- المراسيل لابن أبي حاتم:
- المراسيل لابن أبي حاتم 1 / 149:
273- عروة بن الزبير بن العوام
541- سَمِعتُ أَبِي يقول: عروة بن الزبير، عن أَبي بكر الصديق، مُرسَل، وعن علي، مُرسَل، وعن بشير، والد النعمان (1)، مُرسَل.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "بشير بن النعمان".
- قال ابن حجر: قال ابن أبي حاتم، عَن أَبيه: عُروة بن الزبير عن علي مرسل، وعَن بشير والد النعمان مرسل. "تهذيب التهذيب" 7/184.
- والرواية المقصودة في ذلك، ما أخرجه النسائي، في "السنن الكبرى" (6470) قال: أَخبرنا محمد بن معمر البصري، قال: حدثنا أَبو عَامر، وهو عَبد الملك بن عَمرو، قال: حدثنا شعبة، عَن سعد بن إِبراهيم، عَن عُروة، عَن بشير، أَنه نحل ابنه نحلاً، فأَراد أَن يشهد النبي صَلى الله عَليه وسلم، فقال: كل ولدك نحلته مثل ذا؟ قال: لاَ، قال: فاردده.
وفي (6472) قال: أَخبرنا محمد بن حاتم بن نعَيم، قال: حدثنا حبان بن موسى المروزي، قال: أَخبرنا عَبد الله، عَن هشام بن عُروة، عَن أَبيه، أَن بشيرا أَتى النبي صَلى الله عَليه وسلم، فقال: يا نبي الله، إِني نحلت النعمان نحلة، قال: أَعطيت إِخوته؟ قال: لاَ، قال: فاردده.
- - وهذا الخطأ وقع أيضًا في "جامع التحصيل" 1/236، و"تحفة التحصيل" 1/226.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ الفاضل يحيى خليل -بارك الله في أعماركم وأوقاتكم وعافيتكم-:
1- عمدتُ إلى نقل بعض التصحيفات من الكتب واتبعت في ذلك نموذجكم من غير استئذان. فأرجو المعذرة. فهل تسمح لي فيما بعد أن أتبع نموذجكم في النقل؟
2- هل في قائمة أعمالكم تفنيد وذكر التصحيفات والسقط في سنن ابن ماجه؟
جزاكم الله خيرا
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب الحديث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يحيى خليل -بارك الله في عمرك ووقتك وعافيتك:
1- عمدتُ إلى نقل بعض التصحيفات من الكتب واتبعت في ذلك نموذجكم من غير استئذان. فأرجو المعذرة. فهل تسمح لي فيما بعد أن أتبع نموذجكم في النقل؟
2- هل في قائمة أعمالكم تفنيد وذكر التصحيفات والسقط في سنن ابن ماجه؟
جزاكم الله خيرا
أخي الكريم
وعليك السلام ورحمة الله
- من حق أي مسلم نشر ونقل النماذج والاستفادة، إن كان في عملي فائدة، من كل ما أكتب، دون استئذان، بل وعدم ذكر اسمي.
- والعمل أتمنى وأرجو أن يكون لوجه الله فلا حق لي فيه بعد ذكره هنا.
- سنن ابن ماجة أذكر منها الكثير من التصحيفات، والآن تقوم إحدى المتخصصات بالعمل على سنن ابن ماجة، ومراجعته على أربع طبعات: المكنز، ودار الجيل، والرسالة، والصِّدِّيق.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الأوسط لابن المنذر (5/188 رقم 2666):
حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ ثنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ الْعِيسِيُّ، قَالَ: ثنا قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ (1)، قَالَ: ثنا بَكْرُ بْنُ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَزِيدَ اللَّيْثيِّ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْأَنْصَارِيِّ ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْوِتْرُ حَقٌّ لَيْسَ بِوَاجِبٍ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلَاثٍ فَلْيَفْعَلْ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ "
_حاشية__________
(1) تصحفت ((قُرَيْشُ بْنُ حَيَّانَ)) إلى ((يُونُسُ يَعْنِي ابْنَ حِبَّانَ)) –كذا في المطبوع- وهو الصواب في سنن أبي داود (1424) والمعجم الكبير للطبراني (3962) والسنن الكبرى للبيهقي (4970) ومعرفة السنن والآثار للبيهقي (1394) وغيرها من المصادر.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– السنن الكبرى للبيهقي (3/24) باب الوتر بركعة واحدة:
وَمِنْهُمْ أَبُو أَيُّوبَ : خَالِدُ بْنُ زَيْدٍ الأَنْصَارِىُّ رَضِىَ اللَّهُ عَنْهُ أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرٍ : أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ الْقَاضِى أَخْبَرَنَا أَبُو سَهْلِ بْنُ زِيَادٍ الْقَطَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى : عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ الْهَيْثَمِ حَدَّثَنَا أَبُو الْيَمَانِ أَخْبَرَنِى شُعَيْبُ بْنُ أَبِى حَمْزَةَ عَنِ الزُّهْرِىِّ حَدَّثَنِى عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ اللَّيْثِىُّ ثُمَّ الْجُنْدَعِىُّ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا أَيُّوبَ صَاحِبَ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ (1): الْوِتْرُ حَقٌّ ، فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِخَمْسٍ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِثَلاَثٍ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُوتِرَ بِوَاحِدَةٍ فَلْيَفْعَلْ ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ إِلاَّ أَنْ يُومِئَ بِرَأْسِهِ فَلْيَفْعَلْ.
