قال الحميدي رحمه الله:
"ومن فضلها -أي الأندلس- أنه لم يُذْكَر قط على منابرها أحد من السلف إلا بخير، وإلى الآن!".
جذوة المقتبس ص 6
عرض للطباعة
قال الحميدي رحمه الله:
"ومن فضلها -أي الأندلس- أنه لم يُذْكَر قط على منابرها أحد من السلف إلا بخير، وإلى الآن!".
جذوة المقتبس ص 6
• - قال العلّامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :
• - ليلة القدر سميت ليلة القدر لوجهين :
• - الأول : من القدر ، وهو الشرف .
• - والثاني : من التقدير ، لأنه يقدر فيها ما يكون في السنة .
【 فتح ذي الجلال والإكرام (٥٤٥/٧) 】
• - قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :
• - إن الشحناء من أسباب حرمان الخير في ليلة القدر ، فقد خرج النبي صلى الله عليه وسلم ليخبر أصحابه بليلة القدر ، فتلاحىٰ رجلان من المسلمين أي : تخاصمًا ، وتنازعًا ، فرفعت بسبب ذلك .
【 الضياء اللامع (٤٧٠/٥) 】
*قال ابن رجب - رحمه الله - :*
يا ليلة القدر للعابدين اشهدي
يا أقدام القانتين اركعي لربك واسجدي
يا ألسنة السائلين جدّي في المسألة واجتهدي
*يا رجالَ الليلِ جِدُّوا
رُبَّ داعٍ لا يُرَدُّ
ما يقومُ الليلَ إلا
من له عزمٌ وجِدُّ
[لطائف المعارف(٢٦٢)]
*سماع القرآن له آثار إيمانية من المعارف القدسية، والأحوال الزكية يطول شرحها ووصفها، وله في الجسد آثار محمودة، من خشوع القلب ودموع العين واقشعرار الجلد وقد ذكر الله هذه الثلاثة في القرآن، وكانت موجودة في أصحاب رسول الله صلىٰ الله عليه وسلم وسلم الذين أثنىٰ عليهم في القرآن.*
شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-| مجموع الفتاوى: ٥٩٠/١١
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى :
فالأقوال الباطلة مصدرها وعد الشيطان وتمنيته.فإن الشيطان يمنِّي أصحابها الظفر بالحق وإدراكه ويعدهم الوصول إليه من غير طريقه.فكل مبطل فله نصيب من قوله :
*(يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا).*
[بدائع التفسير (299/1)]
✍ قال الإمام ابن باز رحمه الله :
*فمن لم يغتن قلبه ولم تغتن نفسه فهو فقير ، وإن ملك الدنيا ، وهكذا شأن اليهود ، فهم أشد الناس حرصاً على الدنيا ، وأفقر الناس من جهة القلوب ، ولو ملكوا ما ملكوا من الدنيا .*
الفوائد العلمية من الدروس البازية ٢٣٤/٤
قال العلامة ابن عثيمين - رحمه الله تعالى :
*• كثير من الناس تجده يهتم اهتمامًا عظيمًا للمستقبل اهتمامًا لا داعي له فتتنكد عليه حياته ويتعب وإذا وصل إلى حد الفعل وجده سهلاً ، وكثير من الناس أيضًا لا ينسى ما مضى فيتجدد له الحزن فيتعب .*
شرح رياض الصالحين (٣٣/٦) 】
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«ليس لأحد أن يحمل كلام أحد من الناس إلا على ما عُرِفَ أنه أراده لا على ما يحتمله ذلك اللفظ في كلام كل أحد»
مجموع الفتاوى (٣٦/٧)
" أحسن نوع من أنواع الكرامة كما قال أهل العلم: أن يرزق الله عبده الاستقامة على دينه، فيبقى مستقيما حتى يلقاه".
شرح قرة عيون الموحدين ٢٠.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في مجموع الفتاوى (25 / 285):
"فينبغي أن يتحراها [أي: ليلة القدر] المؤمن في العشر الأواخر جميعها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم:«تحروها في العشر الأواخر»، وتكون في السبع الأواخر أكثر، وأكثر ما تكون ليلة سبع وعشرين”اهـ.
