رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
679 _ قال ابن تيمية عن شفاعة النبي صلى الله عليه وسلم: (ولا ينتفع بشفاعته إلا أهل التوحيد المؤمنون؛ دون أهل الشرك، ولو كان المشرك محبا له معظما له، لم تنقذه شفاعته من النار، وإنما ينجيه من النار التوحيد والإيمان به، ولهذا كان أبو طالب وغيره يحبونه ولم يقروا بالتوحيد الذي جاء به لم يكن أن يخرجوا من النار شفاعته ولا بغيرها). [مجموع الفتاوى: (1/ ١٥٣ _ 154)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
680 _ قال ابن تيمية: (وكان أصحابه يُبتلون بأنواع البلاء بعد موته، فتارة بالجدب، وتارة بنقص الرزق، وتارة بالخوف وقوة العدو، وتارة بالذنوب والمعاصي، ولم يكن أحد منهم يأتي إلى قبر الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ولا قبر الخليل، ولا قبر أحد من الأنبياء، فيقول: نشكو إليك جدب الزمان أو قوة العدو أو كثرة الذنوب، ولا يقول: سل الله لناأو لأمتك أن يرزقهم أو ينصرهم أو يغفر لهم؛ بل هذا وما يشبهه من البدع المحدثة التي لم يستحبها أحد من أئمة المسلمين، فليست واجبة ولا مستحبة باتفاق المسلمين). [مجموع الفتاوى: (1/ 162 _ 163)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
681 _ قال ابن تيمية: (النهي إذا كان سدا للذريعة أبيح للمصلحة الراجحة). [مجموع الفتاوى: (1/ 164)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
جزاكم الله خيرا شيخ محمد
الاتجاه السائد الان هو تلميع الفكر الصوفى
وجعله فى صراع فكرى
وايدلوجي مع ما يسمى بالتيار الاسلامى بصفة
عامة وإن شئت قل
التيار السلفى خاصة أسال الله أن
يثبتنا جميعا على ما كان
عليه النبى صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين آميين
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
682 _ قال ابن تيمية: (كما ذكر ذلك أبو عبد الله المقدسي في مختاره الذي هو خير من صحيح الحاكم). [مجموع الفتاوى: (1/ 170)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
جزاكم الله خيرا شيخ محمد
الاتجاه السائد الان هو تلميع الفكر الصوفى
وجعله فى صراع فكرى
وايدلوجي مع ما يسمى بالتيار الاسلامى بصفة
عامة وإن شئت قل
التيار السلفى خاصة أسال الله أن
يثبتنا جميعا على ما كان
عليه النبى صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه أجمعين آميين
وجزاكم آمين
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
683 _ قال ابن تيمية: (والدليل مستلزم للمدلول مختص به لا يوجد بدون مدلوله). [مجموع الفتاوى: (1/ 176)]
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
684 _ قال ابن تيمية: (فإن سؤال المخلوقين فيه ثلاثة مفاسد:_
مفسدة الافتقار إلى غير الله وهي من نوع الشرك.
ومفسدة إيذاء المسؤول وهي من نوع ظلم الخلق.
وفيه ذل لغير الله وهو ظلم النفس، فهو مشتمل على أنواع الظلم الثلاثة، وقد نزه الله رسوله عن ذلك كله). [مجموع الفتاوى: (1/ 190 _ 191)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
685 _ قال ابن تيمية: (فإن الغي اتباع الهوى، والضلال عدم الهدى). [مجموع الفتاوى: (1/ 198)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
686 - قال ابن حزم: (ولا أرقّ دينًا ممن يوثق رواية إذا وافقت هواه، ويوهنها إذا خالفت هواه؛ فما يتمسك فاعل هذا من الدين إلا بالتلاعب). [المحلى: (4/ 180)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
687 - قال ابن تيمية: (وليس لأحد أن يحتج بقول أحد في مسائل النزاع، وإنما الحجة: النص، والإجماع، ودليل مستنبط من ذلك تقرر مقدماته بالأدلة الشرعية لا بأقوال بعض العلماء؛ فإن أقوال العلماء يحتج لها بالأدلة الشرعية لا يحتج بها على الأدلة الشرعية، ومن تربى على مذهب قد تعوده واعتقد ما فيه وهو لا يحسن الأدلة الشرعية وتنازع العلماء لا يفرق بين ما جاء عن الرسول وتلقته الأمة بالقبول، بحيث يجب الإيمان به، وبين ما قاله بعض العلماء ويتعسر أو يتعذر إقامة الحجة عليه، ومن كان لا يفرق بين هذا وهذا لم يحسن أن يتكلم في العلم بكلام العلماء، وإنما هو من المقلدة الناقلين لأقوال غيرهم، مثل: المحدث عن غيره، والشاهد على غيره، لا يكون حاكما). [مجموع الفتاوى: (26/ 202 - 203)].وليس مراد ابن تيمية التنقص من أهل العلم، وإنما التحذير من زلاتهم، ولذا نجده يقول - كما في الفتاوى الكبرى: (2 /23): (وليس لأحد أن يتبع زلات العلماء، كما ليس له أن يتكلم في أهل العلم والإيمان إلا بما هم أهله).
وكذا يقول - كما في الفتاوى الكبرى: (3 /178): (دين الإسلام إنما يتم بأمرين: أحدهما: معرفة فضل الأئمة وحقوقهم ومقاديرهم وترك كل ما يجر إلى ثلمهم. والثاني: النصيحة لله سبحانه ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم، وإبانة ما أنزل الله سبحانه من البينات والهدى).
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
688 - قال الحسن البصري: (قد كان الرجل يطلب العلم فلا يلبث أن يُرى ذلك في تخشعه وهديه ولسانه وبصره وبِرِّه). [الزهد لابن أبي عاصم: (1 /285)]
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
689 - قال ابن تيمية: (ربما طالعت على الآية الواحدة نحو مائة تفسير، ثم أسأل الله الفهم، وأقول: (يا معلم آدم وإبراهيم علمني!)، وكنت أذهب إلى المساجد المهجورة ونحوها وأمرِّغ وجهي في التراب، وأسأل الله تعالى وأقول: (يا معلم إبراهيم فهمني!). [العقود الدرية: (صـ 26)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
جزاكم الله خيرا
وجزاكم آمين
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
690 - يقول الدكتور أحمد فؤاد باشا: (إذا افترضنا جدلًا أنه بالإمكان قطع الصلة بالتراث، فهل ستفعل ذلك معاهد ومؤسسات الإستشراق المعنية بتراثنا ؟!). [أهمية التراث العلمي العربي: (ص 4)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
691 - يقول الدكتور أحمد فؤاد باشا: (وإذا ما ران على العلم جهل بتاريخه؛ فإنه لا محالة مخفق في مهمته). [أهمية التراث العلمي العربي: (ص 6)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
692 - قال الشنقيطي: (المجرد من القرائن لا يقتضي التكرار كما هو مقرر في الأصول). [أضواء البيان: (5 / 74)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
693 - قال ابن اللحام: (وأما الشارع: فإنه حكيم لا يجوز عليه التناقض، فإذا شرع حكمًا وعلَّلَه بعلة: علمنا أنه شرع ذلك الحكم كلما وجدت فيه تلك العلة، والله أعلم). القواعد والفوائد الأصولية: (ص 240)].
رد: الكُنَّاشَة العِلاويِّة
692 - قال البغوي: (لم يذكر الشافعي رفع اليدين إذا قام من الثنتين، ومذهبه اتباع السنة، وقد ثبت ذَلِكَ). [فتح الباري: (6/ 350)].