قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *مفتاح حصول الرحمة : الإحسان في عبادة الخالق ؛ والسعي في نفع عبيده* .
[ حادي الأرواح (66) ]
���������� ��
عرض للطباعة
قال الإمام ابن القيم رحمه الله : *مفتاح حصول الرحمة : الإحسان في عبادة الخالق ؛ والسعي في نفع عبيده* .
[ حادي الأرواح (66) ]
���������� ��
" وفي طبقات مجد الدين: أن زفر [ صاحب أبي حنيفة ] حفظ القرآن في سنتين من آخر عمره، فرُئِيَ بعد موته في المنام، فسُئل ما حالك فقال: لولا السنتين لهلك زفر "
شرح مسند أبي حنيفة (ص٤٥)
الفتنة في القرأن لها معان كثيرة :
١- العذاب ، قال تعالى :( يوم هم على النار يُفتنون ).
٢- الشرك، كما في قوله سبحانه :( و الفتنة أكبر من القتل ).
٣- القتل ، كما قال تعالى: ( على خوف من فرعون و ملئهم أن يفتنهم )
٤- الابتلاء و الاختبار، قال عز وجل :( أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا و هم لا يفتنون ).
٥- العذر، قال تعالى: ( ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين ).
٦- الإمالة عن الحق، كما في قوله تقدس :( و إن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك ).
شرح الموطأ.
*نموذج للمعلمين من السلف في تحضير الدروس:*
قال الخطيب البغدادي في الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع (2/ 10)
قَالَ يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ: «إِنِّي لَأُحَدِّثُ بِالْحَدِيثِ *فَأَسْهَرُ لَهُ* مَخَافَةَ أَنْ أَكُونَ قَدْ أَخْطَأْتُ فِيهِ»
وقال يُوسُفُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ: " كَانَ الْحُنَيْنِيُّ لَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثٍ حَتَّى يَسْتَخِيرَ اللَّهَ ثَلَاثَ مِرَارٍ قَالَ: فَكُنَّا عِنْدَهُ يَوْمًا فَسُئِلَ عَنْ حَدِيثٍ فَجَعَلَ يُحَرِّكُ شَفَتَيْهِ سَاعَةً يَسْتَخِيرُ اللَّهَ ثَلَاثًا ثُمَّ حَدَّثَ.
وقال أبو الْوَلِيدِ الطَّيَالِسِيَّ ، يَقُولُ: " أَتَيْتُ أَبَا بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَسِتِّينَ أَوْ ثَلَاثٍ وَسِتِّينَ وَنَحْنُ أَرْبَعَةُ أَنْفَسٍ فَقُلْنَا: حَدِّثْنَا فَقَالَ: مَا يَمْنَعُنِي أَنْ أُحَدِّثَكُمْ إِلَّا أَنِّي أُحَدِّثُكُمْ مِنَ النَّهَارِ فَيَمْرُضُ قَلْبِي أَوْ قَالَ: يَدْمَى مِنَ اللَّيْلِ مَخَافَةَ الزِّيَادَةِ وَالنُّقْصَانِ "
.
قال المناوي:
"متى أطلق الله لسانك بالطلب [أي بالدعاء] فاعلم أنه يريد أن يعطيك ".
فيض القدير(١/٥٠٦)
الحذر من العجب
" قال أبو وهب المروزي :" سألت ابن المبارك ما الكبر ، قال : أن تزدري الناس ، فسألته عن العجب ؟ قال : أن ترى عندك شيئاً ليس عند غيرك ، لا أعلم في المصلين شيئاً شراً من العجب
سير أعلام النبلاء ( ٤٠٧/٨)
*���� أمثال من شعر المتنبي*
١- "مصائب قوم عند قوم فوائد"
٢- "وخير جليس في الزمان كتاب"
٣- "وربما صحت الأجسام بالعلل"
٤- "وفي الماضي لمن بقي اعتبار"
٥- "هيهات تكتم في الظلام مشاعل"
٦- "و مخطئ من رميه القمر"
٧- "والجوع يرضي الأسود بالجيف"
٨- "ومن فرح النفس ما يقتل"
٩- "إن النفيس غريب حيثما كانا"
١٠- "إذا عظم المطلوب قل المساعد"
١١- "وفي عنق الحسناء يستحسن العقد"
١٢- "لا تخرج الأقمار من هالاتها"
١٣- "أنا الغريق فما خوفي من البلل"
١٤- "فإن الرفق بالجاني عتاب"
١٥- "إن القليل من الحبيب كثير"
١٦- "وللسيوف كما للناس آجال"
١٧- "في طلعة الشمس ما يغنيك عن زحل"
����من كتاب (يتيمة الدهر) ١/١٩٨
وفقكم الله وسدد خطاكم
على حسب فهمي
ان من كان معتادا على الكذب وكانت له خلة وكانت سمة له
فمن الصعب تركها
فكم من راو ترك نظير كذبه وعدم قبول روايته بسبب كذبه واتخذ ذلك شعارا له ..والله أعلم
لذا جاءت الأحاديث بالتحذير والنكير لمن كانت فبه هذه الصفة
ولهذا جاء عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه مرفوعًا وموقوفًا: "الكذب مجانب الإيمان" (رواه البيهقي وصحح الموقوف).
وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: "يُطبع المؤمن على كل خلة غير الخيانة والكذب" (رواه البزار وأبو يعلى ورواته رواة الصحيح والدارقطني مرفوعًا وموقوفًا، وقال: الموقوف أشبه بالصواب).
