جزيت خيرا وبورك فيك.
ونظمها بعض الشناقطة وزاد (إن) قائلا:
كـ(بيد) (حتى) و(على) و(في) و(من) ..... كذاك (إن) كـ(لا تذر .. إنك إن)
يشير إلى قوله تعالى: {وقال نوح رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا إنك إن تذرهم يضلوا عبادك ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا}.
عرض للطباعة
وهل (إنَّ) في الآية مثل أختها في قول بشار:
بكِّرا صاحبيَّ قبلَ الهجيرِ * * * إنَّ ذاك النَّجاحَ في التَّبكيرِ
يبدو أن الناظم خففها للوزن يا شيخنا الفاضل، وأشار بالمثال إلى ذلك.
◄(الكوكب الساطع)920. الرَّابِعُ (التَّقْسِيمُ وَالسَّبْرُ) وَذَا....حَصْرُكَ الَاوْصَافَ وَإِبْطَالُ اللَّذَا
921. لَيْسَ بِصَالِحٍ فَفِي الْبَاقِي انْحَصَرْ.....وَي كْتَفَى فِيهِ بِقَوْلِ مَنْ نَظَرْ
922. بَحَثْتُ وَالْأَصْلُ الْعَدَمْ فَلَمْ أَجِدْ....وَظَنُّ هُ يَكْفِيهِ أَعْنِي الْمُجْتَهِدْ
923. وَالْحَصْرُ وَالْإِبْطَالُ حَيْثُ عَنَّا.......قَطْع ا فَقَطْعِيٌّ وَإِلَّا ظَنَّا
924. وَهْوَ لَدَى الْأَكْثَرِ لِلْمُنَاظِرِ.... مَعَ الْخُصُومِ حُجَّةٌ وَالنَّاظِرِ
925. ثَالِثُهَا لِنَاظِرٍ وَالرَّابِعُ...... ..إِنْ لَيْسَ في تَعْلِيلِهِ مُنَازِعُ
926. فَإِنْ بِوَصْفٍ زَائِدٍ خَصْمٌ يَفِي......بَيَانَ هُ الصَّلَاحَ لَمْ يُكَلَّفِ
927. وَالْمُسْتَدِلّ ُ لَا انْقِطَاعَ خَذَلَهْ .....حَتَّى إِذَا يَعْجِزُ عَنْ أَنْ يُبْطِلَهْ
928. وَحَيْثُ أَبْطَلَا سِوَى وَصْفَيْنِ......فَ لْيَكْفِهِ التَّرْدِيدُ بَيْنَ ذَيْنِ
929. مِنْ طُرُقِ الْإِبْطَالِ أَنْ يُبَيِّنَا....لِل ْخَصْمِ أَنَّ الْوَصْفَ طَرْدٌ لَوْ هُنَا
930. وَأَنَّهُ لَمْ تَظْهَرِ الْمُنَاسَبَهْ.. .....فِيهِ وَيَكْفِي لَمْ أَجِدْ مُنَاسَبَهْ
931. مِنْ بَعْدِ بَحْثٍ فَإِنِ الْخَصْمُ ادَّعَى...أَنَّ كَذَاكَ وَصْفَهُ الَّذِي رَعَى
932. فَمَا لَهُ بَيَانُهَا لِلِانْتِقَالْ.. ....بَلْ رَجَّحَ السَّبْرَ بِتَكْثِيرِ الْمَحَالْ
◄(جمع الجوامع)[920]:[932]
__(4) الرَّابِعُ (السَّبْرُ وَالتَّقْسِيمُ)
_______- وَهُوَ حَصْرُ الْأَوْصَافِ فِي الْأَصْلِ وَإِبْطَالُ مَا لَا يَصْلُحُ فَيَتَعَيَّنُ الْبَاقِي
_______-_• وَيَكْفِي قَوْلُ الْمُسْتَدِلِّ:
___________________* بَحَثْتُ فَلَمْ أَجِدْ
___________________* وَالْأَصْلُ عَدَمُ مَا سِوَاهَا
_________• وَالْمُجْتَهِدُ [الناظر لنفسه] يَرْجِعُ إِلَى ظَنِّهِ
_______- فَإِنْ كَانَ الْحَصْرُ وَالْإِبْطَالُ:
____________• قَطْعِيًّا = فَقَطْعِيٌّ
____________• وَإِلَّا = فَظَنِّيٌّ
___________________^ وَهُوَ حُجَّةٌ لِلنَّاظِرِ وَالْمُنَاظِرِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
________________________* وَثَالِثُهَا: إِنْ أُجْمِعَ عَلَى تَعْلِيلِ ذَلِكَ الْحُكْمِ، وَعَلَيْهِ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ
________________________* وَرَابِعُهَا: للنَّاظِرِ دُونَ الْمُنَاظِرِ
_______- فَإِنْ أَبْدَى الْمُعْتَرِضُ وَصْفًا زَائِدًا:
____________• لَمْ يُكَلَّفْ بَيَانَ صَلَاحِيَّتِهِ لِلتَّعْلِيلِ
____________• وَلَا يَنْقَطِعُ الْمُسْتَدِلُّ حَتَّى يَعْجِزَ عَنْ إِبْطَالِهِ
_______- وَقَدْ يَتَّفِقَانِ عَلَى إِبْطَالِ مَا عَدَا وَصْفَيْنِ فَيَكْفِي الْمُسْتَدِلَّ التَّرْدِيدُ بَيْنَهَا
_______- وَمِنْ طُرُقِ الْإِبْطَالِ
____________• بَيَانُ أَنَّ الْوَصْفَ طَرْدٌ وَلَوْ فِي ذَلِكَ الْحُكْمِ كَالذُّكُورَةِ وَالْأُنُوثَةِ فِي الْعِتْقِ
____________• وَمِنْهَا أَنْ لَا تَظْهَرَ مُنَاسَبَةُ الْمَحْذُوفِ
_________________* وَيَكْفِي قَوْلُ الْمُسْتَدِلِّ: بَحَثْتُ فَلَمْ أَجِدْ مُوهِمَ مُنَاسَبَةٍ
_________________* فَإِنْ ادَّعَى الْمُعْتَرِضُ أَنَّ الْمُسْتَبْقَى كَذَلِكَ فَلَيْسَ لِلْمُسْتَدِلِّ بَيَانُ مُنَاسَبَتِهِ؛
_______________________لِأَنَّهُ انْتِقَالٌ وَلَكِنْ يُرَجِّحُ سَبْرَهُ بِمُوَافَقَةِ التَّعْدِيَةِ
◄(الكوكب الساطع)933. الْخَامِسُ (الْإِخَالَةُ الْمُنَاسَبَهْ). ....وَسَمِّ "تَخْرِيجَ الْمَنَاطِ" كَاسِبَهْ
934. تَعْيِينُهُ لِعِلَّةٍ بِإِبْدَا........مُ نَاسِبٍ مَعَ اقْتِرَانٍ قَصْدَا
935. تَحَقُّقُ اسْتِقْلَالِهِ بِنَفْيِ مَا.....سِوَاهُ بِالسَّبْرِ، وَمَا قَدْ لَايَمَا
936. فِي الْعُرْفِ فِعْلَ الْعُقَلَا الْمُنَاسِبُ....و َقِيلَ بَلْ دَافِعُ ضُرٍّ جَالِبُ
937. وَقِيلَ مَا تَلْقَاهُ بِالْقَبُولِ..... ِينَ عَرَضْتَهُ عَلَى الْعُقُولِ
938. وَقِيلَ وَصْفٌ ظَاهِرٌ لَهُ انْضِبَاطْ....يَح ْصُلُ عَقْلًا إِذْ بِهِ الْحُكْمُ يُنَاطْ
939. صَالِحٌ انْ يَكُونَ شَرْعٌ قَصَدَهْ....مِنْ جَلْبِ إِصْلَاحٍ وَدَفْعِ مَفْسَدَهْ
940. فَإِنْ يَكُنْ لَمْ يَنْضَبِطْ أَوْ مَا ظَهَرْ.....مُلَاز مٌ وَهْوَ الْمَظِنَّةُ اعْتُبِرْ
941. وَقُسِّمَ الْحُصُولُ لِلْمَقْصُودِ مِنْ...مَا شُرِعَ الْحُكْمُ لَهُ عِلْمًا وَظَنّْ
942. كَالْبَيْعِ وَالْقِصَاصِ أَوْ مُحْتَمِلَا.....ع لَى السَّوَا كَحَدِّ خَمْرٍ مَثَلَا
943. أَوْ نَفْيُهُ أَرْجَحُ مِثْلَ أَنْ نَكَحْ.....آيِسَة قَصْدَ وِلَادٍ وَالْأَصَحّْ
944. جَوَازُ تَعْلِيلٍ بِكُلٍّ مِنْهُمَا.....مِث لُ جَوَازِ الْقَصْرِ إِذْ تَنَعَّمَا
945. وَإِنْ يَفُتْ قَطْعًا فَقِيلَ يُعْتَبَرْ......وَ عِنْدَنَا الْأَصَحُّ مَا لَهُ أَثَرْ
946. فِيهِ تَعَبُّدٌ كَالِاسْتِبْرَا وَقَدْ......بَاعَ وَفي مَجْلِسِ بَيْعٍ اسْتَرَدّْ
947. أَوْ لَا مِثَالُهُ لُحُوقُ النَّسَبِ.....لِم شْرِقِيٍّ زَوْجُهُ بِالْمَغْرِبِ
◄(جمع الجوامع)[933]:[947]
__(5) الْخَامِسُ الْمُنَاسَبَةُ وَالْإِخَالَةُ
_______- وَيُسَمَّى اسْتِخْرَاجُهَا تَخْرِيجَ الْمَنَاطِ
___________________^ وَهُوَ تَعْيِينُ الْعِلَّةِ بِإِبْدَاءِ مُنَاسَبَةٍ مَعَ الِاقْتِرَانِ وَالسَّلَامَةِ عَنِ الْقَوَادِحِ = كَالْإِسْكَارِ
_______- وَيَتَحَقَّقُ الِاسْتِقْلَالُ بِعَدَمِ مَا سِوَاهُ بِالسَّبْرِ
_______- وَالْمُنَاسِبُ:
_________• الْمُلَائِمُ لِأَفْعَالِ الْعُقَلَاءِ
_________• وَقِيلَ: مَا يَجْلِبُ نَفْعًا أَوْ يَدْفَعُ ضَرَرًا
_________• وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ: مَا لَوْ عُرِضَ عَلَى الْعُقُولِ لَتَلَقَّتْهُ بِالْقَبُولِ
_________• وَقِيلَ: وَصْفٌ ظَاهِرُهُ مُنْضَبِطٌ يَحْصُلُ عَقْلًا مِنْ تَرْتِيبِ الْحُكْمِ عَلَيْهِ مَا يَصْلُحُ كَوْنُهُ مَقْصُودًا لِلشَّارِعِ=
__________________________________________ =مِنْ حُصُولِ مَصْلَحَةٍ أَوْ دَفْعِ مَفْسَدَةٍ
_______________^ فَإِنْ كَانَ خَفِيًّا أَوْ غَيْرَ مُنْضَبِطٍ اُعْتُبِرَ مُلَازِمُهُ = وَهُوَ الْمَظِنَّةُ
_______- [المقصود من شرع الحكم]:
_________• وَقَدْ يَحْصُلُ الْمَقْصُودُ مِنْ شَرْعِ الْحُكْمِ:
____________* يَقِينًا
____________* أَوْ ظَنًّا = كَالْبَيْعِ وَالْقِصَاصِ
____________* وَقَدْ يَكُونُ مُحْتَمِلًا سَوَاءً = كَحَدِّ الْخَمْرِ ↓
____________* أَوْ نَفْيُهُ أَرْجَحَ = كَنِكَاحِ الْآيِسَةِ لِلتَّوَالُدِ_↓
________________________________← وَالْأَصَحُّ جَوَازُ التَّعْلِيلِ بِالثَّالِثِ وَالرَّابِعِ = كَجَوَازِ الْقَصْرِ لِلْمُتَرَفِّهِ
_________• فَإِنْ كَانَ فَائِتًا قَطْعًا:
____________* فَقَالَتِ الْحَنَفِيَّةُ: يُعْتَبَرُ
____________* وَالْأَصَحُّ لَا يُعْتَبَرُ سَوَاءٌ:
_______________________‘ مَا لَا تَعَبُّدَ فِيهِ = كَلُحُوقِ نَسَبِ الْمَشْرِقِيِّ بِالْمَغْرِبِيّ َةِ
_______________________‘ وَمَا فِيهِ تَعَبُّدٌ = كَاسْتِبْرَاءِ جَارِيَةٍ اشْتَرَاهَا بَائِعُهَ فِي الْمَجْلِسِ
يتبع ..
◄(الكوكب الساطع)
948. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ ثَلاَثًا قُسِمَا.....مَا بِالضَّرُورِيِّ لَدَيْهِمْ وُسِمَا
949. وَبَعْدَهُ الْحَاجِيُّ فَالتَّحْسِينِي ....فَذُو الضَّرُورَةِ كَحِفْظِ الدِّينِ
950. فَالنَّفْسِ فَالْعَقْلِ فَالَانْسَابِ فَمَالْ....وَالْع ِرْضِ وَالْمُلْحَقُ مَا بِهِ اكْتِمَالْ
951. كَحَدِّ نَزْرِ مُسْكِرٍ وَالثَّانِي.....ب يْعٌ فَإِيـجَارٌ وَقَدْ يُدَانِي
952. أَوَّلَهَا وَكَالْخِيَارِ مُكْمِلُهْ.....وَ لثَّالِثُ الْمَعْرُوفُ لَا يُزَلْزِلُهْ
953. كَسَلْبِ عَبْدٍ مَنْصِبَ الشَّهَادَةِ..... َلِيهِ مَا عَارَضَ كَالْكِتَابَةِ
[948]:[953]
◄(جمع الجوامع)
_______- وَالْمُنَاسِبُ [باعتبار نفس المقصود]: ضَرُورِيٌّ، فَحَاجِيٌّ، فَتَحْسِينِيٌّ
_________(1) وَالضَّرُورِيُّ :
______________• كَـ:
__________________* حِفْظِ الدِّينِ
__________________* فَالنَّفْسِ
__________________* فَالْعَقْلِ
__________________* فَالنَّسَبِ
__________________* فَالْمَالِ وَالْعِرْضِ
______________• وَيُلْحَقُ بِهِ مُكَمِّلُهُ: كَحَدِّ قَلِيلِ الْمُسْكِرِ
_________(2) وَالْحَاجِيُّ:
______________• كَـ:
__________________* الْبَيْعِ
__________________* فَالْإِجَارَةِ
______________• وَقَدْ يَكُونُ ضَرُورِيًّا: كَالْإِجَارَةِ لِتَرْبِيَةِ الطِّفْلِ
______________• وَ[يلحق به] مُكَمِّلُهُ: كَخِيَارِ الْبَيْعِ
_________(3) وَالتَّحْسِينِي ُّ:
______________• غَيْرُ مُعَارِضِ الْقَوَاعِدِ: كَسَلْبِ الْعَبْدِ أَهْلِيَّةَ الشَّهَادَةِ
______________• وَالْمُعَارِضُ: كَالْكِتَابَةِ
◄(الكوكب الساطع)954. ثُمَّ الْمُنَاسِبُ إِذَا يُعْتَبَرُ.....فِ عَيْنِ حُكْمٍ عَيْنُ وَصْفٍ يَظْهَرُ
955. بِنَصٍّ اوْ إِجْمَاعٍ الْمُؤَثِّرُ..... َوْ لَا بِأَنْ كَانَ بِهِ الْمُعْتَبَرُ
956. تَرْتِيبُ حُكْمِهِ عَلَى الْوَفْقِ وَلَوْ...لِلْجِن سِ في الْجِنْسِ مُلَائِمًا رَأَوْا
957. أَوْ ثَبَتَ الْإِلْغَا فَلَا يُعَلَّلُ......بِه ِ وَإِنْ لَمْ يُثْبَتَا فَالْمُرْسَلُ
958. وَمَالِكٌ يَقْبَلُ هَذَا مُطْلَقَا....وَاب ْنُ الْجُوَيْنِي كَادَ أَنْ يُوَافِقَا
959. مَعَ الْمُنَادَاةِ عَلَيْهِ بِالنَّكِيرْ...و مُطْلَقًا قَدْ رَدَّهُ الْجَمُّ الْغَفِيرْ
960. وَآخَرُونَ فِي الْعِبَادَاتِ وَمَا....دَلَّ عَلَى اعْتِبَارِهِ مَا قَدْ سَمَا
961. فَلَيْسَ مِنْهُ وَهْوَ حَقٌّ قَطْعَا.....وَذَا َ مَا لِلِاضْطِرَارِ يُرْعَى
962. مَصْلَحَةٌ كُلِّيَّةٌ قَطْعِيَّةُ.....و شَرْطُ قَطْعِهَا رَآهُ الْحُجَّةُ
963. لِلْقَطْعِ بِالْقَوْلِ بِهِ لَا أَصْلِهِ....قَالَ وَظَنُّهُ الْقَوِي كَمِثْلِهِ
◄(جمع الجوامع)[949]:[963]
_______- ثُمَّ الْمُنَاسِبُ [باعتبار الشارع له]:
______________• إِنِ اعْتُبِرَ بِنَصٍّ أَوْ إجْمَاعٍ عَيْنُ الْوَصْفِ فِي عَيْنِ الْحُكْمِ = فَـ(الْمُؤَثِّرُ)
______________• وَإِنْ لَمْ يُعْتَبَرْ بِهِمَا بَلْ بِتَرْتِيبِ الْحُكْمِ عَلَى وَفْقِهِ وَلَوْ بِاعْتِبَارِ جِنْسِهِ فِي جِنْسِهِ = فَـ(الْمُلَائِمُ)
______________• وَإِنْ لَمْ يُعْتَبَرْ:
_________________* فَإِنْ دَلَّ الدَّلِيلُ عَلَى إلْغَائِهِ = فَلَا يُعَلَّلُ بِهِ [وهو (الملغى)]
_________________* وَإِلَّا = فَهُوَ (الْمُرْسَلُ)
_____________________‘_ . وَقَدْ قَبِلَهُ مَالِكٌ مُطْلَقًا
______________________________^ وَكَادَ إمَامُ الْحَرَمَيْنِ يُوَافِقُهُ مَعَ مُنَادَاتِهِ عَلَيْهِ بِالنَّكِيرِ
_______________________. وَرَدَّهُ الْأَكْثَرُ مُطْلَقًا
_______________________. وَ[ردَّه] قَوْمٌ فِي الْعِبَادَاتِ
_____________________‘ وَلَيْسَ مِنْهُ مَصْلَحَةٌ ضَرُورِيَّةٌ كُلِّيَّةٌ قَطْعِيَّةٌ؛ لِأَنَّهَا مِمَّا دَلَّ الدَّلِيلُ عَلَى اعْتِبَارِهَا فَهِيَ حَقٌّ قَطْعًا
_______________________. وَاشْتَرَطَهَا الْغَزَالِيُّ لِلْقَطْعِ بِالْقَوْلِ بِهِ لَا لِأَصْلِ الْقَوْلِ بِهِ، قَالَ: "وَالظَّنُّ الْقَرِيبُ مِنَ الْقَطْعِ كَالْقَطْعِ"
جزيتم خيرا أخي الكريم، وأسأل الله أن يبارك في عملك ووقتك وينفع به، فهو عمل عظيم نافع إن شاء الله.
هل من إفادة عن (وإن لم يُثْبَتا) ولم لم تكن (يَثْبُتا) ؟
وجزاكم مثله وبارك فيكم
- يبَثتا = خطأ كما تفضلتم
- وفي آخر المشاركة (156) :
وَمَا فِيهِ تَعَبُّدٌ = كَاسْتِبْرَاءِ جَارِيَةٍ اشْتَرَاهَا بَائِعُهَ فِي الْمَجْلِسِ
بائعها
◄(الكوكب الساطع)
964. (مَسْأَلَةٌ) تَنْخَرِمُ الْمُنَاسَبَهْ .....إِذَا تُرَى مَفْسَدَةٌ مُصَاحِبَهْ
965. رَاجِحَةٌ أَوِ اسْتَوَتْ وَقِيلَ لَا.....وَخُلْفُهُ لَفْظِيٌّ اذْ لَا عَمَلَا
◄(جمع الجوامع)[964][965]
مسألة
الْمُنَاسَبَةُ تَنْخَرِمُ بِمَفْسَدَةٍ تَلْزَمُ رَاجِحَةً أَوْ مُسَاوِيَةً خِلَافًا لِلْإِمَامِ
◄(الكوكب الساطع)966. (الشَّبَهُ)السَّ ادِسُ وَهْوَ مَرْتَبَهْ.....تُ ْعَلُ بَيْنَ الطَّرْدِ وَالْمُنَاسَبَه ْ
967. وَقَالَ قَاضِيهِمْ هُوَ الْمُنَاسِبُ..... ِتَبَعٍ وَكُلُّ قَوْمٍ جَانِبُ
968. فَإِنْ قِيَاسُ عِلَّةٍ تَعَذَّرَا ..... فَالشَّافِعِيُّ حُجَّةً لَهُ يَرَى
969. وَالصَّيْرَفِيّ ُ وَأَبُو إِسْحَاقَا......رَ دَّا كَمَا لَوْ أَمْكَنَتْ وِفَاقَا
970. أَعْلَاهُ قَيْسُ غَالِبِ الْأَشْبَاهِ فِي...حُكْمٍ وَوَصْفٍ ثُمَّ صُورِيٌّ يَفِي
971. وَفَخْرُنَا حُصُولَهَا فِيمَا يُرَى.....عِلَّةً اوْ مُسْتَلْزِمًا لَهَا انْظُرَا
972. . قُلْتُ: وَلَا يُعْتَمَدُ الصُّورِيُّ....عَ نِ الْإِمَامِ الشَّافِعِي مَحْكِيُّ
◄(جمع الجوامع)[966]:[972]
__(6) السَّادِسُ: الشَّبَهُ
_______- [تعريفه]:
_________• مَنْزِلَةٌ بَيْنَ الْمُنَاسِبِ وَالطَّرْدِ
_________• وَقَالَ الْقَاضِي: هُوَ الْمُنَاسِبُ بِالتَّبَعِ
_______- [حجيته]:
_________• وَلَا يُصَارُ إلَيْهِ مَعَ إمْكَانِ قِيَاسِ الْعِلَّةِ إِجْمَاعًا
_________• فَإِنْ تَعَذَّرَتْ:
______________* فَقَالَ الشَّافِعِيُّ: حُجَّةٌ
______________* وَقَالَ الصَّيْرَفِيُّ وَالشِّيرَازِيّ ُ: مَرْدُودٌ
_______- [مراتبه]:
_________• وَأَعْلَاهُ قِيَاسُ غَلَبَةِ الْأَشْبَاهِ فِي الْحُكْمِ وَالصِّفَةِ
_________• ثُمَّ الصُّورِيُّ
_______- وَقَالَ الْإِمَامُ [الرازي]: الْمُعْتَبَرُ حُصُولُ الْمُشَابَهَةِ لِعِلَّةِ الْحُكْمِ أَوْ مُسْتَلْزِمِهَا
◄(الكوكب الساطع)973. (الدَّوَرَانُ) حَيْثُ وَصْفٌ وُجِدَا.....يُوجَ ُ حُكْمٌ وَلِفَقْدٍ فُقِدَا
974. وَالْأَكْثَرُون َ أَنَّهُ ظَنًّا مُفِيدْ......وَقِي لَ بَلْ قَطْعًا وَقِيلَ لَا يُفِيدْ
975. وَأَنَّهُ لَا يَلْزَمُ الَّذِي اسْتَدَلّْ......نَ فْيُ الَّذِي بِعِلَّةٍ مِنْهُ أَجَلّْ =
976. وَلَوْ سِوَى مُنَاظِرٍ، وَالْمُعْتَرِضْ ....إِنْ يُبْدِ وَصْفًا غَيْرَ ذَاكَ يَنْتَهِضْ
977. جَانِبُ مُسْتَدِلِّهِ بِالتَّعْدِيَهْ .......فَإِنْ يَكُنْ لِفَرْعِهِ مُعَدِّيَهْ
978. يَضُرُّ عِنْدَ مَانِعٍ لِعِلَّتَيْنْ.... ..أَوْ آخَرٍ فَلْيُطْلَبِ التَّرْجِيحُ بَيْنْ
◄(جمع الجوامع)[973]:[978]
__(7) السَّابِعُ: الدَّوَرَانُ
_______- وَهُوَ أَنْ يُوجَدَ الْحُكْمُ عِنْدَ وُجُودِ وَصْفٍ وَيَنْعَدِمَ عِنْدَ عَدَمِهِ
_______- [حجيته]:
____________• قِيلَ: لَا يُفِيدُ
____________• _* وَقِيلَ: قَطْعِيٌّ [في إفادة العلية]
______________* وَالْمُخْتَارُ -وِفَاقًا لِلْأَكْثَرِ- : ظَنِّيٌّ
_______- وَلَا يَلْزَمُ الْمُسْتَدِلَّ بَيَانُ نَفْيِ مَا هُوَ أَوْلَى مِنْهُ
_______- فَإِنْ أَبْدَى الْمُعْتَرِضُ وَصْفًا آخَرَ:
____________• [إن كان وصف المعترض قاصرا] = تَرَجَّحَ جَانِبُ الْمُسْتَدِلِّ بِالتَّعْدِيَةِ
____________• وَإِنْ كَانَ [وصف المعترض] مُتَعَدِّيًا:
_____________________* إِلَى الْفَرْعِ [المتنازَع فيه] = ضَرَّ عِنْدَ مَانِعِ الْعِلَّتَيْنِ
_____________________* أَوْ إِلَى فَرْعٍ آخَرَ = طُلِبَ التَّرْجِيحُ
◄(الكوكب الساطع)979. تَقَارُنُ الْحُكْمِ لِوَصْفٍ(طَرْدُ) ........وَالْأَكْثَ رُونَ أَنَّهُ يُرَدُّ
980. وَقِيلَ إِنْ قَارَنَهُ فِيمَا عَدَا......فَرْعَ النِّزَاعِ فَلْيُفِدْهَا أَبَدَا
981. وَقِيلَ فِي فَرْدٍ وَقِيلَ لَمْ يُفِدْ......إِلَّا مُنَاظِرًا خِلَافَ الْمُجْتَهِدْ
◄(جمع الجوامع)[974]:[981]
