ومن دعائه صلى الله عليه وسلم
في استفتاح صلاة الليل:
”... اهدني لأحسن الأخلاق
لا يهدي لأحسنها إلا أنت،
واصرف عني سيِّئها
لا يصرف عني سيئها إلا أنت “ [1].
`````````````````````
([1]) مسلم 1/534، برقم 771.
عرض للطباعة
ومن دعائه صلى الله عليه وسلم
في استفتاح صلاة الليل:
”... اهدني لأحسن الأخلاق
لا يهدي لأحسنها إلا أنت،
واصرف عني سيِّئها
لا يصرف عني سيئها إلا أنت “ [1].
`````````````````````
([1]) مسلم 1/534، برقم 771.
وقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم
علي بن أبي طالب رضي الله عنه
أن يسأل الله الهُدى والسداد:
” اللهم إني أسألك
الهُدى والسداد “ [1].
وعلَّم الحسن بن علي رضي الله عنهما
أن يقول في قنوت الوتر:
” اللهم اهدني
فيمن هديت “ [2].
`````````````````````
([1]) مسلم 4/209 برقم 2725.
([2]) أخرجه أصحاب السنن،
وصححه الألباني في إرواء الغليل 2/172،
وفي صحيح سنن الترمذي 1/144،
وفي صحيح ابن ماجه 1/194.
2 ـ سؤال الله مغفرة الذنوب،
لأن من أهم ما يسأل العبد ربه
مغفرة ذنوبه
أو ما يستلزم ذلك
كالنجاة من النار
ودخول الجنة[1].
والعبد محتاج إلى الاستغفار من الذنوب،
وطلب مغفرة ذنوبه من الله تعالى،
لأنه يخطئ بالليل والنهار،
والله يغفر الذنوب جميعاً،
ولعظم هذا الأمر
قال عليه الصلاة والسلام:
” يا أيها الناس توبوا إلى الله
فإني أتوب في اليوم إليه مائة مرة “ [2].
`````````````````````
([1]) جامع العلوم والحكم 2/41، 404.
([2]) مسلم 4/2076.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال:
إن كنَّا لنعدُّ لرسول الله صلى الله عليه وسلم
في المجلس الواحد مائة مرة
يقول:
” ربِّ
اغفر لي
وتب عليَّ
إنك أنت التوابُ الرحيم “ [1].
ولفظ الترمذي
ورواية عند الإمام أحمد:
” ربِّ
اغفر لي
وتب عليَّ
إنك أنت التواب الغفور “ [2].
`````````````````````
([1]) أبو داود برقم 1516، وابن ماجه برقم 3814،
وصححه الألباني في صحيح أبي داود 1/283،
وصحيح ابن ماجه 2/321،
وأخرجه أحمد بهذا اللفظ أيضاً 1/21.
([2]) الترمذي برقم 3444
وأحمد بلفظ الترمذي إلا أنه قال بالشك
”التواب الرحيم أو التواب الغفور“
1/67.
وقال صلى الله عليه وسلم:
” من قال أستغفر الله العظيم
الذي لا إله إلا هو
الحي القيوم
وأتوب إليه
غفر الله له
وإن كان فرَّ من الزحف “ [1].
`````````````````````
([1]) أبو داود 2/85 والترمذي واللفظ له 5/569
والحاكم وصححه ووافقه الذهبي 1/511،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/182،
وانظر: تحقيق الأرناؤوط لجامع الأصول 4/389.
والله عز وجل يقول:
{وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا
أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ
ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ
يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَّحِيمًا } [1].
وقال:
{ وَإِنِّي لَغَفَّارٌ
لِّمَن تَابَ وَآمَنَ
وَعَمِلَ صَالِحًا
ثُمَّ اهْتَدَى } [2].
`````````````````````
([1]) سورة النساء، الآية: 110.
([2]) سورة طه، الآية: 82.
وعن أنس رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
” قال الله تعالى:
يا ابن آدم
إنك ما دعوتني ورجوتني
غفرت لك
على ما كان فيك ولا أبالي،
يا ابن آدم
لو بلغت ذنوبك عَنَانَ السماء
ثم استغفرتني
غفرت لك ولا أبالي،
يا ابن آدم
لو أتيتني بقراب الأرض خطايا
ثم لقيتني
لا تشرك بي شيئاً
لأتيتك بقرابها مغفرة “ [1].
`````````````````````
([1]) الترمذي 4/122 والدارمي 2/230،
وحسنه الألباني في صحيح الجامع 5/548،
وانظر: تحفة الأحوذي 9/525
وجامع العلوم والحكم 2/400-418.
