رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
359- بِهَا كَفَاعِلٍ وَمَفْعُولٍ بِمَا ..... مَضَى وَفِعْلٍ فِي "أَخِلْتَ الْمُنْتَمَى"
360- قُلْتُ: وَذَا الْحُكْمُ لِغَيْرِهَا اسْتَقَرْ ..... كَذَاكَ فِي الْعَرُوسِ وَالطِّيبِي ذَكَرْ
361- وَ(هَلْ) لِتَصْدِيقٍ فَقَطْ كَـ"هَلْ أَتَى ..... زَيْدٌ"، وَ"هَلْ عَمْرٌو أَبُو هَذَا الْفَتَى"
362- مِنْ ثَمَّ لاَ يُعْطَفُ بَعْدَهَا بِـ(أَمْ) ..... وَنَحْوُ "هَلْ زَيْدًا ضَرَبْتَ" الْقُبْحُ أَمْ
363- إِذْ أَفْهَمَ التَّقْدِيمُ تَصْدِيقًا حَصَلْ ..... بِالْفِعْلِ نَفْسِهِ خِلاَفَ مَا اشْتَغَلْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
364- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: "هَلْ عَبْدٌ عَرَفْ" ..... قُبْحٌ لَهُ وَلاَزِمٌ عَمَّا وَصَفْ
365- جَوَازُ "هَلْ زَيْدٌ" وَبَعْضٌ عَلَّلاَ ..... قُبْحَهُمَا بِأَنَّ (هَلْ) تَأَصَّلاَ
366- رَدِيفَ (قَدْ) وَالْهَمْزُ قَبْلُ حُذِفَا ..... لِكَثْرَةِ الْوُقُوعِ، قُلْتُ: اخْتُلِفَا
367- فِي كَوْنِهَا تُفِيدُ ذَاكَ فَضْلاَ ..... عَنْ كَوْنِهَا لِذَاكَ وَضْعًا أَصْلاَ
368- وَإِنَّمَا الزَّمَخْشَرِيّ ُ قَالَهْ ..... وَكَمْ إِمَامٍ رَدَّ ذِي الْمَقَالَةْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
369- وَخَصَّصَتْ مُضَارِعًا بِمَا يَجِي ..... فَلاَ تَقُلْ "هَلْ تَطْرُدِينَ الْمُرْتَجِي"
370- كَمَا يَجِي فِي هَمْزَةٍ لِأَجْلِ ..... ذَيْنِ لَهَا تَخَصُّصٌ بِالْفِعْلِ
371- مِنْ ثَمَّ "أَنْتُمْ شَاكِرُونَ" بَعْدَ "هَلْ" ..... مِنْ "تَشْكُرُوا" لِطَلَبِ الشُّكْرِ أَدَلْ
372- لِأَنَّ إِبْرَازَ الَّذِي جُدِّدَ فِي ..... مَعْرِضِ ثَابِتٍ أَدَلُّ إِذْ يَفِي
373- عَلَى كَمَالِ الاِعْتِنَا بِأَنْ حَصَلْ ..... وَمِنْ "أَأَنْتُمُ" الَّذِي الثُّبُوتَ دَلْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
374- لِأَنَّ (هَلْ) لِلْفِعْلِ أَدْعَى مِنْهَا ..... فَتَرْكُهُ مَعْهَا أَدَلُّ كُنْهَا
375- مِنْ ثَمَّ لاَ يَحْسُنُ "هَلْ مَلِيحِي ..... مُنْطَلِقٌ" إِلاَّ مِنَ الْفَصِيحِ
376- وَ(هَلْ) بَسِيطٌ لِلْوُجُودِ يَطْلُبُ، ..... وَمَا وُجُودُهُ لِشَيْ مُرَكَّبُ
377- فَأَوَّلٌ كَـ"هَلْ سُكُونُهُ وُجِدْ" ..... وَالثَّانِ "هَلْ سُكُونُهُ دَوْمٌ" عُهِدْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
تَنْبِيهٌ
378- مُسْتَفْهَمُ التَّصْدِيقِ يُوسُفٌ وَفَى ..... لِلْحُكْمِ بِالثُّبُوتِ أَوْ بِالاِنْتِفَا
379- وَمَنْ نَفَى مُسْتَفْهَمَ النَّفْيِ بِهَلْ ..... كَصَاحِبِ الْمِصْبَاحِ وَالْمُغْنِي وَهَلْ
