-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصباح في مشكاة
الله المستعان
ما فهمتي قصدي بل نذنب ونذنب ونذنب ما قصدته هو أنه ينبغي على المسلم أن لايعود إلى الذنب بمعن آخر يعني يا مسلم كن حصيفا كيسا ولا تعد للذنوب فالذنب له ضرر عليك ,يعني الحديث فيه حث على ترك الذنوب
سمعت هذا المعنى من الدكتورة أناهيد السميري صاحبة غرف مسلمات الداعية المعروفة بجدة
نعم أعرفها قديرة جدا وأحترمها لكن أخيتي إن عدتِ لشروح الحديث لم يذكر فيه الذنب أبدا ... بل يدخل في الحديث المؤمن كيّس فطن لا يقع بنفس
لذلك انا اعترضت
وهذا شرح مسلم للحديث
قوله صلى الله عليه وسلم : ( لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين ) الرواية المشهورة : ( لا يلدغ ) برفع الغين ، وقال القاضي : يروى على وجهين : أحدهما بضم الغين على الخبر ، ومعناه المؤمن الممدوح ، وهو الكيس الحازم الذي لا يستغفل ، فيخدع مرة بعد أخرى ، ولا يفطن لذلك وقيل : إن المراد الخداع في أمور الآخرة دون الدنيا . والوجه الثاني بكسر الغين على النهي أن يؤتى من جهة الغفلة . قال : وسبب الحديث معروف ، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم أسر أبا عزة الشاعر يوم بدر ، فمن عليه ، وعاهده ألا يحرض عليه ولا يهجوه ، وأطلقه فلحق بقومه ، ثم رجع إلى التحريض والهجاء ، ثم أسره يوم أحد ، فسأله المن ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين وهذا السبب يضعف الوجه الثاني .
وفيه أنه ينبغي لمن ناله الضرر من جهة أن يتجنبها لئلا يقع فيها ثانية .
وهكذا بقية الشروح عزيزتي
بارك الله فيك
وشكرا للإفادة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
فلو أخيتي أخذنا جزء الغفلة من الحديث واعتبرنا أن أحدهم لمت به الغفلة ووقع في الزنا مثلا فهل لا يعود بعدها للزنا ذاته؟؟؟
بل أحيانا كثيرة يعود...نسأل الله السلامة
لكن لو اشترى من تاجر مثلا وغشه ذلك التاجر بالبضاعة فهل ينسى ذاك التاجر ويعود يشتري منه ويؤمّن له مرة أخرى
لا أعتقد
أو أن لو التحق أحدهم بشيخ مبتدع بالدين وأضاع معه سنين في الضلال ثم أفاق
فهل يقع مرة أخرى لا أعتقد لانه سيكون حريصا بعدها ممن يتلقى علمه وهكذا
وهو مؤمن لهذا ظننت ان الحديث لا يخص الذنوب
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
الأخوات الكريمات جزاكن الله خيرا وأحسن إليكما آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
مـــن يمـــــلك قـــودك ...؟!
غالبا ما تستطيع الدفع والتعاطي مع من يقسو عليك .
و لكــــــن :
أين المفر من تسليم قودك لمن يحنـــــو عليك ؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
هل أنت كتف ...؟
لكل منا كتفان ...
فمن منا عنده القدرة على الجود بأحد كتفيه لمن هو بحاجته ...؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
هل أنت كتف ...؟
لكل منا كتفان ...
فمن منا عنده القدرة على الجود بأحد كتفيه لمن هو بحاجته ...؟!
أنا لديّ لكن ليس للجميع
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
أنا لديّ لكن ليس للجميع
بوركت ولكن حاولي التوسع قليلا .... ابتسامة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لا يجتمعان معا ، فهل يرتفعان معا ...؟!!
هب أن شخصا أساء إليكَ ، ثم استصفحك فأبيتَ ...!
ثم استصفحك فأبيت ، ثم استصفحك فقلتَ :
أنا لست بصافح ولا بممسك عن الصفح ...!!
والسؤال الأهم :
هل يُتصور ارتفاع الصفح وعدمه وخلو المحل منهما في آن ...؟!!
هل ذٌكرت قبلُ منزلة بين هاتين المنزلتين ....؟!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
مـــن يمـــــلك قـــودك ...؟!
غالبا ما تستطيع الدفع والتعاطي مع من يقسو عليك .
و لكــــــن :
أين المفر من تسليم قودك لمن يحنـــــو عليك ؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
تبيين الحـــــق ...!!
بينا رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يمشي إذ جاء رجل معه حمار فقال : يا رسول الله اركب فتأخر الرجل فقال رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – " لا ، أنت أحق بصدر دابتك مني إلا أن تجعله لي " . قال : فإني قد جعلته لك ، فركب .
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 164 خلاصة حكم المحدث: صحيح
هل صاحب الدابة أولى بصدر دابته ممن هو أولى بالمؤمنين من أنفسهم ؟!
فها هو صاحب الدابة يجعل صدرها للنبي ابتداء ...!!
ثم يصر على جعلها له انتهاء ..!!
فلم لم يقبل النبي جُعْلَه في أول الأمر ، مع علمه أن الرجل طيبة نفسه بمنحه الصدر ...!!
ليعلمه أن صدر الدابة حق لصاحبها ، ثم إن أراد منحها فعلى على بصير يهبها ..!!
فأحقيته نفاها بفعله عليه السلام ، وبقوله رفع عن الرجل كل إيهام ...!!
والســـــــــــ ـــــــــــــــ ـــؤال :
من منا يعلم الناس حقوقهم متورعا عن قبول منحهم غير مستغل لغفلتهم أو لجهلهم ...؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ماذا تقولون ؟!
ما تقولون عن نفس تأبى الرضى بالمتاح ..؟!
فهي ترنو إلى مكانة ذات علو وبراح ...!!
فإن هي نالت ما تمنت رضيت و اطمأنت ، و إن لا تركت المتاح وفرت ...؟!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
ماذا تقولون ؟!
ما تقولون عن نفس تأبى الرضى بالمتاح ..؟!
فهي ترنو إلى مكانة ذات علو وبراح ...!!
فإن هي نالت ما تمنت رضيت و اطمأنت ، و إن لا تركت المتاح وفرت ...؟!
اللهم يسّر لنا ما نحب ويكون فيه رضاك
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
اللهم يسّر لنا ما نحب ويكون فيه رضاك
آمين آمين آمين
بوركت أم البراء
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بارك الله فيك وبقلمك وبما تخطه يداك مما يعن بخاطرك من درر زادك الله علما ونفعنا به اللهم امين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تقى و هدى
بارك الله فيك وبقلمك وبما تخطه يداك مما يعن بخاطرك من درر زادك الله علما ونفعنا به اللهم امين
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أختنا الكريمة .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
احذر الخروج عن السيطرة ....!!
تأملت يوما حديث رسول الله - صلى الله عليه وسلم - :
( إن الحلال بين وإن الحرام بين وبينهما مشتبهات لا يعلمهن كثير من الناس . فمن اتقى الشبهات استبرأ لدينه وعرضه . ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . كالراعي يرعى حول الحمى . يوشك أن يرتع فيه . ألا وإن لكل ملك حمى . ألا وإن حمى الله محارمه . إلا وإن في الجسد مضغة ، إذا صلحت صلح الجسد كله وإذا فسدت ، فسد الجسد كله . ألا وهي القلب)
الراوي: النعمان بن بشير المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 1599
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فعنّت لي لطيفة ، ونكتة خفيفة ، دلت عليها كلمات حديثنا الشريفة ...!!
لمْ ينهَ النبي - صلى الله عليه وسلم - عن مواقعة الحمى ، بل نهى عن القرب منه ابتداء ...!!
فلِمَ فعل - عليه الصلاة السلام - مع أن مواقعة الحمى - فقط - هي الحرام ...؟!!
الجواب نجده في نص قوله عليه السلام :
( ومن وقع في الشبهات وقع في الحرام . كالراعي يرعى حول الحمى . يوشك أن يرتع فيه )
والسؤال : لمَ إن قرب الراعي من الحمى أوشك أن يقع فيه ...؟!
ألا يُتصور أن يقترب الراعي دون أن يقع في الحمى و يراعي ...؟!
الجواب : لا بل هو إن اقترب - إلا من رحم الإله - انزلق ...!!
لِمَ نؤكد على انزلاقه ، رغم أنه ينتوي الاكتفاء بالمقاربة للحمى دون مواقعته ...؟!
لأن الراعي معه الغنم ، إن اقترب من الحمى ما أدراه أن يسلم ؟!!
فالغنم ياسادتي لا تفهم ، ولن يستطيع هو حبسها عن دخول الحمى المُحرم ..!!
فأي غنم تلك التي ستفرق وتفهم حد حشائش الحمى المحرم فلا تقربه خشية العقاب والمأثم ...!!
فحشائش الحمى و حشائش الخلا كلاهما عند الغنم - يا سادتي - مطعم ...؟!!
ثم هي وإن أحبت الراعي ، فأكيد لا تقدر أن تفهم أو تراعي أن بمواقعتها للحمى ستؤذيه وبفعلها هذا ربما ترديه ...!!
فمرد الأمر إذن إلى الراعي الذي ينبغي أن يتعقل فيبتعد بما لا يستطيع كبحه و يراعي ...!!
وعليه وحده يقع اللوم إن فقد سيطرته على الغنم فأوقعته في إثم أو محرّم ...!!
