-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم علي طويلبة علم
سئل عكرمة عن صوم قريش عاشوراء ؟ فقال : أذنبت قريش في الجاهلية فَعَظُم في صدورهم ، فقيل لهم : صوموا عاشوراء يُكَفِّره .
قال ابن حجر : " وكان يوما تُستر فيه الكعبة " يُفيد أن الجاهلية كانوا يُعظّمون الكعبة قديما بالستور ، ويَقومون بها . اهـ .
https://saaid.net/Doat/assuhaim/fatwa/266.htm
جزاكم الله خيرًا، ومما جاء في الرابط المشار إليه:
لم يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم صيام يوم عاشوراء من اليهود ؛ ويدلّ على ذلك حديث عائشة رضي الله عنها قالت : كانت قريش تصوم عاشوراء في الجاهلية ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يَصومه ، فلمّا هاجَر إلى المدينة صامه وأمَر بِصيامه ، فلما فُرِض شهر رمضان قال : من شاء صامه ، ومن شاء تركه .
وفي رواية قالت : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمُر بصيامه قبل أن يُفرض رمضان ، فلما فُرض رمضان كان مَن شاء صام يوم عاشوراء ، ومَن شاء أفطر . رواه البخاري ومسلم .
وكذلك أخرجاه مِن حديث ابن عمر رضي الله عنهما .
فتعظيم النبي صلى الله عليه وسلم لذلك اليوم ، وافتراضه على الأمة كان قبل عِلمه صلى الله عليه وسلم بِصيام اليهود له .
فقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يصوم ذلك اليوم قبل الهجرة .
قال القرطبي في " الْمُفْهِم " : لَم يَصُم النبي صلى الله عليه وسلم عاشوراء اقتداء باليهود ؛ فإنه كان يَصوم قبل قدومه عليهم ، وقبل عِلْمه بِحَالِهم ، لكن الذي حَدَث له عند ذلك إلزامه والتزامه استئلافًا لليهود ، واستدراجًا لهم ، كما كانت الحكمة في استقباله قِبْلَتهم ، وكان هذا الوقت هو الوقت الذي كان النبي صلى الله عليه وسلم يُحِب فيه موافقة أهل الكتاب فيما لم يُنهَ عنه . اهـ .
والنبي صلى الله عليه وسلم لم يَتَشَبَّه باليهود ، وإنما خَالَفهم ، ففي حديث أبي موسى رضي الله عنه قال : كان أهل خيبر يَصومون يوم عاشوراء ، يتخذونه عِيدا ، ويُلبسون نساءهم فيه حُلِيهم وشَارتهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فصوموه أنتم . رواه مسلم .
وعَزَم على مُخالفتهم في آخر حياته ، ففي حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال : حين صام رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم عاشوراء وأمَر بصيامه ، قالوا : يا رسول الله إنه يوم تُعظِّمه اليهود والنصارى . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فإذا كان العام المقبِل إن شاء الله صمنا اليوم التاسع . قال : فلم يأت العام المقبِل حتى توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم . رواه مسلم .
-
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
وفقكم الله ونفع بكم
آمين وإياكم
-
جزاك الله خيراً على هذا المصنف، وفكرته، ولو سمح لي الأخ الفاضل من نقل ما بدا لي وهو من باب الأخذ بالأولى، فإن راق لكم ذلك فهذا ما قصد، وإن رأيتم عكسه فذك لا يفسد الود الذي بين طلاب هذا العلم، قلت ذلك لرفع الحرج، فأقول والله المستعان:
أولاً: قولكم: اتفقوا عليه. فلو قيل: اتفقا عليه. خروجاً من خلاف أقل الجمع؛ لأن الكلام على الإمامين البخاري ومسلم، وقد مشى على هذا الحافظ الدارقطني في"الإلزامات والتتبع" فقال في غير موضع :"واتفقا على إخراج حديث ...". و قوله:""واتفقا على حديث...". وقوله:"واتفقا فأخرجا حديث ...". والله أعلم.
ثانياً: بالنسبة لمحتوى الكتاب فهو ما اتفق عليه البخاري ومسلم في الإسناد والمتن وإن وقع في بعضها اختلافاً يسيراً في المتن. والعنوان فيه بعض العموم أو الإطلاق في الموافقة في المتن، مما جعلك تنبه على أن الخلاف اليسير في المتن لا يضر. فلو رفعنا ذلك بتعديل في اسم المصنف ليقف مطالعه على المراد منه. ويلاحظ ذلك من هذا السؤال الذي وجه إليكم من الأخوة الأفاضل وجوابكم عليه، وهو: " باختصار: نرجو منك أن توضح لنا معنى "الاتفاق" عندك، وما هي فلسفتك في التعامل مع المتون؟
بارك الله فيك، أعني بالاتفاق في المتن والاسناد أن يكون سياقهما واحد، إلا أن يكون هناك اختلاف يسير نبينه وننبه عليه". فلو احتوى اسم المصنف على مراد بالاتفاق في المتن، لكان أولى. والله أعم,
ثالثاً: لو فصلتم في بعض الأحاديث أن البخاري ومسلم اتفقا على المتن في رواية أخرى عند أحدهما. وأعني حديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ) .اتفقوا عليه من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ....).
البخاري: (2682)، ومسلم: (59).
تنبيه:
1- ذكره مسلم من رواية يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وقال: اللفظ ليحيى.
2 - عند مسلم: بتقديم: (وإذا وعد أخلف)، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". انتهى كلامكم حفظكم الله.
فلو رجعنا إلى روايات البخاري فنجد التالي: الحديث رقم:
(33 ) :حدثنا سليمان أبو الربيع، بلفظ:" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".
الحديث رقم (2749): حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع، بلفظ:"وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف ".
الحديث رقم:
:(6095 ) حدثني محمد بن سلام، بلفظ:"وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
فظهر أن لفظ مسلم من رواية يحي بن أيوب،بتقديم: (وإذا وعد أخلف) ، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". فلو قيل: قد جاء أيضاً عند البخاري من رواية لسليمان بن داود (33):" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ". وكذا في رواية محمد بن سلام (6095). والله أعلم. وجزاك الله خيراً على سعة صدركم.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
جزاك الله خيراً على هذا المصنف، وفكرته، ولو سمح لي الأخ الفاضل من نقل ما بدا لي وهو من باب الأخذ بالأولى، فإن راق لكم ذلك فهذا ما قصد، وإن رأيتم عكسه فذك لا يفسد الود الذي بين طلاب هذا العلم، قلت ذلك لرفع الحرج، فأقول والله المستعان:
أولاً: قولكم: اتفقوا عليه. فلو قيل: اتفقا عليه. خروجاً من خلاف أقل الجمع؛ لأن الكلام على الإمامين البخاري ومسلم، وقد مشى على هذا الحافظ الدارقطني في"الإلزامات والتتبع" فقال في غير موضع :"واتفقا على إخراج حديث ...". و قوله:""واتفقا على حديث...". وقوله:"واتفقا فأخرجا حديث ...". والله أعلم.
ثانياً: بالنسبة لمحتوى الكتاب فهو ما اتفق عليه البخاري ومسلم في الإسناد والمتن وإن وقع في بعضها اختلافاً يسيراً في المتن. والعنوان فيه بعض العموم أو الإطلاق في الموافقة في المتن، مما جعلك تنبه على أن الخلاف اليسير في المتن لا يضر. فلو رفعنا ذلك بتعديل في اسم المصنف ليقف مطالعه على المراد منه. ويلاحظ ذلك من هذا السؤال الذي وجه إليكم من الأخوة الأفاضل وجوابكم عليه، وهو: " باختصار: نرجو منك أن توضح لنا معنى "الاتفاق" عندك، وما هي فلسفتك في التعامل مع المتون؟
بارك الله فيك، أعني بالاتفاق في المتن والاسناد أن يكون سياقهما واحد، إلا أن يكون هناك اختلاف يسير نبينه وننبه عليه". فلو احتوى اسم المصنف على مراد بالاتفاق في المتن، لكان أولى. والله أعم,
ثالثاً: لو فصلتم في بعض الأحاديث أن البخاري ومسلم اتفقا على المتن في رواية أخرى عند أحدهما. وأعني حديث: أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ :أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:آيَةُ المُنَافِقِ ثَلاَثٌ: إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ) .اتفقوا عليه من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلٍ نَافِعِ بْنِ مَالِكِ بْنِ أَبِي عَامِرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ....).
البخاري: (2682)، ومسلم: (59).
تنبيه:
1- ذكره مسلم من رواية يحيى بن أيوب، وقتيبة بن سعيد، وقال: اللفظ ليحيى.
2 - عند مسلم: بتقديم: (وإذا وعد أخلف)، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". انتهى كلامكم حفظكم الله.
فلو رجعنا إلى روايات البخاري فنجد التالي: الحديث رقم:
(33 ) :حدثنا سليمان أبو الربيع، بلفظ:" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ".
الحديث رقم (2749): حدثنا سليمان بن داود أبو الربيع، بلفظ:"وإذا اؤتمن خان، وإذا وعد أخلف ".
الحديث رقم:
:(6095 ) حدثني محمد بن سلام، بلفظ:"وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان".
فظهر أن لفظ مسلم من رواية يحي بن أيوب،بتقديم: (وإذا وعد أخلف) ، على: (وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ)". فلو قيل: قد جاء أيضاً عند البخاري من رواية لسليمان بن داود (33):" وإذا وعد أخلف، وإذا اؤتمن خان ". وكذا في رواية محمد بن سلام (6095). والله أعلم. وجزاك الله خيراً على سعة صدركم.
بارك الله فيك، ونفع بك.
نصحك على العين والرأس.
وأحسنت وأفصحت وسددت، وبعين الاعتبار والنظر ينظر ويصحح ما أشرتم إليه إن شاء الله تعالى.
-
أخي الفاضل حفظك الله هذا خلق تغبط عليه تقبل النصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هذا كله هو حقيقة الحب في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان. وفقك الله لكل خير وزادك الله علماً وحلماً.
-
يا حبذا وفقكم الله إضافة لبعض المقالات من بعض الكتب في هذا الموضوع
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
أخي الفاضل حفظك الله هذا خلق تغبط عليه تقبل النصح والتعاون على البر والتقوى والتواصي بالحق والتواصي بالصبر هذا كله هو حقيقة الحب في الله الذي هو أوثق عرى الإيمان. وفقك الله لكل خير وزادك الله علماً وحلماً.