__(8) الثَّامِنُ: الطَّرْدُ
_______- وَهُوَ مُقَارَنَةُ الْحُكْمِ لِلْوَصْفِ.
_______- [حجيته]:
____________• وَالْأَكْثَرُ عَلَى رَدِّهِ
________________* قَالَ عُلَمَاؤُنَا:
_____________________‘ قِيَاسُ الْمَعْنَى = مُنَاسِبٌ
_____________________‘ وَالشَّبَهِ = تَقْرِيبٌ
_____________________‘ وَالطَّرْدِ = تَحَكُّمٌ
____________• وَقِيلَ: إِنْ قَارَنَهُ فِيمَا عَدَا صُورَةَ النِّزَاعِ = أَفَادَ، وَعَلَيْهِ الْإِمَامُ وَكَثِيرٌ
____________• وَقِيلَ: تَكْفِي الْمُقَارَنَةُ فِي صُورَةٍ
____________• وَقَالَ الْكَرْخِيُّ: يُفِيدُ الْمُنَاظِرَ دُونَ النَّاظِرِ
◄(الكوكب الساطع)982. التَّاسِعُ (التَّنْقِيحُ لِلْمَنَاطِ) أَنْ ......يَدُلَّ ظَاهِرٌ عَلَى التَّعْلِيلِ عَنْ =
983. وَصْفٍ فَيُلْغَى ذَا عَنِ اعْتِبَارِ......خُ صُوصِهِ بِالِاجْتِهَادِ الْجَارِي
984. ثُمَّ يُنَاطُ بِالْأَعَمِّ أَوْ تُرَى......عِدَّةُ أَوْصَافٍ فَيُلْغَى مَا عَرَى
985. إِثْبَاتُهُ الْعِلَّةَ فِي بَعْضِ الصُّوَرْ....تَحْ قِيقُهُ وَمَا هُوَ التَّخْرِيجُ مَرّْ
◄(جمع الجوامع)[982]:[985]
__(9) التَّاسِعُ: تَنْقِيحُ الْمَنَاطِ
_______- وَهُوَ:
____________• أَنْ يَدُلَّ ظَاهِرٌ عَلَى التَّعْلِيلِ بِوَصْفٍ وَيُنَاطَ بِالْأَعَمِّ
____________• أَوْ تَكُونَ أَوْصَافٌ فَيُحْذَفَ بَعْضُهَا وَيُنَاطَ بِالْبَاقِي
_______- أَمَّا تَحْقِيقُ الْمَنَاطِ: فَإِثْبَاتُ الْعِلَّةِ فِي آحَادِ صُوَرِهَا كَتَحْقِيقِ أَنَّ النَّبَّاشَ سَارِقٌ
_______- وَتَخْرِيجُهُ: مَرَّ [في مبحث المناسبة]
◄(الكوكب الساطع)986. عَاشِرُهَا(إِلْ َاءُ فَارِقٍ)كَمَا..... .يُلْحَقُ في سِرَايَةِ الْعَبْدِ الْإِمَا
987. وَهْوَ مَعَ الطَّرْدِ وَمَا قَدْ صَحِبَهْ...مِنْ دَوَرَانٍ قَصْدُهَا ضَرْبُ شَبَهْ
988. إِذْ يَحْصُلُ الظَّنُّ بِهَا فِي الْجُمْلَةِ....مِ نْ غَيْرِ تَعْيِينٍ لِنَوْعِ الْحِكْمَةِ
خاتمة
989. لَيْسَ تَأَتِّي الْقَيْسِ مَعْ عِلِّيَةِ.....وَص فٍ وَلَا عَجْزُكَ عَنْ إِفْسَادِ تِي
990. دَلِيلَ عِلِّيَّتِهِ عَلَى الْأَصَحّْ......وَالْفَرْقُ بَيْنَهُ وَالِاعْجَازِ وَضَحْ
◄(جمع الجوامع)[986]:[990]
__(10) الْعَاشِرُ: إِلْغَاءُ الْفَارِقِ
_______- كَإِلْحَاقِ الْأَمَةِ بِالْعَبْدِ فِي السِّرَايَةِ
_______- وَهُوَ وَالدَّوَرَانُ وَالطَّرْدُ [ثلاثتها] تَرْجِعُ إِلَى ضَرْبِ شَبَهٍ إِذْ تُحَصِّلُ الظَّنَّ فِي الْجُمْلَةِ وَلَا تُعَيِّنُ جِهَةَ الْمَصْلَحَةِ
◘ خَاتِمَةٌ فِي نَفْيِ مَسْلَكَيْنِ ضَعِيفَيْنِ
_______- لَيْسَ تَأَتِّي الْقِيَاسِ بِعِلِّيَّةِ وَصْفٍ وَلَا الْعَجْزُ عَنْ إِفْسَادِهِ = دَلِيلَ عِلِّيَّتِهِ عَلَى الْأَصَحِّ فِيهِمَا
◄(الكوكب الساطع)القوادح
991. (النَّقْضُ) أَيْ تَخَلُّفٌ لِلْحُكْمِ عَنْ....عِلِّيَّة ٍ يَقْدَحُ فِيهَا كَيْفَ عَنّْ
992. وَالْحَنَفِيُّ لَا وَتَخْصِيصَ الْعِلَلْ....سَمّ َى وَقِيلَ قَادِحٌ كَيْفَ حَصَلْ
993. إِلَّا لِفَقْدِ شَرْطٍ اوْ لِمَانِعِ........وَ قِيلَ إِلَّا لَهُمَا أَوْ وَاقِعِ
994. في مَعْرِضِ اسْتِثْنَاءٍ اوْ نُصَّتْ بِمَا..لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ وَالْفَخْرُ اعْتَمَى
995. إِلَّا عَلَى مَذَاهِبٍ مُعَمِّمَهْ .......وُرُودَهُ وَقِيلَ فِي الْمُحَرِّمَهْ
996. وَقِيلَ فِي مَنْصُوصَةٍ يَقْدَحُ لَا......خِلَافِهَ ا وَقِيلَ عَكْسُهُ جَلَا
997. وَقِيلَ فِي الْمَنْصُوصِ لَا بِظَاهِرِ......عَا مٍ وَفِي سِوَاهُ لَا لِلْغَابِرِ
998. وَالْخُلْفُ في الْأَصَحِّ مَعْنَوِيُّ........ عَلَيْهِ نَحْوُ خَرْمِهَا مَبْنِيُّ
999. جَوَابُهُ مَنْعُ وُجُودِ الْعِلَّةِ.......أ وِ انْتِفَاءِ الْحُكْمِ فِي الْمُورَدَةِ
1000. إِنْ لَمْ يَكُنْ مَذْهَبَ مُسْتَدِلِّهَا.. ....وَذِكْرُ مَانِعٍ لِمَنْ يَبْذُلُهَا
1001. وَالْأَكْثَرُ الْمَنْعُ مِنَ اسْتِدْلَالِ...... .عَلَى وُجُودِهَا لِلِانْتِقَالِ
1002. ثَالِثُهَا إِنْ لَمْ يَكُنْ دَلِيلُ.......بِال قَدْحِ أَوْلَى مِنْهُ لَا نُحِيلُ
1003. وَإِنْ عَلَى وُجُودِهَا مَنِ اسْتَدَلّْ...دَل َ بِمَلْزُومِ الْوُجُودِ في مَحَلّْ
1004. نَقْضٍ وَأَبْدَى مَنْعَهُ فَقَالَا......لِيَ نْتَقِضْ دَلِيلُكَ انْتِقَالَا
1005. فَالْحَقُّ لَا يُسْمَعْ وَإِنْ قَالَ اقْبَلِ....يَلْزَ مُ إِمَّا نَقْضُهَا أَوِ الدَّلِي
1006. وَفِي إِقَامَةِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ الْخِلَافُ اللَّذْ خَلَا
1007. وَفِي وُجُوبِ الِاحْتِرَازِ الْمُنْتَقَى...ث الِثُهَا عَلَى الْخُصُومِ مُطْلَقَا
1008. وَغَيْرُ مُسْتَثْنَى قَوَاعِدَ شُهِرْ......لِنَاظ ِرٍ وَقِيلَ أَوْ لَمْ يَشْتَهِرْ
1009. وَمُدَّعِي الْإِثْبَاتِ وَالنَّفْيِ عَلَى .....فَرْدٍ وَلَوْ غَيْرَ مُعَيَّنٍ جَلَا
1010. يُنْقَضُ بِالْعَامِ مِنَ النَّفْيِ وَمِنْ.....إِثْبَ تِهِ وَالْأَمْرُ بِالْعَكْسِ زُكِنْ
◄(جمع الجوامع)[991]:[1010]
(◘)الْقَوَادِحُ
__(1) مِنْهَا (تَخَلُّفُ الْحُكْمِ عَنِ الْعِلَّةِ)
_______- [حجيته]:
____________• [يقدح مطلقا] وِفَاقًا لِلشَّافِعِيِّ وَسَمَّاهُ النَّقْضَ،
____________• وَقَالَتِ الْحَنَفِيَّةُ: لَا يَقْدَحُ وَسَمَّوْهُ تَخْصِيصَ الْعِلَّةِ،
____________• وَقِيلَ: لَا [يقدح] فِي الْمُسْتَنْبَطَ ةِ
____________• وَقِيلَ: عَكْسُهُ [أي لا يقدح في المنصوصة]
____________• وَقِيلَ: يَقْدَحُ إلَّا أَنْ يَكُونَ لِمَانِعٍ أَوْ فَقْدِ شَرْطٍ وَعَلَيْهِ أَكْثَرُ فُقَهَائِنَا،
____________• وَقِيلَ: يَقْدَحُ إلَّا أَنْ يَرِدَ عَلَى جَمِيعِ الْمَذَاهِبِ كَالْعَرَايَا، وَعَلَيْهِ الْإِمَامُ
____________• وَقِيلَ: يَقْدَحُ فِي الْحَاظِرَةِ
____________• وَقِيلَ: فِي الْمَنْصُوصَةِ إلَّا بِظَاهِرٍ عَامٍّ وَالْمُسْتَنْبَ طَةِ إلَّا لِمَانِعٍ أَوْ فَقْدِ شَرْطٍ
____________• وَقَالَ الْآمِدِيُّ: إِنْ كَانَ التَّخَلُّفُ لِمَانِعٍ أَوْ فَقْدِ شَرْطٍ أَوْ فِي مِعْرَضِ الِاسْتِثْنَاءِ
__________________مَنْصُوصَةً كَانَتْ أَوْ مُسْتَنْبَطَةً أَوْ كَانَتْ مَنْصُوصَةً بِمَا لَا يَقْبَلُ التَّأْوِيلَ = لَمْ يَقْدَحْ
_______- وَالْخِلَافُ مَعْنَوِيٌّ لَا لَفْظِيٌّ خِلَافًا لِابْنِ الْحَاجِبِ وَمِنْ فُرُوعِهِ:
____________• التَّعْلِيلُ بِعِلَّتَيْنِ
____________• وَالِانْقِطَاعُ
____________• وَانْخِرَامُ الْمُنَاسَبَةِ بِمَفْسَدَةٍ
____________• وَغَيْرُهَا
_______- وَجَوَابُهُ:
____________• مَنْعُ وُجُودِ الْعِلَّةِ
____________• أَوِ انْتِفَاءِ الْحُكْمِ إِنْ لَمْ يَكُنْ انْتِفَاؤُهُ مَذْهَبَ الْمُسْتَدِلِّ
____________• وَعِنْدَ مَنْ يَرَى الْمَوَانِعَ بَيَانُهَا
_______- وَلَيْسَ لِلْمُعْتَرِضِ الِاسْتِدْلَالُ عَلَى وُجُودِ الْعِلَّةِ بِهِ عِنْدَ الْأَكْثَرِ لِلِانْتِقَالِ
____________• وَقَالَ الْآمِدِيُّ: مَا لَمْ يَكُنْ دَلِيلٌ أَوْلَى بِالْقَدْحِ
____________• وَلَوْ دَلَّ عَلَى وُجُودِهَا بِمُوجِدٍ فِي مَحَلِّ النَّقْضِ ثُمَّ مَنَعَ وُجُودَهَا =
_____________فَقَالَ: يَنْتَقِضُ دَلِيلُكَ = فَالصَّوَابُ أَنَّهُ لَا يُسْمَعُ لِانْتِقَالِهِ مِنْ نَقْضِ الْعِلَّةِ إلَى نَقْضِ دَلِيلِهَا
_______- وَلَيْسَ لَهُ [أي للمعترض] الِاسْتِدْلَالُ عَلَى تَخَلُّفِ الْحُكْمِ
____________• وَثَالِثُهَا: إِنْ لَمْ يَكُنْ دَلِيلٌ أَوْلَى
_______- وَيَجِبُ الِاحْتِرَازُ مِنْهُ:
____________• عَلَى الْمُنَاظِرِ مُطْلَقًا، وَعَلَى النَّاظِرِ إلَّا فِيمَا اشْتَهَرَ مِنَ الْمُسْتَثْنَيَ اتِ فَصَارَ كَالْمَذْكُورِ
____________• وَقِيلَ: يَجِبُ مُطْلَقًا
____________• وَقِيلَ: إِلَّا فِي الْمُسْتَثْنَيَ اتِ مُطْلَقًا
_______- وَدَعْوَى صُورَةٍ مُعَيَّنَةٍ أَوْ مُبْهَمَةٍ بالْإِثْبَاتِ أَوْ نَفْيُهَا يَنْتَقِضُ بِالْإِثْبَاتِ أَوْ النَّفْيِ الْعَامَّيْنِ وَبِالْعَكْسِ
◄(الكوكب الساطع)1011. (الْكَسْرُ) وَهْوَ نَقْضُهُ الْمَكْسُورُ....لِنَقْضِ مَعْنًى قَدْحُهُ الْمَشْهُورُ
1012. إِسْقَاطُهُ بَعْضَ الَّذِي قَدْ عَلَّلَا.....إِمّ ا مَعَ الْإِبْدَالِ أَوْ مَا أَبْدَلَا
1013. نَحْوُ صَلَاةٌ وَاجِبٌ قَضَاؤُهَا....فَم ِثْلُ أَمْنٍ وَاجِبٌ أَدَاؤُهَا
1014. يُلْغِي خُصُوصَ هَذِهِ الْمُعْتَرِضُ.... .فَمُبْدِلٌ عِبَادَةً يَنْتَقِضُ
1015. بِصَوْمِ حَائِضٍ وَإِنْ لَمْ يُبْدِلِ.....لَمْ يَبْقَ إِلَّا وَاجِبٌ وَمَا يَلِي
1016. وَلَيْسَ كُلُّ وَاجِبِ الْقَضَاءِ......كَ حَائِضٍ مُسْتَلْزِمَ الْأَدَاءِ
◄(جمع الجوامع)[1011]:[1016]
__(2) وَمِنْهَا (الْكَسْرُ) :
_______- قَادِحٌ عَلَى الصَّحِيحِ؛ لِأَنَّهُ نَقْضُ الْمَعْنَى
_______- وَهُوَ إسْقَاطُ وَصْفٍ مِنَ الْعِلَّةِ:
____________• إِمَّا مَعَ إِبْدَالِه:
________________كَمَا يُقَالُ فِي الْخَوْفِ: صَلَاةٌ يَجِبُ قَضَاؤُهَا فَيَجِبُ أَدَاؤُهَا كَالْأَمْنِ،
________________فَيُعْتَرَضُ بِأَنَّ خُصُوصَ (الصَّلَاةِ) مُلْغَى، فَلْيُبَدَّلْ بِـ(الْعِبَادَة )
________________ثُمَّ يُنْقَضُ بِـ(صَوْمِ الْحَائِضِ)
____________• أَوْ لَا يُبَدَّلُ:
________________فَلَا يَبْقَى إلَّا (يَجِبُ قَضَاؤُهَا) وَلَيْسَ كُلُّ مَا يَجِبُ قَضَاؤُهُ يُؤَدَّى، دَلِيلُهُ الْحَائِضُ
◄(الكوكب الساطع)1017. (تَخَلُّفُ الْعَكْسِ) مِنَ الْقَوَادِحِ....ف ِي قَوْلِ مَنْعِ عِلَّتَيْنِ الرَّاجِحِ
1018. وَالْعَكْسُ حَدُّهُ انْتِفَاءُ الْحُكْمِ.....لِن فْيِهَا أَعْنِي انْتِفَاءَ الْعِلْمِ
1019. إِذْ عَدَمُ الدَّلِيلِ لَيْسَ يَلْزَمُ.......مِن هُ لِمَا دَلَّ عَلَيْهِ الْعَدَمُ
◄(جمع الجوامع)[1017]:[1019]
__(3) وَمِنْهَا (الْعَكْسُ)
_______- وَهُوَ انْتِفَاءُ الْحُكْمِ لِانْتِفَاءِ الْعِلَّةِ
_______- فَإِنْ ثَبَتَ مُقَابِلُهُ = فَأَبْلَغُ
_______- وَشَاهِدُهُ = قَوْلُهُ (ص) : «أَرَأَيْتُمْ لَوْ وَضَعَهَا فِي حَرَامٍ أَكَانَ عَلَيْهِ وِزْرٌ؟ فَكَذَلِكَ إِذَا وَضَعَهَا فِي الْحَلَالِ كَانَ لَهُ أَجْرٌ»
_______________فِي جَوَابِ «أَيَأْتِي أَحَدُنَا شَهْوَتَهُ وَلَهُ فِيهَا أَجْرٌ»
_______- وَتَخَلُّفُهُ = قَادِحٌ عِنْدَ مَانِعِ عِلَّتَيْنِ
_______- وَنَعْنِي بِانْتِفَائِهِ = انْتِفَاءَ الْعِلْمِ أَوِ الظَّنِّ؛ إِذْ لَا يَلْزَمُ مِنْ عَدَمِ الدَّلِيلِ عَدَمُ الْمَدْلُولِ
اغرورقت عيناي فرحا لما رأيت صنيعك أخي فتح الباري ومن معك، وفقكما الله، تابعا فإن كثيرا من طلبة العلم سيفيدهم هذا العمل وأنا في مقدمتهم، جزاكما الله خيرا الجزاء
◄(الكوكب الساطع)1020. (وَعَدَمُ التَّأْثِيرِ) أَنَّ الْوَصْفَ لَا........مُنَاسِب ٌ وَإِنَّمَا ذَا دَخَلَا
1021. قِيَاسَ مَعْنًى وَالَّتِي لَا يُجْمَعُ.....وَلَ ْ تَكُنْ نُصَّتْ وَذَاكَ أَرْبَعُ
1022. فِي الْوَصْفِ أَيْ بِكَوْنِهِ طَرْدِيَّا.....وَ لْأَصْلِ بَيْعٌ لَمْ يَكُنْ مَرْئِيَّا
1023. فَبَاطِلٌ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ .....يُقَالُ لَا تَأْثِيرَ لِلتَّرَائِي
1024. فَعَجْزُ تَسْلِيمٍ كَفَى وَالْحَاصِلُ..... ِي الْأَصْلِ قَدْ عَارَضَ هَذَا الْقَائِلُ
1025. وَالْحُكْمِ وَهْوَ أَضْرُبٌ قَدْ لَا يَكُونْ....فِي ذِكْرِهِ فَائِدَةٌ كَمُشْرِكُونْ =
1026. قَدْ أَتْلَفُوا مَالًا بِدَارِ الْحَرْبِ.....فَل ا ضَمَانَ لَاحِقٌ كَالْحَرْبِي
1027. فَدَارُ حَرْبٍ عِنْدَهُمْ طَرْدٌ فَلَا....فَائِدَة ٌ فَذَا يُضَاهِي الْأَوَّلَا
1028. لِأَنَّهُ طَالَبَ بِالتَّأْثِيرِ.. .....وَقَدْ يَكُونُ فَيْدُهُ ضَرُورِي
1029. عِبَادَةٌ بِحَجَرٍ تَعَلَّقَتْ....... َقَبْلَهَا مَعْصِيَةٌ مَا سَبَقَتْ
1030. فَلْيَعْتَبِرْ تَعَدُّدَ الْأَحْجَارِ...... مُسْتَجْمِرٌ كَعَدَدِ الْجِمَارِ
1031. فَقَوْلُهُ: "مَعْصِيَةٌ مَا قُدِّمَا"......لَي سَ لَهُ التَّأْثِيرُ فِي كِلَيْهِمَا
1032. لَكِنَّهُ احْتِيجَ لِذِكْرِهِ هُنَا.....خَوْفَ انْتِقَاضِهِ بِرَجْمِ مَنْ زَنَا
1033. وَقَدْ يُفِيدُ لَا ضَرُورِيًّا فَإِنْ....لَمْ تُغْتَفَرْ تِلْكَ وَإِلَّا الْخُلْفَ دِنْ
1034. مِثَالُهُ مَفْرُوضَةٌ كَالظُّهْرِ......ف َلَمْ يَجِبْ إِذْنُ إِمَامِ الْعَصْرِ [وفي نسخة: الْمِصْرِ]
1035. فَقَوْلُهُ مَفْرُوضَةٌ حَشْوٌ مَتَى....يَحْذِفْ هُ لَمْ يُنْقَضْ بِشَيْءٍ وَأَتَى
1036. بِهِ لِكَيْ أَصْلًا بِفَرْعٍ قَرَّبَهْ.....تَق وِيَةً لِمَا حَوَى مِنَ الشَّبَهْ
1037. رَابِعُهَا فِي الْفَرْعِ مِثْلُ تَعْقِدُ .....بِنَفْسِهَا لِغَيْرِ كُفْءٍ يَفْسُدُ
1038. وَهْوَ كَثَانٍ إِذْ لِغَيْرِ الْكُفْءِ لَا......يُؤَثِّرُ التَّقْيِيدُ وَلْيَرْجِعْ إِلَى
1039. تَنَازُعٍ فِي الْفَرْضِ تَخْصِيصُ صُوَرْ...مِنَ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ وَالنَّظَرْ
1040. وَجَائِزٌ ثَالِثُهَا مَعَ الْبِنَا.....أَيْ غَيْرَ ذِي الْفَرْضِ عَلَيْهِ قَدْ بَنَى◄(جمع الجوامع)[1020]:[1040]
__(4) وَمِنْهَا (عَدَمُ التَّأْثِيرِ)
_______- أَيْ أَنَّ الْوَصْفَ لَا مُنَاسَبَةَ فِيهِ
_______________• وَمِنْ ثَمَّ اخْتُصَّ:
______________________* بِقِيَاسِ الْمَعْنَى
______________________* وَبِالْمُسْتَنْ بَطَةِ الْمُخْتَلَفِ فِيهَا
_______- وَهُوَ أَرْبَعَةٌ:
___________1. فِي الْوَصْفِ بِكَوْنِهِ طَرْدِيًّا
___________2. وَفِي الْأَصْلِ:
_______________• مِثْلُ: مَبِيعٌ غَيْرُ مَرْئِيٍّ فَلَا يَصِحُّ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ،
___________________فَيَقُولُ [المعترض]: لَا أَثَرَ لِكَوْنِهِ غَيْرَ مَرْئِيٍّ؛ فَإِنَّ الْعَجْزَ عَنِ التَّسْلِيم كَافٍ
_______________• وَحَاصِلُهُ مُعَارَضَةٌ فِي الْأَصْلِ
___________3. وَفِي الْحُكْمِ، وَهُوَ أَضْرُبٌ؛ لِأَنَّهُ إمَّا:
________________( أ ) أَنْ لَا يَكُونَ لِذِكْرِهِ فَائِدَةٌ:
____________________• كَقَوْلِهِمْ فِي الْمُرْتَدِّينَ :
__________________________"مُشْرِكُونَ أَتْلَفُوا مَالًا فِي دَارِ الْحَرْبِ فَلَا ضَمَانَ كَالْحَرْبِيِّ"
_____________________ وَ"دَارُ الْحَرْبِ" عِنْدَهُمْ طَرْدِيٌّ فَلَا فَائِدَةَ لِذِكْرِهِ،
_____________________ إِذْ مَنْ أَوْجَبَ الضَّمَانَ أَوْجَبَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي دَارِ الْحَرْبِ، وَكَذَا مَنْ نَفَاهُ
_____________________ وَيَرْجِعُ [الاعتراض] إِلَى الْأَوَّلِ لِأَنَّهُ يُطَالِبُ [المستدلَّ] بِتَأْثِيرِ كَوْنِهِ فِي دَارِ الْحَرْبِ
________________(ب) أَوْ يَكُونَ لَهُ فَائِدَةٌ:
____________________• ضَرُورِيَّةٌ
_______________________* كَقَوْلِ مُعْتَبِرِ الْعَدَدِ فِي الِاسْتِجْمَارِ بِالْأَحْجَارِ:
___________________________"عِبَادَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْأَحْجَارِ لَمْ يَتَقَدَّمْهَا مَعْصِيَةٌ فَاعْتُبِرَ فِيهَا الْعَدَدُ كَالْجِمَارِ"
_________________________فَقَوْلُهُ: "لَمْ يَتَقَدَّمْهَا مَعْصِيَةٌ" عَدِيمُ التَّأْثِيرِ فِي الْأَصْلِ وَالْفَرْعِ،
_________________________لَكِنَّهُ مُضْطَرٌّ إِلَى ذِكْرِهِ لِئَلَّا يُنْتَقَضَ بِالرَّجْمِ
____________________• أَوْ غَيْرُ ضَرُورِيَّةٍ
_________________________* فَإِنْ لَمْ تُغْتَفَرْ الضَّرُورِيَّةُ لَمْ تُغْتَفَرْ [هذه]، وَإِلَّا فَتَرَدُّدٌ
_________________________* مِثَالُهُ: "الْجُمُعَةُ صَلَاةٌ مَفْرُوضَةٌ فَلَمْ تَفْتَقِرْ إِلَى إِذْنِ الْإِمَامِ كَالظُّهْرِ"،
_____________________________فَإِنَّ " مَفْرُوضَةٌ " حَشْوٌ؛ إِذْ لَوْ حُذِفَ لَمْ يُنْتَقَضْ بِشَيْءٍ،
_____________________________لَكِنَّهُ ذُكِرَ لِتَقْرِيبِ الْفَرْعِ مِنَ الْأَصْلِ بِتَقْوِيَةِ الشَّبَهِ بَيْنَهُمَا إِذِ الْفَرْضُ بِالْفَرْضِ أَشْبَهُ.
