-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ياشيخ يحي قال الله تعالى((واتبع سبيل من أناب إلي))..
-
- علل الدارقطني:
- علل الدارقطني 2/114:
ورَواه شُعبة، ففَحص عَن إِسناده، وبَيَّن عِلَّتَه وذَكَر أَنه سَمِعَه من أَبي إِسحاق (1)، عَن عَبد الله بن عَطاء، عَن عُقبة بن عامر، وأَنه لَقي عَبد الله بن عَطاء فسأَله عَنه، فأَخبَره أَنه سَمِعَه من سَعد بن إِبراهيم، وأَنه لَقي سَعد بن إِبراهيم، فسأَله فأَخبَره أَنه سَمِعَه من زياد بن مِخراق، وأَنه لَقي زياد بن مِخراق، فأَخبَره أَنه سَمِعَه من شَهر بن حَوشَب، وأَن الحَديث فَسَد عِند شُعبة بِذِكر ابن حَوشَب فيه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن إِسحاق"، والقصة على الصواب وردت في "التاريخ الكبير" للبخاري 5/165، و"المعرفة والتاريخ" 2/426، و"الضعفاء" للعقيلي 2/571، و"المجروحين" 1/32، و"الكامل" 5/58 و277، و"التمهيد" لابن عبد البر 1/49.
-
- علل الدارقطني:
- علل الدارقطني 3/20:
261- وسُئِل عَن حَديث حُمران؛ في صِفَة وُضُوء النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
فقال: هو حَديثٌ يَرويه الزُّهْرِي واختُلِف عَنه؛
فرَواه يُونُس، ومَعمَر، وشُعيب بن أَبي حَمزة، وابن جُرَيج، وإِبراهيم بن سَعد، ومُعاوية بن يَحيَى، عَن الزُّهْرِي، عَن عَطاء بن يَزيد اللَّيثي (1)، عَن حُمران، عَن عُثمان.
- علل الدارقطني 3/21:
علل الدارقطني 385 - (3 / 21)
ورَواه جَعفر بن بُرقان، عَن الزُّهْرِي، عَن حُمران، أَسقَط من الإِسناد عَطاء بن يزيد (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "عَن عَطاء عن يَزيد اللَّيثيّ"، والحديث؛ أَخرجه أَحمد (418 و419 و421 و428)، والدَّارِمِي (738)، والبُخاريّ (159 و164 و193)، ومسلم (458 و459)، وأبو داود (106)، والنَّسَائيُّ 1/64 و65 و80، وابنُ خُزيمة (3 و158)، وابنُ حِبَّان (1058 و1060)، من طريق عطاء بن يزيد، عن حمران، على الصواب.
(2) تصحف في المطبوع إلى: "عَن عَطاء بن زيد".
-
رد: - ومن الغرائب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
خارج الموضوع
اتصل بي الآن ابن أخي من الكويت، وسألني عن قصيدتي: دموع على أستار الكعبة، بمناسبة
الحج، فظننت أنه يريدها مكتوبة، فأخبرني أن مشاري العفاسي قام بأدائها، فسألته: من مشاري
هذا؟ فأخبرني أن الدنيا كلها تعرفه، وتعجب أنني لا أعرفه، بل ظن ابن أخي، وزوج ابنتي أن
هذا تم بالاتفاق مع مشاري، فأخبرته أنني لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
فدلني على (جوجل) فبحثت فوجدتها فعلا بصوته تنتشر انتشارًا كبيرًا، دون علمي، أو الاستئذان مني على الأقل.
وعندما سمعتُ إلقاءه فرحت بذلك.
على أي حال يمكنكم سماع هذه القصيدة من هنا.
http://www.altheqa.net/showthread.ph...586#post222586
أو من هنا:
http://www.muslmah.net/t31976/
وأسألكم في النهاية: هل أعود لكتابة الشعر، أم أواصل معكم: تصحف في المطبوع؟!
والحمد لله، عملي في الحديث أبعدني كثيرا عن كتابة الشعرب.
ولي قصيدة أغازل فيها (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تصل لمشاري.
والله ضحكت كثيرا !
ويبدو أن باب التصحيف قد شمل اسمكم الكريم، فقد تصحف إلى [محمود محمد خليل] (ابتسامة!)
قصيدة جميلة جدا شيخنا بارك الله فيكم، ونريد أن نرى قصيدة (حدثنا وأخبرنا)
-
رد: - ومن الغرائب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
والله ضحكت كثيرا !
ويبدو أن باب التصحيف قد شمل اسمكم الكريم، فقد تصحف إلى [محمود محمد خليل] (ابتسامة!)
قصيدة جميلة جدا شيخنا بارك الله فيكم، ونريد أن نرى قصيدة (حدثنا وأخبرنا)
الحمد لله، ولكن اجعل هذا بيني وبينك، مع عدم القطع أين وقع التصحيف؟!
وهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/UgJ-Bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/HG_8kdVW/_____.html
-
رد: - ومن الغرائب.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
الحمد لله، ولكن اجعل هذا بيني وبينك، مع عدم القطع أين وقع التصحيف؟!
وهذه القصيدة نفسها بصوتي منذ خمسة عشر عاما، وكان وقتها صوتي في شبابه:
http://www.4shared.com/file/ugj-bx71/___.html
وهي كاملة، بخلاف التي وقف عليها العفاسي، ولو اتصل بي لأعطيتها له كاملة، وهي تشرح حديث جابر بن عبد الله الطويل في الحج.
وهذه (رسالة إلى طفل لم يولد بعد) وهي الخاصة بحدثنا وأخبرنا، والشعر فيها يختلف عن قصيدة دموع على أستار الكعبة، وكنت أوصي فيها الطفل القادم أن يحب (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تعجبك:
http://www.4shared.com/file/hg_8kdvw/_____.html
جزاكم الله خيرًا يا شيخ يحيى ، أسأل الله أن يبارك فيك ، وأن ينفعك وينفع بك.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
واتقوا الله ويعلمكم الله.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، سمعت عَبد الله الدورقي، يقول: سَمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير من الزُّهْريّ (1)، سمعا وهما صغيران.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير أهل من الزُّهْريّ" بزيادة "أهل" وهي طائشة، والرواية علي الصواب في نفس الكتاب 4/289.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية).
وفقك الله أخي الفاضل..
ولكن لا تتعب نفسك رحمك الله.. فهذه الطبعة من هذه الدار لا تساوي شيئاً، ولا تساوي الوقت الذي يضيع في تتبع تصحيفاتها وأخطائها.. فهي كلها تصحيفٌ وأخطاء.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 451)
(دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا مُحَمد بن جعفر بن يزيد، سمعت عَبد الله الدورقي، يقول: سَمعتُ يَحيَى بن مَعِين، يقول: سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير من الزُّهْريّ (1)، سمعا وهما صغيران.
_حاشية__________
(1) في المطبوع: "سماع هُشَيم بن بَشِير، وسليمان بن كثير أهل من الزُّهْريّ" بزيادة "أهل" وهي طائشة، والرواية علي الصواب في نفس الكتاب 4/289.
بالمناسبة أخي الكريم.. كل هذا تصحيف، لا الأول ولا الثاني!!
والصواب ما نقله الإمام الذهبي في الميزان؛ قال:
(ابن الدورقي، عن ابن معين؛ قال: سماع هشيم وسليمان بن كثير من الزهري وهما صغيران).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
عثرت على القصيدة بإلقاء مشاري لها أمس ونشرتها هنا
وكل من استمع لها هيجت شوقه إلى الحج
أسأل الله أن يجزيك بكل حرف منها خيراً
http://majles.alukah.net/showthread.php?t=66119
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وفقك الله أخي الفاضل..
ولكن لا تتعب نفسك رحمك الله.. فهذه الطبعة من هذه الدار لا تساوي شيئاً، ولا تساوي الوقت الذي يضيع في تتبع تصحيفاتها وأخطائها.. فهي كلها تصحيفٌ وأخطاء.
أنا لا أضيع فيها وقتي، فهذه التصحيفات تقابلني دون قصد فأسجلها في ملف لتصحيح نسختي من الشاملة.
وهذه الطبعة بعينها لها معي ذكرى طيبة، فقد تدربت عليها منذ عامين، وصححت فيها مئات التصحيفات، ومع ذلك حتى الآن كلما مر علي حديث في عملي، له رواية فيها، قلما يسلم من التصحيف، وكأني لم أصحح فيه شيئا، فهي طبعة محرفة، ولكن لأهمية الكتاب نضطر لهذه الطبعة حتى يرزقنا الله بأفضل منها.
-
- سنن ابن ماجة:
- سنن ابن ماجة:
21- بَابُ كَرَاهِيَةِ الْخُلْعِ لِلْمَرْأَةِ
2054- حَدَّثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، حَدَّثنا أَبُو عَاصِمٍ (1)، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قَالَ: لاَ تَسْأَلُ الْمَرْأَةُ زَوْجَهَا الطَّلاَقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيْ عبد الباقي، ودار الجيل، تحقيق الدكتور بشار، إِلى: "حَدثنا بَكر بن خَلَف أَبو عاصِم"، وهو على الصواب في "تحفة الأَشراف" (5938)، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.
-
- سنن أبي داود:
- سنن أبي داود:
2222- حَدَّثنا الزَّعْفَرَانِي ُّ، حَدَّثنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَجُلاً ظَاهَرَ مِنَ امْرَأَتِهِ، فَرَأَى بَرِيقَ سَاقِهَا فِي الْقَمَرِ فَوَقَعَ عَلَيْهَا، فَأَتَى النَّبِيَّ (ص) فَأَمَرَهُ أَنْ يُكَفِّرَ.
2223- حَدَّثنا زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدَّثنا إِسمَاعِيلُ، حَدَّثنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ (1)، عَنِ النَّبِيِّ (ص) نَحْوَهُ، وَلَمْ يَذْكُرِ السَّاقَ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعَتَيِ الرسالة، والمكنز، إلى: "عن عِكرِمة، عن ابن عَباس"، والصَّواب أَن طريق زِياد بن أَيوب، عن إِسماعيل ابن عُلَية، مُرسَلٌ، ليس فيه: "عن ابن عَبَّاس"، كما ذَكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (6036)، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة، وقد نقله البَيهَقي، عن "سنن أَبي داود"، فقال: قال (أَبو داوُد): وحدثنا زِياد بن أَيوب، حدَّثنا إِسماعيل، حَدثنا الحَكَم بن أَبَان، عن عِكرِمة، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ. "السنن الكبرى" 7/386
-
رد: - سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
وهو على الصواب في "تحفة الأَشراف" (5938)، وطبعَتَيِ المكنز، والرسالة.
أحسنت..
وهو كذلك عند الضياء رحمه الله في المختارة من طريق ابن ماجه نفسه؛ قال:
(وَبِهِ ثنا بَكْرُ بْنُ خَلَفٍ أَبُو بِشْرٍ، ثنا أَبُو عَاصِمٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَمِّهِ عُمَارَةَ بْنِ ثَوْبَانَ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنِ ابن عباس: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "لا تَسْأَلُ امْرَأَةٌ زَوْجَهَا الطَّلاقَ فِي غَيْرِ كُنْهِهِ فَتَجِدَ رِيحَ الْجَنَّةِ، وَإِنَّ رِيحَهَا لَيُوجَدُ مِنْ مَسِيرَةِ أَرْبَعِينَ عَامًا".
كَذَا رَوَاهُ ابْنُ مَاجَهْ).
-
رد: - سنن أبي داود:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
والصَّواب أَن طريق زِياد بن أَيوب، عن إِسماعيل ابن عُلَية، مُرسَلٌ، ليس فيه: "عن ابن عَبَّاس"، كما ذَكر المِزِّي في "تحفة الأشراف" (6036)، وجاء على الصواب في طبعة دار القبلة، وقد نقله البَيهَقي، عن "سنن أَبي داود"، فقال: قال (أَبو داوُد): وحدثنا زِياد بن أَيوب، حدَّثنا إِسماعيل، حَدثنا الحَكَم بن أَبَان، عن عِكرِمة، عن النَّبيِّ صَلى الله عَلَيهِ وَسَلمَ. "السنن الكبرى" 7/386
أحسنت..
ويثشهد له ما في السنن لسعيد بن منصور؛ قال:
([1826] نا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ؛ قَالَ: حَدَّثَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، أَنَّ رَجُلا ظَاهَرَ مِنِ امْرَأَتِهِ، ثُمَّ غَشِيَهَا قَبْلَ أَنْ يَقْضِيَ، فَأَتَى رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ؛ فَقَالَ: "اعْتَزِلْهَا حَتَّى تَقْضِيَ مَا عَلَيْكَ").