آمين وإياكم، دمت ناصحًا ودامت محبتكم في الله ولله.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن المطروشى الاثرى
يا حبذا وفقكم الله إضافة لبعض المقالات من بعض الكتب في هذا الموضوع
أفعل إن شاء الله؛ لكن حبذا لو ذكرت مثالًا به يتضح المقال.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
فلو احتوى اسم المصنف على مراد بالاتفاق في المتن، لكان أولى. والله أعم,
يا حبذا لو أتممت الحسن باقتراح اسم، فأكون لك شاكرًا وفي دعائي ذاكرًا.
-
مفيد حقا ...بارك الله فيك
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الله النوري
مفيد حقا ...بارك الله فيك
الحمد لله، وفيك بارك الله
-
83 - عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، تَقُولُ: (كَانَ يَكُونُ عَلَيَّ الصَّوْمُ مِنْ رَمَضَانَ، فَمَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَقْضِيَ إِلَّا فِي شَعْبَانَ).
قَالَ يَحْيَى: الشُّغْلُ مِنَ النَّبِيِّ أَوْ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا ...).
- البخاري: (1950)، ومسلم: (1146).
-
الأخ الحبيب حفظه الله
لو جعلت في عملك في هذا الكتاب الكلام على ما يتعلق بالمتن إذا كان فيه إدراج، أو نحو ذلك، لتتم الفائدة، ففي هذا الحديث ذكرت رواية البخاري، والتي ظهر فيها أن يحيى بن سعيد المذكور في الإسناد، هو القائل:"الشغل من النبي أو بالنبي صلى الله عليه وسلم".
ولم تذكر متن الإمام مسلم إنما قلت:اتفقا عليه في المتن والإسناد".
وإذا رجعنا إلى المتن الحديث في صحيح مسلم :"كان يكون علي الصوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلا في شعبان، الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو برسول الله صلى الله عليه وسلم". فوقع في رواية مسلم كلام يحيى بن سعيد مدرجاً، فينبغي بيان ذلك، وقد بين ذلك الحافظ في "الفتح" (4/ 191) بقوله:"قوله: قال يحيى: أي الراوي المذكور بالسند المذكور إليه فهو موصول، وفي قوله: قال يحيى هذا تفصيل لكلام عائشة من كلام غيرها، ووقع في رواية مسلم المذكورة مدرجاً لم يقل فيه قال: يحيى؛ فصار كأنه من كلام عائشة أو من روى عنها، وكذا أخرجه أبو عوانة من وجه آخر عن زهير وأخرجه مسلم من طريق سليمان بن بلال عن يحيى مدرجاً أيضاً، ولفظه وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأخرجه من طريق ابن جريج عن يحيى فبين إدراجه ولفظه: فظننت أن ذلك لمكانها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، يحيى يقوله". والروايات التي أشار إليها الحافظ عند مسلم قال:حدثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا بشر بن عمر الزهراني، حدثني سليمان بن بلال، حدثنا يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد غير أنه قال: وذلك لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم. وحدثنيه محمد بن رافع، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا ابن جريج، حدثني يحيى بن سعيد، بهذا الإسناد، وقال: فظننت أن ذلك لمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم يحيى يقوله". وقال الشيخ الألباني في "تمام المنة" (ص/ 422):"واعلم أن ابن القيم والحافظ وغيرهما قد بينا أن قوله في الحديث: "الشغل من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو برسول الله صلى الله عليه وسلم مدرج في الحديث ليس من كلام عائشة بل من كلام أحد رواته وهو يحيى بن سعيد ومن الدليل على ذلك قول يحيى في رواية لمسلم: "فظننت أن ذلك لمكانها من النبي صلى الله عليه وسلم". انتهى كلامه. فالأولى بيان الإدراج الذي وقع في رواية مسلم المتفق عليها إسناداً، حتى تكتمل الفائدة. والله أعلم.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
الأخ الحبيب حفظه الله
لو جعلت في عملك في هذا الكتاب الكلام على ما يتعلق بالمتن إذا كان فيه إدراج، أو نحو ذلك، لتتم الفائدة،
آمين وإياك يالحبيب، هذا ما أعزم على فعله عند جمعه في مؤلفٍ إن شاء الله تعالى.
-
84 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، قَالَتْ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الوِصَالِ رَحْمَةً لَهُمْ)، فَقَالُوا: إِنَّكَ تُوَاصِلُ، قَالَ: (إِنِّي لَسْتُ كَهَيْئَتِكُمْ إِنِّي يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِ).
قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: (لَمْ يَذْكُرْ عُثْمَانُ رَحْمَةً لَهُمْ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع خلاف يسير في المتن من رواية: (عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عَنْ عَبْدَةَ -هو: ابن سليمان-، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا به ...).
- عند البخاري: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (نَهَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
فائدة:
- بيَّن البخاري أن زيادة: (رَحْمَةً لَهُمْ)، ليست في رواية عثمان بن أبي شيبة، بينما مسلم لم يتعرض لهذا التفريق، قال ابن حجر في الفتح: (4/ 204): (فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها).
- رواه البخاري مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، وَمُحَمَّدٌ -هو ابن سلام- قَالاَ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ...).
- البخاري: (1964)، ومسلم: (1105).
-
تقييد وإيضاح:
قول الحافظ: "فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها". كان بعد أن قال:" قوله قال أبو عبد الله هو المصنف لم يذكر عثمان أي بن أبي شيبة شيخه في الحديث المذكور قوله رحمة لهم فدل على أنها من رواية محمد بن سلام وحده قد أخرجه مسلم عن إسحاق بن راهويه وعثمان بن أبي شيبة جميعا وفيه رحمة لهم ولم يبين أنها ليست في رواية عثمان وقد أخرجه أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن عثمان وليس فيه رحمة لهم وأخرجه الإسماعيلي عنهما كذلك وأخرجه الجوزقي من طريق محمد بن حاتم عن عثمان وفيه رحمة لهم فيحتمل أن يكون عثمان كان تارة يذكرها وتارة يحذفها".
فقول الحافظ:"وقد أخرجه أبو يعلى والحسن بن سفيان في مسنديهما عن عثمان وليس فيه رحمة لهم وأخرجه الإسماعيلي عنهما كذلك وأخرجه الجوزقي من طريق محمد بن حاتم عن عثمان وفيه رحمة لهم".
يحتاج إلى تقييد وإيضاح؛ لأن أبا بكر الفريابي، رواه عن عثمان وفيه هذه اللفظة
فأخرجه الفريابي في "الصيام" (29): حدثنا عثمان، حدثنا عبدة بن سليمان، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت: نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الوصال، قالوا: إنك تواصل، قال: "إنما هي رحمة رحمكم الله بها، إني لست كهيئتكم، إني أظل عند ربي يطعمني ويسقيني". وهذا إسناد صحيح.
أما ما ذكره الحافظ أن الحديث أخرجه أبو يعلى في مسنده عن عثمان وليس فيه رحمة لهم،
فجوابه أن أبا يعلى أخرجه في "مسنده" (المطبوع) (4378) قال:حدثنا عثمان بن أبي شيبة، حدثنا عبدة، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة قالت:"نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الوصال"، قالوا: يا رسول الله: إنك تواصل؟، قال:"إنما هي رحمة رحمكم الله، إني لست مثلكم، إني أظل عند الله يطعمني ويسقيني". فيحتمل أن يكون كلام الحافظ على "مسند أبي يعلى الكبير"؛ لأن أبا يعلى كان يروى هذا الحديث تارة عن عثمان بلا واسطة كما مر آنفاً، وتارة بواسطة أبي خيثمة وقد أشار الحافظ في "موافقة الخبر الخبر"، (1/ 73) إلى ذلك بقوله:"وأما رواية أبي خيثمة فهي في مسند أبي يعلي عنه كذلك"، فلعل هذه الرواية ليس فيها هذه اللفظة ، غير أن أبا نعيم قد أخرج هذا الحديث في " المستخرج على صحيح مسلم" (2487)، ومن طريقه الحافظ في "موافقة الخبر الخبر" قال أبو نعيم: حدثنا أبو عمرو بن حمدان وأبو أحمد الغطريفي وأبو محمد بن حيان قال الأول: حدثنا الحسن بن سفيان حدثنا عثمان بن أبي شيبة، وقال الثاني: حدثنا عبد الله بن محمد الأزدي حدثنا إسحاق بن راهويه، وقال الثالث: حدثنا أبو يعلى وأحمد بن هارون، قال الأول: حدثنا أبو خثيمة، والثاني: حدثنا هارون بن إسحاق، قال الأربعة: حدثنا الا إسحاق فقال: أخبرنا عبدة بن سليمان حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت: نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الوصال، قالوا: فإنك تواصل، قال: "إنما هي رحمة رحمكم الله بها، إني أظل عند الله يطعمني ويسقيني".
قال الحافظ عقبه:"هكذا أورده أبو نعيم، واقتضى إيراده أن ألفاظ الأربعة سواء، فأما إسحاق فقد أخرجه مسلم عنه بلفظ: "أظل يطعمني ربي ويسقيني".
وأما هارون فأخرجه الإسماعيلي عن القاسم بن زكريا وعبد الله بن ناجية كلاهما عن هارون مثل رواية إسحاق.
وأما رواية أبي خيثمة فهي في مسند أبي يعلي عنه كذلك.
وأما رواية عثمان فأخرجها البخاري عنه وعن محمد بن سلام كلاهما عن عبدة مثل رواية إسحاق.
وكذا أخرجها مسلم عنه مقروناً بإسحاق". انتهى المراد منه. وإن كان الحافظ لم يذكر أن رواية أبي يعلي من طريق أبي خيثمة، ليس فيها هذه اللفظة، وإنما قال:" هكذا أورده أبو نعيم، واقتضى إيراده أن ألفاظ الأربعة سواء". والله أعلم. وأياً كان فإن أبا يعلى أخرجه عن عثمان بن أبي شيبة، في "مسنده" وفيه:"إنما هي رحمة رحمكم الله بها". فيكون عثمان تارة يذكرها كما في رواية الفريابي، وأبي يعلى، ومحمد بن حاتم كما ذكر الحافظ، وتارة كان يحذفها كما في رواية البخاري عنه.
