-
يحب قل هو الله أحد
عن عائشة - رضي اللّه عنها- أنّ النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم بعث رجلا على سريّة، وكان يقرأ لأصحابه في صلاته فيختم ب «قل هو اللّه أحد» فلمّا رجعوا ذكروا ذلك للنّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم، فقال: «سلوه لأيّ شيء يصنع ذلك؟». فسألوه، فقال: لأنّها صفة الرّحمن، وأنا أحبّ أن أقرأ بها فقال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «أخبروه أنّ اللّه يحبّه " متفق عليه
-
يحب قل أعوذ برب الفلق
عن عقبة بن عامر - رضي اللّه عنه- قال: قلت: يا رسول اللّه، أقرأ من سورة يوسف وسورة هود؟ فقال:
«يا عقبة، اقرأ ب أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ فإنّك لن تقرأ بسورة أحبّ إلى اللّه، وأبلغ عنده منها، فإن استطعت أن لا تفوتك فافعل»
رواه الحاكم (2/ 540) وصححه ووافقه الذهبي، وأخرجه الطبراني (17/ 861)، وابن حبان (1843) وإسناده قوي.
-
يحب المتجالسين في الله والمتزاورين في الله
* (عن أبي إدريس الخولانيّ- رحمه اللّه- قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا فتى برّاق الثّنايا وإذا النّاس معه، فإذا اختلفوا في شيء، أسندوه إليه، وصدروا عن رأيه، فسألت عنه،
فقيل: هذا معاذ بن جبل - رضي اللّه عنه- فلمّا كان من الغد، هجّرت، فوجدته قد سبقني بالتّهجير، ووجدته يصلّي،
قال:
فانتظرته حتّى قضى صلاته، ثمّ جئته من قبل وجهه، فسلّمت عليه،
وقلت: واللّه إنّي لأحبّك للّه،
فقال:آللّه؟ قلت: آللّه، فأخذني بحبوة ردائي، فجبذني إليه،
فقال: أبشر، فإنّي سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول:
«قال اللّه تعالى: وجبت محبّتي للمتحابّين فيّ، والمتجالسين فيّ، والمتزاورين فيّ والمتباذلين فيّ"
رواه مالك
-
يحب المداومة على الأعمال
عن عائشة - رضي اللّه عنها- أنّها قالت: سئل النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: «أيّ الأعمال أحبّ إلى اللّه؟
قال: أدومها وإن قلّ»متفق عليه
-
يحب الصلاة على وقتها
عن ابن مسعود رضي اللّه عنه، قال سألت النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم: أيّ العمل أحبّ إلى اللّه؟ قال:
«الصّلاة على وقتها».
قلت: ثمّ أيّ؟ قال: «برّ الوالدين».
قلت: ثمّ أيّ؟. قال: «الجهاد في سبيل اللّه»
(متفق عليه)
-
يحب صلاة الجماعة
(عن أبيّ بن كعب - رضي اللّه عنه- قال: صلّى بنا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يوما الصّبح فقال:
«أشاهد فلان؟». قالوا: لا، قال: «أشاهد فلان؟».
قالوا: لا،
قال: «إنّ هاتين الصّلاتين أثقل الصّلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتيتموهما ولو حبوا على الرّكب،
وإنّ الصّفّ الأوّل على مثل صفّ الملائكة، ولو علمتم ما في فضيلته لابتدرتموه،
وإنّ صلاة الرّجل مع الرّجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرّجلين أزكى من صلاته مع الرّجل، وما كثر فهو أحبّ إلى اللّه تعالى»
(أحمد (5/ 140). وأبو داود (554) واللفظ له. والحاكم (1/ 247) وقال: حكم أئمة الحديث لهذا الحديث بالصحة. وقال الألباني في صحيح سنن أبي داود (1/ 111): حسن
-
يحب العفو
(عن عائشة - رضي اللّه عنها- قالت:
قلت: يا رسول اللّه، أرأيت إن علمت أيّ ليلة ليلة القدر، ما أقول فيها؟
قال: «قولي: اللّهمّ إنّك عفوّ كريم تحبّ العفو فاعف عنّي»
(أحمد (6/ 171). والترمذي (3513 ) واللفظ له، وقال: حسن صحيح. والحاكم (1/ 53). وقال: صحيح على شرطهما ووافقه الذهبي
-
يحب سبحان الله وبحمده
عن أبي هريرة - رضي اللّه عنه- قال: قال النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم:
«كلمتان خفيفتان على اللّسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرّحمن، سبحان اللّه وبحمده، سبحان اللّه العظيم»(متفق عليه)
مغفرة الذنوب
(من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر).
