-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
انها قصة الرجل الذي لم تحبطه سخرية الاخرين في تحقيق هدفه انه Dashrath Manjhi يسكن في قرية نائية ومعزولة في الهند. أصيبت زوجته إصابة خطيرة جدا وبسبب بعد المسافة بين المستشفى والقرية والطريق الطويل المعوج (70 كيلومترا) لم تصل سيارة الإسعاف في الوقت المناسب وماتت رفيقة الدرب بين يدي زوجها وهو عاجز لا يملك من أمره شيئا.
فطلب من الحكومة أن تشقّ نفقا في الجبل لاختصار الطريق إلى القرية حتى لا تتكرّر هذه الحادثة لأناس آخرين ولكنّها تجاهلته؛ فقرّر هذا الفلاح قليل الحيلة أن يتصرف بنفسه لكي ينهي تلك المأساة التى يعيشها هو وأهل قريته؛ فأحضر فأسا ومعولا وقرر الحفر بيديه طريقا صخريا بريا بين الجبل.
سخر منه جميع أهل القرية واتهموه بالجنون، وقالوا إنه فقد عقله بعد وفاة زوجته. أمضى هذا الفلاح 22 عاما ( من 1960 إلى 1982) يحفر في الجبل، يوميًا من الصباح إلى المساء، دون كلل ولا ملل، ولا يملك إلاّ فأسه ومعوله وإرادة تواجه الجبال وصورة زوجته في ذهنه وهي تموت بين يديه.
ونجح في الأخير في أن يشقّ طريقا في الجبل بطول 110 أمتار، وبعرض 9 أمتار، وبارتفاع 7 أمتار، لتصبح المسافة بين قريته والمدينة فقط 7 كيلومترات بعد أن كانت 70 كيلومترا؛ وأصبح باستطاعة الأطفال الذهاب إلى المدرسة وأصبح بإمكان الإسعاف الوصول في الوقت المناسب.
لقد فعل هذا الرجل بيديه العاريتين وبإرادته التي تغلب الجبال لمدّة 22 عاما ما كانت تستطيع أن تفعله الحكومة في 3 شهور، وقد سُمّي هذا الفلاح برجل الجبل، وتمّ إنتاج فيلم سينمائي عنه يروي قصّته
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
بينما كان ذلك الرجل يتجوّل في حديقة بيته .. شاهَدَ بين ظِلال الأشجار نبتة فائقة الجمال لم يرى مثلها في حياته ! .. فقرر أن يسقيها ويعتني بها أفضل عناية بكل ما أوتي من جُهد ..
وبعد مرور عدة أيام .. قام الرجل بتفحص تلك النبتة وقد ظهرت عليها براعم جميلة جداً وقد شارفت الأزهار على التفتح .. ولكنه لاحظ وجود أشواك كثيرة قاسية خشنة على ساق النبتة ..
فقال في نفسه : " كيف يمكن لزهرة فائقة الجمال كهذه أن تمتلك مثل هذه الأشواك القبيحة على ساقها ؟!! " .. وظهرت علامات الإحباط على وجهه ..
فأهمل سقاية الأزهار لعدة أيام .. وفي اليوم الذي كانت تستعد فيه الزهرة للتفتح .. جفّت براعمها .. ومــــــاتت .
في داخل كل منّا زهور فائقة الجمال .. وهنالك صفات جميلة فد زرعها الله تعالى فينا منذ ولادتنا .. ولكن للأسف هذه الصفات تنمو بين أشواك وأخطاء .. وكثيرٌ منّا من ينظر إلى نفسه فلا يرى فيها سوى الأشواك .. فيصيبنا الإحباط والألم وننسى أن نسقي الزهرة الجميلة الكامنة في أعماق أنفسنا .. فتجف .. وتموت تلك الزهرة قبل أن تتفتح وتعرف معنى جمالها المخفي بين بتلاتها المنطوية على ذاتها .
فلنسقى الأزهار التي في حقول قلوبنا حتى تنمو وتتفتح الى ان تخفى ما بها من اشواك بجماله
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
كان هنـــاك فلاحاً اسكتلندياً فقيــراً في احد الايام وهو يسعى من اجل رزق أسرته سمع استغاثة نجدة تأتي من مستنقع قريب تــرك الفلاح ادواته وجرى الى المستنقع فوجد صبياً مذعوراً يغوص حتى وسطه في الوحل اسود وهو يجاهد ويكافح صارخاً محاولاً إنقاذ نفسه وهنا تــدخل الفلاح الأسكتلندي..وانق ذ الغلام الصغير من موت مؤلم بطيء في اليوم الثاني حضرت سيارة فارهه الى منزل الفلاح البسيط وخرج من السيارة رجل نبيل انيق وقدم نفسه أنه والد الغلام الذي كان الفلاح قد انقذه بالأمس ..قال الرجل النبيل : إنني أريد ان أكافئك لانك قد انقذت حياة ابني ..فرد الفلاح قائلاً : لا ، لا يمكنني قبول أي شيء مكافأة لما فعلته ..وفي هذه اللحظة ظهرت ابن الفلاح على باب كوخ الاسرة فسأل الرجل النبيل الفلاح ..هل هذا ابنك ؟ اجاب الفلاح بفخر : نعمفقال لــه النبيل : دعني اعقد معك اتفاق حيث سأقدم على نفقتي الخاصة لابنك هذا نفس التعليم الذي سأقدمه لإبني إذا كان الصبي مثل ابيه فبدون شك سينمو ويكبر ليصير رجلاً نفتخر كلانا به .. وهذا ما فعله الصبي ابن الفلاح فقد دخل افضل المدارس ثم تخرج من مدرسة الطب بمستشفىسانت ماري في العاصمة لندن وصار معروفاً بعد ذلك في العالم اجمع بالسير الكسندر فلمنج مكتشف البنسلين بعد عدة سنوات اصيب ابن الرجل النبيل نفسه الذي انقذه الفلاح بالتهاب رئوي وينقذه هذه المره ابن الفلاح الدكتور فلمنج بأختراعه البنسلين**والبنس لين لم ينقذ ونستون وحده بل انقذ ملايين البشر فيما بعد هل تعرف من هو ذلك الرجل النبيل؟؟؟انه راندولف تشرشل رئيس وزراء بريطانيا الذي بحنكته انقذ بريطانيا من الهلاك والدمار في الحرب العالمية.. وابنه هو السير ونستون تشرشل ..
إن النظرة الايجابية والبعيدة للامور هي الرصيد الحقيقي للإنسان الذي لا يعيش نفس اللحظة من اجل ذاته فقط ..والناجح فقط هو الذي يستغل الفرص حين تقف على بابه ..
المصدر / هكذا هزموا اليأس / لسلوى العضيدان
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
سُئِلَ أحد الحكماء يوما: كيف تتحقق السعادة فى الحياه ؟
قال الحكيم سوف ترون الآن ، ودعاهم إلى وليمة وجلسوا إلى المائدة
ثم أحضر الحساء وسكبه لهم ، وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه الملعقة العجيبة
حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا ، فكل واحد منهم لم يقدر أن يوصل الحساء إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض وقاموا من المائدة جائعين
قال الحكيم والآن انظروا ..
وأمسك بالملعقة وملأها بالحساء ثم مدّها إلى جاره الذي بجانبه ، وجعل كل منهم يمد بملعقته لمن بجانبه وبذلك شبعوا جميعهم ثم حمدوا الله
وقف الحكيم وقال :
من يفكر على مائدة الحياة أن يُشبِع نفسه فقط فسيبقى جائعا ، ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الإثنان معا
فمن يعطي هو الرابح دوما لا من يأخذ
سعادتك فى الحياة لن تتحقق إلا بإسعاد من حولك
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
قصــــة مؤثـــــــرة أعجبتني ...
توفي دماغياً منذ 15 سنة فماذا حصل ؟
هذه زوجة تحكي قصة زوجها عام 1415هـ فتقول
كان زوجي شاباً يافعاً مليئا بالحيوية والنشاط وسيماً جسيماً ذا دين وخلق وبارا بوالديه
تزوجني في عام 1390هـ . وسكنت معه في بيت والده كعادة الأسر السعودية
ورأيت من بره بوالديه ماجعلني أتعجب منه وأحمد الله أن رزقني هذا الزوج ،
رزقنا ببنت بعد زواجنا بعام واحد ثم انتقل عمله الى المنطقة الشرق
ية
فكان يذهب لعمله أسبوعاً ويمكث عندنا أسبوعا ،
حتى أتت عليه ثلاث سنين وبلغت ابنتي أربع سنين
حتى كان اليوم التاسع من شهر رمضان من عام 1395هـ وهو في طريقه إلينا
في الرياض تعرض لحادث انقلاب وأدخل على إثرها المستشفى
ودخل في غيبوبة أعلن بعدها الدكاترة المختصين المعالجين له
وفاته دماغيا وتلف مانسبته 95% من خلايا المخ
كانت الواقعة أليمة جدا علينا وخاصة على أبويه المسنين
ويزيدني حرقة أسئلة ابنتنا( أسماء ) عن والدها الذي شغفت به شغفا كبيرا
وهو الذي وعدها بلعبة تحبها .
كنا نتناوب على زيارته يوميا ولازال على حاله لم يتغير منه شيء ،
وبعد فترة خمس سنين أشار علي بعضهم بأن أتطلق منه بواسطة المحكمة
بحكم وفاته دماغيا وأنه ميئوس منه
والذي أفتي بعض المشائخ لست أذكرهم بجواز الطلاق في حالة صحة وفاته دماغياً ،
ولكنني رفضت ذلك الأمر رفضا قاطعا
ولن أتطلق منه طالما أنه موجود على ظهر الارض ،
فإما أن يدفن كباقي الموتى أو أن يتركوه لي حتى يفعل الله به مايشاء .
فجعلت اهتمامي لابنتي الصغيرة
وأدخلتها مدارس تحفيظ القرآن حتى حفظت كتاب الله كاملا
وهي لاتكاد تتجاوز العاشرة ،
وقد أخبرتها فيما بعد بخبر والدها فهي لاتفتؤ تذكره حيناً بالبكاء وحينا بالصمت ،
وقد كانت ابنتي ذات دين فكانت تصلي كل فرض بوقته وتصلي آخر الليل
وهي لم تبلغ السابعة فأحمد الله أن وفقني لتربيتها
كما هي جدتها رحمها الله التي كانت قريبة منها جدا
وكذلك جدها رحمه الله ..
وكانت تذهب معي لرؤية والدها وتقرأ عليه بين الحين والآخر وتتصدق عنه .
وفي يوم من أيام سنة 1410ه .
قالت لي ياأماه اتركيني عند أبي سأنام عنده الليلة وبعد تردد وافقت .
فتقول ابنتي :
جلست بجانب أبي أقرأ سورة البقرة حتى ختمتها ثم غلبني النعاس فنمت ،
فوجدت كأن ابتسامة علت محياي واطمئن قلبي لذلك
قمت من نومتي وتوضأت وصليت ماشاء الله أن أصلي
ثم غلبني النعاس مرة أخرى وأنا في مصلاي
وكأن واحداً يقول لي : انهضي ..كيف تنامين والرحمن يقظان ؟
كيف وهذه ساعة الإجابة التي لايرد الله عبدا فيها ؟..
فنهضت كأنما تذكرت شيئا غائب عني ..
فرفعت يدي ونظرت الي أبي وعيناي تغرورقان من الدموع وقلت :
يارب ياحي ياقيوم ياعظيم ياجبار ياكبير يامتعال يارحمن يارحيم
هذا والدي عبد من عبادك أصابته الضراء فصبرنا وحمدناك
وآمنا بما قضيته له اللهم إنه تحت مشيئتك ورحمتك
اللهم يامن شفيت أيوب من بلواه ورردت موسى لأمه
وأنجيت يونس في بطن الحوت وجعلت النار بردا وسلاما على إبراهيم
إشف أبي مما حل به
اللهم إنهم زعموا أنه ميئوس منه اللهم فلك القدرة والعظمة
فالطف به وارفع البأس عنه
ثم غلبتني عيناي ونمت قبيل الفجر فإذ بصوت خافت ينادي :
من أنت وماذا تفعلين هنا ؟
فنهضت على الصوت التفت يمينا وشمالا
فلا أرى أحداً ثم كررها الثانية فإذا بصاحب الصوت أبي
فما تمالكت نفسي
إلا أن قمت واحتضنته فرحة مسرورة
وهو يبعدني عنه ويستغفر ويقول اتقي الله لاتحلين لي
فأقول له : أنا ابنتك أسماء فسكت
وخرجت إلى الدكاترة أخبرهم فأتوا ولما رأوه تعجبوا !!!
فقال الدكتور الأمريكي بلكنة عربية متكسرة : سبحان الله .
وقال آخر مصري سبحان من يحيي العظام وهي رميم .
