-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4109- حَدثنا عَبد الله بن أَحمد، قال: وحَدثني بَعض أَصحابِنا، عن عَلي بن المَديني، قال: ومِمَّن (1) تُرِكَ حَديثه عن شُعبة: عَلي بن الجَعد، وعَدَّدَ جَماعَةً، فقالُوا لعَليّ بن المَدينيِّ: فَعَلي ابن الجَعد ما لَه؟ قال: رَأَيت أَلفاظَه عن شُعبة تَختَلفُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة قلعجي، إلى: "وهم"، وفي طبعة السرساوي إلى: "ومم"، وهي لا تُقرأ في نسخة الظاهرية الخطية، الورقة (149/ب) إلا: "وهم"، والمثبت عن طبعة السلفي, و"تهذيب التهذيب"7/292، إذ نقله ابن حَجَر عن هذا الموضع.
- وسوف يتكرر ذلك على الصواب، في هذا الكتاب، برقم (4239)، قال العقيلي: وحَدثنا عَبد الله، قال: وحَدثني بَعض أَصحابِنا، عن عَلي بن المَديني، قال: ومِمَّن تُرِكَ حَديثه عن شُعبة، عَمرو بن حَكام.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4253- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه عَبد الله بن أَحمد بن أَبي مَسَرَّة، قال: حَدثنا بَدَل بن المُحَبَّر، قال: حَدثنا حَماد بن زَيد، عن عَمرو بن دينار، مَولَى آل الزُّبَيرُ، عن سالم بن عَبد الله، عن أَبيه، عن عُمر، أَنه (قال: مَن رَأَى مُبتَلًى، فقال: الحَمد لله الَّذي عافاني مِما ابتَلاكَ به) (1) وفَضَّلَني عَلَيك، وعلى كَثير مِمَّن خَلَقَ تَفضيلاً، لَم يُصِبه ذَلكَ البَلاء كائِنًا ما كان.
وفيه رِوايَةٌ مِن غَير هَذا الوجه فيها لينٌ أَيضًا، وهَى أَصلَح مِن هَذه الرِّوايَةِ.
_حاشية__________
(1) مابين القوسين سقط من نسخة الظاهرية الخطية، ولم يُذكر في متن طبعة السرساوي، وهو ثابتٌ في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي، ومصادر تخريج الحديث.
- والحديث؛ أخرجه الطيالسي (13)، والبزار (124)، والطبراني، في "الدعاء" (797)، والبيهقيُّ، في "شُعَب الإيمان" (10633)، من طريق حماد بن زيد، على الصواب.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4270- قال لَنا مُحمد بن يُوسُف: قَدِمَ عَلَينا هَذا الشَّيخ مِنَ الرّي، وذَكَرَ أَنه كان بِبَغداذ، وكان يَذكُر أَحمد بن حَنبَل، وأَنه يَعرِفُهُ، وذَكَرَ أَبا زُرعَةَ الرازيّ، وأَملَى عَلَينا أَحاديث، فَأَنكَرَها بَعض مَن (1) كان معنا مِن أَصحابِنا، فَكَتَبنا إِلى أَبي زُرعَة، وبَعَثنا إِلَيه بِحَديثه، فَكَتَبَ إِلَينا أَبو زُرعَةَ: إِنَّ هَذه الأَحاديث مَوضُوعَةٌ، وإِنَّ الرَّجُلَ كَذابٌ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ما", وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
- و"ما" لا تصح يا دكتور سرساوي يا أزهري، لأنها تُقال لغير العاقل.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4321- حَدثنا إِبراهيم بن هاشِم، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن عَرعَرَة، قال: حَدثنا أَبو داوُد، قال: حَدثني عَبد الله بن بَكر بن عَبد الله المُزَني، قال: لَم يَكُن أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِن عَمرو بن عُبَيد قَبلَ أَن يُحدِث، لَقَد كُنت أَشتَهي أَن أَنظُرَ إِلَيه، فَأَوَّل ما (1) تَكَلَّمَ استَوحَشت منه, فَلَقيتُه يَومًا في الطَّريق, فَأَرَدت أَن أَروغَ عنه, فَلَم أَقدِر, فقال لي: ما لَكَ؟ لَيس هاهُنا أَيُّوب ولا يُونُس !!.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "مَن"، ولا يستقيم المعنى، والمثبت عن طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4354- حَدثنا إِبراهيم بن مُحمد الشَّيباني (1)، قال: حَدثنا الوليد بن عَمرو بن سُكَيْن (2)، قال: حَدثنا عَمرو بن النَّضر، عن إِسماعيل بن أَبي خالد، عن قَيس بن أَبي حازِم، عن خَباب، قال: كُنت أَصنَع القَينَ لرَسُول الله صَلى الله عَليه وسَلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَة السرساوي ، إلى: "السنبلي"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي، بل سلف على الصواب في طبعة السرساوي، برقم (1623) حَدثنا إِبراهيم بن مُحمد الشَّيباني.
(2) تصحف في طبعَة السرساوي، إلى: "سِكَّين"، وكَسَر السرساوي السين، وشدد الكاف وكسرها أيضًا، بغير ذنب، ولا سبب، والصواب ضم السين، وفتح الكاف غير المشددة، ومن اشتغل في غير فنه، أَتى بالمصائب، وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 3/1303.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4390: 4392- ورَواه جَرير بن حازِم، وجَرير بن عَبد الحَميد، ومُحمد بن شَبيب (1) الزَّهراني، عن عَبد المَلك بن عُمَير، عن جابر بن سَمُرَة، عن عُمر.
وقال يَحيَى أَبو المُحَياة التَّيمي: عن عَبد المَلك بن عُمَير، عن قَبيصَةَ بن جابِر، عن عُمر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي إلى: "محمد بن خبيب"، بالمعجمة، وفي طبعة السرساوي إلى: "محمد بن حبيب", بالحاء المهملة، وصوابه: "مُحَمد بن شَبيب".
- قال الدارقطني: رواه جَرير بن حازم، ومُحَمد بن شَبيب الزَّهرانيّ، وقُرَّةُ بن خالد، وجَرير بن عَبد الحَميد وقيل: عَن شُعبة بن الحَجاج، فقالُوا: عَن عَبد المَلك بن عُمير، عَن جابِر بن سَمُرَة، عَن عُمَر. "العلل" 155.
- وانظر: "التاريخ الكبير" 1/114، و"الجرح والتعديل" 7/285، و"ثقات ابن حِبَّان" 7/401، و"تهذيب الكمال" 25/356.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
- وهذا الحديث:
4458- حدثناه محمد بن زكريا البلخي، قال: حدثنا بشر بن آدم, ابن بنت أزهر السمان، قال: حدثني عمار بن علثم المحاربي، عن أمه أم سعيد بنت الأسود المحاربي، عن أمها: أنها أخبرتها أنها دخلت على أم سلمة, فسألتها عن الغيبة، فأخبرتها أم سلمة، أنها أصبحت يوم الجمعة وغدا رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة، فزارتها جارة لها من نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاغتابتا وضحكتا, فلم يبرحا على حديثهما من الغيبة, حتى أقبل النبي صلى الله عليه وسلم منصرفا من الصلاة، فلما سمعتا صوته سكتتا, حتى قام بفناء البيت, فألقى طرف ردائه على أنفه، ثم قال: أف أف، اخرجا فاستقئا ثم تطهرا بالماء، فخرجت أم سلمة، ففعلت الذي أمرها من الاستقاء, فقاءت لحما كثيرا قد أصل، فلما رأت كثرة اللحم, تذكرت أحدث (1) لحم أكلته, فوجدته في أول جمعتين مضيا, أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم عضو، فنهست بعضه، فسألها رسول الله صلى الله عليه وسلم عما قاءت, فأخبرته، فقال: ذاك لحما ظللت تأكلينه، فلا تعودي أنت ولا صاحبتك لما ظللتما فيه من الغيبة, وأخبرتها صاحبتها أنها قاءت مثل الذي قاءت من اللحم.
وفي الغيبة أحاديث جياد بألفاظ مختلفة، فأما نحو هذا, فالمتن والرواية فيه لينة.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي قلعجي، والسلفي، إلى: "أخذت"، وفي طبعة السرساوي إلى: "أخذث", وأعتقد أنه نقلها عن اللغة الصينية القديمة، والمثبت عن "العلل المتناهية"(2/292), و"لسان الميزان" (6/49), إذ نقلاه عن العقيلي.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4478- حدثنا الحسن بن علي بن شبيب، قال: حدثنا دحيم، قال: حدثنا عبد الرحمن بن بشير، قال: حدثنا عمار بن إسحاق، أخو محمد بن إسحاق، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النفر (1) لرمي الجمار (1) ماشيا، فأمر بناقته، فأنيخت، فلما أخذ بشعبتي الرحل, جاء رجل فأخذ بجديل الناقة، فقال: يا رسول الله, أي الفضل أفضل؟ قال: كلمة عند إمام جائر، خل سبيل الناقة.
وأما آخر الحديث, فقد روي بإسناد أصلح من هذا في: أفضل العمل كلمة حق عند إمام جائر.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعتي قلعجي، والسلفي إلى: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من رمي الجمار"، أما السرساوي، هداه الله، فزاد الطين طينا، وتصحف عنده إلى: "خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم السفر لرمي الجمار", فأضاف إلى يوم التروية، وأيام منى، ويوم عرفة، أضاف: "يوم السفر"، وهذا منسك جديد، تفرد به مكتب الأزهر لتعبئة الكتب، والمثبت عن "تاريخ دمشق" 34/241, حيث أورده ابن عساكر من طريق العقيلي، على الصواب.
-
- الضعفاء للعقيلي:
أيها الإخوة؛
وأنتم تتابعون هذه المأساة، لا تغتروا بما يكتبه الذين يُقدمون للكتب.
فكل مبتدِأ يظن أنه حقق كتابا، يأخذه على الفور لأحد المعروفين ليكتب له عبارات الثناء، والمدح، لهذا الجهد الذي بذله المحقق الفذ.
رجعت الآن ، شهد الله، لما كتبه الحويني تقديما لكتاب ضعفاء العقيلي، فشعرت بالحياء، والألم عندما يكتب:
- فرأيته، أي رأى السرساوي، جزاه الله خيرا، أقام النص على وجهه، فشكرت له جهده، في ذلك ... إلى آخره، بل تمنى أن يحقق له كتاب الكامل لابن عدي.
بالله عليكم، على أي وجه أقام النص، إنه أقامه على قفاه، وأقعده على رأسه.
وأسأل الله أن لا يقع كتاب الكامل في يد السرساوي.
وإذا وقع، وكان ذلك من البلاء الذي لابد منه، فعليه أن يبعث لي على الخاص، أو أحد الذين يحققون له، وأرسل له الكامل (نسختي) لوجه الله ، عليها الحواشي، والإصلاحات.
ولا أريد منه جزاءًا لأنه لا يملكه لي، ولا شكورًا، لأنه لا يستطيعه.
وأتمنى من إخواني الذين يقدمون للكتب أداء الشهادة لله، بعيدا عن المجاملات، فليس كل من قبَّل يدي، أمدحه في مقدمة، وهذه هي النتيجة بين أيديكم.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4490- ومِن حَديثه؛ ما حَدثناه أَحمد بن القاسِم، قال: حَدثنا إِبراهيم بن مُحَمد بن عَرعَرة (1)، قال: حَدثنا عَتاب بن حَرب، قال: حَدثني جَدّي, أَبو عامِر الخَزازُ، عن ابن أَبي مُلَيكَة، عن عائشة، أَنّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم قال: ابن أُخت القَوم منهُم.
هَذا يُروى بِأَسانيد جياد, مِن غَير هَذا الوجهِ.
_حاشية__________
(1) تصحف في الطبعَات الثلاث: قلعجي، والسلفي، والسرساوي إلى: "عروة".
- ذكر ابن حَجَر: أن عتاب بن حرب ذكره العُقيلي، في "الضعفاء" ونقل قول عَمرو بن علي الفلاس: ضعيف جدًّا، يحدث عن صالح بن رستم، ثم ساق له من طريق إبراهيم بن محمد بن عرعرة: حدثنا عتاب بن حرب. "لسان الميزان" 5/368.
- وانظر ترجمته في "تهذيب الكمال"2/178.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
4614- حَدثنا أَحمد بن مَحمود الهَرَوي، قال: سمعت أَبا بَكر الأَعيَن، قال: سمعت عَبد الصَّمَد بن عَبد الوارِث يُضَعِّف عنبَسَة, صاحِب عَلاَّق (1).
- الضعفاء للعقيلي:
4616- حَدثنا الحَضرَمي، قال: حَدثنا أَحمد بن يُونُس، قال: حَدثنا عنبَسَة بن عَبد الرَّحمَن بن عنبَسَة القُرَشي، عن عَلاَّق (1) بن أَبي مُسلم، عن أَبَان بن عُثمان، عن عُثمان بن عَفان، قال: قال النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم: يَشفَع يَوم القيامَة ثَلاثَةٌ: الأَنبياءُ، ثُم العُلَماءُ، ثُم الشُّهَداءُ.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عَلاَق"، بفتح اللام المخففة، قال ابن ناصر الدين: هو بالفتح والتشديد، وآخره قاف. "توضيح المُشتَبِه" 6/397، وانظر: "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 4/1804.
- وهو؛ كما ذكر السرساوي: علاق بن أبي مسلم، ويُقال: ابن أَبي مسلم.
-
- الضعفاء للعقيلي:
مازال أمامي مجلدان من هذا الكتاب، وأنا لا أقوم بقراءة كل كلمة، ولا كل صفحة، فأختار من كل مجموعة من الصفحات صفحةً، وبكل أمانة أصابني (القرف)، وبدأت أشعر بارتفاع في ضغط الهم، من هذا المستوى، وأمامي مئات الكتب الأخرى، وأعتقد أن هذه الطبعات لضعفاء العقيلي يكفيها ما ورد من مشاركات، وبان لإخوتي طلبة العلم هذا الدرك الذي هبط إليه مستوى التحقيق، وجاء وقت الانصراف إلى كتاب آخر، وقبل الوداع، وأثناء خروجي من المجلد السادس، أبى (القرف) أن يتركني أخرج دون المرور عليه، و(القرف) هو التصحيف، والتحريف، في أطهر الكتب، وأغلى ما نملك.
- الضعفاء للعقيلي:
6391- حَدثنا مُحمد بن خُزَيمَة بن راشد، قال: حَدثنا مُسلم بن إِبراهيم، قال: حَدثنا هِلال بن عَبد الله الباهِلي، مَولَى رَبيعَة بن مُسلم (1) الباهِلي، قال: حَدثنا أَبو إِسحاق، عن الحارِث، عن عَلي، قال: قال رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم: مَن مَلَك زادًا وراحِلَةً فَلَم يَحُجّ بَيت الله فَلا يَضُرُّه مات يَهُوديًّا، أَو نَصرانيًّا، وذَلك أَن الله عَز وجَل، قال في كِتابه: {ولله على الناس حِجّ البَيت مَن استَطاع إِلَيه سَبيلاً، ومَن كَفَر فَإِن الله غَنيٌّ عن العالَمينَ}.
وهَذا يُروى عن عَلي مَوقُوفًا، ويُروى مَرفُوعًا مِن طَريق أَصلَح مِن هَذا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "سَلْم", وهكذا ضبطها، بفتح للسين، مع تسكين اللام، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي: "مسلم".
- وهو؛ هلال بن عبد الله، مولى ربيعة بن عَمرو بن مُسلِم، الباهلي، انظر "الجرح والتعديل" 9/78، و"تهذيب الكمال" 30/342.
- والحديث؛ أخرجه الترمذي (812)، وابن أبي حاتم، في "تفسيره" 3/713، على الصواب.
ثم؛
الرجا من الدكتور السرساوي، بعد أن يجمع هذه التصحيفات، ويصلح بها فساد الطبعتين السابقتين، رجائي ألا ينسى أن يكتب على الغلاف: الطبعة الثالثة، مزيدة ومنقحة !!
وبعون الله لنا موعد في الرابعة، شبيه بهذا الموعد.
والرجا من الإخوة، بعد أن شاهدوا هذه المهزلة، عدم شراء طبعات جديدة أو قديمة، وسيقوم أحد إخواننا بتحميل أتقن نسخة من الكتاب للشاملة، وعليه كل هذه الحواشي، إن شاء الله تعالى، وخلال أيام.
