-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الكتاب الثاني في السنة
565. قَوْلُ النَّبِي وَالْفِعْلُ وَالتَّقْرِيرُ ... سُنَّتُهُ وَهَمُّهُ الْمَذْكُورُ
566. الْأَنْبِيَاءُ كُلُّهُمْ ذُو عِصْمَةِ ... فَلَمْ يَقَعْ مِنْهُمْ وَلَوْ بِالْغَفْلَةِ
567. ذَنْبٌ وَلَوْ صَغِيرَةً فِي الْأَظْهَرِ ... فَلَا يُقِرُّ الْمُصْطَفَى مِنْ مُنْكَرِ
568. وَالصَّمْتُ عَنْ فِعْلٍ وَلَوْ مَا اسْتَبْشَرَا ... وَقِيلَ لَا مِمَّنْ بِالِانْكَارِ اجْتَرَا
569. وَقِيلَ لَا مِنْ كَافِرٍ وَذِي نِفَاقْ ... وَقِيلَ لَا الْكَافِرِ غَيْرِ ذِي النِّفَاقْ
570. دَلَّ عَلَى الْجَوَازِ لِلْفَاعِلِ مَعْ ... سِوَاهُ وَالْقَاضِي لِغَيْرِهِ مَنَعْ
571. قُلْتُ عَلَى الْأَوَّلِ قَدْ دَلَّ عَلَى ... إِبَاحَةٍ لَا نَدْبًا اوْ حَتْمًا جَلَا
572. وَإِنْ يَكُنْ فِي عَصْرِهِ وَمَا عُلِمْ ... مِنْهُ اطِّلَاعٌ فِيهِ خُلْفٌ مُنْتَظِمْ
573. وَغَيْرُ حَظْرٍ فِعْلُهُ لِلْعِصْمَةِ ... وَغَيْرُ ذِي كَرَاهَةٍ لِلنُّدْرَةِ
574. فَإِنْ يَكُنْ عَادِيًّا او يَخْتَصُّ بِهْ ... أَوْ لِبَيَانِ مُجْمَلٍ لَا يَشْتَبِهْ
575. وَمَا لِعَادِيٍّ وَشَرْعٍ يَرِدُ ... كَالْحَجِّ رَاكِبًا بِهِ تَرَدُّدُ
576. وَمَا سِوَاهُ إِنْ تَبَدَّتْ صِفَتُهْ ... فَمِثْلُهُ عَلَى الْأَصَحِّ أُمَّـتُهْ
577. وَعُلِمَتْ بِنَصٍّ اوْ تَسْوِيَـتِهْ ... بِآخَرٍ إِذْ لَا خَفَا فِي جِهَتِهْ
578. وَبِوُقُوعِهِ بَيَانًا وَامْتِثَالْ ... لِمَا عَلَى الْوُجُوبِ أَوْ سِوَاهُ دَالّْ
579. وَخُصَّ حَتْمًا وَسْمُهُ كَالنَّذْرِ ... وَكَوْنُهُ لَوْ لَمْ يَجِبْ ذَا حَظْرِ
580. كَقَرْنِهِ الصَّلَاةَ بِالْأَذَانِ ... وَالثَّانِ مِثْلُ الْحَدِّ وَالْخِتَانِ
581. وَالنَّدْبَ قَصْدُ الْقُرْبَةِ الْمُجَرَّدُ ... وَكَونُهُ قَضَاءَ نَدْبٍ يُعْهَدُ
582. أَوْ جُهِلَتْ فَلِلْوُجُوبِ وَخُذِ ... لِلنَّدْبِ وَالتَّخْيِيرِ وَالْوَقْفِ بِذِي
583. وَفِي سِوَى التَّخْيِيرِ مُطْلَقًا وَفِي ... ذَيْنِ مَتَى مَا قَصْدُ قُرْبَةٍ يَفِي
584. إِنْ يَتَعَارَضْ قَوْلُهُ وَالْفِعْلُ ... وَمُقْتَضَى الْقَوْلِ لَهُ يَدُلُّ
585. بِأَنَّ فِيهِ يَجِبُ التَّكْرِيرُ ... وَخَصَّهُ فَالنَّاسِخُ الْأَخِيرُ
586. إِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ فِيهِ خُلْفُ ... ثَالِثُهَا وَهْوَ الْأَصَحُّ الْوَقْفُ
587. أَوْ خَصَّنَا فَفِيهِ لَا تَعَارُضَا ... ثُمَّ الْأَخِيرُ نَاسِخٌ لِمَا مَضَى
588. فِي حَقِّنَا حَيْثُ دَلِيلٌ جَا عَلَى ... الِاقْتِدَا وَإِنْ أَخِيرٌ جُهِلَا
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
590. فَالْآخِرُ النَّاسِخُ إِنْ لَمْ يُعْرَفِ ... صَحِّحْ لَنَا القَوْلَ وَلِلْهَادِي قِفِ
591. فَإِنْ يَكُنْ شُمُولُهُ لَا نَصَّا ... بَلْ ظَاهِرًا فَالْفِعْلُ مِنْهُ خَصَّا
الكلام في الأخبار
592. اللَّفْظُ ذُو التَّرْكِيبِ إِمَّا مُهْمَلُ ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا، وَقَوْمٌ أَبْطَلُوا
593. وُجُودَهُ أَيْضًا وَمِنْهُمُ الْإِمَامْ ... والتَّاجُ، أَوْ مُسْتَعْمَلٌ وَهْوَ الْكَلَامْ
594. وَحَدُّهُ قَوْلٌ مُفِيدٌ يُقْصَدُ ... لِذَاتِهِ وَوَضْعُهُ الْمُعْتَمَدُ
595. حَقِيقَةً أُطْلِقَ فِي النَّفْسَانِي ... ثَالِثُهَا فِيهِ وَفِي اللِّسَانِي
596. وَهْوَ مَحَلُّ نَظَرِ الْأُصُولِي ... فَإِنْ أَفَادَ طَلَبَ التَّحْصِيلِ
597. لِلْكَفِّ عَنْ مَاهِيَّةٍ أَوْ فِعْلِ ذِي ... نَهْيٌ وَأَمْرٌ لَوْ مِنَ الْأَدْنَى خُذِ
598. أَوْ ذِكْرِهَا بِالْوَضْعِ فَاسْتِفْهَامُ ... أَوْ لَيْسَ فِيهِ طَلَبٌ يُرَامُ
599. وَلَا احْتِمَالُ الصِّدْقِ وَالْكِذْبِ ظَهَرْ ... تَنْبِيهٌ انْشَاءٌ وَإِلَّا فَخَبَرْ
600. قَوْمٌ أَبَوْا تَعْرِيفَهُ بِرَسْمِ ... كَعَدَمٍ وَضِدِّهِ وَالْعِلْمِ
601. وَقَدْ يُقَالُ مَا بِهِ قَدْ يَحْصُلُ ... مَدْلُولُهُ فِي خَارِجٍ فَالْأَوَّلُ
602. وَمَا لَهُ خَارِجُ صِدْقٍ أَوْ كَذِبْ ... فَخَبَرٌ قَبْلَ الْكَلَامِ مُنْتَسِبْ
603. تَطَابُقُ الْوَاقِعِ صِدْقُ الْخَبَرِ ... وَكِذْبُهُ عَدَمُهُ فِي الْأَشْهَرِ
604. وَقِيلَ بَلْ تَطَابُقُ اعْتِقَادِهِ ... وَلَوْ خَطًا، وَالْكِذْبُ فِي افْتِقَادِهِ
605. فَفَاقِدُ اعْتِقَادِهِ لَدَيْهِ ... وَاسِطَةٌ وَقِيلَ لَا عَلَيْهِ
606. الْجَاحِظُ الصِّدْقُ الَّذِي يُطَابِقُ ... مُعْتَقَدًا وَوَاقِعًا يُوَافِقُ
607. وَفَاقِدٌ مَعَ اعْتِقَادِهِ الْكَذِبْ ... وَغَيْرُ ذَا لَيْسَ بِصِدْقٍ أَوْ كَذِبْ
608. وَوَافَقَ الرَّاغِبُ فِي الْقِسْمَيْنِ ... وَوَصَفَ الثَّالِثَ بِالْوَصْفَيْنِ
609. وَالْحُكْمُ بِالنِّسْبَةِ مَدْلُولُ الْخَبَرْ ... دُونَ ثُبُوتِهَا عَلَى الْقَوْلِ الْأَبَرّْ
610. وَمَوْرِدُ الصِّدْقِ بِهِ وَالْكَذِبِ ... هُوَ الَّذِي ضُمِّنَهُ مِنْ نِسَبِ
611. لَا غَيْرُهَا كَقَائِمٍ فِي الْجُمْلَةِ ... زَيْدُ بْنُ عَمْرٍو قَامَ لَا الْبُنُوَّةِ
612. مِنْ ثَمَّ قَالَ مَالِكٌ مَنْ شَهِدَا ... فِي ذَا بِتَوْكِيلٍ فَعَنْهُ مَا عَدَا
613. إِلَى انْتِسَابٍ وَإِمَامُنَا ذَهَبْ ... وَكَالَةً أَصْلًا وَضِمْنًا بِالنَّسَبْ
مسألة
614. بِالْكِذْبِ قَطْعًا خَبَرٌ قَدْ يَتَّسِمْ ... كَمَا خِلَافُهُ ضَرُورَةً عُلِمْ
615. أَوْ بِدَلِيلٍ كَادِّعَا الرِّسَالَهْ ... بَعْدَ النَّبِي أَوْ قَبْلَهُ وَمَا لَهْ
616. مُعْجِزَةٌ أَوْ صَادِقٌ يُصَدِّقُ ... وَغَيْرَ مَوْجُودٍ حَدِيثٌ يُطْلَقُ
617. بَعْدَ شَدِيدِ الْفَحْصِ عِنْدَ أَهْلِهِ ... وَمَا الدَّوَاعِي انْبَعَثَتْ لِنَقْلِهِ
618. فَجَاءَ آحَادًا وَفِي الثَّلَاثَةِ ... خُلْفٌ وَبَعْضُ السُّنةِ الْمَرْوِيَّةِ
619. وَكُلُّ مَا أَوْهَمَ بَاطِلًا وَلَا ... يَقْبَلُ تَأْوِيلًا فَكِذْبُهُ جَلَا
620. أَوْ مِنْهُ مَا يُزِيلُ وَهْمَهُ سَقَطْ ... وَسَبَبُ الْوَضْعِ افْتِرَاءٌ أَوْ غَلَطْ
621. وَمِنْهُ مَا بِالصِّدْقِ قَطْعًا يُوسَمُ ... كَخَبَرِ الصَّادِقِ أَوْ مَا يُعْلَمُ
622. ضَرُورَةً قَطْعًا أَوِ اسْتِدْلَالَا ... عَلَى قِيَاسِ مَا مَضَى إِبْطَالَا
623. وَبَعْضِ مَنْسُوبٍ إِلَى مُحَمَّدِ ... وَذِي تَوَاتُرٍ بِذِكْرِ عَدَدِ
624. يَمْتَنِعُ اتِّفَاقُهُمْ عَلَى الْكَذِبْ ... عَنْ مُدْرَكٍ بِالْحِسِّ لَوْ مَعْنًى نُسِبْ
625. ثُمَّ حُصُولُ الْعِلْمِ آيَةُ اجْتِمَاعْ ... شُرُوطِهِ وَمَا كَفَى فِيهِ رُبَاعْ
626. عَلَى الأَصَحِّ وَسِوَاهَا صَالِحُ ... مِنْ غَيْرِ ضَبْطٍ وَلِوَقْفٍ جَانِحُ
627. فِي الْخَمْسِ قَاضِيهِمْ، وَلِلْإِصْطَخْر ِي ... -وَهْوَ اخْتِياري- حدُّهُ مِنْ عَشْرِ
628. وَالْقَوْلُ بِاثْنَيْ عَشْرَ أَوْ عِشْرِينَا ... يُحْكَى وَأَرْبَعِينَ أَوْ سَبْعِينَا
629. أَوْ بِضْعَ عَشْرٍ وَثلَاثَمِائَةِ ...دُونَ اشْتِرَاطِ فَقْدِ جَمْعِ بَلْدَةِ
630. أَوْ فَقْدِ كُفْرٍ فِي الْأَصَحِّ فِيهِمَا ... وَالْعِلْمُ فِيهِ لِلضَّرُورَةِ انْتَمَى
631. وَابْنُ الْجُوَيْنِي قَالَ وَالْكَعْبِيُّ ... بَلْ نَظَرِيٌّ لَكِنِ الْمَعْنِيُّ
632. عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ الْوَقْفُ لَهْ ... حَقًّا عَلَى مُقَدِّمَاتٍ حَاصِلَهْ
633. لَا الِاحْتِيَاجُ بَعْدَهُ لِلنَّظَرِ ... وَالْآمِدِيُّ الوَقْفُ لِلتَّحَيُّرِ
634. إِنْ عَنْ عِيَانٍ أَخْبَرُوا وَإِلَّا ... فَمَا شَرَطْنَاهُ يَعُمُّ الْكُلَّا
635. ثُمَّ الْأَصَحُّ أَنَّ عِلْمَهُ ائْتَلَفْ ... لِعُظْمِ جَمْعٍ وَالْقَرَائِنِ اخْتَلَفْ
636. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ عَلَى وَفْقِ خَبَرْ ... لَيْسَ يُفِيدُ صِدْقَهُ لَوْ مَا ظَهَرْ
637. وَهَكَذَا بَقَاءُ نَقْلِ خَبَرِ ... حَيْثُ دَوَاعِي الرَّدِ ذُو تَوَفُّرِ
638. وَلَا افْتِرَاقُ الْعُلَمَاءِ الْكُمَّلِ ... مَا بَيْنَ مُحْتَجٍّ وَذِي تَأَوُّلِ
639. وَأَنَّهُ إِنْ أَجْمَعُوا عَلَى الْقَبُولْ ... يَدُلُّ قَطْعًا لَا إِلَى ظَنٍّ يَؤُولْ
640. وَهَكَذَا الْمُخْبِرُ فِي جَمْعٍ وَلَمْ ... يُكَذِّبُوا وَلَيْسَ فِيهِمْ مُتَّهَمْ
641. أَوْ مُخْبِرٌ بِمَسْمَعٍ مِنَ النَّبِي ... وَلَيْسَ لِلتَّقْرِيرِ أَوْ لِلْكَذِبِ
642. مِنْ حَامِلٍ ثَالِثُهَا فِي الدُّنْيَوِي ... يَدُلُّ لَا الدِّينِيِّ وَالْعَكْسُ رُوِي
643. وَمِنْهُ مَا يُظَنُّ صِدْقُهُ البَهِي ... كَخَبَرِ الْآحَادِ مَا لَمْ يَنْتَهِ
644. إِلَى تَوَاتُرٍ وَمِنْهُ الْمُسْتَفِيضْ ... مَا شَاعَ عَنْ أَصْلٍ وَلَيْسَ ذَا نَقِيضْ
645. مَشْهُورِنَا بَلْ رِدْفُهُ وَالدَّانِي ... أَقَلُّهُ ثَلَاثَةٌ لَا اثْنَانِ
646. وَخَبَرُ الْوَاحِدِ لَا يُفِيدُ ... عِلْمًا بِلَا قَرِينَةٍ تَشِيدُ
647. وَالْأَكْثَرُون َ مُطْلَقًا لَمْ يُفِدِ ... وَمُطْلَقًا يُفِيدُ عِنْدَ أَحْمَدِ
648. وَالْمُسْتَفِيض َ قَدْ رَأَى ابنُ فُورَكِ ... يُفِيدُ عِلْمًا نَظَرِيَّ الْمَسْلَكِ
649. وَفِي الْفَتَاوَى وَالشَّهَادَةِ الْعَمَلْ ... حَتْمٌ بِهِ قَطْعًا بِإِجْمَاعِ النِّحَلْ
650. وَهَكَذَا سَائِرُ أَمْرِ الدِّينِ ... بِالسَّمْعِ لَا الْعَقْلِ وَقِيلَ ذَيْنِ
651. وَنَجْلُ دَاوُدَ وَجُوبَهُ نَفَى ... وَالْبَعْضُ فِيمَا فِعْلُ جُلٍّ خَالَفَا
652. وَالْمَالِكِيُّ فِعْلُ أَهْلِ يَثْرِبِ ... وَآخَرُونَ فِي ابْتِدَاءِ النُّصُبِ
653. وَالْحَنَفِي فِيمَا تَعَمُّ الْبَلْوَى ... أَوْ خَالَفَ الرَّاوِيهِ بَعْدُ يُرْوَى
654. أَوْ عَارَضَ الْقِيَاسَ وَالثَّالِثُ إِنْ ... تَعْلِيلُهُ بِرَاجِحٍ نَصًّا زُكِنْ
655. وَوُجِدَتْ فِي الْفَرْعِ قَطْعًا يُعْتَبَرْ ... أَوْ ظُنَّ فَالْوَقْفُ وَإِلَّا فَالْخَبَرْ
656. وَمَنَعَ الْكَرْخِيُّ فِي الْحَدِّ وَقَالْ ... بِاثْنَيْنِ أَوْ يُعْضَدُ بَعْضُ ذِي اعْتِزَالْ
657. وَبَعْضُهُمْ بِأَرْبَعٍ لَدَى الزِّنَا ... وَقِيلَ بَلْ لِغَيْرِهِ وَوُهِّنَا
مسألة
658. الْمُرْتَضَى كَمَا رَأَى السَّمْعَانِي ... وَصَاحِبُ الْحَاوِي مَعَ الرُّويَانِي
659. -وَخَالَفَ الْأَكْثَرُ- أَنَّ الْأَصْلَا ... إِنْ كَذَّبَ الْفَرْعَ وَرَدَّ النَّقْلَا
660. لَا يَسْقُطُ الَّذِي رَوَى وَمِنْ هُنَا ... لَوْ شَهِدَا شَهَادَةً لَمْ يَهُنَا
661. أَوْ شَكَّ أَوْ ظَنَّ وَفَرْعُهُ يَقُولْ ... جَزْمًا وَلَا جَرْحَ فَأَوْلَى بِالْقَبُولْ
662. وَوَافَقَ الْأَكْثَرُ ثُمَّ الْأُولَى ... إِنْ عَادَ لِلْإِقْرَارِ خُذْ قَبُولَا
663. وَاقْبَلْ مَزِيدَ الْعَدْلِ إِنْ لَمْ يُعْلَمِ ... لِلْمَجْلِسِ اتَّحَادٌ اوْ عِلْمٌ نُمِي
664. فَالثَّالِثُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ بَدَا ... سِوَاهُ لَا يَغْفُلُ عُرْفًا ارْدُدَا
665. وَالْأَشْبَهُ الْمَنْعُ هُنَا وَإِنْ عَلَى ... نَقْلٍ تَوَفَّرَتْ دَوَاعٍ لِلْمَلَا
666. فَإِنْ يَكُ السَّاكِتُ عَنْهَا حَافِظَا ... تَعَارَضَا كَأَنْ نَفَاهَا لَافِظَا
667. وَإِنْ تَكُنْ مِنْ وَاحِدٍ كَمَا مَضَى ... أَوْ غَيَّرَتْ إِعْرَابَهُ تَعَارَضَا
668. أَوْ وَاحِدٌ عَنْ وَاحِدٍ قَدِ انْفَرَدْ ... يُقْبَلْ وَفِي الثَّلَاثِ خُلْفٌ لَا يُرَدْ
669. وَكَالْمَزِيدِ أَرْسَلُوا وَأَسْنَدَا ... أَوْ وَقَفُوا وَهْوَ إِلَى الرَّفْعِ غَدَا
670. وَجَائِزٌ حَذْفُكَ بَعْضَ الْخَبَرِ ... إِنْ لَمْ يُخِلَّ الْبَاقِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
671. ثُمَّ الصَّحَابِيُّ إِذَا مَا حَمَلَا ... قِيلَ أَوِ التَّابِعُ مَرْوِيًا عَلَى
672. أَحَدِ مَحْمَلَيْهِ ذِي التَّنَافِي ... نَتْبَعُهُ فِيهِ عَلَى خِلَافِ
673. أَوْ لَا تَنَافِي فَهْوَ كَالْمُشْتَرَكِ ... فِي حَمْلِهِ لِمَعْنَيَيْهِ فَاسْلُكِ
674. وَحَمْلُهُ عَلَى خِلَافِ الظَّاهِرِ ... يَتْبَعُهُ قَوْمٌ مِنَ الْأَكَابِرِ
675. وَالْحَقُّ لَا وَقِيلَ إِنْ يُحْمَلْ عَلَيْهْ ... لِعِلْمِهِ بِقَصْدِ هَادِينَا إِلَيْهْ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
قال الديماني:
الْهَمْزُ لِاسْتِفْهَامٍ اوْ نِدَا يُرَى......وَاطْلُ بْ بِهِ التَّصْدِيْقَ وَالتَّصَوُّرَا
324. لِطَلَبِ التَّصْدِيقِ(هَلْ)-وَمَا أَتَى ... تَصَوُّرًا-كَهَلْ أَخُوكَ ذَا الْفَتَى؟
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
وفقك الله وسدد خطاك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
قال الديماني:
الْهَمْزُ لِاسْتِفْهَامٍ اوْ نِدَا يُرَى......وَاطْلُ بْ بِهِ التَّصْدِيْقَ وَالتَّصَوُّرَا
(ندًا)
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
مسألة
676. لَا يُقْبَلُ الْكَافِرُ وَالْمَجْنُونُ ... وَلَا مُمَيِّزٌ لَهُ تَدْيِـيـنُ
677. فِي الْمُرْتَضَى وَأَنَّهُ مَنْ حَمَلَا ... فِي النَّقْصِ نَقْبَلْهُ إِذَا مَا كَمَلَا
678. وَأَنَّهُ يُقْبَلُ ذُو ابْتِـدَاعِ ... يُحَرِّمُ الْكِذْبَ وَغَيْرُ دَاعِ
679. وَمَنْ عَدَا الْفَقِيهَ قَالَ الْحَنَفِي ... إِلَّا بِمَا يُخَالِفُ الْقَيْسَ الْوَفِي
680. وَالْمُتَسَاهِل ُونَ فِي غَيْرِ الْخَبَرْ ... وَمُكْثِرٌ خُلْطَةُ أَهْلِهِ نَدَرْ
681. أَمْكَنَهُ تَحْصِيلُ ذَاكَ القَدْرِ فِي ... ذَاكَ الزَّمَانِ اقْبَلْ وَإِلَّا فَقِفِ
682. وَشَرْطُهُ عَدَالَةٌ تُوَافِي ... مَلَكَةٌ تَمْنَعْ عَنِ اقْتِرَافِ
683. كَبِيرٍ اوْ صَغِيرَةٍ لِخِسَّةِ ... أَوْ جَائِزٍ يُخِلُّ بِالْمُرُوءَةِ
684. فَرُدَّ فِي الْمُرَجَّحِ الْمَسْتُورُ ... قُلْتُ: قَبُولُهُ هُوَ الْمَشْهُورُ
685. وَقِيلَ قِفْ وَكُفَّ لِلظُّهُورِ ... حَيْثُ رَوَى الْحَدِيثَ فِي الْمَحْظُورِ