___________4. الرَّابِعُ: فِي الْفَرْعِ
_________________• مِثْلُ: "زَوَّجَتْ نَفْسَهَا بِغَيْرِ كُفْءٍ فَلَا يَصِحُّ كَمَا لَوْ زُوِّجَتْ"
_________________________* وَهُوَ كَالثَّانِي إِذْ لَا أَثَرَ لِلتَّقْيِيدِ بِـ"غَيْرِ الْكُفْءِ"
_________________• وَيَرْجِعُ إِلَى الْمُنَاقَشَةِ فِي الْفَرْضِ
____________________________* وَهُوَ [أي الفرض] تَخْصِيصُ بَعْضِ صُوَرِ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ
_______________________________ __^ وَالْأَصَحُّ جَوَازُهُ [أي الفرض]
_______________________________ _______‘ وَثَالِثًا: بِشَرْطِ الْبِنَاءِ؛ أَيْ بِنَاءِ غَيْرِ مَحَلِّ الْفَرْضِ عَلَيْهِ
◄(الكوكب الساطع)1020. (وَعَدَمُ التَّأْثِيرِ) أَنَّ الْوَصْفَ لَا........مُنَاسِب ٌ وَإِنَّمَا ذَا دَخَلَا
1021. قِيَاسَ مَعْنًى وَالَّتِي لَا يُجْمَعُ.....وَلَ ْ تَكُنْ نُصَّتْ وَذَاكَ أَرْبَعُ
1022. فِي الْوَصْفِ أَيْ بِكَوْنِهِ طَرْدِيَّا.....وَ لْأَصْلِ بَيْعٌ لَمْ يَكُنْ مَرْئِيَّا
1023. فَبَاطِلٌ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ .....يُقَالُ لَا تَأْثِيرَ لِلتَّرَائِي
1024. فَعَجْزُ تَسْلِيمٍ كَفَى وَالْحَاصِلُ..... ِي الْأَصْلِ قَدْ عَارَضَ هَذَا الْقَائِلُ
1025. وَالْحُكْمِ وَهْوَ أَضْرُبٌ قَدْ لَا يَكُونْ....فِي ذِكْرِهِ فَائِدَةٌ كَمُشْرِكُونْ =
1026. قَدْ أَتْلَفُوا مَالًا بِدَارِ الْحَرْبِ.....فَل ا ضَمَانَ لَاحِقٌ كَالْحَرْبِي
1027. فَدَارُ حَرْبٍ عِنْدَهُمْ طَرْدٌ فَلَا....فَائِدَة ٌ فَذَا يُضَاهِي الْأَوَّلَا
1028. لِأَنَّهُ طَالَبَ بِالتَّأْثِيرِ.. .....وَقَدْ يَكُونُ فَيْدُهُ ضَرُورِي
1029. عِبَادَةٌ بِحَجَرٍ تَعَلَّقَتْ....... َقَبْلَهَا مَعْصِيَةٌ مَا سَبَقَتْ
1030. فَلْيَعْتَبِرْ تَعَدُّدَ الْأَحْجَارِ...... مُسْتَجْمِرٌ كَعَدَدِ الْجِمَارِ
1031. فَقَوْلُهُ: "مَعْصِيَةٌ مَا قُدِّمَا"......لَي سَ لَهُ التَّأْثِيرُ فِي كِلَيْهِمَا
1032. لَكِنَّهُ احْتِيجَ لِذِكْرِهِ هُنَا.....خَوْفَ انْتِقَاضِهِ بِرَجْمِ مَنْ زَنَا
1033. وَقَدْ يُفِيدُ لَا ضَرُورِيًّا فَإِنْ....لَمْ تُغْتَفَرْ تِلْكَ وَإِلَّا الْخُلْفَ دِنْ
1034. مِثَالُهُ مَفْرُوضَةٌ كَالظُّهْرِ......ف َلَمْ يَجِبْ إِذْنُ إِمَامِ الْعَصْرِ [وفي نسخة: الْمِصْرِ]
1035. فَقَوْلُهُ مَفْرُوضَةٌ حَشْوٌ مَتَى....يَحْذِفْ هُ لَمْ يُنْقَضْ بِشَيْءٍ وَأَتَى
1036. بِهِ لِكَيْ أَصْلًا بِفَرْعٍ قَرَّبَهْ.....تَق وِيَةً لِمَا حَوَى مِنَ الشَّبَهْ
1037. رَابِعُهَا فِي الْفَرْعِ مِثْلُ تَعْقِدُ .....بِنَفْسِهَا لِغَيْرِ كُفْءٍ يَفْسُدُ
1038. وَهْوَ كَثَانٍ إِذْ لِغَيْرِ الْكُفْءِ لَا......يُؤَثِّرُ التَّقْيِيدُ وَلْيَرْجِعْ إِلَى
1039. تَنَازُعٍ فِي الْفَرْضِ تَخْصِيصُ صُوَرْ...مِنَ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ وَالنَّظَرْ
1040. وَجَائِزٌ ثَالِثُهَا مَعَ الْبِنَا.....أَيْ غَيْرَ ذِي الْفَرْضِ عَلَيْهِ قَدْ بَنَى
◄(جمع الجوامع)[1020]:[1040]
__(4) وَمِنْهَا (عَدَمُ التَّأْثِيرِ)
_______- أَيْ أَنَّ الْوَصْفَ لَا مُنَاسَبَةَ فِيهِ
_______________• وَمِنْ ثَمَّ اخْتُصَّ:
______________________* بِقِيَاسِ الْمَعْنَى
______________________* وَبِالْمُسْتَنْ بَطَةِ الْمُخْتَلَفِ فِيهَا
_______- وَهُوَ أَرْبَعَةٌ:
___________1. فِي الْوَصْفِ بِكَوْنِهِ طَرْدِيًّا
___________2. وَفِي الْأَصْلِ:
_______________• مِثْلُ: مَبِيعٌ غَيْرُ مَرْئِيٍّ فَلَا يَصِحُّ كَالطَّيْرِ فِي الْهَوَاءِ،
___________________فَيَقُولُ [المعترض]: لَا أَثَرَ لِكَوْنِهِ غَيْرَ مَرْئِيٍّ؛ فَإِنَّ الْعَجْزَ عَنِ التَّسْلِيم كَافٍ
_______________• وَحَاصِلُهُ مُعَارَضَةٌ فِي الْأَصْلِ
___________3. وَفِي الْحُكْمِ، وَهُوَ أَضْرُبٌ؛ لِأَنَّهُ إمَّا:
________________( أ ) أَنْ لَا يَكُونَ لِذِكْرِهِ فَائِدَةٌ:
____________________• كَقَوْلِهِمْ فِي الْمُرْتَدِّينَ :
__________________________"مُشْرِكُونَ أَتْلَفُوا مَالًا فِي دَارِ الْحَرْبِ فَلَا ضَمَانَ كَالْحَرْبِيِّ"
_____________________ وَ"دَارُ الْحَرْبِ" عِنْدَهُمْ طَرْدِيٌّ فَلَا فَائِدَةَ لِذِكْرِهِ،
_____________________ إِذْ مَنْ أَوْجَبَ الضَّمَانَ أَوْجَبَهُ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِي دَارِ الْحَرْبِ، وَكَذَا مَنْ نَفَاهُ
_____________________ وَيَرْجِعُ [الاعتراض] إِلَى الْأَوَّلِ لِأَنَّهُ يُطَالِبُ [المستدلَّ] بِتَأْثِيرِ كَوْنِهِ فِي دَارِ الْحَرْبِ
________________(ب) أَوْ يَكُونَ لَهُ فَائِدَةٌ:
____________________• ضَرُورِيَّةٌ
_______________________* كَقَوْلِ مُعْتَبِرِ الْعَدَدِ فِي الِاسْتِجْمَارِ بِالْأَحْجَارِ:
___________________________"عِبَادَةٌ مُتَعَلِّقَةٌ بِالْأَحْجَارِ لَمْ يَتَقَدَّمْهَا مَعْصِيَةٌ فَاعْتُبِرَ فِيهَا الْعَدَدُ كَالْجِمَارِ"
_________________________فَقَوْلُهُ: "لَمْ يَتَقَدَّمْهَا مَعْصِيَةٌ" عَدِيمُ التَّأْثِيرِ فِي الْأَصْلِ وَالْفَرْعِ،
_________________________لَكِنَّهُ مُضْطَرٌّ إِلَى ذِكْرِهِ لِئَلَّا يُنْتَقَضَ بِالرَّجْمِ
____________________• أَوْ غَيْرُ ضَرُورِيَّةٍ
_________________________* فَإِنْ لَمْ تُغْتَفَرْ الضَّرُورِيَّةُ لَمْ تُغْتَفَرْ [هذه]، وَإِلَّا فَتَرَدُّدٌ
_________________________* مِثَالُهُ: "الْجُمُعَةُ صَلَاةٌ مَفْرُوضَةٌ فَلَمْ تَفْتَقِرْ إِلَى إِذْنِ الْإِمَامِ كَالظُّهْرِ"،
____________________________فَإِنَّ " مَفْرُوضَةٌ " حَشْوٌ؛ إِذْ لَوْ حُذِفَ لَمْ يُنْتَقَضْ بِشَيْءٍ،
____________________________لَكِنَّهُ ذُكِرَ لِتَقْرِيبِ الْفَرْعِ مِنَ الْأَصْلِ بِتَقْوِيَةِ الشَّبَهِ بَيْنَهُمَا إِذِ الْفَرْضُ بِالْفَرْضِ أَشْبَهُ
___________4. الرَّابِعُ: فِي الْفَرْعِ
________________• مِثْلُ: "زَوَّجَتْ نَفْسَهَا بِغَيْرِ كُفْءٍ فَلَا يَصِحُّ كَمَا لَوْ زُوِّجَتْ"
_________________________* وَهُوَ كَالثَّانِي إِذْ لَا أَثَرَ لِلتَّقْيِيدِ بِـ"غَيْرِ الْكُفْءِ"
________________• وَيَرْجِعُ إِلَى الْمُنَاقَشَةِ فِي الْفَرْضِ
____________________________* وَهُوَ [أي الفرض] تَخْصِيصُ بَعْضِ صُوَرِ النِّزَاعِ بِالْحِجَاجِ
_______________________________ __^ وَالْأَصَحُّ جَوَازُهُ [أي الفرض]
_______________________________ _______‘ وَثَالِثًا: بِشَرْطِ الْبِنَاءِ؛ أَيْ بِنَاءِ غَيْرِ مَحَلِّ الْفَرْضِ عَلَيْهِ
وَالنَّظَرُ الْفِكْرُ مُفِيدُ الْعِلْمِ ... وَالظَّنِّ ________
[في الشمسية:
والفكر أن تلاحظ المعقولا ... حتى به تستحصل المجهولا]
◄(الكوكب الساطع)1041. (الْقَلْبُ) دَعْوَى أَنَّ مَا اسْتَدَلَّ بِهْ...فِيهَا عَلَى ذَاكَ عَلَيْهِ إِنْ نَبِهْ
1042. وَمُمْكِنٌ تَسْلِيمُ صِحَّةٍ مَعَهْ......وَقِيل َ تَصْحِيحٌ وَقِيلَ مَنَعَهْ
1043. وَاقْبَلْ عَلَى الْأَوَّلِ لَا مُفَاوَضَهْ.....ف إِنْ يُسَلِّمْ صِحَّةً مُعَارَضَهْ
1044. أَوْ لَا فَقَادِحٌ وَقِيلَ شَاهِدُ........زُور ٍ عَلَيْهِ وَلَهُ فَفَاسِدُ
1045. وَمِنْهُ مَا صَحَّحَ رَأْيَ الْقَالِبِ....مَع ْ كَوْنِهِ أَبْطَلَ رَأْيَ الصَّاحِبِ
1046. صَرِيحًا اوْ لَا فَمِثَالُ الْأَوَّلِ......عَ قْدٌ بِحَقِّ غَيْرِهِ وَلَا يَلِي
1047. فَلاَ تَرَاهُ كَالشِّرَا مُعْتَبَرَا....... ُقَالُ عَقْدٌ فَيَصِحُّ كَالشِّرَا
1048. وَالثَّانِ لُبْثٌ لَا يَكُونُ قُرْبَهْ......بِنَ فْسِهِ فَلِلْوُقُوفِ أَشْبَهْ
1049. فَقُلْ فَلَا يُشْتَرَطُ الصَّوْمُ كَذَا....وَمِنْهُ مَا يُورَدُ إِبْطَالًا لِذَا
1050. مُصَرَّحًا عُضْوٌ فَلَا يَكْفِي أَقَلّْ....مُطْلَ قِ الِاسْمِ مِثْلُ وَجْهٍ فَلْيُقَلْ
1051. فَمِثْلُهُ بِالرُّبْعِ لَا يُقَدَّرُ .......أَوْ لَا كَعَقْدِ عِوَضٍ يُعْتَبَرُ
1052. مَعْ جَهْلِ مَا عُوِّضَ كَالْأَنْكِحَةِ .....فَقُلْ فَلَا نَشْرِطْ خِيَارَ الرُّؤْيَةِ
1053. وَمِنْهُ-وَالْقَاضِي لَهُ لَا يَقْتَفِي-...(قَلْبُ الْمُسَاوَاةِ) كَقَوْلِ الْحَنَفِي
1054. طَهَارَةٌ بِمَائِعٍ فَلَا تَجِبْ......نِيَّت ُهَا مِثْلُ نَجَاسَةٍ تُصِبْ
1055. فَقُلْ لَهُ فَيَسْتَوِي جَامِدُهَا.....وَ َائِعٌ وَأَصْلُكُمْ شَاهِدُهَا
◄(جمع الجوامع)[1041]:[1055]
__(5) وَمِنْهَا (الْقَلْبُ)
_______- وَهُوَ دَعْوَى [المعترض] أَنَّ مَا اسْتَدَلَّ بِهِ [المستدل] فِي الْمَسْأَلَةِ عَلَى ذَلِكَ الْوَجْهِ = عَلَيْهِ لَا لَهُ إِنْ صَحَّ
_______________• وَمِنْ ثَمَّ أَمْكَنَ مَعَهُ تَسْلِيمُ صِحَّتِهِ
_______________• وَقِيلَ: هُوَ تَسْلِيمٌ لِلصِّحَّةِ مُطْلَقًا
_______________• وَقِيلَ: إِفْسَادٌ مُطْلَقًا
_______________• وَعَلَى الْمُخْتَارِ فَهُوَ مَقْبُولٌ، مُعَارَضَةٌ عِنْدَ التَّسْلِيمِ قَادِحٌ عِنْدَ عَدَمِهِ
_______________• وَقِيلَ: هُوَ شَاهِدُ زُورٍ لَكَ وَعَلَيْكَ
_______- وَهُوَ قِسْمَانِ:
__________1. الْأَوَّلُ: لِتَصْحِيحِ مَذْهَبِ الْمُعْتَرِضِ فِي الْمَسْأَلَةِ
_______________• إِمَّا مَعَ إِبْطَالِ مَذْهَبِ الْمُسْتَدِلِّ صَرِيحًا:
___________________كَمَا فِي بَيْعِ الْفُضُولِيِّ: "عَقْدٌ فِي حَقِّ الْغَيْرِ بِلَا وِلَايَةٍ فَلَا يَصِحُّ كَالشِّرَاءِ" = فَيُقَالَ: "عَقْدٌ فَيَصِحُّ كَالشِّرَاءِ"
_______________• أَوْ لَا:
___________________مِثْلُ: "لُبْثٌ فَلَا يَكُونُ بِنَفْسِهِ قُرْبَةً كَوُقُوفِ عَرَفَةَ" = فَيُقَالُ: "فَلَا يُشْتَرَطُ فِيهِ الصَّوْمُ كَعَرَفَةَ"
__________2. الثَّانِي: لِإِبْطَالِ مَذْهَبِ الْمُسْتَدِلِّ
_______________• بِالصَّرَاحَةِ:
_________________"عُضْوُ وُضُوءٍ فَلَا يَكْفِي أَقَلُّ مَا يَنْطَلِقُ عَلَيْهِ الِاسْمُ كَالْوَجْهِ" = فَيُقَالُ: "فَلَا يُقَدَّرُ غَسْلُهُ بِالرُّبُعِ كَالْوَجْهِ"
_______________• أَوْ بِالِالْتِزَامِ :
_________________ "عَقْدُ مُعَاوَضَةٍ فَيَصِحُّ مَعَ الْجَهْلِ بِالْمُعَوَّضِ كَالنِّكَاحِ" = فَيُقَالُ: "فَلَا يُشْتَرَطُ خِيَارُ الرُّؤْيَةِ كَالنِّكَاحِ"
_______- وَمِنْهُ -خِلَافًا لِلْقَاضِي- قَلْبُ الْمُسَاوَاةِ:
_______________• مِثْلُ: "طَهَارَةٌ بِالْمَائِعِ فَلَا تَجِبُ فِيهَا النِّيَّةُ كَالنَّجَاسَةِ" = فَنَقُولُ: "فَيَسْتَوِي جَامِدُهَا وَمَائِعُهَ كَالنَّجَاسَةِ"
◄(الكوكب الساطع)1056. (الْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ) فِي التَّنْزِيلِ...... شَاهِدُهُ التَّسْلِيمُ لِلدَّلِيلِ
1057. مَعَ بَقَا النِّزَاعِ فِيمَا ثُقِّلَا........قَت ْلٌ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا
1058. يُنَافِرُ الْقِصَاصَ كَالْحَرْقِ يُقَالْ.....مُسَل َمٌ وَلَيْسَ يَقْتَضِي بِحَالْ
1059. وَقَوْلُنَا تَفَاوُتُ الْوَسَائِلِ...... لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ فِي التَّثَاقُلِ
1060. كَالْمُتَوَسَّل ِ إِلَيْهِ فَيُقَالْ......مُس َلَّمٌ وَغَيْرُ لَازِمٍ بِحَالْ
1061. وُجُودُ شَرْطِهِ وَمُقْتَضِيهِ .....وَالْخَصْمَ صَدِّقْ فِي الْأَصَحِّ فِيهِ
1062. إِذَا يَقُولُ لَيْسَ هَذَا مَأْخَذِي.....وَا ْمُسْتَدِلُّ إِنْ تَرَاهُ يَنْبِذِ
1063. بَعْضَ كَلَامٍ غَيْرِ مَشْهُورٍ وَقَدْ....خَافَ بِهِ الْمَنْعَ عَلَيْهِ ذَا وَرَدْ
◄(جمع الجوامع)[1056]:[1063]
__(6) وَمِنْهَا (الْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ)
_______- وَشَاهِدُهُ: فففوَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِقق ق فِي جَوَابِ: فففلَيُخْرِجَنّ َ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّققق
_______- وَهُوَ تَسْلِيمُ الدَّلِيلِ مَعَ بَقَاءِ النِّزَاعِ
________- [ويقع على ثلاثة أوجه]:
__________1. [أن يستنتج المستدل من الدليل ما يتوهم أنه محل النزاع أو ملازمه ولا يكون كذلك]:
_________(_____• كَمَا يُقَالُ فِي [القصاص بقتل] الْمُثَقَّلِ مِنْ جَانِبِ الْمُسْتَدِلِّ: "قُتِلَ بِمَا يَقْتُلُ غَالِبًا فَلَا يُنَافِي الْقِصَاصَ كَالْإِحْرَاقِ"
____________________^ فَيُقَالُ: "سَلَّمْنَا عَدَمَ الْمُنَافَاةِ، وَلَكِنْ لِمَ قُلْتَ: "[إن القتل بالمثقل] يَقْتَضِيهِ؟"
__________2. [أن يستنتج المستدل من الدليل إبطال أمر يتوهم منه أنه مأخذ الخصم ومبني على مذهبه وهو يمنع ذلك،
____________ فلا يلزم من إبطاله إبطال مذهبه]:
______________• وَكَمَا يُقَالُ [في القصاص بالقتل بالمثقل]: "التَّفَاوُتُ فِي الْوَسِيلَةِ لَا يَمْنَعُ الْقِصَاصَ كَالْمُتَوَسَّل ِ إلَيْهِ"
____________________^ فَيُقَالُ: "مُسَلَّمٌ وَلَا يَلْزَمُ مِنْ إبْطَالِ مَانِعٍ انْتِفَاءُ الْمَوَانِعِ وَوُجُودُ الشَّرَائِطِ وَالْمُقْتَضِي"
______________• وَالْمُخْتَارُ تَصْدِيقُ الْمُعْتَرِضِ فِي قَوْلِهِ: "لَيْسَ هَذَا مَأْخَذِي"
__________3. وَرُبَّمَا سَكَتَ الْمُسْتَدِلُّ عَنْ مُقَدِّمَةٍ غَيْرِ مَشْهُورَةٍ مَخَافَةَ الْمَنْعِ = فَيَرِدُ الْقَوْلُ بِالْمُوجَبِ
◄(الكوكب الساطع)1064. وَ(الْقَدْحُ) فِي الظُّهُورِ وَالْمُنَاسَبَه ْ...وَفِي صَلَاحِيَةِ حُكْمٍ صَاحَبَهْ
1065. لِكَوْنِهِ يُفْضِي إِلَى الْقَصْدِ وَفِي....ضَبْطٍ جَوَابُهَا بَيَانُ مَا خَفِي
◄(جمع الجوامع)[1064]:[1065]
__(7) وَمِنْهَا الْقَدْحُ فِي الْمُنَاسَبَةِ________________←↓
__(8) وَ[القدح] فِي صَلَاحِيَّةِ إِفْضَاءِ الْحُكْمِ إلَى الْمَقْصُودِ___←↓
__(9) وَ[القدح] فِي الِانْضِبَاطِ________________ ←↓
_(10) وَ[القدح في] الظُّهُورِ__________________← ← وَجَوَابُهَا = بِالْبَيَانِ
◄(الكوكب الساطع)1066. (الْفَرْقُ) رَاجِعٌ إِلَى الْمُعَارَضَهْ.. .فِي الْأَصْلِ أَوْ فِي الْفَرْعِ لَا مُفَاوَضَهْ [وفي نسخة: لا معارضه]
1067. وَقِيلَ فِي كِلَيْهِمَا وَالرَّاجِحُ....و َإِنْ سُؤَالَانِ نَقُلْهُ قَادِحُ
1068. وَأَنَّهُ يُمْنَعُ تَعْدَادُ الْأُصُولْ.....وَ ِنْ بِمَنْعِ عِلَّتَيْنِ لَا نَقُولْ
1069. وَمَنْ يُجَوِّزْ قَالَ يَكْفِي لَوْ فُرِقْ...مِنْ وَاحِدٍ ثَالِثُهَا لَا إِنْ لَحِقْ
1070. بِكُلِّهَا ثُمَّ اقْتِصَارُ الْمُسْتَدِلّْ.. .عَلَى جَوَابِ وَاحِدٍ خُلْفٌ نُقِلْ
◄(جمع الجوامع)[1066]:[1070]
_(11) وَمِنْهَا الْفَرْقُ [بين الأصل والفرع]
_______- وَهُوَ رَاجِعٌ إِلَى الْمُعَارَضَةِ فِي الْأَصْلِ أَوْ الْفَرْعِ، وَقِيلَ: إِلَيْهِمَا مَعًا
_______- وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ قَادِحٌ وَإِنْ قِيلَ إِنَّهُ سُؤَالَانِ
_______- وَ[الصحيح] أَنَّهُ يَمْتَنِعُ تَعَدُّدُ الْأُصُولِ لِلِانْتِشَارِ وَإِنْ جُوِّزَ عِلَّتَانِ
_______________• قَالَ الْمُجِيزُونَ [للتعدد]: ثُمَّ لَوْ فُرِّقَ بَيْنَ الْفَرْعِ وَأَصْلٍ مِنْهَا = كَفَى
__________________________* وَثَالِثُهَا: إِنْ قَصَدَ الْإِلْحَاقَ بِمَجْمُوعِهَا
_______________• ثُمَّ فِي اقْتِصَارِ الْمُسْتَدِلِّ عَلَى وُجُوبِ أَصْلٍ وَاحِدٍ قَوْلَانِ
◄(الكوكب الساطع)1071. ثُمَّ (فَسَادُ الْوَضْعِ) أَنْ لَا يُوْجَدَا....دَلِ يلُهُ بِالْهَيْئَةِ الَّتِي بَدَا
1072. صَلَاحُهَا لِلِاعْتِبَارِ فِي أَنْ......يُرَتَّب َ الْحُكْمُ بِهِ وَيُقْرَنْ
1073. كَالْأَخْذِ لِلتَّخْفِيفِ وَالتَّوْسِعَةِ ...وَالنَّفْيِ وَالْإِثْبَاتِ مِنْ أَضْدَادِ تِي
[الأشموني: فقتلُنا جناية مشتدَّه ... فينتفي التكفير مثل الرِّده]
1074. وَمِنْهُ تَحْقِيقُ اعْتِبَارِ الْجَامِعِ....فِي ضِدِّ حُكْمِهِ بِلَا مُنَازِعِ
1075. أَوْ فِيهِ نَصٌّ وَجَوَابُ السَّالِكْ.....تَ ْرِيرُهُ لِكَوْنِهِ كَذَلِكْ
◄(جمع الجوامع)[1071]:[1075]
_(12) وَمِنْهَا (فَسَادُ الْوَضْعِ) :
_______- [أقسامه]:
___________1. بِأَنْ لَا يَكُونَ الدَّلِيلُ عَلَى الْهَيْئَةِ الصَّالِحَةِ لِاعْتِبَارِهِ فِي تَرْتِيبِ الْحُكْمِ
_______________• كَتَلَقِّي التَّخْفِيفِ مِنَ التَّغْلِيظِ، وَالتَّوْسِيعِ مِنَ التَّضْيِيقِ، وَالْإِثْبَاتِ مِنَ النَّفْيِ
_______________• [تلقي التخفيف من التغليظ] مِثْلُ: الْقَتْلُ جِنَايَةٌ عَظِيمَةٌ فَلَا يُكَفَّرُ كَالرِّدَّةِ
___________2. وَمِنْهُ كَوْنُ الْجَامِعِ ثَبَتَ اعْتِبَارُهُ بِنَصٍّ أَوْ إِجْمَاعٍ فِي نَقِيضِ الْحُكْمِ
_______- وَجَوَابُهُمَا بِتَقْرِيرِ كَوْنِهِ كَذَلِكَ
◄(الكوكب الساطع)
1076. (فَسَادُ الِاعْتِبَارِِ) أَنْ يُخَالِفَا....إِج ْمَاعًا اوْ نَصًّا وَمِمَّا سَلَفَا
1077. أَعَمُّ وَالتَّقْدِيـمُ وَالتَّأْخِيرُ.. ...عَنِ الْمُنُوعَاتِ لَهُ تَخْيِيرُ
1078. جَوَابُهُ بِالطَّعْنِ وَالتَّأْوِيلِ.. ...وَالْمَنْعِ أَوْ عَارَضَ بِالدَّلِيلِ
◄(جمع الجوامع)[1076]:[1078]
_(13) وَمِنْهَا (فَسَادُ الِاعْتِبَارِ)
_______- بِأَنْ يُخَالِفَ [الدليل] نَصًّا أَوْ إِجْمَاعًا
_______- وَهُوَ أَعَمُّ مِنْ فَسَادِ الْوَضْعِ
_______- وَلَهُ [أي للمعترض] تَقْدِيمُهُ عَلَى الْمُنُوعَاتِ وَتَأْخِيرُهُ عَنْهَا
_______- وَجَوَابُهُ:
____________1. الطَّعْنُ فِي سَنَدِهِ
____________2. أَوِ الْمُعَارَضَةُ لَهُ
____________3. أَوْ مَنْعُ الظُّهُورِ
____________4. أَوِ التَّأْوِيلُ
قال الإمام السبكي -رحمه الله- :
النسبة هنا هي العموم والخصوص من وجه؛ بمعنى أننا نحتاج لمادة اجتماع ومادتي افتراق:اقتباس:
_______- وَهُوَ أَعَمُّ مِنْ فَسَادِ الْوَضْعِ
فيصدق فساد الاعتبار فقط: حيث يكون الدليل على الهيئة الصالحة لترتيب الحكم عليه ويعارضه نص أو إجماع
ويصدق فساد الوضع فقط: حيث لا يكون الدليل على الهيئة الصالحة لترتيب الحكم عليه ولا يعارضه نص أو إجماع
وصدقهما معا: حيث لا يكون الدليل على الهيئة الصالحة لترتيب الحكم عليه ويعارضه نص أو إجماع
ومن قال إن فساد الاعتبار أعم مطلقا -كالإمام الزركشي- زاد على التعريف:
__- أن يكون إحدى مقدماته مخالفة للنص أو الإجماع
__- أو يكونَ الحكمُ مما لا يمكن ثبوته بالقياس
__- أو يكونَ تركيبُه مشعرا بنقيض الحكم
ونظَم ذلك الإمام الأشموني -رحمه الله- :
وهو أعم من فساد الوضع ... قلت: لو التعريف وافي الجمع
بضمِّ "أو إحدى المقدمات" ... أو بالقياس حكمه لا ياتي
أو مشعر تركيبه بضد ما ... أُمَّ وإلا ذا الأخص منهما
قال الإمام تاج الدين السبكي -رحمه الله- :
1.مثال تلقِّي التوسيع من التضييق:اقتباس:
كَتَلَقِّي التَّخْفِيفِ مِنَ التَّغْلِيظِ، وَالتَّوْسِيعِ مِنَ التَّضْيِيقِ، وَالْإِثْبَاتِ مِنَ النَّفْيِ
الزكاة مال وجب إرفاقا لدفع الحاجة فكانت على التراخي كالدية على العاقلة، فالتراخي الموسع لا يناسب دفع الحاجة المضيق.