والشاهد يا سادتي :
أن المقارب للحمى المحرم المواقع للشبهات لابد أنه سينزلق و يأثم ،
ستفقده شهوته السيطرة ؛ فلا يسلم في دنياه فضلا عن الأخرة ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
رائع يا أم هانئ
نعم التشبيه ... الشهوة تسلب اللبيب عقله فينقلب كالغنم بلا فهم والغنم تحب راعيها وربما ترديه بعدم فهمها والنفس يحبها صاحبها وربما ترديه بسيطرة الشهوة عليها
بوركتِ
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
رائع يا أم هانئ
نعم التشبيه ... الشهوة تسلب اللبيب عقله فينقلب كالغنم بلا فهم والغنم تحب راعيها وربما ترديه بعدم فهمها والنفس يحبها صاحبها وربما ترديه بسيطرة الشهوة عليها
بوركتِ
جزيت خيرا أم البراء وبورك فيك
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
سـؤال ...؟!
هناك أناس لا يسمعون ! فإن هم سمعوا لا يفهمون ! فإن هم فهموا لا يعملون !
كأنهم غير مصدقين ! أو فيما تقصد أو تريد منهم كالمشككين ! أم تراهم غير مبالين ...!!
والسؤال :
لم هم لثوب الاهتمام يلبسون ، ثم هم يظهرون ضد ما يبطنون ...؟!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
إذا أقبل أقبل جميعا ....!!
حدثنيه أهدب الشفرين(1) ، أبيض الكشحين (2) ، إذا أقبل ؛ أقبل جميعا ، وإذا أدبر ؛ أدبر جميعا ، لم تر عين مثله ، ولن تراه
الراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الأدب المفرد - الصفحة أو الرقم: 192
خلاصة حكم المحدث: صحيح
كثيرا ما يتحدث أحدنا لغيره وهو ملتفت عنه دون قصد منه ....!
وربما حدثك بعضهم على ذلك الحال ؛ فيكون للوجد في نفسك مجال ...!
ومذ عرفت هذا الحديث لفتني ما فيه من خلق رائق و نفيس ..!!
فما أجمل أن يقبل المرء على محدثه جميعا ، فيُبدي اهتماما رائقا ورفيعا ...!!
كأنه بفعله هذا يقول : بكليتي يا هذا أنا بك مشغول ...!
فأجمل به من خلق كريم ، دل عليه دين عظيم ....!
______________________________ _______
(1)- ك-ش-ح
الكشح: ما بين الخاصرة إلى الضلع الخلف، وهو من لدن السرة إلى المتن، قال طرفة:
وآليت لا ينفك كشحي بطانة ** لعضب رقيق الشفرتين مهند
قال الأزهري: هما كشحان، وهو موقع السيف من المتقلد، وفي حديث سعد: إن أميركم هذا الأهضم الكشحين، أي دقيق الخصرين. قال ابن سيده: وقيل الكشحان جانبا البطن من ظاهر وباطن، وهما من الخيل كذلك. وقيل: الكشح ما بين الحجبة إلى الإبط. وقيل: هو الخصر. وقيل: هو الحشى. والكشح: أحد جانبي الوشاح. وقيل: إن الكشح من الجسم إنما سمي بذلك لوقوعه عليه. وفي الأساس: كما قيل للإزار الحقو. والمجاز: طوى كشحه على الأمر: أضمره وستره، هو نص عبارة الجوهري، وفي اللسان وغيره: طوى كشحه على أمر: استمر عليه، وكذلك الذاهب القاطع الرحم، قال:
طوى كشحا خليلك والجناحا ** لبين منك ثم غدا صراحـا
(2)- الأهدب : الطويل الأشفار ، الأَشْفارُ حروف الأَجفان التي ينبت عليها الشَّعر .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
وإني لأقبل عليك بجميعي .. وبكليتي أنا مشغولة بك حين تتحدثين .. فتحدثي كما يحلو لك !!!!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ما أروع طرحك يا أم هانئ.
حرمت أناملك عن النار.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم البراء وعائشة
وإني لأقبل عليك بجميعي .. وبكليتي أنا مشغولة بك حين تتحدثين .. فتحدثي كما يحلو لك !!!!!
ما أقول ؟!
أقبل عليك الخير كله وأسعدك ربي بخيري الدنيا والآخرة ...آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد الرحمن طالبة علم
ما أروع طرحك يا أم هانئ.
حرمت أناملك عن النار.
آمين وإياك أختنا الكريمة أحسن الله إليك وغفر لأبي عبد الرحمن وبارك لك في ذريتك ...آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
محبة أم مودة لا هذه ولا تلك ...!!
قدر الله أن شهدتُ عراكا مؤسفا بين زوجين ، ثم كان ذلك التحاور بين الاثنين :
- قال الزوج وكان محرما وذا قربة : يا هذه لا تُبنى كل البيوت على المحبة ...!!
- فقالت باكية : بل تُبنى يا هذا على المودة وهي لو تفقه أو تعلم خالص المحبة ...!!
قال تعالى :
( وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ.) الروم : 29
قال ابن القيم رحمه الله :
( وقد من الله سبحانه بها على عباده فقال :{ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة} الآية فجعل المرأة سكنا للرجل يسكن إليه قلبه وجعل بينهما خالص الحب وهو المودة المقترنة بالرحمة ) انتهى / الجواب الكافي
وقال أيضا :
( وأما الود فهو خالص الحب وألطفه وأرقه وهو من الحب بمنزلة الرأفة من الرحمة ) انتهى / روضة المحبين
- ثم بدا أنه انقطع ولكنه هبّ وصرخ : أنتن ناقصات عقل ودين كذا أنباءنا رسولنا الكريم ....!!
** ثم ولّى ولم يُعقب ، بينما جلست هي تبكي وتنتحب ...!!
و .....!!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لا عزاء بل فرح وهناء ...!!
أحيانا تود لو تتوجه بالشكر الجزيل لأحد الناس ؛
لأنه درى أم لم يدرِ أعتقك بشنيع أفعاله من قيد الإخلاص ...!!
أعتقك من القيد الذي يتمسك به الوفيّ لبعضهم حتى آخر الأنفاس
مهما تأذى منه البدن أو انجرح فيه الإحساس ...!!
حتى إذا أراد الله بالوفي رحمة ألهم صاحبه إقالته ؛ ليفك الله منه قيده ويقيمه من عثرته ... !!
ولو أنه تُرك ليتخذ القرار ؛ فينجو بنفسه ويلوذ من قيده بالفرار لما فعل ذلك مهما دام الدهر و طال ؛ يحبسه الوفاء وحفظه للود وبغضه للجفاء ...!!
فجزى الله المقيل خير الجزاء ، ولا يحسبنّ أنه إلى صاحبه أساء ...!!
بل هو والله من المحسنين ، ونحن لمن أُقِيل من عثرته و عاد بعد طول أسر لحريته من المهنئين ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
رصيدنا عندكم يسمح ...!!
بعضهم يؤذيك متعمدا و يجرح ولسان حاله يصرّح : رصيدنا عندكم يسمح ...!!
بينما بعضهم يجور ويجمح وبلسان قاله يصرّح : رصيدنا عندكم يسمح ...!!
ثم تجد بعضهم يشطح وبما يحزنك يسعد ويفرح بينما لحظ عينه يفضح : رصيدنا عندكم يسمح ...!!
عجبا فقد كان وهمي الجميل أن الرصيد الكبير يستلزم مزيد مراعاة في النفس و في الضمير ...!!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ألا أيها البرد الطويل ألا انجل....!!
ألفت نفسي يوما أخاطب قارص البرد ؛ بعد أن برح بي وآذاني و اشتد ، وأجرى دموعي حين تجاوز الحد :
ألا أيها البرد الطويل ألا انجلِ*** بدفءٍ رائق محيط أمثلِ!!
ثم حضرني الحديث :
قالت النار : رب ! أكل بعضي بعضا . فأذن لي أتنفس . فأذن لها بنفسين : نفس في الشتاء ونفس في الصيف . فما وجدتم من برد أو زمهرير فمن نفس جهنم . وما وجدتم من حر أو حرور فمن نفس جهنم
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 617
خلاصة حكم المحدث: صحيح
فطفقت أعوذ بالله من النار : حرها و بردها ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لمــــــاذا ...؟!
إن من أشد الأوقات وطأة و قسوة على المرء تلك الأوقات التي يعاني فيها الشعور بأنه قد يقتله الحنين كلما جاعت ذاكرته لمثل : كلمة طيبة ، أو نظرة محبة ، أو لمسة حانية ، أو بسمة مشرقة ...
جعل الله لنا مخزونا من الذكريات نلجأ إليه عند الحنين المتولد عن حاجة ملحة ؛ لنستدعي ما نختاره من تلكم الذكريات نجترها في بعض المواقف نتسلي باجترارها في مصابنا ، نتعزى بإحيائها على قسوة حياتنا ، نتنسم أريجها الفواح في قحولة وجدب صحراء أيامنا ، نتقوى بجمالها وعذوبتها على تخطي عقبات ما قُدّر لنا.
ولكن الطامة الكبرى :-
أن نذهب عند شدة الحنين ؛ لنستدعي بعض تلكم الذكريات الرائقة فلا نجد لها مخزونا في الذاكرة ، بل نجد جوعا شديدا بالذاكرة لجنس تلكم الذكريات، ويزيد البلاء حين نألف امتلاء ذاكرتنا بكل ما من شأنه زيادة قسوة الحياة ، وجدب وقحولة الأيام ؟!!
فيــا الله يــا الله كم نقسو على أنفسنا ؟!! ... ولمــــاذا ؟!!