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/149 هامش (1)): ((والظاهر أن ذكر ((النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)) ساقط، لأن الفسوي إنما يرويه مرفوعا والبيهقي إنما دخل من طريقه، وقد رواه في الصغرى مرفوعا كا تقدم)). فما رأي الشيخ يحيى خليل؟
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- السنن الكبرى للنسائي (1/440 ط. الكتب العلمية)
442- أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ وَقَفَهُ أَبُو مُعَيْدٍ (1).
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/150 هامش (1)): ((ألحق محقق السنن الكبرى للنسائي (1/440) هذا الحديث، به، وذكر أنه لم يخرجه النسائي في الكبرى، وإنما زاده المحقق من المجتبى، ولو أشار إلى زيادة المجتبى على الكبرى في الهامش لكان أفضل بدلا من الزيادة في نص السنن الكبرى)). والطبعة التي اعتمدها المؤلف هي طبعة دار الكتب العلمية وليست طبعة الرسالة وذلك لأنها في فهرس مراجعه ولأن محقق طبعة الرسالة لم يذكر هذا الكلام. للأسف ليس لدي طبعة الكتب العلمية. فما رأي الشيخ يحيى خليل؟
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحب الحديث
- السنن الكبرى للنسائي (1/440 ط. الكتب العلمية)
442- أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ ، قَالَ : حَدَّثَنَا بَقِيَّةٌ ، قَالَ : حَدَّثَنِي ضُبَارَةُ بْنُ أَبِي السُّلَيكِ ، قَالَ : حَدَّثَنِي دُوَيْدٌ هُوَ ابْنُ نَافِعٍ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي ابْنُ شِهَابٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : الْوِتْرُ حَقٌّ فَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِسَبْعٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِخَمْسٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِثَلاَثٍ ، وَمَنْ شَاءَ أَوْتَرَ بِوَاحِدَةٍ وَقَفَهُ أَبُو مُعَيْدٍ (1).
_حاشية__________
(1) قال مؤلف كتاب ((مرويات الإمام الزهري المعلة في كتاب العلل الدارقطني)) (1/150 هامش (1)): ((ألحق محقق السنن الكبرى للنسائي (1/440) هذا الحديث، به، وذكر أنه لم يخرجه النسائي في الكبرى، وإنما زاده المحقق من المجتبى، ولو أشار إلى زيادة المجتبى على الكبرى في الهامش لكان أفضل بدلا من الزيادة في نص السنن الكبرى)). والطبعة التي اعتمدها المؤلف هي طبعة دار الكتب العلمية وليست طبعة الرسالة وذلك لأنها في فهرس مراجعه ولأن محقق طبعة الرسالة لم يذكر هذا الكلام. للأسف ليس لدي طبعة الكتب العلمية. فما رأي الشيخ يحيى خليل؟
- هذه لا يُقال لها: طبعة، والذي فعله (مُلَفِّق) هذه (المصيبة) لا أجد عندي ما أصفها وأصفه به، فقد أضاف الأحاديث التي انفرد بها النسائي في "المجتبى" على "السنن الكبرى"، في أصل الكتاب، وأنا لا أتخيل طالب علم يستخدم ويعتمد طبعات دار الكتب (العلمية)، وكذلك تلفيقات مثل هذا المُلَفِّق.
وأكتفي بهذا القدر لأنني لو واصلت الكتابة سيغضب مني كثير من الناس.