وفي حديث مرسل رواه مالك: قيل يا رسول الله، أيكون المؤمن جبانًا ؟ قال: "نعم". قيل له: أيكون المؤمن بخيلا؟ قال: "نعم". قيل له: أيكون المؤمن كذابًا؟ قال: "لا" (رواه مالك مرسلا عن صفوان بن سليم)؛ ولهذا قالت عائشة: "ما كان من خُلق أبغض إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكذب". (رواه أحمد والبزار وابن حبان والحاكم وصححاه)
وهذا كله يدلنا على مدى نفور الإسلام من الكذب
���� لن تسلم من كلام الناس
✍ ﻗﻴﻞ ﻟﻠﺤﺴﻦ اﻟﺒﺼﺮﻱ -رَﺣِﻤَﮧ ُاللهُ-:
❍ ﺇﻥ اﻟﻨﺎﺱ ﻳﺄﺗﻮﻥ ﻣﺠﻠﺴﻚ ﻟﻴﺄﺧﺬﻭا ﺳﻘﻂ ﻛﻼﻣﻚ ﻓﻴﺠﺪﻭﻥ اﻟﻮﻗﻴﻌﺔ ﻓﻴﻚ،
✍ ﻓﻘﺎﻝ : «ﻫﻮﻥ ﻋﻠﻴﻚ
☜ ﺇﻧﻲ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻳﺖ اﻟﻨﺎﺱ ﻻ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻋﻦ ﺧﺎﻟﻘﻬﻢ ﻋﻠﻤﺖ ﺃﻧﻬﻢ ﻻ ﻳﺮﺿﻮﻥ ﻋﻦ ﻣﺨﻠﻮﻕ ﻣﺜﻠﻬﻢ».
���� ❪ الزهدالكبيرللبي هقي ❪١٠٥❫.
⭕️⭕️⭕️
���� مهمة :
قال ابن رجب عن ابن تيمية : " وطوائف من أئمة أهل الحديث وحفاظهم وفقهائهم: كانوا يحبون الشيخ - ابن تيمية - ويعظمونه، ولم يكونوا يحبون له التوغل مع أهل الكلام ولا الفلاسفة، كما هو طريق أئمة أهل الحديث المتقدمين، كالشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد ونحوهم " .
ذيل طبقات الحنابلة 505/4
⭕️⭕️⭕️
⚠️ احذر التطاول على العلماء بالباطل
قال مَخْلَد رحمه الله:
"حَدَّثَنَا بَعْضُ أَصْحَابِنَا قَالَ: ذَكَرْتُ يَوْمًا عِنْدَ الْحَسَنِ بْنِ ذَكْوَانَ رَجُلًا بِشَيْءٍ فَقَالَ: مَهْ لَا تَذْكُرِ الْعُلَمَاءَ بِشَيْءٍ فَيُمِيتُ اللَّهُ قَلْبَكَ".
����[الصمت لابن أبي الدنيا:587/1]
قال الإمام ابن قيِّم الجوزية -رحمه اللّٰه-:
أربعةٌ يعشقهم الذُّل أشد العشق :
الكذاب ،
و النمام ،
و البخيل ،
و الجبار .
����مدارج السالكين (2-327)
" *من قال لا إله إلا الله دخل الجنة* "
قال الشيخ ابن تيمية رحمه الله
من اعتقد أنه بمجرد تلفظ الإنسان بهذه الكلمة يدخل الجنة، ولا يدخل النار بحال: فهو ضال، مخالف للكتاب، والسنة، وإجماع المؤمنين، فإنه قد تلفظ بها المنافقون الذين هم في الدرك الأسفل من النار .
���� الفتاوى الكبرى 377/2
لم يسمِ ابن حجر كتابه لمجرد الاسم فحسب بل كان فتحا من الله له!
ساق رحمه الله 15 حديثا ظاهرها التعارض وجمع بينها ثم قال:
"لم أر من سبقني إلى ذلك"
٤/٤٨٩
جمع بين أحاديث ظاهرها التعارض وقال:
"هذا مما فتح الله علي به في هذا الفتح ولله الحمد ثم لله الحمد أبدا"
٤/٦٨٦
جزاكم الله خيرا
هل تقبل رواية التائب من الكذب على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الحديث؟
الكذب على النبي -عليه الصلاة والسلام- من عظائم الأمور، ومن الموبقات، وصح فيه بل تواتر حديث: «من كذب علي متعمدًا فليتبوأ مقعده من النار» [البخاري: 110]، ومن كذب على النبي -عليه الصلاة والسلام- مرةً واحدةً فإنّه يُجرح بذلك، وتُردّ جميع رواياته، ولا يُنظر في حديثه، ولا يَنجبر ما رواه ولا يُجبر به، بل ضعفه في غاية الشدة،
وأهل العلم يختلفون فيما إذا تاب من كذب على النبي -عليه الصلاة والسلام-، فمنهم من يقول: إن الكذب مع كونه محرمًا، ومع كونه من الموبقات ومن عظائم الأمور، حتى قال أبو محمد الجويني والد إمام الحرمين بكفر من كذب على النبي -عليه الصلاة والسلام-، لكن هذا القول عند أهل العلم ساقط والصواب هو ما عليه عامة أهل العلم من أهل السنة والجماعة أنه لا يكفر بذلك،
ومع ذلك كله فإذا تاب من الكذب فمن أهل العلم من يقبل روايته ويقول: إن الكذب ليس بأعظم من الشرك، فإذا تاب منه الإنسان قبلت روايته، وعلى هذا تقبل رواية الكاذب، ومنهم من يرى أنه تبطل سائر رواياته السابقة واللاحقة، ولا تقبل توبته في هذا الباب، بمعنى أنها لا تقبل روايته، وأمّا بالنسبة لقبول توبته عند الله -جل وعلا- إذا استوفت الشروط المعروفة فإنه لا يوجد ما يحول بينه وبين رحمة ربه، لكن يبقى أنه في هذه الصورة إذا تاب فجمْع من أهل التحقيق يرون أن رواياته ساقطة متقدمها ومتأخرها، وأنه لا يعود إلى القبول أبدًا، تشديدًا في أمر الكذب على النبي -عليه الصلاة والسلام-؛ لأنّ الصدق والكذب هو المعول عليه في قبول الرواية وردها، والكذب على النبي -عليه الصلاة والسلام- هو أشدّ ما يتصور في هذا الباب، فحينئذٍ لا تقبل توبته وترد رواياته كلها.
