الْجَوْهَرِ عَنْ جَمِيعِ الْأَعْرَاضِ
___________* وَالْجَوْهَرُ غَيْرُ مُرَكَّبٍ مِنَ الْأَعْرَاضِ
___________* وَالْأَبْعَادُ مُتَنَاهِيَةٌ
___________* وَالْمَعْلُولُ:
______________؛ قَالَ الْأَكْثَرُ: يُقَارِنُ عِلَّتَهُ زَمَانًا
______________؛ وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ-: يَعْقُبُهَا مُطْلَقًا
______________؛ وَثَالِثُهَا: إِنْ كَانَتْ وَضْعِيَّةً لَا عَقْلِيَّةً [فيقارنها]
______________؛ أَمَّا التَّرْتِيبُ رُتْبَةً فَوِفَاقٌ
◄(البدر اللامع)[قال الأشموني:
وحصر اللذة في المعارف ... الفخر والشيخ الإمام ذا قفي
وهي لدي ابن زكريا عدمي ... وهو الخلاص من شباك ألم
وقيل ذي إدراك ما يلائم ... والحق الادراك لهذي لازمُ
قلت الصواب أن هذه تعد ... كالري وجدانية فلا تحد
قابلها الألم ثم ما جمع ... في العقل إما واجب أو ممتنع
أو ممكن لأن ذاته مضت ... في أنها إما وجوده اقتضت
في خارج أو اقتضت أن يعدما ... أو ما اقتضت شيئا هناك منهما]
◄(جمع الجوامع)
___________* وَاللَّذَّةُ:
______________؛ حَصَرَهَا الْإِمَامُ وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ فِي الْمَعَارِفِ
______________؛ وَقَالَ ابْنُ زَكَرِيَّا: هِيَ الْخَلَاصُ مِنَ الْأَلَمِ
______________؛ وَقِيلَ: إِدْرَاكُ الْمُلَائِمِ
______________؛ وَيُقَابِلُهَا الْأَلَمُ
___________* وَمَا تَصَوَّرَهُ الْعَقْلُ:
______________؛ إِمَّا وَاجِبٌ أَوْ مُمْتَنِعٌ أَوْ مُمْكِنٌ
______________؛ لِأَنَّ ذَاتَهُ إِمَّا أَنْ تَقْتَضِيَ وُجُودَهُ فِي الْخَارِج أَوْ عَدَمَهُ أَوْ لَا تَقْتَضِيَ شَيْئًا
قال العطار -رحمه الله- في "حاشيته":
(وَمَنْ سَمَتْ بِهِ هِمَّتُهُ إلَى الِاطِّلَاعِ عَلَى غَرَائِبِ الْمُؤَلَّفَاتِ وَعَجَائِبِ الْمُصَنَّفَاتِ انْكَشَفَ لَهُ حَقَائِقُ كَثِيرَةٌ مِنْ دَقَائِقِ الْعُلُومِ وَتَنَزَّهَتْ فِكْرَتُهُ إنْ كَانَتْ سَلِيمَةً فِي رِيَاضِ الْفُهُومِ:
فَكُنْ رَجُلًا رِجْلُهُ فِي الثَّرَى ... وَهَامَةُ هِمَّتِهِ الثُّرَيَّا
فَالنَّفْسُ الْإِنْسَانِيَّ ةُ بِالِاطِّلَاعِ عَلَى حَقَائِقِ الْمَعَارِفِ تَتَكَمَّلُ وَالْفَاضِلُ الْكَامِلُ بِمَعْرِفَةِ أَنْوَاعِ الْعُلُومِ يَتَفَوَّقُ وَيَتَفَضَّلُ لَا بِتَحْسِينِ هَيْئَةِ اللِّبَاسِ وَالْمُزَاحَمَة ِ عَلَى التَّصَدُّرِ فِي مَجَالِسِ النَّاسِ.
قَالَ الْحَكِيمُ الْفَارَابِيُّ:
أَخِي خَلِّ [حَيِّزَ ذِي بَاطِلٍ] ... وَكُنْ وَالْحَقَائِقَ فِي حَيِّزِ
فَمَا الدَّارُ دَارَ مُقَامٍ لَنَا ... وَمَا الْمَرْءُ فِي الْأَرْضِ بِالْمُعْجِزِ
[وهل نحن إلا خطوط وقعن... على كرة وقع مستوفز]
يُنَافِسُ هَذَا لِذَاكَ عَلَى ... أَقَلَّ مِنْ الْكَلِمِ الْمُوجَزِ
مُحِيطُ الْعَوَالِمِ أَوْلَى بِنَا ... [فكم ذا التزاحم] فِي الْمَرْكَزِ
فَلَا تَجْعَلْ سَعْيَك لِغَيْرِ تَحْصِيلِ الْكَمَالَاتِ الْعِرْفَانِيَّ ةِ مَصْرُوفًا وَلَا تَتَّخِذْ غَيْرَ نَفَائِسِ الْكُتُبِ أَلِيفًا أَلُوفًا:
وَلَا تَكُ مِنْ قَوْمٍ يُدِيمُونَ سَعْيَهُمْ ... لِتَحْصِيلِ أَنْوَاعِ الْمَآكِلِ وَالشُّرْبِ
فَهَذِي إذَا عُدَّتْ طِبَاعَ بَهَائِمَ ... وَشَتَّانَ مَا بَيْنَ الْبَهِيمِ وَذِي اللُّبِّ
وَهَذِهِ نَفْثَةُ مَصْدُورٍ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ.