وكثيراً ما يُقْرَنُ الاستغفار بذكر التوبة
فيكون الاستغفار حينئذ
عبارة عن طلب المغفرة باللسان،
والتوبة عبارة عن الإقلاع عن الذنوب
بالقلوب والجوارح،
وقد وعد الله في سورة آل عمران [1]
بالمغفرة لمن استغفر من ذنوبه
ولم يصر على ما فعله
فتحمل النصوص المطلقة في الاستغفار كلها
على هذا المقيد،
`````````````````````
([1]) سورة آل عمران، الآية: 135.
وأما استغفار اللسان`````````````````````
مع إصرار القلب على الذنب
فهو دعاء مجرد
إن شاء الله أجابه
وإن شاء رده،
وقد يكون الإصرار
مانعاً من الإجابة [1]،
فعن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
” ارحموا تُرحموا،
واغفروا يغفر الله لكم،
ويلٌ لأقماع القول [2]
ويلٌ للمُصرين
الذين يُصرون على ما فعلوا
وهم يعلمون “ [3].
([1]) جامع العلوم والحكم 2/407-411.
([2]) جمع: قمع كضلع وهو الإناء الذي يترك في رؤوس الظروف
لتملأ بالمائعات من الأشربة والأدهان
شبه أسماع اللذين يستمعون القول ولا يعونه ولا يحفظونه ولا يعملون
كالأقماع التي لا تعي شيئاً مما يفرغ فيها
فكأنه يمر عليها مجازاً
كما يمر الشراب في الأقماع اجتيازاً.
([3]) أخرجه أحمد 2/165، 219،
ورواه البخاري في الأدب المفرد برقم 380
وحسنه الحافظ ابن حجر في فتح الباري 1/112،
وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد ص151،
وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة برقم 482.
وإن قال أستغفر الله وأتوب إليه
فله حالتان:
الحالة الأولى:
أن يقول ذلك وهو مصر بقلبه على المعصية
فهذا كاذب في قوله:
وأتوب إليه،
لأنه غير تائب،
فهو يخبر عن نفسه بأنه تائب
وهو غير تائب.
والثانية:
أن يكون مقلعاً عن المعصية بقلبه،
ويسأله توبة نصوحاً
ويعاهد ربه على أن لا يعود إلى المعصية،
فإن العزم على ذلك واجب عليه فقوله
”وأتوب إليه“
يخبر بما عزم عليه في الحال [1].
`````````````````````
([1]) انظر: جامع العلوم والحكم 2/410-412.
3 ـ سؤال الله الجنة
والاستعاذة به من النار،
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجلٍ:
” ما تقول في الصلاة “ ؟
قال:
أتشهد
ثم أسأل الله الجنة،
وأعوذ به من النار.
أما والله ما أحسن دندنتك،
ولا دندنة مُعاذ.
فقال: ” حولها ندندنُ “ [1]
يعني حول سؤال الجنة
والنجاة من النار.
`````````````````````
([1]) أبو داود برقم 792، 793 عن جابر وبعض أصحاب النبي صلّى الله عليه وسلّم،
وابن ماجه عن أبي هريرة برقم 910
وصححه الألباني في صحيح أبي داود 1/150
وصحيح ابن ماجه 1/150.
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” من سأل الله الجنة
ثلاث مرات
قالت الجنة:
اللهم أدخله الجنة،
ومن استجار من النار
ثلاث مرات
قالت النار:
اللهم أجره من النار “ [1].
`````````````````````
([1]) الترمذي 4/700 وابن ماجه 2/1453، وغيرهما،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي 2/319
وصحيح النسائي 3/1121.
وعن ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال:
كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فأتَيْتُهُ بِوَضُوئهِ وحاجته فقال لي:
” سَلْ “
فقلت:
أسألك مرافقتك في الجنة.
قال: ” أو غير ذلك “ ؟
قلت: هو ذاك.
قال:
” فأعنِّي على نفسك
بكثرة السجود “ [1].
وهذا يدل على كمال عقل ربيعة رضي الله عنه
ورغبة في أعظم المطالب العالية الباقية
`````````````````````
([1]) مسلم 1/353 برقم 489.
وقد دلَّه صلى الله عليه وسلم
على كثرة السجود،
لحديث ثوبان
أنه قال للنبي صلى الله عليه وسلم:
أخبرني بعمل أعمله
يدخلني الله به الجنة
أو قال:
بأحبِّ الأعمال إلى الله
فقال:
” عليك
بكثرة السجود،
فإنك لا تسجد لله سجدة
إلا رفعك الله بها درجة
وحطَّ عنك بها خطيئة “ [1].
