قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى:
مذهب سائر المسلمين وأهل الملل إثبات القيامة الكبرى وقيام الناس من قبورهم والثواب والعقاب هناك، وإنما أنكر البرزخ قليل من أهل البدع.
مجموع الفتاوى ج٤ ص٢٦٣.
عرض للطباعة
قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى:
مذهب سائر المسلمين وأهل الملل إثبات القيامة الكبرى وقيام الناس من قبورهم والثواب والعقاب هناك، وإنما أنكر البرزخ قليل من أهل البدع.
مجموع الفتاوى ج٤ ص٢٦٣.
قال الإمام المفسر شمس الدين القرطبي الأندلسي-رحمه الله تبارك وتعالى- (ت 671 هـ):
" الأذان على قلة ألفاظه مشتمل على مسائل العقيدة؛ لأنه بدأ بالأكبرية، وهي تتضمن وجود الله وكماله.*
ثم ثنى بالتوحيد ونفي الشريك، ثم بإثبات الرسالة لمحمد صلى الله عليه وسلم، ثم دعا إلى الطاعة المخصوصة عقب الشهادة بالرسالة؛ لأنها لا تُعرف إلا من جهة الرسول.*
ثم دعا إلى الفلاح وهو البقاء الدائم، وفيه الإشارة إلى المعاد، ثم أعاد ما أعاد توكيداً ".
(فتح الباري 77/2)
قال الإمام الشافعي - رحمه الله -:
" أنفع الذخائر التقوى ، وأضرها العدوان "٠
مناقب الشافعي ،
للبيهقي(١٧١/٢)
قال شيخ الاسلام ابن تيمية - رحمه الله -:
'' من جعل بعد الرسول ﷺ معصوما يجب الإيمان بكل ما يقوله فقد أعطاه معنى النبوة ، وإن لم يعطه لفظها ''.
منهاج السنة(6 /188)
قال الشيخ عبدالرحمن السعدي رحمه الله
العبد الصالح يحفظه الله في نفسه وفي ذريته وما يتعلق به لقوله {وكان أبوهما صالحا} .
تيسير اللطيف المنان [٣٦٠]
قال سَهلٌ بنُ عَبدِ الله التّستُريُّ ٢٨٣هـ - رَحِمهُ الله -:
" لَيْسَ فِيْ خَزَائِنِ اللهِ أَكْبَرُ مِنَ التَّـوْحِــيْد "٠
الحلية (١٩٦/١٠)
قال الإمام البغويّ رحمه الله :
الأقدار غالبةٌ ، والعاقبة غائبةٌ ، فلا ينبغي لأحدٍ أن يغترَّ بظاهر الحالِ ، ولهذا شُرِع الدُّعاءُ بالثَّباتِ على الدِّين، وحُسنِ الخاتمة .
شرح السُّنَّة ١/ ١٣٠
قال العلامة ابن حبان رحمه الله :
« العاقل لا يصادق المتلوّن،
ولا يؤاخي المتقلّب »
روضة العقلاء ص (۹۳)
قال شيخُ الإسلام ابن تيميّة - رحمه الله - في "مجموع الفتاوى" (٨٢/٢٤) : " *لماذا يكونُ الإنسانُ مِنَ المُطفِّفينَ ؛ لا يَحْتَجُّ لغيره كما يَحْتَجُّ لنفسه؟! ولا يَقْبَلُ لنفْسه ما يَقْبَلُهُ لغيره*؟! " .
قال الإمام ابن الجوزي - رحمه الله تعالى - :
《 يا هذا ، دبّر دينك . كما دبّرت دنياك 》.
انـظـر : |[ المدهش ص (158) ]|
✍ قَـالَ العَلاَّمة ابن سَـعدي -رَحمـهُ اللَّه تعالَى- :
( فَرغد الرزق والأمن من المخاوف من أكبر
النعم الدنيوية الموجبة لشكر الله تعالى ) .
|[ تيسير الكريم الرحمن في تفسير
كلام المنان - سورة قريش (٨٩٤) ]|
✍قَـال عُمَـر بنُ عبدِ العـزِيز -رحمَـه الله تَعـَالَـى- :
مَنْ وَصَلَ أخاهُ بنصيحةٍ لهُ فِي دينهٍ ، ونَظَرَ لهُ فِي صَلاَحِ دُنياه ، فقد أَحْسَنَ صِلَتهُ ، وَأدَّىَ وَاجِبَ حَقِّهِ .