نتابع فورا مع كتب أُخرى إن شاء الله، سائلا توفيقه.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بارك الله فيك ياشيخ يحيى,,
ولا حول ولا قوة إلا بالله , والله من المحزن جدا أن نرى مثل هذا , وما أدري أن كانت أكثر هذه الطبعات الجديدة على هذه الشاكلة والمنوال,
لماذا يحققون إذا.؟؟
ولماذا يتطاول ويتسارع الواحد منهم على ذلك, ولما يا أخي كل هذا الكذب تجده في مقدمة كل كتاب من صور للمخطوطات ومنهجية للعمل الى غير ذلك,
لماذا يا اخي تكلف نفسك في أمر أنت في من أكبر الجاهلين, هذا إن لم تكن تعلم وتتغافل عن هذا فهذه والله الطامة الكبرى, ولقد كانت لي مشاركة عن أحد الدكاترة وهو لقد ألف كتبا لو عُمِر ألف سنة ما استطاع ان يكتبها, فتتعجب من كتاباته السقيمة المليئة بالغباء؛لانه لا يفكرفيما يكتب إنما مجرد النقل وتعبئة ؛ حتى يصبح في نظر الامة أنه مؤلف أو حتى عالم, والله هذا هم كثير من الناس الشهرة والسمعة والاسم , يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا,ولكن ليس هنا المصيبة, بل المصيبة عندما تبين وتوضح لغيرك بأن هذا الشخص لا يعرف شيئا من العلم, تتفاجئ بالعكس وكأنك أنت المخطأ في ذلك وأنت المتطاول على العلماء, وأية عالم هذا وهو لم يخشى ربه فيما يقدمه لأمته , وما لنا ياشيخ يحيى إلا أن نبلغ ونبين فمن شاء أن يؤمن ومن شاء فليكفر وحسبي الله ربي لا اله الا هو عليه توكلت وإليه أنبيب,,
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلاكم به وفضلني على كثير ممن خلق تفضيلا
-
1 مرفق
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
وهذه جميع التصاحيف التي ذكرها الشيخ من بداية مشاركاته الى هنا,,,
مرتبة على حسب الكتب,,
-
- صحيح ابن خُزيمة:
- مازال هناك مجلدان من الضعفاء للعقيلي، لم أنظر فيهما، وعند الضرورة، يمكن أن أعود إليهما.
- أشكر أخي بسام الحربي، الذي كان سببًا في في فتح المشاركات في الأساس.
- وأشكره على مجهوده في جمع وترتيب المشاركات السابقة.
* * *
- صحيح ابن خزيمة:
859- حَدثنا بُنْدَارٌ، حَدثنا يَحيَى، حَدثنا الْحَجَّاجُ وَهُوَ الصَّوَّافُ، عَنْ يَحيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (ح) وَحَدثنا أَبُو هَاشِمٍ زِيَادُ بْنُ أَيُّوبَ، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ ابْنُ عُلَيَّةَ، حَدثني الْحَجَّاجُ بْنُ أَبِي عُثْمَانَ، حَدثني يَحيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ (ح) وحَدثنا محمد بْنُ هِشَامٍ (1)، حَدثنا إِسْمَاعِيلُ، حَدثني الْحَجَّاجُ، عَنْ يَحيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ (ح) وَحَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ مَيْمُونٍ، حَدثنا الْوَلِيدُ، يَعْنِي ابْنَ مُسْلِمٍ، عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحيَى (ح)
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع من "إِتحاف المَهَرة" لابن حَجَر (16785)، وعنه طبعة الفحل، إلى: "مؤمل بن هشام"، وفي النسخة الخطية، لصحيح ابن خزيمة، الورقة (98/ب)، ومخطوطتي إتحاف المهرة، كما ذكر محقق الكتاب، وطبعة الأعظمي الثالثة، وطبعة اللحام: "محمد بن هشام"
وقد بدَّل محقق "إتحاف المهرة" ما وقف عليه في أصل النسخ الخطية، وكتب: على هامش الأَصل: "لعله مؤمل"، فبدل ما جاء أصله، لكلمة على هامش نسخة لا تدل على شيء، بل شك كاتبها فيها، وصدرها بـ "لعله".
والعجيب أن ماهرًا الفحل، زاد التحريف تحريفًا، فأثبته في طبعته: "حدثنا مؤمل"، ثم كتب: تحرف في الأصل إلى: "محمد"، والتصويب من "تهذيب الكمال" 7/286، و"إتحاف المهرة" (7221).
وهذا ليس تحقيقًا، ولا علاقة له بألف باء التحقيق العلمي.
فقد أَحال على "تهذيب الكمال" ليثبت أَنه "مؤمل بن هشام"، ولماذا لم يُحل على "تهذيب الكمال" أَيضا: 26/565، ليثبت أنه "محمد بن هشام"؟!، وكلاهما من شيوخ ابن خزيمة.
فقد روى ابن خزيمة في صحيحه عن محمد بن هشام في عشرة مواطن.
ثم أحال على المطبوع من "إتحاف المهرة"، وهذا تدليس، لأن محقق "إتحاف المهرة" وضع رقم حاشية فوق "مؤمل" وذكر في حاشيته أن الثابت في الأصل: "محمد بن هشام"، فأخذ الفحل التحريف الذي وقع في "إتحاف المهرة"، وترك الأصل، وجعل التحريف مصدرًا للتصحيح.
-
- المنتخب من مسند عبد بن حميد:
- مسند عبد بن حميد:
394- حَدثنا أَبُو نُعَيْمٍ، حَدثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْفُضَيْلِ (1)، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ سَعْدٍ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلى الله عَلَيه وسَلم يَقُولُ: شِعَارُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الصِّرَاطِ: رَبِّ سَلِّمْ، رَبِّ سَلِّمْ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة عالم الكتب، تحقيق محمود خليل، إلى: "محمد بن الفضل"، وهو على الصواب في الطبعة التركية، وطبعة بلنسية.
وهو: محمد بن فُضيل بن غَزوان بن جَرِير الضَّبِّي. "تهذيب الكمال" 26/293.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
قال رسول الله (( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه))
وقال تعالى (( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))
وقال الصحابى الذى تكلم في الصلاة وجعل الصحابة يصمتوه عن النبى صلى الله عليه وسلم وتعليمه (فما وجدت معلما ارفق منه...))
انا لا اقول لانبين ولانوضح ولا نتعقب ولا نصحح الأخطاء ولكن بالرفق واللين يذعن لنا المخالف والموافق والله أعلم
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحفصة السودانى
قال رسول الله (( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه))
وقال تعالى (( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))
وقال الصحابى الذى تكلم في الصلاة وجعل الصحابة يصمتوه عن النبى صلى الله عليه وسلم وتعليمه (فما وجدت معلما ارفق منه...))
انا لا اقول لانبين ولانوضح ولا نتعقب ولا نصحح الأخطاء ولكن بالرفق واللين يذعن لنا المخالف والموافق والله أعلم
إنا لله وإنا إليه راجعون
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
وصوابه: "مُحَمد بن شَبيب".
- قال الدارقطني: رواه جَرير بن حازم، ومُحَمد بن شَبيب الزَّهرانيّ، وقُرَّةُ بن خالد، وجَرير بن عَبد الحَميد وقيل: عَن شُعبة بن الحَجاج، فقالُوا: عَن عَبد المَلك بن عُمير، عَن جابِر بن سَمُرَة، عَن عُمَر. "العلل" 155.
- وانظر: "التاريخ الكبير" 1/114، و"الجرح والتعديل" 7/285، و"ثقات ابن حِبَّان" 7/401، و"تهذيب الكمال" 25/356.
أحسنت يا شيخ يحيى.. بل وعدم وضوح هذا لمن يعد من أهل هذه الصنعة ومتقنيها = وصمة عار، وخيبة ودمار، وسوء حال.
وزيادة على ما ذكر وأطبق عليه أهل الصنعة الأصليين، فقد نقل المهرواني في مهروانياته عن الخطيب البغدادي قوله: [كَذَا رَوَى هَذَا الْحَدِيثَ جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ. وَتَابَعَهُ جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، وَمُحَمَّدُ بْنُ شَبِيبٍ الزَّهْرَانِيُّ ، وَقُرَّةُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عَبْدِ الْمَلَكِ.
وَخَالَفَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُخْتَارِ، وَيُونُسُ بْنُ أَبِي إِسْحَاقَ، وَابْنُهُ إِسْرَائِيلُ، وَمَعْمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، وَسُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، وَعَبْدُ الْحَكِيمُ بْنُ مَنْصُورٍ، وَحِبَّانُ، وَمَنْدَلٌ ابْنَا عَلِيٍّ، وَأَبُو عَوَانَةَ، وَجَمَاعَةٌ غَيْرُهُمْ؛ فَرَوَوْهُ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ. وَرَوَاهُ شَيْبَانُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَزَائِدَةُ، وَشُعَيْبُ بْنُ صَفْوَانَ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ، عَنْ رَجُلٍ لَمْ يُسَمَّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عُمَرَ. وَقِيلَ عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ.
فِيهِ أَقْوَالٌ سِوَى هَذِهِ، وَيُشْبِهُ أَنْ يَكُونَ الِاضْطِرَابُ مِنْهُ لِكَثْرَةِ اخْتِلَافِ الثِّقَاتِ عَنْهُ، وَاللَّهُ أَعْلَمُ].
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
فلما رأت كثرة اللحم, تذكرت أحدث (1) لحم أكلته
الأظهر الصواب يا شيخ يحيى أنها [آخر].. وهذا الذي نقله الذهبي في الميزان 5/202، وابن حجر في اللسان 4/273 عن العقيلي نفسه.. بل وهو الأنسب للسياق والأوفق للمعنى.
وبالنسبة لما في علل ابن الجوزي؛ فأجزم أنه تصحيفٌ آخر ممن حققه من مثل ما وقع لمن حقق ضعفاء العقيلي. فتأمل
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوحفصة السودانى
قال رسول الله (( ماكان الرفق في شيء إلا زانه ومانزع من شيء إلا شانه))
وقال تعالى (( ولوكنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك))
وقال الصحابى الذى تكلم في الصلاة وجعل الصحابة يصمتوه عن النبى صلى الله عليه وسلم وتعليمه (فما وجدت معلما ارفق منه...))
انا لا اقول لانبين ولانوضح ولا نتعقب ولا نصحح الأخطاء ولكن بالرفق واللين يذعن لنا المخالف والموافق والله أعلم
صدقني أخي الفاضل أبو حفصة أنه لا قسوة في الخطاب وغلاظة ولا فضاضة.. بل هو الحق الذي يستوجبه الحديث عن هؤلاء المرتزقة المستعجلة للربح والكسب المادي على حساب جيبي وجيبك.
تنافسوا في الطبع وتشاحنوا لمصالحهم على حسابي وحسابك، بل وصل التنافس بينهم أن يخرجوا عدة تحقيقات لكتاب واحدٍ في نفس الوقت.
فحتى نسلم من هؤلاء المساعير، مصصاي الأموال على محبي العلم والحصول عليه = يشدد معهم في الخطاب الفاضح بما لا يخرج بإذن الله عن حسن الأدب.
ننتظر هذا المخطوط أو ذاك بفارغ الصبر؛ فإذا خرج تمنينا أنه لم يخرج؛ بسبب التشويه الحاصل لأصل نص الكتاب.. ولا ياتيني ويعتذر فيقول: لم أجد إلا هذه النسخة، أو النسخة المعتمدة رديئة.. فإن لم تكن اهلا لمواجهة هذه الصعوبة الخطيرة في التحقيق لمن عرف ذلك = فلا تقدم على ذلك من أصله.. فغيرك بإذن الله أجدر ولو طال زمن إخراج الكتاب.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أيها الإخوة؛
وأنتم تتابعون هذه المأساة، لا تغتروا بما يكتبه الذين يُقدمون للكتب.
فكل مبتدِأ يظن أنه حقق كتابا، يأخذه على الفور لأحد المعروفين ليكتب له عبارات الثناء، والمدح، لهذا الجهد الذي بذله المحقق الفذ.
رجعت الآن ، شهد الله، لما كتبه الحويني تقديما لكتاب ضعفاء العقيلي، فشعرت بالحياء، والألم عندما يكتب:
- فرأيته، أي رأى السرساوي، جزاه الله خيرا، أقام النص على وجهه، فشكرت له جهده، في ذلك ... إلى آخره، بل تمنى أن يحقق له كتاب الكامل لابن عدي.
بالله عليكم، على أي وجه أقام النص، إنه أقامه على قفاه، وأقعده على رأسه.
وأسأل الله أن لا يقع كتاب الكامل في يد السرساوي.
وإذا وقع، وكان ذلك من البلاء الذي لابد منه، فعليه أن يبعث لي على الخاص، أو أحد الذين يحققون له، وأرسل له الكامل (نسختي) لوجه الله ، عليها الحواشي، والإصلاحات.
ولا أريد منه جزاءًا لأنه لا يملكه لي، ولا شكورًا، لأنه لا يستطيعه.
وأتمنى من إخواني الذين يقدمون للكتب أداء الشهادة لله، بعيدا عن المجاملات، فليس كل من قبَّل يدي، أمدحه في مقدمة، وهذه هي النتيجة بين أيديكم.
بارك الله فيك شيخنا الفاضل يحيى خليل .
وأنا أيضا أسأل الله ألا يقع كتاب الكامل بين يديه وأن يصرفه هو ومن على شاكلته عن تحقيق كل كتب الرجال والحديث .
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
-
و"ما" لا تصح يا دكتور سرساوي يا أزهري، لأنها تُقال لغير العاقل.
بل تُقال يا شيخ يحيى.
قال ابن هشام في أوضح المسالك [1/150]: ( وأما ( ما ) فإنها لما لا يَعْقِلُ وَحْدَه نحو ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ) وله مع العاقل نحو ( سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ ) ولأنواع مَنْ يعقل نحو ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ ) وللمُبَهمِ أمْرُهُ كقولك وقد رأيت شَبَحاً : ( انْظُرْ إلى مَا ظَهَرَ ) ... ).
والحقيقة: أن النفس كانت متشوفة إلى طبعة الفاضل مازن السرساوي لــ ( ضعفاء العقيلي )، فلما وقفتُ على جملة من التصحيفات فيها - مع ظهورها - قبل أن أقف على إصلاحات الشيخ المحقق الناقد المتقن ( يحيى خليل ) = أغضيتُ نفسي على القَذَى، وجَرِعْتُ ريقي على الشَّجَى، وصبرتُ من كَظمِ الغيظ على أمَرَّ من العلْقم، وآلَـمَ من حَدِّ الشِّفَار!
لا سيما بعد تقريض المحدث الحويني للكتاب مع كونه الشحيح جدًا في بابة التقريظ! وهو الذي انتقد العلامة الوادعي انتقادًا لاذعًا لتقريظه بعض الكتب التي وقف الحويني فيها على أغلاط لا تُطاق؟
ولولا الحياء: لسطرت هنا كلمات الشيخ الحويني في ( غوث المكدود ) وهو يخاطب بها الإمام الوادعي! ألهم الله الجميع الرشاد فيما هم بسبيله.
وقد تجمَّع عندي جملة من التصحيفات في طبعة الفاضل السرساوي، ربما أذكرها بعدما ينتهي الشيخ يحيى خليل من إكمال ما بدأه.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المظَفَّر السِّنَّاري
بل تُقال يا شيخ يحيى.
قال ابن هشام في أوضح المسالك [1/150]: ( وأما ( ما ) فإنها لما لا يَعْقِلُ وَحْدَه نحو ( مَا عِنْدَكُمْ يَنْفَدُ ) وله مع العاقل نحو ( سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ ) ولأنواع مَنْ يعقل نحو ( فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ ) وللمُبَهمِ أمْرُهُ كقولك وقد رأيت شَبَحاً : ( انْظُرْ إلى مَا ظَهَرَ ) ... ).
والحقيقة: أن النفس كانت متشوفة إلى طبعة الفاضل مازن السرساوي لــ ( ضعفاء العقيلي )، فلما وقفتُ على جملة من التصحيفات فيها - مع ظهورها - قبل أن أقف على إصلاحات الشيخ المحقق الناقد المتقن ( يحيى خليل ) = أغضيتُ نفسي على القَذَى، وجَرِعْتُ ريقي على الشَّجَى، وصبرتُ من كَظمِ الغيظ على أمَرَّ من العلْقم، وآلَـمَ من حَدِّ الشِّفَار!