▪قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
هذه حال الدنيا ، تزهو للإنسان بنعيمها وقصورها ومراكبها وأموالها وأولادها وغير ذلك ، وإذا بها تتحطم!
كم من غني كان مسرورا في أهله، منعما في بيته وفي مركوبه وفي ثيابه ، وفي كل أحواله ، وإذا به يعود فقيرا ، فتتحطم دنياه.
[تفسيرالقرآن 405/4]
*قال الحافظ ابن رجب رحمه الله* *(وإنما أمر بسؤال العفو في ليلة القدر ؛ بعد الاجتهاد في الأعمال فيها وفي ليالي العشر* ؟ *لأن العارفين يجتهدون في الأعمال ثم لا يرون لأنفسهم عملًا صالحًا* ، *ولا حالًا ولا مقالًا* ؛ *فيرجعون إلى سؤال العفو ؛ كحال المذنب المقصر* ) .
لطائف المعارف : (٢٠٦)
قال الإمام #الشافعي رحمه الله تعالى:
" ينبغي للفقيهِ أن يضعَ الترابَ على رأسِهِ تواضعاً للهِ تعالى، وشكراً له".
السير للذهبي 10/53
قال الإمام شيخ الإسلام ابن تيمية :
"الفاجر لا حد له في الكذب"
مجموع الفتاوى (15/ 247)
قال العلامة عبدالرحمن السعدي:
ومن أجمع الأدعية وأحسنها توسلاً دعاء موسى عليه السلام حين تضرع إلى ربه فقال ﴿أَنتَ وَلِيُّنا فَاغفِر لَنا وَارحَمنا وَأَنتَ خَيرُ الغافِرينَ وَاكتُب لَنا في هذِهِ الدُّنيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ إِنّا هُدنا إِلَيكَ﴾ .
______
المواهب الربانية/٦٦
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
«والمؤمن ترضيه كلمة الحق له وعليه،
وتغضبه كلمة الباطل له وعليه، لأنَّ الله
تعالى يُحب الحق والصدق والعدل،
ويبغض الكذب والظلم .»
مجموع الفتاوى (٦٠٠/١٠)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله:
(( فالمتعصب يجعل طائفته المنتسبة إلى متبوعه الموالية له هم أهل السنة والجماعة ، ويجعل من خالفها أهل البدع ، وهذا ضلال مبين ، فإن أهل الحق والسنة لا يكون متبوعهم إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ، فهو الذي يجب تصديقه في كل ما أخبر ، وطاعته في كل ما أمر وليست هذه المنزلة لغيره من الأئمة ؛ بل كل أحد من الناس يؤخذ من قوله ويترك إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم .))
[ مجموع الفتاوى (3/346-347) ]
قال الشيخ ابن باز رحمه الله تعالىٰ:
فلا ريب أنّ سلامة العقيدة.
أهم الأمور ، وأعظم الفرائض.
مجموع الفتاوىٰ والمقالات" (7/9).
قال العلامة ابن سعدي رحمه الله في ((القواعد الحسان لتفسير القرآن)) (ص 137): ((ومن ترك ما تهواه نفسه من الشهوات لله تعالى عوضه الله من محبته وعبادته والإنابة إليه ما يفوق لذات الدنيا كلها)) اهـ.
قال ابن عثيمين رحمه الله :
اذا رأيت نفسك متحيرا فالزم
الإستغفار،،فإن الإستغفار مما
يفتح الله به على العبد .!!
شرح الكافية الشافية ١٨٩/٣
قال ابن حزم رحمه الله :
ولا تبال بكثرة خصومك ولا بِقِدَم زمانهم ولا بتعظيم الناس إياهم ولا بعدّتهم فالحق أكثر منهم وأقدم وأعز عند كل أحد وأولى بالتعظيم.
[ التقريب لحد المنطق : ( ص١٩٤ )
قال الخليفة العباسي الراضي بالله:
*عند تقلب الأحوال تُعرف جواهر الرجال.*
ربيع الأبرار للزمخشري (٥٧٤/١).