وأبي لايعلم ماالخبر حتى أخبرناه بذلك فبكى وقال :
الله خيرا حافظا وهو يتولى الصالحين
والله ماأذكر إلا أنني قبيل الحادث نويت أن أتوقف لصلاة الضحى
فلاأدري أصليتها أم لا ؟! ..
تقول الزوجة : فرجع إلينا أبو أسماء كما عهدته وقد قارب الـ46 عاماً
ورزقت منه بولد ولله الحمد يخطو في السنة الثانية من عمره
فسبحان الله الذي رده لي بعد 15 عاما وحفظ له ابنته
ووفقني للوفاء به وحسن الإخلاص له حتى وهو مغيب عند الدنيا ..
فلا تتركوا الدعاء فالدعاء يرد القضاء ومن حفظ الله حفظه الله
ولاننسى البر بوالدينا ولنعلم أن الله عزوجل بيده تصريف الامور وتقديرها
وليس لأحد سواه فعل ذلك ..
هذه قصتي للعبرة لعل الله أن ينفع بها من ضاقت به السبل
وعظمت عليه الكرب وأقفلت من دونه الأبواب
وتقطعت به أسباب النجاة
فاقرع باب السماء بالدعاء واستيقن بالإجابة
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
لاتيأس .. مادام ربك الله
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
قصة الخادمة الساذجة!
منذ أيام دعوت إلى غرفة مكتبي مربية أولادي ( يوليا فاسيليفنا) لكي أدفع لها حسابها.
قلت لها:
اجلسي يا يوليا فاسيليفنا .. هيا نتحاسب .. أنت في الغالب بحاجة إلى النقود، ولكنك خجولة إلى درجة أنك لن تطلبيها بنفسك .. حسناً .. لقد اتفقنا على أن أدفع لك ثلاثين روبلاً في الشهر ..
- أربعين ..
- كلا، ثلاثين .. هذا مسجل عندي .. كنت دائماً أدفع للمربيات ثلاثين روبلاً .. حسنا ًلقد عملت لدينا شهرين ..
- شهرين وخمسة أيام ..
- شهرين بالضبط .. هكذا مسجل عندي .. إذن تستحقين ستين روبلاً .. نخصم منها تسعة أيام آحاد .. فأنت لم تعلمي (كوليا) في أيام الآحاد بل كنت تتنزهين معه فقط .. ثم ثلاثة أيام أعياد.
تضرج وجه يوليا فاسيليفنا، وعبثت أصابعها بأهداب الفستان ولكن.. لم تنبس بكلمة!
-نخصم ثلاثة أعياد، إذن المجموع اثنا عشر روبلاً…كان (كوليا) مريضاً أربعة أيام و لم تكن دروس .. كنت تدرسين لـ (فاريا) فقط .. و ثلاثة أيام كانت أسنانك تؤلمك فسمحت لك زوجتي بعدم التدريس بعد الغداء ..
إذن اثنا عشر زائد سبعة - تسعة عشر … نخصم، الباقي … واحد وأربعون
روبلاً… مظبوط ؟
واحمرت عين يوليا فاسيليفنا اليسرى وامتلأت بالدمع، وارتعش ذقنها.
وسعلت بشدة وتمخطت، ولكن .. لم تنبس بكلمة!
- قبيل رأس السنة كسرت فنجاناً وطبقاً. نخصم روبلين .. الفنجان أغلى من ذلك ، فهو موروث ، ولكن فليسامحك الله! علينا العوض .. نعم، وبسبب تقصيرك تسلق (كوليا) الشجره ومزق سترته ..
نخصم عشرة .. وبسبب تقصيرك أيضاً سرقت الخادمة من (فاريا) حذاء ,ومن واجبك أن ترعي كل شيء، فأنت تتقاضين مرتباً.
وهكذا نخصم أيضاً خمسة…وفي 10 يناير أخذت مني عشرة روبلات.
فهمست (يوليا فاسيليفنا): - لم آخذ!
- ولكن ذلك مسجل عندي!
-طيب، ليكن…
- من واحد وأربعين نخصم سبعة وعشرين … الباقي أربعة عشر …
امتلأت عيناها الاثنتان بالدموع … وطفرت حبات العرق على أنفها الطويل الجميل.
يا للفتاة المسكينة!
وقالت بصوت متهدج:
أخذت مرة واحدة .. أخذت من حرمكم ثلاثة روبلات .. لم آخذ غيرها..
-حقاً؟انظر، وأنا لم أسجل ذلك! نخصم من الأربعة عشر ثلاثة، الباقي أحد عشر .. هاهي نقودك يا عزيزتي!
ثلاثة .. ثلاثة .. ثلاثة .. واحد .. واحد .. تفضلي!
ومددت لها أحد عشر روبلاً .. فتناولتها ووضعتها في جيبها بأصابع مرتعشة .. وهمست:
-شكراً .
فانتفضت واقفاً وأخذت أروح وأجيء في الغرفة , واستولى علي الغضب.
سألتها:
-شكراً على ماذا؟
-على النقود …
يا للشيطان، ولكني نهبتك، سلبتك! لقد سرقت منك! فعلام تقولين شكراً ؟
-في أماكن أخرى لم يعطوني شيئاً!
-لم يعطوكِ؟! ليس هذا غريباً! لقد مزحت معك، لقنتك درساً قاسياً..
سأعطيك نقودك، الثمانين روبلاً كلها!
هاهي في المظروف جهزتها لك ! و لكن هل يمكن أن تكوني عاجزة إلى هذه الدرجة ؟
لماذا لا تحتجين؟ لماذا تسكتين؟ هل يمكن في هذه الدنيا ألا تكوني حادة الأنياب؟ هل يمكن أن تكوني ساذجة إلى هذه الدرجة؟
ابتسمتْ بعجز فقرأتُ على وجهها:
((يمكن!)).
سألتها الصفح عن هذا الدرس القاسي وسلمتها الثمانين روبلاً كلها.
فشكرتني بخجل وخرجت … وتطلعت في أثرها وفكرت:
- حقا ما أسهل سحق الضعفاء في هذا العالم !
قصة للكاتب أنطون تشيكوف
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
ﻫﻞ ﺗﺤﺘﺎﺝ ﺇﻟﻰ ﺣﺠﺮ ؟ قصه رائعه
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺃﺣﺪ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ، ﺳﺎﺋﺮﺍ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﺎﻛﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻓﻲ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﺸﻮﺍﺭﻉ، ﺿُﺮِﺑﺖ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﻛﺒﻴﺮ ﻣﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻷﻳﻤﻦ ....
ﻧﺰﻝ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺑﺴﺮﻋﺔ، ﻟﻴﺮﻯ ﺍﻟﻀﺮﺭ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﺤﻖ ﺑﺴﻴﺎﺭﺗﻪ، ﻭﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻟﺬﻱ ﻓﻌﻞ ﺫﻟﻚ ....
ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﺮﻯ ﻭﻟﺪﺍ ﻳﻘﻒ ﻓﻲ ﺯﺍﻭﻳﺔ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ، ﻭﺗﺒﺪﻭ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﻼﻣﺎﺕ ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻭﺍﻟﻘﻠﻖ ...
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻣﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﻫﻮ ﻳﺸﺘﻌﻞ ﻏﻀﺒﺎ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ...
ﻓﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﺩﺍﻓﻌﺎ ﺇﻳﺎﻩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺤﺎﺋﻂ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ ...
ﻳﺎ ﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﻟﺪ ﺟﺎﻫﻞ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ﺿﺮﺑﺖ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ....
ﺇﻥ ﻋﻤﻠﻚ ﻫﺬﺍ ﺳﻴﻜﻠﻔﻚ ﺃﻧﺖ ﻭﺃﺑﻮﻙ ﻣﺒﻠﻐﺎ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺎﻝ ....
ﺇﺑﺘﺪﺃﺕ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺗﻨﻬﻤﺮ ﻣﻦ ﻋﻴﻨﻲ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ " ﺃﻧﺎ ﻣﺘﺄﺳﻒ ﺟﺪﺍ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻟﻢ ﺃﺩﺭ ﻣﺎ ﺍﻟﻌﻤﻞ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ، ﻭﺃﻧﺎ ﺃﺣﺎﻭﻝ ﻟﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻩ ﺃﻱ ﺷﺨﺺ ﻛﺎﻥ، ﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﻳﻘﻒ ﺃﺣﺪ ﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺗﻲ "....
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺑﻴﺪﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ، ﻭﺇﺫ ﺑﻮﻟﺪ ﻣﺮﻣﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ...
ﺛﻢ ﺗﺎﺑﻊ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﺋﻼ ....
ﺇﻥ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﺮﺍﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ﻫﻮ ﺃﺧﻲ، ﻓﻬﻮ ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻤﺸﻲ ﺑﺘﺎﺗﺎ،ﺇﺫ ﻫﻮ ﻣﺸﻠﻮﻻ ﺑﻜﺎﻣﻠﻪ، ﻭﺑﻴﻨﻤﺎ ﻛﻨﺖ ﺃﺳﻴﺮ ﻣﻌﻪ، ﻭﻫﻮ
ﺟﺎﻟﺲ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﺍﻟﻤﻘﻌﺪﻳﻦ، ﺍﺧﺘﻞ ﺗﻮﺍﺯﻥ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ، ﻭﺇﺫ ﺑﻪ ﻳﻬﻮﻱ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ....
ﻭﺃﻧﺎ ﺻﻐﻴﺮ، ﻟﻴﺲ ﺑﻤﻘﺪﻭﺭﻱ ﺃﻥ ﺃﺭﻓﻌﻪ، ﻣﻊ ﺇﻧﻨﻲ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻛﺜﻴﺮﺍ ...
ﺃﺗﻮﺳﻞ ﻟﺪﻳﻚ ﻳﺎ ﺳﻴﺪ، ﻫﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻲ ﻋﻞ ﺭﻓﻌﻪ، ﻟﻘﺪ ﺃﺻﺒﺢ ﻟﻪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﻦ ﻫﻜﺬﺍ، ﻭﻫﻮ ﺧﺎﺋﻒ ﺟﺪﺍ ...
ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﺗﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﺗﺮﺍﻩ ﻣﻨﺎﺳﺒﺎ، ﺑﺴﺒﺐ ﺿﺮﺑﻲ ﺳﻴﺎﺭﺗﻚ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ ﺑﺎﻟﺤﺠﺮ ....
ﻟﻢ ﻳﺴﺘﻄﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﺘﻠﻚ ﻋﻮﺍﻃﻔﻪ، ﻭﻏﺺ ﺣﻠﻘﻪ .
ﻓﺮﻓﻊ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ﻭﺃﺟﻠﺴﻪ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻜﺮﺳﻲ، ﺛﻢ ﺃﺧﺬ ﻣﺤﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ، ﻭﺍﺑﺘﺪﺍﺀ ﻳﻀﻤﺪ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺠﺮﻭﺡ، ﺍﻟﺘﻲ ﺃﺻﻴﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻮﻟﺪ ﺍﻟﻤﺸﻠﻮﻝ، ﻣﻦ ﺟﺮﺍﺀ ﺳﻘﻄﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻔﺮﺓ ...
ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺘﻬﺎﺀﻩ ...
ﺳﺄﻟﻪ ﺍﻟﻮﻟﺪ، ﻭﺍﻵﻥ، ﻣﺎﺫﺍ ﺳﺘﻔﻌﻞ ﺑﻲ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ....؟
ﺃﺟﺎﺑﻪ ﺍﻟﺮﺟﻞ ...
ﻻ ﺷﻲﺀ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ ...
ﻻ ﺗﺄﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺓ ...
ﻟﻢ ﻳﺸﺄ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻠﺢ ﺳﻴﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﺠﺪﻳﺪﺓ، ﻣﺒﻘﻴﺎ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻀﺮﺑﺔ ﺗﺬﻛﺎﺭﺍ ﻋﺴﻰ ﺃﻥ ﻻ ﻳﻀﻄﺮ ﺷﺨﺺ ﺃﺧﺮ ﺃﻥ ﻳﺮﻣﻴﻪ ﺑﺤﺠﺮ ﻟﻜﻲ
ﻳﻠﻔﺖ ﺇﻧﺘﺒﺎﻫﻪ
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
ما هي أسرار ركعتي ليلة الزفاف!
الإعجاز في ركعتي ليلة الزفاف
بعد انتهاء حفل الزفاف ذهب العروسان وهما في قمة السعادة إلى الفندق لقضاء ليلة الزفاف هناك، وبمجرد دخول العروس وعريسها إلى الغرفة تبدلت ملامح العروس وظهر عليها الضيق الشديد وهي ما زالت مرتدية لفستان الزفاف وأخذت تجلب التحف والمجسمات الجمالية التي ملأت الغرفة لتلقي بها على رأس عريسها الذي وقف مذهولا من الموقف .