لَعَمْرِي لَقَدْ تَسَاوَى الْفَطِنُ وَالْأَبْلَهُ الْأَفِنُ وَاسْتَنْسَرَ الْبُغَاثُ وَسُدَّ طَرِيقُ النَّظَرِ عَلَى الْمُنَاظِرِ الْبَحَّاثِ وَلَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلَّا بِاَللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ) اهـ
◄(الكوكب الساطع)خاتمة في علم التصوف
1422. أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْمُكَلَّفِ...... مَعْرِفَةُ اللهِ وَقِيلَ الْفِكْرُ فِي
1423. دَلِيلِهِ وَقِيلَ أَوَّلُ النَّظَرْ.....وَق يلَ قَصْدُهُ إِلَيْهِ الْمُعْتَبَرْ
[الأشموني: قلت جرى ذا الخلف لفظا آيلا ... بعد ذي مقاصد او وسائلا]
1424. وَمَنْ تَكُونُ نَفْسُهُ أَبِيَّهْ.......يَ ْنَحُ لِلْمَرَاتِبِ الْعَلِيَّهْ
1425. وَمَنْ يَكُونُ عَارِفًا بِرَبِّهِ......مُص َوِّرًا لِبُعْدِهِ وَقُرْبِهِ
1426. رَجَا وَخَافَ فَأَصَاخَ فَارْتَكَبْ ....مَأْمُورَهُ وَمَا نُهِي عَنْهُ اجْتَنَبْ
1427. أَحَبَّهُ اللهُ فَكَانَ عَقْلَهُ......وَسَ مْعَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهُ
1428. وَاعْتَدَّهُ مِنْ أَوْلِيَاهُ إِنْ دَعَاهْ.....أَجَا َهُ أَوِ اسْتَعَاذَهُ كَفَاهْ
1429. أَمَّا الَّذِي هِمَّتُهُ دَنِيَّهْ......فَل َا مُبَالَاةَ لَهُ سَنِيَّهْ
1430. فَفَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَ يَجْهَلُ.....وَتَ ْتَ سُبْلِ الْمَارِقِينَ يَدْخُلُ
1431. فَخُذْ صَلَاحًا بَعْدُ أَوْ فَسَادَا.....وَشِ ْوَةً تُرْدِيكَ أَوْ إِسْعَادَا
1432. وَقُرْبًا اوْ بُعْدًا وَسُخْطًا أَوْ رِضَا....وَجَنَّة َ الْفِرْدَوْسِ أَوْ نَارَ لَظَى
◄(جمع الجوامع)[1422]:[1432]
◘ خَاتِمَةٌ
___- أَوَّلُ الْوَاجِبَاتِ الْمَعْرِفَةُ
________* وَقَالَ الْأُسْتَاذُ: النَّظَرُ الْمُؤَدِّي إِلَيْهَا
________* وَالْقَاضِي: أَوَّلُ النَّظَرِ
________* وَابْنُ فُورَكٍ وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ: الْقَصْدُ إِلَى النَّظَرِ
___- وَذُو النَّفْسِ الْأَبِيَّةِ يَرْبَأُ بِهَا عَنْ سَفْسَافِ الْأُمُورِ وَيَجْنَحُ إِلَى مَعَالِيهَا
___- وَمَنْ عَرَفَ رَبَّهُ تَصَوَّرَ تَبْعِيدَهُ وَتَقْرِيبَهُ فَخَافَ وَرَجَا، فَأَصْغَى إِلَى الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، فَارْتَكَبَ وَاجْتَنَبَ،
____ فَأَحَبَّهُ مَوْلَاهُ؛ فَكَانَ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ وَيَدَهُ الَّتِي يَبْطِشُ بِهَا، وَاتَّخَذَهُ وَلِيًّا إِنْ سَأَلَهُ أَعْطَاهُ، وَإِنْ اسْتَعَاذَ بِهِ أَعَاذَهُ.
___- وَدَنِيءُ الْهِمَّةِ لَا يُبَالِي؛ فَيَجْهَلُ فَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَ، وَيَدْخُلُ تَحْتَ رِبْقَةِ الْمَارِقِينَ
________* فَدُونَكَ صَلَاحًا أَوْ فَسَادًا، وَرِضًا أَوْ سَخَطًا، وَقُرْبًا أَوْ بُعْدًا، وَسَعَادَةً أَوْ شَقَاوَةً، وَنَعِيمًا أَوْ جَحِيمًا
◄(الكوكب الساطع)1433. وَزِنْ بِشَرْعٍ كُلَّ أَمْرٍ خَاطِرِ......فَإِن ْ يَكُنْ يُؤْمَرْ بِهِ فَبَادِرِ
1434. فَإِنْ تَخَفْ وُقُوعَهُ عَلَى صِفَهْ.....مَنْهِ َّةٍ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ سَفَهْ
1435. فَحَاجَةُ اسْتِغْفَارِنَا إِلَيْهِ لَا......يُوجِبُ [خ: توجب] تَرْكَهُ بَلِ الذِّكْرُ عَلَا
1436. مِنْ ثَمَّ قَالَ السُّهْرَوَرْدِ ي اعْمَلْ وَإِنْ.....خَشِيت عُجْبًا ثَمَّ دَاوِهِ وَزِنْ
1437. وَإِنْ يَكُنْ مِمَّا نُهِي عَنْهُ احْذَرِ......فَإِن ْ تَمِلْ لِفِعْلِهِ فَاسْتَغْفِرِ
◄(جمع الجوامع)[1433]:[1437]
___- وَإِذَا خَطَرَ لَكَ أَمْرٌ فَزِنْهُ بِالشَّرْعِ
________* فَإِنْ كَانَ مَأْمُورًا فَبَادِرْ، فَإِنَّهُ مِنَ الرَّحْمَنِ
____________؛ فَإِنْ خَشِيتَ وُقُوعَهُ -لَا إِيقَاعَهُ- عَلَى صِفَةٍ مَنْهِيَّةٍ = فَلَا عَلَيْكَ
____________؛ وَاحْتِيَاجُ اسْتِغْفَارِنَا إِلَى اسْتِغْفَارٍ لَا يُوجِبُ تَرْكَ الِاسْتِغْفَارِ
____________________, وَمِنْ ثَمَّ قَالَ السُّهْرَوَرْدِ يُّ: اعْمَلْ وَإِنْ خِفْتَ الْعُجْبَ مُسْتَغْفِرًا
________* وَإِنْ كَانَ مَنْهِيًّا: فَإِيَّاكَ، فَإِنَّهُ مِنْ الشَّيْطَانِ
____________؛ فَإِنْ مِلْتَ فَاسْتَغْفِرْ
___________
فَإِنْ خَشِيتَ وُقُوعَهُ -لَا إِيقَاعَهُ- عَلَى صِفَةٍ مَنْهِيَّةٍ فَلَا عَلَيْكَ
قال ابن العراقي -رحمه الله- في "الغيث الهامع":
(وإنما عبر المصنف بالوقوع واحترز عن الإيقاع لأنه لو كان قصده إيقاعه على الصفة المذمومة بأن علم أنه إنما يقوم للرياء = فإن ذلك الخاطر شيطاني، وإنما الكلام في خشية وقوع هذه المفسدة من غير أن تكون هي الحامل له على الفعل) اهـ
◄(الكوكب الساطع)1438. وَالْهَمُّ وَالْحَدِيثُ مَغْفُورَانِ مَا......لَمْ يَكُ يَعْمَلْ أَوْ بِهِ تَكَلَّمَا
[الأشموني: قلت وفي مجرد العزم احكما ... بإثمه والعزم ما قد صمما]
1439. إِنْ لَمْ تُطِعْ فِي تَرْكِهَا الْأَمَّارَهْ.... ...فَجَاهِدَنَّه ا وَشُنَّ الْغَارَهْ
1440. فَإِنْ فَعَلْتَ تُبْ فَإِنْ لَمْ تُقْلِعِ .....لِلَذَّةٍ أَوْ كَسَلٍ مُوَسَّعِ