قال أبو بكر الصديق في وصيته لعمر بن الخطاب رضي الله عنهما:
*"إنَّ أولَ ما أُحذّرك نفسك"*.
محض الصواب (٢٩٩/١).
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
"وإذا أراد الله بالعبد خيرا أعانه بالوقت، وجعل وقته مساعدا له، وإذا أراد به شرا جعل وقته عليه وناكده وقته، فكلما أراد التأهب للمسير لم يساعده الوقت، والأول كلما همت نفسه بالقعود أقامه الوقت وساعده".
[مدارج السالكين:١٣٠/٣]
قال ابن عمر رضي الله عنهما :
التقوي أن لا ترى نفسك خيرا من أحد .
تفسير البغوي. ٦٠/١
قال العلّامة الشوكاني - رحمه الله - :
" *أعلى الناس رُتْبةً في الخير، وأحقُّهم بالاتصاف به هو: مَن كان خيرَ الناس لأهله؛ فإنّ الأهل هم الأحِقّاء بالبِشر وحُسْنِ الخُلُق والإحسانِ وجَلْبِ النفع ودَفْعِ الضُّر، فإذا كان الرجل كذلك فهو خيرُ الناس، وإن كان على العكس من ذلك فهو في الجانب الآخَر من الشر، وكثيرًا ما يقع الناس في هذه الورطة، فترى الرجلَ إذا لَقِي أهله كان أسوأ الناس أخلاقًا وأشحَّهم نفْسًا وأقلَّهم خيرًا، وإذا لقي غيرَ الأهل من الأجانبِ لانَتْ عريكتُه، وانبسطتْ أخلاقُه، وجادتْ نفْسُه، وكَثُرَ خيرُه، ولا شك أنّ مَن كان كذلك فهو محرومُ التوفيق، زائغٌ عن سواء الطريق، نسأل الله السلامة!* ".
نيل الأوطار (٦/ ٣٦٠)
قال الإمام ابن القيم رحمه الله:
و هو - سبحانه - رحيم يحب الرحماء..و هو ستير يحب من يستر على عباده
و يجازي عبده بحسب هذه الصفات فيه :
فمن عفا : عفا عنه
و من غفر : غفر له
و من سامح : سامحه
..و من احسن إليهم : أُحسن اليه..
و كما تدين تدان ، و كُن كيف شئت ، فإن الله تعالى لك كما تكون أنت لعباده
الوابل الصيب 53-56
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:-
فالذي يعتقد حل دماء المسلمين وأموالهم ويستحل قتالهم : أولى بأن يكون محارباً لله ورسوله ، ساعياً في الأرض فساداً ".
الفتــــاوى ٤٧٠/٢٨
قال ابن الجوزي -رحمه الله- لابنه
الكسل عن الفضائل بئس الرفيق، وحبُّ الراحة يورث من الندم ما يربو على كلِّ لذة، فانتبه واَتعبْ لنفسك،
واندم على ما مضى من تفريطك، واجتهد في لحاق الكاملين ما دام في الوقت سعة، واسقِ غُصنك ما دامت فيه رطوبة، واذكر ساعتك التي ضاعت، فكفى بها عظةً، ذهبت لذة الكسل فيها، وفاتت مراتب الفضائل
لفتة الكبد | صـ (٣ و ١٥)
قال سيار بن وردان رحمه الله : *الدنيا والآخرة يجتمعان في قلب العبد ؛فأيهما غلب = كان الآخر تبعًا له* .
[ الحلية (8/313) ]
قَالَ ابْنُ عَبْدِ البَرِّ -رَحِمَهُ اللَّهُ-:
- وَقَالُوا: مَنْ أُعْجِبَ بِرَأْيِهِ ضَلَّ، وَمَنْ اسْتَغْنَى بِعَقْلِهِ زَلَّ، وَمَنْ تَكَبَّرَ عَلَى النَّاسِ ذَلَّ، وَمَنْ خَالَطَ الأَنْذَالَ حُقِّرَ، وَمَنْ جَالَسَ العُلَمَاءَ وُقِّرَ.