بل ويؤيده ويدعمه ويعززه؛ ما رواه الجصاص في أحكام القرآن بسنده من طريق أبي داود نفسه؛ فقال:
(حدثنا أبو داود؛ قال: حدثنا زياد بن أيوب؛ قال: حدثنا إسماعيل؛ قال: حدثنا الحكم بن أبان، عن عكرمة: أن رجلا ظاهر من امرأته ثم واقعها قبل أن يكفر، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره؛ قال: "فاعتزلها حتى تكفر").
أما قول الإمام البيهقي: (وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَر عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ مُرْسَلا).. فوالله لم أقف عليه؛ وما أراه إلا واهما رحمه الله في هذا..
والمعروف ما قاله أبو داد: (وسَمِعْت مُحَمَّدَ بْنَ عِيسَى يُحَدِّثُ بِهِ؛ حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ؛ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَكَمَ بْنَ أَبَانَ يُحَدِّثُ بِهَذَا الْحَدِيثِ، وَلَمْ يَذْكُرْ ابْنَ عَبَّاسٍ، قَالَ: عَنْ عِكْرِمَةَ).
وإلا فمعمر يرويه عن الحكم، عن عكرمة، عن ابن عباس.. لا يختلف في هذا عليه. فتأمل
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
أما قول الإمام البيهقي: (وَكَذَلِكَ رَوَاهُ مَعْمَر عَنْ سُلَيْمَانَ، عَنِ الْحَكَمِ مُرْسَلا).. فوالله لم أقف عليه؛ وما أراه إلا واهما رحمه الله في هذا..
ثم بان لي أن هذا تصحيفٌ أيضاً في طبعة السنن الكبرى.. أفادني بهذا الأخ الحبيب والشيخ اللبيب أبا سلمى أحمد وفقه الله وأيده.
وصواب العبارة هكذا: (وكذلك رواه المعتمر بن سليمان، عن الحكم مرسلا).
والمزيد عند أخي الحبيب أبا سلمى.
-
- مسند أحمد:
- مسند أحمد:
23903- حَدَّثنا زَكَرِيَّا بْنُ عَدِيٍّ، أَخبَرَنا بَقِيَّةُ، عَنْ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ، عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ الْمَدِينَةَ اقْتَرَعَتِ الأَنْصَارُ أَيُّهُمْ يَأْوِي (1) رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ فَقَرَعَهُمْ أَبُو أَيُّوبَ، ...
_حاشية__________
(1) في النسخ الخطية، و"جامع المسانيد" 5/الورقة 12، و" أطراف المسند" (7706)، والنسخة الخطية "لإتحاف المهرة" لابن حَجَر (4364)، كما ذكر محققه، بعد أن بدلها، و"تاريخ دمشق" 16/44، نقلاً عن "مسند أحمد"، وطبعة عالم الكتب: "يأوي"، وفي طبعَتَيِ الرسالة (23507)، والمكنز (23990): "يُؤوي".
- نعم أيها الإخوة، قد تأتي في ألف مصدر: "يؤوي"، وفي ألف مصدر: "يأوي"، لكن البحث هنا، حصرًا، عن رواية أحمد بن حنبل، عن زكريا بن يحيى، وأمامي الآن طرق لهذا الحديث، وفيها: "يؤوي"، لكنها ليست رواية أحمد بن حنبل، عن زكريا بن يحيى.
- فعندما تبحث وتحقق الخلاف في اسم رجل، أو في زيادة كلمة، أو في إرسال، أو اتصال، أو وقف، أو رفع، فيجب التأكد من طريق الحديث من أوله، إلى نهايته.
مثال:
حديث رواه مالك، عن الزهري، عن النبي (ص).
ورواه ألف راوٍ، مثل شعيب، وعُقيل، ويونس، وابن جُريج، عن الزهري، عن أنس، عن النبي (ص).
فلا يصح هنا أن يأتي (محرف) ويُضيف: "عن أنس" في رواية مالك، ويقول: رواه شعيب، وعُقيل، ويونس، وابن جُريج، عن الزهري، عن أنس.
-
- آخر المطاف:
يوجد هنا موضوع، في أخبار الكتب:
كتاب السنة للإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل
شارك فيه الأخ (الحاج عادل) بكلمة حق، يكرهها أهل الباطل فقط
فتم حذف مشاركته فورا، دون إبداء الأسباب، أو الخطأ
وهذا ليس سوءًا من الذي شارك، حتى وإن أخطأ في نظر المشرف
ولكنه عجز من المشرف عن الرد، والنقاش، والحوار
ونحن هنا لسنا في قسم من أقسام البوليس، ولكننا في منتدى للحوار
الحجة بالحجة، والدليل بالدليل.
وعلى المشرف إعادة مشاركة الحاج عادل، حول (أبي حنيفة) والرد العلمي عليه.
وعليه إذا حذف مشاركتي هذه، فأطالبه بحذف جميع مشاركاتي في هذا المنتدى، ولا أُحل له ترك مشاركة واحدة.
-
رد: - آخر المطاف:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
يوجد هنا موضوع، في أخبار الكتب:
كتاب السنة للإمام عبد الله بن الإمام أحمد بن حنبل
شارك فيه الأخ (الحاج عادل) بكلمة حق، يكرهها أهل الباطل فقط
فتم حذف مشاركته فورا، دون إبداء الأسباب، أو الخطأ
وهذا ليس سوءًا من الذي شارك، حتى وإن أخطأ في نظر المشرف
ولكنه عجز من المشرف عن الرد، والنقاش، والحوار
ونحن هنا لسنا في قسم من أقسام البوليس، ولكننا في منتدى للحوار
الحجة بالحجة، والدليل بالدليل.
وعلى المشرف إعادة مشاركة الحاج عادل، حول (أبي حنيفة) والرد العلمي عليه.
وعليه إذا حذف مشاركتي هذه، فأطالبه بحذف جميع مشاركاتي في هذا المنتدى، ولا أُحل له ترك مشاركة واحدة.
نعم,, هذا صحيح وقد شاركت فيها عن سنن الدارقطني ط الرسالة
فأرجوا من المشرفين التعاون على البروالتقوى ولا يكونوا متعاونين على الاثم والعدوان, وذلك بحذف هذه المشاركات المبنيه على الدليل والحجة,والتعاون مع هؤلاء الذي حرفوا وبدلوا وأصبح أمرهم واضح..
وحاشاهم هذا إن شاء الله, فيجب علينا أن نبين الحق ((بالدليل)) وغير ذلك فلا يعتبر شيء
وجزا الله كل خير الاخ حاج عادل على ما بينه في موضوع ابي حنيفة, وكذلك في كتاب سير اعلام النبلاء طبعة الرسالة..
فتعاونوا يا إخوتي على البر والتقوى....
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
إلى الشيخ الفاضل أبي جهاد محمود خليل - وفقه الله -
لقد بدأت - يرعاك الله - موضوعا مميزا ، ونفعت جما غفيرا لا يعلمه إلا الله - والله يثيبك على صنيعك - .
نود عليك يا شيخ محمود - سلمك الله - أن تمضي في هذا الموضوع المميز قُدما ، ولا تعر الانتباه لأي شيء يعكر صنيعك ، فصنيعك لله لا لغيره ، ورسالتك التي تؤديها هنا هي سد لثغرة ، ورباط بثغر ، فإذا لم يستمع الناس لقولك - سواء أصبت أم الأخرى - فلا بأس أن نبين وجهة نظرنا بالموعظة الحسنة ، مع الثبات على الثغر ، كي لا يؤتى الناس من قبلك .
ما مثلي يُذكرك أبا جهاد ، فمثلك يَنصح ويُذكر ويُوجه.
قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني ، وسبحان الله وما أنا من المشركين
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
2168- حدثني آدَم بن مُوسَى, قال: سمعت البُخاريُّ, قال: سُليمان بن أَرقَم، أَبو مُعاذٍ, عن الحَسن, ويَحيَى بن أَبي كَثير (1), والزُّهريِّ, تَرَكُوهُ.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
جعل الملون بالأزرق من قول البخاري فيه نظر يا شيخ يحيى.
الأظهر أنها مقحمة هنا عند العقيلي.. فقد وقفت على ستة مراجع أو أكثر ومن بينها مصنفات للإمام البخاري نفسه؛ لم يذكر من ضمنهم يحيى بن أبي كثير، ولا ابن كثيرٍ حتى!! فتأمل
وفعلاً صدق حدسي وتوقعي..
ففي (الاكتفاء في تنقيح كتاب الضعفاء) لمغلطاي؛ أتى النص عنده هكذا:
(سليمان بن أرقم؛ أبو معاذ البصري: يروي عن الحسن، والزهري.. قال البخاري: تركوه.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
مسند البزار
المحقق: محفوظ الرحمن زين الله
(مكتبة العلوم والحكم، المدينة المنورة)
15 (م)- حدثنا إبراهيم بن سعيد، وأحمد بن إسحاق قالا: حدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا عبد السلام بن حرب، عن عطاء بن السائب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما نزلت {تبت يدا أبي لهب} جاءت امرأة أبي لهب ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس ومعه أبو بكر فقال له أبو بكر: لو تنحيت لا تؤذيك بشيء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنه سيحال بيني وبينها فأقبلت حتى وقفت على أبي بكر فقالت: يا أبا بكر هجانا صاحبك فقال أبو بكر: لا ورب هذه البنية ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به، فقالت: إنك لمصدق، فلما ولت قال أبو بكر: ما رأتك، قال: لا ما زال ملك يسترني حتى ولت.
وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه بأحسن من هذا الإسناد عن أبي بكر.
وقد روى هذا الحديث عن عطاء بن السائب جماعة كلهم يرويه عن عطاء، عن سعيد مرسلا، إلا عبد السلام، ولا نعلم رواه عن عبد السلام إلا أبو أحمد(1)، وإنما أدخلناه في مسند أبي بكر لحسن إسناده ولقوله: ما ينطق بالشعر ولا يتفوه به فصار هذا الموضع منه عن أبي بكر.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "أبو محمد" والصواب ما أثبتناه، وهو أبو أحمد الزبيري، كما في السند أعلاه.
- والحديث رواه على الصواب: أَبو يَعلَى (25 و2358)، وابن حِبَّان (6511).
- وكذلك في إتحاف الخيرة المهرة (5910 و6369)، و المطالب العالية (3789).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
وما زلنا ننتظر يا شيخ محمود.. فلا تذرنا كالمعلقة
وفقك الله
-
- سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وما زلنا ننتظر يا محمود.. فلا تذرنا كالمعلقة وفقك الله
الذي يذر كالمعلقة عنده بديل آخر، وأنا العبد الضعيف ليس لي من بديل إلا الإصلاح ما استطعت، وأسأل الله أن يكون ما نقوم به هنا إصلاحا.
وهناك ترتيب الآن لزيادة الفائدة، ونظرا لوقتي، أنه سيتم وضع التصحيفات هنا، وفي أهل الحديث، في وقت واحد تقريبا، هناك في موضوع الجامع لما تصحف في المطبوع، وكنت أبحث عمن يساعدني في الأمر، ويأخذ التصحيفات الجاهزة عندي، ويضعها هو، وعلى هذا فسيواصل في أهل الحديث: (أبو عبده)، وهنا (راجي غفران).
ووضعنا خطة ذكر التصحيفات فقط، دون التطرق إلى المحققين، ونقدهم شخصيا، فأكثر الناس لا يحبون الناصحين، ويعتبرون النصيحة فضيحة، ولذلك لن أكتب كثيرا، لأنني لا أستطيع السكوت وأمامي كتب الحديث الشريف تُحَرَّف، فسيكتب إخواني، وإذا كتبت فسوف أُلزم نفسي بما ألزمتهم به.
وإليك هذه الهدية:
سنن ابن ماجة:
2136م- حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنَبَةَ (1)، الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، نَحْوَهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الرسالة، تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط إِلى: "شَيبة"، وفي طبعة الجيل، تحقيق الدكتور بشار، إلى: "شَنَيَةَ"، وهو على الصواب في تحفة الأشراف (5991)، وانظر: "الجرح والتعديل" 3/65، و"تاريخ الإسلام" 6/74، و"تهذيب الكمال" 6/479، و"تهذيب التهذيب" 2/318.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
524- حَدثنا بُنْدَارٌ مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدثنا مُحَمَّدٌ، يَعْنِي ابْنَ جَعْفَرٍ، وَعَبدُ الرَّحْمَنِ، يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ، قَالاَ: حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَدِيٍّ، وَهُوَ ابْنُ ثَابِتٍ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم فِي سَفَرٍ فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، فَقَرَأَ فِي إِحْدَى الرَّكْعَتَيْنِ بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1).