686. وَرُدَّ مَنْ بِظَاهِرٍ مَجْهُولُ ... وَبَاطِنٍ وَقَدْ حُكِي الْقَبُولُ
687. وَهَكَذَا مَجْهُولُ عَيْنٍ مَا رَوَى ... عَنْهُ سِوَى فَرْدٍ وَجَرْحًا مَا حَوَى
688. وَالْوَصْفُ مِنْ كَالشَّافِعِيِّ بِالثِّقَهْ ... عِنْدَ إِمَامِ الْحَرَمَيْنِ تَوْثِقَهْ
689. وَقِيلَ لَا وَمِثْلُهُ لَا أَتَّهِمْ ... وَالذَّهَبِيُّ لَيْسَ تَوْثِيقًا نَسِمْ
690. قَبُولُ مَنْ أَقْدَمَ جَاهِلًا عَلَى ... مُفَسِّقٍ ظَنًّا وَقَطْعًا ذُو اعْتِلَا
691. وَفِي الْكَبِيرَةِ اضْطِرَابٌ إِذْ تُحَدّْ ... فَقِيلَ ذُو تَوَعُّدٍ وَقِيلَ حَدّْ
692. وَقِيلَ مَا فِي جِنْسِهِ حَدٌّ وَمَا ... كِتَابُنَا بِنَصِّهِ قَدْ حَرَّمَا
693. وَقِيلَ لَا حَدَّ لَهَا بَلْ أُخْفِيَتْ ... وَقِيلَ كُلٌّ وَالصِّغَارُ نُفِيَتْ
694. وَالْمُرْتَضَى قَوْلُ إِمَامِ الْحَرَمَيْنْ ... جَرِيـمَةٌ تُؤْذِنُنَا بِغَيْرِ مَيْنْ
695. بِقِلِّةِ اكْتِرَاثِ مَنْ أَتَاهُ ... بِالدِّينِ وَالرِّقَّةِ فِي تَقْوَاهُ
696. كَالْقَتْلِ، وَالزِّنََا، وَشُرْبِ الْخَمْرِ ... وَمُطْلَقِ الْمُسْكِرِ، ثُمَّ السِّحْرِ
697. وَالْقَذْفِ وَاللِّوَاطِ ثُمَّ الْفِطْرِ... وَيَأْسِ رَحْمَةٍ وَأَمْنِ مَكْرِ
698. وَالْغَصْبِ، وَالسِّرْقَةِ، وَالشَّهَادَةِ ... بِالزُّورِ، وَالرِّشْوَةِ، وَالْقِيَادَةِ
699. مَنْعِ زَكَاةٍ، وَدِيَاثَةٍ، فِرَارْ ... خِيَانَةٍ فِي الْكَيْلِ وَالْوَزْنِ، ظِهَارْ
700. نَمِيمَةٍ، كَتْمِ شَهَادَةٍ، يَمِينْ ... فَاجِرَةٍ، عَلَى نَبِيِّنَا يَمِينْ
701. وَسَبِّ صَحْبِهِ، وَضَرْبِ الْمُسْلِمِ ... سِعَايَةٍ، عَقٍّ، وَقَطْعِ الرَّحِمِ
702. حِرَابَةٍ، تَقْدِيمِهِ الصَّلَاةَ أَوْ ... تَأْخِيرِهَا، وَمَالِ أَيْتَامٍ رَوَوْا
703. وَأَكْلِ خِنْزِيرٍ، وَمَيْتٍ، وَالرِّبَا ... وَالْغَلِّ، أَوْ صَغِيرَةٍ قَدْ وَاظَبَا
مسألة
704. رِوَايَةٌ إِخْبَارُهُ عَنْ عَامِ ... بِلَا تَرَافُعٍ إِلَى الْحُكَّامِ
705. وَغَيْرُهُ شَهَادَةٌ وَالْمُعْتَبَرْ ... فِي صِيَغِ الْعُقُودِ إِنْشَا لَا خَبَرْ
706. أَشْهَدُ إِنْشَا شِيبَ بِالْإِخْبَارِ ... لَا مَحْضُ ذَا أَوْ ذَا عَلَى الْمُخْتَارِ
707. وَالثَّالِثُ الْأَقْوَى قَبُولُ الْوَاحِدِ ... فِي الْجَرْحِ وَالتَّعْدِيلِ لَا فِي الشَّاهِدِ
708. وَالْجَرْحَ وَالتَّعْدِيلَ فِي الْبَابَيْنِ ... قَاضِيهِمُ يَقْبَلُ مُطْلَقَيْنِ
709. قَوْلُ الْإِمَامَيْنِ وَإِطْلَاقُهُمَ ا ... يَكْفِي مِنَ الْعَالِمِ أَسْبَابَهُمَا
710. وَافَقَهُ فَالْجَرْحُ وَالتَّعْدِيلُ لَا ... يُقْبَلُ إِلَّا مِنْ إِمَامٍ ذِي عَلَا
711. وَقِيلَ لَا يُقْبَلُ إِلَّا بِالسَّبَبْ ... وَقِيلَ فِي التَّعْدِيلِ لَا الْجَرْحِ وَجَبْ
712. وَالْعَكْسُ فِي بَابِ الشَّهَادَةِ الْأَصَحّْ ... وَفِي سِوَاهَا أَوَّلٌ إِذَا وَضَحْ
713. مَذْهَبُ جَارِحٍ وَذَا فِي الْمُعْتَمَدْ ... مُقَدَّمٌ إِنْ زَادَ أَوْ قَلَّ عَدَدْ
714. وَقِيلَ فِي الْقِلَّةِ ذَا مَرْجُوحُ ... وَفِي التَّسَاوِي يُطْلَبُ التَّرْجِيحُ
715. وَالْحُكْمُ مِنْ مُشْتَرِطِ الْعَدَالَةِ ... تَضَمَّنَ التَّعْدِيلَ بِالشَّهَادَةِ
716. وَعَمَلُ الْعَالِمِ أَوْ رِوَايَهْ ... مَنْ مَا رَوَى إِلَّا لِعَدْلٍ غَايَهْ
717. وَفِيهِمَا خُلْفٌ وَمَا تَرْكُ الْعَمَلْ ... وَالْحُكْمِ جَرْحًا فَالْمُعَارِضُ احْتَمَلْ
718. وَلَا كَحَدٍّ فِي شَهَادَةِ الزِّنَا ... وَلَا النَّبِيذُ وَالَّذِي رَوَى هُنَا
719. بِاسْمٍ خَفِيٍّ وَأَبَى السَّمْعَانِي ... إِنْ كَانَ لَا يَسْمَحُ بِالْبَيَانِ
720. وَلَا بِإِعْطَاءِ شُيُوخٍ فِيهَا ... اسْمَ مُسَمَّى آخَرٍ تَشْبِيهَا
721. وَلَا بِإِيهَامِ اللِّّقَا وَالرِّحْلَةِ ... نَعَمْ بِتَدْلِيسِ الْمُتُونِ أَثْبِتِ
مسألة
722. حَدُّ الصَّحَابِي مُسْلِمٌ لَاقَى الرَّسُولْ ... وَإِنْ بِلَا رِوَايَةٍ عَنْهُ وَطُولْ
723. خَلَافَ تَابِعٍ مَعَ الصَّحَابَةِ ... وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَمَعْ رِوَايَةِ
724. وَقِيلَ مَعْ طُولٍ وَقِيلَ الغَزْوِ أَوْ ... عَامٍ وَقِيلَ مُدْرِكُ العَصْرِ وَلَوْ
725. إِذَا ادَّعَى الْمُعَاصِرُ الْمُعَدَّلُ ... صُحْبَتَهُ فَفِي الْأَصَحِّ يُقْبَلُ
726. وَالْأَكْثَرُون َ كُلُّهُمْ عُدُولُ ... وَقِيلَ بَلْ كَغَيْرِهِمْ مَسْئُولُ
727. وَقِيلَ حَتَّى قَتْلِ عُثْمَانَ خَلَا ... وَقِيلَ إِلَّا مَنْ عَلِيًّا قَاتَلَا
مسألة
728. قَوْلُ سِوَى الصَّاحِبِ قَالَ الْمُصْطَفَى ... مُرْسَلُنَا ثُمَّ احْتِجَاجَهُ اقْتَفَى
729. ثَلَاثَةُ الْأَئِمَّةِ الْأَعْلَامُ ... وَقِيلَ إِنْ أَرْسَلَهُ إِمَامُ
730. وَقِيلَ مِنْ أَهْلِ الْقُرُونِ الْخُرَّدِ ... وَقِيلَ أَقْوَى حُجَّةً مِنْ مُسْنَدِ
731. وَرَدُّهُ الْأَقْوَى وَقَوْلُ الْأَكْثَرِ ... كَالشَّافِعِي وَأَهْلِ عِلْمِ الْخَبَرِ
732. مَا لَمْ يَكُ الْمُرْسِلُ لَا يَعْتَمِدُ ... إِلَّا عَنِ الْعُدُولِ أَوْ يَعْتَضِدُ
733. مُرْسَلُ تَابِعٍ مِنَ الْكِبَارِ ... بِقَوْلِ صَاحِبٍ أَوِ انْتِشَارِ
734. أَوْ فِعْلِهِ أَوْ فِعْلِ أَهْلِ الْعَصْرِ أَوْ ... بِقَوْلِ جُمْهُورٍ وَمُرْسَلٍ رَوَوْا
735. أَوْ مُسْنَدٍ أَوْ بِقِيَاسٍ يُوجَدُ ... فَالْحُجَّةُ الْمَجْمُوعُ لَا الْمُنْفَرِدُ
736. أَوْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ سِوَى مُرْسَلِهِ ... فَالْأَظْهَرُ انْكِفَافُنَا لِأَجْلِهِ
مسألة
737. نَقْلَ الْأَحَادِيثِ بِمَعْنَاهُ مَنَعْ ... ثَعْلَبُ وَالرَّازِيُّ فِي قَوْمٍ تَبَعْ
738. وَالْأَكْثَرُون َ جَوَّزُوا لِلْعَارِفِ ... وَجَوَّزَ الْخَطِيبُ بِالْمُرَادِفِ
739. وَقِيلَ إِنْ أَوْجَبَ عِلْمًا الْخَبَرْ ... وَقِيلَ إِنْ يَنْسَ وَقِيلَ إِنْ ذَكَرْ
مسألة
740. يُحْتَجُّ فِي الْأَقْوَى بِقَوْلِ الصَّاحِبِ ... قَالَ النَّبِيُّ ثُمَّ عَنْ أَنَّ النَّبِي
741. سَمِعْتُهُ أَمَرَ أَوْ نَهَى فَذَا ... دُونَ سَمِعْتُ فَأُمِرْنَا بِكَذَا
742. حُرِّمَ أَوْ رُخِّصَ ثُمَّ عَنَّا ... نَحْوُ مِنَ السُّنَّةِ ثُمَّ كُنَّا
743. مَعَاشِرَ النَّاسِ وَكَانَ النَّاسُ ثُمّْ ... كُنَّا نَرَى فِي عَهْدِهِ الثَّلَاثَ عَمّْ
744. تَلَاهُ كَانَ النَّاسُ يَفْعَلُونَا ... وَبَعْدُ كَانُوا لَيْسَ يَقْطَعُونَا
خاتمة
745. مُسْتَنَدُ الْغَيْرِ الصَّحَابِي نَقْلَا ... سَمَاعُ لَفْظِ الشَّيْخِ أَمْلَى أَمْ لَا
746. قِرَاءَةٌ تَتْلُوهُ فَالسَّمَاعُ ثُمّْ ... إِجَازَةٌ مَعْهَا تَنَاوُلٌ يُضَمّْ
747. فَدُونَهَا خَاصٌ بِخَاصٍ، فالْخَاصْ ... فِي الْعَامِ، فَالْعَامُ تَلَاهُ فِي خَاصْ
748. فَالْعَامُ فِي الْعَامِ فَلِلْمُجَازِ لَهْ ... وَنَسْلِهِ الْآتِينَ فَالْمُنَاوَلَه ْ
749. ثُمَّ كِتَابَةٌ فَإِعْلَامٌ تَلَا ... وَصِيَّةٌ ثُمَّ وِجَادَةٌ جَلَا
750. وَالْمَنْعُ فِي إِجَازَةٍ عَنْ شِرْذِمَهْ ... وَقَوْمٌ الْإِجَازَةَ الْمُعَمَّمَهْ
751. وَالطَّبَرِيُّ الْمَنْعُ فِي مَنْ يُوجَدُ ... مِنْ نَسْلِ زَيْدٍ وَهُوَ الْمُعْتَمَدُ
752. وَالْكُلُّ مَنْ يُوجَدُ مُطْلَقًا حَظَرْ ... وَصِيَغُ الْأَدَاءِ مِنْ عِلْمِ الْأَثَرْ
753. قُلْتُ وَفِي ذَا الْفَصْلِ عِلْمٌ غَزُرَا ... أَوْدَعْتُهُ فِي فَنِّهِ مُحَرَّرَا
الكتاب الثالث في الإجماع
754. هُوَ اتِّفَاقٌ جَاءَ مِنْ مُجْتَهِدِ ... أُمَّتِنَا بَعْدَ وَفَاةِ أَحْمَدِ
755. فِي أَيِّمَا عَصْرٍ وَأَمْرٍ كَانَا ... ذَلِكَ حَدٌّ فَائِقٌ إِتْقَانَا
756. فَعُلِمَ اخْتِصَاصُهُ بِالْمُسْلِمِين ْ ... -فَخَرَجَ الْكَافِرُ- وَالْمُجْتَهِدِ ينْ
757. وَهْوَ اتِّفَاقٌ وَبِرَأْيٍ يُعْتَبَرْ ... وَفْقُ الْعَوَامِ مُطْلَقًا أَوْ مَا اشْتَهَرْ
758. كَيْ صَحَّ إِطْلَاقُ اجْتَمِاعِ الْأُمَّةِ ... وَالْآمِدِيُّ لِافْتِقَارِ الْحُجَّةِ
759. وَآخَرُونَ فِي الْفُرُوعِ ذُو الْأُصُولْ ... وَقِيلَ هَذَا لَا الْفَقِيهُ وَالْعُدُولْ
760. إِنْ تَكُ رُكْنًا وَانْتِفَاهُ إِلَّا ... ثَالِثُهَا فِي فَاسِقٍ إِنْ جَلَّى
761. مَأْخَذَهُ عِنْدَ اخْتَلَافٍ يُعْتَبَرْ ... رَابِعُهَا فِي حَقِّهِ قَطْ مُعْتَبَرْ
762. وَأَنَّهُ لَابُدَّ مِنْ جَمِيعِهِمْ ... كَمَا رَأَى الْجُمْهُورُ فِي تَعْرِيفِهِمْ
763. وَقِيلَ إِنَّمَا يَضُرُّ اثْنَانِ ... وَقِيلَ بَلْ ثَلَاثَةٌ لَا ذَانِ
764. وَقِيلَ مَا حَدَّ تَوَاتُرٍ وَصَلْ ... وَقِيلَ لَا يَضُرُّ خُلْفٌ لِلْأَقَلّْ
765. وَقِيلَ ضَرَّ فِي أُصُولِ الِاعْتِقَادْ ... وَقِيلَ فِيمَا سَاغَ فِيهِ الِاجْتِهَادْ
766. وَقِيلَ حُجَّةٌ وَلَا إِجْمَاعُ ... وَقِيلَ لَا وَالْأَحْسَنُ اتِّبَاعُ
767. وَأَنَّهُ مَا اخْتَصَّ بِالْأَكَابِرِ ... أَيْ صَحْبِهِ وَشَذَّ أَهْلُ الظَّاهِرِ
768. وَفِي حَيَاةِ الْمُصْطَفَى لَمْ يَنْعَقِدْ ... قَطْعًا وَأَنَّ التَّابِعِيَّ الْمُجْتَهِدْ
769. مُعْتَبَرٌ مَعْهُمْ فَإِنْ فِي الْإِثْرِ ... وُصُولُهُ عَلَى انْقِرَاضِ الْعَصْرِ
770. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ مِنَ الشَّيْخَيْنِ ... وَالْخُلَفَا وَفُقَهَا الْمِصْرَيْنِ
771. وَالْحَرَمَيْنِ أَوْ مِنَ اهْلِ طَيْبَةِ ... وَبَيْتِ خَيْرِ الْخَلْقِ غَيْرُ حُجَّةِ
772. وَحُجَّةُ الْمَنْقُولِ بِالْآحَادِ ... وَذَاكَ فِي السَّبْعِ ذُو الِاعْتِمَادِ
773. وَأَنَّهُ لَمْ يُشْتَرَطْ فِيهِ عَدَدْ ... تَوَاتُرٍ وَأَنَّهُ لَوِ انْفَرَدْ
774. مُجْتَهِدٌ فِي الْعَصْرِ لَمْ يُحْتَجَّ بِهْ ... وَهْوَ الصَّحِيحُ فِيهِمَا لِمَنْ نَبِهْ
775. وَأَنَّ قَرْضَ الْعَصْرِ لَا يُشْتَرَطُ ... وَقَدْ أَبَى جَمَاعَةٌ فَشَرَطُوا
776. فِيهِ انْقِرَاضَ الْكُلِّ أَوْ غَالِبِهِمْ ... أَوْ عُلَمَائِهِمْ تَنَازُعٌ بِهِمْ
777. وَقِيلَ بَلْ يُشْرَطُ فِي السُّكُوتِي ... وَقِيلَ فِي ذِي مُهْلَةٍ لَا الْفَوْتِ
778. وَقِيلَ قَرْضُ عَدَدِ التَّوَاتُرِ ... وَلَا تَمَادِي الدَّهْرِ فِيهِ الْغَابِرِ
779. وَشَرَطَ الْإِمَامُ فِي الظَّـنِّيِّ ... وَِأَنَّهُ مِنْ سَابِقِ النَّبِيِّ
780. لَا حُجَّةٌ وَهْوَ لِجُلِّ النَّاسِ ... وَأَنَّهُ يَكُونُ عَنْ قِيَاسِ
781. وَمَنْ نَفَى جَوَازَهُ فَخَالِفِ ... أَوِ الْوُقُوعَ مُطْلَقًا أَوِ الْخَفِي
782. وَأَنَّ الِاجْمَاعَ لَهُمْ عَلَى أَحَدْ ... قَوْلَيْنِ قَبْلَ مَا اسْتَقَرَّ الْخُلْفُ قَدْ
783. جَازَ وَلَوْ مِنْ حَادِثٍ بَعْدَهُمُ ... أَمَّا اتِّفَاقٌ بَعْدَ ذَاكَ مِنْهُمُ
784. فَالْآمِدِي يُمْنَعُ وَالْإِمَامُ لَنْ ... يُمْنَعَ وَالثَّالِثُ إِنْ يُسْنَدْ لِظَنّْ
785. وَمَنْ سِوَاهُمُ الْأَصَحُّ الْمَنْعُ إِنْ ... طَالَ وَفِي الْأُولَى خِلَافٌ قَدْ زُكِنْ
786. وَأَنَّ الَاخْذَ بِأَقَلِّ مَا رُوِي ... حَقٌّ إِذَا الْأَكْثَرُ فِيهِ مَا قَوِي
787. أَمَّا السُّكُوتِيُّ بِهِ النِّزَاعُ ... ثَالِثُهَا يُحْتَجُّ لَا إِجْمَاعُ
788. رَابِعُهَا بِشَرْطِ أَنْ يَنْقَرِضَا ... وَقِيلَ فِي فُتْيَا وَقِيلَ فِي قَضَا
789. وَقِيلَ فِيمَا لَيْسَ فِيهِ مُهْلَهْ ... وَقِيلَ فِي عَصْرِ الصِّحَابِ الْجِلَّهْ
790. وَقِيلَ حَيْثُ سَاكِتٌ فِيهِ أَقَلّْ ... وَكَوْنُهُ حُجَّةً الْأَقْوَى وَهَلْ
791. يُسْمَى بِإِجْمَاعٍ نِزَاعٌ يُورَدُ ... وَكَوْنُهُ حَقِيقَةً تَرَدُّدُ
792. مَثَارُهُ أَنَّ السُّكُوتَ الْعَارِ عَنْ ... دَلِيلِ سُخْطٍ وَرِضًا فِيمَا يُظَنّْ
793. وَفِيهِ تَكْلِيفٌ لَنَا وَقَدْ ظَهَرْ ... لِلْكُلِّ مَعْ مُضِيِّ مُهْلَةِ النَّظَرْ
794. وَذَاكَ تَصْوِيرُ السُّكُوتِي هَلْ يُظَنّْ ... مِنْهُ الْمُوَافَقَةُ أَمَّا حَيْثُ لَنْ
795. يَظْهَرَ قِيلَ حُجَّةٌ وَالْجُلُّ لَا ... وَقِيلَ إِنْ عَمَّتْ بِهِ الْبَلْوَى عَلَا
796. وَأَنَّهُ يَكُونُ فِي عَقْلِيِّ ... لَا يَتَوَقَّفُ وَدُنْيَوِيِّ
797. وَأَنَّهُ لَابُدَّ فِيهِ مِنْ سَنَدْ ... لِقَيْدِ الِاجْتِهَادِ وَهْوَ الْمُعْتَمَدْ
798. وَلَمْ يَجِبْ لَهُ إِمَامٌ عُصِمَا ... وَمَنْ رَأَى اشْتِرَاطَ هَذَا وَهِمَا
مسألة
799. إِمْكَانُهُ الصَّوَابُ وَالْقَوِيُّ ... حُجَّتُهُ وَأَنَّهُ قَطْعِيُّ
800. لَا فِي السُّكُوتِيِّ وَلَا مَا خَرَقَا ... مُخَالِفٌ وَالْفَخْرُ ظَنًّا مُطْلَقَا
801. وَخَرْقُهُ حَظْرٌ وَمِنْ هَذَا زُكِنْ ... إِحْدَاثُ ثَالِثٍ أَوِ التَّفْصِيلِ إِنْ
802. يَخْرِقْ وَقِيلَ خَارِقَانِ مُطْلَقَا ... وَأَنَّهُ يَجُوزُ إِنْ مَا خَرَقَا
803. -وَقِيلَ لَا- الْإِحْدَاثُ لِلدَّلِيلِ ... أَوْ عِلَّةٍ لِلْحُكْمِ أَوْ تَأْوِيلِ
804. وَأَنَّهُ يَمْتَنِعُ ارْتِدَادُ ... أُمَّتِنَا سَمْعًا وَذَا اعْتِمَادُ
805. دُونَ اتِّفَاقِهَا عَلَى جَهْلِ الَّذِي ... مَا كُلِّفَتْ بِهِ عَلَى الْقَوْلِ الشَّذِي
806. وَفِي انْقِسَامِهِا لِفِرْقَتَيْنِ وَافْ ... أَخْطَأَ فِي مَسْأَلَةٍ كُلٌّ خِلَافْ
807. مَثَارُهُ هَلْ أَخْطَأَتْ، وَأَنْ لَا ... يُضَادَ سَاِبقًا عَلَى الْمُعَلَّى
808. وَلَمْ يُعَارِضْهُ دَلِيلٌ إِذْ لَا ... يُعَارَضُ الْقَطْعِي، وَلَنْ يَدُلَّا
809. إِذْ وَافَقَ الْحَدِيثَ أَنَّ الْمُسْتَنَدْ ... لَهُ بَلِ الظَّاهِرُ ذَا فِي الْمُعْتَمَدْ
خاتمة
810. جَاحِدُ مُجْمَعٍ عَلَيْهِ عُلِمَا ... ضَرُورَةً فِي الدِّينِ لَيْسَ مُسْلِمَا
811. قَطْعًا وَفِي الْأَظْهَرِ مَنْصُوصٌ شُهِرْ ... وَالْخُلْفُ فِي مَا لَمْ يُنَصَّ الْمُشْتَهِرْ
812. أَصَحُّهُ تَكْفِيرُهُ خُصُوصَا ... لَا جَاحِدُ الْخَفِي وَلَوْ مَنْصُوصَا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
وفقك الله وسدد خطاك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مالك العوضي