ونظمتُ:
كدية العاقلة الزكاةُ قل ... مالٌ لدفع حاجةٍ على مَهَل
وأرجو التصحيح من مشايخي الأفاضل
2. مثال تلقي الإثبات من النفي:
مثل له الإمام الزركشي -وتبعه الإمام ابن العراقي في مختصره- :
بالمعاطاة في المحقرات: بيع لم يوجد فيه سوى لم يوجد فيها سوى الرضا فلا ينعقد بها بيع كما في غير المحقر، فالرضا الذي هو مناط البيع يناسب الانعقاد لا عدمه.
وفيه نظر، والصحيح أنه مثال لتلقي النفي من الإثبات -وهو من زيادات السيوطي-؛ لأن المتلقى هنا إنما هو عدم الانعقاد وهو نفي متلقى من وجود الرضا وهو إثبات، والرضا إنما يناسب الانعقاد. (المحلي مع حاشية العطار)
ونظمتُ:اقتباس:
126. وَأَجْمَعُوا أَنَّ الشَّوَاذَ لَمْ يُبَحْ ... قِرَاءَةٌ بِهَا وَلَكِنِ الْأَصَحّْ
127. كَخَبَرٍ فِي الِاحْتِجَاجِ تَجْرِي ... وَأَنَّهَا الَّتِي وَرَاءَ الْعَشْرِ
وإن يقل: (مذهب راوٍ) أو (قِرا .... ءَةٌ بمعنًى) فاجتنبْ ذاك افترا
وأرجو التصحيح من مشايخي الأفاضل
◄(الكوكب الساطع)1079. ثُمَّ (الْمُطَالَبَةُ بِالتَّصْحِيحِ). ....لِعِلَّةٍ تَقْدَحُ فِي الصَّحِيحِ
1080. جَوَابُهُ إِثْبَاتُ ذَاكَ عِلَّهْ....وَمِنْ هُ أَنْ يُمْنَعَ وَصْفُ الْعِلَّهْ
1081. كَفَّارَةٌ لِلزَّجْرِ عَنْ جِمَاعِ....يُحْذَ رُ فِي الصَّوْمِ فَبِالْوِقَاعِ
1082. تَعَيَّنَ اخْتِصَاصُهَا كَالْحَدِّ....يُق َالُ بَلْ عَنْ فِطْرِهِ الْمُشْتَدِّ [وفي نسخة الْمُنْسَدِّ]
1083. جَوَابُهُ لِلِاعْتِبَارِ وَضَّحَا.....مُحَ ِّقًا إِذْ خَصْمُهُ قَدْ نَقَّحَا
1084. وَمِنْهُ مَنْعُ حُكْمِ الَاصْلِ ثُمَّ فِي....قَطْعٍ بِهِ ثَالِثُهَا غَيْرُِ الْخَفِي
1085. رَابِعُهَا اعْتِبَارُ عُرْفٍ لِلْبَلَدْ....وَق ِيلَ لَا يُسْمَعُ ثُمَّ الْمُعْتَمَدْ
1086. إِنْ يُقِمِ الدَّلِيلَ لَا يَنْقَطِعُ....مُع ْتَرِضٌ بَلْ لِاعْتِرَاضٍ يَرْجِعُ
1087. وَقْدْ يُجَاءُ بِمُنُوعٍ فَصْلِ....كَلَمْ نُسَلِّمْ لَكَ حُكْمَ الْأَصْلِ
1088. سَلَّمْتُهُ دُونَ قِيَاسٍ يَحْصُلُ.....سَلّ مْتُهُ لَا أَنَّهُ مُعَلَّلُ
1089. سَلَّمْتُهُ لَا أَنَّ هَذَا عِلَّتُهْ....سَلّ َمْتُ لَا الْوُجُودُ لَا تَعْدِيَتُهْ
1090. سَلَّمْتُ لَا وُجُودُهُ فِي الْفَرْعِ...ثُمّ يُجَابُ كُلُّهَا بِالدَّفْعِ
1091. وَمِنْ هُنَا يُعْرَفُ لِلْوُعَاةِ......ج َوَازُ إِيرَادِ مُعَارَضَاتِ
1092. وَلَوْ مِنَ انْوَاعٍ وَلَوْ تَرتَّبَتْ....وَه ْيَ الَّتِي فِي ذِكْرِ تَالِيهَا ثَبَتْ
1093. تَسْلِيمُ مَتْلُوٍّ عَلَى التَّقْدِيرِ....و َالثَّالِثُ التَّفْصِيلُ فِي الْمَذْكُورِ
◄(جمع الجوامع)[1079]:[1093]
_(14) وَمِنْهَا (مَنْعُ عِلِّيَّةِ الْوَصْفِ) :
_______- وَيُسَمَّى الْمُطَالَبَةُ بِتَصْحِيحِ الْعِلَّةِ
_______- وَالْأَصَحُّ قَبُولُهُ
_______- وَجَوَابُهُ بِإِثْبَاتِهِ
_______- وَمِنْهُ:
____________1. مَنْعُ وَصْفِ الْعِلَّةِ:
________________• كَقَوْلِنَا فِي إِفْسَادِ الصَّوْمِ بِغَيْرِ الْجِمَاعِ:
___________________الْكَفَّارَةُ لِلزَّجْرِ عَنِ الْجِمَاعِ الْمَحْذُورِ فِي الصَّوْمِ فَوَجَبَ اخْتِصَاصُهَا بِهِ كَالْحَدِّ
___________________فَيُقَالُ: بَلْ عَنِ الْإِفْطَارِ الْمَحْذُورِ فِيهِ
________________• وَجَوَابُهُ بِتَبْيِينِ اعْتِبَارِ الْخُصُوصِيَّةِ
________________• وَكَأَنَّ الْمُعْتَرِضَ يُنَقِّحُ الْمَنَاطَ وَالْمُسْتَدِلّ ُ يُحَقِّقُهُ
____________2. وَمَنْعُ حُكْمِ الْأَصْلِ
________________• وَفِي كَوْنِهِ قَطْعًا لِلْمُسْتَدِلِّ مَذَاهِبُ:
______________________* ثَالِثُهَا قَالَ الْأُسْتَاذُ[أبو إسحاق الإسفراييني]: إِنْ كَانَ ظَاهِرًا
______________________* وَقَالَ الْغَزَالِيُّ: يُعْتَبَرُ عُرْفُ الْمَكَانِ
______________________* وَقَالَ أَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ: لَا يُسْمَعُ
_______________________[الأشموني: قلتُ الذي وجد للشيرازى ... في سمعه النصُّ على الجواز]
________________• فَإِنْ دَلَّ [المستدل] عَلَيْهِ لَمْ يَنْقَطِعِ الْمُعْتَرِضُ عَلَى الْمُخْتَارِ بَلْ لَهُ أَنْ يَعُودَ وَيَعْتَرِضَ
_________________[وهذا على القول بالسماع وعدم القطع]
_______- [إيراد منوع مرتبة]:
___________• وَقَدْ يُقَالُ:
_________________1. [فيما يتعلق بالأصل]:
_____________________* لَا نُسَلِّمُ حُكْمَ الْأَصْلِ
_____________________* سَلَّمْنَا وَلَا نُسَلِّمُ أَنَّهُ مِمَّا يُقَاسُ فِيهِ
_____________________* سَلَّمْنَا وَلَا نُسَلِّمُ أَنَّهُ مُعَلَّلٌ
_________________2. [فيما يتعلق بالعلة]:
_____________________* سَلَّمْنَا وَلَا نُسَلِّمُ أَنَّ هَذَا الْوَصْفَ عِلَّتُهُ
_____________________* سَلَّمْنَا وَلَا نُسَلِّمُ وُجُودَهُ فِيهِ
_____________________* سَلَّمْنَا وَلَا نُسَلِّمُ أَنَّهُ مُتَعَدٍّ
_________________3. [فيما يتعلق بالفرع]:
_____________________* سَلَّمْنَا وَلَا نُسَلِّمُ وُجُودَهُ فِي الْفَرْعِ
___________• فَيُجَابُ بِالدَّفْعِ بِمَا عُرِفَ مِنَ الطُّرُقِ
___________• وَمِنْ ثَمَّ عُرِفَ جَوَازُ إيرَادَاتِ الْمُعَارَضَاتِ :
_________________1. مِنْ نَوْعٍ
_________________2. وَكَذَا مِنْ أَنْوَاعٍ وَإِنْ كَانَتْ مُتَرَتِّبَةً؛ أَيْ يَسْتَدْعِي تَالِيهَا تَسْلِيمَ مَتْلُوِّهَا لِأَنَّ تَسْلِيمَهُ تَقْدِيرِيٌّ
____________________* وَثَالِثُهَا التَّفْصِيلُ
◄(الكوكب الساطع)1094. ثُمَّ (اخْتِلَافُ ضَابِطٍ فِي الْفَرْعِ....وَال ْأَصْلِ) إِذْ لَا ثِقَةٌ بِالْجَمْعِ
1095. جَوَابُهُ بِأَنَّهُ الْمُشْتَرَكُ .....أَوْ أَنَّ الِافْضَاءَ سَوَاءً يُدْرَكُ
◄(جمع الجوامع)[1094]:[1095]
_(15) وَمِنْهَا (اخْتِلَافُ الضَّابِطِ فِي الْأَصْلِ وَالْفَرْعِ) :
_______- لِعَدَمِ الثِّقَةِ بِالْجَامِعِ [وجودا ومساواة]
_______- وَجَوَابُهُ:
___________• _1. بِأَنَّهُ الْقَدْرُ الْمُشْتَرَكُ [وهو جواب عن عدم وجود الجامع]
_____________2. أَوْ بِأَنَّ الْإِفْضَاءَ سَوَاءٌ [وهو جواب عن عدم المساواة]
___________• لَا إِلْغَاءُ التَّفَاوُتِ
◄(الكوكب الساطع)1096. وَالِاعْتِرَاضَ اتُ لِمَنْعٍ تَرْجِعُ.....وَقَ ْلَهَا اسْتِفْسَارُهُ يَطَّلِعُ
1097. طَلَبُهُ بَيَانَ مَعْنًى يَحْصُلُ....حَيْث ُ غَرِيبٌ لَفْظُهُ أَوْ مُجْمَلُ
1098. ثُمَّ عَلَى مُعْتَرِضٍ فِيمَا اصْطُفِي....بَيَا نُ هَذَيْنِ وَلَمْ يُكَلَّفِ
1099. ذِكْرَ اسْتِوَا مَحَامِلٍ وَلْيُثْبِتِ...ب أَنَّ الَاصْلَ عَدمُ التَّفَاوُتِ
1100. وَالْمُسْتَدِلّ ُ فَقْدَ ذَيْنِ يُظْهِرُ...أَوْ بِاحْتِمَالٍ لَفْظَهُ يُفَسِّرُ
1101. لَا بِسِوَى مُحْتَمَلٍ عَلَى الْأَصَحّْ...وَف ي قَبُولِ مُدَّعَاهُ أَنْ وَضَحْ
1102. فِي قَصْدِهِ دَفْعًا لِإِجْمَالٍ يُوَافْ...لِعَدَ ِ الظُّهُورِ فِي الْغَيْرِ خِلَافْ
◄(جمع الجوامع)[1095]:[1102]
◘ وَالِاعْتِرَاضَ اتُ [كلها] رَاجِعَةٌ إِلَى الْمَنْعِ
_______- وَمُقَدِّمُهَا الِاسْتِفْسَارُ :
___________• وَهُوَ طَلَبُ ذِكْرِ مَعْنَى اللَّفْظِ حَيْثُ غَرَابَةٌ أَوْ إِجْمَالٌ
___________• وَالْأَصَحُّ أَنَّ بَيَانَهُمَا [أي الغرابة والإجمال] عَلَى الْمُعْتَرِضِ
________________* وَلَا يُكَلَّفُ [المعترِضُ بالإجمال] بَيَانَ تَسَاوِي الْمَحَامِلِ، وَيَكْفِيهِ أَنَّ الْأَصْلَ عَدَمُ تَفَاوُتِهَا
________________* 1. فَيُبَيِّنُ الْمُسْتَدِلُّ عَدَمَهُمَا، 2. أَوْ يُفَسِّرُ اللَّفْظَ بِمُحْتَمَلٍ قِيلَ: أَوْ بِغَيْرِ مُحْتَمَلٍ
________________________^ وَفِي قَبُولِ دَعْوَاهُ الظُّهُورَ فِي مَقْصِدِهِ دَفْعًا لِلْإِجْمَالِ لِعَدَمِ الظُّهُورِ فِي الْآخَرِ = خِلَافٌ
◄(الكوكب الساطع)1103. آخِرُهَا (التَّقْسِيمُ) كَوْنُ اللَّفْظِ ذَا.....تَرَدُّدٍ بَيْنَ احْتِمَالَيْنِ إِذَا
1104. بَعْضُهُمَا يُمْنَعُ وَالْمُخْتَارُ.. ...وُرُودُهُ وَرَدُّهُ يُصَارُ
1105. اللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لَهُ لَوْ عُرْفَا.....أَوْ ظَاهِرٌ وَلَوْ دَلِيلٌ يُلْفَى
◄(جمع الجوامع)[1103]:[1105]
_(16) وَمِنْهَا (التَّقْسِيمُ) :
_______- وَهُوَ كَوْنُ اللَّفْظِ مُتَرَدِّدًا بَيْنَ أَمْرَيْنِ أَحَدُهُمَا مَمْنُوعٌ
_______- وَالْمُخْتَارُ وُرُودُهُ
_______- وَجَوَابُهُ أَنَّ اللَّفْظَ:
___________1. مَوْضُوعٌ وَلَوْ عُرْفًا
___________2. أَوْ ظَاهِرٌ وَلَوْ بِقَرِينَةٍ فِي الْمُرَادِ
توضيح المتن:_(16) وَمِنْهَا (التَّقْسِيمُ) :وَهُوَ كَوْنُ اللَّفْظِ مُتَرَدِّدًا بَيْنَ أَمْرَيْنِ
أَحَدُهُمَا -وهو مراد المستدل- مَمْنُوعٌ عند المعترض ، وهو الذي يحصل المقصودوالآخر -غير مراد المستدل- مُسَلَّمٌ عند المعترض ولكن لا يحصل المقصود
فيعترض المعترضُ بأن ما أراده المستدل غيرُ مرادٍ من اللفظ
فيجيب المستدلُّ بأنه هو المراد من اللفظ لأن اللفظ موضوعٌ له فقط أو ظاهرٌ بقرينة
واختُلِف في تفسير كلام المصنف، انظر حاشية البَنَّاني (2 - 333:334)
◄(الكوكب الساطع)[تذنيب]
1106. الْمَنْعُ لَا يَعْتَرِضُ الْحِكَايَهْ..... َلِ الدَّلِيلَ وَهْوَ قَبْلَ الْغَايَهْ
1107. لِبَعْضِهِ مُجَرَّدًا أَوْ عَارَضَهْ......مُس ْتَنِدًا وَسَمِّهِ الْمُنَاقَضَهْ
1108. وَالِاحْتِجَاجُ مِنْهُ لِلَّذِي مَنَعْ...غَصْبٌ مُحَقِّقُ الْخِلَافِ مَا اسْتَمَعْ
1109. أَوْ بَعْدُ مَعْ مَنْعِ دَلِيلِهِ عَلَى....تَخَلُّف ِ الْحُكْمِ فَنَقْضٌ أُجْمِلَا
1110. أَوْ لَا وَقَدْ دَلَّ بِمَا قَدْ نَاقَضَهْ....ثُبُ وتُ مَدْلُولٍ فَذَا الْمُعَارَضَهْ
1111. كَمِثْلِ مَا قُلْتَ وَإِنْ عَلَيْهِ.......دَل َ فَعِنْدِي فِيهِ مَا يَنْفِيهِ
1112. وَانْقَلَبَ الْمُورِدُ مُسْتَدِلَّا....و َيَدْفَعُ الْمَمْنُوعُ بِاللَّذْ دَلَّا
1113. فَإِنْ يَعُدْ لِمَنْعِهِ كَمَا مَضَى....وَهَكَذَ ا حَتَّى إِذَا الْأَمْرُ اقْتَضَى
1114. إِفْحَامَ مُسْتَدِلِّهِ إِنِ انْقَطَعْ....بِكَ ثْرَةِ الْمُنُوعِ أَوْ حَتَّى وَقَعْ
1115. إِلْزَامُ خَصْمٍ بِانْتِهَاءِ الْمَانِعِ.....إِ َى ضَرُورِي أَوْ يَقِينِي شَائِعِ
◄(جمع الجوامع)[1106]:[1115]
◘ ثُمَّ الْمَنْعُ لَا يَعْتَرِضُ الْحِكَايَةَ بَلِ الدَّلِيلَ إِمَّا قَبْلَ تَمَامِهِ لِمُقَدِّمَةٍ مِنْهُ أَوْ بَعْدَهُ
_______- وَالْأَوَّلُ [وهو المنع قبل التمام لمقدمة]:
_____________• [أقسامه]:
__________________1. إِمَّا مُجَرَّدٌ
__________________2. أَوْ مَعَ الْمُسْتَنَدِ
________________________* كَـ"لَا نُسَلِّمُ كَذَا وَلِمَ لَا يَكُونُ كَذَا"
________________________* أَوْ "[لا نسلم كذا و]إِنَّمَا يَلْزَمُ كَذَا لَوْ كَانَ كَذَا"
_____________• وَهُوَ الْمُنَاقَضَةُ
_____________• فَإِنِ احْتَجَّ لِانْتِفَاءِ الْمُقَدِّمَةِ = فَغَصْبٌ لَا يَسْمَعُهُ الْمُحَقِّقُونَ
_______- وَالثَّانِي [وهو المنع بعد تمام الدليل]:
______________1. إِمَّا مَنْعُ الدَّلِيلِ بِنَاءً عَلَى تَخَلُّفِ حُكْمِهِ = فَالنَّقْضُ الْإِجْمَالِيُّ
______________2. أَوْ مَعَ تَسْلِيمِهِ وَالِاسْتِدْلَا لِ بِمَا يُنَافِي ثُبُوتَ الْمَدْلُولِ = فَالْمُعَارَضَة ُ.
___________________• فَيَقُولُ [المعترض]: مَا ذَكَرْتَ وَإِنْ دَلَّ فَعِنْدِي مَا يَنْفِيهِ،
_________________________* وَيَنْقَلِبُ [المعترض] مُسْتَدِلًّا
___________________• وَعَلَى الْمَمْنُوعِ [المستدل] الدَّفْعُ بِدَلِيلٍ
___________________• فَإِنْ مَنَعَ [المعترض] ثَانِيًا = فَكَمَا مَرَّ، وَهَكَذَا إِلَى:
_________________________* إِفْحَامِ الْمُعَلِّلِ [المستدل] إِنِ انْقَطَعَ بِالْمُنُوعِ
_________________________* أَوْ إلْزَامِ الْمَانِعِ [المعترض] إِنِ انْتَهَى إلَى ضَرُورِيٍّ أَوْ يَقِينِيٍّ مَشْهُورٍ
يبدو أنَّ هذا الخلاف مما كان قديمًا.
ويمكن الآن أن يكون من [المسائل التي انقرض فيها الخلاف واستقر الإجماع] بتعبير الأستاذ أبي مالك العوضي هـنــا ويُنظر المشاركة (7) منه.
شيخنا الفاضل القارئ المليجي: شكر الله لكم وجزاكم خيرا
أرجو استبدال هذه المشاركة بالمشاركة رقم (22)◄(الكوكب الساطع)(الْكِتَابُ الْأَوَّلُ): فِي الْكِتَابِ وَمَبَاحِثِ الْأَقْوَالِ
122. أَمَّا الْقُرَانُ هَهُنَا فَالْمُنْزَلُ.... .. عَلَى النَّبِيِّ مُعْجِزًا يُفَصَّلُ
123. بَاقِي تِلَاوَةٍ وَمِنْهُ الْبَسْمَلَهْ ... لَا فِي بَرَاءَةٍ وَلَا مَا نَقَلَهْ
124. آحَادُهُمْ عَلَى الصَّحِيحِ فِيهِمَا ... وَالسَّبْعُ قَطْعًا لِلتَّوَاتُرِ انْتَمَى
125. وَقِيلَ إِلَّا هَيْئَةَ الْأَدَاءِ ... وَقِيلَ خُلْفَ اللَّفْظِ لِلْقُرَّاءِ
126. وَأَجْمَعُوا أَنَّ الشَّوَاذَ لَمْ تُبَحْ ... قِرَاءَةٌ بِهَا وَلَكِنِ الْأَصَحّْ
127. كَخَبَرٍ فِي الِاحْتِجَاجِ تَجْرِي ... وَأَنَّهَا الَّتِي وَرَاءَ الْعَشْرِ
[الأشموني: وفاق ما الشيخ الإمام اعتقدا ... والبغويْ وقيل ما السبعَ عدا]
128. وَلَا يَجُوزُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَنْ ... وُرُودُ مَا لَيْسَ لَهُ مَعْنًى يُبَنْ
129. أَوْ مَا سِوَى ظَاهِرِهِ قَدْ يُقْصَدُ ... بِلَا دَلِيلٍ عِنْدَ مَنْ يُعْتَمَدُ
130. ثُمَّ أَصَحُّهَا بَقَاءُ الْمُجْمَلِ ... إِنْ لَمْ يَكُنْ مُكَلَّفَا بِالْعَمَلِ
131. وَأَنَّ بِالْقَرَائِنِ الْأَدِلَّهْ ... نَقْلِيَّةً تُعْطِي الْيَقِينَ كُلَّهْ
◄(جمع الجوامع)(الْكِتَابُ الْأَوَّلُ): فِي الْكِتَابِ وَمَبَاحِثِ الْأَقْوَالِ
[122]:[131]
◘ الْكِتَابُ: الْقُرْآنُ
_______- وَالْمَعْنِيُّ بِهِ هُنَا: اللَّفْظُ الْمُنَزَّلُ عَلَى مُحَمَّدٍ (ص) لِلْإِعْجَازِ بِسُورَةٍ مِنْهُ الْمُتَعَبَّدُ بِتِلَاوَتِهِ،
_______- وَمِنْهُ:
_____________• الْبَسْمَلَةُ أَوَّلَ كُلِّ سُورَةٍ غَيْرَ (بَرَاءَةٍ) عَلَى الصَّحِيحِ،
_____________• لَا مَا نُقِلَ آحَادًا عَلَى الْأَصَحِّ
_______- وَالسَّبْعُ مُتَوَاتِرَةٌ
_____________• قِيلَ: فِيمَا لَيْسَ مِنْ قَبِيلِ الْأَدَاءِ؛ كَالْمَدِّ وَالْإِمَالَةِ وَتَخْفِيفِ الْهَمْزَةِ
______________________________ __^ قَالَ أَبُو شَامَةَ: وَالْأَلْفَاظِ الْمُخْتَلَفِ فِيهَا بَيْنَ الْقُرَّاءِ،
_______- وَلَا تَجُوزُ الْقِرَاءَةُ بِالشَّاذِّ
_____________• وَالصَّحِيحُ أَنَّهُ مَا وَرَاءَ الْعَشَرَةِ وِفَاقًا لِلْبَغَوِيِّ وَالشَّيْخِ الْإِمَامِ
_____________________* وَقِيلَ: مَا وَرَاءَ السَّبْعَةِ
_____________• أَمَّا إِجْرَاؤُهُ مُجْرَى الْآحَادِ فَهُوَ الصَّحِيحُ
◘ وَلَا يَجُوزُ وُرُودُ:
_______- مَا لَا مَعْنَى لَهُ فِي الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ خِلَافًا لِلْحَشْوِيَّةِ ،
_______- وَلَا مَا يُعْنِي بِهِ غَيْرُ ظَاهِرِهِ إلَّا بِدَلِيلٍ، خِلَافًا لِلْمُرْجِئَةِ،
_____________• وَفِي بَقَاءِ الْمُجْمَلِ غَيْرَ مُبَيَّنٍ [أقوالٌ] = ثَالِثُهَا الْأَصَحُّ: لَا يَبْقَى الْمُكَلَّفُ بِمَعْرِفَتِهِ
◘ وَالْحَقُّ أَنَّ الْأَدِلَّةَ النَّقْلِيَّةَ قَدْ تُفِيدُ الْيَقِينَ بِانْضِمَامِ تَوَاتُرٍ أَوْ غَيْرِهِ.