مقدمة منقولة من موضوع : ( إذا قرح القلب ..) .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
صار الرجوع للحق سُبّة و تنقص عند بعض الخلق ...!!
كثيرا ما نسمع من بعض الناس فاقدي القدرة على جيد الفهم ورائق الإحساس كلاما مفداه :
التنقص ممن رجع عن سابق كلامه أو نسخ فتواه ...!!
يقولون وقد أضمروا التنقص والسّب : ما لهذا الشيخ لا يثبت على قوله و يتقلب !!
فتارة يقول بالجواز ، ثم يرجع إلى القول بالحظر الخاص ..!!
ثم تارة يقول نظيره بالحظر في أمر ما ، ثم يعود إلى القول بالإباحة فيتبناه ..!!
وآخر يقول بالحرمة ، ثم هو يُحل مغيّرا رأيه ..!!
و مثيلهم يقول بالاستحباب ، ثم هو بالكراهة قد يُعِد ترجمة الباب ...!!
مال هؤلاء المشايخ لا يثبتون على قولهم ، يغيّرون ويبدلون متى شاءوا أو عنّ لهم ...!!!
أليس هذا دليلا - بزعمهم - على قلة العلم ، وقصور دائما في الفقه والفهم ..!!
ثم يخرجون على الناس بعد سوق مقدماتهم المهترئة بتوصيات :
إن ترك الأخذ عن مثل هؤلاء المشايخ ينبغي وجوبا ، وأقله من باب الاحتياط ..!!
وقولهم هذا مردود ، وفهمهم قاصر محدود ..!!
فلو أنهم راجعوا كلام الأئمة ، لعلموا أنهم لا يألون في الانتقال عن قولهم للحق من همة ..!!
فقد قال أحدهم على ملأ كما بدا : ( إننا بشر نقول القول اليوم و نرجع عنه غدا ) (1)
قال ذلك مشيرا إلى ما قد يستجد له من العلم ، أو ربما زيادة توسع في المسألة وجديد فهم ..!!
ثم لنا في رسولنا - عليه السلام - أفضل القدوة فقد نسخ كلامه وبدله في حضرة أصحابه ليس مرة :
عن أبي هريرة ؛ قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل أعمى . فقال : يا رسول الله ! إنه ليس لي قائد يقودني إلى المسجد . فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرخص له فيصلي في بيته . فرخص له . فلما ولي دعاه فقال هل تسمع النداء بالصلاة ؟ فقال : نعم . قال فأجب
الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 653
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وبعد أيها السفهاء الخُرق :
أفليس من يعود عن قوله إلى الحق من أفضل الناس وأشجع الخلق ...؟!!
______________________________ __________
(1)- هذا قول الإمام أبي حنيفة وفي رواية أخرى عنه قال : ( ويحك يا يعقوب ! ( هو أبو يوسف ) لا تكتب كل ما تسمع مني ؛ فإني أرى الرأي اليوم وأتركه غدا ، وأرى الرأي غدا وأتركه بعد غد ) ا. هـ النقل من مقدمة كتاب : صفة الصلاة للشيخ الألباني .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ما جريرتي ...!!
بعض الناس يؤذون ، ثم إذا استاء المَأذيُّ ينكرون ...!!
ثم هم يقتلون ، فإذا صرخ القتيل يعجبون ..!!
ثم هم يشجبون ، و ينقدون ، و يلومون : أنت تتحسس بقوة و زيادة ...!!
فيستجديهم بغير إجادة : من أين لي بشيء من البرودة و البلادة ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد
قال تعالى :
( من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد
ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ( 18 ) ومن أراد الآخرة وسعى
لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ( 19 ) ) سورة : الإسراء .
سبحان الملك : يقيد إرادة العبيد بما يشاء سبحانه ويريد ..!!
فليس كل من أراد العاجلة ، حصّل بغيته تامة كاملة ..!!
فمنهم من يعطيه الله مبتغاه ، ومنهم من لحكمته يمنعه إياه ...!!
ومنهم من يعطيه العزيز بعض ما يريد ، ومنهم من يمنحه مبتغاه و يزيد ...!!
ومنهم من يخيب سعيه وما يطمح إليه ، فيحيا ويموت دون أن ينال شيئا من سؤله في يديه ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
الخيـــــار ...!!
تأملت يوما :
فإذا نحن في اضطرار غالب إلى الموازنة بين أخف المفاسد واختيار أقل الأضرار ...!!
وكأن الخيار بين الخير والشر صار ترفًا لا يُنال ..!!
بينما تصوُّر وقوع خيار بين خيرين بات ضربا من المحال ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
الحمد لله الذي عافانا ...
بعض النفوس لها قدرة عجيبة على التنفير منها بطباعها الغريبة ...!!
لا تجد في نفسك ابتداء رغبة في أن تجافيها ، إلا أنها لا تألو جهدا في جعلك من زاهديها ...!!
لا تحب الاستقرار والسكن ، وتعشق المراوغة والإساءة والألم ...!!
وكلما حاول أحدهم انتشالها ، قابلته بما يزيد من رغبته في بعدها ...!!
و الحق أن هذا من شأنها ، فلتبق - كما شاءت - منبوذة في غيها ...!!
الحمد الله الذي عافانا ، فربما لو أحسنت إحسانا : لحازت في قلوبنا مكانا ، أو ملكت في نفوسنا سلطانا ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لمَ بُدِئ بثلاث ...؟!
قوله تعالى : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ) المجادلة : 7
عنَ لي يوما وأنا أقرأ هذه الآية سؤال : لم بدأ الله - سبحانه - بذكر الثلاثة ؟
علما بأن التناجي يكون بين الاثنين ؟
ثم لما أعدت النظر والتلاوة ، رُزقت الإجابة والهداية :
حيث قال سبحانه بعد : ولا أدنى من ذلك أي العدد ( ثلاثة ) إلا ويعلم نجواهما الله الصمد
فلو أنه بدأ بذكرالاثنين في النجوى لما صح أن يقول بعد : أنه يعلم من النجوى ما هو أدنى (1)
---------------------------------------------
(1) - أما ما يكون بين المرء ونفسه فهذا حديث نفس وليس بنجوى وأيضا يعلمه ربنا الأعلى:
* قال تعالى :( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) غافر: 19
* وقال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق : 16
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بما نحقق السمع على الحقيقة ...!!
* مـــــــــــــا وظيفـــــــــــ ـــة الأذن ؟
* ومـــتى نقــول: إن الإنسـان قــد سمــع علــى الحقيقـــة ؟
*وهـــــــــل هنــــاك أنـــــواع للسمــــــع ؟
كل تلكم الأسئلة سكنت خاطري ؛ بعد الذي عاينه من صغيري ناظري ، ولنعد إلى البداية
نستعرض معــا تسلسل تلكم الحكاية :
- في يوم ما سألت صغيري عن شيء وكان يلهو بلعبة بين يديه ، لا يعدوها بناظريه ، فلم يرد على سؤالي
فظننت كلماتي لم تصل إليه ؟! فأعدتها بصوت أعلى على أذنيه ! ، فأجابني في الأخير على سؤالي غير مستغرب
لعلو صوتي وعجيب حالـــي !
-كذا قلت له يوما وقد هم بلمس شيء ساخن : حذارِ سوف يؤذيك حره ، فأمسكه بكلتا يديه كأنما لا يعنيه- أبدا- أن يضره ، أم تُراه لم يسمع ندائي ؟! وتحذيري له ورجائي ؟! وبعد صراخه من الألم ، أخذت أعنفه ، وأخبره أنه لنفسه قد ظلــــم !
- وكنت أذاكر معه دروسه يوما ، فنبهته على خطأ يقع فيه دوما ، وأخذت أكرر له الصواب حتى غلب على ظني أن سوء فهمه قد غاب ، ثم تركته وانصرفت لأمر ملح ، وعاودت وهالني سدى
صوتي الأبح ؛ حيث رأيته قد وقع في نفس الخطأ ! وهنـــا أخذ بجماع نفسي العجب ! أَكلُّ ما قلته قد ذهب ؟!
** وهذي بعض الأمثلة التي اضطرتني لتلكم الأسئلة ، واستمرت تلكم الحال
وشق عليّ تكرر مثل هذا المثال ، حتى جاء يوم ...
- أساء فيه الخطاب ، فعنفته وأرشدته إلى الصواب ، وبعد قليل من الزمن أعاد نفس الكلام ، وكررت على سمعه ذات الملام ، إلا إنه لم يرعوِ ؛ وكأن عقله من معنى خطابي له لم يرتوِ ، وزدت عليه
العقاب ، و توعدته أن يجعل لمثل هذا القول على لسانه إياب !
فقلت له وأنا من أذنه أجذبه ، وعلى شنيع أفعاله أأنبه :
ألم تسمع ما أقول ؟! أم أن ما قلته عندك غير معقول ؟!
لمـــــــــــــ ـــاذا لا تسمــع الكــلام ؟
مهــــلا ، مهـــــلا :
ألم تسمع ما أقول ؟! أم أن ما قلته عندك غير معقـول ؟!
لمــــــــاذا لا تسمــع الكــلام ؟
- هنا يكمن جواب تلكم الأسئلة ، والسر في استمرار صغيري على تلكــم الأمثلة .
، فجلست موضعي وناظري شريد ، لا أعي ما حولي خاطري مني بعيـــــــد.
وقد فجأتني تلكم المعـــاني ، امتن الله علي بها ؛ ليرفع عني مـا منه أعـــاني .