(ندًا)
جزاكم الله خيرا
------------
س:
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ العَمَلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمَلْ
589. ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ بِالقَوْلِ عُمِلْ ... وَإِنْ يَكُنْ لَنَا وَلِلْهَادِي شَمِلْ
أي النسختين أثبت ؟
------------------
قال الديماني:
(مَتَى) لِلِاسْتِفْهَام ِ وَالشَّرْطِ تَفِي ... وَقَلَّ كَوْنُهَا بِمَعْنَى (مِنْ) وَ(فِي)
(مَهْمَا) اسْمُ شَرْطٍ مِثْلُ (مَا) وَقَلَّ أَنْ .... يَأْتِي لِلِاسْتِفْهَام ِ أَوْ مَعْنَى الزَّمَنْ
قَدْ يَقَعُ الْأَمْرُ عَلَى التَّخْيِيرِ فِي ... فَاعِلٍ اوْ مَفْعُولٍ اوْ وَقْتٍ يَفِي
شمل الواجب الكفائي والمخير والموسع
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الكتاب الرابع في القياس
813. وَحَمْلُ مَعْلُومٍ عَلَى ذِي عِلْمِ ... سَاوَاهُ فِي عِلَّتِهِ فِي الْحُكْمِ
814. هُوَ الْقِيَاسُ وَمُرِيدُ الشَّامِلِ ... غَيْرَ الصَّحِيحِ زَادَ (عِنْدَ الْحَامِلِ)
815. ثُمَّ الْقِيَاسُ حُجَّةٌ وَيُرْعَى ... فِي الدُّنْيَوِي قَالَ الْإِمَامُ قَطْعَا
816. وَفِي أُمُورِ الدِّينِ لَا الْخِلْقِيَّهْ ... وَكُلِّ الَاحْكَامِ وَلَا الْعَادِيَّهْ
817. وَلَا عَلَى الْمَنْسُوخِ لَكِنْ شَمَلَا ... قَوْمٌ وَقَوْمٌ مَنَعُوهُ مُسْجَلَا
818.فَقِيلَ عَقْلًا وَابْنُ حَزْمٍ شَرْعَا ... وَالظَّاهِرِي غَيْرَ الْجَلِيِّ مَنْعَا
819. وَالْحَنَفِي فِي الْحَدِّ وَالتَّكْفِيرِ ... وَفِي تَرَخُّصٍ وَفِي التَّقْدِيرِ
820. وَقِيلَ فِي الْأَسْبَابِ وَالشَّرْطِ وَفِي ... مَوَانِعٍ، وَقِيلَ حَيْثُ لَمْ تَفِ
821. ضَرُورَةٌ، وَقِيلَ فِي الْعَقْلِيِّ ... وَقِيلَ فِي النَّفْيِ أَيِ الْأَصْلِيِّ
822. وَقِيلَ فِي الْجُزْئِيِّ حَاجِيًّا إِذَا ... لَمْ يَرِدِ النَّصُ عَلَى وَفْقٍ لِذَا
823. وَقِيلَ فِي أَصْلِ الْعِبَادَاتِ وَمَرّْ ... حُكْمُ قِيَاسِ اللُّغَةِ الَّذِي اشْتَهَرْ
824. وَلَيْسَ نَصُّهُ عَلَى التَّعْلِيلِ ... أَمْرًا بِهِ وَالْقَوْلُ بِالتَّفْصِيلِ
825. فِي التَّرْكِ دُونَ الْفِعْلِ غَيْرُ مَيْنِ ... وَأَطْلَقَ الْأَمْرَ أَبُو الْحُسَيْنِ
826. أَرْبَعَةٌ أَرْكَانُهُ (الْأَصْلُ) مَحَلّْ ... حُكْمٍ مُشَبَّهٌ بِهِ وَقِيلَ بَلْ
827. دَلِيلُهُ وَقِيلَ حُكْمُهُ وَفِي ... الْفَرْعِ قَوْلَانِ وَثَانِيهَا نُفِي
828. وَلَيْسَ شَرْطًا اتِّفَاقُ النَّاسِ ... فِي عِلَّةٍ وَالْأَمْرُ بِالْقِيَاسِ
829. فِي نَوْعِهِ أَوْ شَخْصِهِ وَمَنْ زَعَمْ ... بِشَرْطِ شَيْءٍ مِنْهُمَا فَهْوَ وَهَمْ
830. الثَّانِ (حُكْمُ الْأَصْلِ) رَأْيُ النَّاسِ ... شَرْطٌ ثُبُوتُهُ بِلَا قِيَاسِ
831. قِيلَ وَلَا الْإِجْمَاعِ إِلَّا إِنْ بَدَا ... وَكَوْنُهُ بِالْقَطْعِ مَا تُعُبِّدَا=
832. فِيهِ، وَلَا دَلِيلُهُ الْفَرْعَ شَمِلْ ... وَلَا بِهِ عَنْ سَنَنِ الْقَيْسِ عُدِلْ
833. وَكَوْنُهُ شَرْعِيًّا اذْ مَا اسْتُلْحِقَا ... شَرْعِي وَكَوْنُهُ عَلَيْهِ اتُّفِقَا=
834. بَيْنَهُمَا وَقِيلَ بَيْنَ الْأُمَّهْ ... وَقِيلَ شَرْطُهُ اخْتِلَافٌ ثَمَّهْ
835. فَإِنْ يَكُنْ مُتَّفَقًا بَيْنَهُمَا ... لَكِنْ لِعِلَّتَيْنِ فَاسْمُهُ انْتَمَى
836. مُرَكَّبُ الْأَصْلِ وَإِنْ لِعِلَّهْ ... يَمْنَعُ خَصْمٌ أَنْ تَحُلَّ أَصْلَهْ
837. مُرَكَّبُ الْوَصْفِ وَلَمْ يَقْبَلْهُمَا ... أَهْلُ الْأُصُولِ وَإِذَا مَا سَلَّمَا
838. عِلَّتَهُ فَأَثْبَتَ الَّذِي اسْتَدَلّْ ... وُجُودَهَا أَوْ سَلَّمَ الْوُجُودَ دَلّْ
839. وَإِنْ يَكُونَا اخْتَلَفَا فِي الْأَصْلِ ثُمّْ ... إِثْبَاتَ حُكْمٍ ثُمَّ علَّةٍ يَؤُمّْ
840. الْمُسْتَدِلُّ فَالْأَصَحُّ يُقْبَلُ ... وَالِاتِّفَاقُ أَنَّهُ مُعَلَّلُ
841. وَالنَّصُّ مِنْ شَرْعٍ عَلَى الْعِلَّةِ مَا ... نَشْرِطُهُ عَلَى الْأَصَحِّ فِيْهِمَا
842. (الْفَرْعُ) شَرْطُهُ تَمَامُ الْعِلَّةِ ... مِنْ عَيْنِهَا أَوْ جِنْسِهَا قَدْ حَلَّتِ
843. فَإِنْ بِهَا يُقْطَعْ فَقَطْعِي وَإِنِ ... ظَنِّيَةً فَهْوَ قِيَاسُ الْأَدْوَنِ
844. وَإِنْ يَكُنْ عُورِضَ ذَا بِمَا اقْتَضَى ... خِلَافَ حُكْمِهِ لَغَا وَالْمُرْتَضَى
845. قَبُولُهَا بِمُقْتَضٍ نَقِيضًا او ... ضِدًّا وَأَنْ يُقْبَلَ تَرْجِيحٌ رَأَوْا
846. وَأَنَّهُ لَا يَجِبُ الْإِيـمَا إِلَيْهْ ... حَالَ إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَيْهْ
847. وَلَا يَقُومُ خَبَرٌ عَلَى خِلَافْ ... فَرْعٍ لَنَا وَقَاطِعٌ بَلَا خِلَافْ
848. وَالشَّرْطُ فِي الْفَرْعِ وَفِي الْأَصْلِ اتِّحَادْ ... حُكْمِهِمَا فَإِنْ يُخَالِفْ فَفَسَادْ
849. وَبِبَيَانِ الِاتِّحَادِ فَلْيُجِبْ ... مُعْتَرِضًا بِالِاخْتِلَافِ الْمُنْتَصِبْ
850. وَلَا يَكُونُ حُكْمُ الَاصْلِ آخِرَا ... وَقِيلَ إِلَّا لِدَلِيلٍ آخَرَا
851. وَلَيْسَ شَرْطًا لِلشُّيُوخِ الْجِلَّهْ ... ثُبُوتُ حُكْمِهِ بِنَصٍّ جُمْلَهْ
852. وَشَرْطُ نَفْيِ نَصٍّ اوْ إِجْمَاعِ ... مُوَافِقٍ فِي الْحُكْمِ ذُو نِزَاعِ
853. (الرَّابِعُ الْعِلَّةُ) عِنْدَ أَهْلِ ... حَقٍّ مُعَرِّفٌ وَحُكْمُ الْأَصْلِ
854. بِهَا وَقَالَ الْحَنَفِيُّ ثَابِتُ ... بِالنَّصِ وَالسَّيْفُ يَقُولُ البَاعِتُ
855. وَهْيَ الْمُؤَثِّرُ لِذِي اعْتِزَالِ ... بِهِ وَجَعْلِ اللهِ لِلْغَزَالِي
856. وَقَدْ تَجِي دَافِعَةً أَوْ رَافِعَهْ ... أَوْ ذَاتَ الَامْرَيْنِ بِلَا مُنَازَعَهْ
857. وَصْفًا حَقِيقِي ظَاهِرًا مُنْضَبِطَا ... أَوْ وَصْفَ عُرْفٍ بِاطِّرَادٍ شُرِطَا
858. كَذَا عَلَى الْأَصَحِّ وَصْفًا لُغَوِي ... أَوْ حُكْمَ شَرْعٍ لَوْ حَقِيقِيًّا نُوِي
859. بَسِيطَةً أَوْ ذَاتَ تَرْكِيبٍ وَفِي ... ثَالِثٍ الزَّيْدُ عَنِ الْخَمْسِ نُفِي
860. وَشَرْطُ الِالْحَاقِ بِهَا أَنْ تَشْتَمِلْ ... لِحِكْمَةٍ تَبْعَثُهُ أَنْ يَمْتَثِلْ
861. وَشَاهِدًا تَصْلُحُ لِلْإِنَاطَهْ ... بِهَا فَمِّمَا قَدْ نَرَى اشْتِرَاطَهْ
862. مَانِعُهَا وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُخِلّْ ... بِالْحِكْمَةِ الَّتِي عَلَيْهَا تَشْتَمِلْ
863. وَأَنْ يَكُونَ ضَابِطًا لِحِكْمَةِ ... وَقِيلَ قَدْ يَكُونُ نَفْسَ الْحِكْمَةِ
864. ثَالِثُهَا إِنْ ضُبِطَتْ وَانْتُخِلَا ... بِالْعَدَمِي الثُّبُوتِي لَنْ يُعَلَّلَا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
قال الديماني:
فَـ(مَنْ) تَعُمُّ في أُوْلِي الْعِلْمِ وَ(مَا) .... في غَيْرِهِمْ وَعَمَّتَ (ايٌّ) فِيْهِمَا
وَفي الزَّمَانِ مُطْلَقًا عَمَّتْ (مَتَى) .... وَفي الْمَكَانِ (أَيْنَ) (حَيْثُ) عَمَّتَا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
562. أَوْ نَصُّه عَلَى خِلَافِ الْأَوَّلِ ... أَوْ قَوْلُ رَاوٍ سَابِقٍ هَذَا يَلِي
◄ ◄ تصحيح: سابقٌ
لا أدري لم ضبطتها هكذا !
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
558. وَأَنَّ نَقْصَ النَّصِّ فِي الْعِبَادَهْ ... جُزْءًا وَشَرْطًا وَكَذَا الزِّيَادَهْ
559. لَيْسَ بِنَسْخٍ وَالْمَثَارُ رَفَعَتْ ... وَارْجِعْ لَهُ مَا فُصِّلَتْ أَوْ فُرِّعَتْ
قال الديماني:
وَقِيلَ خُلْفُ الزَّيْدِ فِي الْمُتَّصِلِ .... بِسَابِقٍ إِنْ تَرْكُـهُ لَـمْ يُبْطِـلِ
فَإِنْ يَكُنْ يُبْطِلُ تَرْكُهُ جُـعِـلْ .... نَسْخًا، وَلَا نَسْخَ إِذَا لَمْ يَتَّصِلْ
الصورة الأولى: زيادة عشرين جلدة على حد القذف
الصورة الثانية: زيادة ركعة في الصلاة
الصورة الثالثة: زيادة التغريب على الجلد
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
865. وَجَازَ تَعْلِيلٌ بِمَا لَا نَطَّلِعْ .... نَحْنُ عَلَى حِكْمَتِهِ فَإِنْ قُطِعْ
866. بِنَفْيِهَا فِي صُورَةٍ فَالْحُجَّهْ .... يَثْبُتُ فِيهَا الْحُكْمُ لِلْمَظِنَّهْ
867. وَالْجَدَلِيُّو نَ انْتَفَى وَالْقَاصِرَهْ .... قَوْمٌ أَبَوْهَا مُطْلَقًا مُكَابَرَهْ
868. وَقِيلَ لَا مَنْصُوصَةٌ أَوْ مُجْمَعُ .... وَالْمُرْتَضَى جَوَازُهَا وَتَنْفَعُ
869. فِي مَنْعِ الِالْحَاقِ وَفِي الْمُنَاسَبَهْ .... تُعْرَفُ وَاعْتِضَادِ نَصٍّ صَاحَبَهْ
870. وَعِنْدَ الِامْتِثَالِ أَيْ لِأَجْلِهِ .... يَزْدَادُ أَجْرًا فَوْقَ أَجْرِ فِعْلِهِ
871. وَلَا تُعَدَّى عِنْدَ كَوْنِهَا مَحَلّْ .... حُكْمٍ وَخَاصَ جُزْئِهِ وَالْوَصْفَ جَلّْ
872. وَجَوَّزُوا التَّعْلِيلَ فِي الْمُنْتَخَبِ .... عِنْدَ أَبِي إِسْحَاقَ بِاسْمٍ لَقَبِ
873. وَجَزْمًا الْمُشْتَقُّ وَالْمَبْنِيُّ .... مِنَ الصِّفَاتِ شَبَهٌ صُورِيُّ
874. وَجَوَّزَ الْجُلُّ بِعِلَّتَيْنِ .... بَلِ ادَّعَوْا وُقُوعَهُ بِتَيْنِ
875. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا مَا اسْتُنْبِطَا .... وَعَكْسُهُ يُحْكَى وَلَكِنْ غُلِّطَا
876. وَقِيلَ فِي تَعَاقُبٍ وَالْمَنْعَا .... رَأَى إِمَامُ الْحَرَمَيْنِ شَرْعَا
877. وَالْآمِدِيُّ الْقَطْعُ بِامْتِنَاعِهِ .... عَقْلًا إِذِ الْمُحَالُ فِي إِيقَاعِهِ
878. وَجَازَ حُكْمَانِ بِعِلَّةٍ وَلَوْ ...تَضَادَدَا وَالْمَنْعَ وَالْفَرْقَ حَكَوْا
879. وَمِنْ شُرُوطِهِ كَمَا تَقَرَّرَا .... أَنْ لََا يُرَى ثُبُوتُهَا مُؤَخَّرَا
880. عَنْ حُكْمِ الَاصْلِ عِنْدَنَا وَأَنْ لَا .... تَعُودَ بِالْإِبْطَالِ فِيهِ أَصْلَا
881. وَإِنْ تَعُدْ عَلَيْهِ بِالْخُصُوصِ .... لَا بِالْعُمُومِ الْخُلْفُ فِي النُّصُوصِ
882. وَأَنَّ مُسْتَنْبَطَهَا مَا وَرَدَا .... مُعَارَضًا بِمَا يُنَافِي وُجِدَا
883. فِي الْأَصْلِ لَا الْفَرْعِ لَنَا وَأَنْ لَا ... تُنَافِيَ اجْمَاعًا وَنَصًّا يُتْلَى
884. وَلَمْ تَزِدْ عَلَى الَّذِي حَوَاهُ .... إِنْ خَالَفَ الْمَزِيدُ مُقْتَضَاهُ
885. وَأَنْ تَكُونَ ذَاتَ تَعْيِينٍ فَلَا....تَعْلِيل َ بِالْمُبْهَمِ أَوْ وَصَفًا جَلَا
886. غَيْرَ مُقَدَّرٍ وَغَيْرَ شَامِلِ ..... دَلِيلُهَا لِحُكْمِ فَرْعٍ حَاصِلِ
887. بِجِهَةِ الْعُمُومِ وَالْخُصُوصِ .... وَالْخُلْفُ فِي الثَّلَاثِ عَنْ نُصُوصِ
888. وَلَيْسَ شَرْطًا كَوْنُهَا فِي الْفَرْعِ .... أَوْ حُكْمِ الَاصْلِ ثَابِتًا بِالْقَطْعِ
889. وَلَا انْتِفَاءُ مَذْهَبِ الصَّحَابِي .... مُخَالِفًا لَهَا عَلَى الصَّوَابِ
890. أَمَّا انْتِفَا مُعَارِضٍ فَمَبْنِي .... عَلَى جَوَازِ عِلَّتَيْنِِ أَعْنِي
891. وَصْفًا لَهَا يَصْلُحُ لاَ مُنَافِي .... لَكِنْ يَئُولُ الْأَمْرُ لِاخْتِلَافِ
892. كَالطَّعْمِ مَعْ كَيْلٍ بِبُرٍّ لَمْ يُنَافْ ... وَفِي كَتُفَّاحٍ يَئُولُ لِلْخِلَافْ
893. وَلَيْسَ نَفْيُ الْوَصْفِ عَنْ فَرْعٍ لَزِمْ .... مُعْتَرِضًا وَقِيلَ أَلْزِمْ وَالْتَزِمْ
894. ثَالِثُهَا إِنْ ذَكَرَ الْفَرْقَ وَلَا .... إِبْدَاءُ أَصْلٍ شَاهِدٍ فِيمَا اعْتَلَى
895. لِلْمُسْتَدِلِّ الدَّفْعُ لِلْمُوَارَبَهْ .... بِالْمَنْعِ وَالْقَدْحِ وَبِالْمُطَالَب َهْ
896. بِكَوْنِهِ مُؤَثِّرًا وَالشَّبَهِ ..... إِنْ لَمْ يَكُنْ سَبْرٌ وَتَقْسِيمٌ بِهِ
897. وَبِبَيَانِ أَنَّ مَا عَدَاهُ فِي .... صُورَةٍ اسْتَقَلَّ لَوْ هَذَا يَفِي
898. بِظَاهِرٍ عَامٍ إِذَا لَمْ يَعْتَرِضْ .... تَعْمِيمَهُ وَإِنْ يَقُلْ لِلْمُعْتَرِضْ
899. قَدْ ثَبَتَ الْحُكْمُ بِهَا مَعَ انْتِفَا ... وَصْفِكَ فَالدَّفْعُ بِهَذَا مَا كَفَى
900. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَعْ ذَاكَ وَصْفُ الْمُسْتَدِلّْ .... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقَالَ يَنْخَزِلْ
901. ثُمَّ إِذَا مُعْتَرِضٌ أَبْدَى خَلَفْ .... مُلْغًى فَذَا تَعَدُّدَ الْوَضْعِ عُرِفْ
902. فَائِدَةُ الْإِلْغَاءِ زَالَتْ إِلَّا ... أَنْ يُلْغِيَ الْمُبْدَى مَنِ اسْتَدَلَّا
903. لَا بِقُصُورِهِ وَضَعْفِ الْمَعْنَى ... إِنْ سَلَّمَ الْمَظِنَّةَ اللَّتْ تُعْنَى
904. وَقِيلَ يَكْفِي فِيهِمَا وَهَلْ كَفَى ... رُجْحَانُ وَصْفِ الْمُسْتَدِلِّ اخْتُلِفَا
905. وَبِاخْتِلَافِ الْجِنْسِ لِلْحِكْمَةِ قَدْ .... يَأْتِي اعْتِرَاضٌ مَعَ كَوْنِهِ اتَّحَدْ
906. ضَابِطُ أَصْلِهِ وَفَرْعٍ فَيُصَارْ .... لِحَذْفِهِ خُصُوصَهُ عَنِ اعْتِبَارْ
907. وَإِنْ تَكُ الْعِلَّةُ فَقْدَ شَرْطٍ اوْ ..... وُجُودَ مَانِعٍ فَجُلُّهُمْ رَأَوْا
908. يَلْزَمُ مِنْ ذَاكَ وُجُودُ الْمُقْتَضِى .... وَالْفَخْرُ وَالسُّبْكِيُّ ذَا لَا يَرْتَضِي
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
مَسَالِكُ الْعِلَّةِ
909. الْأَوَّلُ (الْإِجْمَاعُ) فَـ(النَّصُّ) الْعَلِي......مِثْ لُ لِعِلَّةِ كَذَا ثُمَّ يَلِي
910. لِسَبَبٍ وَبَعْدُ مِنْ أَجْلِ فَكَيْ.......وَمَع هَا إِذَنْ أَوِ الظَّاهِرُ أَيْ
911. كَاللَّامِ فَالْإِضْمَارِ فَالْبَا فَالْفَا.......مِن شَارِعٍ فَمِنْ فَقِيهٍ يُلْفَى
912. رَاوٍ فَغَيْرِهِ وَمِنْهُ فَاقْتَفِ........إِنَّ وَإِذْ وَمَا مَضَى فِي الْأَحْرُفِ
913. الثَّالِثُ (الْإِيـمَا) اقْتِرَانُ الْوَصْفِ...اللَّفْظِ لَا مُسْتَنْبَطٍ مَعْ خُلْفِ
914. بِالْحُكْمِ أَيًّا كَانَ لَوْ لَمْ يَكُنِ.......مُعَلِّلًا كَانَ بَعِيدَ الْمَقْرَنِ
915. كَحُكْمِهِ بَعْدَ سَمَاعِ وَصْفِ....أَوْ ذِكْرِهِ فِي الْحُكْمِ وَصْفًا مَنْفِي
916. مُفَادُهُ لَوْ لَمْ يَكُنْ تَعْلِيلَا.......أَوْ بَيْنَ حُكْمَيْنِ أَتَى تَفْصِيلَا
917. بِوَصْفٍ اوْ بِشَرْطٍ اوْ بِاسْتِثْنَا..... َوْ غَايَةٍ أَوْ نَحْوِهَا لَكِنَّا
918. أَوْ كَوْنِهِ قَدْ رَتَّبَ الْحُكْمَ عَلَى....وَصْفٍ وَمِنْ مُفَوِّتٍ قَدْ حَظَلَا