انظر : |[ تاريخ الطبر (٦/ ٥٧٢) ]|
قال #يحيى_بن_أبي_كث ر رحمه الله :
خصلتان إذا رأيتهما في الرجل فاعلم أن ما ورائهما خير منهما :
- إذا كان حابسًا لسانه
- محافظًا على صلاته
حسن السمت في الصمت ٩٧/١
• - قال الإمام ابن القيم رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إن رضا الله عن العبد أكبر من الجنة وما فيها. لأن الرضا صفة الله والجنة خلقه، قال الله تعالى: {ورضوان من الله أكبر} ، بعد قوله: {وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ومساكن طيبة في جنات عدن ورضوان من الله أكبر ذلك هو الفوز العظيم}.
وهذا الرضا جزاء على رضاهم عنه في الدنيا، ولما كان هذا الجزاء أفضل الجزاء، كان سببه أفضل الأعمال.
مدارج السالكين (٢٠٨/٢) 】
▪قال الحق سبحانه:
*{ونزّلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء}*
▪ قال ابن الجوزي:
*[قال العلماء بالمعاني: يعني لكل شيء من أمور الدين، إِما بالنص عليه، أو بالإِحالة على ما يوجب العلم، مثل بيان رسول الله ﷺ أو إجماع المسلمين]*
زاد المسير ٥٧٨/٢
قال العلامة مبارك بن محمد إبراهيمي الميلي الجزائري رحمه الله في ((رسالة الشرك ومظاهره)) (ص 42): ((فتجد أكثر الناس فاقداً للعلم الذي يصل روحه بعالم الغيب، ومن فاته ذلك العلم؛ فإما أن ينكر الدين والعبادة فيكون دهريّاً، وإما أن يمثل معبوده في صور مادية حسية يخضع لها روحه فيكون مشركاً:
كما قال تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 156])) اهـ.
تصفيد الشياطين في رمضان لا ينافيه وقوع المعاصي؛ إذ يكفي في وجود المعاصي شرارة النفس وخباثتها، ولا يلزم أن تكون كل معصية بواسطة شيطان.
- ذخيرة العقبى شرح المجتبى ٢٥٣/٢٠
● *قال الأصمعيُّ - رحمه الله لَمَّا حَضَرت جدّي عَلِيَّ بن أصمعَ الوفاةَ جَمَعَ بَنِيهِ ، فقال:*
يا بَنِيَّ ، عَاشِرُوا النَّاسَ مُعاشرةً إن غِبتُم حنُّوا إليكُم ، وإن مِتُّم بَكَوْا عليكُم
*مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (ص۲۸)*
قال الشيخ الفوزان حفظه الله :
أخطر ما على الأمة الآن الدعاة الجهّال الذين لا يعرفون العلم ويدعون الـــــناس بجهل وضلالة!!
إعانة المستفيد(٣٣٧/١)]
قال ابن القيم رحمه الله :
فما صغَّر النفوس مثلُ معصية الله وما كبَّرها وشرَّفها ورفعها مثل طاعة الله -الداء والدواء ١١٨
قال الإمام ابن حجر - رحمه الله-:
" والعين قد تكون من الإعجاب ولو بغير حسد ولو من الرجل المحب ومن الرجل الصالح وفيه أنّ الذي يعجبه الشيء ينبغي أن يبادر إلى الدُّعاء للذي يعجبه بالبركة ويكون ذلك رقية منه "
[فـتح الباري (٢١٠/١٠)]
*⭕ قـال الإمـام إبن القيم رحمـه*
*الله تعالى :*
( البلايا تظهر جواهر الرجال ، وما
أسرع ما يفتضح المدعي ) .
*بدائع الفوائد - ٣٢٨/٤ .*
*كيف أصوم رمضان "إيماناً" و"احتسابا*ً " ؟
*• - قال شيخ الإسلام ابن تيمية*
*• - عليه رحمات رب البرية - :*
• - «إيـمـانُـه : بـأن اللّه شـرع ذلـك وأوجـبَـه ورَضِـيـه وأمــر بــه .