فحاصل ما في هذه الروايات أن عثمان بن أبي شيبة كان تارة يذكرها وتارة يحذفها؛ فلا يبعد أن يكون عثمان قد ذكرها للإمام مسلم، مثل ما ذكرها إسحاق بن راهوية، فلم يحتاج الإمام مسلم إلى التمييز، كما فعل الإمام البخاري؛ وكأن الإمام البخاري بما ذكره من التمييز يشير إلى ما وقع من عثمان في هذا الحديث، من أنه تارة يخذفها كما وقع معه، وتارة يذكرها كما وقع لغيره. لا أنه ينفي عن عثمان رواية هذه اللفظة. وعليه يمكن أن يقال: إن صنيع الإمام البخاري، وصنيع الإمام مسلم في غاية الدقة، فكل منهما حدث بما وقع له من رواية عثمان. والله أعلم.
هذا ما ظهر لي فإن وقع فه خطأ فأنا راجع عنه وأصوبه. وجزاك الله خيراً عن الجهد الذي تبذله في خدمة السنة المطهرة. وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
فحاصل ما في هذه الروايات أن عثمان بن أبي شيبة كان تارة يذكرها وتارة يحذفها؛ فلا يبعد أن يكون عثمان قد ذكرها للإمام مسلم، مثل ما ذكرها إسحاق بن راهوية، فلم يحتاج الإمام مسلم إلى التمييز، كما فعل الإمام البخاري؛ وكأن الإمام البخاري بما ذكره من التمييز يشير إلى ما وقع من عثمان في هذا الحديث، من أنه تارة يخذفها كما وقع معه، وتارة يذكرها كما وقع لغيره. لا أنه ينفي عن عثمان رواية هذه اللفظة. وعليه يمكن أن يقال: إن صنيع الإمام البخاري، وصنيع الإمام مسلم في غاية الدقة، فكل منهما حدث بما وقع له من رواية عثمان. والله أعلم.
هذا ما ظهر لي فإن وقع فه خطأ فأنا راجع عنه وأصوبه. وجزاك الله خيراً عن الجهد الذي تبذله في خدمة السنة المطهرة. وصلى الله على نبيا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
وجزاك مثله، وفيك الله بارك على توضيحك وتقييدك، فاحتمالك ليس ببعيد.
-
85 - عَنْ عُرْوَةَ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَتْ: وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ (لَيُدْخِلُ عَلَيَّ رَأْسَهُ وَهُوَ فِي المَسْجِدِ، فَأُرَجِّلُهُ، وَكَانَ لاَ يَدْخُلُ البَيْتَ إِلَّا لِحَاجَةٍ إِذَا كَانَ مُعْتَكِفًا).
- اتفقا عليه في الإسناد مع خلاف يسير في المتن من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عُرْوَةَ، وَعَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- زاد مسلم في أوله: (إِنْ كُنْتُ لَأَدْخُلُ الْبَيْتَ لِلْحَاجَةِ، وَالْمَرِيضُ فِيهِ، فَمَا أَسْأَلُ عَنْهُ إِلَّا وَأَنَا مَارَّةٌ، وَإِنْ كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ...).
- رواه مسلم مقرونًا، حيث قال: (وَحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، قَالَ: أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ ...).
- البخاري: (2029)، ومسلم: (297).
-
86 - أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، حَدَّثَهُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (تَلَقَّتِ المَلاَئِكَةُ رُوحَ رَجُلٍ مِمَّنْ كَانَ قَبْلَكُمْ)، قَالُوا: (أَعَمِلْتَ مِنَ الخَيْرِ شَيْئًا)؟ قَالَ: (كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ)، قَالَ: قَالَ: (فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ، حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ، أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (أَنَّ رِبْعِيَّ بْنَ حِرَاشٍ، حَدَّثَهُ أَنَّ حُذَيْفَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ)، بينما عند مسلم: (عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، أَنَّ حُذَيْفَةَ، حَدَّثَهُمْ).
- عند البخاري: (قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ).
- زاد مسلم: (قَالَ: لَا، قَالُوا: تَذَكَّرْ).
- عند البخاري: (كُنْتُ آمُرُ فِتْيَانِي)، بينما عند مسلم: (قَالَ: كُنْتُ أُدَايِنُ النَّاسَ فَآمُرُ فِتْيَانِي).
- عند البخاري: (أَنْ يُنْظِرُوا وَيَتَجَاوَزُوا عَنِ المُوسِرِ)، بينما عند مسلم: (أَنْ يُنْظِرُوا الْمُعْسِرَ، وَيَتَجَوَّزُوا عَنِ الْمُوسِرِ).
- عند البخاري: (قَالَ: قَالَ: فَتَجَاوَزُوا عَنْهُ)، بينما عند مسلم: (قَالَ: قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: تَجَوَّزُوا عَنْهُ).
- البخاري: (2077)، ومسلم: (1560).
-
تنبيه:
وقع عند البخاري: (2312)، حديث من رواية: إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مِنْ أَيْنَ هَذَا؟»، قَالَ بِلاَلٌ: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا، لاَ تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِهِ).
وهو عند مسلم: (1594) حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ، يَقُولُ: جَاءَ بِلَالٌ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِنْ أَيْنَ هَذَا؟)، فَقَالَ بِلَالٌ: (تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِيءٌ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ لِمَطْعَمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا، لَا تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ التَّمْرَ فَبِعْهُ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِ بِهِ)، لَمْ يَذْكُرِ ابْنُ سَهْلٍ فِي حَدِيثِهِ عِنْدَ ذَلِكَ.
والمتأمل يجد أن شيخ البخاري: (إسحاق)، وقع مبهمًا، فمن العلماء من قال أنه (ابن راهويه)، ومنهم من قال هو: (ابن منصور)، فلو كان الأخير لدخل في جمعنا، والظاهر أنه ليس ابن منصور، قال الحافظ في الفتح: (4/ 490): (قوله حدثنا إسحاق هو ابن راهويه، كما جزم به أبو نعيم، وجزم أبو علي الجياني بأنه ابن منصور؛ واحتج بأن مسلمًا أخرج هذا الحديث بعينه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد؛ ولكن ليس ذلك بلازم، ويؤيد كونه ابن راهويه تغاير السياقين متنًا وإسنادًا، فهنا قال إسحاق أخبرنا يحيى بن صالح، وعند مسلم حدثنا يحيى؛ ومن عادة إسحاق بن راهويه التعبير عن مشايخه بالإخبار لا التحديث، ووقع هنا عن يحيى، وعند مسلم أنبأنا يحيى وهو بن أبي كثير، وكذلك وقعت المغايرة في سياق المتن في عدة أماكن ويحتمل أن يكون أحدهما ذكره عن إسحاق بن منصور بالمعنى).
-
87 - عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ، يَقُولُ: إِنَّ خَيَّاطًا دَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِطَعَامٍ صَنَعَهُ، قَالَ أَنَسٌ: فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَرَأَيْتُهُ (يَتَتَبَّعُ الدُّبَّاءَ مِنْ حَوَالَيِ القَصْعَةِ)، قَالَ: فَلَمْ أَزَلْ أُحِبُّ الدُّبَّاءَ مِنْ يَوْمِئِذٍ.
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ به ...).
- عند البخاري: (عَنْ مَالِكٍ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ)، بينما عند مسلم: (عَنْ مَالِكِ بْنِ أَنَسٍ، فِيمَا قُرِئَ عَلَيْهِ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ).
- عند البخاري: (فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (فَذَهَبْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى ذَلِكَ الطَّعَامِ).
- زاد مسلم: (فَقَرَّبَ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزًا مِنْ شَعِيرٍ وَمَرَقًا فِيهِ دُبَّاءٌ وَقَدِيدٌ).
- البخاري: (5379)، ومسلم: (2041).
-
88 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَنَّهُ قَالَ: (إِذَا تَبَايَعَ الرَّجُلاَنِ، فَكُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِالخِيَارِ مَا لَمْ يَتَفَرَّقَا، وَكَانَا جَمِيعًا، أَوْ يُخَيِّرُ أَحَدُهُمَا الآخَرَ، فَتَبَايَعَا عَلَى ذَلِكَ، فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ، وَإِنْ تَفَرَّقَا بَعْدَ أَنْ يَتَبَايَعَا وَلَمْ يَتْرُكْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا البَيْعَ، فَقَدْ وَجَبَ البَيْعُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا فقال: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ).
- البخاري: (2112)، ومسلم: (1531).
-
89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
- البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
-
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمنية الحياة
جزاك الله خيراً
وجزاكم مثله
-
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
- البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
كما ذكرنا أن الإمام مسلم اتفق مع الإمام البخاري في روايته عن القعنبي، وأضاف رواية يحيى بن يحيى، نذكر أيضًا أن الإمام البخاري أخرج الحديث من رواية عبد الله بن يوسف المصري التنيسي، (2126) فقال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من ابتاع طعامًا، فلا يبعه حتى يستوفيه". والله أعلم.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء
89 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (مَنِ ابْتَاعَ طَعَامًا فَلاَ يَبِعْهُ حَتَّى يَسْتَوْفِيَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء، من رواية: (عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا مَالِكٌ، ح وحَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى مَالِكٍ، عَنْ نَافِعٍ).
- البخاري: (2136)، ومسلم: (1526).
كما ذكرنا أن الإمام مسلم اتفق مع الإمام البخاري في روايته عن القعنبي، وأضاف رواية يحيى بن يحيى، نذكر أيضًا أن الإمام البخاري أخرج الحديث من رواية عبد الله بن يوسف المصري التنيسي، (2126) فقال: حدثنا عبد الله بن يوسف، أخبرنا مالك، عن نافع، عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال:"من ابتاع طعامًا، فلا يبعه حتى يستوفيه". والله أعلم.
نفعل إن شاء الله.
جزاك الله خيرًا على التنبيه.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو البراء محمد علاوة
11 - عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ مِنْ جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ).