والتوبة لا بد لها من البيان، قال الله تعالى: {إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم وأنا التواب الرحيم} [البقرة: 160]، فلابد من التوبة والبيان بأن يبين أنه حصل منه كذا وتاب منه.
https://shkhudheir.com/fatawa/189692251
جزاكم الله خيرا وفقكم الله
قال الإمام الحافظ أبو حاتم ابن حبان:
*قال الشافعيُّ ثلاثَ كلمات لم يقلها أحد في الإسلام قبله ولا تفوّه بها أحد بعده:*
*• الأولى قوله: إذا صح الحديث فخذوا به ودعوا قولي.*
*• الثانية قوله: ما ناظرتُ أحدًا قط فأحببت أن يخطئ.*
*• الثالثة قوله: وددتُ أن الناس تعلموا هذه الكتب ولم ينسبوها إليّ.*
صحيح ابن حبان (٤٩٨/٥).
����( من فقه جمع كلمة المسلمين عند شبخ الإسلام ابن تيمية ) ����
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله [في مجموع الفتاوى: 3/ 227 - 229]: ((والناس يعلمون أنه كان بين الحنبلية والأشعرية وحشة ومنافرة، وأنا كنت من أعظم الناس تأليفاً لقلوب المسلمين، وطلبا لاتفاق كلمتهم، واتباعاً لما أمرنا به من الاعتصام بحبل الله، وأزلت عامة ما كان فى النفوس من الوحشة، وبيَّنت لهم أن الأشعرى كان من أجلِّ المتكلمين المنتسبين إلى الإمام أحمد - رحمه الله - ونحوه المنتصرين لطريقه؛ كما يذكر الأشعرى ذلك فى كتبه )
في مسائل الإيمان للقاضي :
ذكر عمر بن شاهين ٧٥ خصلة من خصال الإيمان وذكر منها : أن يكون محبا للعرب
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
و أصل الدين أن يكون :
الحـــب لله
و البغض لله
و الموالاة لله
و المعاداة لله
و العبــادة لله
و الإستعانة بالله
و الخوف من الله
و الرجـاء لله
و الإعطاء لله
و المنع لله
و هذا إنما يكون بمتابعة
رسول الله الذي :
أَمــره أمر الله
و نهيه نهي الله.
����منهاج السنة(٢٥٥/٥)
���� *درر من كلام ورثة الأنبياء*���� ���
▪قال الفضيل بن عياض رحمه الله:
*" لو أن المبتدع تواضع لكتاب الله و سنة نبيه لاتبع ما ابتدع، و لكنه أعجب برأيه فاقتدى بما اخترع ".*
���� التذكرة في الوعظ ص 97
▪قال العلاَّمة الشوكاني - رحمه الله -
" *والمتعصب وإن كان بصره صحيحاً ؛ فبصيرته عمياء ، وأذنه عن سماع الحق صماء* ".
���� فتح القدير (٨٨/٣)
▪قال مالك بن دينار رحمه الله :
*”... كل جليسٍ لا تستَفيد منه خيراً فاجتَنِبهُ“.*
���� [الزهد لإبن أبي عاصم (٨٦)].
▪قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله-:
*مما يميز أهل الحديث عن غيرهم ؛ ثباتهم على مبادئهم عند المحن والفتن ؛ فما يعلم أحد منهم رجع قط عن قوله وإعتقاده."*
���� [مجموع الفتاوى (٥١/٤)]
قيل لأعرابي :
ما الجرح الذي لا يندمل ؟ قال :
حاجة الكريم إلى اللئيم يعطيه أو يمنعه ووقوف الشريف بباب الوضيع يأذن له أو يصرفه ( كتاب المجالسة وجواهر العلم )
قال الشيخ الألباني رحمه الله :
الزواج هو سَبَبٌ لِلثّروةِ ،
وليْسَ سَبَبًا لِلْفَقْر .
���� (سلسلة الهدى والنور - ٥٣٦).
قال رسول الله ﷺ:
*((الأرواح جنود مجندة ،فما تعارف منها ائتلف ،وما تناكر منها اختلف))*
����متفق عليه
قال ابن مسعود :
*"إنما يماشي الرجل ،ويصاحب من يحبه وهو مثله "*
وقال أبو الدرداء :
*من فقه الرجل ممشاه ومدخله ومجلسه*
وعن معاذ بن جبل قال:
*قلت ليحيى بن سعيد :*يا أبا سعيد ،الرجل وإن كتم رأيه لم يخف ذاك في ابنه ولا صديقه ولا جليسه*
وقال قتادة :
*إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله فصاحبوا الصالحين من عباد الله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم*
وقال الأوزاعي:
*من ستر علينا بدعته لم تخف علينا أُلفته*
وقال محمد بن عبيد الغلابي :
*يتكاتم أهل الأهواء كل شيء إلا التآلف والصحبة*
وقال الفضيل ابن عياض:
*ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يماليء صاحب بدعة إلا من النفاق*
قال ابن بطة معلقا على قول الفضيل :
*"صدق الفضيل رحمه الله فإنا نرى ذلك عيانا"* (١)
قال البربهاري رحمه الله :
*"وإذا رأيت الرجل جالسا مع رجل من أهل الأهواء فحذره وعرفه فإن جلس معه بعدما علم فاتقه ؛فإنه صاحب هوى"* (٢)
����(1)الإبانة (٢/٤٥٣)
(2)شرح السنة ص١٢١
(وليكن مِن قصد من تكلم في السنة اتباعها وقبولها لا مغالبة الخصوم، فإنه يُعان بذلك عليهم، وإذا أراد المغالبة ربما غُلِب).
الإمام الحافظ أبو نصر السجزي.
قال ميمون بن مهران: إني لعند عمر بن عبدالعزيز إذ فُتح له منطقٌ حسنٌ حتى رق له أصحابه.
قال: ففطن لرجل منهم وهو يجرف دمعته، فقطع منطقه.
قال ميمون: فقلت امض في منطقك يا أمير المؤمنين فإني أرجو أن يمن الله بك على من سمعه وانتهى اليه.
فقال بيده: إليك عني فإن في القول فتنة، والفعل أولى بالمرء من القول.
المعرفة والتاريخ (١/ ٥٩٥)
*✍����قال الماوردي - رحمه الله - :*
◉ تنقسم أحوال من دخل في عداد *الإخوان أربعة أقسام :*
فمنهم من يعين ويستعين، ومنهم من لا يعين ولا يستعين، ومنهم من يستعين ولا يعين، ومنهم من يعين ولا يستعين .