** لماذا نعتــه : (( بأنه لا يسمع الكلام )) ؟! رغم أنه سمعه ويقيني بذلك تــام ؟!
وكأني لم انتبه لمعنى هذه اللفظة إلا تلكم اللحظة ! ولست بذا بين خلق الله متفـردة ؛
بل أنا للأسلاف والأقران في استعمالها مقلـــــدة :
- فكل من لا يستجيب ظاهره للكلام كمن لم يسمعه عن الناس تمــام ،
ينزله الناس نفس المنزلة ، حيث جوارحهما عن الاستجابة للكلام معطلة
إلا إنهم يعاقبون من وُجِّه إليه الكلام ، أما من غاب عن السمع -حقيقة- عندهم فلا يـلام.
* سبحان الله كلمات ما أعمق معانيها ، لا يكاد كثير من الخلق يدريهــا.
والخلاصة :
إن السمع عند الناس سمعان :
1- سمع لا يتجاوز الآذان----- فلا يتبعه السامع بالاستجابة والعمل .---- فيكون بذا أهلا للعقاب والألم .
2- وسمع يعقله الجنان بعد سمعه بالآذان ------ يتبعه صاحبه بالاستجابة والعمل .----- فيكون بذا أهلا للثناء مُحَقَقًا فيه الخير والرجاء .
** هنا انتهى دور الصغير فهو حتى يعي ذلك منا له المعذرة - هداه الله- ؛ فقد جعله الله سببا لكل خير وتذكــــرة .
** وزادني الله من أفضاله الكبرى، وتواترت على قلبي آياته تترى ، وقد وعيت حينها من معانيها ،
ما غاب عني قبلُ وما كنت أدريها:
- حضرني قوله تعالى :-
{إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ الَّذِينَ يَسْمَعُونَ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } سورة الأنعام / الآية 36
** يستجيب الذي لم يقتصر سمعه على الآذان ، بل وعاه وعقله بالجنان ، فأثمر ذلك استجابة ظاهرة للعيان ، وهنا سارعت إلى الآية أنظر تفسيرها ، من كلام أهل العلم أتثبت من تأويلها :-
- قال السعدي في تفسيرها :
((يقول تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم: { إِنَّمَا يَسْتَجِيبُ } لدعوتك، ويلبي رسالتك، وينقاد لأمرك ونهيك { الَّذِينَ يَسْمَعُونَ } بقلوبهم ما ينفعهم، وهم أولو الألباب والأسماع.
والمراد بالسماع هنا: سماع القلب والاستجابة، وإلا فمجرد سماع الأذن، يشترك فيه البر والفاجر. فكل المكلفين قد قامت عليهم حجة الله تعالى، باستماع آياته،
فلم يبق لهم عذر، في عدم القبول.
{ وَالْمَوْتَى يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ ثُمَّ إِلَيْهِ يُرْجَعُونَ } يحتمل أن المعنى، مقابل للمعنى المذكور. أي: إنما يستجيب لك أحياء القلوب، وأما أموات القلوب، الذين لا يشعرون بسعادتهم، ولا يحسون بما ينجيهم، فإنهم لا يستجيبون لك، ولا ينقادون، وموعدهم القيامة، يبعثهم الله ثم إليه يرجعون، ويحتمل أن المراد بالآية، على ظاهرها، وأن الله تعالى يقرر المعاد، وأنه سيبعث الأموات يوم القيامة ثم ينبئهم بما كانوا يعملون.
ويكون هذا، متضمنا للترغيب في الاستجابة لله ورسوله، والترهيب من عدم ذلك. )) انتهــى تفسير :( الكريم الرحمن ...)/ ص : 255 / المجلد الواحد.
-و حضرني قــوله تعالى :-
{هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا إن في ذلك لآيات لقوم يسمعون} سورة يونس / الآية 67
{والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض بعد موتها إن في ذلك لآية لقوم
يسمعون }سورة النحل / الآية 65
** ينتفع بالآيات من يوفق الله سمعه ، فيسمع بأذنه فضلا عن قلبه .
- وقــوله تعالى :-
{أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون } سورة الأعراف / الآية 100
** نعوذ بالله من سمع بالآذان دون العقل والجنان .
- وقوله تعالى :-
{ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون}سورة الأعراف / الآية 179
** نعوذ بالله من أذن لا تسمع إلا سمعا تقام به الحجة ولا يلحقه سداد ، و نعوذ
به أن يحرمنا بذنوبنا سمع التوفيق والرشاد .
- وقــوله تعالى :-
{ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون}سورة الأنفال / الآية 21
** سمعوا بالآذان دون القلب والجنان.
- وقــوله تعالى :-
{ بشيرا ونذيرا فأعرض أكثرهم فهم لا يسمعون}
سورة فصلت - الجزء 24 - الآية 4 - الصفحة 477
** وهنا المعنى عجيب : هم في الظاهر معرضون ، أما على الحقيقة :
هم عن الانتفاع بما سمعوا مصروفون معاقبون ، لو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم سمعا ينفعهم
فيستجيبون ، إلا أنهم لشرهم وقلة خيرهم عُوقبوا فحرموا سمع الإجابة ، و وقع لهم سمع إقامة الحجة ليستحقوا به من الله عقابه وعذابه.
**وأختم بحديث كنت كلما طالعته يعتريني العجب ، فلم أكن أدري لإعراض حبر اليهود
عن الإيمان من سبب :-
- عن ثوبان مولى رسول الله -رضي الله عنه- قال :-
[كنت قائما عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء حبر من أحبار اليهود فقال : السلام عليك يا محمد ! فدفعته دفعة كاد يصرع منها . فقال : لم تدفعني ؟ فقلت : ألا تقول يا رسول الله ! فقال اليهودي : إنما ندعوه باسمه الذي سماه به أهله . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إن اسمي محمد الذي سماني به أهلي " فقال اليهودي : جئت أسألك . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " أينفعك شيء إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . فنكت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعود معه . فقال " سل " فقال اليهودي : أين يكون الناس يوم تبدل الأرض غير الأرض والسماوات ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " هم في الظلمة دون الجسر " قال : فمن أول الناس إجازة ؟ قال " فقراء المهاجرين " قال اليهودي : فما تحفتهم حين يدخلون الجنة ؟ قال " زيادة كبد النون " قال : فما غذاؤهم على إثرها ؟ قال " ينحر لهم ثور الجنة الذي كان يأكل من أطرافها " قال : فما شرابهم عليه ؟ قال " من عين فيها تسمى سلسبيلا " قال : صدقت . قال : وجئت أسألك عن شيء لا يعلمه أحد من أهل الأرض . إلا نبي أو رجل أو رجلان . قال " ينفعك إن حدثتك ؟ " قال : أسمع بأذني . قال جئت أسألك عن الولد ؟ قال " ماء الرجل أبيض وماء المرأة أصفر . فإذا اجتمعا ، فعلا مني الرجل مني المرأة ، أذكرا بإذن الله . وإذا علا مني المرأة مني الرجل ، آنثا بإذن الله " قال اليهودي : لقد صدقت . وإنك لنبي . ثم انصرف فذهب . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لقد سألني هذا عن الذي سألني عنه . وما لي علم بشيء منه . حتى أتاني الله به " . وفي رواية : كنت قاعدا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم . وقال : زائدة كبد النون . وقال : أذكر وآنث . ولم يقل : أذكرا وآنثا . ] صحيح مسلم / رقم: 315
** فليُتأمّـــــــ ــــل .
اللهم وفق أسماعنا ، وأسمعنا سمعا ينفعنا وترضى به عنا، واجعلنا -بفضلك - ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه.
آمــــــــين
منقول من موضوع تأملات أم .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
كفتني أختي المفضالُ موعظتكِ الثانية
وأبكت قلبي وعيني .. دعواتك لي باللهِ أن يوفقني للعمل بها قبل أن أقف على غيرها
و جزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأمة الفقيرة إلى الله
كفتني أختي المفضالُ موعظتكِ الثانية
وأبكت قلبي وعيني .. دعواتك لي باللهِ أن يوفقني للعمل بها قبل أن أقف على غيرها
و جزاكِ الله الفردوس الأعلى من الجنة
آمين وإياك أختنا الكريمة
جزاك الله خيرا وأحسن إليك أسعدتني طلتك المنيرة ..
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
إنا لله وإنا إليه راجعون ...!
( من اعترض انطرد ) سمعناها عن الصوفية .
( إما الموافقة أما المفارقة ) سمعناها عن متعصبة المذهبية .
( من لم يكن معنا فهو علينا ) سمعناها عن الفرق غير السوية .
أما أن يعاملك بمقتضى تلك المعاني والكلمات رفقاء طلب في الحيات !!!
من كنت تأمل صحبتهم طوال الحياة وبعد الممات !!!
كيف صار الولي الحميم أشد عليك من العدو المبين !!!
فهل بقي شيء له أمان ... بل على الدنيا السلام !!!
هل كان ما بيننا حبّا صادقا يوما ، أم أنه كان زيفا كاذبا وهما !!!
** ومع هطول الدمع كنت أردد على القلب و السمع :
إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا *** فدعه ولا تكثر عليه التاسفا
ففي الناس أبدال وفي الترك راحة *** وفي القلب صبر للحبيب ولو جفا
فما كل من تهواه يهواك قلبه *** و لا كل من صافيته لك قد صفا
إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة *** فلا خير في خل يجيء تكلفا
ولاخير في خل يخون خليله *** ويظهر سرًا كان بالأمس قد خفا
سلام على الدنيا إذا لم يكن بها *** صديق صدوق صادق الوعد منصفا
يا من كنتم - يوما - في الله إخوتي أما علمتم بمصيبتكم ومصيبتي :
قتل الحب و اغتيل الوداد و بقايا قلب في رماد ..........