◄(الكوكب الساطع)خَـاتِـمَـةٌ
1116. إِنَّ الْقِيَاسَ مِنْ أُمُورِ الدِّينِ......ثَال ِثُهَا إِنْ كَانَ ذَا تَعيِينِ
1117. وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ في الْمُشْتَهِرِ.... .وَحُكْمُهُ قَالَ أَبُو الْمُظَفَّرِ
1118. يُقَالُ فِيهِ دِينُهُ تَعَالَى......وَال ْمُصْطَفَى وَلَا يُقَالُ قَالَا
1119. فَرْضُ كِفَايَةٍ لِقَوْمٍ كَمَلَهْ.....عَيْ ٍ عَلَى مُجْتَهِدٍ يَحْتَاجُ لَهْ
[الأشموني: قلت وندبا حيث لا في الحال ... بل إنما افتقر في المآل]
1120. وَهْوَ جَلِيٌّ مَا بِقَطْعٍ انْتَفَى ....فَارِقُهُ أَوِ احْتِمَالٌ ضُعِّفَا
1121. خِلَافُهُ الْخَفِي وَقِيلَ ذَا الشَّبَهْ....وَوَ اضِحٌ بَيْنَهُمَا ذُو مَرْتَبَهْ
1122. وَقِيلَ ذَا الْمُسَاوِ وَالْجَلِيُّ....ق ِيَاسُ الَاوْلَى الْأَدْوَنُ الْخَفِيُّ
1123. ثُمَّ قِيَاسُ الْعِلَّةِ الْمُصَرَّحُ...... فِيهِ بِهَا وَمَا بِهِ يُصَرَّحُ
1124. بِلَازِمِ الْعِلَّةِ فَالْآثَارِهَا[وفي نسخة: فالأثْرِ لها]... فَحُكْمِهَا فَلِلدَّلَالَةِ انْتَهَى
1125. وَمَا بِمَعْنَى الْأَصْلِ عِنْدَ الْحَاذِقِ....مَا كَانَ فِيهِ الْجَمْعُ نَفْيَ الْفَارِقِ◄(جمع الجوامع)[1116]:[1125]
خَاتِمَةٌ
◘ الْقِيَاسُ:
_____- مِنَ الدِّينِ، وَثَالِثُهَا: حَيْثُ يَتَعَيَّنُ
_____- وَمِنْ أُصُولِ الْفِقْهِ خِلَافًا لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ
_____- وَحُكْمُ الْمَقِيسِ قَالَ السَّمْعَانِيُّ : "يُقَالُ إِنَّهُ دِينُ اللَّهِ وَلَا يَجُوزُ أَنْ يُقَالَ قَالَهُ اللَّهُ"
_____- ثُمَّ الْقِيَاسُ فَرْضُ كِفَايَةٍ يَتَعَيَّنُ عَلَى مُجْتَهِدٍ احْتَاجَ إِلَيْهِ
_____- وَهُوَ: جَلِيٌّ وَخَفِيٌّ
_____________• فَالْجَلِيُّ مَا قُطِعَ فِيهِ بِنَفْيِ الْفَارِقِ أَوْ كَانَ احْتِمَالًا ضَعِيفًا، وَالْخَفِيُّ خِلَافُهُ
_____________• وَقِيلَ: الْجَلِيُّ هَذَا، وَالْخَفِيُّ الشَّبَهُ، وَالْوَاضِحُ بَيْنَهُمَا
_____________• وَقِيلَ: الْجَلِيُّ الْأَوْلَى، وَالْوَاضِحُ الْمُسَاوِي، وَالْخَفِيُّ الْأَدْوَنُ
_____- [وينقسم باعتبار علته]:
_____________• وَقِيَاسُ الْعِلَّةِ: مَا صُرِّحَ فِيهِ بِهَا
_____________• وَقِيَاسُ الدَّلَالَةِ: مَا جُمِعَ فِيهِ:
__________________________* بِلَازِمِهَا
__________________________* فَأَثَرِهَا
__________________________* فَحُكْمِهَا
_____________• وَالْقِيَاسُ فِي مَعْنَى الْأَصْلِ: الْجَمْعُ بِنَفْيِ الْفَارِقِ
◄(الكوكب الساطع)الْكِتَابُ الْخَامِسُ فِي الِاسْتِدْلَالِ
1126. وَهْوَ دَلِيلٌ لَيْسَ نَصًّا وَاتِّفَاقْ..وَل َا قِيَاسًا نَحْوُ عَكْسٍ وَكَبَاقْ
1127. نَحْوُ الدَّلِيلُ يَقْتَضِي أَنْ لَا وَقَدْ ... خُولِفَ فِي كَذَا لِمَعْنًى قَدْ فُقِدْ
1128. هُنَا فَأَبْقِهِ لِذَاكَ الْمَسْلَكِ....وَ كَانْتِفَا الْحُكْمِ لِنَفْيِ الْمُدْرَكِ
1129. كَالْحُكْمُ يَسْتَدْعِي وَإِلَّا لَزِمَا....تَكْلِ يفُ غَافِلٍ دَلِيلًا مُلْزِمَا
1130. وَلَا دَلِيلَ هَهُنَا بِالسَّبْرِ أَوْ ...أَصْلٍ وَمِنْهُ فِي الَّذِي الْبَعْضُ رَأَوْا
1131. قَدْ وُجِدَ الْمَانِعُ أَوْ مَا يَقْتَضِي...أَوْ فُقِدَ الشَّرْطُ وَهَذَا مَا ارْتُضِي
◄(جمع الجوامع)[1126]:[1131]
◘ الْكِتَابُ الْخَامِسُ فِي الِاسْتِدْلَالِ
_____- وَهُوَ دَلِيلٌ لَيْسَ بِنَصٍّ وَلَا إِجْمَاعٍ وَلَا قِيَاسٍ؛ فَيَدْخُلُ:
___________1. الِاقْتِرَانِيّ ُ
___________2. وَالِاسْتِثْنَا ئِيُّ
___________3. وَقِيَاسُ الْعَكْسِ
___________4. وَقَوْلُنَا: الدَّلِيلُ يَقْتَضِي أَنْ يَكُونَ كَذَا، خُولِفَ فِي كَذَا لِمَعْنًى مَفْقُودٍ فِي صُورَةِ النِّزَاعِ = فَتَبْقَى عَلَى الْأَصْلِ
___________5. وَكَذَا انْتِفَاءُ الْحُكْمِ لِانْتِفَاءِ مُدْرَكِهِ
__________________• كَقَوْلِنَا: الْحُكْمُ يَسْتَدْعِي دَلِيلًا وَإِلَّا لَزِمَ تَكْلِيفُ الْغَافِلِ، وَلَا دَلِيلَ بِالسَّبْرِ أَوْ الْأَصْلِ
___________6. وَكَذَا قَوْلُهُمْ وُجِدَ الْمُقْتَضِي أَوْ الْمَانِعُ أَوْ فُقِدَ الشَّرْطُ خِلَافًا لِلْأَكْثَرِ
◄(الكوكب الساطع)1132. وَمِنْهُ الِاسْتِقْرَاءُ ثُمَّ ذُو التَّمَامْ...بِا ْكُلِّ إِلَّا صُورَةَ النِّزَاعِ دَامْ
1133. حُجَّتُهُ قَطْعِيَّةٌ لِلْأَكْثَرِ....و َنَاقِصٌ أَيْ بِكَثِيرِ الصُّوَرِ
1134. ظَنِّيَّةٌ وَسَمِّ هَذَا تُصِبِ....إِلْحَا قَ فَرْدٍ بِالْأَعَمِّ الْأَغْلَبِ
◄(جمع الجوامع)[1132]:[1134]
_____- مَسْأَلَةٌ: [من أنواع الاستدلالِ الاستقراءُ]
___________• الِاسْتِقْرَاءِ بِالْجُزْئِيِّ عَلَى الْكُلِّيِّ إِنْ كَانَ:
_________________1. تَامًّا أَيْ بِالْكُلِّ إِلَّا صُورَةَ النِّزَاعِ = فَقَطْعِيٌّ عِنْدَ الْأَكْثَرِ
_________________2. أَوْ نَاقِصًا أَيْ بِأَكْثَرِ الْجُزْئِيَّاتِ = فَظَنِّيٌّ، وَيُسَمَّى إِلْحَاقَ الْفَرْدِ بِالْأَغْلَبِ
◄(الكوكب الساطع)1135. وَمِنْهُ الِاسْتِصْحَابُ قَالَ الْعُلَمَا ... يُحْتَجُّ بِاسْتِصْحَابِ أَصْلٍ عُدِمَا
1136. وَالنَّصِّ وَالْعُمُومِ حَتَّى يَرِدَا ... مُغَيِّرٌ وَمَا بِهِ الشَّرْعُ بَدَا
1137. دَلَّ عَلَى ثُبُوتِهِ لِسَبَبِهْ ... وَالْخُلْفُ فِي الْأَخِيرِ غَيْرُ مُشْتَبِهْ
1138. ثَالِثُهَا فِي الدَّفْعِ دُونَ الرَّفْعِ ... وَقِيلَ إِنْ مُعَارِضٌ ذُو مَنْعِ
1139. مِنْ ظَاهِرٍ وَقِيلَ ظَاهِرٌ غَلَبْ ... فَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذُو سَبَبْ
1140. كَقُلَّتَيْنِ بَالَ نَحْوُ الظَّبْيِ بِهْ ... وَشُكَّ مَعْ تَغْيِيرِهِ فِي سَبَبِهْ
1141. وَقِيلَ إِنْ عَهْدٌ يَطُلْ فَلْيُعْتَمَدْ ... أَصْلٌ وَإِلَّا لَا وَهَذَا الْمُعْتَمَدْ
1142. وَامْنَعْ لِسَحْبِ[وفي نسخة: بصَحْبِ] حَالِ الِاتِّفَاقِ فِي ... مَحَلِّ خُلْفٍ وَرَآهُ الصَّيْرَفِي
1143. فَحَدُّ الِاسْتِصْحَابِ فِي ذَا الشَّانِ ... ثُبُوتُ أَمْرٍ فِي الزَّمَانِ الثَّانِي
1144. لِكَوْنِهِ فِي الزَّمَنِ الْغَبِيرِ ... لِفَقْدِ مَا يَصْلُحُ لِلتَّغْيِيرِ
1145. أَمَّا الَّذِي فِي أَوَّلٍ مَصْحُوبُ ... لِكَوْنِهِ فِي الثَّانِ فَالْمَقْلُوبُ
1146. وَقَدْ يُقَالُ فِيهِ لَوْ لَمْ يَكُنِ ... الثَّابِتُ الْيَوْمَ بِذَاكَ الزَّمَنِ
1147. لَكَانَ غَيْرَ ثَابِتٍ فَيَقْضِي ... بِأَنَّهُ لِلْآنَ غَيْرُ مَقْضِي
◄(جمع الجوامع)[1135]:[1147]
___- مَسْأَلَةٌ [من الأدلة المختلف فيها: الاستصحاب]
_____• قَالَ عُلَمَاؤُنَا اسْتِصْحَابُ:
_______* الْعَدَمِ الْأَصْلِيِّ =
_______* وَالْعُمُومِ أَوْ النَّصِّ إلَى وُرُودِ الْغَيْرِ =
_______* وَمَا دَلَّ الشَّرْعُ عَلَى ثُبُوتِهِ لِوُجُودِ سَبَبِهِ = حُجَّةٌ:
________________________ _____‘ مُطْلَقًا
________________________ _____‘ وَقِيلَ: فِي الدَّفْعِ دُونَ الرَّفْعِ
_______________________ ______‘ وَقِيلَ: بِشَرْطِ أَنْ لَا يُعَارِضَهُ:
______________________________ _~ ظَاهِرٌ مُطْلَقًا
________________________ _______~ وَقِيلَ: ظَاهِرٌ غَالِبًا:
_______________________________ ___, قِيلَ: مُطْلَقًا
_______________________________ ___, وَقِيلَ: ذُو سَبَبٍ
_______________________________ ______← لِيَخْرُجَ بَوْلٌ وَقَعَ فِي مَاءٍ كَثِيرٍ فَوُجِدَ مُتَغَيِّرًا
_______________________________ ________ وَاحْتُمِلَ كَوْنُ التَّغْيِيرِ بِه
_______________________________ ______← وَالْحَقُّ: سُقُوطُ الْأَصْلِ إِنْ قَرُبَ الْعَهْدُ وَاعْتِمَادُهُ إِنْ بَعُدَ
_____• وَلَا يُحْتَجُّ بِاسْتِصْحَابٍ حَالَ الْإِجْمَاعِ فِي مَحَلِّ الْخِلَافِ
__________* خِلَافًا لِلْمُزَنِيِّ وَالصَّيْرَفِيّ ِ وَابْنِ سُرَيْجٍ وَالْآمِدِيِّ
_____• فَعُرِفَ أَنَّ الِاسْتِصْحَابَ = ثُبُوتُ أَمْرٍ فِي الثَّانِي لِثُبُوتِهِ فِي الْأَوَّلِ لِفُقْدَانِ مَا يَصْلُحُ لِلتَّغْيِيرِ
__________* أَمَّا ثُبُوتُهُ فِي الْأَوَّلِ لِثُبُوتِهِ فِي الثَّانِي = فَمَقْلُوبٌ
_______________________________^ وَقَدْ يُقَالَ فِيهِ:
__________________________________ لَوْ لَمْ يَكُنِ الثَّابِتُ الْيَوْمَ ثَابِتًا أَمْسِ لَكَانَ غَيْرَ ثَابِتٍ
__________________________________ فَيَقْضِي اسْتِصْحَابُ أَمْسِ بِأَنَّهُ الْآنَ غَيْرُ ثَابِتٍ
__________________________________ وَلَيْسَ كَذَلِكَ فَدَلَّ عَلَى أَنَّهُ ثَابِتٌ [أمس]
143. وَإِنْ يَكُنْ خَالَفَ فَالْمُخَالَفَه ْ ... وَشَرْطُهُ أَنْ لَا يَكُونَ حَاذِفَهْ
144. لِنَحْوِ خَوْفٍ أَوْ لِغَالِبٍ يُقَالْ ... مَذْكُورُهُ عَلَى الصَّحِيحِ أَوْ سُؤَالْ
145. أَوْ حَادِثٍ أَوْ جَهْلِ حُكْمٍ أَوْ سِوَى ... ذَاكَ إِذَا التَّخْصِيصُ بِالذِّكْرِ حَوَى
146. نَعَمْ وَلَا يَمْنَعُ أَنْ يُقَاسَ بِهْ ... بَلْ قِيلَ مَعْرُوضٌ يَعُمُّ فَانْتَبِهْ
147. وَقِيلَ لَا يَعُمُّهُ إِجْمَاعَا ... فَالْوَصْفُ وَالنَّحْوِيُّ لَا يُرَاعَى
148. كَالْغَنَمِ السَّائِمِ أَوْ سَائِمَةِ ... الضَّأْنِ لَا مُجَرَّدِ السَّائِمَةِ
149. عَلَى الْأَصَحِّ وَحَكَى السَّمْعَانِي ... عَنِ الْجَمَاهِيرِ اعْتِبَارَ الثَّانِي
150. وَالنَّفْيُ غَيْرُ سَائِمَاتِ الْغَنَمِ ... وَقِيلَ غَيْرُ مُطْلَقِ السَّوَائِمِ
[الأشموني: قلت الإمامُ أولَ القولين قد ... رجحه وغيرُه فليعتمد]
151. وَمِنْهُ عِلَّةٌ وَظَرْفٌ وَعَدَدْ ... .حَالٌ، وَمِنْهَا الشَّرْطُ وَالْغَايَةُ عُدّْ
152. وَسَبْقُ مَعْمُولٍ وَفَصْلُ الْخَبَرِ ... مِنْ مُبْتَدًا أَوْ نَحْوِهِ بِالْمُضْمَرِ
153. وَ(إِنَّمَا) وَنَحْوُ (مَا وَإلَّا) ... وَذَا فَمَا يُقَالُ نُطْقًا أعْلَى
154. أَيْ (إِنَّمَا) وَغَايَةٌ فَالْفَصْلُ ... وَمِثْلُهُ الشَّرْطُ فَوَصْفٌ يَتْلُو
155. مُنَاسِبًا فَمُطْلَقًا فَالْعَدَدُ ... فَسَبْقُ مَعْمُولٍ إِذِ الْمُعْتَمَدُ
156. يُفِيدُ الِاخْتِصَاصَ فَالْبَيَانِي ... كَالْحَصْرِ وَالسُّبْكِيُّ ذُو فُرْقَانِ
157. لِلْحَصْرِ قَالَ الْأَكْثَرُونَ (إِنَّمَا) ... .وَأَلْحَقَ الزَّمَخْشَرِيّ ُ (أَنَّمَا)
158. وَحُجَّةٌ جَمِيعُهَا إِلَّا اللَّقَبْ ... فِي لُغَةٍ وَقِيلَ لِلشَّرْعِ انْتَسَبْ
159. وَقِيلَ مَعْنًى وَاحْتِجَاجًا يَصْطَفِي ... بِاللَّقَبِ الدَّقَّاقُ ثُمَّ الصَّيْرَفِي
160. وَأَنْكَرَ النُّعْمَانُ كُلًّا وَاسْتَقَرّْ[وفي نسخة: واشتهر] ... وَقِيلَ فِي الشَّرْعِ وَقَوْمٌ فِي الْخَبَرْ
161. وَفِي سِوَى الشَّرْعِ أَبَى السُّبْكِي وَرَدّْ ... وَقَوْمٌ الْوَصْفَ وَقَوْمٌ الْعَدَدْ
[الأشموني: قلت وفي حجية الموافقه ... أبدى الأنام كلهم موافقه]
متن (جمع الجوامع) في المشاركة التالية
◄(جمع الجوامع)[143]:[161]
_______(1) وَإِنْ خَالَفَ فَمُخَالَفَةٌ،
______________- وَشَرْطُهُ:
_________________• أَنْ لَا يَكُونَ الْمَسْكُوتُ تُرِكَ لِخَوْفٍ وَنَحْوِهِ
_________________• وَلَا يَكُونَ الْمَذْكُورُ خَرَجَ:
____________________1. لِلْغَالِبِ، خِلَافًا لِإِمَامِ الْحَرَمَيْنِ 2. أَوْ لِسُؤَالٍ 3.أَوْ حَادِثَةٍ =
____________________4. أَوْ لِلْجَهْلِ بِحُكْمِهِ 5. أَوْ غَيْرِهِ = مِمَّا يَقْتَضِي التَّخْصِيصَ بِالذِّكْرِ
______________- وَلَا يَمْنَعُ قِيَاسَ الْمَسْكُوتِ بِالْمَنْطُوقِ
______________________* بَلْ قِيلَ: يَعُمُّهُ الْمَعْرُوضُ، وَقِيلَ: لَا يَعُمُّهُ إِجْمَاعًا،
______________- وَهُوَ:
_________________1. صِفَةٌ:
____________________• كَالْغَنَمِ السَّائِمَةِ أَوْ سَائِمَةِ الْغَنَمِ لَا مُجَرَّدِ السَّائِمَةِ عَلَى الْأَظْهَرِ
____________________• وَهَلِ الْمَنْفِيُّ غَيْرُ سَائِمَتِهَا أَوْ غَيْرُ مُطْلَقِ السَّوَائِمِ؟ = قَوْلَانِ
____________________• وَمِنْهَا الْعِلَّةُ وَالظَّرْفُ وَالْحَالُ وَالْعَدَدُ
________________2. وَشَرْطٌ
________________3. وَغَايَةٌ
________________4. وَ(إِنَّمَا)
________________5. وَمِثْلُ (لَا عَالِمَ إلَّا زَيْدٌ)
________________6. وَفَصْلُ الْمُبْتَدَأِ مِنَ الْخَبَرِ بِضَمِيرِ الْفَصْلِ
________________7. وَتَقْدِيمُ الْمَعْمُولِ
_____________- وَأَعْلَاهُ:
____________________• لَا عَالِمَ إلَّا زَيْدٌ،
____________________• ثُمَّ مَا قِيلَ إِنَّهُ مَنْطُوقٌ بِالْإِشَارَةِ
____________________• ثُمَّ غَيْرُهُ
_____________-(مَسْأَلَةٌ) [حجية المفاهيم]
____________________• الْمَفَاهِيمُ إلَّا اللَّقَبَ = حُجَّةٌ لُغَةً، وَقِيلَ شَرْعًا، وَقِيلَ مَعْنًى،
_______________________* وَاحْتَجَّ بِاللَّقَبِ الدَّقَّاقُ وَالصَّيْرَفِيّ ُ وَابْنُ خُوَيْزِ مَنْدَادَ وَبَعْضُ الْحَنَابِلَةِ
_______________________* وَأَنْكَرَ:
__________________________، أَبُو حَنِيفَةَ الْكُلَّ مُطْلَقًا
__________________________، وَقَوْمٌ فِي الْخَبَرِ
__________________________، وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ فِي غَيْرِ الشَّرْعِ
__________________________، وَإمَامُ الْحَرَمَيْنِ صِفَةً لَا تُنَاسِبُ الْحُكْمَ
__________________________، وَقَوْمٌ الْعَدَدَ دُونَ غَيْرِهِ
_____________- (مَسْأَلَةٌ) [ترتيب المفاهيم]
_________________1. الْغَايَةُ = قِيلَ: مَنْطُوقٌ، وَالْحَقُّ مَفْهُومٌ
_________________2. يَتْلُوهُ الشَّرْطُ
_________________3. فَالصِّفَةُ الْمُنَاسِبَةُ
_________________4. فَمُطْلَقُ الصِّفَةِ غَيْرِ الْعَدَدِ
_________________5. فَالْعَدَدُ
_________________6. فَتَقْدِيمُ الْمَعْمُولِ، لِدَعْوَى الْبَيَانِيِّين َ إِفَادَتَهُ الِاخْتِصَاصَ، وَخَالَفَهُمُ ابْنُ الْحَاجِبِ وَأَبُو حَيَّانَ
_______________________• وَالِاخْتِصَاصُ = الْحَصْرُ خِلَافًا لِلشَّيْخِ الْإِمَامِ حَيْثُ أَثْبَتَهُ وَقَالَ: لَيْسَ هُوَ الْحَصْرَ
_____________- (مَسْأَلَةٌ) [إفادة (إنما) الحصر]
____________________• (إنَّمَا)
_______________________* قال الآمدي وأبو حيان: لَا تُفِيدُ الْحَصْرَ
_______________________* وَأَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ وَالْغَزَالِيُّ وإِلْكِيَا وَالشَّيْخُ الْإِمَامُ: تُفِيدُ فَهْمًا
______________________________ _______________________^ وَقِيلَ: نُطْقًا
____________________• وَبِالْفَتْحِ الْأَصَحُّ أَنَّ حَرْفَ (أَنَّ) فِيهَا فَرْعُ الْمَكْسُورَةِ
___________________________* وَمِنْ ثَمَّ ادَّعَى الزَّمَخْشَرِيّ ُ إفَادَتَهَا الْحَصْرَ
لعلك تقصد المشاركة 24 يا أخي الكريم ؟
نعم بارك الله فيكم
◄(الكوكب الساطع)مَسْأَلَةٌ
1148. لَا يُطْلَبُ الدَّلِيلُ مِمَّنْ قَدْ نَفَى....إِنِ ادَّعَى عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَفَى
1149. أَوْ لَا يُطَالَبْ بِدَلِيلٍ فِي الْأَبَرّْ....وَا لْأَخْذُ بِالْأَقَلِّ فِي الْإِجْمَاعِ مَرّْ
1150. وَفِي وُجُوبِ الْأَخْذِ بِالْأَخَفِّ أَوْ...أَشَدِّهَ أَوْ لَا وَلَا خُلْفٌ حَكَوْا [وفي نسخة: خلفا حكوا]
مَسْأَلَةٌ
1151. اخْتَلَفُوا هَلْ كَانَ قَبْلَ الْبِعْثَةِ.....ن بِيُّنَا مُكَلَّفًا بِشِرْعَةِ
1152. وَاخْتَلَفَ الْمُثْبِتُ قِيلَ مُوسَى...آدَمُ إِبْرَاهِيمُ نُوحٌ عِيسَى
1153. وَالْمُرتَضَى الْوَقْفُ هُنَا وَأَصْلَا...وَال مَنْعُ بَعْدَ الْوَحْيِ لَكِنْ نَقْلَا
مَسْأَلَةٌ
1154. الْحُكْمُ قَبْلَ الشَّرْعِ فِي ذِي النَّفْعِ...وَال ُّرِّ قَدْ مَرَّ وَبَعْدَ الشَّرْعِ
1155. رُجِّحَ أَنَّ الْأَصْلَ تَحْرِيمُ الْمَضَارّْ...وَ لْحِلُّ فِي ذِي النَّفْعِ وَالسُّبْكِيُّ صَارْ
1156. إِلَى خُصُوصِهِ بِغَيْرِ الْمَالِ......فَذَ اكَ حَظْرٌ بِالْحَدِيثِ الْعَالِي =
[الأشموني: «إن دماءكم ...» لآخر الخبر .... قلتُ وفي استثنائه هذا نظر]
