قال وهب بن مُنبه رحمه الله : *مَن غلب حلمُه هواه ؛ فذاك العالم الغلاب* .
[ الحلية (2/49) ]
عرض للطباعة
قال وهب بن مُنبه رحمه الله : *مَن غلب حلمُه هواه ؛ فذاك العالم الغلاب* .
[ الحلية (2/49) ]
قال ابن القيم رحمه الله في مدارج السالكين (1/ 515) :
«الخوف علامة صحة الإيمان، وترحله من القلب علامة ترحل الإيمان منه».
قال العلامةُ ابْنُ وضاح القرطبي-رحمه الله-:
عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَان -رضي الله عنهما- : أَنَّهُ أَخَذَ حَصَاةً بَيْضَاءَ فَوَضَعَهَا فِي كَفِّهِ , ثُمَّ قَالَ : *"إِنَّ هَذَا الدِّينَ قَدِ اسْتَضَاءَ إِضَاءَةَ هَذِهِ , ثُمَّ أَخَذَ كَفًّا مِنْ تُرَابٍ فَجَعَلَ يَذَرُوهُ عَلَى الْحَصَاةِ حَتَّى وَارَاهَا , ثُمَّ قَالَ : وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , " لَيَجِيئَنَّ أَقْوَامٌ يَدْفِنُونَ الدِّينَ كَمَا دُفِنَتْ هَذِهِ الْحَصَاةُ , وَلَتَسْلُكُنَّ طَرِيقَ الَّذِينَ كَانُوا قَبْلَكُمْ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ , وَحَذْوَ النَّعْلِ بِالنَّعْلِ " .*
[البدع والنهي عنها ١٦٢]
▪رُوِيَ عن بعض السلف أنهم كانوا إذا دخل شعبان أخرجوا زكاة أموالهم تقوية للضعيف والمسكين على صيام رمضان.
المصدر :
( فتح الباري لابن حجر 13/ 311 )
قال ابن القيم رحمه الله :
فلو كان الدعاء عند القبور والصلاة عندها والتبرك بها فضيلة..
لنصب المهاجرون والأنصار - الصحابة - هذا القبر - يعني قبر النبي - ودعوا عنده.
اغاثة اللهفان 1/319
قال حاتم الأصم رحمه الله :
لي أربعة نسوة وتسعة أولاد. ماطمع شيطان أن يوسوس إلي في أرزاقهم
(السير)تهذيبه ٩٦٠/٢
قال طاوس بن كيسان رحمه الله : *إن هذه الأخلاق منائح يمنحها اللهُ عز وجل مَن يشاء من عباده ؛ فمن أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا منحه منها خُلُقًا صالحًا* .
[ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (1/26) ]
وقال ابن رجب رحمه الله :
" النصيحة لأئمة المسلمين: معاونتُهم على الحق ، وطاعتُهم فيه ، وتذكيرهم به ، وتنبيههم في رفق ولطف ، ومجانبة الوثوب عليهم ، والدعاء لهم بالتوفيق، وحث الأغيار على ذلك " .
انتهى من "جامع العلوم والحكم" (1/ 233) .
- قال شيخ الإسلام رحمهُ الله :
"وإذا وقعت الفتنة لم يسلم من التلوث بها إلا من عصمه الله".
منهاج السنة ( ص ١٩٥) ].
قَالَ الإمَامُ ابنُ القَيِّم - رَحِمهُ الله - ؛
« الشُّكرُ يَكُون :
- بالقَلبِ : خُضُوعاً واستِكَانةً،
- وباللِّسَان : ثناءً واعتِرافاً،
- وَبالجَّوارِحِ : طَاعةً وانقياداً »
| مَدارِجُ السَّالِكين - ٢/٢٤٦
قال الإمام الشافعي رحمه الله :
جواهر المرء في ثلاث :
▫١- كتمان الفقر ،
حتى يظن الناس من عفتك أنك غني ،
▫٢- و كتمان الغضب ،
حتى يظن الناس أنك راض ،
▫٣- و كتمان الشدة ،
حتى يظن الناس أنك متنعم ) .
مناقب الشافعي للبيهقي : ٢/١٨٨ ]
قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم : كان أبي يقول :
يا بني، وكيف تعجبك نفسك؟ وأنت لا تشاء أن ترى من عباد الله من هو خير منك، إلا رأيته!