_حاشية__________
(1) في طبعة الأعظمي: "بـ {والتين والزيتون}"، والمُثبت عن النسخة الخطية، الورقة (69/أ)، وطبعة الفحل.
* * *
- صحيح ابن خزيمة:
525- أَخبَرنا أَبُو طَالِبٍ زَيْدُ بْنُ أَخْزَمَ الطَّائِيُّ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَكْرٍ، حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي إِسحَاقَ، قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ يَقُولُ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي سَفَرٍ،
فَصَلَّى الْعِشَاءَ الآخِرَةَ، فَقَرَأَ فِيهَا بِالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ (1).
_حاشية__________
(1) في طبعة الأعظمي، و"إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (2129): "بـ {والتين والزيتون}"، والمُثبت عن النسخة الخطية، الورقة (69/أ)، وطبعة الفحل.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة :
1097- حَدثناهُ عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ، وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، قَالاَ: حَدثنا أَبُو دَاوُدَ، حَدثنا إِبرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ.
- وَقَدْ أتى (1) الْعَلاَءُ بْنُ صَالِحٍ، شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ، بِطامَّةٍ (2)، عَنْ زُبَيْدٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، أَنَّهُ سَأَلَهُ عَنِ الْقُنُوتِ فِي الْوِتْرِ، فَقَالَ: حَدثنا الْبَرَاءُ بْنُ عَازِبٍ، قَالَ: سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ.
_حاشية__________
(1) تصحفت في طَبعَتَيِ الأَعظمي والفحل إلى: "وقد روى"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (2096)، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة".
(2) تصحف في طبعة الأعظمي إلى: "خلافه"، وطبعة الفحل إلى: "صلاته"، ولا معنى لهما، وجاء على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (2096).
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
1097/2- حَدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ (1)، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ، فَقَالَ: سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة الأَعظمي الثالثة إلى: "اليمامي"، وهو على الصواب في طبعة الأَعظمي الأُولى، وطبعة الفحل.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
589- بَابُ النَّهْيِ عَنْ نَشْدِ الضَّوَالِّ فِي المَسْجِدِ.
1301- حَدثنا بُنْدَارٌ، وَأَبُو مُوسَى، قَالاَ: حَدثنا مُؤَمَّلٌ، حَدثنا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ، وَهُوَ ابْنُ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ (ح) وحَدثنا أَبُو عَمَّارٍ، حَدثنا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ أَبِي سِنَانٍ الشَّيْبَانِيِّ (ح) وحَدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ (1)، حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ سِنَانٍ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ دَعَا إِلَى الْجَمَلِ الأَحْمَرِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لاَ وَجَدْتَ، إِنَّمَا بُنِيَتِ المَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ.
هَذَا حَدِيثُ وَكِيعٍ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الأَعظمي الثالثة إِلى: "سليم بن جنادة"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (2222)، وطبعة الأَعظمي الأُولى، وطبعة الفحل.
-
- مصنف ابن أَبي شيبة:
- مصنف ابن أبي شيبة:
710- في رفع الصَّوْتِ فِي الْمَسَاجِدِ.
7985- حَدَّثنا وَكِيعٌ, قَالَ: حَدَّثنا أَبُو سِنَانٍ (1)، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ رَجُلٌ: مَنْ دَعَا إِلَى الْجَمَلِ الأَحْمَر؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: لاَ وَجَدْتَ إِنَّمَا بُنِيَتِ الْمَسَاجِدُ لِمَا بُنِيَتْ لَهُ. (2/419)
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث، دار القبلة، والرُّشد (7977)، ودار الفاروق (7986)، إلى: "حَدَّثنا أبو أسامة"، والحديث؛ أخرجه مسلم 2/82(1200)، وأبو نُعيم، في "المستخرج" 2/165، من طريق أبي بَكر بن أَبي شَيبة، حدَّثنا وَكِيع، عن أَبي سِنَان، على الصواب.
وأخرجه الفاكهي، في "أخبار مكة" 2/155، وابن ماجة (765)، وابن خزيمة (1301)، من طريق وَكِيع، عن أَبي سِنَان، على الصواب. (2/419).
أيها الإخوة؛
إذا تكررت مني مشاركة، فاعذروني.
-
رد: - صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- صحيح ابن خزيمة:
1097/2- حَدثنا سَلْمُ بْنُ جُنَادَةَ، حَدثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ عَنْ زُبَيْدٍ الْيَامِيِّ (1)، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ، فَقَالَ: سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة الأَعظمي الثالثة إلى: "اليمامي"، وهو على الصواب في طبعة الأَعظمي الأُولى، وطبعة الفحل.
عوداً حميداً رعاك الله.. وهذا الظن بكم..
(فائدة) ويشهد لوهم العلاء بن صالح ما رواه الطبري في تهذيب الآثار من طريق شريكٍ متابعاً للثوري فيما رواه عن زبيد؛ حيث قال:
(حَدَّثَنِي عَبَّادُ بْنُ يَعْقُوبَ الأَسَدِيُّ؛ قَالَ : أَخْبَرَنَا شَرِيكٌ، عَنْ زُبَيْدِ الإِيَامِيِّ؛ قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِي لَيْلَى عَنِ الْقُنُوتِ فِي الْفَجْرِ؛ قَالَ: سُنَّةٌ مَاضِيَةٌ).
ولم أر غير ابن خزيمة نبه لهذا.. فرحمهم الله ما أضبطهم وأحرصهم وأغيرهم على التصدي للعبث في النقل والرواية.. فلم ينكر عليهم صنيعهم هذا، بل لا يجرؤ أحد على انكار ذلك؛ لأنه هو الديدن المعروف في وقتهم من وجوب تبيين الخطأ وتوضيحه دون مجاملةٍ أو مداهنة، لعظم الأمانة التي على أعناقهم فيما علموه من هذا العلم الشريف.. بل لم يكن المردود عليه ليتكلم أصلاً بعد أن بين وهمه وخطأه إلا بالاعتذار عن هذا.
فيا عجبا من أهل هذا الزمان!!
-
رد: - سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
الذي يذر كالمعلقة عنده بديل آخر، وأنا العبد الضعيف ليس لي من بديل إلا الإصلاح ما استطعت، وأسأل الله أن يكون ما نقوم به هنا إصلاحا.
وهناك ترتيب الآن لزيادة الفائدة، ونظرا لوقتي، أنه سيتم وضع التصحيفات هنا، وفي أهل الحديث، في وقت واحد تقريبا، هناك في موضوع الجامع لما تصحف في المطبوع، وكنت أبحث عمن يساعدني في الأمر، ويأخذ التصحيفات الجاهزة عندي، ويضعها هو، وعلى هذا فسيواصل في أهل الحديث: (أبو عبده)، وهنا (راجي غفران).
ووضعنا خطة ذكر التصحيفات فقط، دون التطرق إلى المحققين، ونقدهم شخصيا، فأكثر الناس لا يحبون الناصحين، ويعتبرون النصيحة فضيحة، ولذلك لن أكتب كثيرا، لأنني لا أستطيع السكوت وأمامي كتب الحديث الشريف تُحَرَّف، فسيكتب إخواني، وإذا كتبت فسوف أُلزم نفسي بما ألزمتهم به.
وإليك هذه الهدية:
سنن ابن ماجة:
2136م- حَدَّثنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ شَنَبَةَ (1)، الْوَاسِطِيُّ، حَدَّثنا الْعَلاَءُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ، عَنْ وُهَيْبٍ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، نَحْوَهُ، وَاللهُ أَعْلَمُ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الرسالة، تحقيق الشيخ شعيب الأرنؤوط إِلى: "شَيبة"، وفي طبعة الجيل، تحقيق الدكتور بشار، إلى: "شَنَيَةَ"، وهو على الصواب في تحفة الأشراف (5991)، وانظر: "الجرح والتعديل" 3/65، و"تاريخ الإسلام" 6/74، و"تهذيب الكمال" 6/479، و"تهذيب التهذيب" 2/318.
ما أعقلك ، وما أرشدك.
نعم صنيعك ....
أكمل ، فقد اطمئننا الآن على الثغر الذي أنت عليه الآن ، والذي لا يقف عليه إلا الرجال .
كتب الله لك بكل حرف تخطه بيديل ويجتهد في طلبته قلبك الأجر العميم .
أنعم بك معلما مرشدا........
-
رد: - سنن ابن ماجة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي بن عبد الله
أكمل ، فقد اطمئننا الآن على الثغر (1) الذي أنت عليه الآن (2)، والذي لا يقف عليه إلا الرجال (3).
كتب الله لك بكل حرف تخطه بيديل ويجتهد في طلبته قلبك الأجر العميم .
أنعم بك معلما مرشدا (4)........
__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "على الثغر"، والصواب: "لا ثغر ولا حاجة، ومثلي بجهله وعيوبه لا يصلح أن يقف على باب مقبرة، فكيف على الثغر؟!، الثغور الآن يقف عليها محققوا الكتب الجدد، الذين لامبتدأ لأحدهم ولا خبر".
(2) ولعل هذا من علامات الساعة.
(3) تصحف في المطبوع إلى "الرجال"، والرجال ماتوا، يوم ماتت النصيحة، وحب الناصحين، والحياء من الخطأ والذنب.
(4) وهذا من حظي، فلو نشأتُ في عصر الدارقطني مثلا، لما وجدت لأمثالي مكانا داخل أماكن قضاء الحاجة في المساجد، ولكن انظر الآن مثلي يكتب في الحديث، والرجال، ومثلي يدخل ليقول: وماذا يحدث لو أخطأت في ثمانين موضعا؟ ألم أقل لك: الحياء من الإيمان، والرزالة من شيء آخر.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
أول تصحيفة في أول ساعة من يوم العيد المبارك
كل عام من أعماركم وأنتم مسلمون
كل عام من أعماركم وأنتم في طاعة العزيز الكريم
كل عام من أعماركم وأنتم في عملٍ صالح يرضاه مَن يجيب المضطر إذا دعاه
اللهم إني أدعوك، وأنا في عيبي وجهلي، ولستُ أهلا لدعائك، وأنت أهل التقوى وأهل المغفرة.
أدعوك، وأنت العليم بما في نفسي، أن توفق كل من أقدم على تحقيق كتاب من كتب الإسلام، وأن تسدده، وأن تحفظه من الزلل، والخطأ.
فهذا حالنا لا يخفى عليك، كتبنا تتحرف، وأسماء رجال الحديث الشريف تتبدل، والمحققون، وأنا منهم، يحاولون ستر عوراتهم بلوح من زجاج مكسور، فاسترهم بالتوفيق في العمل، والإخلاص في البحث، والدقة وعدم تسرع الوصول، والمكاسب.
يارب.
__________
- صحيح ابن خزيمة:
324- حَدثنا بُنْدَارٌ، حَدثنا حَرَمِيُّ بْنُ عُمَارَةَ، حَدثنا شُعْبَةُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي المَوَاقِيتِ.
لَمْ يَزِدْنَا بُنْدَارٌ عَلَى هَذَا.
قَالَ بُنْدَارٌ: فَذَكَرْتُهُ لأَبِي دَاوُدَ، فَقَالَ: صَاحِبُ هَذَا الْحَدِيثِ يَنْبَغِي أَنْ يُكَبَّرَ عَلَيْهِ.
قَالَ بُنْدَارٌ: فَمَحَوْتُهُ مِنْ كِتَابِي.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَنْبَغِي أَنْ يُكَبَّرَ عَلَى أَبِي دَاوُدَ حَيْثُ غَلَطَ، وَأَنْ يُضْرَبَ بُنْدَارٌ عَشَرَةً حَيْثُ مَحَا هَذَا الْحَدِيثَ مِنْ كِتَابِهِ، لأَنه (1) حَدِيثٌ صَحِيحٌ عَلَى مَا رَوَاهُ الثَّوْرِيُّ أَيْضًا عَنْ عَلْقَمَةَ، غَلَطَ أَبُو دَاوُدَ، وَغَيَّرَ بُنْدَارٌ (2) .
_حاشية__________
(1) قوله: "لأَنه" سقط من طَبعَتَيِ الأَعظمي، والفحل، وأَثبتُّه عن "شرح سنن ابن ماجة" لمَغْلُطاي 1/945، و"إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2230) ، و"البدر المنير" 3/179، لابن المُلقن، إِذ نقلوه عن "صحيح ابن خُزيمة".
(2) شطح نظر الناسخ فأعاد هذه الجملة هنا مرة ثانية: "، هذا حديث صحيح على ما قد رواه الثوري أيضا عن علقمة"، ولم يرد ذلك التكرار في المصادر السابقة، وتكررت أيضًا في المطبوعات الثلاث..
أيها الإخوة؛
اقرؤوا هذا النص مئة مرة، دققوه، تعلموا منه الغيرة على الإسلام، تناسوا معه العصبية لفلان وفلان.