◉ *فأما المعين والمستعين* : فهو معاوضٌ منصف يؤدِّي ما عليه ، ويستوفي ما له ؛ فهو كالمقرض يُسْعِف عند الحاجة ، ويستردُّ عند الإستغناء ، وهو مشكورٌ في معونته، ومعذورٌ في استعانته، فهذا أعدل الإخوان .
◉ *وأمَّا مَن لا يُعين ولا يستعين* :
فهو متروك ، قد منع خيره ، وقمع شرَّه ؛ فهو لا صديق يُرْجَى ، ولا عدوٌّ يُخْشَى، كالصُّورة الممثَّلة يروقك حسنها ، ويخونك نفعها ؛ فلا هو مذموم لقمع شرِّه، ولا هو مشكور لمنع خيره، وإن كان باللَّوم أجدر .
◉ *وأمَّا من يستعين ولا يُعين*
فهو لئيم كَلّ، ومهين مستذل، قد قطع عنه الرغبة وبسط فيه الرهبة، فلا خيره يرجى، ولا شره يؤمن،
مهانة من رجل مستثقل عند إقلاله، ويستقلُّ عند استقلاله فليس لمثله في الإخاء حظاً، ولا في الوداد نصيب.
◉ *وأمَّا مَن يُعين ولا يستعين* :
فهو *كريم الطَّبع* ، مشكور الصُّنع ، وقد حاز فضيلتي الابتداء والاكتفاء؛ فلا يُرى ثقيلا في نائبة ؛ ولا يقعد عن نهضة في معونة ؛ فهذا :
*أشرف الإخوان نفسًاً وأكرمهم طبعًاً*.
▣|[ *أدب الدنيا والدين* - الماوردي ]|
���������� ��
.
وفي سير أعلام النبلاء قال الذهبي رحمه الله
" فلقد جرى على الإسلام في المائة الرابعة بلاء شديد بالدولة العبيدية بالمغرب، وبالدولة البويهية بالمشرق، وبالأعراب القرامطة، فالأمر لله تعالى " 16 / 252
*الامام يعقوب الفسوي*
هو يعقوب بن سفيان بن جوان، أبو يوسف الفسوي الفارسي ،(ت277 هجري).
قال عنه الإمام الذهبي في ترجمته :
وما علمت يعقوب الفسوي *إلا سلفياً*، وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.
[سير اعلام النبلاء(ج13 ص183)]
*الامام يعقوب الفسوي*
هو يعقوب بن سفيان بن جوان، أبو يوسف الفسوي الفارسي ،(ت277 هجري).
قال عنه الإمام الذهبي في ترجمته :
وما علمت يعقوب الفسوي *إلا سلفياً*، وقد صنف كتابا صغيرا في السنة.
[سير اعلام النبلاء(ج13 ص183)]
دخل عمرو بن العاص على معاوية رضي الله عنهما وعنده ابنته عائشة فقال:
من هذه يا معاوية ؟
فقال :
*هذه تفاحة القلب، و ريحانة العين!! .*
لا تَجْلِسُوا معَ كلِّ عالِم، إلا عالمًا يدعوكم مِنْ خَمْسٍ إلى خَمْسٍ:
1 ـ مِنَ الشكِّ إلى اليقين.
2 ـ ومن العداوة إلى النصيحة.
3 ـ ومن الكِبْرِ إلى التواضع.
4 ـ ومن الرِّياء إلى الإخلاص.
5 ـ ومن الرَّغبة إلى الرَّهْبَة.
(فتاوى البرزلي : ٦/ ٣٩٥)
*من أقوال الإمام المحدث الألباني* :
في الدعاة اليوم مَن يظن أن السلفيين يُضيعون أعمارهم في التوحيد !
ويا سبحان الله !
ما أشد إغراق من يقول مثل هذا الكلام في الجهل !
لأنه يتغافل
(إن لم يكن غافلاً حقاً)
عن أن دعوة الأنبياء والرسل كانت { اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت }
بل إن نوحاً - عليه الصلاة والسلام - أقام ألف سنة ؛ إلا خمسين عاماً ، لا يدعو إلا إلى التوحيد ! وهو شغل السلفيين الشاغل .
فكيف يخطئ كثير من الدعاة الإسلاميين ، وينحطون إلى درجة أن ينكروا ذلك على السلفيين ؟! ����[ حياة الالباني (٣٨٠) ]
" وليس يخفَى أنَّ قلَّة المحصول اللُّغويِّ والعجز عن التَّصرُّف في الكلامِ إنَّما يرجع إلى = قلَّة القراءة وضعف الزَّاد،
فالأديب لكي يكتب أدبًا عاليًا جميلاً لا بُدَّ أن يكونَ على صلةٍ لا تنقطع بالقراءةِ، وأن يجعل من يومِه نصيبًا مفروضًا للمُراجعة والاستزادة، فالإبداع -كما يُقال في هذه الأيام- لا بُدَّ له من مددٍ، والمددُ ليس له إلاَّ طريقٌ واحدٌ؛ هو القراءة الرَّشيدة المستمرَّة، ثُمَّ التَّأمُّل "
محمود الطناحي | مقالاته (١/ ٣٥٧)
قال الفِرَبْرِيُّ عن شيخه الإمام -أمير المؤمنين في الحديث - البخاري ، رحمه الله :
أملى يومًا عليَّ حديثًا كثيرًا ، فخاف مَلالي ، فقال :
*طِبْ نفسًا ، فإنَّ أهل الملاهي في ملاهيهم ، وأهل الصِّناعات في صناعتهم ، والتجار في تجاراتهم ،*وأنت مع النبيِّ ، ﷺ ، وأصحابه.*
سير أعلام النبلاء ، ( 12/ 445 ).
قال*شداد*بن أوس رضي الله عنه: «يا بقايا العرب!