919. وَلَيْسَ شَرْطًا أَنْ يُنَاسِبَ الَّذِي....أُومِي إِلَيْهِ الْحُكْمَ فِي الْقَوْلِ الشَّذِي
920. الرَّابِعُ(التَّقْسِيمُ وَالسَّبْرُ)وَذَا....حَصْرُك الَاوْصَافَ وَإِبْطَالُ اللَّذَا
921. لَيْسَ بِصَالِحٍ فَفِي الْبَاقِي انْحَصَرْ.....وَي كْتَفَى فِيهِ بِقَوْلِ مَنْ نَظَرْ
922. بَحَثْتُ وَالْأَصْلُ الْعَدَمْ فَلَمْ أَجِدْ....وَظَنُّ هُ يَكْفِيهِ أَعْنِي الْمُجْتَهِدْ
923. وَالْحَصْرُ وَالْإِبْطَالُ حَيْثُ عَنَّا.......قَطْع ا فَقَطْعِيٌّ وَإِلَّا ظَنَّا
924. وَهْوَ لَدَى الْأَكْثَرِ لِلْمُنَاظِرِ.... مَعَ الْخُصُومِ حُجَّةٌ وَالنَّاظِرِ
925. ثَالِثُهَا لِنَاظِرٍ وَالرَّابِعُ...... ..إِنْ لَيْسَ في تَعْلِيلِهِ مُنَازِعُ
926. فَإِنْ بِوَصْفٍ زَائِدٍ خَصْمٌ يَفِي......بَيَانَ هُ الصَّلَاحَ لَمْ يُكَلَّفِ
927. وَالْمُسْتَدِلّ ُ لَا انْقِطَاعَ خَذَلَهْ .....حَتَّى إِذَا يَعْجِزُ عَنْ أَنْ يُبْطِلَهْ
928. وَحَيْثُ أَبْطَلَا سِوَى وَصْفَيْنِ......فَ لْيَكْفِهِ التَّرْدِيدُ بَيْنَ ذَيْنِ
929. مِنْ طُرُقِ الْإِبْطَالِ أَنْ يُبَيِّنَا....لِل ْخَصْمِ أَنَّ الْوَصْفَ طَرْدٌ لَوْ هُنَا
930. وَأَنَّهُ لَمْ تَظْهَرِ الْمُنَاسَبَهْ.. .....فِيهِ وَيَكْفِي لَمْ أَجِدْ مُنَاسَبَهْ
931. مِنْ بَعْدِ بَحْثٍ فَإِنِ الْخَصْمُ ادَّعَى...أَنَّ كَذَاكَ وَصْفَهُ الَّذِي رَعَى
932. فَمَا لَهُ بَيَانُهَا لِلِانْتِقَالْ.. ....بَلْ رَجَّحَ السَّبْرَ بِتَكْثِيرِ الْمَحَالْ
933. الْخَامِسُ(الْإِخَالَةُ الْمُنَاسَبَهْ).....وَسَمِّ (تَخْرِيجَ الْمَنَاطِ) كَاسِبَهْ
934. تَعْيِينُهُ لِعِلَّةٍ بِإِبْدَا........مُ نَاسِبٍ مَعَ اقْتِرَانٍ قَصْدَا
935. تَحَقُّقُ اسْتِقْلَالِهِ بِنَفْيِ مَا.....سِوَاهُ بِالسَّبْرِ وَمَا قَدْ لَايَمَا
936. فِي الْعُرْفِ فِعْلَ الْعُقَلَا الْمُنَاسِبُ....و َقِيلَ بَلْ دَافِعُ ضُرٍّ جَالِبُ
937. وَقِيلَ مَا تَلْقَاهُ بِالْقَبُولِ..... ِينَ عَرَضْتَهُ عَلَى الْعُقُولِ
938. وَقِيلَ وَصْفٌ ظَاهِرٌ لَهُ انْضِبَاطْ....يَح ْصُلُ عَقْلًا إِذْ بِهِ الْحُكْمُ يُنَاطْ
939. صَالِحٌ انْ يَكُونَ شَرْعٌ قَصَدَهْ....مِنْ جَلْبِ إِصْلَاحٍ وَدَفْعِ مَفْسَدَهْ
940. فَإِنْ يَكُنْ لَمْ يَنْضَبِطْ أَوْ مَا ظَهَرْ.....مُلَاز مٌ وَهْوَ الْمَظِنَّةُ اعْتُبِرْ
941. وَقُسِّمَ الْحُصُولُ لِلْمَقْصُودِ مِنْ...مَا شُرِعَ الْحُكْمُ لَهُ عِلْمًا وَظَنّْ
942. كَالْبَيْعِ وَالْقِصَاصِ أَوْ مُحْتَمِلَا.....ع لَى السَّوَا كَحَدِّ خَمْرٍ مَثَلَا
943. أَوْ نَفْيُهُ أَرْجَحَ مِثْلُ أَنْ نَكَحْ.....آيِسَة قَصْدَ وِلَادٍ وَالْأَصَحّْ
944. جَوَازُ تَعْلِيلٍ بِكُلٍّ مِنْهُمَا.....مِثْلُ جَوَازِ الْقَصْرِ إِذْ تَنَعَّمَا
945. وَإِنْ يَفُتْ قَطْعًا فَقِيلَ يُعْتَبَرْ......وَ عِنْدَنَا الْأَصَحُّ مَا لَهُ أَثَرْ
946. فِيهِ تَعَبُّدٌ كَالِاسْتِبْرَا وَقَدْ......بَاعَ وَفي مَجْلِسِ بَيْعٍ اسْتَرَدّْ
947. أَوْ لَا مِثَالُهُ لُحُوقُ النَّسَبِ.....لِم شْرِقِيٍّ زَوْجُهُ بِالْمَغْرِبِ
948. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ ثَلاَثًا قُسِمَا.....مَا بِالضَّرُورِيِّ لَدَيْهِمْ وُسِمَا
949. وَبَعْدَهُ الْحَاجِيُّ فَالتَّحْسِينِي ....فَذُو الضَّرُورَةِ كَحِفْظِ الدِّينِ
950. فَالنَّفْسِ فَالْعَقْلِ فَالَانْسَابِ فَمَالْ....وَالْع ِرْضِ وَالْمُلْحَقُ مَا بِهِ اكْتِمَالْ
951. كَحَدِّ نَزْرِ مُسْكِرٍ وَالثَّانِي.....ب يْعٌ فَإِيـجَارٌ وَقَدْ يُدَانِي
952. أَوَّلَهَا وَكَالْخِيَارِ مُكْمِلُهْ.....وَ لثَّالِثُ الْمَعْرُوفُ لَا يُزَلْزِلُهْ
953. كَسَلْبِ عَبْدٍ مَنْصِبَ الشَّهَادَةِ..... َلِيهِ مَا عَارَضَ كَالْكِتَابَةِ
954. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ إِذَا يُعْتَبَرُ.....فِ عَيْنِ حُكْمٍ عَيْنُ وَصْفٍ يَظْهَرُ
955. بِنَصٍّ اوْ إِجْمَاعٍ الْمُؤَثِّرُ..... َوْ لَا بِأَنْ كَانَ بِهِ الْمُعْتَبَرُ
956. تَرْتِيبُ حُكْمِهِ عَلَى الْوَفْقِ وَلَوْ...لِلْجِنْسِ في الْجِنْسِ مُلَائِمًا رَأَوْا
957. أَوْ ثَبَتَ الْإِلْغَا فَلَا يُعَلَّلُ......بِه ِ وَإِنْ لَمْ يُثْبَتَا فَالْمُرْسَلُ
958. وَمَالِكٌ يَقْبَلُ هَذَا مُطْلَقَا....وَاب ْنُ الْجُوَيْنِي كَادَ أَنْ يُوَافِقَا
959. مَعَ الْمُنَادَاةِ عَلَيْهِ بِالنَّكِيرْ...و مُطْلَقًا قَدْ رَدَّهُ الْجَمُّ الْغَفِيرْ
960. وَآخَرُونَ فِي الْعِبَادَاتِ وَمَا....دَلَّ عَلَى اعْتِبَارِهِ مَا قَدْ سَمَا
961. فَلَيْسَ مِنْهُ وَهْوَ حَقٌّ قَطْعَا.....وَذَا َ مَا لِلِاضْطِرَارِ يُرْعَى
962. مَصْلَحَةٌ كُلِّيَّةٌ قَطْعِيَّةُ.....و شَرْطُ قَطْعِهَا رَآهُ الْحُجَّةُ
963. لِلْقَطْعِ بِالْقَوْلِ بِهِ لَا أَصْلِهِ....قَالَ وَظَنُّهُ الْقَوِي كَمِثْلِهِ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
964. (مَسْأَلَةٌ) تَنْخَرِمُ الْمُنَاسَبَهْ .....إِذَا تُرَى مَفْسَدَةٌ مُصَاحِبَهْ
965. رَاجِحَةٌ أَوِ اسْتَوَتْ وَقِيلَ لَا.....وَخُلْفُه لَفْظِيٌّ اذْ لَا عَمَلَا
966. (الشَّبَهُ)السَّادِسُ وَهْوَ مَرْتَبَهْ.....تُ ْعَلُ بَيْنَ الطَّرْدِ وَالْمُنَاسَبَه ْ
967. وَقَالَ قَاضِيهِمْ هُوَ الْمُنَاسِبُ..... ِتَبَعٍ وَكُلُّ قَوْمٍ جَانِبُ
968. فَإِنْ قِيَاسُ عِلَّةٍ تَعَذَّرَا ..... فَالشَّافِعِيُّ حُجَّةً لَهُ يَرَى
969. وَالصَّيْرَفِيّ ُ وَأَبُو إِسْحَاقَا......رَ دَّا كَمَا لَوْ أَمْكَنَتْ وِفَاقَا
970. أَعْلَاهُ قَيْسُ غَالِبِ الْأَشْبَاهِ فِي...حُكْمٍ وَوَصْفٍ ثُمَّ صُورِيٌّ يَفِي
971. وَفَخْرُنَا حُصُولَهَا فِيمَا يُرَى.....عِلَّةً اوْ مُسْتَلْزِمًا لَهَا انْظُرَا
972. . قُلْتُ: وَلَا يُعْتَمَدُ الصُّورِيُّ....عَ نِ الْإِمَامِ الشَّافِعِي مَحْكِيُّ
973. (الدَّوَرَانُ)حَيْثُ وَصْفٌ وُجِدَا.....يُوجَ ُ حُكْمٌ وَلِفَقْدٍ فُقِدَا
974. وَالْأَكْثَرُون َ أَنَّهُ ظَنًّا مُفِيدْ......وَقِي لَ بَلْ قَطْعًا وَقِيلَ لَا يُفِيدْ
975. وَأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ الَّذِي اسْتَدَلّْ......نَ فْيُ الَّذِي بِعِلَّةٍ مِنْهُ أَجَلّْ
976. وَلَوْ سِوَى مُنَاظِرٍ وَالْمُعْتَرِضْ ....إِنْ يُبْدِ وَصْفًا غَيْرَ ذَاكَ يَنْتَهِضْ
977. جَانِبُ مُسْتَدِلِّهِ بِالتَّعْدِيَهْ .......فَإِنْ يَكُنْ لِفَرْعِهِ مُعَدِّيَهْ
978. يَضُرُّ عِنْدَ مَانِعٍ لِعِلَّتَيْنْ.... ..أَوْ آخَرٍ فَلْيُطْلَبِ التَّرْجِيحُ بَيْنْ
979. تَقَارُنُ الْحُكْمِ لِوَصْفٍ(طَرْدُ)........وَالْأَكْث رُونَ أَنَّهُ يُرَدُّ
980. وَقِيلَ إِنْ قَرَنَهُ فِيمَا عَدَا......فَرْعِ النِّزَاعِ فَلْيُفِدْهَا أَبَدَا
981. وَقِيلَ فِي فَرْدٍ وَقِيلَ لَمْ يُفِدْ......إِلَّا مُنَاظِرًا خِلَافَ الْمُجْتَهِدْ
982. التَّاسِعُ(التَّنْقِيحُ لِلْمَنَاطِ) أَنْ ......يَدُلَّ ظَاهِرٌ عَلَى التَّعْلِيلِ عَنْ
983. وَصْفٍ فَيُلْغَى ذَا عَنِ اعْتِبَارِ......خُ صُوصِهِ بِالِاجْتِهَادِ الْجَارِي
984. ثُمَّ يُنَاطُ بِالْأَعَمِّ أَوْ تُرَى......عِدَّةُ أَوْصَافٍ فَيُلْغَى مَا عَرَى
985. إِثْبَاتُهُ الْعِلَّةَ فِي بَعْضِ الصُّوَرْ....تَحْ قِيقُهُ وَمَا هُوَ التَّخْرِيجُ مَرّْ
986. عَاشِرُهَا(إِلْغَاءُ فَارِقٍ)كَمَا......يُلْحَ ُ في سِرَايَةِ الْعَبْدِ الْإِمَا
987. وَهْوَ مَعَ الطَّرْدِ وَمَا قَدْ صَحِبَهْ...مِنْ دَوَرَانٍ قَصْدُهَا ضَرْبُ شَبَهْ
988. إِذْ يَحْصُلُ الظَّنُّ بِهَا فِي الْجُمْلَةِ....مِ نْ غَيْرِ تَعْيِينٍ لِنَوْعِ الْحِكْمَةِ
خاتمة
989. لَيْسَ تَأَتِّي الْقَيْسِ مَعْ عِلِّيَةِ.....وَص فٍ وَلَا عَجْزُكَ عَنْ إِفْسَادِ تِي
990. دَلِيلَ عِلِّيَّتِهِ عَلَى الْأَصَحّْ......وَ الْفَرْقُ بَيْنَهُ وَالِاعْجَازِ وَضَحْ
القوادح
991. (النَّقْضُ) أَيْ تَخَلُّفٌ لِلْحُكْمِ عَنْ....عِلِّيَّة ٍ يَقْدَحُ فِيهَا كَيْفَ عَنّْ
992. وَالْحَنَفِيُّ لَا وَتَخْصِيصَ الْعِلَلْ....سَمّ َى وَقِيلَ قَادِحٌ كَيْفَ حَصَلْ
993. إِلَّا لِفَقْدِ شَرْطٍ اوْ لِمَانِعِ........وَ قِيلَ إِلَّا لَهُمَا أَوْ وَاقِعِ
994. في مَعْرِضِ اسْتِثْنَاءٍ اوْ نُصَّتْ بِمَا..لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ وَالْفَخْرُ اعْتَمَى
995. إِلَّا عَلَى مَذَاهِبٍ مُعَمِّمَهْ .......وُرُودُهَا وَقِيلَ فِي الْمُحَرِّمَهْ
996. وَقِيلَ فِي مَنْصُوصَةٍ يَقْدَحُ لَا......خِلَافِهَ ا وَقِيلَ عَكْسُهُ جَلَا
997. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا بِظَاهِرِ......عَا مٍ وَفِي سِوَاهُ لَا لِلْغَابِرِ
998. وَالْخُلْفُ في الْأَصَحِّ مَعْنَوِيُّ........ عَلَيْهِ نَحْوُ خَرْمِهَا مَبْنِيُّ
999. جَوَابُهُ مَنْعُ وُجُودِ الْعِلَّةِ.......أ وِ انْتِفَاءِ الْحُكْمِ فِي الْمُورَدَةِ
1000. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَذْهَبَ مُسْتَدِلِّهَا.. ....وَذِكْرُ مَانِعٍ لِمَنْ يَبْذُلُهَا
1001. وَالْأَكْثَرُ الْمَنْعُ مِنِ اسْتِدْلَالِ...... .عَلَى وُجُودِهَا لِلِانْتِقَالِ
1002. ثَالِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ دَلِيلُ.......بِال قَدْحِ أَوْلَى مِنْهُ لَا نُحِيلُ
1003. وَإِنْ عَلَى وُجُودِهَا مَنِ اسْتَدَلّْ...دَل َ بِمَلْزُومِ الْوُجُودِ في مَحَلّْ
1004. نَقْضٍ وَأَبْدَى مَنْعَهُ فَقَالَا......لِيَ نْتَقِضْ دَلِيلُكَ انْتِقَالَا
1005. فَالْحَقُّ لَا يُسْمَعْ وَإِنْ قَالَ اقْبَلِ....يَلْزَ مُ إِمَّا نَقْضُهَا أَوِ الدَّلِي
1006. وَفِي إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ الْخِلَافُ اللَّذْ خَلَا
1007. وَفِي وُجُوبِ الِاحْتِرَازِ الْمُنْتَقَى...ث الِثُهَا عَلَى الْخُصُومِ مُطْلَقَا
1008. وَغَيْرُ مُسْتَثْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ أَوْ لَمْ يَشْتَهِرْ
1009. وَمُدَّعِي الْإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ عَلَى .....فَرْدٍ وَلَوْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ جَلَا
1010. يُنْقَضُ بِالْعَامِ مِنَ النَّفْيِ وَمِنْ.....إِثْبَ تِهِ وَالْأَمْرُ بِالْعَكْسِ زُكِنْ
1011. (الْكَسْرُ) وَهْوَ نَقْضُهُ الْمَكْسُورُ....ل ِنَقْضِ مَعْنًى قَدْحُهُ الْمَشْهُورُ
1012. إِسْقَاطُهُ بَعْضَ الَّذِي قَدْ عَلَّلَا.....إِمّ ا مَعَ الْإِبْدَالِ أَوْ مَا أَبْدَلَا
1013. نَحْوُ صَلَاةٌ وَاجِبٌ قَضَاؤُهَا....فَم ِثْلُ أَمْنٍ وَاجِبٌ أَدَاؤُهَا
1014. يُلْغِي خُصُوصَ هَذِهِ الْمُعْتَرِضُ.... .فَمُبْدِلٌ عِبَادَةً يَنْتَقِضُ
1015. بِصَوْمِ حَائِضٍ وَإِنْ لَمْ يُبْدِلِ.....لَمْ يَبْقَ إِلَّا وَاجِبٌ وَمَا يَلِي
1016. وَلَيْسَ كُلُّ وَاجِبِ الْقَضَاءِ......كَ حَائِضٍ مُسْتَلْزِمَ الْأَدَاءِ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
قال الديماني:
وَجَازَ نَسْخُ الرَّسْمِ دُونَ الْحُكْمِ....كَال شَّيْخُ وَالشَّيْخَةِ دُوْنَ الرَّجْمِ
وَعَكْسُهُ كَعِدَّةِ الْوَفَاةِ......وَ نَسْخُ كُلٍّ في الرَّضَاعِ آتِي
وَالنَّسْخُ دُونَ بَدَلٍ كَمَا في.....صَدَقَةِ النَّجوَى عَلَى خِلاَفِ
وَجَازَ بِالأَخَفِّ دُونَ مَيْنِ ..... كَالصَّبْرِ مَعْ عَشَرَةٍ بِاثْنَيْنِ
أوبَدَلٍ أَغْلَظَ كَالتَّخْيِيْرِ في ..... صَوْمٍ وَفِدْيَةٍ بِصَوْم ٍاقتُفِي
الميزة في هذه الأبيات هي الأمثلة.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1017. (تَخَلُّفُ الْعَكْسِ) مِنَ الْقَوَادِحِ....ف ِي قَوْلِ مَنْعِ عِلَّتَيْنِ الرَّاجِحِ
1018. وَالْعَكْسُ حَدُّهُ انْتِفَاءُ الْحُكْمِ.....لِن فْيِهَا أَعْنِي انْتِفَاءَ الْعِلْمِ
1019. إِذْ عَدَمُ الدَّلِيلِ لَيْسَ يَلْزَمُ.......مِن هُ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْعَدَمُ
1020. (وَعَدَمُ التَّأْثِيرِ) أَنَّ الْوَصْفَ لَا........مُنَاسِب ٌ وَإِنَّمَا ذَا دَخَلَا
1021. قِيَاسَ مَعْنًى وَالَّذِي لَا يُجْمَعُ.....وَلَ ْ يَكُنْ نُصَّ وَذَاكَ أَرْبَعُ
1022. فِي الْوَصْفِ أَيْ بِكَوْنِهِ طَرْدِيَّا.....وَ لْأَصْلِ بَيْعٌ لَمْ يَكُنْ مَرْئِيَّا
1023. فَبَاطِلٌ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ .....يُقَالُ لَا تَأْثِيرَ لِلتَّرَائِي
1024. فَعَجْزُ تَسْلِيمٍ كَفَى وَالْحَاصِلُ..... ِي الْأَصْلِ قَدْ عَارَضَ هَذَا الْقَائِلُ
1025. وَالْحُكْمُ وَهْوَ أَضْرُبٌ قَدْ لَا يَكُونْ....فِي ذِكْرِهِ فَائِدَةٌ كَمُشْرِكُونْ
1026. قَدْ أَتْلَفُوا مَالًا بِدَارِ الْحَرْبِ.....فَل ا ضَمَانَ لَاحِقٌ كَالْحَرْبِي
1027. فَدَارُ حَرْبٍ عِنْدَهُمْ طَرْدٌ فَلَا....فَائِدَة ٌ فَذَا يُضَاهِي الْأَوَّلَا
1028. لِأَنَّهُ طَالَبَ بِالتَّأْثِيرِ.. .....وَقَدْ يَكُونُ قَيْدُهُ ضَرُورِي
1029. عِبَادَةٌ بِحَجَرٍ تَعَلَّقَتْ....... َقَبْلَهَا مَعْصِيَةٌ مَا سَبَقَتْ
1030. فَلْيَعْتَبِرْ تَعَدُّدَ الْأَحْجَارِ......مُسْتَجْمِرٌ كَعَدَدِ الْجِمَارِ
1031. فَقَوْلُهُ مَعْصِيَةٌ مَا قُدِّمَا......لَيْ سَ لَهُ التَّأْثِيرُ فِي كِلَيْهِمَا
1032. لَكِنَّهُ احْتِيجَ لِذِكْرِهِ هُنَا.....خَوْفَ انْتِقَاضِهِ بِرَجْمِ مَنْ زَنَا
1033. وَقَدْ يُفِيدُ لَا ضَرُورِيًّا فَإِنْ....لَمْ تُغْتَفَرْ تِلْكَ وَإِلَّا الْخُلْفَ دِنْ
1034. مِثَالُهُ مَفْرُوضَةٌ كَالظُّهْرِ......ف َلَمْ يَجِبْ إِذْنُ إِمَامِ الْعَصْرِ
1035. فَقَوْلُهُ مَفْرُوضَةٌ حَشْوٌ مَتَى....يَحْذِفْ هُ لَمْ يُنْقَضْ بِشَيْءٍ وَأَتَى
1036. بِهِ لِكَيْ أَصْلًا بِفَرْعٍ قَرَّبَهْ.....تَق وِيَةً لِمَا حَوَى مِنَ الشَّبَهْ