1441. فَلْتَذْكُرَنَّ هَاذِمَ اللَّذَّاتِ....... َفَجْأََةَ الْمَمَاتِ وَالْفَوَاتِ
1442. أَوْ لِقُنُوطٍ فَاخْشَ مَقْتَ رَبِّكَا.....وَاذ كُرْ عَظِيمَ عَفْوِهِ يَسْهُلْ بِكَا
1443. وَاعْرِضْ عَلَى نَفْسِكَ تَوْبَةً تُؤَمّْ....وَمَا حَوَتْ مِنْ حَسَنٍ وَهْيَ النَّدَمْ
1444. وَشَرْطُهَا الْإِقْلَاعُ وَالْعَزْمُ السَّنِي....أَنْ لَا يَعُودَ وَادِّرَاكُ الْمُمْكِنِ
1445. وَصَحَّتِ التَّوْبَةُ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ
1446. مِنْ أَيِّ ذَنْبٍ كَانَ لَوْ صَغِيرَا......مَعْ فِعْلِهِ آخَرَ لَوْ كَبِيرَا
1447. وَإِنْ شَكَكْتَ قِفْ فَتَرْكُ طَاعَةِ.....أَوْل ى مِنَ الْوُقُوعِ فِي مَفْسَدَةِ
1448. مِنْ ثَمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ مَنْ شَكَّ هَلْ.....ثَلَاثٌ اوْ يَنْقُصُ عَنْهُ مَا غَسَلْ
◄(جمع الجوامع)[1438]:[1448]
___________؛ وَحَدِيثُ النَّفْسِ -مَا لَمْ تَتَكَلَّم أَوْ تَعْمَلُ- وَالْهَمُّ مَغْفُورَانِ
___________؛ وَإِنْ لَمْ تُطِعْكَ الْأَمَّارَةُ فَجَاهِدْهَا
___________؛ فَإِنْ فَعَلْتَ فَتُبْ
___________؛ فَإِنْ لَمْ تُقْلِعْ:
_______________, لِاسْتِلْذَاذٍ أَوْ كَسَلٍ = فَتَذَكَّرْ هَاذِمَ اللَّذَّاتِ وَفَجْأَةَ الْفَوَاتِ
_______________, أَوْ لِقُنُوطٍ:
_________________~ فَخَفْ مَقْتَ رَبِّكَ وَاذْكُرْ سَعَةَ رَحْمَتِهِ
_________________~ وَاعْرِضْ التَّوْبَةَ وَمَحَاسِنَهَا:
____________________' وَهِيَ النَّدَمُ
____________________' وَتَتَحَقَّقُ:
_______________________. بِالْإِقْلَاعِ
_______________________. وَعَزْمٍ أَنْ لَا يَعُودَ
_______________________. وَتَدَارُكِ مُمْكِنِ التَّدَارُكِ
____________________' وَتَصِحُّ وَلَوْ بَعْدَ نَقْضِهَا عَنْ ذَنْبٍ وَلَوْ صَغِيرًا
_____________________مَعَ الْإِصْرَارِ عَلَى آخَرَ وَلَوْ كَبِيرًا عِنْدَ الْجُمْهُورِ
________* وَإِنْ شَكَكْتَ أَمَأْمُورٌ أَمْ مَنْهِيٌّ؟ = فَأَمْسِكْ
___________؛ وَمِنْ ثَمَّ قَالَ الْجُوَيْنِيُّ فِي الْمُتَوَضِّئِ يَشُكُّ أَيَغْسِلُ ثَالِثَةً أَمْ رَابِعَةً: لَا يَغْسِلُ.
في حاشية البناني:
مراتب القصد خمس هاجس ذكروا ... فخاطر فحديث النفس فاستمعا
يليه هم وعزم كلها رفعت ... سوى الأخير ففيه الإثم قد وقعا
هاجس خاطر حديث النفس ... ثم هم لا إثم إلا بعزم
◄(الكوكب الساطع)1449. نَعَمْ عَلَى الصُّوفِيِّ تَرْكُ اللَّعِبِ......وَش َأْنُهُ الْإِيثَارُ لَا فِي الْقُرَبِ
1450. وَالِاعْتِزَالُ فِي زَمَانِ الْفِتَنِ......مِن ْ بَعْدِ عِلْمٍ وَاجِبٍ وَالسُّنَنِ
1451. وَالصَّبْرُ وَالْيَقِينُ ثُمَّ الشُّكْرُ.....وَا صَّمْتُ إِلَّا ذَاكِرًا وَالْفِكْرُ
1452. وَتَرْكُهُ السُّؤَالَ وَالتَّوَكُّلُ.. ...وَالْكَسْبُ خُلْفٌ أَيُّ ذَيْنِ أَفْضَلُ
1453. ثَالِثُهَا التَّفْصِيلُ وَالصَّوَابُ...... مَا خَالَفَ التَّوَكُّلَ اكْتِسَابُ
1454. وَلَا ادِّخَارُ قُوتِ عَامٍ وَالْكَفَافْ .....أَفْضَلُ مِنْ فَقْرٍ وَمَالٍ لِلْعَفَافْ
1455. وَالْخُلْفُ فِي أَخْذٍ وَتَرْكٍ نُقِلَا.....وَرَج َحُوا أَخْذَ الْمَلَا دُونَ الْخَلَا
1456. وَلَيْسَ مِنْ زَهَادَةٍ تَغَرُّبُ........وَ تَرْكُ مُحْتَاجٍ لَهُ تَرَهُّبُ
1457, وَالْعِلْمُ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَهْ...... فَقَدْ غَدَا اللهُ بِرِزْقٍ كَافِلَهْ
1458. وَالْمَرْءُ مُحْتَاجٌ إِلَى أَنْ يَعْرِفَا......فَر ْقَ أُمُورٍ فِي افْتِرَاقِهَا خَفَا
1459. كَالْفَرْقِ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالتَّوَكُّلِ.. .وَالْحُبِّ لِلَّهِ وَمَعْهُ الْمُنْجَلِي
1460. وَالنُّصْحِ وَالتَّأْنِيبِ وَالْفِرَاسَةِ.. ..... وَالظَّنِّ وَالدَّعْوَةِ وَالرِّيَاسَةِ
1461. وَقُوَّةٍ فِي أَمْرِ دِينٍ وَالْعُلُوّْ...... .وَالِاجْتِه َادِ فِي اتِّبَاعٍ وَالْغُلُوّْ
1462. وَالذُّلِّ وَالْعَفْوِ وَتِيهٍ وَشَرَفْ.....وَال حِقْدِ وَالْوَجْدِ وَجُودٍ وَسَرَفْ
1463. وَالْكِبْرِ وَالْهَيْبَةِ وَالْمَهَانَةِ.. ....تَوَاضُعٍ وَالْكِبْرِ وَالصِّيَانَةِ
1464. وَالِاحْتِرَازِ مَعَ سُوءِ الظَّنِّ.......وَه كَذَا الرَّجَاءُ وَالتَّمَنِّي
1465. وَرِقَّةٍ وَجَزَعٍ وَالْقَسْوَةِ.... .وَالصَّبْرِ مَعْ هَدِيَّةٍ وَالرِّشْوَةِ
1466. وَذِكْرِهِ لِلْحَالِ وَالشِّكَايَةِ.. ...وَبَلَهٍ فِي الْقَلْبِ وَالسَّلَامَةِ
1467. وَثِقَةٍ وَغِرَّةٍ وَالشُّكْرِ....... ِذِكْرِ مَا يُمْنَحُهُ وَالْفَخْرِ
1468. وَكُلُّ أَمْرٍ وَاقِعٌ بِإِذْنِهِ.....سُ ْحَانَهُ خَالِقُ كَسْبِ عَبْدِهِ
1469. قَدَّرَ فِيهِ قُدْرَةً لِلْكَسْبِ لَا........إِبْدَاع ِهِ تَصْلُحُ فَاللهُ عَلَا
1470. خَالِقُ لَا مُكْتَسِبٌ مَا يَصْنَعُ.....وَعَ ْدُهُ مُكْتَسِبٌ لَا مُبْدِعُ
[الأشموني:
لأجل ذا القدرة فيما صححوا ... لعمل الضدين ليست تصلح
وأنه العجز الذي يخالل ... وصف وجودي لها يقابل
تقابل الضدين لا كالملكه ... مع عدم كما الحكيم سلكه]
يتبع بمتن جمع الجوامع ..
