عرض للطباعة
قال العلامة محمد البشير الإبراهيمي
-رحمه الله-:
إنّ محمدا -ﷺ- يُطالبكم بإقامة الدين لا بإقامة المولد، و إنّ دينكم دين الحقائق و الأعمال و النّظم، فارجعوا إلى تلك الحقائق و انصروا الله ينصركم و يُثبّت أقدامكم.
_____________________
آثار العلامة محمد البشير الإبراهيمي
٤ / ١٤٤
����قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
✨مسألة: لو أن رجلين التقيا وكل واحد منهما ألقى السلام على الآخر، فهل يلزمهما الرد؟
الجواب: الأصل أن يقول كل منهما: وعليكم السلام، قال أهل العلم رحمهم الله إن كلا منهما مطالب بالرد، فيجب على كل واحد منهما أن يرد.
♦️التعليق على المنتقى / ج1 / ص424����
✨قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
⚡ والرب تعالى كلما سألتَه كرِمتَ عليه ، ورضي عنك ، وأحبك .
والمخلوق كلما سألته هنت عليه ، وأبغضك ، ومقتك ، وقلاك " .
♦️مدارج السالكين 131/2����
قال علي -رضي الله عنه-:
*" الدنيا جيفة فمن أرادها فليصبر على مخالطة الكلاب "*
*( وَعَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ ۖ وَعَسَىٰ أَن تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ ۗ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ )*
قال ابن القيم في تفسيرها :
*في هذه الآية *
*عدة حكم وأسرار ومصالح للعبد*
*فإنَّ العبد إذا علم أن المكروه *
*قد يأتي بالمحبوب*
*والمحبوب قد يأتي بالمكروه*
*لم يأمن أن توافيه المضرة *
*مِن جانب المسرة*
*ولم ييأس أن تأتيه المسرة *
*من جانب المضرة*
*لعدم علمه بالعواقب *
*فإن الله تعالى يعلم منها*
*ما لا يعلمه العبد.*
✍️ابن القيم
����الفوائد صـ ١٤٦
من أعرض عن القرآن واتباعه فهو ضالّ شقي، وإن قُدِّر أنه ذكر الله الليل والنهار، وحصل من العبادات والزهادات ما لايحصى.. ومن اتبع القرآن كان مؤمنًا تقيًّا وإن لم يفعل من أنواع الزهد والعبادة ما لم يجب عليه.. فالقرآن يغني عن هذه الأمور، وهي لاتغني عنه.
ابن تيمية | خاتم الأولياء ص١٣٨
موت عالم جليل
٢٠ ٢٠
الشيخ فلاح مندكار
���� قال مقاتل بن حيان رحمه الله : *أهل الأهواء : آفة أمة محمد ﷺ .*
[ الاعتصام (٢١٢٢/٤) ]
���������� ��
*لا تنشغلوا بالضيعة*
قال رسول الله ﷺ؛
12 " *لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا* "
السلسلة الصحيحة1 / 17
" قال القرطبي : يُحمل على الاستكثار و الاشتغال به عن أمر الدين ، و حمل حديث الباب على اتخاذها للكفاف أو لنفع المسلمين بها و تحصيل توابعها "
لعيسى بن يُونُس فَإِنَّهُ حجَّة ثَبت، فَقَالَ ابْن الْمَدِينِيّ حِين سُئِلَ عَنهُ: بخٍ بخٍ ثِقَة مَأْمُون، وَقَالَ مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار عِيسَى: حجَّة،.............
وقال غير واحد من السلف:*
*إذا قحط المطر فالدواب تلعن عصاة بني آدم فتقول: اللهم العنهم فبسببهم أجدبت الأرض وقحط المطر.*
مجموع الفتاوى ١٥ / ٢٤
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
*× في المنهج باختصار !!*
قال الإمام الذهبي -رحمه الله- :
• إذا وقعت الفِتن :
» فتمسك بالسنة
» والزم الصمت
» ولا تخض فيما لايعنيك
• وماأشكل عليك فرده إلى الله ورسوله
• وقف ، وقل : الله أعلم !
���� السير (20/141)
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فطاعة النبي صلى الله عليه و سلم هي الصراط المستقيم، و هي حبل الله المتين، و هي العروة الوثقى، و أصحابها هم أولياء الله المتقون و حزبه المفلحون و جنده الغالبون، و المخالفون له هم أعداء الله حزب إبليس اللعين.
���� الإخنائية ص ٣٠٨
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
” دافع الخطرة ، فإن لم تفعل صارت فكرة ،
فدافع الفكرة ، فإن لم تفعل صارت شهوة ،
فحاربها ، فإن لم تفعل صارت عزيمة و همة ، فإن لم تدافعها صارت فعلا ،
فإن لم تتداركه بضده ، صار عادة فيصعب عنك الإنتقال عنها “.
���� الفوائد (٤٥)
قال الإمام ابن القيم -رحمه الله-:
"فمن أُلهم الدعاء فقد أُريدَ به الإجابة فإن الله سبحانه وتعالى قال:
{ ادعوني أستجب لكم }".
����[ الداء و الدواء (٢٨) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله
فكل مسلم لم يُعلم أنه منافق جاز الإستغفار له و الصلاة عليه، و إن كان فيه بدعة أو فسق، لكن لا يجب على كل أحد أن يصلي عليه، و إذا كان في ترك الصلاة على الداعي إلى البدعة و المظهر للفجور مصلحة، فالكف عن الصلاة عليه مشروع.
���� منهاج السنة ج٥ ص٢٣٥
. *أهمية ذكر الله تعالى*
قال الإمام ابن القيِّم -رحمه الله-:
"
ذكر الله عز و جل يُسهِّل الصعب، و يُيسِّر العسير و يخفف المشاق؛ فما ذُكر الله عز و جل على صعب إلا هان، و لا على عسير إلا تيسَّر، و لا مشقة إلا خفَّت، و لا شِدَّة إلا زالت، و لا كُربة إلا انفرجت .
فذكر الله تعالى هو الفرج بعد الشدَّة، و اليُسر بعد العسر، و الفرج بعد الغم و الهم ".
���� الوابل الصيب ص184.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
"و أنا في سعة صدرٍ لمن يخالفني فإنه و إن تعدى حدود الله فيَّ بتكفير أو تفسيق أو افتراء أو عصبية جاهلية؛ فأنا لا أتعدى حدود الله فيه".
����{ مجموع فتاوى ٢٤٥/٣ }