• - احـتـسـابُـه : يـفـعـلـه خـالـصـاً يـرجــو ثـوابَـه» .
*【 جامع المسائل (١٦١/١) 】*
قال الله تعالى : { قُل إن كنتم تُحبون اللهَ فاتبعوني يُحببكم اللهُ ويَغفر لكم ذُنوبكم }
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *فمَن كان مُحبًّا لله ؛ لزم أن يتبعَ الرسولَ ؛ فيُصدقه فيما أخبر ؛ ويُطيعه فيما أمر ؛ ويتأسى به فيما فَعل .. ومن فعل هذا = فقد فعل ما يُحبه الله ؛ فيُحبه الله* .
[ العبودية (٩٤) ]
قال الشيخ محمود شاكر -رحمه اللّه- :
هَوِّن عليك الأمرَ ولا تَحزن ؛ فكلّ خَليل يتغير !! وليس ذلكَ بغريبٍ في النَّاس ..
[ طبقات فحول الشعراء (٢ /٦٣٣) ]
حين قدم المغولي قطلوشاه -حفيد جنكيز خان- الشام سنة ٦٩٩ هـ مقاتلاً للمسلمين، قال أحد علماء دمشق: إن من خرج عن طاعة جده جنكيز خان أو طاعة ذريته فهو خارجي!
ذيل مرآة الزمان لليونيني ٢٩٢/١
قال ابنُ رجَب رحمه الله :
« اعلَمْ أنَّ المؤمنَ يجتَمعُ له في شَهر رمضَان جهادَان لنَفْسِه :
- جهادٌ بالنَّهار على الصِّيام ،
- وجهادٌ باللَّيل على القِيام ،
فمَن جمعَ بينَ هذَيْن الجهادَيْن ، ووَفَّى بحُقُوقهما ، وصَبَر عليهما ؛ وفَّى أجرَه بغَير حسَابٍ »
لطائف المعارف (ص171)
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله - :
• - إن الطاعة تنور القلب، وتجلوه وتصقله، وتقويه وتثبته، حتى يصير كالمراة المجلوة في جلائها وصفائها ويمتلئ نورا؛ فإذا دنا الشيطان منه أصابه من نوره ما يصيب مسترقي السمع من الشهب الثواقب.
• - فالشيطان يفرق من هذا القلب أشد من فرق الذئب من الأسد، حتى إن صاحبه ليصرع الشيطان، فيخر صريعا، فيجتمع عليه الشياطين، فيقول بعضهم لبعض: ما شأنه؟ فيقال: أصابه إنسي، وبه نظرة من الإنس!
فيا نظرة من قلب حر منور ... يكاد لها الشيطان بالنور يحرق
【 الداء والدواء (٢٢٢/١) 】
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-
يقول:
من واظب على (يا حي يا قيوم، لا إله إلا أنت) كل يوم بين سنة الفجر، وصلاة الفجر، أربعين مرة، أحيا الله بها قلبه اهـ.
وكان شيخ الإسلام ابن تيمية قدس الله روحه شديد اللهج بها جدا، وقال لي يوما: لهذين الاسمين وهما الحي القيوم تأثير عظيم في حياة القلب، وكان يشير إلى أنهما الاسم الأعظم.
مدارج السالكين (446/1).
فإذا قضى من الاستغفار وطرا وكان عليه بعد ليل اضطجع على شقه الأيمن مجما نفسه مريحا لها مقويا على أداء وظيفة الفرض، فيستقبله نشيطا بجده وهمته كأنه لم يزل طول ليلته لم يعمل شيئا، فهو يريد أن يستدرك ما فاته فى صلاة الفجر، فيصلى السنة ويبتهل إلى الله بينها وبين الفريضة، فإن لذلك الوقت شأنا يعرفه من عرفه، ويكثر فيه من قول: "يا حى، يا قيوم، لا إله إلا أنت" فلهذا الذكر فى هذا الموطن تأثير عجيب،
طريق الهجرتين (211/1) .