◄(جمع الجوامع)[1148]:[1156]
_____- مَسْأَلَةٌ: [متى يطالَب النافي بالدليل]
__________1. لَا يُطَالَبُ النَّافِيَ بِالدَّلِيلِ = إِنْ ادَّعَى عِلْمًا ضَرُورِيًّا
__________2. وَإِلَّا = فَيُطَالَبُ بِهِ عَلَى الْأَصَحِّ
_____- وَيَجِبُ الْأَخْذُ بِأَقَلِّ الْمَقُولِ، وَقَدْ مَرَّ [عند الكلام على الإجماع السكوتي]
_____- وَهَلْ يَجِبُ [الأخذ] بِالْأَخَفِّ أَوِ الْأَثْقَلِ أَوْ لَا يَجِبُ شَيْءٌ = أَقْوَالٌ
_____- مَسْأَلَةٌ: [شرع من قبلنا]
___________• اخْتَلَفُوا هَلْ كَانَ الْمُصْطَفَى (ص) مُتَعَبَّدًا قَبْلَ النُّبُوَّةِ بِشَرْعٍ؟
_______________* وَاخْتَلَفَ الْمُثْبِتُ: فَقِيلَ نُوحٌ وَإِبْرَاهِيمُ وَمُوسَى وَعِيسَى وَمَا ثَبَتَ أَنَّهُ شَرْعٌ = أَقْوَالٌ
_______________* وَالْمُخْتَارُ:
___________________1. [قبل النبوة] = الْوَقْفُ تَأْصِيلًا وَتَفْرِيعًا
___________________2. وَبَعْدَ النُّبُوَّةِ = الْمَنْعُ
_____- مَسْأَلَةٌ: حُكْمُ الْمَنَافِعِ وَالْمَضَارِّ:
___________1. قَبْلَ الشَّرْعِ = مَرَّ
___________2. وَبَعْدَهُ = الصَّحِيحُ أَنَّ أَصْلَ الْمَضَارِّ التَّحْرِيمُ، وَالْمَنَافِعِ الْحِلُّ
_______________• قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: إلَّا أَمْوَالَنَا؛ لِقَوْلِهِ (ص): «إِنَّ دِمَاءَكُمْ وَأَمْوَالَكُمْ وَأَعْرَاضَكُمْ عَلَيْكُمْ حَرَامٌ»
◄(الكوكب الساطع)مسألة
1157. الْأَكْثَرُونَ لَيْسَ الِاسْتِحْسَانُ ....بِحُجَّةٍ وَخَالَفَ النُّعْمَانُ
1158. وَحَدُّهُ قِيلَ دَلِيلٌ يَنْقَدِحْ....فِي نَفْسِهِ وَبِاللِّسَانِ لَا يَصِحّْ
1159. وَرُدَّ إِنْ كَانَ لَهُ تَحَقُّقُ....فَلْ يُعْتَبَرْ أَوْ لَا فَلَا مُتَّفَقُ
1160. وَقِيلَ بَلْ هُوَ الْعُدُولُ عَنْ قِيَاسْ...إِلَى أَشَدَّ وَهْوَ أَمْرٌ لَا الْتِبَاسْ
1161. وَقِيلَ أَنْ يُعْدَلَ عَنْ حُكْمِ الدَّلِيلْ ...لِعَادَةٍ وَفِي جَوَابِ ذَاكَ قِيلْ
1162. بِأَنَّهَا إِنْ ثَبَتَتْ حَقًّا فَقَدْ......قَامَ دَلِيلُهَا وَإِلَّا فَلْتُرَدّْ
1163. فَإِنْ يُحَقَّقْ مِنْهُ مَا تُنُوزِعَا....فِي هِ فَمَنْ قَالَ بِهَذَا شَرَّعَا
1164. وَلَيْسَ مَا اسْتَحْسَنَ مِنْ مُخْتَلَفِ....الش َّافِعِي كَحَلِفٍ فِي الْمُصْحَفِ
◄(جمع الجوامع)[1157]:[1164]
_____- مَسْأَلَةٌ: الِاسْتِحْسَانُ
____________• قَالَ بِهِ أَبُو حَنِيفَةَ، وَأَنْكَرَهُ الْبَاقُونَ
____________• وَفُسِّرَ:
_______________* بِدَلِيلٍ يَنْقَدِحُ فِي نَفْسِ الْمُجْتَهِدِ تَقْصُرُ عِبَارَتُهُ عَنْهُ
_______________________^ وَرُدَّ بِأَنَّهُ إِنْ تَحَقَّقَ = فَمُعْتَبَرٌ
_______________* وَبِعُدُولٍ عَنْ قِيَاسٍ إِلَى أَقْوَى
_______________________^ وَلَا خِلَافَ فِيهِ
_______________* أَوْ [بعدول] عَنِ الدَّلِيلِ إِلَى الْعَادَةِ
_______________________^ وَرُدَّ بِأَنَّهُ:
__________________________، إِنْ ثَبَتَ أَنَّهَا حَقٌّ = فَقَدْ قَامَ دَلِيلُهَا
__________________________، وَإِلَّا = رُدَّت
____________• فَإِنْ تَحَقَّقَ اسْتِحْسَانٌ مُخْتَلَفٌ فِيهِ = فَمَنْ قَالَ بِهِ فَقَدْ شَرَّعَ
_________________* أَمَّا اسْتِحْسَانُ الشَّافِعِيِّ التَّحْلِيفَ عَلَى الْمُصْحَفِ وَالْحَطَّ فِي الْكِتَابَةِ وَنَحْوَهُمَا = فَلَيْسَ مِنْهُ
أرجو أن تستبدل بالمشاركة رقم (25)(مَسْأَلَةٌ)
◄(الكوكب الساطع)
162. حُدُوثُ مَوْضُوعَاتِنَا لِلْكَشْفِ ... عَنِ الضَّمِيرِ مِنْ عَظِيمِ اللُّطْفِ
163. وَهْيَ مِنَ الْمِثَالِ وَالْإِشَارَةِ ... أَشَدُّ فِي إِفَادَةٍ وَيَسْرَةِ
164. وَهْيَ كَمَا صَرَّحَ أَهْلُ الشَّانِ ... أَلْفَاظُنَا الْمُفِيدَةُ الْمَعَانِي
165. وَعُرِفَتْ بِالنَّقْلِ لَا بِالْعَقْلِ ... فَقَطْ بَلِ اسْتِنْبَاطِهِ مِنْ نَقْلِ
166. وَاللَّفْظُ مَدْلُولَاتِهِ قَدْ فَصَّلُوا ... مَعْنًى وَلَفْظٌ مُفْرَدٌ مُسْتَعْمَلُ
167. كَكِلْمَةٍ فَتِلْكَ قَوْلٌ مُفْرَدُ ... .أَوْ مُهْمَلٌ كَاسْمِ الْهِجَا أَوْ يَرِدُ
168. مُرَكَّبًا كَمَا مَضَى وَيُعْنَى ... .بِالْوَضْعِ جَعْلُهُ دَلِيلَ الْمَعْنَى
169. وَكَوْنَهُ مُنَاسِبَ الْمَعْنَى فَلَا ... نَشْرِطُهُ وَقَالَ عَبَّادٌ بَلَى
170. يَعْنِي كَفَتْ دَلَالَةٌ إِلَيْهِ ... وَقِيلَ بَلْ حَامِلَةٌ عَلَيْهِ
171. وَوَضْعُهُ لِخَارِجِيِّ الْمَعْنَى ... وَقِيلَ مُطْلَقًا وَقِيلَ ذِهْنَا
172. وَكُلُّ مَعْنًى مَا لَهُ لَفْظٌ بَلَى ... لِكُلِّ مُحْتَاجٍ إِلَيْهِ حَصَلَا
173. وَالْمُحْكَمُ الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى وَمَا ... .تَشَابَهَ اللَّهُ الَّذِي قَدْ عَلِمَا
174. وَرُبَّمَا يُطْلِعُهُ مَنِ اصْطَفَى ... وَلَيْسَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى ذِي خَفَا
175. إِلَّا عَلَى الْخَوَاصِ لَفْظٌ شَائِعُ ... قَدْ قَالَهُ الْفَخْرُ وَلَكِنْ نَازَعُوا
◄(جمع الجوامع)[162]:[175]
◘ (مَسْأَلَةٌ) [تعريف اللغة وطرق معرفتها]
_____- مِنَ الْأَلْطَافِ حُدُوثُ الْمَوْضُوعَاتِ اللُّغَوِيَّةِ لِيُعَبَّرَ عَمَّا فِي الضَّمِي
_______________________^ وَهِيَ أَفْيَدُ مِنَ الْإِشَارَةِ وَالْمِثَالِ وَأَيْسَرُ
_____- وَهِيَ: الْأَلْفَاظُ الدَّالَّةُ عَلَى الْمَعَانِي
_____- وَتُعْرَفُ:
___________• بِالنَّقْلِ تَوَاتُرًا أَوْ آحَادًا
___________• وَبِاسْتِنْبَاط ِ الْعَقْلِ مِنَ النَّقْلِ لَا مُجَرَّدِ الْعَقْلِ
_____- وَمَدْلُولُ اللَّفْظِ:
___________• إِمَّا مَعْنًى:
_______________* جُزْئِيٌّ
_______________* أَوْ كُلِّيٌّ
___________• أَوْ لَفْظٌ:
_______________* مُفْرَدٌ:______________، مُسْتَعْمَلٌ: كَالْكَلِمَةِ فَهِيَ قَوْلٌ مُفْرَدٌ_______________* أَوْ مُرَكَّبٌ
______________، أَوْ مُهْمَلٌ: كَأَسْمَاءِ حُرُوفِ الْهِجَاءِ
_____- وَالْوَضْعُ: جَعْلُ اللَّفْظِ دَلِيلًا عَلَى الْمَعْنَى
___________• وَلَا يُشْتَرَطُ مُنَاسَبَةُ اللَّفْظِ لِلْمَعْنَى
_______________* خِلَافًا لِعَبَّادٍ [الصَّيمَرِي] حَيْثُ أَثْبَتَهَا:
____________________، فَقِيلَ: بِمَعْنَى أَنَّهَا حَامِلَةٌ عَلَى الْوَضْعِ
____________________، وَقِيلَ: بَلْ كَافِيَةٌ فِي دَلَالَةِ اللَّفْظِ عَلَى الْمَعْنَى
____________________[الأشموني: قلت الصحيح منهما ذا الثاني ... حكاه عن عباد الاصفاني]
___________• وَاللَّفْظُ مَوْضُوعٌ لِلْمَعْنَى الْخَارِجِيِّ لَا الذِّهْنِيِّ خِلَافًا لِلْإِمَامِ
______________* وَقَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: لِلْمَعْنَى مِنْ حَيْثُ هُوَ
___________• وَلَيْسَ لِكُلِّ مَعْنًى لَفْظٌ، بَلْ كُلُّ مَعْنًى مُحْتَاجٌ إِلَى اللَّفْظِ
_____- [المحكم والمتشابه]
___________• وَالْمُحْكَمُ: الْمُتَّضِحُ الْمَعْنَى
___________• وَالْمُتَشَابِه ُ: مَا اسْتَأْثَرَ اللَّهُ -تَعَالَى- بِعِلْمِهِ، وَقَدْ يُطْلِعُ عَلَيْهِ بَعْضَ أَصْفِيَائِهِ
_____- قَالَ الْإِمَامُ: وَاللَّفْظُ الشَّائِعُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَكُونَ مَوْضُوعًا لِمَعْنًى خَفِيٍّ إِلَّا عَلَى الْخَوَاصِّ
___________• كَمَا يَقُولُ مُثْبِتُو الْحَالِ: الْحَرَكَةُ مَعْنًى يُوجِبُ تَحَرُّكَ الذَّاتِ
____________[الأشموني: كمثبتي الحال تقول حَرَكَه ... معنى عرى الجسمَ اقتضى تَحَرُّكَه]
◄(الكوكب الساطع)مَسْأَلَةٌ
1165. قَوْلُ الصَّحَابِيِّ عَلَى الصَّحَابِي ... لَيْسَ بِحُجَّةٍ عَلَى الصَّوَابِ
1166. وَلَا سِوَاهُ وَعَنِ السُّبْكِيِّ ... وَالْفَخْرِ إِلَّا فِي التَّعَبُّدِيِّ
1167. وَأَكْثَرُ الْمُحَقِّقِينَ بِامْتِنَاعْ ... تَقْلِيدِهِ وَنَفْسُ الَامْرِ لَا نِزَاعْ
1168. وَقِيلَ حُجَّةٌ عَلَى الْقَيْسِ وَفَى ... وَكَالدَّلِيلَي ْنِ إِذَا مَا اخْتَلَفَا
1169. وَقِيلَ بَلْ دُونَ الْقِيَاسِ ثُمَّ فِي ... تَخْصِيصِهِ الْعُمُومَ قَوْلَانِ قُفِي
1170. وَقِيلَ إِنْ يُشْهَرْ وَقِيلَ إِنْ يُنَافْ ... قَيْسًا وَقِيلَ مَعَ تَقْرِيبٍ يُوَافْ
1171. وَقِيلَ قَوْلُ الصَّاحِبَيْنِ الْكُمَّلِ ... قِيلَ وَعُثْمَانَ وَقِيلَ مَعْ عَلِي
1172. أَمَّا وِفَاقُ الشَّافِعِيِّ زَيْدَا ... إِرْثًا فَلِلدَّلِيلِ لَا تَقْلِيدَا
◄(جمع الجوامع)[1165]:[1172]
_____- مَسْأَلَةٌ:[مذهب الصحابي]
_________• قَوْلُ الصَّحَابِيِّ:
____________* 1. عَلَى صَحَابِيٍّ = غَيْرُ حُجَّةٍ وِفَاقًا 2. وَكَذَا عَلَى غَيْرِهِ، قَالَ الشَّيْخُ الْإِمَامُ: إِلَّا فِي التَّعَبُّدِيِّ
_______________________، وَفِي تَقْلِيدِهِ قَوْلَانِ لِارْتِفَاعِ الثِّقَةِ بِمَذْهَبِهِ إِذْ لَمْ يُدَوَّنْ
____________* وَقِيلَ: حُجَّةٌ:
__________________، فَوْقَ الْقِيَاسِ = فَإِنِ اخْتَلَفَ صَحَابِيَّانِ فَكَدَلِيلَيْنِ
__________________، وَقِيلَ: دُونَهُ [أي دون القياس] = وَفِي تَخْصِيصِهِ الْعُمُومَ قَوْلَانِ
__________________، وَقِيلَ:إِنِ انْتَشَرَ
__________________، وَقِيلَ: إِنْ خَالَفَ الْقِيَاسَ
__________________، وَقِيلَ: إِنِ انْضَمَّ إِلَيْهِ قِيَاسُ تَقْرِيبٍ
__________________، وَقِيلَ: قَوْلُ الشَّيْخَيْنِ فَقَطْ
__________________، وَقِيلَ: [قول] الْخُلَفَاءِ الْأَرْبَعَةِ
__________________، وَعَنِ الشَّافِعِيِّ: [قول الخلفاء الأربعة] إِلَّا عَلِيًّا
_________• أَمَّا وِفَاقُ الشَّافِعِيِّ زَيْدًا فِي الْفَرَائِضِ = فَلِدَلِيلٍ لَا تَقْلِيدًا
◄(الكوكب الساطع)مسألة
1173. إِلْهَامُنَا لَيْسَ لِفَقْدِ الثِّقَةِ.....مِن غَيْرِ مَعْصُومٍ بِهِ بِحُجَّةِ
1174. وَبَعْضُ أَهْلِ الْجَبْرِ قَدْ رَآهُ...وَالسُّه رَوَرْدِي خَصَّ مَنْ حَوَاهُ
1175. إِيقَاعُهُ في الْقَلْبِ مَا يَثْلُجُ لَهْ.....بِهِ يَخُصُّ اللهُ مَنْ قَدْ كَمَّلَهْ
خاتمة
1176. الْفِقْهُ مَبْنَاهُ عَلَى مَا حَرَّرَهْ......أَص ْحَابُنَا قَوَاعِدٌ مُخْتَصَرَهْ
1177. بِشَكٍّ الْيَقِينُ لَا يُزَالُ.....وَإِن َ كُلَّ ضَرَرٍ مُزَالُ
1178. وَبِالْمَشَاقِ يُجْلَبُ التَّيْسِيرُ....و َإِنَّهُ لِلْعَادَةِ الْمَصِيرُ
1179. وَزَادَ بَعْضٌ خَامِسَ الْقَوَاعِدِ....أ َنَّ أُمُورَ الشَّخْصِ بِالْمَقَاصِدِ
[أدلة القواعد السابقة على الترتيب نظمها :
1. حديث (أحدثت) 2. فـ(لا ضرر لا) .... 3. فقول خالق الورى (ما جَعَلا)
4. فـ(ما رآه المسلمون حسنا) ......... 5. فـ(إنما الأعمال) تأسيس لـنا] ________وانظر هنا = 143
◄(جمع الجوامع)[1173]:[1179]
_____- مَسْأَلَةٌ: الْإِلْهَامُ:
_________• إِيقَاعُ شَيْءٍ فِي الْقَلْبِ يَثْلُجُ لَهُ الصَّدْرُ يَخُصُّ بِهِ اللَّهُ -تَعَالَى- بَعْضَ أَصْفِيَائِهِ
_________• وَلَيْسَ بِحُجَّةٍ لِعَدَمِ ثِقَةِ مَنْ لَيْسَ مَعْصُومًا بِخَوَاطِرِهِ خِلَافًا لِبَعْضِ الصُّوفِيَّةِ
_____- خَاتِمَةٌ [في القواعد الفقهية الأساسية]:
_________• قَالَ الْقَاضِي الْحُسَيْنُ مَبْنَى الْفِقْهِ عَلَى أَنَّ:
_______________________1. الْيَقِينَ لَا يُرْفَعُ بِالشَّكِّ
_______________________2. وَالضَّرَرَ يُزَالُ
_______________________3. وَالْمَشَقَّةَ تَجْلِبُ التَّيْسِيرَ
_______________________4. وَالْعَادَةَ مُحَكَّمَةٌ
_________• قِيلَ[زيادة على الأربعة]: 5. وَالْأُمُورَ بِمَقَاصِدِهَا
(مَسْأَلَةٌ)
أرجو أن تستبدل بالمشاركة (28)
◄(الكوكب الساطع)
176. تَوْقِيفٌ اللُّغَاتُ عِنْدَ الْأَكْثَرِ ... وَمِنْهُمُ ابْنُ فُورَكٍ وَالْأَشْعَرِي
177. عَلَّمَهَا بِالْوَحْيِ أَوْ بِأَنْ خَلَقْ ... عِلْمًا ضَرُورِيًّا وَصَوْتًا قَدْ نَطَقْ
[الأشموني: قلت كقول شيخنا المحلي ... الظاهر الأول عند العقل]
178. وَبِاصْطِلَاحٍ قَالَ ذُو اعْتِزَالِ ... وَالْعِلْمُ مِنْ قَرَائِنِ الْأَحْوَالِ
179. وَقِيلَ مَا اسْتُغْنِيَ فِي التَّعْرِيفِ ... مُحْتَمِلٌ وَغَيْرُهُ تَوْقِيفِي
180. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَقَوْمٌ وَقَفُوا ... وَقَوْمٌ التَّوْقِيفُ ظَنٌّ أَلِفُوا [وفي نسخة: وقومٌ التوقيفَ ظنًّا أَلِفُوا][176]،[180]
◄(جمع الجوامع)
◘ (مَسْأَلَةٌ) [اللغات توقيفية]
_____- قَالَ ابْنُ فُورَكَ وَالْجُمْهُورُ: اللُّغَاتُ تَوْقِيفِيَّةٌ
______________• عَلَّمَهَا اللَّهُ:
__________________* بِالْوَحْيِ
__________________* أَوْ خَلْقِ الْأَصْوَاتِ
__________________* أَوِ الْعِلْمِ الضَّرُورِيِّ
______________• وَعُزِيَ إِلَى الْأَشْعَرِيِّ
_____- وَ[قال] أَكْثَرُ الْمُعْتَزِلَةِ : اصْطِلَاحِيَّةٌ
______________• حَصَلَ عِرْفَانُهَا بِالْإِشَارَةِ وَالْقَرِينَةِ كَالطِّفْلِ
_____- وَالْأُسْتَاذُ: الْقَدْرُ الْمُحْتَاجُ فِي التَّعْرِيفِ تَوْقِيفٌ، وَغَيْرُهُ مُحْتَمِلٌ لَهُ
_____- وَقِيلَ: عَكْسُهُ [أي عكس القول السابق]
_____- وَتَوَقَّفَ كَثِيرٌ
_____- وَالْمُخْتَارُ:
___________• الْوَقْفُ عَنِ الْقَطْعِ
___________• وَأَنَّ التَّوْقِيفَ مَظْنُونٌ
أرجو أن تستبدل بالمشاركة (29)(مَسْأَلَةٌ)
◄(الكوكب الساطع)
181. قَالَ أَبُو بَكْرٍ مَعَ الْغَزَالِيْ ... وَالْآمِدِيِّ وَأَبِي الْمَعَالِي
182. لَا تَثْبُتُ اللُّغَاتُ بِالْقِيَاسِ ... وَأَثْبَتَ الْقَاضِي أَبُو الْعَبَّاسِ
183. شَرْعًا وَفِي لُغَةٍ الشِّيرَازِي ... وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةٍ وَالرَّازِي
184. وَقَالَ قَوْمٌ تَثْبُتُ الْحَقَائِقُ ... دُونَ الْمَجَازِ وَالْجَمِيعُ وَافَقُوا
185. عَلَى جَوَازِ مَا بِالِاسْتِقْرَا ثَبَتْ ... تَعْمِيمُهُ وَالْمَنْعُ فِي الْأَعْلَامِ بَتّْ[181]:[185]
◄(جمع الجوامع)
◘ (مَسْأَلَةٌ): [القياس في اللغة]
_____- [حكمه]:
__________• قَالَ الْقَاضِي وَإِمَامُ الْحَرَمَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ وَالْآمِدِيُّ: لَا تَثْبُتُ اللُّغَةُ قِيَاسًا
__________• وَخَالَفَهُمُ ابْنُ سُرَيْجٍ وَابْنُ أَبِي هُرَيْرَةَ وَأَبُو إِسْحَاقَ الشِّيرَازِيُّ وَالْإِمَامُ
__________• وَقِيلَ: تَثْبُتُ الْحَقِيقَةُ لَا الْمَجَازُ
_____- وَلَفْظُ "الْقِيَاسِ" [المذكور في المسألة] يُغْنِي عَنْ قَوْلِكَ: (مَحَلُّ الْخِلَافِ مَا لَمْ يَثْبُتْ تَعْمِيمُهُ بِاسْتِقْرَاءٍ)
________________________________^ [هو قول ابن الحاجب ومقصود المصنف الاعتراض عليه]
◄(الكوكب الساطع)الْكِتَابُ السَّادِسُ فِي التَّعَادُلِ وَالتَّرَاجِيحِ
1180. مُمْتَنِعٌ تَعَادُلُ الْقَوَاطِعِ ....كَذَا الْأَمَارَتَيْن ِ أَيْ فِي الْوَاقِعِ
1181. عَلَى الصَّحِيحِ وَإِذَا تُوُهِّمَا ... فَالْوَقْفُ وَالتَّخْيِيرُ أَوْ تَرْكُهُمَا
1182. أَوْ ذَا بِغَيْرِ وَاجِبٍ وَفِيهِ ... مُخَيَّرٌ [وفي نسخة:تَخَيُّرٌ] خُلْفٌ بِهِ نَحْكِيهِ
1183. وَحَيْثُ عَنْ مُجْتَهِدٍ قَوْلَانِ .... تَعَاقَبَا فَالْقَوْلُ عِنْهُ الثَّانِي
1184. أَوْ لَا فَمَا يُذْكَرُ فِيهِ الْمُشْعِرُ .... بِكَوْنِهِ أَرْجَحَ أَوْ لَا يُذْكَرُ
1185. فَهْوَ مُرَدَّدٌ وَهَذَا وَقَعَا .... لِلشَّافِعِي فِي بِضْعَ عَشْرَ مَوْضِعَا
1186. وَهْوَ دَلِيلٌ لِعُلُوِّ شَانِهِ [شَأْنِهِ] ..... عِلْمًا وَدِينًا وَعَلَى إِتْقَانِهِ
1187. ثُمَّ رَأَى الْقَفَّالُ مَا يُصَحِّحُ .... رَأْيَ أَبِي حَنِيفَةٍ مرَجَّحُ [يُرَجَّحُ]
1188. وَقِيلَ عَكْسُهُ وَتَرْجِيحُ النَّظَرْ .... أَوْلَى وَبَعْدَهُ فَقِفْ إِذْ مَا ظَهَرْ
1189. وَقَوْلُهُ مُخَرَّجًا فِي الْمَسْأَلَهْ .... مِنَ النَّظِيرِ حَيْثُ لَا يُعْرَفُ لَهْ
1190. قَوْلٌ بِهَا وَقِيلَ لَا يُنْسَبُ لَهْ ... وَقِيلَ قَيِّدْ نَاسِبًا أوْ أَرْسِلَهْ
1191. وَحَيْثُ نَصَّ فِي نَظِيرَيْنِ عَلَى ... تَخَالُفٍ فَطُرُقٌ قَدْ حَصَلَا
◄(جمع الجوامع)[1180]:[1191]
الْكِتَابُ السَّادِسُ فِي التَّعَادُلِ وَالتَّرَاجِيحِ
◘ [التعادل]