منقول من موضوع : قتل الحب واغتيال الوداد ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
الله يبارك فيك ويرزقنا الاخوة الصادقة الصدوقة المنصفة وان نكون نحن كذلك ....
كم احب ان اقرأ ما تخطيه جزيت الفردوس الاعلى من الجنة اللهم امين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم تقى و هدى
الله يبارك فيك ويرزقنا الاخوة الصادقة الصدوقة المنصفة وان نكون نحن كذلك ....
كم احب ان اقرأ ما تخطيه جزيت الفردوس الاعلى من الجنة اللهم امين
آمين وإياك أختنا الكريمة جزاك الله خيرا وأحسن إليك وبارك فيك وفي ذريتك آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك عدم تقدير الآخر لقولك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن قولك سيزيد من تجبر خصمك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن السامع سيسيء فهمك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك تساوي قولك و تركك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك استغلاق فهمهم عن مرادك وقصدك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن محض ما ستحصله انبحاح صوتك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن قولك سيفضح خبيئة نفسك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك تأذي قلبك لردهم قولك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك فقدك لعزيزك أو حِبك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن أقربهم لنفسك يعوزه إيضاح قولك ففي الصمت السلامة ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك عدم تقدير الآخر لقولك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن قولك سيزيد من تجبر خصمك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن السامع سيسيء فهمك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك تساوي قولك و تركك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك استغلاق فهمهم عن مرادك وقصدك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن محض ما ستحصله انبحاح صوتك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن قولك سيفضح خبيئة نفسك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك تأذي قلبك لردهم قولك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك فقدك لعزيزك أو حِبك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن أقربهم لنفسك يعوزه إيضاح قولك ففي الصمت السلامة ...
--------------------------------------------------------
** تنبيه هام : المقصود بالصمت المنعوت بأن فيه السلامة هو الصمت الموافق لضوابط الشرع
والخالي عن الإثم إن حل محل الكلام الواجب شرعا وقد قال تعالى : ( إن عليك إلا البلاغ )
إذن فكلامنا في هذه الخاطرة ينصب على المواطن التي فيها سعة من الشرع بين الصمت والكلام .
فيعود الخيار للمتحدث وهذا ما يمكن أن يدخل تحت نطاق المباح من الكلام .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بــــــــــــؤر ة الشعـــــــــــ ور وهامشـــه ...!!
كلنا (1) حين ينام ، ينقطع شعوره بالأنام ، فيُضرب على أذنيه ، ويُغشى على عينيه
فلا يتفاعل مع الأحداث ، ولا يتواصل لفقده الإحساس ... !!
وربما ترتفع بجواره الأصوات ، و هو في معزل وسبات ...!!
ولكن بعضنا يستجيب لصوت ما ، ينتبه له دون ما سواه ...!!
و لربما كان هذا الصوت من الوهن بمكان ؛ بحيث يصعب أن يسمعه كل مستيقظ تام ...!!
فكيف لنائم أن يسمعه ، ثم يستجيب له متفاعلا معه ...!!
تُرى ما يكون هذا ؟! وبم يُفسر علميا ؟! و لماذا ؟!
تراه ما يكون في بؤرة شعورنا ، وما عاده يتأخر في هامشه بعمدنا ...؟!!
______________________________ _____________
(1) - نتحدث عن الأصل والغالب الأعم .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
العصـــاة
قال أهل التخصص : إن كل لفظ ننطقه يثير في الذهن تصورا يناسبه ...!!
فإذا كان هذا اللفظ لشيء محدد محسوس ، فحينها يجد غالب الناس صورته قد تمثلت في الأذهان و في النفوس...!!
فإذا لفظ أحدنا - مثلا - بكلمة أسد ، فغالب الناس يجدون صورته في أذهانهم قد امتثلت ...!!
وربما كان بعض ما نتكلم به من الألفاظ لشيء غير محدد حسي ، فحينها قد تختلف أذهان الناس في استحضار ما يناسبها من تصور نفسي ...!!
فمثلا : كلمة العصاة التي قد يطلقها بعضنا بغير أناة ، تُرى أتتفق تصوراتنا الذهنية التي تثيرها تلك الكلمة اللفظية ...!!
يغلب على الظن ، وقوع تباينٍٍ جم ...!!
فمثلا :
بعضنا يصاحب تلك اللفظة عنده تصور من هم على غير دينه أو معتقده ...!!
وبعضنا يصاحب تلك اللفظة عنده تصور غير المتسننين مثله ...!!
وبعضنا يصاحب تلك اللفظة عنده تصور جميع من خالف رأيه ...!!
وبعضنا يصاحب تلك اللفظة عنده تصور جميع الخلق إلا نفسه ...!!
وبعضنا يصاحب تلك اللفظة عنده تصور كل من جاهر بمعصيته ...!!
وبعضنا يصاحب تلك اللفظة عنده تصور جميع الخلق وأولهم نفسه ...!!
هذا بعض ما قد يكون من تصور وقصد عند قائليها ، فكيف تراه يكون التصور والمدلول عند سامعيها ...؟!
ربما لن يخرج المدلول المُتصَوّر عند السامع للمعنى المراد عما ذكرناه سابقا من إحدى تلك تصورات ...!!
وقد يقع الإشكال إذا ما قصد المتحدث بكلمة العصاة معنىً غير ذلك الذي وقع في نفس من سواه ...!!
وغالبا سيكون مرد الأمر والحكم الفصل هو موقع كلمة العصاة في سياقة القول ...!!
وعلى المستخدم لهذه الكلمة مراعاة أمرين :
- استخدام كلمة العصاة في سياق أبلج معناه ، يحدد المعنى المراد لسامعيه دونما سواه ...!!
- وقبل ذلك لابد له أن يحدد مراده : فيضبط في ذهنه التصور المناسب ويتأكد من المعنى المصاحب ...!!
ثم يفكر هل يليق به قولها ، أم أن الأسلم له شرعا تركها ...!!
فحين يكون تصور مطلِق كلمة العصاة ، دخول جميع من سواه ، أو بعض أؤلئك أو هؤلاء إلاه ، ففي هذا نوع كبر وعلو لذاته ، وتزكية غير محمودة لنفسه ؛ وحينها سينفر السامعون من قوله ، لما سيشعرون من كبره ....!!
وربما جهر بلومهم على نفورهم ، أو أضمر ذلك اللوم ولم يبده لهم ، متغافلا عن أنه أحق منهم باللوم ؛ لاستعماله لفظة محملة بالإثم ...!!
فهلا توقف كل منا مع نفسه لحظات ؛ ليضبط في ذهنه المعنى المراد ، وينتقي لنفسه أسلم التصورات قبل أن يلفظ ما يعنّ له من كلمات ....!!
اللهم ارزقنا قولا سديدا آمين .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك عدم تقدير الآخر لقولك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن قولك سيزيد من تجبر خصمك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن السامع سيسيء فهمك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك تساوي قولك و تركك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك استغلاق فهمهم عن مرادك وقصدك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن محض ما ستحصله انبحاح صوتك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن قولك سيفضح خبيئة نفسك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك تأذي قلبك لردهم قولك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك فقدك لعزيزك أو حِبك ففي الصمت السلامة ...
حين يغلب على ظنك أن أقربهم لنفسك يعوزه إيضاح قولك ففي الصمت السلامة ...
اي والله فيه سلامة .. وهو أبلغ رد ..
وقد أعجبتني مقولة أن للصمت سبع فوائد :
1- عبادة من غير عناء .
2- زينة من غير حلي .
3- هيبة من غير سلطان .
4- حصن من غير حائط .
5- الاستغناء عن الاعتذار لأحد .
6- راحة للكرام الكاتبين .
7- ستر لعيوب الجاهلية .
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
فهلا توقف كل منا مع نفسه لحظات ؛ ليضبط في ذهنه المعنى المراد ، وينتقي لنفسه أسلم التصورات قبل أن يلفظ ما يعنّ له من كلمات ....!!
أحسن الله اليك أم هانئ .. وبارك فيك .. وجزاك كل خير ..
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لجين الندى
اي والله فيه سلامة .. وهو أبلغ رد ..
وقد أعجبتني مقولة أن للصمت سبع فوائد :
1- عبادة من غير عناء .
2- زينة من غير حلي .
3- هيبة من غير سلطان .
4- حصن من غير حائط .
5- الاستغناء عن الاعتذار لأحد .
6- راحة للكرام الكاتبين .
7- ستر لعيوب الجاهلية .
أحسن الله اليك أم هانئ .. وبارك فيك .. وجزاك كل خير ..
وجزاك وإليك أحسن وفيك بارك الله
دائما أسعد بعطر مرورك هنا وهناك .... ابتسامة لم أستطع فعلها هناك ... ابتسامة
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
نـــــــــــــو ع اختبـــــــــــ ــــــــار ...!!
أحيانا استعمال الكلمات لترجمة بعض ما نشعر به أو نعاني يهبط بسمو تلك المعاني ...!
حينها نضطر إلى العدول نبحث عن نوع تواصل ربما معنوي أو حسي ؛ ليقوم بالأداء الذي عجز عن كماله تعبيرنا اللغوي ...!
وربما تطلبت الحال مزجا بين اللغة وغيرها ، علنا نُوَفق لأداء تلك المعاني أو بعضها دون فقد لنقائها أو هبوط بسموها ...!