- جَامِعُ بَيَانِ العِلْمِ: ( ١ / ٥٦٩ )
قال علي رضي الله عنه: "لا يرجون عبد إلا ربه ، ولا يخافن إلا ذنبه"
سئل شيخ الاسلام عن هذه الكلمة فشرحها في 15 صفحة فلتراجع مجموع الفتاوى 8/162
قال الإمام الكرخيّ رحمه الله تعالى:- ( علامُة الأولياء ثلاث :-هُمومهم للهِ ، وشغُلهم فيه ، وفَرارُهم إليه )
——————————-
الحلية (٤١٢/٨)
*قَــالَ العَلَّامَةُ إسْحَاقُ بنُ عَبْدِالرَّحْمَ نِ بن حَسَن -رَحِمَهُ اللَّهُ-:*
وَالعُلَمَاءُ: يَجْرِي عَلَيْهِمْ الخَطَأُ وَلَيْسُوا بِمَعْصُومِينَ، وَمَنْ حَسَّنَ الظَنَّ بِهِمْ دُونَ نَظَرٍ فِي الكِتَابِ وَالسُّنَّةِ هَلَكَ.
*الدُرَرُ السَّنِيَّةُ فِي الأَجْوِبَةِ النَّجْدِيَّةِ:
قالَ *الإمامُ ابن قيم الجوزية* -رحمه الله تعالى-:
《 *ليس العَجَبُ* مِن مملُوكٍ يَتذلَّلُ لله، ويتعبَّدُ لهُ، ولا يملُّ مِن خِدْمَتهِ؛ *مع حاجتِهِ وفقرهِ إليه*،
*إنَّما العجبُ* من مالكٍ يتحبَّبُ إلى مملوكهِ بصنوفِ إنعامِهِ، ويتودَّدُ إليه بأنواع إحسانِهِ؛ *مع غِناهُ عنهُ*.
*كفى بك عِزًّا أنَّك لهُ عبدٌ*، و *كفى بك فخرًا أنَّه لك ربٌّ* 》.
▪[ *《الفَوائد》*(ص: ٧٢، ط عيون)].
⭕ قال الإمام الشوكاني -رحمه الله:
*«من أراد الاستكثار من فضل الله من الحسنات، فليقل:*
*(اللهم اغفر للمؤمنين والمؤمنات.)*
*فإنه يُكتب له من الحسنات ما لا يحيط به حصر، ولا يتصوره فكر، وفضل الله واسع».*
__________________
تحفة الذاكرين (380)
كتب الإمام إسحاق بن راهويه لأبي زرعة رحمهما الله :
"لا يهولنك الباطل؛ فإِنَّ للباطل جولة ثم يتلاشى"
[الجرح والتعديل 1/329]
( واعلم أن النفس تحب الرفعة والعلو على أبناء جنسها ، ومن هنا نشأ الكبر والحسد ، *ولكن العاقل ينافس في العلو الدائم الباقي الذي فيه رضوان الله وقربه وجواره ويرغب عن العلو الفاني الزائل الذي يعقبه غضب الله وسخطه وانحطاط العبد وسفوله وبعده عن الله وطرده عنه ،* فهذا هو العلو الثاني الذي يذم وهو العتو والتكبر في الأرض بغير الحق .
*وأما العلو الأول والحرص عليه فهو محمود ، قال الله تعالى : { وفي ذلك فليتنافس المتنافسون }* .)
" شرح حديث ماذئبان جائعان "
للإمام الحافظ ابن رجب رحمه الله :
( ص : 58)
تحقيق بدر البدر
﴿نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا﴾
قال حاتم الاصم: تاملتها فعلمت ان القسمة من الله فما حسدت احدا ابدا.
