رد: مواضيع وقواعد عقدية !!!
قال شيخ الإسلام -رحمه الله-:
(كلما كان القلبُ أتمَّ حياةً وأعرفَ بالإسلام.. كان إحساسُه بمفارقة اليهود والنصارى باطنًا وظاهرًا أتمَّ، وبُعدُه عن أخلاقهم الموجودة في بعض المسلمين أشدَّ).
اقتضاء الصراط المستقيم (1/ص: 80).
وممكن استخلاص قاعدة
كلما كان العبد اتم لله عبادة كان ابعد قولا وعملا عن اليهود والنصارى
رد: مواضيع وقواعد عقدية !!!
لذا قال الغزالي في المستصفى :
المصلحة المرسلة
" فكأنه ثبت بالإجماع أنهم - أي الصحابة رضي الله عنهم - أُمروا بمراعاة المصلحة".
" وإذا فسرنا المصلحة بالمحافظة على مقصود الشرع، فلا وجه للخلاف في اتّباعها بل يجب القطع بكونها حجة".
انظر (المستصفى للغزالي ص١٧٩)
رد: مواضيع وقواعد عقدية !!!
يقول ابن تيمية رحمه الله : " أن يعلم بالشرع أن الأمر حكمة ومصلحة *ولا يشهد الشرع لاعتباره في ذلك السبب المعيَّن وهي المصلحة المرسلة* التي شَهِدَ لها أصلٌ كلّيّ بالاعتبار *وهذا كان السلف يعتبرونه كثيرًا* وهو كثير في كلام الفقهاء أهلِ الفتوى وأما أهل الأصول فقد اختلفوا فيه ". انتهى
تنبيه الرجل العاقل ١/١٢٢
رد: مواضيع وقواعد عقدية !!!
قال ابن حجر:( وتبين فيما مضى أن عثمان أحدثه لإعلام الناس بدخول الوقت الصلاة قياسا على بقية الصلوات ، فألحق الجمعة بها ، وأبقى خصوصيتها بالأذان بين يدي الخطيب)
رد: مواضيع وقواعد عقدية !!!
ابن تيمية:
والقول الجامع أن الشريعة لا تهمل مصلحة قط ، بل الله تعالى قد أكمل لنا الدين وأتم علينا النعمة ، فما من شئ يقرب إلى الجنة إلا وقد حدثنا به النبي صلى الله عليه وسلم وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعده إلا هالك ، لكن ما اعتقده العقل مصلحة وإن كان الشرع لم يرد به فأحد الأمرين:
إما أن الشرع دل عليه من حيث لم يعلم هذا الناظر أو أنه ليس بمصلحة وإن اعتقده مصلحة ، لأن المصلحة هي المنفعة الحاصلة أو الغالبة ، وكثيرًا ما يتوهم الناس أن الشئ ينفع في الدين والدنيا ويكون فيه منفعة مرجوحة بالمضرة كما قال تعالى في الخمر والميسر (يَسألُونكَ عن الخَمْرِ والمَيسِر قل فيهما إثمٌ كبيرٌ ومنافعُ للناس وإثمهمُا أكبرُ من نَفعِهما)
الفتاوى 189/11