208 - قال منصور البهوتي الحنبلي: (من أدّى الفرائض، واجتنب المحارم؛ عُدَّ صالحًا عرفًا، فكذا شرعًا). [كشاف القناع: (١٥ /٢٨٦)].
عرض للطباعة
208 - قال منصور البهوتي الحنبلي: (من أدّى الفرائض، واجتنب المحارم؛ عُدَّ صالحًا عرفًا، فكذا شرعًا). [كشاف القناع: (١٥ /٢٨٦)].
209 - قال الدكتور محمد يسري إبراهيم: (إصرار كل طالب علم أن يكون له قول في كل نازلة، ورأي في كل معضلة؛ يزري بعقله، وعلمه، وحلمه!).
210 - قال ابن تيمية: (العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه؛ فمتى خرج من قلبه الشبهة، والشهوة؛ لم يعد إلى الذنب؛ فهذه التوبة النصوح). [جامع المسائل: (7/ 280)].
211 - قال الحافظ ابن رجب: (تعرضوا لنفحات ربكم، ومن أعظم نفحاته مصادفة ساعة إجابة يسأل العبد فيها الجنة والنجاة من النار؛ فيجاب فيفوز بسعادة الأبد). [لطائف المعارف: (٣٨٦)].
212 - قال ابن القيم: (فالسير على طريق الأسماء والصفات، شأنه عجب، وفتحه عجب؛ صاحبه قد سيقت له السعادة، وهو مستلق على فراشه). [طريق الهجرتين: (صـ 215)].
213 -
عليك بالحفظ دون الجمع في كتب ... فإن للكتب آفــــــاتٍ تـفرقــهــــا
المـــــــــاء يغرقهــــــــــ ـــا والنـــــــــــ ــــــــار تـُحرقــهـــا ... والفأر يخرقها واللص يسرقـهـا
214 - قال ابن القيم: (لو تركت السنن للعمل لتعطلت سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ودرست رسومها، وعفت آثارها، وكم من عمل قد اطرد بخلاف السنة الصريحة على تقادم الزمان وإلى الآن، وكل وقت تترك سنة ويعمل بخلافها، ويستمر عليها العمل، فتجد يسيرًا من السنة معمولاً به على نوع تقصير، وخذ بلا حساب ما شاء الله من سنن قد أهملت وتعطل العمل بها جملة، فلو عمل بها من يعرفها لقال الناس: تركت السنة، فقد تقرر أن كل عمل خالف السنة الصحيحة لم يقع من طريق النقل البتة ، وإنما يقع من طريق الاجتهاد، والاجتهاد إذا خالف السنة كان مردودًا). [إعلام الموقعين: (2 /395)].
215 - نقل ابن مفلح عن ابن عقيل أنه قال: (والعاقل إن خلا بأطفاله خرج بصورة طفل ويهجر الجد في ذلك الوقت). [الآداب الشرعية: (3/ 228)].
216 -
وإن أفادك إنسان بفائــــــدة ... من العلوم فلازم شكره أبــدا
وقل فلان جزاه الله صالحة ... أفادنيها ودعك الكبر والحسدا
217 - قال ابن تيمية: (وَأَمَّا الرَّافِضِيُّ فَلا يُعَاشِرُ أَحَدا إِلا اسْتَعْمَلَ مَعَهُ النِّفَاقَ). [مِنْهَاجِ السُّنَّةِ: (3 /260)].
218 - قال ابن الجوزي: (إنما جعل الصبر خير العطاء؛ لأنه حبس النفس عن فعل ما تحبه، وإلزامها بفعل ما تكره في العاجل مما لو فعله أو تركه لتأذى به في الآجل). [فتح الباري: (11/ 304)].