ابن حجر:
وقال السهيلي: لم أقف في شيء من الأحاديث المشهورة على *قدر المدة التي مكث النبي صلى الله عليه وسلم فيها في السحر* حتى ظفرت به في " جامع معمر " عن الزهري أنه لبث *ستة أشهر*.
كذا قال، وقد وجدناه موصولا بإسناد الصحيح فهو المعتمد.
فتح الباري ٢٢٦/١٠
قال تعالى:
(لايكلف الله نفساً إلا وسعها)،
قال ابن حزم الأندلسي: فلولا أن في وسعكم الفهم لأحكام القرآن ما أمركم بتدبره .
قال إبراهيم النخعي:" كانوا يستحبون أن يلقنوا الصبي حين يعرب: لا إله إلا الله ثلاث مرات".
يعرب: يبين الكلام.
الزاهر في معاني كلمات الناس: ج٢ ص٦٢.
وقال الحافظ ابن كثير الدمشقي - رحمه الله تعالى
” والمستحب الإكثار من الدعاء في جميع الأوقات ، وفي شهر رمضان أكثر ، وفي العشر الأخير منه ، ثم في أوتاره أكثر “ اﻫـ .
[ (التفسير له) (٤٥١/٨) ].
◾ قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
ختم القرآن في رمضان للصائم ليس بأمر واجب .
ولكن ينبغي للإنسان في رمضان أن يكثر من قراءة القرآن ، كما كان ذلك سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقد كان عليه الصلاة والسلام يدارسه جبريل القرآن كل رمضان " انتهى .
مجموع فتاوى ابن عثيمين"
✍ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :-
شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة لجالت في معاني كلامه وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحكم وطُرف الفوائد.
الفوائد ١٠٢
✍ قال الإمام ابن القيم رحمه الله :-
خراب القلب من الأمن والغفلة،
وعمارته من الخشية والذكر.
الفوائد ١٠٢
✍قال الإمام ابن القيم رحمه الله :-
من وطّن قلبه عند ربه، سكن واستراح،
ومن أرسله في الناس، اضطرب واشتد به القلق.
الفوائد ١٠٣
*▪قال الإمام ابنُ القيِّم - رحمه الله تعالى :*
*- مَن صحَّ له رمضان وسَلِم ، سَلِمَت لهُ سَائِرُ سَنَتِه .*
[زاد المعاد ١/٣٩٨
ㅤ
*الفرقُ بين الزُّهدِ والوَرَع*
قال الإمام ابن القيِّم رحمهُ الله :
« إنَّ حقيقةَ الزُّهد: هي أن تزهد فيما لا ينفعُك؛
و الوَرَع: أن تتجنَّب ما قد يضُرُّك؛ فهذا الفرقُ بين الأمرين ».
طريقُ الهجرتين | صـ ٥٣٨ ]
قال شيخ الإسلام رحمه الله :
❗(( ﻓﺈﻥ ﺁﺩﻡ - عليه اﻟﺴﻼﻡ - ﻟﻤﺎ ﺃﺫﻧﺐ ﺗﺎب ، ﻓﺎﺟﺘﺒﺎه ﺭبه ﻭ ﻫﺪاه ، ﻭ ﺇﺑﻠﻴﺲ ﺃﺻَﺮّ ﻭ اﺣﺘﺞّ ﻓﻠﻌﻨﻪ الله ﻭ ﺃﻗﺼﺎه ، ﻓﻤﻦ ﺗﺎﺏ ﻛﺎﻥ ﺁﺩﻣﻴﺎً ،
ﻭ ﻣﻦ ﺃﺻَﺮّ ﻭاﺣﺘﺞّ ﺑﺎﻟﻘﺪﺭ ﻛﺎﻥ ﺇﺑﻠﻴﺴﻴﺎً ؛
ﻓﺎﻟﺴﻌﺪاء ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ ﺃﺑﺎﻫﻢ ،
ﻭ اﻷﺷﻘﻴﺎء ﻳﺘﺒﻌﻮﻥ عدﻭﻫﻢ ﺇﺑﻠﻴﺲ ))
مجموع الفتاوىٰ : 64/8
قال الإمام ابن القيم رحمه الله :
فهو سبحانه إذا أَراد أن يعز عبده و يجبره و ينصره *كسره أَوَّلًا* ، و يكون جبره له و نصره عَلى مقدار *ذله و إنكساره* .