ومع محاولة العريس تهدئة زوجته التي أصابها هياج تام دون فائدة أخذها إلى أقرب مستشفى ليفحصها طبيب نفسي.
وبمجرد أن رأى الطبيب العروس ذهل من منظرها وهي في فستان الزفاف وبكامل زينتها وتعاني من هياج شديد، وأكد العريس للطبيب أنه لم يفعل أي شيء مع عروسه بل لم يحدثها من الأساس. وبعد أن هدأ الطبيب العروس بدأ بفحصها ليكتشف أنها كانت تعاني من زيادة في الشحنات الكهربائية في منطقة المخ أدت إلى شعورها أن الجدران تطبق عليها مما دفعها لمحاولة القيام بأي شيء كي تزيد مساحة الغرفة وذلك بالتخلص من المجسمات الجمالية الموجودة فيها.
وأوضح الطبيب للزوج أن هذه الحالة ناتجة عن دخول العروس تجربة جديدة عليها وهي تجربة الزواج التي أدت إلى تصرفها بهذا الشكل. وحين قراءتي لمحتوى الموضوع عن هيجان العروس ليلة زفافها بسبب الشحنات وتذكرت بالمقابل سنة شبه ماتت واندثرت وهي أن يصلي الزوج والزوجة ليلة زفافهما ركتعين حين دخولهما غرفتهما وحين ربطت الأمور مع بعضها اتضحت معجزة من معجزات النبي الكريم ( صلى الله عليه وسلم )
وهو أن الشحنات الزائدة تذهب بمجرد السجود وهذا علاج رباني أوحى الله به على رسولنا الحبيب صلى الله عليه وسلم وبذلك نصح الرسول صلى الله عليه وسلم كل زوجين بتأدية الركعتين لما لهما من فضل كبير وتجلت الحكمة العظيمة من استحباب أداء هاتين الركعتين اللتان تخففان بفضل الله من التوتر وتبعث الطمأنينة في القلوب وتريح الجسد وتزيد الهمة وتضاف إليهما البركة فسبحان الله العلي الكبير المدبر الأمر علام الغيوب .
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
امرأة حاولت التخلص من الجنين ولكن كانت الصدمه ..!!!!
في عيادة النسائية تقدمت إحدى السيدات للطبيبة وقالت لها متذمرة: أنا بحاجة لمساعدتك، إن طفلي الأول لم يتم عامه الأول بعد، وأنا الآن حامل بالطفل الثاني، ولا أستطيع تحمل مسؤولية طفلين صغيرين الآن بالإضافة إلى مسؤولياتي الأخرى لذا هل يمكنك مساعدتي ؟؟
لذا هل يمكنك مساعدتي ؟؟
أجابت الطبيبة: وكيف ذلك ؟
ردت الأم: هل يمكنك أن تجري لي عملية إجهاض للتخلص من الجنين ؟؟!! سكتت الطبيبة برهة ثم قالت: ولكن هذا سيعرض حياتك للخطر، ما رأيك بحل أكثر سلامة لك؟
أجابت الأم فرحة بعد أن اطمأنت لاستجابة الطبيبة: وما هو هذا الحل؟
قالت الطبيبة: بما أنك لا تستطيعين تحمل مسؤولية طفلين في وقت واحد إذا يمكننا أن نتخلص من الطفل الأول ونبقي على الجنين وبهذا لا تعرضين نفسك للعملية وتكونين أما لطفل واحد فقط!! ردت الأم مذعورة: مستحيل، ماذا تقولين، هذه جريمة. أتدركين أنك تتحدثين عن ابني؟
فقالت الطبيبة بهدوء: طننت أن هذا الحل أفضل فكلاهما أطفالك ولا فرق بين قتل طفل رضيع وجنين لم ير النور بعد ففي كلتا الحالتين سيموت أحدهما.. أطرقت الأم رأسها وقد فهمت مقصد الطبيبة
وغادرت العيادة بعد أن سجلت موعد المراجعة الشهري..
الاطفال نعمه لايعرف قيمتها الا من حرم منها اللهم ارزق جميع نساء المسلمين بالذرية الصالحة
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
من أسرار السعادة ....
اعتاد أحـد المزارعـين
الحصـول على جائزة كلما شـارك بمســابقة الذرة السنوية ,
وفي أحد الأيام قابله صحفي وناقشه في أسباب فوزه كل عام
علم الصحفي أن المزارع يتبادل بذور الذرة مع جيرانه ....
فسأله : " كيف تعطي بذرك الجيد لجيرانك و أنت تعلم أنهم ينافسوك بالمسابقة ؟ "
رد المزارع : " ألا تعلم يا سيدي أن الريح تأخذ بذور اللقاح و تلقي بها من حقل إلى آخر ؟ ..
فعندما يزرع جيراني بذوراً رديئة , ستنتشر بذور اللقاح المتناثرة على محصولي , فإذا كنت أريد محصولا جيدا " لا بد أن أعطي جيراني أفضل أنواع البذور"
هذا المزارع يدرك جـيدا " كيف تتفاعل الأشــياء مع الحـياة "فهـو لا يستطيع أن ينتج محصـولا جيدا إلا إذا عاون جيرانه على إنتاج محصول جيد سعادة الفرد من سعادة الكل ..... والجزاء من جنس العمل
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
ذهب رجل طاعن في السن ليعيش مع عائلته المؤلفة من الابن
وزوجته وطفلهما البالغ من العمر أربع سنوات...
كانت العائلة تجتمع كل مساء لتناول طعام العشاء معاً،
ولكن يدا العجوز المرتجفتان ونظره الضعيف كان يجعل من أكله أمراً بالغ الصعوبة.
وذات مساء وهم يتناولون طعام العشاء على الطاولة،
وقعت الملعقة من يد ...العجوز...
وبينما كان يشرب الحليب انسكب الحليب على الطاولة.
لقد ضاق الابن وزوجته ذرعاً من هذه الفوضى التي يحدثها العجوز
وقال الإبن:"يجب أن نفعل شيئاً حيال هذه الفوضى التي يحدثها والدي كل مساء، لقد سئمت من رؤية الحليب المسكوب على الطاولة والطعام على الأرض
".أعد الإبن وزوجته طاولة صغيرة في زاوية الغرفة.
هناك، كان العجوز يأكل وحيداً بينما تستمتع بقية العائلة بطعام العشاء معاً.
وبما أن الجد قد كسر فيما مضى صحناً أو اثنان،
فقد وضع الإبن له إناء خشبياً كي يأكل فيه
.كان العجوز يأكل وحيداً والدموع تملأ عينيه،
ومع ذلك لم يوفر الإبن وزوجته وقتاً يذكرانه فيه بأن ينتبه في كل مرة تسقط الملعقة من يديه أو يقع الطعام على الأرض
.أما الطفل ذو الأربعة سنوات فكان يراقب بصمت.
ذات مساء وقبل العشاء،وجد الأب ابنه يلعب بقطع خشبية على الأرض،
فسأله قائلاً:"ما الذي تفعله؟"أجاب الولد: " إنني أصنع إناء صغيراً لك ولأمي كي تأكلا فيه
طعامكما عندما أكبر"
.ابتسم الولد الصغير وتابع عمله.
امتلأت عيون الوالدين بالدموع ولم ينبسا بكلمة واحدة.
في ذلك المساء أخذ الإبن بيد والده ورافقه إلى الطاولة كي يتناولوا الطعام معاً.
وهكذا بقي العجوز في بقية أيامه يأكل مع العائلة. ولم يعد الإبن ولا الزوجة يعيران أي انتباه
عندما تسقط الملعقة أو ينسكب الحليب أو تتسخ الطاولة.
يعي الأطفال جيداًما يجري حولهم. فعيونهم دائماً تراقب، وآذانهم دائماً تسمع، وعقولهم
دائماً تحلل الرسائل التي تُرسل إليهم. وعندما يروننا نخلق جو السعادة
والإلفة والمودة في العائلة، فسيحملون ذلك معهم لبقية حياتهم.الآباء
الواعون هم الذين يدركون بأنهم يضعون حجر الأساس في مستقبل أبنائهم.
لنكن بنّائين حكماء وقدوة حسنة لهم. اعتنِ بنفسك،...وبالناس الذين
تحبهم،... اليوم، وكل يوم ؟
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
قال أحد الصالحين سافرت يوماً من الأيام إلى مكة حاجاً قال: فانتهت نفقتي وانتهى طعامي وزادي، وأصبح بي من الضر والجوع شيء لا يعلمه إلا الله، قال: فذهبت ألتمس الطعام والشراب والزاد في مكة ، فبحثت في الأرض في مزبلة هناك فانكشف لي عقد ثمين فيه در وجواهر، كل جوهرة تساوي الآلاف من الدنانير -عقد يساوي ميزانية هائلة- قال: فحملت العقد وبي من الفرح مالا يعلمه إلا الله، قال: وذهبت به حتى دخلت الحرم، وإذا برجل ينادي من وجد لي ضالة وصفها كذا وكذا قال: فإذا هو العقد الذي هو عندي، قال: فتقدمت فسألته فأتى بأوصاف هذا العقد، قال: فاتقيت الله فدفعت له العقد قال: فوالله ما ناولني درهماً ولا ديناراً.
قال: ثم ذهب وتركني، قال: فلما انتهيت ركبت البحر في سفينة قال: فلما أصبحت في السفينة جاءتنا ريح شديدة لا يعلم قوتها إلا الله، فكسرت السفينة، وغرق أصحابي جميعاً، وبقيت على خشبة ثلاثة أيام بين الموت والحياة، وأنا أسبح الله وأذكره، قال: فرمت بي الخشبة على جزيرة، قال: فنزلت الجزيرة فدخلت مسجداً هناك في القرية، فأتيت فوجدت مصحفاً أقرأ فيه، فقال أهل القرية: أتقرأ القرآن؟ قلت: نعم. قالوا: علمنا القرآن ونعطيك أجراً، قال: فعلمتهم القرآن، قالوا: أتجيد الخط؟ قلت: نعم. قالوا: علمنا الكتابة، قال: فلما استأنست بهم قالوا: إن هنا ابنة صالحة يتيمة، وقد كان أبوها من الصالحين، نريد أن تتزوجها، قال: فلما تزوجتها ورأيتها وإذا بذاك العقد الذي وجدته في مكة معلق في نحرها، قلت: يا أمة الله! أريني العقد، قال: فسلمتني العقد! فوالله الذي لا إله إلا هو، إنه ذاك العقد؟ قلت: ما خبر هذا العقد، قالت: حججت مع أبي سنة كذا وكذا وقد جمع أمواله ودنانيره ودراهمه واشترى هذا العقد، فهو مالنا وميراثنا وكنزنا، قالت: ثم ضاع منه فوجده رجل من الصالحين فسلمه لأبي؛ فكان أبي كلما صلى صلاة يقول: اللهم وفق بين ابنتي وذاك الرجل الصالح، قال الرجل: فوالله الذي لا إله إلا هو، إني أنا الرجل الذي وجدت العقد
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
الديك والقاذورات
لاحظ ديك يوماً ما أن حيواناً ضخماً يأكل من مخلفاته فيزداد طاقة ، فقال الديك لنفسه : "إنها فكرة جيدة" وبدأ يأكل من مخلفات ذلك الحيوان فشعر بطاقته تزداد يوماً بعد يوم.
واستطاع في اليوم الأول أن يرتقي على أول غصن في الشجرة الأضخم في الغابة، وفي كل يوم كان يرتقي على غصن جديد أعلى ، واستطاع بعد شهر أن يصل إلى قمة أعلى شجرة في الغابة وتربع عليها.
وعندما أصبح في القمة بات من السهل رؤيته من قبل الصيادين ، وما أن رآه أحدهم حتى صوب بندقيته نحوه ولأنه لا يستطيع الطيران فقد كان هدفاً سهلاً للصياد الذي أطلق عليه النار فأرداه قتيلاً.
الحكمة:
إن الأشياء القذرة قد توصلك لأعلى ... ولكن لا يمكن أن تبقى هناك طويلا.
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
التحق شاب امريكى يدعى ” والاس جونسون ” بالعمل فى ورشه كبيره لنشر الاخشاب وقضى الشاب فى هذه الورشه احلى سنوات عمره ، حيث كان شابا قويا قادرا على الاعمال الخشنه الصعبه ، وحين بلغ سن الاربعين وكان فى كمال قوته واصبح ذا شأن فى الورشه التى خدمها لسنوات طويله فوجىء برئيسه فى العمل يبلغه انه مطرود من الورشه وعليه ان يغادرها نهائيا بلا عوده!
فى تلك اللحظه خرج الشاب الى الشارع بلا هدف ، وبلا امل وتتابعت فى ذهنه صور الجهد الضائع الذى بذله على مدى سنوات عمره كله ، فأحس بالاسف الشديد وأصابه الاحباط واليأس العميق، واحس كما قال: وكأن الارض قد ابتلعته فغاص فى اعماقها المظلمه المخيفه ..