يا بني، لا تر أنك خير من أحد يقول : لا إله إلا الله حتى تدخل الجنة ويدخل النار، فإذا دخلت الجنة ودخل النار، تبين لك أنك خير منه.
(التذكرة البلقينية في الفوائد والمسائل المنثورة ص١٨٩)
قـال شيخ الاسلام ابـن تيمية رحمه الله:
"لابد للسَّالِك من تقصير وغفلة، فيستغفر الله ويتوب إليه، فإن العبد لو اجتهد مهما اجتهد لا يستطيع أن يقوم لله بالحق الذي أوجبه عليه فما يسعه إلا الاستغفار والتوبة عقيب كل طاعة".
مجمــوع الفتاوى【 ٨٥٠/١٠ 】
جزاك الله خيرا مولانا الفاضل
الإصابة في تمييز الصحابة (8/ 228)
وذكر أبو عمر في «التّمهيد» أنّ عمر لما خطبها شرطت عليه ألّا يضربها ولا يمنعها من الحقّ ولا من الصّلاة في المسجد النبويّ، ثم شرطت ذلك على الزّبير *فتحيّل عليها أن كمن لها لما خرجت إلى صلاة العشاء، فلما مرّت به ضرب على عجيزتها،* فلما رجعت قالت:
*إنا للَّه! فسد النّاس!* فلم تخرج بعد.
قال العلامة تقي الدين الهلالي-رحمه الله:
والمسلمون في هذا الزمان هم أكبر مانع لغيرهم من الدخول في الإسلام، لعدم تمسكهم بالإسلام، وانحرافهم عن جادتهم ، وبعدهم عن أخلاقه.
سبيل الرشاد (٢٣٦/١)
قال الحافظ ابن رجب رحمه الله :
يا من لا يقلع عن ارتكاب الحرام لا في شهر حلال ولا في شهر حرام يا من هو في الطاعات إلىٰ وراء وفي المعاصي إلىٰ قدام يا من هو في كل يوم من عمره شرًا مما كان في قبله من الأيام متىٰ تستفيق من هذا المنام متى تتوب من هذا الإجرام
يا من أنذره الشيب بالموت وهو مقيم علىٰ الآثام أما كفاك واعظ الشيب مع واعظ القرآن والإسلام الموت خير لك من الحياة علىٰ هذه الحال والسلام .
【 لطائف المعارف (٢٥٩/١) 】
قال الحافظ ابن رجب الحنبلي - رحمه الله - :
《 ولما كان شعبان كالمقدمة لرمضان ، شرع فيه ما يشرع في رمضان من الصيام وقراءة القرآن ، ليحصل التأهب لتلقي رمضان وترتاض النفوس بذلك على طاعة الرحمٰن 》.
|[ لطائف المعارف (١٣٥/١) ]|
قال الإمام_ابن_القيّ م -رحمه الله تعالى- :
" وكم ترى من رجل متورع عن الفواحش والظلم ولسانه يفري في أعراض الأحياء والأموات ولا يبالي ما يقول "
الجواب_الكافي ( ٢٠٣ )
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله - :
• - من أراد أن ينال محبة الله عز وجل فليلهج بذكره فإنه الدرس والمذاكرة كما أنه باب العلم، فالذكر باب المحبة وشارعها الأعظم وصراطها الأقوم.
الوابل الصيب (٤٢/١) 】
قال الإمام ابن القيم
• - رحمه الله تبارك و تعالىٰ - :
• - إن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبهها شيء، فلو لم يكن للعبد من ثوابه إلا اللذة الحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفىٰ به، ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة، قال مالك بن دينار: وما تلذذ المتلذذون بمثل ذكر الله عز وجل، فليس شيء من الأعمال أخف مؤنة منه ولا أعظم لذة ولا أكثر فرحة وابتهاجا للقلب.
【 الوابل الصيب (٨١/١) 】
قال حذيفة رضي الله عنه : *إياكم والفتن ، لا يَشخَص إليها أحدٌ ، فوالله ما شخَص فيها أحد إلا نسفته كما ينسِف السيلُ الدِّمَنَ ، إنها مُشبهةٌ مُقبلةٌ .. حتى يقولَ الجاهل : هذه تُشبه وتَبين مُدبرة* .