- أولا: حرمي بن عمارة، والذي روى له البخاري ومسلم، أخطأ، فقال أبو داود الطيالسي: ينبغي أن يُكبَّر عليه، يعني صلوا عليه صلاة الجنازة.
- ثانيا: رد ابن خزيمة على أبي داود الطيالسي، وقال: ينبغي أن يُكبر على أبي داود حيث غلط.
- ثالثا: ابن خزيمة يقول: وأن يُضرب بندار عشرة حيث محا هذا الحديث من كتابه.
وبندار ليس محققا مبني للمجهول، وليس من المستجدين على قراءة الصحف، إنه محمد بن بشار، شيخ الستة، البخاري، ومسلم، والأربعة.
كل ذلك لخطأ في حديث، رأينا التكبير على الجنازة، ورأينا الجلد عشر جلدات.
والآن، ما طالبتُ أنا المسكين بجلد أحد، من الذين يستحقون الرجم، وحرفوا العلم عن مواضعه، ولا أخرجتُ لأحدهم شهادة وفاة، ومع ذلك طالبني الجميع بالأدب، والهوادة، واللين.
ربما يقول أحدهم: أنت لست ابن خزيمة.
وأقول: وهل مجموعة المحرفين لدين الله هم محمد بن بشار؟!!
- آسف، اضطررت للكتابة، والخروج على اتفاقنا، ولكن هذه المشاركة هي التي دفعتني لذلك.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
998- حَدثنا أَبُو يَحيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّازُ (1) ، حَدثنا عَبدُ الصَّمَدِ بْنُ النُّعْمَانِ، حَدثنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ، عَنْ يَحيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ ابْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ بِلاَلٍ، قَالَ: كُنَّا مَعَ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم فِي سَفَرٍ، فَنَامَ حَتَّى طَلَعَتِ الشَّمْسُ، فَأَمَرَ بِلاَلاً، فَأَذَّنَ، فَتَوَضَّؤُوا، ثُمَّ صَلَّوَا الرَّكْعَتَيْنِ ، ثُمَّ صَلَّوَا الْغَدَاةَ.
قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي خَبَرِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: فَأَمَرَ بِلاَلاً، فَأَذَّنَ، ثُمَّ أَقَامَ، فَصَلَّى بِنَا.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الأَعظمي إِلى: "البزار"، بالراء، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (2430) ، و"تهذيب الكمال" 26/5، وكذلك فعل الفحل في طبعته، وصحح عنهما، وأشار إلى هذا التصحيف.
* * *
صحيح ابن خزيمة:
1607- حَدثنا أَبُو يَحيَى مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ الْبَزَّازُ (1) ، أَخبَرنا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ، حَدثنا عَبدُ الْجَبَّارِ بْنُ الْعَبَّاسِ، عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ، عَنْ إِبرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ، قَالَ: كَانَ أَبِي قَدْ تَرَكَ الصَّلاَةَ مَعَنَا، قُلْتُ: مَا لَكَ لاَ تُصَلِّي مَعَنَا؟ قَالَ: إِنَّكُمْ تُخَفِّفُونَ الصَّلاَةَ قُلْتُ: فَأَيْنَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلى الله عَليه وسَلم: إِنَّ فِيكُمُ الضَّعِيفَ وَالْكَبِيرَ وَذَا الْحَاجَةِ؟ قَالَ: قَدْ سَمِعْتُ عَبْدَ اللهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ ذَلِكَ، ثُمَّ صَلَّى بِنَا ثَلاَثَةَ أَضْعَافِ مَا تُصَلُّونَ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طَبعَتَيِ الأَعظمي، والفحل، إِلى: "البزار"، بالراء، والمُثبت عن "تهذيب الكمال" 26/5.
- وقد تكرر على الصواب في "صحيح ابن خزيمة" سبع مرات.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- ليس الأمر متعمدًا أن أعمل على "صحيح ابن خزيمة" ولكن هذا يتصل بأعمال أُشارك فيها إخواني، والمراجعات التي وصلتني منهم، للمراجعة، كلها حول هذا الكتاب.
صحيح ابن خزيمة:
2115- حَدثنا سَعْدُ (1) بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الْحَكَمِ، وَالْحُسَيْنُ بْنُ نَصْرِ بْنِ المُعَارِكِ (2) ، المِصْرِيَّانِ، قَالاَ: حَدثنا يَحيَى بْنُ حَسَّانَ، حَدثنا يَحيَى بْنُ حَمْزَةَ، عَنْ يَحيَى بْنِ الْحَارِثِ الذِّمَارِيِّ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، عَنْ ثَوْبَانَ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، قَالَ: صِيَامُ رَمَضَانَ بِعَشَرَةِ أَشْهُرٍ، وَصِيَامُ السِّتَّةِ أَيَّامٍ بِشَهْرَيْنِ، فَذَلِكَ صِيَامُ السَّنَةِ، يَعْنِي رَمَضَانَ وَسِتَّةَ أَيَّامٍ بَعْدَهُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الأعظمي، إلى: "سعيد"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (2490) ، إذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وانظر "الجرح والتعديل" 4/92، وعنه أصلح الدكتور ماهر طبعته.
(2) تَصحَّف في طبعة الأَعظمي إِلى: "المبارك"، وهو على الصواب في "إتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (2490)، وطبعة الفحل.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله الرحمان الرحيم
جزى الله الاخوة الفظلاء على مجهوداتهم القييمة وجعل عملهم هدا في موازين حسناتهم ونفع بهم الجميع.
-
- سنن الدارمي.
سنن الدارمي/ طبعة دار البشائر:
2132- حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ، حَدَّثَنَا هِشَامٌ الدَّسْتُوائِيّ ُ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم نَهَى عَنِ الْمُجَثَّمَةِ، وَعَنْ لَبَنِ الْجَلاَّلَةِ، وَأَنْ يُشْرَبَ مِنْ فِي السِّقَاءِ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار البشائر إِلى: "حَدثنا سَعيد"، وهو على الصواب في النسخة المغربية الخطية، الورقة (170/أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (159/أ)، و"إتحاف المهرة" لابن حجر (8597)، وطبعة دار المُغني (2044).
-
- مسند أَبي يعلَى :
- مسند أبي يعلى:
2711- حَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ (1)، حَدَّثنا سُلَيْمُ بْنُ مُسْلِمٍ المَكِّيُّ، حَدَّثنا نَضْرُ بْنُ عَرَبِيٍّ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: إِنَّ الَّذِي يَشْرَبُ فِي آنِيَةِ الذَّهَبِ وَالفِضَّةِ إِنَّمَا يُجَرْجِرُ فِي بَطْنِهِ نَارَ جَهَنَّمَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ دار القبلة، ودار المأمون، إلى: "مُحَمد بن يَحْيَى"، وأثبتناه على الصَّواب عن "معجم أبي يعلى" 6، ومعاجم الطَّبَرَانِي الثلاثة، "الكبير" 12046، و"الأوسط" 3333، و"الصغير" 319، و"الفوائد" لتمام (1778)، و"إتحاف الخِيرَة المَهَرة" 6410، و"المطالب العالية" 30، و"الكامل" لابن عدي 4/338(777).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
تصحيف في تعليق محمود خليل على الكامل لابن عدي النسخة المعدة للشاملة:
- في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي:
حَدَّثَنَا علي بن أَحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحمد بن سعد بن أَبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل ، ليس بثقة.
- هكذا كانت في الأصل المطبوع فحذف المعلق: (ليس بثقة). وكتب في الحاشية:
(1) في المطبوع "الأشعث التفل ليس بثقة" وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" 4/90، و"ابن ماجه" 2/967.
* وهذا التحريف من العيار الثقيل فعبارة : ليس بثقة يا سيدي من تمام كلام ابن معين وليست من متن الحديث حتى ترجع لابن أبي شيبة أو ابن ماجه.
وددت لو علق الأخ يحيى على هذه الفضيحة بنفس اللغة التي يعلق بها على تصحيفات الفاضل الدكتور السرساوي!! أو الفاضل الدكتور ماهر.
وأنا حقيقة لا أحب له أن يفعل هذا بالمحقق المذكور ولا غيره، لأن بيان التصحيف الذي لاينجو منه أحد قط!! شيء، والطعن في الأفاضل بسبب ذلك شيء آخر!! ولا ينبغي الخلط بين الأمرين أبدا.
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإنصاف في القول والعمل.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
يقول محمود خليل:
الحمد لله، حفيدة ابن معين، هذه سأحتاجها بعد قليل.
تقول الأخت:
في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي:
حَدَّثَنَا علي بن أَحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحمد بن سعد بن أَبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل ، ليس بثقة.
- هكذا كانت في الأصل المطبوع فحذف المعلق: (ليس بثقة). وكتب في الحاشية:
(1) في المطبوع "الأشعث التفل ليس بثقة" وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" 4/90، و"ابن ماجه" 2/967.
* وهذا التحريف من العيار الثقيل فعبارة : ليس بثقة يا سيدي من تمام كلام ابن معين وليست من متن الحديث حتى ترجع لابن أبي شيبة أو ابن ماجه.
أقول:
لا أدري من أين جاءت أختي حفيدة ابن معين بأن هذا من تعليقي، ولو كان من تعليقي لكان كارثة ومصيبة، ودليل على جهلي المُركَّب، والكامل علق عليه أكثر من أربعة، وأنا لم أحقق الكامل، والكتب المنسوخة على شبكة الإنترنت أو في الشاملة، كتب (مشاع) كل فرد يمكنه أن يحذف منها ويضيف.
نعم، تحريف فاضح، ومن عيار فوق الثقيل، بل من الوزن المفتوح.
ولكن، ولأنك حفيدة يحيى بن معين، فأنا أرضاه حكمًا في هذه القضية، للإثبات القاطع، إن كنتِ تبحثين عن الحقيقة، بأنه لا علاقة لمحمود خليل بهذه المصيبة.
محمود خليل، أختي حفيدة ابن معين، له مع الدكتور بشار عواد معروف، وجهاد محمود خليل، موسوعة (جدك)، أي موسوعة أقوال يحيى بن معين في الجرح والتعديل، ومحمود هو المراجع للكتاب حرفا بحرف، وقد نُقل هذا القول فيه عن "الكامل" لابن عدي، وعن الموضع الذي ورد في مشاركتك، على الصواب.
ويمكنك النظر في الكتاب المذكور، والصادر عن دار الغرب الإسلامي، ترجمة إِبراهيم بن يَزِيد، القُرَشِيُّ، الأُمَوِيُّ، أَبو إِسمَاعِيل، المَكِّيُّ، يُعرف بالخُوزيِّ، برقم (102)، وفيها هذا القول بتمامه
منقولا عن الكامل، وأنسخه الآن منه، بكل أمانة:
- وقال أَحمد بن سَعد بن أَبي مَريَم: سَمِعتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يَزِيد الخُوزِيُّ، يَروِي حديث مُحَمد بن عَبَّاد، قال: سَمِعتُ عَبد اللهِ بن عُمَر يقول: قَامَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الحَاجُّ؟ قَالَ: الشَّعِثُ التَّفِلُ"، ليس بِثِقَةٍ. "الكامل" 1/368.
أما حكاية الطعن في الأفاضل، فقد رددت عليها من قبل، وذكرت كيف كان العلماء الأوائل الكبار يطعنون في الخطأ، ويقول عبد الله بن أحمد بن حنبل: أخطأ مالك خطأ قبيحًا، ويطالب ابن خزيمة بجلد محمد بن بشار، بندار، عشر جلدات لأنه وَهِم، وهنا مئات الأمثلة على ذلك، ولا مانع من أن تعودي لمراجعة ما سبق وذكرته حول هذا الأمر، إن كان سيفيد بشيء، وقد لا تكون فيه فائدة.
والذي لا تعرفينه أنه إذا أخطأ محمود خليل هذا الخطأ فكنت سأطالبه بأن يبحث له عن عمل آخر غير الكتابة والتحقيق.
وعلى أي حال أشكركِ بكل صدق لأنكِ قدمت النصيحة، حتى وإن اختلفنا، وهذا ليس معناه أن محمود خليل لا يخطئ في تحقيقاته، بل له الأخطاء والعيوب، ويتقبل النصيحة بأي صورة كانت، ووقفت على أخطاء لي وبينتها للناس في مشاركاتي.
ولكن الشدة تكون على من جاء ليحقق كتابا، بعد أربع طبعات سبقته، ويقع في تحريفات وتصحيفات، لم يقع فيها من سبقه، هذا يا حفيدة ابن معين الذي يرفع ضغط الدم.