لقد اغلق فى وجهه باب الرزق الوحيد ، وكانت قمه الاحباط لديه هى علمه انه وزوجته لا يملكان مصدرا للرزق غير اجره البسيط من ورشة الاخشاب ، ولم يكن يدري ماذا يفعل!!
وذهب الى البيت وابلغ زوجته بما حدث
فقالت له زوجته ماذا نفعل؟
فقال: سأرهن البيت الصغير الذي نعيش فيه وسأعمل فى مهنة البناء ..
وبالفعل كان المشروع الاول له هو بناء منزلين صغيرين بذل فيهما جهده ، ثم توالت المشاريع الصغيره وكثرت واصبح متخصصاً فى بناء المنازل الصغيره ، وفى خلال خمسة اعوام من الجهد المتواصل
اصبح مليونيراً مشهورا إنه ” والاس جونسون ” الرجل الذى بنى سلسله فنادق ( هوليدي إن ) انشأ عدداً لا يحصى من الفنادق وبيوت الاستشفاء حول العالم ..
يقول هذا الرجل فى مذكراته الشخصيه ؛ لو علمت الآن أين يقيم رئيس العمل الذى طردني ، لتقدمت إليه بالشكر العميق لأجل ما صنعه لي ، فَ عندما حدث هذا الموقف الصعب تألمت جدا ” ولم افهم لماذا سمح الله بذلك ، اما الآن فقد فهمت ان الله شاء ان يغلق فى وجهى باباً ” ليفتح امامى طريقا ” أفضل لى ولأسرتى .
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
أم رأت ابنها يشاهد فلما إباحياً فماذا فعلت به
رأت الأم في منامها ابنها يشعل اعواد كبريت ويقربها من عينيه حتى اصبحتا حمراوين استيقظت من نومها وهي تتعوذ من الشيطان الرجيم لكن لم يهدأ بالها وذهبت لغرفه ابنها الذي يبلغ السابعه عشر من عمره لتجده على شاشه الكومبيوتر وكان ضوء الشاشه ينعكس
على النافذه ورأته يرى ما افزعها حقا واثار كل مخاوفها رأته وهو يشاهد فلم إباحي على شاشة
الكومبيوتر أرادت أن تصرخ في وجهه لكنها أقرت الانسحاب خاصه انها دخلت بشكل خافت لم يلاحظه هو رجعت الى فراشها فكرت ان تخبر اباه ليتسلم مسوؤليه تأديب ابنه فكرت ان تقوم من فراشها وتقفل شاشه الكومبيوتر وتوبخه على فعلته وتعاقبه لكنها دعت الله ان يلهمها الصواب في الغد ونامت وهي تستعيذ بيالله
وفي الصباح الباكر رأت ابنها يستعد للذهاب الى المدرسه وكانا لوحدهما فوجدتها فرصه للحديث وسألته:
عماد مارايك في شخص جائع ماذا تراه يفعل حتى يشبع؟
فاجاباها بشكل بديهي يذهب الى مطعم او يشتري شيئا لياكله في منزله فقالت له واذا لم يكن معه مال لذلك
عندها صمت وكانه فهم شيئا ما
فقالت له واذا تناول فاتحاا لللشهيه ماذا تقول عنه
فاجابها بسرعه اكيد انه مجنون فكيف يفتح شهيته لطعام هو ليس بحوزته فقالت له اتراه مجنون انت يابني؟
اجابها بالتاكيد يا امي فهو كالمجروح الذي يرش على جرحه ملحا
فابتسمت واجابته
انت تفعل مثل هذا المجنون يا ولدي
فقال لها مستعجبا انا يا امي؟!
فقالت له نعم برؤيتك لما يفتح شهيتك للنساء
عندها صمت واطرق براسه خجلا
فقالت له بني بل انت مجنونا اكثر منه فهو فتح شهيته لشئ ليس معه وان كان تصرفه غير حكيم ولكنه ليس محرم اما انت ففتحت شهيتك لما هو محرم
ونسيت قوله تعالى(قل للمؤمنين يغضوا من ابصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك ازكى لهم)
عندها لمعت عينا ابنها بحزن وقال لها حقا يا امي انا اخطات وان عاودت لمثل ذلك فانا مجنون اكثر منه بل واثم ايضا
اعدك باني لن اكررها ،،،،
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
ﺻﺪﻡ ﺷﺎﺏ ﺇﻣﺮﺃﺓ ﻋﺠﻮﺯ ﺑﺪﺭﺍﺟﺘﻪ..
ﻭﺑﺪﻝ ﺃﻥ ﻳﻌﺘﺬﺭ ﻟﻬﺎ ﻭﻳﺴﺎﻋﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻬﻮﺽ!
ﺃﺧﺬ ﻳﻀﺤﻚ ﻋﻠﻴﻬﺎ ! ﺛﻢ ﺃﺳﺘﺄﻧﻒ ﺳﻴﺮﻩ ..
ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ ﻧﺎﺩﺗﻪ ﻗﺎﺋﻠﻪ: ﻟﻘﺪ ﺳﻘﻂ ﻣﻨﻚ ﺷﻴﺌﺂ!
ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺸﺎﺏ ﻣﺴﺮﻋﺂ ﻭﺃﺧﺬ ﻳﺒﺤﺚ ﻓﻠﻢ ﻳﺠﺪ ﺷﻴﺌﺂ
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺍﻟﻌﺠﻮﺯ : ﻻ ﺗﺒﺤﺚ ﻛﺜﻴﺮﺁ ، ﻟﻘﺪ ﺳﻘﻄﺖ "ﺭﺟﻮﻟﺘﻚ " ﻭﻟﻦ ﺗﺠﺪﻫﺎ ﺃﺑﺪﺁ .
(ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻻ ﻗﻴﻤﺔ ﻟﻬﺎ ﺇﺫﺍ ﺗﺠﺮﺩﺕ ﻣﻦ ﺍﻷﺩﺏ ﺍﻟﺬﻭﻕ ﻭﺍلاﺣﺘﺮﺍﻡ).
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
الرئيس البوسني
وصل الرئيس البوسني "علي عزت بيجوفيتش" إلى صلاة الجمعة وهو متأخر. وكان قد اعتاد الصلاة في الصفّوف الأمامية، ففتح له الناس الطريق إلى أن وصل الصف الأول، فاستدار للمصلين بغضبٍ وقال مقولته الشهيرة " هكذا تصنعون طواغيتكم".
رحمة الله عليه
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
(سقوط غرناطة سبب توبتي) "قصة حقيقة"
عشتُ حياتي في سعادة بالغة أتلقى كل الرعاية والاهتمام من والديَّ، بعد أن كرسا حياتهما من أجل إسعادي؛ لأني كنتُ الطفل الوحيد لهما.. وعندما حصلتُ على شهادتي الجامعية، أهداني والدي سيارة، وأبلغني بضرورة الاستعداد للعمل معه في شركته الخاصة.
وفي ذلك الوقت كنتُ أرتبط بعدد من زملاء الدراسة بصداقة وطيدة.. وكان أكثر هؤلاء قرباً مني شخص اسمه علي.. وزاد من ارتباطي به تشابه ظروفنا الاجتماعية، فقد كان هو الآخر وحيد والديه وكانا في حال مادية متيسرة مثل والدي تماماً.. ويسكنان بالقرب من منزلنا مما ساعد على لقائنا المستمر بصفة يومية.
وعقب تخرجنا من الجامعة معاً، عرض علي ضرورة السفر إلى الخارج، كما يفعل الآخرين من زملائنا الذين يعرفون كيفية الاستمتاع بأوقاتهم!!
وطرحتُ الفكرةَ على والديّ اللذان وافقا على سفري بعد إلحاح شديد من جانبي.. وأبدى والدي تخوفه من حدوث انحراف في أخلاقياتي مثلما حدث للكثير من الشباب، فطمأنته ووعدتُّه بأن أكون مثالاً للابن الصالح.. ووسط دعوات والديّ بسلامة العودة قمت بشراء تذكرتي سفر لنفسي ولصديقي إلى أسبانيا.
وفور وصولنا إلى هناك.. لاحظتُ أن صديقي يصرُّ على إقامتنا في أحد الفنادق دون غيرها.. ولما سألتُه عن السبب أخبرني بأن هذا الفندق يقع بجوار العديد من حانات الشراب التي سوف نجدد فيها حياتنا كالآخرين!!
وهنا تذكرتُّ نصائح والديّ لي بالابتعاد عن كل ما يسيء إلى ديني، فرفضتُ الذهاب بصحبته في اليوم الأول... لكن تحت ضغوط إلحاحه الشديد وافقتُ على الذهاب معه.
ومنذ اليوم الأول جرّني إلى مزالق كثيرة ومساوئ أخلاقية مشينة، ولم أحس بالآثام التي ارتكبتها، إلا في اليوم التالي. وهنا أحسستُ بالندم الشديد على ما ارتكبتُه من إثم في حق ديني ونفسي.
ولكن الندم لم يدم طويلاً .. ومن أجل التغيير سافرنا إلى غرناطة وطليطلة، وكان بصحبتي فتاة غير مسلمة أخذتْ تتجول معي في مناطق الآثار الإسلامية.
وفي طليطلة شاهدتُ القصور العظيمة التي بناها أجدادنا المسلمون.
وشرحتْ لي الفتاة كيف أن أهلها لا يذكرون المسلمين إلا بكل خير؛ لأنهم لم يسيئوا لأحد من أهل الأندلس عندما قاموا بفتحها.
وكانت خلال شرحها المسهب لعظمة التاريخ الإسلامي في هذا البلد يزداد إحساسي بالخجل مما ارتكبتُه من آثام في هذه المدينة، التي لم يفتحها أجدادنا إلا بتقوى الله عز وجل.
ووصل إحساسي بالذنب إلى أقصاه، عندما رأيت أحد المحاريب داخل قصر إسلامي بالمدينة كتبتْ عليه آيات من القرآن الكريم.
وكنتُ كلما نظرتُ إلى كلمات هذه الآيات أحس وكأن غصة تقف بحلقي لتفتك بي من جراء تلك الذنوب التي ارتكبتها في حق نفسي في اليوم الأول من وصولي إلى تلك البلاد التي تنتسب إلى ماضينا الإسلامي المجيد.
وانسابتْ الدموع الغزيرة من عيني عندما رأيتُ قول الله تعالى: (وَلا تَقْرَبوا الزِّنى إنَّه كانَ فَاحِشَةً وَّسَاءَ سَبِيْلاً). ودهشتِ الفتاة التي رافقتني لتلك الدموع فأخبرتُها أنني تذكرتُ بعض الذكريات المؤلمة في حياتي لإدراكي أنها لن تفهم ما سأخبرها به.
وفي هذه اللحظة قررتُ العودةَ إلى المملكة على أول طائرة تغادر برشلونة.. وحاول صديقي إقناعي بالبقاء معه لمواصلة رحلتنا، لكنني رفضتُ بإصرار، بعد أن أدركتُ بشاعة ما يرتكبه في حق دينه ونفسه.
وهكذا عدتُ إلى بلدي نادماً على ما فعلتُ متمنياً من الله تعالى أن يغفر لي الذنوب التي ارتكبتُها.. ومنذ أن وطئتْ قدماي أرضَ بلادي، قررتُ قطع كل علاقة لي بهذا الصديق الذي كاد أن يوقعني في موارد التهلكة لكن الله تعالى أنقذني قبل فوات الآوان.
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
(قصة رائعة)
على متن يخت فاخر كان هناك شاب جالس على السطح و يحمل في يده حاسوبا محمولا و يحاول جاهدا أن يشغل بثا حيا لموقع الحرم المكي ...
و كان يجلس بجانبه رجل مسن فنظر إليه الشاب و ابتسم و أكمل فتح موقعه و بعد ذلك ، استلقى الشاب و أخذ ينظر بشوق الى الشاشة و يبتسم ! وأخذت عيناه تدمعان و يبتسم رآه الرجل المسن و حاول أن يعرف السبب.
فسأله : "ما الذي يبكيك و يضحكك؟"
فأجاب الشاب : "شوقي لهم"
فرد متعجبا : "ومَن هم؟"
فقال : "ضيوف بيت الله الحرام" لم يفهم الرجل المسن شيئا !
وقال للشاب : هل تعرف من أنـا ؟
فأجاب الشاب : لا قال الرجل : "أنـا قائد القوات البحرية في ألمانيا !"
قال له الشاب : تشرفنا !
فرد عليه الرجل قائلا : أنا أعظم من رسولك !
فقال له : " و منْْ رسولي؟ هل تعرفه؟"
قال : نعم أنت مسلم وتؤمن بمحمد.