*فإذا رأيتموها ، فاجثموا في بيوتكم ، وكسِّروا سيوفكم ، وقطعوا أوتاركم* .
[ الحلية (٩٤٢) ]
قال ابن الجوزي - رحمه الله -:
مَنْ تبصَّر..
تصبَّر.
المدهش (١٧٥)
قال ابن قدامة رحمه الله:
"إذا عرفت معنى سوء الخاتمة
فاحذر أسبابها وأعد مايصلح لها
وإياك والتسويف بالاستعداد
فإن العمر قصير"
مختصرمنهاج القاصدين ص٣٩٣
قال ابن القيم رحمه اللّه :
المؤمن لا تتم له لذة بالمعصية أبداً، ولا يكمل بها فرحه، بل لا يباشرها إلا والحزن مخالط قلبه، ولكن سُكر الشهوة يحجبه عن الشعور به، ومن خلي قلبه من هذا الحزن واشتدت غِبطته وسروره فليَتَّهِم إيمانه وليبك على موت قلبه.
مدارج السالكين [337/1]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"من ناقش المؤمنين على الذنوب وهو لا يناقش الكفار والمنافقين على كفرهم ونفاقهم، بل وربما يمدحهم ويعظمهم = دلَّ على أنه من أعظم الناس جهلاً وظلماً، إن لم ينته به جهله وظلمه إلى الكفر والنفاق"
منهاج السنة
٤ / ٣٧٣
الإمام الشَّافعي :
أظلمُ النَّاس لنفسه اللَّئيم ،
إذا ارتفع جفا أقاربه ، وأنكر معارفه ،
واستخفَّ بالأشراف ، وتكبَّر على ذوي الفضل .
سراج الملوك ٦٩
✒ قال الأدِيبُ المُحقِّق مَحمُود الطَّناحيُّ - رحمه الله -:
《ولَيسَ يخفَى أنَّ *قِلَّةَ المحصُولِ اللُّغويّ* و *العَجزَ عنِ التَّصرُّفِ في الكَلامِ*؛ إنَّما يرجِعانِ إلى: *قِلَّة القرَاءَة، وضعفِ الزَّادِ.*
فالأدِيبُ لكَي يكتُبَ أدَبًا عالِيًا جمِيلاً؛ لابُدَّ أن يكُونَ علَى صِلَةٍ *"لا تنقَطِعُ"* بالقِراءَةِ، وأن يجعَلَ مِن يومِهِ *نصِيبًا مفرُوضًا للمُراجَعة والاستِزادَة*.
"فالإبدَاع -كَما يُقالُ في هَذه الأيَّامِ- لا بُدَّ له مِن مَدَدْ، والمَدَدُ ليسَ لهُ إلا طرِيقٌ واحِد، وهُو: *(القِراءَةُ الرَّشيدَة المُستَمرَّة)*، ثُمَّ *(التَّأمُّل)*"》.
▪[《مَقالات العلامَة الدّكتور مَحمود مُحمَّد الطَّناحِي》 (١/ ٣٥٧)].
قَـال شَـيخُ الإسلاَم ابن تَيمِيَّـة -رحمَـه الله تَعـَالَـى-:
٠
” للصـحابة فـهم فـي القرآن يخـفى على أكثر المتأخرين، كما أنّ لهم معرفة بأمور من أحوال السنة وأحوال الرسول؛ لا يعرفـها أكثر المتـأخرين “
٠
: [ المـجـموع ١٩/ ٢٠٠ ]
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى :
ينبغي استدامة الدعاء وترك اليأْس من الإجابة
وداوم رجائهما واستدامة الإلحاح في الدعاء ،
فإن الله يحب المُلحِّين في الدعاء .
المفهم 7/63
عَن*سُفيَانَ بنِ عُيَينَةَ، قالَ: قَالَ*أيُّوبُ:
-
*إِنِّي لأَلْقَى الأَخَ مِنْ إِخْوَانِي، فَأَكُونَ عَاقِلا أَيَّامًا*
-
شُعب الإيمانِ : ٤٣٦٥.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
*كلما قوي طمع العبد في فضل الله ورحمته ورجائه لقضاء حاجته ودفع ضرورته*
*قويت عبوديته له وحريته مما سواه .*
الفتاوى 184 / 10
قال طاوس بن كيسان رحمه الله : *إن هذه الأخلاق منائح يمنحها اللهُ عز وجل مَن يشاء من عباده ؛ فمن أراد اللهُ بعبدٍ خيرًا منحه منها خُلُقًا صالحًا* .
[ مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا (1/26) ]
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
"الأمر بالسنة و النهي عن البدعة هو أمر بمعروف و نهي عن منكر ، و هو أفضل من الأعمال الصالحة".
منهاج السنة (5/253)]
قال العلامةالشنقيطي -رحمه اللّٰه :
وفي قوله تعالىٰ :
{ الذين إِنْ مَّكَّنَّاهُمْ فِي الأرض ... }
دَلِيْلٌ عَلَى أَنَّهُ لا وَعْدَ مِنْ اللّهِ بِالنَّصْرِ إلاَّ مَعَ إِقَامَةِ الصَّلَاةِ وإِيْتَاءِ الزَّكَاةِ والأَمْرِ بِالمَعْرُوفِ وَالنَّهْيِ عَنْ المُنْكَرِ .
أضواء البيان (٢٧٢/٥)
_* قال الحافظ ابن رجب رحمـہ الله.*_
مَحبَّـــةُ اللهِ لا تَتــِمُّ إلَّا بطَاعَتهِ ،ولا سَبِيلَ إلى طَاعَتِــہِ إلَّا بِمُتَابَعةِ رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وسَلَّم .
_* تفسير ابن رجب 【 ١ / ٤٩٧ 】*_
قال ابن جماعة رحمـہ الله :
ومــن رام الفلاح فـﮯ العلم وتحصيل البغية منه مــ؏ كثــرة الأكل والشرب والنوم فقد رام مستحيلا فـﮯ العادة .
تذكرة السامع والمتكلم【 صـ ٩٠ 】
*{ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَىٰ }*
▪قال العلامة
محمدبن عثيمين
رحمه الله:
*إذا رأيت من قلبك خفة واستبشاراً*
*(للقيام إلى الصلاة)*
*فاعلم أن هذا دليل على قوة إيمانك.*
شرح صحيح مسلم ج١٥
قال ابن تيمية (منهاج السنة): "ونحن إنما نرد من أقوال هذا وغيره ماكان باطلا و أما الحق فعلينا أن نقبله من كل قائل . انتهى كلامه"
قال شيخ الإسلام رحمه الله : *وإذا تفرق القوم فسدوا وهلكوا ؛ وإذا اجتمعوا صلحوا وملكوا ؛ فإن الجماعة رحمة ؛ والفرقة عذاب* .
[ الفتاوى (٤٢١/٣) ]
وقال رحمه الله : *وليس للمعلمين أن يُحزبوا الناس ؛ ويفعلوا ما يُلقي بينهم العداوة والبغضاء ؛ بل يكونون مثل الإخوة المتعاونين على البر والتقوى* .
[ الفتاوى (١٦/٢٨) ]
قال ابن تيمية رحمه الله (الفتاوى ١٥/٥٢٢): "وليحذر العبد مسالك أهل الظلم والجهل الذين يرون أنهم يسلكون مسالك العلماء يسمع من أحدهم جعجعة ولا ترى لهم طحناً، فترى أحدهم أنه في أعلى الدرجات وفي أعلى درجات العلم وهو إنما يعلم ظاهراً من الحياة الدنيا ولم يحم حول العلم الموروث عن سيد ولد آدم صلى الله عليه وسلم وقد تعدى على الأعراض والأموال بالقيل والقال، فأحدهم ظالم لم يسلك في كلامه مسلك أصاغر العلماء بل يتكلم بما هو من جنس كلام العامة الضلال والقصاص الجهال ليس من كلام أحدهم تصوير للصواب ولا تحرير للجواب كأهل العلم أولي الألباب، ولا عند خوض العلماء الاستدلال والاجتهاد، ولا يحسن التقليد الذي يعرفه متوسط الفقهاء لعدم معرفته بأقوال الأئمة ومآخذهم والكلام في الأحكام الشرعية لا يقبل من الباطل والتدليس ما يتفق على أهل الضلال والبدع الذين لم يأخذوا علومهم من أنوار النبوة وإنما يتكلمون بحسب آرائهم وأهوائهم، فيتكلمون بالكذب والتحريف، فيدخلون في دين الإسلام ما ليس منه، وإن كانوا لضلالهم يظنون أنهم منه، وهيهات، هيهات فإن هذا الدين محفوظ بحفظ الله له"
قال ابن مفلح رحمه الله :
" وَظَاهِرُ كَلَامِ أَحْمَدَ وَالْأَصْحَابِ وُجُوبُ النُّصْحِ لِلْمُسْلِمِ ، وَإِنْ لَمْ يَسْأَلْهُ ذَلِكَ ، كَمَا هُوَ ظَاهِرُ الْإِخْبَارِ .. " انتهى من "الآداب الشرعية" لابن مفلح (1/307) .