_____- يَمْتَنِعُ تَعَادُلُ الْقَاطِعَيْنِ
_____- وَكَذَا [يمتنع تعادل] الْأَمَارَتَيْن ِ فِي نَفْسِ الْأَمْرِ عَلَى الصَّحِيحِ
______________• فَإِنْ تُوُهِّمَ التَّعَادُلُ [بناء على جوازه]:
__________________* فَالتَّخْيِيرُ =
__________________* أَوِ التَّسَاقُطُ =
__________________* أَوْ الْوَقْفُ =
__________________* أَوْ التَّخْيِيرُ فِي الْوَاجِبَاتِ وَالتَّسَاقُطُ فِي غَيْرِهَا = أَقْوَالٌ.
_____- [أقوال المجتهد]:
______________• وَإِنْ نُقِلَ عَنْ مُجْتَهِدٍ قَوْلَانِ مُتَعَاقِبَانِ = فَالْمُتَأَخِّر ُ قَوْلُهُ
______________________________^ وَإِلَّا = فَمَا ذَكَرَ فِيهِ الْمُشْعِرَ بِتَرْجِيحِهِ
_______________________________ _______^ وَإِلَّا = فَهُوَ مُتَرَدِّدٌ.
______________• وَوَقَعَ [هذا التردد] لِلشَّافِعِيِّ فِي بِضْعَةَ عَشَرَ مَكَانًا، وَهُوَ دَلِيلٌ عَلَى عُلُوِّ شَأْنِهِ عِلْمًا وَدِينًا
____________________* ثُمَّ قَالَ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ[الإسفراييني]: مُخَالِفُ أَبِي حَنِيفَةَ مِنْهُمَا أَرْجَحُ مِنْ مُوَافِقِهِ
____________________* وَعَكَسَ الْقَفَّالُ [فقال: موافق أبي حنيفة أرجح]
____________________* وَالْأَصَحُّ: التَّرْجِيحُ بِالنَّظَرِ، فَإِنْ وَقَفَ فَالْوَقْفُ
______________• وَإِنْ لَمْ يُعْرَفْ لِلْمُجْتَهِدِ قَوْلٌ فِي مَسْأَلَةٍ لَكِنْ فِي نَظِيرِهَا = فَهُوَ قَوْلُهُ الْمُخَرَّجُ فِيهَا عَلَى الْأَصَحِّ
_______________________________ ________________^ وَالْأَصَحُّ: لَا يُنْسَبُ إِلَيْهِ مُطْلَقًا بَلْ مُقَيَّدًا
______________• وَمِنْ مُعَارَضَةِ نَصٍّ آخَرَ لِلنَّظِيرِ = تَنْشَأُ الطُّرُقُ
مكان المشاركة رقم (30)(مَسْأَلَةٌ)
◄(الكوكب الساطع)
186. اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى ذَوَا اتِّحَادِ ... قَدْ يَمْنَعُ الشِّرْكَةَ فِي الْمُرَادِ
187. كَعَلَمٍ مَا لِمُعَيَّنٍ وُضِعْ ... لَمْ يَتَنَاوَلْ غَيْرَهُ كَمَا اتُّبِعْ
188. فَإِنْ يَكُ التَّعْيِينُ خَارِجِيَّا ... فَعَلَمُ الشَّخْصِ وَإِنْ ذِهْنِيَّا
189. فَالْجِنْسُ لِلْمَاهِيَّةِ اسْمُهُ وُضِعْ ... مِنْ حَيْثُ هِيْ فَشِرْكَةٌ لَا تَمْتَنِعْ
190. تُلْفِيهِ ذَا تَوَاطُؤٍ إِنِ اسْتَوَى ... مُشَكِّكًا إِذَا تَفَاوُتًا حَوَى
191. وَاللَّفْظُ وَالْمَعْنَى إِذَا تَعَدَّدَا ... فَمُتَبَايِنٌ وَمَهْمَا اتَّحَدَا
192. مَعْنَاهُ دُونَ اللَّفْظِ ذُو تَرَادُفِ ... وَعَكْسُهُ إِنْ كَانَ فِي الْمُخَالِفِ
193. حَقِيقَةً مُشْتَرَكٌ وَإِلَّا ... حَقِيقَةٌ مَعَ الْمَجَازِ يُتْلَى◄(جمع الجوامع)[186]:[193]
◘ (مَسْأَلَةٌ):
_____- اللَّفْظُ وَالْمَعْنَى:
__________1. إِنِ اتَّحَدَا:
______________• فَإِنْ مَنَعَ تَصَوُّرُ مَعْنَاهُ الشَّرِكَةَ = فَجُزْئِيٌّ
______________• وَإِلَّا = فَكُلِّيٌّ:
_____________________* مُتَوَاطِئٌ إِنِ اسْتَوَى
_____________________* مُشَكِّكٌ إِنْ تَفَاوَتَ
__________2. وَإِنْ تَعَدَّدَا = فَمُتَبَايِنٌ
__________3. وَإِنِ اتَّحَدَ الْمَعْنَى دُونَ اللَّفْظِ = فَمُتَرَادِفٌ
__________4. وَعَكْسُهُ [وهو أن يتحد اللفظ ويتعدد المعنى]:
__________________• إِنْ كَانَ [اللفظ] حَقِيقَةً فِيهِمَا = فَمُشْتَرَكٌ
__________________• وَإِلَّا = فَحَقِيقَةٌ وَمَجَازٌ
_____- وَالْعَلَمُ: مَا وُضِعَ لِمُعَيَّنٍ لَا يَتَنَاوَلُ غَيْرَهُ
_______________1. فَإِنْ كَانَ التَّعَيُّنُ خَارِجِيًّا = فَعَلَمُ الشَّخْصِ
_______________2. وَإِلَّا = فَعَلَمُ الْجِنْسِ
_______________3. وَإِنْ وُضِعَ لِلْمَاهِيَّةِ مِنْ حَيْثُ هِيَ = فَاسْمُ الْجِنْسِ
مكان المشاركة (31)(مَسْأَلَةٌ)
◄(الكوكب الساطع)
194. الِاشْتِقَاقُ رَدُّ لَفْظٍ لِسِوَاهْ ... وَلَوْ مَجَازًا لِتَنَاسُبٍ حَوَاهْ
195. فِي أَحْرُفٍ أَصْلِيَّةٍ وَالْمَعْنَى ... وَشَرْطُهُ التَّغْيِيرُ كَيْفَ عَنَّا
196. وَمِنْهُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ الْمُطَّرِدُ ... وَمِنْهُ كَالْقَارُورَةِ الْمُقْتَصِدُ
197. مَنْ لَمْ يَقُمْ وَصْفٌ بِهِ مَا اشْتُقَّ لَهْ ... مِنْهُ سُمًى وَخَالَفَ الْمُعْتَزِلَهْ
198. وَلَا الَّذِي قَامَ بِهِ مَا لَيْسَ لَهْ ... اسْمٌ فَإِنْ كَانَ فَأَوْجِبْ عَمَلَهْ
199. وَالْأَكْثَرُون َ شَرَطُوا لَهُ الْبَقَا ... فِي كَوْنِهِ حَقِيقَةً قَدْ أُطْلِقَا
200. أَوْ آخِرِ الْجُزْءِ إِذَا لَمْ يُمْكِنِ ... وَالثَّالِثُ اشْتِرَاطُهُ فِي الْمُمْكِنِ
201. وَالرَّابِعُ الْوَقْفُ وَقِيلَ إِنْ طَرَا ... وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَافِي الْآخَرَا
202. لَمْ يَجُزِ الْإِطْلَاقُ إِجْمَاعًا جَلَا ... وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ مَا دَلَّ عَلَى
203. خُصُوصِ تِلْكَ الذَّاتِ وَاسْمُ الْفَاعِلِ ... حَقِيقَةٌ فِي الْحَالِ ثُمَّ الْمُنْجَلِي
204. حَالُ التَّلَبُّسِ وَقِيلَ النُّطْقِ ... وَقِيلَ لَا وُقُوعَ لِلْمُشْتَقِّ
[194]:[204]
◄(جمع الجوامع)
◘(مَسْأَلَةٌ): [الاشتقاق]
_____- الِاشْتِقَاقُ: رَدُّ لَفْظٍ إلَى آخَرَ وَلَوْ [كان الآخر] مَجَازًا لِمُنَاسَبَةٍ بَيْنَهُمَا فِي الْمَعْنَى وَالْحُرُوفِ الْأَصْلِيَّةِ
_____- وَلَا بُدَّ مِنْ تَغْيِيرٍ
_____- وَ[المشتق]:
_________• قَدْ يَطَّرِدُ كَاسْمِ الْفَاعِلِ
_________• وَقَدْ يَخْتَصُّ كَالْقَارُورَةِ
_____- [اشتقاق الاسم لمن قام به الوصف]:
_________• وَمَنْ لَمْ يَقُمْ بِهِ وَصْفٌ لَمْ يَجُزْ أَنْ يُشْتَقَّ لَهُ مِنْهُ اسْمٌ
_________________* خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَة ِ؛ وَمِنْ بِنَائِهِمُ:
______________________________؛ اتِّفَاقُهُمْ عَلَى أَنَّ إِبْرَاهِيمَ ذَابِحٌ
______________________________؛ وَاخْتِلَافُهُم ْ هَلْ إِسْمَاعِيلُ مَذْبُوحٌ؟
_________• فَإِنْ قَامَ بِهِ:
________________* مَا لَهُ اسْمٌ = وَجَبَ الِاشْتِقَاقُ
________________* أَوْ مَا لَيْسَ لَهُ اسْمٌ كَأَنْوَاعِ الرَّوَائِحِ = لَمْ يَجِبْ
_____- وَالْجُمْهُورُ عَلَى اشْتِرَاطِ بَقَاءِ الْمُشْتَقِّ مِنْهُ فِي كَوْنِ الْمُشْتَقِّ حَقِيقَةً إِنْ أَمْكَنَ، وَإِلَّا فَآخِرِ جُزْءٍ مِنْهُ
_____________• وَثَالِثُهَا: الْوَقْفُ
_____________• وَمِنْ ثَمَّ كَانَ اسْمُ الْفَاعِلِ [والمفعول] حَقِيقَةً فِي الْحَالِ؛ أَيْ حَالِ التَّلَبُّسِ لَا النُّطْقِ خِلَافًا لِلْقَرَافِيِّ
_____- وَقِيلَ: إنْ طَرَأَ عَلَى الْمَحَلِّ وَصْفٌ وُجُودِيٌّ يُنَاقِضُ الْأَوَّلَ لَمْ يُسَمَّ بِالْأَوَّلِ إِجْمَاعًا
_____- وَلَيْسَ فِي الْمُشْتَقِّ إِشْعَارٌ بِخُصُوصِيَّةِ الذَّاتِ
◄(الكوكب الساطع)1192. وَعُرِفَ التَّرْجِيحُ بِالتَّقْوِيَةِ .... إِحْدَى الْأَمَارَتَيْن ِ عَامِلًا بِتِي
1193. وَصْفًا وَبِالرَّاجِحِ يَلْزَمُ الْعَمَلْ .... الْقَاضِ إلَّا مَا بِظَنٍّ قَدْ حَصَلْ
1194. فَكَوْنَهُ مُرَجِّحًا مَا اعْتَبَرَا .... وَقِيلَ إِنْ يَرْجَحْ بِظَنٍّ خُيِّرَا
1195. وَلَيْسَ فِي الْقَطْعِيِّ تَرْجِيحٌ لِمَا....مَرَّ وَنَاسِخٌ أَخِيرٌ مِنْهُمَا
1196. وَلَوْ أَخِيرًا نَقَلَ الْآحَادُ ..... فَاعْمَلْ بِهِ وَخَالَفَتْ أَفْرَادُ
1197. وَكَثْرَةُ الرُّوَاةِ ذُو تَرْجِيحِ .... أَوِ الْأَدِلَّةِ عَلَى الصَّحِيحِ
1198. بِالْمُتَعَارِض َيْنِ إِنْ يُمْكِنْ عَمَلْ ... وَلَوْ بِوَجْهٍ فَهْوَ أَوْلَى فِي الْأَجَلّْ
1199. وَلَا يُقَدَّمُ عَلَى الْكِتَابِ .... سُنَّةٌ اوْ بِالْعَكْسِ فِي الصَّوَابِ
1200. أَوْ يَتَعَذَّرْ وَالْأَخِيرُ عُلِمَا .... فَنَاسِخٌ أَوْ لَا فَخُذْ غَيْرَهُمَا
1201. وَإِنْ تَقَارَنَا وَقَدْ تَعَذَّرَا .... الْجَمْعُ وَالتَّرْجِيحُ فَلْيُخَيَّرَا
1202. أَوْ جُهِلَا فَحَيْثُ نَسْخٌ أَمْكَنَا .... فَاتْرُكْهُمَا أَوْ لَا كَأَنْ تَقَارَنَا
[الأشموني: وإن عموم بين هذين استقر ... فمثله في آخر التخصيص مر]
◄(جمع الجوامع)[1192]:[1202]
◘ وَالتَّرْجِيحُ تَقْوِيَةُ أَحَدِ الطَّرِيقَيْنِ
_____- وَالْعَمَلُ بِالرَّاجِحِ وَاجِبٌ
____________• وَقَالَ الْقَاضِي: إِلَّا مَا رُجِّحَ ظَنًّا إِذْ لَا تَرْجِيحَ بِظَنٍّ عِنْدَهُ
____________• وَقَالَ الْبَصْرِيُّ: إِنْ رُجِّحَ أَحَدُهُمَا بِالظَّنِّ فَالتَّخْيِيرُ
_____- وَلَا تَرْجِيحَ فِي الْقَطْعِيَّاتِ لِعَدَمِ التَّعَارُضِ
_____- وَالْمُتَأَخِّر ُ نَاسِخٌ
____________• وَإِنْ نُقِلَ التَّأْخِيرُ بِالْآحَادِ عُمِلَ بِهِ لِأَنَّ دَوَامَهُ مَظْنُونٌ
_____- وَالْأَصَحُّ التَّرْجِيحُ بِكَثْرَةِ الْأَدِلَّةِ وَالرُّوَاةِ
_____- وَ[الأصح] أَنَّ الْعَمَلَ بِالْمُتَعَارَض َينِ وَلَوْ مِنْ وَجْهٍ أَوْلَى مِنْ إِلْغَاءِ أَحَدِهِمَا
_____________• وَلَوْ سُنَّةً قَابَلَهَا كِتَابٌ، وَلَا يُقَدَّمُ الْكِتَابُ عَلَى السُّنَّةِ وَلَا السُّنَّةُ عَلَيْهِ خِلَافًا لِزَاعِمَيْهِمَ ا
_____________• فَإِنْ تَعَذَّرَ [العمل بالمتعارضين وتساويا في العموم والخصوص]:
________________* وَعُلِمَ الْمُتَأَخِّرُ = فَنَاسِخٌ
____________________^ وَإِلَّا = رَجَعَ إلَى غَيْرِهِمَا
________________* وَإِنْ تَقَارَنَا = فَالتَّخْيِيرُ إِنْ تَعَذَّرَ الْجَمْعُ وَالتَّرْجِيحُ
_____________________________^[قال ابن العراقي في (الغيث الهامع):
_______________________________"وكان ينبغي أن يقول: (لتعذر الجمع)؛ لأن الكلام مفروض في تعذر الجمع"]
________________* وَإِنْ جُهِلَ التَّارِيخُ:
______________________؛ وَأَمْكَنَ النَّسْخُ = رَجَعَ إِلَى غَيْرِهِمَا
___________________________^ وَإِلَّا = تَخَيَّرَ
_____________• فَإِنْ كَانَ أَحَدُهُمَا أَعَمَّ = فَكَمَا سَبَقَ [في مبحث االتخصيص]
◄(الكوكب الساطع)مَـسْـأَلَـةٌ
1203. تُرَجَّحُ الْأَخْبَارُ بِالْعُلُوِّ...... وَالْفِقْهِ فِي رَاوٍ لَهَا وَالنَّحْوِ
1204. وَلُغَةٍ وَضَبْطِهِ وَفِطْنَتِهْ...... .وَلَوْ رَوَى بِلَفْظِهِ وَيَقْظَتِهْ
1205. وَوَرَعٍ وَشُهْرَةِ الْعَدَالَهْ..... َفَقْدِ بِدْعَةٍ وَعِلْمِهَا لَهْ
1206. بِالِاخْتِبَارِ أَوْ تَرَى مُزَكِّيَهْ...أَ ْثَرَ عَدًّا وَصَرِيحِ التَّزْكِيَهْ
1207. مَعْرُوْفِ قِيْلَ أَوْ شَهِيرِ النَّسَبِ...وَحِ ْظِ مَرْوِيٍّ وَذِكْرِ السَّبَبِ
1208. مُعَوِّلٍ لِحِفْظِهِ لَا الْكُتُبِ....سَمَ اعِهِ لَا مِنْ وَرَاءِ الْحُجُبِ
1209. وَقُوَّةِ الطَّرِيقِ وَالْأَصْلِ أَقَرّْ.....وَمِن أَكَابِرِ الصِّحَابِ وَذَكَرْ
1210. ثَالِثُهَا فِي غَيْرِ أَحْكَامِ النِّسَا...آخِرِ إِسْلَامٍ وَقِيلَ عُكِسَا
1211. مُبَاشِرٍ صَاحِبِهَا حُرٍّ حَمَلْ....بَعْدَ بُلُوغٍ وَبِلَفْظٍ لَا خَلَلْ
1212. غَيْرِ مُدَلِّسٍ وَلَا ذِي اسْمَيْنِ.....وَك وْنِهِ مُخَرَّجَ الشَّيْخَيْنِ
◄(جمع الجوامع)[1203]:[1212]
____- مَسْأَلَةٌ: يُرَجَّحُ:
_____(أ) [حسب حال الرواي]
___________[بكثرة الرواة كما سبق]
__________1. بِعُلُوِّ الْإِسْنَادِ
__________2. وَفِقْهِ الرَّاوِي
__________3. وَلُغَتِهِ وَنَحْوِهِ
__________4: 6. وَوَرَعِهِ وَضَبْطِهِ وَفِطْنَتِهِ، وَلَوْ رَوَى الْمَرْجُوحُ بِاللَّفْظِ
__________7. وَيَقَظَتِهِ
__________8. وَعَدَمِ بِدْعَتِهِ
__________9. وَشُهْرَةِ عَدَالَتِهِ
_________10. وَكَوْنِهِ مُزَكَّى بِالِاخْتِبَارِ
_________11. أَوْ [كونِه] أَكْثَرَ مُزَكِّينَ
_________12. وَ[كونِه] مَعْرُوفَ النَّسَبِ قِيلَ وَمَشْهُورَهُ
_________13. وَصَرِيحِ التَّزْكِيَةِ عَلَى الْحُكْمِ بِشَهَادَتِهِ وَالْعَمَلِ بِرِوَايَتِهِ
_________14. وَحِفْظِ الْمَرْوِيِّ
_________15. وَذِكْرِ السَّبَبِ
_________16. وَالتَّعْوِيلِ عَلَى الْحِفْظِ دُونَ الْكِتَابَةِ
_________17. وَظُهُورِ طَرِيقِ رِوَايَتِهِ
_________18. وَسَمَاعِهِ مِنْ غَيْرِ حِجَابٍ
_________19. وَكَوْنِهِ مِنْ أَكَابِرِ الصَّحَابَةِ
_________20. وَ[كونِه] ذَكَرًا خِلَافًا لِلْأُسْتَاذِ
__________________^ وَثَالِثُهَا يُرَجَّحُ [الذكر] فِي غَيْرِ أَحْكَامِ النِّسَاءِ
_________21. وَ[كونِه] حُرًّا
_________22. وَ[كونِه] مُتَأَخِّرَ الْإِسْلَامِ وَقِيلَ مُتَقَدِّمَهُ
_________23. وَ[كونِه] مُتَحَمِّلًا بَعْدَ التَّكْلِيفِ
_________24. وَ[كونِه] غَيْرَ مُدَلِّسٍ
_________25. وَ[كونِه] غَيْرَ ذِي اسْمَيْنِ
_________26. وَ[كونِه] مُبَاشِرًا [لمرويه]
_________27. وَ[كونِه]صَاحِبَ الْوَاقِعَةِ[المروية]
_________28. وَ[كونِه] رَاوِيًا بِاللَّفْظِ
_________29. وَ[وكونِ الخبر] لَمْ يُنْكِرْهُ رَاوِي الْأَصْلِ
_________30. وَكَوْنِهِ فِي الصَّحِيحَيْنِ [أو أحدهما]
قوله: (والتعويل ..) غير مكرر مع قوله المار: (وحفظ المروي)اقتباس:
_________14. وَحِفْظِ الْمَرْوِيِّ
_________15. وَذِكْرِ السَّبَبِ
_________16. وَالتَّعْوِيلِ عَلَى الْحِفْظِ دُونَ الْكِتَابَةِ
والفرق بينهما أن مدار قوله: (والتعويل ..) على ما هو الشأن والعادة من غير اطلاع على الحال في هذا المروي المعين بخصوصه
وأن قوله: (وحفظ المروي) مفروض في مروي معين مخصوص [حاشية البناني]
(وصاحب الواقعة) هو أخص من المباشر فإن المباشر قد يكون رسولا فيها ولا يكون صاحب الواقعة ولا يلزم من كونه صاحب الواقعة أن يكون مباشرا لها [حاشية العطار]اقتباس:
__27. وَ[كونِه]صَاحِبَ الْوَاقِعَةِ[المروية]
مكان المشاركة رقم (32)(مَسْأَلَةٌ)
◄(الكوكب الساطع)
205. وُقُوعُ ذِي التَّرَادُفِ الْمُصَوَّبُ ... وَأَنْكَرَ ابْنُ فَارِسٍ وَثَعْلَبُ
206. كَأَنَّهُ فِي لُغَةٍ مُفْرَدَةِ ... وَأَنْكَرَ الْإِمَامُ فِي الشَّرْعِيَّةِ
207. وَلَيْسَ مِنْهُ فِي الْأَصَحِّ الْحَدُّ مَعْ ... مَحْدُودِهِ وَالِاسْمُ وَالْجَائِي تَبَعْ
208. وَالْحَقُّ أَنَّ تَابِعًا يُفِيدُ ... تَقْوِيَةً وَفَاقَهُ التَّأْكِيدُ
209. وَالْمُرْتَضَى تَعَاقُبُ الرِّدْفَيْنِ ... مِنْ لُغَةٍ يَكُونُ[خ: تكون] أَوْ ثِنْتَيْنِ
210. إِنْ لَمْ يَكُنْ بِلَفْظِهِ تُعُبِّدَا ... وَالثَّالِثُ الْمَنْعُ إِذَا تَعَدَّدَا◄(جمع الجوامع)[205][210]
◘ (مَسْأَلَةٌ):
_____-الْمُتَرَادِفُ [خ: الترادف] وَاقِعٌ:
__________• خِلَافًا:
______________* لِثَعْلَبٍ وَابْنِ فَارِسٍ: مُطْلَقًا
______________* وَلِلْإِمَامِ [خ: والإمام]: فِي الْأَسْمَاءِ الشَّرْعِيَّةِ
_____- وَالْحَدُّ وَالْمَحْدُودُ، وَنَحْوُ: حَسَنٍ بَسَنٍ = غَيْرُ مُتَرَادِفَيْنِ عَلَى الْأَصَحِّ
_____- وَالْحَقُّ:
__________• إِفَادَةُ التَّابِعِ التَّقْوِيَةَ
__________• وَوُقُوعُ كُلٍّ مِنَ الرَّدِيفَيْنِ مَكَانَ الْآخَرِ إِنْ لَمْ يَكُنْ تَعَبُّدٌ [أو: تُعُبِّدَ] بِلَفْظِهِ
___________________* خِلَافًا:
_____________________؛ لِلْإِمَامِ: مُطْلَقًا
_____________________؛ وَلِلْبَيْضَاوِ يِّ [خ: والبيضاوي] وَالْهِنْدِيِّ: إِذَا كَانَا مِنْ لُغَتَيْنِ.
مكان المشاركة (33)
◄(الكوكب الساطع)(مَسْأَلَةٌ)
211. ذُو الِاشْتِرَاكِ وَاقِعٌ فِي الْأَظْهَرِ ... وَقَدْ نَفَاهُ ثَعْلَبٌ وَالْأَبْهَرِي
212. وَفِي الْقُرَانِ نَجْلُ دَاوُدَ نَفَى ... وَآخَرُونَ فِي حَدِيثِ الْمُصْطَفَى
213. وَقِيلَ وَاجِبٌ وَقِيلَ مُمْتَنِعْ ... وَقِيلَ بَلْ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ مُنِعْ◄(جمع الجوامع)[211]:[213]
◘(مَسْأَلَةٌ): الْمُشْتَرَكُ:
