رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المستقبل القريب أولا ثم المستقبل البعيد ... خطوة خطوة خطوة ... خوفا من السقوط الحر !!! جدة مرة واحدة :) أسعدك الله ورزقك كل كل ما تتمنين ، فلكم أضحكتني هذه العبارة ...
+
عُلم وينفذ :)
هو مستقبل قريب أيضا : ))
ولكن يبدو من كلامك أنني أبدو صغيرة : ))
الحمد لله : )))
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
هو مستقبل قريب أيضا : ))
ولكن يبدو من كلامك أنني أبدو صغيرة : ))
الحمد لله : )))
لا تقوليها!!
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
لو قسمنا المستقبل لقريب جدا وقريب ومتوسط وبعيد وبعيد جدا
فأنا مستقبل متوسط : )
لاحظي أن المستقبل المتوسط واسع يعني لا تحاولي تضعيني في خانة معينة : )))
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
حياكِ الله وبارك لكِ في حياتكِ و دينكِ ، بس لو تدليني كيف أحسب عشان أشوف أنا الى أي الأزمنة أنتمي، [إبتسامة]
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
فأين الخلل وأين والحلول ؟؟ لابد من التفصيل يا (جدتي) لكي يفقه ذو القلب العقول
حقيقة ما كبلني عن استكمال الموضوع هو أنني بدأته بأسلوب غير الذي كنت عزمت عليه!!
ولكن يحق لي بعد هذا التأخير أن أغير أسلوبي باعتبار أن الجدات لا عتب عليهن
الآن نحن تحدثنا عن فتاة في ريعان الصبا تهفو نفسها بما فيها من قوة الشباب وحماسته أن تتزوج وتعزم على كذا وكذا وتفعل كذا كذا
وهذا طيب ولعل الله يثيبنا على قدر نوايانا
ولكن
عند المحك تظهر سلبيات غير متوقعة
أول مشكلة ينبغي مناقشتها هو أن بناتنا غير مؤهلات للزواج
للأسف الشديد طريقة حياتنا الآن صارت تركز على التعليم والثقافة وننسى أن ننقل خبراتنا لأولادنا وبناتنا إلا قليلا ممن رحم الله
فالفتاة منذ أن تعي الدنيا نهتم بإدخالها مدرسة وتحفظ ووتتعلم الكتابة والقراءة وكل ذلك حسن لا ننكره
ولكن لأننا نتعلم العلوم الشرعية غالبا نظريا أكثر مما هو تطبيقيا - إلا من رحم الله- فإننا نغفل عن تعليم الفتاة أصول التعامل مع الزوج وكيف تكسب قلب زوجها وكيف تتعامل معه وكيف تكون أنثى ، وكيف تربي جيلا وكيف توجه وكيف تعامل الأطفال
وغالب أعذارنا = شفقة في غير موضعها
كيف؟
ستكبر الفتاة، غدا تتزوج وتحمل الهم، دعوها تفرح
وهل الزواج هم؟ لماذا نحصر في أذهان الفتيات أن الزواج هو نهاية الحرية؟
نعم بالتأكيد هي مسئولية لكن الحياة كلها مسئولية!!
هي لو لم تتزوج أصلا فالهم أشد وأكبر والمسئولية أصعب...
فهذه أول إشكالية
الإشكالية الثانية
أن الفتيات يبدأن في جمع معلوماتهن عن الزواج بأسلوبهن : من صديقة، من الانترنت .....الخ
وبهذا تقع في الخلط فإما أن يوفقها الله فتقع على ما يرضي الله وإما أن تضل!
طيب نتحدث عن الفتيات اللاتي وفقهن الله وهتفن بحماسة كما سبق نريد أن نربي جيلا وأن يكون الزواج سببا في دخول الجنة
لا ريب أن هذه همة جميلة ولكنها غالبا - إلا من رحم الله - مجرد أماني ، لم نجلس نخطط ونتعلم ما الذي نحتاج إليه لكي نربي هذا الجيل؟
الهمة طيبة ولكن كيف يكون العمل؟
إذا ما بدأت الواحدة في تحفيظ أولادها حتى تشعر بالملل والتعب والضيق ولا تكاد تثبت
إذا ما تعارضت وجهة نظرها مع زوجها سرعان ما تفقد الأمل وتردد العبارات التي رددها من قبلها بلا وعي ولا إصابة : ليتني ما تزوجت!