*إن أخوف ما أخاف عليكم الرياء والشهوة الخفية».*
قيل لأبي داود السجستاني: ما الشهوة الخفية؟ قال: *حب الرئاسة.*
جامع المسائل | لابن تيمية ٥٣/١
(ليس خياركم الذين يتركون الدنيا للاخرة ولا الذين يتركون الاخرة للدنيا...ولكن الذين يأخذون من هذه ومن هذه)
مقولة لحذيفة بن اليمان :رضي الله عنه )
" اعلم أنه ينبغي لمن بلغه شيء في فضائل الأعمال أن يعمل به، ولو مرة واحدة؛ ليكون من أهله، ولا ينبغي له أن يتركه مطلقًا، بل يأتي بما تيسر منه، لقول النبي -صلى الله عليه وسلم- في الحديث المتفق على صحته: "إذا أمرتكم بشيء فأتوا منه ما استطعتم "
أبو زكريا النووي | الأذكار (ص٣٥)
• قال #قتادة رحمه الله:
«إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله ؛ فصاحبوا الصالحين من عباد الله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم».
���� الإبانة (٢/٢٤٢)
*قال خادم الحرمين الشريفين
الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله: *"أتحدى أيَّ واحد يأتي بحرف واحد في كتب الشيخ محمد بن عبدالوهاب أو رسائله التي أصدرها يخالف كتاب الله أو سنة رسوله صلى الله عليه وسلم".*
جريدة الرياض -
الأربعاء ١ ربيع الآخر ١٤٣١هـ -
العدد: (١٥٢٤١).
*���� من خرج علي حكامه ، ليس له كرامة ، وإن عرف بحسن اعماله وصلاته وصيامه وألفاظ كلامه ����*
����قال الآجري -رحمه الله-:-
*فلا ينبغي لمن رأى اجتهاد خارجي قد خرج على إمام عدلا كان الإمام أو جائرا فخرج وجمع جماعة وسل سيفه واستحل قتال المسلمين.*
*فلا ينبغي له أن يغتر بقراءته للقرآن ولابطول قيامه في الصلاة ولابدوام صيامه؛ولا بحسن ألفاظه في العلم*
*إذا كان مذهبه مذهب الخوارج.*
���� الشريعة ج1ص136
سُئِل ابن تيمية -رحمه الله- :
ما دواء من تَحَكَّمَ فيه الداء، وما الاحتيال فيمن تسلط عليه الخَبال، وما العمل فيمن غلب عليه الكسل، وما الطريق إلى التوفيق، وما الحيلة فيمن سطت عليه الحَيْرة، إنْ قَصَدَ التوجه إلى الله مَنَعَهُ هواه...وإنْ أراد يشتغل لم يطاوعه الفشل ؟.
فأجاب -رحمه الله- : دواؤه الالتجاء إلى الله تعالى، ودوام التضرع إلى الله سبحانه، والدعاء؛ بأن يتعلم الأدعية المأثورة، ويتوخى الدعاء في مظان الإجابة، مثل آخر الليل، وأوقات الأذان والإقامة، وفي سجوده، وفي أدبار الصلوات.
ويضم إلى ذلك الاستغفار؛ فإنه من استغفر الله ثم تاب إليه مَتَّعَهُ متاعاً حسناً إلى أجل مسمى.
وليتخذ وِرْداً من الأذكــار طرفي النهار ووقت النوم .
وليصبر على ما يَعْرِضُ له من الموانع والصوارف؛ فإنه لا يلبث أن يؤيده الله بروح منه، ويكتب الإيمان في قلبه.
وليحرص على إكمال الفرائض من الصلوات الخمس بـبـاطـنـه وظاهره؛ فإنها عمود الدين.
وليكن هجيراه: لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم؛ فإنه بها تحمل الأثقال وتكابد الأهوال وينال رفيع الأحوال.
ولا يسأم من الدعاء والطلب؛ فإن العبد يستجاب له ما لم يعجل فيقول: قد دعوتُ فلم يستجب لي.
وليعلم أن النصر مع الصبر ، وأن الفرج مع الكرب، وأن مع العسر يسرا؛ ولم ينل أحد شيئاً من جسيم الخير -نبي فمن دونه- إلا بالصبر.
والحمد لله رب العالمين.
جامع الرسائل ٤٤٦/٧.
❐ قـــ������ــ ال العلامة #ابن_عثيمين رحمه الله تعالى :
������ يجب على الإنسان ألا يتكلم إلا بخير
لـقـــول #النبي صلى الله عليه وسلم :
{ من كان يؤمن بالله والـيوم الآخر فـليقل خيرًا أو لـيصمت } ،
������ والخـير قد يكون خيرًا لـذاته وقد يكون خيرًا لـغيره ، فمن الخـير لـذاته أن يتكلم الإنسان بالـقرآن، بالـذكر، بالأمر بالمعروف، بالنهي عن المنكر ومـا أشبه ذلك ،
������ وأمـا الخـير لـغيره أن يتكلم الإنسان بما ليس في ذاته أجر لكنه يريد أن يبسط إخوانه ويزيل عنهم الـوحشة ويؤلف قلـوبهم .
������ شرح رياض الصالحين
❐ قال #ابن_عطاء رحمه الله تعالى :
مَن ألزم نفسه #آداب_السُنَّـةِ نوّر الله
قلبه بنور المعرفة، و لا مقام أشرف
من متابعة الحبيب #ﷺ في أوامره،
و أفعاله، و أخلاقه .
���� [ مدارج السالكين /٢ /٦٤٤ ]
#
❐ قال العلامة #ابن_الجوزي -رحمه الله تعالى-:
«من أحب أن ﻻ ينقطع عمله بعد موته #فلينشر_العلم».
���� التذكرة (٥٥).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
الشيطانُ إذا زَيَّن المعصيةَ يجعل في القلب ظلمة، ويضعف نور الإيمان.
《جامع المسائل ( ٥ / ٢٥٦)》
#ابـن_تيميـة كان عمره 8 سنوات :
ناظر يهوديا فأسلم .
الأعلام العلية في مناقب ابن تيمية، للبزار، صـ:17).
قال بعض السلف رحمه الله : *الناسُ يطلبون العز بأبواب الملوك ؛ ولا يجدونه إلا في طاعة الله* !
[ إغاثة اللهفان (1/٧٨) ]
���������� ��
قال الحسن البصري رحمه الله : *إن من الخيانة : أن تُحدث بسر أخيك* .