لا سيما بعد تقريض المحدث الحويني للكتاب مع كونه الشحيح جدًا في بابة التقريظ! وهو الذي انتقد العلامة الوادعي انتقادًا لاذعًا لتقريظه بعض الكتب التي وقف الحويني فيها على أغلاط لا تُطاق؟
ولولا الحياء: لسطرت هنا كلمات الشيخ الحويني في ( غوث المكدود ) وهو يخاطب بها الإمام الوادعي! ألهم الله الجميع الرشاد فيما هم بسبيله.
وقد تجمَّع عندي جملة من التصحيفات في طبعة الفاضل السرساوي، ربما أذكرها بعدما ينتهي الشيخ يحيى خليل من إكمال ما بدأه.
أخي الكريم
للك في رقبتي دينٌ لا أنساه إن شاء الله حتى أموت
فقد علمتني شيئأ أنا الجاهل فيه، وأرشدتني إلى زلل وقعتُ فيه، ومثلي أهلٌ لهذا الخطأ.
ووالله لو أمسكت بسوطك وضربتني على ظهري، لهذا الخطأ، لكان هذا عندي هو غاية المنى،
ولكنتَ أنتَ في غاية الحكمة والموعظة الحسنة.
فكفانا هذا التحريف لتراث هذه الأُمة، والجهل بأن العلم دين، فإذا حرفنا العلم، تحرف الدين.
فأشكرك، شكر الله لك، ولا تبخل على أخيك الضعيف بأي نصيحة.
وتفضل علينا بما عندك من نظرات على هذه الطبعة، حتى نتعلم جميعا، فقد صرفت نظري عنها الآن، كما ذكرتُ.
سأدعو الله لك دائما.
والحمد لله وحده الذي يسَّر لي من يُصلح عيوبي.
يحيى خليل
-
- صحيح ابن خُزيمة:
صحيح ابن خزيمة:
814- حَدثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ، حَدثنا أَبُو أَحْمَدَ، حَدثنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَخبَرني عَمِّي عُبَيْدُ الله (1)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم.
حَدثناهُ مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، حَدثنا ابْنُ أَبِي فُدَيْكٍ، أَخبَرني عُبَيْدُ اللهِ، عَنْ عَمِّهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليه وسَلم: لَوْ يَعْلَمُ أَحَدُكُمْ مَا فِي المَشْيِ بَيْنَ يَدَيْ أَخِيهِ مُعْتَرِضًا، وَهُوَ يُنَاجِي رَبَّهُ، كَانَ أَنْ يَقِفَ فِي ذَلِكَ المَكَانِ مِئَةَ عَامٍ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ أَنْ يَخْطُوَ.
هَذَا حَدِيثُ ابْنِ مَنِيعٍ.
_حاشية__________
(1) هكذا رواه أَبو أَحمد الزُّبيري، وأخطأ فيه عندما رواه، ولا يحل لأحد، يزعم أنه من المحققين، أن يأتي لتغيير ما رواه الراوي، اعتمادًا على أن غير هذا الراوي رواه على الصواب، الأمر هنا يتصل برواية أَبي أحمد الزبيري، ويجب أن تُثبت كما هي، وهذا ما غاب عن بعض الذين امتهنوا مهنة التحقيق هذه الأيام.
- فإسناد هذا الحديث، ورد هكذا في مخطوطة صحيح ابن خزيمة، الورقة (94/أ) ، وطبعَتَيِ الأَعظمي، واللحام، و"إتحاف المهرة" لابن حَجر، (19416)، نقلاً عن هذا الموضع.
- بل؛ أخرجه أحمد، في "مسنده" 2/371(8837) قال: حدثنا محمد بن عبد الله، يعني أبا أحمد الزبيري، قال: أخبرنا عبيد الله، يعني ابن عبد الله بن موهب، قال: أخبرني عمي عبيد الله بن عبد الرحمن بن موهب، عن أبي هريرة، فذكره، وهو ما رواه ابن خزيمة.
- إلى أن جاء ماهر الفحل، لتحريف "صحيح ابن خزيمة"، فكتب: تحرف في الأصل، والمطبوع، والإتحاف، إلى: "عبيد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن"، والتصويب من "صحيح ابن حبان" (2365)، و"سنن ابن ماجة" (946)، و"تهذيب الكمال" 5/45.
ثم قال: وورد في "مسند أحمد" 2/371 قَلْبٌ في الإسناد، حيث جُعل العم، مكان ابن الأخ، وهذا خطأٌ بيِّن. انتهى تحريف الفحل، بعد أن حرَّف في الأصل: "عبيد الله بن عبد الله بن عبد الرحمن"، وكتبها: "عبيد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله ".
والذي ورد في "سنن ابن ماجة" (946) رواية عبد الكبير الحنفي، وفي "صحيح ابن حبان" (2365)، رواية وكيع، وليس فيهما ذكر لرواية أبي أحمد الزبيري، فعلى أي أساسٍ بدل (الفحل) النسخ الخطية، ورواية الزبيري، في "مسند أحمد"؟.
والأعجب؛ أن الفحل أفسد الإسناد، بزعمه عن "تهذيب الكمال" أيضًا، فهل هو لا يدري أن "تهذيب الكمال" يورد الأسماء، أما من أخطأ في الاسم، أو أصاب، فهذا له كتب العلل، والتصحيفات.
- أضرب لكم مثالا، حتى يفهم الإخوة الأعزاء، الذين لا يهمهم أن يتحرف العلم، وأن يشتغل بالتحقيق كل متهور.
- افتح معي "مسند أحمد" 1/350، الحديث (989)، وفيه: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، حدثني مالك بن عرفطة، سمعت عبد خير، قال: كنت عند علي فأتي بكرسي وتور، الحديث.
قال لنا أبو عبد الرحمن، هو عبد الله بن أحمد بن حنبل: هذا أخطأ فيه شعبة، إنما هو عن خالد بن علقمة، عن عبد خير.
انظر، لقد أثبت عبد الله بن أحمد بن حنبل الخطأ كما ورد من راويه، ولو وقع ذلك مع (الفحل) لقام بالتحريف والتغيير، ثم يقول: وقع في الأصل: "مالك بن عرفطة" وهو خطأ، وأصلحته عن جريدة (الثورة).
- وهناك آلاف الأمثلة على ذلك، ولكن هذا ابتلاء، بما كسبت أيدينا، أن يتناول التحقيق مَن في حاجة إلى تحقيق، وقد مات غضب الناس للحق، مع ما مات، وإنا لله، وإنا إليه راجعون.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أخي الكريم
للك في رقبتي دينٌ لا أنساه إن شاء الله حتى أموت
فقد علمتني شيئأ أنا الجاهل فيه، وأرشدتني إلى زلل وقعتُ فيه، ومثلي أهلٌ لهذا الخطأ.
ووالله لو أمسكت بسوطك وضربتني على ظهري، لهذا الخطأ، لكان هذا عندي هو غاية المنى،
ولكنتَ أنتَ في غاية الحكمة والموعظة الحسنة.
فكفانا هذا التحريف لتراث هذه الأُمة، والجهل بأن العلم دين، فإذا حرفنا العلم، تحرف الدين.
فأشكرك، شكر الله لك، ولا تبخل على أخيك الضعيف بأي نصيحة.
وتفضل علينا بما عندك من نظرات على هذه الطبعة، حتى نتعلم جميعا، فقد صرفت نظري عنها الآن، كما ذكرتُ.
سأدعو الله لك دائما.
والحمد لله وحده الذي يسَّر لي من يُصلح عيوبي.
يحيى خليل
يا شيخ يحيى: أشهد كما أنك مُتْقِن في ضبط النصوص وصيانتها من التحريف = أراك قِمَّةً في التواضع والخنوع والخضوع لما تراه صوابًا عندك. بارك الله فيك وأكثر من أمثالك.
وسوف نشرع فيما وقع لنا من تلك الأغلاط والتصحيفات في طبعة الفاضل مازن السرساوي من ( ضعفاء العقيلي ). وهذا بعد إذنكم طبعًا، لأننا المتطفلون عليكم في هذا المقام يا رعاكم الله.
-
رد: - صحيح ابن خُزيمة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
- إلى أن جاء ماهر الفحل، لتحريف "صحيح ابن خزيمة"!!
.
اقتباس:
انتهى تحريف الفحل ... !!
اقتباس:
والأعجب؛ أن الفحل أفسد الإسناد، بزعمه عن "تهذيب الكمال" أيضًا، فهل هو لا يدري أن "تهذيب الكمال" يورد الأسماء، أما من أخطأ في الاسم، أو أصاب، فهذا له كتب العلل، والتصحيفات.
اقتباس:
- أضرب لكم مثالا، حتى يفهم الإخوة الأعزاء، الذين لا يهمهم أن يتحرف العلم، وأن يشتغل بالتحقيق كل متهور.
اقتباس:
- ولو وقع ذلك مع (الفحل) لقام بالتحريف والتغيير، ثم يقول: وقع في الأصل: "مالك بن عرفطة" وهو خطأ، وأصلحته عن جريدة (الثورة).
اقتباس:
- وهناك آلاف الأمثلة على ذلك، ولكن هذا ابتلاء، بما كسبت أيدينا، أن يتناول التحقيق مَن في حاجة إلى تحقيق، وقد مات غضب الناس للحق، مع ما مات، وإنا لله، وإنا إليه راجعون
هذا كله تحامل لا يخفى، مع جفاء في العبارة كان الأولى التنكب عنها، لا سيما إذا كان صادرة في حق رجل له جهود مشكورة في علوم الحديث. بل هو معدود من الأفراد النابهين في دارية هذا الفن في تلك الأزمان.
ولو أننا أقمنا العلامة ( بشار عواد ) مقام ( ماهر الفحل ) في هذا المقام؛ لعزَّ ذلك جدًا على الشيخ الفاضل يحيى خليل! بل وما أراه يطيقه أصلا!
ولا ينكر العارف: ما في طبعة المحدث الماهر الفحل من ( صحيح ابن خزيمة ) من أخطاء وتصحيفات! كما لا يجحد المنصف ما فيها من الجودة والضبط بما فاقت غيرها من الطبعات.
نعم: ربما تكون بعض أخطاء طبعته مما يضيق بها الصدر! كهذا المثال الذي ذكره الشيخ يحيى خليل في هذا المقام.
لكن: أن يوصم الماهر الفحل بكون عمله تحريفًا "لصحيح ابن خزيمة"!! أو يكون هو نفسه معدودًا من المتهورين في بابة التحقيق! مع ما في كلام الشيخ يحيى من الاستهزاء والطنز بالرجل، كقوله:
اقتباس:
ولو وقع ذلك مع (الفحل) لقام بالتحريف والتغيير، ثم يقول: وقع في الأصل: "مالك بن عرفطة" وهو خطأ، وأصلحته عن جريدة (الثورة).
فهذا كله ليس من الإنصاف في شيء! وإنما جرَّتْ قائله القافيةُ حتى سلك هذا السبيل!
وأخشى: أن يكون ما كتبه الشيخ الفحل من تلك الردود المترادفة على بعض أعمال العلامة ( بشار عواد ) من البواعث على جفاء العبارة في كلام الكاتب المتقن هنا.
فيا شيخ يحيى: الذي رأيته منك هنا ما هو عهدي بك! وأنت أكبر من أن أقول لك ما قاله الزيلعي قبلي: ( وما تحلى طالب علم بأحسن من الإنصاف وترك التعصب )! لأن مثلك أجل من هذا إن شاء الله. لكنها نزغات الأقلام التي لا ينجو من وَخَزَاتها أحد من الأنام!
فإن كنتَ مصرًّا على أن أخطاء الشيخ ماهر هنا: تُصدِّره لأن يكون أهلا لكلامك اللاذع فيه! فنحن نُوجِدك من أخطاء الشيخ بشار عواد في بعض كتبه ما يكون أولى بلذعات نقدك الحارة في هذا المقام منه بالشيخ الفحل!
ولكن: ليس هذا سبيل من يعرف حق هؤلاء الجِلَّة ممن خدم التراث حتى ماجت عظامه!
ومثلك يا شيخ يحيى ليس ممن يحسن المعاندة في غير ما يراه الحق! أو يحمله اللجاج على أن يقول غير الصدق.
ونحن نود منك التأمل قليلا في هذا الالتماس بتخفيف العبارة في حق أمثال ( الفحل ) فيما يأتي لك من إصلاحات بارك الله في يد كاتبها. ولا تنس أن ( المسلم مرآة أخيه).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
وله مع العاقل نحو ( سَبَّحَ للهِ مَا في السَّموَاتِ وَمَا فىِ الأَرْضِ )
جعل هذا المثال القرآني يبين أن (ما) تطلق على العاقل على الاطلاق والتعميم فيه نظر كبير، وهو مردودٌ على من استشهد به ليثبت ذلك.. فأثبت لي أن جميع من يسبح لله في السموات والأرض كلهم عقال!! والآية الأخرى المعروفة في تسبيح غير العاقل معروفة ترد هذا.
بل الصواب فيها بالنسبة لاطلاقها على العاقل هو:
اقتباس:
ولأنواع مَنْ يعقل
فتكون هنا منزلة على النوع مرادة له لا على الشخص. فتأمل
وبالنسبة لكلام الشيخ يحيى يا أيها الحبيب أبا المظفر على الشيخ الفحل وأمثاله ليس قصده التحامل الشخصي أو التشهير وهتك الستر.. أبدا.
إنما هي الأخطاء المتكررة في فهم المسلمات البديهية لمن يعد من أهل الصنعة والذي لو تفكر قليلاً وبحث أقل لعرف خطأه وتعجله في ذلك.
على أني أجد أن إحياء تراث هو حيٌ أصلاً من قبل وإن كان بنصف عمر = تضييع لما هو أولى بالإحياء والبعث، وإهدارٌ للوقت الثمين.
-
- توضيح
أخي الكريم
أعيد لك الشكر، لمجرد أنك رأيتني تجاوزت الحد، حتى وإن اختلفتُ معك هنا، ومن حقك أن تراني تجاوزت، بل هناك من إخواني الذين أعمل معهم من يرى ذلك، وهناك منهم من يراني متساهلا، (لا تضحك)، وأُشهِد الله على ذلك.
لكن؛هل أقول لك: إنك ظلمتني هذه المرة، حيث ربطت شدتي بما بين الفحل وبشار، وبماذا ربطت شدتي مع أخي الدكتور مازن السرساوي، والرجا منك مراجعة ما كنت أكتبه في ملتقى أهل الحديث، وسترى عشرات الأمثلة.
ثم، لن أقول لك: صدقني، لأنني أشعر أنك تصدقني، أُشهد الله الذي لا إله غيره، أنه لا صلة ولا علاقة بين مشاركتي هذه الخاصة بالدكتور ماهر، وما بينه وبين الدكتور بشار.
ولعنة الله على الكاذبين؛ (أقصد نفسي فقط إن كنتُ كاذبًا) آمين.
أخي الفاضل، إخوتي الأفاضل؛
أعتقد الآن أن الموضوع سوف يتجه إلى ناحية أخرى، وربما يتطور الأمر إلى أكبر مما نحن فيه الآن، ومن هنا وجب عليَّ أن أجمع أوراقي، وأرحل، باحثا عن مكان آخر، فهنا اتهمني أخي أبو المظفر حتى في نيتي، وأنني أكتب تصفية حسابات بين بشار والفحل، ويجب أن أسامحه لأنه علمني شيئا، وأنا لا أنسى من علمني حرفًا.
وكنت أتمنى أن أستمر، فما زال عندي، ودون مبالغة، آلاف التصحيفات والتحريفات التي اقترفها (العلماء الكبار، والمحدثون الأفذاذ، وعباقرة التحقيق) أقول هذا لكي لا يغضب أخي.
إخوتي، وداعًا، وصدقوني، حتى هذه المشاركات لن أدخلها ثانية، حفاظا على شعور الإخوة.
ولذلك أي كتابات تلي هذه المشاركة، صدقوني لن أقرأها، وذلك حتى لا يأتي أحدٌ في جنح الليل، ويكتب مشاركة يدعي فيها شيئا ويطالبني بالرد.
-
رد: - توضيح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
أخي الكريم
أعيد لك الشكر، لمجرد أنك رأيتني تجاوزت الحد، حتى وإن اختلفتُ معك هنا، ومن حقك أن تراني تجاوزت، بل هناك من إخواني الذين أعمل معهم من يرى ذلك، وهناك منهم من يراني متساهلا، (لا تضحك)، وأُشهِد الله على ذلك.