1037. رَابِعُهَا فِي الْفَرْعِ مِثْلُ تَعْقِدُ .....بِنَفْسِهَا لِغَيْرِ كُفْءٍ يَفْسُدُ
1038. وَهْوَ كَثَانٍ إِذْ لِغَيْرِ الْكُفْءِ لَا......يُؤَثِّرُ التَّقْيِيدُ وَلْيَرْجِعْ إِلَى
1039. تَنَازُعٍ فِي الْفَرْضِ تَخْصِيصُ صُوَرْ...مِنَ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ وَالنَّظَرْ
1040. وَجَائِزٌ ثَالِثُهَا مَعَ الْبِنَا.....أَيْ غَيْرَ ذِي الْفَرْضِ عَلَيْهِ قَدْ بَنَى
1041. (الْقَلْبُ) دَعْوَى أَنَّ مَا اسْتَدَلَّ بِهْ...فِيهَا عَلَى ذَاكَ عَلَيْهِ إِنْ نَبِهْ
1042. وَمُمْكِنٌ تَسْلِيمُ صِحَّةٍ مَعَهْ......وَقِيل َ تَصْحِيحٌ وَقِيلَ مَنَعَهْ
1043. وَاقْبَلْ عَلَى الْأَوَّلِ لَا مُفَاوَضَهْ.....ف إِنْ يُسَلِّمْ صِحَّةً مُعَارَضَهْ
1044. أَوْ لَا فَقَادِحٌ وَقِيلَ شَاهِدُ........زُور ٍ عَلَيْهِ وَلَهُ فَفَاسِدُ
1045. وَمِنْهُ مَا صَحَّحَ رَأْيَ الْقَالِبِ....مَع ْ كَوْنِهِ أَبْطَلَ رَأْيَ الصَّاحِبِ
1046. صَرِيحًا اوْ لَا فَمِثَالُ الْأَوَّلِ......عَ قْدٌ بِحَقِّ غَيْرِهِ وَلَا يَلِي
1047. فَلاَ تَرَاهُ كَالشِّرَا مُعْتَبَرَا....... ُقَالُ عَقْدٌ فَيَصِحُّ كَالشِّرَا
1048. وَالثَّانِ لُبْثٌ لَا يَكُونُ قُرْبَهْ......بِنَ فْسِهِ فَلِلْوُقُوفِ أَشْبَهْ
1049. فَقُلْ فَلَا يُشْتَرَطُ الصَّوْمُ كَذَا....وَمِنْهُ مَا يُورَدُ إِبْطَالًا لِذَا
1050. مُصَرِّحًا عُضْوٌ فَلَا يَكْفِي أَقَلّْ....مُطْلَ قِ الِاسْمِ مِثْلُ وَجْهٍ فَلْيُقَلْ
1051. فَمِثْلُهُ بِالرُّبْعِ لَا يُقَدَّرُ .......أَوْ لَا كَعَقْدِ عِوَضٍ يُعْتَبَرُ
1052. مَعْ جَهْلِ مَا عُوِّضَ كَالْأَنْكِحَةِ .....فَقُلْ فَلَا نَشْرِطْ خِيَارَ الرُّؤْيَةِ
1053. وَمِنْهُ-وَالْقَاضِي لَهُ لَا يَقْتَفِي-...(قَلْبُ الْمُسَاوَاةِ) كَقَوْلِ الْحَنَفِي
1054. طَهَارَةٌ بِمَائِعٍ فَلَا تَجِبْ......نِيَّت ُهَا مِثْلُ نَجَاسَةٍ تُصِبْ
1055. فَقُلْ لَهُ فَيَسْتَوِي جَامِدُهَا.....وَ َائِعٌ وَأَصْلُكُمْ شَاهِدُهَا
1056. (الْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ) فِي التَّنْزِيلِ...... شَاهِدُهُ التَّسْلِيمُ لِلدَّلِيلِ
1057. مَعَ بَقَا النِّزَاعِ فِيمَا ثُقِّلَا........قَت ْلٌ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا
1058. يُنَافِرُ الْقِصَاصَ كَالْحَرْقِ يُقَالْ.....مُسَل َمٌ وَلَيْسَ يَقْتَضِي بِحَالْ
1059. وَقَوْلُنَا تَفَاوُتُ الْوَسَائِلِ...... لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ فِي التَّثَاقُلِ
1060. كَالْمُتَوَسَّل ِ إِلَيْهِ فَيُقَالْ......مُس َلَّمٌ وَغَيْرُ لَازِمٍ بِحَالْ
1061. وُجُودُ شَرْطِهِ وَمُقْتَضِيهِ .....وَالْخَصْمَ صَدِّقْ فِي الْأَصَحِّ فِيهِ
1062. إِذَا يَقُولُ لَيْسَ هَذَا مَأْخَذِي.....وَا ْمُسْتَدِلُّ إِنْ تَرَاهُ يَنْبِذِ
1063. بَعْضَ كَلَامٍ غَيْرِ مَشْهُورٍ وَقَدْ....خَافَ بِهِ الْمَنْعَ عَلَيْهِ ذَا وَرَدْ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1064. وَ(الْقَدْحُ)فِي الظُّهُورِ وَالْمُنَاسَبَه ْ...وَفِي صَلَاحِيَةِ حُكْمٍ صَاحَبَهْ
1065. لِكَوْنِهِ يُفْضِي إِلَى الْقَصْدِ وَفِي....ضَبْطٍ جَوَابُهَا بَيَانُ مَا خَفِي
1066. (الْفَرْقُ) رَاجِعٌ إِلَى الْمُعَارَضَهْ.. .فِي الْأَصْلِ أَوْ فِي الْفَرْعِ لَا مُفَاوَضَهْ
1067. وَقِيلَ فِي كِلَيْهِمَا وَالرَّاجِحُ....و َإِنْ سُؤَالَانِ نَقُلْهُ قَادِحُ
1068. وَأَنَّهُ يُمْنَعُ تَعْدَادُ الْأُصُولْ.....وَ ِنْ بِمَنْعِ عِلَّتَيْنِ لَا نَقُولْ
1069. وَمَنْ يُجَوِّزْ قَالَ يَكْفِي لَوْ فُرِقْ...مِنْ وَاحِدٍ ثَالِثُهَا لَا إِنْ لَحِقْ
1070. بِكُلِّهَا ثُمَّ اقْتِصَارُ الْمُسْتَدِلّْ.. .عَلَى جَوَابِ وَاحِدٍ خُلْفٌ نُقِلْ
1071. ثُمَّ (فَسَادُ الْوَضْعِ) أَنْ لَا يُوْجَدَا....دَلِ يلُهُ بِالْهَيْئَةِ الَّتِي بَدَا
1072. صَلَاحُهَا لِلِاعْتِبَارِ فِي أَنْ......يُرَتَّب َ الْحُكْمُ بِهِ وَيُقْرَنْ
1073. كَالْأَخْذِ لِلتَّخْفِيفِ وَالتَّوْسِعَةِ ...وَالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ مِنْ أَضْدَادِ تِي
1074. وَمِنْهُ تَحْقِيقُ اعْتِبَارِ الْجَامِعِ....فِي ضِدِّ حُكْمِهِ بِلَا مُنَازِعِ
1075. أَوْ فِيهِ نَصٌّ وَجَوَابُ السَّالِكْ.....تَ ْرِيرُهُ لِكَوْنِهِ كَذَلِكْ
1076. (فَسَادُ الِاعْتِبَارِِ) أَنْ يُخَالِفَا....إِج ْمَاعًا اوْ نَصًّا وَمِمَّا سَلَفَا
1077. أَعَمُّ وَالتَّقْدِيـمُ وَالتَّأْخِيرُ.. ...عَنِ الْمُنُوعَاتِ لَهُ تَخْيِيرُ
1078. جَوَابُهُ بِالطَّعْنِ وَالتَّأْوِيلِ.. ...وَالْمَنْعِ أَوْ عَارَضَ بِالدَّلِيلِ
1079. ثُمَّ (الْمُطَالَبَةُ بِالتَّصْحِيحِ). ....لِعِلَّةٍ تَقْدَحُ فِي الصَّحِيحِ
1080. جَوَابُهُ إِثْبَاتُ ذَاكَ عِلَّهْ....وَمِنْ هُ أَنْ يَمْنَعَ وَصْفَ الْعِلَّهْ
1081. كَفَّارَةٌ لِلزَّجْرِ عَنْ جِمَاعِ....يُحْذَ رُ فِي الصَّوْمِ فَبِالْوِقَاعِ
1082. تَعَيَّنَ اخْتِصَاصُهَا كَالْحَدِّ....يُق َالُ بَلْ عَنْ فِطْرِهِ الْمُشْتَدِّ
1083. جَوَابُهُ لِلِاعْتِبَارِ وَضَّحَا.....مُحَ ِّقًا إِذْ خَصْمُهُ قَدْ نَقَّحَا
1084. وَمِنْهُ مَنْعُ حُكْمِ الَاصْلِ ثُمَّ فِي....قَطْعٍ بِهِ ثَالِثُهَا غَيْرُ الْخَفِي
1085. رَابِعُهَا اعْتِبَارُ عُرْفٍ لِلْبَلَدْ....وَق ِيلَ لَا يُسْمَعُ ثُمَّ الْمُعْتَمَدْ
1086. إِنْ يُقِمِ الدَّلِيلَ لَا يَنْقَطِعُ....مُع ْتَرِضٌ بَلْ لِاعْتِرَاضٍ يَرْجِعُ
1087. وَقْدْ يُجَاءُ بِمُنُوعٍ فَصْلِ....كَلَمْ نُسَلِّمْ لَكَ حُكْمَ الْأَصْلِ
1088. سَلَّمْتُهُ دُونَ قِيَاسٍ يَحْصُلُ.....سَلّ مْتُهُ لَا أَنَّهُ مُعَلَّلُ
1089. سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودَ لَا تَعْدِيَتُهْ
1090. سَلَّمْتُ لَا وُجُودَهُ فِي الْفَرْعِ...ثُمّ يُجَابُ كُلُّهَا بِالدَّفْعِ
1091. وَمِنْ هُنَا يُعْرَفُ لِلْوُعَاةِ......ج َوَازُ إِيرَادِ مُعَارَضَاتِ
1092. وَلَوْ مِنَ انْوَاعٍ وَلَوْ تَرتَّبَتْ....وَه ْيَ الَّتِي فِي ذِكْرِ تَالِيهَا ثَبَتْ
1093. تَسْلِيمُ مَتْلُوٍّ عَلَى التَّقْدِيرِ....و َالثَّالِثُ التَّفْصِيلُ فِي الْمَذْكُورِ
1094. ثُمَّ (اخْتِلَافُ ضَابِطٍ فِي الْفَرْعِ....وَال ْأَصْلِ) إِذْ لَا ثِقَةٌ بِالْجَمْعِ
1095. جَوَابُهُ بِأَنَّهُ الْمُشْتَرَكُ .....أَوْ أَنَّ الِافْضَاءَ سَوَاءً يُدْرَكُ
1096. وَالِاعْتِرَاضَ اتُ لِمَنْعٍ تَرْجِعُ.....وَقَ ْلَهَا اسْتِفْسَارُهُ يَطَّلِعُ
1097. طَلَبُهُ بَيَانَ مَعْنًى يَحْصُلُ....حَيْث ُ غَرِيبٌ لَفْظُهُ أَوْ مُجْمَلُ
1098. ثُمَّ عَلَى مُعْتَرِضٍ فِيمَا اصْطُفِي....بَيَا نُ هَذَيْنِ وَلَمْ يُكَلَّفِ
1099. ذِكْرَ اسْتِوَا مَحَامِلٍ وَلْيُثْبِتِ...ب أَنَّ الَاصْلَ عَدمُ التَّفَاوُتِ
1100. وَالْمُسْتَدِلّ ُ فَقْدَ ذَيْنِ يُظْهِرُ...أَوْ بِاحْتِمَالٍ لَفْظَهُ يُفَسِّرُ
1101. لَا بِسِوَى مُحْتَمَلٍ عَلَى الْأَصَحّْ...وَف ي قَبُولِ مُدَّعَاهُ أَنْ وَضَحْ
1102. فِي قَصْدِهِ دَفْعًا لِإِجْمَالٍ يُوَافْ...لِعَدَ ِ الظُّهُورِ فِي الْغَيْرِ خِلَافْ
1103. آخِرُهَا(التَّق سِيمُ)كَوْنُ اللَّفْظِ ذَا.....تَرَدُّدٍ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ إِذَا
1104. بَعْضُهُمَا يُمْنَعُ وَالْمُخْتَارُ.. ...وُرُودُهُ وَرَدُّهُ يُصَارُ
1105. اللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لَهُ لَوْ عُرْفَا.....أَوْ ظَاهِرٌ وَلَوْ دَلِيلٌ يُلْفَى
تذنيب
1106. الْمَنْعُ لَا يَعْتَرِضُ الْحِكَايَهْ..... َلِ الدَّلِيلَ وَهْوَ قَبْلَ الْغَايَهْ
1107. لِبَعْضِهِ مُجَرَّدًا أَوْ عَارَضَهْ......مُس ْتَنِدًا وَسَمِّهِ الْمُنَاقَضَهْ
1108. وَالِاحْتِجَاجُ مِنْهُ لِلَّذِي مَنَعْ...غَصْبٌ مُحَقِّقُ الْخِلَافِ مَا اسْتَمَعْ
1109. أَوْ بَعْدُ مَعْ مَنْعِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ فَنَقْضٌ أُجْمِلَا
1110. أَوْ لَا وَقَدْ دَلَّ بِمَا قَدْ نَاقَضَهْ....ثُبُ وتُ مَدْلُولٍ فَذَا الْمُعَارَضَهْ
1111. كَمِثْلِ مَا قُلْتَ وَإِنْ عَلَيْهِ.......دَل َ فَعِنْدِي فِيهِ مَا يَنْفِيهِ
1112. وَانْقَلَبَ الْمُورِدُ مُسْتَدِلَّا....و َيَدْفَعُ الْمَمْنُوعُ بِاللَّذْ دَلَّا
1113. فَإِنْ يَعُدْ لِمَنْعِهِ كَمَا مَضَى....وَهَكَذَ ا حَتَّى إِذَا الْأَمْرُ اقْتَضَى
1114. إِفْحَامَ مُسْتَدِلِّهِ إِنِ انْقَطَعْ....بِكَ ثْرَةِ الْمُنُوعِ أَوْ حَتَّى وَقَعْ
1115. إِلْزَامُ خَصْمٍ بِانْتِهَاءِ الْمَانِعِ.....إِ َى ضَرُورِي أَوْ يَقِينِي شَائِعِ
خَـاتِـمَـةٌ
1116. إِنَّ الْقِيَاسَ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ......ثَال ِثُهَا إِنْ كَانَ ذَا تَعيِينِ
1117. وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ في الْمُشْتَهِرِ.... .وَحُكْمُهُ قَالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ
1118. يُقَالُ فِيهِ دِينُهُ تَعَالَى......وَال ْمُصْطَفَى وَلَا يُقَالُ قَالَا
1119. فَرْضُ كِفَايَةٍ لِقَوْمٍ كَمَلَهْ.....عَيْ ٌ عَلَى مُجْتَهِدٍ يَحْتَاجُ لَهْ
1120. وَهْوَ جَلِيٌّ مَا بِقَطْعٍ انْتَفَى ....فَارِقُهُ أَوِ احْتِمَالٌ ضُعِّفَا
1121. خِلَافُهُ الْخَفِي وَقِيلَ ذَا الشَّبَهْ....وَوَ اضِحٌ بَيْنَهُمَا ذُو مَرْتَبَهْ
1122. وَقِيلَ ذَا الْمُسَاوِ وَالْجَلِيُّ....ق ِيَاسُ الَاوْلَى الْأَدْوَنُ الْخَفِيُّ
1123. ثُمَّ قِيَاسُ الْعِلَّةِ الْمُصَرَّحُ...... فِيهِ بِهَا وَمَا بِهِ يُصَرَّحُ
1124. بِلَازِمِ الْعِلَّةِ فَالْآثَارِهَا.. .......فَحُكْمِهَا فَلِلدَّلَالَةِ انْتَهَى
1125. وَمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ عِنْدَ الْحَاذِقِ....مَا كَانَ فِيهِ الْجَمْعُ نَفْيَ الْفَارِقِ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
1124. بِلَازِمِ الْعِلَّةِ فَالْآثَارِهَا.. .......فَحُكْم ِهَا فَلِلدَّلَالَةِ انْتَهَى
أرجو من الإشراف أن يعدلها
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1089. سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودَ لَا تَعْدِيَتُهْ
دار نقاش حول ضبط هذا البيت في المشاركة رقم (142) وما بعدها
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الكتاب الخامس في الاستدلال
1126. وَهْوَ دَلِيلٌ لَيْسَ نَصًّا وَاتِّفَاقْ..وَل َا قِيَاسًا نَحْوُ عَكْسٍ وَكَبَاقْ
1127. نَحْوُ الدَّلِيلُ يَقْتَضِي أَنْ لَا وَقَدْ..خُولِفَ فِي كَذَا لِمَعْنًى قَدْ فُقِدْ
1128. هُنَا فَأَبْقِهِ لِذَاكَ الْمَسْلَكِ....وَ كَانْتِفَا الْحُكْمِ لِنَفْيِ الْمُدْرَكِ
1129. كَالْحُكْمُ يَسْتَدْعِي وَإِلَّا لَزِمَا....تَكْلِ يفُ غَافِلٍ دَلِيلًا مُلْزِمَا
1130. وَلَا دَلِيلَ هَهُنَا بِالسَّبْرِ أَوْ ...أَصْلٍ وَمِنْهُ فِي الَّذِي الْبَعْضُ رَأَوْا
1131. قَدْ وُجِدَ الْمَانِعُ أَوْ مَا يَقْتَضِي...أَوْ فُقِدَ الشَّرْطُ وَهَذَا مَا ارْتُضِي
1132. وَمِنْهُ الِاسْتِقْرَاءُ ثُمَّ ذُو التَّمَامْ...بِا ْكُلِّ إِلَّا صُورَةَ النِّزَاعِ دَامْ
1133. حُجَّتُهُ قَطْعِيَّةٌ لِلْأَكْثَرِ....و َنَاقِصٌ أَيْ بِكَثِيرِ الصُّوَرِ
1134. ظَنِّيَّةٌ وَسَمِّ هَذَا تُصِبِ....إِلْحَا قَ فَرْدٍ بِالْأَعَمِّ الْأَغْلَبِ
1135. وَمِنْهُ الِاسْتِصْحَابُ قَالَ الْعُلَمَا..يُحْ تَجُّ بِاسْتِصْحَابِ أَصْلٍ عُدِمَا
1136. وَالنَّصِّ وَالْعُمُومِ حَتَّى يَرِدَا....مُغَيّ ِرٌ وَمَا بِهِ الشَّرْعُ بَدَا
1137. دَلَّ عَلَى ثُبُوتِهِ لِسَبَبِهْ.....وَ لْخُلْفُ فِي الْأَخِيرِ غَيْرُ مُشْتَبِهْ
1138. ثَالِثُهَا فِي الدَّفْعِ دُونَ الرَّفْعِ....وَقِ يلَ إِنْ مُعَارِضٌ ذُو مَنْعِ
1139. مِنْ ظَاهِرٍ وَقِيلَ ظَاهِرٌ غَلَبْ...فَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذُو سَبَبْ
1140. كَقُلَّتَيْنِ بَالَ نَحْوُ الظَّبْيِ بِهْ....وَشُكَّ مَعْ تَغْيِيرِهِ فِي سَبَبِهْ
1141. وَقِيلَ إِنْ عَهْدٌ يَطُلْ فَلْيُعْتَمَدْ.. .أَصْلٌ وَإِلَّا لَا وَهَذَا الْمُعْتَمَدْ
1142. وَامْنَعْ لِسَحْبِ حَالِ الِاتِّفَاقِ فِي...مَحَلِّ خُلْفٍ وَرَآهُ الصَّيْرَفِي
1143. فَحَدُّ الِاسْتِصْحَابِ فِي ذَا الشَّانِ...ثُبُو ُ أَمْرٍ فِي الزَّمَانِ الثَّانِي
1144. لِكَوْنِهِ فِي الزَّمَنِ الْغَبِيرِ.....لِ َقْدِ مَا يَصْلُحُ لِلتَّغْيِيرِ
1145. أَمَّا الَّذِي فِي أَوَّلٍ مَصْحُوبُ....لِكَ وْنِهِ فِي الثَّانِ فَالْمَقْلُوبُ
1146. وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ لَوْ لَمْ يَكُنِ....الثَّاب ِتُ الْيَوْمَ بِذَاكَ الزَّمَنِ
1147. لَكَانَ غَيْرَ ثَابِتٍ فَيَقْضِي......بِأ َنَّهُ لِلْآنَ غَيْرُ مَقْضِي
مسألة
1148. لَا يُطْلَبُ الدَّلِيلُ مِمَّنْ قَدْ نَفَى....إِنِ ادَّعَى عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَفَى
1149. أَوْ لَا يُطَالَبْ بِدَلِيلٍ فِي الْأَبَرّْ....وَا لْأَخْذُ بِالْأَقَلِّ فِي الْإِجْمَاعِ مَرّْ
1150. وَفِي وُجُوبِ الْأَخْذِ بِالْأَخَفِّ أَوْ...أَشَدِّهَ أَوْ لَا وَلَا خُلْفٌ حَكَوْا
مسألة
1151. اخْتَلَفُوا هَلْ كَانَ قَبْلَ الْبِعْثَةِ.....ن بِيُّنَا مُكَلَّفًا بِشِرْعَةِ
1152. وَاخْتَلَفَ الْمُثْبِتُ قِيلَ مُوسَى...آدَمُ إِبْرَاهِيمُ نُوحٌ عِيسَى
1153. وَالْمُرتَضَى الْوَقْفُ هُنَا وَأَصْلَا...وَال مَنْعُ بَعْدَ الْوَحْيِ لَكِنْ نَقْلَا
مسألة
1154. الْحُكْمُ قَبْلَ الشَّرْعِ فِي ذِي النَّفْعِ...وَال ُّرِّ قَدْ مَرَّ وَبَعْدَ الشَّرْعِ