وحسن الخلق يقوم على أربعة أركان ،
لا يتصور قيام ساقه إلا عليها :
الصبر ، والعفة ، والشجاعة ، والعدل .
~
مدارج السالكين [٢٢٨/٢]
⚡ قال ابن القيم رحمه الله:
*من لم يتقطع قلبه في الدنيا على ما فرَّط حسرة وخوفاً، تقطع في الآخرة إذا حقَّت الحقائق وعاين ثواب المطيعين وعقاب العاصين، فلابد من تقطع القلب إما في الدنيا وإما في الآخرة.*
مدارج السالكين [347/1]
قال ابن حصين :-*
إن أحدهم ليفتي في المسألة لو وردت على عمر لجمع لها أهل بدر !
*"إبطال الحِيَل لابن بطة"(ص:٦٢)*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والارتزاق بأعمال البر ليس من شأن الصالحين
أعني إذا كان إنما مقصوده بالعمل اكتساب المال.
مجموع الفتاوى ١٩/٢٦
قال شمس الدين ابن القيم الحنبلي:
وكل من له مسكة من عقل يعلم أن فساد العالم إنما نشأ من تقديم الرأي على الوحي والهوى على العقل وما استحكم هذان الأصلان الفاسدان في قلب إلا استحكم هلاكه وأكثر أصحاب الجحيم هم أهل هذه الآراء "لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير"
*إعلام الموقعين
قال أبو عبد الله القرطبي ـ رحمه الله:
" وَقِيلَ:
كُلُّ بَلْدَةٍ يَكُونُ فِيهَا أَرْبَعَةٌ؛ فَأَهْلُهَا مَعْصُومُونَ مِنَ الْبَلَاءِ:
*1ـ* إِمَامٌ عَادِلٌ لَا يَظْلِم.
*2ـ* وَعَالِمٌ علَى سَبِيلِ الْهُدَى.
*3ـ* وَمَشَايِخُ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ، وَيُحَرِّضُونَ عَلَى طَلَبِ الْعِلْمِ وَالْقُرْآن.
*4ـ* وَنِسَاؤُهُمْ مَسْتُورَاتٌ؛ لَا يَتَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى !".
أحكام القرآن (49/4).
*عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنهما-، قالت: زينوا مجالسكم بالصلاة علىٰ النبي صلىٰ الله عليه وسلم.*
تاريخ بغداد للخطيب البغدادي -رحمه الله-: ١١٤/٨
يقول الحافظ ابن حجر :
ومن المعلوم أن العاقل يشتد عليه أن الأجنبي يرى وجه زوجته وابنته .
فتح الباري 245/12
عن سفيان الثوري أنه قال: "إنما يجب النهي عن المنكر إذا فعل فعلاً يخرج عن الاختلاف، أي اختلاف العلماء".
تفسير السمرقندي = بحر العلوم (1/ 236).
قال ابن مسعود -رضي الله عنه- : مَن كان يُحب أن يَعلَم أنه يُحب الله عزّ وجَلّ فليَعرض نفسه على القرآن، فإن أحب القرآن فهو يحب الله عز وجل، ، فإنما القرآن كلام الله عز وجل . رواه عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب " السنة " .
قال العلّامة البشير الإبراهيمي
- رحمه الله تعالى -:
*《 ورمضان نفحة إلهية تَهُب على العالم الأرضي في كل عام قمري مرة ، وصفحة سماوية تتجلّى على أهل الأرض ، فتجلو لهم من صفات الله عطفه وبره ، ومن لطائف الإسلام حكمته وسره ،*
*فلينظر المسلمون أين حظهم من تلك النفحة ، وأين مكانهم من تلك الصفحة 》.*
الآثار (477/3) ]|
وبالجملة فإن المعاصي نارُ النعمِ تأكلها كما تأكل النارُ الحطبَ ، عِياذاً بالله من زوال نعمته وتحويل عافيته .