وربما كان الخيار الأمثل ، صمت عن التعبير أشمل ...!!
حينها يكون الاختبار :
كيف نُوفق إلى أداء أكمل لما في نفوسنا من شعور أجمل (1)...!!
----------------------------------------------------------------
(1)- وليس المقصود بالجمال هنا الشعور بما يسر النفس فقط ، بل هو شامل للفرح والترح والإقبال والإدبار ....إلى آخره .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
لمَ بُدِئ بثلاث ...؟!
قوله تعالى : ( ألم تر أن الله يعلم ما في السماوات وما في الأرض ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أين ما كانوا ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة إن الله بكل شيء عليم ) المجادلة : 7
عنَ لي يوما وأنا أقرأ هذه الآية سؤال : لم بدأ الله - سبحانه - بذكر الثلاثة ؟
علما بأن التناجي يكون بين الاثنين ؟
ثم لما أعدت النظر والتلاوة ، رُزقت الإجابة والهداية :
حيث قال سبحانه بعد : ولا أدنى من ذلك أي العدد ( ثلاثة ) إلا ويعلم نجواهما الله الصمد
فلو أنه بدأ بذكرالاثنين في النجوى لما صح أن يقول بعد : أنه يعلم من النجوى ما هو أدنى (1)
---------------------------------------------
(1) - أما ما يكون بين المرء ونفسه فهذا حديث نفس وليس بنجوى وأيضا يعلمه ربنا الأعلى:
* قال تعالى :( يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُّدُورُ ) غافر: 19
* وقال تعالى : ( ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد) ق : 16
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع الجميل
في الحقيقة لم أقتنع كثيرا بما قلته عن مسألة العدد فبحثت و سأنقل لك ما وجدت و ما يخطر ببالي من أفكار غير مرتبة ^^
- . " نَجْوَى النَّفْسِ " : حَدِيثُهَا ، أَيْ مَا يُوَجِّهُهُ الْمَرْءُ مِنْ حَدِيثٍ إِلَى نَفْسِهِ . المجادلة آية 10 إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ (و هذه الآية ينبغي التأمل فيها أيضا و في أسباب النزول...)
. " نَجْوَى الْمُمَثِّلِ " : الْحِوَارُ الدَّاخِلِيُّ الَّذِي يُوَجِّهُهُ إِلَى نَفْسِهِ حِينَ يَكُونُ وَحِيداً عَلَى خَشَبَةِ الْمَسْرَحِ .المعجم: الغني
. من المناجاة (يعني واحد فقط؟ لا لا لأن الواحد يناجي ربه)
. ألا نقول مثلا في الدعاء: تعلم نجواي
.نَجْوَى :
جمع نَجاوَى ( لغير المصدر ) :
1 - مصدر نجا .
2 - سِرّ " باح له بنجواه ، - إذا أردت قضاء الحاج من أحدٍ . . . قدِّم لنجواك ما أحببت من سببِ ، - { وَأَسَرُّوا النَّجْوَى } " .
المعجم: اللغة العربية المعاصر -
و فيما يخص العدد و أسباب النزول
- المسألة السادسة : أنه تعالى ذكر الثلاثة والخمسة ، وأهمل أمر الأربعة في البين ، وذكروا فيه وجوها :
أحدها : أن هذا إشارة إلى كمال الرحمة ، وذلك لأن الثلاثة إذا اجتمعوا ، فإذا أخذ اثنان في التناجي والمشاورة ، بقي الواحد ضائعا وحيدا ; فيضيق قلبه فيقول الله تعالى : أنا جليسك وأنيسك ، وكذا الخمسة إذا اجتمعوا بقي الخامس وحيدا فريدا ، أما إذا كانوا أربعة لم يبق واحد منهم فريدا ، فهذا إشارة إلى أن كل من انقطع عن الخلق ما يتركه الله تعالى ضائعا .
وثانيها : أن العدد الفرد أشرف من الزوج ؛ لأن الله وتر يحب الوتر ، فخص الأعداد الفرد بالذكر تنبيها على أنه لا بد من رعاية الأمور الإلهية في جميع الأمور .
وثالثها : أن أقل ما لا بد منه في المشاورة التي يكون الغرض منها تمهيد مصلحة ثلاثة حتى يكون الاثنان كالمتنازعين في النفي والإثبات ، والثالث كالمتوسط الحاكم بينهما ، فحينئذ تكمل تلك المشورة ، ويتم ذلك الغرض ، وهكذا في كل جمع اجتمعوا للمشاورة ، فلا بد فيهم من واحد يكون حكما مقبول القول ؛ فلهذا السبب لا بد [ ص: 231 ] وأن تكون أرباب المشاورة عددهم فردا ، فذكر سبحانه الفردين الأولين ، واكتفى بذكرهما تنبيها على الباقي .
ورابعها : أن الآية نزلت في قوم من المنافقين ، اجتمعوا على التناجي مغايظة للمؤمنين ، وكانوا على هذين العددين ، قال ابن عباس : نزلت هذه الآية في ربيعة وحبيب ابني عمرو ، وصفوان بن أمية ، كانوا يوما يتحدثون ، فقال أحدهم : هل يعلم الله ما تقول ؟ وقال الثاني : يعلم البعض دون البعض ، وقال الثالث : إن كان يعلم البعض فيعلم الكل .
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no= 132&ID=4925
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بوركت أختنا أم كريم وجزيت خيرا
بفضل الله نحن لا نكتب على ملأ خاطرة حول بعض الآيات إلا بعد بحث ورجوع إلى ما يتيسر لنا من التفاسير المعتمدة
- ولك مطلق الحرية والحق في قبول أو رد ما أكتبه أخيتي
وسأنقل لك ما تيسر لي لعل في ذلك ما يرشدنا جميعا للصواب :
من قال من أهل العلم ( أن النجوى تبدأ من ثلاثة فما فوق ) إنما قصد النجوى المنهي عنها والمذكورة في الحديث الصحيح : «إذا كانوا ثلاثة، فلا يتناجى اثنان دون الثالث»
فهم يتحدثون عن النجوى المنهي عنها وهي التي تبدأ ولابد من الثلاثة وذلك بأن يتناجى اثنان دون الثالث فلا يُتصور وقوع إثم إذا كان المتناجيان اثنين ولا ثالث معهما ، وهذا المعنى رُزقته من قراءتي للرابط التالي حين كنت أبحث لكم عن جواب لما تفضلتم بطرحه ؛ فهلا تفضلتم بالقراءة المتدبرة لما فيه ، علما بأني لا أزعم أني فهمت الصواب يقينا ولكنه محض اجتهاد أرجو أنه صواب يزول به الإشكال والله تعالى أعلى وأعلم .
http://www.taimiah.org/index.aspx?fu...=982&node=8707
جاء في تفسير الطبري :
فقال : ( ما يكون من نجوى ثلاثة ) من خلقه ، ( إلا هو رابعهم ) يسمع سرهم ونجواهم ، لا يخفى عليه شيء من أسرارهم ، ( ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى ) يقول : ولا يكون من نجوى خمسة إلا هو سادسهم كذلك ، ( ولا أدنى من ذلك ) يقول : ولا أقل من ثلاثة ( ولا أكثر ) من ستة ، ( إلا هو معهم ) إذا تناجوا ، ( أين ما كانوا ) يقول : في أي موضع ومكان كانوا .
http://www.islamweb.net/newlibrary/d..._no=50&ID=4825
فها هو الطبري يقول أن الأدني من ذلك : ما كان أقل من الثلاثة
وهذا هو الذي تطمئن إليه النفس حيث العرب إذا أرادت التعبير عن شيء بالأقل والأكثر ذكرت طرفين وقالت ولا أقل أو أدني من ذلك أي أول طرف مذكور ولا أكثر من ذلك أي آخر طرف مذكور ولا تقصد ما بينهما كما تفضلتم بذكره ؛ لأن الأعداد البينية مفهومة ضمنا من السياق بينما الغرض من الكلام أصالة التبيه على أن المراد كل ما هو أقل من المذكور أولا وكل ما هو أكثر من المذكور آخرا .
هذا والله تعالى أعلى وأعلم .
وأضيف هذا الرابط لما فيه من مزيد إيضاح :
http://www.islamweb.net/fatwa/index....twaId&Id=52830
أرجو أن أكون وفقت في إزالة ولو قليلا من العكارة والكدر بوركتم
وأشكر لكم حرصكم ونصحكم .
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
محض المحاولة يكفي ...!!
إذا كان الأصل المرجو من علاقتك بأحدهم هو التكامل ، ثم وصلت معه إلى نقطة اللاتفاهم ، وصار ما يجمعك به قناعة كل منكما باللاتوافق ...!!
ثم تغريك نفسك أملا بلعل وعسى وربما ؛ فإذا ذهبتَ تبغي الإصلاح باذلا وسعك حتى وإن بلغتَ في نواله حد الكفاح ، فاجأك الآخر بأنه لن يتقدم إلا بما هو متاح : فيجهر في وجهك أنه أبدا لن يتغير لأجلك ، ولن يستطيع مهما فعلتَ أو توسلتَ وقلتَ مسايرتك ، فإن كنت تريد حقا الإصلاح فينبغي أن ترضى قابلا هذا المتاح ...!!
حينها يتملكك اليأس ، وتوقن أنه لا سبيل إلى توافق الحس ، و يجللك الهم فما حسبته أملا كان محض سراب و وهم ...!!