219 - قال الطبري في قوله تعالى: {إِنَّمَا يَخْشَى اللَّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ} [فاطر: 28]
( إِنَّمَا يَخَافُ اللَّهَ فَيَتَّقِي عِقَابَهُ بِطَاعَتِهِ الْعُلَمَاءُ، بِقُدْرَتِهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَيْءٍ، وَأَنَّهُ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ، لِأَنَّ مَنْ عَلِمَ ذَلِكَ أَيْقَنَ بِعِقَابِهِ عَلَى مَعْصِيَتِهِ، فَخَافَهُ وَرَهِبَهُ خَشْيَةً مِنْهُ أَنْ يُعَاقِبَهُ). [تفسير الطبري: (20 /462)].
220 - (معاذ الله): قالها يوسف -عليه السلام-؛ فأعاذه الله، وصرف عنه كيد النسوة، وقال نحوها بعض من يستظل بظل العرش لما دعته ذات المنصب والجمال: (إني أخاف الله)، فالإيمان يثمر الخشية والمراقبة، فيرزق العبد: العون والتوفيق.
221 - قال الفيروزابادي: (لا أنام حتى أحفظ مائتي سطر). [بصائر ذوي التمييز: (1/ 2)].
222 - نقل الجمال الخيَّاط عن أنه سمع الناصر أحمد بن إسماعيل يقول: (إنه سمعه -أي الفيروزابادي- يقول اشتريت بخمسين ألف مثقال ذهبًا كتبًا، وكان لا يسافر إلاَّ وصحبته منها عدَّة أحمال، ويخرج أكثرها في كل منزلة فينظر فيها، ثم يعيدها إذا ارتحل). [الضوء اللامع: (10/ 81)].
223 - ذُكِر عن إسماعيل بن عبَّاد أنه كان يحتاج في نقل كتبه إلى أربعمائة جمل. [بصائر ذوي التمييز: (1/ 8)].
224 - قال السيوطي في الإتقان في النوع الثمانين الذي عقده لطبقات المفسرين: (وأوهى طرقه طريق الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس، فإن انضم إلى ذلك رواية محمد بن مرْوان السُدِّي الصغير فهي سلسلة الكذب). [الإتقان في علوم القرآن: (2/ 498)].
225 - كان السلطان الأشرف -ملك اليمن- مضطلعًا بالعلوم، وكان يبعث العلماء على التصنيف، وقد يضع منهج الكتاب وخِطَّته، ويكل إتمامه إلى بعض العلماء، قال السخاوي: ( أَنه كَانَ يضع وضْعًا وَيحدّ حدًّا، ثمَّ يَأْمر من يتمُّه على ذَلِك الْوَضع، ويعرض عَلَيْهِ فَمَا ارْتَضَاهُ أثْبته، وَمَا شَذَّ عَن مَقْصُوده حذفه وَمَا وجده نَاقِصًا أتمَّه). [الضوء اللامع: (2/ 229)].
226 - وما عليَّ إذا ما قلت معتقدي ... دع الجهول يظنَّ العدل عدوانا
227 - قال الفيروزابادي:
أحبتنا الأماجد إن رحلتم ... ولم ترْعَوا لنا عهدًا وإلأَّ
نودِّعْكم ونودِعكــم قلوبًا ... لعــــلَّ الله يجمعنــا وإلاَّ
228 - قال ابن حجر: (قوله (وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا) أي: رآه على قبيح فلم يظهره أي: للناس، وليس في هذا ما يقتضي ترك الإنكار عليه فيما بينه وبينه). [فتح الباري: (5 / 97)].
229 - يقول حريث بن قبيصة: (قدمت المدينة فقلت: اللهم يسر لي جليسًا صالحًا قال: فجلست إلى أبي هريرة). [الترمذي: (413)].
230 - وما عليَّ إذا ما قلت معتقدي ... دع الجهول يظنَّ العدل عدوانا
231 - قال ابن القيم: (قال لي شيخ الإسلام مرة: العوارض والمحن هي كالحر والبرد فإذا علم العبد أنه لا بد منهما لم يغضب لوردهما). [مدارج السالكين: (٤٠٧/٣)].