وأنا، والذين شاركوا هنا في التصحيفات، ذكرنا الكثير منها باحترام ودون تعليق.
لكن الطبعة الرابعة، والمحقق يكتب في المقدمة أنه جاء بالأسد من رأسه، وأصلح ما سبق، وفعل، وفعل، ثم أجد أن أول طبعة تتفوق عليه في مواضع!!!.
وفي الختام أقول:
أنا أضع الآن بعض الحواشي على صحيح ابن خزيمة
والله يشهد؛ أن الكتاب يوجد فيه حواشي لأكثر من أربعة كتبوا فيه قبلي، وقد يكتب فيه أحدٌ بعدي.
فهل كل حاشية فيه أنا مسؤول عنها؟!!!
-
- بشرى
بسم الله الرحمن الرحيم
بشرى للإخوة
الحمد لله؛ تم الاتفاق مع الأخ الفاضل الدكتور نافع، صاحب الشاملة، على فتح صفحة في موقع الشاملة الرسمي، باسم مستودع الكتب، يضع فيها الإخوة الباحثون، والمهتمون با لكتب المتقنة، ما عندهم من كتب نادرة، أو مُقابلة، أو مُصححة، بصيغة الشاملة، وبعد ذلك تكون متاحة لعامة طلبة العلم، وفي مكان واحدٍ معتمد، بدلا من تفرقتها في المواقع.
خاصة وأن أولى المواقع بكتب الشاملة، هو الموقع الرسمي للشاملة، بإشراف الرجل الذي صنع هذه المكتبة التي انتفع بها طلبة العلم في جنبات الأرض.
وهذا سيغنينا عن كثرة المشاركات في المنتديات، والردود التي تأتي في كثير من الأحيان لقتل الهمم، وبدلا من أضع ثلاث مئة مشاركة، تأخذ من وقتي الكثير، وغير منتظمة، ولكتب متفرقة، سأضع كتابا واحدا في (مستودع الكتب)، بحواشيه كاملة، وتدخل وتقوم بتحميل الكتاب في عدة دقائق، ويصيح عندك في الشاملة بحواشية.
مثال:
اليوم وضعتُ في مستودع الكتب كتاب: العلل للدارقطني من مكتبتي، والتي تعودتم عليها منذ زمان، باسم (أبو المعاطي)، ويحتوي الكتاب على حوالي مئة وثمانين تصحيفا، وهو جاهز بحواشيه الآن على الموقع، والحواشي منها ما هو لي، ومنها ما هو لغيري، ليس باسم أبي المعاطي، ولكن باسم (محمود خليل) وهو اسم أخيكم، أما (يحيى) فهو ابني، وهو من حفظة القرآن الكريم، والعاملين في المراجعة والتدقيق.
بل، إذا حدث وظهرت لي تصحيفات جديدة في المستقبل، فمن السهل أن أستبدل النسخة القديمة، وأذكر لك ذلك.
وإذا أعجبك الكتاب، وستجد كتبا كثيرة، لإخوة كثيرين، نشترك معًا في هذا الأمر، فإنك إذا أعجبك (فلان) من الإخوة الذين يرفعون الكتب، فستجد اسمه أسفل مكان التحميل، فإذا قمت بالضغط على اسمه، ولكن بشيء من الرحمة، فستظهر لك جميع الكتب التي رفعها (فلان) هذا خاصة، فحمل منها ماشئت.
وسوف تتميز كتب كل واحد عن الآخر، وكل هذه المميزات سوف تكون لصالحك أنت.
ومن هنا ، فإذا قَلَّت مشاركاتي هنا، فسوف تنزل بالجملة هناك، وفي موضعها الصحيح، ومكانها الصحيح.
زوروا هذه الصفحة الوليدة الآن، في الموقع الرسمي للشاملة، تجدون إن شاء الله ضالتكم.
-
رد: - بشرى
-
- سنن الدارمي.
- سنن الدارمي/ ط دار البشائر/ تحقيق نبيل الغمري.
2726- أَخْبَرَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ، وَجَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ سَعِيدٍ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدُبٍ قَالَ: نَهَى رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم عَنْ بَيْعِ الْحَيَوَانِ بِالْحَيَوَانِ نَسِيئَةً، قَالَ: ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِيَ هَذَا الْحَدِيثَ وَلَمْ يَقُلْ جَعْفَرٌ، ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ نَسِيَ هَذَا الْحَدِيثَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة دار البشائر، تحقيق نبيل الغمري، إلى: "عن يحيى بن سعيد"، وفي النسخة المغربية الخطية، الورقة (233 ب) إلى: "عن يحيى عن سعيد"، وهو على الصواب في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (207 أ)، وطبعة دار المُغني (2606)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 6/34 (6083).
-
- سنن الدارمي.
- سنن الدارمي/ ط دار البشائر/ تحقيق نبيل الغمري.
2155- أَخبَرَنا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ مُحَمَّدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي حُرَّةَ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ سِنَانِ بْنِ سَنَّةَ (1)، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم: الطَّاعِمُ الشَّاكِرُ كَالصَّائِمِ الصَّابِرِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في النسخة الأزهرية الخطية، الورقة (161/أ)، والنسخة المغربية الخطية، الورقة (172/ب)، وطبعة دار البشائر، إلى: "عن سنان بن سَنة، عن أَبيه"، وهو على الصواب في "إتحاف المهرة" لابن حَجَر (6143)، نقلا عن هذا الموضع، وطبعة دار المُغني (2606).
- والحديث ؛ أخرجه أَحمد 4/343(19223)، والبخاري، في "التاريخ الكبير" 1/142، وابن ماجة (1765)، وعَبد الله بن أَحمد 4/343(19224)، والبغوي، في "معجم الصحابة" (1201)، والطَّبراني (6492)، والقضاعي (264)، من طريق عَبد العَزيز بن مُحمد الدَّراوَردي، قال: أَخبرني مُحمد بن عَبد الله بن أَبي حُرَّة، عن عَمِّه حَكيم بن أَبي حُرَّة، عن سِنان بن سنَّة، عن النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلم، على الصواب.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
رد على حفيدة ابن معين، رحمها الله وأكرمها على صنيعها
اقتباس:
تصحيف في تعليق محمود خليل على الكامل لابن عدي النسخة المعدة للشاملة:
- في ترجمة إبراهيم بن يزيد الخوزي:
حَدَّثَنَا علي بن أَحمد بن سليمان، حَدَّثَنا أَحمد بن سعد بن أَبي مريم، قَالَ: سَمِعْتُ يَحيَى بن مَعِين يقول: إِبراهيم بن يزيد الخوزي، يروي حديث مُحَمد بن عباد، قَالَ: سَمِعْتُ عَبد الله بن عُمَر يقول: قام رجل فقال: يا رسول اللهِ، ما الحاج؟ قال: الشعث التفل ، ليس بثقة.
- هكذا كانت في الأصل المطبوع فحذف المعلق: (ليس بثقة). وكتب في الحاشية:
(1) في المطبوع "الأشعث التفل ليس بثقة" وأثبتناه عن "مصنف ابن أَبي شيبة" 4/90، و"ابن ماجه" 2/967.
* وهذا التحريف من العيار الثقيل فعبارة : ليس بثقة يا سيدي من تمام كلام ابن معين وليست من متن الحديث حتى ترجع لابن أبي شيبة أو ابن ماجه.
وددت لو علق الأخ يحيى على هذه الفضيحة بنفس اللغة التي يعلق بها على تصحيفات الفاضل الدكتور السرساوي!! أو الفاضل الدكتور ماهر.
وأنا حقيقة لا أحب له أن يفعل هذا بالمحقق المذكور ولا غيره، لأن بيان التصحيف الذي لاينجو منه أحد قط!! شيء، والطعن في الأفاضل بسبب ذلك شيء آخر!! ولا ينبغي الخلط بين الأمرين أبدا.
أسأل الله أن يرزقني وإياكم الإنصاف في القول والعمل.
هذا الخطأ مني، فقد سبق أن تدربت على هذا الكتاب منذ ثلاث سنوات، وصوبت فيه أكثر من (400) تصحيف، منها ما ذكرتي، وقد يكون هناك أخطاء أخرى مني أيضا، فكما ذكرتُ كنت أتدرب عليه، ولكني لم أرفع هذا التعليق هنا أو في الملتقى.
وحديث رسول الله (ص) أعز من أن يعمل فيه مثلي، إنما أنا أعاون إخواني بالمقابلة وغيرها، فكلما شككت في شيء وضعته كحاشية، قدر ما أعلم وقتئذ، ومن فضل الله أن يبصرني بأخطائي، وأسألكم الدعاء لي بأن يعلمني الله عز وجل، ويغفر لي ما أعلم وما لا أعلم.
أما الشيخ محمود خليل فلا ذنب له في هذا الأمر فهذه نسختي، وهذا تعليقي، وجزاك الله خيرا.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران
هذا الخطأ مني، أما الشيخ محمود خليل فلا ذنب له في هذا الأمر فهذه نسختي، وهذا تعليقي، وجزاك الله خيرا.
للأسف أخي أحمد، كنت أتمنى أن لا تكتب ذلك، ودخلت الآن لأضع المشاركة التالية، فقرأت ما كتبتَ فحزنتُ.
فنحن قوم لا نفر من أخطائنا، ولكن نتعلم منها، ونتوب إلى الرحيم.
ولكي أقطع الطريق على الظن السوء، والذي قد يرى أنك محمود خليل، ودخلت باسم آخر، وكتبت هذا، لأننا الآن على شبكة يدخل إليها الطيب، ويشترك فيها آخرون، فإنني أقول:
أنا صاحب هذا الخطأ، لأنني الذي أعطيت الكتاب لمن رفعه على الشبكة، قبل مراجعته.
وعندي في كتبي أخطاء وتصحيفات، أعتبر الدفاع عنها جريمة، والفرح ببيانها عقيدة أعتقدها، مهما استخدم الناقد من ألفاظ، فهذا حقه، بل من حقه أن يلجأ إلى غير ذلك.
ولا فرق عندي بين الخطأ في حرف واحد، أو تحريف ألف صفحة، ولو أهدى إليَّ واحد من الناس، حرفًا أخطأت فيه، في كتاب يقع في أكثر من عشرين مجلدًا من كتبي، لكان تقبيل يده من أضعف الإيمان.
لأن الأمر يتعلق بكتب الحديث الشريف، متنا، ورجالا، وعللاً.
ليس لهوا ولعبًا.
حتى يأتي أحدهم، ليحقق كتابا، بعد أربع طبعات للكتاب سبقته، ليقول: وماذا يعني لو أخطأت في ثمانين خطأً؟!!
وتصوروا الآن كتب الإسلام بعد محققي علامات الساعة، وقد أخطأ كل واحد ثمانين خطأً.
المهم؛ الخطأ الواقع في الكامل أنا المسؤول عنه، وهو كارثة، لا تقع من طفل يزحف على استه، لأني الآن عرفت الحقيقة، الأخ أحمد (راجي غفران) راجع الكتاب، وأرسله لي لمراجعته، فتعجلت وأرسلته لأحد أصدقائي الذين يحققون الكامل الآن، والذي وضعه على الشبكة، فأنا المخطئ.
محمود خليل.
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
- وَرَوَى سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ، حَدثني قَتَادَةُ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم سَعَى عَامًا وَمَشَى عَامًا.
2773- حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ يَحيَى، حَدثنا أَبُو المُغِيرَةُ (1)، حَدثنا سَعِيدُ بْنُ بَشِيرٍ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة الأَعظمي إِلى: "حدثنا المغيرة"، وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (8330)، إِذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وطبعة الفحل.
-
- سنن أبي داود/ ط الرسالة:
سنن أبي داود/ ط الرسالة:
3093- حَدَّثنا مُسَدَّدٌ، حَدَّثنا يَحيَى، وحَدَّثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثنا عُثمَانُ بْنُ عُمَرَ، وَأَبُو دَاوُدَ، وَهَذَا لَفْظُ حَدِيثِ ابْنِ بَشَّارٍ (1)، عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْخَزَّازِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنِّي لأَعْلَمُ أَشَدَّ آيَةٍ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَ: أَيَّةُ آيَةٍ يَا عَائِشَةُ؟ قَالَتْ: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ}، قَالَ: أَمَا عَلِمْتِ يَا عَائِشَةُ، أَنَّ الْمُؤْمِنَ تُصِيبُهُ النَّكْبَةُ، أَوِ الشَّوْكَةُ فَيُكَافَأُ بِأَسْوَإِ عَمَلِهِ، وَمَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ، قَالَتْ: أَلَيْسَ اللهُ يَقُولُ: {فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا}، قَالَ: ذَاكُمُ الْعَرْضُ، يَا عَائِشَةُ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ (2).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة الرسالة إلى: "حدثنا عثمان بن عمر، قال أبو داود: وهذا لفظ ابن بشار"، قال المِزِّي: أَبو داود، في الجنائز، عن مُسَدد بن مسرهد، عن يحيى، وعن مُحمد بن بشار، عن عثمان بن عَمر، وأَبي داوُد (وتصحف في المطبوعتين إلى: عثمان بن عمرو أبي داود)، ثلاثتهم، عن أبي عامر الخزاز صالح بن رستم، به. "تحفة الأشراف" (16240).
- وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (3086)، و"الأحكام الشرعية" 3/7، نقلاً عن سنن أبي داود.
- وأخرجه الطبري، في "تفسيره" 24/238، قال: حدثنا ابن بشارٍ، قال: حدثنا عثمان بن عمر، وأَبو داود، قالا: حَدثنا أَبو عامِرٍ الخزاز، عنِ ابنِ أَبِي مُليكة، به.
(4) زاد بعد ذلك في طبعة الرسالة: "قَالَ أَبُو دَاوُدَ: وَهَذَا لَفْظُ ابْنِ بَشَّارٍ، قَالَ: حَدَّثنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ"، ولم يرد في طبعة دار القبلة، وهو كلام مكرر لأنه ورد في سياق الإسناد أعلاه.
-
- تحفة الأشراف:
- تحفة الأشراف:
16240- (د) حديث: قلت: يا رَسولَ الله إني لأعلم أشد آية في القرآن: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} ... الحديثََ.
د في الجنائز (3/2) عن مُسَدد بن مسرهد، عن يحيى، و(3/2) عن مُحمد بن بشار، عن عثمان بن عَمر، وأَبي داوُد (1)، ثلاثتهم عن أبي عامر الخزاز صالح بن رستم به.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَي عبد الصمد شرف الدين، والدكتور بشار معروف، إلى: "عثمان بن عمرو أبي داود"، ولا يستقيم، لقول المزي: ثلاثتهم، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة، لسنن أبي داود (3093).
-
رد: - صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
وهو على الصواب في "إتحاف المهَرة" لابن حَجَر (8330)، إِذ نقله عن "صحيح ابن خزيمة"، وطبعة الفحل.
أحسنت..
ورواه على الصواب: الطبراني في مسند الشاميين (2631)، والإخميمي في فوائده المنتقاة (14).
-
- مسند الحميدي
- مسند الحميدي
498- حَدَّثنا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثنا عَمْرٌو (1), حَدَّثنا عَطَاءٌ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ مَرَّ بِشَاةٍ لِمَوْلاَةٍ لِمَيْمُونَةَ , قَدْ أُعْطِيَتْهَا مِنَ الصَّدَقَةِ مَيِّتَةٍ , قَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: مَا عَلَى أَهْلِ هَذِهِ لَوْ أَخَذُوا إِهَابَهَا , فَدَبَغُوهُ وَانْتَفَعُوا بِهِ؟ فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ , إِنَّهَا مَيْتَةٌ؟ فَقَالَ , إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا.
وَكَانَ سُفْيَانُ رُبَّمَا ذَكَرَ فِيهِ مَيْمُونَةَ , وَرُبَّمَا لَمْ يَذْكُرْهُ , فَنَحْنُ نَذْكُرُ كَذَا وَكَذَا.
_حاشية__________
(1) قوله: "قال: حدَّثنا عَمْرو" سقط من طبعة حبيب الأعظمي، وهو على الصواب في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (85/أ)، وطبعة حسين أسد.
وقد رواه الطَّبَرَانِي (11383)، والبَيهَقي 1/16 من طريق الحُمَيدي، حدثنا، سُفيان، حدَّثنا عَمرو، عن عَطَاء، به.
-
- مسند أَبي يعلَى :
مسند أبي يعلى/ ط دار المأمون/ تحقيق حسين سليم أسد:
2442- حَدَّثنا أَبُو عَبدِ اللهِ بْنُ عَبدِ الرَّحمَنِ العَلاَّفُ، حَدَّثنا عَبدُ المَلِكِ بْنُ الخَطَّابِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بَكْرَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ، عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ قَالَ: لَوْلاَ أَنَّ الكِلاَبَ أُمَّةٌ لأَمَرْتُ بِقَتْلِ كُلِّ أَسْوَدَ بَهِيمٍ، فَاقْتُلُوا المُعَيَّنَةَ (1) مِنَ الكِلاَبِ ؛ فَإِنَّهَا المَلْعُونَةُ مِنَ الجِنِّ.
_حاشية__________
(1) تَصحَّف في طبعة دار المأمون إلى: "العين"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (2436)، و"مُعجم أَبي يَعلَى" (210)، و"الأحاديث المختارة" (197)، و"مجمع الزوائد" 4/43، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5413)، نقلاً عن أَبي يعلى.
- و"المُعَيَّنة"؛ التي بين عينيها سوادٌ.
-
- مصَنَّف ابن أَبي شَيبة:
وهذه المشاركة أيها الإخوة درسٌ في التحقيق.
وأنه يجب عليك إثبات رواية الراوي، حتى وإن أخطأ فيها
ولا تقم بالتصحيح على رواية أُخرى
أو تكتب: الصواب اسمه (فلان) انظر "تهذيب الكمال".
وهذا هو المثال، والذي أخطأ فيه محققا طبعتَيْ دار القبلة، والفاروق، لمصنف ابن أبي شيبة
وأصاب فيه محقق طبعة الرشد:
- مصنف ابن أبي شيبة:
30996- حَدَّثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمِسْوَرِ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ: مَا يُؤْمِنُ، مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ، وَجَارُهُ طاوٍ إِلَى جَنْبِهِ. (11/24).
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة دار القبلة إِلى: "عَبد الله بن المساور"، وذكر مُحَققه إِلى وقوعه: "المسور" في نسختين خطيتين، وفي طبعة الفاروق (30978) إلى: "عَبد الله بن مساور"، وكتب محققه: وقع في الأصول: "مسور".
وجاء على الصواب في طبعة الرشد (30874): "عَبد الله بن المسور".
قلنا: وإِن كان المشهور في اسمه: "عَبد الله بن المساور"، إِلا أَن وكيعًا قال في روايته: "عَبد الله بن المِسوَر".
ـ قال ابن أَبي حاتم: قال قَبِيصة: عن الثَّوري، عن عَبد الملك بن أَبي بشير، عن عَبد الله بن أَبي المساور، عن ابن عَباس، عن النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، قال: ليس المؤمن بالذي يشبع وجاره جائع إِلى جنبه.
وقال ثابت: عن الثَّوري، عن عَبد الملك، عن عَبد الله بن المسور، عن ابن عَباس.
وقال وَكيع: عن سُفيان، عن عَبد الملك، عن عَبد الله بن المسور، عن ابن عَباس.
وقال أَبو نُعيم: عن الثَّوري: عن عَبد الملك، عن عَبد الله بن مساور، عن ابن عَباس.
قال أَبو زُرعَة: وهم ثابت فيما قال، وأَبو نُعيم أثبت في هذا الحديث من وَكيع.
كأَنه حكم لأَبي نُعيم. "علل الحديث" (2507).
* * *
الرجل المشهور في اسمه: عبد الله بن المساور
لكن وكيعًا لما رواه سمَّاه: عبد الله بن المسور
وهنا لا صلة لأي كتاب في الأسماء، أو المتون بالأمر
حتى وإن جاء على الصواب في ألف مصدر ومصدرين
ولا يحل لك أن تغير ما قاله وكيع، وإن أخطأ من وجهة نظرك، أو نظر غيرك
التحقيق هو إثبات الإسناد الذي رواه الراوي كما هو
ملحوظة هامة: فقد يكون اسمه هو ما ظنه الجميع تصحيفًا.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
أحسنت أبا يحيى..
وبالمناسبة فقد أخرج ابن أبي شيبة هذا الحديث في كتابه الآخر (الإيمان) حديث رقم (100)؛ قال:
أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ(1)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سوّار(2)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؛ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا هُوَ بِمُؤْمِنٍ مَنْ بَاتَ شَبْعَانَ، وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَانِبِهِ».
(1) هكذا في الإيمان للمصنف؛ بإسقاط (سفيان).
(2) هكذا في الأصل.. فأتى الشيخ الألباني رحمه الله وعفا عنه فغيره إلى (مساور) ثم أشار في الحاشية إلى قوله: (الأصل: (ابن سوار) وفي المصنف: (عبد الله بن مسور)! والتصويب من الأدب المفرد وغيره).
بينما أثبته الأخ طارق بن عاطف وفقه الله في طبعته على ما في الأصل بلا تغيير أو (تصويب).
وقد ذكر هذا الحديث على الصواب من رواية ابن أبي شيبة في المصنف البوصيري في الإتحاف؛ فقال: (قَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثنا وَكِيعٌ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بُسْرٍ(1)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مِسْوَرٍ، سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يَنْحَلُ ابْنَ الزُّبَيْرِ؛ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: "لَيْسَ الْمُؤْمِنُ الَّذِي يَشْبَعُ وَجَارُهُ طَاوٍ إِلَى جَنْبِهِ".
رَوَاهُ عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ: ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، ثنا الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي بَشِيرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُسَاوِرِ، فَذَكَرَهُ. وَسَتَأْتِي بَقِيَّةُ طُرُقِ هَذَا الْحَدِيثِ فِي كِتَابِ الْبِرِّ وَالصِّلَةِ).
(1) هكذا في المطبوع!!
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاكم الله خيرا
اقتباس:
هكذا في الأصل.. فأتى الشيخ الألباني رحمه الله وعفا عنه فغيره إلى (مساور) ثم أشار في الحاشية إلى قوله: (الأصل: (ابن سوار) وفي المصنف: (عبد الله بن مسور)! والتصويب من الأدب المفرد وغيره).
لم يكون هذا الفعل منتقدا مع كون الشيخ -رحمه الله- قد أثبت الأصل ؟!
وهذا استفسار لا اعتراض
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
رحمك الله أخي الحبيب.. فقد أخذت كلامي في أول الفقرة وجعلته من كلام الشيخ رحمه الله.
كلام الشيخ رحمه الله هو الذي بين معقوفين؛ فما في أول الفقرة هو كلامي أنا لما أن وضعت ما في الأصل؛ فأخبرت أنه هكذا في الأصل.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
2967- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الدَّارِمِيُّ، حَدثنا عَلِيُّ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ شَقِيقٍ، حَدثنا أَبُو حَمْزَةَ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: جَاءَ جِبْرِيلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَذَهَبَ بِهِ لِيُرِيَهُ المَنَاسِكَ، فَانْفَرَجَ لَهُ ثَبِيرٌ، فَدَخَلَ مِنًى، فَأَرَاهُ الْجِمَارَ، ثُمَّ أَرَاهُ عَرَفَاتٍ، فَنَبَغَ (1) الشَّيْطَانُ للنَّبِيِّ (2) صَلى الله عَليه وسَلم عِنْدَ الْجَمْرَةِ، فَرَمَاهُ (3) بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى سَاخَ، ثُمَّ نَبَغَ (1) لَهُ فِي الْجَمْرَةِ الثَانِيَةِ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى سَاخَ، ثُمَّ نَبَغَ (1) لَهُ فِي جَمْرَةِ الْعَقَبَةِ، فَرَمَاهُ بِسَبْعِ حَصَيَاتٍ حَتَّى سَاخَ، فَذَهَبَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طَبعة الأَعظمي إلى: "فتبع"، وفي الموضعين التاليين إلى: "تبع"، وفي النسخة الخطية، الورقة (291/ب) تُقرأ على جميع الأوجه، وهو على الصواب، في طبعة الفحل، و"المعجم الكبير" للطَّبَرَانِي (12291)، و"المستدرك" للحاكم (1754)، و"السنن الكبرى" للبيهقي (9694).
قال ابن الأثير: نبغ الشيء، إذا ظهر. " النهاية " (5/10).
(2) تصحف في طَبعة الأَعظمي إلى: "النبي"، وهو على الصواب، في النسخة الخطية، وطبعة الفحل.
(3) تصحف في طَبعة الفحل إلى: "فرمى"، وهو على الصواب، في النسخة الخطية، وطبعة الأَعظمي.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
العلل المرفوع في الشاملة الرسمية كتب حواشيه كما في بطاقته عدا مقدمة التحقيق محمود خليل فهل العلل الذي رفعته في المستودع رفعك الله هو هو أو فيه زيادات يحتاج إلى تغييره به
-
رد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عدلان الجزائري
العلل المرفوع في الشاملة الرسمية كتب حواشيه كما في بطاقته عدا مقدمة التحقيق محمود خليل فهل العلل الذي رفعته في المستودع رفعك الله هو هو أو فيه زيادات يحتاج إلى تغييره به
الأخير أفضل من الأول بمراحل، بل الذي عندي الآن أفضل من الذي في المستودع
وذلك أن العمل مستمرٌ كل يوم، بل كل ساعة، بواسطة مجموعة من المتخصصين في
هذا الشأن، وليس من عمل محمود خليل فقط، فأنصح بتغيير ما عندك.