.
[ الصمت (٤٠٤) ]
���������� ��
قال العلامة الشاطبي رحمه الله : *فيجب على كل ناظر في الدليل الشرعي مراعاة ما فهم منه الأولون* .
[ الموافقات (3/77) ]
���������� ��
���� قال رسول الله ﷺ : *إن بَني إسرائيل : لما هلكوا قصُّوا* .
[ السلسلة الصحيحة (١٦٨١) ]
���� قال ابن الأثير : *اتكلوا على القول وتركوا العمل ، فكان ذلك سببُ هلاكهم ، أو بالعكس : لما هلكوا بترك العمل ؛ أخلدوا إلى القصص* .
[ النهاية في غريب الحديث (٤/٧١) ]
���������� ��
كان رسول الله يدخل من الثنية العليا ويخرج من الثنية السفلى
صحيح البخاري .
وَقَالَ ابْن مَنْدَه: كل مَا قَالَ البُخَارِيّ: أَحْمد عَن ابْن وهب، وَهُوَ أَحْمد بن صَالح الْمصْرِيّ.......... ..
قال ابن كثير:
"وفيها -أي ٦٨٧هـ- قدم الشجاعي من مصر إلى الشام بنية المصادرة لأرباب الأموال..." ومعه الشيخ ناصر الدين المقدسي وكيلا على بيت المال ونظر الأوقاف ومعه تقاليد وخُلَع فتردد الناس على بابه وتكلم في أمور وآذى الناس... وفي أول هذه السنة طُلب جماعة من أعيان الدماشقة إلى مصر، فطولبوا بأموال كثيرة، فدافع بعضهم بعضا.
قال ابن كثير: "وهذا مما يخفف عقوبة من ظلمهم، وإلا فلو صبروا لعوجل الظالم بالعقوبة، ولزال عنهم ما يكرهون سريعا"
ثم ذكر شيئا من محاسنة، وقال: "وهذا أحسن ما عمله ابن المقدسي، وكان مع ذلك كثير الأذية للناس ظلوما غشوما، ويفتح على الناس أبواباً من الظلم لا حاجة إليها"
[٥٢٨/ ١٥]
من أشبه أباه فما ظلم
من أشبه اباه في العلم:
قال أحمد بن علي الرقام:
(سمِعت الحسن بن الحسين الدرستيني، قال:
سمعت أبا حاتم يقول:
قال لي أبو زرعة:
ما رأيت أحرص على طلب الحديث منك يا أبا حاتم، فقلت له:
إن عبدالرحمن ابني لحريص،
فقال:
مَن أشبه أباه فما ظلَم)
قال الرقام:
فسألت عبدالرحمن عن اتفاق كثرة السماع له وسؤالاته من أبيه، قال:
(ربما كان يأكل وأقرأ عليه، ويدخل الخلاء وأقرأ عليه، ويدخل البيت في طلب شيء وأقرأ عليه).
سير اعلام النبلاء (13/ 265)
مفتاح الكعبة
لَّا ظَالِم، وَهُوَ الْآن فِي يَد بني شيبَة، مَاتَ سنة تسع وَخمسين............شيبَة بن عُثْمَان الحَجبي، بِالْحَاء الْمُهْملَة وَالْجِيم المفتوحتين، الْعَبدَرِي، أسلم يَوْم الْفَتْح وَأعْطى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَهُ وَلابْن عَمه عُثْمَان بن طَلْحَة مِفْتَاح الْكَعْبَة،وَقَالَ: خذوها يَا بني أبي طَلْحَة خالدة تالدة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، لَا يَأْخُذ مِنْكُم
حسان بن ثابت بن المنذر بن حرام الأنصاري رضي الله عنه هو وأبوه (ثابت) وجدُّه (المنذر) وجدُّ أبيه (حرام) كل واحد منهم عاش ١٢٠ سنة
قال الحافظ أبو نُعيم الأصبهاني:" لا يُعرف في العرب أربعة تناسلوا من صلب واحد اتفقت مدة تعميرهم مائة وعشرين سنة غيرهم".
معرفة الصحابة للأصبهاني ١ / ٨٤٥
رد ابن حزم على العصرانية ( كأنه بيننا ) :
إذا ورد النص من القرأن أو السنة الثابتة فى أمر ما على حكم ما ... فصح أنه لامعنى لتبديل الزمان ولا لتبدل المكان و لا لغير الأحوال وأن ماثبت فهو ثابت أبدا ، فى كل مكان وعلى كل حال ، حتى يأتى نص ينقله عن حكمه فى زمان اخر أو مكان أخر أو حال أخرى .
الإحكام فى أصول الأحكام ٥ /٧٧١
���� أول حدث أحدث في الإسلام
����قَالَ الإمام #النيسابوري: فِي تَفْسِيرِهِ:
����️"وَكَانَ تِ الطُّرُقَاتُ فِي أَيَّامِ السَّلَفِ وَقْتَ السَّحَرِ وَبَعْدَ الْفَجْرِ غَاصَّةً بِالْمُبَكِّرِي نَ إِلَى الْجُمُعَةِ يَمْشُونَ بِالسُّرُجِ
- وَقِيلَ: أَوَّلُ بِدْعَةٍ أُحْدِثَتْ فِي الْإِسْلَامِ تَرْكُ الْبُكُورِ إِلَى الْجُمُعَةِ
- إِذِ الْبُكُورُ إِلَيْهَا مِنْ شِدَّةِ الْعِنَايَةِ بِهَا".
���� أضواء البيان - 165/8.
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:
والرافضة ليس لهم سعي إلا في هدم الإسلام، ونقض عراه، وإفساد قواعده …
فأيامهم في الإسلام كلها سُود .
منهاج السنة ٤١٥/٧
قال ابن القيم:
" ﻣﻦ ﺭاﻗﺐ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻮاﻃﺮه ، ﻋﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺟﻮاﺭﺣﻪ " .
مدارج السالكين (2/ 65)
قال المعلمي رحمه الله في أحد الرواة :
(…لم أظفر له بترجمة، ولا خبر، إلا في هذه الرواية… *لكن هذا لايُسوِّغ لأمثالنا أن يقول:“مجهول”*).