~
طريق الهجرتين [٤٠٨]
قال ابن حجر رحمه الله :
" كان المسلمون إذا دخل شعبان ؛أكبوا على المصاحف وأخرجوا الزكاة "
[ فتح الباري 31/13]
*قال ابن رجب رحمه الله:-*
* صِيَامُ شَعبَانَ أفضَلُ مِن صِيَامِ الأشهُرِ الحُرم*
*���� وأفضَلُ التَّطَوُّعِ مَا كانَ قَريبًا مِن رَمضَانَ؛ قَبلَهُ وبَعدَهُ، وذَلِك يَلتَحِقُ بصيَامِ رمَضَانَ لِقُرْبِه مِنه..*
*⬅️ وتَكونُ مَنزِلَتهُ مِنَ الصِّيَامِ بمَنزلَةِ السُّنَن الرَّوَاتِبِ مَعَ الفَرائِض قَبلَها وبَعدَها، فَيلتَحِقُ بالفرَائِض في الفَضلِ، وهي تَكمِلَةٌ لِنَقصِ الفَرائِض وكذلِكَ صِيَامُ مَا قَبلَ رَمضَانَ وبَعدَهُ .*
للطَائِفُ المَعَارِف: (٢٤٩)*
قال الإمام الذهبي:
*ما يتقيد بمذهب واحد؛ إلا من هو قاصر في التمكن من العلم، أو من هو متعصب.*
السير.
❏ قال أبو الدرداء - رضي الله عنه -:
ما تصدق مؤمن بصدقة أحب إلى الله
عزَّ وجلَّ من موعظة يعظ بها قومه ،
فيفترقون قد نفعهم الله بها .
صفة الصفوة (٣٠١/١)
▪ قال شيخ الاسلام إبن تيمية رحمه الله :
من أحَبَّ أن يلحق بدرجةِ " الأبرارِ " ويتشبه " بـ " الأخيار " فلينوِي في كل يوم تطلع فيه الشمس نــفــع الخلق ! فيما يسر الله من مصالحهم على يديه، وليطع الله في أخذ ما حل ، وترك ماحرم ، وليتورع عن الشبهات ما استطاع ، فإن طلب الحلال والنفقة على العيال باب عظيم لا يعدله شيء من أعمال البر.
[الإيمان الأوسط (106)]
عن مكحول أن لقمان قال لابنه :
《 غاية الشرف والسؤود حسن العقل ،
ومن حسن عقله غطى ذلك جميع ذنوبه ،
وأصلح ذلك مساويه 》.
الاذكياء لابن الجوزي (١٥) ]|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في كتابه "اقتضاء الصراط المستقيم": *«باب تفضيل جنس العجم على العرب نفاق.* فإن الذي عليه أهل السنة والجماعة اعتقاد أن *جنس العرب أفضل من جنس العجم:* عبرانيهم وسريانيهم، رومهم و فرسهم وغيرهم، وأن قريشاً أفضل العرب وأن بني هاشم أفضل قريش وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل بني هاشم، فهو أفضل الخلق نفساً وأفضلهم نسباً. وليس فضل العرب ثم قريش ثم بني هاشم بمجرد كون النبي صلى الله عليه وسلم منهم، وإن كان هذا من الفضل، بل هم أنفسهم أفضل. وبذلك ثبت لرسول الله صلى الله عليه وسلم أنه أفضل نفساً و نسباً، وإلا لزم الدور.
_* عن مكحول أن لقمان قال لابنه.*_
غاية الشرف والسؤود حسن العقل ومن حسن عقله غطى ذلك جميع ذنوبه وأصلح ذلك مساويه.
_*|[ الاذكياء لابن الجوزي (١٥) ]|*_
قَالَ الذَّهبِي -رَحِمَهُ اللَّهُ :
« كُلُّ مَن لَم يَخشَ أن يكُونَ فِي النَّارِ ؛
فَهُوَ مَغرُور قَد أمِنَ مَكرَ اللَّـه بِهِ!».