قال الشاب : نعم و ما الذي يجعلك تقول أنك أعظم منه؟
فقال الرجل : لأنني بكلمة واحدة أستطيع أن أصف جيشا كاملا مكونا من عشرين ألف جندي في أقل منْ 10 دقائق !
فرد عليه الشاب قائلا له : اذا أعطيتك مليوني شخص فكم يلزمك من الوقت لتصفهم صفوفا؟
فأجاب: اذا كانوا تحت تدريبي فثق بأنهم لن يأخذوا أكثر من ساعتين!
فقال : واذا لم يكونوا على لغة واحدة! ولا عمر واحد! وكانوا من جميع دول العالم! فَكيف تقوم بصفهم بانضباط؟؟
فأجاب باستهزاء قائلا : مستحيل أن يصطفوا أبدا فقال الشاب: انظر الى شاشتي! و انظر الى قبلتي! وانظر إلى بيت ربي! وانظر إلى ضيوف ربي! فهم من جميع دول العالم! أتوا ...
وإذا بصوت الإمام يقول "استووا" ويصطف حوالي مليونين من المصلين! بلا قائد عسكري! و لا مراقب! و لا قانون!
فقال الشاب: هذا هو ديننا! وهذا هو ميراث نبينا و رسولنا الذي تستهزئ به فقد مات وما زالت قوانينه قائمة إلى الآن! وستبقى... فلا يوجد أعظم منه اللهم صل على محمد و على آله يستحق الإرسال
وبافتخار سأكتبها على جبين المجد عنوانا
من لم يعشـق رســـول الله فليس إنسانــــا
فوالله لو انتقلت الأهرامــــات مـــن مصر إلى الصين
و لــو عـــاد الــــرجل الكبير إلــى بطـــن أمـــــه جنين
و لـــــــو انتقـــــل القلـــب مـــن اليسار إلــــى اليميـن
ســـــأبقى "مسلما موحّدا عاشقا لمحمّدٍ"
من الصميم حتـــــــى ممـــــــاتــــ ــي و لو بعــــــــد حيـــــــن ... لا إله إلا الله ... محمد رسول الله
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
ﻻ ﺗﻨﻈﺮ ﺇﻟﻰ ﻧﻔﺴﻚ ﺃﻧﻚ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺍﺏ ﺩﺍﺋﻤﺎ .. ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻋﻨﺪﻙ
ﺭﺟﻞ ﺗﺰﻭﺝ ﻣﻦ ﺍﻣﺮﺃﻩ ﻣﻦ ﻧﻔﺲ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ، ﻭﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ ﻣﺮﺽ ﻭﺭﺍﺛﻲ؛ ﻭﻫﻮ ﺍﻧﺨﻔﺎﺽ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺴﻤﻊ ﻣﻊ ﺗﻘﺪﻡ ﺍﻟﻌﻤﺮ.
ﺷﻚ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﻓﻲ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻥ ﺳﻤﻌﻬﺎ ﺑﺪﺃ ﻳﻨﺨﻔﺾ، ﻓﺎﺳﺘﺸﺎﺭ ﻃﺒﻴﺐ ﺍﻟﻌﺎﺋﻠﻪ، ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ: ﻫﻨﺎﻙ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺳﻬﻠﻪ ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﺳﻤﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ، ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻣﻌﺘﺪﻝ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺪ 50 ﻗﺪﻡ ﻣﻨﻬﺎ، ﺛﻢ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺇﻟﻰ 40 ﻗﺪﻡ ﻭﻳﻌﻴﺪ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻜﻼﻡ، ﻓﺈﻥ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺇﻟﻰ 20 ﻗﺪﻡ، ﺛﻢ ﻳﻘﺘﺮﺏ ﺇﻟﻰ 10، ﻭﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺠﺒﻪ ﻳﻜﻠﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻬﺎ، ﻭﻫﻜﺬﺍ ﻳﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ ﻗﻮﺓ ﺳﻤﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ.
ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺰﻭﺝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻨﺰﻝ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﺗﻌﺪ ﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﻐﺪﺍﺀ ﺑﺎﻟﻤﻄﺒﺦ، ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﻄﺒﺦ 50 ﻗﺪﻡ، ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ: ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ؟
ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ!
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻝ 40 ﻗﺪﻡ، ﻭﻗﺎﻝ: ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ؟
ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ!
ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻝ 20 ﻗﺪﻡ ﻭﺃﻋﺎﺩ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ!
ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ!
ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻟﻌﺸﺮ ﺃﻗﺪﺍﻡ ﻭﻛﺮﺭ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ!
ﻓﻠﻢ ﺗﺠﺒﻪ!
ﻭﺃﺧﻴﺮًﺍ ﻭﻗﻒ ﺧﻠﻔﻬﺎ ﻭﻗﺎﻝ: ﺣﺒﻴﺒﺘﻲ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻌﺪﻳﻦ ﻟﻠﻐﺪﺍﺀ؟
ﺍﻟﺘﻔﺘﺖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻪ: ﻫﺬﻩ ﺧﺎﻣﺲ ﻣﺮﺓ ﺃﻗﻮﻝ ﻟﻚ: ﺩﺟﺎﺝ ﺑﺎﻟﻔﺮﻥ!
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
قصه الملك...!
ﻛﺎﻥ ﺍﺣﺪ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻳﺤﺐ ﺍﻛﻞ ﺍﻟﺴﻤﻚ , ﻓﺠﺎﺀﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﺻﻴﺎﺩ ﻭﻣﻌﻪ ﺳﻤﻚ ﻛﺒﻴﺮﺓ , ﻓﺄﻫﺪﺍﻫﺎ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﻭﻭﺿﻌﻬﺎ ﺑﻴﻦ ﻳﺪﻳﻪ , ﻓﺄﻋﺠﺒﺘﻪ , ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺌﺲ ﻣﺎ ﺻﻨﻌﺖ . ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻢ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻷﻧﻚ ﺍﺫﺍ ﺃﻋﻄﻴﺖ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻷﺣﺪ ﻣﻦ ﺣﺸﻤﻚ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﻗﺎﻝ ﻗﺪ ﺃﻋﻄﺎﻧﻰ ﻣﺜﻞ ﻋﻄﻴﺔ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ.
ﻓﻘﺎﻝ : ﻟﻘﺪ ﺻﺪﻗﺖ , ﻭﻟﻜﻦ ﻳﻘﺒﺢ ﺑﺎﻟﻤﻠﻮﻙ ﺃﻥ ﻳﺮﺟﻌﻮﺍ ﻓﻰ ﻫﺒﺎﺗﻪ ﻭﻗﺪ ﻓﺎﺕ ﺍﻻﻣﺮ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺃﻧﺎ ﺃﺩﺑﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺤﺎﻝ.
ﻓﻘﺎﻝ : ﻭ ﻛﻴﻒ ﺫﻟﻚ ؟
ﻓﻘﺎﻟﺖ : ﺗﺪﻋﻮ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﺗﻘﻮﻝ ﻟﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﻪ ﺫﻛﺮ ﻫﻰ ﺃﻡ ﺍﻧﺜﻰ؟
ﻓإﻥ ﻗﺎﻝ ﺫﻛﺮ ﻓﻘﻞ إﻧﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺃﻧﺜﻰ , ﻭإﻥ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﺜﻰ ﻗﻞ ﺍﻧﻤﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﺫﻛﺮﺍ ﻓﻨﻮﺩﻯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻓﻌﺎﺩ , ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺫﺍ ﺫﻛﺎﺀ ﻭﻓﻄﻨﺔ
ﻓﻘﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻤﻜﻪ ﺫﻛﺮ ﺃﻡ ﺍﻧﺜﻰ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻫﺬﻩ ﺧﻨﺜﻰ , ﻻ ﺫﻛﺮ ﻭﻻ ﺃﻧﺜﻰ ؟
ﻓﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭﺃﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺎﺭﺑﻌﺔ ﺍﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ , ﻓﻤﻀﻰ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺯﻥ , ﻭﻗﺒﺾ ﻣﻨﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ , ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻓﻰ ﺟﺮﺍﺏ ﻛﺎﻥ ﻣﻌﻪ , ﻭﺣﻤﻠﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻘﻪ , ﻭﻫﻢ ﺑﺎﻟﺨﺮﻭﺝ ﻓﻮﻗﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ , ﻓﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺍﻟﺠﺮﺍﺏ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻪ , ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻓﺄﺧﺬﻩ , ﻭﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳﻨﻈﺮﺍﻥ ﺍﻟﻴﻪ , ﻓﻘﺎﻟﺖ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻟﻠﻤﻠﻚ ﺃﺭﺃﻳﺖ ﺧﺴﺔ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﻭﺳﻔﺎﻟﺘﻪ , ﺳﻘﻂ ﻣﻨﻪ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ ﻓﺄﻟﻘﻰ ﻋﻦ ﻛﺎﻫﻠﻪ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ , ﻭﺍﻧﺤﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻓﺄﺧﺬﻩ , ﻭﻟﻢ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻛﻪ ﻟﻴﺄﺧﺬﻩ ﻏﻼﻡ ﻣﻦ ﻏﻠﻤﺎﻥ ﺍﻟﻤﻠﻚ , ﻓﻐﻀﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﺰﻭﺟﺘﻪ ﺻﺪﻗﺖ .
ﺛﻢ ﺃﻣﺮ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﻳﺎ ﺳﺎﻗﻂ ﺍﻟﻬﻤﺔ , ﻟﺴﺖ ﺑﺎﻧﺴﺎﻥ , ﻭﺿﻌﺖ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻋﻦ ﻋﻨﻘﻚ ﻻﺟﻞ ﺩﺭﻫﻢ ﻭﺍﺣﺪ , ﻭ ﺃﺳﻔﺖ ﺃﻥ ﺗﺘﺮﻛﻪ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ؟
ﻓﻘﺎﻝ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﺃﻃﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻘﺎﺀﻙ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻚ , ﺍﻧﻨﻰ ﻟﻢ ﺍﺭﻓﻊ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺪﺭﻫﻢ ﻟﺨﻄﺮﻩ ﻋﻨﺪﻯ ﻭﺃﻧﻤﺎ ﺭﻓﻌﺘﻪ ﻋﻦ ﺍﻷﺭﺽ , ﻻﻥ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺍﻻﺧﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚ , ﻓﺨﺸﻴﺖ ﺃﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻏﻴﺮﻯ ﺑﻐﻴﺮ ﻋﻠﻢ ﻭ ﻳﻀﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﻗﺪﻣﻴﻪ , ﻓﻴﻜﻮﻥ ﺫﻟﻚ ﺍﺳﺘﺨﻔﺎﻓﺎ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻤﻠﻚﻭ ﺍﻛﻮﻥ ﺍﻧﺎ ﺍﻟﻤﺆﺍﺧﺬ ﺑﻬﺬﺍ.
ﻓﻌﺠﺐ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻦ ﻛﻼﻣﻪ ﻭ ﺍﺳﺘﺤﺴﻦ ﻣﺎ ﺫﻛﺮﻩ , ﻓﺄﻣﺮ ﻟﻪ ﺑﺄﺭﺑﻌﺔ ﺃﻻﻑ ﺩﺭﻫﻢ . ﻓﻌﺎﺩ ﺍﻟﺼﻴﺎﺩ ﻭ ﻣﻌﻪ ﺍﺛﻨﺎ ﻋﺸﺮ ﺍﻟﻒ ﺩﺭﻫﻢ، ﻭ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﻤﻠﻚ ﻣﻨﺎﺩﻳﺎ ﻳﻨﺎﺩﻯ ﻻ ﻳﺘﺪﺑﺮ ﺃﺣﺪ ﺑﺮﺃﻯ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ , ﻓﺎﻧﻪ ﻣﻦ ﺗﺪﺑﺮ ﺑﺮﺃﻳﻬﻦ ﻭﺃﺗﻤﺮ ﺑﺄﻣﺮﻫﻦ , ﻓﺴﻮﻑ ﻳﺨﺴﺮ ﺛﻼﺛﺔ ﺍﺿﻌﺎﻑ ﺩﺭﺍﻫﻤﻪ
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
العصفور والفخ
حُكي أن عصفورا مر بفخ، فقال العصفور : ما لي أراك متباعدا عن الطريق؟
فقال الفخ: أردت عزلة الناس ,لآمن منهم و يأمنوا مني .
فقال العصفور : فما لي أراك مقيما في التراب؟
فقال : تواضعا !
قال العصفور: وما هذه القصبة؟
قال الفخ: هذه عصاي أتوكأ عليها.
قال العصفور: فما هذه الحبة؟
قال الفخ: أتصدّق بها.
قال العصفور: أيجوز أن ألتقطها؟
قال الفخ: إن احتجت فافعل.
فدنا العصفور من الحبة فانطبق عليه الفخ فصاح العصفور ألما.
فقال الفخ: قل ما شئت فما لخلاصك من سبيل.