وإن شاء الله كل فترة سيتم تجديد الكتب.
-
- صحيح ابن خزيمة:
- صحيح ابن خزيمة:
3077- حَدثنا بِشْرُ بْنُ هِلاَلٍ، حَدثنا عَبدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ الْعَنْبَرِيُّ، عَنْ عَامِرٍ الأَحْوَلِ، عَنْ بَكْرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ المُزَنِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: أَرَادَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم الْحَجَّ، فَقَالَتِ امْرَأَةٌ لِزَوْجِهَا: حُِجَّنِي مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: مَا عِنْدِي مَا أُحِجُّكِ عَلَيْهِ، قَالَتْ: فَحُِجَّنِي عَلَى نَاضِحِكَ، قَالَ: ذَاكَ نَعْتَقِبُهُ أَنَا وَوَلَدُكِ، قَالَتْ: حُِجَّنِي عَلَى جَمَلِكَ فُلاَنٍ، قَالَ: ذَلِكَ حَبِيسُ سَبِيلِ اللهِ، قَالَتْ: فَبِعْ تَمْرَ رَفِّكَ (1)، قَالَ: ذَاكَ قُوتِي وَقُوتُكِ، قَالَ: فَلَمَّا رَجَعَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم مِنْ مَكَّةَ، أَرْسَلَتْ إِلَيْهِ زَوْجَهَا، فَقَالَتْ: أَقْرِئْ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم مِنِّي السَّلاَمَ وَرَحْمَةَ اللهِ، وَسَلْهُ: مَا تَعْدِلُ حَِجَّةً مَعَكَ؟ فَأَتَى زَوْجُهَا النَّبِيَّ صَلى الله عَليه وسَلم، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ امْرَأَتِي تُقْرِئُكَ السَّلاَمَ وَرَحْمَةَ اللهِ، وَإِنَّهَا كَانَتْ سَأَلَتْنِي أَنْ أَحُجَّ بِهَا مَعَكَ، فَقُلْتُ لَهَا: لَيْسَ عِنْدِي مَا أُحِجُّكِ عَلَيْهِ، فَقَالَتْ: حُِجَّنِي عَلَى جَمَلِكَ فُلاَنٍ، فَقُلْتُ لَهَا: ذَلِكَ حَبِيسٌ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَ: أَمَا إِنَّكَ لَوْ كُنْتَ حَجَجْتَهَا، كَانَ فِي سَبِيلِ اللهِ، فَقَالَتْ: حُِجَّنِي عَلَى نَاضِحِكَ، فَقُلْتُ: ذَاكَ يَعْتَقِبُهُ أَنَا وَوَلَدُكِ، قَالَتْ: فَبِعْ تَمْرَ رَفِّكَ (1)، فَقُلْتُ: ذَاكَ قُوتِي وَقُوتُكِ، قَالَ: فَضَحِكَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم، تَعَجُّبًا مِنْ حِرْصِهَا عَلَى الْحَجِّ، وَأَنَّهَا أَمَرَتْنِي أَنْ أَسْأَلَكَ: مَا يَعْدِلُ حَِجَّةً مَعَكَ؟ قَالَ: أَقْرِئْهَا مِنِّي السَّلاَمَ وَرَحْمَةَ اللهِ، وَأَخْبِرْهَا أَنَّهَا تَعْدِلُ حَِجَّةً مَعِي، عُمْرَة فِي رَمَضَانَ.
_حاشية__________
(1) في طبعة الأَعظمي إِلى: "فَبع ثَمَرتكَ"، وهو على الصواب في النسخة الخطية، الورقة (301/أ)، وطبعة الفحل.
- قال ابن الأَثير: وفيه: أَن امرأَةً قالت لزوجها: أَحِجَّني قال: ما عندي شيء قالت: بِع تَمر رَفِّك.
الرَّفُّ بالفتح: خشَبٌ يُرفَع عن الأَرض إِلى جَنْب الجِدَار يُوَقى به ما يُوضَع عليه، وجمعه رُفُوفٌ ورِفَافٌ. "النهاية في غريب الحديث" 2/245.
-
- مسند أَبي يعلَى :
- مسند أبي يعلى:
2444- حَدَّثنا أَبُو الرَّبِيعِ الزَّهْرَانِيُّ ، حَدَّثنا ابْنُ المُبَارَكِ، عَنْ عَبدِ الوَهَّابِ بْنِ الوَرْدِ، عَنِ الحَسَنِ بْنِ حَبِيبٍ، أَوْ كَثِيرٍ، عَنْ عِكْرِمَةَ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلمَ: لاَ يَتَنَاجَى اثْنَانِ دُونَ الثَّالِثِ، فَإِنَّ ذَلِكَ يُؤْذِي المُؤْمِنَ (2)، وَاللهُ يَكْرَهُ أَذَى المُؤْمِنِ.
_حاشية__________
(1) عكرمة؛ هو ابن خالد، المخزومي، والحديث؛ أخرجه البخاري، في "التاريخ الكبير" 2/304، وابن أبي حاتم، في "علل الحديث" (2530)، والطَّبراني، في "الأوسط" (1986 و4988)، والضياء، في "المختارة" (269)، وورد عندهم منسوبًا: عكرمة بن خالد.
- وقال البوصيري: عكرمة؛ هو ابن خالد. "إتحاف الخيرة المهرة" (5554).
(2) تصحف في طبعة دار المأمون إِلى: "يُؤذي منه"، وهو على الصواب في طبعة دار القبلة (2438)، و"الأحاديث المختارة" (269)، و"مجمع الزوائد" 8/64، وإتحاف الخِيرَة المَهَرة (5554), والمطالب العالية (2690)، إذ ورد عن "مسند أَبي يعلَى".
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بالمناسبة يا شيخ محمود..
فقد سقط اسم الصحابي الجليل عبد الله بن عباس رضي الله عنهما من مطبوع الزهد لابن المبارك! ثم وجدت الهندي في كنز العمال بعد أن نقله قال: (ابن المبارك، عن عكرمة بن خالد مرسلا) وقبله قال ذلك السيوطي في الجامع الكبير.
وما أتى من تصحيفٍ في مطبوع المسند؛ أتى مثله في المقصد العلي للهيثمي.
-
- الأدب المفرد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
وما أتى من تصحيفٍ في مطبوع المسند؛ أتى مثله في المقصد العلي للهيثمي.
للأسف أخي الكريم؛ الذي حقق المقصد العلي اعتمد على المطبوع من مسند أبي يعلى، فأثبت مافيه من تصحيفات، ولم يعتمد المخطوطة التي بين يديه.
وكذلك فعل محقق مصباح الزجاجة في زوائد ابن ماجة
وكذلك فعل محقق غاية المقصد في زوائد المسند.
اعتمدوا على طبعات شابها التصحيف والتحريف.
والرجا منك مساعدتي في هذا التصحيف:
- الأدب المفرد:
413- حَدَّثنا سَعِيدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: حَدَّثنا أَبُو شِهَابٍ، عَنْ لَيْثٍ (1)، عَنْ أَبِي فَزَارَةَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلم قَالَ: ثَلاَثٌ مَنْ لَمْ يَكُنَّ فِيهِ، غُفِرَ لَهُ مَا سِوَاهُ لِمَنْ شَاءَ، مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَكُنْ سَاحِرًا يَتَّبِعُ السَّحَرَةَ، وَلَمْ يَحْقِدْ عَلَى أَخِيهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إِلى: "عن كَثير" وقد أَخرجه الطَّبراني (13004) من طريق سَعيد بن سُليمان، وهو شَيخ البُخاري فيه، على الصَّواب, وفيه: "عن لَيث" وكذلك في "الأوسط" (5230)، وقال: لم يَروِ هذا الحديث, عن يَزيد بن الأَصَم, إِلا أَبو فَزارة, ولا عن أَبي فَزارة إِلا لَيث, تَفَرَّدَ به أَبو شِهاب.
وأَخرجه المِزِّي، من طريق الطَّبراني, ثُم قال: رواه البُخاري، يَعني في "الأدب المُفرد"، عن سَعيد بن سُليمان, فوافقناه فيه بعلو. "تهذيب الكمال" 9/15.
وهذا دليل قاطع على أَن رواية البُخاري هي رواية الطَّبراني, أَي "عن لَيث"، وأَن قوله: "عن كَثير" تصحيفٌ, ويُؤيده قول الطَّبراني بأَنه لم يَروِه عن أَبي فَزارة, إِلا لَيث.
وبمراجعة ترجمة أَبي فَزارة, راشد بن كَيسان, في "تهذيب الكمال" 9/13، لم يذكر المِزِّي في الرواة عنه أحدًا باسم كَثير, وفي ترجمة أَبي شِهاب عَبد رَبِّه بن نافع (16/485) لم يذكر في شيوخه مَن اسمه كَثير.
- ليث؛ هو ابن أَبي سُليم.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
في الحقيقة يا شيخ محمود تتبعت ثلاث طبعات للأدب المفرد:
- طبعة فضل الله الصمد 2/81.
- طبعة دار الصديق ص152.
- طبعة لقمان السلفي ص233.
وجميعها ورد فيها (عن كثير)!!
وهذا الحديث عن أبي شهاب الحناط لا يعرف إلا من رواية ليث بن أبي سليم.. بل أنه لا يكاد يأتي حديثٌ عن أبي فزارة إلا وراويه عنه ليث. فتأمل
فقد رواه من حديث سعيد بن سليمان بنفس السند:
· أبو نعيم في الحلية (4/100).. وتصحف عنده (عن أبي شهاب الخياط) و(عن ليث ابن أبي فزارة) فصحح نسختك.
· الطبراني في معجمه الكبير رقم (13004) والأوسط رقم (917، 5230).
بل وجدنا أن سعيد بن سليمان قد توبع على رواية هذا الحديث عن أبي شهاب؛ وعنده أيضاً على الصواب (عن ليث)؛ أخرج متابعته عن عبد الله بن علقمة:
· البيهقي في الشعب رقم (6614).
وأخرج متابعته عن أحمد بن يونس:
· عبد بن حميد في المسند رقم (685).
· الدينوري في المجالسة رقم (1538).
واخرج متابعته عن روح بن زياد:
· ابن النجار في ذيله على تاريخ بغداد بترقيم (3/66).. وتصحف عنده (حدثنا أبو شهاب الخياط).
بل وجدت الضبي قد أخرجه في الدعاء له رقم (150) عن ليثٍ مباشرة بنفس السند.
والخلاصة: أن إقحام اسم (كثير) = تصحيفٌ بلا ريب في ذلك.. بل لا أبالغ إذا قلت يكاد يكون ليث بن أبي سليم راوية أبي فزارة.
-
- سنن الدارمي:
- سنن الدارمي/ ط دار البشائر:
2295- أَخبَرَنا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ، هُوَ ابْنُ كَثِيرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم كَانَ مِمَّا يَقُولُ لأَصْحَابِهِ: مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا فَلْيَقُصَّهَا عَلَيَّ فَأَعْبُرَهَا لَهُ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، رَأَيْتُ ظُلَّةً بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ تَنْطِفُ عَسَلاً وَسَمْنًا، وَرَأَيْتُ سَبَبًا وَاصِلاً مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ، وَرَأَيْتُ أُنَاسًا يَتَكَفَّفُونَ مِنْهَا، فَمُسْتَكْثِرٌ وَمُسْتَقِلٌّ، فَأَخَذْتَ بِهِ فَعَلَوْتَ فَأَعْلاَكَ اللهُ، ثُمَّ أَخَذَ بِهِ (1) الَّذِي بَعْدَكَ (فَعَلاَ، فَأَعْلاَهُ اللهُ، ثُمَّ أَخَذَهُ الَّذِي بَعْدَهُ فَعَلاَ، فَأَعْلاَهُ اللهُ، ثُمَّ أَخَذَهُ الَّذِي بَعْدَهُ) (2) فَقُطِعَ بِهِ، ثُمَّ وُصِلَ فَاتَّصَلَ، فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللهِ، ائْذَنْ لِي فَأَعْبُرَهَا، فَقَالَ: اعْبُرْهَا، وَكَانَ أَعْبَرَ النَّاسِ لِلرُّؤْيَا بَعْدَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلم، فَقَالَ: أَمَّا الظُّلَّةُ فَالإِسْلاَمُ، وَأَمَّا الْعَسَلُ وَالسَّمْنُ فَالْقُرْآنُ حَلاَوَةُ الْعَسَلِ وَلِينُ السَّمْنِ، وَأَمَّا الَّذِينَ يَتَكَفَّفُونَ مِنْهُ فَمُسْتَكْثِرٌ وَمُسْتَقِلٌّ فَهُمْ حَمَلَةُ الْقُرْآنِ، (3) فَقَالَ: أَصَبْتَ وَأَخْطَأْتَ، فَقَالَ: فَمَا الَّذِي أَصَبْتُ، وَمَا الَّذِي أَخْطَأْتُ؟ فَأَبَى أَنْ يُخْبِرَهُ (4).