زاد المعاد (١٩٨/٣)
✍ قال ابن القيم رحمه الله :
ﻣُﺨﺎﻟﻔﺔُ ﺍﻟﻬَﻮﻯ ﺗُﻘﻴﻢ ﺍﻟﻌَﺒﺪ ﻓِﻲ ﻣَﻘﺎﻡ ﻣَﻦ ﻟَﻮ ﺃﻗْﺴَـﻢَ ﻋَﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ِﻷَﺑَﺮّﻩ، فَيقضَى ﻟَـﻪ ﻣِــﻦ ﺍﻟﺤَـﻮﺍﺋِـﺞ ﺃَﺿْـﻌَـﺎﻑ ﺃﺿـﻌَـﺎﻑ ﻣَـﺎ ﻓَــﺎﺗَـﻪ ﻣِـﻦ ﻫَـﻮَﺍﻩ .
ﺭَﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤُﺤﺒِّﻴﻦ 484.)
#قال_شيخ_الإسلام_ ابن_تيمية
- رحمه الله تعالى - :
" لا أتركُ الذِّكْر إلا بنيّة إجمام نفسي
وإراحتها
لأستعدَّ بتلك الراحة لذِكْرٍ آخر
.
_ الوابل الصيّب صـ 96
قال ابن تيميَّة رحمه الله:
« ومن تكلم في الدين بلا علم كان كاذباً وإن كان لا يتعمد الكذب »
مجموع الفتاوى (٤٤٩/١٠)
قيل لمحمد بن كعب: ما علامة الخذلان؟
قال: أن يستقبح الرجل ما كان يستحسن
ويستحسن ما كان قبيحا !!
(حلية الأولياء٢١٤/٣)
قال الكاساني (ت587) :
(وَمَا أَمَرَ بِهِ عُمَرُ فَهُوَ مِنْ بَابِ الْفَضِيلَةِ وَهُوَ أَنْ يُخْتَمَ الْقُرْآنُ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا وَهَذَا فِي زَمَانِهِمْ.
*وَأَمَّا فِي زَمَانِنَا فَالْأَفْضَلُ أَنْ يَقْرَأَ الْإِمَامُ عَلَى حَسَبِ حَالِ الْقَوْمِ مِنْ الرَّغْبَةِ وَالْكَسَلِ*، فَيَقْرَأُ قَدْرَ مَا لَا يُوجِبُ تَنْفِيرَ الْقَوْمِ عَنْ الْجَمَاعَةِ؛ *لِأَنَّ تَكْثِيرَ الْجَمَاعَةِ أَفْضَلُ مِنْ تَطْوِيلِ الْقِرَاءَةِ*).
بدائع الصنائع(1/289).
قال ابن تيمية رحمه الله في
مجموع الفتاوى ( 7/ 198 ) ::
لَا يُتَصَوَّرُ وُجُودُ إيمَانِ الْقَلْبِ الْوَاجِبِ مَعَ عَدَمِ جَمِيعِ أَعْمَالِ الْجَوَارِحِ ...
بَلْ مَتَى نَقَصَتْ الْأَعْمَالُ الظَّاهِرَةُ كَانَ لِنَقْصِ الْإِيمَانِ الَّذِي فِي الْقَلْبِ ؛ فَصَارَ الْإِيمَانُ مُتَنَاوِلاً لِلْمَلْزُومِ وَاللَّازِمِ وَإِنْ كَانَ أَصْلُهُ مَا فِي الْقَلْبِ ...
وَحَيْثُ عُطِفَتْ عَلَيْهِ الْأَعْمَالُ فَإِنَّهُ أُرِيدَ أَنَّهُ لَا يَكْتَفِي بِإِيمَانِ الْقَلْبِ بَلْ لَابُدَّ مَعَهُ مِنْ الْأَعْمَالِ الصَّالِحَةِ ...
.