`````````````````````
([1]) مسلم 1/353 برقم 488.
4 ـ سؤال الله العفو والعافية
في الدنيا والآخرة،
لحديث العباس بن عبد المطلب قال:
قلت يا رسول الله
علمني شيئاً أسأله الله ؟
قال:
” سلِ الله العافية “
فمكثت أياماً
ثم جئت فقلت يا رسول الله
علمني شيئاً أسأله الله ؟
فقال لي:
” يا عباسُ،
يا عمَّ رسول الله:
سلِ الله العافية
في الدنيا والآخرة “ [1].
`````````````````````
([1]) الترمذي 5/534 برقم 3761
وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/170.
ولحديث أبي بكر الصديق رضي الله عنه
أن النبي صلّى الله عليه وسلّم قال على المنبر:
” سلوا الله العفو والعافية،
فإن أحداً لم يُعطَ بعد اليقين
خيراً من العافية “ [1].
`````````````````````
([1]) الترمذي برقم 3811 وحسنه الألباني في صحيح الترمذي 3/180،
وصحيح ابن ماجه برقم 3849.
وللحديثين شواهد في مسند الإمام أحمد بترتيب أحمد شاكر 1/156-157.
ومن حديث أنس بن مالك في الترمذي برقم 3846،
وانظر: صحيح الترمذي 3/170، 180، 185.
5 ـ سؤال الله تعالى الثبات على دينه
وحسن العاقبة في الأمور كلها،
لحديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما
سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
” إنَّ قلوب بني آدم كلها
بين إصبعين من أصابع الرحمن
كقلب واحد،
يصرِّفه حيث شاء "
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” اللهم مصرف القلوب
صرِّف قلوبنا على طاعتك “ [1].
`````````````````````
([1]) مسلم 4/2045 برقم 2654.
وحديث أم سلمة رضي الله عنها
عندما سُئِلت عن أكثر دعائه
إذا كان عندها
قالت:
كان أكثر دعائه:
” يا مقلب القلوب
ثبِّت قلبي على دينك “.
قالت:
قلت: يا رسول الله مالِ أكثر دعائك:
” يا مقلب القلوب
ثبِّت قلبي على دينك “ ؟
قال:
” يا أم سلمة،
إنه ليس آدمي
إلا وقلبه بين إصبعين
من أصابع الله
فمن شاء أقام،
ومن شاء أزاغ “ [1].
`````````````````````
([1]) الترمذي 5/238، وأحمد 4/182،
والحاكم 1/525 و528 وصححه ووافقه الذهبي،
وصححه الألباني في صحيح الترمذي 3/171.
ولحديث بسر بن أرطأة
رضي الله عنه قال:
سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعو:
” اللهم أحسِن عاقبتنا في الأمور كلها
وأجرْنا من خزي الدنيا
وعذاب الآخرة “ [1].
`````````````````````
([1]) أحمد 4/181 وعزاه الهيثمي في مجمع الزوائد 10/178 إلى الطبراني في الكبير
وقال: رجال أحمد وأحد أسانيد الطبراني ثقات.
6 ـ سؤال الله تعالى دوام النعمة
والاستعاذة به من زوالها،
وأعظم النعم نعمة الدين،
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
” اللهم أصلح لي ديني
الذي هو عصمة أمري،
وأصلح لي دنياي
التي فيها معاشي،
وأصلح لي آخرتي
التي إليها معادي،
واجعل الحياة
زيادة لي في كل خير،
واجعل الموت
راحة لي من كل شر “ [1].
`````````````````````
([1]) مسلم 4/2087 برقم 2720.
وعن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما قال:
كان من دعاء
رسول الله صلى الله عليه وسلم:
” اللهم إني أعوذ بك
من زوال نعمتك،
وتحول عافيتك،
وفجاءة نقمتك،
وجميع سخطك “ [1].
`````````````````````
([1]) مسلم 4/2097 برقم 2739.
7 ـ الاستعاذة بالله من جهد البلاء
ودرك الشقاء،
وسوء القضاء
وشماتة الأعداء،
لحديث أبي هريرة رضي الله عنه
أن النبي صلى الله عليه وسلم:
” كان يتعوذ
من سوء القضاء،
ومن درك الشقاء،
ومن شماتة الأعداء،
ومن جهد البلاء “[1].