تحدث نفسك متحسرا : إنما كان يكفيني منه محض المحاولة ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
إذا وصلت معه إلى نقطة "اللاتفاهم "، وصار ما يجمعك به قناعة كل منكما ب"اللاتوافق " فإنما ذلك سببه "اللامبالاة" فما عليك سوى إقبار "لعل" ونحر "عسى" ووأد "ربما" فلم يعد هناك سوى خيار واحد :"اللاتعايش "أو بعبارة أكثر وضوحا الانسحاب والفرار بما تبقى من كرامة وماء وجه.(ابتسامة يائسة)
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الستير
إذا وصلت معه إلى نقطة "اللاتفاهم "، وصار ما يجمعك به قناعة كل منكما ب"اللاتوافق " فإنما ذلك سببه "اللامبالاة" فما عليك سوى إقبار "لعل" ونحر "عسى" ووأد "ربما" فلم يعد هناك سوى خيار واحد :"اللاتعايش "أو بعبارة أكثر وضوحا الانسحاب والفرار بما تبقى من كرامة وماء وجه.(ابتسامة يائسة)
ما هذا التفاؤل الـ................... أسود !! ( ابتسامة موافقة تماما )
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
حكايات على شرف الثورة و الانتخابات ....!!
لا خيار إلا للكفار ...!!
من أعجب ما قد تسمع من شنيع التٌراهات ، وعظيم الفِرى والخرافات استدلال بعضهم غير الصائب ببعض الآيات ...!!
فتراهم يعضدون شنيع أفعالهم ، ببنت من بنات أفكارهم استولدوها بجهلهم من عميق سقيم أفهامهم ..!!
- فقد سمعت أحدهم يجيب مذيعا فور تبوّئه منصبا دينيا رفيعا : كيف أجبر بناتي يوما على ارتداء الحجاب - يقصد الخمار المزين القصير - و قد قال رب الأرباب : ( لا إكراه في الدين )؟!!
- بينما استنكرت إحدى الحقوقيات بملء فيها زعمت أمام كثير من الشاشات : لقد أعطانا الله مطلق الحرية : ( من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) فليست الطاعات على العباد جبرية ...!!
فإن كان العجب شديد من استدلالاتهم الشوهاء ، فالأكثر عجبا تأمين سامعيهم على تراهاتهم كالبلهاء..!!
فمال هؤلاء القوم لا يفقهون ؛ و بالآيات التي قيلت في الكفار الأصليين على أنفسهم يُنزلون ...!!
فتلك الآيات نزلت في الكافرين ، بينما المستدلون بها على أنفسهم من المسلمين ...!!!!!
ولننظر ما جاء في تفسير كتاب ربنا العظيم :
( لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم ) البقرة : 256
جاء في تفسير القرآن العظيم لابن كثير :
يقول تعالى : ( لا إكراه في الدين ) أي : لا تكرهوا أحدا على الدخول في دين الإسلام فإنه بين واضح جلي دلائله وبراهينه لا يحتاج إلى أن يكره أحد على الدخول فيه ، بل من هداه الله للإسلام وشرح صدره ونور بصيرته دخل فيه على بينة ، ومن أعمى الله قلبه وختم على سمعه وبصره فإنه لا يفيده الدخول في الدين مكرها مقسورا . وقد ذكروا أن سبب نزول هذه الآية في قوم من الأنصار ، وإن كان حكمها عاما . انتهى
( وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه بئس الشراب وساءت مرتفقا ) الكهف : 29
جاء في تفسير القرآن العظيم لابن كثير :
يقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم : وقل يا محمد للناس : هذا الذي جئتكم به من ربكم هو الحق الذي لا مرية فيه ولا شك ( فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ) هذا من باب التهديد والوعيد الشديد ؛ ولهذا قال : ( إنا أعتدنا ) أي : أرصدنا ) للظالمين ) وهم الكافرون بالله ورسوله وكتابه ( نارا أحاط بهم سرادقها ) أي : سورها . انتهى
بينما لا خيار لمسلم إلا الطاعة ، والتسليم لأمر خالقه قدر الطوق والاستطاعة ..!!
{ وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ْ} الأحزاب : 36
قال السعدي في تفسيره :
أي: لا ينبغي ولا يليق، ممن اتصف بالإيمان، إلا الإسراع في مرضاة اللّه ورسوله، والهرب من سخط اللّه ورسوله، وامتثال أمرهما، واجتناب نهيهما، فلا يليق بمؤمن ولا مؤمنة { إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا ْ} من الأمور، وحتَّما به وألزما به { أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ْ} أي: الخيار، هل يفعلونه أم لا؟ بل يعلم المؤمن والمؤمنة، أن الرسول أولى به من نفسه، فلا يجعل بعض أهواء نفسه حجابًا بينه وبين أمر اللّه ورسوله.
{ وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا مُبِينًا ْ} أي: بَيِّنًا، لأنه ترك الصراط المستقيم الموصلة إلى كرامة اللّه، إلى غيرها، من الطرق الموصلة للعذاب الأليم، فذكر أولاً السبب الموجب لعدم معارضته أمر اللّه ورسوله، وهو الإيمان، ثم ذكر المانع من ذلك، وهو التخويف بالضلال، الدال على العقوبة والنكال. انتهى
وقال ابن كثير في تفسيره :
فهذه الآية عامة في جميع الأمور ، وذلك أنه إذا حكم الله ورسوله بشيء ، فليس لأحد مخالفته ولا اختيار لأحد هاهنا ، ولا رأي ولا قول ، كما قال تعالى : ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ) [ النساء : 65 ] وفي الحديث : " والذي نفسي بيده ، لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به "(1) ولهذا شدد في خلاف ذلك ، فقال : ( ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا ) ، كقوله تعالى : ( فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) [ النور : 63 ] انتهى
اللهم ارزقنا طاعتك ، ولا تحرمنا - بذنوبنا - رحمتك آمين .
-----------------------------------------------------
(1) والذي نفسي بيده , لا يؤمن أحدكم حتى يكون هواه تبعا لما جئت به
* الراوي: - المحدث: أحمد شاكر - المصدر: عمدة التفسير - الصفحة أو الرقم: 1/533
خلاصة حكم المحدث: صحيح
** وضعفه الألباني المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 166
خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف
*** وقال الشيخ العثيمين معناه صحيح وهو ضعيف :
المصدر: مجموع فتاوى ابن عثيمين - الصفحة أو الرقم: 757/10 خلاصة حكم المحدث: معناه صحيح .....الصفحة أو الرقم: 91/16 خلاصة حكم المحدث: ضعيف.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
أحببتُ أن يكونَ الوداعُ باسمًا ...!!
لم يفهموا أنه يودعهم ، لم يفهموا أنه مفارقهم ...!!
لِمَ يستبعد الآخرون الوداع الباسم ...!!
وهل لا يتم فراق إلا ومعه بكاء لازم ...!!
فالتبسم أولى به أناس لهم في نفوسنا مكان سالم ...!!
وطيب الذكرى نرجوها ممن ندعو لهم بعظيم خير دائم ...!!
لو يعلمون ما سُتر عنهم بالتبسم من حريق ضارم ...!!
لو يعلمون ما ستر عنهم بالتبسم حين ولىّ من بكاء غائم ...!!
ما لاموا يوما مفارقهم ذا الوداع الباسم ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
ما الجديد رائعه .. هذا العادي عندك
الروعه!!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
"أهون ألف مرة أن نذرف سيول الدموع الحرى
وألا نحتمي بابتسامة مغلفة
خلفها اعتصار قلب
والتياع كبد
وأنين تردد صدى في سراديب صوت أبكمه الفراق"
نلتقي مرة اخرى في هذه.
بورك اليراع وبوركت صاحبته.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
أحببتُ أن يكونَ الوداعُ باسمًا ...!!
لم يفهموا أنه يودعهم ، لم يفهموا أنه مفارقهم ...!!
لِمَ يستبعد الآخرون الوداع الباسم ...!!
وهل لا يتم فراق إلا ومعه بكاء لازم ...!!
فالتبسم أولى به أناس لهم في نفوسنا مكان سالم ...!!
وطيب الذكرى نرجوها ممن ندعو لهم بعظيم خير دائم ...!!
لو يعلمون ما سُتر عنهم بالتبسم من حريق ضارم ...!!
لو يعلمون ما ستر عنهم بالتبسم حين ولىّ من بكاء غائم ...!!
ما لاموا يوما مفارقهم ذا الوداع الباسم ...!!
إي والله يا أختي!!!
ودَّعتُ أقربَ الصَّديقاتِ ووَدَّعَتني ((وداعًا باسمً)) فهل هذا دليلٌ على أنَّ المشاعرَ بردت فجأة؟
أحسَنَ اللهُ إليكِ، وباركَ فيكِ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
جزاكن الله خيرا جميعا وأحسن إليكن
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بما تُحاذ المكانة في النفوس ...؟
قد ننجح في شعل مكانة عالية مؤقتة في النفوس بطيب الكلمات ...
بينما إن إردنا لتلك المكانة الثبات فضلا عن النماء و الازدياد فعلينا أن ندعم بأفعالنا ولابد تلكم الكلمات ...
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لحظة صدق مع النفس ...!!
كم من الناس يعملون بقوله تعالى :
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الأعراف: 199
و كم من الناس يعملون بقول الشاعر :
ألا لا يــجــلــهــن أحـــــــــد عــلــيــنـــا** * فـنـجـهـل فــــوق جــهـــل الجـاهـلـيـنـا
و السؤال : أي القولين شعارنا ، وأيهما بصدق يعبّـر عن حقيقة حالنا ؟!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
غاليتي أم هانئ...