◄(جمع الجوامع)[1449]:[1470]
___- وَكُلٌّ وَاقِعٌ بِقُدْرَةِ اللَّهِ -تَعَالَى- وَإِرَادَتِهِ
________* وَهُوَ خَالِقُ كَسْبِ الْعَبْدِ
____________؛ قَدَّرَ لَهُ قُدْرَةً هِيَ اسْتِطَاعَتُهُ تَصْلُحُ لِلْكَسْبِ لَا لِلْإِبْدَاعِ
____________؛ فَاَللَّهُ خَالِقٌ غَيْرُ مُكْتَسِبٍ وَالْعَبْدُ مُكْتَسِبٌ غَيْرُ خَالِقٍ
_________________, وَمِنْ ثَمَّ الصَّحِيحُ أَنَّ:
______________________. الْقُدْرَةَ [من العبد] لَا تَصْلُحُ لِلضِّدَّيْنِ
______________________. وَأَنَّ الْعَجْزَ صِفَةٌ وُجُودِيَّةٌ تُقَابِلُ الْقُدْرَةَ تَقَابُلَ الضِّدَّيْنِ لَا الْعَدَمِ وَالْمَلَكَةِ
___- [التفاضل بين التوكل والاكتساب]
________* وَرَجَّحَ قَوْمٌ التَّوَكُّلَ
________* وَآخَرُونَ الِاكْتِسَابَ
________* وَثَالِثٌ: الِاخْتِلَافَ بِاخْتِلَافِ النَّاسِ وَهُوَ الْمُخْتَارُ
____________؛ وَمِنْ ثَمَّ قِيلَ: إِرَادَةُ التَّجْرِيدِ مَعَ دَاعِيَةِ الْأَسْبَابِ شَهْوَةٌ خَفِيَّةٌ
____________________وَسُلُوكُ الْأَسْبَابِ مَعَ دَاعِيَةِ التَّجْرِيدِ انْحِطَاطٌ عَنِ الذِّرْوَةِ الْعَلِيَّةِ
____________؛ وَقَدْ يَأْتِي الشَّيْطَانُ:
_________________, بِاطِّرَاحِ جَانِبِ اللَّهِ تَعَالَى فِي صُورَةِ الْأَسْبَابِ
_________________, أَوْ بِالْكَسَلِ وَالتَّمَاهُنِ فِي صُورَةِ التَّوَكُّلِ
____________؛ وَالْمُوَفَّقُ:
_________________, يَبْحَثُ عَنْ هَذَيْنِ [الأمرين اللذين يأتي بهما الشيطان في صورة غيرهما]
_________________, وَيَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَكُونُ إلَّا مَا يُرِيدُ
_________________, وَلَا يَنْفَعُنَا عِلْمُنَا بِذَلِكَ إِلَّا أَنْ يُرِيدَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى
____________[الأشموني:
_______________من ثَم قيل قصدك التجريد مع ... داعية الأسباب شهوة تقع
_______________خفية وعكسه انحطاط ... عن ذروة بها العلا يناط
_______________وقد يجي الشيطان باطراح ... جانب رب الناس كالنصَّاح
_______________في صورة الأسباب أو بكسل ... ومهن في صورة التوكل
_______________ومن يوفق الإلهُ يبحث ... عن ذين عالما بأن لا يحدث
_______________في الكون إلا ما أراده ولا ... ينفعنا عرفاننا بما انجلى
_______________إلا إذا أراده تعالى ... جدا ومجدا وسما جلالا]
◄(الكوكب الساطع)خاتمة الكتاب
1471. وَتَمَّ مَا نَظَمْتُهُ مُيَسَّرَا......سَ هْلًا بَدِيعًا مُوجَزًا مُحَرَّرَا
1472. في عَامِ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ الَّتِي.....بَعْد ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
1473. أُرْجُوزَةٌ فَرِيدَةٌ فِي أَهْلِهَا......إِذ ْ لَمْ يَكُنْ فِي فَنِّهَا كَمِثْلِهَا
1474. حَوَتْ مِنَ الْأَصْلَيْنِ وَالتَّصَوُّفِ.. ..مَا لَا مَزِيدَ عَنْهُ فِي الْجَمْعِ الْوَفِي
1475. خَلَتْ مِنَ التَّعْقِيدِ وَالتَّقْعِيرِ.. ....وَالْحَشْو ِ وَالتَّطْوِيلِ وَالتَّكْرِيرِ
1476. فِي أَلْفِ بَيْتٍ عَدُّهَا يَقِينَا.......وَأ رْبَعِ الْمِئِينَ مَعْ خَمْسِينَا
1477. بِحَيْثُ أَنِّي جَازِمٌ بِأَنْ لَا.......يُمْكِنُ الِاخْتِصَارُ مِنْهَا أَصْلَا
1478. وَلَوْ يَرُومُ أَحَدٌ يُنْشِيهَا.......أ تَى بِهَا أَكْثَرَ مِنْ ضِعْفَيْهَا
1479. فَأَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا سَهَّلَا......حَمْ دًا يُنِيلُ مِنْ مَزَايَاهُ الْعُلَا
1480. مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ عَمَّتِ........مَكَ ارِمُ الْخُلْقِ بِهِ وَتَمَّتِ
◄(جمع الجوامع)[1471]:[1480]
___- وَقَدْ تَمَّ جَمْعُ الْجَوَامِعِ عِلْمًا، الْمُسْمِعُ كَلَامُهُ آذَانًا صُمًّا، الْآتِي مِنْ أَحَاسِنِ الْمَحَاسِنِ بِمَا يَنْظُرُهُ الْأَعْمَى
___- مَجْمُوعًا جَمُوعًا وَمَوْضُوعًا، لَا مَقْطُوعًا فَضْلُهُ وَلَا مَمْنُوعًا، وَمَرْفُوعًا عَنْ هِمَمِ الزَّمَانِ مَدْفُوعًا
___- فَعَلَيْكَ بِحِفْظِ عِبَارَتِهِ، لَا سِيَّمَا مَا خَالَفَ فِيهَا غَيْرَهُ
___- وَإِيَّاكَ أَنْ تُبَادِرَ بِإِنْكَارِ شَيْءٍ قَبْلَ التَّأَمُّلِ وَالْفِكْرَةِ أَوْ أَنْ تَظُنَّ إمْكَانَ اخْتِصَارِهِ، فِي كُلِّ ذَرَّةٍ دُرَّةٌ
________* فَرُبَّمَا ذَكَرْنَا الْأَدِلَّةَ فِي بَعْضِ الْأَحَايِينِ
____________؛ إِمَّا لِكَوْنِهَا مُقَرَّرَةً فِي مَشَاهِيرِ الْكُتُبِ عَلَى وَجْهٍ لَا يَبِينُ
____________؛ أَوْ لِغَرَابَةٍ أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يَسْتَخْرِجُهُ النَّظَرُ الْمَتِينُ
________* وَرُبَّمَا أَفْصَحْنَا بِذِكْرِ أَرْبَابِ الْأَقْوَالِ
____________؛ فَحَسِبَهُ الْغَبِيُّ تَطْوِيلًا يُؤَدِّي إلَى الْمَلَالِ وَمَا دَرَى أَنَّا إنَّمَا فَعَلْنَا ذَلِكَ لِغَرَضٍ تُحَرَّكُ لَهُ الْهِمَمُ الْعَوَالِ
____________؛ فَرُبَّمَا:
_________________, لَمْ يَكُنْ الْقَوْلُ مَشْهُورًا عَمَّنْ ذَكَرْنَاهُ
_________________, أَوْ كَانَ قَدْ عُزِيَ إِلَيْهِ عَلَى الْوَهْمِ سِوَاهُ
_________________, أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ مِمَّا يُظْهِرُهُ التَّأَمُّلُ لِمَنِ اسْتَعْمَلَ قُوَاهُ
___- بِحَيْثُ إنَّا جَازِمُونَ بِأَنَّ اخْتِصَارَ هَذَا الْكِتَابِ مُتَعَذِّرٌ اللَّهُمَّ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَ رَجُلٌ مُبَذِّرٌ مُبْتِرٌ
___- فَدُونَكَ مُخْتَصَرًا بِأَنْوَاعِ الْمَحَامِدِ حَقِيقًا، وَأَصْنَافِ الْمَحَاسِنِ خَلِيقًا
___- جَعَلَنَا اللَّهُ بِهِ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِين َ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِي وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا
انتهيت بفضل الله، وسأعدل المشاركات السابقة -إن شاء الله- كي يكون الموضوع على نسق واحد ورموز متشابهة، وسأضع بعض الفوائد المنتقاة من الشروح والحواشي، أسأل الله التوفيق والسداد.