اتفقوا عليه في المتن والإسناد معًا من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ عُقَيْلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ به ...).
البخاري: (6133)، ومسلم: (2998).
واتفق معهما في المتن والسند في هذا الحديث أبو داؤد
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صالح سالم بلغيث
واتفق معهما في المتن والسند في هذا الحديث أبو داؤد
فائدة رائعة، بارك الله فيك، وهو عند أبي داود: (4862)، كتاب: الأدب، بَابٌ: (فِي الْحَذَرِ مِنَ النَّاسِ):
-
90 - قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: (نُهِينَا أَنْ يَبِيعَ حَاضِرٌ لِبَادٍ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ المُثَنَّى، حَدَّثَنَا مُعَاذٌ -هو ابن معاذ قاضي البصرى-، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ -هو عبد الله-، عَنْ مُحَمَّدٍ -هو: ابن سرين-، قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ به ...).
- البخاري: (2161)، ومسلم: (1523).
-
91 - عَنْ عُرْوَةَ، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَخْبَرَتْهُ: أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لِي، فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا، فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ، فَلْتَفْعَلْ وَيَكُونَ وَلاَؤُكِ لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (ابْتَاعِي، فَأَعْتِقِي فَإِنَّمَا الوَلاَءُ لِمَنْ أَعْتَقَ)، قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللَّهِ، مَنِ اشْتَرَطَ شَرْطًا لَيْسَ فِي كِتَابِ اللَّهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ شَرْطُ اللَّهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ -الزهري-، عَنْ عُرْوَةَ -ابن الزبير-، أَنَّ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- البخاري: (2561)، ومسلم: (1504).
-
92 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، قَالَ: (نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ المُزَابَنَةِ: أَنْ يَبِيعَ ثَمَرَ حَائِطِهِ إِنْ كَانَ نَخْلًا بِتَمْرٍ كَيْلًا، وَإِنْ كَانَ كَرْمًا أَنْ يَبِيعَهُ بِزَبِيبٍ كَيْلًا، وَإِنْ كَانَ زَرْعًا، أَنْ يَبِيعَهُ بِكَيْلِ طَعَامٍ، وَنَهَى عَنْ ذَلِكَ كُلِّهِ).
اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (وَإِنْ كَانَ زَرْعًا)، بينما عند مسلم: (أَوْ كَانَ زَرْعًا).
- البخاري: (2205)، ومسلم: (1542).
-
93 - عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: (أَيُّمَا امْرِئٍ أَبَّرَ نَخْلًا ثُمَّ بَاعَ أَصْلَهَا، فَلِلَّذِي أَبَّرَ ثَمَرُ النَّخْلِ، إِلَّا أَنْ يَشْتَرِطَهُ المُبْتَاعُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد على حد سواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنْ نَافِعٍ -مولى ابن عمر-، عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
فائدة: رواه مسلم مقرونًا من رواية: (محمد بن رُمْح، أخبرنا الليث به ...).
- البخاري: (2206)، ومسلم: (1543).
-
94 - عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، أَنَّهَا قَالَتْ: اخْتَصَمَ سَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، وَعَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ فِي غُلاَمٍ، فَقَالَ سَعْدٌ: هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ ابْنُ أَخِي عُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ، عَهِدَ إِلَيَّ أَنَّهُ ابْنُهُ انْظُرْ إِلَى شَبَهِهِ، وَقَالَ عَبْدُ بْنُ زَمْعَةَ: هَذَا أَخِي يَا رَسُولَ اللَّهِ، وُلِدَ عَلَى فِرَاشِ أَبِي مِنْ وَلِيدَتِهِ،فَنَظَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى شَبَهِهِ، فَرَأَى شَبَهًا بَيِّنًا بِعُتْبَةَ، فَقَالَ: (هُوَ لَكَ يَا عَبْدُ بْنَ زَمْعَةَ، الوَلَدُ لِلْفِرَاشِ وَلِلْعَاهِرِ الحَجَرُ، وَاحْتَجِبِي مِنْهُ يَا سَوْدَةُ بِنْتَ زَمْعَةَ)، فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير جدًا، من رواية: (قُتَيْبَةُ -ابن سعيد-، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ -ابن سعد-، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ -الزهري-، عَنْ عُرْوَةَ -ابن الزبير-، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا به ...).
- عند البخاري: (2218): (فَلَمْ تَرَهُ سَوْدَةُ قَطُّ)، بينما عنده: (6765)، وعند مسلم: (قَالَتْ: فَلَمْ يَرَ سَوْدَةَ قَطُّ).
- رواه البخاري في موضعين من رواية قتيبة بن سعيد: (2218)، (6765).
ورواه أيضًا من رواية: (أبو الوليد، حدثنا الليث به ...)، باختصار.
- ورواه مسلم مقرونًا، من رواية: (محمد بن رُمْح، أخبرنا الليث به ...).
- البخاري: (2218)، (6765)، ومسلم: (1457).
-
95 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، أَنَّهُ: سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، يَقُولُ عَامَ الفَتْحِ وَهُوَ بِمَكَّةَ: (إِنَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ حَرَّمَ بَيْعَ الخَمْرِ، وَالمَيْتَةِ وَالخِنْزِيرِ وَالأَصْنَامِ)، فَقِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَرَأَيْتَ شُحُومَ المَيْتَةِ، فَإِنَّهَا يُطْلَى بِهَا السُّفُنُ، وَيُدْهَنُ بِهَا الجُلُودُ، وَيَسْتَصْبِحُ بِهَا النَّاسُ؟ فَقَالَ: (لاَ، هُوَ حَرَامٌ)، ثُمَّ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (قَاتَلَ اللَّهُ اليَهُودَ إِنَّ اللَّهَ لَمَّا حَرَّمَ شُحُومَهَا جَمَلُوهُ، ثُمَّ بَاعُوهُ، فَأَكَلُوا ثَمَنَهُ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير جدًا في المتن، من رواية: (قُتَيْبَةُ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا به ...).
- عند البخاري: (جَمَلُوهُ)،بينما عند مسلم: (أَجْمَلُوهُ).
- البخاري: (2236)، ومسلم: (1581).
-
96 - عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَرْسَلَنِي أَصْحَابِي إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسْأَلُهُ الحُمْلاَنَ لَهُمْ، إِذْ هُمْ مَعَهُ فِي جَيْشِ العُسْرَةِ، وَهِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ فَقُلْتُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ، إِنَّ أَصْحَابِي أَرْسَلُونِي إِلَيْكَ لِتَحْمِلَهُمْ، فَقَالَ: (وَاللَّهِ لاَ أَحْمِلُكُمْ عَلَى شَيْءٍ)، وَوَافَقْتُهُ، وَهُوَ غَضْبَانُ وَلاَ أَشْعُرُ، وَرَجَعْتُ حَزِينًا مِنْ مَنْعِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَمِنْ مَخَافَةِ أَنْ يَكُونَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَجَدَ فِي نَفْسِهِ عَلَيَّ، فَرَجَعْتُ إِلَى أَصْحَابِي فَأَخْبَرْتُهُم ُ الَّذِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَلَمْ أَلْبَثْ إِلَّا سُوَيْعَةً، إِذْ سَمِعْتُ بِلاَلًا يُنَادِي: أَيْ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ، فَأَجَبْتُهُ، فَقَالَ: أَجِبْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوكَ، فَلَمَّا أَتَيْتُهُ قَالَ: (خُذْ هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ، وَهَذَيْنِ القَرِينَيْنِ) -لِسِتَّةِ أَبْعِرَةٍ ابْتَاعَهُنَّ حِينَئِذٍ مِنْ سَعْدٍ-، فَانْطَلِقْ بِهِنَّ إِلَى أَصْحَابِكَ، فَقُلْ: (إِنَّ اللَّهَ، أَوْ قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلاَءِ فَارْكَبُوهُنَّ ). فَانْطَلَقْتُ إِلَيْهِمْ بِهِنَّ، فَقُلْتُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَحْمِلُكُمْ عَلَى هَؤُلاَءِ، وَلَكِنِّي وَاللَّهِ لاَ أَدَعُكُمْ حَتَّى يَنْطَلِقَ مَعِي بَعْضُكُمْ إِلَى مَنْ سَمِعَ مَقَالَةَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، لاَ تَظُنُّوا أَنِّي حَدَّثْتُكُمْ شَيْئًا لَمْ يَقُلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالُوا لِي: وَاللَّهِ إِنَّكَ عِنْدَنَا لَمُصَدَّقٌ، وَلَنَفْعَلَنَّ مَا أَحْبَبْتَ، فَانْطَلَقَ أَبُو مُوسَى بِنَفَرٍ مِنْهُمْ، حَتَّى أَتَوُا الَّذِينَ سَمِعُوا قَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَنْعَهُ إِيَّاهُمْ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُمْ بَعْدُ فَحَدَّثُوهُمْ بِمِثْلِ مَا حَدَّثَهُمْ بِهِ أَبُو مُوسَى.
- اتفقا عليه في المتن والإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ العَلاَءِ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ بُرَيْدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (هَذَيْنِ القَرِينَيْنِ)، كررها مرتين؛ بينما عند مسلم كررها ثلاثًا.
- زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
قلت: (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ)، وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
- زاد مسلم في أخره: (سواء).
- البخاري: (4415)، ومسلم: (1649).
-
97 - عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: (وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ).
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، وتقديم وتأخير، من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- عند البخاري: (فَلَمْ يَقْرُوهُمْ)، بينما عند مسلم: ( فَاسْتَضَافُوهُ م فَلَمْ يُضِيفُوهُمْ ) .
- عند البخاري: (إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ)، بينما عند مسلم: (فَإِنَّ سَيِّدَ الْحَيِّ لَدِيغٌ أَوْ مُصَابٌ).
- عند البخاري: (هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ)، بينما عند مسلم: (هَلْ فِيكُمْ رَاقٍ).
- زاد البخاري: (فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا).
- عند البخاري: (فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ)، بينما عند مسلم: (فَأُعْطِيَ قَطِيعًا مِنْ غَنَمٍ).
- عند البخاري: (فقالوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ)، بينما عند مسلم: (وَقَالَ: حَتَّى أَذْكُرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَأَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَ ذَلِكَ لَهُ).