فقال العصفور: اللهم أعوذ بك من شخص ذلك قوله وهذا فعله!!
أتعرف يا أخي و يا أختي من هو الفخ ؟؟!!
الفخ هو الدنيا التى تُعمي من أعمى الله أبصارهم
تلك الدنيا الفانية ...
أما العصفور فهو أنا و أنت أيها الإنسان
فإياكم والوقوع في هذا الفخ ..
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
الطبيب والصياد
تقابل زميلان قديمان ؛وكان احدهما قد تخرج طبيبا اما الاخر فقد اشتغل صيادا.
وذات يوم اراد الطبيب ان يعبر النهر، واخذه الصياد فى قاربه،وسأله الطبيب!
هل تعرف شيئا عن السلجه والتشريح والطب؟
فاجاب الصياد لا
فقال الطبيب لقد ضاع نصف عمرك
وبعدها هبت عاصفه شديده فدار بينهما الحديث الاتى
الصياد؛هل تعرف شيئا عن السباحه؟
الطبيب لا
الصياد :اذن لقد ضاع عليك عمرك كله.
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
(نهاية طفل يتيم )
القصة بدأت منذ ساعة ولادة هذا الطفل , ففي يوم ولادته توفيت أمه وتركته وحيداً
احتار والده في تربيته فأخذه لخالته ليعيش بين أبنائها فهو مشغول في أعماله صباح مساء ..
تزوج الأب بعد سبعة أشهر من وفاة زوجته وأتى بولده ليعيش معه ...
وبعد مضي ثلاث سنوات وأشهر أنجبت له الزوجة الجديدة طفلين بنت وولد
كانت زوجة الأب لا تهتم بالصغير الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره فكانت توكل أمره إلي الخادمة لتهتم به إضافة إلي أعمالها في البيت غسل ونظافة وكنس وكوي
وفي يوم شديد البرودة دعت الزوجة أهلها للعشاء واهتمت بهم وبأبنائها وأهملت الصغير الذي لم يكن له غير الله
حتى الخادمة انشغلت بالمأدبة ونسيت الصغير التم شمل أهلها عندها ودخلوا في أحاديثهم
حتى جاء موعد العشاء فأخذ ينظر إلي الأطعمة المنوعة وكله شوق أن تمتد يداه إلي الحلوى أو المعجنات ليأكل منها ويطفئ جوعه فما كان من زوجة أبيه إلا أن أعطته بعض الأرز في صحن
وقالت له صارخة ً: اذهب وكل عشائك في الساحه (ساحة البيت).
أخذ صحنه وهو مكسور القلب حزين النفس وخرج به وهم انهمكوا بالعشاء ونسوا أن هذا طفل صغير محتاج لحبهم ورحمتهم
جلس الطفل في البرد القارس يأكل الرز ومن شدة البرد انكمش خلف أحد الأبواب يأكل ما قدم له ولم يسأل عنه أحد أو أين ذهب ونسوا وصية رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم باليتيم ...
الخادمة انشغلت في الأعمال المنزلية ونام الطفل في مكانه في ذاك الجو البارد ....
خرج أهل الزوجة بعد أن استأنسوا وأكلوا وبعد ذلك أمرت زوجة الأب الخادمة أن تنظف البيت ...
وآوت إلي فراشها ولم تكلف نفسها حتى السؤال عن الصغير...!
عاد زوجها من عمله وسألها عن ولده فقالت : مع الخادمه (وهي لا تدري) هل هو معها أم لا؟
فنام الأب وفي نومه حلم بزوجته الأولى تقول له: انتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً وسأل زوجته عن الولد.
فطمأنته أنه مع الخادمه ولم تكلف نفسها أن تتأكد
نام مرة أخرى وحلم بزوجته تقول له : انتبه للولد
فاستيقظ مذعوراً مرة أخرى وسأل زوجته عن الولد
فقالت له: أنت تكبر الأمور وهذا حلم والولد بخير
واكتفى بكلامها
فعاد إلي النوم وحلم بزوجته الأولى تقول له: (خلاص الولد جاني).
فاستيقظ مرعوبا ًوأخذ يبحث عن الولد عند الخادمة فلم يجده عندها جن جنونه وصار يركض في البيت هنا وهناك حتى وجد الصغير
ولكنه كان قد فارق الحياة
لقد تكوم على نفسه وأزرق جسمه وقد فارق الحياة وبجانبه صحن الأرز وقد أكل بعضه.
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
قصــــة مناجـــم الذهــــب
انطلقت السفينة عبر أحد المحيطات تحمل المئات من البشر يبحثون عن فرصٍ للعمل والتجارة.
فجأة ضرب ناقوس الخطر، وأدرك الكل أن المياه بدأت تتسرب إلى السفينة، فأنزلوا قوارب النجاة، وحملوا ما استطاعوا من الطعام، وانطلقوا إلى جزيرة قريبة جدًا منهم.
اجتمع الكل في الجزيرة التي لم يكن يسكنها أحد، وعرفوا أنهم صاروا في عزلة عن العالم كله، فقد امتلأت السفينة بمياه المحيط وغطست إلى الأعماق.
قرروا أن يبدأوا بحرث الأرض وزراعتها ببذر بعض الحبوب التي أُنقذوها. وبالفعل بدءوا بذلك.
لم يمضِ يومان حتى جاء أحدهم يصرخ متهللًا:
- لا تحزنوا..سأقدم لكم نبأ خطيرًا.
نحن في جزيرة مملوءة بمناجم غنية بالذهب.
سنصير أغنياء جدًا!
فرح الكل، وتركوا الزراعة، وانشغل الكل باستخراج الذهب.. وصاروا يملكون الكثير.
نفذ الطعام وحلّ فصل الشتاء ولم يجدوا طعامًا. وهنا بدأوا يتفطنون ماذا يفعلون بكل هذا الذهب وهم لا يجدون طعامًا!
صاروا في حيرة.. لكن قد ضاع وقت البذر والحصاد. لقد بدأوا يخورون الواحد وراء الآخر، وأخيرًا ماتوا من الجوع، وانطرحت جثثهم وسط أكوام الذهب التي لم تقدر أن تخلصهم!
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
سائق ألبرت أينشتاين
سأم أينشتاين من تقديم المحاضرات بعد أن تكاثرت عليه الدعوات من الجامعات والجمعيات العلمية
وذات يوم وبينما كان في طريقه إلى محاضرة، قال له سائق سيارته: أعلم يا سيدي أنك مللت تقديم المحاضرات وتلقي الأسئلة، فما قولك في أن أنوب عنك في محاضرة اليوم خاصة أن شعري منكوش ومنتف مثل شعرك وبيني وبينك شبه ليس بالقليل، ولأنني استمعت إلى العشرات من محاضراتك فإن لدي فكرة لا بأس بها عن النظرية النسبية.
أُعجب أينشتاين بالفكرة وتبادلا الملابس، فوصلا إلى قاعة المحاضرة حيث وقف السائق على المنصة وجلس العالم العبقري الذي كان يرتدي زي السائق في الصفوف الخلفية، وسارت المحاضرة على ما يرام....
إلى أن وقف بروفيسور متنطع وطرح سؤالا من الوزن الثقيل وهو يحس بأنه سيحرج به أينشتاين، هنا ابتسم السائق وقال للبروفيسور: سؤالك هذا ساذج إلى درجة أنني سأكلف سائقي الذي يجلس في الصفوف الخلفية بالرد عليه...!
وبالطبع فقد قدم "السائق" (أي أينشتاين) ردًّا جعل البروفيسور يتضاءل.
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
قصة حدثت للشيخ علي الطنطاوي
يقول الشيخ علي الطنطاوي رحمه الله: كنت قاضيا في الشام وحدث أن كنا مجموعة نمضي المساء عند أحد الأصدقاء فشعرت بضيق نفس واختناق شديد فأستأذنت أصدقائي للرحيل، فأصروا أن أتم السهرة معهم ولكني لم أستطع وقلت لهم أريد أن أتمشى لأستنشق هواء نقيا!
خرجت منهم مشيا وحدي في الظلام ، وبينما أنا كذلك إذ سمعت نحيبا وابتهال آت من خلف التلة!
نظرت فوجدت امرأة يبدو عليها مظاهر البؤس كانت تبكي بحرقة وتدعو الله اقتربت منها وقلت لها: ما الذي يبكيك يا أختي؟!
قالت :إن زوجي رجل قاس وظالم طردني من البيت و أخذ أبنائي و أقسم أن لا أراهم يوما وأنا ليس لي أحد ولا مكان أذهب له.
فقلت لها: ولماذا لاترفعين أمرك للقاضي؟
بكت كثيرا وقالت: كيف لإمرأة مثلي أن تصل للقاضي؟!!
ثم يكمل الشيخ وهو يبكي يقول: المرأة تقول هذا وهي لاتعلم أن الله قد جر القاضي (يقصد نفسه) من رقبته ليحضره إليها.
سبحان من أمره بالخروج في ظلمة الليل ليقف أمامها بقدميه ويسألها هو بنفسه عن حاجتها أي دعاء دعته تلك المرأة المسكينه ليستجاب لها بهذه السرعه وبهذه الطريقه .
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
العالم والحاكم الطاغي
دخل عالم على ملك طاغٍ مستبد بأحكامه فذكر العالم للملك خروجه عن الحق .
فغضب و أمر بحبس العالم , و بعد سبع سنوات جلس الملك يوماً للمظالم و تذكر كلامالعالم , فأمر به فأُحضرَ بين يديه .
قال له الملك : قد ركبت معي مركب الخطر حين كلمتني بكلام غليظ .
قال العالم : أنا طبيبٌ إذا دخلتُ على مريض أنصحه .
فقال الملك : و من أمرك أن تقول لي ذلك .
قال العالم : و أنت من أمرك أن تجلس على هذا الكرسي للقضاء ؟
فقال الملك : أمرني أمير البلاد .
قال العالم : و أنا أمرني رب العباد .
فقال الملك : أما علمت أنَّ من تجرأ على السلطان فقد عرض نفسه للهلاك !!
قال العالم : و أنت أما علمت أن من تجرأ على الرحمن يلقى في النيران !!!
فقال الملك : لم تقل العلماء مثل قولك هذا ؟؟؟؟
قال العالم : يخافون من سجن سبع سنوات و أنا أقتضى بسيدنا يوسف السجن أحب إلي من ابتغاء رضاك أو اختشاءِ بلاك .
فطاب قلب الملك وقال للعالم : اطلب مني ما تريد .
قال أنا شيخ ردَّ عليَّ شبابي . فقال الملك : لا أقدر على ذلك .
قال العالم : نجني من الموت . فقال الملك : ليس لي ذلك .
قال العالم : أنا على باب من يقدر على ذلك كله
فقال الملك: سألتك أن لا تبرح حتى تطلب مني شيئاً .
فالتفت العالم فأبصر عبداً دميم الخلق فقال إن كان و لا بد فإني أطلب من عبدك هذا و ليس منك .
فقال الملك : هذا جهل منك , تتركني و تطلب من أقل عبدٍ لي .
قال العالم: أغضبت حين قلت أطلب من عبدك هذا. وأنا أخاف أن يغضب علي مولاي ويقول تتركني وتطلب من أقل عبد لي.
فقال الملك : لا تبرح مكانك ما لم تطلب مني شيئاً.
قال العالم: احمل لي ثلاثة أكياس حنطة على ظهرك.
فقال الملك: لو قدرت لفعلت.
قال العالم : إن كنت لا تقدر على حمل ثلاثة أكياسٍ من الحنطة على ظهرك فكيف تقدر على حمل أوزار الناس.
(نحن بهذا الزمان لا نستطيع حمل أوزارنا)
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
بصمة جميلة
إذهب للبقاﻻت داخل اﻷحياء الفقيرة و أطلب من صاحب
البقالة دفتر المديونيات لزبائن البقالة، ستجد أرامل و
فقراء يشترون بالدين و ينتظرون نزول الراتب أو وصول
المعونات لسداد البقالة , ستجد تكلفتها بسيطة في نظرك لكنها هم ثقيل في حياتهم .
قم بتسديد المديونيات التي تستطيع سدادها وقم بحذفها
من الدفتر، أو حتى ولو جزء منها .
كرر هذه كل شهر و في بقاﻻت مختلفة ليشمل الخير
أكبر عدد ممكن من اﻷسر المتعففة.
إن لم تقدر على فعل ذلك فأنشر الفكرة لعل قارئاً
يتبعها .
وتذكر: كان الله في عون العبد ما كان العبد في عون
أخيه .
انشرها و لك الف خير
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
جزاك الله خير على هالموضوع الطيب ياطيب
وان شالله نزيده من الطيب طيبا كلما طاب وقتنا لذلك
-
يحكي ﺃﻥ ﺃﺣــﺪ ﺍﻟــﺮﺟــﺎﻝ ﻛــﺎﻥ ﻣــﻦ ﺃﻛﺮﻡ ﺍﻟــﻌـﺮﺏ ﻓــﻲ ﺯﻣـﺎﻧـﻪ . .