لا!
بل الحمد لله أنني تزوجت!
نحتاج لأن نفهم ما هي الأولويات وما هو المقدم وما يجب علينا وما يستحب وأن نعلم أن الزواج تغير أساسي في الحياة وأننا انتقلنا من حال لحال آخر وكل فيه طاعة وخير لابد من استغلالها والتفاني فيها.
والأمر يحتاج جهاد وصبر ومصابرة، وكل طاعة شاقة تحتاج لهذا
فلنبدأ بعبادة الاحتساب :
احتسبي عملك في بيتك
احتسبي تدليلك لأولاد
احتسبي سمرك مع أولادك
احتسبي بسمتك في وجه زوجك
لا تتشكي! أنت تعاملي الله، لا العباد
أعلم وأقدر أن الأزواج أيضا يعانون مما تعاني منه الفتيات فهم أيضا قد حرموا من التربية على معاني الزواج وحقوق الزوجة ولكن ابدأ بنفسك وعامل ربك
فإن الهدف الجنة لا الثمرة الأرضية من سعادة زائلة وحب زوج وغير ذلك...الخ
الهدف الجنة أبتسم في وجه زوجي لله لا ليبتسم في وجهي
أقدم لهم الطعام لا للمدح والشعور بالامتنان تجاهك ولكن لكي يرضي عني ربي
وأعلم أولادي كيف يبروني لكي أوجههم لطاعة الله لا لحظ نفسي
وهل يحرم عليّ أن أتمنى هذا؟؟
لا لا يحرم هي حقوقك طبعا
ولكن دعونا نسمو ونتعامل مع رب العباد
دعونا نسمو عن التعامل مع (الطين) الذي خلق منه البشر
لنتعامل مع النور الذي أنزله الله في كتابه
هذه نصائح لك وليس لزوجك، للأخوات وليس للإخوة.
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
ومضة
من أسوأ المشاكل التي تقابلنا حاليا كملتزمين أننا ندرس حقوق الزوج والزوجة للمطالبة بحقوقنا ، وندرس مادة الأخلاق الإسلامية لــ (نعلم) الناس كيف يتعاملون معنا ، ونأخذ دورات في علم النفس التربوي لـ (ننتقد) الآخرين السيئين الذين لا يتعاملون معنا على أسس نفسية سليمة ، وندرس كيف تربي ابنك لــ (نقد) تربية أبائنا وأمهاتنا لنا ....................الخ
مشكلة كبيرة حقا
والأصل أن نقرأ الكلمة لنستفيد نحن أولا وأن نتعلم للتطبيق بأنفسنا أولا
والله أعلم
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم جزائرية
السلام عليكن يا جدَّاتي الفضليات،
أما بعد:
اليوم تذكرت صفة من صفات جدَّتي رحمه الله و غفر لها :
كان عندنا في البيت ما يشبه الخزانة الصغيرة تحت الدَرَج ، مخفية عن متناول اليد لا تزيد عن المتر المربع في مساحتها،
كلَّما إشترت مؤونة الطعام للبيت تأخذ القليل مما إشترته و تضعه في تلك الخزانة،
وفي المرة الثانية عندما تشتري نفس المؤونة، تستبدل الذي وضعته بالجديد و تخرج القديم و تستعمله :
كالسكر و الزيت و الحبوب و غيرها، أي ماهو صالح للتخزين.
وبهذا كان لدينا دائما إحتياط الطعام.
و كانت وهي تقوم بعملية التبديل تقول لا يعرف المرء ماذا سيكون غدا ،
حتى النقود كانت عندما تأتيها الجديدة تستبدلها و تخرج القديم منها.
وذلك لتحافظ عليها مهما طال زمن إدخارها.