عند النصر
( كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر من قول " سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه " . قالت فقلت : يا رسول الله ! أراك تكثر من قول " سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه ؟ " فقال " خبرني ربي أني سأرى علامة في أمتي . فإذا رأيتها أكثرت من قول : سبحان الله وبحمده أستغفر الله وأتوب إليه . فقد رأيتها . إذا جاء نصر الله والفتح . فتح مكة . ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا . فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا " ). صحيح
ثقيلة في الميزان
( كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده ، سبحان الله العظيم ). صحيح
( أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ خرج من عندِالسيدة جويرية بُكرةً حين صلى الصبحَ ، وهي في مسجدِها . ثم رجع بعد أن أَضحَى ، وهي جالسةٌ . فقال " ما زلتُ على الحالِ التي فارقتُكِ عليها ؟ " قالت: نعم . قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ " لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلماتٍ، ثلاثَ مراتٍ. لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذُ اليومَ لوزَنَتهنَّ : سبحان اللهِ وبحمدِه، عددَ خلقِه ورضَا نفسِه وزِنَةِ عرشِه ومِدادَ كلماتِه " .).
من أفضل الأعمال
( من قال، حين يصبحُ وحين يمسي: سبحانَ اللهِ وبحمدِه، مائةَ مرةٍ، لم يأتِ أحدٌ، يومَ القيامةِ ، بأفضلِ مما جاء به. إلا أحدٌ قال مثلَ ما قال أو زاد عليه ). صحيح
يحبها رسول الله
( كنت أخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقوم له في حوائجه نهاري أجمع حتى يصلي رسول الله صلى الله عليه وسلم العشاء الآخرة فأجلس ببابه إذا دخل بيته أقول لعلها أن تحدث لرسول الله صلى الله عليه وسلم حاجه فما أزال أسمعه يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم سبحان الله سبحان الله سبحان الله وبحمده حتى أمل فأرجع أو تغلبني عيني فأرقد ... ). حسن
بنخلة في الجنة
( من قال سبحان الله وبحمده، غرست له نخلة في الجنة ).
كفارة للغو
(من قال : "سبحان الله وبحمده، سبحانك اللهم وبحمدك، أشهد أن لا إله إلا أنت، أستغفرك وأتوب إليك" . فقالها في مجلس ذكر كان كالطابع يطبع عليه، ومن قالها في مجلس لغو كان كفارة له ).
وصية الأنبياء
( قال نوح لابنه: إني موصيك بوصية وقاصرها لكي لا تنساها؛ أوصيك باثنتين، وأنهاك عن اثنتين: أما اللتان أوصيك بهما؛ فيستبشر الله بهما وصالح خلقه، وهما يكثران الولوج على الله : أوصيك ب " لا إله إلا الله " ؛ فإن السموات والأرض لو كانتا حلقة قصمتهما ، ولو كانتا في كفة وزنتهما . وأوصيك ب"سبحان الله وبحمده "؛ فإنهما صلاة الخلق، وبهما يرزق الخلق ، { وإن من شيء إلا يسبح بحمده ولكن لا تفقهون تسبيحهم إنه كان حليما غفورا } . وأما اللتان أنهاك عنهما؛ فيحتجب الله منهما وصالح خلقه: أنهاك عن الشرك والكبر ) .صحيح
كنتُ أَبِيتُ عند حُجْرَةِ النبيِّ - صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم -، فكنتُ أَسْمَعُهُ إذا قام من الليلِ يقولُ : سبحان ربِّ العالمينَ؛ الهَوِيَّ، ثم يقولُ: سبحان اللهِ وبحمدِهِ؛ الهَوِيَّ
( أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللَّهِ: سُبْحَانَ اللَّهِ لَا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ، سُبْحَانَ الله وبحمده ).
( أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ سُئِلَ : أيُّ الكلامِ أفضلُ ؟ قال " ما اصطفى اللهُ لملائكته أو لعبادِه: سبحان اللهِ وبحمدِه ). صحيح
-
يحب الأعمال الصالحة
أيام العشر
عن ابن عبّاس- رضي اللّه عنهما- قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ما من أيّام العمل الصّالح فيها أحبّ إلى اللّه من هذه الأيّام العشر». فقالوا:
يا رسول اللّه! ولا الجهاد في سبيل اللّه؟ فقال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «ولا الجهاد في سبيل اللّه، إلّا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء»)
أبوا داود (2438)، وأخرجه أحمد (1/ 224)، والترمذي (757)
-
يحب الغيرة
عن جابر بن عتيك - رضي اللّه عنه- أنّ نبيّ اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم، كان يقول:
«من الغيرة ما يحبّ اللّه، ومنها ما يبغض اللّه؛ فأمّا الّتي يحبّها اللّه فالغيرة في الرّيبة، وأمّا الغيرة الّتي يبغضها اللّه فالغيرة في غير ريبة.
وإنّ من الخيلاء ما يبغض اللّه، ومنها ما يحبّ اللّه؛ فأمّا الخيلاء الّتي يحبّ اللّه فاختيال الرّجل بنفسه عند القتال، واختياله عند الصّدقة، وأمّا الّتي يبغض اللّه فاختياله في البغي والفخر»)
النسائي (5/ 78، 79). وأحمد (5/ 445، 446). وأبو داود (2659) واللفظ له وقال الألباني (2/ 505): حديث حسن.
-
يحب المؤمن القوي
عن أبي هريرة - رضي اللّه عنه- قال:
قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم: «المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى اللّه من المؤمن الضّعيف، وفي كلّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن باللّه ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أنّي فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل: قدر اللّه وما شاء فعل، فإنّ لو تفتح عمل الشّيطان»(مسلم)
-
المتحابون في الله
عن عمرو بن عبسة - رضي اللّه عنه- قال: سمعت رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم يقول: «قال اللّه- عزّ وجلّ- قد حقّت محبّتي للّذين يتحابّون من أجلي، وقد حقّت محبّتي للّذين يتزاورون من أجلي، وقد حقّت محبّتي للّذين يتباذلون من أجلي، وقد حقّت محبّتي للّذين يتصادقون من أجلي. ما من مؤمن ولا مؤمنة يقدّم اللّه له ثلاثة أولاد من صلبه، لم يبلغوا الحنث إلّا أدخله اللّه الجنّة بفضل رحمته إيّاهم».
وفي رواية: «وحقّت محبّتي للّذين يتناصرون من أجلي، وحقّت محبّتي للّذين يتصادقون من أجلي»(الهيثمي (10/ 279) واللفظ له وقال: رواه الطبراني في الثلاثة وأحمد بنحوه ورجال أحمد ثقات (4/ 113، 386). وذكر الحاكم نحوه في موضعين (4/ 169 و170) في المستدرك وصححهما ووافقه الذهبي في الثاني وسكت عن الأول. والحديثان من رواية أبي إدريس الخولاني عن معاذ وتصديق عبادة بن الصامت - رضي اللّه عنه-.