فللأسف المحرفون والمخربون يجدون من يدافع عنهم، بل ويتعصب لهم.
ولا يهم أن تُحرف الأسانيد، وتُصحف المتون، ويقوم أحدهم بحذف أسانيد كتب الحديث، وإخراج المتن فقط، بل وتقسيم الكتاب الواحد إلى كتابين وثلاثة، ويتصرف في الكتاب كأنه مِلْك يمين.
رد: - مُصَنَّف عبد الرزَّاق:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
حشرك الله تعالى يوم القيامة مع من أحب الحديث
آمين؛ وحشرني الله وإياك مع صاحب الحديث الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
والحمد لله استفدتُ كثيرًا من مشاركاتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
جزاك الله خيرا على تواضعك وبارك في عمرك وعافيتك ونفع بك.
هذا القول إنما يقال لك!
– القراءة خلف الإمام للبخاري (رقم 62 / ص44 ط. البخاري):
62- وَقَالَ لَنَا آدم : حَدَّثَنَا شُعْبَة ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بن حسين ، سمعت الزُّهْرِيّ ، عن ابن أبي رافع (1)، عن علي بن أبي طالب ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أنه كان يأمر ويحث (2) أن يقرأ خلف الإمام في الظهر والعصر بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ ، وسورة سورة وفي الأخريين بِفَاتِحَةِ الْكِتَابِ
_حاشية__________
(1) جاءت زيادة ((أبيه)) في الإسناد بلفظ ((ابْنِ أَبِي رَافِعٍ ، عَنْ أَبِيهِ)) في المعرفة والتاريخ للفسوي (1/419) ومن طريقه جاء في السنن الكبرى للبيهقي (2/168).
(2) جاءت كلمة ((ويحب)) في المعرفة والتاريخ للفسوي (1/419) و ((أَوْ يَحُثُّ)) في السنن الكبرى للبيهقي (2/168) بدلا من ((ويحث)).
فما رأي الشيخ محمود خليل؟
- القراءة خلف الإمام، للبخاري:
- القراءة خلف الإمام:
71 - وقَالَ لَنَا آدَمُ: حَدَّثنا شُعْبَةُ، قال: حَدَّثنا سُفيان بْنُ حُسَيْنٍ، سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ، عَنِ ابْنِ أَبِي رَافِعٍ، عَنْ أَبَيهِ (1)، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، أَنَّهُ كَانَ يَأْمُرُ، وَيُحِبُّ (2)، أَنْ يُقْرَأَ خَلْفَ الإِمَامِ فِي الظُّهْرِ وَالعَصْرِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ، وَسُورَةٍ سُورَةٍ وَفِي الأُخْرَيَيْنِ بِفَاتِحَةِ الكِتَابِ.
_حاشية__________
(1) قوله: "عن أبيه" سقط من المطبوعتين: البخاري، ومحمد الأزهري.
وهذا الأثر؛ أخرجه الفسوي 1/419، والطحاوي، في "شرح معاني الآثار" 1/209، والبيهقي 2/168، من طريق آدم، عن شُعبة، عن سُفيان بن حسين، عن الزُّهرِيّ، عن ابن أَبي رافع، عن أَبيه، عن علي.
وأَخرجه الدارقطني (1229 و1230)، والحاكم 1/239، من طريق شُعبة، عن سُفيان بن حسين، عن الزُّهرِيّ، عن ابن أَبي رافع، عن أَبيه، عن علي.
- ويؤكد سقوط قوله: "عن أَبيه" من المطبوع، أَن البيهقي أَخرجه من طريق، آدم، عن شُعبة، عن سُفيان بن حسين، عن الزُّهرِيّ، عن ابن أَبي رافع، عن أَبيه، عن علي.
ومن طريق مَعمَر، عن الزهري، عن عُبيد الله بن أَبي رافع، عن علي.
قال البيهقي: وكذلك رواه عبد الأَعلى السامي، عن مَعمر، وهو أَصح من رواية شعبة، حيث قال: "عن أَبيه"، عن علي.
ورواه غيره، عن سُفيان بن حُسين، نحو رواية مَعمر. "السنن الكبرى" 2/168.
(2) في طبعة البخاري، و"السنن الكبرى" للبيهقي: "ويحث"، وفي طبعة محمد الأزهري، و"المعرفة والتاريخ" للفسوي، و"شرح معاني الآثار" 1/209، و"السنن" للدارقطني (1230).
- الموطأ برواية أبي مصعب الزهري.