لكن؛هل أقول لك: إنك ظلمتني هذه المرة، حيث ربطت شدتي بما بين الفحل وبشار، وبماذا ربطت شدتي مع أخي الدكتور مازن السرساوي، والرجا منك مراجعة ما كنت أكتبه في ملتقى أهل الحديث، وسترى عشرات الأمثلة.
ثم، لن أقول لك: صدقني، لأنني أشعر أنك تصدقني، أُشهد الله الذي لا إله غيره، أنه لا صلة ولا علاقة بين مشاركتي هذه الخاصة بالدكتور ماهر، وما بينه وبين الدكتور بشار.
ولعنة الله على الكاذبين؛ (أقصد نفسي فقط إن كنتُ كاذبًا) آمين.
أخي الفاضل، إخوتي الأفاضل؛
أعتقد الآن أن الموضوع سوف يتجه إلى ناحية أخرى، وربما يتطور الأمر إلى أكبر مما نحن فيه الآن، ومن هنا وجب عليَّ أن أجمع أوراقي، وأرحل، باحثا عن مكان آخر، فهنا اتهمني أخي أبو المظفر حتى في نيتي، وأنني أكتب تصفية حسابات بين بشار والفحل، ويجب أن أسامحه لأنه علمني شيئا، وأنا لا أنسى من علمني حرفًا.
وكنت أتمنى أن أستمر، فما زال عندي، ودون مبالغة، آلاف التصحيفات والتحريفات التي اقترفها (العلماء الكبار، والمحدثون الأفذاذ، وعباقرة التحقيق) أقول هذا لكي لا يغضب أخي.
إخوتي، وداعًا، وصدقوني، حتى هذه المشاركات لن أدخلها ثانية، حفاظا على شعور الإخوة.
ولذلك أي كتابات تلي هذه المشاركة، صدقوني لن أقرأها، وذلك حتى لا يأتي أحدٌ في جنح الليل، ويكتب مشاركة يدعي فيها شيئا ويطالبني بالرد.
يعني يا شيخ يحيى انت تكتب وتوضح لمن..؟؟
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
ياشيخ يحيى اقسم بالله انى من أول المستفيدين من هذا الموضوع وانا اتابعهم بصفة يومية من اول كتابتك له ولم نقصد انا او أخى ابى المظفر-فيما اظن_ ان تغلق الموضوع او ما إلى ذلك بل قصدنا تخفيف حدة العبارة فقط والله أعلم ونتمنى من الله اولا وآخرا ان تكمل مشاركاتك لكى يستفيد الجميع
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
جعل هذا المثال القرآني يبين أن (ما) تطلق على العاقل على الاطلاق والتعميم فيه نظر كبير، وهو مردودٌ على من استشهد به ليثبت ذلك.. فأثبت لي أن جميع من يسبح لله في السموات والأرض كلهم عقال!! والآية الأخرى المعروفة في تسبيح غير العاقل معروفة ترد هذا.
بل الصواب فيها بالنسبة لاطلاقها على العاقل هو:
فتكون هنا منزلة على النوع مرادة له لا على الشخص. فتأمل
.
بارك الله فيك أبا عصام.
/// لكن الحقيقة: أن المسألة فيها اختلافًا؟
/// ويكاد أئمة اللغة أن يكونوا متفقين على أن ( ما ) الأصل فيها أنها لا تقال إلا لغير العاقل.
///ثم اختلفوا بعد ذلك في جواز إطلاقها على العاقل؟ فأطلق ذلك جماعة منهم بدون تقييد!
/// فأخبرني صلاح الدين بن محمد المنصوري - إجازة بالمشافهة والمكاتبة - عن شيخه زكي الدين إبراهيم عن العلامة اللغوي النحوي المتفنن مصطفى بن محمد سليم الغلايينى - وكان أحد أعضاء المجمع العلمي العربي - أنه قال في كتابه الماتع ( جامع الدروس العربية): ( وقد تُستعملُ (ما) للعاقل، كقوله تعالى {فانكِحوا ما طاب لكم من النساءِ}، وكقولهم "سبحان ما سخَّركنَّ لنا"، وقولهم "سُبحانَ ما يُسبِّحُ الرعدُ بحمده". وذلك قليل. وأكثر ما تكون (ما) للعاقل، إذا اقترن العاقِلُ بغير العاقل في حكم واحد، كقوله سبحانه {ويُسبِّح لله ما في السَّمواتِ وما في الأرض}. فان ما فيهما ممن يعقل وما لا يعقل في حكم واحد وهو التسبيح، كما قال تعالى {وان من شيء إلا يُسبح بحمده. ولكن لا تفقهون تسبيحهم} ... ).
قلت: فأطلق استعمال ( ما ) للعاقل، مع تنبيهه على أن هذا الاستعمال قليل، وإن شئتَ فقل: هو خلاف الأصل.
وقبله قال العلامة السعد التفتازاني في ( التلويح ) [1/108] شارحًا قول صاحب ( التوضيح ): ( ومنها " ما " في غير العقلاء ) قال: ( هذا قول بعض أئمة اللغة، والأكثرون على أنه يعم العقلاء، وغيرهم).
وقال ابن عقيل في ( شرح الألفية ): (وأكثر ما تستعمل ما في غير العاقل وقد تستعمل في العاقل ومنه قوله تعالى ( فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى ) وقولهم سبحان ما سخركن لنا و سبحان ما يسبح الرعد بحمده ومن بالعكس، فأكثر ما تستعمل في العاقل وقد تستعمل في غيره ).
وراجع حواشي الصبان على شرح الأشموني حول تلك المسألة.
/// بل رأيتُ العلامة بدر الدين ابن أم قاسم قد قال في ( توضيح المقاصد والمسالك في شرح ألفية ابن مالك ) :[1/430] ( وأجاز أبو عبيدة وابن درستويه وابن خروفومن وافقهم، وقوع "ما" على آحاد من يعقل، ونسبه ابن خروف إلى سيبويه، واستدلوا بظواهر تأولها المخالف، ووافقهم المصَنِّف).
/// والأكثرون من أهل العربية لم يجيزو استعمال " ما " لغير العاقل بإطلاق! بل خصوا ذلك بعدة ضوابط.
فقال الأستاذ عبد الرَّحمن بن عبدالرَّحمن شُمَيْلَة الأَهدل في ( المذكرات النحوية على الألفية ) [1/125]: ( قد تستعمل "ما" للعاقل على خلاف الأصل وذلك في ثلاث مسائل :
…الأولى : أن يجتمع العاقل مع غير العاقل نحو : قوله تعالى { سَبّحَ للهِ مَا فِي السّمَوَاتِ وَ الأَرْض} فإنه يشمل العاقل وغيره .
…المسألة الثانية : أن يكون المراد صفات من يعقل نحو قوله تعالى { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النّسَآءِ} .
... المسألة الثالثة : أن يكون أمْرُه مبهما على المتكلم كقولك وقد رأيت شبحا من بعيد: انظر ما ظهر لي ؟ )
وقبله قال العلامة ابن أم قاسم في ( شرح الألفية ) [1/429]: (و"ما" لما لا يعقل نحو: {وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ} 5 أو لصفة من يعقل نحو: {وَالسَّمَاءِ وَمَا بَنَاهَا} "أي وبانيها", {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} أي الطيب، أو لمبهم أمره نحو أن ترى شبحا تقدر إنسانيته وعدم إنسانيته، فتقول: أخبرني ما "هنالك".
قال في شرح التسهيل: وكذلك لو علمت إنسانيته ولم تدر أهو ذكر أم أنثى؟ ومنه قوله تعالى: {إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي} .
قلت: وقال غيره: أتى بما دون "من" لأن الحمل حينئذ لم يتصف بالعقل, أو لمختلط بما لا يعقل، نحو: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} .... ).
وكلام غيرهما في هذا الصدد كثير.
اقتباس:
وبالنسبة لكلام الشيخ يحيى يا أيها الحبيب أبا المظفر على الشيخ الفحل وأمثاله ليس قصده التحامل الشخصي أو التشهير وهتك الستر.. أبدا.
إنما هي الأخطاء المتكررة في فهم المسلمات البديهية لمن يعد من أهل الصنعة والذي لو تفكر قليلاً وبحث أقل لعرف خطأه وتعجله في ذلك.
نعم أبا عصام، وقصْدُ الشيخ يحيى العِلْمي سافر من كلامه، وحاشاي أن أرميه بشيء هو منه براء.
وإنما التمستُ منه: تخفيف العبارة وحسب في حق أمثال الشيخ الفحل، لأمور ذكرتُ له بعضها، أما من شنَّع عليهم في كلامه سوى الفحل = فهو مصيب على الجادة في هذا التوبيخ!
بارك الله فيه وفي علمه ووقته. ومثله يستفيد منه الكبار والصغار.
-
رد: - توضيح
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
لكن؛هل أقول لك: إنك ظلمتني هذه المرة، حيث ربطت شدتي بما بين الفحل وبشار، وبماذا ربطت شدتي مع أخي الدكتور مازن السرساوي، والرجا منك مراجعة ما كنت أكتبه في ملتقى أهل الحديث، وسترى عشرات الأمثلة.
ثم، لن أقول لك: صدقني، لأنني أشعر أنك تصدقني، أُشهد الله الذي لا إله غيره، أنه لا صلة ولا علاقة بين مشاركتي هذه الخاصة بالدكتور ماهر، وما بينه وبين الدكتور بشار.
ولعنة الله على الكاذبين؛ (أقصد نفسي فقط إن كنتُ كاذبًا) آمين.
.
يا شيخ يحيى: يعلم الله أنني حسن الظن بك. وما كان لي أن أظلمك في شيء أصلا يا رعاك الله.
وأنا لم أجزم بكونك تحاملتَ على الشيخ الفحل لأجل ردوده الحارة على الشيخ بشار! وإنما قولي بالحرف:
اقتباس:
وأخشى: أن يكون ما كتبه الشيخ الفحل من تلك الردود المترادفة على بعض أعمال العلامة ( بشار عواد ) من البواعث على جفاء العبارة في كلام الكاتب المتقن هنا.
فأنا أخشى ولست بالجازم! وبعد كلامك قد تراجعتُ عن الخشية أيضًا. لأنك مصدق عندي إن شاء الله.
اقتباس:
أعتقد الآن أن الموضوع سوف يتجه إلى ناحية أخرى، وربما يتطور الأمر إلى أكبر مما نحن فيه الآن، ومن هنا وجب عليَّ أن أجمع أوراقي، وأرحل، باحثا عن مكان آخر، فهنا اتهمني أخي أبو المظفر حتى في نيتي، وأنني أكتب تصفية حسابات بين بشار والفحل، ويجب أن أسامحه لأنه علمني شيئا، وأنا لا أنسى من علمني حرفًا.
وكنت أتمنى أن أستمر، فما زال عندي، ودون مبالغة، آلاف التصحيفات والتحريفات التي اقترفها (العلماء الكبار، والمحدثون الأفذاذ، وعباقرة التحقيق) أقول هذا لكي لا يغضب أخي.
إخوتي، وداعًا، وصدقوني، حتى هذه المشاركات لن أدخلها ثانية، حفاظا على شعور الإخوة.
ولذلك أي كتابات تلي هذه المشاركة، صدقوني لن أقرأها، وذلك حتى لا يأتي أحدٌ في جنح الليل، ويكتب مشاركة يدعي فيها شيئا ويطالبني بالرد
أقول لك ما قاله لنا أخونا أبو فهر السلفي ( يا مولانا مَتْكبَّرْش الموضوع )؟
كل ما في الأمر: أنني التمست من فضيلتك الرفق في انتقاد أمثال الشخ الفحل وحسب!
وأظن أن الشيخ يحيى خليل المؤدب صاحب الأخلاق الحميدة يحب من إخوانه أمثال تلك النصائح!
أما الغضب من أمثال تلك النصائح: فما هكذا يكون العهد بأمثالكم يا رعاكم الله.
وإن كان لا بد لأحدنا أن يخرج من هذه الصفحة : فلا يكون إلا أبو المظفر وحده! لأنه يبدو أن مشاركته هي التي أفسدت الموضوع رأسًا!
وبالله يا شيخ يحيى: لا تحرمنا من فوائدك المستجادة لأجل كلمات خرجتْ منا بالجزاف ابتغاء النصيحة وحسب.
وأنا أعتذر إليكم عن كل ما بدر منا مما كدَّر خاطركم، وأرهق فكركم.
وأنت أعقل من أن تحرم نفسك من دعوات إخوانك لك هنا = من جرّاء بعض الكلمات الطائشة!
فأنْعِمْ عينًا ونفسًا يا رعاك الله. وطِبْ قلبًا وروحًا يا رحمك الله..
-
1 مرفق
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الحمد لله والصلاة والسلام على محمد أما بعد:
فقد جمعت تصاحيف الشيخ في ملتقى اهل الحديث جميعها ولله الحمد إلا واحدة تركتها تكاسلا,
ولقد أرسلت له رسالة لكي ينظر فيها وما رد علي
ولا اجد ان بها شيء يذكر فهي مثل ماسبق, وقد ترددت في إضافتها على ماسبق؛
لكن جعلتها مفردة لوحدها...
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
لولا ضيق الوقت لأمطر إخواننا المنتديات بآلاف التصحيفات، وهذا واجب، ولكن الأهم فالمهم، وقد يأتي الوقت لذلك، ليعرف القراء مدي الجريمة التي تُرتكب في حق دين الله، وهؤلاء الذين يقدمون للكتب كمجاملة على حساب الحق، فففسَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَقق ق.
وهذا كتاب من هذه الكتب المليئة بالطامات ولطالما صوَّب فيه إخواننا، حتى قاربنا على (500) خطأ، وفيه أضعاف ذلك، فيا من تنادي بالرفق، اشفع لنا عند مرتزقة الكتب والنشر والتحقيق أن يرفقوا بنا ويبحثوا لهم عن لقمة عيش بعيدا عن سنة النبي r.
الكامل (7 /270) (دار الكتب العلمية)
حَدَّثنا أَحمد بن علي بن المثنى، حَدَّثنا زهير بن حرب، حَدَّثنا يعقوب بن إِبراهيم، حَدَّثنا أبي، عنِ ابن إِسحاق، حَدَّثني مُحَمد بن مسلم الزُّهْريّ، عن عروة بن الزبير، عن زيد بن خالد الجهني، قَالَ: سَمِعتُ رسول الله (ص) يقُول: مَن مس فرجه فليتوضأ.
قال الشيخ: قال زهير بن حرب: هذا عندي وهم، إنما رواه عُروة، عَن بُسْرَة (1).
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "سبرة"، وحديث بسرة أشهر من أن نأتي له بتوثيق، فكتب الحديث؛ متون ورجال وعلل وغيرها، ذكرت الخلاف فيه، حتى كتب الفقه والمذاهب، حفظنا الله.
- والحديث؛ أَخرجه ابن أبي شيبة (1737)، وإسحاق بن راهويه (2171: 2174)، و تاريخ ابن أبي خيثمة 3/2/308، وابن أبي عاصم، في "الآحاد والمثاني" (3222: 3235)، و"الكبرى" للنسائي (159)، وابن الجارود (16)، وغيرها.
- وراجع الخلاف فيه، في: "علل الحديث" لابن أبي حاتم (62)، و"الضعفاء" للعُقَيلي 3/908، و"العلل" للدارقطني (2778 و4060)، وغيرها.
-
- البكاء من شدة الألم ..
- البكاء من شدة الألم ..
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أُريد أن أجعل من نفسي شيئا، وأقول: اتصل بي فلان وفلان، وقرأ عليَّ مشاركات الإخوة فلان وفلان، ولكن كلمني أَخٌ صعبٌ عليَّ نفسي أَن أَرفض رجاءه، وسمعت منه مشاركات إخوتي هنا، ولهذا، أصبح لزامًا عليَّ أن أجمع أوراقي وأعود.
فجمعتها ورجعت، ولكن، سأحكي لكم جزءًا صغيرًا جدًّا من قصتي، فربما تعذروني إذا تألمت، وتبكوا معي إذا بكيت.
وقصتي، أنني أعتقد اعتقادًا جازما، بأن الإسلام قام على العلم، وكانت البداية: (اقرأ)، وأن تحريف العلم تحريف للإسلام، وليس لمجرد كتاب، وأن تغيير حرف في اسم راوٍ يجعل الحديث الضعيفَ صحيحًا، والحديثَ الصحيح ضعيفًا، ولن أذكر لكم أمثلة، فمثلكم لا يحتاج إليها.