أجزل الله لكم المثوبة على هذا المجهود و جزاكم الله خيرا.
ماكان المشاركة (51)
◄(الكوكب الساطع)(مَسْأَلَةٌ)
353. لِطَلَبِ الْمَاهِيَّةِ الْأَمْرُ فَلَا ... يُفِيدُ تَكْرَارًا وَلَا فَوْرًا جَلَا
354. أَوْ مَرَّةً لَكِنَّهَا ضَرُورِي ... وَهْيَ مُفَادُهُ لَدَى الْكَثِيرِ
355. وَقَالَ لِلتَّكْرَارِ قَوْمٌ مُطْلَقَا ... وَآخَرُونَ إِنْ بِشَرْطٍ عُلِّقَا
356. أَوْ صِفَةٍ وَقِيلَ بِالْوَصْفِ فَقَدْ ... وَالْوَقْفِ وَاشْتِرَاكِهِ سَبْعٌ تُعَدّْ
357. وَقِيلَ لِلْفَوْرِ وَقِيلَ إِمَّا ... لَهُ أَوِ الْعَزْمِ وَوَقْفٌ [وَقْفٍ] عَمَّا
358. وَمَنْ يُبَادِرْ بِامْتِثَالٍ اتَّصَفْ ... مُخَالِفًا لِمَانِعٍ وَمَنْ وَقَفْ
◄(جمع الجوامع)(مَسْأَلَةٌ)
[353]:[356]
___- الْأَمْرُ: لِطَلَبِ الْمَاهِيَّةِ
_______• لَا لِتَكْرَارٍ وَلَا مَرَّةٍ
____________* وَالْمَرَّةُ:
________________؛ ضَرُورِيَّةٌ
________________؛ وَقِيلَ: مَدْلُولُهُ
____________*[التكرار]:
________________؛ وَقَالَ الْأُسْتَاذُ وَالْقَزْوِينِي ُّ: لِلتَّكْرَارِ مُطْلَقًا
________________؛ وَقِيلَ: [للتكرار] إِنْ عُلِّقَ بِشَرْطٍ أَوْ صِفَةٍ
____________*وَقِيلَ: بِالْوَقْفِ
_______• وَلَا لِفَوْرٍ خِلَافًا لِقَوْمٍ
____________* وَقِيلَ: لِلْفَوْرِ أَوِ الْعَزْمِ
____________* وَقِيلَ: مُشْتَرَكٌ.
____________* وَالْمُبَادِرُ مُمْتَثِلٌ، خِلَافًا:
________________________؛ لِمَنْ مَنَعَ
________________________؛ وَمَنْ وَقَفَ
________________
قال ابن العراقي -رحمه الله- في "الغيث الهامع":
«جعل الشارحُ [أي الزركشي] لفظَ المصنِّفِ: (الأمر بـطلب الماهية) بالباء، وشرَحَه على أنه تصوير المسألة، ولا معنى لذلك، فإن الأمر هو الطلب، وعبارةُ المصنِّفِ: (لـطلب الماهية) باللام، وهو الخبر، وقولُه: (لا لتكرار ولا مرة) لتقرير ذلك، والله أعلم» اهـ
مكان المشاركة رقم (52)
◄(الكوكب الساطع)(مَسْأَلَةٌ)
359. وَاسْتَلْزَمَ الْقَضَاءَ عِنْدَ الرَّازِي ... وَعَابِدِ الْجَبَّارِ وَالشِّيرَازِي
360. وَهْوَ بِآخَرٍ لَدَى الْجُمْهُورِ ... وَالْأَرْجَحُ الْإِتْيَانُ بِالْمَأْمُورِ
361. يَسْتَلْزِمُ الْإِجْزَا وَأَنَّ الْأَمْرَا ... بِالْأَمْرِ بِالشَّيْ لَيْسَ بِالشَّيْ أَمْرَا
362. وَأَنَّ الَامِرَ بِلَفْظٍ يَشْمَلُهْ ... خِلَافَ مَا فِي الْعَامِ يَأْتِي يُدْخِلُهْ
363. وَأَنَّ فِي الْمَأْمُورِ مُطْلَقًا دَخَلْ ... نِيَابَةٌ إِلَّا لِمَانِعٍ حَصَلْ
◄(جمع الجوامع)[359][363]