`````````````````````
([1]) مسلم 4/2080 برقم 2707.
وهذه نماذج من أهم المطالب
التي ينبغي للعبد أن لا يُغْفِلها،
وعليه ألا يغفل الدعاء بالصلاح
له ولذريته ولجميع المسلمين.
وصلى الله وسلم وبارك
على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه
ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
انتهى الكتاب ولله الحمد.
`````````````````````
الفهـرس
المقدمة
الفصل الأول: مفهوم الدعاء وأنواعه
المبحث الأول: مفهوم الدعاء
المبحث الثاني: أنواع الدعاء
النوع الأول: دعاء العبادة
النوع الثاني: دعاء المسألة
الفصل الثاني: فضل الدعاء
الفصل الثالث: شروط الدعاء وموانع الإجابة
المبحث الأول: شروط الدعاء
الشرط الأول: الإخلاص
الشرط الثاني: المتابعة
الشرط الثالث: الثقة بالله تعالى واليقين بالإجابة
الشرط الرابع: حضور القلب والرغبة فيما عند الله
الشرط الخامس: العزم والجزم والجد في الدعاء
المبحث الثاني: موانع إجابة الدعاء
المانع الأول: التوسع في الحرام
المانع الثاني: الاستعجال وترك الدعاء
المانع الثالث: ارتكاب المعاصي والمحرمات
المانع الرابع: ترك الواجبات
المانع الخامس: الدعاء بإثم أو قطيعة رحم
المانع السادس: الحكمة الربانية فيُعطى خير مما سأل
الفصل الرابع: آداب الدعاء وأماكن وأوقات وأحوال الإجابة
المبحث الأول: آداب الدعاء
1- يبدأ الداعي بحمد الله والثناء عليه والصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم
2- الدعاء في الرخاء والشدة
3- لا يدعو على أهله أو ماله أو ولده
4- يخفض صوته في الدعاء بين المخافتة والجهر
5- يتضرع في دعائه إلى ربه
6- يلح في دعائه
7- يتوسل إلى الله تعالى بأنواع التوسل المشروعة
أنواع التوسل ثلاثة:
النوع الأول: التوسل باسم من أسماء الله أو صفة من صفاته
النوع الثاني: التوسل إلى الله تعالى بعمل صالح قام به الداعي
النوع الثالث: التوسل إلى الله تعالى بدعاء المسلم الحي الحاضر
8- الاعتراف بالذنب والتوبة منه والاعتراف بالنعمة وشكر الله عليها
9- عدم تكلف السجع في الدعاء
10- الدعاء ثلاثاً
11- استقبال القبلة
12- رفع الأيدي في الدعاء
13- الوضوء قبل الدعاء إن تيسر
14- البكاء في الدعاء من خشية الله تعالى
15- إظهار الافتقار إلى الله تعالى والشكوى إليه
16- يبدأ الداعي بنفسه إذا دعا لغيره
17- لا يعتدي في الدعاء
18- التوبة ورد المظالم
19- يدعو لوالديه مع نفسه
20- يدعو للمؤمنين والمؤمنات مع نفسه
21- لا يسأل إلا الله وحده
المبحث الثاني: أوقات وأحوال وأوضاع الإجابة
1- ليلة القدر
2- دبر الصلوات المكتوبات
3- جوف الليل الآخر
4- بين الأذان والإقامة
5- عند النداء للصلوات المكتوبات
6- عند إقامة الصلاة
7- عند نزول الغيث وتحت المطر
8- عند زحف الصفوف في سبيل الله
9- ساعة من الليل
10- ساعة من ساعات يوم الجمعة
11- عند شرب ماء زمزم مع النية الصالحة
12- في السحر
13- عند الاستيقاظ من النوم ليلاً والدعاء بالمأثور
14- عند الدعاء بـ لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
15- عند الدعاء في المصيبة بـ إنا لله وإنا إليه راجعون
16- عند الدعاء بعد وفاة الميت بالمأثور
17- عند قولك في دعاء الاستفتاح ”الله أكبر كبيراً“
18- عند قولك في دعاء الاستفتاح ”الحمد لله حمداً كثيراً“
19- عند قراءة الفاتحة في الصلاة واستحضار ما يقول فيها
20- عند رفع الرأس من الركوع والدعاء بالمأثور
21- عند التأمين في الصلاة إذا وافق قول الملائكة
22- عن قول ”ربنا ولك الحمد“ في الرفع من الركوع
23- بعد الصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلّم في التشهد الأخير والدعاء بالمأثور
24- عند قولك قبل السلام في الصلاة: اللهم إني أسألك يا الله
25- عند قولك قبل السلام ”اللهم إني أسألك بأن لك الحمد“
26- عند الدعاء بـ”اللهم إني أسألك بأني أشهد أنك أنت الله“
27- عند دعاء المسلم عقب الوضوء بالمأثور