قال الشيخ محمد ابن عثيمين رحمه الله تعالى: (( وأعتقد أنه لايوجد أحدٌ أغنم من أهل العلم، لأن غير أهل العلم إنما يرثون مالاً يزول، وأما أهل العلم فيرثون شرائع الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، ولكن يلاحظ أن المراد بهولاء الذين لهم الحظ العظيم هم الذين عملوا بعلمهم )) شرح بلوغ المرام ج ١ ص ٣٠
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.*_
**الذي يحرك القلوب للخوف من الله : مطالعة آيات الوعيد والزجر والعرض والحساب.
【 مجموع الفتاوى (٩٦/١) 】*_
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله.*_
*الطمأنينة في الصلاة واجبة، وتاركها مسيء، باتفاق الأئمة بل جمهور أئمة الإسلام: كمالك، والشافعي، وأحمد ، لا يخالفون في أن تارك ذلك مسيء غير محسن، بل هو آثم عاص، تارك للواجب.
_*【 الفتاوىٰ الكبرىٰ (٢١٩/٢) 】*_
عن عائشة رضي الله عنها قالت: سُئِل النبي ﷺ: *(أيُّ الأعمال أحَبُّ إلى اللَّه؟ قَالَ: أدْوَمُهَا وإنْ قَلَّ).*
رواه البخاري ومسلم.
قال القاري رحمه الله:
*أي: ولو قل العمل، والحاصل أن العمل القليل مع المداومة والمواظبة خير من العمل الكثير مع ترك المراعاة والمحافظة.*
مرقاة المفاتيح (٣/ ٩٣٣).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
اللّذة الحاصِلة بذكر اللَّـه والصّلاة
بَاقية دافعَـة للهُـموم والأحزان .
الاستـقَـامہ 415
َقال ابن الجوزي رحمه الله :
يا هذا ! ماء العين في الأرض حياة الزَّرع، وماء العين على الخَدّ حياة القلب.
التبصرة (٢٩٨/١)
قال مكحول:
-
رأيت رجلاً يُصلي وكلما ركع وسجد بكى، فاتَّهمتُه أنه يُرائي ببكائه فحُرِمتُ البكاءَ سنة!
-
حلية الأولياء : ١٨٤/٥.
قال الحـافـظ ابـن رجـب رحمه الله ـ
عمل المؤمن لا ينقضي حتى يأتيه أجله .
*- قال الحسن رحمه الله :
إن الله لـم يجـعل لـعـمـل المؤمــن أجــلا دون الـمـوت ثم قــرأ :
{ واعـبـد ربـك حـتـى يأتـيـك الـيـقـيـن }
لطائف المعارف ٢٧٦
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
المشرك إنما ينقم على الموحد : تجريده للتوحيد وأنه لا يشوبه بالإشراك
وهكذا المبتدع : إنما ينقم على السني تجريده متابعة الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) وأنه لم يَشُبها بآراء الرجال , ولا بشيء مما خالفها
فصبر الموحد المتبع للرسول على ما ينقمه عليه أهل الشرك والبدعة خيرٌ له وأنفع
[ إغاثة اللهفان 1 / 111 ]
(ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم )
قال ابن القيم :
أشد ما يكون من الحسرة والبلاء أن يُفتح للعبد طريقُ النجاة والفلاح؛ حتى إذا ظن أنه ناج ورأى منازل السعداء ، اقتُطع عنهم وضُربت عليه الشقوة .
طريق الهجرتين | ج ص 281
فاجتمع فيه هذا العبد الخوف والرجاء.