___- (مَسْأَلَةٌ) :
_______• قَالَ الرَّازِيُّ وَالشِّيرَازِيّ ُ وَعَبْدُ الْجَبَّارِ: الْأَمْرُ يَسْتَلْزِمُ الْقَضَاءَ
____________* وَقَالَ الْأَكْثَرُ: الْقَضَاءُ بِأَمْرٍ جَدِيدٍ
_______•وَالْأَصَحُّ:
____________* أَنَّ الْإِتْيَانَ بِالْمَأْمُورِ بِهِ يَسْتَلْزِمُ الْإِجْزَاءَ
____________* وَأَنَّ الْأَمْرَ بِالْأَمْرِ بِالشَّيْءِ لَيْسَ أَمْرًا بِهِ
____________* وَأَنَّ الْآمِرَ بِلَفْظٍ يَتَنَاوَلُهُ دَاخِلٌ فِيهِ
____________* وَأَنَّ النِّيَابَةَ تَدْخُلُ الْمَأْمُورَ إِلَّا لِمَانِعٍ.
مكان المشاركة (53)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
364. الْأَمْرُ نَفْسِيًّا بِشَيْءٍ عُيِّنَا ... نَهْيٌ عَنِ الضِّدِّ الْوُجُودِي عِنْدَنَا
365. وَالْفَخْرُ وَالسَّيْفُ لَهُ تَضَمَّنَا ... وَقِيلَ لَا وَلَا وَقِيلَ ضُمِّنَا
366. الْحَتْمَ لَا النَّدْبَ وَلَا اللَّفْظِي عَلَى ... مُرَجَّحٍ وَلَيْسَ عَيْنًا لِلْمَلَا
367. وَالنَّهْيُ قِيلَ أَمْرُ ضِدٍّ قَطْعَا ... وَعَكْسُهُ وَقِيلَ خُلْفٌ يُرْعَى
◄(جمع الجوامع)[364]:[367]
___- (مَسْأَلَةٌ): [هل الأمر بالشيء نهي عن ضده؟]
_______• [الأمر النفسي]:
___________* قَالَ الشَّيْخُ وَالْقَاضِي: الْأَمْرُ النَّفْسِيُّ بِشَيْءٍ مُعَيَّنٍ نَهْيٌ عَنْ ضِدِّهِ الْوُجُودِيِّ
___________* وَعَنِ الْقَاضِي: يَتَضَمَّنُهُ، وَعَلَيْهِ عَبْدُ الْجَبَّارِ وَأَبُو الْحُسَيْنِ وَالْإِمَامُ وَالْآمِدِيُّ
___________* وَقَالَ إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ: لَا عَيْنُهُ وَلَا يَتَضَمَّنُهُ
___________* وَقِيلَ: أَمْرُ الْوُجُوبِ يَتَضَمَّنُ فَقَطْ.
_______• أَمَّا [الأمر] اللَّفْظِيُّ:
___________* فَلَيْسَ عَيْنَ النَّهْيِ قَطْعًا
___________* وَلَا يَتَضَمَّنُهُ عَلَى الْأَصَحِّ.
_______• وَأَمَّا النَّهْيُ [النفسي]:
___________* فَقِيلَ: أَمْرٌ بِالضِّدِّ
___________* وَقِيلَ: عَلَى الْخِلَافِ.
مكان المشاركة رقم (54)
◄(الكوكب الساطع)(مَسْأَلَةٌ)
368. إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَاقَبَ الْأَمْرَانِ ... أَوْ يَتَمَاثَلَا هُمَا غَيْرَانِ
369. وَالْمُتَعَاقِب َانِ إِنْ تَمَاثَلَا ... وَمَا مِنَ التَّكْرَارِ مَانِعٌ وَلَا
370. عَطْفَ فَقِيلَ بِهِمَا فَلْيُعْمَلَا ... وَقَوْلُ تَأْكِيدٍ وَوَقْفٍ نُقِلَا
371. فِي عَطْفٍ التَّأْسِيسَ رَجِّحْ فِي الْأَصَحّْ ... وَغَيْرَهُ مَهْمَا بِعَادِيٍّ رَجَحْ
[الأشموني: فإن أبى التكرار فيما سبقا ... فالثاني تأكيد وفاقا مطلقا]
◄(جمع الجوامع)[368]:[371]
___- (مَسْأَلَةٌ) [في الأمرين المتعاقبين وغير المتعاقبين]
_______• الْأَمْرَانِ غَيْرَ مُتَعَاقِبَيْنِ أَوْ [مُتَعَاقِبَيْنِ] بِغَيْرِ مُتَمَاثِلَيْنِ = غَيْرَانِ.
_______• وَالْمُتَعَاقَب َانِ بِمُتَمَاثِلَيْ نِ وَلَا مَانِعَ مِنَ التَّكْرَارِ:
________________________* وَالثَّانِي غَيْرُ مَعْطُوفٍ:
______________________________ _؛ قِيلَ: مَعْمُولٌ بِهِمَا
______________________________ _؛ وَقِيلَ: تَأْكِيدٌ
______________________________ _؛ وَقِيلَ بِالْوَقْفِ.
________________________* وَفِي الْمَعْطُوفِ:
______________________________ _؛ التَّأْسِيسُ أَرْجَحُ
______________________________ _؛ وَقِيلَ: التَّأْكِيدُ
________________________* فَإِنْ رُجِّحَ التَّأْكِيدُ بِعَادِيٍّ = قُدِّمَ
______________________________ _؛ وَإِلَّا فَالْوَقْفُ.
العطار: قول المصنف: (فَإِنْ رُجِّحَ التَّأْكِيدُ بِعَادِيٍّ = قُدِّمَ) راجع لقوله: (وَلَا مَانِعَ مِنَ التَّكْرَارِ)
وملخص ما ذكره العطار في المسألة السابقة:
◘ الأمران إما:
___- بمتخالفَين:
_______• متعاقبَين:
____________* بعطف = غيران
____________* من غير عطف = غيران
_______• غير متعاقبين:
____________* بعطف = غيران [مشايخي الكرام: أريد مثالا على ذلك]
____________* من غير عطف = غيران
___- بمتماثلَين:
_______• متعاقبَين:
____________* بعطف
________________؛ منع من التكرار مانع = الوقف
________________؛ لم يمنع من التكرار مانع = التأسيس أرجح، وقيل التأكيد
____________* من غير عطف
________________؛ منع من التكرار مانع = التأكيد
________________؛ لم يمنع من التكرار مانع = قيل: معمول بهما، وقيل تأكيد، وقيل: بالوقف
_______• غير متعاقبين:
____________* بعطف
________________؛ منع من التكرار مانع = الوقف [لم يذكرها المصنف]
________________؛ لم يمنع من التكرار مانع= غيران
____________* من غير عطف
________________؛ منع من التكرار مانع = إن كان المانع عاديا ترجح به التأكيد [لم يذكرها المصنف]
________________؛ لم يمنع من التكرار مانع = غيران
عملٌ جليلٌ جدا .بقي أمران:1- جمعه في ملف ورد .2- العزم على طبع الكتاب في أحد الدور .فما هو رأيكم ؟
مكان المشاركة رقم (54)
◄(الكوكب الساطع)(مَسْأَلَةٌ)
368. إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَاقَبَ الْأَمْرَانِ ... أَوْ يَتَمَاثَلَا هُمَا غَيْرَانِ
369. وَالْمُتَعَاقِب َانِ إِنْ تَمَاثَلَا ... وَمَا مِنَ التَّكْرَارِ مَانِعٌ وَلَا
370. عَطْفَ فَقِيلَ بِهِمَا فَلْيُعْمَلَا ... وَقَوْلُ تَأْكِيدٍ وَوَقْفٍ نُقِلَا
371. فِي عَطْفٍ التَّأْسِيسَ رَجِّحْ فِي الْأَصَحّْ ... وَغَيْرَهُ مَهْمَا بِعَادِيٍّ رَجَحْ
[الأشموني: فإن أبى التكرار فيما سبقا ... فالثاني تأكيد وفاقا مطلقا]
◄(جمع الجوامع)[368]:[371]