- عند البخاري: (فَضَحِكَ)، بينما عند مسلم: (فَتَبَسَّمَ).
- عند البخاري: (خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ)، بينما عند مسلم: (خُذُوا مِنْهُمْ، وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ مَعَكُمْ).
- البخاري: (5736)، ومسلم: (2201).
تنبيه:
الرواية التي عند مسلم رواها من طريقين عن أبي بشر به.
الأول: قال حدثنا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى التَّمِيمِيُّ، أَخْبَرَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ به وساق الحديث.
الثاني: قال حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، وَأَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ كِلَاهُمَا، عَنْ غُنْدَرٍ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ به.
وأشار إلى اللفظ المغاير عن الطريق الأول، فقال: (وَقَالَ فِي الْحَدِيثِ: فَجَعَلَ يَقْرَأُ أُمَّ الْقُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ فَبَرَأَ الرَّجُلُ).
-
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة همام2006
هل من تكملة ياشخ!
لازلت في إتمامه
-
زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
قلت: (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ)، وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
محمد بن العلاء هو ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته.
وهو شيخ الإمام البخاري والإمام مسلم في هذا الحديث. ولم يذكر البخاري (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ). في رواية أبي كريب، وذكرها مسلم وقد قرن معه عبد الله بن براد، مما جعل احتمال أن تكون هذه الزيادة من لروايته لا من رواية أبي كريب.
لكن أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7297) [تحقيق حسين أسد]، (7316) [طبعة دار التأصيل] حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...وفيه :"حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم أعطاه إياي بعد ذلك". فتبين من ذلك أن رواية محمد بن العلاء فيها هذه الزيادة التي أوردها الإمام مسلم، واختصرها الإمام البخاري. والله أعلم.
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
زاد مسلم: (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ).
قلت: (أبو البراء): وعلَّها من رواية: (عَبْدُ اللهِ بْنُ بَرَّادٍ الْأَشْعَرِيُّ)، وليست من رواية: (مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ الْهَمْدَانِيُّ )؛ لأن الأمام مسلم ساق روايتهما مساقًا واحدًا، وقال: (وَتَقَارَبَا فِي اللَّفْظِ)، والله أعلم.
محمد بن العلاء هو ابن كريب الهمداني أبو كريب الكوفي مشهور بكنيته.
وهو شيخ الإمام البخاري والإمام مسلم في هذا الحديث. ولم يذكر البخاري (حِينَ سَأَلْتُهُ لَكُمْ، وَمَنْعَهُ فِي أَوَّلِ مَرَّةٍ، ثُمَّ إِعْطَاءَهُ إِيَّايَ بَعْدَ ذَلِكَ). في رواية أبي كريب، وذكرها مسلم وقد قرن معه عبد الله بن براد، مما جعل احتمال أن تكون هذه الزيادة من لروايته لا من رواية أبي كريب.
لكن أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (7297) [تحقيق حسين أسد]، (7316) [طبعة دار التأصيل] حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو أسامة، عن بريد، عن أبي بردة، عن أبي موسى، عن النبي صلى الله عليه وسلم ...وفيه :"حين سألته لكم، ومنعه في أول مرة، ثم أعطاه إياي بعد ذلك". فتبين من ذلك أن رواية محمد بن العلاء فيها هذه الزيادة التي أوردها الإمام مسلم، واختصرها الإمام البخاري. والله أعلم.
جزاك الله خيرًا
أحسنت التنبيه والتوضيح
-
رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
هذا الحديث لو نظرنا إليه عند البخاري(5736) قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
وعند مسلم (2201) (65) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
فلو أشرنا إلى أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن شيخهما محمد بن بشار، وقرن مسلم معه أبي بكر بن نافع وساقه البخاري مطولاً، وذكر مسلم جزء منه وهو عند البخاري: "فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ". وعند مسلم :"فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل". أما بقية الخلافات التي ذكرتها فهي مقارنة بين رواية البخاري من طريق محمد بن بشارة ورواية مسلم من طريق هشيم فلو بينا ذلك لكان أولى لأن النسائي شاركهما الحديث عن محمد بن بشار فأخرجه في السنن الكبرى (9/ 378) (10800 ) قال:أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، - وذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن ناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقال: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه وينفث، فبرأ الرجل، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: «ما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي فيها بسهم". فنجد أن الرواية عند البخاري والنسائي من طريق محمد بن بشار متقاربة ففيها:"فضحك"، "دواء أو راق"، إلى غير ذلك. الغرض هو بيان أن الإشتارك في الرواية عن طريق محمد بن بشار والاختلاف من طريق يحيى بن يحيى التميمي مع ذكر رواية النسائي لزيادة الفائدة فإن وفقت فيما أردت بيانه فالحمد لله ، وإن كانت الأخرى فأصلح لي ما أخطأ فيه. والله ولي التوفيق.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عمر غازي
هذا الحديث لو نظرنا إليه عند البخاري(5736) قال: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ أَبِي بِشْرٍ، عَنْ أَبِي المُتَوَكِّلِ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ نَاسًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَتَوْا عَلَى حَيٍّ مِنْ أَحْيَاءِ العَرَبِ فَلَمْ يَقْرُوهُمْ، فَبَيْنَمَا هُمْ كَذَلِكَ، إِذْ لُدِغَ سَيِّدُ أُولَئِكَ، فَقَالُوا: هَلْ مَعَكُمْ مِنْ دَوَاءٍ أَوْ رَاقٍ؟ فَقَالُوا: إِنَّكُمْ لَمْ تَقْرُونَا، وَلاَ نَفْعَلُ حَتَّى تَجْعَلُوا لَنَا جُعْلًا، فَجَعَلُوا لَهُمْ قَطِيعًا مِنَ الشَّاءِ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ فَأَتَوْا بِالشَّاءِ، فَقَالُوا: لاَ نَأْخُذُهُ حَتَّى نَسْأَلَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَأَلُوهُ فَضَحِكَ وَقَالَ: «وَمَا أَدْرَاكَ أَنَّهَا رُقْيَةٌ، خُذُوهَا وَاضْرِبُوا لِي بِسَهْمٍ».
وعند مسلم (2201) (65) قال: حدثنا محمد بن بشار، وأبو بكر بن نافع كلاهما، عن غندر محمد بن جعفر، عن شعبة، عن أبي بشر، بهذا الإسناد، وقال في الحديث: فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل.
فلو أشرنا إلى أن الحديث أخرجه البخاري ومسلم عن شيخهما محمد بن بشار، وقرن مسلم معه أبي بكر بن نافع وساقه البخاري مطولاً، وذكر مسلم جزء منه وهو عند البخاري: "فَجَعَلَ يَقْرَأُ بِأُمِّ القُرْآنِ، وَيَجْمَعُ بُزَاقَهُ وَيَتْفِلُ، فَبَرَأَ". وعند مسلم :"فجعل يقرأ أم القرآن، ويجمع بزاقه ويتفل فبرأ الرجل". أما بقية الخلافات التي ذكرتها فهي مقارنة بين رواية البخاري من طريق محمد بن بشارة ورواية مسلم من طريق هشيم فلو بينا ذلك لكان أولى لأن النسائي شاركهما الحديث عن محمد بن بشار فأخرجه في السنن الكبرى (9/ 378) (10800 ) قال:أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا محمد، - وذكر كلمة معناها - حدثنا شعبة، عن أبي بشر، عن أبي المتوكل، عن أبي سعيد أن ناسا، من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أتوا حيا من أحياء العرب، فلم يقروهم، فبينا هم كذلك إذ لدغ سيد أولئك، فقال: هل فيكم دواء أو راق؟ فقالوا: إنكم لم تقرونا، فلا نفعل حتى تجعلوا لنا جعلا، فجعلوا لهم قطيعا من الشاء، فجعل يقرأ بأم القرآن، ويجمع بزاقه وينفث، فبرأ الرجل، فأتوا بالشاء فقالوا: لا نأخذها حتى نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فضحك وقال: «ما أدراك أنها رقية؟ خذوها واضربوا لي فيها بسهم". فنجد أن الرواية عند البخاري والنسائي من طريق محمد بن بشار متقاربة ففيها:"فضحك"، "دواء أو راق"، إلى غير ذلك. الغرض هو بيان أن الإشتارك في الرواية عن طريق محمد بن بشار والاختلاف من طريق يحيى بن يحيى التميمي مع ذكر رواية النسائي لزيادة الفائدة فإن وفقت فيما أردت بيانه فالحمد لله ، وإن كانت الأخرى فأصلح لي ما أخطأ فيه. والله ولي التوفيق.
جزاك الله خيرًا.
أفعل إن شاء الله.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
98 - عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْطَاهُ غَنَمًا يَقْسِمُهَا عَلَى صَحَابَتِهِ ضَحَايَا، فَبَقِيَ عَتُودٌ، فَذَكَرَهُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: (ضَحِّ بِهِ أَنْتَ).
- اتفقا عليه في المتن والإسناد سواء بسواء، من رواية: (قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- رواه البخاري عن شيخ أخر له بنفس اللفظ والإسناد: (عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...). [2300].
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وحَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، ح وحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِى حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ به ...).
- البخاري: (2500)، ومسلم: (1965).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
99 - عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: جَاءَ بِلاَلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِتَمْرٍ بَرْنِيٍّ، فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (مِنْ أَيْنَ هَذَا؟)، قَالَ بِلاَلٌ: كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ، فَبِعْتُ مِنْهُ صَاعَيْنِ بِصَاعٍ، لِنُطْعِمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا، لاَ تَفْعَلْ، وَلَكِنْ إِذَا أَرَدْتَ أَنْ تَشْتَرِيَ فَبِعِ التَّمْرَ بِبَيْعٍ آخَرَ، ثُمَّ اشْتَرِهِ).
- اتفقا عليه مع اختلاف يسير في المتن ولإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ هُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، عَنْ يَحْيَى، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الغَافِرِ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا سَعِيدٍ الخُدْرِيَّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، ح وحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سَهْلٍ التَّمِيمِيُّ، وَعَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، وَاللَّفْظُ لَهُمَا جَمِيعًا، عَنْ يَحْيَى بْنِ حَسَّانَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ وَهُوَ ابْنُ سَلَّامٍ، أَخْبَرَنِي يَحْيَى وَهُوَ ابْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عُقْبَةَ بْنَ عَبْدِ الْغَافِرِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ به ...).