380- بِالْبَاقِيَاتِ يُطْلَبُ التَّصَوُّرُ ..... فَـ(مَا) لِشَرْحِ الاِسْمِ قَبْلُ تُذْكَرُ
381- أَوْ لِحَقِيقَةِ الْمُسَمَّى وَ(هَلِ) ..... بَسِيطَةً رُتْـبَتُهَا الْأُولَى تَلِي
382- وَ(مَنْ) بِهَا يُطْلَبُ أَنْ يُعَيَّـنَا ..... مُشَخِّصٌ يَعْلَمُ نَحْوُ "مَنْ هُنَا"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
383- وَقِيلَ: (مَا) لِلْجِنْسِ وَالْوَصْفِ تَعُمْ ..... فَفِي جَوَابِ: "مَا لَدَيْكَ؟" الثَّوْبَ أُمْ
384- وَفِي جَوَابِ: "مَا أَخُوكَ؟" الْمُرْتَضَى ..... وَمَنْ لِجِنْسٍ عَالِمٍ وَمَا ارْتَضَى
385- لاَ وَصْفِهِ، وَاسْأَلْ بِـ(أَيٍّ) عَمَّا ..... يُمَيِّزُ الشِّرْكَةَ فِيمَا عَمَّا
386- وَاسْأَلْ بِـ(كَمْ) عَنْ عَدَدٍ، وَ(كَيْفَ) عَنْ ..... حَالٍ، وَ(أَيْنَ) لِلْمَكَانِ، وَالزَّمَنْ
387- (مَتَى)، وَ(أَيَّانَ) لِذِي اسْتِقْبَالِ ..... قِيلَ وَلِلتَّفْخِيمِ فِي الْأَهْوَالِ
388- (أَنَّى) كَـ(كَيْفَ) تَارَةً كَـ"أَنَّى ..... شِئْتُمْ"، وَ"مِنْ أَيْنَ" كَثِيرًا عَنَّا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
389- وَرُبَّمَا تُسْتَعْمَلُ الْأَدَاةُ فِي ..... سِوَاهُ كَاسْتِبْطَائِه ِ أَوْ أَنْ يَفِيْ
390- لِعَجَبٍ كَمِثْلِ "مَا لِيْ لاَ أَرَى" ..... كَذَا لِتَنْبِيهِ الضَّلاَلِ قَدْ عَرَى
391- وَلِلْوَعِيدِ كَـ"أَلَمْ أُؤَدِّبِ ..... زَيْدًا" لِمَنْ يُرَى مُسِيءَ الْأَدَبِ
392- كَذَا لِتَقْرِيرٍ بِهَمْزٍ قَدْ سَبَقْ ..... مُقَرَّرًا بِهِ وَلِلْإِنْـكَار ِ حَقْ
[هاهنا زيادة في (تلخيص المفتاح) نسي السيوطي أن ينظمها، فنظمها المرشدي في الشرح:
- ومن ورود الهمز للإنكار جا ....... نحوُ "أليس الله" فاحذُ المنهجا
- لأن نفيَ النفي إثبات وذا .......... مرادُ من بالهمز تقريرًا حذا
- أي بالذي مدخولَ نفي صار لا ..... بالنفي فالفعلُ لهمزة تلا
- وصورةٌ أخرى لفعل أُنكِرا .......... وهي "أزيدٌ قد ضربتَ أم فرا"
- لمن غدا مُردِّدا بينهما ........... ضربًا ولم يَخصُص به غيرَهما]
393- وَذَا لِتَكْذِيبٍ وَتَوْبِيخٍ يَرِدْ ..... وَلِتَـهَكُّمٍ وَتَهْوِيلٍ وَضِدْ
394- كَذَا لِلاِسْتِبْعَاد ِ، قُلْتُ: أُلِّفَا ..... فِيهَا كِتَابٌ قَدْ مَحَا عَنْهَا الْخَفَا
[ هو كتاب (روض الأفهام في أقسام الاستفهام) لابن الصائغ ]
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
395- وَزِيدَ لِلتَّشْوِيقِ وَالتَّرْغِيبِ مَعْ ..... تَسْوِيَةٍ وَالْعَرْضِ وَالْأُنْسِ وَقَعْ
396- وَالْأَمْرِ وَالنَّهْيِ، وَقَدْ يَجْتَمِعَا ..... مِثْلَ تَعَجُّبٍ وَتَوْبِيخٍ مَعَا
397- وَهَلْ يُرَى الْمَعْنَى الأَصِيلُ يُسْبَرُ ..... مَعْ هَذِه أَوْ زَالَ فِيهِ نَظَرُ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
فَصْلٌ
398- وَالْأَمْرُ مِنْ أَنْوَاعِهِ ثُمَّ الْأَصَحْ ..... صِيغَتُهُ بِاللاَّمِ أَوْ لاَ قَدْ وَضَحْ
399- لِطَلَبِ الْفِعْلِ مَعَ اسْتِعْلاَءِ ..... وَقَدْ يَجِي لِلْعَالِ لِلدُّعَاءِ
400- وَلِلْمُسَاوِي فَالْتِمَاسٌ وَيَرِدْ ..... إِبَاحَةً كَذَا لِتَهْدِيدٍ قُصِدْ
401- وَلِإِهَانَةٍ وَلِلتَّسْخِيرِ ..... وَالْخَبَرِ التَّعْجِيزِ وَالتَّخْيِـيرِ
402- وَلِلتَّمَنِّي وَامْتِنَانٍ وَالْعَجَبْ ..... تَسْوِيَةٍ وَالاِحْتِقَارِ وَالْأَدَبْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
403- وَقَالَ فِي الْمِفْتَاحِ: لِلْفَوْرِ اقْتَضَى ..... قُلْتُ: أَعَمُّ مِنْهُ فِي الْقَوْلِ الرِّضَى
404- وَالنَّهْيَ فَاعْدُدْهُ مِنَ الْإِنْشَاءِ ..... وَحَرْفُهُ (لاَ) وَهْوَ ذُو اسْتِعْلاَءِ
405- وَقَدْ يَجي طَالِبَ غَيْرِ الْكَفِّ ..... وَالتَّرْكِ كَالتَّهْدِيدِ لِلتَّشَفِّي
406- قُلْتُ:وَلِلتَّ ْلِيلِ وَامْتِنَانِ ..... وَلِلدُّعَا الْإِرْشَادِ وَالْبَيَانِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
407- وَهَذِهِ الْأَنْوَاعُ قَدْ يُـقَدَّرُ ..... شَرْطٌ يَلِيهَا جَازِمًا مَا يُذْكَرُ
408- كَـ"لَيْتَ لِيْ مَالاً أَصَدَّقْ" أَيْ إِنِ ..... أُرْزَقْهُ، "زُرْنِي أُشْفَ" أَيْ إِنْ زُرْتَنِيْ
409- وَوُلِّدَ الْعَرْضُ مِنِ اسْتِفْهَامِ ..... فَقُلْ: "أَلاَ تَنْزِلْ تُعَدَّ السَّامِي"
410- وَلِدَلِيلٍ جَازَ أَنْ يُقَدَّرَا ..... فِي غَيْرِهَا فَـ"اللهُ هُوْ" لِمَنْ قَرَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
411- ثُمَّ النِّدَا مِنْهَا وَرُبَّمَا تَرِدْ ..... صِيغَتُهُ لِغَيْرِ مَا لَهُ قُصِدْ
412- كَمِثْلِ الاِغْرَاءِ كَـ"يَا مَظْلُومُ" ..... لِمَنْ شَكَا الظُّلْمَ، وَ"يَا مَحْرُومُ"
413- وَالاِخْتِصَاصِ "أَنَا أَيُّهَا الرَّجُلْ ..... أَفْعَلُهُ" أَيْ مُتَخَصِّصًا فَقُلْ
414- قُلْتُ: وَلاِسْتِغَاثَة ٍ تَعَجُّبِ ..... تَحَسُّرٍ كَـ"يَا دِيَارَ الْعَرَبِ"
415- وَأَصْلُ (يَا) لَدَى النِّدَاءِ لِلْبَعِيدْ ..... وَقَدْ تَجِي لِغَيْرِهِ مِثْلِ الْبَلِيدْ
416- وَالْحِرْصِ فِي وُقُوعِهِ وَالاِعْتِنَا ..... أَوْ شَأْنَهُ عَظَّمَهُ أَوْ هَوَّنَا
417- ثُمَّ التَّرَجِّي بِـ(لَعَلَّ) أَهْمَلاَ ..... وَقَدْ تَـجِي تَوَقُّعًا تَعَلُّلاَ
418- كَذَا لِشَكٍّ وَلِلاِسْتِفْهَ امِ ..... وَيُطْلَبُ الْإِعْطَافُ بِالْأَقْسَامِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
تَنْبِيهٌ
419- وَقَدْ يَـجِي الْإِخْبَارُ مَوْضِعَ الطَّلَبْ ..... تَحَرُّزًا عَنْ صُورَةِ الْأَمْرِ أَدَبْ