___- (مَسْأَلَةٌ) [في الأمرين المتعاقبين وغير المتعاقبين]
_______• الْأَمْرَانِ غَيْرَ مُتَعَاقِبَيْنِ أَوْ [مُتَعَاقِبَيْنِ] بِغَيْرِ مُتَمَاثِلَيْنِ = غَيْرَانِ.
_______• وَالْمُتَعَاقَب َانِ بِمُتَمَاثِلَيْ نِ:
______________* وَلَا مَانِعَ مِنَ التَّكْرَارِ:
________________________؛ وَالثَّانِي غَيْرُ مَعْطُوفٍ:
______________________________ _, قِيلَ: مَعْمُولٌ بِهِمَا
______________________________ _, وَقِيلَ: تَأْكِيدٌ
______________________________ _, وَقِيلَ بِالْوَقْفِ.
________________________؛ وَفِي الْمَعْطُوفِ:
______________________________ _, التَّأْسِيسُ أَرْجَحُ
______________________________ _, وَقِيلَ: التَّأْكِيدُ
______________* فَإِنْ رُجِّحَ التَّأْكِيدُ بِعَادِيٍّ [أي إن وجد مانع من التكرار] = قُدِّمَ
__________________ _؛ وَإِلَّا فَالْوَقْفُ.
____________________
العطار: (ولو قال المصنف "فإن وجد مانع من التكرار عادي قدم التأكيد" لكان أظهر، وإنما خص المصنف المانع بالعادي مع أنه يقدم كذلك مع العقلي والشرعي لأن في التقديم مع المانع العادي خلافا وأما في المانع القياسي والشرعي فلا خلاف فيه)
مكان المشاركة رقم (55)
◄(الكوكب الساطع)[النَّهْيُ]
372. هُوَ اقْتِضَاءُ الْكَفِّ عَنْ فِعْلٍ بِلَا ... كُفَّ وَلِلدَّوَامِ مُطْلَقًا جَلَا
373. وَلَفْظُهُ لِلْحَظْرِ وَالْكَرَاهَةِ ... وَالْيَأْسِ وَالْإِرْشَادِ وَالْإِبَاحَةِ
374. وَلِاحْتِقَارٍ وَلِتَهْدِيدٍ بَيَانْ ... عَاقِبَةٍ تَسْوِيَةٍ دُعَا امْتِنَانْ
375. وَفِي الْإِرَادَةِ وَفِي التَّحْرِيمِ مَا ... فِي الْأَمْرِ وَالْعُلُوِّ الِاسْتِعْلَا انْتَمَى
376. وَالنَّهْيَ عَنْ فَرْدٍ وَذِي تَعَدُّدِ ... جَمْعًا وَفَرْقًا وَجَمِيعًا اقْصِدِ
[الأشموني: مثل 1- مخير الحرام 2- التفرقه ... ما بين نعليه 3- الزنا مع سرقه]
◄(جمع الجوامع)[372]:[376]
◘ النَّهْيُ:
_____- اقْتِضَاءُ كَفٍّ عَنْ فِعْلٍ لَا بِقَوْلِ كُفَّ
_____- وَقَضِيَّتُهُ الدَّوَامُ
_________• مَا لَمْ يُقَيَّدْ بِالْمَرَّةِ
_________• وَقِيلَ: مُطْلَقًا. [حذفه السيوطي، راجع شرحه]
_____- وَتَرِدُ صِيغَتُهُ:
_________• لِلتَّحْرِيمِ
_________• وَالْكَرَاهَةِ
_________• وَالْإِرْشَادِ
_________• وَالدُّعَاءِ
_________• وَبَيَانِ الْعَاقِبَةِ
_________• وَالتَّقْلِيل
_________• وَالِاحْتِقَارِ
_________• وَالْيَأْسِ
_____- وَفِي الْإِرَادَةِ وَالتَّحْرِيمِ مَا فِي الْأَمْرِ
_____- وَقَدْ يَكُونُ عَنْ:
_________• وَاحِدٍ
_________• وَمُتَعَدِّدٍ:
_____________* جَمْعًا: كَالْحَرَامِ الْمُخَيَّرِ
_____________* وَفَرْقَا: كَالنَّعْلَيْنِ تُلْبَسَانِ أَوْ تُنْزَعَانِ وَلَا يُفْرَقُ
_____________* وَجَمِيعًا: كَالزِّنَا وَالسَّرِقَةِ.
مكان المشاركة (56)
◄(الكوكب الساطع)
(مَسْأَلَةٌ)
377. مُطْلَقُ نَهْيِ الْحَظْرِ كَالتَّنْزِيهِ ... عَلَى الْأَصَحِّ فِي الَّذِي عَلَيْهِ
378. جُمْهُورُهُمْ يُعْطِي الْفَسَادَ شَرْعَا ... وَقِيلَ بَلْ مَعْنًى وَقِيلَ وَضْعَا
379. إِنْ عَادَ -قَالَ السُّلَمِي: أَوِ احْتَمَلْ ... رُجُوعُهُ- لِلَازِمٍ أَوْ مَا دَخَلْ
380. وَالنَّهْيُ لِلْخَارِجِ كَالتَّطَهُّرِ ... بِالْغَصْبِ لَا يُفِيدُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
381. وَقِيلَ بَلْ يُعْطِي الْفَسَادَ مُطْلَقَا ... وَالْفَخْرُ فِي عِبَادَةٍ قَدِ انْتَقَى
382. وَالْمَنْعَ مُطْلَقًا رَأَى النُّعْمَانُ ... قَالَ وَمَا لِلْعَيْنِ يُسْتَبَانُ
383. فَسَادُهُ لِكَوْنِهِ لَمِ يُشْرَعِ ... وَيُفْهِمُ الصِّحَّةَ إِنْ وَصْفٌ رُعِي
384. وَالنَّفْيُ لِلْقَبُولِ قِيلَ قَدْ أَفَادْ ... صِحَّتَهُ وَقِيلَ بَلْ يُعْطِي الْفَسَادْ
385. وَنَفْيُ الِاجْزَا كَالْقَبُولِ عَنْهُ.....وَقِيل أَوْلَى بِالْفَسَادِ مِنْهُ
◄(جمع الجوامع)[377]:[385]
_____- (مَسْأَلَةٌ)
________• وَمُطْلَقُ نَهْيِ التَّحْرِيمِ -وَكَذَا التَّنْزِيهُ فِي الْأَظْهَرِ- لِلْفَسَادِ شَرْعًا -وَقِيلَ: لُغَةً: وَقِيلَ: مَعْنًى- :
__________* فِيمَا عَدَا الْمُعَامَلَاتِ مُطْلَقًا
___________ وَفِيهَا [أي: في المعاملات] إِنْ رَجَعَ -قَالَ ابْنُ عَبْدِ السَّلَامِ: أَوِ احْتمَلَ رُجُوعُهُ- إِلَى أَمْرٍ دَاخِلٍ أَوْ لَازِمٍ وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ
____________________؛ وَقَالَ الْغَزَالِيُّ وَالْإِمَامُ: فِي الْعِبَادَاتِ فَقَطْ
__________* فَإِنْ كَانَ لِخَارِجٍ -كَالْوُضُوءِ بِمَغْصُوبٍ- :
____________________؛ لَمْ يُفِدْ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
____________________؛ وَقَال أَحْمَدُ: يُفِيدُ مُطْلَقًا، وَلَفْظُهُ حَقِيقَةٌ وَإِنِ انْتَفَى الْفَسَادُ لِدَلِيلٍ
____________________؛ وَأَبُو حَنِيفَةَ:
_________________________, لَا يُفِيدُ مُطْلَقًا
______________________________ _^ نَعَمْ؛ الْمَنْهِيُّ عَنْهُ لِعَيْنِهِ غَيْرُ مَشْرُوعٍ = فَفَسَادُهُ عَرَضِيٌّ
_________________________, ثُمَّ قَالَ: وَالْمَنْهِيُّ لِوَصْفِهِ يُفِيدُ الصِّحَّةَ
________• وَقِيلَ: إِنْ نُفِىَ عَنْهُ الْقَبُولُ [فهو دليل الصحة]
___________* وَقِيلَ: بَلِ النَّفْيُ دَلِيلُ الْفَسَادِ.
________• وَنَفْيُ الْإِجْزَاءِ:
___________* كَنَفْيِ الْقَبُولِ
___________* وَقِيلَ: أَوْلَى بِالْفَسَادِ.
_____________
وَقِيلَ: إِنْ نُفِىَ عَنْهُ الْقَبُولُ
قال العطار: (هذا بحث مستقل غير مرتبط بالنهي لأنه في النفي فكان الأولى بالمصنف أن يعبر بما يفيده كأن يقول أما نفي القبول فقيل دليل الصحة وقيل ... إلخ) اهـ
السيوطي عدَّل كثيرا في كلام المصنف، فراجع شرحه.