ﻓـﻘـﺎﻟﺖ ﻟــﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻳـﻮﻣًـــﺎ : ﻣــﺎ ﺭﺃﻳــﺖ ﻗــﻮﻣــﺎ ﺃﺷـﺪّ ﻟــﺆْﻣًـــﺎ ﻣــﻦ ﺇﺧﻮﺍﺗﻚ ﻭ ﺃﺻـﺤــﺎﺑــﻚ !!
ﻗـــﺎﻝ :ﻭ ﻟــﻢ ﺫﻟــــﻚ ؟ !
ﻗـــﺎﻟــﺖ :ﺃﺭﺍﻫــﻢ ﺇﺫﺍ ﺍﻏـﺘـﻨـﻴــﺖ ﻟـــﺰِﻣُــﻮﻙ ، ﻭﺇﺫﺍ ﺍﻓـﺘـﻘــﺮﺕ ﺗـﺮﻛــﻮﻙ ..
ﻓـﻘــﺎﻝ ﻟـﻬــﺎ ﻫـــﺬﺍ ﻭ ﺍﻟـﻠــﻪ ﻣــﻦ ﻛــﺮﻡِ ﺃﺧـــﻼﻗِـﻬــ , ﻳــﺄﺗــﻮﻧـﻨـ ـﺎ ﻓــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﻗـُـﺪﺭﺗــﻨــ ﻋـﻠــﻰ ﺇﻛـــﺮﺍﻣــﻬـ ــﻢ ، ﻭ ﻳــﺘــﺮﻛــﻮﻧ ـﻨـﺎ ﻓـــﻲ ﺣـــﺎﻝ ﻋــﺠـــﺰﻧـــ ﻋــﻦ ﺍﻟـﻘـﻴــﺎﻡ ﺑـﻮﺍﺟـﺒـﻬــ !!
ﻗـﺎﻝ ﺃﺣــﺪ ﺍﻟﺤــﻜـﻤــﺎ ﺗـﻌـﻠـﻴـﻘــﺎ ً ﻋـﻠــﻰ ﻫـﺬﻩ ﺍﻟـﻘـِﺼــﺔ : ﺍﻧـﻈــُﺮ ﻛـﻴــﻒ ﺑـﻜــﺮﻣــﻪ ﺟـــﺎﺀ ﺑـﻬــﺬﻩ ﺍﻟﺤﻜﻤﺔ ﺣـﺘــﻰ ﺟـﻌــﻞ ﻗـﺒـﻴـﺢ ﻓـِﻌـﻠـﻬـﻢ ﺣـﺴـﻨــﺎً ﻭ ﻇــﺎﻫِـــﺮ ﻏـﺪﺭﻫـﻢ ﻭﻓــﺎﺀً ﻭ ﻫــﺬﺍ ﻳــﺪﻝ ﻋـﻠــﻰ ﺃﻥ ﺳـﻼﻣــﺔ ﺍﻟـﺼــﺪﺭ ﺭﺍﺣـــﺔ ﻓـــﻲ ﺍﻟــﺪﻧــﻴــﺎ ﻭ ﻏـﻨـﻴــﻤــﺔ ﻓــﻲ ﺍﻵﺧـــﺮﺓ ﻟـــﺘــﺮﺗـــ ﺡ ..
ﺃﺣـﺴــﻦ ﺍﻟـﻈــﻦ ﺑـﺎﻵﺧـــﺮﻳــ ـﻦ ﻭ ﺍﻟـﺘــﻤـﺲ ﻷﺧــﻴـــﻚ 70 ﻋــــــــﺬﺭ
-
خرج أحمد وهو شاب يبلغ من العمر 25 عاما من بيته بقميص جديد اشتراه ... وهو في الطريق قابل صديقه فأبلغه بأن لون القميص غير مناسب للبنطال ورغم اقتناع أحمد بتلائم الألوان لكنه عاد ليغير البنطال ويختار لونا حسب إرشادات صديقه فاليوم مهم جدا لأن هناك مؤتمر سنوي في الشركة.
أنهى أحمد لبسه الجديد وهم بالخروج ليزورهم ابن عمه ويلتقي به على الباب .. فأخبره بأن تسريحة شعره غير مناسبة...
عاد أحمد ونظر في المرآة ورغم إعجابه بشعره لكنه قرر تغييرها ليرضي ابن عمه ويضمن عدم وجود شيء خاطىء يفسد عليه اليوم المهم...
وصل أحمد العمل ... وهناك تحدث مع الزملاء وجرب أمامهم العرض التقديمي الذي سيلقيه...
في التجربة الأولى كان رائعا جدا بتلقائيته وحركته التي لم تكن فيها شيء من التخطيط وإنما صادرة من الذات الواثقة ...
انتقده بعض الزملاء ...
طلبوا منه تغيير نبرة صوته قليلا;...
طلبوا منه تغيير حركات يده...
أطاعهم جميعهم ....
وصل وقت المؤتمر ... خرج وألقى العرض التقديمي...
عاد للبيت ومعه تسجيلا لعرضه ليشاهده ويفتخر به ...
فتح كومبيوتره .. بدأ بمشاهدة العرض الخاص به ...
جلس بجانبه أخوه الصغير ليشاهد أيضا;...
فسأله أخوه بتلقائية : " من هذا الرجل الذي يتكلم;"...
صمت أحمد كثيرا... هو خرج بجسده لكنه لم يكن هو من يتكلم ... بل مزيج من أراء الناس!!
عرف أحمد أنه لم يعد أحمد ومن حق أخيه الصغير أن لا يعرفه!...أنت مجموعة من الأشياء الصغيرة فلا تحاول إرضاء الناس بكل هذه الأشياء لأنك ستصبح شخصا أخر فمن لم يعجبه شعرك سيعجبه عيناك ... ومن لم تعجبه نبرة صوتك ستعجبه فكرتك ...لا تغير ما دمت مقتنعا بما أنت عليه
-
يحكى أن شيخاً عالماً كان يمشي مع أحد تلاميذه بين الحقول وأثناء سيرهما شاهدا حذاء قديما اعتقدا أنه لرجل فقير يعمل في أحد الحقول القريبـة والذي سينهي عمله بعد قليل ....
التفت الطالب إلى شيخه وقال : هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئـة حذاءه ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه يجده مفقوداً فنرى دهشته وحيرته !.
فأجابه العالم الجليل : "يابني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة، والتي تعني شيئاً لذلك الفقير؛ بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذائه ونختبئ كي نشاهد مدى تأثير ذلك عليه" !!.
أعجب الطالب بالاقتراح وقام بوضع قطع نقدية في حذاء ذلك العامل ثم اختبأ هو وشيخه خلف الشجيرات؛ ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير ..
وبعد دقائق جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن أنهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه، وإذا به يتفاجأ عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا ما بداخله وعندما أخرج ذلك الشيء وجده (نقوداً) !!.
وقام بفعل نفس الشيء في الحذاء الآخر ووجد نقوداً أيضاً !! نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم .. بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحداً حوله !!
وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر إلى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربـه : "أشكرك يا رب يا من علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز؛ فأنقذتني وأولادي من الهلاك". واستمر يبكي طويلاً ناظرا إلى السماء شاكرا هذه المنحة الربانية الكريمة.
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع .. عندها قال الشيخ الجليل : "ألست الآن أكثر سعادة مما لو فعلت اقتراحك الأول وخبأت الحذاء ؟.
أجاب التلميذ : "لقد تعلمت درسا لن أنساه ما حييت .. الآن فهمت معنى كلمات لم أكن أفهمها في حياتي : "عندما تعطي ستكون أكثر سروراً من أن تأخذ".
فقال له شيخه : والآن لتعلم أن العطاء أنـواع : -
العفو عند المقـدرة عطـاء.
الدعاء لأخيك بظهر الغيب عطـاء.
التماس العذر له وصرف ظن السوء به عطـاء.
الكف عن عرض أخيك في غيبته عطاءً.
فهذه بعض العطاءات حتى لا يتفرد أهل الأموال بالعطاءات وحدهم !!
-
قصة إنسَانِيّة مُؤَثِّرَة جدَّاً يرويها أحد اليمنيين الَّذِينَ سَافَرُواْ إِلَى السعوديه يقول :
أخذني كفيلي لتوزيع زكاة ماله ، فذهبنا إلى خط الساحلِ حيث القرى الفقيرة ،
كانت الأموال موزعة في ظروف ، كل ظرف يه 5000 ريال
وعندما خرجنا من إحدى القرى إلى خط جدة جيزان :
إذا برجل عجوز لكن شديد وصحته قوية ، عمره 70 سنه أو أكثر ،
كَانَ يمشي على الخط العامّ [السّرِيع] ؛ قال صديقى :
هذا وش يسوى في هذا المكان .. ؟!
في هذا الوقت في الصحراء .. ؟
قال السوّاق : أكيد يماني داخل تهريب !!!
وقفنا عند الرجّال وسلّمنا عليه ، وسألناه : من وين الأخ .. ؟
قال : من اليمن
قلْنَا لَهُ : وين رايح .. ؟
قال : مشتاق إلَى بَيْتِ الله
قلْنَا لَهُ : داخل نظامي .. ؟
قال : لا واللهِ ... تهريب !!!
قلْنَا لَهُ : ليش ما دخلت نظامي .. ؟
قال : لازم ادفع 2000 ريال تأمين ، وانا ما عندي إلا 200 ريال ،
ركبت بـ 100 ريال ، وباقِي مَعِي 100 ريال !!!
صديقى : طيّب يا عمّ ...
كم لك وأنت تمشي .. ؟
قال : 6 أيام
أنت : فاطر .. ؟
قالَ لا ... صائم
صديقى : طيّب أنت تجاوزت على أكثر من 5 نقاط تفتيش أمنية ؛
كيف تجاوزتها .. ؟
قال : والله الذي لا اله إلا هو : إني أمر من عندهم وما في أحد يكلّمني
أنا : أنت جاي تشتغل .. ؟
قال : لا والله أنا جاي مشتاق إلَى بيت الله ، أبغي اسوّي عمرة ،
رايح مكة
صديقى : الدوريات ما قبضوا عليك وأنت ماشي في الخط .. ؟!
قال : قبل نصف ساعة مسكتني دورية قبل مسافة 50 كِيلُو مِتْر
وجابتنى عند القسم على بعد 1 كِيلُو مِتْر من هنا !!!
سألوني : وين رايح .. ؟
وحلفت لهم بالله إنى أبغي بيت الله ، فأطلقوا سراحي ؛
قلت في نفسي : سبحان الله ربى !!!
سَخّرَ اللهُ لك رجال الأمن ينقلونك بسرعة الـ 50 كِيلُو دول !!!
قام صديقى وأعطاه ظرفين وقال : خذ هذه زكاة مال
أخذها الرجال وقال : جزاكم الله خيرَا
طبعا هو ما يدري كم المبلغ الـ في كل ظرف !!!
فسألته : أنت تعرف العملة السعودية .. ؟
قال : نعم
قلت : طيب افتح الظرف وخبي الفلوس في حزامك لا تضيع ؛
فك الظرفين وشاف الفلوس الـ 10000 ريال واطّلّع فينا وقال :
هذى كلها لِي .. ؟
قلنا : نعم لك ؛ الرّجّال سقط في السيارة في إغماء !!!
نزلنا من السيارة وجلسنا نرشه بالماء !!!
وهو يصيح : هذه الفلوس كلها لي .. ؟ هذه الفلوس كلها لي .. ؟
وجلس يبكى بكاءً يُبْكِي الْحَجَر
المهمّ : صديقي قال : خلونا نوصله معنا قدام شويّ
وطلع معانا في السيارة ، وبعد ما استراح الرجّال شويّ سألته :
يا عمّ : ليش ها البكاء الشديد .. ؟
قال : أنا عندي بيت في اليمن ، وعندي قطعة أرض جنب البيت وهبتها لله
وبنينا عليها مسجد أنا وعيالي من الْحَجَر والطين
المسجد خلص من البناء ، لكن كان باقي الفَرْش وأشياء بسيطة ،
وكنت جالس أفكّر كيف أفرش هذا المسجد .. ؟!