كلام نفيس للغاية
" وأكثر الطالبين للعلم والدين، ليس لهم قصد من غير الحق المبين، لكن كثرتْ في هذا الباب الشبه والمقالات، واستولت على القلوب أنواع الضلالات، حتى صار القول الذي لا يشك من أوتي العلم والإيمان، أنه مخالف للقرآن والبرهان، بل لا يشك في أنه كفر بما جاء به الرسول من رب العالمين، قد جهله كثير من أعيان الفضلاء، فظنوا أنه من محض العلم والإيمان، بل لا يشكـون في أنه مقتضى صريح العقل والعيان، ولا يظنون أنه مخالف لقواطع البرهان، ولهذا كنت أقول لأكابرهم: لو وافقتكم على ما تقولونه لكنت كافرًا مريدًا -لعلمي بأن هذا كفر مبين- وأنتم لا تكفرون لأنكم من أهل الجهل بحقائق الدين، ولهذا كان السلف والأئمة يكفرون الجهمية في الإطلاق والتعميم، وأما المعين منهم فقد يدعون له ويستغفرون له، لكونه غير عالم بالصراط المستقيم" انتهى................"ب ان تلبيس الجهمية" (1/ 9)
*▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله تعالى :-*
*" إستـغفار الإنـسان أهـم مـن جميع الأدعـية " .*
* جامـع المـسائل (٢٧٧/٦) .*
*كان الإمام أحمد - رحمه الله - يدعو في سجوده :*
*(( اللهم من كان من هذه الأمة على غير الحق وهو يظن أنه على الحق ، فرده إلى الحق ليكون من أهلِ الحق )) .*
* البداية والنهاية (10-329) .*
*▪قال الحافظ ابن رجب - رحمه الله تعالى -:*
*" المشي إلى المساجد نوع من الجهاد في سبيل الله ، وهو كفارة للذنوب " .*
* مجموع الرسائل (٤ /٣٥) .*
جاء في صحيح مسلم " أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :" لو كان ذلك _ يقصد الغِيْلة _ ضارا ضر فارس والروم . "
قال القرطبي رحمه الله تعالى :
( وقوله :" لو كان ذلك ضارا ضر فارس والروم" *دليل : على أن الأصل في نوع الإنسان المساواة في الجِبلات والخَلق ، وإن جاز اختلاف العادات والمناشئ .* )
" المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم "
( ٤ / ١٧٥)
ان سوء الفهم عن الله ورسوله أصل كل بدعة وضلالة نشأت في الإسلام قديما وحديثا...
ابن القيم الجوزية.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والناس تغيب عنهم معاني القرآن عند الحوادث.
المجموع ٣٦٣/٢٧
رحم الله إمام السنة احمد بن حنبل.
فالعلم لا يزيد أهله الا ذلا وانكسارا لا علوا واستكبارا.
● قــال الإمام ابن رجب رحمه الله :
*《 مراتب الدنيا لا تُنال إلا بالصبر على البلاء في طلبها والمجاهدة،*
*فكيف مَن أراد مَقعد صِدقٍ عند مليكٍ مقتدر 》.*
|[ مجموع الرسائل (٢٢٤) ]|
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
*"من أحب أن يفتحَ الله له قلبَه أو يُنورَ بصرَه فعليه بـتركِ كثرة الكلام فيما لا يَعنيه، واجتنابِ المعاصي، وأن يكونَ له فيما بينَه وبينَ الله خبيئةٌ مِن عمل،فإنه إذا فَعل ذلك فتح الله عليه من العلم ما يَشغله عن غيره"*
[مناقب الشافعي للبيهقي 22/1]
(( *كثير* من الناس إذا *رأى المنكر أو تغيُّر كثير من أحوال* الإسلام؛ *جزع، وكَلّ، وناح كما ينوح أهل المصائب*!
وهو منهي عن هذا،بل هو *مأمور بالصبر، والتوكل، والثبات* على دين الإسلام،وأن *يؤمن بأن الله مع الذين اتقوا والذين هم محسنون، وأن العاقبة* للتقوى)).
ابن تيمية
مجموع الفتاوى 295/18
تزوج الحافظ ابن حجر وعمره 63 سنة (ليلى ابنة محمود بن طوغان الحلبية) وعمرها 33 ، وتركها بحلب ثم لحقت به إلى القاهرة، فقال فيها:
رحلتُ وخلّفتُ الحبيبَ بداره@
برغمي ولم أجنح إلى غيره ميلاً
أشاغلُ نفسي بالحديث تعللاً@
نهاري وفي ليلِي أحنّ إلى "ليلَى"
الضوء اللامع12: 123
قَالَ ابنُ القَيِّمِ رَحِمَهُ اللَّـهُ
مَن عَلَّت هِمَّتهُ، وخَشَعَت نَفسَهُ، اتَّصَفَ بِكُلِّ خُلُقٍ جَمِيلٍ، ومَن دَنَت هِمَّتُهُ، وطَغَت نَفسَهُ، اتَّصَفَ بِكُلِّ خُلُقٍ رَذِيلٍ
الفَوَائِدُ || ١ / ١٤٤
ㅤ
قال الإمام ابن القيم رحمه الله (ت٧٥۱هــ) :
( ومن الكبائر :
- الفرح بأذى المسلمين ،
- والشماتة بمصيبتهم ) .