232 - إذا رأيت إنسانا شغله هم، أو ملأ صدره غم؛ فذكره بإن الله قريب لطيف مجيب !!!
233 -
عصيتُ هوى نفسي صغيرًا وعندما ... رَمَـــانــي زَمَـــانـــي بالمشيــــب وبالكِبَـر
أطعتُ الهوى، عَكسَ القضية، ليتني ... وُلدتُ كبيرًا ثُمّ عدتُ إلى الصِّغَر
234 - المعرفة والاطلاع ليس دليل ديانة. [لكاتبه].
235 - المعرفة وحدها لا تكفي، فإن هرقل عرف النبي صلى الله عليه وسلم بالدليل؛ ثم لم يقدر على مقاومة هواه وترك ملكه. [لكاتبه].
236 - قال ابن حجر: (والاحتساب وإن كان أصله العد، لكنه يستعمل غالبًا في معنى طلب تحصيل الثواب بنية خالصة). [فتح الباري: (2/ 199)].
237 - قال ابن حجر: (أن أعمال البر إذا كانت خالصة؛ تكتب آثارها حسنات). [فتح الباري: (2/ 200)].
238 - تنبيه حول حديث السبعة الذين يظلهم الله:
قال ابن حجر: (ذكر الرجال في هذا الحديث لا مفهوم له بل يشترك النساء معهم فيما ذكر، إلا إن كان المراد بالإمام العادل: الإمامة العظمى، وإلا فيمكن دخول المرأة حيث تكون ذات عيال فتعدل فيهم، وتخرج خصلة ملازمة المسجد؛ لأن صلاة المرأة في بيتها أفضل من المسجد، وما عدا ذلك فالمشاركة حاصلة لهنَّ، حتى الرجل الذي دعته المرأة فإنه يتصور في امرأة دعاها ملك جميل مثلًا فامتنعت خوفًا من الله تعالى مع حاجتها، أو شاب جميل دعاه ملك إلى أن يزوجه ابنته مثلًا فخشي أن يرتكب منه الفاحشة فامتنع مع حاجته إليه). [فتح الباري: (2/ 210)].
239 - قال ابن عبد البر وغيره: (الحجة عند التنازع السنة، فمن أدلى بها فقد أفلح). [فتح الباري: (2/ 215)].
240 - قال ابن جبير في رحلته: (صـ 174): (نراهم كلّ يومٍ بأشكالٍ مختلفة خاصّةً ذلك الذي ظنّ نفسه عالمًا فرأى علم غيره صغيرًا بالإضافة لعلمه، وليته رأى جهله فرأى جهل غيره يصغر بالإضافة لجهله).
241 - قال الإمام الشاطبي: (لا يزالون أهل السنة في جهاد ونزاع ومدافعة وقراع أناء الليل والنهار؛ وبذلك يضاعف لهم الأجر الجزيل ويثيبهم الثواب العظيم). [الاعتصام: (١٨/١)].
242 - قال الحافظ المروذي: (كان أحمد بن حنبل إذا بلغه عن رجل أنه يتبع الأثر، سأل عنه، وأحب أن يجري بينه وبينه معرفة). [الآداب الشرعية: (٨/٢)].
243 -يا معشر طلبة العلم: صفحات الفيس ليست ساحة للنقاش العلمي الرصين، فالنقاشات تلك لها أماكنها التي يشرف عليها من هو أهلها كملتقى أهل الحديث والمجلس العلمي للآلوكة، لا يستطيع فيها الحذف أو التعديل المخل بالنقاش، ويفصلون في الخصومات.
فانفض يديك من جدل الفيس، واجعله للدعوة والتذكير. [لكاتبه].
244 - ️قال الآجري: (ينبغي لمن رزقهُ الله حُسن الصوت بالقرآن، أن يعلم أن الله قد خصّه بخيرٍ عظيم، فلْيعرف قدر ما خصّه الله به، ولْيقرأ لله لا للمخلوقين). [أخلاق أهل القرآن: (١٥٨)].