والحديث؛ به نعرف الحلال والحرام، وبه نعرف الكفر والإيمان.
وقصتي؛ أنني أعمل منذ أكثر من ثلاثين سنة في هذا الموضوع، وليس لي من عمل آخر، وألتقي كل يوم، وبدون مبالغة بأكثر من عشرة تصحيفات من الوزن الثقيل، والتي يجب أَن يُحاكَم الدكتور المحقق على هذا التصحيف، ولو كان الأمر بيدي، لأودعته مستشفى الأمراض النفسية والعصبية.
وحوالي عشرة تصحيفات أخرى من وزن المتوسط، وهو الشائع بين جمهور المحققين، والتي تدل على أن الحال الذي وصلنا إليه أخطر من تفشي مرض الكوليرا.
وحوالي عشرة تصحيفات من وزن الخفيف، وهذه يقع فيها اثنان أو ثلاثة فقط من المحققين، وهي تُغتفر لهم، لأنها لا تؤثر على المعنى العام.
فإذا كانت هذه جميعا تضرب في رأسي يوميًّا ، ومنها من يضرب بعنف وبقسوة، أليس من حقي أن أتألم؟، وهذا الألم هل أكتمه في داخلي أم يخرج في صورة كلمات رادعة لهؤلاء المتلاعبين بنور هذه الأمة؟
مثال:
عندما أقرأ تحقيق مازن السرساوي، لأهم كتاب من كتب الجرح والتعديل، وأرى التحقيق بهذه الصورة المشينة التي عُرضت عليكم، وأقرأ فيه، واقرؤوا معي:
4496م- (...،...) جعفر بن سُليمان الضبعي, قال: حَدثنا عُتيبة، عن بُريد بن أصرم، حَدثنا آدم بن موسى, قال: سمعتُ البخاري، قال: عُتبة, عن بُريد بن أَصرم, سمع من جعفر بن سليمان الضبعي، قال: حَدثنا عُتيبة، عن بريد بن أصرم، سمعت رَجُلاً فقال: مات رَجُل مِن أَهل الصُّفَّة، فَقيل: يا رَسول الله، تَرَك دينارًا، أَو دِرهَمًا، فقال: كَيَّتان، صَلُّوا على صاحِبِكُم.
بالله عليكم هل قرأتم هذه المسخرة، المسماة بالتحقيق؟!
هل هذا تحقيق رجل حاصل على دكتوراة في الحديث وعلومه من جامعة الأزهر؟!
هل رأيتم (بُريد بن أصرم)، يقول: حَدثنا آدم بن موسى؟!
بريد بن أصرم الذي يروي عن علي بن أبي طالب، ومات قبل أن يولد (موسى) والد (آدم)، قلبه الدكتور، وصار آدم بن موسى، الذي يروي عن البخاري من الصحابة؟!!!
إذن البخاري من الأُمم السابقة!!
وتريدون مني الهدوء، وكل هذا البلاء يطعن في الإسلام ليل نهار.
لماذا لا نكشف هؤلاء على حقيقتهم، حتى إذا أقدم الواحد منهم على تحريف وتلفيق كتاب في المستقبل، خاف على اسمه، وهؤلاء يخافون على أسمائهم، أكثر من خوفهم على الإسلام.
أيها الإخوة؛
أعود بكم من أيام الدجل، والارتزاق، والأكل بالدين، إلى أيام العلم والعلماء، والتقوى والأتقياء:
- في "مسند أحمد" 4/247 : "عن مصعب بن عبد الله الزبيري , حدثني مالك بن أنس , عن ابن شهاب , عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبة .. فذكر هذا الحديث.
قال مصعب : وأخطأ فيه مالك خطأ قبيحًا.
هل هذه قلة أدب؟ وتهور، ومصعب يتحدث في مالك، وليس في مجهول، أتى، وسيرحل، وخلفه مصائب وبلايا تعاني منها الأُمة.
- قال الخطيب: قد وهم البخاري في تفريقه بينهما , وأَخطأ أيضًا خطأ قبيحًا حيث ذكره بالنون والصواب بابي بالباء كما ذكره أولا. "موضح أوهام الجمع والتفريق" 1/75 .
هل الخطيب سيء الخلق، وغير محترم، ويتطاول على ماهر الفحل، الذي بدل المخطوط، والمطبوع، وحرَّف الصواب، ولما رددت عليه بما يستحقه، قال لي أخي: مثل هذا لا يُقال للمحدث ماهر الفحل، والذي (يعد) من المحدثين القلائل؟!
والذي بعث محمدا بالحق، أنا أعمل في الكتب منذ عقود من الزمان، ولم أسمع لكتاب نافع للفحل.
وإن كان له فأخبروني، ولا تذكروا لي كتابا تم تحقيقه خمسين مرة، ثم حققه الفحل، فحرفه.
الخطيب يقول هذا الكلام في البخاري، قمة العلماء، وياقوتة العلم، وتاج الإتقان.
مع أن الخطيب لا يصلح أن يكون تلميذا لأحد تلاميذ، تلاميذ، ..... البخاري.
- وقال النووي: وقد صحف صاحب التحرير في هذا الحديث تصحيفًا قبيحًا جدًّا فقال : ما عدا سودة . بالدال . وجعلها سودة بنت زمعة , وهذا من الغلط الفاحش نبهت عليه لئلا يغتر به. "شرح مسلم" 15/217.
فهذا جزء من قصتي، قصصته عليكم، حتى إذا تألمت من شدة الطعن في عيني، وصرخت متألمًا عذرتموني، فهذا إسلامنا يُحرِّفه الصغار، ويتخذونه لهوًا ولعبًا.
هل تقبلون أن أسكت، وأفرح، وأتمايل من شدة الفرح، عندما أجد واحدًا من المهرجين، وهو عبد المعطي قلعجي، يكتب:
- فِي الحَدِيث آخِرَة الرَّجُلِ أَي مُؤَخِّرَهُ، وَهُوَ مَا يَلِي الرَّاكِب من خشب رَحل الجمل.
وقام قلعجي بضبط: "الرَّجُلِ" بالراء المشددة المفتوحة، والجيم المضمومة، وآخره لامٌ مكسورة.
والحديث هنا في باب (سُترة المُصَلِّي).
وقلعجي يقترح هنا أن يكون بين المُصَلِّي وبين الجدار مثل مُؤَخِّرَةِ الرَّجُلِ.!!!!!!!!!!! ! "غريب الحديث" لابن الجوزي، صفحة (14).
قال ابن الأثير: وفيه: يَسْتُر المُصَلّيَ مثْلُ مؤْخِرَة الرَّحْل، في مِثْل جُلَّة السَّوْط أي في مثْل غِلَظِه. "النهاية في غريب الحديث" 1/289.
- عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّهَا قَالَتْ:
"سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ سُتْرَةِ المُصَلِّي، فَقَالَ: مِثْلُ مُؤْخِرَةِ الرَّحْلِ.".
أخرجه مسلم، والنسائي.
بالله عليكم، لو قابلتم قلعجي هذا، ماذا تصنعون به، إنه يجب أن يُسلَّم للأطفال، يلعبون به.
وكل كتاب وقع تحت يد هذا حَرَّفه.
وسبق لي أن كتبت بخصوص هذا القلعجي:
قلعجي يحقق في جميع التخصصات: تفسير، حديث، فقه، لغة، عقائد وفلسفات، ومسالك بولية، وكل شيء.
وسنفتح الآن تحقيقه لكتاب غريب الحديث لابن الجوزي، وطالما سنفتح، يُرجى وضع كمامة على الأنف والأذن والحنجرة.
ادخل على الصفحة الرابعة عشرة، واقرأ:
فِي الحَدِيث: إِن الآخر قَدَرُنَا، الآخر المُدبر المتخلف.
وقام قلعجي بضبط، نعم، فهو يضبط، "قَدَرُنَا" كما هو مُبين.
بالله عليك ، لو جلستَ ألف سنة وخمسين عاما تحاول فهم هذا الغريب، فهل ستفهم شيئًا ؟!.
المصيبة الكبرى ستقع إذا عرفتَ الكلمة الصحيحة، ومعرفة هذه ممكن أن تكون فيها جائزة من سيربح المليون.
أيها الإخوة؛ هل تصدقون أن الصواب: "إِن الأَخِرَ قَد زَنَى"؟!!
قال ابن الأَثير: وفي حديث ماعِز: "إِنّ الأَخِرَ قد زَنَى"، الأَخِر، بوزْن الكَبِد: هو الأَبعَدُ، المتأخر عن الخير. "النهاية في غريب الحديث" 1/29، وانظر "لسان العرب" 1/39، و"تاج العروس" 10/39.
إخوتي؛
فهل أهدأ، وأكتب بهدوء؟
ديني يُحَرَّف من مجموعة من المرتزقة، وميراث محمد صلى الله عَليه وسلم وقع في أيدي مجموعة من المهرجين، فهل أهدأ، وأطمئن، وأكتب بالقلم، أم بشيء آخر، كنت سأكتبه الآن، ولكن، لو شعرتم بما أشعر، ورأيتم ما رأيت، لاستخدمتم هذا الشيء في التعامل مع هؤلاء.
ويبقى في الأمة محققون، قلائل، أعلام، لهم أخطاء وعيوب، ولكن ليست من هذا النوع (العفن).
بعد هذا، هل أواصل الكتابة، مع السماح لي بأن أبكي من شدة الألم، ويخرج البكاء تقريعًا للمستهترين، أم أظل أكتب في كتبي، جميع هذه التصحيفات، وهي تخرج للناس تباعًا، والحمد لله، في كل مكتبة من مكاتب طلبة علم الحديث عشرات المجلدات من كتبي، والكثير قادم، فأنا لن أكتم العلم واصلتُ الكتابة هنا أو انقطعت.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الأخوة الكرام
أرجو أن تكفوا عن الجدال مع الشيخ يحيى حفظه الله وما لا تعلمونه أنه مشتغل بالحديث منذ مدة قد تزيد عن الأربعين عاماً وهو ممن جاهد لنصرة الحديث والذب عن سنة المصطفى ولو شاء الله لنا لقياه لأثنينا الركب في درسه وتشرفنا بتقبيل يده والله حسيبه ولا نزكى على الله أحداً
أكمل فضيلة الشيخ يحيى
أسأل الله أن يجمعنا على حوض صلى الله عليه وسلم شاربين من يده شربة لا نظمأ بعدها أبداً.
ووالله كتبت هذا من تلقاء نفسي لم يأمرني به أحد أو يطلبه منى أحد وكتبت السطر الأخير هذا حتى لا يرميني أحد بما اعتاد عليه البعض من الغمز .
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
إنا لله وإنا إليه راجعون!
وما ذنبنا يا شيخ ؟! والله كنت من المتابعين لهذا الموضوع الماتع، وكنت سأبدأ في تدوينه في أوراق، ونصحت به أحد إخواني الذين يهتمون بهذا الجانب ففرح فرحا شديدا.
بالله عليك أكمل يا شيخ، ولا تحرمنا العلم.
اللهم بارك في الشيخ يحيي وزده علما...آمين
-
- مصنف ابن أَبي شيبة:
- أشكر إخوتي الكرام، ووالله إنني لأقل من أن يكتب أخي أبو محمد ما كتب.
- والشكر لأخي فَتْح الباري، فَتَحَ الباري عليَّ وعليه.
* * *
مصنف ابن أبي شيبة/ طبعة دار القبلة (عوامة):
7120- حَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ يُحَنَِّسَ (1)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ العَنَ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعَضَلاً، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ (2).
_حاشية__________
(1) في طبعة دار القبلة: "عن ابن يُحَنَّس"، وفي طبعَتَيِ الرشد (7113)، والفاروق (7121): "عن ابن أَبي يُحَنَّس".
وهو؛ يزيد بن يُحَنَّس، أَبو الحسن، الكوفي، انظر: "التاريخ الكبير" 8/368، و"الجرح والتعديل" 9/295، و"ثقات ابن حِبَّان" 5/537، و"أُسد الغَابة" (5605)، و"تهذيب الكمال" 32/137.
(2) قوله: "والعن أَبا الأَعور السُّلمي" حذفه محمد عوامة، محقق طبعة دار القبلة، مع إقرار المحقق بثبوت ذلك في النسخ الخطية، بحجة واهية، وهي أنه لم يرد في "مسند ابن أبي شيبة"، وهل كل ما ورد في المسند، ورد في المصنف؟؟ والثانية، أن الذي كان يدعو بذلك هو علي بن أبي طالب، رضي الله عنه، وهو ثابتٌ أيضًا في طبعَتَيِ الرُّشد، والفاروق.
والحديث ؛ أخرجه أَبو نُعيم، في "مَعرفة الصحابة" (573)، من طريق أَبي بكر بن أَبي شيبة، بتمامه.
وأخرجه ابن أَبي حاتم، في "العلل" (522)، من طريق يَعقوب، بتمامه.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله مسخر الخلائق فقال: {وجعلنا بعضكم لبعض سخريا}، رافع أهل العلم الحق على من سواهم عليا، وأصلي واسلم على المبعوث للناس معلما مهديا، من قد أبان طريق الحق لمن أراده مجليا، ثم أما بعد..
فإنه لا يختلف اثنان أن مجال النقد لمن تمكن من آلته وأدلته = مجال مهم حساس دقيق، شانه عظيم لعظم العائد والفائدة المرجوة منه، بل قد يكون في أغلب الأحيان لازما ضروريا بحسب أهمية الموضوع المنتقد، والعلم المخضوض فيه.
ولا يخفى أن هذا الأمر كان ديدن الأئمة الجهابذة، والعلماء البررة، في قيامهم بتحرير الشوائب، وتصفية الرواسب.
والاعتراض على مثل هذا الصنيع ممن يقوم به مع تمكنه كما سبق آلة وأدلة = خوض في باب (خالف تعرف)، وباب (الصعود والتسلق على حساب الظهور والبروز).
ليس في تبيين الخطأ وتوضيحه وإشهاره شفاعة (اسم رنان)، أو (شيخ محبوب خلوق)!! بل كل هذا من المظاهر البراقة التي لا تجهل نعم؛ ولكن لا تقدس أيضا؛ وتعطى فوق حجمها للشخص بحيث تكون ساتراً لع عن نقد خطأه؛ على حساب شرف هذا العلم، وشرف الدفاع عنه تجاه واضح الخطأ، والذي لا يخفى على المبتدئ فضلاً عن المتمرس الضليع.
اُنتقد أئمة هم بحار علم لا يطال، ومع ذلك لم يعترضوا أو يعترض غيرهم على هذا المتقد لهم لما أن بان صدق خطاهم في ما نقدوا من اجله، وانه واقع في محله.
بل يعلم الله وحده أن هذا هو الدين المؤدى، والزكاة المعطاة؛ لمن عرف أركان هذا العلم وواجباته وسننه وآدابه.
خسرنا أموالا لا يعلمها إلا الله، وتهكم علينا واستغفلنا من قبل المحققين ودور النشر أيما تهكم واستغفال، فليس الأمر محاباة حتى استثني اسما رنانا، أو شيخا خلوقا، فالعبرة بالنتائج لا بالظواهر.
كنوزٌ مدفونة كم نتمنى أن تخرج من قبورها، نتحسر عليها كما تحسرنا على فقد عزيز غالي، ونتتبع الإصدارات علنا نقف على كنزٍ من هذه الكنوز قد أخرج، والمفاجأة الكبرى _ بل هي الطامة المخزية عل الصواب _ أن نرى كتابا حديث الطبع والنشر قد حقق من قبل ثلاث مرات أو أربع سابقة؛ يكون هو المخرج بدلاً من ذاك الكنز الدفين، فينتقد هذا طبعة ذاك، وذاك طبعة هذا؛ ولم يعرف هذا الخير المتسلق المرتزق أن طبعته الجديدة هذه هي نفس المسخ السابق، والوحش القبيح الذي كان يجول في المكتبات قبل وحشه القبيح هذا.
لست اكتب ما اكتب دفاعاً، ولا جبرا لخاطر، بل أكتب بنبض الشريحة العظمى من طلاب العلم وأهله؛ والذين وجدهم هؤلاء مطية سهلة الركوب، ووطرا مقضيا لغاية أطماعهم وأطماحهم النفسية الدنيوية.