- شكرا لأخي أبي خالد النجدي، أن أهدى لي ولكم هذه الهدية:
- الموطأ رواية أبي مصعب1 / 354:
912- حَدَّثنا أَبُو مُصعَبٍ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، أَنَّ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ قَالَ: الْغَزْوُ غَزْوَانِ: فَغَزْوٌ ينْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ، وَيُيَاسَرُ (1) فِيهِ الشَّرِيكُ، وَيُطَاعُ فِيهِ ذُو الأََمْرِ، وَيُجْتَنَبُ فِيهِ الْفَسَادُ، فَذَلِكَ خَيْرٌ كُلُّهُ، وَغَزْوٌ لاَ ينْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ , وَلاَ يُيَاسَرُ فِيهِ الشَّرِيكُ، وَلاَ يُطَاعُ فِيهِ ذُو الأََمْرِ، وَلاَ يُجْتَنَبُ فِيهِ الْفَسَادُ، فَذَلِكَ لاَ يَرْجِعُ صَاحِبُهُ بالكَفَاف.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ويباشر"، وهو على الصواب في رواية يحيى بن يحيى (1340)، و"الاستذكار" لابن عبد البَر 14/299، ويأتي على الصواب في السطر التالي.
- الموطأ برواية أبي مصعب الزهري.
- شكرا لأخي أبي خالد النجدي، أن أهدى لي ولكم هذه الهدية:
- الموطأ رواية أبي مصعب 1 / 370:
941- حَدَّثنا أَبُو مُصعَبٍ، قَالَ: حَدَّثنا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلاً يَسْأَلُ عَبْدَ اللهِ بْنَ عَبَّاسٍ عَنِ الأََنْفَالِ ؟ فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: الْفَرَسُ مِنَ النَّفَلِ، وَالسَّلَبُ مِنَ النَّفَلِ، قَالَ: ثُمَّ أعَادَ الِمَسْأَلَة: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ، ذَلِكَ أَيْضًا، فقَالَ الرَّجُلُ: الأََنْفَالُ الَّتِي قَالَ اللهُ تبارك وتعالى ؟ قَالَ الْقَاسِمُ: فَلَمْ يَزَلْ يَسْأَلُهُ حَتَّى كَادَ يُحْرِجَهُ، فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هل تَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا ؟ مَثَلُه مَثَلُ صَبِيغٍ (1)، الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ضبيع"، وهو على الصواب في رواية يحيى بن يحيى (1312)، و"الأموال" لابن زنجويه (1130)، و"تفسير الطبري" 11/8، و"الاستذكار" 14/148، 159.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
– الكامل لابن عدي (2/25 ط. دار الفكر) تحت ترجمة بكر بن خنيس:
حَدَّثَنَا علي بن أحمد ، وَهو علان بن سليمان ، حَدَّثَنا أحمد بن سعد بن أبي مريم سألت يَحْيى بن مَعِين عن بكر بن خنيس فقال : شيخ صالح لا بأس به إلاَّ أنه كان يروي عن ضعفاء ويُكْتَب من حديثه الرقاق (1).
_حاشية__________
(1) جاء في ط.دار الفكر (2/25): ((ويكثر من حديث الرقاق)) وهو على الصواب في ط. دار الكتب العلمية وتاريخ بغداد للخطيب (3478) وتهذيب الكمال للمزي وتهذيب التهذيب لابن الحجر تحت ترجمة بكر بن خنيس. قال محققو ط. دار الكتب العلمية (2/188 هامش (2)): ((في الأصل ويكثر من حديث والصواب ما أثبتناه))
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاك الله خيراً أخي يحيى وبارك فيك وفي كل المحبين للنبي صلى الله عليه وسلم المتبعين له
وإنما أنا ناقل، وهذه الفوائد جاءت عرضاً في شرح الشيخ عبدالرحمن الحجي للموطأ وهو موجود على الشبكة.
وهذه أخرى:
الموطأ برواية أبي مصعب الزهري (مؤسسة الرسالة) (1/ 44):
(12) باب العمل فيمن عليه الدم من جرح أو رعاف.
ــــــــ
هكذا رُسمت (عليه) بالمثناة التحتية، والصواب والله أعلم (غلبه) بالباء الموحدة كما في رواية يحيى بتحقيق الأعظمي (2/ 53) والموطأ والاستذكار (3/ 199) من موسوعة شروح الموطأ، دار هجر.
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
(غلبه) بالغين المعجمة والباء الموحدة
جزاكم الله خيرا