هكذا كانت جدَّتي.
***
رحمها الله رحمة واسعة وأسكنها فسيح جنانه.. رجاحة عقل وحسن تدبير قلّ أن نحسنه في زماننا!
وقد قرأت مرة عن إحدى نساء السلف أنها جهزت ابنتها من حفنة واحدة تأخذها كل يوم من طحين البيت وظلت تدخرها وتبيع ما يتجمع عندها لتدخر النقود التي مكنتها من تزويج ابنتها وتجهيزيها يوم عرسها!!
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
نصائح قيمة, أحسن الله إليكِ وبارك فيكِ.. أجبرتينا على المسامحة على التأخير..
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
ومضة
من أسوأ المشاكل التي تقابلنا حاليا كملتزمين أننا ندرس حقوق الزوج والزوجة للمطالبة بحقوقنا ، وندرس مادة الأخلاق الإسلامية لــ (نعلم) الناس كيف يتعاملون معنا ، ونأخذ دورات في علم النفس التربوي لـ (ننتقد) الآخرين السيئين الذين لا يتعاملون معنا على أسس نفسية سليمة ، وندرس كيف تربي ابنك لــ (نقد) تربية أبائنا وأمهاتنا لنا ....................الخ
مشكلة كبيرة حقا
والأصل أن نقرأ الكلمة لنستفيد نحن أولا وأن نتعلم للتطبيق بأنفسنا أولا
والله أعلم
بكل أسف جائتني رسالة قبل يومين من فتاة مقبلة على الزواج مفادها: "كيف أطالب بحقوقي مع الحفاظ على بيتي وزوجي, وكيف أعلمه ألا يهمل بيته"!!!!!!!!!
فقد أثرتِ بحق نقطة غاية في الأهمية, عسى الله أن ينفع بهذا الكلام زوجات أوشكن على هدم أعشاشهن بتلك الأفكار التي أقل ما توصف به "الأنانية"
استمري وفقكِ الله..
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
أختي الغالية أمة الوهاب: غفر الله لجدتيك ورحمهما رحمة واسعة وأسكنهما الفردوس الأعلى من الجنة..
آمين
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم جزائرية
أُخيَّتي شُمَيْسَة رحم الله جدتيك و غفر لهما ...
.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
آمين آمين آمين
اللهم آمين ، آمين آمين .
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سارة بنت محمد
حقيقة ما كبلني عن استكمال الموضوع هو أنني بدأته بأسلوب غير الذي كنت عزمت عليه!!
ولكن يحق لي بعد هذا التأخير أن أغير أسلوبي باعتبار أن الجدات لا عتب عليهن
الآن نحن تحدثنا عن فتاة في ريعان الصبا تهفو نفسها بما فيها من قوة الشباب وحماسته أن تتزوج وتعزم على كذا وكذا وتفعل كذا كذا
وهذا طيب ولعل الله يثيبنا على قدر نوايانا
ولكن
عند المحك تظهر سلبيات غير متوقعة
أول مشكلة ينبغي مناقشتها هو أن بناتنا غير مؤهلات للزواج
للأسف الشديد طريقة حياتنا الآن صارت تركز على التعليم والثقافة وننسى أن ننقل خبراتنا لأولادنا وبناتنا إلا قليلا ممن رحم الله
فالفتاة منذ أن تعي الدنيا نهتم بإدخالها مدرسة وتحفظ ووتتعلم الكتابة والقراءة وكل ذلك حسن لا ننكره
ولكن لأننا نتعلم العلوم الشرعية غالبا نظريا أكثر مما هو تطبيقيا - إلا من رحم الله- فإننا نغفل عن تعليم الفتاة أصول التعامل مع الزوج وكيف تكسب قلب زوجها وكيف تتعامل معه وكيف تكون أنثى ، وكيف تربي جيلا وكيف توجه وكيف تعامل الأطفال
وغالب أعذارنا = شفقة في غير موضعها
كيف؟
ستكبر الفتاة، غدا تتزوج وتحمل الهم، دعوها تفرح
وهل الزواج هم؟ لماذا نحصر في أذهان الفتيات أن الزواج هو نهاية الحرية؟
نعم بالتأكيد هي مسئولية لكن الحياة كلها مسئولية!!