وعندما أقول هذا الكلام فلا يعني خلو الساحة من أهل الخبرة والفضل والاختصاص والصدق والأمانة والقدرة على التميْز الحق في هذا المجال الحساس؛ بل هم موجودون فعلاً، يعرفون أنفسهم، ويعرفهم غيرهم.. وليس كلامي السابق هذا لهم؛ بل هو لمرتزقة صعبت عليهم الحياة ومعيشتها فوجدوا هذا الصنيع سبيلا سهلا للكسب في مجال عرفوا ربحه ووقفوا عليه.
أخي الحبيب والشيخ الجليل أبا خليل.. لستَ وحيداً في هذا، ولكنك جاهرت في حين سكت غيرك؛ فهنيئا لك، ولعلي بما سطرته أعلاه أكون قد اقتفيت أثرك، فقد مللت السكوت وكظم الغيظ؛ على مناوشات هزيلة لي في هذا المجال تجاه هؤلاء.
لكن لتعلم وفقك الله أنك على ثغر، محسوب عندنا من جنوده ومرابطيه، قد شاركناك المرابطة فيه؛ فإن تركت تركنا؛ وترك المرعى لمن يرعى بلا حمى، وغن عزمت وواصلت واصلنا؛ فحمينا الحمى ورددنا العدى.
قد قلت لك فيما مضى: إن هذا الموضوع لهو فخر لك، وشرف لهذا المنتدى المبارك.
وما وجدت موضوعا أجدد فيه علومي ومعلوماتي، وأشارك فيه بزكاتي مثل هذا الموضوع، لحيويته وأهميته وصدقه.
ويبقى الأمل له بصيص.
ولعل لي رجاء آخر من إدارة هذا المنتدى الموقر، وهذا المجلس المبارك، وهذا الصرح الشامخ _ إن بدأ الشيخ يحيى بالعمل _ أن يزال كل ما كان خارج عن صلب الموضوع مما جرى في هذه الصفحة (4).. ولكم مني جزيل الشكر والعرفان.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
الحمد لله.. فقد عاد للعمل.
اعتذر والله؛ فقد أرفقت مشاركتي ولم أر سير المشاركات من جديد من قبلكم وفقكم الله.
ولكنها عبارات خارجة من القلب.
-
- الضعفاء للعقيلي:
كلما حاولت البحث عن أي شيء في هذه الطبعة، قابلني التصحيفات، فاعذروني لرجوعي إليها بين الحين والآخر.
- الضعفاء للعقيلي:
4496م- (حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا) جعفر بن سليمان الضبعي, قال: حَدثنا عُتَيبَةُ، عن بُرَيد بن أَصرَم (1)، سمعت رَجُلاً فقال: مات رَجُل مِن أَهل الصُّفَّة، فَقيل: يا رَسول الله، تَرَك دينارًا، أَو دِرهَمًا، فقال: كَيَّتان، صَلُّوا على صاحِبِكُم.
وهَذا يُروى بِغَير هَذا الإِسناد, بإِسناد أَصلَح مِن هَذا.
__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي، إلى : "4496م- (...،...) جعفر بن سُليمان الضبعي, قال: حَدثنا عُتيبة، عن بُريد بن أصرم، حَدثنا آدم بن موسى, قال: سمعتُ البخاري، قال: عُتبة, عن بُريد بن أَصرم, سمع من جعفر بن سليمان الضبعي، قال: حَدثنا عُتيبة، عن بريد بن أصرم".
- أما إضافة: "حدثناه محمد بن إسماعيل، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا"، والتي لم ترد في المطبوع، فأثبتُّها مما سبق، إذ أورد العقيلي، هذا الحديث، في ترجمة بُريد بن أصرم، برقم (743)، بتمامه.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
5463- أَخبَرنا أَحمد بن عَلي الأَبارُ، قال: سأَلت مُجاهد بن مُوسَى، عن الواقِدي، فقال: ما كَتَبت عن أَحَد أَحفَظ منهُ، لَقَد جاءَه رَجُل مِن بَعض هَؤُلاء الكُتاب يَسأَلُه عن الرَّجُل لا يَستَطيع أَن يُصَلّي قائِمًا، فقال: اجلس، فَجعل يُملي عَليه، فقال لي أَبو الأَحوص, الَّذي كان يَكُون في البَغويين (1), تَعال فاسمَع, فَجعل يقول، حَدثنا فُلان، عن فُلان يُصَلّي قاعِدًا، يُصَلّي على جَنبه، يصلي بحاجبيه, فقال لي: سَمِعت مِن هَذا شَيئًا؟ قُلتُ: لا.
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: " البَغيّين"، وهو على الصواب، من هذا الطريق، في "تاريخ بغداد" 4/16، و"تهذيب الكمال" 26/190.
-
- الضعفاء للعقيلي:
بلغني أنه هناك الآن فريق عكف على البحث عن تصحيفات في كتبي المؤلفة، والمحققة، أسأل الله تعالى لهم التوفيق في الوصول إلى كل خطأ وقعتُ فيه، لبيانه للناس، وبأي أسلوب، وهم في حل في أن يكتبوا ماشاؤوا، وسأكون، إن شاء الله أول من يرد عليهم بالشكر.
وقد سبقتهم هنا، وفي ملتقى أهل الحديث، في ذكر جانب من أخطائي، وسوف أواصل بيان ما أقف عليه.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
6807- حَدثنا مُحمد بن عتاب (1) بن المُرَبَّع، حَدثنا سُنَيد بن داوُد، حَدثنا يُوسُف بن مُحَمد بن المُنكَدِر، عن أَبيه، عن جابر بن عَبد الله، عن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلم، قال: قالَت أُمّ سُليمان لسُليمان، عَليهما السَّلامُ: يا بُنَيّ لا تُكثِر النَّوم بِاللَّيل؛ فَإِنّ كَثرَة النَّوم بِاللَّيل يَدَع الرَّجُل فَقيرًا يَوم القيامَةِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في طبعة السرساوي إلى ".... محمد بن غياث"، وهو على الصواب في طبعة السلفي، و"الموضوعات" (3/250) لابن الجوزي, من طريق العقيلي.
وقد روى العُقيلي عنه على الصواب، في ستة مواضع، انظرها في (21 و1540 و4232 و5255 و5470 و5471).
-
- استراحة المحارب !!
استراحة المُحارب:
كتب؛ يجب أن توضع مع محققيها في قائمة الشرف، والفخر، والتقدير.
مع اختلافي مع محققيها أحيانًا في بعض المواطن، ولكنه اختلاف الاحترام، والأدب.
أكتبها؛ لينتفع بها إخواني، ونخفف على أنفسنا من عبث العابثين.
1- مسند أحمد، طبعة المكنز، تحقيق فريق العمل في جمعية المكنز، بإشراف الأستاذ الدكتور أحمد معبد عبد الكريم.
2- الموطأ، برواية يحيى بن يحيى الليثي، تحقيق الأستاذ الدكتور أخي بشار عواد معروف، طبعة دار الغرب الإسلامي.
3- صحيح البخاري، النسخة اليونينية، وصورت عدة مرات.
4- صحيح مسلم، الطبعة التركية.
5- سنن أبي داود، طبعة الرسالة، تحقيق مكتب تحقيق مؤسسة الرسالة، بإشراف الشيخ شعيب، ونحوها طبعة دار القبلة، تحقيق محمد عوامة.
6- سنن الترمذي، طبعة الرسالة، تحقيق مكتب تحقيق مؤسسة الرسالة، بإشراف الشيخ شعيب.
7- علل الحديث، لابن أبي حاتم، تحقيق فريق من الباحثين، بإشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحُمَيد، والدكتور خالد بن عبد الرحمن الجُرَيسي.
8- ترتيب علل الترمذي الكبير، المحقق : صبحي السامرائي , والسيد أبو المعاطي النوري، الناشر عالم الكتب.
9- موسوعة أقوال يحيى بن معين، في رجال الحديث وعلله، للدكتور بشار عواد معروف، وجهاد محمود محمد خليل، الناشر دار الغرب الإسلامي.
10- العلل، لأبي الحسن الدارقطني، المجلدات التي حققها: الدكتورمحفوظ الرحمن زين الله السلفي، الناشر دار طيبة، أما المجلدات الخمس الأخيرة، والتي صدرت عن دار ابن الجوزي، فليست بشيء.
هذه هي القائمة الأولى، وأسأل الله أن لا تكون الأخيرة، من قوائم الشرف، لناس بذلوا الجهد، بعد خبرة في هذا المجال، ولم يتعجلوا الوصول.
فلهم الشكر، والتقدير والاحترام، حتى إن اختلفتُ معهم أحيانًا.
-
- الضعفاء للعقيلي:
الشكر المتتابع لأخي السكران التميمي على كلماته الطيبات
والتي أستمد من مثلها هذا الوقود الذي يُعين الإنسان على الاستمرار والمتابعة.
* * *
- الضعفاء للعقيلي:
3973م- (1) عُمر بن عِيسى القُرشي، ثُم الأَسَدي، عن ابن جُريج، عن عَطاء بن أَبي رَباح، عن ابن عَباس، قال: جاءَت جاريَة إِلى عُمر بن الخَطاب, فقالَت: إِن سَيِّدي اتَّهَمَني, فَأَقعَدَني على النار, ....
_حاشية__________
(1) زاد السرساوي هنا: "حدثنا", ولا تصح هذه الزيادة، والصواب حذفها كما في طبعة السلفي، و"ميزان الاعتدال" (3/216)، و"لسان الميزان" (6/129)، فعُمر بن عِيسى القُرشي ليس شيخا للعقيلي، ولا شيخًا لشيخه.
-
- مسند أَحمد:
- مسند أحمد:
21206- حَدَّثنا عَبْدُ اللهِ بْنُ أحمدَ، حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ (1)، عَنْ نَاصِحٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ (2)، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ، أَوْ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
_حاشية__________
(1) وقع هذا الحديث، في طبعَتَيِ الرسالة (20900)، والمكنز (21283)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري، وصوابه أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن علي بن ثابت، وقد تكرر في طبعة الرسالة، برقم (20970)، على الصواب، وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعة عالم الكتب (21206 و21279).
وانظر قول عبد الله في آخر الحديث.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "ناصح، عن ناصح أَبي عبد الله"، وهو على الصواب في الموضع رقم (20970)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206)، والمكنز (21283)، والمصادر السابقة.
-
رد: - استراحة المحارب !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
10- العلل، لأبي الحسن الدارقطني، المجلدات التي حققها: الدكتورمحفوظ الرحمن زين الله السلفي، الناشر دار طيبة، أما المجلدات الخمس الأخيرة، والتي صدرت عن دار ابن الجوزي، فليست بشيء.
جزاك الله خيرًا يا شيخ يحيى ، لكن أرجو إعادة النظر في هذا الكلام ، أحسن الله إليك ، فإن نسخة الشيخ محفوظ بها كثير من السقط والتحريف.
-
رد: - استراحة المحارب !!
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي أحمد عبد الباقي
جزاك الله خيرًا يا شيخ يحيى ، لكن أرجو إعادة النظر في هذا الكلام ، أحسن الله إليك ، فإن نسخة الشيخ محفوظ بها كثير من السقط والتحريف.
الحمد لله، وهذا هو ديننا، أن يصحح بعضُنا لبعض، وأن يُصلح بعضُنا بعضَنا
وبعد مشاورات مع إخواني العاملين، ومراجعات على طبعة الشيخ محفوظ، تبين أن كلام الأخ الفاضل علي أحمد عبد الباقي هو الصواب، بل سأذكر في الأيام المقبلة في مشاركاتي ما يؤيد ما تفضل به أخي علي، بارك الله فيه، وفي أهله، على نصحه وإرشاده، وشكرا أخي الكريم فقد أحسنتَ إليَّ.
-
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى):
- سنن النسائي الصغرى (المُجتبى) 8/20:
4735- أَخْبَرَنِي أَبُو بَكْرِ بْنُ عَلِيٍّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَوَارِيرِيّ ُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَامِرٍ (1)، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي حَسَّانَ، عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: الْمُؤْمِنُونَ تَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، يَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ، لاَ يُقْتَلُ مُؤْمِنٌ بِكَافِرٍ، وَلاَ ذُو عَهْدٍ فِي عَهْدِهِ.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "عَمرو بن عامر" وجاء على الصواب في "السنن الكبرى" (6911)، و"تحفة الأشراف" (10279).
-
شهادة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
بسم الله الرحمن الرحيم
.............................. ..
أصبح لزامًا عليَّ أن أجمع أوراقي وأعود.
فجمعتها ورجعت، .............
حمدا لله على عودتكم ، وأحسب أن هذا هو دأب محبي خدمة السنة المشرفة والغيورين عليها .
وفقكم الله وسددكم ، وكتب لكم الأجر والمثوبة .
وأرى أن في عملكم هذا خدمة جليلة ،
منها :
- خدمة السنة النبوية وكتب أهل العلم وصيانتها .
- تحذير من يقدم على التحقيق وتنبيهه لكي يُحَسِّنَ ويُجَوِّدَ .
- التوفير على كثير من طلبة العلم في شراء الكثير من الطبعات للكتاب الواحد .
هذه بعض النوايا التي أحسب الشيخ يحيى - وفقه الله - يستحضرها بل وأكثر من ذلك .
وأحسب أن ما يعترى كلامه من الشدة أحيانا فهو من غيرته على كتب الأئمة .
وأحسبه أنه لا يريد التنقص من شخص بعينه .
والذي أعرفه عنه - وإن لم أتشرف برؤيته حتى كتابة هذه السطور- أنه رجل معطاء معي ومع غيري ، ولا أدل على ذلك من مشاركاته هذه وغيرها .
بل ربما أعطى البعض نسخته الخاصة من الكتاب أو المخطوط (ولا يملك لها نسخة أخرى) إذا رأى حاجة الشخص للكتاب .
وقد أخبرني غيرُه بذلك ، بل ربما أتعبه البعض في محاولة استرجاع الكتاب أو المخطوط بله تصويره .
وفي الختام أدعو الأخوة جميعا إلى الاستفادة من هذا الموضوع على الوجه الصحيح ؛ من تصحيح نسخهم ، وتعليم الناس، لا لجعل ذلك ذريعة للكلام في أشخاص عموما ، فليكن حدك التصحيف الذي ذكره الشيخ ؛ فهو لم يقصد التنقص من شخص بقدر بيانه لعيوب الكتاب المحقق من قبل فلان أو فلان.
فقف عند قصده ، ولا تتبع غير سبيله في ذلك .
مشايخنا الكرام : هذه شهادة مني ، وقد ألجمت أناملي فيها عن عبارات المديح والإطراء ، وإن كان الشيخ لها بأهل في هذا الباب من خدمة السنة النبوية - أحسبه والله حسيبه - .
والله المستعان لا رب سواه
أحمد
-
- علل الدارقطني:
علل الدارقطني 1/196:
ورَواه عَلي بن صالح بن حَي (1)، عَن أَبي إِسحاق، عَن أَبي جُحَيفَة، عَن أَبي بَكر الصِّدِّيقِ.
قاله مُحمد بن بِشر العَبدي عَنه.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "صالح بن حَئى".
-
- علل الدارقطني:
- علل الدارقطني 2/47:
وكَذلك رَواه مالك، ويُونُس، عَن الزُّهْرِي، عَن أَبي بَكر بن عُبيد الله (1)، عَن ابن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
وقيل: إِن أَبا بَكر بن عُبيد الله اسمُه القاسم، ولَم يَسمَع هَذا من ابن عُمر لأَن عُمر بن مُحمد بن زَيد رَواه عَن القاسم بن عُبيد الله، عَن سالم، عَن ابن عُمر، عَن النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ.
وهو أَصَحُّها، والله أَعلم.
_حاشية__________
(1) تصحف في المطبوع إلى: "ابن بَكر بن عُبيد الله"، وهو على الصواب في السطر التالي.
-
- شكر لإخوتي الكرام.
لا أريد أن أرد على عبارات أخي أبي سلمى، ومن قبلها كلمات أخي أبي محمد العمري، وبينهما مشاركات أخي السكران التميمي، وحولها خيرات صاحب الموضوع الأخ بسام الحربي، والحب الذي شعرت به، من إخوتي أبي المظفر السناري، وأبي حفصة السوداني، فهي كلمات لا أقول أكبر من شأني، بل شأني دونها ليس له وجود.