• سَيرُ أعلَامِ النُّبلَاء | ٦ / ٢٩١
•قال ابن القيم -رحمه الله- :
«الصلاة مجلبة للرزق حافظة للصحة دافعة للأذى مطردة للأدواء مقوية للقلب مبيضة للوجه مفرحة للنفس مذهبة للكسل » .
[زاد المعاد 4 / 304]
قال بنُ الجَوزِيّ رحِمه اللّه :
" تاللّهِ لو قِيل لأهلِ القُبور تَمنَّوا لتَمنّوا يومًا من رَمضان . "
التّبصرة (٧٨/٢)
لا ينبغي لعاقل أن يوهم نفسه بأنه فاته قطار
التحصيل والحفظ مهما كثرت مشاغله أو كبر سنه .
ففي طبقات مجد الدين أنّ زفر بن الهذيل حفظ القرآن في سَنَتَين مِن آخر عمره ، فرُئِيَ بعد موته في المنام ، فسُئل : ما حالك ؟ فقال : لولا السّنتَين لَهَلَك زفر .
شرح مسندأبي حنيفة : ( ١ / ٤٥ )
قال سفيان الثوري - رحمه الله تعالى - :
《 عليك بكثرة المعروف يؤنسك الله في قبرك ،
واجتنب المحرمات كلها تجد حلاوة الإيمان 》.
|[ حلية الأولياء (٨٢/٧) ]|
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى وغفر له :
( *وإذا كان القلب محبا لله وحده مخلصا له للدين ؛ لم يبتلى بحبّ غيره أصلا ، فضلا أن يبتلى بالعشق ، وحيث ابتلي بالعشق فلنقص محبته لله وحده ،ولهذا لما كان يوسف محبا لله ، مخلصا له الدين ،لم يبتل بذلك؛ بل قال تعالى ( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين) ،وأما امرأة العزيز فكانت مشركة -هي وقومها-؛ فلهذا ابتليت بالعشق ، وما يبتلى بالعشق أحد إلا لنقص توحيده وإيمانه)*
مجموع الفتاوى ١٣٥/١٠
قال القرافي رحمه الله تعالى:
" وقد أجمع قوم من الفقهاء الجهال على ذمه ( اي أصول الفقه ) واهتضامه ، وتحقيره في نفوس الطلبة ؛ بسبب جهلهم به ، ويقولون: إنما يتعلم للرياء والسمعة والتغالب والجدال ، لا لقصد صحيح ، وما علموا أنه لولا أصول الفقه لم يثبت من الشريعة قليل ولا كثير "
نفائس الاصول (١٠/١)
قال شيخ الإسلام ابن تيمية:
*ولا يستحب القبض في قيام الاعتدال من الركوع لأن السنة لم ترد به، ولأن زمنه يسير يحتاج فيه إلى التهيؤ للسجود.*
شرح العمدة (٢ /٦٦٢)
(والهفوة التي يهفوها الرجال والنساء جميعا في مسألة الزواج أنهم يتساءلون عن كلِّ شيءٍ من جمالٍ أو مالٍ، أو خُلُقٍ أو ذكاءٍ أو علمٍ أو عفةٍ أو أدب، ويغفلون النظر في ملاك روح هذه الأشياء جميعها، وهي الوحدة النفسية للزوجين، فالنفس نفسان: "مادية" تقف عند مظاهر الحياة ومراثيها، و "روحية" تتغلغل في أعماقها وأطوائها.
أصحاب النفس الأولى: هم المتبلدون الذين يدورون في الحياة حول محور أنفسهم، وإذا أُعجبوا بشي من المناظر أعجبوا من حيث قيمته ومنفعته لا من حيث بهائه ورونقه.
أما أصحاب النفس الثانية: هم أصحاب الملكات الشعرية الذين صفت أنفسهم، فأصبحت كالمرائي المجلوة فيتراءى فيها العالم بما فيه من خير أو شر، يفرحون لخيره، ويحزنون لشره)
الأديب العظيم المنفلوطي
◾ قال الإمام الأوزاعي رحمه الله :
بعض الناس يحب الثناء عليـه ؛
و هو لا يسوى عند الله جناح بعوضــة )
الحلية لأبي نعيم : (٨/٢٥٥)