مدارج السالكين : (٤۰٢/۱)
• - قـال الـعـلامـة الـمـحـدث عَبْد الرّحمن بْن يحْيَي المُعَلّمِيّ اليَماني - رحمه الله تعالى :
• - من أعظم مزايا السلف : ما نبَّه عليه ابن الحاج رحمه الله ، قال ما معناه : كان في عهد السلف إذا ابتدعت العامّة بدعة قام العلماء في إبطالها ، وأما علماء الخلف فإنهم إذا ابتدع أحد من العامَّة والأمراء والأغنياء بدعةً قام العلماء في الترغيب فيها والانتصار لها وتوجيهها .
• - أقول : وقد صدق وبرَّ ، ومَن أراد من أمرائنا وأغنيائنا فليجرِّب بأن يُحْدِثَ بدعة ، ثم يستعين بالعلماء والمتصوِّفين فسيجدهم أسرع ما يكون إلى الترغيب فيها وتحريف الكتاب والسنة في سبيل تحسينها وتضليل أو تكفير مَن قد يتعرّض لردِّها ، ولعلَّ الأعلم الأتقىٰ منهم هو الذي يُلزم نفسه السكوت ، فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون .
• - وبهذا هلكت الأمم السابقة ، وقد قصّ الله تعالىٰ في كتابه عن اليهود والنصارى ما فيه أعظم العبر آثار المعلمي اليماني (٢٢٦/٢) 】
****في قوله - تعالىٰ -:
{لَنْ تَنالُوا البِرَّ حَتّى تُنفِقوا مِمّا تُحِبّونَ}
[آل عمران: ٩٢]
قال ابن عطية الأندلسي -رحمه الله-:
إذا تأملت جميع الطاعات وجدتها إنفاقًا
مما يحب الإنسان، إما من ماله، وإما
من صحته، وإما من دعته وترفهه،
وهذه كلها محبوبات.
المُحَرّرُ الوجيز (٤٧١/١) .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *فإن القلب إذا فسد ؛ فسد السمع والبصر* .
[ مفتاح دار السعادة (1/348) ]
****قال الإمام ابن القيم :
فالإيمان:
" يُذهب الهموم ويزيل الغموم ، وهو قرة عين الموحدين وسلوة العابدين ".
الداء والدواء (187/ 188)
****قال الإمام ابن القيم :
فالإيمان:
" يُذهب الهموم ويزيل الغموم ، وهو قرة عين الموحدين وسلوة العابدين ".
الداء والدواء (187/ 188)
*قال الإمام الذهبي - رحمه الله:*
إذا وقعت الفِتَن فتمسّك بالسُنّة ، والزم الصَمت ، ولا تخض فيما لايعنيك ، ،وما أشكل عليك فرده إلى الله ورسوله وقف ، وقل: الله أعلم
*السير (20/141)*
قال العلَّامة محمود شاكر –رحمه الله-:
«سبيل فساد النَّاشئة هو اعتيادهم أن يقتنعوا بغير دليل من العقل، وأن يقتنعوا بالتَّسليم لمن يظنُّون به الخير
فيُنَزِّلونه من أنفُسهم ومن عقولهم منزلة (الحُجَّة) و(البرهان) و(الدَّليل)، وهذا إلغاء للنِّعمة التي أنعم الله بها علينا وعلى النَّاس؛ وهي العقل»
نمط صعب نمط مخيف (ص352)
فهذا بارك الله فيكم
صورة من صور الوفاء الذي لا يوجد إلا في بطون الكتب !