ثم جاء في كلمات أخي أبي سلمى ما عجزتُ عن شرحه، وهو أن الحدة والشدة (وخروجي على النص أحيانا) عندما أتحدث عن تصحيف وقع في كتاب، فهذا لا صلة له بقيمة بعض المحققين الشخصية، وله صلة بقيمة البعض الآخر، واحترامي وتقديري لبعض إخوتي من المحققين ليس له حدود، وأكثر الذين انتقدتهم، وأحيانا بعنف، بيني وبينهم مودة ورحمة وحُب، وتزاور، ورَحِم وقرابة، بل منهم من يُصلي خلفي الصلوات الخمس في جماعة، وبعد الصلاة أقف على تصحيف له، فيحدث ما تعرفون.
بل إن أكثر من انتقدته هنا، هو من أكثر الناس الذين أحترمهم، وبيني وبينه تراحمٌ وتزاور، وأعرف أنه لو اشتغل بنفسه، ولم يوكل العمل لآخرين، فسوف يكون في التحقيق مثالا للإتقان.
بل، وأشعر أن سيغضب مني، ولكن هذا قدري.
- الإسلام أغلى عندنا، أنا وأنتم، من الأهل، والمال، والولد، وقد قام على العلم، والعلم في الكتب، وتحريف الكتب تحريف للإسلام.
- الإسلام عندنا أغلى وأعلى من الصداقة والقرابة والدنيا وما فيها.
فالرجا أخذ كلام أخي أبي سلمى بعين الاعتبار، فهو حديثٌ محترم.
- أنا لا أنتقص من قدر أحد، قد يكون عند الله أفضل من أمثالي.
وأكرر: اللهم من كانت نيته فضح أحد من المسلمين، فافضحه على رؤوس الأشهاد يوم الدين.
- نيتي فضح التحقيق المشين.
- نيتي زرع الرعب في قلب كل من يُقدم على تحقيق كتاب من كتب الإسلام، أن يراقب الله، وأن يكون أمينًا، وأن يعلم أن فضيحة عمله في الدنيا، إذا لم يتقن، ستكون على الهواء، وأمام خلق الله جميعًا.
ولن أتوقف عن الكتابة، إن شاء الله، لأي سبب، وإن جاءت الدنيا وشتمتني، ورجمتني.
وسأكتب، بعون الله حتى آخر نفس يخرج لخالقه، أو أن يُغلِق أصحابُ المجلس العلمي الموضوع، وأحترم قرارهم، وسوف أذهب إلى (ميدان) آخر، لأكتب: تصحف في المطبوع ...
-
- علل الدارقطني:
- علل الدارقطني 2/89:
حَدثنا الحُسين بن أَحمد بن عَتاب، قال: حَدثنا أَحمَد بن الحُسين الجَرادي، قال: حَدثنا إِسحاق بن زُرَيق (1)، قال: حَدثنا خالِد بن عَبد الرَّحمَن، قال: حَدثنا سُفيان، عَن عَلقمة بن مَرثَد، عَن عَبد الرَّحمَن بن أَبزَى، عَن ابن عَباس، عَن عُمر أَنَّ النَّبي صَلى الله عَليه وسَلمَ كان إِذا أَوتَر أَطال الرَّكعَة الآخِرَة، ركعَتَها وسَجدَتَها.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى: "إِسحاق بن رزيق" بتقديم الراء، وهو: "إِسحاق بن زُرَيق الرسعني"، أثبتناه على الصواب عن "المؤتَلِف والمختَلِف" للدارقطني 2/1020- و"الإكمال" لابن ماكولا 2/267.
- هنا لا يحل لي التعقيب بأي حرف، فقد مات المحقق، واستفدنا جميعا من عمله، وكان له السبق في إخراج الكتاب للنور، وأسأل الله أن يُقيض لهذا الكتاب، وهو من أقيم كتب الدنيا، من يحققه، كما حُقق "علل الحديث" لابن أبي حاتم، بإشراف الأستاذين (سعد، وخالد).
-
رد: - مصنف ابن أَبي شيبة:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
7120- حَدَّثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنِ ابْنِ يُحَنَِّسَ (1)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللهِ صَلى الله عَليهِ وسَلمَ، فَقَالَ: اللَّهُمَّ العَنَ رِعْلاً وَذَكْوَانَ وَعَضَلاً، وَعُصَيَّةُ عَصَتِ اللهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ .
الأظهر عندي يا شيخ يحيى أن صواب السند هنا (أبي الحسن)؛ وما في طبعات المصنف كله تصحيفٌ عن هذا.
فقد روى هذا الحديث من طريق ابن أبي شيبة: البوصيري في الاتحاف؛ فقال:
([1946] وَقَالَ أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ: ثَنَا يَعْقُوبُ أَبُو يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ؛ قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلًا، وَذَكْوَانَ، وَعَضْلًا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ").
وبهذا يتأيد صنيع الشيخ عوامة فيما فعل. والله أعلم
ويشهد لكونه (أبو الحسن)، وخلوه من الجزئية الأخيرة؛ ما نقله ابن حجر في مطالبه عن ابن منيع في مسنده؛ فقال:
([502] َقَالَ أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ: حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ أبو يُوسُفَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ أَبِي الْحَسَنِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدٍ ؛ قَالَ: قَنَتَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ اكْفِنِي رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعَضْلا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ").
وإن شئت فقل اختلاف نسخ المصنف في الاثبات والاسقاط لهذه الجزئية الأخيرة.. على أن النفس تميل إلى سقوطها.
وأبو الحسن هو: يزيد بن يحنس رضي الله عنه _ إن صحت صحبته _.
ويشهد لهذا _ على أنه أصابه التصحيف بالسقط أيضاً _ ما رواه أبو نعيم في معرفته من طريق ابن أبي شيبة رحمه الله؛ فقال:
([573] حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الطَّلْحِيُّ، ثنا عُبَيْدُ بْنُ غَنَّامٍ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يُحَنَّسَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ زِيَد؛ قَالَ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذَكْوَانَ، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَالْعَنْ أَبَا الأَعْوَرِ السُّلَمِيَّ").
فأتى عنده (يحنس)؛ فسقط من السند: ابن..
فلذلك روى بعده مباشرة حديثاً آخر بنفس الطريق؛ وفيه: يزيد بن يحنس. فتأمل
بل ومما يشهد له _ على أنه مصحفٌ أيضاً؛ لكنه تصحيف واضح الرسم لمن تدبر _ ما رواه ابن قانع في معجمه؛ فقال:
([539] حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَشَّارٍ السِّمْسَارُ، نا عَلِيُّ بْنُ مُسْلِمٍ، نا أَبُو يُوسُفَ الْقَاضِي، نا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ يُوحَنِّسٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ نُفَيْلٍ: قَنَتَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم؛ فَقَالَ: "اللَّهُمَّ الْعَنْ رِعْلا، وَذِكْوَانًا، وَعُصَيَّةَ عَصَتِ اللَّهِ وَرَسُولَهُ".
قَالَ الْقَاضِي: وَأَحْسِبُهُ سَعِيدَ بْنَ عُمَرَ بْنِ نُفَيْلٍ).
فهنا لم تأت عنده الجزئية الأخيرة، وتصحف عنده إلى ما ترى، وما أقربه من (ابن يحنس).
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
..فقال لي أَبو الأَحوص, الَّذي كان يَكُون في البَغويين (1)
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: " البَغيّين"، وهو على الصواب، من هذا الطريق، في "تاريخ بغداد" 4/16، و"تهذيب الكمال" 26/190.
أتى عند ابن عساكر في تاريخه بسنده من طريق العقيلي نفسه؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الأنماطي، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن العتيقي، أَنْبَأَنَا يوسف بْن أَحْمَد، أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر العقيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي ـ يعني الأبار ـ، قَالَ: سألت مجاهد بْن موسى عن الواقدي؛ فقَالَ: ما كتبنا عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب يسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما؛ فقَالَ: اجلس فجعل يملي عليه، فقَالَ لي أَبُو الأحوص الذي كاد يكون في التعيين: يعني مُحَمَّد بْن حيان؛ تعال فاسمع، فجعل يقول: حَدَّثَنَا فلان، عن فلان، يصلي قاعدا، يصلي على جنبه، يصلي بحاجبيه، فقَالَ لي: سمعت من هذا شيئا؟ قلت: لا.
وبلغني عن الشاذكوني أنه قَالَ: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذلك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط). فتأمل
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) تحرف في طبعة السرساوي إلى ".... محمد بن غياث"، وهو على الصواب في طبعة السلفي، و"الموضوعات" (3/250) لابن الجوزي, من طريق العقيلي.
وهو على الصواب في اللآلئ المصنوعة للسيوطي فيما نقله عن ابن الجوزي (عتاب).
-
رد: - مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
اقتباس:
وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعة عالم الكتب (21206 و21279).
(فائدة): هذا الحديث أثبت مكانة ابن الجوزي العالية في هذا الباب؛ وهذا العلم، والتي فاقت غيره بكثير ممن أتى بعده.
فإنه رحمه الله لم يورد هذا الحديث في كتابه جامع المسانيد؛ لأنه ليس على شرطه، فلم يروه الإمام في المسند؛ فلذلك لم يضعه في كتابه هذا.
بينما غيره ممن ألف في جمع المسانيد قد أقحم هذا الحديث على أنه من أحاديث المسند!!
-
رد: - مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
(1) وقع هذا الحديث، في طبعَتَيِ الرسالة (20900)، والمكنز (21283)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري.
بل هو يا شيخ يحيى في طبعة المكنز في الموضعين من رواية عبد الله، عن أبيه، عن علي.. على الصواب.
-
رد: - مسند أَحمد:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
بل هو يا شيخ يحيى في طبعة المكنز في الموضعين من رواية عبد الله، عن أبيه، عن علي.. على الصواب.
بارك الله فيك أيها الأخ الفاضل
لقد أخطأتُ، وأصبتَ، والتعديل كما يلي:
مسند أحمد:
21206- حَدَّثنا عَلِيُّ بْنُ ثَابِتٍ الْجَزَرِيُّ (1)، عَنْ نَاصِحٍ أَبِي عَبْدِ اللهِ (2)، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ سَمُرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلى الله عَلَيهِ وسَلمَ قَالَ: لأَنْ يُؤَدِّبَ الرَّجُلُ وَلَدَهُ، أَوْ أَحَدُكُمْ وَلَدَهُ، خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَنْ يَتَصَدَّقَ كُلَّ يَوْمٍ بِنِصْفِ صَاعٍ.
قَالَ عَبْدُ اللهِ: وَهَذَا الْحَدِيثُ لَمْ يُخَرِّجْهُ أَبِي فِي "مُسْنَدِهِ" مِنْ أَجْلِ نَاصِحٍ لأَنَّهُ ضَعِيفٌ فِي الْحَدِيثِ، وَأَمْلاَهُ عَلَيَّ فِي النَّوَادِرِ. (5/96).
_حاشية__________
(1) وقع هذا الحديث، في طبعَة الرسالة (20900)، على أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن علي بن ثابت الجزري، وصوابه أنه من رواية عبد الله بن أحمد بن حنبل، عن أبيه، عن علي بن ثابت، وقد تكرر في طبعة الرسالة، برقم (20970)، على الصواب، وكذلك في "جامع المسانيد والسنن" 2/(1263)، و"أطراف المسند" 2/(1399)، و"إتحاف المهرة" لابن حَجَر 3/(2568) ، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206 و21279)، والمكنز (21283).
وانظر قول عبد الله في آخر الحديث.
(2) تحرف في طبعة الرسالة إلى: "ناصح، عن ناصح أَبي عبد الله"، وهو على الصواب في الموضع رقم (20970)، وطبعَتَيْ عالم الكتب (21206)، والمكنز (21283)، والمصادر السابقة.
-
- صحيح مسلم:
خطأ قديم جدًّا في "صحيح مسلم"، وهو درسٌ في التحقيق وأُصوله، وهو:
- صحيح مسلم 4/25:
2872- وحَدَّثنا عَبْدُ بْنُ حُمَيْدٍ، أَخبَرنا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، حَدَّثنا إِسْرَائِيلُ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ (1)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، قَالَ: كَانَ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلى الله عَلَيه وَسَلم رَجُلٌ فَوَقَصَتْهُ نَاقَتُهُ فَمَاتَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلى الله عَلَيه وَسَلم: اغْسِلُوهُ وَلاَ تُقَرِّبُوهُ طِيبًا وَلاَ تُغَطُّوا وَجْهَهُ، فَإِنَّهُ يُبْعَثُ يُلَبِّي.
_حاشية__________
(1) وردت رواية منصور، عند أَحمد (2394)، والبُخاري (1839)، وأبي داوُد (3241)، والنَّسائي 5/196، وابن حِبَّان (3957)، من طريق مَنصور، عن الحَكم، عن سَعيد بن جُبير.
ووردت رواية منصور هنا، في "صحيح مسلم"، ليس فيها: "الحَكم".
وقد تتبعه الدارقطني على مسلم، رحمهما الله؛
- قال الدَّارَقُطني: إِنما سَمِعَهُ مَنصور من الحَكم، وأَخرجه البُخاري، عن قُتيبة، عن جَرير، عن مَنصور، عن الحَكم، عن سَعيد، وهو الصَّواب، وقيل: عن مَنصور، عن سَلَمة، ولا يَصِح. "التتبع" (180).
- وقال البَيهَقي: رواه مُسلم في "الصحيح" عن عَبد بن حُميد، عن عُبيد الله بن مُوسى، وهو وَهْمٌ من بعض رواته في الإِسناد والمتن جميعًا. "السُّنن الكبرى" 3/393.
- وقال ابن حَجَر: قال الجَوزَقي: سَمِعتُ أَبا حامد ابن الشَّرقي يقول: سقط "الحَكم" من رواية إِسرائيل، والصَّواب إثباته كما قال جَرير وغيره. "النكت الظراف" (5625).
- أيها الإخوة، لو قام بتحقيق "صحيح مسلم" متهور، أرعن، عقله خفيف، فسوف يقوم بإضافة: "عن الحكم"، ويكتب في حاشيته (الغبراء): سقط من الأصل، وأثبته عن مسند أحمد، وصحيح البخاري، والنسائي، وابن حبان، وتاريخ ابن الدبيثي.
- ولو قام بالتحقيق عاقل، مُتَثبت، يخاف الله واليوم الآخر، وعنده (دين)، لأثبت الأمر كما هو، فهذا خطأ رواة قديم، مَرَّ على علماء الأمة، إلى ابن حَجَر، لا يستطيع أحدهم أن يُضيف حرفًا، أو يحذفه، إلا في هذه الحالات:
1- أن يأتي الصواب في نسخة خطية معتمدة لصحيح مسلم.
2- أن ينقل الحديث عن "صحيح مسلم" أحد العلماء السابقين، مثل المزي، في "تحفة الأشراف"، أو "تهذيب الكمال"، على أن ينص صراحة أنه ينقل عن طريق "صحيح مسلم".
3- أن يذكر صراحة أحد العلماء الذين شرحوا "صحيح مسلم"، أنهم وقفوا على أصول خطية، لصحيح مسلم، وفيها: "عن الحكم".
أما أن يقوم أحدهم، كما شاهدتم في المشاركات السابقة، برفض النسخة الخطية للكتاب، ورفض جميع الطبعات السابقة للكتاب، ورفض النسخ الخطية والمطبوعة لإتحاف المهرة، ويقول وأثبته على الصواب عن "تهذيب الكمال"، فترجع إلى "تهذيب الكمال" فترى الحديث من طريق يختلف في ثلاثة أرباع إسناده عن الحديث موضع الخلاف.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
هناك كتب في النفس الموضوع الذي نحن بصدده, أذكر ما تيسر لي منها الان وبعد إن شاء الله تعالى
1-فتح رب البرية بتصويب ما صحف في أسانيد صحيح بخاري في الطبعة السلفية ومعه:((لطائف اسنادية وقوائد إصلاحية متينة لطلاب العلم)) و ((تسديد أخطاء في ترقيم عبد الباقي عزاها في غير محلها))
2- أحاديث الموطأ وذكر اتفاق الرواة عن مالك واختلافهم زيادتهم ونقصانهم. الدارقطني
3-الاختلاف بين رواة البخاري عن الفربري وروايات عن إبراهيم بن معقل النسفي. لابن المبرد 909ت
4-القول المفيد في الذب عن جامع المسانيد ومعه((تصويبات وتنبيهات على التمام الحسن لا بي عبد الله عبد السلام علوش)). زهير بن ناصر
5-الاخطاء الاسنادية وتصويبها. عبد العزيز بن عبد الرحمن العيثم
والله الموفق
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
- هذا هو التحقيق.