- عند البخاري: (حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ)، بينما عند مسلم: ( أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ صَالِحٍ الْوُحَاظِيُّ).
- عند البخاري: (كَانَ عِنْدَنَا تَمْرٌ رَدِيٌّ)، بينما عند مسلم: (تَمْرٌ كَانَ عِنْدَنَا رَدِيءٌ).
- عند البخاري: (أَوَّهْ أَوَّهْ، عَيْنُ الرِّبَا عَيْنُ الرِّبَا)، بينما عند مسلم: (أَوَّهْ عَيْنُ الرِّبَا).
- البخاري: (2312)، ومسلم: (1594).
تنبيه:
قال ابن حجر: (قوله: (حدثنا إسحاق) هو ابن راهويه كما جزم به أبو نعيم، وجزم أبو على الجياني بأنه ابن منصور واحتج بأن مسلمًا أخرج هذا الحديث بعينه عن إسحاق بن منصور عن يحيى بن صالح بهذا الإسناد؛ ولكن ليس ذلك بلازم، ويؤيد كونه ابن راهويه تغاير السياقين متنًا وإسنادًا فهنا قال إسحاق أخبرنا يحيى بن صالح، وعند مسلم حدثنا يحيى ومن عادة إسحاق بن راهويه التعبير عن مشايخه بالإخبار لا التحديث، ووقع هنا عن يحيى وعند مسلم أنبأنا يحيى وهو ابن أبي كثير، وكذلك وقعت المغايرة في سياق المتن في عدة أماكن ويحتمل أن يكون أحدهما ذكره عن إسحاق بن منصور بالمعنى). [فتح الباري: (4/ 490)].
قلت: (أبو البراء): الأمر محتمل في كونه ابن راهويه، أو ابن منصور، وإن كان الظاهر -والله أعلم- أنه ابن منصور، كما قال الجياني لرواية مسلم، أما ما ذكره ابن حجر من الاختلاف في السياق فلا يضر لاحتمال الرواية بالمعنى من بعض الرواة، وقد تقدم مثل هذا كثرًا في الأحاديث التي اتفقا عليها.، وإن كان الأمر يحتاج لمزيد بحثٍ، وهذا ما يستقر في القلب الآن.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
100 - عَنْ *أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ مُسْلِمٍ *يَغْرِسُ *غَرْسًا أَوْ يَزْرَعُ زَرْعًا، فَيَأْكُلَ مِنْهُ طَيْرٌ، أَوْ إِنْسَانٌ، أَوْ بَهِيمَةٌ، إِلَّا كَانَ لَهُ بِهِ صَدَقَةٌ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ *قَتَادَةَ، عَنْ *أَنَسٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ به ...).
- البخاري: (2320)، ومسلم: (1553).
- تابع قتادة، *عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ، عند البخاري، فقال: حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ .(ح) وَحَدَّثَنِي *عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْمُبَارَكِ : حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ، به ...
- ورواه مسلم مقرونًا، فقال: حَدَّثَنَا *يَحْيَى بْنُ يَحْيَى، *وَقُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، *وَمُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدٍ الْغُبَرِيُّ، (وَاللَّفْظُ لِيَحْيَى)، قَالَ يَحْيَى: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا *أَبُو عَوَانَةَ، به ...
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
101 - عن أبي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَوْ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «*مَنْ *أَدْرَكَ *مَالَهُ بِعَيْنِهِ عِنْدَ رَجُلٍ، أَوْ إِنْسَانٍ، قَدْ أَفْلَسَ فَهُوَ أَحَقُّ بِهِ مِنْ غَيْرِهِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ: حَدَّثَنَا *زُهَيْرٌ: حَدَّثَنَا *يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي *أَبُو بَكْرِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ: أَنَّ *عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ أَخْبَرَهُ: أَنَّ *أَبَا بَكْرِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ أَخْبَرَهُ: أَنَّهُ سَمِعَ *أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ به ...
- البخاري: (2402)، ومسلم: (1559).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
102 - عَنْ *زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «*أَنَّ *رَجُلًا *سَأَلَ *رَسُولَ *اللهِ *صَلَّى *اللهُ *عَلَيْهِ *وَسَلَّمَ *عَنِ *اللُّقَطَةِ، قَالَ: عَرِّفْهَا سَنَةً، ثُمَّ اعْرِفْ وِكَاءَهَا وَعِفَاصَهَا، ثُمَّ اسْتَنْفِقْ بِهَا، فَإِنْ جَاءَ رَبُّهَا فَأَدِّهَا إِلَيْهِ. قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، فَضَالَّةُ الْغَنَمِ؟ قَالَ: خُذْهَا، فَإِنَّمَا هِيَ لَكَ أَوْ لِأَخِيكَ أَوْ لِلذِّئْبِ. قَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، فَضَالَّةُ الْإِبِلِ؟ قَالَ: فَغَضِبَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى احْمَرَّتْ وَجْنَتَاهُ، أَوِ احْمَرَّ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: مَا لَكَ وَلَهَا، مَعَهَا حِذَاؤُهَا وَسِقَاؤُهَا، حَتَّى يَلْقَاهَا رَبُّهَا».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *إِسْمَاعِيلُ بْنُ جَعْفَرٍ، عَنْ *رَبِيعَةَ بْنِ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ *يَزِيدَ، مَوْلَى الْمُنْبَعِثِ، عَنْ *زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنَا *يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، *وَقُتَيْبَةُ، *وَابْنُ حُجْرٍ ، قَالَ ابْنُ حُجْرٍ: أَخْبَرَنَا، وَقَالَ الْآخَرَانِ: حَدَّثَنَا *إِسْمَاعِيلُ (وَهُوَ ابْنُ جَعْفَرٍ )، به ...).
- البخاري: (2436)، ومسلم: (1722).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
103 - عَنْ *عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ أَنَّهُ قَالَ: «قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّكَ تَبْعَثُنَا فَنَنْزِلُ بِقَوْمٍ فَلَا يَقْرُونَنَا، فَمَا تَرَى، فَقَالَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنْ نَزَلْتُمْ بِقَوْمٍ فَأَمَرُوا لَكُمْ بِمَا يَنْبَغِي لِلضَّيْفِ فَاقْبَلُوا، فَإِنْ لَمْ يَفْعَلُوا *فَخُذُوا *مِنْهُمْ *حَقَّ *الضَّيْفِ الَّذِي يَنْبَغِي لَهُمْ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا *اللَّيْثُ، عَنْ *يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ *أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ *عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا *لَيْثٌ . (ح) وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا *اللَّيْثُ، عَنْ *يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، به ...).
- البخاري: (6137)، ومسلم: (1727).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
104 - عَنِ *ابْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّهُ سَمِعَ *أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمُ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا مُقْسِطًا، *فَيَكْسِرَ *الصَّلِيبَ، وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ، وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ، وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لَا يَقْبَلَهُ أَحَدٌ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا *اللَّيْثُ، عَنِ *ابْنِ شِهَابٍ، عَنِ *ابْنِ الْمُسَيِّبِ: أَنَّهُ سَمِعَ *أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا *لَيْثٌ، (ح) وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ رُمْحٍ، أَخْبَرَنَا *اللَّيْثُ، به ...).
- البخاري: (2222)، ومسلم: (155).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
105 - عَنْ *أَبِي مُوسَى قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأَشْعَرِيِّي نَ إِذَا *أَرْمَلُوا *فِي *الْغَزْوِ، أَوْ قَلَّ طَعَامُ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ، جَمَعُوا مَا كَانَ عِنْدَهُمْ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ اقْتَسَمُوهُ بَيْنَهُمْ فِي إِنَاءٍ وَاحِدٍ بِالسَّوِيَّةِ، فَهُمْ مِنِّي وَأَنَا مِنْهُمْ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلَاءِ: حَدَّثَنَا *حَمَّادُ بْنُ أُسَامَةَ، عَنْ *بُرَيْدٍ، عَنْ *أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ *أَبِي مُوسَى، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا *أَبُو عَامِرٍ الْأَشْعَرِيُّ *وَأَبُو كُرَيْبٍ، جَمِيعًا عَنْ *أَبِي أُسَامَةَ، قَالَ أَبُو عَامِرٍ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي *بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ جَدِّهِ *أَبِي بُرْدَةَ ، عَنْ *أَبِي مُوسَى، به ...).
قلت: أبو كريب: هو محمد بن العلاء.
- البخاري: (2486)، ومسلم: (2500).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
106 - عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: لَا أَزَالُ *أُحِبُّ *بَنِي *تَمِيمٍ.
- اتفقا عليه في الإسناد، مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا *زُهَيْرُ بْنُ حَرْبٍ : حَدَّثَنَا *جَرِيرٌ، عَنْ *عُمَارَةَ بْنِ الْقَعْقَاعِ، عَنْ *أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- زاد مسلم: (بَعْدَ ثَلَاثٍ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُهَا فِيهِمْ - فَذَكَرَ مِثْلَهُ).
- وهو عند البخاري: وَحَدَّثَنِي *ابْنُ سَلَامٍ: أَخْبَرَنَا *جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ، عَنِ *الْمُغِيرَةِ، عَنِ *الْحَارِثِ، عَنْ *أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ وَعَنْ *عُمَارَةَ، عَنْ *أَبِي زُرْعَةَ، عَنْ *أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «مَا زِلْتُ *أُحِبُّ *بَنِي *تَمِيمٍ مُنْذُ ثَلَاثٍ، سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِيهِمْ، سَمِعْتُهُ يَقُولُ: هُمْ أَشَدُّ أُمَّتِي عَلَى الدَّجَّالِ، قَالَ: وَجَاءَتْ صَدَقَاتُهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: هَذِهِ صَدَقَاتُ قَوْمِنَا. وَكَانَتْ سَبِيَّةٌ مِنْهُمْ عِنْدَ عَائِشَةَ فَقَالَ: أَعْتِقِيهَا فَإِنَّهَا مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ».