"التنكيل" (108/1)
قال ابن القيم:
" ﻣﻦ ﺭاﻗﺐ اﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺧﻮاﻃﺮه ، ﻋﺼﻤﻪ ﻓﻲ ﺣﺮﻛﺎﺕ ﺟﻮاﺭﺣﻪ " .
مدارج السالكين (2/ 65)
قال شيخ الاسلام (وَقَدْ يَتَنَاكَحُ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ وَيُولَدُ بَيْنَهُمَا وَلَدٌ وَهَذَا كَثِيرٌ مَعْرُوفٌ وَقَدْ ذَكَرَ الْعُلَمَاءُ ذَلِكَ وَتَكَلَّمُوا عَلَيْهِ وَكَرِهَ أَكْثَرُ الْعُلَمَاءِ مُنَاكَحَةَ الْجِنِّ)) انتهى
و طبائع الجن لا تأبى هذا , فقد صح أن الشيطان يأكل مع من يترك التسمية , ويشاركه طعامه وشرابه حقيقة وهو يأكل ويشرب بشماله , وكذلك يشارك غيره في الجماع (وشاركهم في الأموال والأولاد )
و وفي قصة الشيطان الذي أراد أن يفسد على النبي عليه السلام صلاته فأمسكه وخنقه , (لو رأيتُموني وإبليس فأهويتُ بيدي، فما زلتُ أخنقُه حتى وجدتُ بردَ لُعابِه بين إصبعيَّ هاتين: الإبهام والتي تليها، )
فدل هذا على أنه يخنق كما يخنق بنو آدم وأن له لعابا مثلهم باردا
وفي الآية (لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان )
ولو لم يكن الطمث ممكنا لما كان في ذكره ونفيه فائدة ولا منة
ويجب التفريق بين الجواز حسا وعقلا وبين الجواز شرعا
وأيضا المنع من التناسل بين الجن والانس لا يستلزم المنع من الوطء , فقد يطأ الانسي بهيمة والعياذ بالله , ولا يكون حمل
وفي الحديث عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: مَنْ وَجَدْتُمُوهُ وَقَعَ عَلَى بَهِيمَةٍ فَاقْتُلُوهُ، وَاقْتُلُوا البَهِيمَةَ،
فَقِيلَ لاِبْنِ عَبَّاسٍ: مَا شَأْنُ البَهِيمَةِ؟ قَالَ: مَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، وَلَكِنْ أَرَى رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَرِهَ أَنْ يُؤْكَلَ مِنْ لَحْمِهَا، أَوْ يُنْتَفَعَ بِهَا، وَقَدْ عُمِلَ بِهَا ذَلِكَ العَمَلُ.)
وروي عن ابن عباس أيضا أنه لا حد عليه
*قال النبي صلى الله عليه وسلم: "ما زاد الله عبدًا بعَفْوٍ إلاّ عزًّا".*
*قال شيخ الإسلام رحمه الله: "فالعز الحاصل له بالعفو أحب إليه وأنفع له من العز الحاصل له بالانتقام؛ فإن هذا عزٌ في الظاهر، وهو يورث في الباطن ذلاً، والعفوُ ذل في الباطن، وهو يورث العز باطناً وظاهراً"*.
قاعدة في الصبر ص ٩٧
قال العلامة عبد الحميد بن باديس - رحمه الله - :
«الأتراك هم الذين أطلقوا على حنابلة نجد مسمى (الوهابية)، وهم الذين نشروا عنهم التهم والأكاذيب في العالم الإسلامي، وأستأجروا الفقهاء في جميع الأقطار ليؤلفوا، ويكتبوا، ويكذبوا، على حنابلة نجد.»
|[ المصدر: مجلة الصراط عدد (٥) ]|
قال العلامة حماد الأنصاري رحمة الله :
" لم يؤلف وينشر ويطبع ضد الدعوة السلفية أحد في الدنيا مثل
( تركيا ودولة الروافض في إيران )
فإن العقيدة السلفية ما قل انتشارها حتى حكم الأتراك وهم نقشبندية والنقشبندية أعداء للعقيدة السلفية ".
المجموع في ترجمة الشيخ حماد الأنصاري(٢ / ٦٩١)
سئل شيخ الإسلام رحمه الله عن قوله تعالى: {إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لاَ تَرَوْنَهُمْ}
هل ذلك عام لا يراهم أحد، أم يراهم بعض الناس دون بعض؟ وهل الجن والشياطين جنس واحد ولد إبليس، أم جنسين ولد إبليس وغير ولده.
فأجاب شيخ الإسلام رحمه الله ورضى عنه فقال:
الحمد لله، الذي في القرآن أنهم يرون الإنس من حيث لا يراهم الإنس، وهذا حق يقتضى أنهم يرون الإنس في حال لا يراهم الإنس فيها.
وليس فيه أنهم لا يراهم أحد من الإنس بحال، بل قد يراهم الصالحون وغير الصالحين أيضًا، لكن لا يرونهم في كل حال، والشياطين هم مَرَدَةُ الإنس والجن، وجميع الجن وَلَد إبليس.
الفتاوى ( ١٥ / ٧ )
قال الحافظ ابن حجر في قوله ( إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) : ان نفي رؤية الإنس للجن على هيئتهم ليس بقاطع من الآية بل ظاهرها أنه ممكن فإن نفي رؤيتنا إياهم مقيد بحال رؤيتهم لنا ولا ينفي إمكان رؤيتهم لهم في غير تلك الحالة ويحتمل العموم ؛ وهو الذي فهمه أكثر العلماء حتى قال الشافعي : من زعم من أنه يرى الجن أبطلنا شهادته واستدل بهذه الآية .
الفتح ( ٨ / ٣٥ )
قلت : ومن جوّز رؤيتهم إنما جوّزها لعدم وجود ما يمنع في النصوص الشرعية من رؤيتهم ، لكن يشكل على ذلك أنه لم يرد في النصوص التي بين أيدينا ما يدل على ظهورهم على صورتهم الحقيقية وإنما جاء أنهم يتشكلون كما في حديث الأنصاري الذي وجده في بيته على صورة حية فقتله .. فقال النبي " إن بالمدينة جناً أسلموا فإذا رأيتم من هذه الهوام شيىاً فآذنوه .."