صراحة : كُلنا بَكَيْنَا بُكَاءَاً عَجِيبَاً ، وتذاكرنَا قول النبيِّ ﷺ :
« مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّه : جَعَلَ اللهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِه ، وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ ،
وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَة ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّه : جَعَلَ اللهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْه ،
وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَه ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلاَّ مَا قُدِّرَ لَه »
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ فِي سُنَنَيِ الإِمَامَيْنِ التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَةَ بِرَقْمَيْ : 2465 ، 4105]
عندها أشرت لصديقى أن يعطيه زيادة ؛ فأعطاه ظرفين زيادة ؛
ليصبح المبلغ 20000 ريال ، وقبل أن ينزل الرجل من السيارةِ كان يُتمْتِمُ
ويدعوا وهو يبكي ؛ فقلتُ لَهُ : ماذا تدعو .. ؟
قال : أدعُو أن يربط الله على قلبي فالموضوع خطير لا يحتمله عقلي ولا قلبي
أخاف تجيني جلطة ؛ فتركنا الرجل في الصحراء وَانْطَلَقْنَا
وَرَدّدْنَا حديث الحبيب ﷺ : « لَوْ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَوَكَّلُونَ عَلَى اللهِ حَقَّ تَوَكُّلِه :
لَرُزِقْتُمْ كَمَا يُرْزَقُ الطَّيْر : تَغْدُو خِمَاصَا ، وَتَرُوحُ بِطَانَا »
[صَحَّحَهُ الْعَلاَّمَةُ الأَلْبَانِيُّ فِي سُنَنَيِ الإِمَامَيْنِ التِّرْمِذِيِّ وَابْنِ مَاجَةَ بِرَقْمَيْ : 2465 ، 4164]
-
قصة رائعة ومليئة بالعبر ..
==============
•
•
قالت فتاه وهى بداخل الحرم رأيت امرأه عجوز تصلى وتبكى وترفع يدها وتدعى كانت تبكى بحرقه لم ارى مثلها من قبل
فذهبت اليها وجلست بجوارها وسئلتها: مالك أيتها الأم أراكى تبكين بحراره فما القصه !
فقالت المراه العجوز وهى مازلت تبكى :
ابكى من عذاب نفسى فقلت لها كيف ؟
فقالت :
كان لى زوج وكنا نحب بعضنا حبا اسطوريا الا اننا لم يرزقنى الله بالولد وهذا ما عكر صفو حياتنا فاشفقت عليه واقترحت عليه الزواج من اخري
ولكنه رفض بشده ولكنى الحيت عليه ايام وشهور حتى وافق وبالفعل
فتوجهت معه وذهبنا لخطبه احد الفتيات وتم الزاوج
ولكن ما لبثت الا وشبت فى قلبى نار الغيره عندما رايته يميل اليها اكثر منى وخصوصا عندما تم الحمل ثم الولاده وانجبت اليه طفلا جميلا
وزادت غيرتى وحقدى وذاد هو تقرب منها الى ان جاء يوم وقال لى انه سوف يسافر مع زوجته الجديدة وانه سوف يترك الولد معى فوافقت دون نقاش لانه لا حد غير يعتنى بالطفل
وفى يوم السفر الاول كان الولد امامى يلعب وكانت ليله شتاء قارصه البروده فاشعلت بعض الحطب كى ادفئ الغرفه وعندما كان الولد يلعب,, وانا النار تاكل فى قلبى من غيرتى وحقدى ذهب اللى المدفئه وامسك بالجمر فاسرعت اليه
ولكنى بدل من ان انتزع يده من النار وضعتها فيها حتى زابت يده فى النار فهدأت نار قلبى ولكنها لم تنطفئ
وبعدها بساعه جائنى خبر بان زوجى و زوجته الثانيه اصيبو بحادث ومات الاثنان فوجدت نفسى وحيده ليس لى غير هذا الطفل المشوه اليد
وكبر الطفل واحببته واحبنى واصبح هو المسئول عنى هو من يرعانى ويري متطلباتى وكان يعاملنى بلين ورفق
و يرعى الله فى معاملتى كان ينادى يا أمى وفى كل مره ينادى فيها أمى كان يعتصر قلبى من الحزن وفى كل مره اري فيها يداه المشوهه يختلع قلبى وابكى ولا اعلم بدون هذا الطفل كيف سيكون حالي.
-
جزاك الله خيرا يا أبا مريم
-
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رضا الحملاوي
جزاك الله خيرا يا أبا مريم
وفيك بارك يا دكتور رضا
-
قصة قصيرة الأرباح تحتاج عمل!.
ذات يوم كان هناك غراب يشعر بالظمأ وقد جاب الحقول بحثاً عن الماء. لم يتمكن من العثور على شربة ماء لفترة طويلة. شعر الغراب بوهن شديد حتى كاد يفقد الأمل في العثور على الماء. وفجأة شاهد إناء فيه ماء تحت الشجرة. اتجه الغراب نحو ذلك الإناء ليتفقده ويرى ما إذا كان فيه ماء بداخله. ابتهج الغراب عندما رآى الماء بداخل الإناء!حاول جاهداً إدخال رأسه إلى الإناء لكي يشرب، لكنه مع الأسف لم يقدر على فعل ذلك لأن عنق الإناء كان ضيقاً جداً. عندها حاول أن يدفع الإناء كي يقلبه وينسكب الماء خارجه إلا أنه كان ثقيلاً أكثر من المتوقع.
فكر الغراب بجد حتى خطرت له فكرة عندما رآى بعض الحصى. بدأ عندها بالتقاط تلك الحصى واحدة تلو الأخرى وأسقطها داخل الإناء. وعندما ملأ الإناء بالمزيد والمزيد من الحصى، ظل منسوب المياه داخل الإناء يرتفع إلى أعلى. بعد وضع ما يكفي من الحصى، أصبح باستطاعة الغراب أن يشرب من الماء الذي ارتفع منسوبه كفاية!
الحكمة : لا تفكر بالنتائج الإيجابية قبل أن تعمل وتسعى ، فالنجاح والثمار مرهونتان بالسعي والعمل والتفكير.
[/right]
-
حُسن التصرف
يحكى أن زوجة عرف عليها السخاء و الطيبة قدر الله لها أن تتزوج برجل عصبي المزاج و كثير المشاكل , كانت أغلب المشاكل بسبب طبخها الذي لم يرق يوما لزوجها بالرغم من سعيها الدائم على تقديم أفضل ما يمكنها في الطبخ لإرضاء زوجهاغير أن...ه و كلما كان يتذوق الزوج الطعام يبدأ بالصراخ و يقول إن الطعام سيء المذاق وانه يحتاج المزيد من الملح و المنكهات...وكانت الزوجة تحاول إقناعه بأنه لذيذ و ليس به شيء...
بقي الزوجان على هذه الحالة وهي تحتمل عباراته القاسية اتجاهها..فكان يصف طعام جميع النساء اللواتي يعرفهن بأنه أفضل من طعامها مرت الأيام و سئم الزوج تصرف الزوجة...فقرر أن يهددها بأنه سوف يتزوج عليها إذا لم يتغير طبعها...
ولكنها بقيت على حالها..فخطرت له فكرة إخبارها انه سوف يتزوج عليها واحضر فستان الزفاف و وضعه في غرفة حتى تنطبق عليها الحيلة كمحاولة أخيره معها وفي يوم الزفاف الوهمي دخلت زوجته إلى داخل غرفته ووضعت ورقه داخل الفستان..
عندما حل المساء دخل الزوج حتى يعيد الفستان لأصحابه..وإذا به يجد الورقة...قرأها فصدم...
كانت الرسالة تقول:
أختي..أردت إخبارك أن سبب هذا الزواج هو أن طعامي يخلو من الملح و المنكهات فقط زوجي الحبيب مريض .. لكنه يذعر و يخاف من فكرة المرض لذلك أخفيت عنه الموضوع و تحملّت زواجه الآخر...حتى لا يخاف ولا يشعر بالنقص لأنه عصبي المزاج أخاف أن يضر نفسه...
رجاءا لا تضعي الملح أو المنكهات فهي تضر جدا به
-
قصة مؤثرة..قصة شاب تأخر كثير عن البيت ليلا انظر ماذا حدث!!
يحكي أحد الشباب ويقول:
في فترة المراهقه كنت ابتعد كثيرا عن البيت واقضي معظم اوقاتي مع اصحابي وكان طعامي وشرابى كله من خارج البيت حيث كنت أأكل انا واصدقائى في المطاعم والمتنزهات وكنت اعود الي البيت في وقت متاخر جدا بعد ان ينام ابي وامي واخوتي وكانت امي يوميا تترك لي رساله علي ورقه وتضعها علي الثلاجه ويكون بداخلها بعض النصائح والاوامر مثل اين مكان الاكل وما نوعه واين الملابس النظيفه واين اضع الملابس المتسخه لكي تغسلها امي وغيرها من الاوامر والنصائح .وذات يوم كنت وكالعاده مع اصدقائى نمرح ونلعب حتي وقت متاخر من الليل وبعد ان انتهيت من سهرتي مع اصدقائى قمت بالعوده الي المنزل وكالعاده كانت امي تضع رسالتها ولكني هذه المره كنت مرهق جدا واريد النوم سريعا فقمت بتجاهل هذه الرساله لاني تقريبا اعرف ما بداخلها .
ذهب الي النوم واستغرقت في نوم عميقا وفتحت عيني علي صوت صراخ اخوتي وبكاء ابي !!
ولكن لم اسمع صوت امي ابدا انتفضت من السرير مسرعا واسالهم ماذا حدث ؟
اجابني ابي لقد ماتت امك !
ياللهول امي نور عيني ماتت ! كيف ! واخذت في الصراخ والبكاء علي امي ولكن ابي كان يواسيني ويحاول تهدئتي .
وبعد ماقمنا بدفن امي الحبيبه واخذ العزاء.
و في المساء عدت للبيت و في صدري بقايا قلب من كثرة الأحزان ،و تمددت على سريري ، و فجأة قمت منتفضا ، لقد تذكرت رسالة أمي التي على الثلاجة ، فأسرعت نحو المطبخ ، و خطفت الورقة ، و قرأتها ، فأصابني حزن شديد هذه المرة لم يكن بالرسالة أوامر و لا تعليمات و لا نصائح ، فقط كان مكتوبا فيها
أشعر اني متعبة عندما تاتي ايقظني لتاخذني للمستشفى
{وقضى ربُكَ آلآ تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا}
أَحسن معاملتك لوالديك قبل فوات الآوان
[/right]
-
رد: قصص لتهذيب النفوس (متجدد)
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو مريم السني
قصة رائعة بين الطالب والشيخ ...
كان هنالك شيخاً عالماً وطالبه يمشيان بين الحقول عندما شاهدا حذاء قديماً والذي اعتقدا انه لرجل فقير يعمل في احد الحقول القريبة وسينهي عمله بعد قليل.
التفت الطالب إلى شيخه وقال : "هيا بنا نمازح هذا العامل بأن نقوم بتخبئة حذاءه ،ونختبئ وراء الشجيرات وعندما يأتي ليلبسه وسيجده مفقوداً ونرى دهشته وحيرته"
فأجابه ذلك العالم الجليل : " يا بُني يجب أن لا نسلي أنفسنا على حساب الفقراء ، ولكن أنت غني ويمكن أن تجلب لنفسك مزيداً من السعادة والتي تعني شيئا لذلك الفقير بأن تقوم بوضع قطع نقدية بداخل حذاءه ونختبئ نحن ونشاهد مدى تأثير ذلك عليه" .
أعجب الطالب الاقتراح وقام بالفعل بوضع قطع نقديه في حذاء ذلك العامل ثم اختبئ هو وشيخه خلف الشجيرات ليريا ردة فعل ذلك العامل الفقير. وبالفعل بعد دقائق معدودة جاء عامل فقير رث الثياب بعد أن انهى عمله في تلك المزرعة ليأخذ حذاءه .
تفاجأ العامل الفقير عندما وضع رجله بداخل الحذاء بأن هنالك شيئا بداخل الحذاء وعندما أراد إخراج ذلك الشيء وجده نقودا وقام بفعل نفس الشيء عندما لبس حذاءه الاخر ووجد نقودا فيه، نظر ملياً إلى النقود وكرر النظر ليتأكد من أنه لا يحلم.
بعدها نظر حوله بكل الاتجاهات ولم يجد أحدا حوله، وضع النقود في جيبه وخر على ركبتيه ونظر الى السماء باكيا ثم قال بصوت عال يخاطب ربه : أشكرك يا رب، علمت أن زوجتي مريضة وأولادي جياع لا يجدون الخبز ، لقد أنقذتني وأولادي من الهلاك واستمر يبكي طويلا ناظراً الى السماء شاكراً لهذه المنحه من الله تعالى .
تأثر الطالب كثيرا وامتلأت عيناه بالدموع، عندها قال الشيخ الجليل : ألست الآن أكثر سعادة من لو فعلت اقتراحك الاول وخبأت الحذاء؟.
أجاب الطالب لقد استشعرت معنى العطاء ،وتذكرت قول الله تعالى ( وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا ).
إضاءة:
أعظم المتع ،متعة العطاء .
اللهم اجعلنا من أصحاب اليد العليا ولا تحرمنا من لذة العطاء ..
آمين، جزاكم الله خيرا