إني أحبك في الله
تقبل الله منا ومنكم وأصلح أعمالنا وقلوبنا جميعا وجمعنا في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
بل أنت طمئنيني يا أم البراء
حفظك الله
ومعذرة لحبيبتنا أم هانئ
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الستير
بل أنت طمئنيني يا أم البراء
حفظك الله
ومعذرة لحبيبتنا أم هانئ
أنا أنتقل لبيت آخر لا أجد وقت لشيء .. الله المستعان
اعتذر عن تقصيري مع الجميع حبيبتي
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
غاليتي أم هانئ...
إني أحبك في الله
تقبل الله منا ومنكم وأصلح أعمالنا وقلوبنا جميعا وجمعنا في ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله
آمين آمين آمين
أحبك الله كما أحببتني بورك فيك غاليتي
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
أم البراء وأمة الستير أحسن الله إليكما ورزقنا وإياكم الخير حيث كان آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
لا ينقص من أجره شيئا (1)...!!
أشهد أنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى أسررت بهذا في نفسي بعدما رأت عيني ...!!
أعود بكم إلى بداية الأحداث ، علكم تؤكدون على ما اعتراني من عجب و إحساس ...!!
تلقيت دعوة على الإفطار فلبيتها ، وهناك التقيت بصحبة من أفضل الأخوات كنت قد افتقدتها ...!!
وقضينا الوقت قبل الإفطار في طيب الحديث ونافع الأذكار ...
حتى إذا أوشكت الشمس على المغيب ، أسرعت مضيفتنا تقرب الماء والتمر مع الحليب ...!
فإذا بأخت من بيننا تتجادل مع مضيفتنا وبعض الأخوات ، بعد أن رأينها تخرج من حقيبتها بعض التمرات ، وعمّ المكان السكات بعد أن نمت إلى مسامعنا تلكم الكلمات :
- قالت المضيفة لأختنا : لمَ لا تتفضلين بالإفطار على تمرنا ...؟!
- فردت أختنا بإصرار أبي : آسفة أنا لا أفطر إلا على تمر من مال أبي ، فلن أعطي لغيره الأجر ، فإن أصررتم فلن أتم معكن الفطر ...!!
- قالت مضيفتنا : والدك - حفظه الله - ولا شك أبدا مأجور بكل عمل صالح منك مقبول ..!!
بينما نحن نطمع في نوال الأجر بتلك الدعوة إلى الطعام والفطر ؛ ففضلا لا تحرمينا الأجر ، فمثلك نظنه على خير (2)...!!
- ولم يؤثر في أختنا ما سمعته من قول ، وأصرت - غفر الله لها - على الإفطار على ما معها من التمر ...(3)!!
وبعد أن رفع الأذان ، وأفطر كل من في المكان ، صلينا المغرب في تمام ، ثم جلسنا إلى الطعام ...!
وبينما بدأ الفطور ، إذا بأخت لنا قد حبسها ازدحام المرور عن التبكير بالحضور ...!
دخلت فألقت على الجميع السلام ، ثم قالت لمضيفتنا ذلك الكلام : هلا تفضلت عليّ ببعض التمرات وكوب من الماء لأحسو بعض الحسيات ...!!
فقالت مضيفتنا في دهشة : ألم تفطري حتى هذه اللحظة ...؟!
قالت أختنا وهي تبتسم : ولم لا أشركك في أجر صومي ، مادام - ولله الحمد - لن ينقص شيئا من أجري ...!!
فألفتني أسر في نفسي : أشهد أنه لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى
فخالقنا أعلم بنفوسنا منا إذ رغبنا في إفطار الصائمين جاعلا - سبحانه - على ذلك الأجر الثمين
ثم أخبر المفطرين وأكد لهم أن ذلك لن ينقص شيئا من أجر صيامهم ؛ حتى لا يصدهم عن تلبية الدعوة خوفهم من نقصان أجرهم ؛ وبذا يكون بعضنا لبعض سببا في نوال الأجر ... !!
فليت شعري ! من منا الأكثر تفضلا على صاحبه : الذين فطّروا الصائمين ، أم أولئك الذين لدعوة إفطار إخوانهم كانوا من الملبين ....؟!
-------------------------------------------------------
(1) - من فطر صائما كان له مثل أجره ، غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيئا
الراوي: زيد بن خالد الجهني المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 6415
خلاصة حكم المحدث: صحيح
(2) - لا تصاحب إلا مؤمنا ، ولا يأكل طعامك إلا تقي
الراوي: أبو سعيد المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4832
خلاصة حكم المحدث: حسن
(3) - كان رسول الله يفطر على رطبات قبل أن يصلي فإن لم يكن فعلى تمرات ، فإن لم تكن تمرات حسا حسوات من ماء
الراوي: أنس بن مالك المحدث: الألباني - المصدر: إرواء الغليل - الصفحة أو الرقم: 922
خلاصة حكم المحدث: حسن
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم هانئ
لحظة صدق مع النفس ...!!
كم من الناس يعملون بقوله تعالى :
{خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} الأعراف: 199
و كم من الناس يعملون بقول الشاعر :
ألا لا يــجــلــهــن أحـــــــــد عــلــيــنـــا** * فـنـجـهـل فــــوق جــهـــل الجـاهـلـيـنـا
و السؤال : أي القولين شعارنا ، وأيهما بصدق يعبّـر عن حقيقة حالنا ؟!!
الحقيقة أستعمل الردين لكل له حال!!!
أمّا ردودك علينا يا أم هانئ ففيها بعض القسوة والجفاء وتصيبني بالإحباط أحيانا لذا لن أرد بعاطفتي ثانية هنا :) لكن لن يغير من روعة مدادك شيء بوركتِ
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
إن شــــــــــــــ اء ...!!
قال تعالى : ( يَأَيّهَا الّذِينَ آمَنُوَاْ إِنّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـَذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَآءَ إِنّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ) التوبة : 28
إن المتأمل لقول رب العزة ، لا يزايله شديد الانبهار و كبير الدهشة ...!!
سيقات انسبكت كلماتها القليلة ، ففاضت من سياقاتها المعاني المنيرة ...!!
أمر تعالى عباده بمنع المشركين مسجده الحرام ، وقد جعل مخالفة أمره هذا من أكبر الحرام ...!!
و لأنه أعلم بنفوس من خلق ، ذكر لهم ما يزيل عنهم عارض القلق : فذكر لهم إنه سوف يغنيهم من فضله ، فلا ينبغي أن يخشوا الفقر إن امتثلوا لأمره ...!!
لكنه علق منحه الغنى من فضله على مشيئته - سبحانه وتعالى - وحده ...!!
وفي ذلك جمال وأي جمال ! فلو أنه و عدهم بالغنى لمحض الامتثال ، لما كان لامتثالهم ذلك الفضل والإجلال ؛ إذ يظل الاحتمال قائما : أن يمتثلوا ولا يشاء الإله لهم الغنى ، فليس معهم وعد مطلق ، وذلك المحك لمخلص صدق ..!!
وتُختم الآية بذكر العلم والحكمة الملازمين ضرورة لأمره ونهيه وعطائه و منعه ...!!
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
إذ يظل الاحتمال قائما : أن يمتثلوا ولا يشاء الإله لهم الغنى ، فليس معهم وعد مطلق ، وذلك المحك لمخلص صدق ..!!
وتُختم الآية بذكر العلم والحكمة الملازمين ضرورة لأمره ونهيه وعطائه و منعه ...!!
المحك للمخلص الصادق
رب اجعلنا منهم
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
فتح الله عليك أختنا وزادك من فضله.
أستميحك عذرا في إضافة فائدة من تفسير السعدي رحمه الله بخصوص ما طرحت من فائدة:
"وقوله: ( إِنْ شَاءَ) تعليق للإغناء بالمشيئة، لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان، ولا يدل على محبة اللّه، فلهذا علقه اللّه بالمشيئة.
فإن اللّه يعطي الدنيا، من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين، إلا من يحب."أ.هـ
لكم تسرني عودتك ،ولكم يسرني أن أعانق حرفك ،بوركت.
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
المحك للمخلص الصادق
رب اجعلنا منهم
آمين آمين بوركت سارتنا
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمة الستير
فتح الله عليك أختنا وزادك من فضله.
أستميحك عذرا في إضافة فائدة من تفسير السعدي رحمه الله بخصوص ما طرحت من فائدة:
"وقوله: ( إِنْ شَاءَ) تعليق للإغناء بالمشيئة، لأن الغنى في الدنيا، ليس من لوازم الإيمان، ولا يدل على محبة اللّه، فلهذا علقه اللّه بالمشيئة.
فإن اللّه يعطي الدنيا، من يحب، ومن لا يحب، ولا يعطي الإيمان والدين، إلا من يحب."أ.هـ
لكم تسرني عودتك ،ولكم يسرني أن أعانق حرفك ،بوركت.
أحسن الله إليك وبارك فيك غاليتي أمة الستير ونفع بما تفضلت بإضافته آمين
-
رد: ** السِّمْطُ الجامع لما يَعِنُّ من خاطر لامع ... متجدد
تكــــــامل لا تطـــــــــابق ....!!
تفكرت يوما : هل نحن بحاجة إلى التطابق مع البعض ؟
أم أن حاجتنا إلى هذا البعض هي تحقيق التكامل فقط ؟
و ماذا لو وقع التنافر مع من نأمل التكامل معهم لنسعد ؟
** أما التطابق فهذا بعيد النوال مستبعد ، وعن التكامل ينبغي أن نسعى بجِد ، أما التنافر فالله نسأل عنه البعد ....!