هي لو لم تتزوج أصلا فالهم أشد وأكبر والمسئولية أصعب...
فهذه أول إشكالية
الإشكالية الثانية
أن الفتيات يبدأن في جمع معلوماتهن عن الزواج بأسلوبهن : من صديقة، من الانترنت .....الخ
وبهذا تقع في الخلط فإما أن يوفقها الله فتقع على ما يرضي الله وإما أن تضل!
طيب نتحدث عن الفتيات اللاتي وفقهن الله وهتفن بحماسة كما سبق نريد أن نربي جيلا وأن يكون الزواج سببا في دخول الجنة
لا ريب أن هذه همة جميلة ولكنها غالبا - إلا من رحم الله - مجرد أماني ، لم نجلس نخطط ونتعلم ما الذي نحتاج إليه لكي نربي هذا الجيل؟
الهمة طيبة ولكن كيف يكون العمل؟
إذا ما بدأت الواحدة في تحفيظ أولادها حتى تشعر بالملل والتعب والضيق ولا تكاد تثبت
إذا ما تعارضت وجهة نظرها مع زوجها سرعان ما تفقد الأمل وتردد العبارات التي رددها من قبلها بلا وعي ولا إصابة : ليتني ما تزوجت!
لا!
بل الحمد لله أنني تزوجت!
نحتاج لأن نفهم ما هي الأولويات وما هو المقدم وما يجب علينا وما يستحب وأن نعلم أن الزواج تغير أساسي في الحياة وأننا انتقلنا من حال لحال آخر وكل فيه طاعة وخير لابد من استغلالها والتفاني فيها.
والأمر يحتاج جهاد وصبر ومصابرة، وكل طاعة شاقة تحتاج لهذا
فلنبدأ بعبادة الاحتساب :
احتسبي عملك في بيتك
احتسبي تدليلك لأولاد
احتسبي سمرك مع أولادك
احتسبي بسمتك في وجه زوجك
لا تتشكي! أنت تعاملي الله، لا العباد
أعلم وأقدر أن الأزواج أيضا يعانون مما تعاني منه الفتيات فهم أيضا قد حرموا من التربية على معاني الزواج وحقوق الزوجة ولكن ابدأ بنفسك وعامل ربك
فإن الهدف الجنة لا الثمرة الأرضية من سعادة زائلة وحب زوج وغير ذلك...الخ
الهدف الجنة أبتسم في وجه زوجي لله لا ليبتسم في وجهي
أقدم لهم الطعام لا للمدح والشعور بالامتنان تجاهك ولكن لكي يرضي عني ربي
وأعلم أولادي كيف يبروني لكي أوجههم لطاعة الله لا لحظ نفسي
وهل يحرم عليّ أن أتمنى هذا؟؟
لا لا يحرم هي حقوقك طبعا
ولكن دعونا نسمو ونتعامل مع رب العباد
دعونا نسمو عن التعامل مع (الطين) الذي خلق منه البشر
لنتعامل مع النور الذي أنزله الله في كتابه
هذه نصائح لك وليس لزوجك، للأخوات وليس للإخوة.
جزاك الله خيرا ، لا فض فوك يا غالية ، استمتعت بما سطرتي ها هنا ، رجاحة فكر ونظرة بعيدة ، أدركت الآن أنك ... ( كلمة مكونة من ثلاثة حروف :) أول حرف منها ( الجيم ) وآخر حرف منها ( تاء مربوطة )
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
بكل أسف جائتني رسالة قبل يومين من فتاة مقبلة على الزواج مفادها: "كيف أطالب بحقوقي مع الحفاظ على بيتي وزوجي, وكيف أعلمه ألا يهمل بيته"!!!!!!!!!