-
يحب هجر المعاصي
عَنْ يُونُسَ بْنِ عِمْرَانَ بْنِ أبي أَنَسٍ، عَنْ جَدَّتِهِ أُمِّ أَنَسٍ، أَنَّهَا قَالَتْ: أَتَيْتُ رَسُولَ الله صَلَّى الله عَلَيه وسَلَّم، فَقُلْتُ لَهُ: جَعَلَكَ الله فِي الرَّفِيقِ الأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ وَأَنَا مَعَكَ، قَالَ: آمِينَ،
قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِي عَمَلاً صَالِحًا أَعْمَلُهُ،
قَالَ: أَقِيمِي الصَّلاَةَ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الْجِهَادِ، وَاهْجُرِي الْمَعَاصِيَ، فَإِنَّهَا أَفْضَلُ الْهِجْرَةِ، وَاذْكُرِي الله كَثِيرًا، فَإِنَّ أَحَبَّ الأَعْمَالِ إِلَى الله أَنْ تَلْقِيهِ بِهِ" الطبراني والترغيب في فضائل الأعمال لابن شاهين ضعفه الألباني
-
يحب صلة الرحم
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أحبُّ الأعمالِ إلى الله إيمانٌ بالله ثم صلةُ الرحمِ ثم الأمرُ بالمعروفِ والنهىُ عن المنكر وأبغضُ الأعمالِ إلى الله الإشراكُ بالله ثم قطيعةُ الرحم "
أخرجه أبو يعلى (12/229، رقم 6839). قال المنذرى (3/228): إسناده جيد. وقال الهيثمى (8/151): رجاله رجال الصحيح، غير نافع بن خالد الطاحى، وهو ثقة.
-
يحب بر الوالدين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ الأعمال إلى الله الصلاةُ لوقتها ثم برُّ الوالدين ثم الجهادُ فى سبيل الله" متفق عليه
-
يحب حفظ اللسان
عن أبى جحيفة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ الأعمال إلى الله حفظُ اللسانِ"
أخرجه البيهقى فى شعب الإيمان (4/245، رقم 4950)
-
يحب المساجد
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ البلادِ إلى الله مساجدُها وأبغضُ البلادِ إلى الله أسواقُها "مسلم
-
يحب كلمة الحق
عن أبى أمامة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:" أحبُّ الجهادِ إلى الله كلمةُ حقٍّ تُقَالُ لإمامٍ جائرٍ"
(أحمد، والطبرانى، والبيهقى، قال المناوى: بإسناد حسن
أخرجه أحمد (5/251، رقم 22212)، والطبرانى (8/281، رقم 8080)، والبيهقى (10/91، رقم 19972).
أحبُّ الحديثِ إِلَىَّ أصدقُه
أحمد، والبخارى عن المِسْوَرِ بن مَخْرَمة ومَرْوان
-
يحب صيام داوود عليه السلام
قال صلى الله عليه وسلم:"أحب الصيام إلى الله صيام داود كان يصوم يومًا ويفطر يومًا وأحب الصلاة إلى الله صلاة داود كان ينام نصف الليل ويقوم ثلثه وينام سدسه" متفق عليه
-
يحب تكثير الأيدي على الطعام
عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
" أحب الطعام إلى الله ما كَثُرَتْ عليه الأيدي"
أخرجه أبو يعلى (4/39، رقم 2045)، وابن عدى (5/344 ترجمة 1500 عبد المجيد بن عبد العزيز بن أبى رواد)، والطبرانى فى الأوسط (7/217، رقم 7317)، والبيهقى فى شعب الإيمان (7/98، رقم9620). قال المنذرى (3/98)، والهيثمى (5/21): فيه عبد المجيد بن أبى رواد، وهو ثقة، وفيه ضعف. وأخرجه أيضًا: الديلمى (1/365، رقم 1475). وقال المناوى (1/172): قال الزين العراقى: إسناده حسن.