وفي حديث أبي هريرة في حفظه لمال الصدقة وهذه أدلة تقوي قول من منع ..
فحتى الجن من المسلمين لم ينقل أنهم خرجوا على صورتهم الحقيقية سواء للصحابة أو غيرهم .
وأيضاً يقال أن للجن التشكل بأي صورة فكيف للانسان معرفة الهيئة الحقيقية إلا بعلم وهذا منتف .
ومثل هذا يقال في الملائكة فإن الأخبار الصحيحة الصريحة دالة على رؤيتهم على غير هيئتهم الحقيقية ولكن هل يوجد ما يمنع من رؤيتهم على هيئتهم الحقيقية محل بحث ؟
قال شيخ الإسلام : ولهذا كان البشر يعجزون عن رؤية الملَك في صورته إلا من أيَّده الله ، كما أيَّد نبيَّنا صلى الله عليه وسلم ... "
منهاج السنة ( ٢ /٣٣٣ )
قال ابن القيم في الروح : أن الملائكة تنزل على المحتضر وتجلس قريبا منه ويشاهدهم عيانا ويتحدثون عنده ومعهم الأكفان والحنوط .."
نقل القرطبي في التذكرة عن أبي حامد الغزالي قوله : وربما كشف للميت عن الأمر الملكوتي قبل أن يغرغر فعاين الملائكة على حسب حقيقة عمله، فإن كان لسانه منطلقا حدث بوجودهم .." ( ١/ ٢٥٢)
فدل على أن عدم وجود ما يمنع من النصوص الشرعية من رؤية الجن كذلك لم يرد في النصوص الشرعية ما يمنع من رؤية الملائكة فهي تخالطنا كما يخالطنا الجن وثبت في النصوص ما يدل على تشكل الجن ورؤيتهم على غير هيئتهم وكذلك الملائكة ..
فعدم وجود ما يمنع من رؤيتهم ليس دليلاً على رؤيتهم .
فالخلاصة : والعلم عند الله أن إنكار رؤيتهم على من يدعي ذلك يصعب؛ كما أنه لا يُسلم لكل مدعٍ يزعم رؤيتهم ؛ لان إثبات أن هذه هي صورته الحقيقية تحتاج لمعرفة كنه خلقته التي خلقه الله عليها ، وهذا لا يمكن التوصل إليه، بل ربما تشكل بصورة فظن الرائي أنها صورته الحقيقية .
قال مجاهد بن جبر:(كنت ألقى من رؤية الغول والشياطين بلاء وأرى خيالاً، فسألتُ ابن عباس فقال:اجرأ على مارأيت ولاتفْرَق منه، فإنه يفرق منك كما تفرق منه ولاتكن أجبن السوادين ،قال مجاهد:فرأيته فأسندت عليه بعصا حتى سمعت وقعته)
����مصنف ابن أبي شيبة(25150)
صحيح، والعلماء مختلفون في هذه على أقوال:-
١-يُرون إذا تشكلوا(الجمهور)
٢-رؤيتهم خاصة بالأنبياء(الشاف ي وابن حزم وابن النحاس)
٣-لايُرون مطلقاً وهو قول بعض المحدثين.
٤-يُرون مطلقاً وهو قول ابن العربي والآلوسي
قال الشيخ تقي الدين:(ونراهم فيها-الجنة-ولايروننا)
شرح المنتهى للبهوتي(٥٥٢/١)
قال ابن كثير:(وقد حكي فيهم أقوال غريبة..ومن الناس من زعم أنهم في الجنة يراهم بنو آدم ولايرون بني آدم..وكل هذه أقوال فيها نظر ولادليل عليها)
التفسير(٦٤٦/٦)
مواقع بلدان أصحاب #الكتب_التسعة
١-مالك: (المدينة)
٢-أحمد: (بغداد)
٣-الدارمي: (سمرقند)
٤-البخاري: (بخارى)
٥-مسلم: (نيسابور)
٦-أبوداود: (سجستان)
٧-الترمذي: (ترمذ)
٨-النسائي: (نسا)
٩-ابن ماجه: (قزوين)
����قال العلامة محمد صالح ابن عثيمين رحمه الله :
����المتحابون في الله لا يقطع محبتهم في الله شيء من أمور الدنيا وإنما هم متحابون في الله لا يفرقهم إلا الموت حتى لو أن بعضهم أخطأ على بعض أو قصَّر في حق بعض فإن هذا لا يهمهم.
����شرح رياض الصالحين(3/26)
���� قال ابن القيّم رحمه الله:
*"لا يزن العبدُ إيمانه ومحبته لله بمثل ميزان الصّلاة؛ فإنّها الميزان العادل الّذي وزنه غير عائل".*
( _طريق الهجرتين ٣٠٨/١_).
............................
*﴿ كَذلِكَ كِدنا لِيوسُفَ ﴾*
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله تعالى :
*" … و فيها تنبيه على أن المؤمنَ المتوكّلَ على الله إذا كاده الخلقُ، فإنّ اللهَ سبحانه يَكيِدُ له وينتصِرُ له بغير حول منه ولا قوة " .*
*����[ (الفتاوى الكبرى ٦ / ١٣٢) ]*
..............................
قال ابن القيم رحمه الله تعالى:
لو ﻋﻠﻢ اﻟﻌﺎﺻﻲ أﻥَّ ﻟﺬﺓ اﻟﺘﻮﺑﺔ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ، ﻳﺰﻳﺪ ﻋﻠﻰ ﻟﺬﺓ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ ﻭﻓﺮﺣﺘﻬﺎ ﺃﺿﻌﺎﻓًﺎ ﻣﻀﺎﻋﻔﺔ ؛ ﻟﺒﺎﺩﺭ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺃﻋﻈﻢَ ﻣِﻦ ﻣﺒﺎﺩﺭﺗﻪ ﺇﻟﻰ ﻟﺬﺓ اﻟﻤﻌﺼﻴﺔ .
*" الروح (٢٤٨) "*