1155. رُجِّحَ أَنَّ الْأَصْلَ تَحْرِيمُ الْمَضَارّْ...وَ لْحِلُّ فِي ذِي النَّفْعِ وَالسُّبْكِيُّ صَارْ
1156. إِلَى خُصُوصِهِ بِغَيْرِ الْمَالِ......فَذَ اكَ حَظْرٌ بِالْحَدِيثِ الْعَالِي=
قال الأشموني في البدر اللامع:
[فففإِنَّ دِمَاءَكُمْ ...قققلِآخِرِ الْخَبَرْ .... قُلْتُ: وَفِي اسْتِثْنَائِهِ هَذَا نَظَرْ]
مسألة
1157. الْأَكْثَرُونَ لَيْسَ الِاسْتِحْسَانُ ....بِحُجَّةٍ وَخَالَفَ النُّعْمَانُ
1158. وَحَدُّهُ قِيلَ دَلِيلٌ يَنْقَدِحْ....فِي نَفْسِهِ وَبِاللِّسَانِ لَا يَصِحّْ
1159. وَرُدَّ إِنْ كَانَ لَهُ تَحَقُّقُ....فَلْ يُعْتَبَرْ أَوْ لَا فَلَا مُتَّفَقُ
1160. وَقِيلَ بَلْ هُوَ الْعُدُولُ عَنْ قِيَاسْ...إِلَى أَشَدَّ وَهْوَ أَمْرٌ لَا الْتِبَاسْ
1161. وَقِيلَ أَنْ يُعْدَلَ عَنْ حُكْمِ الدَّلِيلْ ...لِعَادَةٍ وَفِي جَوَابِ ذَاكَ قِيلْ
1162. بِأَنَّهَا إِنْ ثَبَتَتْ حَقًّا فَقَدْ......قَامَ دَلِيلُهَا وَإِلَّا فَلْتُرَدّْ
1163. فَإِنْ يُحَقَّقْ مِنْهُ مَا تُنُوزِعَا....فِي هِ فَمَنْ قَالَ بِهَذَا شَرَّعَا
1164. وَلَيْسَ مَا اسْتَحْسَنَ مِنْ مُخْتَلِفِ....الشَّافِعِي كَحَلِفٍ فِي الْمُصْحَفِ
مسألة
1165. قَوْلُ الصَّحَابِيِّ عَلَى الصَّحَابِي...لَ ْسَ بِحُجَّةٍ عَلَى الصَّوَابِ
1166. وَلَا سِوَاهُ وَعَنِ السُّبْكِيِّ..... َالْفَخْرِ إِلَّا فِي التَّعَبُّدِيِّ
1167. وَأَكْثَرُ الْمُحَقِّقِينَ بِامْتِنَاعْ....ت َقْلِيدِهِ وَنَفْسُ الَامْرِ لَا نِزَاعْ
1168. وَقِيلَ حُجَّةٌ عَلَى الْقَيْسِ وَفَى...وَكَالدّ لِيلَيْنِ إِذَا مَا اخْتَلَفَا
1169. وَقِيلَ بَلْ دُونَ الْقِيَاسِ ثُمَّ فِي...تَخْصِيصِه الْعُمُومَ قَوْلَانِ قُفِي
1170. وَقِيلَ إِنْ يُشْهَرْ وَقِيلَ إِنْ يُنَافْ...قَيْسً وَقِيلَ مَعَ تَقْرِيبٍ يُوَافْ
1171. وَقِيلَ قَوْلُ الصَّاحِبَيْنِ الْكُمَّلِ....قِي لَ وَعُثْمَانَ وَقِيلَ مَعْ عَلِي
1172. أَمَّا وِفَاقُ الشَّافِعِيِّ زَيْدَا.....إِرْث ا فَلِلدَّلَيلِ لَا تَقْلِيدَا
مسألة
1173. إِلْهَامُنَا لَيْسَ لِفَقْدِ الثِّقَةِ.....مِن غَيْرِ مَعْصُومٍ بِهِ بِحُجَّةِ
1174. وَبَعْضُ أَهْلِ الْجَبْرِ قَدْ رَآهُ...وَالسُّه رَوَرْدِي خَصَّ مَنْ حَوَاهُ
1175. إِيقَاعُهُ في الْقَلْبِ مَا يَثْلُجُ لَهْ.....بِهِ يَخُصُّ اللهُ مَنْ قَدْ كَمَّلَهْ
خاتمة
1176. الْفِقْهُ مَبْنَاهُ عَلَى مَا حَرَّرَهْ......أَص ْحَابُنَا قَوَاعِدٌ مُخْتَصَرَهْ
1177. بِشَكٍّ الْيَقِينُ لَا يُزَالُ.....وَإِن َ كُلَّ ضَرَرٍ مُزَالُ
1178. وَبِالْمَشَاقِ يُجْلَبُ التَّيْسِيرُ....و َإِنَّهُ لِلْعَادَةِ الْمَصِيرُ
1179. وَزَادَ بَعْضٌ خَامِسَ الْقَوَاعِدِ....أ َنَّ أُمُورَ الشَّخْصِ بِالْمَقَاصِدِ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الكتاب السادس في التعادل والتراجيح
1180. مُمْتَنِعٌ تَعَادُلُ الْقَوَاطِعِ .....كَذَا الْأَمَارَتَيْن ِ أَيْ فِي الْوَاقِعِ
1181. عَلَى الصَّحِيحِ وَإِذَا تُوُهِّمَا....فَا لْوَقْفُ وَالتَّخْيِيرُ أَوْ تَرْكُهُمَا
1182. أَوْ ذَا بِغَيْرِ وَاجِبٍ وَفِيهِ.......مُخَ َّرٌ خُلْفٌ بِهِ نَحْكِيهِ
1183. وَحَيْثُ عَنْ مُجْتَهِدٍ قَوْلَانِ.....تَع اقَبَا فَالْقَوْلُ عِنْهُ الثَّانِي
1184. أَوْ لَا فَمَا يُذْكَرُ فِيهِ الْمُشْعِرُ....بِ كَوْنِهِ أَرْجَحَ أَوْ لَا يُذْكَرُ
1185. فَهْوَ مُرَدَّدٌ وَهَذَا وَقَعَا.....لِلشّ افِعِي فِي بِضْعَ عَشْرَ مَوْضِعَا
1186. وَهْوَ دَلِيلٌ لِعُلُوِّ شَأْنِهِ......عِلْ مًا وَدِينًا وَعَلَى إِتْقَانِهِ
1187. ثُمَّ رَأَى الْقَفَّالُ مَا يُصَحِّحُ.....رَأ يَ أَبِي حَنِيفَةٍ مرَجِّحُ
1188. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَتَرْجِيحُ النَّظَرْ....أَوْ لَى وَبَعْدَهُ فَقِفْ إِذْ مَا ظَهَرْ
1189. وَقَوْلُهُ مُخَرَّجًا فِي الْمَسْأَلَهْ.... .مِنَ النَّظِيرِ حَيْثُ لَا يُعْرَفُ لَهْ
1190. قَوْلٌ بِهَا وَقِيلَ لَا يُنْسَبُ لَهْ.....وَقِيلَ قَيِّدْ نَاسِبًا أوْ أَرْسِلَهْ
1191. وَحَيْثُ نَصَّ فِي نَظِيرَيْنِ عَلَى...تَخَالُف فَطُرُقٌ قَدْ حَصَلَا
1192. وَعُرِفَ التَّرْجِيحُ بِالتَّقْوِيَةِ ......إِحْدَى الْأَمَارَتَيْن ِ عَامِلًا بِتِي
1193. وَصْفًا وَبِالرَّاجِحِ يَلْزَمُ الْعَمَلْ....الْق َاضِ إلَّا مَا بِظَنٍّ قَدْ حَصَلْ
1194. فَكَوْنَهُ مُرَجِّحًا مَا اعْتَبَرَا.....وَ ِيلَ إِنْ يَرْجَحْ بِظَنٍّ خُيِّرَا
1195. وَلَيْسَ فِي الْقَطْعِيِّ تَرْجِيحٌ لِمَا....مَرَّ وَنَاسِخٌ أَخِيرٌ مِنْهُمَا
1196. وَلَوْ أَخِيرًا نَقَلَ الآحَادُ......فَاع ْمَلْ بِهِ وَخَالَفَتْ أَفْرَادُ
1197. وَكَثْرَةُ الرُّوَاةِ ذُو تَرْجِيحِ......أَو ِ الْأَدِلَّةِ عَلَى الصَّحِيحِ
1198. بِالْمُتَعَارِض َيْنِ إِنْ يُمْكِنْ عَمَلْ...وَلَوْ بِوَجْهٍ فَهْوَ أَوْلَى فِي الْأَجَلّْ
1199. وَلَا يُقَدَّمُ عَلَى الْكِتَابِ.....سُ َّةٌ اوْ بِالْعَكْسِ فِي الصَّوَابِ
1200. أَوْ يَتَعَذَّرْ وَالْأَخِيرُ عُلِمَا......فَنَا سِخٌ أَوْ لَا فَخُذْ غَيْرَهُمَا
1201. وَإِنْ تَقَارَنَا وَقَدْ تَعَذَّرَا......ال ْجَمْعُ وَالتَّرْجِيحُ فَلْيُخَيَّرَا
1202. أَوْ جُهِلَا فَحَيْثُ نَسْخٌ أَمْكَنَا....فَات ْرُكْهُمَا أَوْ لَا كَأَنْ تَقَارَنَا
مَـسْـأَلَـةٌ
1203. تُرَجَّحُ الْأَخْبَارُ بِالْعُلُوِّ...... وَالْفِقْهِ فِي رَاوٍ لَهَا وَالنَّحْوِ
1204. وَلُغَةٍ وَضَبْطِهِ وَفِطْنَتِهْ...... .وَلَوْ رَوَى بِلَفْظِهِ وَيَقْظَتِهْ
1205. وَوَرَعٍ وَشُهْرَةِ الْعَدَالَهْ..... َفَقْدِ بِدْعَةٍ وَعِلْمِهَا لَهْ
1206. بِالِاخْتِبَارِ أَوْ تَرَى مُزَكِّيَهْ...أَ ْثَرَ عَدًّا وَصَرِيحِ التَّزْكِيَهْ
1207. مَعْرُوْفِ قِيْلَ أَوْ شَهِيرِ النَّسَبِ...وَحِ ْظِ مَرْوِيٍّ وَذِكْرِ السَّبَبِ
1208. مُعَوِّلًا لِحِفْظِهِ لَا الْكُتُبِ....سَمَ اعِهِ لَا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ
1209. وَقُوَّةِ الطَّرِيقِ وَالْأَصْلِ أَقَرّْ.....وَمِن أَكَابِرِ الصِّحَابِ وَذَكَرْ
1210. ثَالِثُهَا فِي غَيْرِ أَحْكَامِ النِّسَا...آخِرِ إِسْلَامٍ وَقِيلَ عُكِسَا
1211. مُبَاشِرٍ صَاحِبِهَا حُرٍّ حَمَلْ....بَعْدَ بُلُوغٍ وَبِلَفْظٍ لَا خَلَلْ
1212. غَيْرِ مُدَلِّسٍ وَلَا ذِي اسْمَيْنِ.....وَك وْنِهِ مُخَرَّجَ الشَّيْخَيْنِ
1213. وَالْقَوْلُ فَالْفِعْلُ فَصَمْتٌ فَالْفَصِيحْ...ل ا زَائِدٌ فَصَاحَةً عَلَى الصَّحِيحْ
1214. وَالْقُرَشِي وَالْمَدَنِي وَمَا اشْتَمَلْ....عَلَ ى زِيَادَةٍ وَحَاوٍ لِلْعِلَلْ
1215. وَمَا بِهِ الْعِلَّةُ قَبْلَ الْحُكْمِ......وَق ِيلَ عَكْسُهُ لِأَهْلِ الْعِلْمِ
1216. وَمُفْهِمٌ عُلُوَّ شَأْنِ الْمُصْطَفَى....أ َوْ فِيهِ تَهْدِيدٌ وَتَأْكِيدٌ وَفَى
1217. وَذُو عُمُومٍ مُطْلَقٍ عَلَى اللَّذَا.....بِسَ َبٍ إِلَّا بِصُورَةٍ لِذَا
1218. وَالْعَامُ شَرْطِيًّا عَلَى الْمُنَكَّرِ...ع لَى الْأَصَحِّ وَهْوَ بِالْبَاقِي حَرِي
1219. وَالْجَمْعُ رَاجِحٌ عَلَى(مَا)(مَنْ)و َذِي...عَلَى اسْمِ جِنْسٍ مَعَ أَلْ ثُمَّ الَّذِي
1220. مَا خُصَّ وَالْهِنْدِيُّ عَكْسَهُ أَجَلّْ...وَمَا يَكُونُ فِيهِ تَخْصِيصٌ أَقَلّْ
1221. عَلَى إِشَارَةٍ وَالِايـمَا الِاقْتِضَا.....و سَبْقُ ذَيْنِ لِلْمَفَاهِيمِ رِضَا
1222. وَالْمُرْتَضَى تَقَدُّمُ الْفَحْوَى عَلَى.....خِلَافِ ِ وَمَا عَنَ اصْلٍ نَقَلَا
1223. وَمُثْبِتٍ ثَالِثُهَا يَسْتَوِيَانْ.... وَقِيلَ لَا فِي الْعِتْقِ وَالطَّلَاقُ ثَانْ
1224. وَالْأَمْرِ وَالْحَظْرِ عَلَى الْإِبَاحَةِ....ث َالِثُهَا سَوَاءٌ الْحَظْرُ وَتِي
1225. وَدَافِعِ الْحَدِّ عَلَى اللَّذْ مَا نَفَى...وَمُثْبِ ِ الْوَضْعِ عَلَى مَا كَلَّفَا
1226. وَبِاتِّفَاقٍ قُدِّمَ النَّهْيُ عَلَى ...أَمْرٍ وَالِاخْبَارُ عَلَى ذَيْنِ اعْتَلَى
1227. وَالْحَتْمُ وَالْكُرْهُ عَلَى النَّدْبِ وَمَا....يُعْقَلُ مَعْنَاهُ لِمَا لَنْ يُفْهَمَا
1228. وَمَا بِوَفْقِهِ دَلِيلٌ آخَرُ.....لَوْ مُرْسَلًا أَوْ قَدْ رَآهُ الْأَكْثَرُ
1229. أَوْ أَهْلُ طَيْبَةَ أَوِ الصَّحَابِي....ثَ الِثُهَا إِنْ كَانَ ذَا انْتِسَابِ
1230. إِلَى تَمَيُّزٍ بِنَصٍّ عَيْنِ.......رَابِ ُهَا إِنْ أَحَدَ الشَّيْخَيْنِ
1231. وَقِيلَ إِنْ يُخَالِفِ ابْنُ جَبَلِ....في الْحِلِّ وَالتَّحْرِيمِ وَالْقَضَا عَلِي
1232. وَالْإِرْثِ زَيْدٌ لَمْ يُرَجَّحْ بِهِمَا.....الشَّ فِعِيُّ فِي الْفُرُوضِ قَدَّمَا
1233. وِفَاقَ زَيْدٍ فَمُعَاذٍ فَعَلِي....وَفِي سِوَاهَا قَبْلَهُ ابْنُ جَبَلِ
1234. وَأُخِّرَ النَّصُّ عَنِ الْإِجْمَاعِ....و َقُدِّمَ الْخَالِي عَنِ النِّزَاعِ
1235. ثَالِثُهَا سَوَاءُ وَالَّذِي فَرَضْ....صَحَابَ ةٌ وَالْكُلُّ وَالَّذِي انْقَرَضْ
1236. وَرُجِّحَ الْقِيَاسُ هَهُنَا بِأَنْ...يَقْوَى دَلِيلُ الْأَصْلِ أَوْ عَلَى السَّنَنْ
1237. أَيْ فَرْعُهُ مِنْ جِنْسِ أَصْلِهِ وَأَنْ....يُقْطَع َ بِالْعِلَّةِ أَوْ يَغْلِبَ ظَنّْ
1238. وَكَوْنِهَا بِالْمَسْلَكِ الْقَوِيِّ....وَذ َاتَ أَصْلَيْنِ عَلَى الْمَرْضِيِّ
1239. وَصِفَةٍ ذَاتِيَّةٍ وَقِلَّةِ.......أَ ْصَافِهَا وَقِيلَ عَكْسُ ذِي وَتِي
1240. وَذَاتُ الِاحْتِيَاطِ وَالْعُمُومِ فِي...أَصْلٍ وَفِي التَّعْلِيلِ لَمْ يُخْتَلَفِ
1241. وَمَا يُوَافِقُ أُصُولًا عِدَّهْ......أَوْ عِلَّةً أُخْرَى وَبَعْضٌ رَدَّهْ
1242. وَمَا ثُبُوتُهَا بِإِجْمَاعٍ فَنَصّْ....قَطْعً ا فَظَنًّا فَبِإِيـمَاءٍ تُخَصّْ
1243. فَالسَّبْرِ فَالْمُنَاسَبَا تِ فَالشَّبَهْ.....ف الدَّوَرَانِ وَحَكَوْا فِي الْمَرْتَبَهْ
1244. النَّصَّ فَالْإِجْمَاعَ قِيلَ وَاجْعَلِ ....الدَّوَرَانَ بَعْدَ سَبْرِهَا يَلِي
1245. وَعِلَّةٌ عَلَى دَلَالَةٍ رَجَحْ.....وَغَيْ ُ ذِي تَرَكُّبٍ عَلَى الْأَصَحّْ
1246. وَالْوَصْفُ لِلْحَقِيقَةِ الْمَعْزِيُّ....و َبَعْدَهُ الْعُرْفِيُّ فَالشَّرْعيُّ
1247. ثُمَّ الْوُجُودِي وَالْبَسِيطُ رُجِّحَا...عَلَى سِوَاهُمَا وَمَا قَدْ وَضَحَا
1248. فِيهَا اطِّرَادٌ وَانْعِكَاسٌ فَاطِّرَادْ...فَ َطْ وَفِي الْقَاصِرَةِ الْخِلَافُ بَادْ
1249. مَعْ غَيْرِهَا ثَالِثُهَا سِيَّانِ....وَزَا ئِدٌ فُرُوعُهَا قَوْلَانِ
1250. وَفِي حُدُودِ الشَّرْعِ قَدِّمْ مُلْتَزِمْ...الْ َعْرَفِ الذَّاتِي الصَّرِيحِ وَالأَعَمّْ
1251. قِيلَ الْأَخَصُّ وَوِفَاقُ النَّقْلِ صَحّْ.....وَمَا الطَّرِيقُ لِاكْتِسَابِهِ رَجَحْ
1252. وَلَيْسَ لِلْمُرَجِّحِ انْحِصَارُ.......و قُوَّةُ الظَّنِّ هُوَ الْمَثَارُ
http://majles.alukah.net/showpost.ph...&postcount=168
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أعتذر عن الانقطاع وإن شاء الله سأداوم
الْكِتَابُ السَّابِع: فِي الاِجْتِهَادِ
1253. بَذْلُ الْفَقِيهِ الْوُسْعَ فِي تَحْصِيلِ......ظَن ٍّ بِالَاحْكَامِ مِنَ الدَّلِيلِ
1254. ثُمَّ الْفَقِيهُ اسْمٌ عَلَى الْمُجْتَهِدِ.... الْبَالِغِ الْعَاقِلِ، وَالْعَقْلَ احْدُدِ
1255. مَلَكَةٌ يُدْرَكُ مَعْلُومٌ بِهَا.....وَقِيلَ الِادْرَاكُ وَقِيلَ مَا انْتَهَى
1256. إِلَى الضَّرُورِيِّ فَقِيهُ النَّفْسِ لَوْ....يَنْفِي الْقِيَاسَ لَوْ جَلِيًّا قَدْ رَأَوْا
1257. يَدْرِي دَلِيلَ الْعَقْلِ وَالتَّكْلِيفَ بِهْ...حَلَّ مِنَ الْآلَاتِ وُسْطَى رُتَبِهْ
1258. مِنْ لُغَةٍ وَالنَّحْوِ وَالْمَعَانِي.... وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ وَالْبَيَانِ
1259. وَمِنْ كِتَابٍ وَالْأَحَادِيثِ الَّذِي...يَخُصّ الَاحْكَامَ بِدُونِ حِفْظِ ذِي
1260. وَحَقَّقَ السُّبْكِيُّ أَنَّ الْمُجْتَهِدْ.... مَنْ هَذِهِ مَلَكَةٌ لَهُ وَقَدْ
1261. أَحَاطَ بِالْمُعْظَمِ مِنْ قَوَاعِدِ....حَتّ َى ارْتَقَى لِلْفَهْمِ لِلْمَقَاصِدِ
1262. وَلْيُعْتَبَرْ قَالَ لِفِعْلِ الِاجْتِهَادْ...لَا كَوْنِهِ وَصْفًا غَدَا فِي الشَّخْصِ بَادْ
1263. أَنْ يَعْرِفَ الْإِجْمَاعَ كَيْ لَا يَخْرِقَا...وَسَ َبَ النُّزُولِ قُلْتُ أَطْلَقَا
1264. وَنَاسِخَ الْكُلِّ وَمَنْسُوخًا وَمَا....صُحِّحَ وَالْآحَادَ مَعْ ضِدِّهِمَا
1265. وَحَالَ رَاوِي سُنَّةٍ وَنَكْتَفِي.....ا ْآنَ بِالرُّجُوعِ لِلْمُصَنَّفِ
1266. لَا الْفِقْهُ وَالْكَلَامُ وَالْحُرِّيَّةُ ......وَلَا الذُّكُورَةُ وَلَا الْعَدَالَةُ
1267. وَالْبَحْثُ عَنْ مُعَارِضٍ فَلْيَقْتَفِ....و َاللَّفْظِ هَلْ مَعْهُ قَرِينَةٌ تَفِي
1268. وَدُونَهُ مُجْتَهِدُ الْمَذْهَبِ مَنْ...يُمْكِنُ تَخْرِيجُ الْوُجُوهِ حَيْثُ عَنّْ
1269. عَلَى نُصُوصٍ عَنْ إِمَامِهِ حَذَا ....وَدُونَهُ مُجْتَهِدُ الْفَتْوَى وَذَا
1270. الْمُتَبَحِّرُ الَّذِي تَمَكَّنَا.....مِ ْ كَوْنِهِ رَجَّحَ قَوْلًا وُهِّنَا
1271. وَالْمُرْتَضَى تَجَزِّي الِاجْتِهَادِ.... وَجَائِزٌ وَوَاقِعٌ لِلْهَادِي
1272. ثَالِثُهَا فِي الْحَرْبِ وَالْآرَا فَقَدْ....وَالرَّ ابِعُ الْوَقْفُ وَلِلْخَطَا فَقَدْ
1273. وَعَصْرِهِ ثَالِثُهَا بِإِذْنِهِ.....مُ َرِّحًا قِيلَ وَلَوْ بِضِمْنِهِ
1274. وَقِيلَ لِلْوُلَاةِ قِيلَ وَالْبَعِيدْ....و َفِي الْوُقُوعِ الْبُعْدُ وَالْوَقْفُ مَزِيدْ
مَـسْـأَلَـةٌ
1275. وَاحِدٌ الْمُصِيبُ فِي أَحْكَامِ.....عَق لِيَّةٍ وَمُنْكِرُ الْإِسْلَامِ
1276. مُخْطٍ أَثِيمٌ كَافِرٌ لَمْ يُعْذَرِ....وَقَد ْ رَأَى الْجَاحِظُ ثُمَّ الْعَنْبَرِي
1277. لَا إِثْمَ فِي الْعَقْلِيِّ ثُمَّ الْمُنْتَقَى...إ نْ يَكُ مُسْلِمًا وَقِيلَ مُطْلَقَا
1278. وَقِيلَ زَادَ الْعَنْبَرِي كُلٌّ مُصِيبْ..وَفِي الَّتِي لَا قَاطِعٌ فِيهَا يُصِيبْ