فقد أثرتِ بحق نقطة غاية في الأهمية, عسى الله أن ينفع بهذا الكلام زوجات أوشكن على هدم أعشاشهن بتلك الأفكار التي أقل ما توصف به "الأنانية"
استمري وفقكِ الله..
أختي التوحيد
لا أستطيع أن أصفها بالأنانية هي في النهاية تطالب بحقوقها، ولكن أستطيع أن أصفها بأنها أرادت المفضول لا الفاضل، وأنها لم تسمُ بنظرتها بما يكفي
مثلنا جميعا وأنا أولهم : ))
اقتباس:
جزاك الله خيرا ، لا فض فوك يا غالية ، استمتعت بما سطرتي ها هنا ، رجاحة فكر ونظرة بعيدة ، أدركت الآن أنك ... ( كلمة مكونة من ثلاثة حروف :) أول حرف منها ( الجيم ) وآخر حرف منها ( تاء مربوطة )
هكذا إذن!
ألم نتفق ألا تقال على ملأ؟؟؟؟ : ))
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
أختي التوحيد
لا أستطيع أن أصفها بالأنانية هي في النهاية تطالب بحقوقها، ولكن أستطيع أن أصفها بأنها أرادت المفضول لا الفاضل، وأنها لم تسمُ بنظرتها بما يكفي
مثلنا جميعا وأنا أولهم : ))
أقول ذلك بناء على بقية ما تضمنته الرسالة, والأنانية لا تعني ذلك القدر العظيم من الشر النفسي الذي تُوحي به الكلمة!
وقد تكون هناك من الظروف التي نشأت فيها الفتاة أو الإنسان بشكل عام ساعدت على تنمية هذه الصفة أو العكس.
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة التوحيد
أقول ذلك بناء على بقية ما تضمنته الرسالة, والأنانية لا تعني ذلك القدر العظيم من الشر النفسي الذي تُوحي به الكلمة!
وقد تكون هناك من الظروف التي نشأت فيها الفتاة أو الإنسان بشكل عام ساعدت على تنمية هذه الصفة أو العكس.
صحيح والله ، هناك صفات تكتسبها الفتاة من أسرتها ، من محيطها ، من تربيتها ، من المواقف التي مرت بها ... والأنانية ليس شرطا أن تكون شرا كله ، مثلها مثل الغيرة ، وغير ذلك كثير ... انا شخصيا يحدث لي أحيانا أريد شيءا ما لي فقط ، أو أشياء لي فقط أسيطر عليها كما أريد ، ثم أنتبه أنني أنانية ، لكن والله ليس من باب انني لا اريد الخير للغير ، أو أن ألحق الأذى بالغير ... إذن إنما إنما تؤطر بظروف معينة وأحداث معينة ، والله المستعان .
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
السلام عليكم.
أردت اليوم أن أقول لَكُنَّ كلامًا كان يروق لي كثيرا من جدتي رحمها الله ومازالت أمي تقوله لنا.
قبل أن تأكلوا الطعام عَسِّليه وكي تَحُطِيلُوا الأكل ضَيِّفِيه.
= تعسيل الطعام يعني الكلام الحلو الذي يفتح الشهية للأكل، و أيضا حسن الضيافة في المائدة.
وقبل ما تَسَّأْلِيه رَطْبِيه وبعد ما يَعْطِيك أشُّكرِيه.
= يعني هيئي الجو بالأسباب المقنعة و الكلام اللين ثم لا تنسي الشكر بعد أن تأخذي فذاك من حسن الأدب.
وقبل ما تَرَّبْطِيه رضِّيه وبعد ما تَرَبْطِيه زَيِّرِيه .
= الربط هنا يُقصد به الأولاد و الرضا يعني كامل الواجبات الزوجية ، زَيِّريه يعني أَحكمي الرِبَاط لأن له أبناء و مسؤوليات تعطيكِ عنده أهمية و تكون كلمتك مسموعة.
و ألُّطفي وحني عليه ، ذاك زوجك و أب ولادك وقرة عينك وحبّه لا تفرطي فيه.