28- عند الدعاء في عرفة للحاج في عرفة
29- الدعاء بعد زوال الشمس قبل الظهر
30- في شهر رمضان
31- عند اجتماع المسلمين في مجالس الذكر
32- عند صياح الديكة
33- الدعاء حالة إقبال القلب على الله تعالى
34- الدعاء في عشر ذي الحجة
المبحث الثالث: أماكن تجاب فيها الدعوات
1- عند رمي الجمرة الصغرى والوسطى أيام التشريق للحاج
2- داخل الكعبة ومن دعا أو صلى داخل الحجر فهو من البيت
3- الدعاء على الصفا والمروة للحاج والمعتمر
4- الدعاء عند المشعر الحرام للحاج يوم النحر
5- الدعاء في عرفة يوم عرفة للحاج
الفصل الخامس: اهتمام الأنبياء بالدعاء واستجابة الله لهم
1- آدم عليه الصلاة والسلام
2- نوح عليه الصلاة والسلام
3- إبراهيم عليه الصلاة والسلام
4- أيوب عليه الصلاة والسلام
5- يونس عليه الصلاة والسلام
6- زكريا عليه الصلاة والسلام
7- يعقوب عليه الصلاة والسلام
8- يوسف عليه الصلاة والسلام
9- موسى عليه الصلاة والسلام
10- محمد عليه الصلاة والسلام
*أ- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم لأنس بن مالك
*ب- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم لأمِّ أبي هريرة
*ج- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم لعروة البارقي
*د- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم على بعض أعدائه
*ه- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم على سراقة بن مالك
*و- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم يوم بدر
*ز- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم يوم الأحزاب
*ح- دعاؤه صلّى الله عليه وسلّم يوم حنين
الفصل السادس: الدعوات المستجابات
1- دعوة المسلم لأخيه المسلم بظهر الغيب
2- دعوة المظلوم
3- دعوة الوالد لولده
4- دعوة الوالد على ولده
5- دعوة المسافر
6- دعوة الصائم
7- دعوة الصائم حين يفطر
8- دعوة الإمام العادل
9- دعوة الولد الصالح لوالديه
10- دعوة المستيقظ من النوم إذا دعا بالمأثور
11- دعوة المضطر
12- دعوة من بات طاهراً على ذكر الله
13- دعوة من دعا بدعوة ذي النون
14- دعوة من أصيب بمصيبة إذا دعا بالمأثور
15- دعوة من دعا بالاسم الأعظم
16- دعوة الولد البار بوالديه
17- دعوة الحاج
18- دعوة المعتمر
19- دعوة الغازي في سبيل الله
20- دعوة الذاكر لله كثيراً
21- دعوة من أحبه الله ورضي عنه
الفصل السابع: أهمية الدعاء ومكانته في الحياة
المبحث الأول: افتقار العباد وحاجتهم إلى ربهم
المبحث الثاني: أهم ما يسأل العبد ربه
1- سؤال الله الهداية
2- سؤال الله مغفرة الذنوب
3- سؤال الله الجنة والاستعاذة به من النار
4- سؤال الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة
5- سؤال الله الثبات على دينه وحسن العاقبة
6- سؤال الله دوام النعمة والاستعاذة به من زوالها
7- الاستعاذة بالله من جهد البلاء ودرك الشقاء
`````````````````````````````` `
شروط الدعاء وموانع الإجابة
في ضوء الكتاب والسنة
المؤلف
د. سعيد بن علي بن وهف القحطاني
`````````````````````````````` `
{ وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي
فَإِنِّي قَرِيبٌ
أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ
إِذَا دَعَانِ
فَلْيَسْتَجِيبُ وا لِي
وَلْيُؤْمِنُوا بِي
لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ }
[البقرة: 186].
الحمد لله رب العالمين
بارك الله فيكم على جهودكم أستاذ أبا فراس .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
http://majles.alukah.net/imgcache/2016/08/239.jpg
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
شكرا لمروركم جميعا
شرح رياض الصالحين
لفضيلة الشيخ
محمد بن صالح العثيمين
رحـمه الله تعالى
http://waqfeya.com/book.php?bid=8204
اللهم لك الحمد
كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك