رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
الإمام أبو بكر بن أبي شيبة؛ هو: عبد الله بن محمد بن إبراهيم بن عثمان العبسي، الإمام العلم، سيد الحفاظ، صاحب الكتب الكبار.
(159 - 235هـ ، 776 - 850م).
روى عن شريك، وهُشيم، وابن المبارك، وابن عيينة، وغيرهم. وروى عنه البخاري، ومسلم، وأبوداود، وابن ماجة وغيرهما. هو أخو الحافظ عثمان بن أبي شيبة، والقاسم بن أبي شيبة، وغيرهم من الأبناء، فهو من بيت علم. وقال العجلي: كان أبوبكر ثقة، حافظًا للحديث. ومن مصنفاته المفيدة: المسند؛ المصنف؛ التفسير؛ الإيمان.
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
شمس الدين الرَّمْلِي؛ هو: محمد بن أحمد بن حمزة، شمس الدين الرمليّ: فقيه الديار المصرية في عصره، ومرجعها في الفتوى.
(919 - 1004 هـ = 1513 - 1596 م)
يقال له: الشافعيّ الصغير. نسبته إلى الرملة (من قرى المنوفية بمصر) ومولده ووفاته بالقاهرة. ولي إفتاء الشافعية. وجمع فتاوى أبيه. وصنّف شروحا وحواشي كثيرة، منها (عمدة الرابح - خ) شرح على هدية الناصح في فقه الشافعية، و (غاية البيان في شرح زبد ابن رسلان - ط) و (غاية المرام - خ) في شرح شروط الإمامة لوالده، و (نهاية المحتاج إلى شرح المنهاج - ط) فقه، وله (فتاوى).
((الإعلام للزركلي)) 6/ 7
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
خير الدين الرملي؛ هو: خير الدين بن أحمد بن نور الدين العُليمي الفاروقي، الإمام المفسر المحدث الفقيه اللغوي الصرفي النحوي البياني العروضي.
سيرته:
ينتسب خير الدين إلى علي بن عُليم من ذرية أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه. ولد بالرملة في رمضان عام 993هـ/1585م ونشأ بها وتلقى فيها القرآن ومبادئ الفقه الشافعي. ثم رحل إلى مصر عام 1007هـ/1598م وطلب العلم في الجامع الأزهر ست سنوات، حيث تحول إلى المذهب الحنفي وتلقاه على الشيخ عبد الله بن محمد النحريري ومحمد بن محمد الحانوتي. كما قرأ الأصول على محمد ابن بنت محمد والحديث على أبي النجا سالم السنهوري والقرآت على عبد الرحمن البنهي والنحو على أبي بكر الشنواني.
وبعد أن أفتى في القاهرة ونال إجازات من مشايخه في الأزهر عاد إلى الرملة في عام 1013هـ/ 1605م حيث مارس التدريس والافتاء وذاع صيته ووردت إليه الأسئلة من مختلف البلدان. ولم يتخذ خير الدين العلم وسيلة لطلب الرزق بل اتجه إلى زراعة الأشجار المثمرة في بساتين الرملة مما در عليه رزقا وفيرا فاشترى أملاكا وعقارات أغنته عن السعي وراء الوظائف. ولم يرد قط أنه ولي أي منصب رسمي.
وإضافة إلى ذلك نسخ بخط يده أكثر من ألف ومائتي مجلد. وورد أنه جمع في بيته مكتبة ضخمة. ومن مآثر خير الدين تجديد بعض مساجد الرملة على نفقته الخاصة. وقال تلميذه إبراهيم بن سليمان الجينيني: (ومجلسه محفوظ من الفحش والغيبة لا تخلى أوقاته من الكتابة أو الإفادة… وكانت أعراب البوادي إذا وصلت إليهم فتواه لا يختلفون فيها مع أنهم لا يعملون بالشرع في غالب أمورهم).
وكان الرملي يأنف من الذهاب إلى الحكام بل كانوا يسعون إليه بأنفسهم. وقد توفي في 27 رمضان 1081هـ/ الموافق لشهر شباط 1671م ودفن في حي الباشقردي في مدينة الرملة.
تلاميذه:
أجاز خير الدين كثيرا من علماء عصره أمثال ولده محيي الدين. كما أجاز عددا من علماء القدس ومنهم محمد الأشعري مفتي الشافعية وعبد الرحيم بن أبي اللطف مفتي الحنفية ومحمد بن حافظ الدين السروري ويوسف بن رضي الدين اللطفي خطيب المسجد الأقصى؛ ومن أهل غزة أجاز عمر المشرقي مفتي الحنفية والشيخ علي مفتي الشافعية.
وتلقى عليه كثير من علماء دمشق أمثال محمد بن كمال الدين النقيب ومحمد علاء الدين بن علي الحصكفي مفتي الحنفية ومحمد بن عجلان النقيب؛ ومن علماء الحجاز تلقى عليه عيسى بن محمد الثعالبي المكي ومحمد بن سليمان السوسي المكي وإبراهيم بن عبد الرحمن الخياري المدني؛ ومن الأتراك مصطفى باشا بن الوزير محمد باشا الكوبري، ومن المغاربة يحيى بن محمد بن أبي البركات وعبد الله بن محمد العياشي ومحمد بن عبد الله العياشي سلطان المغرب.
مصنفاته:
خلف خير الدين عددا من المصنفات في علوم الشرع وعلى رأسها (الفتاوى الخيرية لنفع البرية). وكان ولده محيي الدين قد تصدى لجمع كثير من فتاوى والده ودوّنها وقال في مقدمتها (هذا نذر يسير من جم غفير من أجوبة عن أسئلة سئل عنها سيدنا ومولانا شيخ الاسلام والمسلمين خاتمة الفقهاء والمحققين أوحد الزمان في فقه أبي حنيفة النعمان سيدي ووالدي خير الدين). وبعد وفاة محيي الدين في حياة والده تابع إبراهيم بن سليمان الجينيني جمع الفتاوى.
وتوجد نسخة من مخطوط الفتاوى الخيرية في مكتبة دار إسعاف النشاشيبي للثقافة والفنون في حي الشيخ جراح في القدس وثماني نسخ في دار الكتب الظاهرية بدمشق. وقد كتبت نُسخة مكتبة دار النشاشيبي بخط فارسي واضح جميل بحبر حديدي أسود وأحمر في شعبان 1095هـ/1684م وعلى صفحاتها الأولى تذهيبات جميلة، كما تمت إحاطة النص بإطار مذهب. ويوجد ختم على عدة صفحات من المخطوط نصه: (وقف هذا الكتاب لوجه الله تعالى الأمير مصطفى آغاه وكيل دار السعادة سنة 1204). وتحمل الورقة الأخيرة منه رقم 400 حيث فقدت الأوراق التي تليها والغلاف.
ومن مصنفاته أيضا (لوائح على منح الغفار) وتوجد منه نسخة في دار الكتب الظاهرية، وهو عبارة عن شرح على كتاب منح الغفار لشمس الدين الغزي التمرتاشي (ت 1004هـ/1596م) في الفقه الحنفي. وله كذلك مسلك الإنصاف في عدم الفرق بين مسئلتي السبكي والخصاف، والفوز والغنم في مسئلة الشرف من الأم، ومظهر الحقائق الخفية من البحر الرائق، ومطلب الأدب وغاية الإرب، ونزهة النواظر على الأشباه والنظائر. وله أيضا ديوان شعر مرتب على حروف المعجم.
عائلته:
ورد أن خير الدين تلقى العلم في القاهرة مع أخوين له وهما شمس الدين وعبد النبي وكان أصغرهم سنا. ويفيد مخطوط الفتاوى الخيرية أن ابنه محيي الدين (1020-1071هـ/1611-1660م) توفي في حياة والده، وقد ترجم له المحبي في خلاصة الأثر. كما ورد أن خير الدين أنجب ولدا آخر اسمه نجم الدين والذي تولى الإفتاء في القدس الشريف، وقد ذكر عبد الحي بن عبد الكبير الكتاني صاحب كتاب (فهرس الفهارس والأثبات) أنه التقى بحفيده في الرملة عام 1324هـ/1906م وهو يوسف بن أحمد بن عبد الرزاق بن أحمد بن نجم الدين بن خير الدين الرملي، وأجاز كل منهما الآخر.
وقد عثرت في سجلات محكمة القدس لعام 1211هـ/1796م على حجة تتعلق ببعض أحفاد خير الدين. وتفيد تلك الحجة بأن سلطة قاضي القدس كانت تمتد إلى الرملة في أوائل القرن الثالث عشر للهجرة، وجاء فيها:
(قرر مولانا الحاكم الشرعي حامل هذا الكتاب الشرعي السيد أحمد افندي ابن المرحوم السيد نجم الدين أفندي خير الدين مفتي القدس سابقا في ثلث وظيفة التولية على وقف المدرسة الخاصكية الكائنة بمدينة الرملة البيضاء بما لذلك من المعلوم… عوضا عن متصرف ذلك عمه المرحوم الحاج شمس الدين أفندي خيري زاده مفتي مدينة الرملة سابقا وفي ثلث وظيفة التدريس بالمدرسة المذكورة بما لذلك من المعلوم… عوضا عن عمه المومى إليه بحكم وفاته إلى رحمة الله تعالى عن غير ولد ذكر الآيل إليه ذلك بموجب براءة سلطانية مؤرخة في الحادي عشر من شوال سنة أربع وتسعين وماية وألف… حرر في أوائل شهر ربيع الأول سنة أحد عشر ومائتين والف). وتفيد حجة أخرى بأن أحمد المذكور تنازل في شعبان 1211هـ/1797م عن الوظيفتين المذكورتين لموسى بن محمد صنع الله الخالدي.
وقد ذاع صيت خير الدين في أوساط الفقهاء والقضاة خلال العهد العثماني حيث تكرر استشهادهم بفتاواه بعد وفاته. كما عُرفت ذريته باسم عائلة الخيري في الرملة ويافا، ثم في غيرهما من مدن فلسطين بعد النكبة.
http://www.arabbab.com/?p=10566
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
الإمام ابن الأثير الجزري؛ هو: مجد الدين أبو السعادات المبارك بن محمد بن محمد بن محمد ابن عبد الكريم الشيباني الجزري ابن الأثير.
(544 - 606 هـ = 1150 - 1210 م)
من كتبه « النهاية - ط » في غريب الحديث، أربعة أجزاء، و « جامع الأصول في أحاديث الرسول - ط » عشرة أجزاء، جمع فيه بين الكتب الستة، و « الإنصاف في الجمع بين الكشف والكشاف » في التفسير، و « المرصع في الآباء والأمهات والبنات - ط » و « الرسائل - خ » من إنشائه، و « الشافي في شرح مسند الشافعي - خ » في الحديث، و « المختار في مناقب الاخيار - خ » و « تجريد أسماء الصحابة - خ » و « منال الطالب، في شرح طوال الغرائب - خ » في مجلد، جمع فيه من الأحاديث الطوال والأوساط ما أكثر ألفاظه غريب، وصنفه بعد انتهائه من كتابه «النهاية».
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
الإمام ابن الأثير الجزري؛ هو: عز الدين أبي الحسن علي بن محمد بن عبد الكريم بن الاثير الجزري والمعروف بعز الدين بن الاثير، ولد في 4 جمادى الآخرة سنة 555 هـ وتوفي في شعبان 630هـ.قبره في الموصل منفرد وقد ازيلت المقبرة وبقي قبره وسط الشارع في باب سنجار.
مؤلفاته:
الكامل في التاريخ، وهو في التاريخ العام.
التاريخ الباهر في الدولة الأتابكية، وهو في تاريخ الدول، ويقصد بالدولة الأتابكية.
أسد الغابة في معرفة الصحابة، وهو في تراجم الصحابة.
اللباب في تهذيب الأنساب، وهو في الأنساب.
جامع الأصول في أحاديث الرسول.
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
الأخ الفاضل: مُحَمَّد طه شعبان ..
جامع الأصول، للمجد، كما هو متعالَم، وهذا ثابت في نصِّ الزِّرِكْليّ الذي تفضَّلت به في مشاركتك: 64.
ثم ينبغي "تحديث" (update - ابتسامة) نصّ الزِّركليّ، مثلا: "منال الطالب" ط، تـ: د. الطَّناحي. وهكذا. والله أعلم.
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
بارك الله فيك أخانا الحبيب أشرف بن مجمد، وجزاك خيرًا على التنبيه
رد: هاهنا نذكر أسماء الأئمة الذين اشتهروا بألقابهم وكناهم دون أسمائهم (للمشاركة)
الإمام ابن الملقن؛ هو: عمر بن علي بن أحمد الأنصاري الشافعي، سراج الدين، أبو حفص ابن النحوي، المعروف بابن الملقن: من أكابر العلماء بالحديث والفقه وتاريخ الرجال.
(723 - 804 هـ = 1323 - 1401 م)