________- وَاقِعٌ:
_____________• خِلَافًا:
_________________* لِثَعْلَبٍ وَالْأَبْهَرِيّ ِ وَالْبَلْخِيِّ: مُطْلَقًا
_________________* وَلِقَوْمٍ: فِي الْقُرْآنِ، وَقِيلَ: وَالْحَدِيثِ
________-وَقِيلَ: وَاجِبُ الْوُقُوعِ
________- وَقِيلَ: مُمْتَنِعٌ
_____________•وَقَالَ الْإِمَامُ [الرَّازِيُّ]: مُمْتَنِعٌ بَيْنَ النَّقِيضَيْنِ فَقَطْ.
_______
جمع المصنفُ سبعة مذاهب
◄(الكوكب الساطع)1213. وَالْقَوْلُ فَالْفِعْلُ فَصَمْتٌ فَالْفَصِيحْ...ل ا زَائِدٌ فَصَاحَةً عَلَى الصَّحِيحْ
1214. وَالْقُرَشِي وَالْمَدَنِي وَمَا اشْتَمَلْ....عَلَ ى زِيَادَةٍ وَحَاوٍ لِلْعِلَلْ
1215. وَمَا بِهِ الْعِلَّةُ قَبْلَ الْحُكْمِ......وَق ِيلَ عَكْسُهُ لِأَهْلِ الْعِلْمِ
1216. وَمُفْهِمٌ عُلُوَّ شَأْنِ الْمُصْطَفَى....أ َوْ فِيهِ تَهْدِيدٌ وَتَأْكِيدٌ وَفَى
1217. وَذُو عُمُومٍ مُطْلَقٍ عَلَى اللَّذَا.....بِسَ َبٍ إِلَّا بِصُورَةٍ لِذَا
1218. وَالْعَامُ شَرْطِيًّا عَلَى الْمُنَكَّرِ...ع لَى الْأَصَحِّ وَهْوَ بِالْبَاقِي حَرِي
1219. وَالْجَمْعُ رَاجِحٌ عَلَى (مَا) (مَنْ) وَذِي...عَلَى اسْمِ جِنْسٍ مَعَ (أَلْ) ثُمَّ الَّذِي
1220. مَا خُصَّ وَالْهِنْدِيُّ عَكْسَهُ أَجَلّْ...وَمَا يَكُونُ فِيهِ تَخْصِيصٌ أَقَلّْ
1221. عَلَى إِشَارَةٍ وَالِايـمَا الِاقْتِضَا.....و سَبْقُ ذَيْنِ لِلْمَفَاهِيمِ رِضَا
1222. وَالْمُرْتَضَى تَقَدُّمُ الْفَحْوَى عَلَى.....خِلَافِ ِ وَمَا عَنَ اصْلٍ نَقَلَا
◄(جمع الجوامع)[1213][1222]
_____(ب) [حسب المتن]
________1: 3. وَالْقَوْلُ فَالْفِعْلُ فَالتَّقْرِيرُ
__________4. وَالْفَصِيحُ لَا زَائِدُ الْفَصَاحَةِ عَلَى الْأَصَحِّ
__________5. وَالْمُشْتَمِلُ عَلَى زِيَادَةٍ
__________6. وَالْوَارِدُ بِلُغَةِ قُرَيْشٍ
__________7. وَالْمَدَنِيُّ
__________8. وَالْمُشْعِرُ بِعُلُوِّ شَأْنِ النَّبِيِّ (ص)
__________9. وَالْمَذْكُورُ فِيهِ الْحُكْمُ مَعَ الْعِلَّةِ
_________10. وَالْمُتَقَدِّم ُ فِيهِ ذِكْرُ الْعِلَّةِ عَلَى الْحُكْمِ
__________________• وَعَكَسَ النَّقْشَوَانِي ُّ
_________11. وَمَا كَانَ فِيهِ تَهْدِيدٌ أَوْ تَأْكِيدٌ
_________12. وَمَا كَانَ عُمُومًا مُطْلَقًا عَلَى [العموم] ذِي السَّبَبِ إِلَّا فِي السَّبَبِ
_________13. وَالْعَامُّ الشَّرْطِيُّ عَلَى النَّكِرَةِ الْمَنْفِيَّةِ عَلَى الْأَصَحِّ
_________14. وَهِيَ [أي النكرة المنفية] عَلَى الْبَاقِي [من صيغ العموم]
_________15. وَالْجَمْعُ الْمُعَرَّفُ عَلَى (مَا) وَ(مَنْ)
_________16. وَالْكُلُّ [أي الجمع المعرف و(ما) و(من)] عَلَى الْجِنْسِ الْمُعَرَّف لِاحْتِمَالِ الْعَهْدِ
_________17. قَالُوا: وَمَا لَمْ يُخَصَّ
_________________• وَعِنْدِي عَكْسُهُ
_________18. وَالْأَقَلُّ تَخْصِيصًا
_________19. وَالِاقْتِضَاءُ عَلَى الْإِشَارَةِ وَالْإِيمَاءِ
_________20. وَيُرَجَّحَانِ [أي الإشارة والإيماء] عَلَى الْمَفْهُومَيْن ِ
_________21. وَالْمُوَافَقَة ُ عَلَى الْمُخَالَفَةِ
_________________• وَقِيلَ عَكْسُهُ
_____(جـ) [حسب مدلول اللفظ]
__________1. وَالنَّاقِلُ عَنِ الْأَصْلِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
___________.
___________.
يتبع ...
◄(الكوكب الساطع)1222. وَالْمُرْتَضَى تَقَدُّمُ الْفَحْوَى عَلَى.....خِلَافِ ِ وَمَا عَنَ اصْلٍ نَقَلَا
1223. وَمُثْبِتٍ ثَالِثُهَا يَسْتَوِيَانْ.... وَقِيلَ لَا فِي الْعِتْقِ وَالطَّلَاقِ بَانْ [خ: والطلاقُ ثان][خ: والذي أبان]
1224. وَالْأَمْرِ وَالْحَظْرِ عَلَى الْإِبَاحَةِ....ث َالِثُهَا سَوَاءٌ الْحَظْرُ وَتِي
1225. وَدَافِعِ الْحَدِّ عَلَى اللَّذْ مَا نَفَى...وَمُثْبِ ِ الْوَضْعِ عَلَى مَا كَلَّفَا
1226. وَبِاتِّفَاقٍ قُدِّمَ النَّهْيُ عَلَى ...أَمْرٍ وَالِاخْبَارُ عَلَى ذَيْنِ اعْتَلَى
1227. وَالْحَتْمُ وَالْكُرْهُ عَلَى النَّدْبِ وَمَا....يُعْقَلُ مَعْنَاهُ لِمَا لَنْ يُفْهَمَا
◄(جمع الجوامع)[1222][1227]
_____(جـ) [حسب مدلول اللفظ]
__________1. وَالنَّاقِلُ عَنِ الْأَصْلِ عِنْدَ الْجُمْهُورِ
__________2. وَالْمُثْبِتُ عَلَى النَّافِي
_________________• وَثَالِثُهَا: سَوَاءٌ
_________________• وَرَابِعُهَا: إِلَّا فِي الطَّلَاقِ وَالْعَتَاقِ
__________3. وَالنَّهْيُ عَلَى الْأَمْر
__________4. وَالْأَمْرُ عَلَى الْإِبَاحَةِ
__________5. وَالْخَبَرُ عَلَى الْأَمْرِ وَالنَّهْيِ
__________6. وَخَبَرُ الْحَظْرِ عَلَى الْإِبَاحَةِ
_________________• وَثَالِثُهَا: سَوَاءٌ
________7، 8. وَالْوُجُوبُ وَالْكَرَاهَةُ عَلَى النَّدْبِ
__________9. وَالنَّدْبُ عَلَى الْمُبَاحِ فِي الْأَصَحِّ
_________10. وَنَافِي الْحَدِّ خِلَافًا لِقَوْمٍ
_________11. وَالْمَعْقُولُ مَعْنَاهُ
_________12. وَالْوَضْعِيُّ عَلَى التَّكْلِيفِيِّ فِي الْأَصَحِّ
◄(الكوكب الساطع)
1228. وَمَا بِوَفْقِهِ [خ: يوافقْه] دَلِيلٌ آخَرُ.....لَوْ مُرْسَلًا أَوْ قَدْ رَآهُ الْأَكْثَرُ
1229. أَوْ أَهْلُ طَيْبَةَ أَوِ الصَّحَابِي....ثَ الِثُهَا إِنْ كَانَ ذَا انْتِسَابِ
1230. إِلَى تَمَيُّزٍ بِنَصٍّ عَيْنِ.......رَابِ ُهَا إِنْ أَحَدَ الشَّيْخَيْنِ
1231. وَقِيلَ إِنْ يُخَالِفِ ابْنُ جَبَلِ....في الْحِلِّ وَالتَّحْرِيمِ وَالْقَضَا عَلِي
1232. وَالْإِرْثِ زَيْدٌ لَمْ يُرَجَّحْ بِهِمَا.....الشَّ فِعِيُّ فِي الْفُرُوضِ قَدَّمَا
1233. وِفَاقَ زَيْدٍ فَمُعَاذٍ فَعَلِي....وَفِي سِوَاهَا قَبْلَهُ ابْنُ جَبَلِ
1234. وَأُخِّرَ النَّصُّ عَنِ الْإِجْمَاعِ....و َقُدِّمَ الْخَالِي عَنِ النِّزَاعِ
1235. ثَالِثُهَا سَوَاءُ [خ: السواء] وَالَّذِي فَرَضْ....صَحَابَ ةٌ وَالْكُلُّ وَالَّذِي انْقَرَضْ
◄(جمع الجوامع)[1228][1235]
____(د) [حسب الأمور الخارجية]
_________1. وَالْمُوَافِقُ دَلِيلًا آخَرَ
_______2: 5. وَكَذَا [الموافق] مُرْسَلًا أَوْ صَحَابِيًّا أَوْ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَوِ الْأَكْثَرَ فِي الْأَصَحِّ
_________________________^ وَثَالِثُهَا فِي مُوَافِقِ الصَّحَابِيِّ: إِنْ كَانَ [الصحابي] حَيْثُ مَيَّزَهُ النَّصُّ: كَزَيْدٍ فِي الْفَرَائِضِ
_________________________^ وَرَابِعُهَا: إِنْ كَانَ [الصحابي] أَحَدَ الشَّيْخَيْنِ:
______________________________ ______________؛ مُطْلَقًا
______________________________ ______________؛ وَقِيلَ: إِلَّا أَنْ يُخَالِفَهُمَا:
______________________________ ____________________, مُعَاذٌ فِي الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ
______________________________ ____________________, أَوْ زَيْدٌ فِي الْفَرَائِضِ
______________________________ ____________________, وَنَحْوُهُمَا
_________________________^ قَالَ الشَّافِعِيُّ:
______________________________؛ وَ[يرجح] مُوَافِقُ زَيْدٍ فِي الْفَرَائِضِ، فَمُعَاذٍ، فَعَلِيٍّ
______________________________؛ وَ[يرجح موافق] مُعَاذٍ فِي أَحْكَامِ غَيْرِ الْفَرَائِضِ، فَعَلِيٍّ
_____(هـ) [ترجيح بعض الإجماعات على بعض]
__________1. وَالْإِجْمَاعُ عَلَى النَّصِّ
__________2. وَإِجْمَاعُ الصَّحَابَةِ عَلَى غَيْرِهِمْ
__________3. وَإِجْمَاعُ الْكُلِّ عَلَى مَا خَالَفَ فِيهِ الْعَوَامُّ
________4: 5. وَ[الإجماع] الْمُنْقَرِضُ عَصْرُهُ وَمَا لَمْ يُسْبَقْ بِخِلَافٍ عَلَى غَيْرِهِمَا
______________________________ _^ وَقِيلَ: الْمَسْبُوقُ أَقْوَى
______________________________ _^ وَقِيلَ: سَوَاءٌ
مكان المشاركة (34)(مَسْأَلَةٌ)
◄(الكوكب الساطع)
214. يَصِحُّ أَنْ يُرَادَ مَعْنَيَاهُ ... تَجَوُّزًا وَالشَّافِعِي رَآهُ
215. حَقِيقَةً وَذَا ظُهُورٍ فِيهِمَا ... فَاحْمِلْ بِلَا قَرِينَةٍ عَلَيْهِمَا
216. وَوَافَقَ الْقَاضِي وَقَالَ مُجْمَلُ ... عَلَيْهِمَا لِلِاحْتِيَاطِ يُحْمَلُ
217. وَالْأَكْثَرُون َ مِثْلَ مَا حَكَى الصَّفِي ... بِالْمَنْعِ مِنْ حَمْلٍ وَبِالتَّوَقُّف ِ
218. وَقِيلَ إِنَّمَا يَصِحُّ عَقْلَا ... وَقِيلَ لَا يَصِحُّ ذَاكَ أَصْلَا
219. وَقِيلَ فِي الْإِفْرَادِ لَا يَصِحُّ ... وَقِيلَ فِي الْإِثْبَاتِ وَالْأَصَحُّ
220. الْجَمْعُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ ... إِنْ سَوَّغُوهُ قَدْ بُنِي عَلَيْهِ
221. وَالْخُلْفُ يَجْرِي فِي الْمَجَازَيْنِ وَفِي ... حَقِيقَةٍ وَضِدِّهَا فِيمَا اصْطُفِي
222. فَفِي الْعُمُومِفففوَ افْعَلُوا الْخَيْرَقققسَل َكْ.....وَقِيلَ لِلْفَرْضِ وَقِيلَ مُشْتَرَكْ◄(جمع الجوامع)[214]:[222]
◘ (مَسْأَلَةٌ):
______- [إطلاق المشترك على معانيه معا]:
_________• الْمُشْتَرَكُ يَصِحُّ إِطْلَاقُهُ عَلَى مَعْنَيَيْهِ مَعًا:
________________* مَجَازًا
________________* وَعَنِ الشَّافِعِيِّ وَالْقَاضِي وَالْمُعْتَزِلَ ةِ: حَقِيقَةً
_____________________؛ زَادَ الشَّافِعِيُّ: وَظَاهِرٌ فِيهِمَا عِنْدَ التَّجَرُّدِ عَنِ الْقَرَائِنِ فَيُحْمَلُ عَلَيْهِمَا
_____________________؛ وَعَنِ الْقَاضِي: مُجْمَلٌ [عند التجرد عن القرائن] وَلَكِنْ يُحْمَلُ عَلَيْهِمَا احْتِيَاطًا
________________* وَقَالَ أَبُو الْحُسَيْنِ وَالْغَزَالِيُّ : يَصِحُّ أَنْ يُرَادَا، لَا أَنَّهُ لُغَةٌ
________________* وَقِيلَ: يَجُوزُ [خ: يصح] فِي النَّفْيِ لَا الْإِثْبَاتِ
_________• وَالْأَكْثَرُ عَلَى أَنَّ جَمْعَهُ بِاعْتِبَارِ مَعْنَيَيْهِ إِنْ سَاغَ = مَبْنِيٌّ عَلَيْهِ
______-وَفِي الْحَقِيقَةِ وَالْمَجَازِ الْخِلَافُ [الذي في المشترك]، خِلَافًا لِلْقَاضِي
______________• وَمِنْ ثَمَّ عَمَّ نَحْوُ:فففوَافْ َلُوا الْخَيْرَققق الْوَاجِبَ وَالْمَنْدُوبَ
___________________* خِلَافًا:
_______________________؛ لِمَنْ خَصَّهُ بِالْوَاجِبِ
_______________________؛ وَمَنْ قَالَ: لِلْقَدْرِ الْمُشْتَرَكِ
______- وَكَذَا الْمَجَازَانِ [خ: المجازات]
لازلت متابع لعملك وأقول لك أني أدخل الألوكة يومياً لكي أرى ما تمت زيادته أو تعديله وأتمنى منك أن تزودني بهذا العمل الرائع بصيغة وورد لو سمحت ووجدت متسع من الوقت وليس لي نية إلا الاستفاده فقط وأقول هذا العمل يصلح أن يكون كتاب.
وأنا كذلك أتابع الموضوع بصورة شبه يومية .. وتضامنا مع أخي فيصل حفظه الله أرجو منك شيخنا الفاضل أن تعجل بإتمام هذا العمل القيم .. وجزاك الله عنا خير الجزاء
شكر الله لكم حسن ظنكم بأخيكم، وأنا أعدل المشاركات السابقة كي يكون الموضوع على نسق واحد، وسأضعه كاملا إن شاء الله، وأسأل الله التوفيق والسداد.
بالجر في جميع المعطوفات ليجري الخلاف فيها، وحكاية الخلاف من زيادات السيوطياقتباس:
1222. وَالْمُرْتَضَى تَقَدُّمُ الْفَحْوَى عَلَى.....خِلَافِ ِ وَمَا عَنَ اصْلٍ نَقَلَا
1223. وَمُثْبِتٍ ثَالِثُهَا يَسْتَوِيَانْ.... وَقِيلَ لَا فِي الْعِتْقِ وَالطَّلَاقِ بَانْ [خ: والطلاقُ ثان][خ: والذي أبان]
1224. وَالْأَمْرِ وَالْحَظْرِ عَلَى الْإِبَاحَةِ....ث َالِثُهَا سَوَاءٌ الْحَظْرُ وَتِي
1225. وَدَافِعِ الْحَدِّ عَلَى اللَّذْ مَا نَفَى...وَمُثْبِ ِ الْوَضْعِ عَلَى مَا كَلَّفَا
السلام عليكم ورحمة الله أخي الحبيب
هل من الممكن [رجاء] أن ترسل لي ما تم من هذا المجهود الرائع على جمع الجوامع في ملف وورد .. وكذلك منظومة بديعة البيان ... وجزاك الله عنا خير الجزاء شيخنا الفاضل المبارك ... وهذا إيميلي dr_deyaa_baddour@yahoo.com
شيخنا الكريم
كنت أقصد أني سأنسخ المتنين من المجلس ثم أضعهما على الوورد، أما الآن فليس عندي نسخة من ذلك على جهازي! لأني أكتفي بوضعهما على المجلس، فأرجو العفو والمسامحة.
◄(الكوكب الساطع)[الأشموني: وسَوِّ بين المتواترين في ... كتابنا وسنة في الأعرف]
1236. وَرُجِّحَ الْقِيَاسُ هَهُنَا بِأَنْ ... يَقْوَى دَلِيلُ الْأَصْلِ أَوْ عَلَى السَّنَنْ
1237. أَيْ فَرْعُهُ مِنْ جِنْسِ أَصْلِهِ وَأَنْ .... يُقْطَعَ بِالْعِلَّةِ أَوْ يَغْلِبَ ظَنّْ
1238. وَكَوْنِهَا بِالْمَسْلَكِ الْقَوِيِّ .... وَذَاتَ أَصْلَيْنِ عَلَى الْمَرْضِيِّ
1239. وَصِفَةٍ ذَاتِيَّةٍ وَقِلَّةِ .... أَوْصَافِهَا[خ: وقَلَّتِ ... أوصافُها] وَقِيلَ عَكْسُ ذِي وَتِي
1240. وَذَاتُ الِاحْتِيَاطِ وَالْعُمُومِ فِي ... أَصْلٍ وَفِي التَّعْلِيلِ لَمْ يُخْتَلَفِ
1241. وَمَا يُوَافِقُ أُصُولًا عِدَّهْ......أَوْ عِلَّةً أُخْرَى وَبَعْضٌ رَدَّهْ
1242. وَمَا ثُبُوتُهَا بِإِجْمَاعٍ فَنَصّْ....قَطْعً ا فَظَنًّا فَبِإِيـمَاءٍ تُخَصّْ [خ: يَخُصّْ]
1243. فَالسَّبْرِ فَالْمُنَاسَبَا تِ فَالشَّبَهْ.....ف الدَّوَرَانِ وَحَكَوْا فِي الْمَرْتَبَهْ
1244. النَّصَّ فَالْإِجْمَاعَ قِيلَ وَاجْعَلِ ....الدَّوَرَانَ بَعْدَ سَبْرِهَا يَلِي
1245. وَعِلَّةٌ عَلَى دَلَالَةٍ رَجَحْ .... وَغَيْرُ ذِي تَرَكُّبٍ عَلَى الْأَصَحّْ
1246. وَالْوَصْفُ لِلْحَقِيقَةِ الْمَعْزِيُّ .... وَبَعْدَهُ الْعُرْفِيُّ فَالشَّرْعيُّ
1247. ثُمَّ الْوُجُودِي وَالْبَسِيطُ رَجَحَا [أو: رُجِّحَا]... عَلَى سِوَاهُمَا وَمَا قَدْ وَضَحَا
1248. فِيهَا اطِّرَادٌ وَانْعِكَاسٌ فَاطِّرَادْ .... فَقَطْ وَفِي الْقَاصِرَةِ الْخِلَافُ بَادْ
1249. مَعْ غَيْرِهَا ثَالِثُهَا سِيَّانِ .... وَزَائِدٍ فُرُوعُهَا قَوْلَانِ
1250. وَفِي حُدُودِ الشَّرْعِ قَدِّمْ مُلْتَزِمْ ... الْأَعْرَفِ الذَّاتِي الصَّرِيحِ وَالأَعَمّْ
1251. قِيلَ الْأَخَصُّ وَوِفَاقُ النَّقْلِ صَحّْ .... وَمَا الطَّرِيقُ لِاكْتِسَابِهِ رَجَحْ
1252. وَلَيْسَ لِلْمُرَجِّحِ انْحِصَارُ .... وَقُوَّةُ الظَّنِّ هُوَ الْمَثَارُ
◄(جمع الجوامع)[1236][1252]
______(ز) وَالْأَصَحُّ تَسَاوِي الْمُتَوَاتِرَي ْنِ مِنْ كِتَابٍ وَسُنَّةٍ
______________• وَثَالِثُهَا: تُقَدَّمُ السُّنَّةُ
_____(حـ) وَيُرَجَّحُ الْقِيَاسُ:
_________1. بِقُوَّةِ دَلِيلِ حُكْمِ الْأَصْلِ
_________2. وَكَوْنِهِ عَلَى سَنَنِ الْقِيَاسِ؛ أَيْ فَرْعُهُ مِنْ جِنْسِ أَصْلِهِ
_____(طـ) [بسبب العلة]:
_________1. وَالْقَطْعِ بِالْعِلَّةِ أَوِ الظَّنِّ الْأَغْلَبِ
_________2. وَكَوْنِ مَسْلَكِهَا أَقْوَى
_________3. وَ[ترجح] ذَاتُ أَصْلَيْنِ عَلَى ذَاتِ أَصْلٍ، وَقِيلَ: لَا
_________4. وَذَاتِيَّةٌ عَلَى حُكْمِيَّةٍ، وَعَكَسَ السَّمْعَانِيُّ
_________5. وَكَوْنُهَا أَقَلَّ أَوْصَافًا، وَقِيلَ عَكْسُهُ
_________6. وَالْمُقْتَضِيَ ةُ احْتِيَاطًا فِي الْفَرْضِ
_________7. وَعَامَّةُ الْأَصْلِ
_________8. وَالْمُتَّفَقُ عَلَى تَعْلِيلِ أَصْلِهَا
_________9. وَالْمُوَافِقَة ُ الْأُصُولَ عَلَى مُوَافِقَةِ أَصْلٍ وَاحِدٍ
________10. قِيلَ: وَالْمُوَافِقَة ُ عِلَّةً أُخْرَى إِنْ جُوِّزَ عِلَّتَانِ =[رجحه السيوطي]
_____11: 15. وَمَا ثَبَتَتْ عِلَّتُهُ: بِالْإِجْمَاعِ فَالنَّصِّ الْقَطْعِيَّيْن ِ فَالظَّنِّيَّيْ نِ فَالْإِيمَاءِ فَالسَّبْرِ فَالْمُنَاسَبَة ِ فَالشَّبَهِ فَالدَّوَرَانِ
______________• وَقِيلَ: النَّصُّ فَالْإِجْمَاعُ
______________• وَقِيلَ: الدَّوَرَانُ فَالْمُنَاسَبَة ُ وَمَا قَبْلَهَا وَمَا بَعْدَهَا
________16. وَقِيَاسُ الْمَعْنَى عَلَى [قياس] الدَّلَالَةِ
________17. وَغَيْرُ الْمُرَكَّبِ عَلَيْهِ إِنْ قُبِلَ، وَعَكَسَ الْأُسْتَاذُ
_____18: 21. وَالْوَصْفُ: الْحَقِيقِيُّ فَالْعُرْفِيُّ فَالشَّرْعِيُّ =[البناني: كلٌّ من الثلاثة وجودي أو عدمي، بسيط أو مركب،
______________• الْوُجُودِيُّ فَالْعَدَمِيُّ____________وكلٌّ مقدم على ما بعده بأقسامه الأربعة]
______________• الْبَسِيطُ فَالْمُرَكَّبُ
________22. وَالْبَاعِثَةُ عَلَى الْأَمَارَةِ =[حذفه السيوطي]
________23. وَالْمُطَّرِدَة ُ الْمُنْعَكِسَةُ
________24. ثُمَّ الْمُطَّرِدَةُ فَقَطْ عَلَى الْمُنْعَكِسَةِ فَقَطْ
________25. وَفِي الْمُتَعَدِّيَة ِ وَالْقَاصِرَةِ أَقْوَالٌ؛ ثَالِثُهَا: سَوَاءٌ
________26. وَفِي الْأَكْثَرِ فُرُوعًا قَوْلَانِ
_____(ك) [بين الحدود]
_________1. وَالْأَعْرَفُ مِنَ الْحُدُودِ السَّمْعِيَّةِ عَلَى الْأَخْفَى
_________2. وَالذَّاتِيُّ عَلَى الْعَرَضِيِّ
_________3. وَالصَّرِيحُ
_________4. وَالْأَعَمُّ
_________5. وَمُوَافِقَةُ نَقْلِ السَّمْعِ وَاللُّغَةِ
_________6. وَرُجْحَانُ طَرِيقِ اكْتِسَابِهِ
______- وَالْمُرَجِّحَا تُ لَا تَنْحَصِرُ، وَمُثَارُهَا غَلَبَةُ الظَّنِّ وَسَبَقَ كَثِيرٌ فَلَمْ نُعِدْهُ
بارك الله في وقتك وعملك شيخنا المبارك ... وقد حاولت إرسال رسالة خاصة ولكن رسائلكم زادت عن الحد المسموح به - كما هو متوقع - :) ... فاضطررت إلى كتابتها هنا ... فعذرا على إثقالكم بطلبي ... وجزاك الله عنا خيرا الجزاء