420- وَلِتَفَاؤُلٍ وَقَصْدِ الْحِرْصِ فِي ..... وُقُوعِهِ وَاحْتَمَلاَ إِذَا يَـفِي
421- مِنَ الْبَلِيغِ صِيغَةُ المَاضِي دُعَا ..... أَوْ حَمْلِهِ عَلَيْهِ مَنْ قَدْ سَـمِعَا
422- قُلْتُ: وَقَدْ يُعْكَسُ ذَا لِنُكَتِ ..... تُدْرَكُ فِي مَحَلِّهَا بِالْفِطْنَةِ
423- ثُمَّتَ الاِنْشَاءُ كَمِثْلِ الْخَبَرِ ..... فِي غَالِبِ الَّذِي مَضَى فَاعْتَبِرِ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
الباب السابع : الْوَصْلُ وَالْفَصْلُ
424- تَعَاطُفُ الْجُمَلِ يُدْعَى الْوَصْلاَ ..... وَتَرْكُهُ الْفَصْلُ، فَأَمَّا الْأُولَى
425- فَإِنْ يَكُنْ لَهَا مَحَلٌّ وَقُصِدْ ..... تَشْرِيكُ تَالِيهَا لَهَا فِيمَا وُجِدْ
426- فَاعْطِفْ وَشَرْطُ كَوْنِهِ مَقْبُولاَ ..... تَنَاسُبٌ، لِلْفَقْدِ جِئْ مَفْصُولاَ
427- أَوْ لاَ مَحَلَّ وَارْتِبَاطٌ يُحْتَذَى ..... بِعَاطِفٍ لاَ الوَاوِ فَاعْطِفْهَا بِذَا
428- كَـ"رَاحَ زَيْدٌ ثُمَّ جَاءَ" أَوْ "فَجَا ..... عَمْرٌو" لِمُهْلَةٍ وَفَوْرٍ نُهِجَا
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
429- أَوْ لاَ وَلَمْ يُعْطَ الَّذِي لِلْأُولَى ..... لَهَا فَفَصْلٌ وَكَذَا إِنْ تُولَى
430- مَعَ كَمَالِ الاِتِّصَالِ أَوْ سِوَاهْ ..... مِنْ غَيْرِ إِيهَامٍ كِلاَهُمَا حَوَاهْ
431- أَوْ شِبْهِ هَذَيْنِ وَإِلاَّ فَصِلِ ..... أَمَّا كَمَالُ الاِنْقِطَاعِ الْمُكْمَلِ
432- فَلاِخْتِلاَفٍ بَيْنَ إِنْشَا وَخَبَرْ ..... لَفْظًا وَمَعْنًى أَوْ بِمَعْنًى مُسْتَقَرْ
433- كَـ"مَاتَ زَيْدٌ غَفَرَ الرَّحْمَنُ لَهْ" ..... أَوْ فَقْدِ جَامِعٍ هُنَاكَ شَمِلَهْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
434- ثُمَّ كَمَالُ الاِتِّصَالِ مِثْلُ أَنْ ..... تَكُونَ تَأْكِيدًا لِلاُولَى فَادْفَعَنْ
435- تَوَهُّمَ الْمَجَازِ وَالسَّهْوِ كَـ"لاَ ..... رَيْبَ" فَلَمَّا بِنِهَايَةِ الْعُلاَ
436- بُولِغَ فِي وَصْفِ الْكِتَابِ إِذْ جُعِلْ ..... اَلْمُبْتَدَا "ذَلِكَ" وَاللاَّمُ دَخَلْ
437- فِي خَبَرٍ جَازَ تَوَهُّمُ الْمَجَازْ ..... قَبْلَ تَأَمُّلٍ فَدَفْعُهُ يُجَازْ
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
438- فَهْوَ وِزَانُ "نَفْسِهِ" مُؤَكِّدَا ..... زَيْدًا كَذَاكَ قَوْلُهُ بَعْدَ: "هُدَى"
439- فَإِنَّ مَعْنَاهُ بُلُوغُهُ إِلَى ..... دَرَجَةٍ نَحْوُ "الْهُدَى" لَنْ تُوصِلاَ
440- حَتىَّ كَأَنَّهُ هُدًى مَحْضٌ وَذَا ..... مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابُ قَطْعًا أُخِذَا
441- لِأَنَّ مَعْنَاهُ الْكِتَابُ الْكَامِلُ ..... أَيْ فِي الْهُدَى إِذْ لاَ سِوَاهُ حَامِلُ