.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
«ﻭاﻟﺤﻖ ﺩاﺋﻤاً ﻓﻲ اﻧﺘﺼﺎﺭ ﻭﻋﻠﻮ ﻭاﺯﺩﻳﺎﺩ، ﻭاﻟﺒﺎﻃﻞ ﻓﻲ اﻧﺨﻔﺎﺽ ﻭﺳﻔﺎﻝ ﻭﻧﻔﺎﺩ».
قال المروزي:
دخلت يومًا على أحمد بن حنبل، فقلت: كيف أصبحت؟
فقال: كيف أصبح من ربه يطالبه بأداء الفرض، ونبيه يطالبه بأداء السنة، والملكان يطالبانه بتصحيح العمل، ونفسه تطالبه بهواها، وإبليس يطالبه بالفحشاء، وملك الموت يطالبه بقبض روحه، وعياله يطالبونه بنفقتهم؟
ط الحنابلة [١٤٠/١]
*روى الحافظ الذهبي بإسناده عن المروزي أنه قال :-*
قلت لأبي عبدالله - _يعني الإمام أحمد_ - :-
من مات على الإسلام ، والسنة مات على الخير ؟
فقال :- *اسكت بل مات على الخير كله* !
*"السير"(٢٩٦/١١)* .
• - قال الحافظ الذهبي
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - عَنِ ابْنِ عَوْنٍ ، قَالَ :
ذِكْرُ النَّاسِ دَاءٌ ، وَذِكْرُ اللهِ دَوَاءٌ .
• - قُلْتُ : إِيْ وَاللهِ ، فَالعجَبُ مِنَّا ، وَمِنْ جَهلِنَا ، كَيْفَ نَدَعُ الدَّوَاءَ ، وَنقتحِمُ الدَّاءَ ؟!
• - قَالَ اللهُ -تَعَالَىٰ - : { فَاذْكُرُوْنِي أَذْكُرْكُمْ } [البَقَرَةُ: ١٥٣] ، { وَلَذِكْرُ اللهِ أَكْبَرُ } [العَنْكَبُوْتُ: ٤٦] ، وَقَالَ : {الَّذِيْنَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوْبُهُم بِذِكْرِ اللهِ أَلاَ بِذِكْرِ الله تَطْمَئِنُّ القُلُوْبُ } [الرَّعْدُ: ٢٩] .
• - وَلَكِنْ لاَ يَتَهَيَّأُ ذَلِكَ إِلاَّ بِتوفِيْقِ اللهِ ، وَمَنْ أَدْمَنَ الدُّعَاءَ ، وَلاَزَمَ قَرْعَ البَابِ ، فُتِحَ لَهُ .
سير أعلام النبلاء (٣٦٩/٦) 】
قال ابن الوردي:
*"وسهرت عنده -أي شيخ الإسلام ابن تيمية- فرأيت من ((مروءته و محبته ﻷهل العلم ولا سيما الغرباء)) منهم أمرا كثيرا؛ و صليت خلفه التراويح في رمضان* فرأيت على(( قراءته خشوعا)) ورأيت في((صلاته رقة) ) تأخذ بمجامع القلب"*
تتمة المختصر 2/276
«ما مِن طاعةٍ يأتي بها الطالبُ على وجهها إلَّا أحْدَثَتْ في قلبه نورًا، وكلَّما كَثُرَت الطاعاتُ تراكَمَت الأنوار».
العز ابن عبدالسلام،القوا عدالكبرى (١/ ٢٥)
*قال أبو الوفاء ٱبن عقيل : « ﻣﻦ ﻻ ﺗﻌﺘﺮﺿﻪ ﺷﺒﻬﺔ = ﻻ ﺗﺼﻔﻮ له ﺣﺠﺔ ، ﻭ ﻛﻞ ﻗﻠﺐ ﻻ ﻳﻘﺮﻋﻪ اﻟﺘﺮﺩﺩ ﻓﺈﻧﻤﺎ ﻳﻈﻬﺮ ﻓﻴﻪ اﻟﺘﻘﻠﻴﺪ ﻭ اﻟﺠﻤﻮﺩ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻳﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﻭ ﻳﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﻏﻴﺮﻩ » ٱه*.*
*نقله ٱبن رجب في ذيل طبقات الحنابلة , (1/ 348-349) .*
قال خَلَف بن حَوْشَبٍ: كَانُوا يَسْتَحِبُّونَ أَنْ يَتَمَثَّلُوا بِهَذِهِ الْأَبْيَاتِ عِنْدَ الْفِتَنِ....:
الحَرْبُ*أَوَّل ما تَكُونُ*فَتِيَّ ً
تَسْعَى بِزِينَتِهَا لِكُلِّ جَهُولِ
حتَّى إِذا اشْتَعَلَتْ وشَبَّ ضِرَامُهَا
وَلَّتْ عَجُوزًا غَيْرَ ذَاتِ حَلِيلِ
شَمْطَاءَ يُنْكَرُ لَوْنُهَا وَتَغَيَّرَتْ
مَكْرُوهَةً لِلشَّمِّ وَالتَّقْبِيلِ
أورده البخاري في "الصحيح"، كتاب الفتن، باب الفتنة التي تموج كموج البحر.