_حاشية__________
(1) قوله: "به"، سقط من طبعة دار البشائر، وهو ثابتٌ في النسخة المغربية الخطية، الورقة (185/أ)، والنسخة الأزهرية الخطية، الورقة (170/أ)، وطبعة دار المُغني (2202)، و"تغليق التعليق" لابن حجر 5/269، إذ أخرجه من طريق الدارمي.
(2) مابين القوسين سقط من طبعة دار البشائر، وهو ثابتٌ في المصادر السابقة.
(3) زاد هنا في طبعة دار المغني، بين معقوفتين: "وأما السبب الواصل من السماء إلى الأرض فالحق الذي أنت عليه، تأخذ به فيعليك الله به، ثم يأخذ به رجل من بعدك فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فيعلو به، ثم يأخذ به رجل آخر فينقطع به، ثم يوصل له فيعلو به، فأخبرني يا رسول الله، بأبي أنت، أصبت أم أخطأت" وهذه الزيادة لم ترد في النسختين المغربية، والأزهرية، وطبعة دار البشائر، و"تغليق التعليق".
(4) تصحف في طبعة دار البشائر إلى : "يخبرني"، وفي النسخة المغربية الخطية: "يخبر" وجاء بعدها حرف أَلِف، وفي النسخة الأزهرية: "يخبر"، وفي طبعة دار المُغني (2202)، و"تغليق التعليق": "يخبره".
-
- مصَنَّف ابن أَبي شَيبة:
مصنف ابن أبي شيبة 235 - (19 / 556)
37033- حَدَّثنا جَعْفَرُ بْنُ عَوْنٍ، عَنْ أَبِي الْعُمَيْسِ، عَنْ عَبْدِ الْمَجِيدِ (1)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبَةَ، قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: تَعْلَمُ أَيَّ آخِرِ سُورَةٍ نَزَلَتْ جَمِيعًا قُلْتُ نَعَمْ: {إذَا جَاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} قَالَ: صَدَقْت.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث، لمصَنَّف ابن أَبي شيبة؛ دار القبلة (37033)، والرشد (36894)، ودار الفاروق (36895)، إِلى: "عَبد الحميد"، والحديث؛ أَخرجه مُسلم 8/242 (7649)، من طريق أَبي بَكر بن أَبي شَيبة، وأَخرجه النَّسائي في "الكبرى" (11649)، والطَّبَرَانِي، في "الأَوسط" 7263، والبيهقيُّ، في "دلائل النُّبُوَّة" 7/134، من طريق جَعفر بن عَون، على الصواب.
وهو: عَبد المجيد بن سُهيل بن عَبد الرَّحمَن بن عَوف، الزُّهْري.
-
- سنن الترمذي:
- سنن الترمذي:
3171- حَدثنا سُفْيَانُ بْنُ وَكِيعٍ، قَالَ: حَدثنا أَبِي، وَإِسْحَاقُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْرَقُ، عَنْ سُفْيَانَ (1)، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا أُخْرِجَ النَّبِيُّ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ مِنْ مَكَّةَ، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَخْرَجُوا نَبِيَّهُمْ لَيَهْلِكُنَّ فَأَنْزَلَ اللهُ تَعَالَى {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ} الآيَةَ فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَقَدْ عَلِمْتُ أَنَّهُ سَيَكُونُ قِتَالٌ.
قَالَ أَبُو عِيسَى: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ.
وَقَدْ رَوَاهُ غَيْرُ وَاحِدٍ (2) عَنْ سُفْيَانَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ البَطِينِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ مُرْسَلاً، وَلَيْسَ فِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ (3).
_حاشية__________
(1) في طبعة الرسالة (3444): "عن سفيان الثوري".
(2) في طبعتي المكنز، والرسالة: "وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره"، والمُثبت عن نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ)، وتحفة الأشراف (5618)، وطبعة دار الغرب.
(3) وقع هنا في طبعة الحلبي، التي كان بدأ تحقيقها أحمد شاكر:
- حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير مُرسَلاً، وليس فيه عن ابن عَباس.
- ووقع هنا في في طبعات الحلبي، والمكنز، والرسالة:
3172- حَدثنا مُحمد بن بَشار، قال: حَدثنا أَبو أَحمد الزُّبَيري، قال: حَدثنا سُفيان، عن الأَعمش، عن مُسلم البَطين، عن سَعيد بن جُبير، قال: لما أخرج النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ من مكة، قال رجل: أخرجوا نبيهم، فنزلت: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإِن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق} النَّبي صَلى الله عَليهِ وسَلمَ وأصحابه.
- قال الدكتور بشار، محقق طبعة دار الغرب: وهذان النصان ليسا من "سنن التِّرمِذي"، إذ لم نجدهما في النسخ، أَو الشروح، التي بين أيدينا، كما لم يذكرهما المِزِّي في "تحفة الأشراف"، ولا استدركهما عليه المستدركون كالحافِظَيْن: العِراقي، وابن حَجَر.
- قال محمود خليل: ولم يرد النصان أَيضًا في نسخة الكروخي الخطية، الورقة (211/أ).
رجاء:
من جميع الإخوة الذين لديهم مخطوطات أخرى لسنن الترمذي، المراجعة، والإفادة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
شيخنا الجليل..أشهد الله أني أحبكم في الله
وجدت لكم= هنا دروسا في علم العلل، هل لكم دروس أخرى؟ خصوصا في علم العلل والمصطلح.
بارك الله فيكم، ونفعنا بعلمكم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاك الله خيراً يا شيخ محمود..
أما بالنسبة لي فلا أملك من المخطوطات إلا ما هو موجود الآن معروف.. وعندي أن كلام الدكتور المحقق بشار عواد صحيح سليم دقيق.. فلم أقف على هذا الزيادة في غير هاتين الطبعتين!!
على أن الإمام عبد الحق الإشبيلي في الأحكام الشرعية الكبرى (4/ 174) قد نقل هذا الحديث عن الترمذي في سننه ولم ينقل هاتين الزيادتين في الرواية؛ ومن عادته رحمه الله أن ينقل كل ما يتعلق بالحديث المروي الذي ينقله؛ حيث قال هناك:
(وقال _ أي: الترمذي _ : حدثنا سفيان بن وكيع، أبنا أبي وإسحاق بن يوسف الأزرق، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: لما أخرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة قال أبو بكر: أخرجوا نبيهم؛ ليهلكن. فأنزل الله: {أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير} الآية. فقال أبو بكر: لقد علمت أنه سيكون قتال.
قال: هذا حديث حسن. وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره، عن سفيان، عن الأعمش، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير مرسلا؛ ليس فيه عن ابن عباس.
أما ما أتى في طبعة الرسالة (عن سفيان الثوري) بزيادة النسبة = فقد يكون في ثابتاً في إحدى النسخ التي اعتمدوا عليها، أو أنهم زادوها لما في التحفة؛ فقد ورد هناك كما أثبتوه؛ فقد أتى في (4/ 446) قول المزي:
([ت س] حديث: لمَّا أُخرج النبيّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من مكة؛ قال أبو بكر: أخرجوا نبيَّهم ليهلكن.... الحديثَ.
ت في التفسير عن سفيان بن وكيع, عن أبيه وإسحاق بن يوسف الأزرق كلاهما، عن سفيان الثوري, عن الأعمش, عنه بِهِ.
وقال: حسن، وقد رواه غير واحد عن سفيان، وليس فيه عن ابن عباس).
وكان الأولى تبيين من أين وقعت هذه الزيادة.
أما ما أتى في طبعتي المكنز والرسالة من عبارة (وقد رواه عبد الرحمن بن مهدي وغيره)؛ فهي عبارة صحيحة لا غبار فيها، وهي ثابتةٌ في بعض النسخ الصحيحة المعتبرة، بل هي العبارة التي نقلها الإمام الإشبيلي في أحكامه أعلاه.
فيكون ما في نسخة الكروخي والتحفة وطبعة الغرب تعميمٌ للعبارة أتى في وقت إملاء ونسخ، ويكون ما في بقية النسخ التي أتى فيها النص كما هنا تعيين أكثر أتى في وقت إملاء ونسخ آخر. ولا مشاحة. والله أعلم
وبالمناسبة يا شيخ خليل.. من نظر في النصين الزائدين وجد أنهما واحد، فالنص الأول أتى مختصراً مقتضبا، والثاني مثبتاً كاملا؛ وهما واحد.
وهذا يعطي زيادة توثيق أنهما ليسا من أصل السنن بل هما مدرجان فيها إدراجا، وذلك تعقيباً وتعليقاً على عبارة الترمذي الأخيرة.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتح البارى
أشهد الله أني أحبك في الله
وجدت لك= هنا دروسا في علم العلل، هل لك دروس أخرى؟ خصوصا في علم العلل والمصطلح.
بارك الله فيك
أسأل الله سبحانه أن يهديني وإياك، لننال فضله سبحانه، بأن نكون في ظله، يوم لا ظل إلا ظله
مع رجلين تحابَّا في الله
أما الدروس، وخطب الجمعة، فقد أرسلت لك رسالة بهذا الشأن
وأشكرك على شعورك الطيب.
-
شكر
أُكرر الشكر لك أخي التميمي، وذلك على متابعاتك النافعة، والسديدة.
- هذه الحاشية:
(1) في طبعة الرسالة (3444): "عن سفيان الثوري".
هذه فروق نسخ كما تعلم، وليس تصحيفا، لذا لم أقل: تصحف، وأنا نقلتها نَسْخًا عن نسختي لجامع الترمذي.
وقد استفدت من بحثك للأمر، فوجب لك تكرار الشكر.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
العفو يا شيخ محمود.. لم نفعل شيئاً غير الواجب حفظك الله، ونسأل الله التسديد والصواب والتوفيق آمين.
وقولي:
اقتباس:
وكان الأولى تبيين من أين وقعت هذه الزيادة.
ما قصدتك به رعاك الله، وما عنيتك.. بل قصدت نفس المحققين للسن وعنيتهم.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
العفو يا شيخ محمود.. لم نفعل شيئاً غير الواجب حفظك الله، ونسأل الله التسديد والصواب والتوفيق آمين.
وقولي:
ما قصدتك به رعاك الله، وما عنيتك.. بل قصدت نفس المحققين للسن وعنيتهم.
وأنا، أخي الكريم هذا ما قصدته، (نفس المحققين للسن وعنيتهم)، وهذا من عيوب الإخوة في مؤسسة الرسالة عدم الاهتمام بفروق النسخ، وكان عليهم عند الخلاف في حرف واحد تبيين ذلك، كما فعل القائمون على تحقيق طبعة المكنز لمسند أحمد.
-
- المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
- المنتخب من مسند عبد بن حُميد:
718- حَدَّثني ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدثنا عَبدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ حَجَّاجٍ، عَنِ الْمِنْهَال (1)، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْحَارِثِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم قَالَ: مَنْ دَخَلَ عَلَى مَرِيضٍ، لَمْ تَحْضُرْ وَفَاتُهُ، فَقَالَ: أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمَ، أَنْ يَشْفِيَكَ، سَبْعَ مَرَّاتٍ، شُفِيَ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعات الثلاث إِلى: "حَجاج بن المِنهَال"، وهو على الصواب في "مصنف ابن أَبي شيبة" 7/404(24038) و10/314(30108)، إِذ رواه عَبد بن حُميد من طريقه.
- وكذلك أخرجه أَبو يعلى (2483) ، والطَّبراني (12733)، من طريق أَبي بكر بن أَبي شيبة، على الصواب.
- وأَخرجه أَحمد 1/239(2138) و1/352 (3298)، والنَّسائي، في "الكُبرى" (10816)، والطَّبراني (12731 و12732)، والبَغَوي (1419)، من طريق الحَجاج بن أَرطاة، عن المِنهال بن عَمرو، عن عَبد الله بن الحارث، به.
نعم؛ هناك راو باسم: حجاج بن المنهال
لكنه شيخٌ مباشر لعبد بن حُميد، وليس شيخًا لشيخ شيخه.