- البخاري: (2543)، ومسلم: (2525).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
107 - عَنْ *عُرْوَةَ: أَنَّ *عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا أَخْبَرَتْهُ: «أَنَّ بَرِيرَةَ جَاءَتْ تَسْتَعِينُهَا فِي كِتَابَتِهَا، وَلَمْ تَكُنْ قَضَتْ مِنْ كِتَابَتِهَا شَيْئًا، قَالَتْ لَهَا عَائِشَةُ: ارْجِعِي إِلَى أَهْلِكِ، فَإِنْ أَحَبُّوا أَنْ أَقْضِيَ عَنْكِ كِتَابَتَكِ، وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لِي فَعَلْتُ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ بَرِيرَةُ لِأَهْلِهَا فَأَبَوْا، وَقَالُوا: إِنْ شَاءَتْ أَنْ تَحْتَسِبَ عَلَيْكِ فَلْتَفْعَلْ، وَيَكُونَ وَلَاؤُكِ لَنَا، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ابْتَاعِي، فَأَعْتِقِي، فَإِنَّمَا الْوَلَاءُ لِمَنْ أَعْتَقَ، قَالَ: ثُمَّ قَامَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا بَالُ أُنَاسٍ يَشْتَرِطُونَ شُرُوطًا لَيْسَتْ فِي كِتَابِ اللهِ، مَنِ اشْتَرَطَ *شَرْطًا *لَيْسَ *فِي *كِتَابِ *اللهِ فَلَيْسَ لَهُ، وَإِنْ شَرَطَ مِائَةَ مَرَّةٍ، شَرْطُ اللهِ أَحَقُّ وَأَوْثَقُ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا *اللَّيْثُ، عَنِ *ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ *عُرْوَةَ: أَنَّ *عَائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهَا، به ...).
- البخاري: (2561)، ومسلم: (1504).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
108 - عَنْ *أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَقِيلَ: تُصُدِّقَ *عَلَى *بَرِيرَةَ، قَالَ هُوَ لَهَا صَدَقَةٌ، وَلَنَا هَدِيَّةٌ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ، عَنْ *قَتَادَةَ، عَنْ *أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا: قال: (حَدَّثَنَا *أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، *وَأَبُو كُرَيْبٍ قَالَا: حَدَّثَنَا *وَكِيعٌ ، (ح) وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، *وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ ، - كِلَاهُمَا - عَنْ *شُعْبَةَ ، عَنْ *قَتَادَةَ ، عَنْ *أَنَسٍ ، به ...).
- عند البخاري: (أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِلَحْمٍ، فَقِيلَ: تُصُدِّقَ *عَلَى *بَرِيرَةَ)، بينما عند مسلم: (أَهْدَتْ بَرِيرَةُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَحْمًا تُصُدِّقَ بِهِ عَلَيْهَا).
- البخاري: (2577)، ومسلم: (1074).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
[QUOTE=Abu Al-Baraa Muhammad Alawa;757695] Among the scholars who illuminated the world with their knowledge and jurisprudence are the two Imams: Al-Bukhari and Muslim, the authors of the two Sahihs, the most authentic books after the Book of Allah - the Almighty - so they have a merit and distinction that no other books of the Sunnah have. Scholars, both ancient and modern, have paid attention to them; some have explained them, some have summarized them, some have added to them, some have extracted them, and some have criticized some of their hadiths based on the art of hadith. All of this, if it indicates anything, indicates the importance of these two books. It is enough for you what Imam Abu Amr ibn al-Salah said in his book, Sciences of Hadith, he said: (The first to compile a book on Sahih was Abu Abdullah Muhammad ibn Ismail al-Bukhari, followed by Abu al-Husayn Muslim ibn al-Hajjaj al-Qushayri, and Muslim, although he took from al-Bukhari and benefited from him, shares with al-Bukhari many of his sheikhs, and their books are the most authentic books after the Book of Allah, the Almighty). Introduction of Ibn al-Salah (84).
This status is not for nothing, but rather because of the conditions and controls they stipulated. If they agree on a hadith with its chain of transmission and text, then there is no doubt that it is at the peak of authenticity. This indicates the extent of their precision and care in verifying authenticity. Therefore, it occurred to me to collect what they agreed on in the text and chain of transmission, asking Allah for guidance and success, for He is the best Master and the best Supporter, and He is sufficient for me and the best Disposer of affairs.
I also call upon my sheikhs and brothers among the students of knowledge to contribute and participate , perhaps it will be a good opportunity to review and study the two Sahihs.
May Allah reward you for this valuable topic. Indeed, the two Sahih books of Bukhari and Muslim are considered among the most important sources of the Prophetic Sunnah, and they deserve in-depth study and contemplation of their accuracy in transmitting the hadith and their great interest in ensuring the authenticity of the chain of transmission and the text. Your effort in collecting what they agreed upon in the text and chain of transmission is a great addition to the study of the Noble Hadith. I ask Allah to grant you success in continuing this blessed work and to benefit us through it.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
ما شاء الله! مبادرة عظيمة جدًا! التركيز على ما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد يُبرز عمق علمهما ودقة منهجية علم الحديث. أسأل الله أن يوفقك في هذا العمل النبيل، وأتطلع إلى رؤية مساهمات الإخوة من طلاب العلم.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أفضلية
ما شاء الله! مبادرة عظيمة جدًا! التركيز على ما اتفق عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد يُبرز عمق علمهما ودقة منهجية علم الحديث. أسأل الله أن يوفقك في هذا العمل النبيل، وأتطلع إلى رؤية مساهمات الإخوة من طلاب العلم.
اللهم آمين وإياكم
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
[QUOTE=أفضلية;1004687]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Abu Al-Baraa Muhammad Alawa
Among the scholars who illuminated the world with their knowledge and jurisprudence are the two Imams: Al-Bukhari and Muslim, the authors of the two Sahihs, the most authentic books after the Book of Allah - the Almighty - so they have a merit and distinction that no other books of the Sunnah have. Scholars, both ancient and modern, have paid attention to them; some have explained them, some have summarized them, some have added to them, some have extracted them, and some have criticized some of their hadiths based on the art of hadith. All of this, if it indicates anything, indicates the importance of these two books. It is enough for you what Imam Abu Amr ibn al-Salah said in his book, Sciences of Hadith, he said: (The first to compile a book on Sahih was Abu Abdullah Muhammad ibn Ismail al-Bukhari, followed by Abu al-Husayn Muslim ibn al-Hajjaj al-Qushayri, and Muslim, although he took from al-Bukhari and benefited from him, shares with al-Bukhari many of his sheikhs, and their books are the most authentic books after the Book of Allah, the Almighty). Introduction of Ibn al-Salah (84).
This status is not for nothing, but rather because of the conditions and controls they stipulated. If they agree on a hadith with its chain of transmission and text, then there is no doubt that it is at the peak of authenticity. This indicates the extent of their precision and care in verifying authenticity. Therefore, it occurred to me to collect what they agreed on in the text and chain of transmission, asking Allah for guidance and success, for He is the best Master and the best Supporter, and He is sufficient for me and the best Disposer of affairs.
I also call upon my sheikhs and brothers among the students of knowledge to contribute and participate , perhaps it will be a good opportunity to review and study the two Sahihs.
May Allah reward you for this valuable topic. Indeed, the two Sahih books of Bukhari and Muslim are considered among the most important sources of the Prophetic Sunnah, and they deserve in-depth study and contemplation of their accuracy in transmitting the hadith and their great interest in ensuring the authenticity of the chain of transmission and the text. Your effort in collecting what they agreed upon in the text and chain of transmission is a great addition to the study of the Noble Hadith. I ask Allah to grant you success in continuing this blessed work and to benefit us through it.
Your reflections on the significance of the two Sahihs—Bukhari and Muslim—are indeed profound. Their unparalleled status in the science of Hadith is a testament to the precision and rigorous methodology employed by these two Imams. As Ibn al-Salah rightly emphasized, their works are the most authentic after the Book of Allah, with the shared agreement on Hadiths reflecting the highest degree of authenticity.
The initiative to collect and study the Hadiths they agreed upon in both text and chain of transmission is a commendable effort. Such a study not only highlights their meticulous scholarship but also provides a valuable resource for students of knowledge to better understand the principles and conditions they adhered to. May Allah bless your endeavor and grant it widespread benefit in the field of Hadith studies.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
109 - عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا قَالَ: «قَسَمَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، أَقْبِيَةً وَلَمْ يُعْطِ مَخْرَمَةَ مِنْهَا شَيْئًا، فَقَالَ مَخْرَمَةُ: يَا بُنَيَّ انْطَلِقْ بِنَا إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَانْطَلَقْتُ مَعَهُ، فَقَالَ: ادْخُلْ فَادْعُهُ لِي، قَالَ: فَدَعَوْتُهُ لَهُ فَخَرَجَ إِلَيْهِ وَعَلَيْهِ قَبَاءٌ مِنْهَا، فَقَالَ: خَبَأْنَا هَذَا لَكَ. قَالَ: فَنَظَرَ إِلَيْهِ، فَقَالَ: رَضِيَ مَخْرَمَةُ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، عَنِ المِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، به ...).
- البخاري: (2599)، ومسلم: (1058).
- فائدة:
رواه البخاري بمتنه وإسناده في موضع آخر: (5800)، وهذا من النوادر.
-
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
110 - قَالَ: سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «*خَيْرُكُمْ *قَرْنِي، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ. قَالَ عِمْرَانُ: فَمَا أَدْرِي قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْدَ قَوْلِهِ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا: ثُمَّ يَكُونُ بَعْدَهُمْ قَوْمٌ يَشْهَدُونَ وَلَا يُسْتَشْهَدُونَ ، وَيَخُونُونَ وَلَا يُؤْتَمَنُونَ، وَيَنْذِرُونَ وَلَا يَفُونَ، وَيَظْهَرُ فِيهِمُ السِّمَنُ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنِي *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ *أَبَا جَمْرَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي *زَهْدَمُ بْنُ مُضَرِّبٍ قَالَ: سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا به ...).