قال ابن المبارك:*(إذا غلبت محاسن الرجل على مساوئه لم تذكر المساوئ، وإذا غلبت المساوئ على المحاسن لم تذكر المحاسن).*[سير أعلام النبلاء: (8 / 352 - 353)
قال ابن حزم رحمه الله :
" إيّاك و ذَمّ أحدٍ في حضرته ، و لا في مغيبه ، فَلَكَ في إصلاحِ نَفسِكَ شُغْل " .
قال الإمام الصنعاني رحمه الله :
( إذا قيل بأصحية حديث عمران بن حطان الخارجي الداعية، المادح - لقاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام - لأجل أنه صادق في حديثه *فليقبل كل مبتدع صدوق، ويجعل الصدق هو المعيار في قبول الرواية، ويطرح رسم العدالة وغيره* وقد أودعنا ثمرات النظر أبحاثا نقية تَعْلق بهذا، *وهذا كله يقوي القول بقبول المبتدع مطلقا، إذا كان صدوقا،* وقد نصرناه في شرح التنقيح وغيره.)
" إسبال المطر على قصب السكر"
( ص : 182 _183)
✍قال القرطبي - رحمه الله تبارك وتعالى - :
( ومن حرمته أي : (القرآن) ألا يُكتبَ على الأرضِ ،
ولا على حائطٍ، كما يُفعلُ بهذه المساجد المُحْدَثَة ) .
[ جامع القرطبي (١-٢٤) ]|
✍ قال الفضيل بن عياض - رحمه الله - :
« رهبة العبد من الله على قدر علمه بالله ،
وزهده في الدنيا على قدر رغبته في الآخرة » .
انـظـر : |[ الزهد الكبير ص (74) ]|
قال السّفاريني - رحمه الله تعالى - :
« فدع عنك مذهب فلان وفلان ،
وعليك بسنة ولد عدنان ،
فهي العروة الوثقى التي لا انفصام لها ،
والجنة الواقية التي لاانحلال لها » .
انـظـر : |[ لوامع الأنوار (1/107) ]|
سُئل بعض الحكماء :
ما أعون الأشياء على طاعة الله تعالى ؟
فقال : إخراج غموم الدنيا من القلب .
[ المجالسة وجواهر العلم ٥ / ١٦٦ ]
*{ فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُوا لِي وَلَا تَكْفُرُونِ }*
قال ابن القيم رحمه الله :
الذكر والشكر جِماعُ السعادة والفلاح .
الوابل الصيب 165
*▪قال ابن الجوزي - رحمه الله تعالى :*
*« أول تلبيس إبليس على الناس صدهم عن العلم ، لأن العلم نور ، فإذا أطفأ مصابيحهم خبطهم في الظُّلَم كيف شاء » .*
* [تلبيس إبليس ص٢٨٣] .*
قال ابن رجب الحنبلي رحمه الله تعالى :
( " قوله :" حلت له شفاعتي " ٠
قيل معناه : نالته وحصلت له ووجبت.
*وليس المراد بهذه الشفاعة الشفاعة في فصل القضاء؛ فإن تلك عامة لكل أحد . ولا الشفاعة في الخروج من النار، ولابد؛ فإنه قد يقول ذلك من لا يدخل النار .*
*وإنما المراد - والله أعلم - أنه يصير في عناية رسول الله صلى الله عليه وسلم، بحيث تتحتم له شفاعته؛ فإن كان ممن يدخل النار بذنوبه شفع له في إخراجه منها أو في منعه من دخولها. وإن لم يكن من أهل النار فيشفع له في دخوله الجنة بغير حساب، أو في رفع درجته في الجنة. "* )
" فتح الباري "
(٤٨٠ /٣)
عن سهل التستري رحمه الله قال :" من أراد النظر إلى مجالس الأنبياء فلينظر إلى مجالس العلماء ، فاعرفوا لهم ذلك."
[المجموع للنووي (١/ ٥٦)]
قال الإمام السعدي رحمه الله:
"على الناس أن يغضّوا عن مساوئ الملوك، ولا يشتغلوا بسبّهم، بل يسألون اللهَ لهم التوفيق، فإنّ سب الملوك والأمراء فيه شرٌّ كبير وضررٌ عامٌّ وخاص"
نور البصائر والألباب ص٦٦
قال الشّيخُ ابنُ عثيمين بعد أن ذكرَ خطرَ الفتوى وأنّ المفتي معبّرٌ عن شرعِ اللهِ أمام المستفتين :
" ولولا معرّةُ كتمِ العلمِ وخوفِ عقابِ الله تعالى ما أفتيتُ أحدًا، ولكنّي أفتي أرجو أن أسلمَ من ذلك ".
مجموع فتاوى ورسائل العثيمين ٤١٩/٢٦
قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
" لا يكن أحدكم بين أهله كالمفقود؛
لا يأمرهم بالخير والرشاد،
ولا ينهاهم عن الشر والفساد ".
الضياء اللامع ( ١٥٦ ).
*▪قال ابن رجب - رحمه الله :*
*" من أعظم نفحات رمضان مصادفةُ ساعة إجابة ٍ، يسأل العبدُ فيها الجنة والنجاةَ من النار ، فيجابُ سُؤاله ُ، فيفوزُ بسعادة الأبد ،*
*قال الله تعالى :*
*( فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فاز ) .*
لطائف المعارف
قال الفيلسوف محمد بن زكريا الرازي :
_ *لعمري ما أدري وقد آذن البلى* *بعالج ترحالي إلى أين ترحالي؟*
_ *وأين محل الروح بعد خروجه* *من الهيكل المنحل والجسد البالي؟*
فأجابه صلاح الدين الصفدي بقوله :
_ *إلى جنة المأوى إذا كنت خيّراً* *تُخَلّدُ فيها ناعم الجسم والبال*
_ *وإن كنت شريرا ولم تلق رحمة* *من الله فالنيران أنت لها صال*
" نكت الهميان في نكت العميان"
(ص : 214_ 215)
• قال الإمام ابن القيم - رحمه الله - :
" مَا سُلِّطَ على العبدِ مُؤذٍ إلَّا بِذنبٍ .
لَقِيَ بَعضَ السَّلفِ رجلٌ فأغلظَ لَه ونَال مِنه ، فقالَ لهُ : قِف حتَّى أدخُلَ البَيت ثُمَّ أخرُج إليكَ. فَدخلَ فَسَجدَ للهِ وتَضرَّعَ إليهِ وتابَ وأنابَ إلى رَبِّه ، ثُمَّ خرَجَ إليهِ ، فقالَ لهُ : ما صنعتَ؟
فَقال : تُبتُ إلى اللهِ مِنَ الذَّنبِ الَّذِي سَلَّطَكَ بِهِ عَلَيَّ ".
[ بدَائِعُ الفوَائِد | ( ٢ / ٧٧١ ) ]
● قال العلامة البشير الإبراهيمي
- رحمه الله تعالىٰ -:
*《 إنّ عبيد الشهوات لا يتحررون أبدًا ، فلا تصدّقوا أن من تغلبه شهواته يستطيع أن يغلب عدوًا في موقف .*
*ابدأوا بتحرير أنفسكم من نفوسكم وشهواتها ورذائلها ، فإذا انتصرتم في هذا الميدان فأنتم منتصرون في كل ميدان 》.*
|[ آثار البشير الإبراهيمي (٣٠٨/٤) ]|