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 185)
(دار الكتب العلمية)
تحقيق وتعليق الشيخ عادل عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض
شارك في تحقيقه/الأستاذ الدكتورعبد الفتاح أبو سنة.
حَدَّثنا أَبو عَرُوبة، وَمُحمد بن أَحمد بن الحسين، قالا: حَدَّثنا زَيد بن أخْزَم، حَدَّثنا معاذ بن هشام، حَدَّثني أبي، عَن قَتادَة، عن عَمرو بن دينار، عن طاووس، عن الحجوري، عنِ ابن عباس؛ أَن رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قَال: العُمْرَى (1)جائزة لأهلها.
_حاشية__________
(1) تحرف في المطبوع إلى "العُمْرَةُ"، وضبطوها، ولا حول ولا قوة إلا بالله.
والحديث أخرجه، على الصواب: عَبد الرَّزاق (16912 و16913)، وابن أَبي شَيبة (23063 و23083)، وأحمد (2250 و2251)، والنَّسائي 6/267 و269 و270 و272، وفي "الكُبرى" (6520 و6521 و6504 و6505 و6509)، وغيرهم.
- هل رأيتم كيف أصبحت العمرة جائزة لأهلها، وقد يكون الحج أيضا.
- والعُمْرَى هي؛ أَنْ يَقُولَ الرجلُ: هَذِهِ الدَّارُ، وَهَذِهِ الأَرْضُ، أَوْ هَذَا الشَّيْءُ عُمْرَى لَك، أَوْ قَدْ أَعْمَرْتُكَ إيَّاهَا، أَوْ هِيَ لَك عُمْرُك أَوْ قَالَ: حَيَاتُك، أَوْ قَالَ: رُقْبَى لَك، أَوْ قَدْ أَرْقَبْتُكهَا كُلُّ ذَلِكَ سَوَاءٌ.
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجي غفران
- هذا هو التحقيق.
الكامل في ضعفاء الرجال لابن عدي (8 / 185)
(دار الكتب العلمية)
تحقيق وتعليق الشيخ عادل عبد الموجود، والشيخ علي محمد معوض
شارك في تحقيقه/الأستاذ الدكتورعبد الفتاح أبو سنة.
يا أخي الفاضل نبدأ التحريف من أول القصة:
تحقيق = تخريب
شارك في تحقيقه = شارك في تخريبه
وأما الدكتور أبو سنة فلا ناقة له فيه ولا جمل، اللهم إلا إن كان قد ساعد في توفير بعض النسخ الخطية فهذا لا علم لي به.
ولكن أرى أن الكتب التي طبعت بتحقيق عادل عبد الموجود وعلي معوض وغيرهما ممن روجت لهم دار الكتب العلمية، حالها أوضح من أن نعني أنفسنا فيها، فإنك إن التمست فيها هذا تكاثرت الظباء عليك فلا تدري ما تصيد وما تدع، فإنها - والله - جناية على التراث مكتملة الأركان.
فيكفي في مثل هذه النوعية من الكتب التنبيه فإني أقول: لا يجهل حال هذه النوعية من التحقيقات إلا من دخل إلى هذا الفن من باب خلفي، أو لم يدخل بالمرة.
وإني والله لأرى أن من الديانة أن ترفع قضايا حسبة على أولئك المخربين لتراث الأمة.
وإن ما قدمه الشيخ يحيى في سابق ما قيده بابةٌ ، وأما تحقيقات - أو بالأحرى تخريبات - هذا الصنف فبابةٌ أخرى.
فإن ما قدمه من قبل - في رأيي - تحقيقات وبها أخطاء ، قلَّتْ أو كثرت ، بينما أجدني الآن أمام جريمة بشعة يندى لها الجبين، وعار لا يمحو أثره كر الليالي ولا مر الأيام.
أحسن الله إليك.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة السكران التميمي
أتى عند ابن عساكر في تاريخه بسنده من طريق العقيلي نفسه؛ قال:
(أَخْبَرَنَا أَبُو البركات الأنماطي، أَنْبَأَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بْن المظفر، أَنْبَأَنَا أَبُو الحسن العتيقي، أَنْبَأَنَا يوسف بْن أَحْمَد، أَنْبَأَنَا أَبُو جعفر العقيلي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن علي ـ يعني الأبار ـ، قَالَ: سألت مجاهد بْن موسى عن الواقدي؛ فقَالَ: ما كتبنا عن أحد أحفظ منه، لقد جاءه رجل من بعض هؤلاء الكتاب يسأله عن الرجل لا يستطيع أن يصلي قائما؛ فقَالَ: اجلس فجعل يملي عليه، فقَالَ لي أَبُو الأحوص الذي كاد يكون في التعيين: يعني مُحَمَّد بْن حيان؛ تعال فاسمع، فجعل يقول: حَدَّثَنَا فلان، عن فلان، يصلي قاعدا، يصلي على جنبه، يصلي بحاجبيه، فقَالَ لي: سمعت من هذا شيئا؟ قلت: لا.
وبلغني عن الشاذكوني أنه قَالَ: إما أن يكون أصدق الناس، وإما أن يكون أكذب الناس، وذلك أنه كتب عنه فلما أن أراد أن يخرج أتاه بالكتاب فسأله، فإذا هو لا يغير حرفا، وكان يعرف رأي سفيان ومالك، ما رأيت مثله قط). فتأمل
وهو أبو الأحوص البغوي.. محمد بن حيان.
وقوله: (فقال لي أبو الأحوص الذي..) المراد بناقل الكلام هذا؛ هو: مجاهد بن موسى، فقد كان من أقران أبي الأحوص البغوي وممن يجتمع معه.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
309- حُسين أَبو المُنذِر، عن الرَّقاشيِّ.
1231- حَدثني آدَم بن مُوسَى، قال: سمعتُ البُخاري، قال: حُسين أَبو المُنذِر، عن الرَّقاشي، سَمِع منه مُعتَمِر، ولَم تَصِح رِوايَتُه (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "ولم يصح روايته"، وهو على الصواب في طبعَتَيْ قلعجي، والسلفي.
- كما ورد على الصواب، في "التاريخ الكبير" للبخاري 2/390، وهو صاحب القول.
-
- الضعفاء للعقيلي:
إخوتي؛ بدأت عملي من نصف ساعة فقط، وهذا هو التصحيف الثاني الذي قابلني اليوم
- الضعفاء للعقيلي:
3643- وهَذا الحَديث: حَدثناه مُحمد بن عَلي الصَّيرَفي، قال: حَدثنا نَصر بن عَلي، قال: حَدثنا عَبد المُؤمِن بن عَباد، قال: حَدثنا سَعيد بن أَنس، عن عِكرمة، عن ابن عَباس، قال: مَسَح رسول الله صَلى الله عَليه وسَلم رَأسي بيَدِه ودَعا لي، وقال: إِذا كانت لَك حاجَة فاسأَل الله عَز وجَل، فَقد جَف القَلَم بِما هُو كائِن، لَو جَهِد الخَلق أَن يَنفَعُوك بِغَير ما كَتَب الله لَك لَم يَقدِرُوا، ولَو جَهِدُوا أَن يَضُرُّوك لَم يَقدِرُوا.
أَسانيد الخبر (1) عن ابن عَباس لَيِّنَة، وقَد رُوي عن غَير ابن عَباس أَيضًا بِأَسانيد فيها (1) لينٌ.
_حاشية__________
(1) قوله: "الخبر"، و"فيها" سقطا من طبعة السرساوي، وبغيرهما لا تكون للجملة معنى، وهما ثابتان في طبعَتَيْ قلعجي، (للأسف)، والسلفي.
- أيها الإخوة: كان هنا تعليق حذفته بعد كتابته، وهذه هي المرة الرابعة التي أفعل ذلك، لأنكم صرتم تعرفون ماذا سأكتب هنا.
-
- الضعفاء للعقيلي:
أيها الإخوة، أصلحوا نسخكم من هذه الكتب، ولا تشتروا طبعات جديدة من هذه الطبعات المحرفة، والتي سرق، ويسرق هؤلاء، من قوتكم، وقوت أولادكم، يأكلون السحت، ويكتبون الباطل.
من السهل على الواحد منهم الآن أن يجمع كل هذه التصحيفات، ويعطيها لطالب عنده في الجامعة، لكي لا يُعطيه شيئا، أو لأولاده، ويصحح طبعته السابقة، ثم يعود إليكم، عودة الذئب إلى فريسته، ويخدعكم، ويقول: أصلحتُ الأخطاء، الطبعة الثالثة مزيدة ومنقحة.
اطمئنوا، لا يلدغ المؤمن من جُحر واحد مرتين، وللأسف نحن جميعًا جلسنا على الجُحر!!!
سأبدأ مع إخواني قبل هؤلاء، في خدمتكم، هنا وفي ملتقى أهل الحديث، بوضع أصح الطبعات أولا بأول، وانتظروا هنا، وهناك، هدية العيد، إن شاء الله، للشاملة، وعليها الحواشي، ومقابلة.
قاطعوا تحريفات من سرقكم، وكذبوا عليكم في المقدمات المطولة، وخدعوكم، وخدعوا بعض المشايخ الذين قدموا لهم، وتعالوا، نحن الفقراء، الذين يحبون العلم، ولا نريد الثراء من جيوب الآخرين، تعالوا نصحح، ونضبط، ونخطئ، ويصحح بعضنا لبعض، سنخرج بعون الله بتحقيق لأي كتاب، يعجز عنه هؤلاء الذين ركبوا أحدث السيارات في العالم، وانتقلوا من مساكنهم الأولى إلى أرقى الأحياء، بل منهم من صار يسكن القصور، ولو كان ذلك (من حلال) لباركنا لهم، ولكن من التحريف، والتصحيف، لدين الله، وبدلا من تحقيق الكتاب في سبع سنوات، صار يخرج الآن: (نسخ، ولصق)، فقط يكتب: حققه، وقدم له.
-
- الضعفاء للعقيلي:
- الضعفاء للعقيلي:
1146- عُمر بن حَفص بن مُحَبَّرٍ:
عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان وعُمر مَجهولان, والحَديث غَير مَحفُوظ (1).
_حاشية__________
(1) تصحف في طبعة السرساوي إلى: "عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان وعُمر مَجهُولين, وعمر بن حفص, والحَديث غَير مَحفُوظ" ولا معنى لذلك، وهو كلام مضطرب، والأعجب منه، أن السرساوي ذكر في حاشيته: أنه كذلك في (ظ), بزيادة: "وعمر بن حفص"، وضُرب عليها في (ب), ولم تُذكر في (ش)، وكان عليه حذف هذه الزيادة التي ضرب عليها ناسخٌ، ولم يذكرها آخر.
وفي طبعة السلفي: "عن عُثمان بن عَطاء، رَوى عنه سُليمان بن الرَّبيع، وسُليمان مَجهول, وعمر بن حفص, والحَديث غَير مَحفُوظ"، وهنا قارب السلفي الصواب.
والمثبت، للأسف، عن طبعة قلعجي.
- قال ابن حَجَر: عمر بن حفص بن مُحبَّر، وساق له هذا الحديث، وقال: ذكره العُقيلي وقال: سليمان وعُمر مجهولان، والحديث غير محفوظ. "لسان الميزان" 6/88.
اسمحوا لي بتعليق خفيف:
هل سمعتم، أو قرأتم، أو رأيتم، في كتاب من كتب الجغرافيا: "وسُليمان وعُمر مَجهُولين".
كان هنا باقي التعليق، حذفته، لشدته.
-
رد: - الضعفاء للعقيلي:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
والمثبت، للأسف، عن طبعة قلعجي.
- قال ابن حَجَر: عمر بن حفص بن مُحبَّر، وساق له هذا الحديث، وقال: ذكره العُقيلي وقال: سليمان وعُمر مجهولان، والحديث غير محفوظ. "لسان الميزان" 6/88.
قال ابن الجوزي في العلل بعد روايته هذا الحديث من طريق العقيلي:
(كذا ذكره العقيلي؛ وقال: عمر بن حفص روي عن سليمان بن الربيع وهما مجهولان، وقد تابعه من هو نحوه أو دونه. قال: وليس لهذا الحديث روايه من طرق تثبت).
-
رد: جامع التصاحيف لكتب السنة..الشيخ يحيى الخليل_حفظه الله_
جزاك الله خيرا ياشيخ يحيى على النصائح وأسأل الله أن يصلح أحوالنا أجمعين واصل فإنى متابعك بشغف وإنى لاأكتم سرا أنى أستفيد منك جدا ياشيخنا (لوسمحت لى بلإنتساب إليك رغم أنى لم أرك ولكن أتعلم منك)
-
- شرف لي.
أخرج الخير الذي عندك أيها التميمي الكريم
هذا هو التعاون على البر والتقوى
وهذا يؤكد التصحيف والتحريف الذي أشرتُ إليه، وقد أضفت مشاركتك الآن على نسختي.
والرجا عندما تكتب أن تبين للإخوة موضوع المشاركة إذا سمحت،
بأن تقول: ومما يؤكد التصحيف
أو تقول: اختلف معك هنا يا يحي.
لأن بعض الإخوة ظنوا أن جميع مشاركاتك معارضة (فتأمل).
* * *
أما أخي أبو حفصة، فأنا أقل من أن أكون تلميذا لأحد حتى أكون شيخًا.
وصدقني هذا ليس من باب التواضع، ولا من أي باب آخر، والأخ بسام الحربي لا يعرفني، بل لا يعرف اسمي، وكتب في أول الموضوع: (الشيخ) ووراءها: (حفظه الله)، فظن الداخل أن تحت القُبة شيخًا، وأن وراء الأَكَمة أسدًا، ولو اطلعتَ عليَّ لوليت من (جهلي) فرارًا، ولملِّئْت (مشددة) مني رعبًا.
ووالله يا أخي، لولا الخوف من الله ما كتبت، وكتمت، ولجلست لأصلح عملي، وصلتي بالله، فأنا الذي تصحف في المطبوع وتحرف.
ولكن أتشرف بأنك أخي، وجميع الإخوة هنا، اجتمعنا، ونيتنا يعلمها الله، على أن نقول للمفسدين في الأرض: اتقوا الله في دينه، اتقوا الله في ميراث رسوله (ص)، اتقوا الله في علوم الإسلام.
-
رد: - شرف لي.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يحيى خليل
لأن بعض الإخوة ظنوا أن جميع مشاركاتك معارضة (فتأمل).
الله المستعان!
لعل عذري أيها الحبيب أني أكتب _ باعتقادي _ لمن له خبرةٌ علمية، وفصاحة عربية، وسرعة بديهية، وسلامةٌ حسية.
وحسبي أنك تقف على مرادي من كلامي.. فلا أخفيك: فإن هذا هو أسلوبي.
ولكن أبشر بالتغيير، وحسن صياغة التعبير.
-
- ومن الغرائب.
خارج الموضوع
اتصل بي الآن ابن أخي من الكويت، وسألني عن قصيدتي: دموع على أستار الكعبة، بمناسبة
الحج، فظننت أنه يريدها مكتوبة، فأخبرني أن مشاري العفاسي قام بأدائها، فسألته: من مشاري
هذا؟ فأخبرني أن الدنيا كلها تعرفه، وتعجب أنني لا أعرفه، بل ظن ابن أخي، وزوج ابنتي أن
هذا تم بالاتفاق مع مشاري، فأخبرته أنني لا أعرف شيئا عن هذا الموضوع.
فدلني على (جوجل) فبحثت فوجدتها فعلا بصوته تنتشر انتشارًا كبيرًا، دون علمي، أو الاستئذان مني على الأقل.
وعندما سمعتُ إلقاءه فرحت بذلك.
على أي حال يمكنكم سماع هذه القصيدة من هنا.
http://www.altheqa.net/showthread.ph...586#post222586
أو من هنا:
http://www.muslmah.net/t31976/
وأسألكم في النهاية: هل أعود لكتابة الشعر، أم أواصل معكم: تصحف في المطبوع؟!
والحمد لله، عملي في الحديث أبعدني كثيرا عن كتابة الشعر.
ولي قصيدة أغازل فيها (حدثنا) و(أخبرنا)، لعلها تصل لمشاري.