المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامي يمان سامي
ليس له توبة إطلاقا, فلا يضره ترك الصلاة والصيام, لا يضره أن يقتل مائة أو ألفا ويزني يغتصب النساء ويفجر ويشرب الخمر ويسرق ويسوي كل اللي يبغاه, لأنه بلا توبة على قولك, خلاص إيش الفايدة؟ هل لأجل هذا انزل الله القرآن وبعث الرسول؟ حتى يعطي القاتل فسحة لا نهائية في ارتكاب كل الجرائم والموبقات, هل هذه مقاصد الشريعة في نظرك؟ بدل أن تمنع الفساد, وإذا وقع (بسبب ضعف النفس البشرية) تمحوه أو تحجمه, بدل هذه المقاصد النبيلة, تقوم الشريعة إذا اعتمدنا قولك الخاطئ بنشر الشر وتشجيعه والترغيب فيه وجعله السبيل الوحيد للسعادة واللذة في حق القاتل , لأنه بلا توبة . ولا تنفعه طاعة, ولا تضره معصية, خلاص خالد مخلد في النار, لكن مازال معه حياة, فماذا تتوقع من هذا الشخص أن يفعل يعني؟ خلاص وقعت الفاس في الراس وقتل, عندها بدل أن تقلل الشريعة من فساده إذا بها تزيده أضعافا مضاعفة إذا اعتمدنا قولك الخاطئ ..
ياخي استح على وجهك أن تأتي يوم القيامة متشبثا بقولك هذا لأنه قال به ابن عباس .. ويأتي قاتل تائب متشبث بقوله تعالى : (( قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ))
وين بيروح وجهك عندها؟ وين بيروح؟