245 - قال الشيخ السعدي: (إذا انقطعت الأعمال بالموت، وطويت صحيفة العبد، فأهل العلم حسناتهم تتزايد كلما انْتُفِع بإرشادهم، واهْتُدِيَ بأقوالهم وأفعالهم، فحقيق بالعاقل الموفق أن ينفق فيه نفائس أوقاته، وجواهر عمره، وأن يعده ليوم فقره وفَاقَتِهِ). [الفتاوى السعدية: (١١٣/١)].
كلام جميل ورائع يا ليتنا نترك الفيس الى اهله ونرجع الى منتدياتنا الاسلامية
التى كانت تمتلىء بالنقاشات المثمرة والمفيدة
أما الان معظم اعضاء المنتديات والمنابر الاسلامية هجروها وذهبوا الى الفيس الذى لايسمن
ولا يغنى من جوع الا ما رحم ربى
اسال الله أن يردنا الى طريق الحق وان يوفقنا الى ما يحب ويرضى بارك الله فيكم
246 - قال ابن عبد البر: (الحجة عند التنازع السنة، فمن أدْلى بها فقد فَلَجَ، ومن استعملها فقد نجا). [نقلًا عن المغني لابن قدامة: (2/ 120)].
فَلَجَ: أي ظفر بما طلب، وفلج بحجته: أثبتها.
247 - قال الآمدي: (فلو خلت الأحكام عن حكمة عائدة إلى العالمين ما كانت رحمة بل نقمة لكون التكليف بها محض تعب ونصب). [الإحكام في أصول الأحكام: (3 /286)].
248 - قال ابن أبي الإصبع المصري: (ولا تعمل نظمًا عند الملل، ولا تؤلف كلامًا وقت الضجر؛ فإن الكثير معه قليل، والنفيس معه خسيس). [تحبير التحرير: (1/ 19)].
249 - قال ابن تيمية: (فَإِن مُجَرّد الْعلم بِالْحَقِّ لَا يحصل بِهِ الاهتداء إِن لم يعْمل بِعِلْمِهِ). [أمراض القلوب: (ص12)]
250 - قال ابن كثير: (البسُوا مِعطَف الأذكار؛ لِيقِيكم شُرور الإنْس والجَان، ودثّروا أرواحَكُم بالاستْغفار؛ لتَمْحي لكُم ذُنوب اللّيل والنّهَار، وإن أصابكم ما تكرهونه؛ فسترضون وتتيقنون بأنه خير قدره لكم ربكم؛ لأنكم قد تحصنتم بالله). [الوابل الصيب: (٧١)].
251 - قال ابن القيم: (فليس العلم: كثرة النقل، والبحث، والكلام؛ ولكنه نور يميز به بين صحيح الأقوال من سقيمها، وحقها من باطلها). [اجتماع الجيوش: (صـ 77)].
252 - قال ابن حزم: (لا يخلو مخلوق من عيب؛ فالسعيد من قلَّت عيوبه ودقَّت). [الأخلاق والسير: (صـ 144)].
253 - قال عبدالله بن عَون: (لا تثق بكثرة العمل فإنك لاتدري تُقبل مِنكَ أم لا، ولا تأمَن ذنوبك فإنك لا تدري هل كُفِّرَت عنك أم لا، إنَّ عمَلَك عنك مُغَيَّبٌ كُلُّه ماتدري ماللهُ صانِعٌ فيه أيجعلُهُ في سِجِّين أم يجعله في عِلِّيين). [تاريخ دمشق لابن عساكر: (٣١/ ٣٦٤)].