يجب أن تضع كل واحدة فينا نُصب عينيها هذه الكلمات فزوجك هو الأهم في حياتك الأسرية - في إطار الأسرة- ولا تجعلي حنانك وعطفك ينحى منحى آخر كالأولاد و الأهل فينقص ذلك من نصيبه فيه و إجتهدي ليكون له القدر الأكبر من الحب و الإهتمام فهو لباس لكي و كلنا نُحب لباسنا و نجتهد في الحذر عليه و المحافظة على جماله و أناقته ،
ولا تجعلي المشاكل أو ظروف المعيشة معيار التعامل مع زوجك في حياتك،
بل هي لحظات توجب التمعن فيها لحل مُعضلاتها أو الصبر عليها أو غض الطرف عنها.
البعض منَّا تجعل طريقة تعامل الزوج مع المشاكل معيار في التعامل معه ، وهذا خطأ .
الصح أن أُعطي كل شيء حقه ، ولا أجرّ الموجب بالسالب.
والله أعلم.
إن شاء الله أكون وصِّلت الفكرة.
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طويلبة علم جزائرية
إن شاء الله أكون وصِّلت الفكرة.
تمام عليك أختي الغالية .
وصلت الفكرة ...
بارك الله فيك .
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
وفيكِ بارك الله ، وفقكِ الله لما يحبه ويرضى.
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
ألاحظ أن أختنا أم يوسف العربي مترجمة ممتازة : ))
وحافظة أيضا لنصائح الجدات : ))
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
جزاكم الله خيرا وثبت على المنهج الحق خطاكم
رد: همس الكلمات من نصائح الجدات
اقتباس:
قبل أن تأكلوا الطعام عَسِّليه وكي تَحُطِيلُوا الأكل ضَيِّفِيه.
= تعسيل الطعام يعني الكلام الحلو الذي يفتح الشهية للأكل، و أيضا حسن الضيافة في المائدة.
.
سبحان الله!
ما أجمل أن تضع الزوجات هاتين النصيحتين نصب أعينهن!
وكم من مائدة عامرة أتقنت الزوجة إعدادها وأحسنت ترتيبها وتفننت في طبخها ثم تجلس أمام زوجها بوجه عابس يقضي على ما كان يشعر الزوج من شهية للطعام ويذهب بها كل مذهب!
وكم من مائدة متواضعة قد لا تحمل إلا صنفًا واحدًا ولكن ابتسامة الزوجة ومرحها وتلطفها وحسن ضيافتها تجعل من جلسة الطعام أجمل وأمتع الأوقات.. وفي الحقيقة لا تستطيع ذلك الكثير من الزوجات.
اقتباس:
وقبل ما تَسَّأْلِيه رَطْبِيه وبعد ما يَعْطِيك أشُّكرِيه.
= يعني هيئي الجو بالأسباب المقنعة و الكلام اللين ثم لا تنسي الشكر بعد أن تأخذي فذاك من حسن الأدب
في الحقيقة تقع بعض الزوجات هنا في فخ الحقوق, فحتى وإن كان من حقها على زوجها أن يفعل لها كذا وكذا, فإن ما تسلكه من طرق في عرض طلبها على زوجها قد تحمله على الرفض أحيانا, وقد سمعت عن قصة مؤلمة لزوجة أعانت زوجها على تأخير الصلاة المفروضة حتى خرج وقتها.. بعد أن طلبت منه أن يتوضأ ويذهب إلى المسجد, فلما أبطأ الزوج في القيام نهرته بقسوة وقالت له: فرق كبير بينك وبين فلان لا يترك صلاة في المسجد ولا يفعل... وهنا استشاط زوجها غضبًا وحلف ألا يصلي هذه الفريضة!!!
لا شك في خطأ الزوج وظلمه لنفسه و... بصرف النظر عن هذا, لكنها بكلامها كانت عونًا للشيطان عليه
فترطيب الكلام وتخير المناسب منه له عظيم الأثر على نفسية الإنسان رجلا كان أو امرأة.
رحم الله جدتك وأسكنها فسيح جنانه, فما أروع نصائحها!