1279. كُلٌّ لِدَى صَاحِبَيِ النُّعْمَانِ ......وَالْبَازِ وَالشَّيْخِ وَبَاقِلَّانِي
1280. فَذَانِ قَالَا إِنَّ حُكْمَ اللهِ.......تَابِع ظَنِّهِ بِلَا اشْتِبَاهِ
1281. وَالْأَوَّلُونَ ثَمَّ أَمْرٌ لَوْ حَكَمْ....كَانَ بِهِ لَوْ لَمْ يُصَادِفْهُ اتَّسَمْ
1282. أَصَابَ لَا حُكْمًا وَلَا انْتِهَاءَ....بَل ِ اجْتِهَادًا فِيهِ وَابْتِدَاءَ
1283. وَالْأَكْثَرُون َ وَاحِدٌ وَفِيهِ........لِلّ َهِ حُكْمٌ قَبْلَهُ عَلَيْهِ
1284. أَمَارَةٌ وَقِيلَ لَا وَالْمُعْتَمَدْ ....كُلِّفَ أَنْ يُصِيبَهُ مَنِ اجْتَهَدْ
1285. وَأَنَّ مَنْ أَخْطَأَهُ لَا يَأثَمُ......بَلْ أَجْرُهُ لِقَصْدِهِ مُنْحَتِمُ
1286. وَفَرْدٌ الْمُصِيبُ بِالْإِجْمَاعِ.. ...مَعْ قَاطِعٍ وَقِيلَ بِالنِّزَاعِ
1287. وَنَفْيُ إِثْمِ مُخْطِئٍ ذُو الِانْتِقَا.....و إِنْ يُقَصِّرْ فَعَلَيْهِ اتُّفِقَا
مَـسْـأَلَـةٌ
1288. لَا يُنْقَضُ الْحُكْمُ بِالِاجْتِهَادِ .....قَطْعًا فَإِنْ خَالَفَ نَصًّا بَادِي
1289. أَوْ ظَاهِرًا وَلَوْ قِيَاسًا لَا خَفِي....أَوْ حُكْمُهُ بِغَيْرِ رَأْيِهِ يَفِي
1290. أَوْ بِخِلَافِ نَصِّ مَنْ قَلَّدَهُ....يُنْ قَضْ وَإِنْ يَنْكِحْ وَمَا أَشْهَدَهُ
1291. ثُمَّ تَغَيَّرَ اجْتِهَادٌ مِنْهُ أَوْ....إِمَامِهِ فِي حَظْرِهَا خُلْفٌ حَكَوْا
1292. وَمَنْ تَغَيَّرَ اجْتِهَادُهُ وَجَبْ ...إِعْلَامُ مُسْتَفْتٍ بِهِ كَيْمَا انْقَلَبْ
1293. وَالْفِعْلُ لَا يُنْقَضْ وَلَا يَضْمَنُ مَا...يَتْلَفْ فَإِنْ لِقَاطِعٍ فَأَلْزِمَا
مَـسْـأَلَـةٌ
1294. يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ لِلنَّبِيِّ.....ا ْكُمْ بِمَا تَشَاءُ أَوْ صَفِيِّ
1295. فَهْوَ صَوَابٌ وَيَكُونُ مُدْرَكَا....شَرْ عًا وَتَفْوِيضًا يُسَمَّى ذَلِكَا
1296. ثَالِثُهَا الْمَنْعُ لِعَالِمٍ وَلَمْ....يَقَعْ عَلَى الْأَقْوَى وَمُوسَى قَدْ جَزَمْ
1297. نَظِيرُ هَذَا الْخُلْفُ فِي أَصْلٍ شُهِرْ....تَعْلِي قُ أَمْرٍ بِاخْتِيَارِ مَنْ أُمِرْ
مَـسْـأَلَـةٌ
1298. الْحَدُّ لِلتَّقْلِيدِ أَخْذُ الْقَوْلِ مِنْ.....حَيْثُ دَلِيلُهُ عَلَيْهِ مَا زُكِنْ
1299. وَلَازِمٌ لِغَيْرِ ذِي اجْتِهَادِ.....وَ ِيلَ إِنْ بَانَ انْتِفَا الْفَسَادِ
1300. وَقِيلَ مَا لِعَالِمٍ أَنْ قَلَّدَا.....وَلَ ْ يَكُونُ لَمْ يَصِرْ مُجْتَهِدَا
1301. قِيلَ وَلَا الْعَامِيِّ وَالْمُجْتَهِدُ .....إِنْ يَجْتَهِدْ وَظَنَّ لَا يُقَلِّدُ
1302. كَذَاكَ إِنْ لَمْ يَجْتَهِدْ عَلَى الْأَصَحّْ ....ثَالِثُهَا الْجَوَازُ لِلْقَاضِي وَضَحْ
1303. وَقِيلَ لِلضِّيقِ وَقِيلَ إِنْ يَرَى....أَعْلَى وَقِيلَ فِي الَّذِي لَهُ جَرَى
مَـسْـأَلَـةٌ
1304. إِنْ يَتَكَرَّرْ حَادِثٌ وَقَدْ طَرَا.....مَا يَقْتَضِي الْرُّجُوعَ أَوْ مَا ذَكَرَا
1305. دَلِيلَهُ الْأَوَّلَ جَدَّدَ النَّظَرْ....حَتْ مًا عَلَى الْمَشْهُورِ دُونَ مَنْ ذَكَرْ
1306. وَهَكَذَا إِعَادَةُ الْمُسْتَفْتِي.. ......سُؤَالَهُ وَلَوْ تِبَاعَ مَيْتِ
مَـسْـأَلَـةٌ
1307. ثَالِثُهَا الْمُخْتَارُ فِي الْمَفْضُولِ جَازْ....تَقْلِيد ُهُ إِنْ يَعْتَقِدْ سَاوَى وَمَازْ
1308. فَالْبَحْثُ عَنْ أَرْجَحِهِمْ لَا يَلْزَمُ.....أَوْ يَعْتقِدْ رُجْحَانَ فَرْدٍ مِنْهُمُ
1309. فَلْيَتَعِيَّنْ وَالَّذِي عِلْمًا رَجَحْ.....فَوْقَ الَّذِي فِي وَرَعٍ عَلَى الْأَصَحّْ
1310. وَقُلِّدَ الْمَيِّتُ فِي الْقَوِيِّ .......ثَالِثُهَا بِشَرْطِ فَقْدِ الْحَيِّ
1311. وَجُوِّزَ اسْتِفْتَاءُ مَنْ قَدْ عُرِفَا.....أَهْل ا لَهُ أَوْ ظُنَّ حَيْثُ لَا خَفَا
1312. بِشُهْرَةٍ بِالْعِلْمِ وَالْعَدَالَهْ.. ....أَوِ انْتِصَابِهِ وَالِاسْتِفْتَا لَهْ
1313. وَلَوْ يَكُونُ قَاضِيًا وَقِيلَ لَا....ذَا فِي الْمُعَامَلَاتِ لَا مَنْ جُهِلَا
1314. وَحَتْمُ بَحْثِ عِلْمِهِ وَالِاكْتِفَا... ِالسَّتْرِ وَالْوَاحِدِ فِي ذَا الْمُقْتَفَى
1315. وَجَازَ عَنْ مَأْخَذِهِ إِنْ يَسْأَلِ....مُسْت َرْشِدًا وَلْيُبْدِ إِنْ كَانَ جَلِي
مَـسْـأَلَـةٌ
1316. يَجُوزُ لِلْمُجْتَهِدِ الْمُقَيَّدِ..... ِالْمَذْهَبِ الْإِفْتَاءُ فِي الْمُعْتَمَدِ
1317. ثَالِثُهَا لِفَقْدِهِ وَالرَّابِعُ...... جَازَ لِمَنْ قَلَّدَ وَهْوَ الْوَاقِعُ
1318. وَالْمَنْعُ لِلْعَامِيِّ مُطْلَقًا وَلَوْ....دَلِيلُ هَا نَصٌّ عَلَى الْأَقْوَى رَأَوْا
1319. جَازَ خُلُوُّ الْعَصْرِ عَنْ مُجْتَهِدِ.....وَ ُطْلَقًا يَمْنَعُ قَوْمُ أَحْمَدِ
1320. وَابْنُ دَقِيقِ الْعِيدِ لَا إِنْ أَتَتِ ....أَشْرَاطُهَا وَالْمُرْتَضَى لَمْ يَثْبُتِ
1321. إِذَا بِقَوْلِ مُفْتٍ الْعَامِي عَمِلْ....لَيْسَ لَهُ الرُّجُوعُ إِجْمَاعًا نُقِلْ
1322. وَقِيلَ بِالْإِفْتَاءِ يَلْزَمُ الْعَمَلْ...وَقِ لَ بِالشُّرُوعِ قِيلَ أَوْ حَصَلْ
1323. مِنْهُ الْتِزَامٌ وَرَأَى السَّمْعَانِي.... إِنْ مَالَتِ النَّفْسُ لِلِاطْمِئْنَان ِ
1324. وَابْنُ الصَّلَاحِ وَالنَّوَاوِي إِنْ فُقِدْ....سِوَاهُ وَالتَّخْيِيرَ جَوِّزْ إِنْ وُجِدْ
1325. وَصُحِّحَ الْجَوَازُ فِي حُكْمٍ سِوَاهْ....وَالِا لْتِزَامُ بِمُعَيَّنٍ رَآهْ
1326. أَرْجَحَ أَوْ مُسَاوِيًا وَإِنَّ لَهْ.....خُرُوجَه عَنْهُ وَلَوْ فِي مَسْأَلَهْ
1327. ثَالِثُهَا لَا الْبَعْضِ وَالتَّتَبُّعُ.. ....لِرُخَصٍ عَلَى الصَّحِيحِ يُمْنَعُ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
مسألة
1328. يَمْتَنِعُ التَّقْلِيدُ فِي الْعَقَائِدِ...... .لِلْفَخْرِ وَالْأُسْتَاذِ ثُمَّ الْآمِدِي
1329. وَالْعَنْبَرِي جَوَّزَهُ وَقَدْ حَظَرْ.....أَسْلَ فُنَا كَالشَّافِعِي فِيهَا النَّظَرْ
1330. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ يُقلِّدِ......فَمُ ؤْمِنٌ عَاصٍ عَلَى الْمُعْتَمَدِ
1331. لَكِنْ أَبُو هَاشِمِ لَمْ يَعْتَبِرِ......إِ يـمَانَهُ وَقَدْ عُزِي لِلْأَشْعَرِي
1332. قَالَ القُشَيْرِيُّ عَلَيْهِ مُفْتَرَى ...وَالْحَقُّ إِنْ يَأْخُذْ بِقَوْلِ مَنْ عَرَى
1333. بِغَيْرِ حُجَّةٍ بِأَدْنَى وَهْمِ........لَمْ يَكْفِهِ وَيَكْتَفِي بِالْجَزْمِ
1334. فَلْيَجْزِمِ الْعَقْدَ وَلَا يُنَاكِثُ.......بِ نَّمَا الْعَالَمُ حَقًّا حَادِثُ
1335. صَانِعُهُ اللهُ الَّذِي تَوَحَّدَا.....قَ ِيمٌ ايْ مَا لِوُجُودِهِ ابْتِدَا
1336. وَالْوَاحِدُ الشَّيْءُ الَّذِي لَا يَنْقَسِمْ....وَل َا يُشَبَّهُ بِوَجْهٍ قَدْ رُسِمْ
1337. وَذَاتُهُ كُلَّ الذَّوَاتِ نَافَتِ.......وَعِ ْمُهَا لِلْخَلْقِ غَيْرُ ثَابِتِ
1338. وَاخْتَلَفُوا هَلْ عِلْمُهَا فِي الْآخِرَهْ.....يُ ْكِنُنَا قَوْلَانِ لِلْأَشَاعِرَهْ
1339. لَيْسَ بِجَوْهَرٍ وَلَا بِجِسْمِ.....أَوْ عَرَضٍ كَاللَّوْنِ أَوْ كَالطَّعْمِ
1340. وَلَمْ يَزَلْ سُبْحَانَهُ وَلَا مَكَانْ......مُنْف َرِدًا فِي ذَاتِهِ وَلَا زَمَانْ
1341. وَأَحْدَثَ الْعَالَمَ لَا لِمَنْفَعَهْ..... َرُومُهَا وَلَوْ يَشَا مَا اخْتَرَعَهْ
1342. فَهْوَ لِمَا يُرِيدُ فَعَّالٌ وَلَا.......يَلْزَ ُهُ شَيْءٌ تَعَالَى وَعَلَا
1343. وَلَيْسَ شَيْءٌ مِثْلَهُ ثُمَّ الْقَدَرْ....مِنْ هُ الَّذِي يَحْدُثُ مِنْ خَيْرٍ وَشَرّْ
1344. وَوَاجِبٌ تَنْزِيهُ الِاعْتِقَادِ.... ..عَنِ الْحُلُولِ وَعَنِ اتِّحَادِ
1345. وَنَصَّ فِي إِحْيَائِهِ الْغَزَالِي......م َنْ قَالَ هَذَا فَاسِدُ الْخَيَالِ
1346. قُدْرَتُهُ لِكُلِّ مَا لَمْ يَسْتَحِلْ......وَ عِلْمُهُ لِكُلِّ مَعْلُومٍ شَمِلْ
1347. لِكُلِّ كُلِّيٍّ وَجُزْئِي وَسُكُونْ.......يُ ِيدُ مَا يَعْلَمُ أَنَّهُ يَكُونْ
1348. أَوْ لَا فَلَا يُرِيدُ وَالْبَقَـاءُ.... ...لَيْسَ لَهُ بَـدْءٌ وَلَا انْتِهَاءُ
1349. لَمْ يَزَلِ الْبَارِي بِأَسْمَاهُ الْعُلَى.....وَبِ ِفَاتِ ذَاتِهِ وَهْيَ الْأُلَى
1350. دَلَّ عَلَيْهَا الْفِعْلُ مِنْ إِرَادَةِ......عِل ْمٍ حَيَاةٍ قُُدْرَةٍ مَشَاءَةِ
1351. أَوْ كَوْنُهُ مُنَزَّهًا عَنِ الْغِيَرْ.......سَ ْعٌ كَلَامٌ وَالْبَقَاءُ وَالْبَصَرْ
1352. أَسْمَاؤُهُ سُبْحَانَهُ مُوَقَّفَهْ....... َالِثُهَا الْإِسْمُ فَقَطْ دُونَ الصِّفَهْ
1353. وَيُكْتَفَى بِمَرَّةٍ وَالْمَصْدَرِ.......وَالْفِعْلِ وَالْمَظْنُونِ فِي الْمُعْتَبَرِ
1354. وَمَا أَتَى بِهِ الْهُدَى وَالسُّنَنُ....مِ نَ الصِّفَاتِ الْمُشْكِلَاتِ نُؤْمِنُ
1355. بِهَا كَمَا جَاءَتْ مُنَزِّهِينَا.... .مُفَوِّضِينَ أَوْ مُـؤَوِّلِـينَـ ا
1356. وَالْجَهْلُ بِالتَّفْصِيلِ لَيْسَ يَقْدَحُ.....بِال اتِّفَاقِ وَالسُّكُوتُ أَصْلَحُ
1357. كَلَامُهُ الْقُرْآنُ لَيْسَ يُخْلَقُ.....وَهْ َ بِلَا تَجَوُّزٍ مَا تَنْطِقُ
1358. أَلْسُنُنَا بِهِ وَفِي الْمَصَاحِفِ..... ُطَّ وَمَحْفُوظٌ بِصَدْرِ الْعَارِفِ
1359. يُثِيبُ بِالطَّوْعِ وَبِالْعِصْيَان ِ.......عَاقَبَ أَوْ يُنْعِمُ بِالْغُفْرَانِ
1360. لِمَا عَدَا الشِّرْكَ وَلِلْبَارِي الْبَدِيعْ...إِث ابَةُ الْعَاصِي وَتَعْذِيبُ الْمُطِيعْ
1361. وَضَرُّ أَطْفَالِ الْوَرَى وَالْعُجْمِ......و َيَسْتَحِيلُ وَصْفُهُ بِالظُّلْمِ
1362. وَالْخُلْفُ فِي ذُرِّيَّةِ الْكُفَّارِ.....ق يلَ بِجَنَّةٍ وَقِيلَ النَّارِ
1363. وَقِيلَ بِالْبَرْزَخِ وَالْمَصِيرِ...... .تُرْبًا وَالِامْتِحَانِ عَنْ كَثِيرِ
1364. وَقِيلَ بِالْوَقْفِ وَوُلْدُ الْمُسْلِمِ......ف ِي جَنَّةِ الْخُلْدِ بِإِجْمَاعٍ نُمِي
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1365. يَرَاهُ فِي الْمَوْقِفِ ذُو الْإِيمَانِ.....و حَسَبَ الْمَقَامِ فِي الْجِنَانِ
1366. وَالْخُلْفُ فِي الْجَوَازِ فِي الدُّنْيَا وَفِي...نَوْمٍ وَفِي الْوُقُوعِ لِلْهَادِي اقْتُفِي
1367. مَنْ كَتَبَ اللهُ سَعِيدًا فِي الْأَزَلْ.....فَه وَ السَّعِيدُ ثُمَّ بَعْدُ لَا بَدَلْ
1368. وَهَكَذَا الشَّقِيُّ وَالَّذِي عَلِمْ.......بِأَن َهُ يَمُوتُ مُؤْمِنًا سَلِمْ
1369. وَلَمْ يَزَلْ عَيْنُ الرِّضَا مِنْهُ عَلَى....شَيْخِ التُّقَى الصِّدِّيقِ زَادَهُ عَلَا
1370. ثُمَّ الرِّضَا مِنْهُ مَعَ الْمَحَبَّةِ..... َيْرُ الْمَشِيئَةِ مَعَ الْإِرَادَةِ
1371. فَلَيْسَ يَرْضَى الْكُفْرَ لِلْعِبَادِ.....و فِعْلُهُ مِنْهُمْ عَلَى الْمُرَادِ
1372. هُوَ الَّذِي يَرْزُقُ ثُمَّ الرِّزْقُ مَا.....يَحْصُلُ مِنْهُ النَّفْعُ لَوْ مُحَرَّمَا
1373. بِيَدِهِ الْهُدَى مَعَ الْإِضْلَالِ...... .أَيْ خَلْقُ الِاهْتِدَاءِ وَالضَّلَالِ
1374. وَالِاهْتِدَا الْإِيمَانُ وَالتَّوْفِيقُ ......فِيمَا هُوَ الْأَشْهَرُ وَالتَّحْقِيقُ
1375. الْخَلْقُ لِلْقُدْرَةِ وَالدَّاعِيَةِ.. ......لِطَاعَةٍ وَقِيلَ خَلْقُ الطَّاعَةِ
1376. وَضِدُّهُ الْخِذْلَانُ وَاللُّطْفُ الَّذِي.....بِهِ صَلَاحُ الْعَبْدِ آخِرًا خُذِ
1377. وَالْخَتْمُ وَالطَّبْعُ مَعَ الْأَكِنَّةِ..... لْخَلْقُ فِي الْقُلُوبِ لِلضَّلَالَةِ
1378. أَرْسَلَ لِلْأَنَامِ رُسْلًا وَافِرَهْ.....بِا ْمُعْجِزَاتِ الظَّاهِرَاتِ الْوَافِرَهْ
1379. وَخَصَّ مِنْ بَيْنِهِمُ مُحَمَّدَا........ب ِأَنَّهُ خَاتِمُهُمْ وَالْمُبْتَدَا
1380. وَبَعْثِهِ لِلثَّقَلَيْنِ أَجْمَعِينْ.....و فَضْلِهِ عَلَى جَمِيعِ الْعَالَمِينْ
1381. يَلِيهِ إِبْرَاهِيمُ ثُمَّ مُوسَى.....وَنُوح وَالرُّوحُ الْكَرِيمُ عِيسَى
1382. وَهُمْ أُولُو الْعَزْمِ فَمُرْسَلُو الْأَنَامْ.....فَ لْأَنْبِيَاءُ فَالْمَلَائِكُ الْكِرَامْ
1383. وَاخْتَلَفَتْ فِي خَضِرٍ أَهْلُ النُّقُولْ.....قِ لَ وَلِيٌّ وَنَبِيٌّ وَرَسُولْ
1384. لُقْمَانَ ذِي الْقَرْنَيْنِ حَوَّا مَرْيَمِ...وَالْ َنْعُ فِي الْجَمِيعِ رَأْيُ الْمُعْظَمِ
1385. مُعْجِزَةُ الرَّسُولِ أَمْرٌ خَارِقُ.....لِعَا َةٍ مَعَ ادِّعَا مُوَافِقُ
1386. وَلَمْ يَكُنْ عُورِضَ وَالْإِيمَانُ.... .تَصْدِيقُ قَلْبٍ أَيِ الِاطْمِئْنَانُ
1387. وَإِنَّمَا بِالنُّطْقِ مِمَّنْ قَدْ قَدَرْ......بِكِلْ مَةِ الشَّهَادَتَيْن ِ يُعْتَبَرْ
1388. وَالنُّطْقُ شَرْطٌ فِيهِ عِنْدَ الْخَلَفِ ...وَمِنْهُ شَطْرٌ عِنْدَ جُلِّ السَّلَفِ
1389. وَجَازَ أَنْ يَقُولَ إِنِّي مُؤْمِنْ......إِنْ شَاءَ رَبِّي خَشْيَةً أَنْ يُفْتَنْ
1390. بَلْ هُوَ أَوْلَى عِنْدَ جُلِّ السَّلَفِ.....وَأ نْكَرَ الْقَوْلَ بِهَذَا الْحَنَفِي
1391. وَالْمُرْتَضَى عَنْ عُظَمَاءِ الشَّانِ......قَبُ ولُهُ لِلزَّيْدِ وَالنُّقْصَانِ
1392. وَعَمَلُ الْجَوَارِحِ الْإِسْلَامُ...... وَشَرْطُهُ الْإِيمَانُ وَالتَّمَامُ
1393. بَعْدَ حُصُولِ ذَيْنِ بِالْإِحْسَانِ.. ....أَنْ تَعْبُدَ اللهَ عَلَى الْعِيَانِ
1394. وَالْفِسْقُ لَا يُزِيلُ الِايمَانَ وَلَا.....يُخَلَّ ُ الْفَاسِقُ فِيهَا لِلْمَلَا
1395. أَوَّلُ شَافِعٍ وَمَنْ يُشَفَّعُ.......نَ ِيُّنَا وَهْوَ الْمَقَامُ الْأَرْفَعُ
1396. وَلَا يَمُوتُ الْمَرْءُ إِلَّا بِالْأَجَلْ...وَ لنَّفْسُ بَعْدَ الْمَوْتِ تَبْقَى لِلْمِلَلْ
1397. وَفِي فَنَاهَا قَبْلَ بَعْثٍ حَصَلَا......تَرَد ُّدٌ وَصَحَّحَ السُّبْكِيُّ لَا
1398. وَشَهَّرُوا بَقَاءَ عَجْبِ الذَّنَبِ......وَا لْمُزَنِي يَبْلَى وَأَوِّلْ تُصِبِ
1399. وَالرُّوحُ عَنْهَا أَمْسَكَ النَّبِيُّ مَعْ....سُؤَالِهِ فَلَا تَخُضْ فِيهَا وَدَعْ
1400. حَقٌّ كَرَامَاتٌ لِلَاوْلِيَاءِ.. .....قَالَ الْقُشَيْرِيُّ بِلَا انْتِهَاءِ
1401. لِوَلَدٍ بِدُونِ وَالِدٍ وَمَا......أَشْبَه َهُ قِيلَ وَهَذَا الْمُعْتَمَى
1402. وَلَا نَرَى تَكْفِيرَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ......و َلَا الْخُرُوجَ أَيْ عَلَى الْأَئِمَّةِ