442- فَهْوَ وِزَانُ "زَيْدٍ" الثَّانِي إِذَا ..... كَرَّرْتَهُ فَقِسْ عَلَيْهِ وَخُذَا
443- أَوْ بَدَلاً مِنْ تِلْكَ غَيْرَ وَافِيَةْ ..... بِمَا يُرَادُ أَوْ كَغَيْرِ الْوَافِيَةْ
444- وَيَقْتَضِي الْمَقَامُ الاِعْتِنَاءَا ..... بِشَأْنِهِ لِنُكْتَةٍ تَرَاءَى
445- لِكَوْنِهِ فِي نَفْسِهِ مَطْلُوبَا ..... فَظِيعًا اوْ لَطِيفًا اوْ عَجِيبَا
446- كَقَوْلِهِ جَلَّ: "أَمَدَّكُمْ بِمَا" ..... ثُمَّ "أَمَدَّكُمْ" وَعَدَّ الْأَنْعُمَا
447- فَالْقَصْدُ ذِكْرُ نِعَمٍ وَالثَّانِي ..... أَوْفَى بِهِ إِذْ فَصَّلَ الْمَعَانِي
448- وَلَمْ يُحِلْ فَهْوَ وِزَانُ "الْوَجْهِ" فِي ..... "أَعْجَبَ زَيْدٌ وَجْهُهُ الْبَدْرُ الْوَفِيْ"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
449- كَذَلِكَ "ارْحَلْ لاَ تُقِيمَنْ عِنْدَنَا" ..... فَقَصْدُهُ إِظْهَارُ كُرْهٍ وَاعْتِنَا
450- وَ"لاَ تُقِمْ" أوْفَىَ بِهِ إِذْ دَلاَّ ..... مُطَابِقًا وَأَكَّدَ الْمَحَلاَّ
451- فَهْوَ وِزَانُ "الْحُسْنِ" فِي "أَعْجَبَنَا ..... وَجْهُ حَبِيبٍ حُسْنُهُ حِينَ دَنَا"
452- أَوْ كَوْنُهَا عَطْفَ بَيَانٍ لِلْخَفَا ..... مَعَ اقْتِضَا إِزَالَةٍ لَهُ وَفَى
453- كَـ"وَسْوَسَ" الَّذِي تَلاَهُ "قَالَ يَا ..... آدَمُ" فَهْوَ قَدْ أَبَانَ الْخَافِيَا
454- فَهْوَ وِزَانُ "عُمَرٍ" فِيمَنْ شَعَر ..... "أَقْسَمَ بِاللهِ أَبُو حَفْصٍ عُمَرْ"
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
455- وَشِبْهُ الاِنْقِطَاعِ كَوْنُ عَطْفِ ذِي ..... يُوهِمُهُ عَلَى سِوَاهَا وَخُذِ
456- "تَظُنُّ سَلْمَى أَنَّنِي" الْبَيْتَ مَثَلْ، ..... وَسَمِّ بِالْقَطْعِ الَّذِي لِذَا انْفَصَلْ
457- وَشِبْهُ الاِتِّصَالِ كَوْنُهَا جَوَابْ ..... سُؤَالٍ الْاُولَى اقْتَضَتْهُ وَالصَّوَابْ
458- تَنْزِيلُهَا مَنْزِلَهُ فَتُفْصَلُ ..... فَصْلَ جَوَابِهِ وَقِيلَ يُجْعَلُ
459- مُقَدَّرًا لِنُكْتَةٍ كَالْإِغْنَا ..... عَنْهُ وَتَرْكُ السَّمْعِ مِنْهُ يُعْنَى
رد: عقود الجمان للسيوطي .. ضبط وتصحيح
460- وَسَمِّهَا وَفَصْلَـهَا اسْتِئْنَافَا ..... وَهْوَ ثَلاَثُ أَضْرُبٍ قَدْ وَافَى
461- إِذِ السُّؤَالُ قَدْ يَكُونُ عَنْ سَبَبْ ..... حُكْمٍ عُمُومًا أَوْ خُصُوصًا يُنْتَخَبْ
462- أَوْ غَيْرَ ذَيْنِ ثُمَّ مِنْهُ مَا أَتَى ..... بِاسْمِ الَّذِي اسْتُؤْنِفَ عَنْهُ كَـ"الْفَتَى..
463- أَحْسِنْ إِلَيْهِ"، "أَلْفَتَى بِهِ حَرِيْ" ..... أَوْ وَصْفِهِ وَهْوَ أَشَدُّ فَاذْكُرِ
464- نَحْوُ "صَدِيقُكَ الْقَدِيمُ قَدْ أُهِلْ" ..... وَصَدْرُ الاِسْتِئْنَافِ رُبَّمَا خُزِلْ