254 - قال ابن القيم: **(ومعلوم أن شجرة الثبات والعزيمة لا تقوم إلا على ساق الصبر، ***فلو علم العبد الكنز الذى تحت هذه الأحرف الثلاثة أعني اسم: (الصبر)، لما تخلف عنه، ***قال النبى ﷺ :(ما أعطى اللَّهُ أحدًا من عطاءٍ أوسعَ منَ الصَّبرِ). [طريق الهجرتين: (٥٣٤/١)].
255: قال ابن حجر عند شرحه لحديث: (من عادى لي وليًا): (المراد بولي الله العالم بالله المواظب على طاعته). [فتح الباري: (11 /342)].
256 - قال ابن قدامة المقدسي: (قد تُكتسب الأخلاق الحسنة بمصاحبة أهل الخير، فإن الطبع لِـصٌّ يسرق الخير والشر). [مختصر منهاج القاصدين: (ص١٥٣)].
257 - قال ابن الجوزي: (من أحبّ أن يكون للأنبياء وارثًا، وفي مزارعهم حارثًا؛ فليتعلم العلم النافع، وهو علم الدين؛ ففي الحديث: (العلماء ورثة الأنبياء)، وليحضر مجالس العلماء؛ فإنها رياض الجنة). [التذكرة: (صـ ٥٥)].
258 - قال أحد النساخ:
ستبقى خطوطي بعد موتي بُرهةً ... إلا أنها تبقى و تفنى الأنامـــلُ
فيا ناظــــر الخــــــطِّ سَــلِ الله رحمـــةً ... لصاحبهِ المدفونِ تحت الجنادلِ
259 - قال ابن تيمية: (العبد إنما يعود إلى الذنب لبقايا في نفسه، فمن خرج من قلبه الشبهة والشهوة لم يعد إلى الذنب). [مجموع الفتاوى: (٥٨/١٦)].
260 - مسافرٌ أنتَ والآثارُ باقيةٌ ... فاترك وراءك ما تحيي به أثرك
261 - الموفَّق: من إذا توقفت أنفاسه؛ لم تتوقف حسناته !!!
262 - قال الكاساني: (لا علم بعد العلم بالله وصفاته أشرف من علم الفقه، وهو المسمى بعلم الحلال والحرام، وعلم الشرائع أو الأحكام، له بعث الله الرسل وأنزل الكتب، إذ لا سبيل إلى معرفته بالعقل المحض دون السمع). [بدائع الصنائع: (1/ 2)].
263 - قال عمرو بن قيس الملائي: (وجدنا أنفع الحديث لنا ما ينفعنا في أمر آخرتنا، من قال كذا فله كذا). [معرفة الثقات: (2/ 183)، للعجلي].
264 - قال الخطيب البغدادي: (ويُستحب أيضًا إملاء أحاديث الترغيب في فضائل الأعمال، وما يحُثُ على القراءة وغيرها من الأذكار). [الجامع لأخلاق الراوي أداب السامع: (2/ 151)].
265 - قال الذهبي: (والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده، يتعين نقله، ويتأكد نشره، وينبغي للأمة نقله). [سير أعلام النبلاء: (10/ 604)]
266 - قال ابن القيم: (والعبودية مدارها على قاعدتين هما أصلها: حب كامل، ذل تام، ومنشأ هذين الأصلين عن ذَيْنِكَ الأصلين المتقدمين، وهما: مشاهدة المنَّة التي تورث المحبة، ومطالعة عيب النفس والعمل التي تورث الذل التام.
وإذا كان العبد بنى سلوكه إلى الله تعالى على هذين الأصلين لم يظفر عدوه به إلا على غِرَّةٍ وغفلة، وما أسرع ما يُنْعِشَهُ الله عز وجل ويَجْبُرَهُ، ويتداركه برحمته). [الوابل الصيب: (صـ 12 - 13)].