فائدة:
اقتباس:
________• وَقِيلَ: إِنْ نُفِىَ عَنْهُ الْقَبُولُ [فهو دليل الصحة]
___________* وَقِيلَ: بَلِ النَّفْيُ دَلِيلُ الْفَسَادِ.
قال ابن العربي:
(والذي ينبغي أن يقال في اختلاف الأحاديث التي ذكرها وكونها مستوية في نفي القبول، فانتفت الصحة معه في بعضها دون بعض = أنه لا يلزم من نفي القبول نفي الصحة، لكنا ننظر في المواضع التي فيها نفي القبول:
- فإن كان ذلك العمل قد اقترفت [كذا، ولعلها: اقترنت] به معصية = علمنا أن عدم قبوله إنما هو لوجود تلك المعصية، فمن هذا الوجه كان ذلك العمل غيرَ مرضي، لكنه صحيح في نفسه لاجتماع الشروط والأركان فيه، وذك كصلاة العبد الآبق ومن ذكر معه، فهؤلاء إنما لم تقبل صلاتهم للمعصية التي ارتكبوها مع صحة صلاتهم
- وإن لم يقترن بذلك العمل معصية = فعدم قبولها إنما هو لفقد شرط من شروطه، فهو غير صحيح لأن الشرط ما يلزم من عدمه العدم، وهذا كصلاة المحدِث، فعدم قبولها إنما هو لأن ضد الحدث -الذي هو الطهارة- شرط في صحة الصلاة) اهـ [نقله الصنعاني في حاشيته، ونقل عن النووي مثله]
ومثله قال ابن العراقي في "الغيث الهامع" وإنما نقلت كلام ابن العربي لأنه أوضح
مكان المشاركة (57)
◄(الكوكب الساطع)
(الْعَامُّ)
386. الْعَامُ لَفْظٌ يَشْمَلُ الصَّالِحَ لَهْ ... مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ وَالصَّحِيحُ دَخَلَهْ
387. نَادِرَةٌ وَصُوَرٌ لَمْ تُقْصَدِ ... وَيَدْخُلُ الْمَجَازَ فِي الْمُعْتَمَدِ
388. وَإِنَّمَا يَعْرِضُ لِلْأَلْفَاظِ لَا ... مَعْنًى وَلَا الذِّهْنِيِّ فِي رَأْيٍ عَلَا [خ: وللذهني في رأي علا]
389. يُقَالُ لِلْمَعْنَى أَخَصُّ وَأَعَمّْ ... وَالْخَاصُ وَالْعَامُ بِهِ اللَّفْظُ اتَّسَمْ
390. وَالْحُكْمُ فِيهِ نَفْيًا اوْ ضِدًّا جَلَا ... لِكُلِّ فَرْدٍ بِالْمُطَابَقَة ِ لَا
391. مَجْمُوعِ الَافْرَادِ وَلَا الْمَاهِيَّهْ ... فَالْحَنَفِيُّ مُطْلَقًا قَطْعِيَّهْ=
392. دَلَالَةُ الْعَامِ وَأَصْلُ الْمَعْنَى... نَحْنُ فَقَطْ وَكُلُّ فَرْدٍ ظَنَّا
393. الْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ لَا الْقَرَافِي ... عُمُومُ الَاشْخَاصِ إِذَا يُوَافِي
394. يَسْتَلْزِمُ الْعُمُومَ فِي الْأَزْمِنَةِ ... وَكُلِّ الَاحْوَالِ وَفِي الْأَمْكِنَةِ
◄(جمع الجوامع)[386]:[394]
◘ الْعَامُّ:
___- لَفْظٌ يَسْتَغْرِقُ الصَّالِحَ لَهُ مِنْ غَيْرِ حَصْرٍ
___- وَالصَّحِيحُ:
________• دُخُولُ النَّادِرَةِ وَغَيْرِ الْمَقْصُودَةِ تَحْتَهُ
________• وَأَنَّهُ قَدْ يَكُونُ مَجَازًا
________• وَأَنَّهُ [أي العموم] مِنْ عَوَارِضِ الْأَلْفَاظِ [دون المعاني]
_________________* قِيلَ: وَالْمَعَانِي
_________________* وَقِيلَ بِهِ فِي الذِّهْنِيِّ [أي من عوارض المعاني الذهنية لا الخارجية]
___- وَيُقَالُ لِلْمَعْنَى: أَعَمُّ، وَلِلَّفْظِ: عَامٌّ.
___- وَمَدْلُولُهُ:
________• كُلِّيَّةٌ؛ أَيْ: مَحْكُومٌ فِيهِ عَلَى كُلِّ فَرْدٍ مُطَابَقَةً إِثْبَاتًا أَوْ سَلْبًا
________• لَا كُلٌّ
________• وَلَا كُلِّيٌّ
___- وَدَلَالَتُهُ:
________• عَلَى أَصْلِ الْمَعْنَى قَطْعِيَّةٌ = وَهُوَ عَنِ الشَّافِعِيِّ،
________• وَعَلَى كُلِّ فَرْدٍ بِخُصُوصِهِ:
______________* ظَنِّيَّةٌ = وَهُوَ عَنِ الشَّافِعِيَّةِ
______________* وَعَنِ الْحَنَفِيَّةِ: قَطْعِيَّةٌ
___- وَعُمُومُ الْأَشْخَاصِ يَسْتَلْزِمُ عُمُومَ الْأَحْوَالِ وَالْأَزْمِنَةِ وَالْبِقَاعِ، وَعَلَيْهِ الشَّيْخُ الْإِمَامُ.
__________________________
فائدة:
قال المصنف: «وَأَنَّهُ مِنْ عَوَارِضِ الْأَلْفَاظِ [دون المعاني]، قِيلَ: وَالْمَعَانِي، وَقِيلَ بِهِ فِي الذِّهْنِيِّ»
قال الزركشيُّ -وتبعه السيوطيُّ وأصلحه في نظمه- :
«عطفُ المصنِّفِ على (الأصح) يقتضي وجود خلاف في كونه من عوارض اللفظ، وليس كذلك، فينبغي أن يُجعلَ استئنافا لا عطفا على ما قبله» اهـ
والجواب: أن محلَّ الخلافِ هو اختصاصُ ذلك بالألفاظِ أو عدمُ اختصاصِهِ، فصَحَّحَ المصنفُ -رحمه الله- اختصاصَه بالألفاظ فقط، ولذلك نَبَّهَ الشارحُ جلال الدين المحلي بقوله: (دون المعاني)
(الغيث الهامع) وحاشية(البَنَّا ي) وحاشية(العطار)