- ورواه مسلم مقرونًا، قال: (حَدَّثَنَا *أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ *وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى *وَابْنُ بَشَّارٍ ، جَمِيعًا عَنْ *غُنْدَرٍ، به ...).
- عند البخاري: (سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ)، بينما عند مسلم: (سَمِعْتُ *عِمْرَانَ بْنَ حُصَيْنٍ يُحَدِّثُ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ).
- عند البخاري: (خَيْرُكُمْ *قَرْنِي)، بينما عند مسلم: (إِنَّ خَيْرَكُمْ *قَرْنِي).
- عند البخاري:(وَلَا يَفُونَ)، بينما عند مسلم: (وَلَا يُوفُونَ).
- البخاري: (6428)، ومسلم: (2535).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
111 - قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «ذَكَرَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكَبَائِرَ أَوْ سُئِلَ *عَنِ *الكَبَائِرِ، فَقَالَ: الشِّرْكُ بِاللهِ، وَقَتْلُ النَّفْسِ، وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ، فَقَالَ: أَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِأَكْبَرِ الْكَبَائِرِ قَالَ قَوْلُ الزُّورِ، أَوْ قَالَ شَهَادَةُ الزُّورِ». قَالَ شُعْبَةُ وَأَكْثَرُ ظَنِّي أَنَّهُ قَالَ: شَهَادَةُ الزُّورِ.
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنِي *مُحَمَّدُ بْنُ الْوَلِيدِ: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي *عُبَيْدُ اللهِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ، به ...).
- البخاري: (5977)، ومسلم: (88).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
112 - عَنْ أَبِي مُوسَى قَالَ: «سَمِعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلًا يُثْنِي عَلَى رَجُلٍ وَيُطْرِيهِ فِي المِدْحَةِ، فَقَالَ: أَهْلَكْتُمْ أَوْ قَطَعْتُمْ ظَهْرَ الرَّجُلِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ صَبَّاحٍ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّاءَ: حَدَّثَنَا بُرَيْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِي مُوسَى رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَال، به ...).
- البخاري: (6060)، ومسلم: (3001).
- فائدة:
- رواه البخاري بمتنه وإسناده في موضع آخر: (2663)، وفيه: (وَيُطْرِيهِ فِي مَدْحِهِ)، بدل: (وَيُطْرِيهِ فِي المِدْحَةِ).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
بارك الله فيكم يا شيخ محمد
هل تأذن لى بالنقل ؟
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
بارك الله فيكم يا شيخ محمد
هل تأذن لى بالنقل ؟
اللهم آمين وإياكم
أنقل بالعزو، على الرحب والسعة، بارك الله فيكم
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابو وليد البحيرى
جزاكم الله خيرًا
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
113 - قَالَ: حَدَّثَنَا *أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: *الرَّجُلُ *يُقَاتِلُ *لِلْمَغْنَمِ، وَالرَّجُلُ يُقَاتِلُ لِيُذْكَرَ، وَيُقَاتِلُ لِيُرَى مَكَانُهُ، مَنْ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ: مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ العُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنِي *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ : حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ، عَنْ *عَمْرٍو قَالَ: سَمِعْتُ *أَبَا وَائِلٍ قَالَ: حَدَّثَنَا *أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، *وَابْنُ بَشَّارٍ ، (وَاللَّفْظُ لِابْنِ الْمُثَنَّى)، قَالَا: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، به ...).
- عند البخاري: «قَالَ أَعْرَابِيٌّ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)، بينما عند مسلم: (أَنَّ رَجُلًا أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ).
- البخاري: (3126)، ومسلم: (1904).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
114 - قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَحَدٌ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ يُحِبُّ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا وَلَهُ مَا عَلَى الْأَرْضِ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الشَّهِيدُ يَتَمَنَّى أَنْ يَرْجِعَ إِلَى الدُّنْيَا *فَيُقْتَلَ *عَشْرَ *مَرَّاتٍ لِمَا يَرَى مِنَ الْكَرَامَةِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ: حَدَّثَنَا *غُنْدَرٌ: حَدَّثَنَا *شُعْبَةُ قَالَ: سَمِعْتُ *قَتَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ *أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، فقال: (وَحَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، *وَابْنُ بَشَّارٍ قَالَا: حَدَّثَنَا *مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، به ...).
- البخاري: (7817)، ومسلم: (1877).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
115 - عَنْ *أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «*مَنْ *صَامَ *يَوْمًا *فِي سَبِيلِ اللهِ بَعَّدَ اللهُ وَجْهَهُ عَنِ النَّارِ سَبْعِينَ خَرِيفًا».
- اتفقا عليه في المتن، مع اختلاف يسير في الإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *إِسْحَاقُ بْنُ نَصْرٍ: حَدَّثَنَا *عَبْدُ الرَّزَّاقِ: أَخْبَرَنَا *ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ: أَخْبَرَنِي *يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ *وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ : أَنَّهُمَا سَمِعَا *النُّعْمَانَ بْنَ أَبِي عَيَّاشٍ عَنْ *أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- رواه مسلم مقرونًا، قال: (وَحَدَّثَنِي *إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، *وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ قَالَا: حَدَّثَنَا *عَبْدُ الرَّزَّاقِ، به ...).
- عند البخاري: (قَالَ: أَخْبَرَنِي *يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ *وَسُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ)، بينما عند مسلم: (عَنْ *يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، *وَسُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ).
- البخاري: (2840) ، ومسلم: (1153).
- فائدة:
- إسحاق بن نصر، هو إسحاق بن إبراهيم بن نصر؛ فنسبه إلى جده، ويعرف بالسعدي؛ لأنه نزل بباب بني سعد. قاله القسطلاني. [إرشاد الساري: (5/ 64)].
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
116 - عَنْ *مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قَالَ: «بَيْنَا أَنَا رَدِيفُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ إِلَّا أَخَرَةُ الرَّحْلِ، فَقَالَ: يَا مُعَاذُ قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، *ثُمَّ *سَارَ *سَاعَةً، *ثُمَّ *قَالَ: *يَا *مُعَاذُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، *ثُمَّ *سَارَ *سَاعَةً، *ثُمَّ *قَالَ: *يَا *مُعَاذُ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ قَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: حَقُّ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ أَنْ يَعْبُدُوهُ وَلَا يُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا، *ثُمَّ *سَارَ *سَاعَةً، *ثُمَّ *قَالَ: *يَا *مُعَاذُ بْنَ جَبَلٍ، قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللهِ وَسَعْدَيْكَ، فَقَالَ: هَلْ تَدْرِي مَا حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ إِذَا فَعَلُوهُ؟ قُلْتُ: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: حَقُّ الْعِبَادِ عَلَى اللهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَهُمْ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد، من رواية: (حَدَّثَنَا *هُدْبَةُ بْنُ خَالِدٍ: حَدَّثَنَا *هَمَّامٌ: حَدَّثَنَا *قَتَادَةُ: حَدَّثَنَا *أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ *مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- البخاري: (5967)، (6500)، ومسلم: (30).
- فائدة:
كرره البخاري بنفس المتن والإسناد.
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
117 - عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ: فَفِي *الْمَرْأَةِ *وَالْفَرَسِ *وَالْمَسْكَنِ».
- اتفقا عليه في الإسناد مع اختلاف يسير في المتن، من رواية: (حَدَّثَنَا *عَبْدُ اللهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ *مَالِكٍ عَنْ *أَبِي حَازِمِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- عند البخاري: (إِنْ كَانَ فِي شَيْءٍ: فَفِي)، بينما عند مسلم: (إِنْ كَانَ فَفِي).
- وزاد مسلم في آخره: (يَعْنِي الشُّؤْمَ).
- البخاري: (2859)، ومسلم: (2226).
-
رد: السَّدَاد فيما اتفقا عليه البخاري ومسلم في المتن والإسناد
118 - عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ: «أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْتَقَى هُوَ وَالْمُشْرِكُون َ فَاقْتَتَلُوا فَلَمَّا مَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى عَسْكَرِهِ وَمَالَ الْآخَرُونَ إِلَى عَسْكَرِهِمْ وَفِي أَصْحَابِ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلٌ لَا يَدَعُ لَهُمْ شَاذَّةً وَلَا فَاذَّةً إِلَّا اتَّبَعَهَا يَضْرِبُهَا بِسَيْفِهِ فَقَالَ: مَا أَجْزَأَ مِنَّا الْيَوْمَ أَحَدٌ كَمَا أَجْزَأَ فُلَانٌ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَمَا إِنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَنَا صَاحِبُهُ قَالَ: فَخَرَجَ مَعَهُ كُلَّمَا وَقَفَ وَقَفَ مَعَهُ وَإِذَا *أَسْرَعَ *أَسْرَعَ *مَعَهُ قَالَ: فَجُرِحَ الرَّجُلُ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ بِالْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَى سَيْفِهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَخَرَجَ الرَّجُلُ إِلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ اللهِ قَالَ: وَمَا ذَاكَ. قَالَ: الرَّجُلُ الَّذِي ذَكَرْتَ آنِفًا أَنَّهُ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَأَعْظَمَ النَّاسُ ذَلِكَ فَقُلْتُ: أَنَا لَكُمْ بِهِ فَخَرَجْتُ فِي طَلَبِهِ ثُمَّ جُرِحَ جُرْحًا شَدِيدًا فَاسْتَعْجَلَ الْمَوْتَ فَوَضَعَ نَصْلَ سَيْفِهِ فِي الْأَرْضِ وَذُبَابَهُ بَيْنَ ثَدْيَيْهِ ثُمَّ تَحَامَلَ عَلَيْهِ فَقَتَلَ نَفْسَهُ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَ ذَلِكَ إِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَعْمَلُ عَمَلَ أَهْلِ النَّارِ فِيمَا يَبْدُو لِلنَّاسِ وَهُوَ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ».
- اتفقا عليه في المتن والإسناد من رواية: (حَدَّثَنَا *قُتَيْبَةُ: حَدَّثَنَا *يَعْقُوبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ *أَبِي حَازِمٍ عَنْ *سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ السَّاعِدِيِّ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، به ...).
- البخاري: (2898)، (4202)، ومسلم: (112).
فائدة:
كرره البخاري بنفس المتن والإسناد.