267 - قال ابن القيم: (وقد قضى الله تعالى قضاء لا يُردُّ ولا يُدْفَعُ أن من أحبَّ شيئًا سواه عُذِّب به ولا بُدَّ، وأن من خاف غيره سُلِّطَ عليه، وأن من اشتغل بشيء غيره كان شُؤمًا عليه، ومن آثر غيره عليه لم يُبارك له فيه، ومن أرضى غيره بسخطه أسخطه عليه ولا بُدَّ). [الوابل الصيب: (صـ 13 - 14)].
268 - قال الراغب الأصفهاني: (ومن جهل شيئًا عاداه، فالناس أعداء ما جهلوا، بل قال اللَّه تعالى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} [الذريعة إلى مكارم الشريعة (صـ 172)].
269 - قال الراغب الأصفهاني: (العلم طريق إلى اللَّه تعالى ذو منازل، وقد وكل اللَّه تعالى بكل منزل فيها حفظة كحفظة الرباطات والثغور في طريق الحج والغزو، فمن منازله معرفة اللغة التي عليها بني الشرع، ثم حفظ كلام رب العزة، ثم سماع الحديث، ثم الفقه، ثم علم الأخلاق والورع، ثم علم المعاملات، وما بين ذلك من الوسائط، من معرفة أصول البراهين والأدلة، ولهذا قال اللَّه تعالى: (هُمْ دَرَجَاتٌ عِنْدَ اللَّهِ). [الذريعة في مكارم الشريعة: (صـ 172)].
270 - قال الراغب الأصفهاني: (ويجب أن يقدم -من العلوم- الأهم فالأهم من غير إخلال بالترتيب، فإن كثيرًا من الناس ثكلوا الوصول بتركهم الأصول). [الذريعة في مكارم الشريعة: (صـ 173)].
271 - قال ابن حجر: (العلماء صنفوا في قصة بريرة تصانيف، وأن بعضهم أوصلها إلى أربعمائة فائدة). [فتح الباري: (9/ 405)].
272 - قال ابن القيم: (أكثر الأولاد إنما جاء فسادهم من قِبَل الآباء وإهمالهم لهم، وترك تعليمهم فرائض الدين وسننه). [تحفة المودود: (٢٢٩)]
273 - قال ابن رجب:️ (أفـضـل الصـدقـة تـعليـم جـاهـل أو إيـقـاظ غـافـل). [مجموع الرسائل: (186/1)].
274 - قال ابن القيم: (ولهذا كان أهل القرآن هم العالمون به، والعاملون بما فيه، وإن لم يحفظوه عن ظهر قلب، وأما من حفظه ولم يفهمه ولم يعمل بما فيه، فليس من أهله، وإن أقام حروفه إقامة السهم). [زاد المعاد: (1 /328)]
275 - قال ابن تيمية: (من عرف ما أمر الله به، وما نهى عنه، وعمل بذلك فهو الولي لله، وإن لم يقرأ القرآن كله، وإن لم يحسن أن يفتي الناس، ويقضي بينهم). [مختصر الفتاوى المصرية: (1 /559)].
276 -سألني:
ما الفرق بين ابتسامتي وابتسامتك ؟ !!!
قلت: أنت تبتسم عندما تكون سعيدًا.
وأنا ابتسم عندما أراك سعيدًا !!!
277 - أُخّيَّ: تخيل لو أن لك قلب يُرى باطنه من ظاهره، وظاهره من باطنه.
278 -قال الأوزاعي: (من ستر عنا بدعته لم تخف علينا ألفته).
[الإبانة: (٤٥٢/٢)، واللالكائي: (١٣٦/١)].
279 - موسى بن حزام، ذكره ابن حبان في الثقات: (29/ 52)، وقال: (كان في أول أمره ينتحل الإرجاء، ثم أغاثه الله تعالى بأحمد بن حنبل، فانتحل السنة، وذب عنها، وقمع من خالفها، مع لزوم الدين حتى مات).
280 - قال الكافيجي: (أصل السعادات في الدنيا والآخرة؛ هو الـعلم). [التيسير: (ص 268)].