1403. مِنَ الْفُرُوضِ النَّصْبُ لِلْإِمَامِ .....وَلَوْ لِمَفْضُولٍ عَلَى الْأَنَامِ
1404. حَقٌّ عَذَابُ الْقَبْرِ كَالسُّؤَالِ..... ِمَنْ عَدَا الشَّهِيدِ وَالأَطْفَالِ
1405. وَالْحَشْرُ مَعْ مَعَادِنَا الْجِسْمَانِي.... .وَالْحَوْضِ وَالصِّرَاطِ وَالْمِيزَانِ
1406. وَالنَّارُ وَالْجَنَّةُ مَخْلُوقَانِ..... لْيَوْمَ وَالْأَشْرَاطُ ذَاتُ الشَّانِ
1407. طُلُوعُ شَمْسِهَا وَمعْهَا الْقَمَرُ....مِنْ مَغْرِبٍ بَعْدَ ثَلَاثٍ تُنْظَرُ
1408. وَيَخْرُجُ الدَّجَّالُ ثُمَّ يَنْزِلُ.....عِيس ى وَفِي رَمْلَةِ لُدٍّ يَقْتُلُ
1409. وَالْخَسْفُ وَالدَّابَةُ وَالدُّخَانُ...... وَبَعْدَ هَذَا يُرْفَعُ الْقُرَانُ
1410. وَأَفْضَلُ الْأُمَّةِ صِدِّيقٌ يَلِي.......فَعُمَ ٌ فَالْأُمَوِيُّ فَـعَلِي
1411. فَسَائِرُ الْعَشْرَةِ فَالْبَدْرِيَّه ِْ.......فَأُحُدٌ فَالْبَيْعَةُ الزَّكِيَّهِْ
1412. وَأَفْضَلُ الْأَزْوَاجِ بِالتَّحْقِيقِ.. ...خَدِيجَةٌ مَعَ ابْنَةِ الصِّدِّيقِ
1413. وَفِيهِمَا ثَالِثُهَا الْوَقْفُ وَفِي....عَائِشَة ٍ وَابْنَتِهِ الْخُلْفُ قُفِي
1414. وَالْمُرْتَضَى تَقَدُّمُ الزَّهْرَاءِ...... بَلْ وَعَلَى مَرْيَمٍ الْعَذْرَاءِ
1415. وَمَا بِهِ عَائِشَةٌ قَدْ رُمِيَتْ......فَإِ نَّهَا بِغَيْرِ شَكٍّ بُرِّئَتْ
1416. ثُمَّ الَّذِي بَيْنَ الصَّحَابَةِ شَجَرْ...نُمْسِك عَنْهُ وَنَرَى الْكُلَّ ائْتَجَرْ
1417. وَالشَّافِعِي وَمَالِكٌ وَالْحَنْظَلِي ...إِسْحَاقُ وَالنُّعْمَانُ وَابْنُ حَنْبَلِ
1418. وَابْنُ عُيَيْنَةَ مَعَ الثَّوْرِيِّ..... َابْنِ جَرِيرٍ مَعَ الَاوْزَاعِيِّ
1419. وَالظَّاهِرِي وَسَائِرُ الْأَئِمَّةِ...... عَلَى هُدًى مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةِ
1420. وَالْأَشْعَرِيّ ُ الْحُجَّةُ الْمُعَظَّمُ..... ِمَامُنَا فِي السُّنَّةِ الْمُقَدَّمُ
1421. وَأَنَّ مَا كَانَ الْجُنَيْدُ يَلْزَمُ.....وَصَ ْبُهُ فَهْوَ طَرِيقٌ قَيِّمُ
-------
1369. أو: (عُلا)
1378. في نسخة: (الباهره)
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
خاتمة في علم التصوف
1422. أَوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْمُكَلَّفِ...... مَعْرِفَةُ اللهِ وَقِيلَ الْفِكْرُ فِي
1423. دَلِيلِهِ وَقِيلَ أَوَّلُ النَّظَرْ.....وَق يلَ قَصْدُهُ إِلَيْهِ الْمُعْتَبَرْ
1424. وَمَنْ تَكُونُ نَفْسُهُ أَبِيَّهْ.......يَ ْنَحُ لِلْمَرَاتِبِ الْعَلِيَّهْ
1425. وَمَنْ يَكُونُ عَارِفًا بِرَبِّهِ......مُص َوِّرًا لِبُعْدِهِ وَقُرْبِهِ
1426. رَجَا وَخَافَ فَأَصَاخَ فَارْتَكَبْ ....مَأْمُورَهُ وَمَا نُهِي عَنْهُ اجْتَنَبْ
1427. أَحَبَّهُ اللهُ فَكَانَ عَقْلَهُ......وَسَ مْعَهُ وَيَدَهُ وَرِجْلَهُ
1428. وَاعْتَدَّهُ مِنْ أَوْلِيَاهُ إِنْ دَعَاهْ.....أَجَا َهُ أَوِ اسْتَعَاذَهُ كَفَاهْ
1429. أَمَّا الَّذِي هِمَّتُهُ دَنِيَّهْ......فَل َا مُبَالَاةَ لَهُ سَنِيَّهْ
1430. فَفَوْقَ جَهْلِ الْجَاهِلِينَ يَجْهَلُ.....وَتَ ْتَ سُبْلِ الْمَارِقِينَ يَدْخُلُ
1431. فَخُذْ صَلَاحًا بَعْدُ أَوْ فَسَادَا.....وَشِ ْوَةً تُرْدِيكَ أَوْ إِسْعَادَا
1432. وَقُرْبًا اوْ بُعْدًا وَسُخْطًا أَوْ رِضَا....وَجَنَّة َ الْفِرْدَوْسِ أَوْ نَارَ لَظَى
1433. وَزِنْ بِشَرْعٍ كُلَّ أَمْرٍ خَاطِرِ......فَإِن ْ يَكُنْ يُؤْمَرْ بِهِ فَبَادِرِ
1434. فَإِنْ تَخَفْ وُقُوعَهُ عَلَى صِفَهْ.....مَنْهِ َّةٍ فَمَا عَلَيْكَ مِنْ سَفَهْ
1435. فَحَاجَةُ اسْتِغْفَارِنَا إِلَيْهِ لَا......يُوجِبُ تَرْكَهُ بَلِ الذِّكْرُ عَلَا
1436. مِنْ ثَمَّ قَالَ السُّهْرَوَرْدِ ي اعْمَلْ وَإِنْ.....خَشِيت عُجْبًا ثَمَّ دَاوِهِ وَزِنْ
1437. وَإِنْ يَكُنْ مِمَّا نُهِي عَنْهُ احْذَرِ......فَإِن ْ تَمِلْ لِفِعْلِهِ فَاسْتَغْفِرِ
1438. وَالْهَمُّ وَالْحَدِيثُ مَغْفُورَانِ مَا......لَمْ يَكُ يَعْمَلْ أَوْ بِهِ تَكَلَّمَا
1439. إِنْ لَمْ تُطِعْ فِي تَرْكِهَا الْأَمَّارَهْ.... ...فَجَاهِدَنَّه ا وَشُنَّ الْغَارَهْ
1440. فَإِنْ فَعَلْتَ تُبْ فَإِنْ لَمْ تُقْلِعِ .....لِلَذَّةٍ أَوْ كَسَلٍ مُوَسَّعِ
1441. فَلْتَذْكُرَنَّ هَاذِمَ اللَّذَّاتِ....... َفَجْأََةَ الْمَمَاتِ وَالْفَوَاتِ
1442. أَوْ لِقُنُوطٍ فَاخْشَ مَقْتَ رَبِّكَا.....وَاذ كُرْ عَظِيمَ عَفْوِهِ يَسْهُلْ بِكَا
1443. وَاعْرِضْ عَلَى نَفْسِكَ تَوْبَةً تُؤَمّْ....وَمَا حَوَتْ مِنْ حَسَنٍ وَهْيَ النَّدَمْ
1444. وَشَرْطُهَا الْإِقْلَاعُ وَالْعَزْمُ السَّنِي....أَنْ لَا يَعُودَ وَادِّرَاكُ الْمُمْكِنِ
1445. وَصَحَّتِ التَّوْبَةُ قَالَ الْأَكْثَرُ....... َلَوْ يَكُونُ بَعْدَ نَقْضٍ يَكْثُرُ
1446. مِنْ أَيِّ ذَنْبٍ كَانَ لَوْ صَغِيرَا......مَعْ فِعْلِهِ آخَرَ لَوْ كَبِيرَا
1447. وَإِنْ شَكَكْتَ قِفْ فَتَرْكُ طَاعَةِ.....أَوْل ى مِنَ الْوُقُوعِ فِي مَفْسَدَةِ
1448. مِنْ ثَمَّ قَالَ بَعْضُهُمْ مَنْ شَكَّ هَلْ.....ثَلَاثٌ اوْ يَنْقُصُ عَنْهُ مَا غَسَلْ
1449. نَعَمْ عَلَى الصُّوفِيِّ تَرْكُ اللَّعِبِ......وَش َأْنُهُ الْإِيثَارُ لَا فِي الْقُرَبِ
1450. وَالِاعْتِزَالُ فِي زَمَانِ الْفِتَنِ......مِن ْ بَعْدِ عِلْمٍ وَاجِبٍ وَالسُّنَنِ
1451. وَالصَّبْرُ وَالْيَقِينُ ثُمَّ الشُّكْرُ.....وَا صَّمْتُ إِلَّا ذَاكِرًا وَالْفِكْرُ
1452. وَتَرْكُهُ السُّؤَالَ وَالتَّوَكُّلُ.. ...وَالْكَسْبُ خُلْفٌ أَيُّ ذَيْنِ أَفْضَلُ
1453. ثَالِثُهَا التَّفْصِيلُ وَالصَّوَابُ...... مَا خَالَفَ التَّوَكُّلَ اكْتِسَابُ
1454. وَلَا ادِّخَارُ قُوتِ عَامٍ وَالْكَفَافْ .....أَفْضَلُ مِنْ فَقْرٍ وَمَالٍ لِلْعَفَافْ
1455. وَالْخُلْفُ فِي أَخْذٍ وَتَرْكٍ نُقِلَا.....وَرَج َحُوا أَخْذَ الْمَلَا دُونَ الْخَلَا
1456. وَلَيْسَ مِنْ زَهَادَةٍ تَغَرُّبُ........وَ تَرْكُ مُحْتَاجٍ لَهُ تَرَهُّبُ
1457, وَالْعِلْمُ خَيْرٌ مِنْ صَلَاةِ النَّافِلَهْ...... فَقَدْ غَدَا اللهُ بِرِزْقٍ كَافِلَهْ
1458. وَالْمَرْءُ مُحْتَاجٌ إِلَى أَنْ يَعْرِفَا......فَر ْقَ أُمُورٍ فِي افْتِرَاقِهَا خَفَا
1459. كَالْفَرْقِ بَيْنَ الْعَجْزِ وَالتَّوَكُّلِ.. .وَالْحُبِّ لِلَّهِ وَمَعْهُ الْمُنْجَلِي
1460. وَالنُّصْحِ وَالتَّأْنِيبِ وَالْفِرَاسَةِ.. .....وَالظَّنِّ وَالدَّعْوَةِ وَالرِّيَاسَةِ
1461. وَقُوَّةٍ فِي أَمْرِ دِينٍ وَالْعُلُوّْ...... .وَالِاجْتِهَاد فِي اتِّبَاعٍ وَالْغُلُوّْ
1462. وَالذُّلِّ وَالْعَفْوِ وَتِيهٍ وَشَرَفْ.....وَال حِقْدِ وَالْوَجْدِ وَجُودٍ وَسَرَفْ
1463. وَالْكِبْرِ وَالْهَيْبَةِ وَالْمَهَانَةِ.. ....تَوَاضُعٍ وَالْكِبْرِ وَالصِّيَانَةِ
1464. وَالِاحْتِرَازِ مَعَ سُوءِ الظَّنِّ.......وَه كَذَا الرَّجَاءُ وَالتَّمَنِّي
1465. وَرِقَّةٍ وَجَزَعٍ وَالْقَسْوَةِ.... .وَالصَّبْرِ مَعْ هَدِيَّةٍ وَالرِّشْوَةِ
1466. وَذِكْرِهِ لِلْحَالِ وَالشِّكَايَةِ.. ...وَبَلَهٍ فِي الْقَلْبِ وَالسَّلَامَةِ
1467. وَثِقَةٍ وَغِرَّةٍ وَالشُّكْرِ....... ِذِكْرِ مَا يُمْنَحُهُ وَالْفَخْرِ
1468. وَكُلُّ أَمْرٍ وَاقِعٌ بِإِذْنِهِ.....سُ ْحَانَهُ خَالِقُ كَسْبِ عَبْدِهِ
1469. قَدَّرَ فِيهِ قُدْرَةً لِلْكَسْبِ لَا........إِبْدَاع ِهِ تَصْلُحُ فَاللهُ عَلَا
1470. خَالِقُ لَا مُكْتَسِبٌ مَا يَصْنَعُ.....وَعَ ْدُهُ مُكْتَسِبٌ لَا مُبْدِعُ
خاتمة الكتاب
1471. وَتَمَّ مَا نَظَمْتُهُ مُيَسَّرَا......سَ هْلًا بَدِيعًا مُوجَزًا مُحَرَّرَا
1472. في عَامِ سَبْعَةٍ وَسَبْعِينَ الَّتِي.....بَعْد ثَمَانِمِائَةٍ لِلْهِجْرَةِ
1473. أُرْجُوزَةٌ فَرِيدَةٌ فِي أَهْلِهَا......إِذ ْ لَمْ يَكُنْ فِي فَنِّهَا كَمِثْلِهَا
1474. حَوَتْ مِنَ الْأَصْلَيْنِ وَالتَّصَوُّفِ.. ..مَا لَا مَزِيدَ عَنْهُ فِي الْجَمْعِ الْوَفِي
1475. خَلَتْ مِنَ التَّعْقِيدِ وَالتَّقْعِيرِ.. ....وَالْحَشْو ِ وَالتَّطْوِيلِ وَالتَّكْرِيرِ
1476. فِي أَلْفِ بَيْتٍ عَدُّهَا يَقِينَا.......وَأ رْبَعِ الْمِئِينَ مَعْ خَمْسِينَا
1477. بِحَيْثُ أَنِّي جَازِمٌ بِأَنْ لَا.......يُمْكِنُ الِاخْتِصَارُ مِنْهَا أَصْلَا
1478. وَلَوْ يَرُومُ أَحَدٌ يُنْشِيهَا.......أ تَى بِهَا أَكْثَرَ مِنْ ضِعْفَيْهَا
1479. فَأَحْمَدُ اللهَ عَلَى مَا سَهَّلَا......حَمْ دًا يُنِيلُ مِنْ مَزَايَاهُ الْعُلَا
1480. مُصَلِّيًا عَلَى نَبِيٍّ عَمَّتِ........مَكَ ارِمُ الْخُلْقِ بِهِ وَتَمَّتِ
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
حاولت أن أعدل الأبيات (1439) و(1461) فلم أفلح!، فأرجو من الإشراف أن يعدلها,
نفس المشكلة! ، وأيضا 1475= (والحشو)!
هل أقوم بوضع المتن في موضوع منفرد أم ماذا ؟
أرجو أن يتطوع أحد إخواننا ويضع المتن على ملف وورد منسقا، فأخوكم قليل الخبرة في هذا المجال!
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
هل أقوم بوضع المتن في موضوع منفرد أم ماذا ؟
أرجو أن يتطوع أحد إخواننا ويضع المتن على ملف وورد منسقا، فأخوكم قليل الخبرة في هذا المجال!
للتذكير..
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
تنبيه: الذي قام بضبط المتن هو الشيخ محمود مرسي -حفظه الله-
وأنا لم أضعِ الموضوعَ علي منتدى آخر!
أقول ذلك لأنني رأيت أحدا قد وضعه بتمامه (بمقدمتي!) من غير أن ينبه أن منقول، فنبهتُ حتى لا يظن أنني ذلك الشخص!
والموضوع ليس ملكا لأحد، ولكن صنيعه يوهم أنني هو!، لذا نبهتُ.
جزاكم الله خيرا
--------------------------
هل أقوم بوضع المتن على الشاملة ويقوم أحد الفضلاء بتنسيقه؟
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
الأخ فتح الباري حفظك الله، تم تنسيق عملكم هنا على ملف وورد ولم اتمكن من معرفة بريدكم الخاص لارسال الملف إليكم لإضافة ملاحظاتكم التي ترونها مناسبة. فهل لكم بارسال بريدكم الخاص إليّ؟
دمتم في حفظ الله..،
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن الهاشمي
الأخ فتح الباري حفظك الله، تم تنسيق عملكم هنا على ملف وورد ولم اتمكن من معرفة بريدكم الخاص لارسال الملف إليكم لإضافة ملاحظاتكم التي ترونها مناسبة. فهل لكم بارسال بريدكم الخاص إليّ؟
دمتم في حفظ الله..،
جزاكم الله خيرا شيخنا أبا عبد الرحمن، أرسلت لكم البريد على الخاص.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
النسخ 536. النَّسْخُ رَفْعٌ أَوْ بَيَانٌ وَالصَّوَابْ ... فِي الْحَدِّ رَفْعُ حُكْمِ شَرْعٍ بِخِطَابْ
يبدو أن السيوطي رحمه الله كان مولعا بتكرار أبياته في المنظومات المختلفة، فقد وضع هذا البيت في ألفية الحديث أيضا، أول باب النسخ.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
1164. وَلَيْسَ مَا اسْتَحْسَنَ مِنْ مُخْتَلِفِ....الشَّافِعِي كَحَلِفٍ فِي الْمُصْحَفِ
لعل الصواب -والله أعلم-: «مختلَف»، أي من الاستحسان المختلَف فيه.
وهي كذلك في شرح الطبعة الأولى، ومتن الطبعتين الثانية والثالثة.
1172. أَمَّا وِفَاقُ الشَّافِعِيِّ زَيْدَا.....إِرْث ا فَلِلدَّلَيلِ لَا تَقْلِيدَا
تصحيح: «فللدلِيل».
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
917. بِوَصْفٍ اوْ بِشَرْطٍ اوْ بِاسْتِثْنَا..... َوْ غَايَةٍ أَوْ نَحْوِهَا لَكِنَّا
الصواب -والله أعلم-: «ونحوُها»، "أي نحو المذكورات من الوصف وما بعده لفظ الاستدراك" اهـ أتيوبي.
956. تَرْتِيبُ حُكْمِهِ عَلَى الْوَفْقِ وَلَوْ...لِلْجِنْسِ في الْجِنْسِ مُلَائِمًا رَأَوْا
الصواب -والله أعلم-: «ترتيبَ»؛ لأنه خبر كان في البيت السابق.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
أحسن الله إليك أخي الكريم
والأمر كما قلتَ، وهو كذلك أيضا في ط. ابن الجوزي، وهو سهو من أخيك-غفر الله له وعفا عنه-
وأنا الآن أراجع نسخة الوورد التي أرسلها إلي الفاضل أبو عبد الرحمن، وإن شاء الله سأضعها قريبا.
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
أحسن الله إليك أخي الكريم
والأمر كما قلتَ، وهو كذلك أيضا في ط. ابن الجوزي، وهو سهو من أخيك-غفر الله له وعفا عنه-
وأنا الآن أراجع نسخة الوورد التي أرسلها إلي الفاضل أبو عبد الرحمن، وإن شاء الله سأضعها قريبا.
هلاَّ وضعتها شيخنا الفاضل .؟
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو همام السعدي
هلاَّ وضعتها ..؟
أبشر يا شيخنا، سأضعها قريبا جدا إن شاء الله
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
120. أَوْ آمِرٌ وَاتَّفَقُوا إِنْ جَهِلَا ... وَالْعِلْمُ لِلْمَأْمُورِ إِثْرَهُ اعْتَلَا
اعتلى
اقتباس:
148. كَالْغَنَمِ السَّائِمِ أَوْ سَائِمَةِ ... الضَّأْنِ لَا مُجَرَّدُ السَّائِمَةِ
لا مجردِ
لأنها معطوفة على (سائمةِ)، وهي بالضم في الطبعات الثلاثة.
وأنا أراجع المتن مرة أخرى وأكتبه = هنا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
ليتك تراجعه على النسخ الأخرى لعلماء الشناقطة التي وضعها أحد الإخوة في الصفحة الثانية أيضا ...جزاك الله خيرا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
242. وَالْمُتَعَلِّق ِ وَعَكْسِ الْخَمْسَةِ ... وَالضَّدِّ وَالْجَوَازِ ثُمَّ الْآلَةِ
الْجِوَارِ!
اقتباس:
246. وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ عَنْ ذِي مَعْرِفَهْ ... وَقِيلَ إِلَّا مُتَلِمِّحَ الصِّفَهْ
متلَمَّح: بفتح اللام والميم الثانية
وأنا أراجع المتن مرة أخرى وأكتبه = هنا
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات
اقتباس:
258. ثُمَّ عَلَى الْأَوَّلِ إِنْ تَعَذَّرَا .... حَقِيقَةٌ فَفِيهِ خُلْفٌ قُرِّرَا
لعلها: حقيقةً
-
رد: الكوكب الساطع..ضبط وتصحيح وزيادات